التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الطاعة العمياء للزوج هل تقلل المشكلات ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
تقع كثير من الفتيات فى بداية حياتهم ارتباطهم فريسة لعقل الشاب الذى ترتبط به فيقول لها "أكتر حاجة أحبها إنك تسمع كلامى على طول"، ولأنها تحبه أو تريد استكمال حياتها معه تنساق وراء خيالها وتستمر فى الطاعة العمياء له، ولكنها بعد فترة قصيرة تشعر بالاكتئاب والحزن، وتريد أن تغير من أسلوب حياتها معه ولا تستطيع فهل الطاعة العمياء للزوج وسيلة للتقرب منه وتقليل المشاكل فيما بينهم أم أنها تثير المشكلات، تقول دكتورة هبة ياسين، خبيرة التنمية البشرية، الطاعة العمياء للزوج ليست حلا، والاعتراض الدائم له ليس حل أيضا للمشكلات، لابد أن تعتاد الفتاة على التعامل بشخصيتها الحقيقة مع زوجها أو الشخص التى تود الارتباط به حتى يستطيعوا التعرف على بعضهم البعض بشكل صحيح ويصلوا إلى خط اتفاق فيما بينهم يسيرون عليه طوال حياتهم، ولابد أن تتعامل الفتاة مع زوجها بطريقتين الأولى أن تنفذ له رغباته والثانية ألا تلغى رأيها دائما، لأن هذا يجعل الزوج يأخذ فكرة عن زوجته بأنها عديمة الشخصية وليس لها رأى، وفى نفس الوقت لا يمكن أن تكون دائما معارضة له وتريد أن تسير كما تريد هى بمفردها.

وتظهر المشكلة الحقيقة هنا لأننا لا نعرف متى نعترض ونعرض آراءنا وكيف نقدمها للطرف الآخر دون أن يحدث مشكلات، بالإضافة إلى انعدام الثقة بالنفس والتى ظهرت كثيرا بين الفتيات، فتشعر الفتاة أنه لا يوجد أحد يمكن أن يحبها على طبيعتها، فتعمل هى على التغيير من نفسها من أجل إعجاب شخص ما تريد الارتباط به ولكن هذا التغيير لا يرضيها، ولكن يرضى شخص واحد، وهو الزوج أو الخطيب هذا يعتبر أكبر خطأ تقع فيه الفتيات، لذلك عليكن أن تعرفن أن هناك تنازلات تقدم من قبل كل طرف لاستمرار الحياة الزوجية، ولكن هذه التنازلات تكون فى الأشياء التى تستطيعين التنازل عنها وليس فى جميع الأشياء.

دمتم فى حفظ الله




جوزيتي خيرا على الافادة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عملية إنقاذ سريعة لعلاقة بدأت جذوتها تخف !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
كل علاقة جديدة تكون مثيرة، من الموعد الأول إلى شهر العسل إلى أول طفل، لكن الوقت يمضي فيأتي أحيانا على ذلك الإحساس بالإثارة أو الشوق، وعلى ذلك الاضطراب الذي يشعر به المرء في المعدة عندما يقع في الحب لأول مرة. لكن حسب الخبراء، فإن هذا لا يعني أن الحب مات، أو أن الملل عرف طريقه بينكما بعد خمس سنوات فقط من الحياة معا، بل يعني فقط أن الإحساس تغير إلى ألفة ومحبة.

تقول إلكه رومان، أحد أعضاء كلية علم النفس بجامعة الرور في بوخوم بألمانيا، إن هذا ما يحدث في الغالب «في الثقافات الغربية خاصة، حيث تبدأ العلاقة بمرحلة عاطفية يريد من خلالها الطرفان البقاء مع بعضهما أطول فترة ممكنة.. يشعران بانجذاب حسي قوي نحو بعضهما، وينتابهما الحزن عندما يبعدان عن بعض».

وأضافت أن الوقت والزواج والأطفال لا يعني أن جذوة الحب انطفأت، بل أن نوعا آخر من الحب المفعم بالإحساس بالألفة والحنان أخذ محلها.

ومع ذلك فمن الضرورة توخي الحذر من أن يضرب الملل في أوصال الحياة اليومية، كما يشير هانز يورجن هيرتسوج، وهو معالج نفسي ومتخصص في حل المشكلات الزوجية في مدينة شفينفورث الألمانية.. «هناك أمور روتينية في كل علاقة.. هذه مسألة طبيعية تماما، لكن يجب تكسير أنماط السلوك المعتادة بين فينة وأخرى. فبعد خمس سنوات على الزواج، مثلا، يجب أن تجرب شيئا جديدا، مثل قضاء الأمسيات بشكل مختلف، وإعادة تنظيم شؤون المنزل أو المهام المتعلقة بالمسائل المادية ونوع الأصدقاء، وغير ذلك، مع ترك مساحة حرية للطرف الآخر».

ويتابع هيرتسوج محذرا: «القرب شيء جميل، لكن الكثير منه قد يكون ضارا، إذ ليس ضروريا أن يفعل الطرفان كل شيء معا أو أن يعرف كل منهما ما يفعله الآخر تحديدا، وفي أي لحظة. فترك مساحة خاصة من الحرية قد يولد شعورا بالفضول والإثارة بدلا من الملل أو الشعور بحصار».

الاقتراحات كثيرة لتكسير الروتين، وتشمل البحث عن هواية جديدة أو العودة إلى هواية قديمة. لكن يعود هيرتسوج لينصح: «ينبغي أن يكون لدى كل طرف نشاطاته الخاصة، فوجود أمور مشتركة أمر جيد، لكن يجب أن يكون لدى كل منهما بيئة ينسحب إليها» مثل الاجتماع بالأصدقاء.

التودد أيضا جزء مهم من العلاقة، حتى وإن مر عليها أكثر من خمس سنوات، حسب ما تقول رومان «مهم أن يثني المرء على شريك حياته.. أن يكون رقيقا وأن يبدي اهتمامه (به) أيضا». وأضافت أنه عندما يدب الخلاف ينبغي أن يكون لدى الطرفين الاستعداد للنظر لاحتياجات الآخر بعين الاعتبار وأن يسعيا للتوصل إلى حلول وسطى.

وتشير إلى أن إهمال المظهر في العلاقات طويلة الأمد أمر مرفوض تماما.. تشرح: «العديد من الناس يميلون إلى ارتداء ملابس منزلية رياضية أو يتجاهلون تصفيف الشعر عندما يكونون مع الطرف الآخر، بينما على المرء أن يبقي دائما على بعض الغموض وأن يتأكد أن الطرف الآخر لا يزال قادرا على احترامه والإعجاب به».

ويعلق هانز يورجن هيرتسوج، بأن الأزواج الذين لديهم أطفال، هم أكثر من «ينسون الاعتناء بأنفسهم وعلاقتهم، حيث يتحولون إلى آباء أكثر منهم أزواج. من الضروري تخصيص بعض الوقت للقيام ببعض الأمور معا من دون الأطفال عدة مرات في الشهر وليس مرتين في العام. بهذه الطريقة يتسنى للزوجين فرصة إعادة اكتشاف متعة أوقات الفراغ ويحافظان على روح الحميمية في العلاقة».
دمتم فى حفظ الله




جزاك الله الخير قرأته اكثر من مرة
يسلموا



الرجل يريد من المراة الاحترام والحب والثقة ثلاثيه افتقدناه في البيت المسلم للاسف



يعطيك العافية



thanks