التصنيف: الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل شعرت من قبل أن قلبك يبتسم ردا على ابتسامة دافئة من شخص غريب أو محادثة لطيفة مع من تحب! هل ألهمك شخص ما من قبل و قدرك ! وتتمنى أن تؤثر فى الناس بقدر تأثرك بهم ! من خلال الأسطر القادمة ستتعرف على كيف تثبت نفسك للأخرين بأنك جيد

1-كن على طبيعتك: ان لم تكن مرتاح سيدرك الناس أنك لست على طبيعتك. لا تقوم بأشياء لا تحبها أو لاتشعر بارتياح عند فعلها. لا تغير من نفسك لاسعاد الآخرين,انها حياتك واختيارك. قد تصبح سعيدا لفترة قصيرة لأنك أسعدت أحدهم ولكن على المدى البعيد لن يفلح هذا. افعل أشياء تجعلك راضِ عن نفسك وتعطى هدفا لحياتك. تذكر دائما أنه لا يوجد شخص لديه نفس التفكير أو الخبرة وهذا ما يميزنا عن بعضنا البعض.

2-كن واسع الأفق: التأثير فى شخص من أجل افقاده ثقته بنفسه لا يحدث بين عشية و ضحاها! انتبه لما تقول ولما تفعل. تجنب التعصب الدينى _العنصرية-التقليد-النقد الهدام-الكراهية..الخ

3-ابتسم كلما استطعت لكل شخص: سيسعدهم ذلك كثيراً.

4-اتبع فطرتك.تصرف من قلبك.

5-تعلم احترام وجهات نظر الآخرين حتى وان كانت مختلفة عن رأيك. فالاختلاف سنة كونية و قد خلقنا لكى نختلف.

6-لا تنتقد هفوات الآخرين: لأن كل نسان خطاء وكل الناس مختلفين.وحتى وان وجد أشخاص يعتقدون أنهم الأفضل فلايوجد انسان كامل.

7-لا تتكلم عن الناس من خلف ظهورهم: فبذلك تأذى مشاعرهم,,الغيبة و النميمة واطلاق الشائعات وترديدها والمبالغة وتضخيم الأحداث يجعلك تطعنهم فى ظهورهم بل و يكرهونك وليس فقط عدم محبتك. انت لن تستفيد أى شئ من هذا السلوك,لا تكن من الذين يبنون سعادتهم المؤقتة على تعاسة الآخرين.

8-حب الجميع و أغفر لمن أساء إليك: ولكن الأفعال أصعب من الاقوال تحقيق ذلك سيطهر قلبك وتعدى تلك العقبة يجعلك تركز فيما هو مهم لشخصك و حياتك.

9-اختبر نفسك: اجعل آراء الآخرين صوب عينيك وكن مدركا لما يمكن أن يحذرك منه الآخرون ولكن لا تكن منقاد وراء آرائهم. أصدقاء قد يكرهون شخص بعينه ولكن هذا لا يعنى أنه لا يطاق..جرب أن تتعرف عليه بنفسك أولا.

– القدوة الحسنة العملية مهمة جداً، فالأم مثلاً التي تطلب من أولادها أن يُحسنوا التصرّف مع الآخرين عليها أن تكون قدوة لهم في التصرّف اللائق، وأن تمارس هذا الشيء داخل المنزل، فسيسهُل عليهم التقيّد بالتصرف السليم خارج المنزل وبوجود الغرباء.

– لا يمكن لأية مدرسة أو مرشد أن يجعل الطفل يتبنّى سلوكاً راقياً ومميزاً إن لم يحصل هذا داخل جدران المنزل، فالتأثير الكبير هو للأسرة أولاً.

– الحرص على ضبط النفس وعدم فقد الأعصاب بسهولة، وعدم التحوّل من الكلام المهذّب إلى الشجار عند مواجهة مشكلة صغيرة أو عدم اتفاق، وهذه من الأمور التي يجب مراعاتها أمام الأطفال.

– تجنّب الثرثرة واغتياب الآخرين لأنّ مثل هذه الأمور تهبط بمستوى القيم التي يتبنّاها الأطفال.

– إنّ الحوار الصحيح داخل الأسرة، واتباع الإتيكيت في الكلام، والسماح للآخرين بالتعبير عن رأيهم دون مقاطعة يُولّد عند الطفل أسلوب حوار متميّزاً ولبقاً.

– الانتباه إلى القواعد العامة المتّبعة في المجتمع المحيط مثل نوعية الملابس وطريقة التصرّف مع الجيران، فهذه الأمور يجب أن تُعطى العناية في المنزل، ويجب أن ينشأ الأولاد على مثل هذه السلوكيات.

– يستطيع الطفل في سنّ مبكرة أن يعتاد على استقبال الزوّار بطريقة مهذّبة، وتقديم المقعد لهم وعدم إزعاجهم أثناء فترة الزيارة، فهذا يزيد من كفاءته الاجتماعية.

– يمكن اصطحاب الأطفال في بعض الزيارات للأقارب، وتعليمهم كيفية التصرّف في بيوت الآخرين والحفاظ على ممتلكاتهم.

في كثير من الأحيان نشعر بأننا محبطين ويصيبنا اليأس بالجنون وعدم القدرة على العمل أو التفكير في أي شئ غير الإحساس بالفراغ ولكي نستمر في الحياة يجب أن نقهر هذا الإحساس ونتعدى هذه المرحلة وهذه الخطوات سوف تساعدك على ذلك كيف تتخلص من الشعور بالاحباط

1. كتابة ما هو خطأ: عندما تشعر بالإحباط لا تريد عمل أي شئ ولكن في هذا الوقت بالذات يجب أن تحمل نفسك على كتابة قائمة فيها كل ما ساعد على وجودك في مثل هذه الحالة. وغالبًا ما تكون كل الأسباب الموجودة في القائمة تندرج تحت سبب كبير أو عدة أسباب تتضمن مجموعة من الضغوط الحياتية اليومية. والتي عادة لا تكون بهذا السوء ولكن تراكمها هو ما يخلق الأزمة

2. إحتفل بطاقتك الكامنة: في هذه اللحظات من الشعور بالإحباط عادة ما تشعر أن الكثير ينقصك من الحب والتقدير لهذا يجب أن تتوقف عن السلبية وتسأل الطفل الذي بداخلك ماذا يريد؟ عادة ما سيخبرك أنك إنسان رائع تتمتع بالكثير من الصفات وتمتلك أبسط الأشياء التي قد يحلم بها الكثيرين ولا يقدرون على شرائها

3. إتصل بمهندسك الداخلي: الإحساس بالفشل إحساس يقترن بهذه اللحظة من اليأس والإحباط. في هذه اللحظة يجب أن تتأمل مواقفك الفاشلة وتضحك منها فهناك من سيقدر قصة فشلك أكثر من قصة نجاحك لأن الفشل يعطي دروس مستفادة أكبر من النجاح. وهناك مجموعة مهندسون بلا حدود هو أحد المواقع التي تتيح للعاملين بأن يدونوا أخطائهم وقصصهم في الحياة لكي يستفيد منها الأخرين – كيف تتخلص من الشعور بالوحده

4. أسوأ اللحظات: هناك دراسة قامت بها أحد الكاتبات على نحو 1000 شخصية للحصول على أسوأ الأسباب التي تؤدي إلى الإحباط وكانت أهم هذه الأسباب الطلاق أو الإنفصال وترك العمل وخبر الإصابة بالسرطان. في هذا الوقت من المفضل أن يكون لديك شخص يقف بجانبك ويشعرك بأنك شخص مهم في هذه الحياة ولا تزال قادرًا على أن تتابع حياتك بشكل طبيعي فقد يكون الأسوأ بداية للأجمل إن بعد العسر يسر كما قال الله تعالى فالصبر هو مفتاح النجاة في مرحلة وصولك للأسوأ

5. أخرج شيرولك هولمز الذي بداخلك: هل إمتلكت هدفًا في حياتك؟؟ هل سألت نفسك من قبل ما هو الغرض الذي أوجدك الله لتحقيقه في هذه الدنيا؟؟ في هذه الحالة يجب أن تفكر في الهدف الذي تسعى إليه وتعتبر كل المشكلات الموجودة حولك ما هي إلا بعض العوائق التي يجب أن تتخطاها لكي تصل إلى الهدف الأسمى الذي ترغبه.

إجلس وحدك واستمع إلى الموسيقى أو القرآن وخاصة أن القرآن كلما قرأته بتمعن في هذه الحالة ستشعر أنه يعطيك المفتاح دون أن تدري. إجلس وتأمل حياتك بهدوء مع ممارسة هوايتك المفضلة التي لم تمارسها منذ فترة لإنشغالك وأعد حساباتك. 6. إذهب إلى الأبعد: هل ترى كل شئ رمادي غير واضح؟؟ الإجابة أن كل شئ سيكون رمادي في أغلب الأوقات.

في هذه الحالة يصبح ألبوم صور ناسا للسماء والفلك والنجوم مفيد جدًا حيث تستطيع من خلال هذه الصور أن تذهب بذهنك إلى ما هو خارج كوكب الأرض إلى الكون الفسيح والذي غالبًا ما سيجدد من تفكيرك ويعطيك الراحة التي كنت تنشدها تعليق: معظم هذه الخطوات مجرب معي بشكل شخصي … أتمنى لكم الإستفادة والآن ما هي طريقتك في التخلص من الإحباط؟؟

*التعب

*قلة أو كثرة النوم

آلام بالظهر

صعوبة التركيز

الغضب والعدائية

التوتر والقلق

كثيراً ما نقابل خلال حياتنا اليومية أشخاصاً سلبيين، معظم حديثهم يدور حول النقد اللاذع لتصرفات الآخرين ودائماً ما يكونوا غير راضين وأصواتهم عالية، وهو ما يؤثر علينا بالسلب أيضاً، ولتجنب هذا التأثير علينا أن نضع هذه النصائح في الاعتبار.

1- تجنب أخذ الحديث على نحو شخصي عندما يبدأ الأشخاص السلبيون بالتحدث عن طريقة معينة في التعامل مع الأمور أو في مواقف مشابهة، لأنك إذا فعلت ذلك فلن تسلم من المواقف الكثيرة التي سيقومون بسردها، يكفيك الهدوء ورسم الابتسامة والتأكد من داخلك أنهم يتحدثون عن أنفسهم بطريقة غير مباشرة.

2- اعلم جيداً أن المشكلات اليومية هي ما تجعل الإنسان يتحول إلى الشخص صاحب الطاقة السلبية التي يطلقها من خلال الغضب والصوت العالي والنقد اللاذع، وكل هذا لا يكون حقيقياً، لذلك التمس لهم العذر.

3- كن الشخص الإيجابي عندماتتورط في الانخراط معهم، فقم بمحاولةلمعرفة المشكلات التي يواجهونها وحاول القيام بحلها، ولا بأس من أن تدعوهم لبعض الطعام، لتكون مثالاً جيداً للفعل الإيجابي وقد تكون بذلك قدوة لك.

إن كنت ممن ينسون أحلامهم عند اليقظة،
بات أمامك سبيل لتذكّرها وهو الإكثار من تناول الفيتامين (ب6).