رعاية الاطفال والمواليد
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
– التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.
من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.
تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.
الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).
الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.
نصائح وإرشادات:
أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء
الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة
الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه،
وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة
بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى
التوتر وبذلك تزداد التأتأة.
مركز علاج اللغة والنطق والسمع.
عندما يقرر نظام المناعة معالجة غذاء معيّن بهذه الطريقة، يمكن أن يسبب تناول هذا الطعام إطلاقَا هائلا للمواد الكيمياوية المعروفة بالهستامينِ. هذه المواد الكيمياوية، تباعاً، تسبّب ردود أفعال حسّاسةَ يمكن أن تؤثر على النظامِ التنفسيِ، والمنطقة المعوية، والجلد، وجهاز القلب والأوعية الدموية.
تجنّب هذه الأطعمة هو الطريق الوحيد لمنع الإصابة بأعراض الحساسية.
بالرغم من أن شخصا ما يمكن أن يكون مصابا بالحساسية إتجاه نوع معين من الغذاء، إلا أن المأكولات التاليةَ تشكل ما نسبته 90 بالمائة من مشاكل الحساسية: الحليب، البيض، الفستق، البندق (يَتضمّن الجوز واللوز)، السمك، الأسماك الصدفيّة، الصويا، والحنطة.)
:088:
ابني
يرفض تناول الطعام ولا يأكل الخضار ولا الفواكه وهو ضعيف البنية فهل تنصحونني بإعطائه الفيتامينات أو أدوية تساعد على فتح الشهية؟
الإجابة:
إذا كان الطفل سليماً وغير مصاب بأي مرض فغالباً مايكون سبب رفضه للطعام هم الأهل أنفسهم نتيجة بعض الاخطاء أهمها:عدم تعويد الطفل على استخدام الملعقة مبكراً فيجب ادخال الطعام الصلب بالملعقة مبكراً منذ الشهر الرابع مثل السيريلاك والخضار المهروسة لأن الحليب وحده لايكفي.
عدم تنويع مصادر الأكل حيث يجب أن يكون بدة نكهات حتى لايتعود الطفل على نكهة واحدة ويرفض الباقي.
اصرار الأهل على اطعام الطفل بالقوة والإكراه رغم عدم رغبته في ذلك مما يؤدي الى ردة فعل عكسية يلاحظ فيها الطفل أنه يستطيع السيطرة على الأبوين القلقين لتحقيق ارادته وطلباته من خلل رفضه للطعام..وهكذا يجب عدم الضغط على الطفل باطعامه بالقوة بل أن نعوده على مواعيد ثابته للأكل وحذاري أن يلاحظ ان رفضه للطعام يؤدي الى انزعاج الأهل….أما اعطاؤه فيتامينات فهذا قد يؤدي أحيانا إلى أعراض جانبية وتسممات ولا انصح به إلا بعد الكشف عليه وبإشراف الطبيب. بالنسبة لضعف البنية فأحياناً تكون وراثية وطبيعية.
الطفل وأمراض الصيف
يعتبر شهور الصيف من أكثر الشهور المحبة للأطفال حيث يستمع الأطفال فيه بقضاء الأجازة والعب والسفر، ولكنه قد يكون بمثابة ضيف ثقيل على الأم والأسرة إذا أصيب الطفل بما يعرف ب"أمراض الصيف". في فصل الصيف ينتشر إصابة الأطفال بأحد أمراض الصيف والتي تلعب ارتفاع درجة حرارة الجو دوراً هاماً فيها، حيث تساعد درجة الحرارة المرتفعة على سرعة نمو البكتريا المسببة لهذه الأمراض.
ما هي أمراض الصيف؟
أمراض الصيف هي الأمراض التي تنتشر في الصيف بكثرة، ويصاب بها الأطفال وأحياناً الكبار. ومن هذه الأمراض:
أسباب انتشار هذه أمراض الصيف:
أعراض الإصابة بأمراض الصيف:
طرق انتقال عدوى أمراض الصيف:
تنتقل أمراض الصيف للأطفال عن طريق:
طرق تجنب إصابة الأطفال بأمراض الصيف:
يجب على الأم إتباع العديد من النصائح لتجنب إصابة الطفل بأمراض الصيف الشائعة، ومن هذه النصائح:
يعتبر الحبل السري مصدرا غنيا للخلاي الجذعية المصنعة للدم Hematopoietic stem cells ، وهي السليفة لكل ما يحتويه الدم ، بدءا من الخلايا الدموية البيض white blood cells المقاومة للعدوى ، والخلايا الحمر red blood cells الحاملة للأوكسجين ، إلى الصفائح الدموية platelets التي تسهل عملية تخثر الدم بعد حدوث إصابة أو جرح ما .
وتكفي الخلايا الجذعية الموجودة في مشيمة واحدة لإعادة بناء خلايا الدم والجهاز المناعي عند طفل مصاب بابيضاض الدم leukemia ( وهو مرض يتميز بانقسام خلايا الدم البيض بصورة غير سوية ما يوجب قتلها بالمعالجة الكيمياوية ) ، وتكفي لعلاج شخص بالغ في حال تنميتها في ظروف خاصة .
وعند الرجوع للماضي كان على الأطباء البحث عن مانح ليؤمنوا نقي (نخاع) العظم bone marrow الذي يحتوي أيضا على خلايا جذعية منتجة للخلاي الدموية والمناعية . ولكن لسوء الحظ كان الكثيرون يموتون خلال فترة البحث الطويلة عن مانح يطابق النوع النسيجي للمريض . أو بسبب المضاعفات الناتجة عن عدم تطابق النقي المنوح تطابقا جيدا ؛ أما دم الحبل السري القابل للحفظ لفترات طويلة ، فهو اكثر احتمالا للتطابق الجيد واقل احتمالا لأحداث المضاعفات لان الخلايا الجذعية في دم الحبل السري تختلف مناعيا عن تلك الموجودة في نقي العظم عند البالغين ، وكذلك تتميز بأنها اكثر تحملا tolerance .
وعلى الرغم من أن العلاج بهذه الطريقة لا يشمل علاج جميع الأمراض . ولكن العلماء يتأملون بإمكانية تطوير هذه الطريقة العلاجية لتشمل علاج أمراض أخرى في المستقبل القريب ، ولكون هذه الطريقة قد حقت نجاحات كبيرة ، فأن العلماء ينظرون إليها نظرة مشرقة في سبيل تحقيق مكاسب طبية كبيرة . ومن أهم الأمراض التي يسعى العلماء الآن لتحقيق نجاحات فيها ، وقد تم فعلا النجاح في قسم منها :
• أمراض الدم: ابيضاض الدم leukemia باختلاف أنواعه الحادة والمزمنة ، وفقر الدم بأنواعه المختلفة ( فقر الدم المنجلي Sickle cell anemia ، فقر الدم الفرانكفوني ، فقر الدم الغير مستجيب للعلاج ، الخ … ) .
• أمراض النخاع الشوكي .
• مرض هوجكن Hodgkin’s disease.
• أنواع متعددة من السرطان ( سرطان الثدي ، سرطان الدم ، سرطان الكلى ، الخ … ) .
• أمراض جهاز المناعة ( نقص خلايا T ، نقص خلايا B ، إعادة تشكيل الجهاز المناعي للرضع المولودين ولديهم عوز مناعي مشترك sever combined immunodeficiency ، الخ … ) .
• متلازمة هرلر Hurler’s syndrome ، التي تسبب تنكسا عصبيا مستفحلا يؤدي في النهاية إلى الوفاة . وفي هذه الحال يستفاد من الخلايا الجذعية ليس فقد لتكوين خلايا الدم الحمراء والبيضاء ، بل أيضا في تكوين خلايا داعمة للدماغ .
وهناك آمال كبيرة من العلماء على هذا النوع من العلاج لتحقيق فتحا مهما في مجال الطب والعلاج الحديث .
بعد التعرف على المميزات الواضحة لاغتراس دم الحبل السري ، قامت عدة مراكز طبية ومستشفيات وبعض الجامعات بتأسيس بنوك لحفظ دم الحبل السري ، تمكن الأم الراغبة في منح دم الحبل السري الخاص بوليدها ليستعمل من قبل الغرباء المحتاجين إليه . وقد أنشأت الكثير من هذه البنوك وانتشرت في أنحاء مختلفة من العالم ، منها الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا وإيطاليا وتايوان وسنغافورة وبريطانيا واستراليا .
تاريخ تطور نقل دم الحبل السري :
ظهر أول دليل على إمكان الاستفادة الطبية من دم الحبل السري عام 1972 ، و تم ذلك عن طريق إعطاء مصاب بابيضاض الدم عمره 16 سنة دم الحبل السري بالتسريب الوريدي infusion . وبعد مرور أسبوع واحد وجد أن دم المريض يحتوي على خلايا حمر منشؤها الخلايا الجذعية للمانح .
في عام 1980 بدأ التفكير والمقارنة بين خلايا الحبل السري ونقي العظم المنقول ، ولم يتم التأكد من ذلك إلا في عام 1989 عبر التوضيح أن دم الحبل السري يحتوي على نفس كمية الخلايا الجذعية الموجودة في نقي العظم .
وفي العام نفسه تمت أول عملية نقل خلايا جذعية من حبل سري إلى طفل مصاب بمرض وراثي ( الأنيميا الفانكوني Fanconi anima ) عن طريق استعمال دم الحبل السري لأخته الوليدة .
في عام 1991 تمت أول عملية لنقل دم الحبل السري لطفل مصاب بابيضاض الدم المزمن ( الوكيميا ) . وكلا العمليتين نجحتا ، وأدت إلى ولادة آفاق جديدة في عملية نقل دم الحبل السري واستبداله
بعملية نقل نقي العظم .
عام 1997 توصل العلماء إلى دليل أن اغتراس دم الحبل السري حتى بين مانح ومتلق غير قريبين هو أكثر أمانا من اغتراس نقي العظم .
أهداف اغتراس دم الحبل السري :
يهدف اغتراس دم الحبل السري إلى الحصول على مصدر للخلاي الجذعية الأكثر تطابقا مع النوع النسيجي لمريض معين . وهناك ست جينات رئيسية Human Leukocyte Antigens أو HLA ( وهي توجد على سطوح جميع خلايا الجسم ، ومن خلالها يتعرف جهاز المناعة على الخلايا ويتعامل معها على أساس كونها خلايا طبيعية ، أي تنتمي للذات ( self ) وما عدا ذلك يقوم بقتلها باعتبارها لا تنتمي للذات non-self . ومن هذه الجينات الست يمتلك كل شخص نسختين ( أو اليلين alleles ) لكل جينة من الجينات الست ، كل نسخة منهما تعود لأحد الأبوين ، ( يوجد من كل اليل أكثر من 30 نوعا مختلفا) . ومن أجل اغتراس نقي العظم يهدف الأطباء إلى مطابقة الاليلات الستة ( من أصل 12 ) الأكثر ملائمة للاغترس من الناحية السريرية . ولكن بسبب الاختلاف المناعي لخلايا دم الحبل السري عن خلايا نقي العظم ، يستطيع الأطباء استعمال عينات من دم الحبل السري تطابق خمسة فقط أو حتى ثلاثة من اليلات HLA . تتوضع النسخ الجينية المسؤولة عن صناعة بروتينات HLA على الصبغي رقم 6 . وبحسب قواعد علم الوراثة يكون احتمال أن يرث أخوان الصبغي رقم 6 نفسه من الأب والأم ، ومن ثم أن يكونا متطابقين نسيجيا بشكل جيد ، هو 25 % فقط .
إن الاختلافات في الجهاز المناعي للوليد يؤدي إلى تقليل احتمال قيام الخلايا المناعية في الحبل السري لديه بمهاجمة نسج المتلقي ( على أنها غريبة ) ، وبذلك تكون الخلايا المناعية في دم الحبل السري اقل إحداثا للضر من ضر خلايا نقي العظم. حيث أن تلقي غرسة من نقي عظم شخص لا يطابق النوع النسيجي للمريض بشكل جيد يمكن أن يكون ميتا ، في حالة إذا نجت كمية ولو قليلة جدا من الخلايا المناعية مؤدية إلى حصول داء الطعم حيال العائل Graft-versus-host disease أو GVHD ( وهي ظاهرة تتسم بمهاجمة الخلايا المغترسة ) ، وتقوم هذه الخلايا بمهاجمة جسم المتلقي على انه غريب . وتؤدي هذه الظاهرة إلى الإصابة بطفح جلدي مصحوب بقروح ، إضافة إلى أذية كبدية ، يمكن أن تتطور إلى فشل كبدي أو نزيف شديد بالجهاز العصبي ، وقد يؤدي هذا المرض سريعا إلى الوفاة .
يعتقد العلماء بأن مستقبل العلاج سيكون معتمدا على نقل دم الحبل السري . وسيوظف هذا التطور في تقوية جهاز المناعة لعلاج أمراض كالإيدز و السرطان . وتميز هذه الطريقة بوجود الكثير من الفوائد التي تميزها عن عملية اغتراس خلايا من نقي العظم ، والتي تبشر بأفاق جديدة لتطور الطب الحديث وتفتح أبوابا في العلاج :
وجود عدد غير محد من المتبرعين ( حيث أن أغلب الأطفال الأصحاء جنينيا وجسديا بإمكان أهاليهم التبرع بهذا الدم ) .
وجود استجابة أكبر للخلاي المنقولة من الحبل السري منه للخلاي المنقولة من نقي العظم .
يمكن خزنه للاستعمل الشخصي ( للطفل المولود نفسه ) أو يمكن التبرع به للآخرين .
انخفاض الإصابة بالمرض القاتل GVHD .
انخفاض التكاليف المادية .
قلة الآثار الجانبية .
سهولة الحصول عليه من دون خطر أو ألم على الأم أو الطفل .
ولكن مع وجود هذه الفوائد فهناك بعض المخاطر أو السلبيات في غرس دم الحبل السري ، ومن هذه السلبيات :
احتمال وجود أخطاء وراثية ( جينية ) في الخلايا الجذعية في عينة دم الحبل السري ، ما يمكن أن يسبب مرضا عند المتلقي وهذه الحالات التي تشمل فقر الدم الخلقي أو نقص المناعة قد لا تظهر عند المانح إلا بعد عدة شهور أو سنوات . يكون دم حبله السري قد نقل خلالها إلى أشخاص آخرين ، ويمكن لبنوك دم الحبل السري أن تتجنب هذا الخطر بدرجة كبيرة عن طريق إجراء ما يشبه الحجر الصحي للدم مدة تتفاوت بين 6 و 12 شهرا تتصل خلالها بعائلة المانح للتأكد من تمتعه بصحة جيدة .
وهناك سلبية أخرى لدم الحبل السري تتمثل في احتواء العينة الواحدة منه على عدد قليل نسبيا من الخلايا الجذعية . فمع أن دم الحبل السري يمكن أن يستعمل للاغترس لدى البالغين ، توضح الدراسات انه بسبب العدد المحدود للخلاي الجذعية في عينة دم الحبل السري ، يستفيد المرضى الأضخم حجما ( الأكبر عمرا ) بشكل أقل من المرضى الأصغر حجما ( الأحدث عمرا ) . ويعمل الباحثون الآن على استحداث عدة طرق من أجل زيادة عدد الخلايا الجذعية في عينات دم الحبل السري عن طريق استعمال المغذيات nutrients وعوامل النمو growth factor . وكذلك يقومون بهندسة الخلايا الجذعية جنينا من أجل إصلاح الاضطرابات الوراثية كالعوز المناعي المشترك severe combined immunodeficiency في هذه الحالة ، يجمع الأطباء دم الحبل السري الخاص بالمريض ، ثم يقحمون جينات سوية في الخلايا الجذعية لدم الحبل السري ، ثم يعيدون حقن الخلايا في جسم الطفل .
يبشر كل ذلك باستعمالات اكثر إثارة لدم الحبل السري . فإذا احتفظ بهذا الدم الخاص بمولود به خلل وراثي في نقي عظامه أو في دمه . يمكن عن طريق الهندسة الجينية إصلاح الخلل في دمه الذي تم جمعه ، ومن ثم يحقن الطفل به . وبذلك لن يعاني هذا الطفل أبدا من التأثيرات السلبية لمورث الجيني . وبخلاف ذلك ، يمكن أن يعالج مثل هذا الطفل بحقن خلايا جذعية من عينة دم حبل سري كامل التطابق لمانح من غير الأقرباء عن طريق بنك الدم
لذلك .. هناك نماذج مختلفه من الأطفال كنا في يوم من الأيام مثلهم ..
الطفل البريء …
في المنزل تجده حبوب وطبيعي 100
لكن مع دخوله المدرسة .. ( تنمحي ) شخصيته ..
فتكثر الاصابات في وجهه .. لأنه مايدافع عن نفسه ..
الطفل العنيد …
يطبق نظام البيت بالعكس .. يسوي الي براسه ..
مايخاف من الأب أو الأم .. لو قلت له هذا خطر لاتقربه .. عناد فيك يسويه ..
يضرب كثيرا في طفولته .. ومع ذلك عنيد مايغير رايه ..
الطفل الحنّان …
يستخدم وسيلة الحنة لتلبية رغباته
له نغمه خاصه في المنزل ..
تلبى رغباته كرها .. يعانون اهله من الصداع المستمر ..
الطفل المادي …
هذا الطفل مايرد السلام الا ( بمصاري ) ..
تعامله مع اهل المنزل .. مادي بحت ..
يستخدمونه لتوصيل طلبات المنزل .. ونقل السوالف.. وكل شي بحسابه ..
الطفل الفتّان …
تجد عند هذا النوع جميع اخبار المنزل ..
يجد المتعه في اذلال غيره بالفتنه عليه .. ماله خاتمه ..
هذا الطفل حتى لو شريت سكوته بفلوس ..
توقع تلقى اخبارك ثاني يوم في الصفحه الرئيسية .. في الجريدة الرسمية ..
الطفل الدلوع …..
هذا دلوع ماما وبابا .. يكرهونه باقي الاطفال لانه مرفه وشايف نفسه عليهم..
تلبى رغباته قبل ليطلبها .. شخصيته اتكاليه جدا ..
الطفل العله …
يزعجك بأسئلته الي ماتنتهي .. يستفسر من كل شي .. حتى لو عطست ..
قالك شلون عطست .. وليش عطست .. وشلون تكونت العطسه ..
يحرجك احيانا .. ويمكن دائما بأسئلته .. مره تجاوب عليه ومره تسفهه ..
واكثر الاوقات ماتلقى اجابه لاسئلته .. لانك في الحقيقه تجهلها ..
الطفل الداج …
هذا الطفل مستحيل يجلس في المنزل ..
يعيش في الشارع اكثر من بيته .. خبره ودليل في كل مر وطريق ..
يعرف طول الشارع بالسنتيمتر .. من الممكن ان يصبح اذا كبر مهندس طرق ..
الطفل الملسون …
يستانسون اهله على سوالفه .. فصيح جدا ..
ويلقط العبارات والمفردات بسرعة مذهله ..
يسبب احراج دائم لأهله .. من الممكن ان يقول كلمة بالغلط للضيوف او الاقارب ..
يتميز احيانا بقلة الذوق والوقاحة اذا انفعل ..
لاينصح بأستفزازه ابدا ..
الطفل الزقه …
تلقاه مسنتر عند باب البيت .. محد يطلع الا وهو لازق معاه ..
حتى الضيوف من الممكن تلقاه يلزق فيهم ويطلع معاهم ..
يضرب كثيرا .. وخاصه من اخوانه الي اكبر منه .. او خواته ..
لانه عباره عن رادار على طلعاتهم ..
احيانا يضطرون يطلعون من نافذة المنزل للهروب منه ..
ولكن للأسف يجدونه بانتظارهم في السيارة ..ويسألهم ليش تأخرتوا عليّ ..
الطفل الهادي …
هذا الطفل ماله صوت ابد .. وين ماتحطه تلقاه ..
احيانا يهملونه اهله .. لانهم ناسينه ..
واحيانا يلقى اهتمام زائد من اهله ..
لو يموت من الجوع ماتكلم ..
في كثير من الاحيان تلقى اهله ناسينه بالسوق او عند الاقارب اثناء الزيارات ..
الطفل القوي …
اهله دائما في احراج و مشاكل مع الناس ..
هرمون الاجرام مرتفع بنسبة عالية في جسمه ..
في كل جبهة طفل في ( منطقتهم ) تلقى له أثر وتوقيع ..
يمثل القائد والفتوه .. يهابونه الاطفال ..
يتقرب منه الكبار ويتودون له حفاظا على سلامة اطفالهم ..
يلا كل واحد يدخل يقول من أي الأطفال كان
مني الحين وتقول سبحان الله يوم كبرتي تغيرتي:p
مشكورة يا بعد قلبي
الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بمرض طفيلي يدعى داء السهميات البصري (OT) الذي قد يؤدي الى فقدان الرؤيا بشكل دائم. وفقا لدراسة حديثة جرت
داء السهميات البصري (OT) قد يحدث عندما يتناول الشخص تربة ملوثة بالبيوض السهمية (الديدان القوسية) التي تأتي من براز القطط والكلاب المصابة. كما ظهر ان التربة في المناطق الاكثر دفئا قد تحتوي على هذه البيوض بشكل اكبر.
اليرقات التي تنشأ من البيوض تنتقل من خلال الجسم وتسبب رد فعل للجسم بشكل حاد.
الاطفال هم معرضون للاصابة بهذا النوع من العدوى بسبب عادات اللعب و ممارسات النظافة الشخصية.
شارك في الاحصائية 599 طبيب عيون شخصوا 68 مريض بداء السهميات البصري (OT) خلال عام واحد. منهم 44 مريض كان متوسط عمرهم 8.5 عام ( كانت الاعمار من 1 الى 60 عام) .
ومن متابعة 30 شخص تبين ان العرض المشترك بين المصابين هو فقدان الرؤيا، ظهرت في 25 شخص بنسبة 83% ومنهم 17 مريض نسبة 68% فقد الرؤيا بشكل كامل.
المصدر: medicinenet
– كونى موجودة دائما بجانب طفلك من الناحية النفسية والجسمانية وحاولى أن تبتعدى عن أى إلهاءات قد تشغلك عن طفلك مثل الهاتف أو الكمبيوتر أو الجرائد، وذلك حتى يشعر الطفل أنك تعطينه اهتمامك الكامل فى حال شعر أنه مستعد للتحدث معك عن مشاعره بعد الطلاق
– يمكنك أن تتحدثى مع طفلك عن مشاعرك أنت حيال الطلاق وانفصالك عن والده مع الوضع فى الاعتبار أنك يجب ألا تعطيه تفاصيل دقيقة عن الطلاق أو عن مشاكلكما المالية. ولكن من المهم أن تتحدثى مع طفلك بصدق عن مشاعرك تجاه الطلاق أو الانفصال لأن هذا قد يشجعه على التعبير عن مشاعره.
– لا تملى أو تيأسي من محاولة التحدث مع طفلك عما يشعر به حيال الانفصال أو الطلاق، فالطفل قد لا يتحدث لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه أو لا يعرف ماذا يقول. إن الطفل بعد طلاق والديه يشعر بالغضب والحزن والإحباط والخوف والتخبط والكثير من المشاعر الأخرى، ولذلك فإنه قد لا يتمكن من إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن مشاعره. ويمكنك مثلا إذا وجدت أن طفلك تبدو عليه علامات الحزن أن تسأليه ما إذا كان حزينا بسبب الطلاق أو إذا كان يريد التحدث عن الأمر أو طرح أسئلة معينة.
– يجب على كل من الأب والأم ألا يقوما بانتقاد بعضهما البعض بعد الطلاق أمام الأطفال. وإذا شعرت أنك تريدين التحدث بطريقة سلبية عن والد طفلك مثلا، فلا تتحدثى مع الطفل ولكن يمكنك أن تتحدثى مع أفراد عائلتك أو أصدقائك أو حتى مع طبيبك النفسى
– اسمحى لطفلك أن يتحدث بصدق وحرية تامة عندما يأتى للتعبير عن مشاعره حيال الطلاق أو الانفصال وهو الأمر الذى قد يكون صعبا عليك ولكنك فى نفس الوقت تخلقين مناخا صحيا للطفل يمكنه فيه التعبير عن مشاعره دون مصادرة وأحكام مسبقة ودون عواقب.
– كونى صبورة، فطلاق أو انفصال الوالدين غالبا ما يترك الطفل مهتزا، وبالتالى فإنه يحتاج لبعض الوقت قبل أن يكون مستعدا للتحدث عن مشاعره
– من الضرورى جدا أن تشرحى لطفلك أن طلاقك أو انفصالك أنت ووالده عن بعضكما البعض ليس خطأه على الإطلاق، فلوم النفس هو من المشاعر التى قد تسيطر على الطفل في حالة انفصال والديه. ولذلك يجب عليك أن تخبري طفلك أن إنهاءكما للزواج ليس له علاقة به أو بأى شئ فعله. فمثلا قد يشعر الطفل أن والده سينتقل خارج المنزل بسبب أمر فعله هو أو بسبب أن والده لم يعد يحبه
– يجب أن يشعر الطفل بوجود نوع من الاستقرار في حياته بعد طلاق والديه. فقد يكون الأمر مقلقا بالنسبة للطفل ألا يعرف أين سيعيش أو إذا كان سيرى والده بانتظام أم لا. ويجب عليك أن تخبرى طفلك أنه سيرى والده كل أسبوع مع إخباره بالمكان الذى سيعيش فيه والده