التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

لو ان علمتي ان حبيبك مشتاق لك

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف ستكون ردت فعلك لو علمت ان حبيبك مشتاق لك ويبكي من شدة شوقه لك ..؟؟

قبل لاتنزل عرفت شلون راح تكون ردت فعلك ؟

كان الرسول يوما مع الصحابة فبكى ..
فسألوة عن سبب بكائه ..

فقال :
إشتقت الى إخواني ..
فقال الصحابة : اولسنا إخوانك يارسول الله !!
فقال : لا أنتم أصحابي ..!

وإخواني هم قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ..!!

شعور إشتياق من الرسول لي ~ ولك ~ ولكل أمته ~صلى الله عليه وسلم

((أحد المواقف ))
.
قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم يوما الاية التي على لسان إبراهيم عليه السلام ..

( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم )

فبكى الرسول عليه الصلاة والسلام بكآء شديدا ..
فأمر الله جبريل ان ينزل ويسأل الرسول عن سبب بكآئه_ طبعا الله سبحانه وتعالى أعلم _

فنزل جبريل وقال له: مابك ؟

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي : أمتي ..أمتي.. أمتي.. ياجبريل ..
فصعد جبريل فذكر الامر .. فأمره الله سبحانه وتعالى أن ينزل وقال : قل له ياجبريل ..

~..سنرضيك في أمتك ولن نسوؤك ..~

هذا شعور الرسول تجاه أمته ..~
.
.
.
(( موقف آخر ))

يوم مزدحم ~ شديد الحرارة ~ الشمس عند رؤوس الخلائق ~
الام تركت ابنها ~ الزوج ترك زوجتة ~ الابن ترك والديه~
الصديق ترك صديقه ~ الحبيب ترك حبيبتة ~

في يوم كل شخص تبرأ من الاخر وكل همه نفسة ~
كل الناس تقول نفسي ~ نفسي ~
حتى الانبياء نفسي ~ نفسي ~

~إلا هو ~
صلى الله عليه وسلم

أمتي ~ أمتي

في مواقف كثيرة في يوم القيامة يقول:

أمتي ~ أمتي

الكلمة المكررة يوم القيامة له صلى الله عليه وسلم ..

أمتي ~ أمتي .
.
فهل نحن مستشعرين هذا التعاطف وهذه المشاعر الموجودة عندة صلى الله عليه وسلم..؟
أم
أننا بعيدين كل البعد عن هذه المشاعر ..؟

~أعزائي ~

الرسول صلى الله عليه وسلم يحبنا .. فهل نحن نحبه ؟

الرسول عليه الصلاة والسلام مشتاق الينا .. فهل نحن مشتاقون إليه ؟

لو أتيحت لك فرصة للقائه صلى الله علية وسلم فماذا ستقول له ؟

اين الرسول في حياتك ؟




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم للنساء

السلام عليكم و رحمة الله

وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم للنساء

أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد إن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد إن محمدا عبده ورسوله {يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون}.
اخواتي في الله احببت ان افيدكم في أول مشاركة لي.. وقد أخذت بضع من وصايا الرسول للنساء من كتاب (مجدي السيد إبراهيم).. راجين الله الفائده لنا ولكم باذن الله..

1- دعوه للنجاة من النار:
عن ابي سعيد قال: ان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج في اضحى او فطر الى المصلى فمر على النساء فقال: (يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار) وفي رواية (تصدقن وأكثرن الاستغفار).. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: (تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من أحداكن) فقلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل، فقلن: بلى فقال: (فذلك من نقصان عقلها أليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم) فقلن بلى: قال فذلك من نقصان دينها).
2- التحذير من صغائر الذنوب:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلة الله عليه وسلم: (يا عائشة إياك ومحقرات الأعمال (وفي لفظ: الذنوب) فان لها من الله طالبا)
أختي المسلمة هذه وصيه الرسول لأم المؤمنين عائشة وهي وصيه غالية نفيسة إنها تحذير من أمر يغفل منه أكثر الخلق إلا وهو صغائر الذنوب، قال انس بعد وفاة النبي إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات) قال البخارى معنى ذالك المهلكات.
تأملي أختي المؤمنة اذا كانت تلك المقالة من انس في عصر من بقي من الصحابة وعصر التابعين فكيف لو رأى انس رضي الله عنه.. أحوال الناس اليوم؟ ان المؤمن يحزن ويتحسر لتفريط أهل الإسلام في حقوق الله تعالى ولا يستطيع الا ان يقول واحسرتاه يا عباد الله.
استمعي أختي المسلمة الى ام الدرداء وهي تقول: دخل ابو الدرداء يوما مغضبا قالت مالك؟ فقال: (والله ما اعرف فيهم شيئا من امر محمد صلى الله عليه وسلم الا انهم يصلون جميعا)
ترى ماذا يقول ابو الدرداء لو رأى الناس اليوم؟
ان المؤمنة الصادقة في إيمانها لا تنظر إلى المعصية التي وقعت فيها وتقول بلا اهتمام انها صغيره، انها بسيطة. بل تخشى على نفسها من عذاب الرحمن وتبكي خوفا من الم النيران وتتحسر ان يحرمها ربها من دخول الجنان.
وقديما قال الزاهد بلال بن سعد رحمه الله: (لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت).
ان المؤمنة الصادقة تخشى على نفسها وتخاف عذاب ربها ولذا فهي دائما في طاعة ربها..
وقديما قال ابو جعفر السائح رحمه الله: بلغنا عن امرأة متعبدة كانت تصلي الضحى مائة ركعة كل يوم وكانت تصلي بالليل لا تستريح وكانت تقول لزوجها: قم ويحك إلى متى تنام؟ إلى متى أنت في غفلة؟ أقسمت عليك ان لا تكسب معيشتك الا من حلال أقسمت ان لا تدخل النار من اجلي، بر أمك، صل رحمك، لا تقطعهم فيقطع الله بك،،
وهكذا كانت المرأة المسلمة عابده، تقسه، مساعده لزوجها في أمور دينها.
3- خير الزاد تقوى… والرفق زينة الأمور:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة عليك بتقوى الله عز وجل، والرفق، فان الرفق لم يك في شئ قط الا زانه، ولم ينزع من شئ قط الا شانه)
أختي المسلمة… هذه الوصية الغالية أصل من الأصول التي يحيا بها المسلم في الدنيا فأصل التقوى ان تجعلي بينك و بين ما تخافين منه وتحذرينه وقاية تقيك منه فتقوى المسلمة لربها ان تجعل بينها وبين ما تخشاه من ربها من غضبه، وسخطه. وعقابه وقاية تقيها من ذلك، وهو فعل طاعة ربها، واجتناب معاصيه.
ولأن التقوى لها أهميه في حياة المسلم فقد وصى ربنا _ تبارك وتعالى بها من قبلنا وإيانا فقال جل شأنه: (ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله) اذن فتقوى الله هي وصيه للأولين والآخرين.
ولقد بين ربنا عز وجل ان التقوى هي خير ما يأخذه المؤمن من دنياه بل وحثنا على ذالك فقال: (وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولى الألباب)
وقال الإمام الشافعي رحمه الله :
ولست أرى السعادة مال ولكن التقي هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخرا وعند الله للأتقى مزيد
ولذا كانت التقوى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه، ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها.

منقول للفايدة




جاازاكي الله خيرآآ حبــــــــــــيبتي >>



خليجية




خليجية
جزآآك الله خير على طرحك
وبآآرك الله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ

خليجية



خليجية



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

السيدة زينب بنت جحش

مسلمـــــــات

السيدة زينب بنت جحش
هى ابنة عمة الرسول ( ، اختار النبي ( مولاه زيد بن حارثة زوجًا لها، فقالت: أنا لا أرضاه لنفسى وأنا أيِّم قريش. فقال لها (: "أنا رضيتُه لك" [البخاري]. ونزل قوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) [الأحزاب: 36]. فنَفَّذَتْ زينب أمر الرسول (، وتزوجت زيدًا، وكان صداقها عشرة دنانير، وستين درهمًا، وخمارًا، ودرعًا، وخمسين مُدّا، وعشرة أمداد من تمر.
وعاشت عنده ما يقرب من سنة أو يزيد، ثم حدث خلافٌ بينهما، فذهب زيد إلى الرسول (، يشكو زوجته، ويستأذنه في تطليقها، فنصحه أن يصبر، وقال له: "أمسك عليك زوجكَ واتقِ الله" [البخاري]. ولكنه لم يستطع أن يستكمل معها حياته، فطلقها.
ثم نزل أمر الله تعالى على رسوله ( بالزواج منها، قال تعالى:(فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) [الأحزاب: 37]. وذلك لإبطال عادة التبنِّى التي سنَّها الجاهليون. وبعد انتهاء عدتها من زيد، أرسله النبي ( إليها يخطبها إلى نفسه، وتلا عليها الآيات، ففرحت فرحًا شديدًا، وسجدتْ لله شكرًا، ونذرت صوم شهرين لله.
وكانت السيدة زينب تفخر على أزواج النبي (، فتقول: "زوَّجكُنَّ أهليكُنَّ، وزوَّجنى الله من فوق سبع سماوات" [البخاري].
وعاشت -رضى الله عنها- مع النبي ( حياة كلها حب وإيمان، وكانت تتصف برقة القلب والعطف على المساكين. وكانت تجيد دبغ الجلود وخرزها، فتعمل وتنفق ما تكسبه على المساكين.
وكان الرسول ( يقول لزوجاته : "أسرعكُنَّ لحاقًا بى أطولكُنَّ يدًا (وكان ( يقصد بطول اليد: الصدقة) " [البخاري]. وكانت السيدة زينب -رضى الله عنها- أول من ماتت من أمهات المؤمنين بعد الرسول (، وكان ذلك في سنة 20هـ.

الحقوق محفوظة لكل مسلم




بارك الله فيك



تسلم يدك ع الموضوع
جعله الله بميزان حسناتك
ليس جديد عليكى فديما مميزه
نستفيد الكثير منكى
بأنتظار جديدك




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

معلومات رائعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرى مولد الرسول

قال الله تعالى : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا، وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وبشر المؤمنين بأنّ لهم من الله فضلاً كبيراً، ولا تطع الكافرين .والمنافقين ودع اذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا}. الاحزاب
الحمد لله ذي الصفات العلية مستدراً فيض البركات على ما أناله من الخير وأولاه ونصلي ونسلم على نبي الهدى الموصوف بالافضلية سيدِنا محمد ومن اتبعه بإحسان واقتدى بشريعته والاه. تطل علينا هذه الايام ذكرى طيبة عطرة ألا وهي ذكرى مولد حبيبِ الحق وخيرِ الخلق سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم. وما أحوجنا أن نتزود من سيرة أشرف المخلوقات وأفضلِهم وأطهرِهم حتى تكون لنا نبراساً نقتدي به وسراجاً يضيء لنا دربنا ومنهلاً نغرف منه ما ينفعنا في دنيانا .واخرانا
يقول الحبيب المصطفى " إنّ الله اصطفى من ولد ابراهيم : اسماعيل واصطفى من ولد اسماعيل : بني كنانة واصطفى من بني كنانة : قريشا واصطفى من قريش : بني هاشم واصطفاني من بني هاشم". اخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر .بن نزار بن معد بن عدنان، ثم اختلفت الروايات من بعد عدنان الى ابراهيم عليه السلام

وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة. وقد رُوى أنّ آمنة لما حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تقول : ما شعرت أني حملت ولا وجدت له ثقلاً كما تجد النساء إلا أني انكرت رفع حيضي، وأتاني آتٍ وأنا بين النوم واليقظة فقال : هل شعرت أنك حملت ؟ فكأني أقول : ما أدري. فقال : إنك قد حملت بسيد هذه الامة ونبيها. وذلك يوم الاثنين. قالت : فكان ذلك مما يقَّن عندي الحمل. فلما دنت ولادتي اتاني .ذلك فقال : قولي أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد

وأما أسماء الرسول فقد قال صلى الله عليه وسلم : " لي خمسة أسماء : أنا محمد وأحمد وأنا الماحي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي وأنا العاقب". رواه البخاري ومسلم. ومعنى العاقب أي لا نبي بعده.

وقد ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الاول عام الفيل. وقد رُوي أن آمنة قالت : لقد علقتُ به فما وجدت له مشقة، وانه لما فُصِل خرج له نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب وقع على الارض معتمداً على يديه قد شق بصره ينظر الى السماء، وأنه وُلد مختونا مسرورا، فأعجبَ ذلمك عبد المطلب وحظي عنده وقال : ليكون لإبني هذا شأن.

وقد ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الاول عام الفيل. وقد رُوي أن آمنة قالت : لقد علقتُ به فما وجدت له مشقة، وانه لما فُصِل خرج له نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب وقع على الارض معتمداً على يديه قد شق بصره ينظر الى السماء، وأنه وُلد مختونا مسرورا، فأعجبَ ذلمك عبد المطلب وحظي عنده وقال : ليكون لإبني هذا شأن.

بناته : فاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم. وقد مات كل أولاده في حياته إلا فاطمة رضي الله عنها أم الحسن والحسين زوج الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه فإنها مات بعد .ستة أشهر من وفاته صلى الله عليه وسلم

يجب أن نؤمن ونصدق أنّ سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب هو عبد الله ورسوله الى جميع الخلق من إنس وجن صادق في جميع ما أخبر به، وانه وجميع اخوانه الانبياء والمرسلين معصومون عن الكفر والكبائر والصغائر التي فيها خساسة ودناءة قبل النبوة وبعدها وانهم موصوفون بالصدق والامانة والفطانة والتبليغ فيستحيل عليهم الكذب والخيانة والرذالة والسفاهة والبلادة. فسيدنا ابراهيم عليه السلام لم يكن يعبد الكواكب والقمر بل كان مؤمناً بالله ولم يطرأ عليه شك في وجود الله وحدانيته . قال الله .تعالى : { ولقد آتينا ابراهيمَ رشدَه من قبل} الانبياء. أي لم يكن مشركا ابدا

ومن احاديث الرسول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله نبياً إلا حَسَنَ الوجه حسن الصوت وإن نبيكم أحسنُهم وجها وأحسنُهم صوتاً". رواه الترمذي. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع". رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وخُتِمَ بي النبيون ". رواه مسلم. فسيدنا محمد هو آخر الانبياء ولا يكون بعده نبي بدليلِ قوله تعالى : { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسولَ الله وخاتَم النبين }. سورة محمد. وأما سيدنا عيسى عليه السلام الذي لم يُقتل ولم يُصلب فسينزل من السماء التي رُفع اليها مؤيدا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يمكث اربعين سنة ثم يُتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفن بالمدينة كما ورد في الحديث الصحيح، ولم يكن بين سيدنا عيسى وسيدنا محمد نبي آخر.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" فُضلتُ على الانبياء بست أعطيتُ جوامع الكلم ونُصرت بالرعب وأُحلت لي الغنائم وجُعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأُرسلت الى .الخلق كافة وخُتم بي النبيون". رواه مسلم

ومعنى اللهم صلِ على محمد : اللهم زد سيدنا محمداً تشريفاً وتكريماً وتفضيلاً. أخي المسلم، حويتِ

يارب يكون عجبكم




جزاك الله خير وفرج همك ويسر امرك وسهل دربك وافرح قلبك واسعدك في الدارين وادخلك الفردوس الاعلى من الجنه وجعلك من المتقين الذين امنوا وعملوا الصالحات ودخلوا الجنات

تم تعديل اسم الموضوع يالغلا اي استفسار اتمنى مراسلتي




سلمت اناملك الذهبيه
واصلي ابداعك بانتظار جديدك
تقبلي مروري



بارك الله فيكي



تسلمين يالغلآآآآ و بآآآرك الله فيكي عالمجهود



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

رسول الله صلى الله عليه وسلم

جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم

مبتدأ أبي بكر

ماذا تحب من الدنيا ؟
… فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث

الجلوس بين يديك – والنظر اليك –
وإنفاق مالي عليك

وانت يا عمر ؟

قال احب ثلاث :
امر بالمعروف ولو كان سرا –
ونهي عن المنكر ولو كان جهرا –
وقول الحق ولو كان مرا

وانت يا عثمان ؟

:قال احب ثلاث
اطعام الطعام –
وافشاء السلام –
والصلاة باليل والناس نيام

وانت يا علي ؟

قال احب ثلاث:

اكرام الضيف –
الصوم بالصيف –
وضرب العدو بالسيف

ثم سأل أبا ذر الغفاري:

وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟

قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث

الجوع؛ المرض؛ والموت

فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم):
ولم؟
فقال أبو ذر
أحب الجوع ليرق قلبي؛
وأحب المرض ليخف ذنبي؛
وأحب الموت لألقى ربي

فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث
الطيب؛
والنساء؛
وجعلت قرة عيني في الصلاة

وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال:
وانأ أحب من دنياكم ثلاث

تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛

ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛
وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول:

انه يحب من دنياكم ثلاث

لساناً ذاكراً ؛ :11_1_207[1]:
و قلباً خاشعاً ؛:11_1_207[1]:
و جسداً على البلاءِ صابراً :11_1_207[1]:
لا اله الا الله:11_1_207[1]:
محمد رسول الله:11_1_207[1]:
اذكروها في كل وقت وفي كل مكان
:11_1_207[1]:




بارك الله فيك



شكرا لمرورك على موضوعي



صلى الله عليه و سلم

بارك الله فيكي اختي




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

شجرة نسب الرسول عليه الصلاة و السلام

ومن أعظم من شحصية سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم

خليجية

النسب الشريف
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

خليجية

شجرة نسب الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
شجرة النسب الشريف
(نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم )

العلماء والمشايخ يوصون بحفظ النسب الشريف

وصاحب النسب الشريف أوصى بحفظ الأنساب وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحفظ نسبه الشريف

عن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

(إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم).
رواه مسلم

خليجية

وهذه وصيته صلى الله عليه وآله وسلم بحفظ الأنساب

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، : ( عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في أهل مثراة في المال منسأة في الأثر .) حديث صحيح

خليجية

خليجية

المصدر : كتاب "نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" ص 33
تأليف أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الله القلقشندي
المتوفى 821 هـ ، دار الكتب العلمية بيروت لبنان .

خليجية




بارك الله فيك



مشكؤوووووؤووؤؤؤؤؤوؤؤوؤؤؤؤؤؤؤؤو ؤؤوووؤووؤوؤوؤوؤووؤوؤوؤوؤوؤووؤو ؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤره



خليجية
خليجية



خليجية
اللهم صلي وسلم عليه خير نسب سائلت المولى ان يجعلنا بصحبته في الحنان



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

الرسول زوجاَ

الرسول زوجا (1)

التلطف والدلال مع زوجاته

من صور الملاطفة والدلال

– نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها

أو بتصغير اسمها للتلميح أو ترخيمه يعني تسهيله وتليينه، فقد كان

صلى الله عليه وسلم يقول ل]عائشة[ :

)) يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام . فقلت : وعليه السلام

ورحمة الله وبركاته ، ترى ما لا أرى . تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ((.

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو
الرقم:

2447 والحديث متفق عليه.

وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء كما قال ذلك ]ابن كثير[ في النهاية وقال ]الذهبي[: الحمراء
في لسان أهل الحجاز البيضاء بحمرة وهذا نادر فيهم .
إذاً فقد كان صلى الله عليه وسلم يلاطف عائشة ويناديها بتلك الأسماء مصغرة مرخمة .
وأخرج ]مسلم[ من حديث عائشة في الصيام قالت

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى

نسائه وهو صائم ثم تضحك رضي الله تعالى عنها »

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو
الرقم:

1106

وفي حديث عائشة أيضا أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

« إن من أكمل المؤمنين إيمانا

أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله »

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة – المحدث: الترمذي –
المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم:

2612

من خلال هذه الأحاديث يتبين لنا ملاحظة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه وحسن التعامل معها
أي مع عائشة رضي الله تعالى عنها .

-ومن صور المداعبة والملاطفة أيضا إطعام الطعام

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «جاء النبي صلى

الله عليه وسلم يعودني وأنا بمكة ، وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها ، قال : ) يرحم الله ابن
عفراء ( . قلت : يا رسول الله ، أوصي بمالي كله ؟ قال : ) لا ( . قلت : فالشطر ؟ قال : ) لا ( . قلت : الثلث
؟ قال : ) فالثلث والثلث كثير ، إنك إن تدع ورثتك أغنياء ، خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في

أيديهم ، وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة ، حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ، وعسى الله
أن يرفعك ، فينتفع بك ناس ويضر بك آخرون ( . ولم يكن له يومئذ إلا ابنة «
الراوي: سعد بن أبي وقاص – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح
– الصفحة أو الرقم:

2742

حتى اللقمة التي ترفعها بيدك إلى فم امرأتك هي صدقة ليست فقط كسباً للقلب وليست فقط حسن
تعاون مع الزوجة بل هي صدقة تؤجر بها من الله عز وجل .
إذاً فمن صور المداعبة والملاطفة للزوجة إطعامها الطعام .وكم لذلك من أثر نفسي على الزوجة. وإني
أسألك أيها الأخ.. أيها الرجل.. ماذا يكلفك مثل هذا التعامل؟
لا شيء إلا حسن التأسي والاقتداء وطلب المثوبة وحسن التعاون وبناء النفس فالملاطفة والدلال والملاعبة
مأمور أنت بها شرعا بما تفضي إليه من جمع القلوب والتآلف .

كثيرا ما كنا نقرأ

عن سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في المجال التربوي أو الإيماني أو السياسي

أو العسكري أو الاقتصادي… ولكن قليلا ما كتب أو نشر عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته
وطبيعة علاقته مع نسائه. إن المدقق في مجال العلاقات الأسرية لحياة الحبيب محمد صلى الله عليه
وسلم يجد أن هناك معاني كثيرة نحن بأمس الحاجة لها في واقعنا المعاصر، ولو عملنا بها لساهمت في
استقرار بيوتنا وتقوية علاقتنا الزوجية, ونضرب بعض الأمثلة في هذا المقال عن احترام النبي صلى الله
عليه وسلم لمشاعر الزوجة وتقديرها وبيان حبه لزوجاته.
إن

للرجل طبيعته الخاصة في التعبير عن مشاعره بخلاف المرأة وطبيعتها، لأن المرأة إذا أرادت أن تعبر

عن مشاعرها فإنها تتكلم وتقول أنا أحبك أو إني اشتقت إليك.. وأنا بحاجة إليك واني أفتقدك، وهذه
الكلمات كثيرا ما ترددها الزوجة على زوجها، ولكن الرجل من طبيعته أنها إذا أراد أن يعبر عن مشاعره
فانه يعبر بالعمل والإنتاج وقليلا ما يعبر بالكلام، فإذا أراد الرجل أن يخبر زوجته أنه يحبها فانه يشتري
لها ما تريد مثلا أو أن يجلب بعض المأكولات أو المشروبات للمنزل أو بعض قطع الأثاث.. فهذا العمل بالنسبة
للرجل تعبير عن الحب.
وهذه بالتأكيد طبيعة سلبية في الرجل تجاوزها الرسول الكريم. فكون النبي صلى الله عليه وسلم
يصف حبه وعاطفته لعائشة رضي الله عنها فمعنى هذا أنه يلاطفها ويدللها ويعطي الزوجة ما تتمنى
سماعه من زوجها وحبيبها وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين، ولهذا روى ابن عساكر عن السيدة
عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها:

«أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنياو الآخرة ؟ قلت : بلى قال : فأنت زوجتي في الدنيا و الآخرة ..«

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة
أو الرقم:

2255

كيف ستكون نفسية عائشة رضي الله عنها ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن
والأمان بالحب والمودة بالدنيا والآخرة؟

من فنون صناعة الحب عند رسول الله

التزين والتجمل والتطيب للزوجة

سُئِلَتْ عائشة: «بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك »
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو

الرقم:

253 والحديث أخرجه مسلم،

ذكر بعض أهل العلم فائدة ونكتة علمية دقيقة قالوا: فَلَعَلَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك
ليستقبل زوجاته بالتقبيل .
وعند البخاري أن عائشة قالت:

«كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد

وبيص الطيب في رأسه ولحيته »

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو
الرقم:

5918

وفي البخاري أيضا أن عائشة قالت:

«كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض » وكنت

أُرَجِّلُ يعني أسرح شعره

كذا عند جميع الرواة عن مالك، ورواه أبو حذافة عنه عن هشام بلفظ » أنها كانت تغسل رأس رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو مجاور في المسجد وهي حائض يخرجه إليها » أخرجه الدار قطني أيض ا .

؟ اسمع فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر
أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها. تراجعت إذن
عن طلب الطلاق فقال عمر: وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين
لكم، وقال ]يحيى بن عبد الرحمن الحنظلي[: أتيت ]محمد بن الحنفية[ فخرج إلى في ملحفة حمراء
ولحيته تقطر من الغالية ، والغالية هي خليط الأطياب بل خليط أفضل الأطياب، ولحيته تقطر من
الغالية، يقول يحيى فقلت له: ما هذا ؟ قال محمد : إن هذه الملحفة ألقتها على امرأتى ودهنتنى بالطيب
وإنهن يشتهين منا ما نشتهيه منهن، ذكر ذلك القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن

إذن فالمرأة تريد منك كما تريد أنت منها في التجمل والتزين.. فلنتعلم فنون صناعة الحب من رسولنا
الحبيب و من زوجاته و صحابته و التابعين.

الرسول زوجاً ( 3 )

لم تعرف المرأة عشرة زوجية بالمعروف -كما تعنيه هذه العشرة من كمال لأحد من البشر- كما عرفته
لرسول الله صلى الله عليه وسلم، المبين للقرآن بحاله وقوله وأفعاله.
حيث « كان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم معهن أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله ويتلطف
بهم، ويوسعهم نفقته، ويضاحك نساءه، حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها – في
البرية في بعض سفراته يتودد إليها بذلك، قالت: « سابقني رسول الله فسبقته فلبثت حتى إذا أرهقني
اللحم أي سمنت سابقني فسبقني فقال : هذه بتلك يشير إلى المرة الأولى »
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: غاية المرام – الصفحة أو الرقم:
377
وكان يجمع نساءه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهن العشاء
في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها، وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن
كتفيه الرداء وينام بالإزار، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلا قبل أن ينام يؤنسهم
بذلك صلى الله عليه وسلم « قاله الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى »
ولقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم معيار خيرية الرجال في حسن عشرة الزوجات فقال: «خيركم
خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي »
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: حسن غريب صحيح – المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي –
الصفحة أو الرقم: 3895
رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل العشرة
-2 وسأله عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قائلا: « أي الناس أحب إليك ؟ قال : ) عائشة ( . قلت :
من الرجال ؟ قال : ) أبوها ( . قلت : ثم من ؟ قال : ) عمر ( . فعد رجالا ، فسكت مخافة أن يجعلني في
آخرهم (( الراوي: أبو عثمان النهدي – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع
الصحيح – الصفحة أو الرقم: 4358
)ب( وأما ملاعبته أهله فتحدثنا عنها عائشة – رضي الله عنها – فتقول:
-1 كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان لي صواحب يلعبن معي ، فكان رسول الله صلى
الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه ، فيسربهن إلي فيلعبن معي .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الأدب المفرد – الصفحة
أو الرقم: 283
-2 وقالت عائشة -رضي الله عنها – رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم
يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر – رضي الله عنه – فقال النبي صلى الله عليه وسلم « دعهم، أمنًا بني
أرفِدة « يعني من الأمن.
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة
أو الرقم: 3529
وذلك لأن التَّصنُّع والتظاهر بمكارم الأخلاق يضعف حين يشعر الإنسان بأن له سلطة ونفوذاً ثم يشتد
ضعفاً حينما تطول معاشرته لمن له عليه السلطة، فإذا ظل الإنسان محافظًا على كماله الخُلقي في مجتمع
له عليه سلطة، وله معه معاشرة دائمة ومعاملة مادية وأدبية، فذلك من خيار الناس أخلاقًا.
فإن كان النبي صلى الله عليه سلم خير الناس لأهله، فإن معاشرته لهم لا بد أن تكون مثالية حقًا، في
كل ما تعنيه الخيرية من كمال خُلُقي في السًّلوك، والتَّعامل الأدبي، والتعاملي؛ من محبة وملاعبة، وعدل
ورحمة، ووفاء، وغير ذلك مما تقتضيه الحياة الزوجية في جميع أحوالها وأيامها، كما أوضحت ذلك كتب
السنة والشمائل والسيرة، وذلك هو ما دلت عليه السنة المشرفة بأحاديثها الكثيرة من سلوكه صلى الله
عليه وسلم معهن ومعاملته لهن.
)أ( فعن محبته لهن يحدِّث أنس بن مالك – رضي الله عنه – فيقول:
« -1 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «حُبِّبَ إليَّ من الدنيا: النساء والطيب وجعل قرة عيني في
الصلاة » الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: إسناده قوي – المحدث: الذهبي – المصدر: ميزان
الاعتدال – الصفحة أو الرقم: 2/ 177
وفي لفظ قالت: « لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حِجرتي، – والحبشة يلعبون
رِحبِابهم، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم – يسترني بردائه، لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم
من أجلي حتى أكونَ أنا الَّتي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو . »
االراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو
الرقم: 892
وقد مر حديث مسابقته صلى الله عليه وسلم لعائشة – رضي الله عنها – الدال على لعبه صلى الله
عليه وسلم مع نسائه بنفسه الشريفة تلطُّفًا بهن، وتأنيسًا لهن، لكريم عشرته وعظيم رأفته ورحمته.
-4 ومن حسن عشرته وكريم خُلقه صلى الله عليه وسلم ما أفادته السيدة عائشة – رضي الله عنها –
بقولها: «كنت أشرب وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في فيشرب
. وأتعرق العرق وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . . »
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو
الرقم: 300
وفي رواية: « كنت أتعرق العَرْق وأنا حائض فأعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع فمه في الموضع
الذي وضعت فمي فيه، وكنت أشرب من القدح فأناوله إياه فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب ». أبو

الرسول زوجآ (4)

حلمه صلى الله عليه وسلم عن إساءتهن

والأعجب من ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان مع ذلك الحال يلاطفهن في القول ، وكأنه لم يصدر
منهن شيء ذو بال، فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إني
لأعلم إذا كنتِ ع راضية ، وإذا كنت علي غضبى « قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال: ] أما إذا كنتِ
ع راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم « قالت: قلتُ أجل والله
يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك“ البخاري.

وعن أنس – رضي الله عنه – قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى
أمُّهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت
الصحفة، فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فِلق الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان
في الصحفة، ويقول: «غارت أمُّكم « ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع
الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . البخاري.
فانظر إلى مبلغ حلمه صلى الله عليه وسلم على أزواجه، حيث تظلُّ إحداهن هاجره له اليوم كله حتى
تهجر اسمه الشريف، وتستطيل إحداهن بيدها بين يديه على ما يخالف الواجب في حقه عليه الصلاة
والسلام، ومع ذلك فهو يُتغاضي عن ذلك ويحلم ويصبر ويصفح، وهو القادر على أن يفارقهن، فيبدله ربه
خيرًا منهن مسلمات مؤمنات قانتات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً، كما وعده ربه سبحانه إن هو طلَّقهن،
ولكنه كان رؤوفًا رحيمًا، يعفو ويصفح ولا يزيده كثرة الجهل عليه إلا حلمًا.

الرسول زوجآ (5)
أما الوفاء لهن.. فلعله قد علم مما تقدم عن خلق الوفاء، وتطبيق النبي صلى الله عليه وسلم له في
بابه، لا سيما مع زوجه خديجة – رضي الله عنها- ، حتى بلغ من وفائه أن غارت منها عائشة -رضي الله
عنها- وهي لم تدركها ولم تضارها حتى قالت :

«

-1 ما غرت على امرأة لرسول الله كما غرت على خديجة ، لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم

إياها وثنائه عليها ، وقد أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبشرها ببيت لها في الجنة من

قصب »

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح –

الصفحة أو الرقم:

5229

2 ومن صور وفائه معهن أنه صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية التخيير ) يَا أَيُّهَا النَّبى قُل لازواجك إِن كُنتُنَّ

تُرِدْنَ ا لحياة الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَين أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جميلا ( ) الأحزاب:

28 ( أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمر الله أن يخير أزواجه ، فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :

) إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك ( . وقد علم أن أبوي لم يكونا

يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : ) إن الله قال :

} يا أيها النبي قل لأزواجك { ( : إلى تمام الآيتين

، فقلت له : ففي أي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة »

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو

الرقم:

4785

خشية منه أن تختار زينة الحياة الدنيا لصغر سنها، فتخسر الخير الكثير في الدنيا والآخرة، لكنها كانت

أحرص على خير نفسها من أبويها، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: « أفي هذا أستأمر أبويَّ؟! فإني أريد

الله ورسوله والدار الآخرة «. ثم استقرأ الحُجَر )البيوت( يخبر نساءه ويقول لهن: «إن عائشة – رضي الله
عنها – قالت: كذا وكذا فقلن: ونحن نقول مثل ما قالت عائشة -رضي الله عنهن كلهن.
وكانت عائشة -رضي الله عنها- قالت له يا رسول الله لا تخبر أزواجك أني اخترتك فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : إنما بعثني الله مبلغا ولم يبعثني متعنتا.
الراوي: أيوب – خلاصة الدرجة: حسن – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو
الرقم: »

3318 متفق عليه.

فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وذلك يدل على أنهن -رضي الله عنهن- كنَّ قد تخلَّقن بأخلاق النبوة،

فأصبحن يخترن ما اختاره صلى الله عليه وسلم لنفسه من الزهادة في الدنيا، والرغبة في الآخرة، وذلك

لبالغ تأثرهن بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت محل العظمة والكمال.

من كتاب الرسول زوجا

الرسول زوجا (6)
أما عدله صلى الله عليه وسلم بين أزواجه، فهو على نحو ما قلت من حبه وملاعبته وحلمه ووفائه، وعدله
ناشئ عن الشعور بالمسؤولية، ومن فِطرة الله تعالى له على الحق والعدل وبعثه بهما.

فقد كان صلى الله عليه وسلم كما قالت عائشة – رضي الله عنها – : « قالت عائشة : يا ابن أختي كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا وكان قل يوم إلا وهو
يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها ولقد
قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله يومي
لعائشة فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها قالت نقول في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها

أراه قال

) وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا (

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: سكت عنه ]وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح[
– المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم:

2135

2 ولم يكن يتغير حاله صلى الله عليه وسلم في العدل تبعًا لتغير أحواله سفرًا وحضرًا، بل لقد كان يعدل

في سفره كما يعدل في حضَره، كما قالت عائشة – رضي الله عنها – :

« كان رسول الله صلى الله عليه

وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها
وليلتها ، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، تبتغي
بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم . »

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو
الرقم:

2593

تعني بذلك لمَّا كبرت، وأضحت لا إربة لها في الرجال.

وكان من عدله صلى الله عليه وسلم بينهن أنه كان إذا تزوج ثيِّبًا أقام عندها ثلاثًا لإيناسها، ثم
يقسم لها كسائر نسائه، كما روت أم سلمة – رضي الله عنها – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام
عندها ثلاثًا، وقال لها : إن شئت سبعت عندك وسبعت عندهن وإن شئت ثلثت عندك ودرت فقالت ثلث
الراوي: أبو بكر بن عبد الرحمن – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: البخاري – المصدر: التاريخ الكبير
– الصفحة أو الرقم:

1/ 47

عدله صلى الله عليه وسلم بين أزواجه

وفي رواية قالت: « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه ، يقول :
) أين أنا غدا ، أين أنا غدا ( . يريد يوم عائشة ، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء ، فكان في بيت عائشة
حتى مات عندها ، قالت عائشة : فمات في اليوم الذي يدور علي فيه في بيتي ، فقبضه الله وإن رأسه لبين
نحري وسحري ، وخالط ريقه ريقي . ثم قالت : دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ، ومعه سواك يستن به ،
فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت له : أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن ، فأعطانيه
، فقضمته ، ثم مضغته ، فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به ، وهو مستند إلى صدري .“
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو
الرقم:

4450

ومع ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من كمال العدل بين نسائه في كل ما يقدر عليه مما هو )فى يده(
فإنه مع ذلك كان يعتذر إلى الله تعالى فيما لا يقدر عليه مما هو ( خارج عن نطاق التكليف، كما قالت
السيدة عائشة – رضي الله عنها-: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: « اللهم
هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك « )الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: رواه حماد بن
زيد عن أبي أيوب عن قلابة مرسلا – المحدث: البخاري – المصدر: العلل الكبير – الصفحة أو الرقم:

165

( وهو يعني بذلك القلب كما فسَّره به أبو داود، وقيل: يعني الحب والمودة، كما فسره الترمذي، والمعنى: أن
القسمة الحسِّية قد كان صلى الله عليه وسلم يو بها على الوجه الأكمل لأنها بيده، لكن القلب بيد الله،
وقد جعل فيه حب عائشة أكثر من غيرها، وذلك خارج عن قدرته وإرادته.

ولقد بلغ به الحال في عدله صلى الله عليه وسلم أنه لم يفرِّط فيه حتى في مرض موته، حيث كان
يُطاف به عليهن في بيوتهن كل واحدة في نوبتها، قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها-: « لما ثقل
النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد وجعه ، استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي ، فأذن له ، فخرج بين رجلين
تخط رجلاه الأرض ، وكان بين العباس وبين رجل آخر ، فقال عبيد الله : فذكرت لابن عباس ما قالت عائشة
، فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟ قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو
الرقم:

2588

ومع ذلك فهو يضرع إلى الله أن لا يلومه على ما ليس بيده، مع أن الأمر القلبي لا يجب العدل فيه، وإنما
العدل في المبيت والنفقة، ولكن هذا من باب قول الله تعالى: ) والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة
أنهم إلى ربهم راجعون ( المؤمنون :

60

ومما يدل على أن أمر العدل بين الزوجات خطير كما بينه صلى الله عليه وسلم في حديث آخر حيث قال:
«من كانت له امرأتان مال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل «

الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: مستقيم – المحدث: ابن عدي – المصدر: الكامل في الضعفاء
– الصفحة أو الرقم:

8/ 446

وفي عشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه أسوة للمؤمنين، وعليهم معرفتها والتأسي بها لقول الله
تعالى: ) لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (
) الأحزاب:

21 ( لأن فعله صلى الله عليه وسلم كقوله وتقريره، تشريع لأمته، وهدى لهم ، يجب عليهم

الاقتداء به ما لم يكن الفعل خاصا به .

من كتاب الرسول زوجا

الرسول زوجا (7)

حثه الرجال على حسن معاشرة أزواجهم

ومع ذلك فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما تنبغي أن تكون عليه العشرة الزوجية بقوله،
كما دلهم على ذلك بفعله، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب أحاديث كثيرة أقتطف منها ما
يأتي من ذلك:

ما أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته،

وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً

. «

الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح –
الصفحة أو الرقم:

3331

وفي رواية عند مسلم:

« إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت

بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها

. »

الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة
أو الرقم:

1468

فانظر كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الوصية بهنَّ وبيان حقيقتهن، ليكون ذلك أدعى إلى قبول
وصيته، لأنه إذا كان طبعها العوج، فإن من الواجب على الرجل أن يصبر عليها ولا يؤمل أن تكون مستقيمة
على الصراط، فإنها تصير إلى ما جُبِلت عليه ولا بد، ولذلك كان طلب استقامتهن على النحو الأعدل مثار
تعجب الشعراء حتى قال بعضهم:

هي الضِّلَعُ العوجاء لست تُقيمها ألا إنَّ تقويم الضُّلوع انكسارُها

وقال آخر فيما هو أعم منه :

ومكلِّف الأشياء غير طباعها متَطَلِّب في الماء جَذوة نار

وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكرر هذه الوصية كلما حانت الفرصة ، ففي خطبة حجة الوداع
أفرد لها جانبًا كبيرًا من خُطبته العظيمة حيث قال صلى الله عليه وسلم

« استوصوا بالنساء خيرا فإنهن

عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع
واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم
حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن
عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن «

الراوي: عمرو بن الأحوص – خلاصة الدرجة: حسن – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح ابن ماجه
– الصفحة أو الرقم:

1513

وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر وصيته بالنساء، لما يعلمه من حالهن الذي بينه في الحديث
السابق، وهو الحال الذي قد لا يقدر على تحمُّله بعض الرجال الذين لا يملكون أنفسهم عند الغضب
فيحمله عوج المرأة إلى أن يفارقها فيتفرَّق شمله، وتَتَشتَّتُ أسرته وأهله .
ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في حديث آخر إلى ما فيه صلاح حاله مع أسرته بقوله:

«

لا يفرك – أي: لا يبغض – مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر »

الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة
أو الرقم:

1469

وقال لهم أيضاً: « إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله » الراوي: عائشة –
خلاصة الدرجة: ]إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما[ وقال الترمذي لا نعرف لأبي قلابة سماعا من
عائشة – المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم:

3/ 95

وقال: « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .»

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: ابن جرير الطبري – المصدر: مسند عمر
– الصفحة أو الرقم:

1/ 408

وقال: « كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال مشي الرجل بين الغرضين
وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة . »

الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري أو جابر بن عمير – خلاصة الدرجة: إسناده جيد – المحدث: المنذري
– المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم:ا

لى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة المعلومة الحاثة على انتهاج الأخلاق الحميدة مع الأهل والعشيرة.

تأديبه صلى الله عليه وسلم نساءه إذا اقتضى الأمر ذلك.
ومع تلك المعاشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهجها مع أهله أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن
رحمة ورأفة وعطفاً وتلطفاً، إلا أنها لم تكن على ذلك الحال في جميع الأحوال؛ لأن النبي صلى الله عليه
وسلم كان حكيمًا يضع كل تصرف في مكانه اللائق به، فحيث كانت تلك العشرة أجدى وأولى انتهجها، وإذا
كان التأديب والزجر والهجرة هو الأجدر اتخذه لأنه كما قيل:

ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يًكدَّرا

فالنساء بما فطرن عليه من الاعوجاج، وحدة العاطفة، يحتجن حتماً إلى تقويم وتربية وتأديب، ولأجل
هذا خوَّل الله تعالى الرجال هذه المسؤولية حيث قال:

) الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم

على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون
نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا
كبيرا ( النساء:

34

والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرته مع أهله لم يستغن عن اتخاذ هذا الأسلوب ليكون أسوة لأمته في
التربية والتأديب.
فإنه عليه الصلاة والسلام لما سأله نساؤه النفقة الخارجة عن حده، وأردن التوسع في الدنيا ولذَّاتها،
خلاف ما اختاره لنفسه منها، هجرهُنَّ وآلى من الدخول عليهن شهراً، حتى أنزل الله تعالى عليه: ) يأيها
النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن
تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما ( ) الأحزاب :

28 – 29 ( ،

فخ هَّرين النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء معه على الكفاف، أو المفارقة فاخترن الله ورسوله صلى الله
عليه وسلم كما تقدمت الإشارة إلى ذلك من حديث أنس وأم سلمة وابن عباس في الصحيحين وغيرهما.
وهكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا جد الجد في معاملته لهن، بأن أخطأن خطأ لا يمكن التغاضي عنه،
وذلك بأن كان دينياً، فإنه لا تأخذه في الإنكار عليهن وزجرهن في الله لومة لائم، فكان يعظ، ويوجِّه،
ويخوف، ويغضب،.. بحسب مقام كل قضية مما هو معلوم ولا يخفى أمره.
وهذا مما يدل على تكافؤ أخلاقه صلى الله عليه وسلم وتوازنها، حيث يضع كل أمر في نصابه ومحله
اللائق الذي لا ينبغي غيره .

من كتاب الرسول زوجا




بارك الله فيك

على المجهود القيم الذي قدمته لنا




لطرحك تميز خآآآص ..
إنتقاءك أروع وأميز ..
كلي شوق لجديدك ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين بري خليجية
بارك الله فيك

على المجهود القيم الذي قدمته لنا

جزاك الله الجنان وجعل مانقدمه في هذه الدنيا في موازين حساتنا
مشكوره ع التثبيت وجعه في موازين حسناتك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدو العنزي خليجية

لطرحك تميز خآآآص ..
إنتقاءك أروع وأميز ..
كلي شوق لجديدك ..

خليجية

بارك الله فيك اختي الغاليه على المرور




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

أيوب عليه السلام رمز لتحمل الابتلاء

خليجية
هذه القصة تضرب المثل الأعظم في الصبر، تلك الفضيلة التي تظهر ساعة المحن، عندما يبتلي الله أحدا من عباده، وكما يقال فإن الصبر “مطية” لا تكبو، ونبي الله أيوب يضرب به المثل في الصبر، عندما تعرض لبلاء شديد، فأعطى درسا عظيما في الصبر والاحتساب والرضا بقضاء الله تعالى، ليصفه المولى عز وجل بقوله: “إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب” (ص: 44).
ورسولنا الكريم محمد صلى الله
عليه وسلم يقول: “أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل”، ويقول أيضا: “يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه”، وقال: “من يرد الله به خيرا يصب منه”.
جاءت قصة
أيوب عليه السلام مرتين في القرآن الكريم، الأولى في سورة الأنبياء في قوله تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين” (83 -84)، والثانية في سورة “ص” في قوله تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب. اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب. ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب. وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب” (ص: 41 – 44).
وأيوب
عليه السلام كان أحد الأغنياء، يعيش مع زوجته في نعيم مقيم ببلاد الشام، وكان كما يقول علماء التفسير والتاريخ كثير المال، وهو في الوقت نفسه بر تقي رحيم، يحسن إلى المساكين ويكفل الأيتام والأرامل ويكرم الضيف، ويشكر الله سبحانه وتعالى على نعمائه ويؤدي حق الله في ماله: كانت زوجته ترفل في هذا النعيم شاكرة المولى عز وجل على ما رزقها من البنين والبنات وعلى ما أوسع على زوجها من الرزق.
بداية الابتلاء
وجاءت بداية
الابتلاء بأن سلب منه كل أهله، وابتلي في جسده بأنواع عدة من الأمراض، ولم يبق منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه يذكر بهما المولى عز وجل، وهو في ذلك كله صابر محتسب، يذكر الخالق في ليله ونهاره وصبحه ومسائه، ثم طال مرضه -كما يقول الشيخ محمود المصري وانقطع عنه الناس، ولم يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته التي ضعف حالها وقل مالها، حتى باتت تخدم في البيوت بالأجر لتطعم زوجها المريض، تفعل ذلك وهي الزوجة الصابرة المحتسبة، وكلما زاد الألم بأيوب زاد صبره وحمد الله وشكره على قضائه.
أما الزوجة الوفية فقد عاشت مع زوجها محنته طوال ثمانية عشر عاما، فكانت مثالا للمرأة البارة بزوجها الحانية عليه.
أمام هذا الموقف العصيب أشفقت الزوجة على زوجها النبي الصابر، بعدما طال
عليه البلاء ولم يزده إلا شكرا وتسليما، عندئذ تقدمت منه وقالت له -فيما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما-: “يا أيوب، إنك رجل مجاب الدعوة، فادع الله أن يشفيك، فقال: كنا في النعماء سبعين سنة، فدعينا نكون في البلاء سبعين سنة”!
وهكذا ورغم هذا المرض الشديد والابتلاء القاسي الذي تعرض له نبي الله
أيوب عليه السلام، إلا أنه كان ذا قلب راض وصابر، ولم يسخط لحظة واحدة، ولذلك وصفه المولى عز وجل بقوله: “إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب” (ص: 44). أي تواب رجاع مطيع، وسئل سفيان الثوري عن عبدين اُبتلي أحدهما فصبر وأنعم على الآخر فشكر، فقال: كلاهما سواء لأن الله تعالى أثنى على عبدين أحدهما صابر والآخر شاكر ثناء واحدا، فقال في وصف أيوب: “نعم العبد إنه أواب”، وقال في وصف سليمان “نعم العبد إنه أواب”.
وجاء في بعض التفاسير بروايات ضعيفة أن
أيوب عليه السلام ابتلي بمرض شديد من الأمراض المنفرة، كالجذام أو الجدري، مما جعل الناس يهربون منه خشية العدوى، بل زاد البعض إنه ألقي به على مزبلة خارج البلدة التي يعيش فيها.
والصحيح أن كل هذه افتراءات لم يرد بها نص صحيح على الإطلاق، لأن الله عز وجل لم يكن ليبتلي نبيا من أنبيائه بمرض يبعد الناس عنه، لأن ذلك مما يتنافى مع أساس الدعوة وتبليغ الرسالة، والمؤكد أن كل ما جاء في هذا الصدد هو من الإسرائيليات الضعيفة التي تخالف ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
دمتم بحفظ الرحمن





خليجية




ماأكثر الأشياء التي كنت اتمنى أن أقولها لك، و ما أكثر المشاعر التي أحببت أن ابثها لك ..
و لكني عندما أردت أن أكتب هذه الكلمات، وجدتني عاجزا لا أستطيع كتابة شيء ..
و ظلت جملة واحدة تتردد على لساني، لا أدري لماذا؟
مبدعه حقا لا تحرمينا ابداعك



بارك الله فيك اختي …
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي



جزاك الله خيرا



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

.وصايا الرسول .

:icon_evil::icon_evil:

الوصية الاولى: مقدمات دخول الجنة

عن ابي هريرة قال: قلت يا رسول الله! اني اذا رايتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شيئ ؟ فقال "كل شيئ خلق من ماء" قال: قلت يارسول الله انبئني عن امر اذا اخذت به دخلت الجنة؟ قال "افش السلام، واطعم الطعام ، وصل الارحام، وقٌم بالليل والناس نيام، ثم اذخل الجنة بسلام"

الوصية الثانية: وصايا سبع جامعة من النبي لأبي ذر:

عن ابي ذر رضي الله عنه قال: امرني خليلي صلى الله عليه وسلام بسبع:

1. امرني بحب المساكين والذنو منهم.

2. وامرني ان انظر الى من هو دوني ولا انظر الى من هو فوقي.

3. وامرني ان اصل الرحم و ان ادبرت.

4. وامرني ان لا اسال احداشيئا.

5. وامرني ان اقول بالحق وانكان مرا.

6. وامرني ان لا اخاف في الله لومة لائم.

7. وامرني ان اكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله فانهن من كنز تحت العرش.

الوصية الثالثة: الامر بالا تباع ووالنهى عن الابتداع:

عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجات منها القلوب. فقال رجل: ان هذه موعظة مودع فماذا تعهد الينا يا رسول الله؟ قال:" اصيكم بتقوى الله، و السمع و الطاعة وان عبد حبشي، فانه من يعيش منكم يرى اختلافا كثيرا، واياكم ومحدثات الامور فانها ضلالة، فمن ادرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ"

الوصية الرابعة: الوصية بذكر الله بعد الصلاة

عن معاذ بن جبل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بيده وقال: "يا معاذ والله اني لأحبك، والله اني لأحبك، فقال: "او صيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول:اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"

الوصيةالخامسة: الوصية الرابعة بر الوالدين:

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال ((امك)) ، قال: ثم من؟ قال ((امك)) قال: ثم من؟ قال: ((امك)) قال: ثم من ؟ قال: ((ابوك))

الوصية السادسة: ستة امور يضمن بها الجنة:

عن عبادة بن الصامت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اضمنوا لي ستا من انفسكم اضمن لكم الجنة:

1. اصدقوا اذا حدثتم.

2. واوفوا اذا و عدتم

3.وادو اذا اؤتمنتم.

4.واحفظوا فروجكم.

5. وغضوا ابصاركم.

6. وكفوا ايديكم"

الوصية الثامنة :استمعى ايتها المسلمة

عن ابي سعيد قال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في اضحى او افطر الى المصلى فمر على النساء فقال: (النساء تصدقن فاني رايتكن اكثر اهل النار) وفي رواية (تصدقن واكثرن الاستغفار) فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: ( تكثرن اللعن, وتكفرن العشير , ما رايت ناقصات عقل ودين ادهب للب الرجل الحازم من احداكن)فقلن :وما نقصان ديننا عقلنا يارسول الله ؟ قال: اليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل , فقلن: بلى فقالفدلك من نقصان عقلها أليس ادا حاضت لم تصل ولم تصم ) فقلن بلى: قال: (فدلك من نقصان دينها)

الوصية التاسعة :احياء السنة المحمدية

وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *من تمسك بسنتي عند فساد امتي فله اجر مئة شهيد*. اخرجه البيهقي من رواية الحسن بن قتيبة والطبراني

الوصية العاشرة :الخلق الحسن

عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما من شيئ اثقل فيميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن, وان الله تعالى ليبغض الفاحش البديء. اخرجه ابو داودو الترمدي

الوصية الحادية عشر : وصية احب من الدنيا وما فيها

عن ابي در الغفاري رضية الله عنه قال: او صاني خليلي صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات, هن الي احب من الدنيا وما فيها , قال لي : يا ابي در : احكم السفينة فان البحر عميق , واستكثر الزاد فان السفر طويل, وخقف عن ظهرك فان العقبة كؤود, واخلص العمل فان الناقد بصير

خاتمة الوصايا: الصلاة,الصلاة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلفظ انفاسه الاخيرة: ((الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم )) وفي صحيح مسلم ايضا , من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه , ان النبي قال: (خيار ائمتكم الدين تحبونهم ويحبونكم , ويصلون عليكم وتصلون عليهم , وشرار ائمتكم الدين تبغضونهم ويبغضونكم , وتلعنونهم ويلعنوكم(((قيل: يا رسل الله : افلاننابدهم بالسيف؟ قال: لا ما اقاموا فيكم الصلاة))).




مشكووووووورة



يسلموووووو حبوبة جزاك الله خيرا



الله يبارك فى ردكم لية جزاكم الله خير



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

رحلة الرسول صلى الله علية وسلم الى السماء

رحلة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى السماء

بعد وفاه عم الرسول و زوجته خديجة بنت خويلد , أصبح الرسول حزيناً بالإضافة إلى عدم توفيقه فى هداية قبيله ثقيف بالطائف و عودته إلى مكة , تجلت قدره الله تعالى فى إرادته أن يعوض الرسول و أن يزيل آلامه و أحزانه بهذة الرحلة الخالدة التى رأى فيها رسول الله من الآيات و العجائب ما لم تراة عين و لم يخطر على قلب بشر , فأسرى به سبحانه فى ليله السابع و العشرين من شهر رجب جسداً و روحاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس و صلى بالأنبياء جميعاً ثم صُعد به إلى السماء العليا حتى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى , و قد رأى نتيجة الأعمال الخيرية فى الجنة و نتيجة الأعمال السيئة فى النار , و فى هذة الليلة فُرضت الصلوات الخمس على المسلمين و رأى الرسول فى هذة الرحلة الرائعة الجنة و النار و الملائكة ساجدين عابدين لله تعالى عز و جل و رأى الرسول الأنبياء جميعهم و رأى جبريل فى صورة ملك مرة اخرى عند سدرة المنتهى ووصل إلى مرحله لم يصل لها إنسان من قبل ثم توقف جبريل عند مكانه هذا وقال : تقدم يا محمد فإنى لو تقدمت لأحترقت و رأى محمد نور الله الكريم , يقول رسول الله و هو يوصف سدرة المنتهى عندما تجلاها نور الله الكريم : سارت السدرة من الحُسن و من الجمال ما لا يستطيع بشر أن يصفة و فى هذا المكان تحدث محمد مع ربه عز و جل بدون حجاب ولا ترجمان , و لما عاد الرسول إلى الأرض أخبر قومه بما حدث له فى هذة الليلة , فأستهزءت به قريش و قالت إنة لمجنون أو ساحر , و أتهموه بالسحر و الكهانه وقالوا له إذا كنت ذهبت بالفعل إلى المسجد الأقصى فى ليلة فأوصفة لنا , فوضع الله تعالى المسجد الأقصى أما عين النبى وحده يرى و يشرح للكفار كل شىء موجود به , ثم أنه أكد لهم انه ذهب إلى المسجد الأقصى بوصفه لهم قافلة تجارية عائدة من الشام و قال لهم انها سوف تعود بعد ثلاث ايام و عادت القافلة فعلاً , ثم ذهب الكفار إلى أبى بكر الصديق و أخبروه بما حدث و قالوا له : أرءيت يا أبا بكر ما يقول صاحبك , فهل تصدقه بعد اليوم ؟ فقال ابى بكر قولته المشهوره : لقد صدقت رسول الله فى أكبر من ذلك , لقد صدقته فى نزول الوحى إليه من السماء , أفلا اصدقه فى ذلك , و من هنا سُمى أبى بكر بالصديق , ثم بعد ذلك علم الناس و صدقوا أنه بالفعل أُسرى بالرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى و أُعرج به إلى السماء .




بارك الله فيك