غزة تشيع الشهيد ضياء الكحلوت
شيعت جماهير حاشدة في شمال قطاع غزة ظهر امس الاثنين(22-2) جثمان القائد الميداني في كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد ضياء فتحي الكحلوت.
وانطلقت مسيرة التشيع من مسجد "العودة إلى الله" في مخيم جباليا شمال القطاع إلى مقبرة الشهداء في بيت لاهيا.
وقال الدكتور النائب يوسف الشرافي أثناء مشاركته في تشيع الجنازة: "لقد جاء استشهاد الشهيد ضياء بعد رحلة جهادية طولية ومشرفة، سطر خلالها أسمى معاني البذل والعطاء".
وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أعلنت عن استشهاد القسامي ضياء فتحي الكحلوت (23 عاماً) وإصابة آخر، خلال مهمة جهادية في أحد مواقع التدريب (جنوب قطاع غزة
نواب يناقشون كيفية الرد على تهويد الحرم الإبراهيمي
التقى النائب الدكتور حاتم قفيشه صباح الاثنين برئيس بلدية الخليل السيد خالد العسيلي وعدد من اعضاء البلدية. حيث تم التباحث حول قرار حكومة الاحتلال الاخير والقاضي بضم الحرم الابراهيمي الشريف لقائمة التراث اليهودي.
واستنكر الجانبان هذا القرار والذي يندرج تحت سلسلة من الاجراءات التي تتخذها قوات الاحتلال ضد الحرم الابراهيمي والمقدسات الاسلامية ودعو إلى ضرورة أن تتحمل مؤسات مدينة الخليل لمسؤولياتها في سبيل وقف تنفيذ مثل هذا القرار.
وفي سياق متصل اجتمع النائبان د.حاتم قفيشة ومحمد ماهر بدر بمدير اوقاف الخليل الحاج زيد الجعبري الذي استعرض بدوره المضايقات والاجراءات الاحتلالية التي تتخذ ضد الحرم الابراهيمي منذ مدة طويلة غير أنها ازدادت شراسة في الفترة الاخيرة.
و حذر النواب من قرار الاحتلال الذي يحمل في طياته علامات التهويد المبرمج والمدروس للمؤسات الاسلامية سيما المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي.
كما قام النائبان والوفد المرافق لهما بأداء صلاة الظهر في الحرم الابراهيمي الشريف وتوجهوا من هناك بدعوة لأبناء الشعب الفلسطيني عموما ومحافظة الخليل على وجه الخصوص للهبة الجماهيرية للحرم الابراهيمي لاعماره وذلك من خلال أداء الصلاة فيه والاعتكاف في لياليه فهذه الطريقة هي صمام الامان والحماية في سبيل مواجهة قرارات حكومة الاحتلال العنصرية والتي لا تحترم اتفاقيات أو معاهدات وكان آخرها الإعتداء على المقدسات الاسلامية في الخليل وبيت لحم والقدس وعموم الاراضي الفلسطينية
رحبت بإدانة إستخدام الجوازات باغتيال المبحوح
"حماس" تدعو أوروبا لاعتبار الاحتلال كياناً إرهابياً
القيادي في "حماس" الشهيد محمود المبحوح
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دول الإتحاد الأوروبي إلى وضع الكيان الصهيوني على قائمة دول الإرهاب المنظم، كونه يشكل خطراً على السلم الدولي، محذرة في ذات الوقت من خطورة التعامل مع جريمة اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح بنوع من الامبالاة وعدم المسئولية.
ورحبت الحركة في بيان لها الإثنين (22-2) بما صدر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي من إدانة لاستخدام جوازات سفر بلادهم في جريمة اغتيال المبحوح، معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح لإدانة العدو الصهيوني، داعية إلى "المزيد من الخطوات العادلة للوصل إلى تجريم الكيان الصهيوني كدولة مجرمة لابد من ملاحقتها في المحاكم الدولة".
ودعا بيان الحركة "كل منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية الدولية إلى ملاحقة الكيان الصهيوني وقادته قانونيا وقضائيا كمجرمي حرب إرهابين".
كما حذرت من التعامل مع هذه القضية بمعيارين واستثناء الكيان الصهيوني من الملاحقة ولملمة الموضوع بشكل مشبوه، مضيفة أن "هذا من شأنه أن يشجع آخرين على التعامل بنفس الأسلوب، ويعرض أمن وسيادة الدول إلى خطر الإرهاب الذي شكل الكيان الصهيوني نموذجا
"وثيقة" تؤكد نية الاحتلال تنفيذ أكبر عملية هدم بالقدس
كشفت مؤسة المقدسي، الاثنين22-2، النقاب عن وثيقة حديثة تم تسريبها من بلدية الاحتلال في مدينة القدس تحتوي على أسماء العائلات والمناطق الصادر بحقها قرارات هدم نافذة تنوي بلدية الاحتلال الصهيوني تنفيذها خلال الأسابيع القادمة.
وقالت مؤسة المقدسي في بيان صحفي لها ، إن الوثيقة التي تم كشفها، تشير إلى عمليات الهدم التي تنوي بلدية الاحتلال تنفيذها تتركز في البلدة القديمة، وخاصة الحي الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى عدة مناطق وأحياء بالقدس كحي وادي الجوز، ورأس العامود، وسلوان، وبيت حنينا، والثوري، والعيسوية، وتضم قرارات الهدم المدرجة بالوثيقة عشرات المباني الفلسطينية في مدينة القدس المحتل.
وأكد المدير التنفيذي للمقدسي معاذ الزعتري, أن بلدية الاحتلال تعد العدة لتنفيذ أكبر عمليات الهدم التي ستشهدها مدينة القدس المحتل هذا العام، مبينا أن مؤسة المقدسي كشفت مؤخرا، بأن بلدية الاحتلال خصت مبلغ 7 مليون شيكل لتنفيذ خطة تسميها "سيادة القانون" بالقدس الشرقية، وضبط البناء الفلسطيني غير القانوني بحسب تصريحات رئيس بلدية الاحتلال، الذي صرح مؤخرا خلال الجلسة التي تم عقدها بالكنيست الإسرائيلي حول سياسية البناء الجديدة التي طرحها رئيس البلدية وحازت على موافقة أغلبية أعضاء المجلس البلدي والمزمع تنفيذها في سلوان كتجربة، بأن هناك خطر استراتيجي متمثل بالوجود الفلسطيني الديمغرافي بالقدس.
وأكدت المقدسي بأن سياسة هدم المنازل ما هي إلا أحد الأدوات التي تهدف لتفريغ المدينة من سكانها الفلسطينين أصحاب الحق والأرض وضرب للوجد الفلسطيني بالقدس وتهجير سكانها الى خارج حدود المدينة.
وأكدت مجددة التأكيد بأن كافة الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال"السلطة القائمة بالاحتلال في مدينة القدس المحتلة" هي إجراءات مخافة لكافة القوانين والأعراف الدولية وباطلة بحسب قرارات مجلس الأمن والأم المتحدة
قوات الاحتلال تقتحم بورين وتختطف 4 شبان
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني قرية بورين إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، مساء الاثنين (22-2)، وقامت بفرض حظر التجوال على القرية، قبل أن تقوم باختطاف أربعة شبان من بينهم ثلاثة أشقاء.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منازل عدد من المواطنين بالقرية واختطفت أربعة شبان وهم: أيمن ومجدي وأمجد النجار، ورابع وهو إياد الزواهري وجميعهم بالعشرينيات من العمر. وأكدت المصادر أنه تم اقتياد الشبان المعتقلين إلى جيبات الاعتقال بعد أن قامت قوات الاحتلال بتكبيلهم، ولم تعرف الجهة التي تم اقتياد الشبان إليها حتى الآن، موضحة أن القوات الصهيونية التي لا تزال تفرض حظر التجوال تعرضت للرشق بالحجارة من قبل الشبان بالقرية.
وفاة 3 أطفال جراء انفجار في منزلهم جنوب القطاع
توفي 3 أطفال فلسطينين ليلة الاثنين جراء انفجار حصل في منزلهم من موتور كهربائي في منطقة بني سهيلة بخانيونس جنوب قطاع غزة .
وحسب مراسلنا فإن الاطفال الثلاثة هم من عائلة أبو جامع وهم أبناء للدكتور نسيم أبو جامع المحاضر في جامعة الأزهر بغزة.
وتعتبر المواتير الكهربية من أخطر الأشياء على حياة الأطفال إذا ما كانت مشغلة بالقرب منهم حيث أودت بحياة العديد من الأطفال الفلسطينين في الفترة السابقة، وما جعل الفلسطينين في حاجتها هو أزمة التيار الكهربي في القطاع.
البرغوثي ل "فلسطين الآن" : هبة الخليل تحتاج الدعم لمقاومة الاحتلال
وصف النائب في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأنها " حكومة مستوطنين ومجرمين"، تعقيبا على قرارها ضم الحرم الإبراهيمي بالخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة الأثار اليهودية التاريخية .
وقال البرغوثي في تصريح خاص ل "فلسطين الآن" أن الخيار المطلوب الآن هو المقاومة الشعبية الجماهيرية وتوحيد الصف الوطني، ومطالبة العالم بفرض عقوبات على دولة الاحتلال، مؤكدا أن "زمن البيانات والاستنكار والشجب والإدانة قد ولى ولم يعد ينفع"، مطالبا بأفعال حقيقة على الأرض وضع كل شيء في نصابه العادل .
وأضاف البرغوثي الذي زار الحرم الإبراهيمي اليوم : " الخليل وبيت لحم ليسا وحدهما ، وكل الشعب معهم ولا نقبل هذا الظلم الإجرامي الذي توقعه حكومة الاحتلال على الحرم و مسجد بلال ، وجودنا والصلاة فيه مع شعبنا بالخليل واشتبكنا مع المستوطنين أمام الحرم بعد محاولتهم إعاقة وصولنا له رسالة هي أن الشعب لن يرضخ ولن يقبل بهذه الممارسات" .
وعقب على أن القرار يؤكد أن حكومة نتنياهو هي حكومة مستوطنين واستيطان ومجرمين وليست حكومة سلام، وما قامت به وتقوم من استفزازات " أمر مقصود لتدمير أي فرص للسلام العادل، لتوصل للعالم رسالة أنها لا تتصرف فوق القانون الدولي وفي غابة، فبعد أن قامت باغتيال المناضل محمود المبحوح ها هي الآن تقوم بهذا العمل غير المقبول " .
وأوضح البرغوثي أن مراهنات نتنياهو وحكومته على أن أحداث اليوم أنها "رد فعل عاطفي ومن ثم تنطفئ الأمور خاسر، ولا تنسوا أن هذا الاستفزاز قبل أيام فقط من الذكرى 16 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، وهي رسالة استفزاز أخرى أنا نفعل ما نريد فوق القانون أو غيره " .
وأشاد بهبة أهالي محافظة الخليل للدفاع عن الحرم، داعيا المواطنين للتوجه إلى الحرم والصلاة فيه والتواجد بشكل مستمر في كل الأوقات، وإلى نفرة وهبة من كل المدن الفلسطينية وتحرك مستمر لإفشال مخطات الاستيطان.
وتابع بأن الخليل تمكنت بصمودها من منع المستوطنين من الامتداد فهم منذ ثلاثين عاما أربعمائة مستوطن فقط، وطالب لدعم صمودهم بالدعم والإسناد بمختلف الأشكال ، دفاعا عن الحرم الإبراهيمي .
فلسطيني يفوز بجائزة أفضل بحث علمي بماليزيا
منح معرض التكنولوجيا "إم تي إي" في ماليزيا الميدالية الذهبية للباحث الفلسطيني من غزة ناجي شكري الظاظا عن برنامجه الخاص باستخدام الموبايل في التعليم وتطبيقاته في مؤسات التعليم العالي.
كما حصل الباحث على مكافأة ولقب أفضل جائرة في المعرض نفسه تقديراً لقيمة البحث المقدم، ويعتبر هذا البرنامج هو أحد نتائج البحث الذي يقدمه الظاظا لنيل درجة الدكتوراة في خدمات الموبايل وتطبيقاته في مجال التعليم العالي وهو ما يعرف ب"التعليم باستخدام الموبايل".
ويعد معرض التكنولوجيا "إم تي إي" أحد أكبر المعارض التجارية في ماليزيا، ويذكر أن المعرض تنظمه سنوياً المؤسة الماليزية للعلماء والبحث العلمي "مارس"، ويجمع كافة الجامعات والشركات ومراكز البحث الماليزية الراغبة في تقديم آخر إبداعاتها وإختراعاتها، وتهدف المسابقة لعرض آخر ما أنتجته الجامعات والشركات الماليزية في مجال تكنولوجيا المعلومات والصناعات التقنية، كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الأفكار الإبداعية والمبتكرة التي تقدمها مؤسات القطاع الخاص والعام.
وقد أقيم المعرض لهذا العام بين 4-6 فبراير من العام الجاري للمرة الثامنة في مركز التجارة العالمي – بوترا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
ناجي شكري الظاظا، فلسطيني من مدينة غزة ويحضر لنيل درجة الدكتوراة في تكنولوجيا المعلومات، حاصل على الماجستير في تكنولوجيا المعلومات من جامعة أوتارا بماليزيا (2007)، والبكالوريوس في الرياضيات والحاسوب من الجامعة الإسلامية بغزة (2000)، حصل في عام 2022 على الميدالية الفضية في المعرض نفسه ( MTE2008 ) عن مشروعه خدمات الموبايل للمكتبا الجامعية
بالصور : مواجهات الخليل تضامناً مع المسجد الابراهيمي الشريف
شهدت مدينة الخليل المحتلة جنوب الضفة الغربية إضرابا شاملا في كافة أرجاء المحافظة، احتجاجا على قرار حكومة الاحتلال الصهيوني ضم الحرم الإبراهيمي الشريف إلى قائمة الآثار الإسرائيلية حيث أغلقت المحال التجارية والمدارس والجامعات أبوابها منذ الصباح ، وبدت شوارع المدينة خالية من حركة المواطنين والموظفين والطلبة جراء الإضراب الذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية بالمحافظة .
وشهدت المدينة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في شارع الشلالة والمنطقة الجنوبية ، تخللها إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة على جنود الاحتلال ، الذي أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع والصوت .
من ناحية أخرى منعت أجهزة فتح في الضفة، الفتية والشبان من إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال وسط الخليل، وقامت بملاحقتهم لاحتجاجهم على ما أقدمت عليه قوات الاحتلال
الشعبية : قرار حكومة الاحتلال "بضم الحرم و المسجد " مجزرة للتراث الوطني و سطو على الحقوق و التاريخ
وصف ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرار حكومة الاحتلال بما يسمى ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل و مسجد بلال ابن رباح " قبة راحيل" في مدينة بيت لحم ، إلى قائمة المواقع الأثرية لدولة الاحتلال تتويجا لجرائم الحرب القائمة على قدم وساق ، بمثابة مجزرة للتراث الوطني وسطو على التاريخ و الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
واعتبر الناطق هذه القرصنة دليلا جديدا وبرهانا أكيدا على زيف مزاعم الاحتلال عما يسمى بالسلام، تضاف إلى إرهابه الدموي ضد أبناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه وعلى عقم الرهان على الوعود الأمريكية ومفاوضاتها المباشرة أو غير المباشرة .
وطالب الناطق القيادة الفلسطينية و الجنة التنفيذية بالمبادرة للتحرك العاجل على المستوى العربي والإسلامي لمقاطعة دولة الاحتلال وتجميد كافة العلاقات معها ولدعوة مجلس الأمن الدولي للانعقد وفق البند السابع لوضع الجنة الرباعية والمجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لاتخاذ الإجراءات الملزمة لسلطة الاحتلال بوقف جرائم الحرب والانتهاكات المنهجية المنظمة والمتواصلة للقانو الدولي والإنساني تحت طائلة المسائلة والعقاب .
واختم الناطق تصريحه بدعوة أبناء شعبنا الفلسطيني و امتنا العربية لتحشيد الجهود الوطنية والقومية من اجل التصدي لمخطات الاحتلال وحليفته الإستراتيجية الامبريالية الأمريكية الرامية لمواصلة الهيمنة على المنطقة وثرواتها وشعوبها وحصرها في دائرة التخلف والتبعية.
