التصنيف: قصص الأطفال
قصص الأطفال
قصة الملكة الذكية
كان ياما كان ملكة كانت تتمني ان يتزوج ابنها الامير ولكن كلما تختار له عروسا كان يرفضها لانها غير
مثقفة ولا تعرف اى شى عن العلم وتهتم اكثر بجمالها واناقتها ولا تهتم باي شى اخر فحزنت الملكة لان
ابنها الاميرلم يتزوج بعدوفي يوم من الايام رن جرس الباب فتحت الملكة فوجدت اميرة جميلة ولكنها
كانت مبلة بقطرات المطر فقالت لها الاميرة هل يمكني ان انام هنا اليلة من فضلك؟فقالت لها الملكة
طبعا يمكنك المبيت هنا و لكن قبل ان تنام الاميرة وضعت الملكةحبة بازيلاء علي السرير ثم وضعت عليها
20مرتبةوفي الصباح ذهبت الملكة الي الاميرة وقالت لها هل نمت جيدا امس فقالت الاميرة لا لم انم
جيدا لقد كان هناك شى مستدير فى اسفل السرير ولقد المني جدا ولم استطع ان انام فرحت الملكة
فرحا شديدا لان الاميرات الحقيقيات يشعرون بكل شى وهن رقيقات جدا ولذلك فقد تزوجت الاميرة
بالامير وعاشا حياة سعيدة الي الابد
اتمنى تعجبكم
المزارع والارنب
كــــان هناك
مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً
فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول
و إذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول و يأكلون منه
إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر
فقرر أن يعمل لهم مكيدة و يصطادهم بها
و فعلاً نجح في خطته و أمسك بهم جميعا ثم فكر كيف يعاقبهم
أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لايستطيعوا أكل أي شيء من المحصول أو غيره
و فعلاً تم قلع الأسنان
ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء
بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر مأكول !!فجن جنونه
انتظر إلى الليل و انتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي
إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله
من الذي أكل الجزر؟؟
فقال الأرنب
ثوّيناه عثير وثربناه

اهلييين نور حياتوو
منوورهـ ياقلبي
العفو

مــشــكــوورة
يــالــغــلا
روعــــه
شرفتوآ !!
كان ياما كان
أيام زمااااااااااااااااان
أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام
كان فيه راجل مسلم
سريع البديهة
مرن
هادئ الطباع
و طبعاُ من أتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام
فى يوم سيدنا إبراهيم قلق على ابن أخوه سيدنا لوط عليهما السلام
فكلف سيدنا إبراهيم الرجل دة إنه يسافر لسيدنا لوط و يعرف أخباره علشان يطمئنه عليه
و سافر المسلم
و أول ما دخل المدينة لقا طوبة جامدة بتدحدف على دماغه
فمسك راسه و هو يتألم و بص للراجل اللى حدفه بيها و قال له :
ليه بتحدفنى بالطوب ؟ .. أنا غلطت فيك فى حاجة و أنا مش واخد بالى ؟
فقال له الراجل بعدم اكتراث :
دة أسلوبنا هنا بالترحيب .. و لو مش عاجبك نروح تشتكينى للقاضى
و فعلا راحوا للقاضى
و حكى الرجل القصة بكل بجاحة :
الراجل الغريب دة أنا حدفته بطوبة فى راسه و هو اللى زعلان و مش عاجبه !!!
فراح القاضى حاكم على المسلم بغرامة
فتعجب المسلم و سأل القاضى :
هو المجنى عليه عندكم هو اللى بيدفع تعويض للجانى ؟
فرد القاضى بشدة و بكل ثقة :
آى نعم .. هو دة القانون بتاعنا .. و عليك إنك تحترمه مادمت عندنا
فانحنى المسلم و التقط طوبة كبيرة من على الأرض و ضرب بيها القاضى و قال له :
حقى اللى لىّ عندك إعطيه للى ضربنى
:icon_idea:
شكرا
و مجاملاتكم الرقيقة
علاء الدين في برلمان الطفل
أم علاء الدين مقر البرلمان بهندام أسود أنيق، وربطة عنق حمراء، ونظارة شفافة ذات إطار أسود جذاب، فأخذ مكانه في مقدمة المجلس. استمع عن مضض للمواضيع التي يتطرق إليها زملاؤه. كل واحد منهم يقوم حسب دوره ويسرد لائحة من حقوق وواجبات الطفل ثم يجلس مسرورا بما قدمه. كاد علاء يجن. بدا له ما يجري في أروقة البرلمان مجرد لعب ومرح. وأن بهذا الأسلوب لن ينقذوا الطفل من معاناته ولن يرقوا به إلى المستوى المنشود أبدا. فالتزم الصمت ينتظر ريثما يحل دوره لينتقد سير العمل المتبع في برلمان الطفل. وبينما هو ينتظر دوره، غاب علاء سارحا في مشاهد مؤلمة يراها يوميا ذهابا وإيابا في شوارع مدينته. أطفال متشردون يفترشون في الليل الأرصفة ويلتحفون السماء. بالنهار، هم أياد ممدودة إلى المارة. يقفز بعضهم على زجاج السيارات يمسحونها والأوساخ تكسوهم من قمة رؤوسهم إلى أخماص أقدامهم الحافية. وآخرون يسقطون على الأقدام يمسحون الأحذية. وآخرون يمددون أياديهم وألسنتهم تلهج بأدعية الرحمة للمارة وهم أشد المخلوقات حاجة إليها. وإذا ألهبهم الجوع وتجمدت أجسادهم بصقيع الشتاء أو اكتوت بلفيح شمس الصيف هبوا إلى صناديق القمامات. لم ينس علاء صورة زميله في القسم الذي توفي والده فغادر مدرسته ليمسك المطرقة والمسامير والمنشار. يشتغل طول النهار في ورشة النجارة عند جاره وصديق أبيه. ولما كانت سبابته أول ما جاء عليها منشاره الصغير طرده منها فغاب عن عيني علاء مدة طويلة. اليوم وحده، اعترض طريقه ليحييه ويهنئه بمنصب البرلماني. ففجع علاء ولم يصدق ما رآه فكاد يصرخ في وجهه فزعا:
ـ هل أنت ابن حمدون العجيب؟؟
وحينما عرفه من نبرات صوته استرسل علاء يبكي من حاله. لم يقدر علاء أن يستبين ملامحه بسبب زيوت السيارات والأتربة التي تراكمت على وجه زميله اليتيم… نادى رئيس البرلمان باسم علاء يدعوه لإلقاء كلمته. فقام إلى المنبر وظل برهة من الزمن يفكر مطأطئا رأسه. ود علاء لو يصدح بمعانات الطفل كما شاهدها ويعاينها يوميا. أو يصدح بالمرارة التي تذوقها بين جدران مدرسته. وتمنى من أعماقه لو يتلقى أجوبة سريعة ومبادرة فورية لإنقاذ الطفل… وحينما أعاد عليه الرئيس بصوت حاد:
ـ هيا يا علاء.. تفضل والق كلمتك
ابتسم له علاء ومسح جدران القاعة بنظرة استخفاف ثم حيا الرئيس وزملاءه وبعد تنهيدة حارة قال بامتعاض شديد:
ـ لقد مضى ما يربو على عقدين من الزمن على تأسيس هذا البرلمان، فماذا صنعتم لهذا الطفل الذي أوكل إليكم مهمة إيصال صوته إلى المسئولين لتحسين ظروفه؟ وما هي الإنجازات التي سجلتموها لصالحه؟ وماذا فعلتم بشأن الطفل الذي يتوسد الحجارة ليدافع بها عن نفسه أمام الرشاشات والقنابل والأعمال الإرهابية، التي زعزعت لديه الأمان والطمأنينة في رحم أمه؟…
قاطعه أحد النواب:
ـ نحن نمثل أبناء دوائرنا ولسنا مسئولين عن أطفال العالم
قهقه الآخرون وابتلع علاء ريقه قائلا وآثار الغضب بادية على وجهه:
ـ الطفل ما يزال حتى اليوم أكثر المخلوقات تعنيفا. في المدرسة، يشعر وكأنه ينفذ عقوبة الحبس. يكتوي بنار ضغوط البيت والمدرسة ونار الإلقاء به في الشارع. وإذا حالفه الحظ وتدرج في مستوياتها حتى النهاية المرسومة لفظته مهزوز الشخصية، لا رأي له ولا قدرة له على المناقشة، ولا إدراك له بما يجري حوله كأنه من عالم آخر لا يمت بصلة إلى عالمنا.
ـ أجل، قد تطرقنا ـ يا علاء ـ إلى هذه النقاط في الجلسات السابقة فماذا تقترح لهذه المعضلة؟؟
سرح علاء في البعيد دون أن ينبس بكلمة ثم ألقى عليهم تحية الوداع واندفع خارجا بعدما بدا له البرلمان مكانا لاجترار الكلام…
اعتكف في غرفته يناشد، عبر الأنترنيت، المنظمات الدولية المتخصصة، والجهات المسئولة على حماية الطفولة لإنقاذ الطفل والرفع من مستواه الاجتماعي. إلا أن الإنجازات التي حققها كانت دون المستوى الذي يأمل في تحقيقه لطفل اليوم. لم يتوصل علاء من مساعيه الحثيثة إلا ببعض مساعدات مادية زهيدة وبعض كراسي متحركة للمعوقين، ووعود بإجراء عمليات مجانية لضعيفي البصر ومرضى القلب، وفتح شبه مدارس في المناطق النائية، وكذلك مضادات حيوية مجانية مع لقاحات وأمصال ضد مختلف الأمراض..
فخلع عليه هندام البرلماني وانزوى في غرفته حزينا متألما ينتظر حمدون العجيب ليلبي طلباته وما ينشده لطفل اليوم..

قصة نقار الخشب مصوره



الرمانه وتفاحه والحليب
رمانــــــــــــــــــــــة
في احد الايام كان هناك حارس بستان…دخل عليه صاحب البستان…وطلب منه
ان يحضر له رمانة حلوة الطعم….فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة….
فقال صاحب البستان:….قلت لك اريد حبة حلوة الطعم…احضر لي رمانة اخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا…
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان….
الا تعلم مكان الرمان الحلو ……..؟؟؟
فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان…لا ان اتذوق
الرمان…
كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو…
فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل…واخلاقه…فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة…..وكان ثمرة هذا الزواج هو:
عبد الله ابن المبارك………… …………. ……… ……… …
تفاحــــــــــــــــــــــــة
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض….فتناول التفاحة…واكلها
ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه…..فأخذ يلوم نفسه….وقرر ان يرى صاحب هذا البستان
فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها….
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر….فأندهش صاحب البستان….لامانة الرجل..
وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط…ان تتزوج ابنتي…
واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة…اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضظرا …يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة….فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس…واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى…
فأستغرب كثيرا …لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء…
فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام….
وتزوج هذا الرجل بتلك …..وكان ثمرة هذا الزواج:الامام ابى حنيفة
………… …………. ……… ……… ……… .
حلـــــــــــــــــــيب
في وسط الليل……..اخلطي الماء في الحليب
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا اماه اذا كان عمر لا يرانا….فأن رب عمر يرانا….
وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية….
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها ابنه عاصم…..
فأنجبا ام عاصم….انها ام
عمر ابن عبد العزيز
الله اكبر….الله اكبر
كانت هذه خطبة جمعة….سمعتها ونقلتها اليكم بلغتي كما تذكرتها
والان ………..(( فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته(للخلافة) ،
انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام –
وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا –
قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء،
كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.
أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله – عز وجل –
يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.
دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟!))
النص باللون الاخضرللدكتور
عائض القرني
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه
أنشر الخير ولا تنس إحتساب الأجر والنيه
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت ,اللهم اني
اعوذ بعزتك ,لا اله الا انت الحي الذي لا يموت
قمرالليـــــــــــــــــــــــــالي
عجبتني كثيييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييير
يعطيك العافبة يا القمر
تقبلي مروري
مهايطية خارج التغطية
قصة السحلفاه سوسو للأطفال
في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك بطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،


يسلموؤوؤو حبيبتي..
الموضوع روعة..
تسلم اإآيديكي..
اتقبلي مروؤوري..
حكاية القطه ترقص مع الكتب

قصه حلوه وخفييفه
نووورتي القسم حبيبتي ولاتحرمينا جديدك الرااقي
جوودي
كل يوم على هذا الحال حتى حط طائر حسون على غصن شجرة وفتح منقاره إلى أخره وظل يضحك بلا انقطاع :
_ هاهاها .. هاهاها.. هاهاها .. هاهاها..هاها ..
حتى يئست الفراشة أن يتوقف عن الضحك ، فطارت ورفت بالقرب منه وسألته بصوت هامس :
– هل هناك شيء .. ؟
وانقطعت عن الكلام وظلت تنظر إلى نفسها باستغراب .
– أقصد ..
هكذا قالت ولم تكمل كلامها بعد أن تضخمت ضحكات الحسون كفيل ضخم وملأت أذنيها عن أخرهما ولم تعد تسمع شيئا آخر غيرها .
لكن طائر الحسون الصغير أغلق فمه وأطبق على منقاريه قبل أن يقول بجدية تامة :
– أوه مسكينة يا صديقتي ..
كيف يمكنك أن تعيشين في الحياة وتستمتعين بها دون أن تكون بحديقتك زهرة نرجس واحدة ؟.
وتركها وحلق عاليا خلف ديمة صغيرة .
ألتفت الفراشة حولها ثم طارت بعيدا وتحت عينيها حفرت الدموع حفرة كبيرة بحجم الأسى الذي كانت تشعر به .
وظلت تردد في نفسها ( كيف أعيش في حديقة بلا زهرة نرجس واحدة ؟ ) .
ولم يعد باستطاعتها أن تستمتع برائحة الورود أو باستنشاق العبير أو بارتشاف الرحيق حتى ذبلت وانطفأت ألوانها الزاهية .
بينما الفراشات حولها كن ترقبنها وتعجبن ، كيف للفراشة المسكينة أن تأسى على غياب زهرة وحيدة عن حديقتها وتنسى كل الورود الجميلة التي تزهر بها الحديقة .
حتى لو كانت زهرة نرجس ؟!
سلمت آنآملك على هالطرح الرآآقي..
تشرفت بالمرور بمتصفحك
ودي وحبي ..