التصنيفات
قصص الأطفال

بــــــائع الأحــــلام للأطفال

كل صباح يستقيظ " حمادة" على صوت عم " حمامة" الذي يأتى كل يوم إلى شارعهم ليحقق لهم أحلامهم مهما كانت كبيرة أو صغيرة . ينهض "حماده" من فراشه مسرعا نحو النافذة المطلة على الشارع … ينفض عن عينيه لُباب النوم بفركهما بقوة ثم يجلس مستمتعاً برؤية عم " حمامة" ومن حوله أطفال الشارع وأطفال الشوارع المجاورة يشترون منه أحلامهم الخضراء بقروشهم القليلة التي تعينه على شظف الحياة وتحميه هو وأطفاله الصغار من أهوال الدهر ونوائبه. وجوه الأطفال دائما بشوشة وتعلوها مسحة من الفرح العارم كلما حقق عم " حمامة" حلماً من أحلامهم ، الأطفال تستريح كثيراً لعم " حمامة " ويسعدون كثيراً بالوقت الذي يقضونه معه فهو رجل طيب القلب … نقي السريرة … ووجهه رائق وملامحه تغرف من لون طمي النيل بغير حساب. يبذل عم " حمامة" قصارى جهده في تحقيق أحلام الأطفال … في كل مرة يحقق فيها عم "حمامة" حلماً لأحد الأطفال يشعر بسعادة جارفة وفى كل مرة يعدهم بأنه سيحضر لهم المرة القادمة الكثير من المفاجآت ودائماً يفي بوعوده لهم؛ فطوال سنوات طويلة لم يتخلف عم"حمامة" عن الحضور إلى الشارع ليحقق أحلام الأطفال الصغيرة بعرائسه الممتعة التي تحكي لهم الكثير والكثير من الحكايات المشوقة التي تشنف آذانهم الرقيقة فتحكي لهم العرائس الجميلة حكايات ألف ليلة وليلة والشاطر حسن وست الحسن والجمال وأمنا الغولة وعنترة بن شداد والناصر صلاح الدين وانتصاره على الصليبيين وتحرير القدس الشريف تلك الحكاية التي يظل الأطفال يطلبونها من عم"حمامة" ومن عرائسه بمجرد أن تنتهي، فكل طفل من أطفال الشارع يرى نفسه صلاح الدين ويتمنى أن يكون في نفس قوته وشجاعته وبسالته وخاصة "حمادة" الذي يظل طول الليل يحلم بأنه يقود الجيوش ليطرد الأعداء من أرض الوطن الطاهرة. يظل "حمادة" في مكانه المفضل يطل من النافذة المطلة على الشارع مصوباً ناظريه نحو عم "حمامة" وحكاياته المدهشة ويظل هكذا حتى نهاية النهار ورحيل الشمس التي يرحل معها عم"حمامة" عائداً إلى منزله وأولاده الذين كانوا دائما موضع حسد "حماده" على أبيهم الرائع وحكاياته الجميلة حتى إنه لا ينتبه إلى دعوة أمه المستمرة لتناول الطعام الذي كان لا يتناوله إلا بعد أن يرحل عم "حمامة" عن الشارع. نبت الحلم ذات يوم في قلب "حمادة" الصغير وظل الحلم يكبر ويكبر مع الأيام ولكن كلما عزم "حمادة" على النزول لكي يحقق "حمامة" حلمه الصغير يتحسس جيبه الخالي من أي نقود ويتراجع عن النزول خوفاً من رفض عم "حمامة" أن يحقق له حلمه الكبير، على الرغم من طيبة قلب عم "حمامة" وأنه لا يحرج أي طفل ولم يفعل هذا الموقف مع أي طفل غيره ولكن خجله وحمرة خدوده البضة حالا بينه وبين النزول إلى عم "حمامة" ليحقق له حلمه وكان يواسى نفسه بأنه من الممكن أن يكون حلمه أكبر من قدرة عم "حمامة" على تحقيقه. في المساء وبعد أن يرحل عم "حمامة" عائداً إلى منزله وإلى أطفاله الصغار ينزل "حمادة" إلى الشارع ويجلس مع أصحابه يتبادلون النوادر والحكايات والأحلام التي استطاع عم "حمامة" أن يحققها لهم طيلة النهار فهذا "منصور" ابن عم" حامد البقال كان يحلم بأن يمتلك دراجة فحقق له عم "حمامة" حلمه حين قام هو وعرائسه بتمثيل مسرحية الدراجة وتخيل "منصور" معهم أنه يمتلك دراجة ولقد تحقق الحلم بالفعل عندما نجح "منصور" في اجتياز امتحان الشهادة الابتدائية حيث اشترى له أبوه دراجة صغيرة هدية نجاحه وظل "منصور" يركبها قاطعاً الشارع ذهاباً وإياباً وهو يشدو بصوته الخشن ( بابا جي أمتي … جي الساعة ستة … راكب والا ماشى … راكب بسكلتة…حمرا ولا بيضا… بيضا زي القشدة … وسعوا له السكة واضربوا له سلام … دا العساكر ورا والضباط قدام). أوقف "حمادة" "منصور" وقال له : – هل حصلت على الدراجة لأنك نجحت في الامتحان أم لأن عم "حمامة" حقق لك الحلم أولاً؟. ضحك "منصور" وقال: – عم "حمامة" لا يبيع الدراجات ولا يمتلك حتى ثمنها هو يحقق لك حلمك داخل صندوقه العجيب فقط وليس في الحقيقة. تتعالى الضحكات والصيحات بين الأصحاب الذين يستمرون في سرد النوادر والحكايات والأحلام التي يحققها لهم عم "حمامة" فيتحدث "مقار عاطف" ويقول: – أنا كان عندي حلم كبير. رد الجميع في صوت واحد: – ما هو … ما هو حلمك الكبير يا مقار؟!. رد مقار بسرعة وقال: – دائما كنت أحلم بأن أمتلك كمبيوتر في البيت فأنا أحب الكمبيوتر حباً كبيراً لأن عليه الكثير والكثير من الألعاب الشيقة والممتعة. سأله "حمادة" باندهاش: – وهل لا يوجد في الكمبيوتر إلا الألعاب الشيقة والممتعة فقط؟. رد مقار وقال له : – لا بل الكمبيوتر مفيد في أشياء كثيرة أسمع أبي وعمي دائما يتحدثان عنها ولكن أنا قلت أسباب حبي للكمبيوتر و… "حمادة" مقاطعاً: – المهم هل حقق لك عم "حمامة" حلمك الكبير هذا؟. قال مقار في هدوء عجيب : – نعم ولكنه طلب مني نقوداً أكثر من النقود التي طلبها من "منصور" لكي يحقق له حلم الدرجة. – ولماذا طلب منك يا "مقار" عم "حمامة" نقوداً أكثر مما طلب من "منصور"؟، أليست الأحلام كلها واحدة وسعرها كله واحد؟. رد "مقار" بنفس هدوئه: – قال لي عم "حمامة" إنه لكي يحقق حلمي لابد أن يعطى "فرح" النجار هذه النقود الزائدة حتى يصنع له كمبيوتر من الخشب يستخدمه في عرض مسرحية تحقق حلم الكمبيوتر مع عرائسه. قال "حمادة" بلهفة: – وهل أنت تمتلك الآن كمبيوتر يا "مقار"…؟. قال "مقار" ضاحكاً: – لقد قال لك "منصور" منذ قليل إن عم "حمامة" لا يمتلك هذه الأشياء لكي يبيعها لنا لكنه فقط يحقق لنا أحلامنا داخل صندوقه العجيب ومع ذلك فإن بابا "عاطف" وعدني بأنه سوف يشتري لي الكمبيوتر عندما أنجح العام القادم. صاحت "هدى" بعد أن انتهى "مقار" من حكايته قائلة: – إنني الوحيدة التي حقق لها عم "حمامة" حلمها على أرض الواقع. صاح الجميع في صوت واحد: – كيف؟، كيف يا هدى استطاع عم "حمامة" أن يحقق لك حلمك على أرض الواقع؟. قالت "هدى": – لقد كنت أحلم بأن يكون عندي عروسة تفتح عينيها ثم تغلقهما وتقول (بابا – ماما) مثل العروسة التي كانت تمتلكها "ريتا" ابنة زوج أمك يا "حمادة" وعندما لم يكن معي النقود التي طلبها عم "حمامة" قال لي لا أقلق فدفع النقود المتبقية من جيبه الخاص واشترى العروسة التي حلمت كثيرا بأن تكون معي حتى لا أتوسل كثيراً لريتا حتى تُلعبني معها وكانت ترفض بشدة وتغيظني بالعروسة التي معها، الآن أنا معي واحدة مثلها بالضبط ولا يوجد أحد أفضل من أحد. قال "حمادة" بحزن: – أتمنى ألا تكوني قد حزنت يا هدى من موقف ريتا أنت تعلمين أنه بعد وفاة والدي وسيطرة ذلك الغريب على منزلنا وعلى أمي لا أملك أن أصنع معه أو مع أولاده الحاقدين أي شيء. قالت هدى وهي تحاول أن تخفف من وقع الكلام والذكرى على صديقها "حمادة": – ماذا تقول يا "حمادة" أنا لا أكره أحداً ولا أكن إلا كل رحمة ومودة للجميع وبعد ما ذنبك أنت؟. كان "حمادة" ينصت بشدة لكلام أصحابه وتزيغ عيناه كلما كانت تدور بينهم سيرة زوج أمه فقد ذاق هو وأمه وإخوته الكثير من العذاب والأهوال على يد هذا الرجل القاسي القلب الغليظ المشاعر… لا يعرف من أين أتاهم؟ ولماذا اصطفاه أبوه المسكين لكي يكون صديقه الصدوق؟ فقد غزل حول أبوه المسكين خيوط شباكه العنكبوتية وسقط أبوه الطيب القلب النقي السريرة في هذا الشرك اللعين الذي نصبه له هذا الرجل حتى أغرقه في الديون وأشياء كثيرة لم يستوعبها عقله الصغير، ومن فرط ما أصاب أباه من ألاعيب هذا الماكر الذي يدعى "سمحون" وهن قلب أبيه الأبيض ومات حسرة وكمدا على ما آل إليه حاله وحال أسرته التي كانت يوماً ما سعيدة . ولم تمر أيام على وفاة أبيه حتى سارع "سمحون" بالاستيلاء على كل ما يمتلكونه: الأرض التي ورثها أبوه عن آبائه وأجداده والمنزل الذي كانوا يعيشون فيه وحتى أمه لم يرحمها واستولى عليها تحت خديعة الزواج ومصلحة الأبناء الثلاثة. أفاق "حمادة" على صوت أصحابه وهم يقولون له: – وأنت يا "حمادة" بماذا تحلم؟. ذرفت دمعة ساخنة من عيني "حمادة" رغماً عنه وهو يقول: – أنا ليس لي أحلام. ردت عليه "هدى" بسرعة وقالت : – أكيد لك حلم يا "حمادة" فكل واحد منا لكي يعيش لابد أن يكون له أحلامه التي يسعى لتحقيقها، ولكن يبدو أن حلمك كبير جداً ويصعب تحقيقه. لم يشأ "حمادة" أن يرد عليها وترك أصدقاءه وعاد مسرعاً إلى المنزل وقرر بينه وبين نفسه أنه لابد أن يحقق حلمه الكبير ولو كان تحقيقه في صندوق عم "حمامة" العجيب فقط، ورغم أن زوج أمه "سمحون" لا يعامله هو وإخوته مثلما يعامل ولديه ريتا وديفيد، ولا يعطيه مصروفه اليومي إلا أنه قرر التعاون مع إخوته حتى يحققوا حلمهم الكبير، فقرروا التخلي عن الكثير من عاداتهم اليومية حتى يستطيعوا أن يدخروا من القروش القليلة التي تمنحهم إياها أمهم خلسة حتى لا يثور عليها ذلك الرجل البغيض "سمحون"، فكان القرار الأول التخلي عن شراء الحلوى التي يحبونها كثيرا كما يجب أن يذهبوا إلى مدارسهم سيراً على الأقدام بدلا من ركوب السيارة وألا ينفقوا أي قرش من قروشهم القليلة إلا في حالات الضرورة القصوى فقط وأن يدخروا هذه القروش حتى يستطيعوا إكمال المبلغ المطلوب لعم "حمامة" حتى يحقق لهم حلمهم الكبير بطرد ذلك الرجل البغيض هو وأولاده من منزلهم حتى يستطيعوا أن ينعموا به وبحياتهم الخاصة دون وجود هؤلاء الغرباء وسطهم. مرت الأيام وراء الأيام حتى استطاع "حمادة" هو وإخوته ادخار المبلغ المطلوب لتحقيق حلمهم وكانت سعادة كبيرة تغمرهم ففي الصباح سوف يحققون حلمهم على يد عم "حمامة"… في الصباح استيقظ "حمادة" وإخوته وهرعوا مسرعين نحو النافذة حتى ينتظروا وصول عم "حمامة" ليحقق لهم الحلم ولكن مرت الساعة تلو الساعة وبعدها مرت الساعات ولم يأت عم"حمامة" … ظلوا واقفين في النافذة منتظرين وصول عم "حمامة" حتى جاء عليهم الليل وكادت الدهشة والحيرة واليأس تنال منهم حتى كان "منصور" يمر من أسفل النافذة فسألوه عن غياب عم "حمامة" العجيب فقال لهم إن عم "حمامة" مات صباح اليوم. حزن "حمادة" وإخوته حزناً شديداً على وفاة عم "حمامة" وضياع حلمهم وظلوا هكذا أياماً كانت تمر عليهم بطيئة جداً حتى كان صباح استيقظ فيه "حمادة" هو وإخوته على صوت يشبه كثيراً صوت عم "حمامة" ينادي مثله على تحقيق الأحلام للأطفال والأغرب أن معه نفس صندوق عم "حمامة" العجيب ، وعندما سألوا عنه عرفوا أن هذا الشاب اليافع هو "زغلول" الابن الأكبر لعم "حمامة" حيث قرر استكمال مسيرة أبيه في تحقيق أحلام الأطفال.. بسرعة البرق خطف "حمادة" هو وإخوته النقود التي ادخروها وهرولوا إلى الشارع لعل "زغلول" يحقق حلمهم الذي استعصى عليهم أياماً طوال



مشكورة




تسلمي حبيبتي قصة روعة



مشكورة حبيبتى على القصة الرائعة اتمنى ان تكاملى باقى القصة يا ام حبيبة(:0152: ) بحبك فى الله تسلم يدايك بلييييييييييززززززززززز :sdfsg: كاملى القصة عايزة اعرف باقى بائع الاحلام



قصــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــةممتعه تسلميـــــــــــــــــــــــــ ــــــــن يالغلا



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الملكة الذكية

الملكة الذكية

كان ياما كان ملكة كانت تتمني ان يتزوج ابنها الامير ولكن كلما تختار له عروسا كان يرفضها لانها غير

مثقفة ولا تعرف اى شى عن العلم وتهتم اكثر بجمالها واناقتها ولا تهتم باي شى اخر فحزنت الملكة لان

ابنها الاميرلم يتزوج بعدوفي يوم من الايام رن جرس الباب فتحت الملكة فوجدت اميرة جميلة ولكنها

كانت مبلة بقطرات المطر فقالت لها الاميرة هل يمكني ان انام هنا اليلة من فضلك؟فقالت لها الملكة

طبعا يمكنك المبيت هنا و لكن قبل ان تنام الاميرة وضعت الملكةحبة بازيلاء علي السرير ثم وضعت عليها

20مرتبةوفي الصباح ذهبت الملكة الي الاميرة وقالت لها هل نمت جيدا امس فقالت الاميرة لا لم انم

جيدا لقد كان هناك شى مستدير فى اسفل السرير ولقد المني جدا ولم استطع ان انام فرحت الملكة

فرحا شديدا لان الاميرات الحقيقيات يشعرون بكل شى وهن رقيقات جدا ولذلك فقد تزوجت الاميرة

بالامير وعاشا حياة سعيدة الي الابد

اتمنى تعجبكم




مشكوره



شكرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واو خليجية
مشكوره

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا الامورة خليجية
شكرا

خليجية




التصنيفات
قصص الأطفال

المزارع والارنب

كــــان هناك

مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً

فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول

و إذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول و يأكلون منه

إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر

فقرر أن يعمل لهم مكيدة و يصطادهم بها

و فعلاً نجح في خطته و أمسك بهم جميعا ثم فكر كيف يعاقبهم

أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لايستطيعوا أكل أي شيء من المحصول أو غيره

و فعلاً تم قلع الأسنان

ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء

بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر مأكول !!فجن جنونه

انتظر إلى الليل و انتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي

إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله

من الذي أكل الجزر؟؟

فقال الأرنب

ثوّيناه عثير وثربناه




خليجية


اهلييين نور حياتوو

منوورهـ ياقلبي

العفو




خليجية

مــشــكــوورة
يــالــغــلا
روعــــه

خليجية




مشكورررة



العفووو ياحلوويــن

شرفتوآ !!




التصنيفات
قصص الأطفال

قصة من أيام سيدنا ابراهيم قصة للاطفال

صلوا على النبى

كان ياما كان
أيام زمااااااااااااااااان
أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام

كان فيه راجل مسلم
سريع البديهة
مرن
هادئ الطباع

و طبعاُ من أتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام

فى يوم سيدنا إبراهيم قلق على ابن أخوه سيدنا لوط عليهما السلام
فكلف سيدنا إبراهيم الرجل دة إنه يسافر لسيدنا لوط و يعرف أخباره علشان يطمئنه عليه

و سافر المسلم

و أول ما دخل المدينة لقا طوبة جامدة بتدحدف على دماغه
فمسك راسه و هو يتألم و بص للراجل اللى حدفه بيها و قال له :
ليه بتحدفنى بالطوب ؟ .. أنا غلطت فيك فى حاجة و أنا مش واخد بالى ؟
فقال له الراجل بعدم اكتراث :
دة أسلوبنا هنا بالترحيب .. و لو مش عاجبك نروح تشتكينى للقاضى

و فعلا راحوا للقاضى
و حكى الرجل القصة بكل بجاحة :
الراجل الغريب دة أنا حدفته بطوبة فى راسه و هو اللى زعلان و مش عاجبه !!!

فراح القاضى حاكم على المسلم بغرامة
فتعجب المسلم و سأل القاضى :
هو المجنى عليه عندكم هو اللى بيدفع تعويض للجانى ؟
فرد القاضى بشدة و بكل ثقة :
آى نعم .. هو دة القانون بتاعنا .. و عليك إنك تحترمه مادمت عندنا

فانحنى المسلم و التقط طوبة كبيرة من على الأرض و ضرب بيها القاضى و قال له :
حقى اللى لىّ عندك إعطيه للى ضربنى

:icon_idea:




حلوة القصة
شكرا



سلمت يداك يالغاليه



أشكركم اخوتى على مروركم الكريم
و مجاملاتكم الرقيقة




تسلمين ياعمري



التصنيفات
قصص الأطفال

علاء الدين في برلمان الطفل

علاء الدين في برلمان الطفل

أم علاء الدين مقر البرلمان بهندام أسود أنيق، وربطة عنق حمراء، ونظارة شفافة ذات إطار أسود جذاب، فأخذ مكانه في مقدمة المجلس. استمع عن مضض للمواضيع التي يتطرق إليها زملاؤه. كل واحد منهم يقوم حسب دوره ويسرد لائحة من حقوق وواجبات الطفل ثم يجلس مسرورا بما قدمه. كاد علاء يجن. بدا له ما يجري في أروقة البرلمان مجرد لعب ومرح. وأن بهذا الأسلوب لن ينقذوا الطفل من معاناته ولن يرقوا به إلى المستوى المنشود أبدا. فالتزم الصمت ينتظر ريثما يحل دوره لينتقد سير العمل المتبع في برلمان الطفل. وبينما هو ينتظر دوره، غاب علاء سارحا في مشاهد مؤلمة يراها يوميا ذهابا وإيابا في شوارع مدينته. أطفال متشردون يفترشون في الليل الأرصفة ويلتحفون السماء. بالنهار، هم أياد ممدودة إلى المارة. يقفز بعضهم على زجاج السيارات يمسحونها والأوساخ تكسوهم من قمة رؤوسهم إلى أخماص أقدامهم الحافية. وآخرون يسقطون على الأقدام يمسحون الأحذية. وآخرون يمددون أياديهم وألسنتهم تلهج بأدعية الرحمة للمارة وهم أشد المخلوقات حاجة إليها. وإذا ألهبهم الجوع وتجمدت أجسادهم بصقيع الشتاء أو اكتوت بلفيح شمس الصيف هبوا إلى صناديق القمامات. لم ينس علاء صورة زميله في القسم الذي توفي والده فغادر مدرسته ليمسك المطرقة والمسامير والمنشار. يشتغل طول النهار في ورشة النجارة عند جاره وصديق أبيه. ولما كانت سبابته أول ما جاء عليها منشاره الصغير طرده منها فغاب عن عيني علاء مدة طويلة. اليوم وحده، اعترض طريقه ليحييه ويهنئه بمنصب البرلماني. ففجع علاء ولم يصدق ما رآه فكاد يصرخ في وجهه فزعا:
ـ هل أنت ابن حمدون العجيب؟؟
وحينما عرفه من نبرات صوته استرسل علاء يبكي من حاله. لم يقدر علاء أن يستبين ملامحه بسبب زيوت السيارات والأتربة التي تراكمت على وجه زميله اليتيم… نادى رئيس البرلمان باسم علاء يدعوه لإلقاء كلمته. فقام إلى المنبر وظل برهة من الزمن يفكر مطأطئا رأسه. ود علاء لو يصدح بمعانات الطفل كما شاهدها ويعاينها يوميا. أو يصدح بالمرارة التي تذوقها بين جدران مدرسته. وتمنى من أعماقه لو يتلقى أجوبة سريعة ومبادرة فورية لإنقاذ الطفل… وحينما أعاد عليه الرئيس بصوت حاد:
ـ هيا يا علاء.. تفضل والق كلمتك
ابتسم له علاء ومسح جدران القاعة بنظرة استخفاف ثم حيا الرئيس وزملاءه وبعد تنهيدة حارة قال بامتعاض شديد:
ـ لقد مضى ما يربو على عقدين من الزمن على تأسيس هذا البرلمان، فماذا صنعتم لهذا الطفل الذي أوكل إليكم مهمة إيصال صوته إلى المسئولين لتحسين ظروفه؟ وما هي الإنجازات التي سجلتموها لصالحه؟ وماذا فعلتم بشأن الطفل الذي يتوسد الحجارة ليدافع بها عن نفسه أمام الرشاشات والقنابل والأعمال الإرهابية، التي زعزعت لديه الأمان والطمأنينة في رحم أمه؟…
قاطعه أحد النواب:
ـ نحن نمثل أبناء دوائرنا ولسنا مسئولين عن أطفال العالم
قهقه الآخرون وابتلع علاء ريقه قائلا وآثار الغضب بادية على وجهه:
ـ الطفل ما يزال حتى اليوم أكثر المخلوقات تعنيفا. في المدرسة، يشعر وكأنه ينفذ عقوبة الحبس. يكتوي بنار ضغوط البيت والمدرسة ونار الإلقاء به في الشارع. وإذا حالفه الحظ وتدرج في مستوياتها حتى النهاية المرسومة لفظته مهزوز الشخصية، لا رأي له ولا قدرة له على المناقشة، ولا إدراك له بما يجري حوله كأنه من عالم آخر لا يمت بصلة إلى عالمنا.
ـ أجل، قد تطرقنا ـ يا علاء ـ إلى هذه النقاط في الجلسات السابقة فماذا تقترح لهذه المعضلة؟؟
سرح علاء في البعيد دون أن ينبس بكلمة ثم ألقى عليهم تحية الوداع واندفع خارجا بعدما بدا له البرلمان مكانا لاجترار الكلام…

اعتكف في غرفته يناشد، عبر الأنترنيت، المنظمات الدولية المتخصصة، والجهات المسئولة على حماية الطفولة لإنقاذ الطفل والرفع من مستواه الاجتماعي. إلا أن الإنجازات التي حققها كانت دون المستوى الذي يأمل في تحقيقه لطفل اليوم. لم يتوصل علاء من مساعيه الحثيثة إلا ببعض مساعدات مادية زهيدة وبعض كراسي متحركة للمعوقين، ووعود بإجراء عمليات مجانية لضعيفي البصر ومرضى القلب، وفتح شبه مدارس في المناطق النائية، وكذلك مضادات حيوية مجانية مع لقاحات وأمصال ضد مختلف الأمراض..

فخلع عليه هندام البرلماني وانزوى في غرفته حزينا متألما ينتظر حمدون العجيب ليلبي طلباته وما ينشده لطفل اليوم..





خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة نقار الخشب مصوره

خليجية
خليجية

خليجية




:15_2_102v[1]:




تسلمي ياعسل



تسلمىخليجية



بجد رووووعـــــــــة تسلم أيدك

خليجية




التصنيفات
قصص الأطفال

الرمانه وتفاحه والحليب

تفاحة ورمانة وحليب

رمانــــــــــــــــــــــة
في احد الايام كان هناك حارس بستان…دخل عليه صاحب البستان…وطلب منه
ان يحضر له رمانة حلوة الطعم….فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة….
فقال صاحب البستان:….قلت لك اريد حبة حلوة الطعم…احضر لي رمانة اخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا…
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان….
الا تعلم مكان الرمان الحلو ……..؟؟؟
فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان…لا ان اتذوق
الرمان…
كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو…
فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل…واخلاقه…فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة…..وكان ثمرة هذا الزواج هو:
عبد الله ابن المبارك………… …………. ……… ……… …
تفاحــــــــــــــــــــــــة
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض….فتناول التفاحة…واكلها
ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه…..فأخذ يلوم نفسه….وقرر ان يرى صاحب هذا البستان
فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها….
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر….فأندهش صاحب البستان….لامانة الرجل..
وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط…ان تتزوج ابنتي…
واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة…اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضظرا …يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة….فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس…واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى…
فأستغرب كثيرا …لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء…
فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام….
وتزوج هذا الرجل بتلك …..وكان ثمرة هذا الزواج:
الامام ابى حنيفة
………… …………. ……… ……… ……… .
حلـــــــــــــــــــيب
في وسط الليل……..اخلطي الماء في الحليب
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا اماه اذا كان عمر لا يرانا….فأن رب عمر يرانا….
وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية….
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها ابنه عاصم…..
فأنجبا ام عاصم….انها ام
عمر ابن عبد العزيز
الله اكبر….الله اكبر
كانت هذه خطبة جمعة….سمعتها ونقلتها اليكم بلغتي كما تذكرتها
والان ………..(( فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته(للخلافة) ،

انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام –

وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا –
قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.

ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.

عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء،
كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.
أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله – عز وجل –
يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.
دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟!))

النص باللون الاخضرللدكتور

عائض القرني
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه

أنشر الخير ولا تنس إحتساب الأجر والنيه

اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت ,اللهم اني

اعوذ بعزتك ,لا اله الا انت الحي الذي لا يموت

قمرالليـــــــــــــــــــــــــالي




حلوووووووووووووووووووووووووووو ووين



مشكـــــــــــــــــــــوره يالغلا



مشكووووورة



القصة مررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررة حلوة

عجبتني كثيييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييير

يعطيك العافبة يا القمر

تقبلي مروري

مهايطية خارج التغطية




التصنيفات
قصص الأطفال

قصة السحلفاه سوسو للأطفال

السلحفاة سوسو

في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك بطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،




خليجية



يسلمو يا قمر



خليجية
يسلموؤوؤو حبيبتي..

الموضوع روعة..

تسلم اإآيديكي..

اتقبلي مروؤوري..
خليجية




يسلمو يالغالية



التصنيفات
قصص الأطفال

حكاية القطه ترقص مع الكتب

حكاية القطه ترقص مع الكتب

خليجية




خليجية



مشكوره



يسعدك ربي ياغااااليه

قصه حلوه وخفييفه

نووورتي القسم حبيبتي ولاتحرمينا جديدك الرااقي

جوودي




التصنيفات
قصص الأطفال

قِصة الفرَاشَة وَ زهْرَة النَرجس :

كانت الفراشة كعادتها ترف بين الأزهار ، تشتم رائحة الورود وتشرب من رحيقها وتغني بسعادة وفرح .
كل يوم على هذا الحال حتى حط طائر حسون على غصن شجرة وفتح منقاره إلى أخره وظل يضحك بلا انقطاع :
_ هاهاها .. هاهاها.. هاهاها .. هاهاها..هاها ..
حتى يئست الفراشة أن يتوقف عن الضحك ، فطارت ورفت بالقرب منه وسألته بصوت هامس :
– هل هناك شيء .. ؟
وانقطعت عن الكلام وظلت تنظر إلى نفسها باستغراب .
– أقصد ..
هكذا قالت ولم تكمل كلامها بعد أن تضخمت ضحكات الحسون كفيل ضخم وملأت أذنيها عن أخرهما ولم تعد تسمع شيئا آخر غيرها .
لكن طائر الحسون الصغير أغلق فمه وأطبق على منقاريه قبل أن يقول بجدية تامة :
– أوه مسكينة يا صديقتي ..
كيف يمكنك أن تعيشين في الحياة وتستمتعين بها دون أن تكون بحديقتك زهرة نرجس واحدة ؟.
وتركها وحلق عاليا خلف ديمة صغيرة .
ألتفت الفراشة حولها ثم طارت بعيدا وتحت عينيها حفرت الدموع حفرة كبيرة بحجم الأسى الذي كانت تشعر به .
وظلت تردد في نفسها ( كيف أعيش في حديقة بلا زهرة نرجس واحدة ؟ ) .
ولم يعد باستطاعتها أن تستمتع برائحة الورود أو باستنشاق العبير أو بارتشاف الرحيق حتى ذبلت وانطفأت ألوانها الزاهية .
بينما الفراشات حولها كن ترقبنها وتعجبن ، كيف للفراشة المسكينة أن تأسى على غياب زهرة وحيدة عن حديقتها وتنسى كل الورود الجميلة التي تزهر بها الحديقة .
حتى لو كانت زهرة نرجس ؟!




م/ن



قصة رآآآآآآآآئعة
سلمت آنآملك على هالطرح الرآآقي..
تشرفت بالمرور بمتصفحك

ودي وحبي ..