التصنيفات
قصص الأطفال

مها المتفوقه للاطفال

كان هناك فتاة أسمها مها كانت مها تحب المدرسة وذات يوم
كانت مها تكتب واجباً منزلياً لكنها سمعت فجأة صوت جرس المنزل يرن ففتحت الباب
فرأت خالتها وبناتها قد أتوا وأنشغلت باللعب معهم بل حتى نسيت أن ترجع كتابها إلى الحقيبه حتى ضاع
وجلست باقي اليوم تلعب وتمرح بدون أن تحل واجباتها…
وحين رجت للمدرسة أخذت المعلمة تدور على الصف حتى وصلت إلى مها ..
لكن المعلمة تفاجأت حينما رأت الطاولة فارغة فسألت مها ..
لكن مها طأطأت رأسها خجلة وهي تقول:لقد ضاع كابي ولم أحل الواجب.
جن جنون المعلمة فقالت:مها المتفوقه تصل لهذه الدرجه لم تحظر كتابها ولم تحله أيضا؟؟
لكن مها قررت أن تحافظ على كتبها وعلى حل واجباتها حتى لو كان لديها ضيوف …..
وهكذا رجعت مها إلى مستواها الدراسي وتفوقت على فصلها…



خليجية



يسلـــــــــــــــــــــــــــ ـــمو



التصنيفات
قصص الأطفال

جوري والقزم الطيب ~~ قصة مصورة

خليجية

لم تتخل جوري يوما عن حبها للقراءة…
و لم تكن تهتم لكل النقود التي تنفقها كل يوم في شراء القصص الحلوة
كانت تغرق في تلك القصص و تنسى ما لديها من واجبات و فروض

خليجية

لم تكن جوري تشعر بالوقت قد مضى إلا عندما يقترب موعد النوم و هي لم تنته من كتابة فروضها بعد
قرأت قصة القزم الطيب……..
و راحت تتأمل حسن تصرفه, و مساعدته لصانع الأحذية دون مقابل ……
فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميا, ليؤدي عنها فروضها, و يساعدها في تنظيف و ترتيب غرفتها……..

خليجية

ابتسمت كثيرا للفكرة , لو كان هذا القزم هنا الآن
أغمضت جوري عينيها لتتمتع بحلمها الجميل
شعرت بيد شديدة الصغر تربت على كتفها بحنان
– جوري …جوري ..هذا أنا القزم الطيب
فتحت جوري عينيها بدهشة
– هل أتيت يا عزيزي
– نعم و قد علمت أنك تحتاجين مساعدة
– لو تعلم كم أحتاج إليك
– ما الذي تريدين مني فعله يا جوري
– أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها بينما أقرأ القصص ..هل هذا العمل صعب يا عزيزي الطيب ؟؟؟
– أبدا يا جوري اجلسي هنا واستمتعي بقصصك و أنا أقوم بعملي
– حسنا أشكرك أيها الصديق العزيز
راح القزم الطيب يكتب فروض جوري و هي تبتسم له بسعادة

خليجية

ثم قام بسرعة في ترتيب الغرفة و مسح أرضيتها و جوري تتعجب سرعته و نشاطه الكبير
و في الصباح بحثت جوري عن جوربها طويلا و لم تجده

خليجية

و فتحت كراستها لتجد خط القزم صغيرا جدا و لم تفهم منه حرفا
لم تذهب جوري إلى المدرسة و بقيت في البيت حزينة ..تعيد كتابة فروضها
و في اليوم التالي
عادت جوري من المدرسة لتكتب فروضها بعد تناول وجبة الغداء
وتقوم بترتيب الغرفة و تنظيفها قبل أن تقرأ سطرا واحدا من قصتها الجديدة




منقول



يسلمو ع القصه
كتير حلوه و فيهى عبره
ممكن تروى للاطفال



دآآم لنــآآإ هذآ آلذوق آلرفيع في آنتقـآإء آلموآضيــع
مووضــوع رآئــع وآكثر غآإليتي

,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب

,’
ودي لـ روحك آلنقيه

,’
لآآ آله آلآ آلله




خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

الثعلب والقمر

خليجية

كان ياماااا كان في ليلة مقمرة، كان الثعلب الجائع يطوف خلسة حول بيت في مزرعة بحثاً عن فريسة.. وأخيراً.. وبعد طول معاناة، قابلته هرة صغيرة..
فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق جائع مثلي.. لكن في مثل هذا الوقت الصعب، فإن بعض الشيء يكون أفضل من لا شيء.
وتهيأ الثعلب للانقضاض على الهرة.. فناشدته قائلة : كلا أرجوك.. لا تأكلني.. وإن كنت جائعاً، فأنا أعلم جيداً أين يمكن للفلاح أن يخبئ قطع الجبن.. فتعال معي، وسترى بنفسك.
صدق الثعلب ما قالته الهرة الصغيرة.. وسال لعابه ينما تخيل قطع الجبن وهو يتهمها.
فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين..

ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن.
حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء، فظن أنها قطعة من الجبن.. فرح كثيراً وازداد شوقاً لأكلها..
قفزت الهرة إلى الدلو الذي في الأعلى، وجلست فيه، وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل.. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة بكرة الحبل، ونزلت بالدلو نحو الأسفل إلى الماء..
وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل.. ثم قفزت إلى خارج الدلو وتعلقت بالحبل..
ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى؟.
أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل.
ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء، في الوقت الذي صعدت فيه الهرة الصغيرة إلى الأعلى، وأفلتت من فكي الثعلب بذكائها

و توته توته خلصت الحدوتهخليجية




حلوة ومش ملتوتة
شكرا حبيبتى
تصبحى على خير
:7_11_116[1]:




تسلمين يااا الغلا



حلوة كتير يا عسسسسل

يسلمووو




جميلة جدا ا ا ا ا ا تسلم ايدك



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة للأطفال الطفل المثالي

الطفل المثالي …

كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح
سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا
وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة
أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا
وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل




خليجية



حلووهـ

مشكوورهـ ياقلبي

بانتظاااااااااار جديدك




خليجية

مــشــكــوورة
يــالــغــلا
روعــــه

خليجية




مشكوره يا قمر



التصنيفات
قصص الأطفال

تامر والغزال للاطفال

كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد . وكانت غزالة جميلة تركض بسرعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة . وكان الطريق طويلا ، وكان الفتى لا يعلم أين هو ، فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح قليلا ، وكذلك الطعام ، والشمس في السماء لمّا تغب. وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر ينهمر بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام تامر الذي قال : أين أنا ياترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة ؟ وقد كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا ، ويجب ألاّ أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله ، وصعد الى الجبل ، ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه ، واحتميا بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق الحرج سمع صوت الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه وتأكله وكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان؟ ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ، ولكنه أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة ، وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، وابتعدت عن الحصان وفجأة قفز تامر الى صخرة بعيدة وظل مختفيا خلفها ، وماهي الا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت .وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد تامر على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة أخرى فطارده تامر ، وفجأة تعثر الغزال واستطاع تامر أن يمسك به ..بعد رحلة محفوفة بالخطر



قصة حلوة
شكرا ليكى




تسلمي حبيبتي قصة روعة



تسلمي ياعسل



خليجية

مشكوره

تسلمين يا عمري

خليجية




التصنيفات
قصص الأطفال

الطائر الطيب العجيب

كانت نباتات البطيخ الأخضر تملأ ذلك الحقل الكبير وهي فرحة بأنها نضجت وأصبحت جاهزة للقطاف وكل بطيخة

كانت تتخيل مصيرها: هل ستقع في يد مسافر عطشان.؟… أم ستنتقل على العربات إلى البعيد من البلدان؟. هل سيقطفها الصغار من

الصبيان ليأخذوها إلى بيوتهم ويأكلوها مع وجباتهم؟…أم ستأتي الفلاحات النشيطات لقطفها وجمعها ثم

توزيعها على أهل القرية جميعاً من المساكين العطشانين؟

كل ثمار البطيخ بألوانها الخضراء الزاهية كانت تضحك، ما عدا واحدة منها هي أضخمها وأكبرها حجماً.. كانت قشرتها قد أصبحت

سميكة وصفراء، وتكاد تنفجر من كثرة نضجها وامتلائها

قالت البطيخات لهذه البطيخة الأم

خليجية

أنت لم يقطفك أحد الموسم الماضي… أليس كذلك

قالت

أنا مثلكن… زرعوني هذا الموسم، لكن بذرتي كانت كبيرة وقوية، ونمَوَتُ بسرعة أكثر منكن.

وهم زرعوني لغاية غير الغاية التي من أجلها زرعوكن.

قالت البطيخات الشابات بفضول:

هيه… قصي علينا قصتك… ثم ما هي هذه الغاية؟

قالت البطيخة الأم أكبر البطيخات:

قصتي هي أنني سأظل في مكاني هنا حتى أنفجر وتخرج بذوري مني.

صاحت بطيخة صغيرة بفزع

ولماذا؟ ألا تذهبين معنا وتنفعين الناس. وينتهي الأمر؟ وإلا لماذا خلقنا؟ ضحكت البطيخة الكبيرة أم البطيخات، وقالت

إنني أنتظر هنا صديقي الطائر الطيب… ذلك الرسول الأمين الذي سينقل بمنقاره ما استطاع من بذوري، ثم يطير بها إلى مسافة بعيدة

خليجية

ويرميها في أرض لا تعرف البطيخ.. فأنبت من جديد هناك وأكون سعيدة بسعادة الناس بي.

قالت البطيخات الشابات

كان الله في عونك… ستظلين هنا وحدك مع ريح الليل، وشمس النهار… وربما هطلت الأمطار عليك فأفسدت كل شيء

قالت البطيخة الأم:

وماذا تظنين أنت ومثيلاتك أيتها البطيخات الشابات؟ من أين أتيتن إلى هذا المكان ولم يكن يعرف البطيخ أبدا إنه الطائر الطيب العجيب

هذا الذي حمل أول بذرة وألقاها في بلاد بعيدة.. وكانت مغامرته مفيدة وسعيدة… وهكذا يفعل

قالت بطيخة ناضجة أكثر من سواها:

دعينا من هذا الكلام.. إنه من الوهم أو الأحلام… أنهم يزرعوننا بذوراً… ولم نسمع هذه الحكاية إلا منك

هزت البطيخة العجوز برأسها، وقالت

صحيح… إنها حكاية… لكنني أحبها، وأتشوق أن تحصل معي… ولعل الطائر الطيب سيرسل بدلاً منه آخرينمن المزارعين الطيبين

يأخذونني… ويستغلون بذوري لأعود فأنبت مع كل بذرة من جديد

ونظرت البطيخات كل منها إلى الأخرى وتشاورن… من تريد أن تبقى مع البطيخة الأم لتغدو من جديد هي الأم؟

وبينما هن كذلك رفرف طائر فوق حقل البطيخ.. ولم يعرف اسمه أحد.. ولم يعرف سره أحد.. وأخذ يهبط ويطير فوق حقل

البطيخ، وهو يزقزق بحبور… ويبحث بين التراب عن البذور





روعه

مشكوره يالغلا

طرح مميزز




التصنيفات
قصص الأطفال

القط و الهدهد للاطفال

وقفَ القطُ الكبيرُ متحفزاً، عيناهُ على طائرٍ يقفزُ، ينقرُ الأرضَ ثم يقفزُ، اقتربَ القطُّ الكبيرُ خطوات عدة، سقطَ ضوءُ الشمسِ على الطائرِ، تراقصت الألوانُ أحمر أسود بني وبعض الأبيضِ، للطائرِ تاجٌ مستديرٌ له نفسُ الألوانِ، اقتربَ القطُ الكبيرُ أكثر يدققُ النظرَ في الطائرِ، كان يقفزُ مسافةً ويطيرُ مسافةً أخرى ثم يحطُّ على الأرضِ ينقرُ فيها كأنه يبحثُ عن شيءٍ معينٍ يأكله. لفَّ القطُ المنطقةَ كلّها، لم يصادف شيئاً كهذا الطائر من قبلِ، لاحظ بعضُ الصبيانِ كانوا يلعبون الكرة ذلك، صفق أحدهم: يبدو أن القطَّ الكبيرَ لم يشاهد الهدهد من قبل. ردّ زميله علاء باسماً: أنا يا عادل لم أرْ الهدهدَ إلا منذ عدة أيام، كنت مع أبي ورأيته فسألت أبي ما هذا الشيء الذي يطيرُ يا أبي، ابتسم أبي مندهشاً: كيف لا تعرف أشهر الطيور؟ هذا هدهد يا علاء!
عاد القطُّ الكبيرُ يقتربُ من الهدهدِ، قذفَ أحد الصبيان الكرةَ نحوها، طار الهدهدُ مسافة أطول من كلِّ مرة، حطّ بعيداً عن الصبيانِ والقطِ الكبيرِ، عاد ينقرُ الأرضَ، رأسُه يهتز فتتمازج ألوانُه الجميلةُ.
نظر عادل نحو علاء يسأله: لماذا أخبرك أبوك أن الهدهدَ هو أشهر الطيورِ؟ ابتسم علاء، الهدهد أخبر النبي سليمان – عليه السلام – عن مملكةِ سبأ وملكتها بلقيس، لولا الهدهد ما عرف أحدٌ عن هذه المملكة الزاهرةِ في اليمنِ. صفّقَ علاء متذكراً: آه، تذكرتُ الآن، إنها قصةُ في القرآنِ الكريمِ، هموا أن يعودوا للعبِ الكرةِ، ولكن أحدهم أشار ناحيةَ القط الكبير: انظروا.. لقد اقتربَ من الهدهدِ كثيراً. ضحك علاء: يبدو أن القططَ تصابُ بالدهشةِ مثلنا.
ردّ عادل: لا، القطُّ خائفٌ من الهدهدِ.
اقترب القط كثيراً دون أن يلحظه الهدهد، يقفز الهدهدُ عدة قفزات مبتعداً عن القطِ الكبيرِ. ضحك عادل: يبدو أن الهدهدَ يرى بمؤخرةِ رأسِهِ. ابتسم علاء: كأن لديه جهازاً ينبهه لما يحدث خلفَه، طار الهدهدُ عالياً، رفع القطُّ الكبيرُ رأسه هذه المرةِ، تعكس الشمس ألوان الهدهد فتزيدَه جمالاً. اقتربَ أحدُ الأصدقاءِ ينطّق الكرة، ناظراً إلى السماءِ، مبهوراً بألوانِ الهدهدِ البديعةِ.
ليتني أستطيع إمساك هذا الهدهدِ، سأشتري له قفصاً جميلاً، وأتمتع بألوانِهِ الرائعةِ. ابتسم علاء: لم ير أحدُنا هدهداً في أحد البيوتِ، أظن أن الإنسان فشل في ترويضِ الهدهدِ. هزّ الأصدقاءُ رءوسهم موافقين على ما قاله علاء، رفعوا رءوسهم يتابعون الهدهدَ من السماء، حطَّ الهدهدَ على أحدِ الجدرانِ، أصدر صوتاً ليس فيه شيء من جمالِ ألوانِهِ، اقتربَ عددٌ من الهداهدِ، حطوا على الجدارِ بجانبِ الهدهدِ الأولِ، لم يعد الصبيانُ يميّزونه عن الآخرينِ.
الشمسُ تسقطُ على ريشِهم فتعكس ألوانَها الجميلةَ، لكن الهداهد تصدرُ أصواتَها التي لا تتناسب مع ألوانِها، لمح الصبيان القطّ الكبيرَ يقفزُ قفزات واسعة مبتعداً عن المكانِ وهو ينظر لأعلى.
ضحكَ الصبيُّ الذي تمنّى أن يمسك بالهدهدِ الأولِ: الآن عرفت لماذا لم يحاول الإنسان أن يربّي هدهداً، ألوانٌ جميلةٌ وصوتٌ منفرٌ.

أأثمنى أن يعجبكم




يسلمووووووو على القصة الحلوة



مشكـــــــــــــــــــــوره يالغلا



مشكووورة



مشكوؤوؤوؤوؤوؤورة
يعطيج الف عافية يالغلا




التصنيفات
قصص الأطفال

إنما المؤمنون إخوة

سلام
عساكم بخير
جبتلكم قصة أتمنى إنها تنال إعجابكم
وأبى أشوف ردودكم العسل
خليجية

إنما المؤمنون إخوة
خليجية
كان سامي من أكثر الأولاد المشاغبين في المدرسة, فقد كان يظلم الأطفال الصغار ويأخذ طعامهم ويضربهم حتى أصبحت المدرسة كلها تكره

سامي وتقي شره, بالإضافة إلى أنه تلميذ غير نشيط يأتي متأخراً إلى المدرسة ودائماً يتعرض إلى عقاب المعلمة لأنه كسول ومشاغب, وعلى

العكس كان أحمد تلميذاً مجتهداً يحفظ دروسه وينهض نشيطاً إلى مدرسته, وقد نال تقدير المعلمة ورفاقه.

في يوم من الأيام كرمت المعلمة أحمد لأنه نال أعلى الدرجات وأعطته وساماً كي يضعه على صدره لأنه تلميذ نشيط, فرح أحمد وشكر المعلمة

ولكن سامي لم يسر لما فعلته المعلمة مع أحمد وأعجبه الوسام وقر أن يأخذه عنوة من أحمد, وعندما كان أحمد عائداً من المدرسة, إذا بسامي

يعترض طريقه ويطلب منه أن يعطيه الوسام الذي على صدره, ولكن أحمد قال له :هذا الوسام أعطته المعلمة لي لأني أنجزت واجباتي, ولكن

سامي هاجمه وضربه وأخذ الوسام, فحزن أحمد أشد الحزن
خليجية
ومرت أيام متتالية لم يأت فيها سامي إلى المدرسة, وفرح معظم الأولاد لعدم قدومه وتمنوا لو يغيب عن المدرسة إلى الأبد, لكن

أحمد قلق عليه لتغيبه الطويل وقال لرفاقه: يجب أن نزور سامي في بيته حتى نطمئن عليه لعله مريض فأجابه رفاقه: سامي لا يستحق منا أن

نزوره, ونحن على ثقة أنه يهرب من المدرسة ليقضي الوقت في التسكع هنا وهناك, فقال لهم أحمد: ولكني سأذهب, فقال له عامر: سأذهب معك يا أحمد

وفعلاً توجه أحمد وعامر إلى بيت سامي, وعندما طرقا الباب فتحت لهما أم سامي وهي تبتسم وعندما سألاها عن سبب تغيب سامي عن المدرسة

أجابتهما بحزن أن سامي مريض ولا يستطيع النهوض من السرير من شدة الإعياء, فطلبا منها أن يزوراه, فرحبت بهما وأدخلتهما إلى غرفة سامي
خليجية
كان سامي متعب ويبدو عليه المرض وعندما رأى أحمد وعامر بدأ يبكي ويقول لهما أرجو أن تسامحاني على ما فعلت بكما فقال له أحمد: الحمد

لله على سلامتك, لا تقلق إني أسامحك لأننا مسلمون والمسلم يسامح أخاه المسلم حيث يقول

الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وتعانق الأصدقاء, وعندما أراد سامي

أن يعيد الوسام إلى أحمد, رفض أحمد وقال له: بل أنت ستضعه لأنه وسام الصداقة التي تجمعنا




نسيت أقلكم انو (منقول)



جزآآك اللة خير
قصة مفيدة جداآآ
نتظر جديدك ياعسولة



أشكر مرورك سوسو



يسلموؤوؤوؤ



التصنيفات
قصص الأطفال

الفراشة و زهرة النرجس قصة رائعة

كانت الفراشة كعادتها ترف بين الأزهار ، تشتم رائحة الورود وتشرب من رحيقها وتغني بسعادة وفرح .

كل يوم على هذا الحال حتى حط طائر حسون على غصن شجرة وفتح منقاره إلى أخره وظل يضحك بلا انقطاع :
_ هاهاها .. هاهاها.. هاهاها .. هاهاها..هاها ..
حتى يئست الفراشة أن يتوقف عن الضحك ، فطارت ورفت بالقرب منه وسألته بصوت هامس :
– هل هناك شيء .. ؟
وانقطعت عن الكلام وظلت تنظر إلى نفسها باستغراب .
– أقصد ..
هكذا قالت ولم تكمل كلامها بعد أن تضخمت ضحكات الحسون كفيل ضخم وملأت أذنيها عن أخرهما ولم تعد تسمع شيئا آخر غيرها .
لكن طائر الحسون الصغير أغلق فمه وأطبق على منقاريه قبل أن يقول بجدية تامة :
– أوه مسكينة يا صديقتي ..
كيف يمكنك أن تعيشين في الحياة وتستمتعين بها دون أن تكون بحديقتك زهرة نرجس واحدة ؟.
وتركها وحلق عاليا خلف ديمة صغيرة .
ألتفتت الفراشة حولها ثم طارت بعيدا وتحت عينيها حفرت الدموع حفرة كبيرة بحجم الأسى الذي كانت تشعر به .
وظلت تردد في نفسها ( كيف أعيش في حديقة بلا زهرة نرجس واحدة ؟ ) .
ولم يعد باستطاعتها أن تستمتع برائحة الورود أو باستنشاق العبير أو بارتشاف الرحيق حتى ذبلت وانطفأت ألوانها الزاهية .
بينما الفراشات حولها كن ترقبنها وتتعجبن ، كيف للفراشة المسكينة أن تأسى على غياب زهرة وحيدة عن حديقتها وتنسى كل الورود الجميلة التي تزهر بها الحديقة .
حتى لو كانت زهرة نرجس ؟!




مشكووورهـ يالغااااااليــــ،،،،،،ـــهــــ ،،



مشكورة



تسلمين يا الغلا



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة للأطفال أعجبتنى قصة للاطفال

كان يا ما كان… في قديم الزمان… وسالف العصر والأوان
حطاباً فقيراً يعيش في غابة بعيدة، كل يوم كان يأخذ ساطورة في الصباح الباكر، ويتوجه للغابة لجمع الحطب.
في أحد الأيام مرضت زوجته مرضاً شديداً، حملها في عربته التي يجرها حمار، وتوجه لطبيب القرية، وعندما شخصها الطبيب، قال له: "زوجتك لن تشفى إلا إذا تناولت هذا الدواء المكتوب في الورقة".
ذهب إلى الصيدلية المجاورة طالباً الدواء، فأخبره الصيدلي بأن ثمنه عشرة دنانير.
قال له الحطاب: "لكني لا أملك هذا المبلغ الكبير"
أخبره الصيدلي بأنه لا يستطيع مساعدته بدون نقود، لأن صاحب الصيدلية سيطرده من العمل إن فعل ذلك.
عاد الحطاب إلى منزله حزيناً، لأنه لا يعرف كيف سيحصل على النقود ليشتري الدواء لزوجته، وفي الليل قبل النوم، قرر أن يعمل بجهد أكبر ليجمع حطب أكثر ويبيعه ويحصل على النقود ليشتري الدواء.
في الصباح الباكر خرج إلى عمله، وهناك بيعداً في الغابة، بينما كان يفرك يديه ليبدأ بقطع الأخشاب، شاهد بين العشب فانوساً قديماً مغطى بالغبار والطين، أمسكه وبدأ بتنظيفه ليستخدمه فيما بعد، وبينما كان ينفخ الغبار عنه، تحرك الفانوس وحده، وسقط من يده، خاف الحطاب وتراجع للوراء، وأخذ الفانوس يخرج دخاناً، تحول إلى جنية طيبة، وضعت كفها على صدره وقالت له: لا تخف، لقد أنقذتني من هذا الفانوس، الذي حبسني فيه شرير الغابة منذ ألف عام، والآن: "شبيك لبيك أطلب ما تريد".
لم يفكر الحطاب كثيراً حتى قال: أريد عشرة من الدنانير لأشتري الدواء لزوجتي.
حزنت الجنية الطيبة لأنها لا تملك مالاً، لكنها قالت له: " يمكنني أن أدلك على المكان الذي ستجد فيه المال "
قال لها الحطاب: أرجوكِ دليني سريعاً
قالت له: عليك أن تنزل ثلاثة وديان وتصعد ثلاثة جبال وهناك ستجد بيتاً تسأل فيه عما تريد!مضى الحطاب يبحث عن الوادي الأول، ونزل إليه ثم صعد وفي طريق الصعود شعر بالتعب وحل الليل، فنام تحت شجرة كبيرة، وعند طلوع الشمس واصل الصعود، وفي أعلى الجبل شاهد طفلاً صغيراً يجلس تحت شجرة متألماً، سأله الحطاب عن السبب، فأخبره أن شوكة صغيرة دخلت في قدمه ولا يستطيع اخراجها، غسل الحطاب قدم الصبي بقليل من ماء الشرب لديه، وظهرت الشوكة فاقتلعها، وشعر الطفل بالارتياح، وأعطى الحطاب قطعة نقود قديمة جداً مكافأة، نظر الحطاب لقطعة النقود التي لم تعد مستخدمة، وقال: " ما يأتِ من عند الله جميل" ووضعها في صرته ومضى، وحين وصل الوادي الثاني، شاهد نهراً صغيراً وشيخاً هرماً يجلس محتاراً، سأله الحطاب، ما بك يا جدي، أبلغه الشيخ بأنه لا يستطيع عبور النهر إلى الجهة المقابلة، طمأنه الحطاب، وأخذ يقتطع الاخشاب ويصنع قارباً صغيراً، ووضع القارب في الماء وساعد الشيخ في العبور، شكره الشيخ وأعطاه عظمة كبيرة ليس فيها من اللحم شيء، قال الحطاب: " ما يأتِ من عند الله جميل"، ووضعها في صرته ومضى.
صعد الجبل ونزل إلى الوادي الأخير، وحين رأى المنزل أعلى الجبل شعر بالسرور، وبمجرد أن بدأ بالصعود ظهر له كلب ضخم، نبح بصوت مخيف مانعاً الحطاب من الصعود، فكر الحطاب كثيراً فيما سيفعل، وحينها تذكر العظمة الكبيرة، أخرجها من صرته، وألقاها أمام الكلب الضخم، تحول صوت الكلب فجأة إلى صوت جرو صغير وانصرف عن منع الحطاب من الصعود، وصل الحطاب إلى باب المنزل، وطرق الباب بهدوء، فخرج إليه رجل ضخم قال: "ماذا تريد؟"
أخبره الحطاب بقصته وطلب منه الدخول، قال له الرجل الضخم: " لن تدخل حتى تعطيني ثمن الدخول" أخرج له الحطاب قرشاً، فقال له الضخم: " هذا النوع من النقود لا يعرفه جنسي"، تذكر الحطاب قطعة النقود القديمة، فأخرجها من صرته وقدمها للضخم، وفجأة، تغيرت ملامح الضخم وابتسم، وقال للحطاب: " تفضل بالدخول".
عندما دخل الحطاب إلى المنزل، شاهد شيخاً يجلس على كرسي مهتزاً قارئاً كتاب، سأله الشيخ: " ما بك يا بني؟"، أخبره الحطاب بقصته، فقال له الشيخ: " لقد وصلت يا بني، وطلبك موجود، كل ما عليك فعله هو أن تحفر تحت الشجرة خلف المنزل".
خرج الحطاب مسروراً وبدأ بالحفر، واستمر يحفر حتى وصل عمق الحفرة إلى رقبته، وفجأة اصطدمت الفأس بصندوق، أخرجه بسرعة وفتحه، فإذا به مفتاح صغير يعلوه الصدأ، فكر في نفسه: " هل ثمن هذا المفتاح القديم عشرة دنانير؟ لا أعتقد!".
قرر الحطاب في النهاية أن يعود إلى الشيخ في المنزل، وسأل الحطاب الشيخ: " ماذا أفعل بهذا المفتاح؟".
ابتسم الشيخ وقال: " قبل عشرات السنين، عندما كنت طفلاً يتيما، خبأت مفتاح خزنة أبي تحت هذه الشجرة خوفاً من اللصوص، والآن لم أعد قادراً على الحفر، وها أنت قد أرسلك الله لي لتعينني على إيجاده، والآن افتح هذه الخزنة وخذ ما تحتاج من النقود، وأسرع لتعين زوجتك على الشفاء".
أخذ الحطاب عشرة من الدنانير، وأخذ يعدو ويعدو إلى أن وصل للصيدلية واشترى الدواء.
تناولت زوجته الدواء وشفيت، وعاشا في سرور.

ياريت بعد ماتقرأوها كل واحدة تقولى استفادت إيه من القصة دى




مشكورة على القصة ؟ استمتعنا وانتفعنا ؟