التصنيفات
منوعات

قصة روعه –

قصة روووووووووووعه :-

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " … أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه . قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك " "كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " .. عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية …. علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..

إ ن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .. الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك .. إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك … واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك .. وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك .. واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً .. لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم اولا …هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد مازرعت




رووووووووووووووعة.
الله يعطيك العافية.



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
رووووووووووووووعة.
الله يعطيك العافية.

الله يعافيك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
خليجية

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

صبر ايوب والاساطير حول مرضه

ضربت الأمثال في صبر هذا النبي العظيم. فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر أيوب عليه السلام.. وقد أثنى الله تبارك وتعالى على عبده أيوب في محكم كتابه (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) والأوبة هي العودة إلى الله تعالى.. وقد كان أيوب دائم العودة إلى الله بالذكر والشكر والصبر. وكان صبره سبب نجاته وسر ثناء الله عليه. والقرآن يسكت عن نوع مرضه فلا يحدده.. وقد نسجت الأساطير عديدا من الحكايات حول مرضه..

مرض أيوب

كثرت الروايات والأساطير التي نسجت حول مرض أيوب، ودخلت الإسرائيليات في كثير من هذه الروايات. ونذكر هنا أشهرها:

أن أيوب عليه السلام كان ذا مال وولد كثير، ففقد ماله وولده، وابتلي في جسده، فلبث في بلائه ثلاث عشرة سنة, فرفضه القريب والبعيد إلا زوجته ورجلين من إخوانه. وكانت زوجته تخدم الناس بالأجر، لتحضر لأيوب الطعام. ثم إن الناس توقفوا عن استخدامها، لعلمهم أنها امرأة أيوب، خوفاً أن ينالهم من بلائه، أو تعديهم بمخالطته. فلما لم تجد أحداً يستخدمها باعت لبعض بنات الأشراف إحدى ضفيرتيها بطعام طيب كثير، فأتت به أيوب، فقال: من أين لك هذا؟ وأنكره، فقالت: خدمت به أناساً، فلما كان الغد لم تجد أحداً، فباعت الضفيرة الأخرى بطعام فأتته به فأنكره أيضاً، وحلف لا يأكله حتى تخبره من أين لها هذا الطعام؟ فكشفت عن رأسها خمارها، فلما رأى رأسها محلوقاً، قال في دعائه: (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين). وحلف أن يضربها مئة سوط إذا شفى.

وقيل أن امرأة أيوب أخبرته أنها لقيت طبيبا في الطريق عرض أن يداوي أيوب إذا رضي أن يقول أنت شفيتي بعد علاجه، فعرف أيوب أن هذا الطبيب هو إبليس، فغضب وحلف أن يضربها مئة ضربة.

أما ما كان من أمر صاحبي أيوب، فقد كانا يغدوان إليه ويروحان, فقال أحدهما للآخر: لقد أذنب أيوب ذنبا عظيما وإلا لكشف عنه هذا البلاء, فذكره الآخر لأيوب, فحزن ودعا الله. ثم خرج لحاجته وأمسكت امرأته بيده فلما فرغ أبطأت عليه, فأوحى الله إليه أن اركض برجلك, فضرب برجله الأرض فنبعت عين فاغتسل منها فرجع صحيحا, فجاءت امرأته فلم تعرفه, فسألته عن أيوب فقال: إني أنا هو, وكان له أندران: أحدهما: للقمح والآخر: للشعير, فبعث الله له سحابة فأفرغت في أندر القمح الذهب حتى فاض, وفي أندر الشعير الفضة حتى فاض.

وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله لعيه وسلم قال: "بينما ‏‏أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فناداه ربه يا ‏‏ أيوب ‏ ‏ألم أكن أغنيتك عما ترى قال بلى يا رب ولكن لا غنى لي عن بركتك" (رجل جراد ‏أي جماعة جراد).

فلما عوفي أمره الله أن يأخذ عرجونا فيه مائة شمراخ (عود دقيق) فيضربها ضربة واحدة لكي لا يحنث في قسمه وبذلك يكون قد بر في قسمه. ثم جزى الله -عز وجل- أيوب -عليه السلام- على صبره بأن آتاه أهله (فقيل: أحيى الله أبناءه. وقيل: آجره فيمن سلف وعوضه عنهم في الدنيا بدلهم، وجمع له شمله بكلهم في الدار الآخرة) وذكر بعض العلماء أن الله رد على امرأته شبابها حتى ولدت له ستة وعشرين ولدا ذكرا.

هذه أشهر رواية عن فتنة أيوب وصبره.. ولم يذكر فيها أي شيء عن تساقط لحمه، وأنه لم يبقى منه إلا العظم والعصب. فإننا نستبعد أن يكون مرضه منفرا أو مشوها كما تقول أساطير القدماء.. نستبعد ذلك لتنافيه مع منصب النبوة..

ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه (أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ). قد يكون القصد منه شكوى أيوب -عليه السلام- لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه. ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان. هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم.

وروى الطبري أن مدة عمره كانت ثلاثا وتسعين سنة فعلى هذا فيكون عاش بعد أن عوفي عشر سنين , والله أعلم. وأنه أوصى إلى ولده حومل، وقام بالأمر بعده ولده بشر بن أيوب، وهو الذي يزعم كثير من الناس أنه ذو الكفل فالله أعلم.




جزاكي الله خير عالموضوع الرائع




جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك. الله يرزقنا صبر أيوب



خليجية



التصنيفات
منوعات

كيف تبني علاقة عاطفية ناجحة؟

كيف تبني علاقة عاطفية ناجحة؟

من أعظم النعم الإلهية بعد نعمة الإيمان والتقوى أن أنعم الله على عباده بنعمة الزوجية، وفيها ما فيها من معاني الألفة والود والتراحم، مما يساعد على سير الحياة سيرًا طبيعيًا كما أرادها الله تعالى، لتكون معبرًا إلى دار القرار، وطريقا معبداً يسلكه السائر حتى يصل إلى مراده ومقصوده، وليس أبلغ من التعبير القرآني العظيم في وصف علاقة الزوجية بكونها [الميثاق الغليظ]، وبما تعنيه الكلمة القرآنية من بلاغة وروعة من العهد والقوة والتأكيد الشديد لأهمية الحفاظ عليه والوفاء به.

ـ وليس من نافلة القول أن نكثر الحديث عن المشاعر أو نتحدث عن الأشواق التي تختلج في الصدور، فنجعل منها بركاناً يتقد أو مناجاة يُسمع لها دوي يفطر القلوب الحية، وهل بقي للناس غير المشاعر؟!
وقلما تصفو الحياة بغيرها، أنها تُحس ولا تُرى، تلك هي لغة المشاعر وصياغتها، وكيفية التعامل معها والأنس بها بما يملأ الزمان والمكان، وقليل هم أولئك الذين يحسنون التعامل مع هذه القلوب وتلك الأرواح فيبلغون فيها عبقرية جادة، فيهنأون بعيش كريم ويسعدون غيرهم بجمال الكون وما فيه.

ـ إن الزوجة هي رفيقة الدرب، وشريكة الحياة، والمؤنس في الوحدة، وقد خلقت ليسكن الرجل إليها، والمرأة بحكم ما أودع الله فيها من أسرار ـ مخلوق وديع، وجنس لطيف تحبه النفس وتتعلق به، وتأنس إليه، وتهش له لكونه مخلوقاً راقياً يحمل من المشاعر الدافقة، والعواطف الكامنة، والأحاسيس الدافئة، والعطاء المتجدد الذي لا نهاية له، مما يجعل الكون جميلاً ولطيفاً في أجوائه وآفاقه.
إن من صفات الأزواج والزوجات في الحياة الزوجية أنهما محافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقدًا دائمًا، إن هناك كثيراً من الزيجات تفاجأ بموت الحب بين الطرفين فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمر في زواجهما، ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات.

الإسلام والحب:
لا يطارد الإسلام المحبين ولا يطارد بواعث الحب والغرام، ولا يجفف منابع الود والاشتياق، ولكن يهذب الشيء المباح حتى لا يفلت الزمام، ويقع المرء في الحرام والهلاك، وليس هناك مكان للحب في الإسلام إلا في واحة الزوجية.
والحب في الإسلام يختلف عن أي حب، فهو حب يتسم بالإيجابية ويتحلى بالالتزام.

ـ ليس شرطًا أن تحب المظهر الجميل، ولكن من المحتم أن تحب الروح الأخاذة، والذات الرائعة الخلابة.
هناك من الأزواج من لديه زوجة مليحة، جميلة وضيئة، ولكنها خاوية المشاعر، جامدة العواطف، غليظة الكلام، عصبية بغيضة لا تفهم شيئًا من لغة القلوب، ولا تفقه أمرًا من عالم الوجدان.

ـ إن كثيرًا من الملتزمين يرون في الحب منقصة ومذمة، ويرون فيه ضعة ومذلة، وهذا خطأ جسيم، وفهم خاطئ. فتراه لا يتودد إلى زوجته، ولا يعرف للغزل سبيلاً، ولا للمداعبة طريقًا.
ولو نظر إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ورأى حبه الشديد لعائشة، وكيف كان يداعبها ويلاطفها لعلم كيف يكون الحب بين الأزواج من شيم الكمال وليس من صفات النقص.
لقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحث بعض صحابته على الزواج بالأبكار، من أجل المداعبة والملاعبة والملاطفة، وقد كان في ذلك صريحًا وواضحًا كذلك.
وهنا يبرز سؤال مهم وهو لماذا يكون الشغف والوله عند العصاة، ولا يكون عند الطائعين في الحلال؟ وقد ذكر القرآن شغف امرأة العزيز {قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً} [سورة يوسف/30].
ولكن يوسف ـ عليه السلام ـ أبى طريق العصاة. ونحن أولى بهذا الشغف الذي يملأ القلوب مادام أنه في الحلال، فالحب يعطي الحياة الزوجية طعمًا آخر، لا يتذوقه إلا المخلصون الأوفياء.

كيف تبني علاقة عاطفية ناجحة؟
الصلة بين الزوجين صلة مودة ورحمة وليست علاقة عشق وهيام وصبابة وغرام؛ فهي صلة محبة هادئة [مودة] وصلة [رحمة] متبادلة، لا أوهام عشقية لا تثبت على أرض الواقع، ولا خيالات غرامية لم يقم عليها أي زواج ناجح.
وإن من أهم الأشياء لبناء الحياة العاطفية الناجحة، التفاهم بين الزوجين، والتفاهم يكون في البداية في كيفية اختيار شريك الحياة على أسس صحيحة من الدين والكفاءة الشخصية العائلية، وبعد ذلك في الأمور المهمة والأساسية في الحياة الزوجية مثل الأولاد وكيفية تربيتهم والقيام على شئونهم، وكذلك الأمور المالية وكيفية الإنفاق، وأخيراً المسائل الجنسية وكيفية إشباع رغبة الزوجية من الآخر.
ـ وإذا تم التفاهم على قدر كبير من الأمور السابقة، بعدها فلا بد أن يتعرف كل من الرجل والمرأة على طبيعة الآخر وكيف تفكر المرأة وكيف يفكر الرجل. وكيف يعبر كل منهما عن مشاعره.
ـ وبعد ذلك لا بد من الاستفادة من العلاقة الجسدية لبناء علاقة عاطفية ناجحة ومثمرة، لأن هذه العلاقة تولد الشوق والمودة والحيوية بالنسبة لكلا الطرفين.
ـ والأهم من ذلك كله أن يتعلم الزوجان قاعدتين مهمتين لبيوت سعيدة، وهما: أن البيوت تُبنى على المودة والرحمة، وأن دمار البيوت يبدأ من جفاف المشاعر، فيجب المحافظة على أجواء البيوت هادئة ومستقرة ومعين متجدد للمودة والحب والدفء والحنان.

عناصر الحب الحقيقي:
إن العلاقة الزوجية ليست فقط مشاعر الحب والعاطفة، ولكنها أيضا الاستعداد للتضحية، أو التصرف لمصلحة الطرف الآخر على حساب المصلحة الشخصية، ويجب أن نميز بين مشاعر الحب وأعمال الحب، فالمشاعر هامة وأساسية إلا أن أعمال الحب من التضحية والبذل للآخر من شأنها أن تحافظ على العلاقة السعيدة والدافئة.

أعمال المودة و الحب؟
ومن وسائل تنمية المودة و المحبة بين الزوجين ما يسمى بأعمال المودة و الحب، تلك الأعمال التطوعية التي تنم عن المحبة الكبيرة والتقدير العظيم للطرف الآخر كمفاجأة غير متوقعة أو دعوة عشاء خارج المنزل، أو ورقة في كتاب في كلمة حب.
وكثير من الأمثلة التي تخطر في ذهن المحبين والعروسين الجديدين، وتشير هذه الأعمال إلى إهمال الواحد بالآخر وأنه يفكر فيه.

كيف تنمو المودة ويزداد الحب؟
مودة الزواج وحبه أكثر عمقاً في واقع الحياة، إن الحب يكبر مع كبر الزوجين، ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها، ومع اشتراكهما معًا في التغيير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار.

شجرة الحب:
إذًا يمكن القول أن الحب هو كبذرة زرعت في أرض خصبة، تُسقى بماء المشاعر الفياضة وتحدث بأعمال الحب الكثيرة ولا بد لها من زمن حتى تستقر شجرة كبيرة فارهة الطول عظيمة الأغصان، تتجاوز كل المحن والصعوبات.
وهناك عشر وسائل لتنمية الحب والمودة بين الزوجين:
1ـ تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم، لها سحرها العجيب، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال، والرجل حين يدفع ثمن الهدية، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته، وابتسامة حلوة على شفتيها، وكلمة ثناء على حسن اختيارها، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت, وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضاً.
2ـ تخصيص وقت للجلوس معًا لإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم، وقد تعجب بعض الشراح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة.
3ـ النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلهما عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي، فهل يتعلم الزوجان فهم لغة العيون؟
وفهم لغة نبرات الصوت وفهم تعبيرات الوجه، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب؟
4ـ التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف.
5ـ الثناء على الزوجة، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها، وعدم مقارنتها بغيرها.
6ـ الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، أو غيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة.
7ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً، واشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه.
8ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المراح والضحك بعيدًا عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين.
9ـ التوازن في الإقبال والتمتع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبِل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يمتنع وينحرف عن صاحبه كلياً، وقد نُهي عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة، ويحتاج المتمتع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية.
10ـ التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي. وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة أحدهما للآخر.

المصدر : مفكرة الإسلام




يسلمو مجهود رائع



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

افضل خمس طرق لتحتفلي بعيد ميلاد زوجك

السلام عليكم ورحمه الله
حبيت اطرح الموضوع لانه كتير بسالو شو اعمل بعيد زواجنا وانشالله تشتفيدو من هاي الافكار

سواء مر على زواجكما شهر أو خمس سنوات أو عشرون سنة، فإنه لا شيء يسعد الزوج أكثر من هدية تقدمها له زوجته، امتنانا وحبا ،
خاصة إذا تزامنت هذه الهدية مع مناسبة عيد ميلاده، فإن الفرحة تكون مضاعفة.
ونظرا لأن النساء يحببن فعل كل شيء بامتياز، ويبحثن دائما عن الكمال حتى تصبح الصورة الكلية غاية في السرور والسعادة، ولذلك تقضي معظم النساء الوقت في التفكير في هذه الهدية، وتحديد ما الذي يسعد الزوج وما لا يسعده.
إذا فاجأتِ زوجك بهدية تبرز له حبك وعاطفتك نحوه، وتجدد روابط زواجكما، فتأكدي أنه سيكافئك برد فعل رائع على تفكيرك في ما يحبه وتخصيص جزء من وقتك لتحضري هذه الهدية له.
فإذا كنتِ قد تعبت من التفكير، ولا تزالي حائرة ماذا تشترين له، إليك أفضل خمس طرق للاحتفال بعيد ميلاد الرجل الأهم والأغلى في حياتك:

1- الرومانسية:
اطبخي له الطبق المفضل لديه، ثم ادعيه لقضاء أمسية شاعرية في احدى الحدائق العامة، وإذا كان لا يحب الخروج، يمكنك صنع ليلة رومانسية ساحرة في المنزل، بدعوته إلى العشاء على ضوء الشموع.
فاجئيه بتورتة عيد ميلاده التي صنعتها بنفسك، ويمكنك عمل حفل بدعوة أصدقائه المقربين وتنظيم الحفل معهم دون أن يدري، ثم اصطحبيه للحفل المفاجئ.
في يوم عيد مولده، أكثري من رسائل الحب عبر هاتفه المحمول، وكذلك اكتبي بعض العبارات الرومانسية على بطاقات المعايدة، واتركيها في أماكن يتردد عليها زوجك باستمرار حتى يعثر عليها. ضعيها مثلا بجوار كريم الحلاقة الخاص به، أو في غرفة النوم بجوار متعلقاته الشخصية، أو بجوار كوب القهوة (أو الشاي) في الصباح، أو في جيب سترته، حتى يجدها عندما يضع يده في جيبه.
يمكنك صنع جو رومانسي خالص، بشراء ثلاث هدايا مختلفة، بحيث تعطينه الهدية الأولى في الصباح، والهدية الثانية عند الغروب، والثالثة في سهرة رومانسية تحتفلان بها سويا.

2- شراء ما يحتاجه زوجك:
إذا كان زوجك له هواية محددة، أو متخصص في مجال معين، فيمكنك شراء هدية ترتبط بهذا المجال، فإذا كان محبا للتكنولوجيا، يمكنك شراء هاتف جديد على أحدث طراز أو كمبيوتر محمول "لاب توب"، أما إذا كان عاشقا للسيارات، يمكنك شراء بعض الإكسسوارات التي تناسب الماركة التي يقتنيها، فقط شاركيه ما يحب.

3- الملابس الفاخرة:
إذا أمكنك توفير بعض النقود على مدار السنة، لتشتري لزوجك هدية قيمة في هذه المناسبة الخاصة، فلا أجمل من شراء بعض الملابس الفاخرة حتى يزداد زوجك أناقة ووسامة.

4- الهدايا التقليدية بلمسة رومانسية:
إذا كنت لا تستطيعين شراء هدية فاخرة، فيمكنك جعل هديتك البسيطة مميزة، عبر تقديمها بطريقة مختلفة.
قدمي لزوجك مثلا عبوة من الشيكولاتة الملفوفة بشكل جذاب، وضعي معها عبارة: "أحبك.. وأتمنى أن نظل معا للأبد.. كل سنة وأنت طيب يا عمري".
وإذا كان زوجك يعمل في مهنة تتطلب ارتداء الملابس الرسمية الكلاسيكية، يمكنك شراء طاقم من رابطات العنق الأنيقة، وتقديمها لزوجك بصحبة وردة.
كما يمكنك تقديم زجاجة من العطر أو مجموعة طاقم الحلاقة بشكل رومانسي، بإضافة لمسة ساحرة بأن تضعي الهدية في صندوق صغير، وتغمريها بأوراق الورد الجافة "المعطرة".
يمكنك تطبيق نفس الأفكار على أية هدية تقليدية، كالساعة أو أدوات الصيد أو محفظة شخصية أو ميدالية للمفاتيح.

5- هدية تهمس تلقائيا (أحبك):
قدمي لزوجك هدية تعبر عن مشاعرك تجاهه بشكل واضح.
يمكنك تقديم سلسلة مفاتيح مصنوعة يدويا، ومكتوب عليها رسالة شخصية له، مثل: "سأظل أحبك إلى الأبد"، وتزيينها باسمه وتاريخ ميلاده.
فالهدايا ذات الطابع الشخصي تجعل زوجك ممتنا لكِ ومتطلعا إلى استكمال حياتكما سويا بنفس الحب والشغف.




فين الردود يلا أنا انتظر الردود احر من الجمر



شكرلك



يجننننننننننن الطرح فديييتك احلى يوم احسوا لما يحتفلوا الاثنين :7_1_115[1]: بيوم خاص لهم ما احد يشاركههم وربي

احس طعموا غييير واحلى شئ لما يكون فيها نوع من الجناااان والصرقعه من باب التغييير والتجديد

مجنووونه عاد :ghjgjh:

لزوووووم الجناااان والصرقعه :rmadeat-a52ff53d67: عندي وممكن ترقص ليه على انشوده طبعا

وترقصوا حتى لو مايعرف تسويلوا

هوليله لحد مايرقص معاها :rmadeat-a52ff53d67::rmadeat-a52ff53d67:يخبص مو مشكله

وهاذي اهداء لكل اثنين ترى مؤثرات والله مو موسيقى

بس عيد الميلاد انا ما اعترف بيه بس ممكن اليوم اللي يوافق يوم الزواج

والملكه والخطوبه والعيد كمان :018:

مشكوره قلبو :rmadeat-a52ff53d67:




يسلمووو



التصنيفات
منوعات

استشارات ما قبل الزواج سلسلة مقالات 2

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم..اليوم جبتلكم موضوع عن كيفية إتقان مهارات التواصل بين الزوجين اللي إحنا كثير نفتقدها في مجتمعنا العربي,,أتمنى تستيفيدو جميعا رجالا ونساء من الموضوع.. يوجد به نصائح وطرق أتوقع الكثير لم يعرفها من قبل..أترككم مع التفاصيل:

تملُك وإتقان مهارات التواصل بين الزوجين:
التواصل بين طرفين هو سر العلاقات الاجتماعية في الحياة.. والقدرة على التواصل و الذكاء في تطبيق ذلك يعني النجاح في تحقيق الأهداف, ابتداءً المطلوب الاستعانة بالله جل و بتوجيهات أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و المليئة بالحكمة و الأسلوب الراقي الحسن في التواصل الكريم الرحيم ثم تطوير الذات بمعرفة الأهداف و سبل تحقيق أفضل النتائج.

ما هي أهداف الزوج أو الزوجة لإنجاح الحياة المشتركة بينهما؟
أهداف كثيرة لا حدود لها ولكن جميعها تندرج تحت عناصر أو قطاعات محددة,واهم الأهداف:
1) إن يفهمني بدون إن أتكلم.. أو إن تفهمني دون أن أتكلم..
2) إن يحبني ولا يكره.. أن تحبني ولا تكره ..
3) إن يرضى سريعا إذا غضب.. إن ترضى سريعاً إذا غضبت
4) إن يقتنع بما أريد بسهولة ولا يرفض .. أن تقتنع بما أريد بسهولة ولا ترفض
5) إن يغير طبعه بما يعجبني أو يناسبني.. أن تغير طبعها بما يعجبني و يناسبني

إذن كيف أحقق هذه الأهداف؟
نحقق أهدافنا بواسطة تملك مهارات معينة, بدون شك القدرة العالية علي إتقان مهارات التواصل اللازمة تستدعي بذل الجهد والممارسة بعد معرفة الطريق الصحيح للحصول والوصول لهذه المهارات وهذا ما سنوضحه لاحقاً

أولا: متى أكون بحاجة إلي هذه المهارات؟
أوقات الرضا:

في الأوقات الهانئة وأوقات الرضا تتوفر فرصة كبيرة لزيادة الرصيد الايجابي والمخزون الداعم للعلاقة بين الطرفين , ويتحقق ذلك بواسطة مهارات تواصل هدفها فقط زيادة رضا الطرف الآخر, نخطئ عندما نعتقد أن الأوضاع الهادئة والهانئة لا تستدعي أن نعمل شيئاً ! بل على العكس هي أفضل الأوقات لممارسة تطوير القدرات و المهارات و زيادة الرصيد الإيجابي لسعادتنا ..

2)أوقات التفاهم:
التفاهم هو الحالة الدائمة بين الزوجين.. أمثلة على ذلك التفاهم على ميزانية المصروفات,التفاهم على حجم الأسرة ,التفاهم على قضاء الإجازات ,التفاهم على العلاقة مع الأسرتين من الطرفين..
التفاهم يستلزم الكثير من الخبرة لطرح وجه النظر وإقناع الآخر بها..وكذلك الاستعداد للتراجع عنها بنفس راضية ( ولو مؤقتاً ) حال ثبت عدم ملائمتها أو رفض الطرف الآخر لها بشدة, والاهم الحفاظ على سير النقاش بهدوء متوازن وعدم خروجه عن دائرة التفاهم إلى التحدي ومن ثم الزعل والخصومة..

3) أوقات الغضب:
الغضب هو الحالة التي تستوجب استجماع كل مهارات التواصل وتسخيرها في اتجاه واحد فقط وهو العودة إلى حالة الهدوء والعقلانية للحصول على تسوية تعود بنا إلى حالة التفاهم الطبيعي ثم الرضا, عدم القدرة على توظيف مهارات التواصل أو عدم وجود مهارات تواصل تؤدي بالغضب إلى العنف الحسي والمعنوي وقد تصل إلي العنف الجسدي و الذي لا تحمد عقباه..
إذن هذه هي الحالات أو الأوقات الثلاث التي تستدعي مهارات تواصل عالية لتوجيه العلاقة الزوجية إلى بر الأمان والطمأنينة والسعادة..وسنبدأ بشرح "المهارات العشر للتواصل بين الزوجين" ؟؟

ثانيا:المهارات العشر للتواصل بين الزوجين

إتقان مهارة " ما لا يجب إن نعمله" :


دائماً وضع الأساس الصحيح هو أصل نجاح البناء , و ليكون الأساس صحيحاً هنا يلزم خلوه من الشوائب و الشوائب هي التنفير و الترهيب :
عدم التنفير
عدم الترهيب..
مهم جدا أن نمتلك مهارة عدم تنفير الآخر منا من حيث لا نعلم و الترهيب الازدراء التهكم السخرية..كلها صفات سيئة تنفر الطرف الآخر منا من حيث لا نعلم و تكون المشكلة أعظم إذا كانت هذه التصرفات أمام أناس آخرين, فستؤدي إلي النفور و البغض فيلزم الحرص على تجنبها و البعد عنها و جعل ذالك من أولويات و أساسيات التعامل مع الآخر..

إتقان مهارة " الترغيب ":
لترغيب الآخر فيك يلزمك فعلا تطوير مهارات تواصل تعتمد في الأصل على الحواس الأربع المعروفة من الجهتين !؟ أي أن نطور مهاراتنا لنكون مُصدِرين لهذه الحواس و من جهة أخرى نطور أسلوب تلَقِي هذه الحواس بإيجابية مما يشجع على استمرارها و تكرارها وتحولها إلى طبع دائم :
1) السمع: لنطور قدرات المبادرة بالكلام الجميل الصادق البسيط النابع من القلب عندها سنسمع ما يجعلنا أكثر راحة واطمئنان واستعداد لتقديم أجمل ما لدينا…. ولا ننسى تطوير مهارة ردة الفعل من الطرف الثاني عن سماع الكلام الجميل

2) النظر: النظر إلى ما هو مريح ومرتب ومبهج يعطي انطباع بالجمال ونشعر بان كل ما نراه جميلا فالحرص على إن نبدو كذلك مهم جدا لإسعاد وراحة الآخر.. ولا ننسى تطوير مهارة ردة الفعل من الطرف الثاني عند رؤية المنظر الجميل

3)الشم: مهما يكن الكلام جميلا وحلوا والمنظر رائعا ولكن الرائحة غير ذلك فيحصل النفور فلا يصل بأي حال إلى الطرف الآخر إلا ما يمتع من الروائح وبذلك تطمئن الأجساد و تتهيأ للعطاء.. ولا ننسى تطوير مهارة ردة الفعل من الطرف الثاني عند الاستمتاع بالرائحة الزكية.

4)اللمس: لمسة حانية عطوفة محبة قد تشعر الطرف الآخر بالكثير وقد تترجم الكثير من المعاني والأحاسيس.. ولا ننسى تطوير مهارة ردة الفعل من الطرف الثاني عند الإحساس يتلك اللمسة؟!
ولن تثمر هذه الأفعال أو الحواس الممارسة إذا لم يقابلها ردود أفعال مشجعة من الطرف الآخر وردة الفعل الجميلة هي مهارة تواصل تتطلب العناية والاهتمام فهي المحفز علي الاستمرارية لتقديم الأفضل وتحويل هذا الفعل إلي طبع راسخ وعادة دائمة.

كما أن كل مهارة وقدرة مما ذكر أعلاه تستلزم التطوير والتحسين بل المثابرة والاستمرار في التطوير ولا ينبغي أن نكتفي بأحدها وان نقنع أنفسنا إننا لا نستطيع القيام بإحداها أو إننا لم نتعود عليها, هذا يعتبر استسلاما ورضوخ, بل يجب أن نمتلك مهارات جميع الحواس ولا نتوانى من المحاولات الجادة والسعي الحثيث لنغير طباع سابقة لا تتماشى مع حياة مشتركة واحدة في كل شي لا تقوم كما يجب ألا بالتناغم التام بين الطرفين.
وإذا تفهم الطرفين ذلك جيدا واقرأ بصراحة ووضوح برغبتهما للوصول لإتقان هذه المهارات وتعاونا على تطبيقها وجعلا ذلك من أولويات المهام في بدء حياتهما المشتركة فسيتقنان سريعا أصول المهارات وسيكون ذلك معينا لهما للوصول إلى سعادة أكثر والى التغلب على المصاعب الصغرى المتوقعة وكذلك الكبرى الغير متوقعة..

إتقان مهارة استحداث علاقات مع " أطراف خارجية ":
كما ذكرنا الهدف هو الاستزادة من وسائل وأدوات للسعادة المستمرة والتغلب على الصعاب, من هذه الوسائل الاستعانة بطرف خارجي محب وكسبه كرصيد للمستقبل بالتأكيد الطرف الخارجي من المحيط القريب للأسرة مثل والدين الطرف الآخر,إخوة وأخوات الطرف الآخر.
إن بناء علاقة صادقة وقوية مع هذه الأطراف من البدء والسعي بصدق لاستمراريتها وتحسينها وهي أدوات رائعة وصادقة في الأحوال العادية عندما يشعر احد الطرفين إن الآخر متقبلاً و منسجماً مع اقرب الناس إليه سيشعر براحة و اطمئنان وسيزيد ذلك قربه من الآخر وسيساعد الطرفين على دعم الراحة النفسية لديهما ..وفي الظروف الصعبة سيكون هؤلاء محبين للطرفين وساعين بكل رغبة صادقة لإصلاح الأمور.
نذكر بأهمية الخصوصية وعدم البوح بما يحصل يبنهما إلي الآخرين حتى ولو كانوا مقربين جداً , كما ننبه إلي أهمية تلمس ما يعتبره احد الطرفين خصوصية شديدة في نظره و تجنب نشرها على الآخرين , مثال ذلك الوزن أو الطول أو الخل أو ممارسة هواية طفولية لا يود اطلاع الآخرين عليها ….الخ , المهم هنا الحرص على رغبات و خصوصيات الحياة الزوجية بما هو مؤدي الى زيادة اطمئنان كل منهما على خصوصيته في الحياة المشتركة بينهما .

إتقان مهارات وسائل مهمة مساندة " التذوق / مشاركة في هواية ":
وفي نفس الإطار وللحصول على دعم لترغيب الآخر فهناك وسائل معروفة منذ القدم إذا حرصنا على معرفتها جيدا أو تطوير قدراتنا فيها ستقربنا كثيرا من الآخر وتسهل الأمور الصعبة وتصبح الحياة العادية أكثر متعة وسعادة والوسيلتين المهمتين:
1)التذوق والاستطعام: التذوق والاستطعام واشتراك الطرفين في محبة أكلة واحدة يعتبر أمرا جميلا كذلك محبة احد الطرفين لطعم أكلة أو مشروب يعده الآخر يعتبر أمرا رائعا بين الطرفين فقد تتقن الزوجة إعداد أكلة يستمتع بها الزوج كثيرا أو يتقن الزوج إعداد عصيرا مميز بنكهة خاصة تستمتع بها الزوجة كثيرا و تكون هذه خصوصية بين الزوجين تميزهما وتجمعهما على سعادة عظيمة خاصة يهما فقط وتقربهما وتربطهما ببعض أكثر..

2)هواية الآخر: التعرف على هواية للآخر وتطويرها والاستمتاع بها والسعي لتوحيد الهوايات أو على الأقل اشتراكهما في هواية واحدة معاً ستكون متعة وتسلية ووسيلة تقارب رائعة بين الطرفين..

إتقان مهارات " تخصيص مهنتك لشريك حياتك ":
المحبة والمودة والعلاقة تزيد وتقوى وتزداد عند إظهار الاهتمام والتركيز على الآخر, يمكن حدوث ذلك بين شريكي بتوجيه اهتمامنا نحو الآخر مثلا إذا كان احد الطرفين شاعر أو كاتب فسيكون جميلا أن يخص الآخر بإنتاج خاص أو إذا كان الزوج طبيبا بان يهتم بعمل فحوص عامة وقائية باهتمام ببالغ أو كانت الزوجة معلمة فتضيف مهارة تعليمية للآخر أو حافظه للأحاديث أو القران أن تسهل للزوج إتقان مهارات قرآنية,, وهكذا, أن نعطي ونخص الآخر بشيء نحترفه حيث سيكون سهل جدا إعطاء الخلاصة للآخر وسيكون هذا ممتعا جدا و ذا معنى راقٍ جميل .

مهارات خاصة " الهدية والمديح ":
الهدية رمز محبة و رضا و سعادة , الهدية ذكرها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم, بها نزيد رصيدنا لدى الآخر من المحبة والرضا, والمطلوب الاهتمام بتقديم هدايا حسب القدرة ذات قيمة مادية أو معنوية لا يهم إنما نذكر الآخر في الأعياد,في ذكرى الزواج,في ذكرى المناسبات الخاصة,أو بدون مناسبة سيكون ذلك رصيد رائع لعلاقة أجمل وأقوى , وكما ذكرنا من قبل فتكوين وصقل مهارة مدح وشكر الآخر في كل ما نراه و يعجبنا من شريك الحياة من أفعال وقوال هو مهم جداً وله فعل السحر في امتلاك قلب وروح الآخر والوصول إلى السعادة المنشودة.

المهارات التالية( 7-10 ) مفيدة بشكل عام ولكن قد تكون مهمة جداً لمعرفة طرق "التعامل وقت الغضب" مع شريك الحياة سنعود إلي هذا العنوان ثانية الآن و نخص الموضوع لأهميته ولأن الحياة بها الكثير من المكدرات و المنغصات و يتطلب الأمر مهارات معينة بالأصل مهمة للتعامل مع الجميع في حياتنا اليومية ونتائج إتقانها هي الطريق إلى النجاح في الحياة, وبشكل خاص هي مهمة جدا للتعامل مع شريك الحياة في حال الغضب و سنفصل الشرح لهذه المهارات أو لنقل الصفات والطبائع المطلوب إتقانها وتعويد النفس عليها :-

إتقان مهارات " معرفة الآخر ":
مهم جدا تطوير مهارة معرفة الآخر , المعرفة النفسية و الحسية و الجسدية , وكلما ازددنا معرفة بالآخر كلما ازدادت القدرة على التعامل معه وقت الغضب و إنهاء ذلك بأفضل النتائج.

إتقان مهارات " التأكد ":
مهارة التأكد من كل ما يحصل وعدم إصدار أي ردة فعل قبل التأكد من حيثيات وتفاصيل أي موقف مهمة جداً والسماع من الطرف آخر شخصياً أمر مهم جداً لتجاوز مواقف غير حقيقية قد تؤدي إلي تفاقم الأمور

إتقان مهارات " الهدوء والاستماع والتحكم ":
العصبية والثورة والحنق وإظهار هذه الصفات لن يزيد الأمور إلا حدة وتعقيدا فالهدوء يجعل النفوس أكثر طمأنينة , و يُمنع إظهار اللامبالاة أو عدم الاكتراث فهذا يزيد من سوء الأمور ويستفز الآخر, ويلزم تطوير مهارة الاستماع بعناية و انتباه وذلك يساعد على الفهم واستيعاب الأسباب . التحكم باللسان والأقوال بالأفعال والانفعالات , التحكم بهوى النفس وثورتها, التحكم بوسوسة النفس وشيطانها , صفة وطبع ومهارة وقدرة يتطلب حال أي زوجين تطويرها لتؤدي إلى السعادة والحياة المهنية القادرة على التغلب على أي مواقف عصيبة.

إتقان مهارة " الصبر ":
الصبر وعدم الاستعجال بدون شك يحل الكثير من الأمور التي قد تنتهي تلقائياً و يغني الصبر عن أي مجهود آخر لحلها لكن المهارة الحقيقية أن يكون الصبر مقترن بالرضا لكي لا ينعكس ذلك سلبا على الصحة النفسية والجسدية , إذن الصبر مع الرضا.

الحكمة ثم الحكمة ثم الحكمة : استجماع كل الخبرات وتوظيفها في موقف معين بفهمه جيداً ثم استنباط أفضل أسلوب للتعامل مع هذا الموقف هي الحكمة . ويستدعي ذلك تطوير قدرات معرفية وهدوء ورؤية للوصول لأحسن النتائج, بما سبق نتمنى إن نصل بكم إلي الحكمة في التواصل و التعامل لِتصلا الي أطيب الأيام .

يوفقكما الله
د. عبد الكريم القرملي


أتمنى تكون عجبتكم النصائح واستفدتو منها..والله يوفق الجميع ويرزقكم جميعا بحياة سعيدة وهادئة..
.




يسلموووووو كتيييييييييييييييييير



خليجية



تسلمووو جميعا..وانا جددا مبسوطة لان الموضوع عجبكم..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة حمودي خليجية
يسلموووووو كتيييييييييييييييييير

العفوووو والله يتمملك على خير..حلو الموضوع جا بوقتو..الله يهنيكي يارب :11_1_120[1]:




التصنيفات
منوعات

شخصيتك باول حرف من اسمك

:frasha11:هل يبدأ أسمك بحرف : (A)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي انك لست بالدرجة الأولي رومنسياً، ولكنك عملي إلي حد بعيد. ما تخطط له هو ما تناله ولكنك غير صبور. وكذلك فإنك لا تطير فرحاً بأي شخص يحاول أن يكون لطيف معك ويتودد إليك.

بالنسبة إلي شخصيتك فإنك رزين الطبع ، جذاب ، مهذب ، متفتح ، لا تقفز إلي إستنتاجات عشوائية ،وأكثر من ذلك فلابد أن تشعر بالحماس من أقرانك أو شركائك حتي تستمر في علاقاتك معهم.

وحتي تستمر في علاقاتك فأنت تحتاج إلي الحب وتحتاج بشدة إلي الإحساس بأنك مقدر من الطرف الأخر. ومن هنا فإن الإنجذاب العاطفي والحسي المتبادل مهم جداُ بالنسبة إليك.

إختياراتك جيدة جداً ولا يؤدي إلا للمشاكل ولكنك بالرغم من كونك قنوع فأنك أناني.

هل يبدأ أسمك بحرف : B)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي انك تتمتع بشخصية رومانسية . تحب أن تتلقي الهدايا من الحبيب كتعبير عن حبه لك. كذلك فإنك تريد أن تكون مدلالً ولكنك ايضاً تعرف كيف تدلل حبيبك.

خاص جداً في إستخدام تعبيراتك ومحدد جداً عندما يتعلق الأمر بالحب.

صبور جدا حتي تحقق ماتتمناه . تستطيع التحكم في مشاعرك وأحاسيسك ورغاباتك. تحتاج إلي أحاسيس وخبرات جديدة دائماً. تمتلك القدرة علي خوض المغامرات.

هل يبدأ أسمك بحرف : (C)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي انك إجتماعي وأنه من المهم لديك أن يتغلغل في حياتك علاقة عاطفية. تفتقد إلي علاقة حميمة وقرب الحبيب وتميل دائماً إلي جعل العلاقات العاطفية تأخد شكل جادي ورسمي.

تنظر إلي حبيبك بأكثر من نظرة فهو الحبيب والرفيق والصديق.

يعبر الحرف الأول من اسمك إلي أنك أيضاً حساس جداًَ تحتاج إلي شخص يحبك أو بالأحري يعشقك ، وإذا لم يحدث ذلك فأن لديك من الصبر ما يكفي حتي تحقق ذلك. خبير في التحكم في رغاباتك ويمكن ان تعيش سعيداً بدونها.

هل يبدأ أسمك بحرف : (D)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك مندفع المشاعر ، ففي اللحظة التي تضع شخصاً ما في مخيلتك ليكون حبيبك فإنك لا تتخلي عن هذه الرغبة بسهولة.

وعلي الرغم من ذلك فإنك محب للآخرين مهتم بمشاكلهم. فلو وجدت أن شخصاً في أزمة فإن ذلك يضايقك فتحاول جاهداَ حل هذه المشكلة أو الأزمة . فأنت عطوف ، مخلص ، وحساس في علاقاتك العاطفية ، ولكن أحياناً يتحول الحب لديك إلي حب إمتلاك وغيرة .

طبعك حاد جداً ، موهوب وتتميز بروح المداعبة. حين يحاول الأخرون التقرب منك فإنهم لاتستطيعون مقاومة ما يرونه بداخلك. متحرر في تصرفاتك لكن بوعي. ولكنك تغير من الآخرين وتفقد أعصابك.

هل يبدأ أسمك بحرف : (E)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أن إحتياجك الأساسي هو أن تتحدث ويُستمع إليك ، فإذا الشخص الذي تواعده ليس بمستمع جيداً فلن تستطيع التواصل معه. فأنت تحتاج إلي صديق و رفيق اكثر منه حبيب. تكره التنافر والتمزق ولذلك فإنك تستمتع بالمناقشات الجادة حين بعد حين لإثارة المواضيع والأمور.

التحدي مهم جداً لك. ولكن إذا سلمت فؤادك لشخص ما فإنك مخلص إلي أبعد الحدود. تهوي القراءة خاصةً قبل النوم.

هل يبدأ أسمك بحرف : (F)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك مثالي وعاطفي ، تختار محبوبك بعناية تبحث عن أفضل شريك لحياتك يمكن أن تتعرف عليه. فحين تتعهده بحبك له فإنك مخلص جداً ، فأنت حساس وعاطفي ولكن بغير إعلان. وحين يأيل الأمر إلي العلن فأنت إستعراضي ، مسرف ، ومع ذلك شهم ، شجاع ، أنيق . فأنت خلفت للرومانسية. وأكثر ما تفضل مشاهدته هي المشاهد الرومانسية التراجيدية . تتمتع بصفة الكرم في حبك.

هل يبدأ أسمك بحرف : (G)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنه من الصعب إرضائك تبحث عن الكمال داخل نفسك وداخل حبيبك. تستجيب إلي حبيب يعادلك في الفكر والعقلانية إن لم يكن يفوقك وفي نفس الوقت يعزز من ثقتك بنفسك.

إنك حساس وتعرف كيف تصل إلي ذروة الأحساس والإثارة لأنك بطبعك مدقق وموسوس. نشيط للغاية ولا تحس بالإرهاق ولا بالتعب أبداً . بالنسبة لك واجباتك ومسئولياتك تحتل المكانة الأولي في حياتك فبل أي شئ أخر. ولهذا فقد يكون من الصعب عليك التقرب عاطفياً ممن حولك.

هل يبدأ أسمك بحرف : (H)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تحتاج إلي شخص يزيد إستمتاعك بالحياة و باللهو وفي كل شئ تبحث عنه. من صفاتك الكرم مع الحبيب الذي إلتزمت بوعدك له. فأنت محب ، حنون ، رقيق ، وقوي. مواهبك تعد في الواقع إستثمار لشريك حياتك .

تميل إلي الحرص في كل تصرفاتك وكذلك حذر في علاقاتك حيث تؤمن بأنك لابد وأن تحافظ علي نفسك . وتتميز بأنك حبيب حساس وصبور. فأنت تتحمل وتصبر إلي أن يصبح كل شئ وفق هواك ورغبتك. تجاهد في ان تصل إلي الكمال ، صعب إرضائك ، وقوي في إعتناق مبادئك ومعتقداتك.

لا تتأثر بمن حولك ، فلديك خلفياتك الخاصة بك. يعتمد عليك الآخرين دائماً للوقوف بجانبهم في الأزمات. أنت إنسان حالم شغوف بالحياة.

هل يبدأ أسمك بحرف : (I)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تحتاج بشدة إلي أن تحب وتُحب وأن يقدر حبك من الطرف الأخر. تتمتع بالرفاهية والأحساس.

تهوي التطلع والبحث. تبحث عن الحبيب الذي يعرف كيف يسعدك حسياً ومادياً ومعنوياً. مملول بطبعك تهوي التغيير وخوض التجارب الجديدة من حين لآخر.

علاقاتك الرسمية لا تطيل في الغالب حيث أنك نوعاً ما غير ملتزم وذلك لأنك تضل غالباًَ طريقك. لا يعد الأخلاص من سماتك الواضحة إلا أنك مخلص. تهوي الأحاسيس المادية بشكل شره.

هل يبدأ أسمك بحرف : (J)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنك حُبيت من الله بكثير من الطاقة الجسدية. وعندما يتعلق الأمر بالخير فلا تجد من يوقفك.

ولكنك لست دائماً تستغلها في الخيرفأنت تستطيع الرقص طوال الليل، تنساق وراء التحديات الجسدية من الأصدقاء بدون إدراك.

وعلي الرغم من ذلك فأنت تحمل من الرومانسية الكثير والكثير في عقلك وقلبك. ناجح في عمل علاقات خارجية بسهولة. مثالي ولكن تفتقد الإيمان بالحب، ولذا فأنت بحاجة إلي أن تُسقي وتُرعي وتنشأ في الحب.

هل يبدأ أسمك بحرف : (K)

يرمز الحرف الأول من إسمك إلي أنك كتوم ، منطوي علي نفسك وخجول. جذاب جداً وحساس وعطوف، ولكنك لا تسمح لنفسك أن تكون هكذا إلا مع وجود أصدقائك المقربين إليك. عندما يتعلق الأمر بالشجاعة فأنت الخبير. تتمتع بعقلية تجارية تعرف أدق خدع التجارة يمكنك أن تلعب أي لعبة أو أي دور بإقتدارولكنك تأخذ حب حياتك بشكل جادي جداً. لاتعبث مع من حولك. عندك من الصبر ما يكفي لإنتظار شريك حياتك المناسب. كريم جداً وناكر لذاتك. طيب بطبيعتك وحلو المعاشرة و يمكن أن تكون صديق و رفيق ممتاز.

هل يبدأ أسمك بحرف : (L)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك رومانسي الطبع تنجذب إلي فتنة الحب وسحره. شريك حياتك هو ذو أهمية عظيمة لديك. لديك قاموس الحب الخاص بك وتقبل بالمغامرات الجديدة وتحب المجازفة . تحب في شريك حياتك أن يتمتع بقدر كبير من الذكاء العقلي وإلا ستجد أنه من الصعب عليك إستمرار العلاقة. تحتاج إلي الحب وتموت شوقاً لمعرفة هل حبك مقدر من الطرف الثاني أم لا ؟.

هل يبدأ أسمك بحرف : (M)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تبدو رومانسياً وخجول وكذلك متواضع. ولكننا نعرف أن المظاهر خداعة. فعندما يتعلق الأمر بالحب فأنت ليس بمبتدئ ولكن فني خبيرو مخضرم. تصل إلي دراجات الحب القصوي بسهولة. لا تتطرق إلي المشاعر الحسية إلا بدافع من الحب.

من طباعك نقد المحبوب بشدة لتصل إلي غايتك وهي الكمال في كلاكما. ولكنه ليس من السهل إيجاد شريك الحياة الذي تتطابق معه مواصفاتك.

لديك صعوبة في التعبير عن نفسك وأيضا في التقرب من الأحباء. يتغلب عليك الطابع الأناني فتعتبر رأيك هو الصواب مهما كانت العواقب، مستحيل أن تعطي. رغبتك الأساسية هي الفوز مهما تكلف الأمر. غالباً ما تنسي الأصدقاء والعائلة وتعيش لللحظة.

هل يبدأ أسمك بحرف : (N)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك عاطفي وحساس وخيالي. عندما يكون هناك علاقة عاطفية في حياتك فأنت تنخرط فيها بشدة ، فلا شئ يستطيع إيقافك فليس هناك حدود أو موانع تعيقك. كل ما تتوق إليه وترغب فيه هو شخص متعادل معك في العاطفة وحساس. تؤمن تماماً بالحرية. مستعد لتجربة أي شئ وكل شئ فمخزونك من الطاقة لا ينضب. تريد أن تكون مدلل ولكنك في الوقت نفسه تعرف كيف تدلل حبيبك. تمتع محبوبك بحنان الأم ورعايتها. غالباً ما تُنشأ العلاقات العاطفية القوية بنفسك.

هل يبدأ أسمك بحرف : (O)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تميل جداً إلي المشاركة في النشاطات الترفيهية ولكنك كتوم وخجول في إعلان رغباتك. تستطيع أن توجه طاقاتك في صنع الثروة أو صنع المجد. بمقدروك أن تظل عازباً لفترات من الزمن. تتمتع بالطابع العاطفي والحنون والمشفق ، وترغب أن يتمتع حبيبك بنفس المميزات. بالنسبة لك فأن الحب عمل جادي يتطلب قوة وتنوع وأنت علي إستعداد لتجربة أي شئ أو أي شخص. أحياناً يتغلب علي عواطفك طابع التملك ومن هنا لزم عليك مراجعة عواطفك من حين لآخر.

هل يبدأ أسمك بحرف : (P)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنك شخص مدرك وشاعر بآداب مجتمعك. لاتجرأ علي التفكير في القيام بتصرف يمكن له أن يؤذي صورتك أو سمعتك. ترغب في شريك حياة يهتم بمظهره ووسيم ولكن يكون ذكي في الوقت نفسه. وعلي نحو كبير من الغرابة فيمكن أن تعتبر حبيبك هو عدوك بفعل مشاجرة كبيرة . تعطي لنفسك الحرية المطلقة في إنهاء العلاقات. لديك إستعداد لخوض التجارب والمغامرات والإبداع في التعامل مع المواقف. إجتماعي جداً وحساس جداً تتمتع بالغزل وإرضاء رغباتك.

هل يبدأ أسمك بحرف : (Q)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تحتاج إلي إثارة ونشاط ثابيتين. تتمتع بطاقة حركية هائلة والتي بسببها لن يتمكن الكثيرمن الأشخاص ملاحقتك. تتمتع بالطابع الحماسي في الحب وتبدو أنك تنجذب إلي من حولك بسبب أخلاقهم ومبادئهم. تحتاج حتي تستمر في حياتك إلي حوارات الحب والزهور والقلوب والرومانسية .

هل يبدأ أسمك بحرف : (R)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك صاحب سلوك رفيع، قادر علي توجيه وتصحح سلوكك بمفردك. تبحث عن شخص متوافق معك أو متعادل معك في القدرة العقلية. تنجذب إلي شخص بسرعة شديدة ليس بفضل الجمال الخارجي ولكن بفعل السحر للعقلية المقابلة. الأنجذاب الحسي ليس مهم لديك بالدرجة الأولي. تحاول أن تثبت لشريك حياتك انك تستحقه. تحتاج بإستمرار لأثبان أنك الأفضل خاصة لنفس، وأيضاً تحتاج إلي معرفة رد فعل ما بذلته من تعب ممن حولك. تتمتع بالعقلية المتفتحة والمثيرة والرومانسية أيضاً.

هل يبدأ أسمك بحرف : (S)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنه بالنسب لك فإن المتعة قبل العمل.

علي الرغم من انك مثالي في عاطفتك ومشاعرك الحسية قوية إلا انك لا تفقد السيطرة علي عواطفك. عندما تتعهد لمحبوبك بالإخلاص والولاء فانت ملتزم جداً بذلك فتلتصق بجانبه كالغراء. يغلب عليك طابع الغيرة والتملك.

تحب أن تكون في بؤرة الضوء.

تميل إلي الأنانية عندما يتعلق الأمر بنفسك كأنك الإنسان الوحيد الموجود علي وجه الأرض. وعلي الرغم من ذلك ، فأنت حساس وعطوف وكتوم وأحياناً إنفعالي. شخصيتك تظهر في الإضواء الخافتة والأفكار الرومانسية الدافئة. وعندما يتعلق الأمر بالمشاعر الحسية فأنت الخبير.

تستطيع أن تكون أى شخص وأن تلعب أى دور فانت علي دراية كاملة بكل تفاصيل التجارة.

تأخذ حب حياتك بشكل جاد جداً فلا تعبث. يمكنك الإنتظار حتي تعثر علي الشخص المناسب لك.

يغلب عليك طابع الكرم والعطاء وغالباً نكران الذات. فأنت طيب ومسالم بطبيعتك و حلو المعاشرة كل هذه الصفات تجعل منك جذاب للعديد من الأشخاص. وايضا مواصفاتك تجعل منك صديق ممتاز.

هل يبدأ أسمك بحرف : (T)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنك مرهف الأحاسيس وكتوم وأحياناً إنفعالي. ريادي بطبعك. تتكشف شخصيتك بالموسيقي والأضواء الخافتة والأفكار الرومانسية. خيالي وحالم تصاب بالحب وتشفي منه سريعاً. عندما يتعلق الأمر بالحب فـأنت رومانسي ومثالي ومرهف الأحاسيس. تشعر بمتعة عندما تثار مشاعرك وأحاسيسك . لديك المقدرة علي علي جعل أي علاقة تريدها أنت أن تستمرو أن تلائم ما في أحلامك ومخيلتك . عزيمتك قوية ومصر علي أحلامك وعلي الرغم من أنك لا تستطيع التعبير بشكل جيد عن نفسك إلا أنك مغازل بارع. لديك أسلوبك الخاص في الحياة وفي إدارة الأشياء فلا تحب تغيره. متمسك برأيك بشكل قوي وهذا لايعد بالشئ الجيد دائما حيث أن التغيير يفتح مجال لخلق فرص جديدة. لا تهتم بنصائح الآخرين ولكن يمكن لنصائحهم أن تنقذ حياتك فلا تستهتر بها.

هل يبدأ أسمك بحرف : (U)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنه يغلب عليك الطابع الحماسي. تكون في قمة السعادة عندما تحب. وعندما يكون قلبك خالي فأنت تحب لأجل الحب ومع ذلك لا تكف عن البحث عن شخص تحبه و تعشقه. فمن وجه نظرك أن الحب والرومانسية ما هو إلا تحدي. دائم الحاجة إلي مغامرة جديدة وإحساس بالحماس متجدد لأنك تشعر بالحرية المطلقة. تستمتع بمهاداة الأصدقاء والأقارب والأحباء . مهتم بمظهرك وتحب أن تكون أنيق. تحب إيثارمشاعر الآخرين علي مشاعرك الشخصية.

يبدأ أسمك بحرف : (V)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تحتاج إلي الحرية والحماسة. غير متسرع فتستطيع الإنتظار حتي تتعرف جيداً علي الشخص الذي سترتبط به قبل أية وعود أو إلتزامات. المشاعر الحسية عندك مهمة. تريد أن تتعمق في رأس الشخص الذي أنت مرتبط به حتي تعرف ما هي نقط قوته وضعفه وكيف تكسبه إليك. تنجذب بطبيعتك إلي الشخصيات الغربية الأطوار. لا تلتفت إلي عامل السن فأنت لا تهتم به. لديك حضور قوي عندما يتعلق الأمر بالخطر أو الخوف أوالقلق والحيرة.

هل يبدأ أسمك بحرف : (W)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنك فخور جداً بنفسك ، حكيم في قراراتك إلا أنك لا تتقبل كلمة ( لا ) عندما يتعلق الأمر بالحب. دعمك النفسي نابع من داخلك فلذاتك أهمية كبري لدفعك إلي الأمام. يغلب عليك الطابع الرومانسي والمثالي ، بالرغم من حكمتك إلا أنك لاتستطيع أن تري المحبوب والمحبوب فقط علي طبيعته لكن مع باقي الأشخاص فبإمكانك أن تري حقيقتهم. عندما تحب فأنت تتعلق بشدة بمحبوبك وتنخرط كلياً في الحب. لا تبخل علي محبوبك بشئ ابداً فمن وجه نظرك أن لا شئ غالي علي حبيبك. تجيد ألعيب الحب و مفاجئاته.

هل يبدأ أسمك بحرف : (X)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنك تحتاج بإستمرار إلي أن تعيش في إثارة فأنت بطبعك ملمول. لديك القدرة علي أن تستمر في اكثر من علاقة في آن واحد بسهولة. لا تسطيع أن تكف عن التفكير فأنت موهوب وبارع فبإمكانك أن تقوم بعملين في نفس الوقت.

أسمك بحرف : (Y)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي إنك حساس جداً ومستقل بشخصيتك. فإن لم تستطع أن يقوم بعمل الأشياء بإسلوبك الخاص فبإمكانك أن تنسي الموضوع ككل. علاقاتك العاطفية لا تسري علي ما يرام ولذلك فأنت تحاول ان تسيطر عليها. سريع الإنجذاب إلي المشاعر الحسية. يغلب عليك الطابع الرومانسي وصفة التفتح والإثارة. لديك حاجة إلي إثبات نفسك الأفضل ودائماً ما تحتاج إلي معرفة رد فعل الآخرين تجاه مجهوداتك.

هل يبدأ أسمك بحرف : (Z)




هل يبدأ أسمك بحرف : (m)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك تبدو رومانسياً وخجول وكذلك متواضع. ولكننا نعرف أن المظاهر خداعة. فعندما يتعلق الأمر بالحب فأنت ليس بمبتدئ ولكن فني خبيرو مخضرم. تصل إلي دراجات الحب القصوي بسهولة. لا تتطرق إلي المشاعر الحسية إلا بدافع من الحب.

من طباعك نقد المحبوب بشدة لتصل إلي غايتك وهي الكمال في كلاكما. ولكنه ليس من السهل إيجاد شريك الحياة الذي تتطابق معه مواصفاتك.

لديك صعوبة في التعبير عن نفسك وأيضا في التقرب من الأحباء. يتغلب عليك الطابع الأناني فتعتبر رأيك هو الصواب مهما كانت العواقب، مستحيل أن تعطي. رغبتك الأساسية هي الفوز مهما تكلف الأمر. غالباً ما تنسي الأصدقاء والعائلة وتعيش لللحظة.

……………………..

بس هذا حق حبي ونبض قلبي
هل يبدأ أسمك بحرف : (r)

يرمز الحرف الأول من أسمك إلي أنك صاحب سلوك رفيع، قادر علي توجيه وتصحح سلوكك بمفردك. تبحث عن شخص متوافق معك أو متعادل معك في القدرة العقلية. تنجذب إلي شخص بسرعة شديدة ليس بفضل الجمال الخارجي ولكن بفعل السحر للعقلية المقابلة. الأنجذاب الحسي ليس مهم لديك بالدرجة الأولي. تحاول أن تثبت لشريك حياتك انك تستحقه. تحتاج بإستمرار لأثبان أنك الأفضل خاصة لنفس، وأيضاً تحتاج إلي معرفة رد فعل ما بذلته من تعب ممن حولك. تتمتع بالعقلية المتفتحة والمثيرة والرومانسية أيضاً.

……………..

يسلمووو يالغلا

دودو سومه

واااااااااااو قمة في الرووعه
والله يعطيش الف عافيه
وتستاهلين احلى تقييم




يسلمووووووووووووو



جزاك الله خيرا اخيه



يسلمووووووووووووو




التصنيفات
منوعات

المراهقة خصائص المرحلة ومشكلاتها

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.

وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.

* مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد

* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 – النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.

2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.

3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.

* مشاكل المراهقة:
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.

وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقين وآبائهم، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي (الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين أن أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:

* الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء.
* عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون.
* أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو حتى النصح.
* أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.
* أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتى الطرق.

* أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.

2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.

3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.

4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.

5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
ويوضح الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية مظاهر وخصائص مرحلة المراهقة، فيقول هي:" الغرق في الخيالات، وقراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، كما يميل إلى أحلام اليقظة، والحب من أول نظرة، كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، والميل إلى التقليد، كما يكون عرضة للإصابة بأمراض النمو، مثل: فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر".

وفي حديثه مع موقع المسلم، يذكر الدكتور المجدوب من مظاهر وسلوكيات الفتاة المراهقة: " الاندفاع، ومحاولة إثبات الذات، والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها، و جنوحها لتقليد أمها في سلوكياتها، وتذبذب وتردد عواطفها، فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة، وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر، وشعورها بالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحس به من مشكلات مع أفراد الأسرة، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية".
ويشير الخبير الاجتماعي الدكتور المجدوب إلى أن هناك بعض المشاكل التي تظهر في مرحلة المراهقة، مثل: " الانحرافات الجنسية، والميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة، وكذا انحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب"، موضحاً "أن هذه الانحرافات تحدث نتيجة حرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، وأيضاً لضعف التوجيه الديني".

ويوضح المجدوب أن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، وأكبر منزلق يمكن أن تزل فيه قدمه؛ إذا عدم التوجيه والعناية، مشيراً إلى أن أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة:" فقدان الهوية والانتماء، وافتقاد الهدف الذي يسعون إليه، وتناقض القيم التي يعيشونها، فضلاً عن مشكلة الفراغ ".
كما يوضح أن الدراسات التي أجريت في أمريكا على الشواذ جنسياً أظهرت أن دور الأب كان معدوماً في الأسرة، وأن الأم كانت تقوم بالدورين معاً، وأنهم عند بلوغهم كانوا يميلون إلى مخالطة النساء ( أمهاتهم – أخواتهم -….. ) أكثر من الرجال، و هو ما كان له أبلغ الأثر في شذوذه جنسياً ".

* طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق:
قد اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء".

كما أوصوا بأهمية " تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي… إلخ".
كما أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".

وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوط النفسية.

* حلول عملية:
ولمساعدة الأهل على حسن التعامل مع المراهق ومشاكله، نقدم فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع حل عملي، سهل التطبيق، لكل منها.
المشكلة الأولى: وجود حالة من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر.
– الحل المقترح: تقول الأستاذة منى يونس (أخصائية علم النفس): إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان تسيير أبنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها، أو أنهم – حتى إن فهموها – ليسوا على استعداد لتعديل مواقفهم.
ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده – حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه – وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم،

وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين،
جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..
حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة، وافسحا له مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كان هذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟".

المشكلة الثانية: شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.
– الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.

ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.

المشكلة الثالثة: عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
– الحل المقترح: يرى الدكتور عبد العزيز محمد الحر، أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً، ومنها: أسباب بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب.
كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.

وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.

المشكلة الرابعة: ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً.
– الحل المقترح: من أهم أسباب السلوك المزعج عند المراهق: رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، والأفكار الخاطئة التي تصل لذهنه من أن المراهق هو الشخص القوي الشجاع، وهو الذي يصرع الآخرين ويأخذ حقوقه بيده لا بالحسنى، وأيضاً الإحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة، وتقليد الآخرين والاقتداء بسلوكهم الفوضوي، والتعثر الدراسي، ومصاحبة أقران السوء.
أما مظاهر السلوك المزعج، فهي: نشاط حركي زائد يغلب عليه الاضطراب والسلوكيات المرتجلة، واشتداد نزعة الاستقلال والتطلع إلى القيادة، وتعبير المراهق عن نفسه وأحاسيسه ورغباته بطرق غير لائقة (الصراخ، الشتم، السرقة، القسوة، الجدل العقيم، التورط في المشاكل، والضجر السريع، والتأفف من الاحتكاك بالناس، وتبرير التصرفات بأسباب واهية، والنفور من النصح، والتمادي في العناد).

أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.

المشكلة الخامسة: تعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين، التلفظ بألفاظ نابية.
– الحل المقترح: إن غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد، ومن أسباب التمرد أيضاً: عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسؤوليات، وكثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركته، وضعف الاهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته أو أقربائه أو أصدقائه، ومتابعته للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والاجتماعية والعنف.
ويرى كل من الدكتور بدر محمد ملك، والدكتورة لطيفة حسين الكندري أن علاج تمرد المراهق يكون بالوسائل التالية: السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات، والاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها، وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم، وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة، والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، والحذر من البرمجة السلبية، وتجنب عبارات: أنت فاشل، عنيد، متمرد، اسكت يا سليط اللسان، أنت دائماً تجادل وتنتقد، أنت لا تفهم أبداً…إلخ؛ لأن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.
المراهقة: التعامل مع المرحلة وفق النظرية الإسلامية
تطرقنا معكم في الحلقة السابقة من هذه القضية لعدة جوانب، وهي:
مفهوم المراهقة
مراحل المراهقة
علامات بداية مرحلة المراهقة، وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية
مشاكل المراهقة
أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق
طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق
ونستكمل معكم عرض باقي الجوانب في تلك القضية، وهي كالتالي:

* كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟
يقول الدكتور أحمد المجدوب (المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة)، أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ويدلل المجدوب بالدراسة التي أجراها عالم أمريكي يدعى " ألفريد كنسي" بعنوان " السلوك الجنسي لدى الأمريكيين"، والتي طبقها على 12 ألف مواطن أمريكي من مختلف شرائح المجتمع، والتي أثبتت أن 22 % ممن سألهم عن أول تجربة لممارسة الجنس قالوا: إن أول تجربة جنسية لهم كانت في سن العاشرة، وأنها كانت في فراش النوم، وأنها كانت مع الأخ أو الأخت أو الأم !!

ويستطرد المجدوب قائلاً: " وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات، إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة"، ويعلق المجدوب على نتائج الدراسة قائلا: " هذا ما أثبته نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ قبل ألفريد كنسي بـ 14 قرناً من الزمان ! ولكننا لا نعي تعاليم ديننا ".

ويقول المجدوب: " لقد اتضح لي من خلال دراسة ميدانية شاملة قمت بها على عينة من 200 حالة حول (زنا المحارم) الذي أصبح منتشراً للأسف، أن معظم حالات زنا المحارم كانت بسبب النوم المشترك في نفس الفراش مع الأخت أو الأم أو…، وهو ما حذرنا منه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بقوله: " وفرقوا بينهم في المضاجع".

واستطرد المجدوب يقول: " البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقول: إن هناك 20 % من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة، وأن كل 7 أفراد منهم ينامون متجاورين! ".
ويشير المجدوب إلى أن دراسته عن زنا المحارم انتهت إلى نتيجة مؤداها أن أحد أهم الأسباب لدى مرتكبي جرائم زنا المحارم هو الانخفاض الشديد في مستوى التدين، والذي لم يزد على أفضل الأحوال عن 10 %، هذا طبعاً عدا الأسباب الأخرى، مثل: انتشار الخمر بين الطبقات الدنيا والوسطى، و اهتزاز قيمة الأسرة، و الجهل، والفقر، و….
ويرجع المجدوب هذه الظاهرة إلى "الزخم الجنسي وعوامل التحريض والإثارة في الصحف والمجلات والبرامج والمسلسلات والأفلام التي يبثها التلفاز والسينما والدش فضلاً عن أشرطة الفيديو"، منبهاً إلى خطورة افتقاد القدوة وإلى أهمية " التربية الدينية في تكوين ضمير الإنسان".
ويضيف المجدوب أنه " وفقاً لآخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر يؤكد أن هناك 9 مليون شاب وفتاة من سن 20 سنة إلى 35 سنة لا يستطيعون الزواج، كما أن هناك 9 مليون آخرين ممن تعدو سن 35 سنة قد فاتهم قطار الزواج وأصبحوا عوانس !!!

* النظرية الإسلامية في التربية:
وتقوم النظرية الإسلامية في التربية على أسس أربعة،هي: ( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)، وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف، فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفار.
وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنية، واعتبر أن من أهم مقوماتها التعاون والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً قوياً في مجموعه وأفراده، وفي قصص القرآن الكريم ما يوجه إلى مراهقة منضبطة تمام الانضباط مع وحي الله _عز وجل_، وقد سبق الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الجميع بقوله:"لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب".
و قد قدم الإسلام عدداً من المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة، مثل:" الطاعة: بمعنى طاعة الله وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ وطاعة الوالدين ومن في حكمهما، وقد أكد القرآن الكريم هذه المعاني في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه قال: "يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان: من الآية13).

أيضاً هناك:" الاقتداء بالصالحين، وعلى رأس من يقتدي بهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فالإقتداء به واتباع سنته من أصول ديننا الحنيف، قال الله _عز وجل_: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " [الأحزاب:21].
كما اعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدى إلى الانضباط في مرحلة المراهقة:" التعاون والتراحم والتكافل؛ لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع، ويجعل المجتمع في خدمة الفرد، و الدليل على ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن النعمان بن بشير _رضي الله عنه_ عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:" مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده".
ولم ينس الإسلام دور الأب في حياة ابنه، وكذلك تأثير البيئة التي ينشأ فيها الفتى في تربيته ونشأته، فقد روي في الصحيحين عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، أنه قال: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه".

ويشير الدكتور محمد سمير عبد الفتاح (أستاذ علم النفس، مدير مركز البحوث النفسية بجامعة المنيا)، إلى أن: " المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك، كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم".
وفي حديثه لموقع المسلم ، يدعو (الخبير النفسي) الدكتور سمير عبد الفتاح أولياء الأمور إلى " التوقف الفوري عن محاولات برمجة حياة المراهق، ويقدم بدلاً منها الحوار، و التحلي بالصبر، واحترم استقلاليته وتفكيره، والتعامل معه كشخص كبير، وغمره بالحنان وشمله بمزيد من الاهتمام".
وينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بضرورة " إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم"، ويقول للأم: " شجعي ابنك وبثي التفاؤل في نفسه، وجملي أسلوبك معه، واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثمر".

ويوجه عبد الفتاح النصح للأب قائلاً: " أعطه قدراً من الحرية بإشرافك ورضاك، لكن من المهم أن تتفق معه على احترام الوقت وتحديده، وكافئه إن أحسن كما تعاقبه إن أساء، حاول تفهم مشاكله والبحث معه عن حل، اهتم بتوجيهه إلى الصحبة الصالحة، كن له قدوة حسنة ومثلاً أعلى، احترم أسراره وخصوصياته، ولا تسخر منه أبدًا".
ويضيف عبد الفتاح موجها كلامه للأب:" صاحبه وتعامل معه كأنه شاب، اصطحبه إلى المسجد لأداء الصلاة وخاصة الجمعة والعيدين، أَجِب عن كل أسئلته مهما كانت بكل صراحة ووضوح ودون حرج، وخصص له وقتاً منتظماً للجلوس معه، وأشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية كزيارة المرضى وصلة الأرحام، نمِّ لديه الوازع الديني وأشعره بأهمية حسن الخلق ".
كما ينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بمراعاة عدد من الملاحظات المهمة في التعامل مع بناتهن في مرحلة المراهقة فيؤكد بداية أن على الأمهات أن يتعلمن فن معاملة المراهقات، ويقول للأم:" أعلميها أنها تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة تسمَّى مرحلة التكليف، وأنها كبرت وأصبحت مسؤولة عن تصرفاتها، قولي لها: إنها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حقوقها، وإنها أصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات، ويؤخذ رأيها فيما يخصها، وتوكل له مهام تؤديها للثقة فيها وفي قدراتها، علميها الأمور الشرعية كالاغتسال، وكيفية التطهر، سواء من الدورة الشهرية أو من الإفرازات".

ويضيف عبد الفتاح: " ابتعدي عن مواجهتها بأخطائها، أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها، دعمي كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عنها، أسري لها بملاحظات ولا تنصحيها على الملأ فإن (لكل فعل ردة فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه)، اقصري استخدام سلطتك في المنع على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها، واستعيني بالله وادعي لها كثيراً، ولا تدعي عليها مطلقاً، و تذكري أن الزمن جزء من العلاج".
ويضيف الدكتور سمير عبد الفتاح (مدير مركز البحوث النفسية) قائلاً:" افتحي قناة للاتصال معها، اجلسي وتحاوري معها لتفهمي كيف تفكر، وما ذا تحب من الأمور وماذا تكره؟ واحذري أن تعامليها كأنها ند لك ولا تقرني نفسك بها، وعندما تجادلك أنصتي لملاحظاتها وردي عليها بمنطق وبرهان، إذا انتقدت فانتقدي تصرفاتها ولا تنتقديها هي كشخص، وختاماً استعيني بالله ليحفظها لك ويهديها".

* فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه.

ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.

* تهيئة المراهق:
ولتحقيق واجبات النمو التي حددها العلماء، وحاجات المراهق في هذه المرحلة، على الأهل تهيئة ابنهم المراهق لدخول هذه المرحلة، وتجاوزها دون مشاكل، ويمكن أن يتم ذلك بخطوات كثيرة، منها:
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنه كبر وأصبح مسؤولاً عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.

2- أن هناك تغيرات جسدية، وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه، وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلاً يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في الحياة، لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعوره بالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور، فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاً وضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض وتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان. ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.

3- أن يعلم المراهق الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال، ويكون ذلك مدخلاً لإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة، حتى لا يضطر لأن يستقي معلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.

4- التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛ لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب، ولذلك على الأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً: "أنا أعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج، لكن على ما يبدو أن هناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟" لأن ذلك يشجع المراهق على الحديث عما يدور في نفسه.

5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.

* التعامل مع المراهق علم وفن:
ومن جهتها تقدم (الخبيرة الاجتماعية) الدكتورة مُنى يونس، الحاصلة على جائزة الدكتور شوقي الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي عام 1995م، وصفة علاجية وتوجيهات عملية لأولياء الأمور في فنون التعامل مع أبنائهم وبناتهم المراهقين، فتقول: " إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثوكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم".

وفي حديثها لموقع المسلم ، تدعو الخبيرة الاجتماعية الدكتورة منى يونس أولياء الأمور لتجنب مخاطبة أبنائهم وبناتهم المراهقين بعدد من العبارات المحبطة بل والمحطمة، مثل: ( أنا أعرف ما ينفعك، لا داعي لأن تكملي حديثك.. أستطيع توقع ما حدث، فلتنصتي إليّ الآن دون أن تقاطعيني، اسمعي كلامي ولا تناقشيني، يا للغباء.. أخطأت مرة أخرى!، يا كسولة، يا أنانية، إنك طفلة لا تعرفين مصلحتك).
وتقول الخبيرة الاجتماعية: " لقد أثبتت الدراسات أن عبارات المديح لها أثر إيجابي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى أطفال كانوا يعانون من صعوبات التعلم ونقص التركيز".
و تضرب الدكتورة منى مثالاً ببعض عبارات المديح المحببة إلى قلوب الأبناء والبنات من المراهقين، مثل: ( بارك الله فيك، ما شاء الله، رائع، يا لك من فتاة، أحسنت، لقد تحسنت كثيراً، ما فعلته هو الصواب، هذه هي الطريقة المثلى، أفكارك رائعة، إنجاز رائع، يعجبني اختيارك لملابسك، استمر، إلى الأمام، أنا فخور بك، يا سلام، عمل ممتاز، لقد أحسست برغبتك الصادقة في تحمل المسؤولية، أنت محل ثقتي، أنت ماهر في هذا العمل،… ).

احرصوا على استعمال أساليب التشجيع والثناء الجسدية، مثل ( الابتسامة، الاحتضان، مسك الأيدي، اربت على كتفه، المسح على الرأس،…. ).
وتختتم الخبيرة الاجتماعية الدكتورة مُنى يونس، حديثها بتوصية أولياء الأمور بمراعاة عدد من القواعد والتوجيهات العامة في التعامل مع الأولاد في مرحلة المراهقة، فتقول لولي الأمر:-
• اهتم بإعداده لمرحلة البلوغ، وضح له أنها من أجمل أوقات حياته.
• اشرح له بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اهتم بمظهره، واترك له حرية الاختيار.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
• احرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معهم.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.
• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.
• العيش قليلاً داخل عالمهم لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.

ختاماً…
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة _رضوان الله عليهم_، فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم، وهيبة مواقفهم، وحسن صنيعهم، حتى في هذه المرحلة التي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً وتربوياً أيضاً.
فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.
والحمد لله رب العالمين…
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




مكرر سيتم ايقاف العضوية



التصنيفات
منوعات

شوفو !!!!!!!!!!!! يارب اسالك بان اي وحده تدخل موضوعي تحقق لها كل امانيها

السلام ياحلوات

احب ادخل سيده انا

نزلت برنامج فيتشوب 8 من موقع تمام حاوات:grin:

وسويت كل شي ولما افتح البرنامج يطلع معي زي كذا

خليجية

انتظر ردودكم:15_1_50[1]:




وينكم ياحلوات ولا حتى ربع رد ليه الله يسامحكم انا ماخلي الا موضوع الا وارد عليه

حتى لو برفع الله يسامحكم




السلام عليكم
أحتي أظن أن لكمبيوتر يعاني من الضغط المسكين
حاولي تنظيم ملفاتك واحذفي كل مالاتحتاجينه من الملفات و البرامج
بتعبير آخر القرص مملوء و يجب ان تحرريه قليلا ختى يعمل الفوتوشوف لأنو يحتاج memoire virtuelle

بالتوفيق




ماأعرف
كان ممكن أساعدك



سوري يا عنوني
ما أعرف شي
لوأنك حملتي البرنامج من عند محل موثوق كان احسن لك
امم بس ودية الئ اي محل تكوني واثقة فية. يعرف لك شو هي المشكلة……..
لك تحياتي واتمنى اكون ساعدتك لو بشي بسيط
تحياتي لك



التصنيفات
منوعات

ليس مـنـا

بسم الله الرحمن الرحيم
معنـى ( ليس منا ) أي ليس على طريقتنا ، أو ليس متبعا لطريقتنا

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
– " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " .
صحيح البخاري (7527 ) .

2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلق ومن سلق ومن خرق
صحيح النسائي (1866 ) .قال الشيخ الألباني : صحيح
أي: ليس من أهل طريقتنا وسنتنا ومنهجنا، وهذا وعيدٌ شديد في حق من حصل منه ذلك، والمقصود بقوله: (ليس منا من سلق) أي: من رفع صوته بالمصيبة، (وحلق) أي: حلق الرأس بسبب المصيبة، (وخرق) أي: خرق الثوب وشقه بسبب المصيبة

3-عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يبيع طعاما فسأله كيف تبيع فأخبره فأوحى إليه أن أدخل يدك فيه فأدخل يده فيه فإذا هو مبلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من غش
قال الشيخ الألباني : صحيح

4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس منا من ضرب الخدود ؛ أو شق الجيوب ؛ أودعا بدعوى الجاهلية " .
صحيح البخاري (1297) .

5- عن أنس بن مالك يقول : جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا
قال الترمذي : حديث غريب قال الشيخ الألباني : صحيح

6- عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلف بالأمانة ومن خبب على امرىء زوجته أو مملوكه فليس منا
رواه أحمد بإسناد صحيح واللفظ له والبزار وابن حبان في صحيحه
ومعنى ( خبب ) يعني : أفسد ‏وخدع

7- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود و لا بالنصارى ، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع ، و تسليم النصارى الإشارة بالكف " .
الصحيحة (2194 ) .

8- عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر أو سحر له " .
الصحيحة (2195

9- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا " . صحيح البخاري (6874 وفي رواية .من سل علينا السيف فليس منا " .
صحيح مسلم (162 ) .وفي رواية من رمانا بالليل فليس منا " .
الصحيحة (2339) .

10- وجاء في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية))

11- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ليس منا من عمل بسنة غيرنا " .
صحيح الجامع (5439

12- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منا ولست منهم ولا يرد على الحوض , ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه , وسيرد علي الحوض " .
أحمد (5|384) بإسناد صحيح

13- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن وجد ذا الطفيتين والأبتر فلم يقتلهما فليس منا " .
صحيح ابن حبان (5638 ) .وذا الطفيتين) أي: أن فيه خطين على ظهره مثل الخوص، وهو ورق النخل

14- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس على المنتهب قطع ؛ ومن انتهب نهبة مشهورة فليس منا ".
صحيح أبي داود (4391 ) .
(ليس على المنتهب قطع…)، والمنتهب: هو الذي ينتهب الشيء من صاحبه علانية. فلا يكون في ذلك قطع، وإنما القطع يكون في السرقة التي فيها خفاء
(ومن انتهب نهبة مشهورة فليس منا) ]. يعني: من انتهب نهبة مشهورة لها شأن وقيمة، ويرفع الناس إليها أبصارهم؛ لأنها لها منزلة وقيمة عندهم، (فليس منا) يعني: فيه تحذير ووعيد شديد في حق من يكون كذلك.

15- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تساكنوا المشركين و لا تجامعوهم ، فمن ساكنهم أو جامعهم فليس منا " .
الصحيحة (2330 ) .

16- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يأخذ من شاربه فليس منا " .
صحيح الجامع (6533 ) .

17- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس منا " .
صحيح الجامع (1149
(فمن خاف ثأرهن) يعني: خاف أن يحصل ثأر منهن، أو أن تناله بأذى إذا أقدم على قتلها، أو أذى من غيرها ممن هو مثيل لها إذا أقدم على قتلها، فليس منا)

18- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من جلب على الخيل يوم الرهان فليس منا " .
الصحيحة (2331 ) .
والجلب: هو زجرها والصياح بها من أجل أن تجري

19- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى " .
صحيح مسلم (1919 ) .

20- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس من رجل ادعي لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ؛ ومن ادعى ما ليس له فليس منا ؛ وليتبوأ مقعده من النار ؛ ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ) .
صحيح مسلم (112 ) .

21- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس منا من تشبه بالرجال من النساء و لا من تشبه بالنساء من الرجال " .
صحيح الجامع (5433 ) .




جزاكى الله خيرا



التصنيفات
منوعات

7 عادات صحية لتبدأي بها عامك الجديد

في بداية كل عام جديد يكون لكل شخص مجموعة من الأحلام والأهداف، يضعها لنفسه على أمل تحقيقها، كـ«سوبر ماما» فبالطبع أنتِ لديكِ أهدافك الخاصة بالبيت والعائلة والعمل، لكن ما رأيك يا «سوبر ماما» أن تضعي لنفسك خطة ببعض العادات الصحية لتبدأي بها العام الجديد، عن بعض تلك الأهداف تخبرك «سوبر ماما».

1. زيادة الطعام المضاد للاكسدة

إذا كنتِ حريصة على نظام غذائي صحي لكِ ولأسرتك، فعليكِ زيادة كمية الأطعمة المضادة للأكسدة في كل وجباتك، لن تجدي الأمر صعب لأن الكثير من هذه الأطعمة نتناولها بشكل يومي، لكن عليكِ زيادة كميتها مع اختيار طريقة الطهي المناسبة.

2. كوني أكثر نشاط

الحركة ليست ضرورية فقط للرشاقة، لكنها هامة جداً لصحة القلب والعظام، لذا احرصي على النشاط البدني في أي صورة، سواء الرياضة أو التمشيات العائلية أو حتى اللعب والمرح مع الأبناء، فالمهم هو جعلها جزء من روتين حياتك.

3. لا للتدخين

بالطبع أنتِ سمعت عبارة «التدخين ضار جداً بالصحة مئات المرات»، وربما تكوني فكرت في الإقلاع عن التدخين، لكن هذه المرة يجب أن تأخذي الموضوع على محمل الجد، فالتدخين لا يؤثر فقط على الصحة، لكنه له تأثيرات كبيرة على مظهرك وجمالك، بالإضافة لأضرار التدخين السلبي على أطفالك.

4. العناية بأسنانك

من أكثر الأمور المزعجة والمؤلمة هو آلام الأسنان، فيجب أن تعطيها العناية التي تستحقها، فأنتِ بالطبع تقومين بتفريش أسنانك يومياً، ولكن هناك أكثر من ذلك، فعليكِ تعقيم فمك بالغسول للوصول إلى اللثة، كذلك عليكِ بزيارة طبيب الأسنان بانتظام للتخلص من الجير ومتابعة أي مشاكل في الفم.

5. الوقاية من الشمس

عليكِ أن تعطي جلدك العناية اللازمة؟ فيجب أن تعلمي أن جلدك يحتاج واقي الشمس طوال العام، ليس في الصيف فقط، لأن أشعة الشمس قد تكون ضارة في كل الأوقات، خاصة مع التغييرات البيئية التي تجعل الأشعة الضارة تصل لجلدك بشكل أكبر، اهتمي بجلدك جيداً لتتجنبي مشاكل أنتِ في غنى عنها.

6. بعض العضلات

عليكِ التفكير في إعطاء جسمك أبعاداً جديدة، وصحتك فرصة أخرى، ببعض التمارين الجادة لبناء العضلات وستحسين بالفارق في حركتك، صحتك، شكلك وحتى في ثقتك بنفسك، اجعلى العام الجديد فرصة لكي تبدأي.

7. التفاؤل

هل تعلمين أن طريقة تفكيرك ورؤيتك للحياة لها تأثير مباشر على صحتك؟ اجعلي الأفكار الإيجابية هي المسيطرة عليكِ دائماً، ولا تسمحي للإحباط والأفكار السلبية أن تنال منكِ، وستندهشين من تحولك لشخص أكثر إصراراً وأكثر قدرة على المواصلة وتحقيق خططك.

أخيراً كل ما سبق من أهداف يمكن أن يكون خطة عائلية أكثر منها شخصية، يمكنك وضع هذه الخطة مع أسرتك والاتفاق على تحقيقها سوياً، ومساندة بعضكم على تحقيقها، مع تمنياتنا لكِ بعام ملىء بالصحة.

منقوول




يسلمو



يعطيك العافيه



سلمتِ يالغاليهـ على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك