التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

مواقع بكل اللغات تسرد سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم ….السلام عليكم ورحمة الله

مواقع بكل اللغات تسرد سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام
الحمد لله بكرمه و فضله تم الإنتهاء من موقع رسول الله

http://www.rasoulallah.net

آن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس

نصيحة أبتغى فيها ما عند الله تعالى
أخي أختي في الله .. الأجر العظيم أتاكم .. كن سبب في
اسلام انسان وأخدم هذا الدين وأعمل بما امرك الله فقط
أنشر هذا كتاب وموقع يدعو ويعرف بالأسلام احرص على نشره
في أماكن الغير ناطقين بالعربيه..ولا تتهاون في ذلك
ابداً
أكتبه على طريقه الستيكرز والصقه على سيارتك إن أمكن
وكونوا بعد الله سبحانه وتعالى في إخراج انسان من
النار إلى الجنه إن شاء الله أخي أختي في الله اجتهد …
ليس لأحد!! فقط لربك وخالقك الله

عنوان المواقع
للغه الأنجليزيه

http://www.islam-guide.com
للغه الفرنسيه

http://www.islam-guide.com/fr
للغه الأيطاليه

http://www.islam-guide.com/it
للغه الأسبانيه

http://www.islam-guide.com/es
للغه الصينيه

http://www.islam-guide.com/cs/
للغه اليابانيه

http://www.islam-guide.com/jp/
للغه الالمانيه
http://www.islam-guide.com/de/

موقع الكتاب على الانترنت هو :

http://www.islam-guide.com

http://www.i-g.org

وهذا الكتاب على هيئة بي دي اف بشكل الكتاب الاصلي :
http://www.islam-guide.com/islam-guide.pdf
شارك في الأجر .. بإذن الله .. وأنشر هذه الرساله قدر
استطاعتك
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم
سلطانك
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ربَّ خيرٍ لم تنله *** كان شراً لو أتاك

هذا الكتاب ينشره فيه من الخير ما فيه وهو باكثر من لغة
وهو نصرة حقيقية للنبي صلي الله عليه وسلم

هذا هو الرابط الذي يوصلكم للتحميل[/COLR]
=#03FNTA href"tp:w.islamouc target=_new>http://www.islamhouse.com/file/rasool/

[ عربي | انجليزي | فرنسي | روسي | فلبيني-تاجالوج | ألماني | دنمركي | فارسي | اسباني ]




الدال على الخير كفاعله~منقول~



بارك الله فيك



خليجية



خليجية




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

دعوة لاقتفاء أثر النبي صلى الله عليه وسلم

دعوة لاقتفاء أثر النبي صلى الله عليه وسلم

ضرورة التربية والتزكية الإحسانية

إني أوضح في هذا القسم مبيناً خلاله ومشيراً لسادتنا علماء السنة رضوان الله عليهم وخصوصاً فقهاء المالكية والأحناف والحنابلة والشافعية والأشعرية والماتريدية وخصوصاً من قصّر منهم في مقام الإحسان مكتفياً بالفقه وأصول الدين وداعياً لهم للاستزادة من مناهج التربية الإحسانية المطابقة لهدي النبي أو لهدي الأئمة والخلفاء الراشدين من بعده صلى الله عليه وسلم .

ولأجل أن يعلم الجميع أنه مهما قصر رجال بسبب بشريتهم وشوهوا مناهج السلوك إلى الله فإن هناك من أحيوا كثيراً من أركان السلوك وآدابه على أصولها مهما كلفهم ذلك من بذل النفس والمال والروح حباً وعشقاً وشوقاً ورضاً لله رب العالمين ولا يضرهم بشريتهم وبعض نواقصها ولا يعيبهم توابعها.
فالكمال لله وحده والعصمة لرسوله على الخصوص صلى الله عليه وسلم لكن الله يرعى أولياءه ويحفظهم وفق مشيئته ،

أما من اكتفى بالبحث عن عيوب البشرية فسيجد الكثير وسيستكبر على العلماء وسيحرم الخير العميم ويبقى أسير نفسه وهواه ، فمن يضلله الله أنظر لحاله ولن تجد له ولياً مرشداً هادياً له إلى طريق مستقيم ، وهذا حال كل متكبر مغرور قليل الذكر والأدب .
وصدق ابن عطاء رضي الله عنه حيث قال :
(سبحان من ستر سرَّ الخصوصيةِ بإظهارِ وصفِ البشريةِ)

لكن من حنَّ قلبه إلى الله وملَّ من كثرة الإنشغال بسواه حتى في الصلاة لا بد له أن يراجع نفسه ويشعر بنسمات الجنان تهب حول رجال الله الذين تتنزل حولهم وعليهم الملائكة ( ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشِروا بالجنَّةِ التي كنتُم توعَدونَ)
فلا يتأثر عندئذٍ بدعوات التشكيك بعلماء السنة ولا بظنون الخوارج التكفيريين الهالكين الهدامة الذين مثلهم كمثل من قيل فيهم عندما لا يشهدون أهل الحق(وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)

فعندما يجتبي الله إليه أحداً من عباده الطيبين الطاهرين يشرح صدره ويأتي به إلى خلّص عباده المقربين ليهدوهم سُبل السَّلام وليخرجوهم من الظلمات إلى النوربإذن الواحد القهار .

وباختصار إن التواضع والصفاء وحسن الظن بالمسلمين وصدق التوجه وطهارة النية وامتلاء القلب بحب الله يرفع كثائف الأغيار ويكشف حجب الأنوار ويجذب القلب مباشرة إلى مجالس وحضرات أهل الحق .

هذا وإن أهم المقاصد التي أدعوا أهل الحق إليها مؤكداً وهي ضرورة اجتماعنا حول أئمة المتقين السابقين بالخيرات بإذن الله ، والعلماء العاملين المخلصين والأولياء السالمين من الدعاوى الكاذبة ،وعلماء السنة أصحاب الأسانيد العلية إلى النبي صلى الله عليه وسلم وضرورة مصابرة نفوسنا معهم والوفاء لهم مع عدم الالتفات عنهم أبداً ما داموا على الحق حتى ننتفع بهديهم ونقتبس من أنوارهم قبل أن يأتي يومٌ يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم .

ومن المقاصد أيضاً الدعوة إلى إحياء الركن الأعظم في الإسلام وهو كثرة الذكر لله في جميع الأحوال آناء الليل وأطراف النهار مع المجاهدة واقتحام حجاب المكاره لنصل إلى جنة الوصل والحب الإلهي وتذوق ومشاهدة أنوار الأحدية في ملكوت السموات والأرض .
ولا يخفى علينا ما ورد في السنة من أن الجنة حفَّت (حجبت) بالمكاره .

فما أعظم أن يملئ الإنسان أوقات جدّه وفراغه بذكر الله وبمطالعة العلم والتفكر في خلق الله وخصوصاً في زمن العلم الذي تجلت فيه آلاف الكتب النورانية التي تمتلئ بالعجب العجاب من ذكر آيات الله وجمال خلقه ودقة صنعه وتلألئ معجزاته كما أمرنا الله :
(وفي الأرض آياتٌ للموقنين ، وفي أنفسِكُم أفلا تبصِروُن)

فمن داوم على ذلك تجلت له الأسرار وفاضت عليه الأنوار وشاهد وعلم وشهد قلبه ولسانه أنه لا إله إلا الله عِلمَ علمِ اليقين :
(شهد اللهُ أنه لا إله إلا هو والملائكةُ وأولوا العلمِ قائماً بالقسط)

ومن المقاصد التي أدعو المسلمين إليها الدعوة على المحافظة على آداب أهل الله باتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم حتى نتشبه بهِ في جميع أفعالنا وأقوالنا وسكناتنا .

ومنها الدعوة لإحياء القلوب بحب النبي صلى الله عليه وسلم حباً يصدقه الاتباع والعمل وكثرة البكاء والتحرق والشوق للنبي صلى الله عليه وسلم إرضاءً لله رب العالمين وحتى نترقى بمعية النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعلى درجات الحب الإلهي لأن حبّنا للنبي واتباعِنّا له صلى الله عليه وسلم يوصلنا إلى حب الله لنا وهو وحده المقصود ولأجله نحب من أحب ونبغض من أبغض .

وانصح أهلنا السنة بعدم مصاحبة الأشرار المتمسكين بباطلهم .
وادعوهم للبراءة من منهج أدعياء علم الإحسان الذين يشوشون بجهلهم على علماء الأخلاق الصوفية الصادقين ويستغلون ويتسترون بطريق أهل الله لينالوا مآربهم الدنيوية الرخيصة مستغلين ضلال كثير من العوام وعدم تفريقهم بين رجال الحق وجند الباطل .

وأدعو المسلمين للبراءة من أهل البدع والأهواء (ومن والاهم) وهم المارقون عن أهل السنة والجماعة في الفقه والعقائد والحديث والتفسير واللغة وخصوصاً الخاضعين منهم لأرباب النفوذ والقوة والمال وبالأخص الذين يخالفون مدارس الإسلام الكبرى ويقعون في جميع علماء السنة والمسلمين من غيرهم سباً وطعناً ثم ينسبون أنفسهم زوراً للسلف وللقرآن
وأدعو علماءنا الأجلة لعدم التساهل بالإجازة والسند والإذن (في الحديث والفقه وغيره) وعدم إعطائها إلا بعد استكمال الشروط والآداب ما أمكن .
لأنه من أخذ الديار بغير حرب هان عليه تسليم الديار .
ولأنه فشى في زمننا التساهل في الإجازة ،
فالشيخ الصادق يمضي السنين الطوال في التربية والتعليم وبعد بذل الجهد العظيم يأذن لأحد تلامذته المخلصين وقلبه وجلٌّ أأدى الأمانة إلى أهلها أم ضيع ، متذكراً الحكمة الجليلة :
( فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم (
ونتفاجأ عندما يصل للإجازة والسند من عُلم منه التقصير وعدم الالتزام بل حتى من عُلم إفساده وخطره .
فهذا التساهل والتعجل في الإجازات الخاصة من بعض الشيوخ مقابل عرض من الدنيا قليل وكثرة العدد ، يؤدي إلى تضييع الأمانة ووصول الإجازة في النهاية إلى من لن يرقب فيها إلاً ولا ذمةً وإلى من سيضل الناس الذين وثقوا بسنده ويهلكهم ويصدهم عن أهل الله ويؤدي بالناس إلى عدم الوثوق بأهل العلم ، وهذا حقيقة ما يحدث في زماننا حيث رفعت عقيرة المكفرين المبتدعة وقويت حجتهم للطعن بأهل الله بالعموم دون تمييز .

القسم الثالث عشر :
أدعو المسلمين لصفاء القلوب والبعد عن الشحناء والبغضاء والحسد وحب التصدر بين الناس وحب الرئاسة .
لأن حب الرئاسة بذرة الكبر وإذا وقع الإنسان في الكبر أصبح نداً لله فيبطش الحق به ويقصمه ويأخذه أخذ عزيز مقتدر ويخرجه من جنة التوحيد وإن تعلم آلاف الدلائل ويسلبه حلاوة القرب وصفاء المودة .
وكفانا شاهداً بإبليس اللعين عندما تكبر لعنه الله في الأولين والآخرين ولم يقبل منه صرفاً ولا عدلاً .

لذلك بعد آخر ما ذكر هناك في سلوك طريق الإحسان والصفاء عقبات كثيرة تؤدي إلى حب الرئاسة والغرور والكبر .

منها إعجاب كل ذي رأي برأيه ورؤيته عيوب غيره ونسيانه عيوب نفسه
ومنها الغفلة وعدم ملاحظة عظيم نعم الله وقيوميته وإمداده للإنسان
فينسب الغافل لنفسه ما تفضل الله به عليه فيظن الهالك أنه خير من عباد الله .

ومنها كثرة المكر الباطن الذي يقع به الكثير من سالكي طريق الإحسان بسبب عدم فهمهم لكثير مما يصاحب سيْرهم من إكرام الله لهم وإجابة دعائهم وخرق العوائد لهم وكثرة الرؤى المنامية الضاربة في الخيال التي لا يفهمون إشارتها ولايفقهون إلا ظاهرها فيتهيء لهم أنهم وصلوا إلى الولاية العظمى والصراط المستقيم وسبقوا العلماء الربانيين العظام الذين لم يروا مثلهم فيرضون عن نفوسهم ويتركون الصراط المستقيم وذلك لأن أصل كل معصية الرضا عن النفس .

ولكنهم لو حققوا حقيقتهم لرأوا ذنوبهم كالجبال وعيوبهم أكثر من أن تحصى فيهتدوا لو فعلوا ذلك لاحترام الخلق والتواضع الدائم بين يدي الحق ويلبسون الفقر والانكسار جلباباً ويتقربون من الضعفاء والفقراء ويخدمونهم إذعاناً وإكراماً .

وإنهم لو فعلوا ذلك لانجلت لهم شمس الحقيقة الأحدية في رابعة النهار دون الحاجة لكثرة الأدلة والحجج ، ويُجعل لهم فرقانٌ من النور يفرقون به بين الحق والباطل ولا يتشككوا في علماء الإسلام الصادقين السابقين واللاحقين .
وعندها يسطع عليهم ضوء النهار يمشون به بين الناس وهم يعرفون الغاية والمقصد وتفتح أسماعهم وأبصارهم وتتنزل الرحمات على قلوبهم وتحفهم البركات أينما حلوا
وهذا العطاء جزاء للمنكسرين لله والمحترقين بالفقر والملوَّعين بحبه والمتململين المتعذبين من الحجاب المشتاقين إلى يوم اللقاء .

فويلٌ للمتكبرين وهنيئاً للمتذللين لله

اللهم أحينا وأعزنا وانصرنا بقوة وعزة لا إله إلا الله
اللهم أظهر على ظواهرنا سلطان لا إله إلا الله
اللهم أنت الأول والآخر والظاهر والباطن وأنت بكل شيءٍ عليم
اللهم ارزقنا التقى والهدى والعفاف والغنى وحسن الخاتمة
وأعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأطعمنا من طعام قربك واسقنا من شراب أنسك وأجعل غذاءنا ذكرك وغنانا قربك يا رب العالمين
أنت القوي ونحن الضعفاء إليك
أنت الغني ونحن الفقراء إليك
أنت الكبير وأنا الصغير
أنت العظيم وأنا الحقير
أنت المتكبر وأنا الذليل بين يدك
أنت الخالق وأنا المخلوق
أنت المالك وأنا المملوك
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
وصلى الله على حبيبنا وقرة أعيننا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ….




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

۩ صور رائعة من تعامل الحبيب المصطفي مع الاطفال۩عليه الصلاة والسلام۩

خليجية

قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) ..

فإن نظرت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبياً ورسولاً، وجدته أفضلهم وخاتمهم،
وإن نظرت إليه معلماً وجدته أحسن الناس تعليماً وأفصحهم بيانا،
وإذا نظرت إليه زوجاً وجدته خير الأزواج لأهله، وأحسنهم معاشرة ومعاملة ..
وإن نظرت إليه مقاتلاً، وجدته المقاتل الشجاع ، الذي لا يقوم له شيء، ويتقي به أصحابه في الحروب ..
وإن نظرت إليه في مواقفه مع الأطفال، وجدته أحسن الناس تربية، وأكثرهم عطفاً وحناناً ..

خليجية

وهذه عدة مواقف من سيرته العطرة – صلى الله عليه وسلم – مع الأطفال، تبين مدى حبه ورحمته بالأطفال :

مع ابنه إبراهيم :

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( دخلنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، على أبي سيف القَيْن، وكان ظِئْراً لإبراهيم ـ عليه السلام ـ، فأخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ : وأنت يا رسول الله ؟!، فقال : يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )( البخاري ) ..
القيْن : الحداد، والظئر: المرضعة، وكانت زوجته ـ أم سيف ـ ترضع إبراهيم ..
وفي رواية مسلم يقول أنس : ( والله ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) ..

مع ـ حفيديه ـ الحسن والحسين :

عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال : ( خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين ، فتقدم النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فوضعه ثم كبر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال: إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو ساجد فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة، قال الناس يا رسول الله: إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا انه قد حدث أمر أوانه يوحى إليك، قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني (ركب على ظهري) فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته )( أحمد ) ..

وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن الأقرع بن حابس أبصر النبي – صلى الله عليه وسلم – يقبل الحسن ، فقال : ( إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : إنه من لا يَرحم لا يُرْحم )( مسلم )..

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( خرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة ، فقال : أثم لكع أثم لكع (أين الحسن )؟! .. فحبسته شيئا(أخرته) فظننت أنها تلبسه سخابا(قلادة) أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال : اللهم أحبه وأحب من يحبه )( البخاري ) ..
وهكذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأخذ من وقته لحفيده، يذهب إليه ويتعهده ويقبله، ويضعه في حجره ويدعو له ..

خليجية

موقفه مع ابن أبي موسى الأشعري :

عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : ( وُلِد لي غلام فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليَّ .. )( البخاري )..
وكان هذا الولد أكبر أولاد أبي موسى الأشعري ، فكان من عادة أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا وُلِد لأحد منهم ولد أن يأتي به إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيأخذه النبي ويقبله، ويضمه إليه، ويدعو له بالبركة ..

مع أبي عمير :

عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان لي أخ يقال له أبو عمير ، كان إذا جاءنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: يا أبا عمير ، ما فعل النُغير(طائر صغير) )( البخاري ) ..
ومع اشتغال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمور الجهاد والدعوة والعبادة وأمور الناس إلا أنه كان يلاطف أطفال الصحابة، ويدخل السرور عليهم ـ ، ويسأل الطفل عن طائره .. وهو مَنْ هو ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علو منزلته وعِظم مسؤولياته ..

تقديم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للطفل في حقه:

عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ : ( .. أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أُتِيَ بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟، فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدا، قال: فتلَّه (وضعه في يده) رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ )( البخاري )..
وفي ذلك إشارة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به ..

خليجية

موقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الغلام اليهودي:

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان غلام يهودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له : أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال : أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار )( البخاري )..
وفي ذلك دلالة على حرص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الطفل، ورحمته وشفقته به ولو كان كافرا ..

مع حفيدته أمامة بنت أبي العاص :

لما ماتت أمها زينب أشفق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليها وحنَّ لها، فكان يخرج بها أحياناً إلى المسجد فيحملها وهو في الصلاة، فإذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام حملها على كتفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
عن أبي قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، و لأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس ، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها )( البخاري )..

خليجية

موقفه مع أم خالد :

عن أم خالد بنت خالد ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( أُتِيَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال : من ترون أن نكسو هذه ؟، فسكت القوم، فقال: ائتوني بأم خالد ، فأتي بها تُحْمل، فأخذ الخميصة بيده فألبسها، وقال : أبلي وأخلقي .. وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال : يا أم خالد هذا سناه(حسن) )( البخاري ) ..

وكان العرب في الجاهلية يترقبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم، أما البنت فكان التخوف من عارها يحملهم على كراهتها، حتى بعث الله نبينا ـ صلى الله عليه وسلم – ، فحفظ للبنت حقوقها وأكرمها، ووعد من يرعاها ويحسن إليها بالأجر الجزيل، وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته،
حتى قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: ( من عال جارتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه )( مسلم ) ..

وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من عال ابنتين أو ثلاث بنات، أو أختين أو ثلاث أخوات، حتى يمتن أو يموت عنهن، كنت أنا وهو كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى )( أحمد ) ..

إن الناظر في سيرة وأحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أنه أعطى الطفل نصيبا من وقته، وجانبا كبيرا من اهتمامه، فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الأطفال أباً حنونا، ومربياً حكيما، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي ..
فمرحلة الطفولة هي أخصب وأهم فترة يمكن للمربي أن يغرس فيها المبادئ والقيم .. وفي حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم- مواقف كثيرة ـ تعليمية وتربوية ـ، تحتاج إلى وقفات من المعنيين بشأن التربية والإصلاح، لاستخراج فوائدها، وقطف ثمارها، والاقتداء بها، والتعامل من خلالها مع أطفال اليوم ورجال الغد والمستقبل ..

خليجية




منقول



بارك الله فيك



جزاكى الله كل خير

خليجية[/IMG]




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

من يعرف زوجات النبى يلا شركى معانا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بنات ازيكم ايه رايكم لو نتعرف على الصحابه وزوجات الرسول يعنىكانه مسابقه نسأل سؤال واللى يعرف يكتب عن الشخصيه اللى يعرفوا حتى لو كان سطرين هبداءالاول اكتب معلومات وده كل يوم واللى حابب يضيف يضيف ويشترك معانا نبتدى من زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وللامانه ديه معلومات منقوله
1- السيده خديجة بنت خويلد ـ رضي الله عنها ـ :
أسمها [خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي] قُرَشِيّة أَسَدية، أرملة أبي هالة التميمي وعتيق المخزومي ولديها 4 أولاد، تزوجت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعمره 25 سنه وكان عمرها 40 سنه، وهي التي طَلَبته للزواج فقَبِل بذلك لما تميّزت به من أخلاقٍ عالية، أنجبت منه عليه الصلاة والسلام 6 أبناء هم: ( القاسم {توفي صغيراً} – زينب – عبدالله {توفي صغيراً} – رقيّه – أم كلثوم – فاطمة ) ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وكانت رضي الله عنها أول من صلّى مع رسول الله عليه الصلاة والسلام من النساء، وأول الصدّيقات من المؤمنات، مبشّره بالجنة، وهي ثالث خير نساء العالمين كما في الحديث الصحيح، توفيت بمكة المكرمة في رمضان قبل الهجرة بـ 3 سنوات.
والسؤال هو هى أول من دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضي الله عنها، وكانت صوامة قوامة. وانفردت به نحوا من ثلاث سنين حتى دخل زوجة الرسول التاليه واللى يعرف يكتب عنها معلومات حتى نستفيد وجزاكم الله خيرا

وادعوكم ان تدعوا لى




مشكؤؤؤؤؤؤؤؤووووووووووووووؤؤؤؤؤ ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤووووووووره



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

قف وتأمل ـ أخلاق الرسول مع زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت عائشه رضي

الله عنها في ليلتها ونام معها حتى اذا رأى انها نامت

قام صلى الله عليه وسلم بهدوء ولبس ثوبه ونعليه

ثم خرج قليلا قليلا وأغلق الباب برفق فاستيقظت

عائشه رضي الله عنها لانها لم تكن قد استغرقت

في النوم وهنا ثارت ثائرتها رضي الله عنها

وقد ظنت ان النبي صلى الله عليه وسلم ذهب الى

بعض ازواجه في ليلتها فلبست ثيابها وخرجت

في الليل البهيم تتبع خطواته صلى الله عليه وسلم

فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعائشه وراءه

ترقبه من بعيد وتتبع خطواته حتى وصل صلى الله

عليه وسلم الى قبور البقيع وسلم على اصحابه

ودعا لهم واستغفر ثم رجع وخلع ثوبه ونعليه

ثم جلس في الفراش والتفت الى عائشه فراها

نائمه قد اغمضت عينيها كما لو كانت نائمه فعلا

ولكن حركة صدرها ونفسها الثائر يدل على انها

لم تكن نائمه فالتفت اليها صلى الله عليه وسلم

وقال : ياعائشه ماالخبر ففتحت عينها كانها

تستيقظ لتوها وقالت : لاشيء يارسول الله

فقال : لتخبريني او ليخبرني اللطيف الخبير

فقالت : والله يارسول الله خرجت فخرجت وراءك

وخشيت ان تذهب الى بعض نسائك فقال لها :

أظننتِ أن يحيف الله عليك ورسوله ؟

انتِ السواد الذي رأيته امامي ؟

قالت : نعم يارسول الله فضربها ضربة مداعبه في

صدرها وبين لها ان ظنها خاطىء

لنتأمل احبتي هذه الحادثه ونرى كيف هي اخلاقه

صلى الله عليه وسلم مع نسائه وكيف انه لم يغضب

واخذ الامر بكل هدوء ورويه

اللهم احشرنا مع الحبيب صلى الله عليه وسلم




جزاكى الله كل خير

خليجية[/IMG]

خليجية[/IMG]




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

كان سيد المرسلين يمزح ولا يقول إلا حقا

خليجية
خليجية
السؤال السلام عليكم كيف الجمع بين أن نمازح ولا نقول إلا حقا وقوله صلى الله عليه وسله لزاهر عبد للبيع (رغم أنه لم يكن عبدا)الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا، فقد روى الترمذي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنهم قالوا يا رسول الله: إنك تداعبنا، قال: إني لا أقول إلا حقا.

ولا يشكل على هذا ما جاء في سنن البيهقي وغيرها أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حزام،وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه في السوق فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلني من هذا؟ فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال يا رسول الله: إذاً والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكنك عند الله لست بكاسد.

فإن المراد بالعبد هنا عبودية الله تعالى، قال الملا على القارئ في شرح المشكاة: ووجه تسميته عبدا ظاهر فإنه عبد الله ووجه الاستفهام عن الاشتراء الذي يطلق لغة على مقابلة الشيء بالشيء تارة وعلى الاستبدال أخرى أنه أراد من يقابل هذا العبد بالإكرام أو من يستبدله مني بأن يأتين بمثله. اهـ.

والله أعلم.




علية الصلاة والسلام
بارك الله فيكى

خليجية




خليجية

""بارك الله فيكي غاليتي""

خليجية




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

فأى سجدة هذة ؟

بسم الله الرحمن الرحيموسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟
قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة..
وأتخيل الكعبة أمام عيني..
والصراط تحت قدمي..
والجنة عن يميني والنار عن شمالي..
وملك الموت ورائي..
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة..
فأكبر الله بتعظيم.. وأقرأ وأتدبر.. وأركع بخضوع..
وأسجد بخضوع.. وأجعل في صلاتي الخوف من الله
والرجاء في رحمته.. ثم أسلم.. ولا أدري
أقبلت أم لا ؟؟؟؟!!!!

ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى..
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا!
سئل كيف ذلك؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه..
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟!!

ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين؟
قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها!

روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه :::-
كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر
فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الرسول يبكي ويقول:
يا رسول الله.. إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت..
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله..
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي
شعور الزوجة
على الرجل أن يكون عارفا بمشاعر زوجته ما يسرها وما يغضبها
وإن لم تصرح بذلك
تقول عائشة رضي الله عنها : قال لي رسول الله :
((إني لأعلم إذا كنت عني راضية أو إذا كنت علي غضبى،
إذا كنت عني راضية تقولين لا ورب محمد،
وإذا كنت علي غضبى قلت: لا ورب إبراهيم
" قالت: أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك.))
(أي: أن المحبة باقية) البخاري ومسلم
خليجية[/IMG]




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

فضائل الصديق رضى الله عنة


ذه المنقبة اختص بها بنص القرآن والسنة, وصدر بها أئمة السنة كالبخاري ومسلم فضائل الصديق رضي الله عنه.
قال الله تعالى (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40).(التوبة).
هنا وقفات:
الأولى: قال البغوي رحمه الله في تفسيره (4 / 49):
"{ ثَانِيَ اثْنَيْنِ } أي هو أحد الاثنين، والاثنان: أحدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآخر أبو بكر الصديق رضي الله عنه، { إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ } وهو نقب في جبل ثور بمكة، { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } قال الشعبي: عاتب الله عز وجل أهل الأرض جميعا في هذه الآية غير أبي بكر الصديق رضي الله عنه".

الثانية: قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (2 / 437):
" قال تعالى: {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} أي تأييده ونصره عليه أي على الرسول صلى الله عليه وسلم في أشهر القولين وقيل على أبي بكر, وروي عن ابن عباس وغيره قالوا: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم تزل معه سكينة وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال ولهذا قال: {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} أي الملائكة {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا}".
فابن كثير رحمه الله يميل إلى ترجيح القول الأول بأن نزول السكينة كان على الرسول صلى الله عليه وسلم, ويستعمل سياق الآية في تقوية هذا القول.
إلا أن الرازي ضعف هذا القول, وساق عدة أوجه لنصرة القول الثاني (مفاتيح الغيب(16 / 53):
قال :" ومن قال الضمير في قوله عَلَيْهِ عائداً إلى الرسول فهذا باطل لوجوه:
الوجه الأول أن الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات وأقرب المذكورات المتقدمة في هذه الآية هو أبو بكر لأنه تعالى قال إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ والتقدير إذ يقول محمد لصاحبه أبي بكر لا تحزن وعلى هذا التقدير فأقرب المذكورات السابقة هو أبو بكر فوجب عود الضمير إليه.
والوجه الثاني: أن الحزن والخوف كان حاصلاً لأبي بكر لا للرسول عليه الصلاة والسلام فإنه عليه السلام كان آمناً ساكن القلب بما وعده الله أن ينصره على قريش فلما قال لأبي بكر لا تحزن صار آمناً فصرف السكينة إلى أبي بكر ليصير ذلك سبباً لزوال خوفه أولى من صرفها إلى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) مع أنه قبل ذلك ساكن القلب قوي النفس.
والوجه الثالث: أنه لو كان المراد إنزال السكينة على الرسول لوجب أن يقال إن الرسول كان قبل ذلك خائفاً ولو كان الأمر كذلك لما أمكنه أن يقول لأبي بكر (لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) فمن كان خائفاً كيف يمكنه أن يزيل الخوف عن قلب غيره ولو كان الأمر على ما قالوه لوجب أن يقال فأنزل الله سكينته عليه فقال لصاحبه لا تحزن ولما لم يكن كذلك بل ذكر أولاً أنه عليه الصلاة والسلام قال لصاحبه لا تحزن ثم ذكر بفاء التعقيب نزول السكينة وهو قوله (فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) علمنا أن نزول هذه السكينة مسبوق بحصول السكينة في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام ومتى كان الأمر كذلك وجب أن تكون هذه السكينة نازلة على قلب أبي بكر فإن قيل وجب أن يكون قوله (فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) المراد منه أنه أنزل سكينته على قلب الرسول والدليل عليه أنه عطف عليه قوله (وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) وهذا لا يليق إلا بالرسول والمعطوف يجب كونه مشاركاً للمعطوف عليه فلما كان هذا المعطوف عائداً إلى الرسول وجب في المعطوف عليه أن يكون عائداً إلى الرسول.
قلنا هذا ضعيف لأن قوله (وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) إشارة إلى قصة بدر وهو معطوف على قوله (فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ) وتقدير الآية إلا تنصروه فقد نصره الله في واقعة الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها في واقعة بدر وإذا كان الأمر كذلك فقد سقط هذا السؤال"اهـ.
قلت: والقاعدة في مثل هذه المسألة تقول:"توحيد مرجع الضمائر في السياق الواحد أولى من تفريقها". أي إذا جاءت ضمائر متعددة في سياق واحد واحتملت في مرجعها أقوالا متعددة, فالقول بتوحيد مرجعها هو الأولى.
فلاحظ سياق الآية الكريمة جاء فيه عدة ضمائر:"تنصروه","نصره","أخرجه", "لصاحبه","عليه","وأي ده".
فالقول أن مرجع الضمير في قوله تعالى {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو الأحسن حتى ينسجم النظم ويتسق السياق.

الثالثة: قال الرازي رحمه الله في تفسيره:"أنه تعالى وصف أبا بكر بكونه صاحباً للرسول وذلك يدل على كمال الفضل. قال الحسين بن فضيل البجلي : من أنكر أن يكون أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان كافراً ، لأن الأمة مجمعة على أن المراد من {إِذْ يَقُولُ لِصَـاحِبِه } هو أبو بكر".

الرابعة: قال الرازي في تفسيره: (1 / 2221):
"والوجه السابع : في دلالة هذه الآية على فضل أبي بكر. قوله : {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } ولا شك أن المراد من هذه المعية ، المعية بالحفظ والنصرة والحراسة والمعونة ، وبالجملة فالرسول عليه الصلاة والسلام شرك بين نفسه وبين أبي بكر في هذه المعية ، فإن حملوا هذه المعية على وجه فاسد ، لزمهم إدخال الرسول فيه ، وإن حملوها على محمل رفيع شريف ، لزمهم إدخال أبي بكر فيه ، ونقول بعبارة أخرى ، دلت الآية على أن أبا بكر كان الله معه ، وكل من كان الله معه فإنه يكون من المتقين المحسنين ، لقوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} (النحل : 128) والمراد منه الحصر ، والمعنى : إن الله مع الذين اتقوا لا مع غيرهم ، وذلك يدل على أن أبا بكر من المتقين المحسنين".

الخامسة: قال القرطبي رحمه الله في تفسيره(8 / 147):
"قلت: ولهذا قال بعض العلماء: في قوله تعالى: " ثاني اثنين إذ هما في الغار " ما يدل على أن الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، لان الخليفة لا يكون أبدا إلا ثانيا".

السادسة: قال ابن العربي: قال لنا أبو الفضائل العدل قال لنا جمال الاسلام أبو القاسم قال موسى صلى الله عليه وسلم: " كلا إن معي ربي سيهدين "[ الشعراء: 62 ] وقال في محمد صلى الله عليه وسلم: " لا تحزن إن الله معنا " لا جرم لما كان الله مع موسى وحده ارتد أصحابه بعده، فرجع من عند ربه ووجدهم يعبدون العجل.
ولما قال في محمد صلى الله عليه وسلم " لا تحزن إن الله معنا " بقي أبو بكر مهتديا موحدا عالما جازما قائما بالأمر ولم يتطرق إليه اختلال".

السابعة: يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في تفسيره( / 1262):
"وقف المستشرقون عند قول الحق سبحانه: { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ } وكعادتهم – كمشككين في الإسلام – نجدهم يبذلون جهداً كبيراً في محاولة التصيد لأخطاء يتوهمونها في القرآن الكريم فيقولون: إن مهابة القرآن وقدسيته عندكم أيها المسلمون لا تُمكِّن أذهانكم من الجراءة اللازمة للبحث في أساليبه؛ لتكتشفوا ما فيه من الخلل. ولكن إن نظرتم إلى القرآن ككتاب عادي لا قداسة له سوف تجدون فيه التضارب والاختلاف.
وخصص المستشرقون باباً كبيراً للبحث في مجال النحو بالقرآن الكريم، وجاءوا إلى مسألة الشرط والجزاء، ومن يقرأ نقدهم يتعرف فوراً على حقيقة واضحة هي جهلهم بعمق أسرار اللغة العربية، ولا يملكون فيها مَلَكة أو حُسْن فهم، وقالوا: إن أساليب الشرط في اللغة العربية تقتضي وجود جواب لكل شرط، فإن قلت: إن جاءك زيد فأكرمه، تجد الإكرام يأتي بعد مجيء زيد، وإن قلت: إن تذاكر تنجح، فالنجاح يأتي بعد المذاكرة. إذن: فزمن الجواب متأخر عن زمن الشرط.
وهم قدموا كل تلك المقدمات ليشككونا في القرآن.
ونقول لهم: إن كلامكم عن الشرط وجوابه صحيح، ولكن افهموا الزائد، فحين نحقق في الأمر نجد أن الجواب سبب في الشرط؛ لأنك حين تقول: إن تذاكر تنجح، فالطالب إن لم يستحضر امتيازات النجاح فلن يذاكر، بل لا بد أن يتصور الطالب في ذهنه امتيازات النجاح ليندفع إلى المذاكرة، إذن: فالجواب سبب دافع في الشرط، ولكن الشرط سبب في الجواب ولكنه سبب واقع، فتصُّور النجاح أولاً هو سبيل لبذل الجهد في تحقيق النجاح، وهكذا تكون الجهة منفكة؛ لأن هذا سبب دافع، وهذا سبب واقع.
وقوله تعالى: { إِلاَّ تَنصُرُوهُ } فعل مضارع، زمنه هو الزمن الحالي، ولكن الحق يتبع المضارع بفعل ماضٍ هو: { فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ } فهل يكون الشرط حاضراً ومستقبلاً، والجواب ماضياً؟ ونقول: إن المعنى: إلا تنصروه فسينصره الله. بدليل أنه قد نصره قبل ذلك. وهذا ليس جواب شرط، وإنما دليل الجواب، فحين يكون دليل الجواب ماضياً، فهو أدل على الوثوق من حدوث الجواب، فحين دعاهم الله لينفروا فتثاقلوا، أوضح لهم سبحانه: أتظنون أن جهادكم هو الذي سينصر محمداً وينصر دعوته؟ لا؛ لأنه سبحانه قادر على نصره، والدليل على ذلك أن الله قد نصره من قبل في مواطن كثيرة، وأهم موطن هو النصر في الهجرة، وقد نصره برجل واحد هو أبو بكر على قريش وكل كفار مكة، وكذلك نصره في بدر بجنود لم تروها، إذن: فسابقة النصر من الله لرسوله سابقة ماضية، وعلى ذلك فليست هي الجواب، بل هي دليل الجواب.
ونرى في قوله تعالى: { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ } أن نصر الله له ثلاثة أزمنة، فـ { إِذْ } تكررت ثلاث مرات، فسبحانه يقول: { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } أي: أننا أمام ثلاثة أزمنة: زمن الإخراج، وزمن الغار، والزمن الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: { لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } ، وقد جاء النصر في هذه الأزمنة الثلاثة؛ ساعة الإخراج من مكة، وساعة دخل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر إلى الغار، وساعة حديثه مع أبي بكر".

الثامنة: أخرج البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي الْغَارِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا فَقَالَ مَا ظَنُّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا".
يقول ابن حجر رحمه الله في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 172):
"ومن أعظم مناقبه قول الله تعالى (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصحابه لا تحزن إن الله معنا) فإن المراد بصاحبه أبو بكر بلا نزاع".
ويقول الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة السفارينية (1 / 476):
"وهذه منقبة عظيمة لم ينلها إلا من هو أهلٌ لها وهو أبو بكر{ الله أعلم حيث يجعل رسالته } ( الأنعام 124 )" .

التاسعة: هذه المنقبة محل إجلال وإكبار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, فهم يعرفون لأبي بكر هذه المنقبة رضي الله عنهم.
فعن ربيعة الأسلمي رضي الله عنه قال:
" كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم،فأعطاني أرضاَ، وأعطى أبا بكر أرضاً، وجاءت الدنيا فاختلفنا في عذق نخلة، فقال أبو بكر رضى الله عنه، هي في حد أرضى،
وقلت أنا: هي في حدي، وكان بيني وبين أبي بكر كلام، فقال لي أبو بكر كلمة كرهتها، وندم، فقال لي: ياربيعة! رد على مثلها حتى يكون قصاصاً، قلت : لا أفعل ، فقال أبو بكر : لتقولن، أو لأستعدين عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: ما أنا بفاعل قال : ورفض الأرض فانطلق أبو بكر – رضي الله عنه- إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
فانطلقت أتلوه فجاء أناس من أسلم، فقالوا: رحم الله أبا بكر ! في أي شيء يستعدي عليك رسول الله، وهو الذي قال لك ما قال؟! فقلت: أتدرون من هذا؟ هذا أبو بكر الصديق، وهو ثاني اثنين، وهو ذو شيبة المسلمين، فإياكم يلتفت فيراكم تنصروني عليه فيغضب،فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب لغضبه، فيغضب الله لغضبهما، فيهلك ربيعة، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: ارجعوا.
فانطلق ابو بكر رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعته وحدي وجعلت اتلوه حتى اتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه الحديث…. فأمره صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لأبي بكر.
قال رضي الله عنه:"فقلت : غفر الله لك يا ابا بكر![ قال : فولى ابو بكر- رحمه الله – وهويبكي". قال العلامة الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة( 1/ 8 ), والسياق للطبراني، وزيادتان لأحمد ، واسناده حسن".
ونسب ابن سعد في الطبقات الكبرى (3 / 174) لحسان بن ثابت قوله:

وثاني اثنين في الغار المنيف وقد — طاف العدو به إذ صعد الجبلا
وكان حب رسول الله قد علموا — من البرية لم يعدل به رجلا

خليجية[/IMG]




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

بلال بن رباح مؤذن النبى صلى الله علية وسلم

بلال بن رباح ( مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم )

أين نحن عن بلال ؟! رضي الله عنك يابلال

بلال بن رباح

ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:

يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم – يقول:

أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله…

قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال ؟)

قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت…

قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)…

قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ….

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )….

قال

بلال رضي الله عنه :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له…

قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )….

فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا

يقول عن نفسه:

لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى ‘ أشهد أن محمدًا رسول الله ‘ تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين

وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم – في منامه وهو يقول

(ما هذه الجفوة يابلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟) فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم – وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له (نشتهي أن تؤذن في السحر!)فعلا سطح المسجد فلمّا قال ( الله أكبر الله أكبر )

ارتجّت المدينة فلمّا قال ( أشهد أن لا آله إلا الله ) زادت رجّتها فلمّا قال) ( أشهد أن محمداً رسول الله )خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمررضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن

فبكى الصحابة الذين

كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء

وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره

فيقول

لا تبكي غـداً نلقى الأحبه محمداً وصحبه




خليجية



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

مواقف عمر مع اهل بيته !!!!!!!

غضب رجل من زوجته
لأنھا ترفع صوتھا عليه .. !
فـ ذهَب الى

سيدنا … ( عـُمـر بن الخـَطـاب ) لـ يشكُوها ، … وعندما وصل و همّ بطرق الباب سمع صوت زوجـۃ عمر صوتھا يعلو على صوته ! … فـ رجع يجر اذيـآل الخيبة..
فـ فتح عمر الباب وقال له : اما جئت ليْ ؟!
قال : نعم ، جئت اشتكي صوت زوجتي ، فـ وجدت عندك مثل ما عندي ! :
فردّ عمر :
غسلَت ثيابي وَ بسطَت منامي وَ ربّت اولادي وَ نظفت بيتي وَ لم يأمرها اللـہ بذلك ، بل تفعله طواعية

خليجية