التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

اكيد سوف تجدي اسم حبيبك هنا

بسم الله الرحمن الرحيم

اكيد سوف تجدين اسم حبيبك هنا

محمد صلى الله عليةوسلم

يجب عليكي ان تصلي على اشرف الانبياء والمرسلين




اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
بارك الله فيك



اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبة وسلم



صلى الله علية وسلم




صلى الله عليه وسلم

خليجية

خليجية




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليهود لا عهد لهم ولا أمان، ولقد كان حول المدينة بعض القبائل منهم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمنهم على دينهم وأموالهم وعاملهم بالحسنى والطيب ولكنهم لم يقدروا هذه المعاملة وذلك عندما ظهر من كل قبيلة ما يدل على ذلك، وإليك قصة كل قبيلة منهم:

أولأ: بنو قينقاع
قام أحد رجالهم بالإعتداء على امرأة مسلمة وكان يريد اجبارها على كشف وجهها فربط ذيل ثوبها بمسمار فانكشفت عورتها فاستغاثت بالمسلمين فجاء أحد المسلمين فقتله ثم قام يهودي آخر فقتل المسلم، وبعد ذلك أجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن المدينة.

ثانياً: بنو النضير
هؤلاء كانوا يريدون إلقاء حجر على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما كان جالساً معهم تحت بيت من بيوتهم لأمر كان يبحثه معهم.

ولكن الله تعالى ناصر المؤمنين فأخبر رسوله بما كانوا يريدون فعله فرجع فوراً عليه الصلاة والسلام وجهز جيشاً وعاد إليهم لقتالهم، وبعد أن حاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم طلبوا منه أن يجليهم ويأخذوا متاعهم دون السلاح فوافق صلى الله عليه وسلم وخرجوا من المدينة، ونزلت في حقهم سورة الحشر.

ثالثاً: بنو قريظة
هؤلاء نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء غزوة الخندق حين أعانوا قريشاً ليدخلوا من جهتهم بعد أن اتفق معهم أن لا يدخلوا من ديارهم.

وعندما انتهت غزوة الأحزاب سارع الرسول صلى الله عليه وسلم لتصفية الحساب معهم وبعد الحصار استسلموا وحكم عليهم سعد بن معاذ بأن يقتل رجالهم وتوزع أموالهم وتسبى نساؤهم، ونفذ الحكم في حوالي (700) من رجالهم وقد ذكرت قصتهم في سورة الأحزاب.

رابعاً: يهود خيبر
وهؤلاء أيضاً نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق وحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت خيبر أكبر حصونهم وطال حصارهم وكانوا من أكثر قبائل اليهود عدداً في ذلك الوقت، وبعد الحصار الطويل طلبوا الصلح، فأجابهم الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك ولكنهم نقضوه مرة أخرى فسبى المسلمون نساؤهم وأولادهم وقسم أموالهم واتفقوا مع الرسول ان يبقوا ويزرعوا الأرض ويقسموا نتاجها بينهم وبين المسلمين. حتى طهرهم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الجزيرة العربية حين هموا بالغدر مرة أخرى ليقتلوا ابن عمر رضي الله عنهما.

الخلاصة:
اليهود أهل غدر وخيانة ولا يمكن أن يغيروا هذه الصفة.




يعطيك العافيه

وبارك الله فيكِ




خليجية



خليجية



شكرا لتواجدكم الرائع



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله

الهجمات الشرسة على الإسلام وأسبابها*
يتساءل الكثيرون ويقولون : إننا في تعب وضيق شديد ممن هاجم حضرة النبي من أهل الدنمارك وغيرهم من الكافرين فدعونا نفهم معا ماهو أساس الموضوع ؟ولنعد إلى كلام الطبيب الأعظم الذي لاينطق عن الهوى إذ قال{يُوشكُ الأمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ إلى قَصْعَتِها قالوا: أَوَ مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذ ؟قال :بَلْ أنتم يَوْمَئِذ كَثِيٌر ولكنكم غُثَاءٌ كَغُثَاء السَّيل و لْيَنْزَعَنَّ الله من صُدُورِ عَدُوكم المَهَابَةَ منكم وليَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الْوَهَنَ قالوا : وما الْوَهَنُ يا رسولَ الله ؟ قالَ: حُبُّ الدنيا وكَرَاهِيةُ المَوْت} فهذا الحديث الشريف يقرر حقيقة لاجدال فيها مع مرارتها لو لم يسكن حب الدنيا قلوبنا ويخرج منها حب الحبيب الأعظم لما تداعت علينا الأمم من حولنا آمنة من بطشنا مستنقصة لقدرنا ولما جرؤ إنسان في الوجود أن ينال منه هذه هى الحقيقة المرَّة وكلُّنا موقنٌ بذلك ومقرٌ ولكن هذه الحقيقة و الحال الذى صرنا إليه نأنُّ من قسوته ونشتكى من وطأته لم ينزل علينا فجأة من السماء وإنما تسلسل وتسلَّل على مراحل عدة إذ بدأ الخلل بنا نحن المسمون بتقصيرنا فى حب نبينا شغلاً بالأرزاق وبيعاً للأخلاق وتركاً لدعوة الحق تحت ضغط إرضاء الخلق أو استجداء منافعهم فاستهان بنا أعداؤنا واستباحوا حرماتنا وأجَّجوا نار الفتنة بيننا وزرعوا صنائعهم فى أوساطنا فانكشفت لهم أظهرنا وبطوننا فكانت هجماتهم علينا نتاجا لما زرعناه و حصادا لما أهملناه وعاقبة لما نسيناه ولاحول ولاقوة إلا بالله ولنرى معا كيف بدأ الأمر ؟ وتوالى ؟ حتى صرنا على كثرتنا غثاءاً كغثاء السيل

السبب الأول : البداية … التقصير فى تعزير الرسول وتوقيره على نهج القرآن
كيف كانت البداية من هنا ؟إن الله أمر المؤمنين أمراً صريحاً ، وقال لنا ولجميع المؤمنين {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}أمرنا أن نعزِّره أي نساعده في نشر رسالته ونعاونه في تبليغ دعوته كل على قدره وأقل القدر أن نكون نحن مثالاً ونموذجاً للمسلم القويم في أخلاقنا وسلوكياتنا ومعاملاتنا ولكنا نسمع من يدخل في الإسلام وآخرهم رجل دخل من شهر في فرنسا ثم ذهب لزيارة بلد من بلاد المسلمين فرأى العجب وقال : الحمد لله أنني قد دخلت في الإسلام قبل أن أرى المسلمين وإلا لما دخلت فيه لماذا ؟لأن المسلمين غير ملتزمين بأحكام دينهم هل بسلوكنا هذا نكون قد عزَّرنا رسول الله أو وقَّرناه على نهج القرآن و كما أمرَّ الرحمن أم نكون قد استهنَّا به بل وشجعنا غيرنا على ذلك إن المسلمين شعروا أو لم يشعروا يستهزءون بنبيهم فالمسلم الذي يتكلم مع أخيه ويحدث بينهما شطط في الكلام أو نزاع ويقول له – وإن كان لا يدرى – : "صلى على النبي" هو لا يقصد الصلاة ولكنها عبارة يقولها لتهدئه أخيه إن هذه العبارة حكم الفقهاء أن قائلها بهذه الكيفية يجب تأديبه لأنه استخدم اسم النبي في غير موضعه وإذا ذهب رجل إلى رجل يطلب منه العفو في أمر يقول "والله لن أعفو حتى ولو جاءني النبي محمد " هذه الكلمات وأمثالها وأشباهها نسمعها كثيرا وهذه الكلمات يجب أن يعاقب فاعلها لأنه زج باسم النبي محمد في غير موضعه النبي محمد لو جاءك في أمر ترفضه ؟ مع أن الله يقول لجميع المؤمنين{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}مثل هذه الأقوال تشيع بيننا وغيرها ومنها من يطلب من الناس الاستجداء باسم النبي "والنبي تعطيني كذا" يقسم باسم النبي ويعرض اسم النبي لأشياء لم يأمر بها النبي فإن النبي لم يأمر بالاستجداء ولم يأمر بتكفف الناس وإنما أمر بالعمل للاستغناء عن الناس{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}ومن هنا حكم العلماء أن من يتسول باسم النبي يجب أن يؤدب ويُعذّر، ويُعذّر بأن يحكم عليه القاضي بما يناسبه من أنواع الجزاء لأنه عرض اسم النبي لما لا ينبغي له فاسم النبي يجب أن يكون مصوناً ومبجلاً ومكرّما أما من يسب حضرة النبي بأي كيفية من المؤمنين والمسلمين فقد أجمع العلماء أجمعون أن حكمه القتل ولا يستتاب كالمرتد بل يقتل فوراً لأنه مسلم ومؤمن وسب النبي هذا فيما بيننا جماعة المؤمنين وإذا كان هذا واقعنا مع إسم النبى و تعريضه لما لايليق فأين نحن من النهج القرآنى فى توقير النبى ؟ انظر كيف كرَّم الله اسم نبيه و عظَّمه فأمرنا الله عزوجل ألا نناديه باسمه فقد كان العرب يقولون له يا محمد فنهاهم الله عزوجل عن ذلك وقال لهم{لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً}ماذا نقول؟قولوا: يا نبي الله يا رسول الله يا حبيب الله يا صفي الله لكن لا تنادوه باسمه خُصّوه بالتعظيم والتوقير لأن الله عظمّه ووقرّه وأمرنا أن نوقرّه ونعظمّه صلوات ربي وتسليماته عليه أمرنا الله عزوجل إذا ذكر اسمه أن نصلي عليه وإذا سمعناه من أي إنسان أن نصلي عليه لماذا نصلي عليه ؟لنحضر أجسامنا وقلوبنا فنهتز عند السلام عليه وعند سماع اسمه ، ونحضر كأننا نقف بين يديه صلوات ربي وتسليماته عليه دخل الحاكم أبو جعفر المنصور إلى مسجد الرسول في المدينة وطلب الإمام مالك ليناظره في مسألة ثم رفع صوته فقال الإمام مالك : مهلاً يا أمير المؤمنين فإن الله قال{لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}وحرمته ميتا كحرمته وهو حي إياك أن ترفع صوتك في مجلس وفي حرم وفي روضة النبي وكان الإمام مالك وغيره من العلماء الأجلاء لا يحدثون حديثاً عن رسول الله إلا إذا اغتسلوا وتطيبوا وتوضئوا ولبسوا أجمل الثياب تأدبا مع حضرته وذات مرة كان الإمام مالك في مسجد الحبيب المصطفى جالساً على كرسي العلم يروي أحاديث رسول الله ونظر أحد الطلاب فرأى عجباً رأى عقرباً تذهب إليه وتلدغه من قدمه فيتفزز ولا يقطع حديثه ويكمله ثم تدور وتأتي إليه وتلدغه مرة ثانية فيتفزز ولا يقطع حديثه ويواصله عدَّ لها أربع عشر مرة وهي تلدغه ولا يترك موضعه ولا يقطع حديث النبي فلما انتهى من درسه ذهب إليه وقال له : رأيت منك اليوم فقال: نعم رأيت العقرب ؟قال: نعم قال: كرهت أن أقطع حديث رسول الله من أجل لدغة عقرب من أجل ذلك كان لا يبيت ليلة إلا ورأى رسول الله في المنام وقد قال في ذلك: ما بت ليلة إلا ورأيت رسول الله في المنام من توقيره وتعظيمه لحبيبه





مأراوع قلمك حين يصول ويجول

بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..

دمت بحب وسعاده ..

خليجية
خليجية




امر من صفحاتك وأقف أمامكـ .. صامت..

من جمال ما أراه

حسن أبداعكـ وصياغتكـ المتقنة …




بارك الله فيك
وجزاك الله الجنة



بارك الله فيكـ



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه

ما مِن خصلةٍ من خصال الخير إلا ولرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها ، وقد صفه الله تعالى بلين الجانب لأصحابه فقال : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }(آل عمران: من الآية159) ..

وفي معاملته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه من حسن الخُلق ما لا يخفي ، ومن ذلك أنه كان يقضي حوائجهم ، ويتواضع معهم ، ويجيب دعوتهم ، ويزور مرضاهم ، ويشهد جنائزهم ، ويدعو لهم ولأبنائهم ، ويشفق عليهم ، ويشعر بآلامهم ، وينهاهم عن المبالغة في مدحه ..
عن عبد الله بن أبي أوفى ـ رضي الله عنه ـ في وصفه للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( .. ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له حاجته )(النسائي) .

وعن سهل بن حنيف – رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم، ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم )(الحاكم) .

وعن أنس – رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يزور الأنصار، فيسلم على صبيانهم ، ويمسح برؤوسهم ، ويدعو لهم )(النسائي) .

وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع عمر ـ رضي الله عنه ـ يقول على المنبر: سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله )(البخاري) ومعنى تطروني أي : تبالغوا في مدحي .
وكان – صلى الله عليه وسلم – عادلا بينهم لا يحابي أحدا بغير حق .. ولما كلمه ـ حِبه ـ أسامة بن زيد في العفو عن المرأة المخزومية التي سرقت ، تلون وجهه – صلى الله عليه وسلم ـ وقال : ( أتشفع في حد من حدود الله؟ ، ثم قام فاختطب ثم قال : إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )(البخاري) ..

ومن هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع أصحابه في وقت الشدة والبلاء التسلية والعزاء ، فكان يشعر بآلامهم ، ويجعل لهم من محنهم منحا ، ومن الحزن فرحا ، ومن الألم أملا ..
من صور ذلك ما رواه أنس – رضي الله عنه – قال : خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى الخندق، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة ، فلما رأى ما بهم من النَصَب والجوع قال : ( اللهم إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة .. فقالوا مجيبين له : نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا )(البخاري) .
وقال قرة بن إياس – رضي الله عنه – : ( كان نبي الله – صلى الله عليه وسلم – إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه ، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه ، فهلك(مات) ، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة ، لذكر ابنه ، فحزن عليه ، ففقده النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : مالي لا أرى فلانا؟ ، قالوا : يا رسول الله ، بنيه الذي رأيته هلك . فلقيه النبي – صلى الله عليه وسلم – فسأله عن بنيه ، فأخبره أنه هلك ، فعزاه عليه ، ثم قال : يا فلان أيما كان أحب إليك : أن تمتع به عمرك ، أو لا تأتي غداً إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ ، قال : يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إليَّ ، قال : فذاك لك ، فقالوا : يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا ؟ ، قال : بل لكلكم )(النسائي) .

ومن أحواله – صلى الله عليه وسلم – مع أصحابه استشارته لهم ، فكثيراً ما كان يقول لهم : ( أشيروا عليَّ أيها الناس )(مسلم)..

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يشارك أصحابه ما يعانونه من فقر وجوع ، فإذا حلَّ الجوع بهم يكون قد مر به قبلهم ، وإذا أرسل أحد إليه بصدقة ، جعلها في الفقراء من أصحابه ، وإن أُهْدِيت إليه هدية أصاب منها وأشركهم فيها ، وكان معهم أجود بالخير من الريح المرسلة ، كما وصفه بذلك عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ..
عن محمد بن جبير قال: أخبرني جبير بن مطعم : ( أنه بينما يسير هو مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعه الناس مقفلة من حنين ، فعلقه الناس يسألونه ، حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه ، فوقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : أعطوني ردائي ، لو كان لي عدد هذه العضاه نعماً لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا )(البخاري)..
مقفلة : راجعة من حنين ، السَّمُر : شجر طويل قليل الظل صغير الورق قصير الشوك ، الرداء: ما يوضع على أعالي البدن من الثياب ، العضاه : نوع من الشجر عظيم له شوك ، النعم : الإبل والشاء ، وقيل الإبل خاصة ..

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُغدق في العطاء لمن يتألفه ، قال أنس – رضي الله عنه – : ( ما سُئِل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الإسلام شيئاً إلا أعطاه ، قال فجاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه فقال : يا قوم أسلموا ، فإن محمداً يعطي عطاء لا يخشى الفاقة ..)(البخاري).
وجاء إليه سلمان الفارسي حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب ، فوضعها بين يديه ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( ما هذا يا سلمان؟ ، قال : صدقة عليك وعلى أصحابك ، قال : ارفعها فإنا لا نأكل الصدقة ، فرفعها ، فجاء من الغد بمثله ، فوضعه بين يديه يحمله ، فقال : ما هذا يا سلمان؟ ، فقال : هدية لك ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه : ابسطوا .. )(أحمد) .. ومن ثم قال أنس ـ رضي الله عنه ـ محدثاً عن أثر هذه المعاملة الحسنة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا ، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها )(مسلم)..

وكان – صلى الله عليه وسلم – حريصاً على تعليم أصحابه .. حينما أساء رجل في صلاته فعلمه صفتها ، وسُمِّي حديثه بحديث المسيء صلاته ، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لهم ولنا من بعدهم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )(البخاري) .
وفي حجة الوادع قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لتأخذوا مناسككم ، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه )(مسلم).
وقال أبو ذر- رضي الله عنه – : " تركنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علما " ..
وكان – صلى الله عليه وسلم – يمزح معهم ، ولا يقول إلا حقا .. فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ( إني لا أقول إلا حقاً ، قال بعض أصحابه : فإنك تداعبنا يا رسول الله؟! ، فقال : إني لا أقول إلا حقا )(أحمد).
ومن صور مزاحه – صلى الله عليه وسلم – مع أصحابه : أنه رأى صهيبا وهو يأكل تمرا ، وبعينه رمد، فقال : ( أتأكل التمر وبك رمد؟ ، فقال صهيب : إنما آكل على شقي الصحيح ليس به رمد ، فضحك رسول الله – صلى الله عليه وسلم ـ )(الحاكم) ..
وكان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يمازحونه لعلمهم بتواضعه وكريم أخلاقه معهم ..
قال عوف بن مالك الأشجعي – رضي الله عنه – : ( أتيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في غزوة تبوك وهو في قُبَّة من أَدَم (جِلد) ، فسلمت ، فرد ، وقال : ادخل ، فقلت : أكلي يا رسول الله؟، قال : كلك ، فدخلت )(أبو داود) ..
وكان – صلى الله عليه وسلم – لا يرضى لأحد أن يحتقر أو يسب أحدا من أصحابه ، ولو كان صحابيا مثله ..
فعن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أن رجلا على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يُضْحِك رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – قد جلده في الشراب ، فأتي به يوما فأمر به فجلد ، فقال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( لا تلعنوه ، فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله )(البخاري) .
وفي ذلك دليل على أن الكبائر لا تخرج أصحابها من الإيمان ، وعلى حكمة النبي – صلى الله عليه وسلم ـ وحبه لأصحابه .. فإن الغرض إصلاح المخطئ لا إقصاؤه وإبعاده ، فما أعظم شفقته على أمته ، وحرصه على أصحابه !..
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – أنه كان يجتني سواكا من الأراك ، وكان دقيق الساقين ، فجعلت الريح تكفؤه ، فضحك القوم منه ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( مم تضحكون؟ ، قالوا: يا نبي الله ، من دقة ساقيه ، فقال : والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد )(أحمد).
وكان – صلى الله عليه وسلم – يثني على أصحابه إظهاراً لفضلهم وعلو قدرهم ..
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدهم في أمر الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ، وأقرؤهم لكتاب الله أُبَي بن كعب ، وأفرضهم زيد بن ثابت ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، ألا وإن لكل أمة أمينا ، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح )(الترمذي) .
وكان – صلى الله عليه وسلم – يصلح بينهم .. فعن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – : ( أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم )(البخاري).
ومن صور معاملته – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه قيامه بحمايتهم .. فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحسن الناس ، وكان أجود الناس ، وكان أشجع الناس ، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قِبَل الصوت ، فتلقاهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – راجعا وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة عري، في عنقه السيف وهو يقول : لم تراعوا ، لم تراعوا )(البخاري).
قال ابن حجر : " وقوله : لم تراعوا : هي كلمة تقال عند تسكين الروع تأنيساً ، وإظهاراً للرفق بالمخاطَب " ..
وكان – صلى الله عليه وسلم – لا يرضى أن يحزن أحد من أصحابه في نفسه عليه ..
عن عبد الله بن زيد بن عاصم ـ رضي الله عنه ـ قال : لما أفاء الله على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم حنين قسَّم في الناس في المؤلفة قلوبهم ، ولم يعط الأنصار شيئا ، فكأنهم وجدوا(حزنوا) ، إذ لم يصبهم ما أصاب الناس ، فخطبهم فقال : ( يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي ، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي ، وكنتم عالة فأغناكم الله بي ) . كلما قال شيئا قالوا : الله ورسوله أمن ، قال: ( ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) ، قال : كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن ، قال : ( لو شئتم قلتم : جئتنا كذا وكذا .. أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى رحالكم ، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ، ولو سلك الناس واديا وشِعْبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها ، الأنصار شعار ، والناس دثار ، إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )(البخاري).
الشعار : الثوب الذي يلي الجلد من البدن ، الدثار : الثوب الذي يكون فوق الشعار ..
وفي رواية أحمد قال : ( فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم ، وقالوا: رضينا برسول الله قسما وحظا .. ثم انصرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتفرقوا ) ..
هذه بعض الصور والسطور المضيئة من صفحات معاملة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه ، فما أحوجنا إلى أن نحول هديه وخلقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى سلوك عملي تنتظم به أمورنا ، وتسعد به حياتنا .




خليجية
جزآآك الله خير على طرحك
وبآآركالله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ

خليجية



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

معلومات عن النبي نـوح

معلومات عن النبي نـوح ( عليه السلام )

خليجية
نـوح شخصية ورد ذكرها في الكتب المقدسة لاتباع الديانات اليهودية والمسيحية والاسلام بالاضافة الى ورود ذكر شخصية مشابهة لنوح في اساطير بـلاد الرافـدين الاعتقاد السائد حسب هذه الديانات هو ان نوح كان شخصية تاريخية حقيقية وكانالحفيد التاسع او العاشر لادم وانه كان الاب الثاني للبشرية بعد نجاته ومن معه من الطوفان العظيم الذي وحسب المعتقدات الدينية والاساطير السومرية قد اباد البشرية جميعا باستثناء الذين نجوا من الطوفان لاستعمالهم سفينة عملاقة اشتهرت باسم سفينة نوح .
كلمة نوح تعني " استراحة " باللغة العبرية واستنادا على الموسوعة الكاثوليكية فان والد نوح لاميخ اطلق عليه هذا الاسم لقناعته بان نـوح سوف يخلص البشرية من العقوبة التي انزلها الخالق الاعظم على ادم ويوصل الانسانية الى حالة من الطمأنينة والاستراحة .
كان نوح تقيا صادقا ارسله الله ليهدي قومه وينذرهم عذاب الاخرة ولكنهم عصوه وكذبوه ومع ذلك استمر يدعوهم الى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطرودعاهم نوح ان يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فامنوا فرفع الله عنهم العذاب ولكنهم رجعوا الى كفرهم واخذ يدعوهم 950 سنة ثم امره الله ببنـاء السفينة وان ياخذ معه زوجـأً من كل نوع ثم جاء الطوفان فاغرقهم اجمعين .
تشير الابحاث الجيولوجية واستنادا المتحجرات وطبقات علم الارض ان هناك دلائـل على حدوث فيضان في منطقة الشرق الاوسط في العصور القديمة ولكن الابحاث لم تؤكد المعتقد الـديني السائد ان الطوفان المذكور قد تشمل جميع اصقاع الارض . وتشير دراسات من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة ان البحر الاسود كان عبارة عن بحيرة في العصور الجليدي وان درجة حرارة الارض بدات بالارتفاع قبل حوالي 12.000 عاما وبدات الكتل الجليدة بالذوبان وانه قبل مايقارب 700 عاما حدث امتداد لمياه البحر المتوسط وحدث طوفان باتجاه تركيا وكانت قوة الطوفان معادلة لما يقارب 200 مرة قوة شلالات نياجارا .
جاء ذكر نوح في العديد من الايات القرانية في سورة ال عمران وسورة النساء وسورة المائدة وسورة الانعام وكذلك سورة نوح المسماة على اسمه وغيرها وحسب الدين الاسلامي فان الله ارسل نوحا الى قوم يعبدون الاوثان ليدعوهم الى عبادته وحده وترك عبادة غيره لكن نوحا لم يلق اذانا صاغية واستمر الاكثرية على عبادة الاوثان ونصبوا له العداوة ولمن امن به توعدوهم بالرجم .
استنادا الى القران فان نوحا لبث في قومه يدعوهم الى عبادة الله الف سنة الا خمســــين عاما

( ولقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنةًًًً الا خمسين عاما ) [ العنكبوت]
وان الله امره ببناء سفينة كان قومه يمرون به وهو في عمله فيسخرون منه ( سورة هود )

وانه قد نزلت كميات كبيرة من الامطار مع تفجير الله للارض عيونا مما ادى الى حدوث الطوفان ( سورة القمر ) وحسب سورة هود فان احد ابناء نوح قد كان كافرا خالف اباه في دينه وقال " سآوي الى جبل يعصمني من الماء " ولكنـه غرق وان السفينة استقرت على جبل الجودي وليس آرارات وجبل الجودي يقع في تركيا ايضـأً ويبعد 200 ميـلآ عن جبل آرارات بالقرب من الحدود التركية مع سوريا والعراق .
دمتم بحفظ الرحمن





هذه كلمات أكتبها إليك بمداد قلبي , وأسطرها إليك مع عبير الورد وأريج الفل والياسمين …
يا قمراً أضاء ظلام عقلي , وأضاء لي طريقي في الحياة..
ويا شمساً أذابت جمود قلبي , وفجرت ينابيع الأمل فيني



بارك الله فيك اختي …
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي



جزاك الله خيرا



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

سـجل حضوركـ بالصلاة على النـبـي محمد

سـجل حضوركـ بالصلاة على النـبـي محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

كل واحد فينا بيدخل
وبسجل حضورك بالصلاة على سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم

ارجوا التفاعل




وين الردود؟؟؟؟؟



اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

صور حقيقيه لسيدنا محمد صلي الله علي وسلم

صور حقيقيه لسيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلي الله علي وسلم

خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن)
وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره , ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي … فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث
كان ابغض الخُلق إليه الكذب
كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجِل الشعر
كان ابيض ، مشرباً بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار
كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار
كان ابيض مليحا مقصدا
كان احب الألوان إليه الخضرة
كان احب الثياب إليه الحبرة
كان احب الثياب إليه القميص
كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان احب الشراب إليه الحلو البارد
كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]
كان احب العرق إليه ذراع الشاه
كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل
كان احسن الناس خلقا
كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس
كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير
كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه
كان أخف الناس صلاه في تمام
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم
كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما
كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال
كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله
كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا
كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان
كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم
كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها
كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها
كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال ( بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى))

كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول ( باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ،)) وإذا استيقظ قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور ))

كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد
كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع
كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات )
كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم
كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة
كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أويشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه
كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها

كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له
كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت
كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك
كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه
كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة
كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده
كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين
كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه
كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة
كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله
كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة
كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر
كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا
كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث
كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه
كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه
كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه
كان إذا انصرف انحرف
كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام
كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له
كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت
كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا
كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا
كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار
كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين
وهاهى صورة سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وهى دعوة لحب النبى صلى الله علية وسلم والتفانى فى الاقتداء بسنتة العطرة
بأبى انت وامى يا رسول الله

اخوتي في الله ادعو لي ولسائر المسلمين

الموضوع مدرج ومنقول




بارك الله فيك



خليجيةمشكورة حبيبتى على الموضوع الرئع خليجية
خليجيةجزآآآك الله كل خيرآآخليجية
خليجيةواصلي معنا تقبلي مروري خليجية




خليجية[/IMG]



بارك الله فيك



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

لميس وجمانة وسعاد ولبنى رضي الله عنهن

لميس وجمانة وسعاد ولبنى .. رضي الله عنهن
عبدالرحمن المقيبلي

بسم الله الرحمن الرحيم

يعتقد البعض أن هذه اسماء ممثلات أو مغنيات فقط , ويجهل أن هذه اسماء لصحابيات جليلات خلد التاريخ اسماءهن واختارهن الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم.
نساء ساهمن في تشييد حضارة الإسلام وبناء أجيال قادة العالم وأقامت أكبر دولة في تاريخ البشرية,
وفي هذه السطور أضع بين أيديكم تعريفا مختصرا لبعض الصحابيات ممن يحملن هذه الأسماء:

جمانة بنت أبي طالب

هي بنت عم رسول الله صلى الله عليه وسلم , أبوها أبوطالب عم النبي صلى الله عليه وسلم , وأمها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ,
وإخوانها : طالب وعقيل وجعفر وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم , وأختها أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها
وزوجها ابن عمها أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب , وأطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر ثلاثين وسقا

سعاد بنت سلمة الأنصارية

هي سعاد بنت سلمة بن زهير بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصارية,
أمها أمّ قيس بنت حرام بن لوذان .
تزوجت سعاد جبير بن صخر، وقيل: حسنة بن صخر بن أمية،
وهي التي سألت رسول الله أن يبايعها على ما في بطنها، وكانت حاملا، فقال لها رسول الله: "أنت حُرّة الحرائر"

لميس بنت عمرو بن حرام

هي لميـس بنت عمـرو بن حـرام بن ثعـلبة بن حـرام بن كعـب بن غنـم بن كعـب بن سـلمة,
وأمهـا هنـد بنت قيـس بن القـريـم بن أميـة بن سنـان بن كعـب بن غنـم بن كعـب بن سـلمة,
وزوجها زيـد بن يـزيد بن جـذام بن سبيـع بن خنسـاء بن عبيـد بن عـدي بن غنـم بن كعـب بن سـلمة.

لبنى الأنصارية

هي لبنى بنت قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة,
وأمها أم حبيب بنت قراد بن موهبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة.
تزوجها أبو ثابت بن عبد عمرو بْن قيظي بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن جشم بْن حارثة,
ثم خلف عليها أبو أحمد بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة




بارك الله فيكى

خليجية[/IMG]




بارك الله فيك وانعم عليك بالخير



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

كيف كان رسول الله في بيته؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله"، ومن خلال المواقف لا الخطب الإنشائية يتضح لنا بالفعل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خير الناس لأهله، وسنقف اليوم في ذكرى مولده على بعض مواقفه لنعرف كيف كان رسول الله يعامل أهله،،،

أرأيت كيف حُلْت بينك وبينه

في أحد الأيام اختلفت السيدة عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها ليراضيها: لمن تحبين أن نحتكم, إلى أبي عبيدة؟ فقالت السيدة عائشة: أبو عبيدة رجل طيب إذا جاء أخذ بكلامك، فسألها: إلى أبيك؟ فقالت:نعم. فجاء أبو بكر، فقالت السيدة عائشة: قصّ عليه ما حدث، ولا تقل إلا صدقا, فقام أبو بكر ليضربها، ويقول لها: وهل يقول إلا الصدق؟ فقام النبي صلى الله عليه وسلم يحول بين أبي بكر والسيدة عائشة، وقال: ما أتينا بك لهذا يا أبا بكر، ثم قال: دعنا يا أبا بكر، ثم عندما خرج أبو بكر قال لها النبي: أرأيت كيف حُلْت بينك وبينه؟ فعاد أبو بكر فوجدهما يضحكان، فقال لهما: يا رسول الله أشركاني في سِلْمكما كما أشركتماني في حربكما، فقال: نفعل ذلك يا أبا بكر.


يا عائشة تعالي فانظري

عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً، فسمعنا لغطاً وصوت صبيان، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا حبشية تزفّ، والصبيان حولها، فقال: "يا عائشة، تعالي فانظري"، فجئت فوضعت لحيي (ذقني) على منكب (كتف) رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت أنظُر إليها ما بين المنكب إلى رأسه، فقال لي: "أما شبعت، وأما شبعت؟" قالت: فجعلت أقول: لا؛ لأنظر منزلتي عنده.

فضحك حتى بدت نواجذه

عن عائشة قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر، فهبّت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لُعَبٍ (أي بعض الدمى واللعب)، فقال: "ما هذا يا عائشة؟" قالت: بناتي، ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع، فقال: "ما هذا الذي أرى وسطهنّ؟" قالت: فرس، قال: "وما هذا الذي عليه؟" قالت: جناحان! قال: "فرس له جناحان؟" قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟! قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه.


هذه بتلك

عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وهي جارية (لم تحمل اللحم ولم تبدن)، فقال لأصحابه: تقدّموا، فتقدّموا، ثم قال لي: "تعالي حتى أسابقك"، فسابقته، فسبقته، فلما كان بعدُ خرجت معه في سفر، فقال لأصحابه: "تقدّموا" ثم قال: "تعالي حتى أسابقك"، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم، فقال: كيف أسابقك يا رسول الله، وأنا على هذه الحال؟! فقال: "تفعلين"، فسابقته فسبقني، فجعل يضحك، وقال: "هذه بتلك السبقة".

لطخت وجهها

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "زارتنا سودة يوماً، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت له حريرة.. فقلت: كُلي، فأبت، فقلت: لتأكلي أو لألطخن وجهك فأبت، فأخذتُ من القصة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد مني، فأخذت من القصعة شيئاً فلطختْ به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.




ماشاء الله الهم صلي وسلم على الامي الذي علم الامة..جزاكي الله خيرا اختي ولا تحرمينا من مشاركتك



بارك الله فيك



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

حكمته وحلمه صلى الله عليه وسلم

كان المربي الأول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الناس بعقله لا بعاطفته, كان يتحمل أخطاء الآخرين ويرفق بهم.
وانظر إليه صلى الله عليه وسلم وقد جلس في مجلس مبارك يحيط به أصحابه فيأتيه أعرابي يستعينه في دية قتل. فأعطاه رسول الله شيئا ثم قال تلطفا معه:"أحسنت إليك"
قال الأعرابي: لا..لا أحسنت ولا أجملت
فغضب بعض المسلمين وهموا أن يقوموا إليه, فأشار النبي صلى الله عليه وسلم أن كفّوا ثم قام الى منزله ودعا الأعرابي إلى البيت فقال له:" إنك جئتنا فسألتنا فأعطيناك فقلت ماقلت"
ثم زاده صلى الله عليه وسلم شيئا من المال وجده في بيته ثم قال له:" أحسنت إليك؟"
فقال الأعرابي :"نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا"
فأعجبه صلى الله عليه وسلم هذا الرضا منه لكنه خشي أن يبقى في قلوب أصحابه على الرجل شيء, فيراه أحدهم في الطريق فلا يزال حاقدا عليه, فأراد أن يسلّ ما في صدورهم.
فقال له صلى الله عليه وسلم:" إنك كنت جئتنا فأعطيناك, فقلت ما قلت, وفي نفس أصحابي عليك من ذلك شيء, فإذا جئت فقل بين أيديهم ماقلت بين يدي, حتى يذهب ما في صدورهم."
فلما جاء الأعرابي قال صلى الله عليه وسلم:" إن صاحبكم كان جاءنا فسألناه فأعطيناه فقال ما قال, وإنا دعوناه فأعطيناه, فزعم أنه رضي"
ثم التفت إلى الأعرابي و قال:"أكذلك"
قال الأعرابي: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا.
فلما همّ الأعرابي أن يخرج إلى أهله, أراد صلى الله عليه وسلم أن يعطي أصحابه درسا في كسب القلوب, فقال لهم:" إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة فشردت عليه, فأتبعها الناس يركضون وراءها ليمسكوها وهي تهرب منهم فزعا ولم يزيدوها إلا نفورا.
فقال صاحب الناقة: خلّوا بيني وبين ناقتي فأنا أرفق بها وأعلم بها.
فتوجّه إليها فأخذ لها من من قشام الارض ودعاها حتّى جاءت واستجابت , وشدّ عليها رحلها, واستوى عليها.
ولو أني أطعتكم في هذا الأعرابي حيث قال ما قال ,دخل النار. يعني لو طردتموه لعلّه يرتدّ عن الدين, فيدخل النار.
حديث رواه البزار
وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تستوي الحسنة ولا السّيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم"



لا اله الا الله الذى بيدة مفاتيح الفرج
اناديك وادعوك ياربنا ياكاشف الغم والهم

خليجية