:icon_razz:
كان يا ماكان
كان فى ارنب نونو عمل لنفسة بيت نونو على ادة وكان فرحان بى اوى
فى يوم من الايام خرج الارنب والتعلب المكار كان بيتمشى فى الغابة
شاف بيت الارنب عجبة دخل وقعد فية وقال دة بيتى رجع الارنب بيفتح
الباب مش بيفتح اندهش الارنب وفجاة سمع صوت التعلب من جوة البيت
بيقولو ( امشى من هنا دة بيتى )
قال الارنب ( لا دة بيتى انا )
لكن التعلب مش بيسيب البيت
فكر الارنب فى الحيوانات الكبيرة والقوية تساعدة بس للاسف محاولاتة
كلها فشلت قعد يبكى جنب البيت :icon_mad:
وفجاة
شاف نحلة صغيرة قلتلو مالك يا تعلب قلها اللى حصل قلتلو ماتخفش انا
هخرجلك التعلب من بيتك قال الارنب ازاى يا نحلة يا صغيرة هتقدرى على
التعلب الكبير قالتلو تعالى وشوف
دخلت النحلة البيت من فتحة الباب وقعدت تقرص التعلب قعد التعلب يصرخ
الحاقونى فتح الباب وطلع يجرى بعيد
فرح الارنب وشكر النحلة على مساعدتها
توتة تو و و و و و و وتة:7_5_131[1]:
التصنيف: قصص الأطفال
قصص الأطفال
الفيل يريد ان يلعب
:11_1_123[1]:
:11_1_123[1]:
:11_1_123[1]:
الغابة و الكشافة
وفي يوم قبل ان يذهبا الى الغابة
مر ولد بجانب منزلهم
قال :ان هناك في الغابة رجل عملاق يلتهم من ياتي الغابة
خاف ماجد و قال :لا تذهبا
قالتا البنتان:انه خرافة دعه عنك يا ماجد
قال ماجد برعباً:انا سأذهب لاحميكم من العملاق
وجاء اليوم المطلوب
وذهبو الثلاثة الى الغابة
وحان وقت نوم الجميع الكل ذهب الى الفراش ونام الجميع:7_11_116[1]:
وبعد ساعتان اوواوووووااااووووووووووووووااا اااااااااااااااووووووووواااااا اااااااو
خاف ماجد عندما سمع الصوت
انهذ ماجد اختيه
وذهبا الى مصدر الصوت
وعرفا انه الولد الذي مر بجانب منزلهم
وفي اليوم التالي ذهبا الاخوة الى المنزل
وعلما الولد المشاقب تعليماً يكفي له
الله يعطيك العافيه
الاخضر والاسود
أركضُ وأركضُ .. أصواتُ أقدامِ الجنودِ خلفي تماماً , لا بدَّ أني كنتُ قريباً من سيّارةِ الدوريَّة أكثرَ ممَّا يلزمُ عندما قذفتُها بحجرٍ .. أتابعُ الجريَ و أرى أماميَ مباشرةً صديقيَ رامي .. إنّهُ أسرعُ منّي بكثيرٍ , وها هوَ يبتعدُ عنّي مسافةً طويلةً .
أشعرُ باقترابِ الجنودِ منِّي , وأُحسُّ بيدِ أحدِهم تُمسكُ بياقتي منَ الخلفِ وتشدُّني بقوّةٍ فأسقطُ وأتدحرجُ مثلَ كرةِ الخرقِ التي نلعبُ بها في الأزقَّةِ ..
أفتحُ عينيَّ فأرى أربعةَ جنودٍ صهاينةٍ تحلّقوا حولَ جسديَ المُرمى على الأرضِ وقدْ حجبَ رأسُ أحدِهم الشمسَ عنّي , وانهالَ آخرُ عليَّ يشتمني بالعبريّةِ ,بينما قامَ ثالثٌ برفسي على كاملِ وجهيَ بحذائِهِ العسكريّ الصلبِ ثمَّ انتشلني عن الأرضِ ممسكاً بثيابي بيدٍ واحدةٍ كمنْ أرادَ أنْ يستعرضَ عضلاتِهِ أمامَ حشدٍ منَ الجمهورِ.
جرُّوني إلى السيّارةِ أحياناً وقاموا بدفعي أحياناً أُخرى , وما إنْ وصلتُ خلفَ السيّارةِ المنتظرةِ في الشارعِ المجاورِ حتَّى عادَ صاحبُ العضلاتِ إلى الإمساكِ بسترتي وقذفني إلى داخلها, وهناكَ جاءَ السائقُ وقيَّدَ يديَّ إلى حلقةٍ متدلّيةٍ منْ سقفها ..
في الخارجِ , اقتربَ شيخٌ منْ أحدِ الجنودِ بلطفٍ وقالَ بصوتٍ مُستجْدٍ :
" دعوهُ ! إنَّهُ مجردُ طفلٍ ! "
لكنّهُ سرعانَ ما تلقَّى دفعةً منْ أحدهم وسيلاً منَ الشتائمِ منْ آخر..
هذهِ هيَ حالُ الصهاينةِ! لا يحترمونَ شيخاً مسنَّاً ولا امرأةً ولا طفلاً! جميعنا أعداءٌ لهم ويرغبون أشدَّ الرغبةِ في تصفيتنا تحتَ ذرائعَ متعدّدةٍ ..
جمّعوا في العربةِ أربعةً منّا بالطريقة ذاتها .. ثلاثةَ أطفالٍ .. ثمَّ شابّاً تضرَّجَ وجهُهُ بالدماءِ حتَّى تعذَّرتْ عليَّ معرفتُهُ ! صيدٌ ثمينٌ .. هُمُ الصيّادون ونحنُ الطرائدُ ..
سمعتُ الجنديَّ الجالسَ إلى جانبِ السائقِ يتحدَّثُ عبرَ الجهازِ اللاسلكيّ :
– " اصطدنا أربعةَ كلابٍ . "
أجابه الشابُّ وقدْ تناثرتْ قطراتُ الدمِ منْ فمهِ ممزوجةً بلعابِهِ :
– " بلْ قلْ أربعةَ سباعٍ !! "
وما كادَ ينهي جملتَهُ حتَّى تلقَّى ضربةً بأخمصِ بندقيَّةِ الجنديّ الواقفِ خلفَ العربةِ أفقدتْهُ الوعيَ فسقطَ رأسُهُ متدلّياً بينَ ذراعيهِ المعلقتين إلى سقفِ السيّارةِ التي انطلقتْ بنا فجأةً بعدَ أنْ اشتدَّ هطولُ الحجارةِ عليها متوجّهةً إلى شارعٍ هادئٍ حيثُ توقفتْ ونزلَ السائقُ منها ليعصبَ أعيُنَنا قبلَ أن يعاودَ الانطلاقَ منْ جديدٍ .
كنتُ قدْ أمعنتُ النظرَ إلى الحجيرةِ التي رُبطنا إلى سقفها كذبائحِ المسلخِ.. يبدو أنَّ مثلَ هذهِ السياراتِ قد خُصّصتْ للاعتقالِ , فالبابُ لا يفتحُ إلاّ منَ الخارجِ , وهناكَ شبكٌ فولاذيٌّ يفصلُ حجيرتَنا عنِ الكرسيّين الأماميّين , ناهيكَ عنْ هذهِ الحلقاتِ اللعينةِ التي تثبّتُ الأصفادَ إلى السقفِ ..
توقفتِ السيارةُ وفُتحَ البابُ الخلفيُّ , وأحسستُ بيدينِ تحررانِ يديَّ منْ حلقةِ التثبيتِ وتعيدانِ تكبيلَهما خلفَ ظهري . ثمَّ سمعتُ صوتاً يأمرُ بالنزولِ , ولمّا لمْ أنتبهْ إلى أنَّ هذا الأمرَ كانَ موجّهاً إليَّ تحديداً وتقاعستُ عنِ التنفيذِ أحسستُ بآلافِ الأيادي التي تشبهُ الخطّافاتِ تنتزعُني منْ على المقعدِ وترميني خارجاً فأسقطُ أرضاً وأتلقّى عدّةَ رفساتٍ على الظهرِ والرأسِ , أفقدُ الوعيَ على أثرِها لفترةٍ أجهلُ كَمِ امتدَّتْ ..
أصحو لأجدَ نفسيَ مقيّداً على كرسيٍّ والعصابةُ لازالتْ مثبّتةً فوقَ عينيّ , وصوتٌ يسألني بالعبريَّةِ:
– " ما اسمُكَ ؟ "
أُجيبُ بالعربيّةِ :
– " اسمي رعد محمّد الأحمد ."
– " أَجِبْ بالعبريّة ! كمْ عمركَ ؟ "
أُجيبُ بالعربيّةِ :
– " اثنتا عشرةَ سنةً . "
أتلقّى صفعةً على الخدِّّ الأيسرِ .. ثم ذاكَ الصوتُ منْ جديدٍ :
– " قلتُ أَجبْ بالعبريّةِ ! .. لحسابِ منْ تعملُ ؟ "
أُجيبُ بالعربيّةِ :
– " لمْ أفهمْ سؤالَكَ !! "
يكرّرُ سؤالَهُ فأكرّرُ الإجابةَ ذاتها فيقولُ منفعلاً :
– " لكنّكَ أجبتَ عندما سألتُكَ , هذا يعني أنّكَ تتقنُ العبريّةَ."
– " أنا أفهمُ بعضاً منَ العبريّةِ لكنّي لا أستطيعُ التحدثَ بها ! "
يقولُ بالعربيّةِ وقدْ هدأتْ نبرتُهُ :
– " حسناً , لقدْ سألتُكَ : في أيَّةِ جماعةٍ تعملُ ؟ "
– " لا أنتمي إلى أيّةِ جماعةٍ , لقدْ كنتُ اليومَ عائداً منَ المدرسةِ فصادفتُ الاشتباكاتِ تحدثُ في الشارعِ .. "
يقاطعني قائلاً :
– " وسرعانَ ما أمسكتَ بالحجارةِ وقذفتَ بها دوريَّتنا ! أليسَ كذلكَ ؟ "
– " نعم , هذا ما حدثَ تماماً ."
– " جميعُكم كاذبون .. كلُّكم تقصّونَ الحكايةَ ذاتها .. لكنّي لا أصدّقُكَ !! "
– " هذهِ مُشكلتُكَ إذاً ! "
أتلقَّى صفعةً جديدةً على الخدّ ذاته وأعتقدُ أنَّها من اليدِ ذاتها .. يبدو أنَّ جنديّاً كان واقفاً بالقربِ منّي مهمَّتُهُ الصفعُ والضربُ , وآخرَ كان بعيداً يسألُ :
– " اسمعْني جيّداً أيها الأرنبُ ! إنْ كنتَ تريدُنا أن نفرجَ عنكَ فوراً لتعودَ إلى أُمّكَ , فعليكَ أن تصرّحَ لنا بكلِّ شيءٍ ومنْ دونِ خداعٍ .. واعلمْ أننا نعرفُ أدقَّ التفاصيلِ لكنّنا نريدُ أن نسمعَها مِنْ قِبَلِكَ لكي تثبتَ لنا حُسنَ نواياكَ ! وبالمقابلِ فلنْ يكونَ الإفراجُ عنكَ فحسب بل إنّنا سنعطيكَ بعضَ المالِ لتمكَّنَ منْ شراءِ ملابسَ جديدةٍ .. وحلوىً.. وفاكهةٍ فما هوَ ردُّكَ ؟ "
– " لمْ أكذبْ في شيءٍ حتّى الآنَ ! سألتَني وأجبتُكَ بكلِّ صراحةٍ ولستُ في حاجةٍ لأثبتَ لكَ حُسنَ نوايايَ أو العكس لأنَّكَ تعلمُ تماماً أنَّكُمْ أعداءٌ لنا ولو كنتمْ غيرَ ذلكَ لما عاملتمونا على هذا النحوِ ! "
– " لا , لا , لمْ أصدّقْ روايتَكَ ! عليكَ أن تخبرَني أينَ اجتمعتم البارحةَ وكيفَ خطّطتم لمهاجمةِ دوريّتِنا ومنِ الذي دعاكم للاجتماعِ ومن خطّطَ لكلِّ هذا .. هيَّا , أخبرْني ! "
– " لمْ أجتمعْ مع أحدٍ ولم أُخطّطْ لأيّ شيءٍ ! هكذا بكلِّ بساطةٍ قمتُ بقذفِ دوريَّتِكم بالحجارةِ لأنّي شاهدتُكم تهاجمونَ أصدقائي وأبناءَ حارتي وتطلقونَ الرصاصَ المطّاطيَّ والحيَّ على الجموعِ بشكلٍ عشوائيٍّ و.. "
– " هلْ تريدُ أنْ تقنعَني أنَّ دماغَ الهرِّ الذي في رأسِكَ توصَّلَ لكلِّ هذا منْ دونِ مساعدةٍ منْ أحدٍ ؟ لابدَّ أنَّ أحداً قدْ حرَّضَكَ على فعلِ ذلكَ ! أو على الأقلِّ قدْ علَّمكَ كيفَ تفعلُهُ ! هيّا .. أريدُ اسماً.. اسماً واحداً فقطْ وأُخلي سبيلَكَ ! "
– " أنتمْ محتلّونَ ! اغتصبتمْ أرضَنا وشرَّدتمْ أهلَنا وقتلْتمْ أبي وسجنتمْ أخي وتفعلونَ المزيدَ كلَّ يومٍ .. وتريدُني أنْ أنتظرَ تحريضاً منْ أحدٍ ما ؟ "
– " منْ هوَ أخوكَ ؟ "
– " إنَّهُ البطلُ كرم محمّد الأحمد ! "
يضحكُ ساخراً ويقولُ :
– " البطلُ؟ "
وأكتشفُ أنَّ هناكَ أكثرَ منْ جلاّدٍ يحيطونَ بي عندما علا صوتُ ضحكاتِهم حتّى كادوا يهترؤونَ ضحكاً, ويسعلُ أحدُهمْ بشدّةٍ بالقربِ من أُذني .. لكنّني قطعتُ عليهم متعتَهم في مواصلةِ الضحكِ فقلتُ بلهجةِ الواثقِ :
– " نعم .. إنّهُ بطلٌ , وهو معتقلٌ منذُ أكثرَ منْ عامٍ بتهمةِ مقاومةِ الاحتلالِ !! "
– " تقصدُ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ؟! "
– لا .. بلْ مقاومةَ الاحتلالِ . "
أتلقّى صفعةً جديدةً على الخدِّ الأيمنِ وأُخرى على الأيسرِ, ويتابعُ المحقّقُ بصوتٍ تخيّلتُ أنّهُ نباحُ كلبٍ:
– " تذكّرتُ ذلكَ الأرنبَ ! لقدْ رشقَ دوريَّتَنا بالحجارةِ .. أنتمْ مجانين ! ترشقونَ سيّاراتِنا المصفّحةَ بالحجارةِ في حين يعجزُ الرصاصُ عنِ اختراِقها ! على كلِّ حالٍ لقدْ حُكمَ عليهِ بالسجنِ لأربعِ سنواتٍ ! "
– " وهلْ لديكمْ محاكمُ فعلاً أمْ أنَّّكمْ تطلقونَ أحكامَكمْ جِزافاً؟"
يضحكونَ منْ جديدٍ .. ثمَّ يقولُ المحقّقُ :
– " يجبُ أنْ تعلمَ أنَّ مقاومةَ جيشِ الدفاعِ ستعرّضُكَ للسجنِ وربَّما للإعدامِ ! وليسَ عليكَ الآنَ سوى إخباري باسمِ المخرّبِ الذي يقودكمْ .. "
قرَّرتُ عندَها , وتحتَ وطأةِ الألمِ و الإهانةِ أنْ أُلقّنَ ذلكَ المجرمَ درساً لا يُنسى فقلتُ بنبرةِ المتحدّي الجسورِ :
– " لماذا لا تنزعُ أصفاديَ وعصابةَ العينينِ ؟ هلْ تخشى مِنْ نظراتي ؟ هلْ تخشى أنْ أهربَ ؟ ما أنا سوى طفلٍ صغيرٍ ! هلْ يخشى الثعلبُ من أرنبٍ ؟ "
خيَّمَ صمتٌ كئيبٌ على المكانِ , وتخيّلتُ أنَّّهم يتبادلونَ نظراتِ التشاورِ فيما بينهمْ وتوقعّتُ أن أتلقّى صفعةً جديدةً أو رفسةً مِنْ حذاءِ أحدِهمْ .. وانقشعَ الظلامُ عندما أزالَ أحدُهمْ العصابةَ عَنْ عينيَّ بينما راحَ آخرُ يفكُّ الأصفادَ .
نظرتُ إلى وجوهِهِم الشرّيرةِ وعيونهِمِ الحاقدةِ وتجوّلتُ بناظريَّ في أرجاءِ الغرفةِ وجدتُ نفسيَ أحدّقُ بالضابطِ الجالسِ على كرسيٍّ دوَّارٍ خلفَ مكتبٍ منْ خشبِ يافا المنجورِ.. كانَ يضعُ قدميهِ فوقَ زجاجِ المكتبِ ليلامسَ حذاؤُهُ العلمَ الإسرائيليَّ المتوضعَ هناكَ على قاعدةٍ معدنيّةٍ صغيرةٍ وإلى جانبهِ لوحةٌ صغيرةٌ كُتِبَ عليها بالعبريّةِ ( الملازم رفائيل مزراحي ) .. إنَّهُ المحقّقُ ! عرفتُ صوتَهُ حالما نطقَ :
– " ها قَدْ لبَّيْنا لكَ أمنيَتَكَ ! ماذا الآنَ ؟ "
– " مِنْ خلالِ أسئلتِكَ عرفتُ غايتَكَ ! وسأُخبرُكَ الآنَ بكلِّ شيءٍ , ولكنْ إِنْ أرادَ هذا الجلاّدُ صفعي فعليهِ أَنْ يجمّعَ صفعاتِهِ ريثما أُنهي كلاميَ وينفّذَ ذلكَ دفعةً واحدةً ! اتفقّنا؟"
– " حسناً .. لكَ ذلكَ . "
– " ولدتُ هنا في نابلس , وتفتّحتْ عينايَ في هذهِ الأرضِ على مشاهدةِ جنودِكمْ يدمّرونَ قرانا ويجرفونَ أشجارَنا , ورأيتُ دبّاباتِكمْ تقتحمُ منازلَنا وتهرسُ أغراضَنا وتسحقُ ُكتبَنا ودفاترَنا وحقائبَنا المدرسيَّةَ .. وكنتُ في الصفِّ الأوّلِ عندما دخلَ جلاّدوكم إلى صفّنا وسرقوا معلّمَنا وهو يحملُ الطبشورةَ في يدِهِ حتّى بعدَ أنْ كبَّلوهُ وأهانوهُ أمامَ ذعرِنا! وشهدتُ بأم عينيَّ دخولَ عصابةٍ منكمْ ليلاً إلى بيتِنا لتحطّمَ كلَّ محتوياتِهِ وتطلقَ النارَ على والدِي أمامَ أعينِنا .. وشاهدتُ كيفَ سِيقَ أخي كرم إلى سيَّارةِ الدوريَّةِ جرّاً مِنْ قدمَيْهِ ..
هلْ تعتقدُ أيُّها الملازمُ أنَّني أحلمُ بثيابٍ جديدةٍ وبحلوىً وفاكهةٍ؟ هلْ هذا ما دفعَكَ لتعرضَ عليَّ نقوداً ؟ نحنُ هنا لا نملكُ أحلاماً كالتي تراودُ أطفالَ العالمِ ! لقدْ حطَّمتمْ طفولَتنا وصادرتُمُ الفرحةَ منْ أحلامِنا حتَى بِتْنا لا نحلمُ بالأراجيحِ في ليالي العيدِ بَلْ بإنهاءِ عذابِنا وبؤسِنا واستعادةِ حقّنا في الحياةِ الكريمةِ وإعادةِ الخضرةِ إلى أشجارِ الزيتونِ الباكيةِ , ولنْ يكونَ لنا ذلكَ إِلاّ في مقاومتِكُمْ !
نرشقُ سيّاراتِكم بالحجارةِ , ليسَ أملاً في تحطيمها لأنّنا نعلمُ مدى تصفيحِها , بلْ لنعبّرَ عن إرادتِنا في رفضِكُمْ ..
– " كلُّ هذا الهراءِ ولم تعطِنِي بعدُ اسمَ رئيسِ العصابةِ التي تنتمي إليها ! هيَّا .. هلْ سَتُخِلُّ بالاتفاقِ ؟! "
– " لا .. ليسَ هذا مِنْ شِيَمِ العربِ ! إنَّ المخرّبَ الإرهابيَّ الكبيرَ الذي حرَّضني على رشقِ دوريَّتِكمْ بالحجارةِ يُدعى رفائيل مزراحي ."
ولم أكدْ ألفظُ الاسمَ حتَّى هجمَ الجلاّدونَ دفعةً واحدةً يصبُّونَ جامَ غضبِهِمْ عليَّ ويوسعوني ضرباً مبرّحا..ً وينطفئُ نورُ الغرفةِ ليشرقَ وجهُ أُمّيَ الملائكيُّ فأستيقظُ على نغْماتِ صوتِها القيثاريِّ وأدركُ أنّني كنتُ في حُلُمٍ طويلٍ :
– " ما بكَ يا رعدُ ؟ هلْ كنتَ في حلمٍ ؟ منذ مدّةٍ وأنا أحاولُ إيقاظَكَ ! هيّا .. ستأخرُ!"
– " لنْ أذهبَ إلى المدرسةِ اليومَ يا أُمّي ! "
– " ماذا ؟ هلْ أنتَ مريضٌ ؟ هلْ نسيتَ كتابةَ وظاِئفِكَ ؟ "
– " لا هذا ولا ذاكَ ! بلْ سأتوجَّهُ إلى الاشتباكاتِ . "
– " ماذا ؟ هلْ تريدُ الانضمامَ إلى أخيكَ في السجنِ ؟ "
– " بلْ أريدُ الانضمامَ إلى شعبي , أريدُ قذفَ الدوريَّاتِ بالحجارةِ , أريدُهمْ أَنْ يعلموا أنَّنا لا نستسلمُ .. باركيني يا أُمّاهُ .. باركيني .. "
– " وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ ..وفَّقكُمُ اللهُ ونصرَكُمْ . "
الخروف الأعرج
أكثر من المركز الأخير، في السباق الأول إلى المعشبة العليا
وعلى المركز نفسه في السباق الثاني عند الرواح عصراً، واستقبال النعجات الثاغيات
العِجلات لملامسة الخراف. وإهدائهن الضروع الملآنة بالحليب
كان كل خروف يسرع إلى أول ضرع، ويتذوق حليبه، فتدفعه النعجة عنه بحزم
وتطلب منه البحث عن أمه
لكنه كان يحظى بقطرات ذات طعوم مختلفة، من ضروع عديدة، قبل أن يصل إلى ضرع أمه
أما الخروف الأعرج فقد كان يتقدم ببطء، ويتعثر ويميز ثغاء أمه المحتج وحركتها المضطربة
ونظراتها الزائغة، لكنه يظل عاجزاً عن التقدم بالسرعة نفسها
فتضطر النعجة إلى تحمل قفزات الخراف، ودفع النعجات المنشغلات، وثقل الضروع التي يكاد حليبها يشخب
وتحمّل ألم ضياع حصة الخروف الأعرج من قبل الخراف المسرعة الطائشة.
ولم تكن النعجة تهتدي إلى خروفها الأعرج إلا بعد انتهاء النعجات من الإرضاع. وانصرافها إلى تناول العلف والماء
وعند ذلك تسرع إليه، وتمنحه ضرعيها، ناسية الجوع والعطش، تاركة له حرية البحث عن قطرات الحليب المتبقية
كانت الخراف تعاود القفز، ساخرة من عرج الخروف وهزاله، قائلة: إنه يستعد للفوز بسباق الغد
لكن النعجة المغمومة ردت قائلة: ليس مهماً أن تسرعوا وتفوزوا وتسخروا، ولكن المهم أن تعرفوا وتفهموا
حزن الخروف الأعرج بسبب سخريات زملائه، لكنه صمم على تعلم أشياء كثيرة، تعوضه عن السرعة في الجري
فعرف مواعيد شروق الشمس، وأتقن اختيار الطرق الآمنة، وأحسن تحديد لحظات الخطر ومواضعه، ومراتع العشب اللذيذ
وبرع في أداء الألعاب التي تحتاج إلى قوة التحمل أكثر من احتياجها إلى السرعة والقفز، فبات دليلاً لزملائه
يسألونه عن كل مشكلة فيجد لها حلاً مناسباً، دون أن يسخر أو يتذمر، مما جعل الخراف تقلع عن سخرياته
وتنصرف إلى معرفة الأشياء والأحداث، والأخطار والأماكن، وتتفهم ما يدور حولها مثلما فعل الخروف الأعرج .
تقبلي مروري و تحياتي يا غالية
*****زهرة الجزائر****
[IMG]
سلمت اناملك ياعمري
ننتظر جديدك
بــــــائع الأحــــلام للأطفال
قصة الملكة الذكية
كان ياما كان ملكة كانت تتمني ان يتزوج ابنها الامير ولكن كلما تختار له عروسا كان يرفضها لانها غير
مثقفة ولا تعرف اى شى عن العلم وتهتم اكثر بجمالها واناقتها ولا تهتم باي شى اخر فحزنت الملكة لان
ابنها الاميرلم يتزوج بعدوفي يوم من الايام رن جرس الباب فتحت الملكة فوجدت اميرة جميلة ولكنها
كانت مبلة بقطرات المطر فقالت لها الاميرة هل يمكني ان انام هنا اليلة من فضلك؟فقالت لها الملكة
طبعا يمكنك المبيت هنا و لكن قبل ان تنام الاميرة وضعت الملكةحبة بازيلاء علي السرير ثم وضعت عليها
20مرتبةوفي الصباح ذهبت الملكة الي الاميرة وقالت لها هل نمت جيدا امس فقالت الاميرة لا لم انم
جيدا لقد كان هناك شى مستدير فى اسفل السرير ولقد المني جدا ولم استطع ان انام فرحت الملكة
فرحا شديدا لان الاميرات الحقيقيات يشعرون بكل شى وهن رقيقات جدا ولذلك فقد تزوجت الاميرة
بالامير وعاشا حياة سعيدة الي الابد
اتمنى تعجبكم
شهد والعصفور
واما اختها الصغرى هند فكانت فرحةً جداً بذلك العصفورالجميل!!!
وذات يوم اتت شهد بي الحب والماء ليكي يوغني لها لكن العصفور لم يأ كل ولم يوغني فا دُهشت شهد به واذهبت واخبر ت ابيها بالموضوع وقال الأ ب غاضباًلي ماذا فعلتي ذالك حرمته من امه اذهبي وخرجي العصفورَ من القفص وذهبت شهد مسرعةً الي القفص لي تخرج العصفور واطلقت شهد العصفور وحلق العصفور الي السماء فرحاً وودع شهد وكل صباح يأتي اليها وتلعب شهد وهند واخيهم عبد العزيز
قصة السلحفاة
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك بطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …
الاصـدقاء الاربعــهـ للاطفال
كان لمروان أبٌ كريم يعطف عليه ويرعاه ، ولما مات
أصبح مروان يعاني من اليتم والفقر
والحرمان . ولكنه لم ييأس ، بل قرر أن يعمل ليكسب قوت يومه
وفي طريقه أبصر حماراً نحيلاً . قال له مروان : ما بك أيها الحمار
الحزين ؟ فاجابه الحمار : لقد
أصبحت مسناً لا أقدر على العمل ، وصاحبي لا يقدم لي ما يكفي من الطعام
فأشفق عليه مروان ، وقال له : هلم بنا إلى الغابة لعلنا نجد هنالك
حشيشاً أخضر تتغذى به . وانطلقا
معاً إلى الغابة
وبينما كان مروان يحث الحمار على السير ، سمع صوت نباح ضعيف
فالتفت ، فوجد كلباً يلهث قرب شجرة يابسة
سأله مروان : ما بك أيها الكلب ؟ فأجابه الكلب : لقد منعني صاحبي
من الطعام ، لأنني غدوت عجوزاً
لا أقوى على حراسة البيت والغنم
فقال مروان : لا تبتئس أيها الكلب العزيز . تعال معنا
لعلني أجد لك شيئاً تأكله . وتابع الجميع
طريقهم نحو الغابة
وسمع مروان صوت قطٍ يموء ، فسأله عن حاله
فأجابه القط : كنت أعيش في منزل ، أصيد الفئران
وأقتل الحشرات ، فطردني أصحابه لما رأوا كبري وعجزي
ولما وصل الجميع إلى الغابة ، ناموا متعبين
إلا أن الكلب استيقظ على صوتٍ ينبعث من الغابة
فقفز إلى رفاقه يوقذهم من النوم وحين علم الجميع بالخبر
صعد القط شجرة عالية ، ونظر ، فقال
لأصحابه : أرى منزلاً في الغابة فيه
نور ، ومنه تنبعث الأصوات
كان المنزل لرجل عجوز أتعبه المرض فنام . وثب الكلب
على ظهر الحمار وقال : أرى جماعة من
الرجال الأشرار يقتسمون أكواماً من الذهب
فأخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط يموء ، ومروان يصيح
فما كان من الأشرار إلا أن تركوا
الذهب ، وهربوا خائفين
وهكذا دخل الجميع المنزل ، وأعادوا للعجوز ثروته
ففرح بهم وشكرهم ووهب القصر وأكوام الذهب
للأصدقاء الأربعة . فعاشوا جميعاً برفقة العجوز هانئين مسرورين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى1690247
|
منوورهـ حياتي
العفووووووووووووو
مــشــكــوورة
يــالــغــلا
روعــــه