ام ذياذ
منتدى اسلامي
ام ذياذ
زياد بن عابد المشوخي
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أعذب زقزقة العصافير، وما أعجب تحليقها في السماء، وبسط أجنحتها وقبضها، ما أحكم صنع الله، وقد أمرنا الله سبحانه أن نتأمل في هذه الآية بقوله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِي ﴾، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاّ اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.
لذا لم يكن غريباً أن يكون لعالم الطيور علم خاص وهو ما يُسمى «Ornithology»، إن قلب الطيور يشبه تماماً قلب الثدييات، فهو يتكون من أربع حجرات: اثنتان إلى اليمين، واثنتان إلى اليسار، والناحيتان منفصلتان تماماً، وهو كبير نسبياً، إذ يزن قلب طائر ضعف حيوان ثديي يعادله في الوزن، والقلب في الطيور يتوسط التجويف الصدري وأكثر انحرافاً لناحيتي اليمين والخلف من موضع القلب في الثدييات.
وصف الرسول عليه الصلاة والسلام قلوب أقوام من أهل الجنة بأن قلوبهم كالطيور، فقال كما في صحيح مسلم: «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير»، وقد ذكر النووي والقرطبي وغيرهما أن المراد بذلك أمور منها: أن قلوبهم كالطيور من حيث الرقة والرحمة وخلوها من الذنوب وسلامتها، أو مِثْلهَا فِي رِقَّتهَا وَضَعْفهَا، أو الْخَوْف وَالْهَيْبَة، وَالطَّيْر أَكْثَر الْحَيَوَان خَوْفًا وَفَزَعًا، كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء ﴾، أو المراد التوكل كما في الترمذي قال عليه الصلاة والسلام: «لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً»، ولا شك أن هذه المعاني كلها موجودة لدى الطيور وهي التي أدخلت أولئك الأقوام الجنة.
إن هذا التشبيه النبوي الكريم يرشدنا إلى أن نتجاوز الكثير من المعايير التي نقيم بها الأشياء أحياناً، فهذا الطير على صغر حجمه وسرعة خوفه وفزعه إلا أن فيه من الصفات ما ينبغي علينا أن نكون مثله إن أردنا أن نكون من أهل الجنان، بل إن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بهذه الطيور صاحبة الفؤاد اليقظ، فقال: «أَقَرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مَكَانَاتِهَا»، أي: أبقوها على مواضع بيضها، وقال عليه الصلاة والسلام: «ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها، إلا سأله الله عنها يوم القيامة قيل: يا رسول الله! وما حقها؟ قال: حقها أن يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها فيرمي به».
فلنكن طيوراً تحلق في سماء الخشية والخوف من الله عز وجل، فلتكن قلوبنا سليمة طاهرة نقية، فلنكن كالطير في التوكل على الله عز وجل.
1_ الله هو الذي كتب قصة حياتك فتادب وانت ترويها
2- انا الله يحبك ويحقق لك ما تتمنينه ولاينسى الامنية بل يؤجلها
3- لا تشتكي من عبادتك وحزنك لان تاخذ حسنات على ذلك
4- ان الله يحبك وكل بلاء يصيبك به لك اجر عظيم به فلا تجزع ولا تسخط
5- ربما يكون البلاء الذي اصابك سبب في دخولك الجنة
6- اشكر الله على نعمه فانها لاتعد ولا تحصى
7- كيف تعصي الله بعد معرفتك هذه الاشياء ؟؟؟
اتمنى تكون اعجبتكم لا تنسوا الردود باي
من طرائف إبليس أيضا أن رجلا كان نائما ففوجئ بشخص يوقظه قائلا : "قم بسرعة، سيقع الحائط فوقك الآن" فقام الرجل مفزوعا وما أن قام حتى وقع الحائط بالفعل. فشكر الرجل الشخص الذى أوقظه ثم سأله من أنت؟ فقال له أنا ابليس؟ فتعجب الرجل وقال : "ولم أنقذتنى وأنت أعدى أعدائى؟ قال " لأنى لو تركتك لمت شهيدا ودخلت الجنة، وهذا ما لا أريده.
"يأيها الذين آمنوا كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين"
هذه فقط طرائف اعجبتني واحببت نقلها لاني رايت فيها حكم اتمنى ان تروها
لا تحرموني من ردودكم ودعائكم
الله يعافيكم اختي فالله
المراهقه العصريه
امين يارب
اسعدني مروركم اخواتي فالله جزاكم الله خيرا
لا اله الا الله
مهما عظمت أوزارك وكثرت ذنوبك
فتوبة منك صادقة
تجعلك كمن لا ذنب له ولا خطيئة
بل الغدرات والفجرات والسيئات
تتبدل إلى حسنات وقربات
ما أعظمك ربي وما أرحمك
إله عظيم يغفر الذنوب العظام
ولا يبالي
استغفرك ربي وأتوب اليك
إنتشر في الآونة الاخيرة توقيع لم يعرف مصدره بالضبط ..
وهو راية التوحيد ، وصورة المملكة .. وايضاً بيتين للشعر
وبالاسفل واضعين سيف فيه صليبين ..
احذروا من هذا التوقيع الذي لم يعرف مصدره بعد وانما انتشر هكذا .. الحذر الحذر
أرجو نشر هذا الموضوع قدر المستطاع في المنتديات والدال على الخير كفاعله
تقبلوا مني تحية الاسلام
الصورة::::
م ن ق و ل ..
ومشكوره اختي …تم التعديل لوجود رابط لمنتدى اخر …
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمْ ..
اللهُّمَّ صلِّي على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّد …
السَّـلامُ عليـكُمْ ورحمـةُ اللهِ وبركاتُـه ..
جَميـعاً نَمـرُّ بِأزمَـاتِ الأمَـراضُ الجَسديّـة ،، مُعـديّةً كَـانتْ أَمْ لا ،، بَسيطةً أمْ لا فَكُـلّها تُرهِقُ الجَسد .. سَنتعرّفُ هُنّـا لِكُلاً مّـنْ الأَمراضُ الجَسديّـة والرُّوحيّـة ..
هيّ الأمَـراضْ الّتي نَتعرّضُ إِليهـا بِسببِ تَغيّـر الجَـو أو نَتيّجـة فَيروسـاتْ تَعرّضَ لهـا الفرد مّـثلْ،،
1- مَـرضُ الزُّكَامْ ،، الحُنجَـرة ،، الصُّداعْ ،، ….. إِلخْ ،، كُلّهـا أمَراضٍ نُعالجَها بِالذّهـابِ إِلى المُستَشفى لأَخذ العِلاجْ ..
..[ أَمـراضُ الرُّوح ]..
تِلْكَ أمَـراضٌ خَطيـرة وكَبيرةٌ عَنْدَ اللهَ .. وآثَـامُها لا تُعدّ ولا تُحصى .. إِذنْ لِنتعرّفُ إِليهـا ..
1- الكذبْ :
هُـو مُخالفةِ القَـولْ لِلوَاقعْ ، ومّـنْ أَبشعُ العِيّـوبْ والجَـرائِمْ ، ومَصدرُ الآثـامْ والشُـرُور ، وداعيّـة الفَضيحـة والسَّقـوطْ ، لِذلكَ حَـرمتّهُ الشَّريعةُ الإِسلاميّـة ..
لِذلكَ لابُدّ لنّـا أن نَعيِّ أثمْ هذهِ العادة {الكَذبْ} .. ونتفكّـر فِي قَولْ اللهُ تَعالى: { ويلٌ لِكُلِّ أفاكٍ أَثيمْ } سُورة الجَاثيّـة [آية7] ..
2-الغيّبـة :
هيّ التّحدثْ عَنْ الآخرينْ وذِكرهُمْ مّما يَكرهُونه سِـواء كانَ لفظاً أو إِشارة أو كِتابةً ..
والغيّبـة تَحرقُ الحسَناتْ وتَنقُلها إِلى الشّخص الّذي أَغتبناهُ ،، فتَجدُّ أنّ صَحيفتُكَ تحوي السّيئاتْ بَعد إِنْ كانت حَسناتْ ..
3- النّمِيمـة :
هيّ نَقـلُ الأَحادِيثْ الّتي يكرهُ النّاس إِفْشاؤها ونَقلها لِشخصٍ أخر، نكاية بِالمحكي عنهُ والوقيعةُ به ..
وهيّ أشدّ خُطُورةً مّـنْ الغيّبـة ..
والنّميمـة هيّ مّـنْ أبشعُ الجرائمُ الخُلقيّـةْ ..
قالَ اللهُ تَعالىَ: {ويلٌ لِكُلِّ هَمزةٍ لُمزة}
والنّميمة نتَجمعُ بَيْنَ الغيّبة والنّمْ ،، فَكُلَّ نميمةً غيّبـة ولّيستْ كُلّ غيّبـة نمِيمةْ ..
وليسَ فَقط الكذبْ والغيّبـة والنّميمـة بَلْ كُلّ ذنب هُو مرضُ سيء جَـدّاً ،، وأمَراضُ الرُّوح تُسبب فِي عَدمِ الحصُول على رضا اللهُ سُبحانهُ وتعَالى ،، وهُـو أهمُ شيء يَجبُ أَنْ نَسعى إِليه ونهتمُ به ، لأنّـهُ سبب الحَياةُ السّعيدة ومُفتاح الدّخول لِلجنّـة ..
لِذلكَ لابُدّ أَنْ نَهتمُ ونَسألُ أَنفُسنا بَيْنَ كُلّ فترةً:
• هَلْ لديّ مَرضاً روحيّ وقلبيّ ؟
• هَلْ صَديقيّ يَملكُ مَرضاً فِيْ قلبهِ وروحهُ ؟
نُفكّـر حتّى نَكتشفهُ ونَعالجهُ لكيّ تَكُوُّن قُلوبنا سَليمة جَـدّاً ..
الحِكمةُ مّنَ الموضُوع:
كَما تَهْتَمُ بِمُعالجةِ مَرضٌ وجرحٌ فِيْ جسدُكْ ،، إِهتمْ بِمُعالجةِ مَرضٌ فِيْ روحكْ وقَلْبُكَ ..
مما راق لي:0154:
دمتم بحفظ الرحمن
أذا أعجبكم موضوعي لا تنسون تقيموني:017:
المسك
فخروج الدجال ثم نزول عيسى – عليه السلام- حكماً عدلاً من العلامات الكبرى الثابتة بالنص والإجماع، أما العلاقة بين عيسى والمسيح الدجال أو الأصح أن نقول: الحكمة في نزول عيسى – عليه السلام- دون غيره، فهذه المسألة تلمس لها العلماء عدداً من الحكم:
(1) الرد على اليهود الذين زعموا أنهم قتلوه فينزل ويقتلهم ويقتل رئيسهم مسيح الضلالة، كما دل عليه حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- في الصحيحين البخاري (2222)، ومسلم (155)، وحديث النواس بن سمعان –رضي الله عنه- في صحيح مسلم (2937)، ورجح الحافظ ابن حجر هذه الحكمة على غيرها.
(2) ومنها أنه ينزل مكذباً للنصارى فيظهر زيفهم في ما ادعوه عليه، ويحاربهم ويكسر شعارهم الصليب، كما أخبر – صلى الله عليه وسلم- "ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير.." متفق عليه عند البخاري (3448)، ومسلم (155) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه-، وعند الطبراني في الأوسط (1342) من طريق أبي صالح عن أبي هريرة – رضي الله عنه- "فيكسر الصليب ويقتل الخنزير والقرد" قال الحافظ في الفتح (6/491)، إسناده لا بأس به.
(3) أن خصوصيته بذلك لقربه من النبي – صلى الله عليه وسلم- زماناً وبشارة وتصديقاً، كما يدل عليه قوله – صلى الله عليه وسلم- "أنا أولى الناس بعيسى، الأنبياء أبناء عَلاَّتٍ، وليس بيني وبين عيسى نبي" أخرجه البخاري (3442) ومسلم (2365)، واللفظ له من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه-.
فرسول الله – صلى الله عليه وسلم- أخص الناس به وأقربهم إليه وقد بشر به ودعا إلى الإيمان به، قال –تعالى-: "وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" [الصف: من الآية6]، وقال – صلى الله عليه وسلم- " أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى"، أخرجه الحاكم في المستدرك (3619)، واللفظ له، والإمام أحمد في مسنده (17150) عن العرباض بن سارية – رضي الله عنه- وله شاهد عند أحمد في مسنده (22261)،من حديث أبي أمامة – رضي الله عنه- وجوّد سنده ابن كثير في التفسير.
(4) أن نزوله – عليه السلام – من السماء لدنو أجله ليدفن في الأرض، إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيره، ولهذا سيموت في الأرض ويصلي عليه المسلمون، كما في سنن أبي داود(4324) عن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- "ثم يتوفى فيصلِّي عليه المسلمون" وهو في صحيح الجامع (5/90).
(5) أنه هو الذي بشر بالنبي – صلى الله عليه وسلم-، فهو الذي يدعو إلى الإسلام دين محمد – صلى الله عليه وسلم- ويقضي على جميع الأديان، ويدل عليه أول الحديث السابق عند أبي داود (4324): "فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام….." الحديث. وفق الله الجميع لرضاه