التصنيفات
مكياج makeup

مكياج العربية ومكياج الأجنبية موضة

سلام بنات شفت هيدا الموضوع وحبيت اعرضو عليكم

العربيات

خليجية

خليجية

خليجية


الاجنبيات

خليجية

خليجية

خليجية

إن شاء الله تكون عجبكم وكل واحدة تدخل أي مكياج عاجبها أكتر العربي أو الأجنبي

أنا بصراحة عجبني الأجنبي لأنو كتييييير سامبل




مشكور ة المكب الاجبنبي بكثير احلى من العربي بنسه لي



بالنسبة الي اكيييييييد الأجنبي لأنو العربي معجئ كتير اما هداك هادي وسمبل



انا يعجبني المكياج البسيط الهادي او اللي ممكن يليق علي وجهي ويعجب زوجي

ويعجبني المكياج الا لم يراه رجال لانه حرام

اما امام النساء فلا
جزاكم الله خيرا

خليجية




يسلمو على المرور جميعا



التصنيفات
منتدى اسلامي

مصافحة الأجنبية من وراء حائل

خليجية



جزاك الله خيرا.
وجعله في ميزان حسناتك.



بارك الله فيك
جزاك الله خيرا



التصنيفات
اللغة الانجليزية - اللغة الفرنسية - اللغة الاسبانية - اللغة الصينية

الموسوعة الشاملة لتعلم اللغات الأجنبية .

اللغة الألمانية
GERMAN

الموقع الشامل لتعليم اللغة الألمانية ( حروف ، أرقام ، مفردات كلمات ، نحو ، نطق الكلمات ، كل هذا إلى جاني جمل و محادثات في شتى المجالات )

http://www.bbc.co.uk/s/german/index.shtml

موقع أخر كالذي قبله بالإضافة إلى العديد من الإختبارات شامله جميع جوانب اللغة

http://www.germanfortravellers.com/learn/index2.html

موقع به إختبارات لجميع المستويات ( المبتدئين و المتقدمين )

http://gut.skills.co.uk/index.html

هذا الموقع لتعليم النطق ( نطق الحروف و الأرقام ، الألوان الحيوانات و الكلمات المستخدمه في شتى المجالات )

http://www.guide.org/deutsch/

تحمل كورسات كاملة بالإمتحانات

http://www.collegeboard.com/prod_dow…erman-0607.pdf

اللغة الفرنسية
FRENCH

الموقع الشامل لتعليم اللغات ( كلمات ، جمل و مواضيع متنوعة ، نحو ، نطق الكلمات و إلخ … إلخ ) بالصوت

http://www.bbc.co.uk/s/french/index.shtml

و الموقع ده رائع في تعليم النطق ( بالصوت )و النحو و شرح جميل جداً

http://library.thinkquest.org/12447/contents.html

تعلم كيف تصبح طليق اللسان في الفرنسيه مع هذا الموقع

http://www.signiform.com/french/

تحميل كورسات كاملة بالإمتحانات

http://www.collegeboard.com/prod_dow…rench-0607.pdf

اللغة الإيطالية
ITALIAN
موقع شامل لتعليم النحو و نطق الكلمات ومفردات كلمات وشرح كبسط لجميع المستويات بالصوت و الصور كمان

http://www.bbc.co.uk/s/italian/

وهذا الموقع إيضا كالذي قبله و بالصوت

http://www.professorgio.com/

نطق الأرقام و الحروف و اللألوان و ، الفواكه و جسم الإنسان و الحيوانات و إلخ ، .. إلخ

http://www.guide.org/italiano/

وده موقع أخر فيه ثلاث دروس مهمه أوي للمبتدئين ( كلمات مهمه و أرقام ، حروف ، حروف جر ، نحو و حاجات كتير تانيه )

http://www.june29.com/~chambers/Italian/

أما هذا الموقع فبه عشرين درس في الإيطاليه كلهم بالصوت ( بجد دراسة منهجيه )

http://academic.brooklyn.cuny.edu/mo…e/pageone.html

أما هذا الموقع للمتقدين في اللغه ( مش متقدمين أوي يعني )

http://www.locuta.com/eclass.html

منقول
[/quote]




لآ تنسوا الردود و التقييم~



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اقدم لكم الشكر والتقدير على ما قدمتم وما تقدمون
والابداع متواصل ونحن بانتظار المزيد
ابداع وتالق واختيار اكثر من رائع
وتقبلوا مروري المتواضع



خليجية



منوؤوؤورين ]يآأ عسولات عالمروؤور الرآأقي



التصنيفات
منوعات

أزمة تعلم اللغات الأجنبية وتعليمها

أزمة تعلم اللغات الأجنبية وتعليمها

قد يكون تعلم اللغات الأجنبية والتفاعل الحضاري الإنتاجي من خلالها أحد أهم سمات المعاصرة والتكيف وشروط الحياة الراهنة والتي تقتضي استنباط قنوات فاعلة مع شرط التواصل الحضاري من موقع التآثر وليس الانفعال السلبي فقط مع العالم المحيط والذي قد يكون أحد أهم معالمه هو تحوله إلى قرية صغيرة يحكم العلاقات فيما بين جزئياتها تقنيات المعلومات وثورة الاتصالات والأتمتة ، وفي خضم تلك الضرورة قد يكون تعلم اللغات الأجنبية وعلى رأسها اللغة الإنكليزية أحد أهم الأولويات الضرورية للقيام بتلك المهمة مع التأكيد على جوهرية توجيه تلك الأولوية من خلال التجذر النوعي لتلك المهمة انطلاقاً من حاجات المجتمع والفرد الذي يعيش في ذلك المجتمع استناداً إلى أنّ المعرفة بأشكالها المختلفة ومن ضمنها اللغات الأجنبية كائن عضوي يشترط ارتباطه بهدف معرفي إبداعي ذي طابع إنساني اجتماعي وإلاّ غدا تهويمات معرفية تدور في فلك التزويق الشكلي أو الترف البرجوازي الصغير دون مدلول إنتاجي لها على أرض الواقع بالنسبة للمجتع والإنسان على حد سواء

النزعة الانسحاقية في تعلم اللغات الأجنبية :

إنّ تبصراً في ما يجري من سعي محموم لدى الكثير لتعلم اللغة الأجنبية ، والذي غالباً يتم من خلال الأجنبية الأكثر شيوعاً والمتمثلة في الدورات الدراسية المحمومة والمكثفة والتي تستنزف القدرات المادية للشرائح الشعبية البسيطة المهتمة بتعلم اللغات الأجنبية ، والذي يمكن لنا أن نوصف الحدود العامة التي يقع ضمنها ذلك الاتجاه السائد في تعلم اللغات الأجنبية بالمحورين التالين :

أولاً : التعليم السطحي :

والذي يركز على مواضيع حياتية محضة قد لا يستفيد ولا يحتاجها المتعلم طيلة حياته ، والتي لا ضير منها إن كانت تعطى وفقاً لصيغة قواعدية سليمة تمهد لاتساع قدرة المتعلم على فهم اللغة بشكل مضطرد ، ولكن الأزمة تكمن في تلك النزعة التي تبصر في لغة الأجنبي لغة لانتصار حضاري هو طرفه القوي ونحن الآخرون المهزومون ، مما يستدعي منا تماهياً انسحاقياً وتقمصاً للسلوك ( الحضاري ) للمنتصر بعجره وبجره وملبسه ومأكله وصولاً إلى لغته ، والتي هي بالتأكيد هنا ليست لغة مثقفيه ، وإنّما لغة الشارع ومصطلحاته والتي هي بالتأكيد ملائمة لمتابعة الأفلام السوبرمانية الخارقة لأبطال الكاوبوي ، ولكنها سوف تقف خرقاء أمام أي مقال في Sunday Times أوGuardian The كمثال .

ثانياً : فن الثرثرة :

والمتمثل في تلك الموضة الجديدة والتي تعتمد تعلم العبارات والجمل كقوالب جاهزة تحفظ للاستعمال الصم ( chunks theory ) دون تحليل قواعدي لأصول تكوينها ، وبمعنى آخر تشترط تغيب اللغة الأم التي تتعلم فطرياً ثم تنمى قواعدياً ، لصالح استنباط نموذج لغوي جديد يراد له أن يصبح هو العفوي ، والذي كان نتيجته هو الاستخدام المتزايد والمخزي للمفردات الأجنبية حتّى أصبحت أكثرية من جيل الشباب فاقدة لمفردات ( عفواً ، حسناً ، وشكرا ) من لغتها ومستبدلة إياها بتلك الموجودة في اللغة الأجنبية بطريقة توحي بخطورة تغير في سلوك وعي الجيل الذي يناط به الحفاظ على وجود الأمة وقدرتها على إعادة إنتاج ذاتها حضارياً وبشكل متجدد

الإخفاق البنيوي :

إنّ نظرة متفحصة للتكون الأولي لذلك الإخفاق في تعليم اللغات الأجنبية ومعاوضته بتلك النزعة المحمومة للدورات الدراسية التي ذكرناها آنفاً تنقلنا إلى أنّ المسببات تتوزع عمقاً وسطحاً في ما آلت إليه الأمة ومجتمعاتها وطموحها النهضوي ، ولكن هناك جملة أسباب هي الأكثر وضوحاً والأكثر قابلية للتعديل لوجود الهياكل القادرة على إصلاح العطب إن أريد لها أن تكون كذلك ، وفيما يلي نشير إلى أهمها :
وهو إخفاق مثلث التكوين في التعليم المدرسي والجامعي : والذي يشمل فترة زمنية تمتد من التعليم الابتدائي وحتّى الثانوي وصولاً إلى مرحلة التعليم الجامعي ويمكن الإشارة إلى ذلك الإخفاق بمحاوره الكبرى :
أ إخفاق المناهج المحدثة والمطورة والتي انساقت ( ربما دون دراية القائمين عليها ) في ركاب العولمة وأزمة الانسحاقية التي ذكرناها فأصبحت مفرغة من المحتوى الضروري للتعلم المتدرج للغة وبمنهج قواعدي تحليلي وانزلقت إلى تعلم مسطح واستذكار لبعض العبارات وأساليب الكلام المبسط والسطحي في كثير من الأحيان ، على الرغم من أنّ المناهج الدراسية القديمة والتي ظلّت تدرس حتّى عام 1995 في سورية والتي أخذت عن مراكز بحثية مرموقة كانت قادرة على إعطاء الكثير إذا تمّ تجاوز العقبات الأخرى التي تعيق إمكانيات ذلك العطاء .
ب إنّ انخفاض مستوى التأهيل الحقيقي لدى خريجي المعاهد المتوسطة وحتّى لدى بعض الجامعيين لأسباب تتعلق بآلية التأهيل الجامعي والمتوسط ودون الدخول في تفاصيل ذلك وانخفاض المردود المادي الضروري للمدرس للبقاء على قيد الحياة ، أو تأهيله النفسي للعطاء الجيد مما يجعله مضطراً للخضوع إلى منهج تهميش التعليم المدرسي الأساسي ، والاتكاء على الدروس الخصوصية التي أقل ما يقال عنها هو أنّها تجارية آنية يصعب لأن تكون مقدمة لتأسيس معرفي حقيقي عند الطالب .
ج إخفاق سياسات الهروب نحو الأمام المستمرة في جامعاتنا :
لقد تفاوت سياسات التعليم الجامعي للغات الأجنبية في السنين السابقة مدّاً وجزراً مع غلبة واضحة للجزر الأكاديمي والإنتاجي ، والذي كان آخره القرار بتخصيص مادة دراسية من تلك التي تدرس باللغة العربية لتدرس باللغة الإنكليزية في جامعة دمشق والذي اعتبر تراجعاً عن شرف السبق لجامعة دمشق بالتعليم باللغة العربية ، والذي كان محاولة خاطئة لتجاوز الفشل الذريع الذي حصدته حص اللغة الإنكليزية ، والتي كان يجب العمل على تفعيل أدائها بدل الانتقال إلى تدريس مادة من المقرات الجامعية في كل سنة دراسة باللغة الإنكليزية ، حيث أنّ حصة اللغة الإنكليزية تستطيع أن تكون شاملة لعدة عناصر بنائية ضرورية في اللغة الأجنبية بحيث تعطي شمولية في التعليم ، بدل محاصرة الطالب لكي يدرس مادة علمية واحدة في تخصصه باللغة الأجنبية دون الاكتراث بضرورة تعلمه اللغة الأجنبية بشمولية .

نحو أفق للتعليم الخلاّق

وهنا يمكن لنا أن نشير إلى جملة من الأطروحات التي تنطلق من رؤية مبدئية محركها هو اليقين بأن العمل المستمر والديناميكية الدؤوبة في توجيه حركة للعمل منظومة فقط بالسعي إلى الهدف الأشمل في بناء المجتمع والإنسان ، متجاوزة كل الحدود والحواجز البيروقراطية البائسة لإنضاج كل الرؤى والطروحات الأولية لتنتقل إلى أفق الإبداع الذاتي انطلاقاً من نتاجها الخصب الذي سوف يأتي عند انطلاق عملية العمل الفاعل وليس الشكلي :
التركيز على مفهوم اللغة الثقافية أي اللغة التي تستند في جوهرها على محورية تعلم القراءة والكتابة والترجمة المقتدرة باللغة الأجنبية ، مع تعلم أساليب التعبير القواعدية الفصحى في اللغة الأجنبية وليس فن الثرثرة ولغة الشارع السطحية ، والذي يكون أساساً بالاستناد إلى مناهج محترمة وتقليدية ، توضح بشكل سنيد أساساً إلى الهدف التأسيسي المعرفي الضروري لتغترس ضمن آليات التفكير والعلم الذي يختزنه الطالب والمتعلم عموماً دون الخضوع إلى منهج الانسياق غير المدقق مع بعض التقليعات التي تقترحها بعض المراكز البحثية والتي تستند أساساً في نتائجها على دراسات إحصائية مبتورة في معظم الأحيان ومسيرة من قبل مصالح الشركات الكبرى التي يهمها تسويق العولمة في المقام الأول دون أن يعنيها في معظم الحالات نشر المعرفة أو تفعيل مناهج تعميم نشر المعرفة عالمياً .
تشجيع عملية الترجمة والتوطين الحضاري للمعرفة والتوثيق الإلكتروني للمترجا ، مع نشر جزء منها باللغة الأصل حيث يمكن للقارئ العربي الاطلاع والمقارنة مما يجعله أكثر ثقة بقدرة لغته على تأمين التواصل الحضاري الضروري مع العالم بالإضافة إلى إمكانية الاطلاع والمقارنة من النص الأصلي مما يحفز عملية التعلم المعرفي اللغوي في آن معاً ، وأذكر في ذلك المقام التجربة الناجحة لمجلة المستندات الطبية والتي صدرت باللغتين الإنكليزية والعربية وظلت مصدراً للمعرفة العلمية واللغوية لطلاب الطب في سورية وللأطباء لمدة عامين على الأقل ثم وللأسف وئدت بسبب البيروقراطية المتحجرة كما هو الحال لكثير من طموحاتنا الوطنية و الإنسانية .
إعادة الاعتبار لضرورة تفعيل التعليم الأساسي المدرسي بتعديل تدريجي لما هو غير ملائم في المناهج وأسلوب إعطائها مع التأكيد على ضرورة رفع الدخل المادي للمدرس وتأهيله علمياً وتربوياً .
تفعيل حص اللغة الأجنبية في الجامعات وعدم إعطائها إلى المبتدئين من خريجي اللغة الإنكليزية والفرنسية ليحاضروا عن اللغة الأجنبية في الفروع الأكاديمية الأخرى حيث بالتأكيد هم عاجزون عن مقاربة مصطلحاتها وروحها كما في الفروع العلمية التطبيقية والهندسية والطبية والذي يمكن استبداله عبر قيام أساتذة من الفرع الأكاديمي نفسه بتعليم اللغة الأجنبية أو إيفادهم للخارج لتعزيز قدراتهم اللغوية إن لم يتوافر فيهم من يستطيع ذلك .
وإنّ التجربة السابقة لكلية الطب في جامعة دمشق تمثل تجربة ناجحة في هذا المضمار يمكن الاستعانة بها لمن يصعب عليه اجتراح الخطوة الأولى الضرورية والملحة والتي هي جزء من عملية استنهاض وتنوير يشترط القيام بها في لحظة أصبح إحصاء التهديدات التي تنال بشكل مباشر من طموح الأمة في الوجود عملية شبه مستحيلة ، ولكن بالتأكيد يبقى واجبنا بالعمل للدفاع عن ذلك الطموح هو الفعل الضروري دائماً والذي يستطيع أن يغير المستحيل إذا أريد له أن يكون كذلك .

*د . مصعب عزّاوي
طبيب كاتب صحفي ( سورية ، بريطانيا )




خليجية



يعطيكي العافية

تقبلي ودي ومروري




منوؤرين حبيبآتي~



يعطيك اآآلف عآآآآآآآآآآآآفية ياعسل

~~~~~~~~(():,.)




التصنيفات
منوعات

ܓ.•:*●◄ملف خاص:متى نبدأ في تعليم الأطفال اللغات الأجنبية

خليجية

لم تعد أهمية اللغات الأجنبية في تحصيل المعارف ومواكبة التقدم بحاجة إلى التأكيد ، علما أنها الوسيلة الوحيدة للاتصال بين الأمم و الحضارات ، و السبيل الأمثل لتوسيع مدارك الفرد و تجاربه بمتابعة البحوث و الاكتشافات الجديدة ، و لهذا تعنى الأمم المتقدمة و النامية بتعليم اللغات الأجنبية على أساس أن الحياة العصرية و التقدم السريع الحاصل في المجالين العلمي والتكنولوجي يجعل الإلمام باللغات شرطا مفروضا لمواكبة الركب ، فيما يؤدي تجاهلها إلى تخلف ضار على أكثر من صعيد ، إذ تصدر يوميا مئات النشرات العلمية و الدوريات الثقافية بهذه اللغة المستخدمة أيضا في المرافق الخاصة و العامة باعتبارها لغة البحث و الدراسة و السياسة و السفر و السياحة..


* * * * *
أهداف تعليم اللغات الأجنبية

يهدف تعليم اللغات الأجنبية إلى :
– تأهيل المتعلم للتمكن من وسائل التعبير الكتابي و الشفوي ، و معرفة الأدب و الثقافة، و تنمية التفاهم الدولي ، و اكتساب المصطلحات الفنية و العلمية و المهنية، و تنمية القدرة على التحليل و التركيب من خلال الاتصال ؛
– و تمكين الطفل من فهم المحيط الاجتماعي و الثقافي بسهولة أكثر؛
– و تطوير فكر متفتح على الثقافات الأخرى باختلاف تقاليدها و عاداتها ؛
– و تنمية حب الاطلاع ؛
– و تيسير الاتصال و التواصل مع الغير؛
– و توطيد العلاقات بين الأجيال والقدرة على فهم واحترام الفروقات الثقافية و الاجتماعية بين اللغات ؛
– تنمية فكرة التسامح و التقارب بين الشعوب .

* * * * *
تباين وجهات نظر الباحثين
لقد كان تعليم اللغات من اختصاص اللغويين دون غيرهم ، إلاّ أن الدراسات التربوية و النفسية الحديثة فسحت المجال لعلماء النفس وأخصائيي التربية و غيرهم ــ ممن اهتموا بدراسة النمو العام للفرد و علاقته بعمليات النمو اللغوي و سيكولوجية التعلم ــ للبحث في مجال تعليم اللغات . الأمر الذي أفضى إلى بروز نظريات حديثة تؤكد " أنّ اللغة سلوك لفظي يمكن تعلمه عن طريق استثارة رغبة المتعلم كي يسلك هذا السلوك ، و أنها عبارة عن مجموعة متكاملة من الأنظمة والأصوات و التراكيب و الأنماط تختلف عن مكونات غيرها من اللغات ، إلاّ أن السن التي يجب أن يستثار عندها الطفل لتعلم لغة أجنبية بقيت قضية تثير كثيرا من الجدل" .
* * * * *
أ- المؤيدون
يعلل المؤيدون دعوتهم إلى البدء بتعليم اللغة الأجنبية في سنّ مبكرة بكون الطفل في هذه المرحلة من العمر أقدر على اكتساب أكثر من لغة دون أن يؤثر ذلك على لغته الأصلية . و السر في ذلك أن تكوين الطفل و نضجه العقلي في هذه المرحلة لا يرقى إلى عمليات التحليل و البحث ، إذ لم تتجمع بعد لديه أدوات التحليل و المناقشة و الفهم و النقد . إنه يكتفي في هذه المرحلة بتلقي المفردات و المبادئ البسيطة و يقوم بحفظها دون تحليلها ، و لذلك يعتقدون تعلم لغة أجنبية لا يشكل تهديدا لتعلم الطفل لغته الأصلية .

في هذا الشأن ، يؤكد محمد زياد حمدان " أن تعليم اللغات الأجنبية للطفل في وقت مبكر جنبا إلى جنب مع اللغة الأمّ يفيد في تنمية الإدراك والإبداع الفكري لدى الطفل ، و لا يشكل أي خطورة على نمو مهارات اللغة الأم لديه ، بل يؤدي على عكس ذلك إلى ازدياد الطلاقة اللغوية لديه و القدرات الابتكارية الخاصة باستعمالات اللغة الأم تفكيرا ولفظا وكتابة ".


أما عالم اللسانيات الأمريكي ليونارد بلومفيلد فيقول : « إن أحسن سنّ للبدء في تعلم لغة أجنبية هي بين سن العاشرة والثانية عشر؛ فإذا تم البدء في تعلم اللغة قبل ذلك فإن العملية التعليمية غالبا ما تكون بطيئة و غير مجدية . أماّ إذا تم البدء في تعلم لغة أجنبية عند المرحلة المذكورة ، فإنه يكون بإمكان الطفل تعلم لغات أجنبية أخرى في مراحل لاحقة . فالتلميذ يكتسب خبرة من خلال تعلمه اللغة الأجنبية الأولى ويقوم باستعمال هذه الخبرات لتعلم لغات أجنبية أخرى فيما بعد».

و يؤكد الباحث اللغوي يورجن مايزل " أن الفترة المثلى لتعلم اللغات الأجنبية هي ما بين السن الثالثة و الخامسة حيث يستطيع الطفل التقاط الأصوات اللغوية و قواعد النحو بسرعة . و بالتالي يتمكن من النطق بدقة تماما كنطقه اللغة الأصلية . و يضيف قائلا أن الوقت يصبح متأخرا مع تجاوزه السن العاشرة ".


و قد أكدت دراسات علم الأصوات اللغوية و الفونولوجيا أنّ المجال الصوتي يتكون في سنين العمر الأولى ، لذلك يكون من الصعب على من ضاعت منه فرصة تعلم اللغة في الصغر أن يتمكن من النطق بها بشكل سليم .
و تشير الدراسات التي أجريت على المخ أنه يبلغ ذروة نموه في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل ، أي المرحلة التي يسميها دوجلاس براون " الفترة الحرجة "من عمر الإنسان ، و هي فترة فيزيولوجية محددة في نمو الفرد ، يكون فيها اكتساب اللغة سهلا لأن مرونة المخ قبل فترة البلوغ تمكّن الطفل من اكتساب نطق يشبه نطق المتحدثين بها على السليقة ، وبتخطي هذه المرحلة يصبح الأمر أكثر صعوبة .

كما أن ذاكرة الطفل التي تكون أكثر نشاطا في هذه المرحلة من العمر تمكنّه من جمع أكبر قدر من المفردات ، فضلا عن القدرة على تقليد و محاكاة الأصوات التي تزيد من كفاءته في التعلم .


و لا تأتي اللغة الأجنبية مجردة من الثقافة التي أنشأتها ، و لذلك يعتبر الباحثون تعليم لغة أجنبية منذ الصغر توسيعا لآفاق الطفل و تنمية لإبداعه و إدراكه الفكري . فمن ناحية يدرك الطفل معنى الاختلاف و معنى وجود لغات و تعريفات أخرى مختلفة لما تعوّد في اللغة الأم . و بذلك يزداد قدرة على التعامل مع الآخرين . و من ناحية أخرى يسهّل عليه إدراك هذه الاختلافات تعلم لغات جديدة في المراحل التالية من العملية التعليمية ، مما يزيد من القدرات اللغوية و يحسن مستوى طلاقة الطفل حتى في مجالات الدراسة الأخرى كالرياضيات و العلوم .
إن إتقان الطفل أكثر من لغة يكسبه قدرات على التحليل و الربط و الاستنتاج و التفكير والتعبير عن المفاهيم بطرق مختلفة يتقنها نتيجة تعلمه لغتين ، و هذا ما لا يتوفر للتلميذ الذي يتعلم لغة واحدة أو يتعلم لغة أجنبية في وقت متأخر .
و مما يستند إليه مؤيدو التبكير بتعليم اللغات في تعليل موقفهم ، الدراسة المقارنة التي أجراها الباحثان ( Peal et Lambert / 1962) بمنطقة مونتريال بكندا حيث تمت مقارنة مجموعتين من الأطفال في سن العاشرة ، تضمنت المجموعة الأولى أطفالا يتعلمون اللغتين الفرنسية و الإنجليزية معا ، و تضمنت الثانية أطفالا يتعلمون لغة واحدة فقط .
ومن النتائج التي خلصت إليها هذه الدراسة تفوق الأطفال الذين يتعلمون اللغتين فكريا على الأطفال الذين يتعلمون لغة واحدة . و قد أعزى الباحثان هذا التفوق إلى المرونة المعرفية ( cognitive flexibility) التي يتمتع بها أطفال المجموعة الأولى في الانتقال من نظام رمزي إلى أخر.

أما دراسة بيزا "Pisa" العالمية التي قامت بتقييم نظام التعليم في عدد من الدول ، فقد أحدثت ثورة في أوروبا ، و غيّرت نظرة الأوربيين للغات الأجنبية ودفعت بهم إلى إعادة التفكير ٿي قضية تعليم اللغات الأجنبية للأطفال .


و لقد بدأت الدراسة بمقارنة بعض الدول الإفريقية و الأوروبية ، حيث يتعلم الأطفال هناك عدة لغات إضافة إلى لغتهم الأصلية ، متوخية بحث أثر تعليم هذه اللغات في الصغر . و لقد أثبتت أن تعلم اللغات الأجنبية في الصغر يساعد على ملء ثغرات النظام التعليمي . و على هذا الأساس قررت عدة دول من بينها ألمانيا إدراج اللغة الأجنبية منذ الصف الثالث ابتدائي .

و في سنة 1996 خلصت دراسة (نشرت ٿي مجلة " البحث في التربية و علم النفس") كانت تهدف إلى معرفة أثر التبكير في تعليم اللغة الانجليزية على مستويات التحصيل في المواد الأخرى المقررة على تلاميذ الصفين الأول و الثاني الابتدائيين في مدارس الكويت إلى عدم وجود تأثير سلبي لتعلم اللغة الانجليزية على تحصيل المواد الأخرى .


وفي عام 2000 أجريت دراسة بجامعة قطر قصد التعرف على أراء التربويين في تدريس اللغة الانجليزية لتلاميذ الصف الرابع من التعليم الابتدائي . توصلت هذه الدراسة إلى أن تعليم الأطفال لغة أجنبية إلى جانب اللغة الأم لا يؤثر بأي شكل على اللغة الأصلية ، بل يعد خطوة تقدمية تمدّ على طريق التواصل الفكري والانفتاح على الثقافات.
* * * * *
ب – المعارضون
يتحجج معارضو البدء في تعليم اللغة الأجنبية في سن مبكرة بوجود تأثيرات سلبية على تعلم اللغة الأصلية ، فبعض الدراسات يشير إلى أن تعليم اللغة الأجنبية في المراحل الدراسية الأولى يمكنه التسبب في إهمال اللغة الأصلية ، أو يؤدي إلى تداخل لغوي في ذهن الطفل . و تعد سوريا أول الدول العربية التي قررت إلغاء تدريس اللغات الأجنبية من مناهج التعليم الابتدائي بحجة أنّ تدريس لغة أجنبية في هذه المرحلة التعليمية يعيق تحصيل الطفل لغته الأم .
و هناك دراسة أخرى كويتية أجريت على عينات من التلاميذ الدارسين العربية و الانجليزية معا و تمحورت حول أثر إدخال اللغة الانجليزية في مناهج التعليم الابتدائي على اللغة العربية . أثبتت هذه الدراسة أن مهارات بعض التلاميذ في لغتهم الأصلية (اللغة العربية) قد تدنت . مع الإشارة أن البحث قد اختار بشكل عشوائي عينتين متكافئتين من التلاميذ ، شملت المجموعة الأولى أطفالا درسوا حتى الصف الثالث ابتدائي دون التعرض إلى اللغة الأجنبية أي الانجليزية ، فيما شملت المجموعة الثانية أطفالا درسوا اللغة الانجليزية منذ السنة الأولى ابتدائي إلى غاية السنة الثالثة ابتدائي .
وبعد المقارنة و تحليل النتائج ، أظهر البحث أن التلاميذ اللذين لم يدرسوا اللغة الانجليزية بجانب اللغة العربية تفوقوا في تحصيلهم في مقرر اللغة العربية وكان الفرق بين تحصيل المجموعتين ذا دلالة إحصائية إذ أنه شمل جميع مهارات اللغة العربية مثل القراءة ، و الكتابة ، و القواعد و المفردات ودّل على تدن في تحصيل جميع تلك المهارات لدى المجموعة الثانية .

أما بخصوص التداخل اللغوي، فأكد البحث هذه الظاهرة على أكثر من مستوى ، فعلى مستوى التداخل الصوتي أكد 35 % من المعلمين أن نطق التلاميذ أصبح أسوأ مما كان عليه قبل إدخال اللغة الانجليزية .


و بالإضافة إلى ذلك يقول عالم اللسانيات جون شومسكي " أنّ البرامج التعليمية التي تتبنى أسلوب التعليم باللغة الأم ثم بلغة ثانية أجنبية فيما بعد قد أثبتت نجاحا ملحوظا في العديد من مناطق العالم كما أنها حققت نتائج إيجابية هامة سواء على الصعيد النفسي أم الاجتماعي أم التربوي ، و ذلك لأنها تقلل من آثار الصدمة الثقافية التي يتعرض لها الطفل عند دخوله المدرسة ، و تقوي إحساسه بقيمته الذاتية وشعوره بهويته ، و ترفع من إحساسه بإنجازه على المستوى الأكاديمي ، كما أنها تساعده في توظيف القدرات و المهارات التي اكتسبها باللغة الأم في تعلم اللغة الثانية ."
و يرى آخرون أنه من الثابت علميا أن المتعلمين الأكبر سنا أفضل من حيث معدل سرعة تعلم اللغة الأجنبية وتحصيلها النهائي ، بينما الصغار يتفوقون في نمو النظام الصوتي فقط ( أي صحة النطق) غير أنه مشروط بضرورة الدراسة في بيئة لغوية أصلية حيث يستمع الطفل إلى اللغة من متحدثيها الأصليين ويمارسها معهم .

وتفيد البحوث أيضا أن المراهقة المبكرة هي أفضل عمر لتعلم اللغة الأجنبية سواء من حيث سرعة التعلم أو التحصيل النهائي . تدل على ذلك نتيجة البحث الذي شمل أطفالا كنديين انجليزيي اللسان ، تتراوح أعمارهم بين 12 و13 سنة ، كانوا يتابعون برامج للانغماس اللغوي ( Immersion Programs) متقدمة في تعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ، و هو البحث الذي أفاد بأن هؤلاء الأطفال قد أجادوا تعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية بالمستوى نفسه الذي كان عليه أطفال المجموعة الثانية من ذوي الخلفية اللغوية نفسها و الذين كانوا في برامج انغماسية مبكرة في تعلم الفرنسية كلغة أجنبية و من شرعوا في تعلم اللغة الأجنبية في مرحلة الحضانة ، و تلقنوها بحجم ساعي يساوي ضعف الحجم الساعي الذي استفاد منه أطفال البرامج المتقدمة .

ومن هنا تبين أن الاعتقاد الشائع بأن الأطفال أكثر قدرة على تعلم اللغة الأجنبية من الكبار تنبني على ملاحظات خاطئة . و إذا ، فمسألة تفوق الأطفال في التعلم لا تمس إلا الذاكرة الحركية ( motor memory) . هذه الحقيقة التي يؤكدها خبير من خبراء اللغة في أمريكا د. دوجلاس براون ، حيث يقول في كتابه مبادئ تعلم و تعليم اللغة : " ما نعرفه حق المعرفة هو أن الأطفال و الكبار على حد سواء لديهم القدرة على اكتساب اللغة الثانية في أي مرحلة من العمر".


و يرى فريق آخر من الباحثين في الدول العربية أن قرار إدخال اللغة الأجنبية (الانجليزية) لتلاميذ المرحلة الابتدائية يؤدي إلى مزاحمة اللغة الأم (العربية) التي مازالت تعاني قلة استيعاب التلاميذ لها وضعٿ مستواهم فيها خلال هذه المرحلة الأولى من التعليم .

ويستند هؤلاء لما قررته نتائج بعض البحوث العلمية من خطر تعليم اللغة الأجنبية المبكر على اللغة الأصلية ، و التي تؤكد في الوقت ذاته أن النجاح في تعلم اللغة الأجنبية لا يعتمد على العمر وحده ، و إنما يتأثر بعوامل شتى منها أهداف تعليم اللغة الأجنبية و استراتيجيات التعليم ، و السن التي يبدأ عندها التعليم فضلا عن دافعية المتعلمين .


و من بين هذه الدراسات البحث الذي أجري بجامعة الزقازيق بمصر حول نوع التأثير الذي يحدثه التبكير بتعليم لغة أجنبية على مستوى النمو اللغوي في لغة الطفل الأصلية ، و الذي توصل إلى أن مستوى النمو اللغوي في لغة الطفل الأصلية يتأخر لدى الأطفال الذين يدرسون لغات أجنبية في سن مبكرة عن أقرانهم الذين لا يدرسون لغات أجنبية.
زيادة على ذلك، أجريت دراسة في عام 1998 لمعرفة ايجابيات و سلبيات تعليم اللغة الأجنبية بالمرحلة الابتدائية خلصت إلى أن أنسب صف لتعليم اللغة الأجنبية هو الصف الرابع الابتدائي بعد أن يكون الطفل قد تمكن من مهارات تعلم لغته الأم .

وفي عام 2022 نشرت دراسة في مجلة التربية ( جامعة أسيوط ) حول أثر الازدواجية اللغوية على اكتساب تلاميذ المدرسة الابتدائية لمهارات اللغة العربية و تحصيلهم اللغوي ، و قد توصلت إلى أن الثنائية اللغوية تؤثر بالسلب على المهارات اللغوية لدى الطفل .


وأجريت دراسات علمية بجامعة أكسفورد عن أثر العمر في تعليم لغة أجنبية خلصت إلى أن السن التي يشرع في تعلم اللغة الأجنبية فيها ليست عاملا حاسما في تعلمها ، وأن الفروق التي وجدت بين متعلمي اللغة في أعمار مختلفة ليست نتيجة لعامل العمر، كما أن السن التي يبدأ فيها بتعليم اللغة الأجنبية يؤثر سلبا على التحصيل ، و أكثر من ذلك كله أن تعلم الطفل لغة أجنبية في هذه السن المبكرة يكون له أثره السلبي على اللغة الأم .
* * * * *
ت – رأي وسطي
يرى الأستاذ ماهر أبو هاشم بوزارة التربية القطرية : " أن تعليم لغة أجنبية للطفل في المرحلة الابتدائية من التعليم ضرورة حتمية ، إلا أن تعليم هذه اللغة في سن مبكرة يؤثر سلبا على اكتساب اللغة الأم و ذلك لأن مقدرة الطفل على استيعاب لغتين في وقت واحد ليست بالمستوى الذي يسمح بذلك ، و لذا فسوف تطغى إحدى هاتين اللغتين على الأخرى .
فتعلم لغة أجنبية في سن مبكرة ضرورة تحتمها ظروف عصرنا هذا الذي تتشابك فيه المصالح ويكثر فيه اتصال الشعوب بعضها ببعض ، لكن يجب أن يكون هذا مشروطا بتفرغ الطفل مدة ثلاث سنوات على الأقل لتعلم لغته الأصلية دون إدخال أي لغة أخرى حتى يتسنى ترسيخ أساسيات اللغة الأم في ذهنه .
بالإضافة إلى ذلك فهذه الفترة تضمن نمو الطفل و نضجه عقليا و وجدانيا وجسميا لتقبل تعلم لغة أجنبية . و لذلك فلا خوف من تعلم الطفل لغة أجنبية ما دامت تلك اللغة تعلم كلغة ثانية ، و لا تستعمل كوسيلة للتخاطب في الحياة اليومية و لا كلغة تعليم داخل المدرسة ".

و يفسر الدكتور غصوب رئيس توجيه اللغة العربية بوزارة التربية القطرية بأن طفل عصر التكنولوجيا و الفضائيات وشبكات الإنترنيت قادر على التعامل المقتدر مع أساسيات لغوية سهلة و ميسورة في اللغة الأجنبية و أن الانطلاق الفكري و التعبيري في هذه الأخيرة لا يزاحم اللغة الأصلية شريطة أن تدرس اللغة الأصلية بأساليب متطورة ومجدية .
* * * * *

على أية حال ، تبقى كل هذه الآراء المؤيدة أو المعارضة أو الموفقة بين الرأيين مجالا مفتوحا للنقاش و تبقى نتائج كل هذه البحوث نسبية و مرهونة بظروف كل بحث أو دراسة ، إلا أنه ليس بإمكاننا إنكار تلك الأدلة الواقعية الملموسة في كثير من النظم التعليمية المعاصرة التي تدرس أكثر من لغة واحدة في المرحلة الأولى من التعليم و في المناطق التي يتحدث سكانها لغات متعددة دون أن تؤثر إحداها على الأخرى سلبا و من هذه الدول يمكن ذكر الاتحاد السوفييتي ، و الهند ، و سويسرا ، بلجيكا و كندا …




م/ن



خليجية



مشكوووووووووووووووره يا غالية*****

موضوووووع مميز و رائع …………

بارك الله فيك على ابداعاتك ……..

حفظك الله و رعاك …….

تقبلي مروري و تحياتي

*****زهرة الجزائر****




منوورين حبيبآآتي فديت قلبكم }



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح تقدمها لنا دراسات الزواج الأجنبية

لا يمكن أن نفتح أي صحيفة أو موقع الكتروني عبر الانترنت صباح كل يوم ، دون أن نسمع عن نتائج دراسات جديدة حول علاقات الزواج والطلاق، وما يفترض أن يقوم به الأشخاص اللذين يتعرضون لمثل هذه المعلومات.
تقول المعالجة النفسية شيري اماتينستين، أنه لابد من الوصول إلى طرق منطقية لتطبيق الرسائل التي تبعثها لنا مثل هذه الدراسات، الأمر الذي جعلها تستقي عدة طرق من خلال تحليلها لثماني دراسات في هذا الشأن.
1- الاضطرابات الاقتصادية
تقول اماتينستين أن دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا أن الركود الاقتصادي والضغوطات المالية تؤذي العديد من الزيجات، بسبب عدم التزام الزوج بتوفير متطلبات المنزل، الأمر الذي يشعل الخلافات التي تتصاعد لتؤدي إلى الطلاق في بعض الأحيان.
وفي هذا الشأن، تقول اماتينستين أنه يجب في الأوقات العصيبة، أن يتذكر الزوجين اللحظات الجميلة بينهما ويواجها أزمتهما المالية على قلب رجل واحد، الأمر الذي سيخفف حتماً حدة التوتر.
2- غياب التواصل
كشفت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو أن غياب التواصل وفقدان الأزواج لقيمة الاهتمام بالطرف الآخر، تؤدي إلى مشكلات زوجية لا حصر لها، الأمر الذي قالت عنه اماتينستين في بحثها أنه شديد الخطورة، وقررت أن تعالجه عن طريق استماع كل طرف للطرف الآخر، وبذل الجهد من أجل الاهتمام بالطرف الآخر والاستماع له بشكل جيد، والتواصل معه قدر الامكان، الأمر الذي سيغرس التفاهم والتعاطف بين الزوجين مما يقلل من حدة الخلافات الزوجية.
3- الروتين الزوجي
كشفت ايضاً دراسة أجرتها جامعة ولاية نيويورك أن المتزوجون منذ فترة طويلة، يعانون حياة الملل والروتين، بسبب أنهما تشابها في كل شئ بحكم العشرة والاختلاط اليومي، الأمر الذي عالجته اماتينستين بتأكيدها على ضرورة تجديد الحياة الزوجية وتطوير العلاقة الخاصة بين الزوجين، موضحة أن أي شعور جديد دخيل على الحياة الزوجية من شأنه أن يكسر حاجز الملل.
4- الاعتماد المالي على الزوجة
بعض الرجال يعتمدون على أموال زوجاتهم، الأمر الذي كشفته دراسة أجرتها جامعة كورنيل أن الذين يعتمدون على أموال الزوجات هم رجال غير مخلصون في الأغلب الأعم، كما أنهم يشعرون دائماً يشعرون بالضعف أمام الزوجة، والعكس صحيح بالنسبة للمرأة التي تشعر بقوتها وقدرتها على تسيير أمورها المالية لأنها المتحكم الرئيسي في الموضوع، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الخلافات المالية.
وقد حذرت أماتينستين من هذه النتيجة المفزعة، لأن خداع الرجل الذي يعتمد على أموال زوجته أمر لا يغتفر، وقالت أن سبب خداع الزوج لزوجته هو أنه يتطلع إلى دعم أنثوي جديد يشعر فيه برجولته المفقودة، ولذا فهي تحذر الزوجات من الاسهام بشكل مفرط في واجبات الزوج المالية، كما تحث هؤلاء الزوجات بمزيداً من الرعاية والاهتمام بهذا الزوج واعطائه قيمته كرجل.
5- غياب التشجيع العاطفي
في دراسة أجرتها جامعة ايوا الأمريكية أن غياب التشجيع العاطفي بين الزوجين، يؤدي إلى صلابة المشاعر بينهما الأمر الذي يفقد الثقة بين الطرفين، كما يفقد كل طرف الثقة بنفسه، ولهذا تؤكد أماتينستين على ضرورة الدعم العاطفي بين الزوجين وتقديم المساعدة والرأي للطرف الآخر ومساندته معنوياً أولاً قبل كل شئ ، الأمر الذي يدعم العلاقة الزوجية، ويجعلها في كامل ازدهارها وتوهجها، مهما مرت بهما السنين.
6- أنماط الخلاف
تقول دراسة أجرتها جامعة شيكاغو الأمريكية أن طرق الخلاف النمطية بين الزوجين، وإصرار كل طرف على أخذ حقه أثناء الخلاف ، لذلك أوصت شيري أماتينستين بضرورة انسحاب طرف من الطرفين من النزاع ليهدأ الأمر، ثم العودة مرة أخرى للنقاس بطريقة ودية وهادئة، الأمر الذي سيجعل الشريك مستعد للاستماع والحوار الهادئ
6- الوازع الديني
في دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا الأمريكية، قالت أن الأزواج اللذين يرتبطون بالدين، هم أقل حدة في مستويات الخلاف بينهما عن هؤلاء اللذين يفتقدون الوازع الديني، مؤكدة أن مستوى الرضا بين الزوجين يزداد كلما اقترب الطرفين من الله عز وجل، لذا تنصح شيري أماتينستين بضرورة التمسك بالعادات والقيم الدينية، التي ترفع من معنويات الفرد، وتعزز القيمة الروحية للزواج وللعلاقة بين الزوجين.