بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم بطُهر ومحبة تغمركم ..
* هنا ستكون بداية بعثرت حروفي إن شاء الله .."
هنا يكون عنوان روايتي :
الحب واجد مير الاقدار صدفه و الأرض واجد لكن الحلم منفى
وأبدا على بركة الله
اول بارت
—————————
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
***************************
في صباح الاجواء البارده في احدى ضواحي فرنسا القريبه من العاصمه باريس
تتأمل الوجوه الباسمه و الحزينه والغامضه وغيرها ..بينها شافت رجل عجوزاً
جالساً قدام لوحاته وبين فرشاة الرسم ..جات مبتسمه
قالت: صباح الخير (باللغه الفرنسيه)
قال الرجل العجوز:اهلاً بك صباح الخير بما تريدين ان اخدمك به آنستي..
وهي مبتسمه: اود ان ترسمني لو سمحت سيدي
أبتسم العجوز قائلا: حسنا فلتتفضلي على هذا الكرسي
راحت للكرسي وجلست ووحطت الكاميرا في حضنها
وشنطة الوانها وفرشها ولوحاتها عند رجولها وعدلت لفتها على شعرها
وطلعت خصله من شعرها الناعم الاسود كالحرير عشان تبرز لونه اللي تعشقه
يعبر عن انوثتها وجمالها .. وبدأ الرسام يرسمها ..وبعد شويات ..
استغرب العجوز من رفعها للشنطة خاصه للرسم ..والكاميرا بيدها ..
العجوز بأستغراب : لما تحملين هذه الحقيبة
نظارت له بنظرات حاده قالت بكل هدوء: لا شأن لك فيها
قال لها : حسنا انستي انا اسف ولكنني استغربت منك حينما قلتي لي ارسمني
وأظن انكِ فنانه تشكيليه تستطيعين رسم نفسك فلا داعي ان تطلبي من احد ان يرسمك
ناظرت فيه بنص عينها فقالت: حسنا فهمتك ولكن لا شأن لك بأشيائي فهي لا تخصك..
نظر إليها بهدوء فقال وعرف انها من النوع العصبي وقال : انا اسف
وصدت عنه.. وتناظر باللي حولها ولفت والا تشوف مكتبه الفتت انتباهها ..مكتبه تحتوي على روايات
وقصائد وأشعار وغيرها .. فبتسمت لما تذكرت ..انها كانت تتعلم كتابتها ..ان تعبر احاسيسها
بشعر وقاصيد كان حلم لها..وبعدين حست بألم فضيع برجلها فتحملت بنفسها (اقوي يا لوليتا لاتصيرين ضعيفه
كافي لازم تتحملي وان شاء الله ربي يفرجها ) حست بالملل من جلوسها قدام هالعجوز اللي طول وهو يرسمها
.. وتطالع بساعتها فشهقت وقالت بعصبيه: كل هذا الوقت وانت لم تنتهي بعد انظر حولك الفنانين قد رحلوا تبا لك ..
وقامت وراحت له تشوف انتهى ولا لا ..وتشوف اللوحه وزادت عصبيه وقالت : انهيت كل اللوحه ولم تنهي عيناني
حسنا سأذهب لكي اتمشى وبعدها اعود إليك وأجدها مكتمله هل فهمت ذلك؟
العجوز بخوف: نـ نعم .. وصدت عنه بدون ماتسمع رد العجوز بيفهمها مشكلته ..وبين مشيها وقفت
وقالت في نفسها (يوه على فين كنت بروح الله ياخذ شرك يا هالشايب نسيتني وين وكنت بروح) : أها هالحين عرفت
بروح المكتبه الي قبل شوي شفتها ..وتمشي شوي شوي عشان رجلها الين وصلت للمكتبه وبتفكير ( اول شيء بروح
قسم الشعر والقصائد وبعدين اشوف )..وتتصفح الكتب وهي جالسه لانها تعبت شوي وتشوف عناوين الكتب اللي تاخذها
..وبعدها اخذت من الكتب التعليميه للشعر والقصائد …
وبين مشيها المتعثر اصدمت برف كتب فطاحت الكتب اللي كانت معها
قالت : آآي يا رجلي وربي تعور بس الحمد الله ما طاحت الكتب تبع الرف والا الحين بورطه..
قامت بعجز آلمها ميسطر عليها بس لازم تصبر الين ترجع للبيت ..وطاح الكتاب مره ثانيه
وارخت عشان تاخذه والا اليد اللي كانت اسرع منها وسحبته وعصبت من تصرفه
لكن تماسك نفسها : لوسمحت اعطني الكتاب
وقف يطالع وصد عنها ..فعصبت من تطنيشه وصده لها
قالت وبعصبيه: لو سمحت اعطني الكتاب وبهدوء….وطنش وقف قدامه تناظر تحت وجمعت
قوتها واسحبته منه : جد قلة أدب .
استغرب منها لما تناظر تحت من دون ماتطالع وضحك لما عصبت :هههه لطيفه
زادت عصبيتها لما سمعته لكن طنشته ماساعدها الوقت عشان تروح للاقسام الثانيه وعند الشاكير مستعجله بتلحق قبل لايروح الشايب
اسغربت الشاكير مو موجود : افف هذا وين راح وش اسوي احاسب عن نفسي ولا كيف
الا وشوي جاء : مو لازم خلاص أنا موجود
انصدمت من اللي شافته أخر كشخه ومبين انه ولدعز ومثقف بس كيف يشتغل هنا؟!!..سكتت ماتدري وش تسوي الكتب ماتقدر تردها
مالها الا تسكت وتحاسب وتمشي ( ايه ما فيه غير كذا )..خلصت وطلعت كارهه وجوده
مشت بسرعه للشايب الرسام ..أنصدمت لما اللوحه كانت زي ماهي مثل ماغير ولا شيء
العجوز بخوف: أأسف ولكن ..
تجمعت الدموع بعيونها تبكي وجلست ما قدرت تتماسك: لماذا لم تكملها بعد لماذا تكذب
وهي تصرخ ليييش كذا هم كذابين اكرهك خلاص كافي لاتسوي شيء وش عقبه
الشايب مايدري وش تقول لكن يحاول يهديها لكن تبعده لمت اغراضها وتمشي
ببطئ والسماء بدأت تمطر والجو صار يبرد وتتماسك الين حصلت تاكسي وراحت
..يسمع الصوت وطلع يشوف ايش المشكله وليش كل هذا صار
سأل العجوز : لماذا كل هذا يحدث ؟
الشايب: انها غضبت مني لانني لا انهي اللوحه فحدث كل هذا يا بني
.. : ما ألومك والله رجلك وتعبك واخرتها يقهرهك ويبكيك لكن هين يصير خير
الشايب: نعم ماذا تقول ؟؟
.. : لاشيء لاتقلق يا عم فسأشتري هذه اللوحه
انبسط الشايب : حسنا لك ذلك يا بني تفضل
.. : شكرا لك يا عم وتفضل هذا أجرك
الشايب: شكرا جزيلا ….وبعدها راح الرجال ومعه اللوحه وراح لسيارته الخاصه
مع أنه من طبقة الاثرياء في فرنسا بس متواضع يحب ياخذ حريته بدون الحراس الخاصين له
وحرك سيارته وراح …
**************
سمعت صوت الباب يدق دق قوي خافت تحسبه احد او شيء وهي لحالها في اليبت
تمالكت نفسها وتشجعت وطلعت للحديقه واسوار الحديقه كانت مغطيه ماهي مكشوفه مثل البيوت الثانيه
قربت من الباب ولا تسمع صوت احد يبكي كأنها عرفت صاحب الصوت وفتحت الباب وانصدمت باللي تشوفه
الا وهي بنت أختها جالسه على عتبت الباب عجزانه تقوم ماقدرت لان رجلها تعورها وحالتها حاله على طول
دخلتها للبيت قبل احد يشوفها …مانتبهت ان سياره حركت من قدام بيتهم كانت تتابعهم من بعيد !!
داخل البيت ساعدتها خالتها على الجلوس عشان ترتاح وشغلت لها الدفايه تتدفى لانها كانت بردانه وزاد آلمها
لوليتا من بين دموعها تتألم : آآه يا سوسو جسمي كله يعورني ابي ارتاح
سلمى حزنت على حالها : بسم الله عليك لايكون رجلك بعد تبيني اوديك المستشفى؟
لوليتا: لالا تكفين الا المستشفى فكينا بس ابي انام وابي مسكن
سلمى : الله يهديدك طيب روحي افضل لك مو كل يوم تشكين آآه الله يعين ابشري هالحين اجيبه لك ..راحت سلمى
لكن بالها مشغول بـ لوليتا ايش اللي حصل لها بس ما حبت تتعبها أكثر أجلت اسألتها بعدين ..عطت لوليتا المسكن
ونامت بسلام بعد مشوار طويل عانت فيه وتعبت …
**************
في جناحه الخاص على البلكونه جالس واللوحه قدامه يتألم فيها
في شكلها كيف كانت متغطيه محتشمه واثقه من نفسها بس كان في اللوحه عيونها ناقصه
عشان كذا زعلت وطنشته بنفسه( ما ألومك يوم صرختي وزعلتي بجد ماتستاهلي اللي يصير لك
مع هذا قويه ماشاء الله ) وقف على عند سور البلكونه وبيده كوب من القهوه الايطاليه اللي يعشقها
يتذكر ايامه في مزرعة جدهم اللي كانت في السعوديه يتجمعون العيله كل عطله فيها
وكانت المزرعه في ابها مدرجات كانت جدا جميله وعنده كوخ صغير محد يدخله غيره هو
هو اللي بناه وصممه على الشكل اللي يبغاه وكان تصميمه شبه التصميم الاوروبي
عنده شجره كبيره كانت الشجره مميزة في المزرعه وتحت الشجره ارجوحه قديمه
بناها له جده لما كان هو صغير كان يعشق هذي الشجره وحافظ عليها الين كبر
اشتاق لهذا المكان كثير لكن قرر انه يزروه عن قريب …
****************
اصبح الصبح صحت لوليتا نشطيه بعد المسكن اللي اخذته ما حست بألم وحمدت ربها على الصحه
والعافيه قامت وتوضت وصلت صلاة الفجر وخلصت وشافت التاريخ واليوم انبسطت مادام مافيه دوام لها
فكرت انها تطلع تغير جو عن اللي حصل لها امس وتنساه ولا تجيب طاريه
لوليتا بتفكير: أممم ودي اروح أركب الخيل من زمان عنه مدري احسه وحشتني ^^
نزلت تجهز الفطور وتخيله مفاجأه لخالتها تعبر عن شكرها وتقديرها لها
وراحت للمطبخ وخلصت تجهيزه وراحت فوق تصحي سلمى الا ولقتها نازله
سلمى شهقت: لوولي انت هنا
لوليتا بضحكه: ايه يا بعدي هنا ليه شايفه جني ههههه
سلمى :ههه بسم الله علي ..سلمى وهي تضم لوليتا: الحمد لله على سلامتك يا قمر وحشتيني
لوليتا تبادلها نفس الاحساس: الله يسلمك من كل شر يا غلاي وأنا اكثر وبقوة بعد ههه
سلمى: يالبيه بس فديتك انا يا روح خالتو
لوليتا بخجل منها : ههه اقول خلينا ننزل قبل الفطور لايبرد
سلمى بفرح: الله زين سويتي ريحتيني ههههه
لوليتا :تستاهلي ولو يا روحي …ونزلت لوليتا وسلمى تحت وبعد الفطور ناقشت لوليتا خالتها بخصوص الخيول
لوليتا بتوتر:امم احم سوسو تعرفي اليوم الجو حلو واجازة اليوم ايش رايك نطلع
سلمى : ايه اجازة انتي وشكلك الا غايبه وما دوامتي
لوليتا بزعل: ايه اجازة لاني تعبانه وبغير من الروتين شوي وهيكا هاه وش قلتي
سلمى بتفكير: اممم خلاص بس بشرط
لوليتا : اوكي طيب وش شرطك ؟
سلمى: تجهزي الاغراض انتي اتفقنا
لوليتا: اتفقنا اهم شيء اطلع هههه
سلمى: اجل خلاص روحي جهزيها وانا بروح ابدل وانتظرك
لوليتا: اوكيه ولا يهمك ^^
جهزت سلمى نفسها ولوليتا خلصت التجهيزات من قبل الانها واثقه ان خالتها بتوافق
لوليتا: سوسو يلا خلصت مشينا
سلمى: يلا بسم الله ….. واخذو تاكسي وراحوا
*****************************
.. : الو وينك تأخرت بسرعه القاك عند البوابه تفهم
.. : حاضر طال عمرك
نزلت واخذت شنطتها وطلعت بتروح قبل لاتتأخر ويهاوشها عمها
وصل السايق عند البوابه تبع القصر الرئيسية وقف وينتظرها داخل
.. : سنه الله يهديك يلا المستشفى على طول
السايق: اسف طال عمرك ..
وفي الطريق اتصلت عليها صديقه قديمه لها اخر عهد بينهم قبل سنه
.. : الو هلا مين معي
.. : هلا ميسم انا سوسو تتذكريني
ميسم بصدمه: سـ سلمى ياروحي ايه اذكرك يا بعدي وحشتني
سلمى:يالبيه عاش من سمع صوتك يا ورحها وأنا اكثر كيفك اخبارك؟
ميسم بفرح وشوق لها : بخير يوم سمعت صوتك يا روحي انتي اخبارك ؟
سلمى: دووم يارب الحمد لله بخير وماشيه اموري ولله الحمد وانتي
ميسم:الحمد لله أنا في الطب ادرس بس اليوم عندي تتطبيق ولازم اروح والسايق متأخر
سلمى: ياعمري وأخيرا عسى ربي يوفقك يارب ايه الله يعين
ميسم: امين يارب بالله طمنيني عنك اخبارك انتي وكيف ايامك؟
سلمى: الحمد لله بخير ودحين ادرس في فرنسا اكمل دراستي فيها
ميسم: واااو فرنسا حلو مع انو زرتها قبل ايام وهيك آه بس لو ادري انك فيها كان رحت
سلمى: صدق وأنا اشوف فرنسا منوره وأقول من نوره هذا اثاريه أنتي يا بعدي
ميسم بخجل: ايه يا روحها ان شاء الله اشوفك عن قريب يلا وصلت لازم اسكر واشوفك على خير
سلمى: يلا في أمان الله هاه لاتنسين اذا خلصتي اتصلي علي اوكي
ميسم: اوكي يا روحي ولا يهمك يلا مع السلامه
سلمى : مع السلامه
نزلت ميسم من السياره وراحت للمستشفى وحمدت ربها انها جات بالوقت المناسب
سلمى كانت من أعز صديقات ميسم صديقتها الروح بالروح بس مرت ظروف
وماتواصلوا مع بعض بس لسه صديقات للابد …مع ان ميسم من طبقه غنيه وابوها رجل اعمال
لكن مايهم هالشي اهم شي سعادتها وصديقاتها شخصية فلاويه بس عصبيه شوي وذكيه لها ذوقها الخاص ومتواضعه
عمرها 22 سنه تدرس في الطب تخصص جراحه تعشق تخصصها وهي كانت الاولى بدفعتها
عندها اخوان ثلاثه الكبير فيصل عمره 27 شخصية عصبيه وذكيه لكن مايسكت للي يغلط بحقه
وسيم ما يحتك بالناس كثير لانه اغلب وقته مشغول لكن يوفق بين وقته وراحته يشتغل بشركه هو بناها بنفسه شركه كبيره عالميه
وابوه فخور بهالشيء اللي حققه ولده ..وأما الاخ الثاني هو عبد العزيز عمره 26 سنه شخصيه مميزه
يتميز بمواهبه وذكي وحنون وهادي وعصبي شوي يفهم الاشخاص اللي حويله ويجد طريقة التعامل معهم وسيم
متواضع حيل ويحب الاعتماد على نفسه ويشتغل في فرنسا بشركة جده وشركته لكن بعدها نقل الى السعوديه
هو يعني يدير شركتين بنفس الوقت وكانت هالشركه دائما ناجحه ..الاخ الثالث باسل عمره 24 شخصيه مرحه وحبوب
ذكي ويحب الاطفال دايم يحب يلاعبهم خصوصا اولاد أخته عبير وهو دكتور في المستشفى في قسم
الجراحه مثل تخصص أخته ميسم ..عبير عمرها 30 سنه أكبر وحده بالعيله متزوجه لها ولدين وبنتين
الولد الاول سامر عمره 9 سنوات والثاني بسام 7 سنوات والثالثه بنوته عمرها 6 سنوات اسمها جوري
وواخر العنقود بنوته عمرها4 سنوات اسمها فرح ..عبير ماتحب الشغل اللي يهمها هو تربية اولادها
تحب وتغليهم وحنونه معاهم بقوه لكن مع هذا مبسوطه بيحياتها ومستقره في قصرها ومرتاحه
أما عن أم فيصل شخصيه تحب الترتيب والنظام عصبيه قليل لكن طيبة القلب ..حنونه على احفادها
ومن النوع اللي تحب كل شي راقي وفخم وهادي ومتواضعه وكريمه ..
أما عن ابو فيصل شخصيه مميزه ينجز الاعمال بوقتها كثير السفر لكن يعطي وقت للاهله
وهو عصبي شوي لكن يهدي بسرعه ويتماسك اعصابه وحنون على اولاده واحفاده وكرم العطاء
هذه هي عائلة ابو فيصل لكن عائله ليست مستقره لان اغلب استقرارهم في فرنسا بسبب اشغالهم
ولكن هذه العائله تسكن في الحجاز …
**************
.. : الو سلام عليكم
..: هلا والله وعليكم السلام هاه وصلت ؟
.. : ايه اقول يا هوه أنا عند الاصطبلات
.. : بالله اهلا وسهلا متى وصلت؟
.. : هلا فيك البارح اقول تعال اشتقت لك عزوز
عبد العزيز: الحمد لله على سلامتك فصول وانا اكثر خلاص دقايق واكون عندك
فيصل: عزوز انطق اسمي زين مو فصول صغرتني حرام عليك هههههه
عبد العزيز: اقول لايكثر بس هههه يا اشوفك على خير
الاصطبلات كان مساحتها كبيره ومناسبه للخيول وهي من اصطبلات جد فيصل
لكن حبها يكون مكان للي يحبون الخيول وركوبها واسعارها كانت حلوه مو غاليه
جاء فيصل عند الاصطبلات يدور على حصانه الاصيل جواد وركبه وخرج للمضمار
على بال ما يجي اخوه عبد العزيز..
**************
وقفلت سلمى جولها بعد ما خلصت مكالمه من صديقتها ميسم
وكانت من اعز صديقاتها وهي الصديقه الوحيده اللي معاها الى الان
سلمى بشوق وفرح :وآه وحشتني ميمي من زمان عنها
لوليتا وهي تفكر : مين ميمي ؟
سلمى وهي تلتفت لها : ميسم ما تعرفينها
لوليتا :آها هذيك الغنيه اعرفها بس ما عمري شفتها
سلمى : ان شاء الله تشوفينها عن قريب يا لولي
لوليتا : ان شاء الله
وصلوا للاصطبلات وكانت لوليتا مره مبسوطه هي وسلمى
وعند الاصطبلات لوليتا كانت تختار من بين الخيول فاحبت
الخيل اللون الابني الداكن من الخيول العربيه الاصيله
لكن راعيها منعها: ممنوع أنستي تركبينه
لوليتا بعصبيه وسخريه: ولماذا اهو للامير مثلا
الراعي: لا ولكن انها لشخص مهم هنا
لوليتا بتأفف: أنا قلت اريد هذا الحصان هل تفهم؟
الراعي عجز : قلت لك لا أقدر ابحثي عن غيره
لوليتا بعصبيه وعناد: الذي اقوله ينفذ ..
وتصد عنه واخذت الخيل وطلعت واما سلمى فأختار اللون الابيض وركبن وطلعن مبسوطات
الا واحد يصارخ : اين حصاني الخاص بي
العاميلن ساكتين وخايفين منه ..لانه عصب عليهم لما مالقى حصانه
.. بصراخ: قلت لكم اجيبوا ؟؟ جورج هيا اتبعني الى غرفة المراقبه فوراً
جروج بخوف : حـ حسنا سيدي عبدالعزيز تفضل ..
راح عبد العزيز لغرفة المراقبه وكانت الاصطبلات فيها كاميرات لوليتا
مانتبهت لها على بالها مافيه ..وشاف كل المقطع وعصب قال: هين تتأمرين
عبد العزيز بصوت حاد: جورج هيا جهز جياد حالاً
جورج: حسناً سيدي
بدل ملابسه عبدالعزيز ولبس الملابس المخصصه له وخرج للمضمار
وشافها وانصدم انه هذيك اللي باللوحه ..وعرفها
***********************
.. : يالله اليوم مره تعب واخيرا خلصت ..وهي تتذكر سلمى
لما قالت لها اذا خلصت تتصل عليها وطلعت جوالها وتتصل
تنتظر ما ردت : يومه شكلها مشغوله يلا اتصلي فيها بعد شوي
والا وشوي اتصل عليها السواق وقال انه ينتظرها عند البوابه رقم 2تبع المستشفى
ولبست عبايتها وطلعت وكانت مستعجله بتلحق على توديع اختها لانها بتسافر
وركبت سياره على طول : الله يهديك سنه تتأخر شكلي بغيرك واختي بتروح وحشتني اووف منك
وماسمعت رد لانها تفتش بشنطتها على حاجه : ايه خلك كذا على الصامت .. أستغربت
السيارة ما تحركت وهي ترفع راسها اشهقت انه مو سواقها وتطالع بجنبها الا رجال حاط رجل على رجل
ويتصفح الجريده فزت بسرعه وفكت الباب بتنزل الا وقفها صوته لما قال: بالاول شوفي السياره ورقم البوابه
وبعدين قولي اللي تبين فاهمه ..انقهرت من ردة وسفهته ..وماردت طنشت
ودخلت للمستشفى تبكي على اللي صار بنفسها ( على الاقل كان يتكلم مو يتفرج اوف جد ناس قلت ادب )
طلعت جولها الا فيه مكالمات من السواق وهي وضعت على الصامت وجد انقهرت منه وتتوعد فيه: هين ما اخليك فيها
واتصلت على اخوها باسل يجي يا خذها الانه اليوم أخذ إجازة
ميسم: الو السلام عليكم
باسل :هلا والله بميمي وعليكم السلام
ميسم: بسول تعال خذي السواق عله ما أبيه أبيك انت
باسل: اها بعد متخانقه معه الله يهديك ابشري يا عيون اخوك دقايق واجيك
ميسم: وش أسوي معاناه لكن حسابه معي ..تسلم يا روحي انتظرك برى
باسل : اوكي يلا اشوفك على خير مع السلامه
ميسم: مع السلامه
وجلست ميسم برى على اساس انها تنتظر اخوها مانتبهت للسياره موقفه بمكانها
حست الجو شوي رطب ودخلت داخل تنتظره ونزل باسل والا يلاقي صديقه
يسلم عليه :هلا والله يا ماهر اخبارك يا ولد
ماهر يبادله السلام : بخير الله يسلمك انت اخبارك وكيف الشغل معك
باسل: دوم يارب الحمد لله كلش تمام
ماهر: الا وش جابك هنا ؟
باسل بضحكه: لا ابد بس اختي اتصلت وقالت تعال خذي متهاوشه مع السواق
ماهر عرفها : اها ليش تشتغل هنا ؟
باسل: ايوه بقالها سنه وتتخرج
ماهر : الله يوفقها يارب
باسل : امين يلا اشوفك على خير تأخرت عليها
ماهر: اجل يلا مع السلامه …
ودخل باسل يناديها وطلعت وركبت السياره وراحوا
ماهر هو ايضاً دكتور في هذا المستشفى وهو ولد عم باسل من ايامهم لما كانوا صغار
يسافروا مع بعض يتمشون وكذا بس لما اشتغلوا ما صاروا يشوفون بعض الا قليل لكن بينهم تواصل
وماهر بنفس عمر باسل شخصيته هادي وعصبي لكن يتمالك عصبيته وسيم وله ذوقه الخاص
ومميز بشغله ما حب يشتغل بالشركات لا فضل يشتغل بالمجال اللي يميل له ويحبه ..
***************
وتسابقوا سلمى ولوليتا في الخيول وكانت اللي تفوز لوليتا على سلمى
سلمى بصراخ : لولي انتبهي على نفسك لا تطيحي وابتشل فيك
لوليتا وهي تضحك: ههههه مو لهالدرجه عاد
وكان يطالعها بحده الا ويفزعه فيصل من ورا ونط عبد العزيز
فيصل يضحك : وش اللي سرحان فيه ؟
عبد العزيز بزعل: اقول عاد ما ني ناقصك فيني مكفيني
فيصل عارف السالفه من قبل لما سمع صراخه وجاء وسلم عليه
فيصل بملل: اقول عزوز يلا نتسابق تراني يوم جيت عندك مليت
عبد العزيز: يوه خلاص ما أبغى هونت ما دام جياد مو معي
فيصل : اقول عاد بلا دلع العب وانت ساكت ..
عبدالعزيز ماكان وده لكن اخوه اصر عليه انه يسابقه
وبدأ السباق وكانت فيه متسابقين ومن ضمنهم سلمى ولوليتا
وأنطلقوا يتسابقون وكان بالمرتبه الاول من بدايتها لوليتا مبسوطة هي وسلمى
لوليتا بتريقه: ههههه سوسو شوفيهم لسه سلاحف هههه..هي ما تدري انه فيه سعوديين
سمعها عبد العزيز وانقهر منها وسحب عليها وصار المركز الاول وهي الثاني
فاحاولت تزيد سرعت الحصان ما عرفت له الا اخذت شوي خيالها يوقف استغرب وتحاول
تمشيها رفضت وانقهرت منها وزعلت ..الان عبد العزيز عطاها اشارة انها توقف لانه هو اللي رباها
وعلمها وتعودة عليه ..وضحك عليها عبد العزيز بإنتصار : السلحفه أنتي مو أحنا ههههه
وفاز عبد العزيز ولوليتا سنه تحاول ..وبدأ الشوط الثاني ولوليتا مستعدة واطلقوا اشارة الانطلاق
وعبد العزيز اعطى جياد اشارة يمشي شوي شوي ..عرفت لوليتا أنه هو السبب وعرفت انه صاحب
الصحان عشان كذا يبي يقهرها فإنزلت وطلعت من المضمار تتمشى فيها ..
سلمى تحاول الا وهي تفوز ونطت : الحمد لله واخير فزت …ابتسم فيصل على شكلها
مبسوطه بس لاحظ عليها إنها حزنت شوي لما شافت لوليتا طلعت فأترتكتها على راحتها
تعرفها زين لانها تحب تكون لوحدها لما تكون زعلانه بصوت عالي : لولي فديتك يا روحي
التفت عليها لوليتا وعبد العزيز بنفس الوقت أبتسم لوليتا : وأنا اكثر يا روحها
ضحكت سلمى ولوليتا على بعض وراحت سلمى تجهز الاكل خفيف لانها جوعانه
ولوليتا تتمشى بجياد تبي تقهره وبعدين نزلت وهي تقابل الحصان وتحكي له
(لمين احكي يا جياد الكل مو فاهمني الا بعضهم ونادراً صح إني اتعب بس اتحمل
تصدق اشتقت لديرتي جد كرهت الغربه ابي أهلى وناسي وحشوني وأمي بعد ياناس فديتها
يلا كلها كم يوم واروح عن هذا المكان وارجع لدياري وللحجاز يا لبيه بس تصدق
الحين حسيت براحه لما افضفض لك اتمنى انك تكون لي لكن إن شاء الله تكون لي
ما أطول عليك ما أبيك تتعب ابك ترتاح وتطيعني وما تطيع غيري تفهم )وضحكت
ههههه وباست الحصان برفق وعلقت على سواره مكتوب فيها اسمها ودلعها
ومشت وخلت الحصان بحريته …ما حست بوجوده عندهاابتسم عبد العزيز لها
بس عبد العزيز ما انتبه انها علقت اسواره على جياد لكنهعرف كيف كانت تعاني
لكن قويه وصابره وشامخه واثقه للي تقوله اعجب بشخصيتها طريقة أسلوبها
وتطنيشها وتحديها لكن هالمرة تركها لانها تركت جياد اللي هو الحصان
***********************
وبعد ما خلصوا سواليف جاء موعد الرحله
.. : يلا الحين لازم امشي اشوفكم على خير ان شاء الله
ميسم بين دموعها : لا اجلسي لاتروحين عبوره وحشتيني
عبير وهي تضمها : يا عمري انتي وأنا اكثر يلا كلها كم شهر وارجع او اسابيع على حسب
ميسم : تروحين وترجعين بالسلامه يا روحي
باسل : هاه لا اوصيك على عصافيري الحلوين
عبير تضحك : لا توصي حريص بحطهم بعيوني
وجات فرح الصغيره : بسول ادني بوسه وحده
باسل ضحك على برائتها: اقول يا عصوره انتي بأعطيك أكثر
وباسل يرفعها ويلاعبها ودعها وهي تبكي : بسول تعال معنا إحنا نحبك
باسل : يا روحي انتي بس ابشري ولا يهمك ان شاء الله ازروكم وانا اموت فيكم
ساندي الخادمه : سيدتي السائق في انتظارك خارجاً
عبير : طيب طيب دقايق واجي ..يلا مع السلامه اشوفكم على خير
ام فيصل :مع السلامه يا بنتي وان شاء الله كم يوم واجيكم
الاولاد انبسطوا لما سمعوا الخبريه شافتهم ام فيصل وضمتهم ودعتهم
وطلعت عبير للمطار وبالذات طيارتها الخاصه فيها
ميسم تبكي: يالله دحين القصر فاضي ما فيه احد
أم فيصل: صادقه يا بنتي يلا ان شاء الله يروحون ويرجعون بالسلامه
ميسم وهي تمسح دموعها : ان شاء الله
باسل جاء واستغرب ان ميسم لسه تبكي : ليش العصوره تبكي؟ اجل لو اتزوج واروح تبكين
ميسم بزعل: اقول عاد لايكثر خلاص كافي لا لاتتزوج عشان ما تتركني
باسل ضحك عليها وضمها: ههههههه طيب نشوف
ميسم بخجل الا وشوي وتشوف نفسها طايره رافعها باسل يدور فيها
ميسم تصارخ: بسوول نزلني تكفى مابي
أم فيصل وهي تضحك على اشكالهم :هههههه يا حلاتكم الله لايحرمني منكم
*****************
وبعد هاليوم الطويل ما حست نفسها الا وهي حاطه راسها على الطاوله ونايمه غطتها سلمى
وراحت تجهز الاغراض عشان يمشون …من بعيد شافها عبد العزيز وهو راكب جياد
ابتسم على حالها لما غطست بالنوم..واخذت شوي الا وهي صحت ازعجتها سلمى
لوليتا: سوسو ايش هالازعاج
سلمى : اقول يلا غسلي وجهك وامشي بنروح يلا
لوليتا بملل: اوف طيب يلا …. ويادوب تقوم فيها كسل لكن صحصحت لما خوافها صوت
الحصان والتفت الا هو عبد العزيز رايح للاصطبلات يدخل جياد داخل بعد ما أخذته لوليتا بالقوة
لوليتا بعصبيه : عمى ما يشوف اللي قدامه الله يهديه بس
عبد العزيزضحك عليها : اسفه والله كنت مسرعه والا القاك قدامي وقفت
لوليتا انصدمت انه سعودي ماتوقعت هالشي ولا فكرت بإش ما يهمها هالشي : حصل خير
عبد العزيز : واعتذر على الازعاج اللي سببته لك اليوم
لوليتا وهي منزله عيونها تحت : عادي حصل خير الا ممكن سؤال؟
عبد العزيز: لايكون تقصدين دورات المياه ؟
لوليتا بإستغراب (هذا لايكون يراقبني لالا ما أظن عادي الاحتمالات تصيب نوب) : ايه لوسمحت
عبد العزيز :طيب تلاقينها عند الاصطبلات في الجه الخلفيه
لوليتا حست بخوف : اها شكرا لك
عبدالعزيز لاحظ هالشيء عليها ومشى ..ومن بعدها راحت لوليتا
لدورات المياه وهي تمشي حست بخوف كل ما قربت للمكان
تحاول تهدي نفسها لكن عجزت وبعدين تماسك نفسها وتشجعت وراحت
وتشوف دورات المياه (اكرمكم الله كان شكلها خيال ماتوقعت يكون كذا شكلها انبهرت من التصميم
وكان مناسب للمكان ودخلت دورة المياه ( اعزكم الله) للمغاسل ونزلت لفتها وبدت تغسل وجهها
سمعت صوت بس طنشت اخذت شوي الا الصوت يقرب ولفت وانفجعت من اللي شافته
صرخت بأقوى ما عندها : آآآه سلمممى …
***********************
جهزت الاغراض سلمى عند البوابه تنظر لوليتا وتاكسي عشان يمشون
طولت لوليتا فاراحت سلمى لسوبر ماركت قريب من هالمكان تشتري شويت اغراض للبيت
دخلت المحل واخذت عربيه وقضت اغراضها وكان في هالمحل اولاد صغار مشاغبين
طيروا العربيه مانتبهت سلمى الا وسمعت ضحك الاولاد وتشوف العربيه مو موجوده
وشنطتها فيها صرخت عليهم ماتقدر تهاوشهم بتلحق على شنطتها وتحاسبهم بعدين
وطلعت مسرعه تلاحق العربيه الا العربيه تصدم بسياره سوداء رياضيه خافت قالت الحين راعيها
يهاوش ولا ياخذ غرامه علي ومن وين لي فلوس ادفع وقفت العربيه واخذت شنطتها ضامتها
نزل صاحب السياره وسحب منها الشنطه بقوة تحاول تدفعه الا هو كان اقوى منها
سلمى بصراخ: اعطني الحقيبه لو سمحت لا اسمح لك بفتحهااا
طنشها الرجال وفتح الشنطه لكن ما طل بالموجود فيها لانه عرف لما اخجلت
فماحب يزعجها وقبل لايعطيها الشنطه قال: بعدين انتبهي وين تطيري العربيه زين ..
سلمى بنفاذ صبر: اقولك مو أنا اولاد هالمكان المعفن هم السبب لكن انا اوريهم وانت معهم
ضحك الرجال: وتهددين بعد اقول بالاول اعرفي مين انا وبعدين تكلمي
سلمى بسخريه: ومين انت عشان اعرف مين اهدد
فيصل بتحدي : أنا فيصل آل السامي وهالمكان اللي تقولين عنه معفن ملكي أنا وبس
سلمى بغرور: هه ما يهمني من تكون المهم اللي براسي اسويه تفهم
فيصل بقهر منها: نشوف وش تكون نهايتها معك
صدت عنه سلمى وسحبت منه الشنطه منه بكل قوتها لانه اقوى منها
والا سلمى قلبها يرقص من الخوف كيف تكلمت بهالجرائه وتشجعت
وتركت العربيه ومشيت للمكان اللي كانت فيه قبل
أما عن فيصل : الو مرحبا
العميل : اهلا سيدي تفضل
فيصل :لاتسمح بأي سيارة اجره تدخل الى هنا
العميل: حسناً سيدي
وقفل فيصل الجوال وضحك بإنتصار هاللحين وريني شطارتك ياللي مايهمونك
***************
وصلت عبير لقصرها اللي في ايطاليا بعد رحله طويلهاستقبلها زوجها عامر
وسوى لها مفاجأه وأنو اليوم كان تاريخ ميلادها فاحب يبارك لها بعمرها ويهديها
عامر بحب لها: الف الف مبروك يا قلبي وعسى عمرك طويل
عبير بخجل منه:الله يبارك فيك يا روحي
عامر: فقدتك بالقصر انتي واولادك مادري احسك طولتي سنين
عبير بضحكه: لا عاد مو لهالدرجه ههه
عامر: فديت اللي يستحون ويضحكون اقولك تعالي بوريك مفاجأه
عبير سكتت ولا رده من جد خجلها وراحت له فوق وبالذات عند البلوكنه
قال لها : حبيبتي غمضي عيونك لاتطالعين …عبير هزت براسها بنعم
ودها على سور البلكونه وقال: افتحي عيونك وفتحت عيونها وانبهرت بالمكان
كان روعه وشكله خيال ما جاء على بالها هالتصميم ابد وكانت مزينه بالانوار البضياء الصغيره
وبنص سور البلكونه ورده حمراء وبجنبها خاتم مرصع بالالماس وكان جداً راقي وجميل
ويعبر عن انوثتها اكثر ومسك يدها برفق ودخله بأصبعها وعجبها شكل الخاتم كان مره رهيب
وقالت بكل حب وصدق: مشكور يا عموري بأحتفظ فيه طول عمري
عامر حس بأحساسها وضمها بكل حب وحنان وبنفسه ( ادري يا روح عموري الله لايحرمني منك
يالغلا ) وقضت ليلتها بفرحوسعاده تغمرها وكانت اجمل ليلة من ليالي حياتها …
**************
هنا نهاية البارت ..
ماهي توقعات
ايش شافت لوليتا وخلاها تصرخ ومين يساعدها ؟
هل بالفعل فيصل ينتقم من سلمى ولا لا ؟
وايش مصير ميسم أن ماهر في نفس المستشفى وهي كارهه وجوده ؟
**************
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته