وذكر الطبيب "عندما يصبح الرجل سريع الغضب وكثير التذمر يكون من السهل إلقاء اللوم على العمل أو تأثيرات التقدم في السن". وأضاف أنه على المدى القصير يمكن للضغط أن يزيد مستويات التستسترون، وهو أمر مفيد لأنه يمكن الناس من الاستجابة بسرعة للضغوط وللأوضاع المستجدة. لكن الضغط المتواصل يصبح -حسب الطبييب نفسه- العامل الرئيس في انخفاض نسبة التستسترون.
ومضى الطبيب البريطاني قائلا إن الضغط المتواصل "يظهر بشكل دائم بسبب نمط الحياة الحديث عندما يصبح كل شيء من الأعمال المجهدة حتى البطالة سببا لإبقاء الجسم في حالة استعداد للتهديدات".
ويتسبب انخفاض نسبة هرمون التستسترون في النعاس وحدة الطبع والافتقاد إلى التركيز وقلة الانخراط في العمل الجنسي.
وينصح بيتي الرجال بالعمل على تخفيف مستويات الضغط قدر الإمكان عبر أخذ راحة وتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين.