الوسم: الألوان

البرتقالي: يثير اللون البرتقالي الفرح والبهجة. ويستخدم لمعالجة الاكتئاب ومشاكل الكلية والرئة، مثل الربو والتهاب القصبات الرئوية، كما أنه منشط عام ومقو للقلب. كما يعالج هذا اللون أمراض القلب والاضطرابات العصبية وأمراض والتهابات العينين مثل التهابات القرنية.

الأًصفر: يحفز الأصفر القدرة العقلية والتركيز والشعور بالانفصال. يمكن استخدامه لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، والأمراض المتعلقة بالتوتر. وهو منشط عام في حالة الإصابة بفقر الدم، ويشفي إصابات الجهاز التنفسي مثل البرد والحلق والسعال.

الأخضر: يعتبر أفضل الألوان الشافية حيث يستخدم لإحداث التوازن في الجسم.

التركوازي (الفيروزي): لون مهدئ ومطهر ومسكّن. يستخدم في علاج الأمراض الالتهابية ولرفع قدرة جهاز المناعة.

الأزرق: هذا اللون مهدئ ومفيد في علاج الأرق، الربو، والتوتر، وآلام الشقيقة (الصداع النصفي) ومفيد في تقوية المهارات اللغوية. ويعتبر الأزرق أيضا، منشطا للجهاز العصبي وهو مهدئ للأشخاص مفرطي العصبية وذوي ضغط الدم المرتفع، كما يفيد في علاج أمراض الروماتيزم وتصلب الشرايين ، ويشفي أمراض الجهاز اللمفاوي والأنسجة القرنية وأمراض العيون، ويزيل الحصوات الصغيرة في المثانة.

البنفجسي (النيلي): لون الكرامة والشرف واحترام الذات والأمل. يستخدم لرفع تقدير الإنسان لذاته وفي الحد من مشاعر اليأس فضلا عن علاج الاضطرابات العقلية والعصبية. وهو أيضا منشط للذاكرة والتفكير ويشفي الاضطرابات المعوية ويشفي اضطرابات التنفس.

اللون الأرجواني (الأحمر العميق): يرتبط بالعالم الروحي والتأمل وتحرر النفس. مؤثر في إحداث تغير وفي تنقية المواقف القديمة والهواجس، وفي خلق فاصل مع الماضي.

الأبيض والأسود والرمادي والبني: يستخدم الأسود في العلاج اللوني وتؤدي كثرته إلى الموت، بينما نادرا ما يستخدم الرمادي(فقط لتقليل الشعور المفرط بالتكبر والعنجهية) وذبذبات هذا اللون قاتلة للجراثيم، ومفيدة لالتحام الأنسجة الحية والجروح. وأحيانا يستخدم البني (على شكل ألبسة) كعلاج شاف للأنانية. بينما يستخدم الأبيض أساسا للعلاج اللوني، ويمكن استخدامه لعلاج مرض الصفراء ولاسيما عند الأطفال وحديثي الولادة حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد فوق منطقة الكبد فيساهم ذلك في الشفاء، كذلك ينصح مرضى السل بالمشي في ضوء الشمس وارتداء ملابس بيضاء.

اللون فوق البنفسجي: هذا اللون ذو تأثير سالب يشفي الكساح لكنه ضار في حال الإصابة بأمراض القلب والرئة ويسبب انفصال الشبكية في العين، ولا يستعمل في علاج السرطان لكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم. يكثر هذا اللون في أِشعة الشمس.

اللون تحت الأحمر: يساعد في إعادة تركيب كريات الدم الحمراء، كما يستخدم كمسكن لآلام التهاب الأعصاب ويشفي أمراض فقر الدم والسل، ولا يستعمل أبدا في كافة . وتكثر الأشعة تحت الحمراء في طيف الشمس في المناطق القريبة من خط الاستواء…

طرحت المصممة السعودية نبيلة ناظر مجموعتها الجديدة من الجلابيات وملابس الحجاب الخفيفة، في الوقت الذي تزامن ذلك مع افتتاح البوتيك الجديد الخاص بها في مدينة جدة.
"أنا زهرة " كان لها هذا اللقاء معها للكشف عن أهم الخطوط الحديثة للأزياء الخليجية.

– نبيلة نلاحظ أن المجموعة التي طرحتها مؤخراً كانت قوية وذات ألوان فاتنة للغاية؟
تعتبر مجموعة الصيف التي طرحتها أساسيةً لديَّ وبالتالي فإن جميع المجموعات اللاحقة ستكون مكملةً لهذه المجموعة الأساسية، ولو لاحظت أن هذه المجموعة تحمل ألواناً قوية مثل الأحمر والأصفر والأزرق اللامع والزهري مع الرمادي وكلها ألوان تعكس الحياة الصيفية الحيوية.

– ماهي الأقمشة التي استخدمتها في المجموعة؟
لقد راعيت حرارة الصيف فقد كان هناك وجود كبير للقطن الناعم وكذلك الحرير والجرسيه الخفيف للموديلات المسائية.

– هنالك أحزمة وأربطة خفية داخل الموديلات، لماذا؟
– إنه سر المهنة في جعل الموديل يعناق جسد السيدة برفقٍ وأناقةٍ ليظهرها في كامل حلتها ويخفي العيوب، هذه الأحزمة داخلية ولا وجود لها خارجياً.

– نلاحظ وجوداً للقماش المشجر في الجلابيات الصيفية الخفيفة؟
نعم فهو خط أساسي هذا العام منذ بداية الربيع واستمراراً إلى الآن وهو يبدو جميلاً وحيوياً على الجميع بشرط التنسيق مع لفة الحجاب المناسبة والأكسسوارات الملائمة بطريقةٍ صحيحٍة وهو ما أقوم به مع زبوناتي.

– ماذا عن اختفاء السروال المطاطي Legging واستبداله بالجينز؟
مشكلة الـLegging أنه يبدو بشكلٍ أقل أناقةً ولا يليق بالسهرات المسائية، وهو في حالة تراجع الآن في منصات الموضة العالمية وهنالك عودة للجينز الضيق مع القمصان القصيرة الخاصة بالحجاب، هنالك فكرة أخرى لغير المحجبات وهي ارتداء هذه القمصان والـMini jalbiya بشكل فستان مع الجوارب الطويلة Tight ليليق بسهرةٍ مسائيةٍ.

– الجلابيات والقمصان التي تحمل أكتافاً بارزةً كانت مميزة، هل هو خط جديد في الأزياء المحتشمة؟
هنالك وجود قوي للأكتاف البارزة، لكنها عموماً تليق بالأجساد الضئيلة والقصيرة ولا تليق بالسيدات الطويلات أو اللاتي يملكن أكتافاً عريضة أساساً، هي تخلق التوازن مرة أخرى للسيدات الضئيلات الحجم.

– ظهرت الموديلات بحجابٍ ذي لفة إسبانية مرفوعة للأعلى، هل اللفة العادية تفسد الموديل؟
لا، وهو يختلف حسب الموديل ونحن في البوتيك نقوم بتوفير الحجاب الخاص بكل زي من الأزياء وتنسيقه بطريقةٍ لائقةٍ فهنالك كثير من الطرق التي يمكن بها لف الحجاب بدون إفساد القصة الأساسية.

– هنالك توجه لديكِ باستخدام القليل من الإكسسوارات، لماذا؟
حتى لا يظهر الشكل العام مثقلاً، فالأزياء بها قصة معينة ونريد إبرازها، إن كان الزي بسيطاً وبلا نقشات كبيرةً أو حزاماً داخلياً فهنا نعمد لإبرازه بالإكسسوار وهي نصيحة أسديها لجميع الفتيات اللواتي يزرنني في البوتيك.

– تبارك "أنا زهرة " لكِ افتتاح البوتيك الجديد، هل الآن أصبحت ملابسك متاحة لكل الشرائح؟
أستطيع قول ذلك فقد كان منزلي مخصوصاً لشريحةٍ معينةٍ والآن أصبحت متفرغة أكثر للجميع وللتركيز على التصميم والتنسيق.