التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

أهمية الفن لرعاية ذوى الإحتياجات الخاصة

خليجية
أهمية ممارسات الفن في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

أهمية ممارسات الفن لدى ذوي الاحتياجات الخاصة تتضح في النقاط التالية:

1. الاتصال بالبيئة :
أن ممارسات الفن تدعم التجارب المتواصلة للبيئة ، وهي وسيلة لتنشيط اهتمامات الفرد بالبيئة وتوثيق علاقته بها ، ومن ثم يمكن أن نلاحظ أهمية هذه الممارسات لأولئك الذين فقدوا بعض وسائل التفاهم الرئيسية تماماً ، كالصم وضعاف السمع ، لكي يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم ، وكذلك الأطفال الذين يجدون صعوبة في خلق الصلة بينهم وبين الآخرين ، ويعانون من الوحدة والانغلاق على مشكلاتهم دون البوح بها ونعني بهم فئة التوحد .

2. الاتزان الانفعالي:
أن السماح للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بممارسة التربية الفنية هو سماح له بأن يكون عضوا مؤثراً في بيئته المحيطة به ، من خلال ما تتضمنه أعماله الفنية ، من وجهة نظر خاصة لا تتشابه مع الآخرين ، وهذا يختلف عن بقية المواقف الحياتية الأخرى ، التي يكون فيها هذا الطفل نفسه متأثراً بالآخرين طوال الوقت ، ومعتمداً عليهم ، إن ممارسة التأثير في الآخرين ، والتأثر بهم ، تحدثان نوعاً من الاتزان الانفعالي لدى هذا الطفل .

3. التعبير عن المشكلات دون ضبط :
أن التعبير الفني وسيلة مهمة يستطيع الفرد من خلالها أن يعبر وينفس عن صراعاته ومشكلاته ، عن شعوره ولا شعوره ، ودوافعه دون أن يلجأ إلى عمليات الضبط أو الحذف لكل ما يراه غير ملائم للتعبير ، كما يحدث في وسائل التعبير الأخرى ، وما يصاحب هذه العمليات نوع من الإشباع البديل للدوافع .

4- توظيف العمليات العقلية:
أن ممارسات الفن لها تأثيرها الايجابي على الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ، من حيث توظيف العمليات العقلية كالملاحظة والانتباه والإحساس والإدراك والاختيار والتعميم والقدرة على فهم المعلومات البصرية ، وكل هذا التوظيف من المتوقع الاستفادة منه في مواقف الحياة المختلفة ، ولذلك تعتبر الممارسات الفنية وسيلة وجسراً لتعليم هذا الطفل وتكيفه مع مفردات البيئة .

5. تنمية الحواس :
أن ممارسات الفن لها – أيضاً – تأثيرها الايجابي على تنمية الحواس ، فهي تتيح للحواس وبعض من أعضاء الجسم ، كالبصر والمس ، فرصة كبيرة لتناول الخامات ، ومعالجات متنوعة ، وهذا يساعد على تنمية الحواس ، والقدرة على التميز بين الأشكال و الهيئات والصور و الألوان وغيرها ، وعلى توظيف العضلات الصغيرة والكبيرة ، وبالتالي اكتساب المهارات اليدوية .

6. الشعور بالثقة :
إن ممارسات الفن لها أهميتها لدى الكثير من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة الذين يميل بعضهم للعزلة والانسحاب ، وذلك بسبب ما يترتب على إعاقتهم من أحساس بضعف قدراتهم على التنافس والمشاركة ، فتقل هذه الانجازات في الفن ، ومن شعورهم بالقصور والدونية ، وتنمي لديهم الشعور بالثقة بالنفس

.

7. التنفيس:
كما أن لممارسة التربية الفنية تتيح الفرصة إلى التنفيس وقد أكد أرسطو قديماً أن للتنفيس فائدة كبرى لأنه يساعد على التخلص النفس الإنسانية بتطهيرها من الانفعالات الزائدة أو من العناصر المؤلمة المتصارعة داخلها للوصل إلى نفس طاهرة متسامية ، وقد وجد أرسطو في الفن أفضل الوسائل للحصول على هذه النتائج .

8.إعداد أطفال غير عادين لحياة عادية :
تختلف وظيفة التربية الفنية للفئات الخاصة عن وظيفة التربية الفنية في مدارس العادين ، فالتربية الفنية لذوي الاحتياجات الخاصة وظيفتها تكمن في إعداد أطفالاً غير عادين للحياة العادية ، في حين أن التربية الفنية في مدراس التعليم العام تعد أطفالاً عادين للحياة ، ولذلك كانت مهمة التربية الفنية لذوي الاحتياجات الخاصة أدق وأعمق وتطلب جهوداً تربوية ضخمة

9.إعادة تكيف الطفل غير العادي :
إن أهم مشكلة يواجهها الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، من خلال أنشطتها المختلفة يمكن أن تعيد تكيف الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ومع المحيطين به ، فجوهر التربية عامة والتربية الفنية خاصة إنساني يهدف إلى الاهتمام بالإنسان ، ويحقق سعادته ويزيح كل المعوقات التي تعرقله .

10.تعويض الطفل غير العادي عن جوانب النقص :
تحاول التربية الفنية للوصل إلى نوع من التعويض ، بالتصحيح ، والمعاونة ، والعطف فإن هؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سيعزلون أنفسهم عن المجتمع ، وهناك خطورة تترتب على هذه العزلة ، فمجرد شعورهم بأنهم صنف يختلف عن الأطفال الأسوياء ، فإن هذا يسبب لهم اضطراباً في العلاقات الاجتماعية ، وعدم قدرة على التكيف كما يسبب لهم قلقاً ، وعدم اتزان انفعالي ، وهذه الظواهر حينما تضاف إلى العلل الأصلية ، فأنها تزيد من هذه العلل وتؤكدها وتؤثر بها على المجتمع بالتالي ..

11-الكشف عن خصائص فنون الأفراد غير العادين :
من خلال تحقيق أهداف التربية الخاصة من عمليات تحقيق الذات والتوافق ومن خلال الممارسات الفنية المتعددة سواء التي تجري تحت إشراف معلم التربية الفنية أو المهتمين بالدراسات النفسية يمكن الوقوف على خصائص فنون الأفراد غير العادين على اختلاف أنواعهم ، وهناك دراسات وضحت بعض مميزات رسوم الطفل الانطوائي والطفل الأصم ، والطفل الذي يعاني من انحرافات انفعالية بالإضافة إلى مميزات التعبير الفني للطفل الموهوب .

12.العلاج بالفن:
إن ممارسات الفن الموجهة إلى أغراض تشخيصية وعلاجية ، تقوي دفاعات النفس تجاه مصادر ومسببات الأمراض النفسية ، وتساعد المريض على تأسيس ما يسمى بالميكانيكية الدفاعية في سلوك بناء ، كما يتعلم دفاعات جديدة

دمتم فى حفظ الله




بارك الله فيكي وحفظك وحفظ اولادك واولاد المسلمين من كل شر



خليجية



التصنيفات
منوعات

كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة

خليجية

الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هم أطفال مصابون بإعاقة ولكن هذا لا يعني تهميشهم لأنهم لديهم مشاعر وأحاسيس مثلهم مثل باقي الأطفال، ولا شك أن التعامل الناجح مع الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة له أساليب خاصة وذلك من أجل رعاية الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل جيد ومناسب يرتقي بحالته.

اليك أهم الطرق للتعامل الناجح مع الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة:

– اختيار نشاط مناسب للطفل يكون متوفر لديه ومحبب له.
– التدرج مع الطفل في ممارسة النشاط من الأسهل للأصعب؛ لأن النجاح سوف يدفع الطفل والأب للاستمرار، ومثل: اختبار لونين فقط أو شكلين لتعليم وتدريب الطفل ثم التدرج في الصعوبة بإعطائه مواضيع أخرى ويضاف موضوع واحد فقط في كل مرة على ما تعلمه سابقاً.
– تعليم وتدريب الطفل على تسمية الأشياء المنزلية، مثل: المطبخ، الحمام، غرفة النوم.
– التنويع في أنشطة الطفل وعدم الاقتصار على نشاط واحد؛ لمساعدة الطفل على اكتساب مهارات جديدة والابتعاد عن الملل.
– تشجيع أفراد العائلة الآخرين على المشاركة في تدريب وتعليم الطفل ذو الإحتياجات الخاصة.
– وضع برنامج تدريبي للطفل بإشراف الوالدين ومشاركة الأخصائيين والمعنيين في هذا المجال.

إرشادات مهمة للآباء والأمهات يجب إتباعها مع الطفل:

– الثناء على الأعمال الناجحة التي يقوم بها الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة، ومدح الأعمال التي يقوم بها الطفل بشكل سليم سواء بالكلمات أو الاحتضان.
– السعي لتعديل سلوك الطفل بطريقة غير مباشرة فعندما يقوم الطفل بخطأ، يجب على ولي الأمر توضيح للطفل خطئه وما هو السلوك الصحيح.
– التكلم مع الطفل بوضوح وصوت عادي.
– استخدام أكثر من طريقة للتحدث مع الطفل عن الأشياء وإتاحة الفرصة له لكي يلمس ويتذوق ويشم الأشياء؛ لأن استخدام الحواس يفيده كثيراً وربما تكون بعض الحواس ضعيفة لديه.
– الحرص على أن يكونا الوالدان قدوة للطفل.
– الاهتمام بتقديم العاطفة الجسمية للطفل مثل: الاحتضان واللعب جسدياً معه.
– توفير الخبرات المتنوعة للطفل وتوضيح الأمور المحيطة به له.
– تغيير الأسلوب الذي يتم به تعليم الطفل واستخدم أكثر من بديل لتعليم وتدريب الطفل.
– مخاطبة الطفل بطريقة عادية، وتخصيص من 5 إلى 15 دقيقة يومياً لتعليم الطفل نشاط جديد أو إعادة نشاط قديم.
– معاملة الطفل بنفس التقدير والاحترام الذي يتم به معاملة غيره من الأشخاص.

منقول




خليجية