التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

الأجازة الزوجية" أكسجين الحياة وتحفز المشاعر الإيجابية

طالبت باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد،

الزوجين عندما يحدث الخلاف بينهما، وحتى لا تزيد الهوة بينهما لابد لهما من عقد اتفاق على الانفصال المؤقت دون طلاق

حيث تذهب الزوجة لمنزل عائلتها، على أن يسافر الزوج لمدة قصيرة حتى يستطيع كل منهما تخطى الأزمة،

ومحاولة الهدوء والاسترخاء من أجل حُسن التفكير والقرارات.

وتضيف شيماء الانفصال المؤقت يساعد على

تحفيز المشاعر الإيجابية تجاه الطرف الأخر مثل الخوف من فقدان الحبيب والشوق إليه،

وفى حالة ما إذا كان الخلاف كبيرا تساعد الأجازة على تهدئة النفس،

وتخفيف درجة الغضب والتفكير المنطقى بعيدا عن الغضب والألم والجروح.

ومن جانب آخر تحذر شيماء من إطالة هذه الفترة لأن طول الفترة التى يقررها الزوجان للانفصال المؤقت

حيث يترتب على هذه الإطالة مشاعر وقناعات سلبية، علاوة على تعود كل فرد على الحياة بدون الأخر،

وهذا فى بعض الأحيان يكون بسبب تدخل أطراف خارجية تحاول جذب الزوج على سبيل المثال،

ومن خلال هذه العلاقات قد يجد الزوج نفسه محبوبا وليس منبوذا وهذا من شأنه يعمل على إفساد الحياة الزوجية.




التصنيفات
منتدى اسلامي

التفاؤل من الإيجابية

كن مسلما ايجابيا
التفاؤل من الإيجابية

رسولنا صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى التفاؤل وتوقع الخير وثبت عنه أنه كان يعجبه الفأل، والفأل هو الكلمة الطيبة التي يسمعها الإنسان، فيرتاح لها وتسره, ونهى عن الطيرة وهي التشاؤم. وكما في القول الشائع: "تفاءلوا بالخير تجدوه". وكيف نتفاءل بالخير إلا بأفكارنا الإيجابية وكلامِنا الإيجابي ؟ ويُخبرنا صلى الله عليه وسلم إنه بتعمُّد التفكير الإيجابي وانتقاء الكلمات الإيجابية نستقطب الخير لأنفسنا ولغيرنا.
وفي حديث قدسي يقول لنا رب العزة جل وعلا: "أنا عند ظن عبدي بي" (صحيح البخاري – 7405). فظَنُّك في شيء أو شخص أو حتى في رب العالمين -إن كان حسناً أم سيئاً- يُحدِّد موقفك منه وبالتالي أفعالك, وفيما بعد النتائج المترتبة عليها.
ولم يكن الخطاب لنا فقط لنتفاءل ونُحسن الظن -وهي مسألة ذهنية داخلية- بل تعدّاها إلى أمرٍ آخر.
فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "خير الأسماء عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها الحارث وهمام وشرها حرب ومرة". (السلسلة الصحيحة – 1040). ويروى أنه صلى الله عليه وسلم غيّر ما قبُحَ من أسماء الصحابة. فعن ابن عمر: "أن ابنةً لعمر كان يقال لها عاصية؛ فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة" (صحيح ابن ماجه – 3023).
وأمرنا أن نجنب أولادنا الأسماء المشتقة من كلمات توحي بالتشاؤم, حتى يسلم الولد من مصيبة هذه التسمية وشؤمها.
روى سعيد بن المسيب أن جده حزنا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما اسمك ). قال : اسمي حزن ، قال: (بل أنت سهل). قال : ما أنا بمغير اسماً سمّانيه أبي، قال ابن المسيب : فما زالت فينا الحزونة بعد. (صحيح البخاري – 6193).

ومن تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على الربط بين الاسم الذي نطلقه على الشخص وبين واقع حياته, ما رواه سمرة بن جندب أن رسول الله تعالى قال: "…ولا تسمين غلامك يساراً ، ولا رباحاً ، ولا نجيحاً ، ولا أفلح ، فإنك تقول : أثمّ هو؟ فلا يكون . فيقول : لا . …" (أثمّ هو: أهناك يسار). (صحيح مسلم – 2137).
فإن نودي على حاملي هذه الأسماء التي فيها يُمن أو تفاؤل, وكانت الإجابة بالنفي ( لا… يسار..رحل …) -سواءٌ قصدنا بها ذلك المعنى السيئ أم لا- قد يحصل كدَرٌ من قبح الجواب.

فالكلمات التي تخرج من أفواهنا والتي تحمل شؤماً أو سوءاً لها تأثير علينا وعلى من حولنا. وتحذير الرسول صلى الله عليه وسلم لنا يؤكد أن المعاني التي تحملها تلك الكلمات ربما تتحول واقعاً بحسنها وسيئها.

وأكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة مناسبات كقوله عن السيدة عائشة رضي الله عنها:"لا يقولن أحدكم خبثت نفسي، ولكن ليقل لقست نفسي" (صحيح البخاري – 6179).

فانتقاء الألفاظ الحسنة مطلوب, والتحدّث بالخير وتوقعه مرغوب, كي ينعكس على واقعنا.

ومزيدٌ من الأحاديث الشريفة يؤكد لدينا هذه الفكرة ويُرسّخها, ومنها ما رواه أبو سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها, وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره". (صحيح البخاري – 6985)

وفي رواية أخرى :"فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب" (صحيح البخاري – 7044)
فمن السنة أن يحدث بالرؤيا من يحب ويعلم منه المودة, ولا يقصُّها على من لا يأمنه وذلك حتى لا يشوش عليه بتأويل يوافق هواه, أو يسعى حسداً في إزالة النعمة عنه. أما الرؤيا السيئة فلا يذكرها لأحد خشية تعبيرها بالمكروه, فيحصل الاضطراب منها, ولأن كتمها سبب لاضمحلالها.
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرؤيا تقع على ما تعبر، و مثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحاً أو عالماً". (السلسلة الصحيحة – 120).
ومن طريف ما روى الإمام مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لرجل: ما اسمك؟ قال: جمْرَة؛ قال: ابن مَنْ؟ قال: ابن شهاب. قال: ممن؟ قال من الحرقة. قال: أين مسكنك؟ قال: بحرّة النار. قال: بأيّتها؟ قال: بذات لظى. قال عمر: أدرك أهلك فقد هلكوا واحترقوا,فكان كما قال عمر رضي الله عنه.

إنها لإشارات واضحة إلى أن ما نفكر فيه وما نقوله من كلمات -قصدنا معناها أم لا- يؤثر بشكل واضحٍ على حياتنا, ويصوغ مستقبلنا.
تلك هي البرمجة الإيجابية في تربية الرسول صلى الله عليه وسلم. فلنتعلم منه صلوات الله عليه كيف نصنع الإيجابية والتفاؤل, ونبثهما في حياتنا بأفكارنا وحديثنا وأفعالنا.

عن الشيخ محمود المصري




جزاكي الله خيرا مشكووووووووووورة حبيبتي



يسلمو كتير روعه



جزاكى الله كل خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

للكلمات الإيجابية طاقة شفاء فاستغلوها


زينوا المصاعب !

لا ليس المتاعب فالشيطان فقط هو من يزين المتاعب حتى يجر بني آدم إليها فتزل قدمه
إنما زينوا المصاعب فهو عمل إيجابي .. فيه تحفيز و فيه مواساه و فيه شد الأزر .. لتسهل الحياة علينا

قولوا لأزواجكم لهم إذا خرجوا للعمل .. أنهم عظماء .. أنهم ذاهبون لنعمير الأرض !
أخبروهم أن الله يحب الأيدي العاملة وأن إنفاقه عليكم أفضل من الإنفاق في الجهاد!
ذكروهم إذا تعبوا … أنهم متعبين الجسم .. نعم .. لكن مرتاحين الضمير.
طمئنوهم إذا زار الخوف قلوبهم .. أن الله لا يرسل إلا الخير مادمت بذلت ماعليك .
أريحوا قلوبهم اذا لم ينجح سعيهم فرب خيرا لم ننله كان شرا لو أتانا .

قل لزوجتك أنك راض عنها إذا رأيتها تحاول ارضائك
قل لها اذا أتعبها حملها أن الجنة تحت أقدامها
قل لها إذا أتعبها الولَد .. أنها لو لم تفعل شئ إلا تربيته لكفى
قل ..

للكلمات الإيجابية طاقة شفاء .. فاستغلوها




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الشخصية بين الإيجابية واالشخصية.

:4_8_4v[1]:

الشخصية من المواضيع المهمة في المجال النفسي بكافة أنماطها وصفاتها و تحولاتها وذلك أمر لا بد أن يستمر عليها مسيرة الإنسانية الصالحة و أن يسخر لها كافة العلوم المتعلقة بكشف خفاياها أو تصحيح إعوجاجها أو إزالة ضعفها. و العلوم المتعلقة بموضوع الشخصية، علم النفس بشكل عام و علم النفس التربوي و علم النفس الاجتماعي وعلم تشخيص الجينات وكذلك علم النفس السلوكي والأخلاقي.
الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطنا بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته وصفاته الحركية والذوقية والنفسية. وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس و الدراسات النفسية في كافة مجالات الحياة وكذلك تشمل الجوانب الطبيعة الإنسانية. ولكن بما ان موضوعنا تتعلق بالشخصيتين الإيجابية والسلبية نذكر هنا الصفات الشخصية المتعلقة في هذين المجالين فقط.

أولاً: الشخصية الإيجابية:

1. هي الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية.
2. هي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة.
3. يمتلك النظرة الثاقبة…. ويتحرك ببصيرة.
4. هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات (أي ما لها وما عليها).
5. يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل:

• التعامل الجيد مع الذات.
• التعامل المتوازن مع الآخرين.
• التكيف مع الواقع.
• الضبط في المواقف الحرجة.
• الهدوء في حالات الازعاج.
• الصبر في حالات الغضب.
• السيطرة على النفس عند الصدمات (أي القدرة على التحكم).

1. يتعامل مع المادة حسب المطلوب ولايهمل الجانب المعنوي.

2. يتاثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية (أي ان يقيس الإيجابية بالمصلحة العامة لايضخم السلبية اكثر من الواقع).
3. يعمل على تطوير الموجود ويبحث عن المفقود ويعالج العقبات.
4. بنيانها المبدئية وتمتلك الثوابت الأخلاقية.
5. ترعى مقومات الاستمرارية مثل:

• الجدية عند تقلب الحالات.
• الهمة العالية والتحرك الذاتي.
• التصرف الحكيم.
• المراجعة للتصحيح.
• احتساب الاجر عند الله.
• تنمية الدوافع الذاتية والموضوعية.
• الاستعانة بالله.
• الدعاء للتوفيق بإلحاح.

1. لا تستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب
2. تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح فيهم ولايغفل عن سلبياتهم
3. تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والايجابية
4. تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وازالة السلبيات.
5. تكره الانتقام يذم الحقد وينتقد الحسود ولايجلس في مجالس الغيبة والنميمة.

هذه هي الشخصية الايجابية المقبولة عند الرحمن والمحبوبة عند الانسان، سليمة في نفسيتها تواقة للخير، وتتامل في سبب وجودها، تتقدم بايجابيتها، وتتفاعل بكل ما عندها من عطاء. اذاً هي الشخصية الصالحة والمُصلحة، وهي الشخصية الخيّرة بمعنى الكلمة.

ثانياً: الشخصية السلبية: :14_6_15[1]:

1. النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها و قناعاتها
2. باطنها مملوءة بالانتقام و العدوان، و في أكثر الأحيان لا تستطيع أن ينفذ ما يريد، إذاً ينعكس ذلك في كلماته وآرائه.

3. هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو ليس عندها مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.
4. لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة، بل ليس عندها همة الخطوة الأولى، و لهذا لا تتقدم و لا تحرك ساكناَ و إن فعل في مرة يتوقف مئات المرات.
5. لا ترى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن تؤديها.
6. ليس للإلتزام و الإنضباط معنى أو قيمة في قائمة أعمالها اي لا تتأثر بالمواعظ و لا تلبي أي نداء و لا تسمع التوجيهات النافعة.
7. دائماً تقوم بدور المعوق و المشاغب بكل ما هو تحت تصرفها أو ضمن صلاحياتها.
8. هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود.
9. و هي دائمة الشكوى و الإعتراض و العتاب والنقد الهدام.
10. و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الإنحيازية لذاتها و مصالحها.

لا شك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت و المؤسسة أو اي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي … الخ.

ثالثاً: الشخصية المزدوجة: :frasha5:
يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم الى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟

كلا ليس الامر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.

و من صفاتها:
1. الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
2. تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
3. تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
4. تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
5. تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
6. تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
7. النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
8. في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
9. التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
10. مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟

بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم. نعوذ بالله منها و من صفاتها.

تقديري واحترامي
:28_1_3[1]:
منقول للامانة بقلم أصيل باعيون




مشكورة عالموضوع الرائع




خليجية



مشكورة ياعمرى



خليجية



التصنيفات
منوعات

قصة رائعة عن الإيجابية

قصة رائعة عن الإيجابية

في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر، عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن تصلي فيه

ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ، هل يصلون أم لا ؟!
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، وجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟!؟

فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير هذه الغرفة‎.

فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان معروف واضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا‎ !!!

و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يضحكون عليه و يشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون. لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله.. ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه .. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟‎!

انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب و قال له : لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة‎ .

و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا كلية الزراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة‎….

هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله … هذا ما أضافه للحياة‎ ..

ويأتي هنا السؤال

ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟

لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ، و لنحاول أن نصح الأخطاء التي من حولنا

و لا نستحي من الحق .. و نرجو من الله التوفيق…

الفوائد:
– لن يحدث أي تغيير ما لم نكن إيجابين.
– ارفع لنفسك ولغيرك الراية واكسب الأجر" من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة".
– الناس فيهم خير كثير ولكنهم يحتاجون إلى من يوقظهم من سباتهم فلا تت في فعل الخير فلن تعدم أعوانا .
– لا تلتفت إلى المثبطين والساخرين وامض في طريقك وتذكر ما لاقاه الأنبياء عند دعوة أقوامهم إلى الخير.

علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمئن قلبي
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت وحدي
وعلمت أن الله مطلع علّي فاستحيت أن يراني على معصية
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي
الحسن البصري -رحمه الله




خليجية



كتير حلوة القصة ومعبرة
مشكورة



يسلمؤوؤو يآا قمر~



خليجية