التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاحترام أول الطريق نحو حياة زوجية سعيدة

الزواج هو مؤسسة اجتماعية بالغة الأهمية في حياة كل رجل وامرأة، تبنى هذه المؤسسة على الحب والتفاهم والاحترام والود بين الزوجين، حيث يتعاون كل طرف من أجل بناء بيت الزوجية على أسس وأركان سليمة من الصعب هدمها فهي راسخة قوية برسوخ الاحترام والحب المتبادل بين الزوجين.

لماذا الاحترام؟
ومن المؤكد أنه لا يختلف اثنان على أنه لا حياة زوجية بدون احترام، فالاحترام بين الزوجين هو قيمة في حد ذاته لابد من الحفاظ عليها ومراعاتها بغض النظر عن الحب أو الظروف أو الإمكانيات أو أي شيء، فالحياة التي يهين فيها أحد الزوجين الآخر بالألفاظ والتصرفات ولا يراعي مشاعره وأحاسيسه لا هي حياة ولا هي زوجية ولا يمكن أن تستمر، بل لا نبالغ إذا قلنا إنه من الخطأ أن تستمر، ولذا علينا أن نراعي الآتي

احترمي زوجك أثناء الحوار
فلا يجوز لكِ التقليل من شأنه، أو الاستخفاف بأفكاره وأرائه، فكل انسان يعبر عن وجهة نظره بطريقته الخاصة، ولكل منا وجهة نظر لا يشترط أن تكون متوافقة مع كل الأطراف، ولذا عليكِ بقبول فكر زوجك، والتحاور معه في جو يسوده الود والهدوء، وابتعدي قدر الامكان عن المشاحنات.

احترام الخصوصية
احترام خصوصية زوجك، وحقه في الاحتفاظ بجانب من أسراره بعيداً عنكِ يعطي له قدر من الأمان والحرية، امنحى زوجك بعض الوقت للانفراد بنفسه، أو للخروج مع أصدقائه، أو زيارة أقاربه، فالرجل بطبعه لا يطيق الزوجة المتلصصة المترقبة لكل تصرفاته، امنحيه شيئاً من الحرية من أجل أن يشعر أن الزواج ليس سجن بل هو قمة الحرية.

احترامي مشاعر زوجك
أصعب اللحظات بين أي زوجين تأتي عن طريق اللسان، فلسانك وانتقائك للكلمات مع زوجك لع بالغ الأثر عليه، فإذا جرحتيه يوماً بكلمة تخدش رجولته أو مشاعره ثقي أنه لن ينسى تلك الاهانة بقية عمره، ولذا كوني حريصة على احترام مشاعر زوجك، فالنظرة الحانية واللمسة الدافئة أفضل بكثير من كلمة يمكن أن تفقدك الكثير.
احترمي أهل زوجك
لا بد أن يدرك الزوجان أن أهل الإنسان هو جزء لا ينفصل منه وحبهم وتواصله معهم وإعطاؤهم حقوقهم فضلاً عن أنه فرض ديني فهو كذلك احتياج نفسي وإنساني، ولا بد لمن يريد أن يراعي شريك حياته ويساعده على أداء واجباته نحو أهله أن يحترم هو أهله، يحترمهم باللفظ والإشارة والمجاملة والمساعدة والزيارة وتفقد أحوالهم، وسواء يستطيع المساعدة في أداء هذه الواجبات أو مجرد مساندة الطرف الآخر وإتاحة الفرصة له لأداء هذه الواجبات، فلا بد أن نعرف أن هذه مساحة مهمة جدًّا من الاحترام مهما كان مستوى الأهل المادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو سلوكهم وتصرفاتهم فليس الواصل بالمكافئ.

احترمي طموح زوجك
لا تستهتري بأحلام زوجك وطموحاته، فمن المؤكد أن لكل من الزوجين أهدافاً وطموحات وأحلاماً في الحياة يتمنى تحقيقها ويحاول ذلك رغم الصعوبات والانشغال بمسئوليات الحياة فلماذا لا يعيش كل من الزوجين مع الآخر في أحلامه وطموحاته، ويحاول كل من الزوجين احترام هذه الأحلام ومساعدته في تحقيقها بدلاً من تسفيهها والاستهزاء بها تحت مدعاة مسئوليات الحياة وعدم وجود وقت أو أموال أو أن البيت أولى بالوقت والمال.

الحب هو الاحترام
من جهته يؤكد الداعية الإسلامي الدكتور وجدي غنيم "أن الحب بين الزوجين هو ما يخلق الاحترام، أما إذا فقدنا الحب فبالطبع سيغيب الاحترام، مؤكداً بأن "الحياة الزوجية الكريمة لا يمكن أن تستمر إلا باحترام كلّ من الطرفين للآخر، وأداء حقه بسماحة وطيب نفس، مشيراً إلى أنه "ينبغي لكل من الزوجين أن يتعرف على حق الآخر عليه، وهذه الحقوق منها ما هو مشترك بينهما، ومنها حقوق خاصة للزوج، ومنها حقوق خاصة للزوجة".

وأوضح الدكتور غنيم أن "الحقوق مشتركة بين الزوجين، فلا حق للزوج وحده ولا حق للزوجة وحدها، فالاحترام واجب على الطرفين، بدءأً بالمعاشرة بالمعروف وحسن الخلق، والطاعة وحسن المظهر، وانتهاءاً بمشاركة كل منهما للآخر في التعاون على أمور الحياة وتربية الأبناء وإدارة الاسرة"، مشدداً على أن طاعة الزوجة لزوجها من أكبر مظاهر الاحترام، وهو واجب شرعه الدين الإسلامي وكل الأديان السماوية".




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

انواع الاحترام 3

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الاحترام .. كلمة كثيرا ما نسمعها تتردد على مسامعنا بشكل يومي تقريبا ، والاحترام هو شيئا معنوي وشعور إنساني رائع ونبيل ، يسمى بالإنسان ويعلي من مكانته وقدره، ، إلا انه ومن المؤسف له أن هذا الشعور الإنساني السامي والنبيل ، قد لا يكون في كثير من الأحيان كذلك ، وذلك بحسب نوع الاحترام وبمن يتصف به ، إذ أن للاحترام أنواع وأنماط مختلفة كالبشر تماما ، أو بمعنى أدق يختلف الاحترام ويتنوع باختلاف البشر أنفسهم ، لهذا نجد أن للاحترام ثلاثة أنواع وأنماط ، ولكل نوع ونمط من هذه الأنواع والأنماط ، له وبطبيعة الحال من يمثله ، ويتعامل به مع نفسه ومع الآخرين في حياته ، وبالتالي يبين هذا النوع أو ذاك النمط جوهر ومعدن صاحبه ، وأنواع الاحترام الثلاثة هي كالتالي

( 1 ) .. النوع الأول من الأسفل ، هو ( الاحترام النفعي ) .. وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة ، ويعد أنذل الأنواع وأحقرها ، ويدل على أن صاحبه ، مصلحي وأناني ، منافق ، خبيث ، ماكر .. فهو يحترم الآخرين حين تكون المصلحة قائمة، وفي حالة تحصله عليها أو إخفاقه في ذلك لأي سبب كان ، يتغير ويتلون ، وربما يكافأ الغير بشر أعماله وأقواله ، لأنه ببساطة شديدة نذل ، والنذل لا تأتي منه إلا الخسة والنذالة ..

( 2 ) .. النوع الثاني أعلى أسفله بقليل ، هو ( احترام الخوف ) .. وهو دليل الجبن وضعف الشخصية ، وصاحبه انهزامي ، خنوع ، ذليل ، لا يستطيع المواجهة والمجابهة ، ويحترم أي شخص يحس ويشعر أمامه بالخوف والضعف ، حتى ولو كان هذا الشخص لا يستحق الاحترام أصلا .. وهذا النوع خطيرا جدا ، لان صاحبه عادة ما يكون جبار ، قاسي ، عند شعوره بأنه قد بات أقوى من الشخص الذي يواجهه ، وكان مجبرا على احترامه بدافع الخوف والضعف والجبن ..

وقبل الولوج بالنوع الثالث وجب التنويه على أن من أراد أن يطبق على ارض الواقع ويقيس عليها هذان النوعان من الاحترام ، ما عليه إلا أن ينظر إلى معظم الذين تعج بهم شاشات القنوات الفضائية العربية ، من سياسيين وكتاب صحفيين ومحللي السياسية المستقلين حسب زعمهم ، ومحرري الأخبار ومعدي البرامج السياسية والاجتماعية والفنية ، وسوف يرى بأم عينه ، كيف تنقلب الآراء والمفاهيم وتتقلب الوجوه ، وتتبدل النعوت والأوصاف دون سابق إنذار ، وله أن ينظر أيضا إلى الحكام المحكومين والساسة المتسيسين المتيسين والتي تعج بهم شوارع بغداد تحت حماية القوات الأمريكية وهم يتبخترون ويتباهون بأنهم قد حرروا العراق والشعب العراقي من الظلم والطغيان !!! ..

( 3 ) .. أما عن أسمى وأنبل أنواع الاحترام ، فهو ( الاحترام من اجل الاحترام ) .. وهو الاحترام الحقيقي ، وأفضل الأنواع .. والمتعامل به يكون إنسان واعي ومتحضر وذو معدن أصيل ، قوي الشخصية ، واثق من نفسه ، ومن الآخرين الذين يتعامل معهم ويحترمهم ، وهو يحترم الإنسان الجدير بالاحترام فقط ، دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف .. ويكون مخلصا له في حياته ومماته ، في عرشه وسجنه ، ولعل خير مثال على ذلك ، المخلصين الأوفياء من الساسة العرب والمثقفين والمحامين والكتاب الصحفيين الشرفاء الذين ثبتوا على العهد والمبدأ رغم كل الظروف والتهديدات والمغريات ، وكذلك الأبطال شرفاء الرافدين المخلصين لله وللدين والوطن وللشهداء الأبرار وأميرهم الشهيد صدام حسين ، هذا الرجل الذي شهد له العدو قبل الصديق بأنه كان ذو خلق ومؤدب ، ورجل محترم ، وجدير بالاحترام ، فأي شهادة أعظم وأقوى واصدق وأروع من شهادة تأتيك من ألذ خصومك وأعدائك ، وان اللبيب بالإشارة يفهمه ..

عزيزي القارئ تمعن جيدا في الكلام عن الاحترام واختر لك موقعا من الثلاثة ، واعرف مواقع من هم حولك ، حتى يمكنك التعامل مع كل شريحة منهم على حدة.. وكن على خلق ، فأنت من امة ، جاء رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم لكي يتمم مكارم الأخلاق ..

ولا ننسى قول الشاعر ،((إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) .

ولا تنسى الأهم والمهم في التقيد والتمسك بالاداب الاسلاميه..

واخر شي لاتنسون التقييم والدعاء لي
تحياتي

ريموو




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الاحترام ما هو الاحترام الاحترام صفة الملوك

الاحترام ما هو الاحترام الاحترام صفة الملوك

السلام عليكم

آلاحترآم .. صفة آلملوكـٍ..!!

الْإِحْتِرَآم

صِفَة تُشْبِه الْشَّخْص الْمَلَكِي
الَّذِي يَسِيْر بَيْن الَنـآس و يَفَرْض إِحْترْآمُهُم لَه
و مَع هَذَآ وَذَآَك يخْطأ الْكَثِير فِي فَهْم مَعْنـى تِلْك الْصِّفَة
هِي لَيْسَت حُرُوْف تَحُفِظ عَن ظَهْر قَلْب
أَو يُحب أَن ينـآَدَى بِهـآ
وَهُو لَيْس أَهْلَا لَهـآ
لَآ يَمْتَلِكُهـآ إِلَّا أَصَحـآَب الْعُقُوْل الرَآجّحَهـ "
وَالأشَخـآَص الَنّبَلَآء
كلّنـآ بَشِّر وُلَآ بَد لْنـآ مِن الْخَطَأ
وَلَكِن هُنـآَك مِن يخْطأ وَيَعْتَذِر بِكُل قُوَّة
فـ هَذَآ حَقّا
لتَعْجِب لَه الُأَنظـآِر
وتَحَبّب لَه الْنُّفُوْس
وِتَسْتَكِيْن لَه الْحَوَآس
..
وَحَتَّى حِيَنَّمـآ يخْطأ
تَحْتَرِمَه أَكْثَر وَأَكْثَر
أَصَحـآَب الْعُقُوْل الرَآجّحَهـ فِي الْمُقَدِّمَه قَدْرَهُم وَمَنْزِلِهِم أَبَدا

وَبَيِّنَنـآ الْكَثِير الْكَثِير مِمَّن هُم أَهْل لِهَذِه الْصِّفَهـ

وَلَكِن الْأَكِيد أَنْنـآ نُحِبِهُم وَنحْتَرَّمِهُم ونكُن لَهُم كل مُشـآَعُر الْإِحْتِرَآم وَالْتَّقْدِيْر و الإِعجـآَب
..
الأشَخـآَص الْمُحْتَرَمَيْن
تَفْرَح الْنُّفُوْس بِقُرْبِهِم
تُنْعِم الْحَيـآَة بِوُجُوْدِهِم
تَضَمُّن الرَآحَة عِنْدَهُم

فلنملك صفة الملوك دوما