التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأحتقار وعدم الاحترام في الحياة الزوجية

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحتقار وعدم الاحترام في الحياة الزوجية

أختي الزوجة

لا شك أن الاحتقار بين الزوجين من مفسدات الثقة بين الزوجين، إن أكثر ما يضايقك في شريك/ شريكة حياتك أن تكون عباراته قاسية تميل إلى تحجيم شريك الحياة، وضعه في إطار معين بتعريف شخصيته بطريقة ضيقة الأفق للغاية.
وقد يستخدم شريك الحياة عبارات مطلقة مثل (دائمًا، أبدًا، لا شيء، لا قيمة له، وهكذا)، ومن أمثلة العبارات المطلقة هذه:
(إنك دائمًا ما تقول الشيء الخطأ، دائمًا ما تأتي إلى المنزل متأخرًا، إنك لا تقضي وقتًا معنا مطلقًا، إنك لا تستمع مطلقًا لما أقوله، إن مساهمتك لا قيمة لها، إلى آخر هذه العبارات التي تصنف الشخص وتعرفه أو تشرح مساهمته أو مساهمتها بطريقة محدودة ومطلقة)

احترس من المسدسات المشحونة:

قد يكون كل ما تقوله عن الشريك صحيحًا ودقيقًا وأنت في حالة الامتعاض، وعدم الثقة ولكن عليك أن تعلم كيف تقول ما تريد؟ وكيف تختار الألفاظ المناسبة لأن (الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فإذا اختار أحد الزوجين أن يطلقها فعليه أن يصوبها إلى أهداف، لا أن يطلق اللفظ كما يطلق طفل على غير هدى مغمضًا عينيه، مكتفيًا بلذة سماع الانفجار)

أنت غبي، أنت مغفل:

ماذا تفعل إذا قال لك شريك الحياة أنت غبي، أو أنت مغفل؟ وما تأثير هذه الكلمات عليك؟
(إن من المعتاد أن تخرج المناقشات الأسرية عن إطارها إذا ما أخطأ أحد الطرفين أو كلاهما، وسب الآخر ونعته مثلًا ب"غبي" أو "مغفل" فقد يحدث في إحدى المشاحنات بين الزوجين أن يعترض الزوج مثلًا على شيء قالته زوجته فيقول: (إن هذا بالتأكيد غباء), وربما أضاف أيضًا: (أنا لا أعرف ما الذي يُفترض أن يكون معنى ما قلتيه؟)

إن كلا الزوجين في مثل هذه الحوارات يصعد من غضب الطرف الآخر لذلك تصبح الكلمات في مثل تلك الحوارات أكثر إيذاء من عدم الكلام.
بل لا نبالغ إن قلنا (إن الكثير من الأزواج يحفروا قبور سعادتهم الزوجية تدريجيًا بواسطة سلسلة من الحفر الصغيرة، التي قد لا يؤبه لها في أول الأمر)
وكما يقولون في المثل الإنجليزي: (العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي).

سمعنا ما تقوله آلاف المرات:
إن الكلمات المؤلمة هي (السرطان) الذي يقضي على الحب ويستأصل شأفته، إننا جميعًا وبلا استثناء (أكثر تلطفًا مع الغرباء منا مع شريك حياتنا، إننا مثلًا لا نقاطع الغرباء لنقول إننا سمعنا ما يقوله آلاف المرات… )

وتأمل نفسك وأنت تستمع إلى قصص وحكايات الكبار والأجداد والجدات، ولا شك أن هذه القصص تكررت على مسامعنا مرات ومرات، ولكن من فرط الأدب والذوق لا تستوقف المتحدث لتقول له: كفى، لقد مللت من الاستماع إلى هذه القصص أنت لا تمل؟
(إننا مع طول العشرة مع شريك حياتنا وتكرار المشاكل اليومية نبدأ في استخدام ألفاظ جارحة، ثم تتطور إلى إهانات متكررة، وكما قيل:
جراحات السنان لها التئام
ولا يلتئم ما جرح اللسان
فهذه الإهانات، وتلك الألفاظ تزرع الكراهية، وتفسد الثقة، وتحرم كلا الزوجين من التصرف الطليق مع شريك حياته، لأنه وقتها يكون مقيدًا بقيود العناد والانتقام للنفس ورد الاعتبار)

الاحتقار = عدم الاحترام:

إن الاحترام بين الزوجين هام جدًا، وأي مظهر من مظاهر عدم الاحترام يكون سببًا في تحطيم العلاقة بين الزوجين، وهنا تفقد العلاقة الزوجية ودها، وقد يتمنى كل من الزوجين الفراق لما يعانيه من عذاب نفسي بسبب التحقير والاستخفاف, ومن احترام الزوج لزوجته أن لا يستهزئ بها أمام الآخرين سواء الأهل أو الأولاد، وعدم تشويه صورتها أمام نفسها ومقارنتها بغيرها من النساء، أو أنها لا تصلح أن تكون زوجة، لأن هذا له أثره السيئ على نفسية الزوجة.

أما عن الزوجة:

فعليها الابتعاد عن التصرف مع زوجها وكأنها أمه، أو أن تعامله معاملة الأطفال، فهذا الخطأ الشائع عند بعض الزوجات، وهو خطأ مدمر للعلاقة بينهن وبين أزواجهن.
فالزوجة قد تعتقد أن زوجها لا يمكنه الاعتناء بنفسه أو ترتيب حياته، وتعتقد أنه غير مؤهل للقيام بذلك بنفسه، وأنه يحتاج إليها لكي تدير وتدبر حياته.
ومن أمثلة هذا (تكرار التعليمات والأوامر، لا تنسى كذا، الدواء في موعده، اسلك الطريق الفلاني للعمل، لا تدير مفتاح السيارة إلا بعد الكشف على الزيت، اشرب الحليب قبل أن تخرج، تناول إفطارك أولًا، لا تشرب الشاي بعد الأكل، احذر القهوة، ملابسك لا تناسب المناسبة التي أنت ذاهب إليها، البس الألوان الآتية، عليك بكذا، لا تفعل كذا….وهكذا العديد من التعليمات الطويلة التي لا تنتهي)

لا للتهديا:

قد يتطور الأمر بين الزوجين إلى التهديد وتوجيه الإنذارات، يجب أن تفعل كذا وإلا…
ولا شك أن الزوج والزوجة أيضًا لا يحبان هذا الأسلوب في الخطاب، ربما يضطر الشريك أن يعمل المطلوب منه، ولكنه سيكون كارهًا لمن أنذره بهذه الطريقة.
كما أن هذه الطريقة في الحوار هي لون من ألوان النقار, وأسوأ ما في هذا النقار (أنه قد يبدأ عفوًا، ولكنه سريع التحول إلى عادة راسخة فالزوجة التي تبدأ، وهي في سن العشرين تتساءل متى يتسنى لزوجها أن يشيد بيتًا لنفسه كما فعل صديقه (فلان)، تتحول في سن الأربعين إلى زوجة مصابة بداء النقار المزمن)

وإليكم هذا المثال:

تلاحظ الزوجة أن زوجها يرقد على ظهره عدة مرات في اليوم، ويكون من الواضح أن ظهره يؤلمه.
تسأله: منذ متى وهو يؤلمك؟
فيجيبها: منذ أسبوعين.
تجيب بسخرية جارحة: استمر، تعامل معي وكأني شخص غريب.
وهذا التعبير مثل "شخص غريب" يعني أنت تطردني من حياتك، وهذا يؤلمني.
وتأمل معي هذا الحوار:

هي: هل تستمتع بالوقت الذي تقضيه وحدك؟
هو: نعم، بالتأكيد، وأعتقد أني يمكن أن أحيا طول العمر وحيدًا، فإذا لم أكن مسئولًا عن شخص آخر لباقي حياتي، لكنت أصبحت سعيدًا جدًا، وأعتقد أني…
لم تقبل الزوجة هذه الإجابة، ولذلك سألت مرة أخرى: ماذا لو لم تستطع ممارسة هوايتك المفضلة؟
هنا أراد الزوج أن يريها أن سؤالها ساخر وتهكمي، ولذلك كان رده عليها كالتالي: أتعنين أني سأوضع في زنزانة أو شيء من هذا القبيل؟ وكالمعتاد، فالسخرية ترفع من درجة الاستثارة في الحديث.
وتستمر المحادثة التي تصل إلى الاستهزاء والسخرية، والخروج خارج المسار الموضوعي.

الاحتقار في الشرع:

يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات: 11].
(لا تلمزوا أنفسكم: اللمز الطعن باللسان, أي لا يعب بعضكم بعضًا، ولا تنابزوا بالألقاب: أي يدعو بعضكم بعضًا باللقب السوء)
(وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا وفعله حسنة, فقال: إن الله جميل يحب الجمال, الكبر بطر الحق وغمط الناس) .
ومعنى بطر الحق: دفعه.
وغمطهم: احتقارهم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم

لون آخر من ألوان الاحتقار:

وهناك لون آخر من ألوان الاحتقار، هو إحراج شريك الحياة.
فإليكم هذا المثال:
(يرن جرس الهاتف وأنت لست في مزاج يسمح لك بالتحدث، ولهذا تقوم زوجتك بالرد على الهاتف، ثم توجه الكلام إليك: يا أبا أحمد، إن أم عمار تريد زيارتنا مع زوجها، أليس ذلك رائعًا؟
وبينما تسمع "أم عمار" على الطرف الآخر تشعر أنت بالحرج من رفض الزيارة لأنك على الحقيقة لا تريد زيارات من أحد اليوم.
وتساءل في نفسك على الأقل: هل من الذوق أن تضعني زوجتي في هذا المأزق الحرج؟
ربما تتساءل الزوجة الآن وماذا كان يمكني أن أفعل؟ لقد طلبت مني الزيارة، وأنا أعلمتها أن زوجي موجود، هل تريدني أن أكذب؟
وأنا أقول لك يا أختي الزوجة، لست في حاجة للكذب وإنما نوع من حسن التصرف، فمثلًا تعبرين عن حماسك الشخصي للقاء صديقتك ثم تقولين بكل ذوق: "ولكني لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن زوجي، وسوف أسأله إذا كان لديه أي مشاغل, وسوف أرد عليك في الحال".
إن هذا الجواب سوف يحل المشكلة، وبهذا الشكل سوف يكون الجميع رابحين، ولم يتعرض زوجك لأن يرى نفسه في مأزق حرج، لأنك منحتيه الفرصة ليفكر في اختيارات مختلفة.
وأنا أعرف زوجين، الزوج دائمًا يفاجئ الزوجة بمن يتكلم على التليفون، فيرد ويفتح الخط ثم يعطيها التليفون: خذي فلانة على التليفون, وقد تكون غير مستعدة للحديث مع فلانة هذه من أهله وقريباته.
ويظل يكرر هذا التصرف بشكل محرج للزوجة، وطلبت منه زوجته ألا يفرض عليها مكالمة أحد في أي وقت، فقد تكون نائمة فيوقظها، وقد تكون مريضة جدًا لا تستطيع ولا تريد التحدث مع أحد، وهو مصمم على هذا التصرف، مما يسبب لها الإحراج والضيق.

وماذا بعد الكلام؟
تذكر أخي/ أختي الزوجة أن الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فلا تطلقها إلا إلى أهداف، لا لكي تسمع فقط انفجار الرصاص.
العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي، فإياك وتحطيم القلوب بسوء الكلمات وفن الاحتقار للآخر.
تجنب احتقار الآخر بالسب والنعت مثل أنت غبي، أو مغفل، إن هذا بالتأكيد غباء، لأن ذلك يفسد الثقة بين الأزواج.
لا تحتقر وتستهزئ بزوجتك أمام الآخرين, ولا تفعلي ذلك بزوجك أمام الآخرين، فهذا فيه تحقير واستخفاف بالطرف الآخر.
وتذكري حديث حبيبناصلى الله عليه وسلم: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)

دمتم فى حفظ الله




خليجية



يسلمو يا عمري



يعطيك العافيه يارب



خليجية



التصنيفات
أزياء المحجبات

ادخلى شوفى الاحترام عصرية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

ارجو التثبيت وحبيبتى

والى تقيمنى هدخل على موضوعها واقيمها




روعة
يسلمووووو



مشكورة حبيبتى على الرد الجميل



روووووووووووعة كتيييييييير بجد تسلمي



ازياء شيكـ اوووى تسلمـ الاياديـ



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سوء المعاملة وعدم الاحترام .

قال تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [سورة النساء آية: 19].
قال – صلى الله عليه وسلم -: )استوصوا بالنساء (، وقال – عليه الصلاة والسلام -: )خيركم خيركم لأهله (.
اللطف في المعاملة هو واحد من المكونات الرئيسة لنمو أي مشاعر دافئة بين شخصين، وفي الحقيقة فقد يكون اللطف في المعاملة هو مركز العلاقة الزوجية، وللكرم في المعاملة فوائد كثيرة بداية من حرص الشريك على حميمية العلاقة مع شريكه واهتمامه به عندما تكون الأمور على ما يرام وحتى حفظ المناقشات من التحول إلى شجار.
وعندما تسوء المعاملة ينشأ عدم الاحترام بين الزوجين فيستهين كل واحد بالآخر، فلا يقدره ولا يحترمه، بل يهينه ويهزأ به، وتظهر مشكلة عدم الاحترام بين الزوجين وتؤثر على الحياة الزوجية ويمكن أن تدمرها أيضا لأنها تنعكس على استقرار الأسرة وتربية الأبناء.
سأعرض بعض مظاهر عدم الاحترام بين الزوجين مع ذكر الأسباب ونحاول إيجاد الحلول المناسبة لها بإذن الله.

مظاهر عدم الاحترام:
• عدم تقدير المرأة لرجولة زوجها وإهانة كرامته بالسخرية منه، كذلك الرجل يحتقر زوجته ويظهر ذلك في تصرفاته نحوها وكلماته لها.
• أن يتحدث كلا الزوجين عند أهله بما لا يسر الطرف الآخر، بالتحدث عن خصوصياتهم وأسرار البيت التي من المفترض أنها تبقى سرا بينهم.
• مناداة الآخر بما لا يحبه، حتى بين الأولاد والأهل.
• عدم الاستماع للآخر أو الاهتمام بأفكاره ومقترحاته.
• عدم احترام مشاعر الآخر بأن يُعاب أحد بذم مظهر أو سمة خلقِية تكون في أحد الزوجين مثل شكل الأنف أو الطول أو القصر وغيرها.
أسباب ظهور عدم الاحترام:
• عدم الحب المتبادل بين الزوجين.
• المفاهيم الخاطئة عند الرجل مثل أن المرأة ضعيفة يجب ضربها وإهانتها حتى تكون مطيعة وتحت أمره.
• تدخل الأهل والأقارب بين الزوجين بكل أسلوب حياتهم.
• الجهل بآداب الحياة الزوجية وبتكوين الأسرة في ظل الإسلام، وعدم التخلق بأخلاق الإسلام في تعاملهم معا.
• عدم اهتمام الزوجة بمظهرها، ونظافة بيتها، وهدوء أبنائها.
• انشغال الزوج مع أهله أو أصدقائه وإهماله لواجباته المنزلية.




يسلموووووو



هلا حبيبتي شكرا لمرورك



التصنيفات
أزياء المحجبات

عبايات قمه الاحترام 2 احدث موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية

خليجية

خليجية




شكرا جزيلا



:icon_eek:مشكورة كثير حلوين



إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سوء المعاملة وعدم الاحترام .

نحاول الآن وضع العلاج والحلول ليعم الاحترام بين الزوجين:
قال الله – تعالى -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [سورة الروم آية: 21].
من تلك الآيات العظيمة نجد أن الزواج ليس فقط لإنجاب الأبناء، بل هو فوق ذلك وسيلة للاطمئنان النفسي والهدوء القلبي والسكن الوجداني، وهذه الآيات هي أسس الحياة العاطفية الهانئة الهادئة.
• العمل على إظهار الحب من الطرفين عن طريق القيام بالواجبات المفروضة من كلا الطرفين، حيث إن النظرة بعين الحب تخفي كل المساوئ.
• عدم إشراك الأهل والأقارب في المسائل الشخصية وحياتهم الخاصة، وحل المشاكل يكون بالجلوس سويا وحل مشاكلهم بأنفسهم.
• مراعاة الزوج عند الحديث عن زوجته في غيابها مع الأبناء أو الأقارب وأن يذكرها بكل الثناء والتقدير، وكذلك الزوجة عند حديثها عن زوجها.
• تعلم آداب الحوار وأصوله والاتفاق على هذه الآداب مثل الانتباه والاهتمام وعدم المقاطعة أو السخرية.
• القراءة والبحث لتصحيح المفاهيم الخاطئة لكلا الطرفين.
• تعلم آداب الحياة الزوجية في ضوء الكتاب والسنة.
• الصبر على أخطاء الطرف الآخر وتصحيحها بأسلوب المودة والرحمة.
• تقدير المرأة لرجولة زوجها بأن تعطيه حقه ومكانته، وعلى الزوج أن يقدر أنوثة الزوجة ومشاعرها المرهفة الرقيقة، وإشباعها بكلمات الحب والمجاملة.
أختي الزوجة:
إن المرأة الصالحة خير متاع في الدنيا قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ) الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة (.
إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
أخي الزوج:
المرأة من نفس الرجل قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [سورة الأعراف آية: 189].
فهن من أنفسكم، شطرٌ منكم، سكنٌ لكم، والسكن يوفر الأنس والاستقرار.




التصنيفات
منتدى اسلامي

صورة تستحق الاحترام

فعلا صوره تستحق الاحترام… 🙂
خليجية

ليس السعيد فى العالم من ليس لديه مشاكل …………….. ولكن السعداء هم أولئك الذين تعلموا كيف يحلون مشاكلهم ويقتنعون بتلك الأشياء البسيطة التي لديهم…

نصيحة أخوية

…… ابتسم دائما مهما كانت الظروف …….

فلنتواضع لله رب العالمين.. ولنرضى بما كتب الله الرحيم لنا من رزق
في هذه الدنيا ولا نبحث عما يملك الآخرون…
ولنبتعد عن الحسد والإهتمام بما عند الناس..
لننظر دوما الى من هو أسفل منا ولنشكر الله العظيم دوما على ما رزقنا إن الله كان شكورا حليما… ونسعـى إلى لم شمـلنا والإحسان ابتغاء رضوان العزيز الرحمن…

فكلنا راحـــلون ومقبلـــون على الدار الآخـــرة وما نحن إلا في محطة الدنيا الفانية

——————————–
لو عجبتك قيميني
:))




بارك الله فيك اختي
و جزاك كل الخير يا غاليه



بارك الله فيك



اشكركم على الرد



جـزـآـآــآك اللـ’ه خيـيـر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاحترام بين الازواج

من الفطرة التي نشأنا عليها " محبتنا للاحترام بكافة طرائقه " وبغضنا لكل من يتنقص هذا العنصر المهم في حياتنا .

وفي الحياة الأسرية يُمثّل الاحترام قاعدة أساسية وركناً متيناً .

وعندما يفرط أحد الأطراف في ذلك الركن فلن يكون للحياة طعم, وقد يكون البقاء مستحيلاً .

ولعل الأمثلة الواقعية في حياتنا هي التي تكشف الغموض حول هذا الركن :

1- بعض الأزواج ينطق بعبارات جارحة لزوجته, بل بعضهم يستخدم اللعان باستمرار عند أدنى خلاف, فهل هذا من أدب اللسان مع الطرف الثاني ؟.

2- بعض النساء تهمل ترتيب منزلها , وتحتج بالأطفال , ولكن حينما تأتي صديقاتها ينقلب المنزل إلى جنة وقصر, فحينها يتساءل الزوج : لماذا لم يكن الأطفال مانعاً من ترتيب المنزل ؟ ولماذا لا يكون هذا الترتيب لي أنا كما هو لضيوفك أيتها الزوجة الفاضلة ؟ .

أليس من احترام الزوج العناية بالمنزل ومكان طعامه ونومه ؟ فأين النساء من هذا ؟.

3- هل الزوجة تعتني بمكان نوم زوجها وتُهيئه له ؟ أليس هذا من الاحترام ؟ وهل تخبر الأطفال بضرورة التزام الهدوء في البيت لأجل راحة والدهم ؟.

4- بعض الرجال يمازح زوجته بألفاظ لا تليق ويجرح مسامعها بذكر الزوجة الثانية, فهل هذا من الاحترام لزوجته التي تسعى لتنمية الحب له ؟.

5- بعض الأخوات تهمل الاستعداد لزوجها باللباس الجميل, وتعتذر بأنها في ظروف صحية , بينما لو اتصلت إحدى صاحباتها لأجل مناسبة لانقلبت تلك الزوجة قمراً يمشي على الأرض, فيالله العجب من هذا التناقض .

6- الزوج الذي يحترم زوجته لا بد أن يحترم والديها ويتواصل معهم ويحسن إليهم لو قدموا لمنزله, والمرأة كذلك مع والدي زوجها.

7- الاحترام بين الزوجين في مراعاة وقت الآخر مطلب مهم.

8- تقدير هموم الطرف الثاني وعدم احتقارها والتقليل من شأنها , ومحاولة تشجيعه عليها ومحاولة بذل كل ما يمكن لكي يحققها .

والنماذج كثيرة التي تؤكد وجوب الاحترام بين الزوجين .

ومضة :: لا قيمة للحياة حينما يغيب التقدير والاحترام .




الشيخ سلطان العمري



وانا اقول يعطيك الف الف عافيه

اختي الكريييييمه.. أبـدعـتي

لك مني جزيل شكري وتقديري وإحترامي

تحياتي

لك ياقمر




يسلموووو كتير



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الاحترام أكــبـر مـــن الــحــب !!!!!!!!

حياة مكاسب كثيرة
من اهمها كسب الإنسان لإنسان آخر
فهذا الكسب يفوق اي مكسب مادي يحققه الانسان..
وعندما يتحقق هذا الامر فإن المسؤولية تتلبسنا في كيفية
الحفاظ على هذا المكسب.

لقد سألت نفسي عن السبب في تفريطنا في الاحتفاظ بالآخرين
وفي معرفة من يتحمل هذه المسؤولية

هل هو نحن الذين نسعى بكل قوة للوصول الى اهدافنا
ثم نفشل في المحافظة عليها

ام هم الآخرون الذين لا يعرفون كيف يحتفظون بنا
ويضيفوننا الى قائمة مكاسبهم.

الجواب الذي وصلت اليه هو ان الانسان الذي لا يتعب
في الوصول الى غاياته لا يشعر بقيمتها
ولذلك فانه يخسرها بسهولة

كما ان الطرف الآخر الذي نكسبه اليوم قد يهمل هذه القيمة
ولا يحس بها ولا يهتم بالمحافظة عليها غدا
فتكون النتيجة هي ذهابها من بين يديه

هذه المشكلة تتكرر كثيرا في حياتنا لاننا لا نحس بأهمية الاشياء
الا عــنــدمــا نـفــقــدها

وعندما نفقدها نندم على خسارتها وبعد الندم يكون الوقت
قــد نــفــد لاســتــرجــاعـها

والسبب هو ان الاحساس من طرف واحد يظل مشكلة..
وان الشخص الذي لا يقدر هذا الاحساس لا يعرف كيف يحافظ عليه
وبعدما يفتقده يشعر بأنه فقد شيئا عظيما لا يمكن تعويضه..
بالذات إن هو كابر في اهماله عندها يصبح الندم اكبر وبالتالي
الاحساس بمزيد من الألم والحسرة

وقــفـــه:

من الطبيعي ان نحرص على من نحبهم
لكن علينا ايضا ان نكسب من يحبوننا

مع خااااالص احترامي وتقديري لكم




مشكورررررررررره يا رق البنات
مواضيعك شيقه جدااااااااااااااااا



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاحترام أول الطريق نحو حياة زوجية سعيدة

الزواج هو مؤسسة اجتماعية بالغة الأهمية في حياة كل رجل وامرأة، تبنى هذه المؤسسة على الحب والتفاهم والاحترام والود بين الزوجين، حيث يتعاون كل طرف من أجل بناء بيت الزوجية على أسس وأركان سليمة من الصعب هدمها فهي راسخة قوية برسوخ الاحترام والحب المتبادل بين الزوجين.

لماذا الاحترام؟
ومن المؤكد أنه لا يختلف اثنان على أنه لا حياة زوجية بدون احترام، فالاحترام بين الزوجين هو قيمة في حد ذاته لابد من الحفاظ عليها ومراعاتها بغض النظر عن الحب أو الظروف أو الإمكانيات أو أي شيء، فالحياة التي يهين فيها أحد الزوجين الآخر بالألفاظ والتصرفات ولا يراعي مشاعره وأحاسيسه لا هي حياة ولا هي زوجية ولا يمكن أن تستمر، بل لا نبالغ إذا قلنا إنه من الخطأ أن تستمر، ولذا علينا أن نراعي الآتي

احترمي زوجك أثناء الحوار
فلا يجوز لكِ التقليل من شأنه، أو الاستخفاف بأفكاره وأرائه، فكل انسان يعبر عن وجهة نظره بطريقته الخاصة، ولكل منا وجهة نظر لا يشترط أن تكون متوافقة مع كل الأطراف، ولذا عليكِ بقبول فكر زوجك، والتحاور معه في جو يسوده الود والهدوء، وابتعدي قدر الامكان عن المشاحنات.

احترام الخصوصية
احترام خصوصية زوجك، وحقه في الاحتفاظ بجانب من أسراره بعيداً عنكِ يعطي له قدر من الأمان والحرية، امنحى زوجك بعض الوقت للانفراد بنفسه، أو للخروج مع أصدقائه، أو زيارة أقاربه، فالرجل بطبعه لا يطيق الزوجة المتلصصة المترقبة لكل تصرفاته، امنحيه شيئاً من الحرية من أجل أن يشعر أن الزواج ليس سجن بل هو قمة الحرية.

احترامي مشاعر زوجك
أصعب اللحظات بين أي زوجين تأتي عن طريق اللسان، فلسانك وانتقائك للكلمات مع زوجك لع بالغ الأثر عليه، فإذا جرحتيه يوماً بكلمة تخدش رجولته أو مشاعره ثقي أنه لن ينسى تلك الاهانة بقية عمره، ولذا كوني حريصة على احترام مشاعر زوجك، فالنظرة الحانية واللمسة الدافئة أفضل بكثير من كلمة يمكن أن تفقدك الكثير.
احترمي أهل زوجك
لا بد أن يدرك الزوجان أن أهل الإنسان هو جزء لا ينفصل منه وحبهم وتواصله معهم وإعطاؤهم حقوقهم فضلاً عن أنه فرض ديني فهو كذلك احتياج نفسي وإنساني، ولا بد لمن يريد أن يراعي شريك حياته ويساعده على أداء واجباته نحو أهله أن يحترم هو أهله، يحترمهم باللفظ والإشارة والمجاملة والمساعدة والزيارة وتفقد أحوالهم، وسواء يستطيع المساعدة في أداء هذه الواجبات أو مجرد مساندة الطرف الآخر وإتاحة الفرصة له لأداء هذه الواجبات، فلا بد أن نعرف أن هذه مساحة مهمة جدًّا من الاحترام مهما كان مستوى الأهل المادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو سلوكهم وتصرفاتهم فليس الواصل بالمكافئ.

احترمي طموح زوجك
لا تستهتري بأحلام زوجك وطموحاته، فمن المؤكد أن لكل من الزوجين أهدافاً وطموحات وأحلاماً في الحياة يتمنى تحقيقها ويحاول ذلك رغم الصعوبات والانشغال بمسئوليات الحياة فلماذا لا يعيش كل من الزوجين مع الآخر في أحلامه وطموحاته، ويحاول كل من الزوجين احترام هذه الأحلام ومساعدته في تحقيقها بدلاً من تسفيهها والاستهزاء بها تحت مدعاة مسئوليات الحياة وعدم وجود وقت أو أموال أو أن البيت أولى بالوقت والمال.

الحب هو الاحترام
من جهته يؤكد الداعية الإسلامي الدكتور وجدي غنيم "أن الحب بين الزوجين هو ما يخلق الاحترام، أما إذا فقدنا الحب فبالطبع سيغيب الاحترام، مؤكداً بأن "الحياة الزوجية الكريمة لا يمكن أن تستمر إلا باحترام كلّ من الطرفين للآخر، وأداء حقه بسماحة وطيب نفس، مشيراً إلى أنه "ينبغي لكل من الزوجين أن يتعرف على حق الآخر عليه، وهذه الحقوق منها ما هو مشترك بينهما، ومنها حقوق خاصة للزوج، ومنها حقوق خاصة للزوجة".

وأوضح الدكتور غنيم أن "الحقوق مشتركة بين الزوجين، فلا حق للزوج وحده ولا حق للزوجة وحدها، فالاحترام واجب على الطرفين، بدءأً بالمعاشرة بالمعروف وحسن الخلق، والطاعة وحسن المظهر، وانتهاءاً بمشاركة كل منهما للآخر في التعاون على أمور الحياة وتربية الأبناء وإدارة الاسرة"، مشدداً على أن طاعة الزوجة لزوجها من أكبر مظاهر الاحترام، وهو واجب شرعه الدين الإسلامي وكل الأديان السماوية".




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

انواع الاحترام 3

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الاحترام .. كلمة كثيرا ما نسمعها تتردد على مسامعنا بشكل يومي تقريبا ، والاحترام هو شيئا معنوي وشعور إنساني رائع ونبيل ، يسمى بالإنسان ويعلي من مكانته وقدره، ، إلا انه ومن المؤسف له أن هذا الشعور الإنساني السامي والنبيل ، قد لا يكون في كثير من الأحيان كذلك ، وذلك بحسب نوع الاحترام وبمن يتصف به ، إذ أن للاحترام أنواع وأنماط مختلفة كالبشر تماما ، أو بمعنى أدق يختلف الاحترام ويتنوع باختلاف البشر أنفسهم ، لهذا نجد أن للاحترام ثلاثة أنواع وأنماط ، ولكل نوع ونمط من هذه الأنواع والأنماط ، له وبطبيعة الحال من يمثله ، ويتعامل به مع نفسه ومع الآخرين في حياته ، وبالتالي يبين هذا النوع أو ذاك النمط جوهر ومعدن صاحبه ، وأنواع الاحترام الثلاثة هي كالتالي

( 1 ) .. النوع الأول من الأسفل ، هو ( الاحترام النفعي ) .. وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة ، ويعد أنذل الأنواع وأحقرها ، ويدل على أن صاحبه ، مصلحي وأناني ، منافق ، خبيث ، ماكر .. فهو يحترم الآخرين حين تكون المصلحة قائمة، وفي حالة تحصله عليها أو إخفاقه في ذلك لأي سبب كان ، يتغير ويتلون ، وربما يكافأ الغير بشر أعماله وأقواله ، لأنه ببساطة شديدة نذل ، والنذل لا تأتي منه إلا الخسة والنذالة ..

( 2 ) .. النوع الثاني أعلى أسفله بقليل ، هو ( احترام الخوف ) .. وهو دليل الجبن وضعف الشخصية ، وصاحبه انهزامي ، خنوع ، ذليل ، لا يستطيع المواجهة والمجابهة ، ويحترم أي شخص يحس ويشعر أمامه بالخوف والضعف ، حتى ولو كان هذا الشخص لا يستحق الاحترام أصلا .. وهذا النوع خطيرا جدا ، لان صاحبه عادة ما يكون جبار ، قاسي ، عند شعوره بأنه قد بات أقوى من الشخص الذي يواجهه ، وكان مجبرا على احترامه بدافع الخوف والضعف والجبن ..

وقبل الولوج بالنوع الثالث وجب التنويه على أن من أراد أن يطبق على ارض الواقع ويقيس عليها هذان النوعان من الاحترام ، ما عليه إلا أن ينظر إلى معظم الذين تعج بهم شاشات القنوات الفضائية العربية ، من سياسيين وكتاب صحفيين ومحللي السياسية المستقلين حسب زعمهم ، ومحرري الأخبار ومعدي البرامج السياسية والاجتماعية والفنية ، وسوف يرى بأم عينه ، كيف تنقلب الآراء والمفاهيم وتتقلب الوجوه ، وتتبدل النعوت والأوصاف دون سابق إنذار ، وله أن ينظر أيضا إلى الحكام المحكومين والساسة المتسيسين المتيسين والتي تعج بهم شوارع بغداد تحت حماية القوات الأمريكية وهم يتبخترون ويتباهون بأنهم قد حرروا العراق والشعب العراقي من الظلم والطغيان !!! ..

( 3 ) .. أما عن أسمى وأنبل أنواع الاحترام ، فهو ( الاحترام من اجل الاحترام ) .. وهو الاحترام الحقيقي ، وأفضل الأنواع .. والمتعامل به يكون إنسان واعي ومتحضر وذو معدن أصيل ، قوي الشخصية ، واثق من نفسه ، ومن الآخرين الذين يتعامل معهم ويحترمهم ، وهو يحترم الإنسان الجدير بالاحترام فقط ، دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف .. ويكون مخلصا له في حياته ومماته ، في عرشه وسجنه ، ولعل خير مثال على ذلك ، المخلصين الأوفياء من الساسة العرب والمثقفين والمحامين والكتاب الصحفيين الشرفاء الذين ثبتوا على العهد والمبدأ رغم كل الظروف والتهديدات والمغريات ، وكذلك الأبطال شرفاء الرافدين المخلصين لله وللدين والوطن وللشهداء الأبرار وأميرهم الشهيد صدام حسين ، هذا الرجل الذي شهد له العدو قبل الصديق بأنه كان ذو خلق ومؤدب ، ورجل محترم ، وجدير بالاحترام ، فأي شهادة أعظم وأقوى واصدق وأروع من شهادة تأتيك من ألذ خصومك وأعدائك ، وان اللبيب بالإشارة يفهمه ..

عزيزي القارئ تمعن جيدا في الكلام عن الاحترام واختر لك موقعا من الثلاثة ، واعرف مواقع من هم حولك ، حتى يمكنك التعامل مع كل شريحة منهم على حدة.. وكن على خلق ، فأنت من امة ، جاء رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم لكي يتمم مكارم الأخلاق ..

ولا ننسى قول الشاعر ،((إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) .

ولا تنسى الأهم والمهم في التقيد والتمسك بالاداب الاسلاميه..

واخر شي لاتنسون التقييم والدعاء لي
تحياتي

ريموو