التصنيفات
ادب و خواطر

بين الحب والادب

ما زلت أذكر قولك ذات يوم:"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
يمكني اليوم، بعد ما انتهى كل شيء أن أقول: هنيئاً للأدب على فجيعتنا إذن، فما أكبر مساحة ما لم يحدث، إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب.
وهنيئاً للحب أيضاً…
فما أجمل الذي حدث بيننا … ما أجمل الذي لم يحدث… ما أجمل الذي لن يحدث.
قبل اليوم، كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها.
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى.
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضاً.
أيمكن هذا حقاً؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا.
ولهذا نحن نكتب،
ولهذا نحن نرسم،
ولهذا يموت بعضنا أيضاً.



خليجية



مشكوره اختي
روعه
مشكوره



يسلمو هاد من ذوقك



كتير حلو
يسلمو



التصنيفات
منوعات

الادب مع الوالدين

كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، فرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].
الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا وضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: " رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه " .
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].
فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما
ومن آداب معاملة الوالدين:
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].

طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا والدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه].

الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].

مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].

لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمها في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].
استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته، وهو بهذا السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛ حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].
الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما: المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -عليه السلام- قوله: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم] والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر، ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما، ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.

الإحسان إلى أصدقائهما بعد موتهما: المسلم يصل أصدقاء والديه ويبرهم، كما كان يفعل أبواه، قال صلى الله عليه وسلم: (فمن أحبَّ أن يصِلَ أباه في قبره فليصلْ إخوان أبيه من بعده) [ابن حبَّان وأبو يعلي] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الرجل أَهْلَ وُدِّ أبيه) [مسلم]. فليحرص كل مسلم على إرضاء والديه، فإن في رضاهما رضا الله -عز وجل-.




بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

الابتسامة بدون سبب قمة في الادب

بسم الله الر حمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

الابتسامه بدون سبب ..!! روعه في الادب

الابتسامة …

:069::069::069:

لها معاني و آثار يبقى تأثيرها لمدة طويلة و قد تبقى و تبقى
و لا تزول إن الابتسامة هي من أهم مفاتيح كسب قلوب الآخرين ..

– إذاُ لماذا لا تبتسم ..؟!

ابتسم واجه الحياة عاندها ..
عاند الدنيا الرديئة و ابتسم ..

– إن بعد اليل …
صبح يرتسم ..

– و متى تبتسم ؟!في كل الأوقات ..
نعم في كل الأوقات ..
بسبب و بدون سبب .. !

– فإذا كان الضحك من غير سبب قلة أدب ..ف الإبتسامة ..

بغير سبب هوالأدب بعينه … !
و أفضل وقت للابتسم …
وقت الحزن …

أتعلم لماذا .. ؟!

لأنك حينها تظهر مدى قوتك في تحمله …

لأنك تسخر من هذه الحياة عندما تبتسم في وجهها …

ابتسم في الهم و الإحباط و اليأس …

لأن الابتسامة حينها تمثل عزاء ..
تمثل دافعاً للاستمر …

إذاً ماذا تنتظر ابتسم .. !أعلم أن لها تأثيراً ..
يلامس الوتر الحساس في الآخرين ..

فهل التجهم و النظرة الجادة في كل الأمور تحبك من الآخرين …

دائماً يقال الابتسامة أسهل أمر تستطيع فعله …

– فلماذا تبخل بذلك ..؟!

… ابتسم حتى و لو كان قلبك ينعصر من الألم …

لو كنت في اشد حالات الألم …

ابتسم ..

و عاند هذه الحياة الفانية …

و تذكر ..

هل تستحق الحياة كل هذا …

إنها أحقر من أن تجعلنا بالحزن نرتسم ..

ابتسم و أحجز لك مكاناً ..

– في قائمة الأقوياء الذين لم تبعثرهم الحياة يميناً و شمالاُ وهم مستسلمون لها …
الذين لم يجعلوا من الحزن رمزاً ليومهم و غدهم و مستقبلهم .. !
الذين قاموا و صمدوا بكل شجاعة ..
الذين ابتسموا بكل محبة ..!!
الذين تبتسم قلوبهم قبل شفاههم ..

لذآلك ..,

ف ابتسم ثم ابتسم ثم ابتسم ..

و هٌيا ….

قف و ارمي كل هذه الهموم في اقرب
مكان بعد أن تستخلص العبرة …ارمها في الماضي وعش حاضرك بتفاؤل …

و ابتسم …فليس هناك أرقى من الابتسامة …وابتسم ودع الجراح تلتئم ..

تقبلوا

ودي واحترامي…

:56::56:

وابتسموا
:ok::0152:

منقول للفايدة ..




يسلموا



تسلمي

موضوع رائع




عن جد كلمآآآآآآآآتك رآآآآآئعة جدآآآآآ

وحروفك رآآآآآآقيه

طاآآآآب لي الكوث بين ثناآآآيا سطورك

تسلم يمينك ع نقله

وربي يعطيج الف الف عافيه

ولا يحرمنا منك ولا من جديدك

دمتي بخير

تقبلي طلتي
آبار




يعطيج العافيه يا قمرهم ع الكلام الروعه



التصنيفات
منوعات

الادب مع الوالدين

الآداب الإسلامية
الأدب مع الوالدين
"""""""""""""""""""
"""""""""

كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ففرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].
*************
الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].
*************
وقال صلى الله عليه وسلم: " رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه " .
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].

فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما
ومن آداب معاملة الوالدين:
*************

طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه]. *************
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].
*************

الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].
*************
مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
*************
تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمهما في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو لاأن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].
*************
استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
*************
عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.




خليجية



خليجية




التصنيفات
ادب و خواطر

روائع الادب الشعبي

عنزة ولو طارت
يحكى أن رجلين شاهدا جرماً أسود في أسفل الوادي, وراحا يتكهنان في أمره.‏

قال الأول: إنه طير كبير!‏

قال الثاني: لا بل إنه عنزة!‏

وراح كل واحد منهما يعزز رأيه بدليل, وإذا بالجرم المذكور يفتح جناحيه ويطير, فقال الأول: ألم أقل لك إنه طير?‏

قال الثاني: لا, بل عنزة ولو طارت.‏

فجاء المثل

عنزة ولو طارت




نٍظِمٍَتِ آلحِرٍوٍَفٍ بَُقٍِدُرٍة وٍآَقٍِتِدُآرٍ

..
وٍبُجَمٍَآل سِطَرٍتِ آجَمٍَل آلكلٍَمآتً
..
وٍبُرٍَقٍِة آحِسِآسِكِ نٍثَرٍتِهُآ آزٍهُآرٍ
..
وٍعُزٍَفٍتِ عُذِبُ آلآنٍغٌَآمٍَ عُلىٍ آلآوٍتِآرٍ
..
لتِمٍَلكِ عُليًنٍآ آلبُآبُنٍآ ..َفٍهُىٍ آسِحِآرٍ
..
وٍتِرٍَقٍِ لهُآ َقٍِلوٍبُنٍآ .. وٍتَِقٍِتِحِمٍَ گل آلآسِوٍآرٍ
..
َفٍلكِ مٍَنٍآ جَمٍَيًل آلشُگرٍ عُلىٍ حِرٍَفٍكِ آلبُتِآرٍ
..
سِلمٍَت يًدُآكِ..
..
آبار




الله يعطيك العافيه
على نقل هذه الرائعه من روائع الامثال الادبيه القديمه
تقبلي ودي وردي



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل الادب للشيخ سالم العجمي

ل الأدب
3011 زائر
23-08-2010
admin

فضل الأدب

الحمد لله رب العالمين؛ والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد؛ وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:

فإن من تمام منة الله على أمة الإسلام أن وفقها لأهدى طريق وأقوم سبيل؛ وجعل لذلك الطريق علامات تهدي إليه وتدل عليه؛ من تمسك بها ظفر وفاز؛ وتميز على أقرانه غاية الامتياز؛ ومن ضل عنها فاته خير كثير؛ وتردى في ظلمات الجهل والتقصير.

ومن تلك العلامات الهادية إلى ذلك الهدف المراد؛ التمسك بالآداب الشرعية؛ التي دلت عليها نصوص الشريعة؛ واتصف بها العقلاء في كل زمن؛ من جملة الآداب التي بلغت بهم ذرى المجد ودرجات السؤدد.

فتعلم الآداب من الأمور المطلوبة شرعاً وعرفاً؛ والأدب يكون باستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً؛ والأخذ بمكارم الأخلاق؛ والوقوف عند كل وصف مستحسن؛ وكلما عظم أدب المرء كلما زاد قدره؛ وعلا شأنه؛ وعلى قدر اكتسابه من الآداب؛ على قدر ما يكون له من علو المنزلة؛ ومن أجل ذلك فقد تتابعت النصوص عن سلف الأمة الكرام تحث على اكتساب الآداب والاتصاف بها؛ لما يؤدي إليه ذلك من فتح أبواب الخيرات؛ وكونه سبيلاً لوقاية الدين من الآفات.

قال عمرt : « تأدبوا ثم تعلموا » ؛ وقال ابن عباس: «اطلب الأدب فإنه زيادة في العقل، ودليل على المروءة؛ مؤنس في الوحدة؛ وصاحب في الغربة؛ ومال عند القلة ».

وقال النخعي : « كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى سمته وصلاته وإلى حاله ، ثم يأخذون عنه » .

وقال الإمام عبد الله بن المبارك : « لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزين علمه بالأدب »؛ ويروى عنه أيضاً أنه قال: « طلبت العلم فأصبت منه شيئاً ، وطلبت الأدب فإذا أهله قد بادوا ».

وقال أيضاً : « إذا وصف لي رجل له علم الأولين والآخرين لا أتأسف على فوت لقائه، وإذا سمعت رجلاً له أدب النفس أتمنى لقاءه وأتأسف على فوته»؛ وكان يقال: « العون لمن لا عون له الأدب » .

فينبغي لكل مؤمن أن يعمل بالآداب المحمودة في كل أحواله؛ وأن يجعل الأدب لباساً يلتحف به؛ فإنه ما ستر العيوب مثل جميل الأدب وحسن الخلُق. وعلى المرء أن يغرس الآداب في نفوس أبنائه ومن كانوا تحت يده من أول نشأتهم؛ فإنه مما لا يخفى على أحد أنه كلما كان التأديب على صغر السن كلما كان أحرى بأن يؤتي ثماره ولو بعد أمد؛ وإنما هو بذل لأسباب النجاة والأخذ بمكارم الصفات والأخلاق؛ ومرد الأمر إلى الله سبحانه؛ وقد كان يقال: الأدب من الآباء، والصلاح من الله .

وقد جاء عن علي t أنه قال في قول الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً )؛ قال: أدبوهم وعلموهم.

وقال محمد بن سيرين: « كانوا يقولون: أكرم ولدك وأحسن أدبه ».

فمن أدّب ابنه صغيراً قرت به عينه كبيراً ؛ ومن أدّب ابنه أرغم أنف عدوه؛ وما ورّثت الآباءُ الأبناءَ شيئاً أفضل من الأدب؛ فإنها إذا ورثتها الآداب كسبت بالآداب الأموال والجاه والإخوان والدين والدنيا والآخرة؛ وإذا ورثتها الأموال تلفت الأموال وقعدت عُدْما من الأموال والآداب.

قال الحسن: « التعلم في الصغر كالنقش في الحجر»؛ وهو ما أشار إليه القائل بقوله:

حرض بنيك على الآداب في الصغرِ

كيما تقر بهم عيناك في الكبرِ

وإنما مثل الآداب نجمعـــــــها

في عنفوان الصبا كالنقش في الحجرِ

وقال غيره :

قد ينفع الأدبُ الأحداثَ في مهلٍ

وليس ينفع بعد الكِبْرَة الأدبُ

إن الغصون إذا قوَّمْتَها اعتدلت

ولا تلين إذا قومتَها الخشُبُ

ولما تولى الحجاج شؤون العراق؛ أمر العسس أن يطوفوا بالليل؛ فمن وجدوه ضربوا عنقه؛ فطاف العسس ذات ليلة فوجد ثلاثة صبيان؛ فقبض عليهم وسألهم: من أنتم حتى خالفتم أمر الأمير؟ فقال الأول:

أنا ابن من تخضع الرقابُ له

ما بين مخزومِها وهاشمِها

تأتيه بالذل وهي صاغرةٌ

يأخذ من مالِها ومن دمِها

فأمسك عن قتله وقال: لعله من أقارب الأمير.

وقال الثاني:

أنا ابن الذي لا ينزل الدهرَ قدرُه

وإن نزلت يوماً فسوف تعودُ

ترى الناسَ أفواجاً إلى ضوء نارِه

فمنهم قيامٌ حولها وقعودُ

فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب.

وقال الثالث:

انا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه

وقوَّمَها بالسيف حتى استقامتِ

ركاباه لا تنفك رجلاه عنهما

إذا الخيل في يوم الكريهة ولّتِ

فترك قتله وقال: لعله من شجعان العرب.

فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج؛ فأحضرهم وكشف عن حالهم؛ فإذا بالأول ابن حجام؛ والثاني ابن فوال؛ والثالث ابن حائك .

فتعجب الحجاج من فصاحتهم وقال لجلسائه: علموا أولادكم الأدب؛ فلولا فصاحتُهم لضُربت أعناقهم؛ ثم أمر بإطلاقهم .

وحُكِي أن البادية قحطت في أيام هشام بن عبد الملك، فقدمت عليه العرب، وهابوا أن يكلموه، فلما جلس إليهم دخلوا عليه وكان فيهم فتى يبلغ سنه أربع عشرة سنة؛ فنظر إليه هشامٌ والتفت إلى حاجبه وقال: ما شاء امرؤ أن يدخل عليّ حتى الصبيان؛ فوثب الفتى بين يديه وقال: يا أمير المؤمنين؛ إن دخولي عليك لم يحط بقدرك ولكنه شرفني؛ وإن هؤلاء الوفود ائتمنوني واتمُّوا بي؛ وقدموا في أمر فهابوك دونه؛ وإن للكلام نشراً وطياً، وإنه لا يُعرَف ما في طيه إلا بنشره، فإن أذن لي أمير المؤمنين أن أنشره نشرتُه، فأعجبه كلامه وقال له: انشره لله درك، فقال: يا أمير المؤمنين؛ إنه أصابتنا سنون ثلاث؛ سنة أذابت الشحم؛ وسنة أكلت اللحم، وسنة دقت العظم، وفي أيديكم فضول مال، فإن كانت لله ففرقوها على عباده، وإن كانت لهم فعلام تحبسونها عنهم، وإن كانت لكم فتصدقوا بها عليهم، فإن الله يجزي المتصدقين؛ فقال هشام: ما ترك الغلام لنا في واحدة من الثلاث عذراً، فأمر للبوادي بمائة ألف دينار، وله بمائة ألف درهم، ثم قال له: ألك حاجة؟؛ قال: ما لي حاجة في خاصة نفسي دون عامة المسلمين، فخرج من عنده وهو من أجل القوم.

كما أن الأدب يصقل العقول ويهذبها؛ فالعقل يحتاج إلى مادة من الأدب؛ كما تحتاج الأبدان إلى قُوتِها من الطعام؛ ولذا فقد قال عليّt : « الأدب كنز عند الحاجة؛ عون على المروءة؛ صاحب في المجلس؛ أنيس في الوحدة؛ تُعمَر به القلوب الضعيفة، وتحيا به الألباب الميتة؛ وينال به الطالبون ما حاولوا ».

وقيل لعبد الله بن المبارك : « ما خير ما أعطِيَ الرجل؟ قال: غريزة عقل . قيل: فإن لم يكن؟ قال: أدب حسن . قيل: فإن لم يكن؟ قال: أخ صالح يستشيره . قيل: فإن لم يكن؟ قال: صَمْتٌ طويل . قيل: فإن لم يكن؟ قال: موت عاجل » .

ومن فضائل الأدب أنه يرفع قدر صاحبه؛ فإن من كَثُر أدبُه كثر شرفه وإن كان وضيعاً، وبَعُد صيته وإن كان خاملاً؛ وساد وإن كان غريباً، وكثرت حوائج الناسِ إليه وإن كان فقيراً؛ والأدب يُحرز الحظ؛ ويؤنس الوحشة ؛ وينفي الفاقة؛ ويعرِّف النكرة؛ ويُثمِّر المكسبة؛ ويكمد العدو؛ ويُكسِب الصديق؛ ويكفي من شرف الأدب أن أهله متبوعون والناس تحت راياتهم؛ فيعطِّفُ ربك تعالى عليهم قلوباً لا تعطِّفُها الأرحام؛ وتجتمع بهم كلمة لا تأتلف بالغلبة؛ وتُبذل دونهم مهج النفوس .

ومن شرف الأدب أن يتشعب منه التشرفُ وإن كان صاحبه دنيّا؛ والعزُّ وإن كان صاحبُه مهيناً؛ والقربُ وإن كان صاحبه قصيّا؛ والغنى وإن كان صاحبه فقيراً؛ والنبلُ وإن كان صاحبه حقيراً؛ والمهابةُ وإن كان وضيعاً؛ والسلامةُ وإن كان سفيهاً؛ وسمع بعض الحكماء رجلاً يقول: أنا غريب؛ فقال: الغريب من لا أدب له .

لكل شيءٍ زينةٌ في الورى

وزينةُ المرءِ تمامُ الأدبْ

قد يشرفُ المرءُ بآدابِه

فينا وإن كان وضيعَ الأدبْ

وقيل: الفضل بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب؛ ومن تأدب من غير أهل الحسب ألحقه الأدب بهم؛وقد دخل أبو العالية على ابن عباس فأقعده معه على السرير؛ وأقعد رجالاً من قريش تحته، فرأى سوء نظرهم إليه وحموضةَ وجوههم فقال: ما لكم تنظرون إليّ نظر الشحيح إلى الغريم المفلس، هكذا الأدب يشرِّفُ الصغيرَ على الكبير؛ ويرفعُ المملوكَ على المولى، ويقعدُ العبيدَ على الأسرَّة .

وقال الحجاج لخالد بن صفوان: « من سيدُ أهل البصرة؟ قال: الحسن البصري؛ قال: وكيف ذاك وهو مولى؟!. قال: احتاج الناس إليه في دينهم؛ واستغنى عنهم في دنياهم؛ وما رأيت أحداً من أشراف أهل البصرة إلا وهو يطلب الوصول في حلقته إليه؛ ليستمع قوله ويكتب علمه؛ قال الحجاج: هذا والله السؤدد » .

وكم نحن بحاجة في هذه الأزمان التي ضعف بها التمسك بالآداب كثيراً؛ لأناس يتصفون بتلك الأخلاق التي تقودهم لكل خير؛ حتى يصبحوا قدوة لغيرهم؛ ومنارات هدى لمن يتأثر بهم؛ فإن المتصف بذلك لا يقتصر أثره على نفسه؛ بل إنه يتعدى إلى المجتمع الذي هو أحوج ما يكون إلى إحياء تلك المبادئ والقيم فيه حتى لا تندثر.

فإن وافق ذلك عند المسلم نية صالحة وقصداً حسناً؛ فقد وُفق لكل خير؛ وفاز بأجر من تابعه على ذلك؛ ومن هنا نعلم فضل الدعوة إلى التمسك بالآداب والحث عليها .




وينكم



باااركـ الله فــيكــي أختــي الغــااالية



التصنيفات
منوعات

واحة الشعر والادب

]قلب عاشق][*]أهدرت حبا لم يفقه حب اضعت قلب ليس كمثله قلب[*]اخترت لنفسى طريق اسير فيه لكنى اكتشفت انه درب[*]لا اقوى على السير فيه ولا استطيع الاستمرار وحيدا فهذا صعب[*]أصعب ما فيه انك بعيدا عنى وقد قرب منى ما قد قرب[*]ليس لى بعدك سوى حزنى وهمى وعيونا من الحزن تنتحب[*]أخطات حين اضعت هواك أخفقت فى اختيار نوع الذهب [*]ظننت نفسى اقوىمن أن يظل حبك فى قلبى أو ان ينتسب[*]لكن لم استطع محوه من قلبى لم ينتهى منه ولم يحتجب[*]اعيش شموس النهار فى ظلمه كأن القدر على قد كتب[*]أن أعيش ضريرا لا ارى سوى ما اضعت فيه وأتعذب[*]كأنى لذنوب الدنيا قد اقترفت فأتعذب بها بين جمر ولهب[*]أسير وحيدا فى صحارى ظمآن والماء امامى لا استطيع له طلب[*]كم ذنبا فى حبك قد اقترفت وكم ذنبا سوف ارتكب [*]سامحنى ان استطعت أو اسمح لى بعيدا عنك أن أنسحب[/
]



اقنعة التجميل (الماسك)
قناع خميره البيره للبشره الشاحبهالجافه
المكونات
1 ملعقه صغيره خميره
صفار 2 بيضه
2 ملعقه كبيره عسل نحل[]
2 ملعقه كبيره من الكريمه
12 ملعقه كبيره خل التفاح
2 ملعقه كبيره زيت سمسم اوزيت زيتون
لبن وماء
التحضير والاستعمال
تخلط المكونات الخمس الاولى خلطا جيدا. ينظف الوجه ويزاح الشعر الى الوراء؛يمكن حجزه من الوراء بارتداء غطاء شعر بلاستيكى.تفرد طبقه من زيت الزيتون(او زيت السمسم)على بشره الوجه؛ثم يوضع القناع على البشره،مع تجنب المناطق الرقيقه حول العينين…يبقى القناع على الوجه لمده 20 دقيقه تسترخى خلالها وترقدى على الفراش.
يزال الماسك عن الوجه بغسله باستخدام اللبن المخفف الى الماء بنسبه1 (لبن) الى 2 (ماء)….ثم يجفف الوجه
هذا القتاع يفيد خاصة البشرهالمجهده الشاحبه…حيث تعمل الخميره على تنشيط الدوره الدمويه ببشره الوجه،
كما انه يقاوم ظهور التجاعيد او يعمل على اخفاءها. وهو يستخدم بمعدل مره واحده اسبوعيا

منتظره ردودكم يا حلوات على الماسك دا




يسلموووووااااااا حبيبتي روعه



" حبيبي مـوعـدنا هذا المـساء "

حبيبي لما هذا الجفاء ..ولماذا الرحيل
أخانك الصبر .. أم مللت الإنتظار

رفقا ً بقلب ٍ يسكن الجسد النحيل .. يشكو آهات الرحيل
فدونك لم أشعر بالأمان ,, وأستوطن الخوف أرجاء المكان ..

فتعال ,, وأضممني إليك , وأروني من كأس الحنان , وأتركني أعيش في روض حبك والجـِنان
وأجعلني بسمة ترتسم بثغرك , أرتشف من شفتيك رحيقا ً ,, كرحيق الأزهار حولك

حبيبي إنني أشتاق إليك .. وإلى عيناك التي أرى فيهما حلم الحياة
وصدق الوفاء .. وروعه الإخلاص .. والخلاص.. وأصرخ بالنداء …

حدق إلى عنان السماء .. فأبصر ,, حبي لك هو أكبر تأكد
وتحقق من عمق المحيطات .. فأبحر .. حبي لك هو أكبر فتأكد

أما آن لك أن تعود ..
فرأسي مثقلة بالهموم .. أنشد صدرك الحاني .. أضعه .. فأستريح .. فكم أنا في غيابك جريح
وقد أنهكتني ثلوج الوحدة .. ونيران الشوق .. وفي قلبي إجتمعا .. وإتفقا
فلا دفء إلا بأحضانك .. ولا ظل إلا بأحضانك

حبيبي موعدنا هذا المساء .. على ضوء القمر .. آه ٍ كم يحلو بقربك السهر ..
والليل وحده يرانا ,, يموت غيرة ً..حين ألقاك.. إضممني إليك , كالطفل الصغير , يحتمي في ظل صدرك
إجذبني إليك .. وطوقني بذراعيك .. حينها فقط أستشعر الأمان .. وتحترق بين عناقنا مدينة الأحزان
وسوف أجعل لك من أضلعي شمعا ً .. ولأجلك أحترق .. فأنا حبيبي أتنفسك .. آه ٍ , كم كنت في بعدك أختنق .. أختنق

إنني حقا ً أتيه ,, كلما ضممت أهدابك ,, أتيه
وتأخذني مني .. إليك , وأغدو كالأسير لعيناك .. عاف الأراضي البراح .. يخاف إطلاق السراح
وأحتار فيك شعرا ً .. فحمرة خديك كغروب الشمس حين تخلق شفقا ً
وأنفاسك تفوح كالزهر عطرا ً ..
وعيناك قد غدوت لها شهيد .. أغرق بهما كلما نظرت إليهما من جديد
فما أجمل الغرق .. كل صبح ٍ .. وغسق
كم أنت جميل .. كروعة القمر حين إكتماله بدرا ً
وحين تهمس بالكلمات .. قد نظمت دون ان تدري أروع الألحان
وحين تصمت .. يصبح الصمت .. أبلغ ما في الزمان .. والمكان
حبيبي .. لنجعل لنا من دون العالم قاموسا ً ..
ليس به من كلمات سوى الحب و الوفاء ..ولنمحو كلمات الرحيل و الجفاء .. فما أقساها من كلمات

حبيبي .. سوف أرزعك بقلبي حبا ً
ومن شريان دمي أرويك .. نهرا ً
وأجعل من أضلعي ما يحميك سورا ً

ومع الأيام يا حبي .. سأكبر .. ويكبر معي حبك .. وأكثر

موعدنا هذا المساء .. فأنسى الجفاء .. وأنسى الرحيل .. ولبي لي الندآء

– – –
حبيباتى شفتها فى موقع تانى وعجبتنى يا رب تعجبكم
منتظره ردودكم




يسلمووووووو
ع الطرح



التصنيفات
منوعات

الادب بين الاب وابنه قصة قصيرة ورائعة للغاية

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإبنه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ……

سبحان الله…..

قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )




نسائم روحانية تنساب من ثنايا متصفحكم

تفوح بعطر الايمان والرشاد

دام قلم مداده عاطر عطر روحكم

خليجية




الشــكــر كــل الــشــكـــر لا يـــوفــيــكــ حــقــكــ

ســلــمــتـ انــامــلــكــ ودمـــت عــطــاء لــلــمــنــتــدى

بــاركــ الــلــه فــيــكــ وفــي مــجــهــودكـــ ….

رابــونــزل |..




يسلمو



التصنيفات
منوعات

الادب بين الاب وابنه مشوقة

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإبنه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ……

سبحان الله…..

قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

منقول
خليجية




مشكورة روعة وفيه منها يوتيوب
يسلموو …. خليجيةخليجية



شكر جزيلا على الرد.
خليجية الله يوفقك.خليجية



واو …



شكرا على الرد.
اتمنى ان تنال القصة اعجابكم.



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

صور لتعليم الادعيه والادب للاطفال والكبار

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

دمتم في حفظ الرحمن




برجاء ابلاغي اذا لم تظهر الصور