التصنيفات
منتدى اسلامي

دعواتكم وانتم صايمين للامة الاسلامية

السلام عليكم
اليوم اود مشاركنم المكثفة ودعواتكم الخالصة في هذا الشهر الفضيل الذي تستجاب فيه الدعوات
اللهم ثبت أقدام المسلمين وأنزل السكينة على قلوبهم ووحد كلمتهم وأعزمن نصرهم واخذل من خذلهم واجمع كلمتهم على الحق.اللهم انا نسألك تحرير المسجد الأقصى , اللهم أعده الى حوزة الاسلام وحرره من الغاصبين وأخرجهم منه أذلة صاغرين, وارزقنا فيه صلاة مباركة غير خائفين الا منك آمنين منتصرين برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل الكفر والكافرين وأبرم لهذه الأمة أمرا رشدا يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك , ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر وتعلو فيه كلمتك , ويحق فيه الحق ويزهق فيه الباطل , ويؤخذ فيه بأمرك ويعطى فيه بحكمك حتى تتم نعمتك وتعم رحمتك ولايبقى معبود سواك*سبحان مجيب الدعوات سبحان مغيث اللهفات سبحان غافر الذنوب و الخطايات سبحان الله عدد ما مشى فوق السموات والأرض والدرج سبحان الذى بيده مفاتيح الفرج يا فرجنا اذا أغلقت الأبواب ويا رجاءنا اذا انقطعت الأسباب وحيل بيننا وبين الأهل والأصحاب اللهم صلى و سلم و بارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

امين

لا تبخلوا على امتكم بالدعاء




عليه الصلاة وافضل التسليم
خليجية



خليجية



قولوا امين الله يجازيكم كل خير



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

بحث حول الشريعة الاسلامية

السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اريد بحث حول الخصائص الشريعة الاسلامية
وارجو ان تفيدوني
هو انني اريد بحث كامل
مكون من
المقدمة
تعريف الشريعة لغة واصطلاحا
احكام الشريعة
و خصائص الشريعة الاسلامية

وادا في عناوين اخرى تفييد

والخاتمة

هذا اجباري من شان يكون بحثي جميل ارجوو ان تفيدوني في اقرب وقت وارجو

لانني احتاجه يوم الخميس

ارجووووكم يا اعضاااااااااء
خليجيةخليجيةخليجية




تمتاز الشريعة الإسلامية بخصائص [i] ترفعها إلى أرقى درجة من العظمة والكمال لا يرقى إليها أي قانون وضعي، وأهم خصائصها ما يلي:

أولا: ربانية المصدر:

بمعنى أن مصدر الشريعة هو الله سبحانه و تعالى، كما أن أحكامها تهدف إلى ربط الناس بخالقهم، وبناء على ذلك يجب على المؤمن أن يعمل بمقتضى أحكامها، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ…﴾ [سورة الأحزاب، الآية 36]، وقال أيضا: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [سورة النساء، الآية 65].

وقد نتج عن خاصية الربانية عدة نتائج، أهمها:

– خلو أحكام الشريعة الإسلامية من أي نقص، لأن شارعها هو الله صاحب الكمال المطلق.

– عصمتها من معاني الجور والظلم تأسيسا على عدل الله المطلق.

– قدسية أحكامها عند المؤمن بها إذ يجد في نفسه القدسية والهيبة تجاهها.

ثانيا: الشمولية (زمانا، مكانا، إنسانا وأحكاما)

أ. من حيث الزمان: بمعنى أنها شريعة لا تقبل نسخا أو تعطيلا، فهي الحاكمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

ب. من حيث المكان: فلا تحدها حدود جغرافية، فهي نور الله الذي يضيء جميع أرض الله.

ج. من حيث الإنسان: فالشريعة تخاطب جميع الناس بأحكامها، لقوله تعالى:

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [سورة سبأ، الآية 28].

﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا…﴾ [سورة الأعراف، للآية 158].

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [سورة الأنبياء، الآية 107].

﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ [سورة الفرقان، الآية 1].

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة).

د. من حيث الأحكام: إن أحكام الشريعة تناولت جميع شؤون الحياة، فقد رسمت للإنسان سبيل الإيمان وبينت شروط وتبعات استخلافه، وتخاطبه في جميع مراحل حياته، وتحكم جميع علاقاته بربه وبنفسه وبغيره.

ثالثا: الواقعية

تتجلى في اعتبار واقع المكلفين عند تشريع الأحكام وفي التعامل معها، ومن مظاهر ذلك:

– تقرير أنواع التخفيفات مثل: تخفيف إسقاط كإسقاط القبلة عن أصحاب الأعذار، وتخفيف إبدال كالتيمم بدل الوضوء عند تحقق موجباته، وتناول المحرم للضرورة في مثل قوله تعالى: ﴿…فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ…﴾ [سورة البقرة، للآية 173].

رابعا: الوسطية

يُراد بها التزام أحكام الشريعة الإسلامية لنقاط الاتزان بين جميع المتقابلات، فهي وسط بينها، هذا ما يكسبها القوة والدوام.

فقد نصت الشريعة على التملك الفردي المنضبط وسطا بين إلغائه وتحريره من كل القيود، وحثت على الشجاعة وهي وسط بين الجبن والتهور، وأمرت بالإنفاق وهو وسط بين البخل والتبذير في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [سورة الإسراء، الآية 29].

خامسا: الجمع بين الجزاء الدنيوي والأخروي

تتفق الشريعة مع القانون الوضعي في توقيع الجزاء على المخالف لأحكامها في الدنيا، في حين لا تمتد يد القانون الوضعي إلى معاقبة الإنسان في آخر ته بينما تعاقب الشريعة مخالفيها في الآخرة، فهي تجمع بين الجزاءين معا.
………………………… …..اخوكم ………………… محمدشلتوت………………… .mfsh0@.com…. .يا رب ينول اعجابكم ………………………لكم جزيل الشكر ……………………..على المتابعة…………………. ………………..

سادسا: الجمع بين الثبات والمرونة

تجمع الشريعة بين عنصري الثبات والمرونة، ويتجلى الثبات في أصولها وكلياتها وقطعياتها، وتتجلى المرونة في فروعها وجزئياتها وظنياتها، فالثبات يمنعها من الميوعة والذوبان في غيرها من الشرائع، والمرونة تجعلها تستجيب لكل مستجدات العصر.

سابعا: الموازنة بين مصالح الفرد والجماعة

إن الشريعة – على خلاف القوانين الوضعية – توازن بين مصالح الفرد والجماعة فلا تميل إلى الجماعة على حساب الفرد، ولا تقدس الفرد على حساب الجماعة.

………………………… ……………….. ..




شكرا لك حبيبتي



العفو حنونتي



التصنيفات
منوعات

الختان في الشريعة الاسلامية

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

حبيباتى الكرام احببت ان اضع بين اديكم هذا الموضوع الطيب كي تعم الافادة في هذا الموضوع الذي اختلف عليه الكثير من الناس و هناك من حرم الختان للاناث و الله قد احل الختان للاناث فهنا جمعت لكم هذه المعلومات من اكثر من موقع و ارجو ان تعم الافائدة للجميع …

يان دليل الإجماع في مشروعية ختان الإناث

تُعدّ قضية ختان الإناث من القضايا الدينية الإسلامية التي وقع التلبيس و التدليس فيها في عصرنا هذا ، و جرى إثارتها و تضخيمها و تشويهها ، كما جرى التشكيك في مشروعيتها ، و كثر الجدال و الكلام فيها ، في ديار الإسلام و في غير ديار الإسلام ؛ بسوء قصد من البعض ، و بسوء فهم من البعض الآخر .

و ما كان لهذه القضية أن تُثار أصلاً ؛ لمشروعية ذلك الختان في الإسلام ، و وجود المُبرِرّ و المُسَوّغ الشرعي لفعله ؛ متمثلاً بالنصوص الحديثية الصحيحة الثبوت ، و الإجماع على دلالتها على تلك المشروعية ، مثله في ذلك مثل ختان الذكور .
و هو موضوع هذه الدراسة .

و ما كان لي أن أكتب الآن في مثل تلك القضية البسيطة الأثر – في الوقت الذي تعاني فيه أمة الإسلام من قضايا كبيرة الخطر على وجودها و مصيرها ، مما نشهده الآن في كل مكان – إلاّ لكونها قضية دينية ، تتعلق بحكم مقرر من أحكام الدين ، لا يجوز السكوت على إنكاره ، أو التهاون على إبطاله ، و حظره و تجريمه !
و كذا لاعتباري الانشغال بمثلها من قضايا الأحكام الشرعية الثابتة نوعاً من أنواع الرباط على ثغرٍ من ثغور الإسلام ، و دفاعاً عن شرعه ، و بياناً لأحكامه .

و هناك أدلة دينية معتبرة في مشروعية ختان الإناث في الإسلام ؛ هي السُنة الصحيحة ، و الإجماع المبنيّ عليها . و سيأتي بيانه

و المشروعية : نسبة إلى المشروع ، و هو اسم مفعول من شرَع : أي : سَنّ ؛ ففي " المخصص " لابن سيده : شَرَعَ الدِّينَ : سنَّه .
و في " المحكم والمحيط الأعظم " – لابن سيده أيضاً – : شَرَعَ الدين يَشْرَعُه شَرْعا: سَنَّه. وفي التنزيل: (شَرَعَ لكم مِن الدّينِ ما وَصَّى به نُوحا) . اهـ
و أمرٌ مشروع : مسنون . سَنّه الشرع .
و في " الحدود الأنيقة و التعريفات الدقيقة " للإمام زكريا الأنصاري :
المشروع : ما أظهره الشرع . اهـ

و أقل أحوال المشروعية الجواز و الإباحة .

أولاً : دليل السُنة على مشروعية ختان الإناث

1 – حديث عائشة رضي الله عنها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جلس بين شعبها الأربع ، ومَسّ الختانُ الختانَ ، فقد وجب الغسل " .
حديثٌ صحيحٌ أخرجه الإمام مسلم في " صحيحه "

و هو في موجب الغسل عند جماع الزوجيْن ، و المراد : ختان الرجل و ختان ، و المقصود : موضعهما . أي موضع ختان الرجال و موضع ختان .
و يلزم من ذكر النبي صلى الله عليه و سلم و تصريحه بهذا الختان و ذاك – و عدم ورود إنكاره لأيّ منهما – إباحته لهما قطعاً و جزماً .
و هذا الحديث جاء مُفسّراً بقول النبي صلى الله عليه و سلم في رواية أخرى ؛ بلفظ : " إذا جاوز الختانُ الختانَ وجب الغسل " .
أخرجه الترمذي و غيره .

2 – و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الفطرة خمس – أو خمس من الفطرة – : الختان ، والاستحداد ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط ، وقص الشارب " . متفقٌ عليه
أخرجه الإمامان البخاري و مسلم في " صحيحيهما " ، و غيرهما .

و لفظ " الختان " هنا : عامٌ . فيدخل فيه ختان الذكور و ختان الإناث ؛ قال الإمام مالك رحمه الله – و هو من كبار أتباع التابعين ( 1 ) ، و إمام دار الهجرة – : ( من الفطرة ختان الرجال و النساء ) .
ذكره الإمام ابن عبد البر في كتابه " التمهيد لما في الموطأ من المعاني و الأسانيد " .

هذا ، و قد انعقد الإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و هو إجماعٌ مبنيّ على تلك الأحاديث و نحوها ، و عمل الإجماع هو رفع مرتبة الأدلة من الظنية إلى القطعية ، من حيث الثبوت و الدلالة .

ثانياًً : دليل الإجماع ، و انتفاء الخلاف

الإجماع هو ثالث أدلة الأحكام الشرعية بعد الكتاب و السُنة – كما هو مقرر عند علماء الأصول – و هو " عبارة عن اتفاق جملة أهل الحَل والعَقد من أمة محمد صلى الله عليه و سلم في عصر من الأعصار على حكم واقعة من الوقائع " ؛ كما قال الآمدي ، و أهل الحَل و العَقد هم العلماء المجتهدون .
و إجماع المسلمين من المجتهدين حجة في الشرع ؛ كما قال الإمام الوزير ابن هبيرة الشيباني في كتنابه " اختلاف الأئمة العلماء " .
و ذلك لعصمة أمة الإسلام من الاجتماع على الضلالة ؛ لقول النبيّ صلى الله عليه و سلم : " إن الله أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا ، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق ، وأن لا تجتمعوا على ضلالة " . رواه أبو داود في " سُننه " .

و قد أخرج الإمام الحاكم – في " المستدرك على الصحيحين " – عدة أحاديث ذكر أنها من حجة العلماء بأن الإجماع حجة ، و منها الحديث الذي رواه عن عبد الرزاق عن إبراهيم بن ميمون العدني – وكان يسمى قريش اليمن ، وكان من العابدين المجتهدين – قال : قلت لأبي جعفر : والله لقد حدثني ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ، ويد الله على الجماعة » . قال الحاكم : « فإبراهيم بن ميمون العدني هذا قد عدّله عبد الرزاق وأثنى عليه ، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن ، وتعديله حجة » . اهـ

و حكى الحاكم إجماع أهل السنة على هذه القاعدة من قواعد الإسلام : قاعدة عدم اجتماع الأمة على ضلالة أبداً .

و قد اجتمعت أمة الإسلام – مُمثّلةً بالمجتهدين من علمائها – على مشروعية و إباحة ختان الإناث .
وقع الاتفاق ، و انعقد الإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و صرّح بذلك المتقدمون من العلماء الأعلام .
و العلماء المجتهدون الذين آلت إليهم الإمامة في الفقه و العلم بالأحكام الشرعية – عند أهل السُنة – : الأئمة الأربعة ، و هم : : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد ، رضي اللَّهِ عنهم .

أ – و في قضية الختان قال الإمام ابن هبيرة الشيباني ( 2 ) : ( اتفقوا على أن الختان في حق الرجال ، والخفاض في حق الأنثى مشروع ) . اهـ

قاله في ( باب الختان ) من كتابه " اختلاف الأئمة العلماء " ، و قال : رأيت أن أجعل ما أذكره من إجماع مشيرا به إلى إجماع هؤلاء الأربعة ، وما أذكره من خلاف مشيرا به إلى الخلاف بينهم . ( 3 )
و اتفاقهم حجةٌ قاطعة ؛ كما قال ابن قدامة .

ب – و لم يُنقل خلافٌ في تلك المشروعية ، و هو ما صرّح به الإمام ابن رجب الحنبلي ( 4 ) في كتابه " فتح الباري " – و هو غير كتاب الحافظ ابن حجر " – ؛ قال : ( وختان مشروع ، بغير خلاف ) . اهـ

و انتفاء الخلاف هو معنى و مقتضى الإجماع .
و الإمام ابن رجب نفى وجود ذلك الخلاف ، و هو إمام جليلٌ عالمٌ بما يقول ؛ فكان هذا إجماعاً – و هذا مُغايرٌ لِما لو قال مثلاً : لا أعلم فيه خلافاً ، الذي قد يُنازع في اعتباره إجماعاً ، و هو المقصود بقول الإمام ابن حنبل ( من ادعى الإجماع فهو كاذب ) ( 5 ) – .

و انتفاء الخلاف في مشروعيته جزم به الإمام ابن حزم قبله ( 6 ) في كتابه " مراتب الإجماع " ، حيث أدخل فيه إباحة ختان النساء ، و قال في مقدمته : وإنما ندخل في هذا الكتاب الإجماع التام الذي لا مخالف فيه البتة ، الذي يُعلم كما يُعلم أن الصبح في الأمن والخوف ركعتان ، وأن شهر رمضان هو الذي بين شوال وشعبان ، وأن الذي في المصاحف هو الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه وحي من الله ، و أن في خمس من الإبل شاة ، و نحو ذلك . اهـ

جـ – و في كتاب " مراتب الإجماع " ؛ قال الإمام ابن حزم ( 7 ) : ( واتفقوا أن من ختن ابنه فقد أصاب ، واتفقوا على اباحة الختان للنساء ) . اهـ

و مراده بالاتفاق : اتفاق جميع العلماء ؛ ذكره في مقدمته ، و قال : إنما نعني بقولنا : ( العلماء ) : مَن حُفِظ عنه الفتيا من الصحابة ، والتابعين ، وتابعيهم ، وعلماء الأمصار ، وأئمة أهل الحديث ، ومن تبعهم ، رضي الله عنهم أجمعين . اهـ
و اتفاقهم هذا على إباحة ختان النساء هو من الإجماع الذي سمّاه : " الإجماع اللازم " ؛ كما قال في مقدمة كتابه هذا ( 8 ) .

و قال : وصفة الإجماع هو ما تيّقن أنه لا خلاف فيه بين أحد من علماء الاسلام ، ونعلم ذلك من حيث علمنا الأخبار التي لا يتخالج فيها شك ؛ مثل أن المسلمين خرجوا من الحجاز واليمن ففتحوا العراق وخراسان ومصر والشام ، وأن بني أمية ملكوا دهرا طويلا ، ثم ملك بنو العباس ، وأنه كانت وقعة صفين والحرة ، وسائر ذلك مما يعلم بيقين وضرورة . انتهى

و لأجل هذا العلم بيقين و ضرورة بمواضع الإجماع قال ابن حزم بكفر مخالف الإجماع ، بشرط قيام الحجة عليه بأنه إجماع ، في واقعة من الوقائع . و ختان الإناث من هذا القبيل ، من حيث قيام الحجة .

د – و إضافةً إلى ما تقدم : فقد وقع التصريح بالإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و ذلك فيي كتاب " البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار " للإمام أحمد بن يحيى بن المرتضى ( 9 ) ؛ جاء فيه : ( والختان مشروع إجماعا للرجال والنساء ) . اهـ

* * *

و على كل ما تقدم : فمشروعية و إباحة ختان الإناث ثابتةٌ بالإجماع الصريح المتَيقّن ، الذي لا يتخالج فيه شك ، و لا يداخله ريب ، و لا خلاف فيه ألبَتّة بين أحدٍ من علماء الإسلام .
و بهذا قامت الحجة على كل منكرٍ لختان الإناث ، و يُخشى عليه من الدخول في عموم قول النبي صلى الله عليه و سلم : « من خالف جماعة المسلمين شبرا ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه » .
رواه الحاكم في " المستدرك على الصحيحين ، عن خالد بن وهبان ، عن أبي ذرٍ ، به ، و قال : « خالد بن وهبان لم يجرح في رواياته ، وهو تابعي معروف ، إلا أن الشيخين لم يخرجاه » . وقد روي هذا المتن ، عن عبد الله بن عمر بإسناد صحيح على شرطهما . أهـ
* * *
و مع هذا الإجماع الصريح على تلك المشروعية و الإباحة خرج صوت المفتي – د . علي جمعة – على ملإٍ من الناس ، و أمام ملايين المشاهدين ؛ ليقول بملء فيه : " ختان الإناث حرام . حرام . حرام " . !
و هو ما تناولته الصحف ؛ فنشرت صحيفة " المصري اليوم " – في عدد25/6/2007 م – خبراً بعنوان :
المفتي: "قلناها مرة واتنين وعشرة ختان الإناث حرام.. حرام ..حرام"
و جاء فيه :
«ممارسة هذه العادة في عصرنا الحالي حرام حرام».. بهذه الكلمات المباشرة أفتي الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، بعدم شرعية ختان الإناث.
وقال المفتي في اتصال هاتفي مع برنامج «٩٠ دقيقة» علي قناة «المحور» أمس الأول: لقد عقدنا مؤتمرا موسعا ضم نخبة من الأطباء والفقهاء وانتهوا إلي أن هذه العادة «ممنوعة»، والكلمة الأخيرة يرادفها في الشريعة كلمة «حرام».
وأضاف المفتي أن هناك أوساطا ثقافية مختلفة، يجب أن نشرح لها لماذا الختان حرام، مشيراً إلي أن هناك وسطا ثقافيا مخالفا، وآخر رافضاً، وثالثاً، جاهلاً، وجميعهم يحتاج إلي شرح خاص، حتي يدرك أن ما نقوله ليس مخالفا للدين، ولا يتناقض مع ما ورد في الكتب، لأننا علماء ونعرف جيداً الموجود فيها.
وتابع جمعة: إن إيقاع الحياة أصبح سريعا، مما يصعب علينا إقناع كل شخص علي حدة، ولكن إذا أرادوا كلمة واضحة من مفتي مصر، فأنا أقول «إن ختان الإناث حرام» . انتهى كلامه
و إنّا لله ، و إنّا إليه راجعون ؛ كلمة علّمنا القرآن الكريم أن نقولها عند وقوع المصيبة في الدنيا ، و في الدين بالأولى
و لله الأمر من قبل ، و من بعد .
جو بناءً على ما ادعاه المفتي د . جمعة صدر قرار وزاري بحظر ختان الإناث في مصر ، و هو ما نشره الموقع العربي لهيئة الإذاعة البريطانية – يوم 28/6/2007م – بعنوان : منع ختان الإناث نهائيا في مصر ، و نُشر كذلك على الموقع الخاص بوزارة الصحة و السكان – المصرية .
و هذه الأقوال الشاذة ، و هذا القرار الوزاري مخالفان قطعاً للثابت من الإجماع الشرعي المنعقد ، و المبني على الأحاديث الصحيحة التي لا مطعن فيها ، و التي ذكرنا بعضاً منها آنفا ، و القول بتحريم ما أحلّه الله من ختان الإناث – بدلالة ما صَح من أحاديث رسوله صلى الله عليه و سلم ، و بدلالة الإجماع الصريح – هو معارضةٌ لله عزّ و جَلّ في أقواله ، و منازعةٌ له في أحكامه ؛ تعالى الله عن ذلك عُلُوّاً كبيرا .
* * *
و لا وجه – في الشرع – يبيح حظره ؛ بدعوى حق وليّ الأمر في تقييد المباح ، عند الحاجة – كما ادعى الشيخ القرضاوي في بحثه المقدم إلى " مؤتمر العلماء العالمي نحو حظر انتهاك جسد " – و ذلك لأنه استدلال في غير موضعه ؛ لأن حكم ختان الإناث في الشرع ليس مقتصراً على مُجرّد الإباحة ، بل هو دائرٌ بين الوجوب و السُنيّة ، و ما في معناها ؛ فلا يدخل في القول بجواز التقييد للمباح ؛ لارتفاع حكم ذلك الختان في مرتبته عن مجرد المباح ؛ فلا يدخل الأعلى في موضع تقييد الأدنى . و هو ظاهر .
و الله تعالى أعلم

————————————————————————————————-
الهوامش :

1 ) توفي سنة 179 هـ
2 ) توفي سنة 560 هـ
3) قال في تعليل ذلك : لمّا انتهى تدوين الفقه إلى الأئمة الأربعة ، وكل منهم عدل رضي اللَّه عنهم ، ورضى عدالَتهم الأئمةُ ، وأخذوا عنهم لأخذهم عن الصحابة والتابعين والعلماء وأستقر ذلك ، وإن كلاً منهم مقتدى به ، ولكل واحد منهم له من الأمة أتباع من شاء منهم فيما ذكره ، وهم : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد رضي اللَّهِ عنهم : رأيت أن أجعل ما أذكره من إجماعٍ …

4 ) توفي سنة 795 هـ
5 ) قال الإمام ابن القيّم في كتابه " إعلام الموقعين " – عند كلامه على أصول مذهب الإمام أحمد بن حنبل – : ولم يكن يقدم على الحديث الصحيح عملا ولا رأيا ولا قياسا ولا قول صاحب ولا عدم علمه بالمخالف الذي يسميه كثير من الناس إجماعا ويقدمونه على الحديث الصحيح وقد كذب أحمد من ادعى هذا الإجماع ولم يسغ تقديمه على الحديث الثابت وكذلك الشافعي أيضا نص في رسالته الجديدة على أن ما لا يعلم فيه بخلاف لا يقال له إجماع ولفظه ما لا يعلم فيه خلاف فليس إجماعا وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول ما يدعي فيه الرجل الإجماع فهو كذب من ادعى الإجماع فهو كاذب لعل الناس اختلفوا ما يدريه ولم ينته إليه فليقل لا نعلم الناس اختلفواهذه دعوى بشر المرسى والاصم ولكنه يقول لا نعلم الناس اختلفوا أو لم يبلغني ذلك هذا لفظه ونصوص رسول الله ص – أجل عند الإمام أحمد وسائر أئمة الحديث من أن يقدموا عليها توهم إجماع مضمونه عدم العلم بالمخالف ولو ساغ لتعطلت النصوص وساغ لكل من لم يعلم مخالفا في حكم مسألة أن يقدم جهله بالمخالف على النصوص فهذا هو الذي أنكره الإمام أحمد والشافعي من دعوى الإجماع لا ما يظنه بعض الناس أنه استبعاد لوجوده .
6 ) توفي سنة 456 هـ
7 ) توفي سنة 456 هـ
8 ) قال بعد أن حمد الله تعالى ، و صلى على رسوله صلى الله عليه و سلم : أما بعد فإن الإجماع قاعدة من قواعد الملة الحنيفية يرجع اليه ويفزع نحوه ويكفر من خالفه اذا قامت عليه الحجة بأنه إجماع وإنا أملنا بعون الله عز وجل أن نجمع المسائل التي صح فيها الإجماع ونفردها من المسائل التي وقع فيها الخلاف بين العلماء فإن الشيء اذا ضم الى شكله وقرن بنظيره سهل حفظه وأمكن طلبه وقرب متناوله ووضح خطأ من خالف الحق به ولم يتعن المختصمون في البحث عن مكانه عند تنازعهم فيه ورجونا بذلك جزيل الأجر من الله عز وجل فإن المنفعة بجمع هذه المسائل جليلة جدا .
ووجدنا الاجماع يقتسم طرفي الاقوال في الأغلب والأكثر من المسائل وبين هذين الطرفين وسائط فيها كثر التنازع وفي بحرها سبح المخالفون
فأحد الطرفين : هو ما أتفق جميع العلماء على وجوبه أو على تحريمه أو على أنه مباح لا حرام ولا واجب : فسمينا هذا القسم الإجماع اللازم
والطرف الثاني : هو ما اتفق جميع العلماء على أن من فعله أو اجتنبه فقد أدى ما عليه من فعل أو اجتناب أو لم يأثم :
فسمينا هذا القسم الإجماع الجازي .

9 ) الإمام أحمد بن يحيى بن المرتضى توفي سنة 840 هـ




لقد اتفقت كلمة فقهاء الأمة والمحدثين على مشروعية الختان، ولكن الخلاف وقع بينهم في حكمه الشرعي، هل هو واجب أم مستحب أم مكرمة ولم يقل أحد من علماء الأمة بعدم مشروعيته.
وإليك أخي بعض أقوال الفقهاء والمحدثين المعاصرين ليتضح لك أن الذي يقول بعدم المشروعية شذ وتفرد، وشق عصا الطاعة، وخالف الجماعة. 1- ذهب الأحناف إلى أن الختان للرجال سنة، وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة.
مع ملاحظة أن مصطلح السنة لا يعني الاستحباب ولكن يعني فطرة ودين فتاركه يأثم هذا مقصودهم. 2- ذهب المالكية في فقههم إلى نفس الحكم عند الأحناف. 3- أما الشافعية فالختان عندهم للذكور واجب وللإناث واجب. 4- وفي فقه الإمام أحمد أن الختان واجب للذكور وله روايتان في ختان النساء إحداهما أنه سنة والأخرى أنه واجب. 5- ذكر النووي[1]في كتابه المجموع – شرح المهذب للشيرازي – ورأي المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله وقطع به الجمهور، أنه واجب على الرجال والنساء ودليل ذلك قول ربنا سبحانه { أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } [النحل:123]، والآية صريحة في الأمر باتباعها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام وأن كل ما فعله واجب علينا إلا ما قام الدليل على أنه سنة كالسواك ونحوه، وقد نقل الخطابي أن خصال الفطرة كانت واجبة على إبراهيم عليه السلام هذا أولاً وثانياً لو كان الختان سنة مستحبة لما كشفت العورة المحرم كشفها لأجله، والختان قطع عضو سليم فلو لم يجب لم يجز كقطع الأصبع، فإن قطعها إذا كانت سليمة لا يجوز إلا إذا وجب القصاص.
ثم ذكر رحمه الله أن الواجب في ختان الرجل قطع الجلدة التي تغطي الحشفة بحيث تنكشف الحشفة كلها، والواجب في قطع ما يطلق عليه الاسم في الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول ويستحب أن يقتصر في على شيء يسير ولا يبالغ في القطع، واستدلوا لذلك بحديث أم عطية التي كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي r (( لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل ))[2]، وهذا الحديث رواه أبو داود في سننه وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتح ج1/340 وقال عنه الهيثمي في المجمع 5/172 والطبراني في الأوسط 2274 اسناده حسن، وحكم عليه محدث العصر الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 722 بأنه يرتقي لدرجة الحسن لمجيئه من طرق متعددة ومخارج متباينه، بل قال أنه بهذه الطرق والشواهد حديث صحيح. 2- ذكر ابن قدامة المقدسي في كتاب المغني[3](( فأما الختان فواجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، هذا قول كثير من أهل العلم… ثم ذكر رحمه الله (( يشرع الختان في حق النساء، قال أبو عبد الله وحديث النبي r (( إذا التقى الختانان وجب الغسل ))[4] فيه بيان أن النساء كن يختتن وحديث عمر أن ختانة ختنت فقال: ابقي منه شيئاً إذا خفضت. 3- أما الحافظ ابن عساكر رحمه الله ففي كتابه (تبيين الامتنان بالأمر بالاختتان)، فقد أشار فيه إلى مشروعية الختان ثم ذكر حديث أبو هريرة t قال: قال رسول الله r (( خمس من الفطرة، الاختتان، الاستحداد، قص الشارب، تقليم الأظافر، نتف الإبط )) رواه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده ومالك في الموطأ وأبو داود والترمذي في سننهما وعبدالرزاق في مصنفه وابن أبي شيبة وابن ماجة وابن حبان والبهقي في السنن الكبرى والبغوي في شرح السنة.
وهذه الخصال الخمس هي من سنن المرسلين التي اتفقت عليها الشرائع، وهي أمور تقتضيها النظافة والطبيعة الإنسانية. 4- ذكر ابن عبد البر في التمهيد[5]( روى أبو اسحاق عن حارثة بن نصر عن علي: أن سارة لما وهبت هاجر لإبراهيم فأصابها، غارت سارة فحلفت ليغيرن منها ثلاثة أشياء فأمرها أن تخفضها وتثقب أذنها. 5- وفي شرح السنة للبغوي[6](باب الختان)، قال رحمه الله بعد أن ساق حديث الفطرة خمس، وهذه الخصال كلها سنة إلا الختان فقد اختلف أهل العلم به في وجوه فقال كثيرٌ منهم: أنه واجب، وكان ابن عباس يشدد في ذلك، فيقول الأقلف لا تجوز شهادته ولا تؤكل ذبيحته ولا تقبل صلاته، وقال الحسن في الختان: هو للرجال سنة وللنساء طهرة، وسئل زيد أسلم عن خفض الجارية إلى متى يؤخر؟ قال: إلى ثماني سنين. 6- وفي عون المعبود شرح سنن أبي داود[7]، باب ما جاء في الختان، ثم أخرج حديث أم عطية الأنصارية السابق الإشارة إليه، وقال في الشرح: ((ذكر الحافظ حديث أم عطية الذي في الباب، ثم قال أبو داود أنه ليس بالقوي، قلت: له شاهدان من حديث أنس وفي حديث أم أيمن عند أبي الشيخ في كتابه العقيقة وآخر عند الضحاك بن قيس عند البيهقي. 7- بوب الإمام البخاري في صحيحه كتاب الغسل (باب إذا التقى الختانان) ثم أخرج حديث أبو هريرة قال: قال رسول الله r (( إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل )) قال الحافظ ابن حجر، قوله باب إذا التقى الختانان، المراد بهذه التثنية ختان الرجل و. والختن قطع جلدة كمرته وخفاض والخفض قطع جلدة في أعلى فرجها تشبه عرف الديك بينها وبين الذكر جلدة رقيقة. 8- قال الإمام أبو عبد الله محمد بن الحاج المالكي في المدخل (( والسنة في ختان الذكر اظهاره وفي ختان النساء اخفاؤه. 9- سئل شيخ الإسلام بن تيمية في مجموع الفتاوى[8]هل تختن أم لا؟
فأجاب رحمه الله، نعم: تختن وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك، قال رسول الله r للخافظة وهي الخاتنة ((اشمي ولا تنهكي، فإنه أبهى للوجه، وأحظى لها عند الزوج )) يعني لا تبالغي في القطع، وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المختلفة في القفلة [M1] ، والمقصود من ختان تعديل شهوتها، فإنها إذا كانت قلفاء كانت شديدة الشهوة، ولهذا يقال في المشاتمة: يا ابن القلفاء، فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر، ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين.
قلت: وهذا الذي جعل مؤتمر السكان الذي عقد على أرض مصر المباركة يحارب ختان الأنثى ويعتبره جريمة بشعة وذلك بهدف إشاعة الفاحشة بيننا كما شاعت بينهم. 10- أفرد العلامة ابن القيم في كتابه تحفة الودود بأحكام المولود للختان عدد 14 فصل، وفي الفصل التاسع ذكر رحمه الله: أن حكم الختان يعم الذكور والإناث، فقال: إذا التقى الختانان وجب الغسل، قال أحمد: وفي هذا أن النساء كن يختتن، وسئل عن الرجل تدخل عليه امرأته فلم يجدها مختونة، أيجب عليها الختان؟ قال : الختان سنة، ولا خلاف في ذلك روايتان أحدهما يجب على الرجال والنساء معاً، والحكمة من الختان تعم الذكور والإناث، وإن كان في الذكر أبين. 11- وفي نيل الأوطار للشوكاني[9](( والمستحق من ما ينطلق عليه الاسم، وقال الماوردي ختانها قطع الجلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك والواجب قطع الجلدة المستعلية فيه دون استئصاله. 12- وفي الموسوعة الفقهية التي أصدرتها وزارة الأوقاف الإسلامية بالكويت[10]ذهب الشافعية والحنابلة وهو مقتضى قول سحنون من المالكية إلى أن الختان واجب على الرجال والنساء، واستدلوا للوجوب بقول الله تعالى {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}[النحل] وقد جاء في حديث أبي هريرة (( اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم )) وأمرنا باتباع إبراهيم عليه السلام في تلك الأمور التي كان يفعلها، فكانت في شرعنا وفي قوله r (( إذا التقى الختانان وجب الغسل )) الذي رواه مسلم من طريق عائشة رضي الله عنها دليل على أن النساء كن يختتن، ولأن هناك فضلة وجب إزالتها كالرجل، ومن الأدلة على الوجوب أن بقاء القلفة يحبس النجاسة ويمنع صحة الصلاة فتجب إزالتها. 13- في فتاوى دار الافتاء المصرية سنة 1950 سئل الشيخ علان نصار مفتي الديار في ذلك الوقت عن الختان فقال: أن ختان الإناث من شعائر الإسلام، لا يجوز لأهل بلد الاجتماع على خلافه، وإلا وجب على ولي الأمر أن يحاربهم، وقد وردت فيه السنة النبوية، واتفقت فيه كلمة المسلمين وأئمتهم على مشروعيته مع اختلافهم في كونه واجباً أو سنة والحكمة في مشروعيته ما فيه من تلطيف الميل الجنسي في والاتجاه إلى الاعتدال الممدوح والمحمود. 14- في رسالة الختان التي أصدرتها مجلة الأزهر، ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق (( وخلاصة أقوال الفقهاء أنهم اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع والتوجيه النبوي بالختان لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول لضبط الاشتهاء مع الابقاء على لذات النساء واستمتاعهن مع أزواجهن، ونهى عن إبادة مصدر هذا الحس واستئصاله، وبذلك يتحقق الاعتدال فلم يعدم مصدر الاستمتاع والاستجابة ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلى الاستهتار وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة، ثم نقل رحمه الله عن فقه الأحناف (( أنه لو اجتمع أهل مصر على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه )). 15- وفي فتاوى دار الإفتاء المصرية المجلد الواحد والعشرين نشرت تلك الفتوى مجلة اللواء الإسلامي الصادؤة الخميس 24 جمادى الأولى سنة 1408 هـ 14 يناير سنة 1998م، ما يدعو للعجب والوقوف في حال دهشة وحيرة، فقد سئل فضيلة الشيخ/ محمد السيد طنطاوي عن ختان الإناث، فقال: ختان البنات مشروع قال تعالى : { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) }[النحل] وفي الحديث اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة وروى أبو هريرة قال: قال رسول الله r (( الفطرة خمس الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر )).
ثم ذكر أن الفقهاء اختلفوا في حكمه وأنه يدور بين الوجوب والندب وخلاصة أقوالهم أن الختان في حق الرجال والإناث مشروع. 16- وفي رسالته بعنوان يا قلفاء اختتني ذكر الشيخ مصطفى سلامة، أن في حديث البيهقي الذي روته أمنا عائشة رضي الله عنها والذي فيه قوله r إنما النساء شقائق الرجال[11]، إن حكم النساء هو حكم الرجال في كل مسألة شرعية ما لم يأت نص بتخصيص أحدهما، وحيث أن الختان في حق الرجال واجب فهو كذلك في حق النساء. وما رواه الطبراني في الكبير عن قتادة الرهاوي قال: كان يأمر من أسلم أن يختتن ولفظ (من) اسم موصول مشترك يقع وقوعاً مستوياً على الذكر والأنثى، على المفرد والجمع، والختان في حق الذكر طهارة، وفي حق طهارة وتعديل للشهوة، فكان أولى بالوجوب. 17- وفي رسالة القول المبين في إثبات مشروعية الختان للبنات والبنين ذكر الشيخ حسن أبو الأشبال (( وخلاصة هذه الأوقوال أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع وكل ما هنالك أنهم اختلفوا في الوجوب أو الندب أو الاستحباب ولم يقل من العلماء أحد أنه عادة سيئة قبيحة يجب محاربتها. 18- أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس ((انكم ملاقوا الله حفاة عراة مشاةً غرلاً يوم القيامة ))[12]والأغرل هو غير المختون أي الأقلف وفي الحديث أنهم يحشرون كما خلقوا دون نقص حتى الغرلة تكون معهم بخلاف حالهم في الدنيا قال جل شأنه: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ}. 19- أن ما ورد في شأن الختان من أحاديث متفق عليها لا ينبغي أن نحصرها في الرجال دون النساء لأن الأصل بقاء العام على عمومه حتى يأتي ما يخصصه ولا تخصيص للذكور دون الإناث في الختان ويلزم من قال بالتخصيص الدليل على تلك الدعوى. 20- في بحث للأستاذة الدكتورة / شفيقة الشهاوي رضوان بعنوان الممارسات الضارة وأثرها على العلاقة الزوجية قالت : مما سبق يتبين لنا مشروعية الختان وأنه سنة من سنن المرسلين، ولقد اتفقت كلمة الفقهاء على أن الختان للرجال والنساء من فطرة الإسلام وشعائره. 21- في مقال نشرته مجلة عقيدتي 3 يونية 2022م للأستاذة الدكتورة/ نشوى عبد الحميد اخصائية النساء والتوليد بالأسكندرية جاء فيه ((بوش وختان الإناث)) ثم ذكرت أن بعض السيدات الغربيات يقبلن على إجراء أخف درجات الختان بغرض التجميل أو قطع القلفة التي تعوق وظيفة البظر في الوصول ب إلى ذروة النشوة ومن ثم فإن تأخيرها قد يؤخر ارتواء وبالتالي فإن الزوج قد ينتهي من الجماع تاركاً زوجته ما زالت تتشوق إلى المزيد لأنها لم تصل إلى نهايتها، وقد أقرت السيدات اللاتي أجرين الختان بعد الزواج أن الختان الصحيح ((وهو ما يعرف بختان السنة)) لا يحرم من حقها في الاستمتاع بالجنس بل يزيد في استمتاعها هي وزوجها.

[1] المجموع للنووي ج1 ص349.
[2] صحيح لغيره : أخرجه الطبراني في الأوسط برقم (2274) وأخرجه بن عدي في الكامل (12/291) وكذلك أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ( 8/324) وأخرجه الخطيب في تاريخه (5/328) كلهم من طريق زائدة ابن أبي الرقاد الثابت البوناني عن أنس به.
قال الهيثمي في المجمع (5/172) رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
قلت: زائدة ابن أبي الرقاد له غرائب إذا تفرد لكنه لم يتفرد به بل له طريق آخرجه أبو داود (2279) من طريق محمد بن حسان.
قال عبد الله الكوفي عن عبد الملك بن (هكذا هي في المطبوع وأظنه أسقط عمير ) عن أم عطية به.
قلت: وهذا اسناد ضعيف إذ أن محمد بن حسان مجهول.
أخرجه البيهقي من طريق المفضل بن غثان الفلابي قال سألت أبا زكريا عن حديث حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عبيد الله بن عمر عن رجل من أهل الكوفة عن عبد الملك بن عمير عن الضحاك بن قيس عن أم عطية به.
قلت: وسنده ضعيف لجهالة الكوفي والضحاك بن قيس ليس بذلك القومي.
أخرجه أيضاً ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق منصور بن صغير حدثنا عبيد الله بن عمر عن عبد الملك بن عمير.
قلت: وهذا اسناد منكر خالف منصور ابن صفير عبد الله ابن جعفر وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق هلال ابن علاء الرقي حدثنا عبيد الله ابن عمر عن زيد بن أبي أُنيسة عن عبدالملك ابن عمير عن الضحاك بن قيس به.
قلت: وهذا اسناد حسن وهلال بن العلاء صدوق واخرجه الخطيب في التاريخ (2/291) عن بن مرة عن عن ( هكذا هي في المطبوع ) البختري عن علي به.
قلت: والمحفوظ حديث عبد الله بن جعفر حدثنا عبيد الله بن عمر عن زيد اسناد الحاكم.
فمما سبق يتبين أنه للحديث ثلاثة طرق الطريق الأول طريق زائد عن ثابت عن أنس وهو طريق حسن للطرق الأخرى. والطريق الثاني لعبد الله بن جعفر عن عبدالله بن عمر عن رجل من أهل الكوفة ورجل من أهل الكوفة مجهول ولكن قد توبع تابعه عبدالله بن أنيسة وهذا طريق حسن أيضاً. والطريق الثالث طريق بن مرة عن ابي البختري عن علي وهذا الاسناد شاذ إذ المحفوظ حديث عبدالله بن جعفر. فبهذا الطريق الأول والثاني كلاهما حسن يصح الحديث لغيره وله أربع شواهد. الشاهد الأول من حديث أنس والشاهد الثاني من حديث أم أيمن عن أنس أخرجه أبو الشيخ في كتاب العقيقة وكذلك الشاهد الثاني والشاهد الثالث حديث خمس من الفطرة والشاهد الرابع إذا التقا الختانان والحديث صححه الحافظ بن حجر والهيثمي في المجمع والمنذري في مختصر سنن أبي داود والخطابي في معالم السنن وابن القيم في تحفة المودود وصححه شيخنا الألباني في الصحيحة والحديث يحتمل الطول وهذا إيجاز.
[3] المغني، ابن قدامة ج1 ص70-71.
[4] صحيح أخرجه الترمذي برقم (108) وابن ماجة برقم (608) وأحمد برقم (25336) ، (26048) وأخرجه مسلم برقم (349) وأخرجه الطبراني في الأوسط برقم (965) بلفظ إذا مس الختان الختان. وأخرجه الطبراني في الأوسط برقم (3410) والبيهقي في الكبرى برقم (740) وابن أبي شيبة في المصنف برقم (941) بلفظ وألزق الختان الختان. وقد خرجه الترمذي برقم (108) وعبدالرزاق في مصنفه برقم (929) ومالك في الموطأ (1/47) بلفظ إذا جاوز الختان الختان.
[5] هداية المستفيد من التمهيد. ابن عبدالبر ج11 ص350.
[6] شرح السنة للبغوي ج6 ص122.
[7] عون المعبود شرح سنن أبي داود ج4 ص122.
[8] مجموع الفتاوى – شيخ الإسلام ابن تيمية. ج22 ص114.
[9] نيل الأوطار – الشوكاني. ج1 ص112،113.
[10] الموسوعة الفقهية ج19 ص26-31.
[11] ضعيف أخرجه البيهقي
[12] البخاري (6043)، كتاب الرقاق/ باب : كيف الحشر.




الفطرة هي ما جبل عليه الإنسان في أصل الخلقة من الأشياء الظاهرة والباطنة، فهناك فطرة باطنة تتعلق بالقلب وهي معرفة الله وتوحيده ومحبته، وهناك فطرة عملية ظاهرة تتعلق بالبدن وهي خصال الفطرة الخمس التي ذكرها النبي – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقص الشارب)، فالفطرة الباطنة تزكي الروح وتطهر القلب، والفطرة الظاهرة تطهر البدن، والختان على رأس هذه الخصال كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله، وهو أخذ القلفة أو الجلدة التي تكون على رأس القضيب.

وإضافة إلى كون الختان من سنن المسلمين وأحد خصال الفطرة كما سبق، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث فوائده الطبية بما لا يدع مجالا ًللشك، الأمر الذي دعا الغرب اليوم إلى إدراك أهميته والحاجة إليه.

إذ إن بقاء هذه القلفة يكون بمثابة المستنقع الذي تنمو فيه عوامل الأمراض، ويغذيها البول بنجاسته فتنتعش وتتكاثر، حتى تتكون مادة بيضاء مترسبة هي نتيجة بقايا الجراثيم والفطور وإفرازات الغدد الدهنية والعرقية، مع توسْفات النسيج المخاطي وترسبات البول ومحتوياته، فتدخل هذه المواد من صماخ البول عند من لم يختتن وتلج إلى الإحليل ومنه إلى المثانة ثم إلى الكلية، وقد تتابع طريقها إلى البرستات أو الخصية والبربخ، وربما سببت العقم عند الرجال نتيجة لالتهاب الخصية والبربخ.

الختان يمنع انتشار الإيدز

كشفت الأبحاث، التي قامت بها الهيئة الفرنسية للإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي، عن فعالية "الختان" في الوقاية من آفة الإيدز؛ ليتجاوز بذلك الإقبال على الختان نطاق الدين الإسلامي ليصبح توجهًا حكوميًا وتقليدًا صحيًا تُرصد له الموازنات الضخمة في دول العالم المختلفة.

وسوف يشهد العام 2022 ثورة حقيقية في مجال الإقبال العالمي على عمليات ختان الذكور، والتي يتمسك بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، ذلك أن الدراسة قد أكدت على أن الختان يمكن أن يمنع انتشار فيروس "إتش آي في" بين الذكور، في حين أظهرت البيانات أن ختان الذكور منع سبع من أصل عشر حالات من الإصابة بالفيروس، الذي يُعتقد أنه مسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".

وتعتقد الدراسة أن خلايا القُلفة "جلدة العضو الذكري التي تقطع أثناء الختان" أكثر احتمالاً للإصابة بفيروس "اتش آي في" عن الخلايا الجلدية في الأجزاء الأخرى للعضو الذكري، وبذلك فإن إزالة القلفة يقلص احتمال الإصابة بالفيروس.

وتنتظر المنظمات الصحية التابعة للأمم المتحدة نتائج المزيد من الدراسات في أوغندا وكينيا لقياس تأثير الختان على الشعوب الأخرى، وفي حال ظهور نتائج مماثلة، فقد يُعتمد "الختان" كوسيلة للوقاية من فيروس الإيدز.

وفيروس الإيدز يسبب فقدان المصابين به القدرة على مقاومة الإصابات بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم أو انهيارها؛ مما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والسرطان والسل وإصابات الجهاز الهضمي وغيرها.

وقاية من التهاب المجاري البولية عند الأطفال

أثبتت دراسة أجريت على حوالي نصف مليون طفل في أمريكا أن نسبة حدوث التهاب المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين بلغت عشرة أضعاف ما هي عليه عند المختونين.

والتهاب المجاري البولية عند الوليدين قد لا يكون أمرا بسيطا، فقد وجد الباحثون أن 36 % من الوليدين المصابين بالتهاب المجاري البولية قد أصيبوا في الوقت ذاته بتسمم من الدم، كما حدثت حالات الفشل الكلوي والتهاب السحايا عند البعض. وقد يحدث تندب في الكلية عند 10 – 15 % من هؤلاء الوليدين.

وأكدت دراسة أخرى أن حدوث التهاب المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين يبلغ 39 ضعف ما هو عليه عند المختونين.

وقد أكد الدكتور جينـزبرغ أن جعل الختان أمرا روتينيا في أمريكا قد جعل منع حدوث 20.000 حالة من حالات التهاب الحويضة والكلية عند الأطفال سنويا.

وكانت نتائج هذه الدراسات هي العامل القوي الذي دفع أعداء الختان في أمريكا إلى العدول عن عدائهم، والمطالبة بجعل الختان أمرا روتينيا عند كل طفل. وفي ذلك يقول البروفيسور ويزويل: "صوت أعضاء الجمعية الطبية في كاليفورنيا بالإجماع على أن ختان الوليد وسيلة صحية فعالة. لقد تراجعت عن عدائي الطويل للختان، وصفقت مرحبا بقرار جمعية الأطباء في كاليفورنيا".

وهكذا يصفقون مرحبين بإحدى خصال الفطرة، بعد أن تأكدت لهم فوائدها العظيمة.

فوائد الختان الصحية:

1ـ فهو يمنع الأقذار عن الذكر.. لأن هذه الأقذار تتجمع تحت القلفة، وتصبح بيئة لتوالد الميكروبات والروائح الكريهة.

2ـ ويقلل الختان من احتمالات إصابة الذكر بمرض الزهري، حيث ثبت أن ميكروب هذا المرض يتخير القلفة بالذات للنمو بها.

4ـ كذلك ثبت أن الختان يقلل من إمكانية إصابة الذكر بالأورام الحميدة والسرطان بأنواعه.

كل هذه الدراسات والأبحاث العلمية التي تؤكد فوائد الختان وضرورته جعلت الغرب يعيد حساباته ويراجع مواقفه، حتى إن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تراجعت تماما عن توصياتها القديمة، وأصدرت توصيات حديثة أعلنت فيها بصراحة ووضوح ضرورة إجراء الختان بشكل روتيني على كل مولود، ووصل عدد الأطفال الذين يختتنون كل عام في أمريكان إلى مليون طفل




سمعت بعض الاقاويل تقول ان السن المفترض لختان الاناث من سن 6 حتى 10 و يقول البعض منذ الولادة و حتى 10 و يقول البعض الاخر في اي وقت ارادت المراة ان تختن فلا حرج ولاكنى انا ارتاح ويميل قلبي للقول القائل من الولادة و حتى سن 10 سنوات

وزوجى ياخذ بوجوب الختان للاناث و اعطى لى اكثر من دليل ان شاء الله ساخذ منه الادلة و اضعها بين اديكم

ولا تحرمونى الردود




لا معلش مع احترامي لموضوعك دا كلو
مستحيييييييييييييل ارضي ان في يوم من الايام بنتي يتم ختانها مستحييييييييل ارضي ان حد يقطع جزء من جسمها بالطريقه دي
الختان ثبت انو بيسبب ضرر نفسي كبير جدا للفتاه و الرسول عليه الصلاه و السلام قال لا ضرر و لا ضرار
و كمان معلش يعني شيخ الازهر مقالش انو حرام الا بعد ما ماتت كذا بنت اثناء العمليه دي
و بعدين برضه ثبت علميا ان الختان مالوش اي علاقه بعفه البنت و طهارتها
لو عندك فايده واحده للختان قوليها !!!!!!!!!
و انا رايي ان في الاخر عفه البنت و اخلاقها مرتبط بحسن تربيتها و سلوكها و دينها مش بقطع جزء من جسمها !!!!!!!



التصنيفات
أزياء المحجبات

ملابس للمحجبات من معرض موناكو للازياء الاسلامية عصرية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




شكرا لكي

تسلم الايادي




شكرا لكم على المرور



يعطيكي العافية :a1: اعجبني كثير موضوعك

ذوق × ذوق ~~ لا تحرمينا ذوقك الــحلو :7:

يا مذوقة




مرسي



التصنيفات
منتدى اسلامي

التحية الاسلامية سلام ورحمة وبركاتة

التحية الإسلامية.. سلام ورحمة وبركة

يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه: “إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة”.

هذا الحديث النبوي الشريف يؤكد حرص الإسلام على ائتلاف القلوب واتحاد المشاعر وتوفير الأمن وإشاعة روح الحب والإخاء بين كل الناس، مسلمين مع بعضهم البعض، ومسلمين مع غيرهم. ومن أبسط صور التواد والتسامح بين المسلمين، تبادل التحية عند اللقاء وعند الفراق، والتحية خلق إسلامي كريم له آثاره الطيبة ونتائجه الكريمة بين الناس.

تواصل إنساني

والصيغة الكاملة التي اختارها الله للتحية ورسم حدودها للمسلمين ليتعاملوا بها فيما بينهم “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، يتبادلها المسلمون في صباحهم ومسائهم، إذا تلاقوا أو تزاوروا أو مر بعضهم على بعض.

وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم إذ دخل مجلسا أن يسلم على من فيه، فإن هذه التحية تبعث الاطمئنان في قلوبهم، وتدل على تواضع قائلها ورغبته الأكيدة في السلام والتعاون على الخير معهم، فإذا أراد أن يفارق مجلسهم ألقى عليهم السلام أيضا، فليست التحية الأولى عند دخول المسجد، بأفضل وأهم من إلقاء التحية على هذا المجلس عند مغادرته، فكل منهما له أثره في تقوية الصلة وإدخال السرور إلى قلوب الناس، كما يشعر المجلس بأنه لايزال على مبدأ السلام الذي دخل به، وأنه لم يفارقه كارها لهم ولا غاضبا عليهم.

وهذه التحية ذات أركان ثلاثة: السلام والرحمة والبركة.

أما السلام فقد جعلت هذه التحية عنوانا لكل اتصال للإنسان بأخيه الإنسان حتى يصير السلام أساسا لجميع العلاقات الإنسانية والاجتماعية.

والركن الثاني، وهو الرحمة، يهدف إلى التراحم والتواصل بين الأفراد والشعوب، والرحمة من نفحات السلام وأثر من آثاره.

والركن الثالث، وهو البركة، ثمرة الركنين الأول والثاني: السلام والرحمة، فيوم يتعامل الناس بهما يفتح الله عليهم بركات من السماء والأرض.

آداب التحية

وقد وضع الإسلام قواعد لتبادل هذه التحية بين المسلمين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير”، وفي رواية لمسلم: “والراكب على الماشي”، وذلك مراعاة لقواعد السلوك التي ينبغي أن تسود بين الناس والتي لاحظ الإسلام أن يكون مبعثها الاحترام المتبادل بينهم، وعرفان المسلم حق أخيه عليه وحقه على أخيه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: “يسلم الصغير على الكبير” لأن للكبير على الصغير حق الكبر وتقدم السن، وذلك يقتضي أن يتواضع له الصغير ويوقره، ولو تعارض الصغر المعنوي والحسي كأن يكون الأصغر سنا أكبر مقاما وعلما، فالعبرة في ذلك بالسن، قال صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا”.

وقوله: “ويسلم المار على القاعد” لأن القاعد قد يتوقع شرا من القادم عليه، فإذا ابتدأه بالسلام ألقى إليه الأمان، فيأنس إليه ويتوقع الخير في لقائه، وذلك أقرب لصفاء القلوب وأدعى لقضاء الحاجات، وقد تكون العلة في ابتداء المار بالسلام أن القاعد قد يشق عليه مراعاة المارين مع كثرتهم فسقطت البداءة عنه للمشقة عليه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: “ويسلم القليل على الكثير” لأن للجماعة فضلها ورجحانها، ومن حق الفاضل على المفضول أن يعرف له منزلته وقدره، أو لأن الجماعة لو ابتدأت بالسلام لخيف على الواحد الزهو حين يرى جمعا من الناس يبادرونه التحية التي توحي بالتعظيم والتكريم فاحتيط له، ولو مر جمع كبير على جمع صغير أو مر الكبير على من دونه في السن، فالعبرة في ذلك بالمرور، قال النووي: يبدأ بالسلام سواء كان صغيرا أم كبيرا، قليلا أم كثيرا، فإذا مر بطريق مزدحم أو سوق يختلط فيه الناس اكتفى منه بالسلام على البعض كيلا يشغل عن الغرض الذي خرج من أجله، إذ لو سلم على كل من لقيه لفاته ذلك وخرج من دائرة المألوف والعرف إلى دائرة التنطع الذي يرفضه الإسلام.

وقوله صلى الله عليه وسلم: “ويسلم الراكب على الماشي” لأن الراكب في حالة يغبطه عليها الماشي، فكان حقاً على الراكب أن يبدأه بالسلام إكراما له واحتياطا على الراكب من أن يداخله الزهو لو حاز على الفضيلتين، أما إذا تلاقى راكبان وماشيان فيبدأ الأدنى منهما على الأعلى قدرا في الدين إجلالا لفضله، وإذا تساوى المتلاقيان من كل جهة فكل منهما مأمور بالابتداء وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، كما ثبت في حديث المتهاجرين، وقد أخرج البخاري في “الأدب المفرد” بسند صحيح من حديث جابر: “الماشيان إذا اجتمعا فأيهما الذي بدأ بالسلام فهو أفضل”، وقد أخرج الترمذي من حديث أبي إمامة مرفوعا: “إن أولى الناس بالله من بدأ بالسلام” وقال: “حسن”، وأخرج الطبراني في حديث له، قلنا يا رسول الله: إنا نلتقي فأينا يبدأ بالسلام، قال: “أطوعكم لله تعالى”.




بارك الله بك
أنتظر جديدك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوره ع الموضوع ,, الحلوؤ يآإ حلؤوه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

قال الشيخ العلامة العثيمين :
(ما تقولون في رجل قلنا له: السلام عليك، فقال: أهلاً ومرحباً، وحياكم الله وتفضل، واليوم يوم سرور، وهذا من أفضل الأيام عندنا، وفقك الله وزادك علماً وتقوىً وهدىً، أيكون قد رد السلام؟ ما رد السلام، مع أنه ذكر سطرين يمكن أن فيها رد السلام.
أقول: لو أن الإنسان ملأ الدنيا كلها بردٍ ليس فيه عليك السلام، فإنه لا يعد راداً للسلام ويكون آثماً؛ لأن رد السلام واجب بالمثل أو أحسن، لقول الله تبارك وتعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86] فبدأ بالأحسن، ثم قال: أو ردوها، وهذا هو الواجب)اهـ.

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




مشــــ حبيبتي ـــكورة l :



التصنيفات
التربية والتعليم

الإسلام عقيدة و شريعة التربية الاسلامية السنة الثالتة اعدادي

-العقيدة:
قال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة"(:( 10
"عقد – العين والقاف والدال ، أصل واحد يدل على شدٍّ وشدَّةِ وثوقٍ . وإليھ ترجع فروع الباب كلھا . من ذلك : عقد البناء ، والجمع أعقاد وعقود.. وعقدْتُ الحبل
أعقده عقداً ، وقد انعقد ، وتلك ھي العقدة . وعاقدتھ مثل عاھدتھ . وھو العقد ، والجمع عقود.
والعقد : عقد اليمين ، ومنھ قولھ تعالى : ((ولَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ . ((وعقدة كل شيء : وجوبھ وإبرامھ . وعقد قلبھ على كذا فلا ينزع عنھ . واعتقد
الشيء : صَلُب . واعتقد الإخاءُ : ثَبَتَ. "..
وقال الراغب في" المفردات"(:( 11
"العقد: الجمع بين أطراف الشيء . ويستعمل ذلك في الأجسام الصلبة كعقد الحبل وعقد البناء . ثم يستعار ذلك للمعاني نحو : عقد البيع والعھد وغيرھما ، فيقال :
عاقدتھ وعقدتھ وتعاقدنا وعقدت يمينھ. "..
وفي "المصباح المنير" : "اعتقدت كذا : عقدت عليھ القلب والضمير ، حتى قيل : العقيدة ما يدين بھ الإنسان . ولھ عقيدة حسنة : سالمة من الشك" . ومن ھذه
النصوص اللغوية نلاحظ أن مدار كلمة" عقد" على الوثوق والثبات والصلابة في الشيء.
ومن ھنا جاء تعريف العقيدة والاعتقاد – كما في المعجم الوسيط – حيث قال:"العقيدة": الحكم الذي لا يقبل الشك فيھ لدى معتقده. "
ومن ھذا المعنى اللغوي أخذ تعريف العقيدة في الاصطلاح الشرعي ، فقال الشيخ حسن البنا – رحمھ الله – في تعريف العقائد – بصيغة الجمع" :- ھي الأمور التي
يجب أن يصدِّق بھا قلبك، وتطمئن إليھا نفسك ، وتكون يقينا عندك ، لا يمازجھ ريب ولا يخالطھ شك. "
فھي إذن اعتقاد جازم مطابق للواقع ، لا يقبل شكاً ولا ظناً ، فما لم يصل العلم بالشيء إلى درجة اليقين الجازم لا يسمى عقيدة . وإذا كان الاعتقاد غير مطابق للواقع
والحق الثابت ولا يقوم على دليل ، فھو ليس عقيدة صحيحة سليمة ، وإنما ھو عقيدة فاسدة ، كاعتقاد النصارى بالتثليث وبألوھية عيسى -عليھ السلام. –
والناس في ھذا الاعتقاد يتفاوتون ، وھم في العقيدة على مراتب ، كما أن آثار ھذه العقيدة تختلف من شخص لآخر حسب ما يقوم بھ بنفسھ منھا ، واستيقانھ بھا
وفھمھ لھا وتفاعلھ معھا.
والدراسة التحليلية للعقيدة تشير إلى أنھا تعتمد على جوانب نفسية وجدانية وإرادية وعقلية في حياة الإنسان ، وتتصل بھا كلھا اتصالاً وثيقاً ، بھا تتكامل شخصية
الفرد ، وبھا ينتفي التضارب والصراع بين قواه المتعددة .
ھذا، وقد أصبحت كلمة "العقيدة" اسم عَلَمَ على العلم الذي يدرس جوانب الإيمان والتوحيد – التي سبقت الإشارة إليھا – وأصبح كل من يكتب في ھذا الجانب
يُطلق على ما كتبھ اسم العقيدة ، فيقال : عقيدة الطحاوي ، وعقيدة فلان من العلماء.. وأصبحت ھذه الكلمة مضافة إلى الإسلام عنواناً على المادة الدراسية في
المعاھد والكليات وغيرھما ، فيقال "مادة العقيدة الإسلامية. "
الشريعة:
قال ابن فارس في "معجم المقاييس"(: ( 6
"شرع – الشين والراء والعين أصل واحد ، وھو شيء يُفْتح في امتداد يكون فيھ ، من ذلك : الشريعة ، وھي مورد الشاربة الماء . واشتق من ذلك : الشرعة في
الدين والشريعة.
وقال ابن منظور في "اللسان" مادة شرع (:( 7
"الشريعة والشرعة : ما سنَّ الله من الدين وأمر بھ ، كالصوم والصلاة.. مشتق من شاطئ البحر . ومن قولھ تعالى: ((لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً ومِنْھَاجاً)) قيل في
تفسيره : الشرعة: الدين ، والمنھاج : الطريق. "..
والشريعة – كما قال الكَفَوي – اسم للأحكام الجزئية التي يتھذب بھا المكلَّف معاشاً ومعاداً ، سواء كانت منصوصة من الشارع أو راجعھ إليھ .
ومما ذكره العلماء من تعريف للشريعة نجد أنھا تطق على معانٍ متعددة:
أ- فالشريعة ھي : كل ما أنزلھ الله تعالى على أنبيائھ ، وھي تنتظم الاعتقاد والأحكام العملية والأخلاق. فھي ما شرعھ الله من الاعتقاد والعمل . وبھذا تلتقى مع
مفھوم السنة الذي سلف بيانھ فيما سبق. )
ب- وتطلق كذلك على ما خص الله تعالى بھ كل نبي من الأحكام لأمتھ ، مما يختلف من دعوة نبي لآخر ، من المنھاج وتفصيل العبادات والمعاملات ، ومن ھنا نقول :
إن الدين في أصلھ واحد ، والشرائع متعددة.
ج- وتطلق أحياناً على ما شرعھ الله تعالى لجميع الرسل من أصول الاعتقاد والبِّر والطاعة مما لا يختلف من دعوة نبي لآخر ، كما قال تعالى)) : شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ
مَا وصَّى بِھِ نُوحاً والَّذِي أَوْحَيْنَا إلَيْكَ ومَا وصَّيْنَا بِھِ إبْرَاھِيمَ ومُوسَى وعِيسَى)) [الشورى .[ 13
د- وتطلق الشريعة بخاصة على "العقائد التي يعتقدھا أھل السنة من الإيمان . مثل اعتقادھم أن الإيمان قول وعمل ، وأن الله موصوف بما وصف بھ نفسھ ووصفھ
بھ رسولھ ، وأن القرآن كلام الله غير مخلوق.. وأنھم لا يكفرِّون أھل القبلة بمجرَّد الذنوب.. فسمَّوا أصول اعتقادھم : شريعة..
:Ø الإسلام عقيدة وشريعة
إن الإيمان الصادق يصنع الأعاجيب ، فمتى استقر في القلب ظھرت آثاره واضحة في المعاملة والسلوك.
"والإسلام عقيدة متحركة لا تطيق السلبية ؛ إذ إنھا بمجرد تحققھا في عالم الشعور، تتحرك لتحقق مدلولھا في الخارج وتترجم نفسھا إلى حركة وإلى عمل في
عالم الواقع ."
فالدين الإسلامي – بما أنھ منھج إلھي للبشر ينبغي أن يصرّف حياتھم ويوجھھا – يشمل جانبين اثنين ، تتفرع عنھما سائر الجوانب الأخرى وتعود إليھما :
الجانب الأول : الأصول الاعتقادية ، أو الأساس النظري الذي يشكل القاعدة الأساسية في بناء ھذا الدين ، ومنھ ينطلق المؤمن ، ويضبط حركتھ كلھا بضوابطھ ،
ويوجھ سلوكھ وأعمالھ بمقتضاه ، وھو يفسِّر لھ أصل نشأة الإنسان وغايتھ مصيره ويحدد علاقتھ بالوجود كلھ من الحياة والأحياء بعد أن يحدد لھ صلة بالله تعالى .
وھذا الجانب ھو العقيدة التي تقوم على أصول نسميھا أصول الإيمان وأركانھ ، مما يجب أن يعتقد بھ المؤمن ويصدق بھ.. وتسمى الأحكام المتعلقة بھذه النواحي
أحكاماً أصلية أو اعتقا دية.
والجانب الثاني : ھو النظام الذي ينبثق عن تلك الأصول الاعتقادية ويقوم عليھا ، ويجعل لھذه الأصول صورة واقعية متمثلة في حياة البشر الواقعية . ، لذا فھو يحدد
للمكلفين حدوداً في أقوالھم وأفعالھم – كما يقول الشاطبي -رحمھ الله – فيبين كيفية عمل المكلف ، والإتيان بھ على الوجھ الذي أمر بھ الشرع ؛ في الشعائر التعبدية
والنظام الاجتماعي ، ونظام الأسرة ، والنظام الاقتصادي وفي قواعد الأخلاق.. وفي كل ما من شأنھ تنظيم حياة الناس وارتباطاتھم وعلاقاتھم ..وتسمى الأحكام
المتعلقة بھذه الجوانب كلھا : أحكاماً فرعية أو عملية ، لأنھا عمل متفرع عن الاعتقاد.
والعلم المتعلق بالجانب الأول من ھذين الجانبين يسمى علم العقيدة أو أصول الدين . والعلم المتعلق بالجانب الثاني يسمى علم الشرائع والأحكام ، لأنھا لا تستفاد إلا
من جھة الشرع ، ولا يسبق الفھم – عند الإطلاق – إلا إليھا.
ما علاقة العقيدة بالأخلاق ؟ ألا يمكن أن يكون للناس أخلاق طيبة بلا عقيدة ؟! ، نعم ، قد يوجد أخلاق عالية مثلى كانت عند عرب الجاھلية وعند المجتمعات غير
المسلمة أحياناً ولكن ھذا سببھ أن النفس تحتجز رصيدھا الخلْقي بحكم العادة والتقليد أمداً طويلاً، بعد أن تكون قد فقدت الإيمان كجزء من العقيدة ؟ ..وقد
تحتجزه فترة على وعي منفصلاً عن العقيدة، على أنھ شيء ينبغي في ذاتھ أن يقوم.
ولكن النتيجة الحتمية واحدة في النھاية..
إنھ ما دامت العقيدة قد انحرفت فلا بد أن تنحرف الأخلاق أخيراً وما دامت الأخلاق قد انفصلت عن العقيدة فلا بد أن تموت. وإن ھؤلاء المخدوعين – حسبوا بتأثير
الجاھلية – أن التصورات قد تنحرف ثم يستقيم السلوك.
ربط الإسلام بين الإيمان والسلوك ربطاً قوياً، ونلاحظ ذلك في نصوص كثيرة مثبتة في الكتاب والسنة
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفھ ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" ( 5) وقولھ – « : – ومن ذلك قولھ – صلى الله عليھ وسلم
6)) . » صلى الله عليھ ومسلم – : "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنھم أخلاقاً
إن قرن الإيمان بحسن الخلق ، والسلوك الرفيع أمر يلفت النظر إلا أن كثيراً من المسلمين يھملون ھذا الجانب أيامنا ھذه مع الأسف الشديد.
فبينما كان المسلمون الأوائل إذا سمعوا آية فيھا تكليف سارعوا إلى تطبيقھ ، وإذا نزل تحريم لأمر انتھوا عند ذلك من صدق الإيمان وصلابة العقيدة..
:Ø – العلاقة بين العقيدة والشريعة في الإسلام
وإذا كانت العقيدة ھي أصل البناء وأساسھ ، فإن الشريعة تنبثق عن ھذا الأصل وتقوم عليھ ، بحيث يكون كل حكم من أحكام السلوك الإنساني ، في أي جانب من
جوانب الحياة ، متفرعاً عن أصل من أصول العقيدة والإيمان ومرتبطاً بھ. فلا قيمة ولا استقرار لنظام لا يستند على أساس متين ، كما أنھ لا جدوى من أساس ما لم
نرفع فوقھ بناء قوياً محكماً.
وھكذا تتعانق العقيدة والشريعة لتكوين ھذا الدين الذي أكرمنا الله تعالى بھ ، وإن كان أحد الجانبين أعظم أھمية من الآخر ، فإن العقيدة ھي الجانب الأعظم الذي
أولاه الإسلام عنايتھ الكبرى أولاً في مكة المكرمة ، وھي مرحلة الإعداد والتربية والتكوين ، ثم استمر الحديث عن ھذه العقيدة عندما بدأت الأحكام تتنزل على الأمة
في المدينة ، بعد أن أصبح لھا وجود فعلي وكيان مستقل ، بل كانت العقيدة ھي الروح الذي يسري في ھذه الأحكام ، فيھبھا الحياة النابضة المتحركة .
إضافات
لفظ الشريعة في أصل الاستعمال اللغوي الماء الذي يرده الشاربون، ثم نقل ھذا اللفظ إلى معنى الطريقة المستقيمة، التي يفيد منھا المتمسكون بھا ھداية وتوفيقا…
ويختص ھذا اللفظ في عرف الفقھاء بالأوامر والنواھي والإرشادات التي وجھھا الله تعالى إلى عباده ليكونوا مؤمنين عاملين صالحين، سواء أكانت متعلقة بالأفعال
أم بالعقائد أم بالأخلاق… إلخ
ويقول الشيخ محمود شلتوت- رحمھ الله- في تعريفھا: والشريعة ھي النظم التي شرعھا الله أو شرع أصولھا، ليأخذ الإنسان بھا نفسھ في علاقتھ بربھ وعلاقتھ بأخيھ
المسلم وعلاقتھ بأخيھ الإنسان وعلاقتھ بالكون والحياة
ومن ھذا نستطيع أن نقول إنھ يقصد بالتشريع الإسلامي كل ما شرعھ الله سبحانھ في القرآن الكريم من أمر ونھي أو شرعھ رسولھ صلى الله عليھ وسلم ، وما سنھ
الخلفاء الراشدون، وكذلك ما أجمع عليھ علماء المسلمين ومجتھدوھم، وما توصلوا إليھ بالاجتھاد، يقول جل ذكره مخاطبا الرسول صلى الله عليھ وسلم وأمتھ تبع
لھ في ذلك: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْھَا وَلا تَتَّبِعْ أَھْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}. (سورة الجاثية: 18 ). ويقول جل ذكره: {أَطِيعُوا اللَّھَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الأَمْرِ مِنْكُمْ}. (سورة النساء: 59 )، {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّھَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّھ}. (سورة آل عمران: 31 ). ويقول سبحانھ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَھَاكُمْ عَنْھُ
فَانْتَھُوا}. (سورة الحشر.( 7 :والآيات في ھذا كثيرة جدا. وفي الحديث: "إذا نھيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منھ ما استطعتم". وفي الحديث الآخر.
"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المھديين من بعدي"
فالحاصل أن التشريع الإسلامي يقصد بھ كل ما شرعھ الله من أصول الدين وفروعھ في العقائد أو العبادات أو المعاملات أو الحدود أو القصاص أو غير ذلك مما
يحتاجھ الناس في حياتھم (فتشمل الشريعة أحكام الله لكل من أعمالنا من حل وحرمة وندب وإباحة. وذلك ما نعرفھ اليوم باسم الفقھ(
ولعل أجمع كلمة تحدد المقصود من التشريع ما قالھ سماحة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي- رحمھ الله- في رسالتھ منھج التشريع الإسلامي وحكمتھ حيث قال:
"والتشريع ھو وضع الشرع، والشرع ھنا ھو النظام الذي وضعھ خالق السماوات والأرض على لسان سيد ولد آدم عليھ الصلاة والسلام، ليسير عليھ خلقھ فيحقق
لھم بھ سعادة الدارين على أكمل الوجوه وأحسنھا."



راائع موصوع مميز ومفيد



التصنيفات
منوعات

الثقافة الجنسية بين الشريعة الاسلامية والغرب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله الأطهار الأبرار إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذا موضوع جليل وخطير يحتاج إلى بيان وتوضيح، ولا بد هنا من وقفات أقف فيها لأبين في إجمال ما يخفى على كثير من المسلمين اليوم:
أولاً: شمولية المنهج الإسلامي:
موضوع يثير شجون قلوب الصالحين، ويحيك بنفوس الغيورين، ويؤرق مضاجع المربين والمصلحين، ويوجع قلوب الآباء والأمهات الصالحين، ماذا تعني هذه الكلمات، وماذا وراء هذه المصطلحات (الثقافة الجنسية)، وماذا يريد أصحابها حقاً من هذه الأمة الإسلامية العريقة في سموها، المرتفعة في أدبها، النبيلة في أخلاقها، العزيزة بكتابها ونبيها صلى الله عليه وسلم.
إن الأمة الإسلامية شهدت في هذه الآونة الأخيرة من الزمان ، كما كبيراً وهائلاً من المصطلحات، وزحفاً مهدداً بعظمها وخطرها وشدة تأثيرها على المجتمعات، والمتأمل بنظرة فاحصة، وعين بصيرة بالتاريخ والمذاهب الحديثة، يرى أن دولة الإسلام قامت منذ أربعة عشر قرناً ونصف تقريباً من الزمان.
نعم قامة دولة الإسلام وفق منهج الله تعالى الذي صاغه لها، وضعه منهاجاً وتشريعاً كاملاً وشاملاً لها، منهج لا يوصف بشيء غير أنه منهج الله ودينه وشريعته كما قال تعالى:" إن الدين عند الله الإسلام"، وهذا المنهج منهج رباني بالدرجة الأولى ، لأنه منهج الله الخالق، ومنهج واضح لا لبس فيه ولا غموض ، لأنه طريق إلى المصير البشري في الدار الآخرة، إما إلى جنة النعيم، وإما إلى دار الجحيم.
ومنهج صالح لكل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض والكون وما فيه، فليس فيه من قصور أو خلل، أو جهل أو زل، كلا..إنما هو منهج صالح لجميع الأعصار والأزمان والبلدان.
وهذا المنهج الرباني منهج شامل كامل، فليس فيه تقصير ولا إبهام، ولا عيب ولا نقصان، كلا.. إنما هو منهج شامل لجميع البشرية كلها، شمول عقدي إيماني، وشمول عاطفي وجداني، وشمول تشريعي وأخلاقي.
إنه الشمول الكامل الذي يحكم كل شؤون الحياة البشرية والإنسانية، وهذا الشمول نابع من كون أن الله تعالى هو خالق الإنسان سبحانه:" ولقد خلقنا الإنسان…الآية"، وهو سبحانه أعلم بهذا المخلوق البشري أو غيره، وهو سبحانه أعلم بما يفسده وما يصلحه:"ألا يعلم من خلق وهو الطيف الخبير"، ومن ثم فقد صاغ الله تعالى في منهجه الشمولية الكاملة التي تظم لهذا الإنسان شؤون حياته كلها، فالإنسان عبد لله تعالى ، مأمور بأمره سبحانه وتعالى، فلا يتحرك حركة في الحياة إلا والله تعالى قد صاغ له منهجاً ربانياً ونبوياً من عنده لينظم له أمره وشأنه.
وهذا يدخل فيه مأكل الإنسان ومشربه، ومنامه وملبسه، وحربه وسلمه، ونومه ويقظته، وقيامه لله وعبادته، وحياته وموته، ورضاه وغضبه، وجدانه وعاطفته، وفرحه وحزنه، وسروره وغمه، حتى علاقته بربه، وعلاقته بخلقه..وهكذا ، شمول كامل، ومنهج واضح:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".
وهذا الإنسان البشري كما بينا لم يترك لنفسه ولا لهواه ولا لعقله كلا.."أيحسب الإنسان أن يترك سدى"، بل إن الله تعالى هذب غرائزه ، وضع لها ضوابط وشرائع تصلحها" الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى"، ومن ثم فالشهوات والغرائز المودعة في الإنسان ما تركها الله هكذا، بل إن الله تعالى بشرعه المنزل في كتابه وعلى لسان رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومن سبقه من الأنبياء والرسل، جعل لهذه الشهوات والغرائز البشرية طريقاً ومتنفساً، وتهذيباً وتريبة وإصلاحاً، وتوجيهاً وصيانة وإكراماً،فالطعام والشراب له آداب، والنوم والمشي له آداب، والملبس وغيره له آداب.
ثانياً: العلاقة بين الرجل و في منهج الإسلام:
وكذلك العلاقة الغريزية بين الرجل و والالتقاء بها له آداب وآداب، والمتأمل في هذا الأمر، في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله، يرى الكثير والكثير في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن على الإطلاق، وفي سورة النساء كذلك، وفي سورة الأحزاب، وفي سورة النور، وفي سورة الطلاق وغيرها من سور القرآن، وكذلك كتب السنة والسيرة، كالبخاري ومسلم والمسانيد والسن، وكتاب زاد المعاد وغيرها، المتأمل في كل ذلك يجد فيها كما الشريعة وسموها، في بيان العلاقة بين الرجال والنساء، وآداب هذه العلاقة الحميمية ، في أوجز لفظ، وأبلغ بيان، وأعف أسلوب، وأليق حوار.
إن الإسلام صاغ للمرأة مع الرجل قواعد جليلة كبرى حفاظاً عليها من عبث العابثين ، وشهوات المغرضين والغاوين فمما شرع الإسلام :
أولاً: أمر المسلمة بالقرار في بيتها .
ثانياً: منع الاختلاط عند الخروج .
ثالثاً: منع الدخول عليهن والاختلاء بهن .
رابعاً : حرم سفرها من غير محرم .
خامساً : أمرها بلبس الحجاب والاحتشام عند الخروج من بيتها وقرارها للحاجة والضرورة والعلم والبيع والشراء ، وحرم عليها التبرج والعري والسفور ، وإظهار الزينة والمفاتن .
سادساً : أمرهن بغض البصر عن الرجال إلا من ضرورة شرعية ، وكذلك أمر الرجال بالعفة وغض البصر عن المحرم من النظر إلى النساء . إلى غير ذلك من قواعد صيانتها والمحافظة عليها من لوث الجاهليات البشرية، والشهوات المحرمة الجامحة في النفوس الدنيئة الضعيفة.
هذا من جانب عام كبير، أما العلاقة الخاصة بين وزوجها، فلها قواعد أخرى، وآداب وأخلاق بينها الله في كتابه حتى أن الله تعالى عبر عن لقاء الرجل بزوجته، واجتماعهما معاً ، بأعف بيان، وأوجز أسلوب، وأبلغ عبارة كما قال تعالى:" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" وقال تعالى:" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" إنها لغة الحياء ، ولغة الأدب والعفة والطهارة، ولغة الكناية والصيانة.
والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته تسأله عن التطهر، فقال لها تتبعي أثر الدم، فألحت عليه في زيادة البيان، لكنه علم الدنيا الحياء والعفة حتى في الكلام والبيان، فأخذتها زوجته رضي الله عنها تعلمها ذلك.
والخوف على الأولاد والذرية من أن يلحقهم الشيطان بعبث، أو يلحقهم نوع من البحث والاطلاع عما بين الأولاد وبعضهم، أمر رسول الله بالتفريق بين الأولاد في المضاجع إن بلغوا سن العاشرة بقوله صلى الله عليه وسلم:"وفرقوا بينهم في المضاجع"، وهكذا آداب وعفة وصيانة.
والنبي صلى الله عليه وسلم قبل زوجاته وهو صائم لأنه أملك لإربه، وأصون لنفسه وعبادته، ويصرح بحبه لعائشة رضي الله عنها، والنصوص في هذا الباب كثيرة ومشهورة.
المقصود إذاً: أن الإسلام بمنهجه الشامل الكامل هذب الغرائز، وضبط الشهوات، ولم يقف الإسلام يوماً حائلاً بين الإنسان وشهواته وغرائزه إلا فيما يعود عليه حقاً بالضر والإفساد، في دينه ودنياه، وفي معاشه ومعاده.
حتى أن الإسلام شرع الصيام، وغض البصر، والاستئذان، وستر الحرمات، ولبس الحجاب، وعدم الاختلاط بين الرجال والنساء، والزواج، والتعدد مع العدل، صيانة وتهذيباً لهذه الشهوة والغريزة.
كما شرع للمرأة أحكاماً خاصة بها في شؤونها كالحيض والنفاس وما شابه ذلك، وكل هذه التشريعات الربانية والنبوية، يحيطها سياج كبير، من الآداب والتعف، والحفظ والصيانة، والحياء والطهارة، فليس فيها تبذل أو تقبح في لفظ أو عبارة، أو كلمة أو إشارة، ولكنه منهج تربوي رباني، كامل شمولي.
ثالثاً: غفلة المسلمين وانقلاب الغرب:
بهذا المنهج قامت أمة الإسلام ودولته، طيلة هذه القرون ، وتربت عليه الأجيال، وتخرجت في رحابه الأبطال، وقامت حضارة سامية من الآداب والأخلاق، وبناء شامخ من العلم النافع، والتقدم البشري نحو بشرية ربانية صالحة.
قامت بهذا المنهج في حين أن أوربا، ظلت طيلة هذه القرون ترتع في الظلمات والتيه والضلال، وترتع في حمأ مذموم من التخلف والانفصال، لكن من سن الله الجارية أن من قصر في حمل منهج الله المنزل، وشريعته الكاملة، أن يتأخر عنه النصر، أو يحجب عنه الهدى، أو يغلب من عدوه ويغزى في عقر داره، إنها السن الربانية التي لا تحابي أحداً من المخلوقات كائناً من كان.
فانقلبت الدائرة بتفريط الأمة الإسلامية في منهج الله، والركون إلى زخارف ومتاع الحياة الدنيا، من الأموال والتجارات والنساء، فقامت دولة الكفر من سباتها ، تلهث وراء التقدم الإسلامي، الذي أبهرها، وتسرق من علومه التي أدهشتها، وتأخذ من فكرها الذي أذهلها.
فتحولت مسيرة القيادة من دولة الإسلام صاحبة الحق والعدل، إلى دولة الكفر:"وتلك الأيام نداولها بين الناس"، فبدأ الغرب كله في العصر الحديث في لمح البصر، يحث الخطى نحو التقدم المادي، وسبب ذلك أنه لما قام من غفلته، وجد أن حملة الدين عندهم لم يقدموا للحياة الإنسانية عندهم شيئاً يذكر، واكتفوا بالوعظ البارد، والبيان الهزيل للدين في المعابد والكنائس، ومن ثم قالوا إن سبب هذا التخلف الطويل يرجع إلى هذا الدين وإلى هؤلاء الأحبار والرهبان سواء بسواء.
فنشأ التمرد على الكنيسة، وعلى أحكامها وشريعتها، فقامت حركات ومذاهب تنادي بنبذ تعاليم الأديان والتمرد عليها لأنها سبب التخلف والرجوع، فقامت المذاهب العلمانية وغيرها بالحرب والانفصال بين الدين والحياة.
ومع تطور النظريات البشرية العلمانية والإلحادية بعيداً عن تعاليم الكنيسة والدين، أصبحت هناك قناعات بل ونظريات تنادي بالحرية المطلقة من كل قيد أو أدب أو تعليم ديني وكنسي.
ثم بدأ الغرب صراعه الطويل مع الإسلام وأهل الإسلام، ومن ثم نشأت الحملات العسكرية والصليبية على العالم الإسلامي ، لتنهب ثرواته ومقدراته وخيراته، وتشفي أحقادها وضغائنها من هذا الدين وأهله.
ولكن مع مرور الزمان والوقت لم يلبث هؤلاء حتى قاموا بإنشاء حرب من نوع جديد، والتي سميت بالغزو الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، لتسميم وتجفيف منابع الإسلام وأخلاقه وآدابه في حياة الإنسان المسلم، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
حتى خرجت علينا جملة هائلة من المصطلحات والأفكار والحروب الثقافية والفكرية، والتي تهدد كيان المجتمع الإسلامي، وتخلخل بينته، وتفك أوصاله، وتقلب أفكاره واتجاهاته، ما بين مصطلحات كالحرية – التي تعني انفلات الإنسان من كل قيود وآداب وأخلاق – ، والتقدم والتطور والتنوير، ومصطلحات وقضايا أخرى للمرأة تعبث بدينها وأخلاقها سائر شؤونها، كحرية ، وسياسة ، وقضايا ، وحقوق ، وظلم ، والقضايا الصحية والجنسية وهكذا دواليك..
وهم بالأصل هذه قضاياهم هم ، ومشاكلهم هم ، لأن المسلمة ما سمعنا يوماً أن لها عندنا في الإسلام قضية ولا مشكلة، ولكن التقليد الأعمى ، والتبعية العمياء خلف الغرب اليوم، خدعت كثيراً من أمة الإسلام، فصاروا خلف القوم يلهثون، ويحثون الخطى نحو الغرب لعلهم يفلحون، فدخلت علينا قضايا الغرب ومشاكلهم، ودخلت علينا حربهم وغزوهم، ودخل علينا مكرهم وخداعهم:"لتبعن سن من قبلكم حذو القذة بالقذة…حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه".
رابعاً: الثقافة الجنسية غزو ثقافي وفكري وأخلاقي:
ومن أخطر هذه المصطلحات المستغربة، الوافدة إلينا ما يسمى(بالثقافة الجنسية)، وهذا مصطلح ربما شابه كثير من الغموض، والذي نجحوا به كثيراً في إغراء السفهاء، ومن لا علم يعصمه، ولا دين يهديه، أغروه بمثل هذا النوع الخبيث من العبارات والمصطلحات.
إن الإسلام كما أشرت بداية الكلام وتأصيلاً له، ما ترك شيئاً إلا وبينه وهذبه، ولكن هؤلاء يريدون أن ينحرفوا بالبشرية بعيداً بعيداً..عن وحي الله وشريعته، وعن فطرة الإنسان السوية المستقيمة، وأن يتملقوا البشرية التائهة اليوم في حيائها وأخلاقها، وأن يضلوا الأجيال المسلمة المقبلة عن غايتها ورسالتها الربانية الهادية..
وسؤال يتردد كثيراً على قلب المرء..هل نحن بحاجة إلى ثقافة جنسية مزعومة..؟؟
وهل هي من ضرورات إصلاح المجتمع..المعاصر اليوم..؟؟
وهل تلك القرون كانت في غفلة عنها حتى نفهمها نحن في هذا الزمان..؟؟
الجواب: نقول فيه ونأسف بشدة: إنه مكر خبيث لإفساد المجتمع المسلم، نعم، إن المسلمين اليوم في غفلة كبرى:
أولاً: في غفلة عن فهم حقيقة الإسلام وطريقة تطبيقه كما كانت من قبل.
ثانياً: وفي غفلة عن عدوهم وما يكيد لهم من مكر وخبث وعداء ديني وتربوي وأخلاقي وسياسي وعسكري واقتصادي..إلخ.
ثالثاً: وفي غفلة أيضاً عن غايتهم وأهدافهم التي خلقوا من أجلها..بل وفي غفلة عن آخرتهم..
نعم هناك بعض التقصير في فهم هذه القضايا، نعم هناك خلل في بيانها بمنهج الإسلام وآدابه وعفته.
نعم هناك تجهيل للمسلين عن مكر وخبث، لكن الأمر لا يستدعي أن نأخذ كل ما عند الغرب ، ما دام يتصادم مع منهجنا وعقيدتنا ومصطلحاتنا الإسلامية السامية.
وإني لا زلت متعجباً من يوم أن قرعت أذناي هذه الكلمات الخبيثة -الثقافة الجنسية- ودعني أسميها – ثقافة الانحلال – لأن الحيوانات والأنعام تعرف ذلك جيداً، يعرف ذكر الحيوانات والبهائم كيف يأتي أنثاه، فكيف بمخلوق كرمه الله تعالى، إني أعلم أنها لم تنبت في أرض الإسلام، ولم ترتوي من معينه العف الطاهر، ولكنها نبت في أرض حل بها الانحراف عن الأخلاق والدين والقيم البشرية، وانجرفت بها عواصف الانفلات والتميع والانحلال الأخلاقي والاجتماعي، وإن ألبسوها ثوباً باسم الإسلام ، وأن الأمر مطلوب شرعاً، وجاء في القرآن والسنة، وجاء في الأخلاق والقيم..
نعم جاءت في كتاب الله وسنة رسوله..، لكن..بأسلوب عف،..وأدب جم،..وعبارة مهذبة،..وبلاغة عالية،..وطهارة راقية..لكنها لم تتبذل وتعرى من أدب الإنسان وفطرته،..ومن حياء الإنسان وعفته..فأين الثرى من الثريا..؟؟؟
آسف قلبي: أن تجد كتباً بأسماء إسلامية تحت هذا العنوان، وآسف قلبي أن تجد مجلات وصحفاً ومواقع متخصصة في هذا الباب، بلا حياء أو أدب أو عفة أو خلق..
حتى قرأت مرة وأنا أقلب في بحثي عن شيء ما،..في أحد المنتديات ..أدب وفن التعري عند الزوج..فقلت وهل في الإسلام مصطلح التعري حتى يكون له نصيب من الأدب..؟؟
إن التعري والعري من مصطلحات قاموس الشيطان وأتباعه وأعوانه، كما أخبرنا الله في كتابه:" يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ الّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ "(الأعراف26)، وقال تعالى:" يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "(الأعراف27).
فهل نحن في حاجة ماسة حقاً لمثل هذه الثقافة الدخيلة..؟؟، وهل نحن في حاجة أيضاً لأن تصير مادة مستقلة تدرس على شباب وفتيات المسلمين بلا حياء أو خلق أو خجل..؟؟
لئن حدث هذا فهو الإنذار حقاً بعقاب معجل من الله، وهو النذير حقاً بهلاك المجتمع المسلم، وانحرافه نحو الهاوية وما أدراك ما هيه نار حامية..
إن العلاقة بين الرجل و في الحلال الطيب بينها الله في كتابه وسنة رسوله، لكنها تدخل جملة وتفصيلاً بعيداً عن فتنة القلوب، وإثارة الشهوات والغرائز، في آداب الحياة الزوجية، وفي حق الزوج والزوجة، لأن الحياة ليست مجرد متعة فراش، ولكنها الأخلاق والمودة والرحمة..
إن المخطات التي تتخذ في أوكار الصهيونية, والماسونية, والصليبية, والشيوعية.. كلها تستهدف إفساد المجتمعات الإسلامية عن طريق الخمر, والجنس, وإطلاق العنان للغرائز والشهوات, والجري وراء المظاهر, والتقليد الأعمى… و عند هؤلاء هي أول الأهداف في هذه الدعوة الإباحية, والميدان الماكر, فهي العنصر الضعيف العاطفي الذي ينساق وراء الدعاية والفتنة بلا روية ولا تفكير, وهي ذات الفعالية الكبيرة, والتأثير المباشر في إفساد الأخلاق..
<b><font face="traditional arabic">يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة: «يجب علينا أن نكسب , فأي يوم مدت إلينا أيديها, فزنا بالحرام, وتبد جيش المنتصرين للدين».b r ويقول أحد أقطاب المستعمرين: «كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع, فأغرقوها في حب المادة والشهوات».
وجاء في «بروتوكولات حكماء صهيون» ما يلي: «يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا, إن «فرويد» منا, وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس, لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس, ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية, وعندئذ تنهار أخلاقه…».
ومن وراء هذه القوى المعادية, والتخطيط المدمر.. اليهود فهم الذين آلو على أنفسهم أن يتبنوا كل باطل من الآراء الفكرية في مجال ما وراء الطبيعة, وفي مجال الأخلاق, وفي مجال تحطيم القيم الدينية غير اليهودية, ليفسدوا العالم في عقيدته وفكره وأخلاقه.
وليتمكنوا من وراء ذلك من قيادته, واستعباده, والسيطرة عليه, ولقد أعلن اليهود في –بروتوكولاتهم- أنهم يعملون جاهدين لإفساد الضمائر البشرية عن طريق, التشكيك في الأخلاق والعقائد, ويعملون جاهدين لإفساد العقول عن طريق تزيف الحق, وترويج الباطل, ويتبنون شخصيات إبليسية ماكرة خبيثة تدعو إلى هدم العقيدة الدينية تارة, وهدم الأخلاق تارة أخرى.
بل وقد وصل الأمر باليهود أن رسموا لإفساد الإنسانية منهجًا, أخذوا في تنفيذه عن طريق وسائل الإعلام, ودور النشر, وعن طريق المسرح والسينما, والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وعن طريق كل عميل خائن, وكاتب مأجور, لتم لهم القيادة الفكرية, والنفسية, والفلسفية في العالم كله, فعلينا أن نعلم أن التخنفس في شبابنا, والفجور في نساءنا, وانتشار الخمر, والعهر, والقمار, والميوعة في بلادنا.. هو من مخطات اليهود.(تربية الأولاد:عبد الله علوان).
خامساً: واجب الأمة الإسلامية اليوم:
إن الأمر جد خطير، ولكننا مع ذلك كله، لا نلقي بالتبعة على أعدائنا لنخرج منها نحن بيد بيضاء..، كلا..بل إن التبعة الثقيلة علينا اليوم.
– فعلى أهل العلم والدعاة أن يبينوا للناس شريعة الله المنزلة، ومنهج الله في كتابه وسنة رسوله كما أسلفنا، وعليهم أن يأخذوا بأيدي الناس إلى شريعة الإسلام وآدابه وأخلاقه، وأن يلقنوا شباب المسلمين خصوصاً آداب الإسلام وتعاليم الإسلام في جميع شؤون الحياة.
– كما أن على المؤسسات التربوية والتعليمية في بلاد المسلمين، أن تتجه اتجاهاً جدياً نحو تربية إسلامية طاهرة نظيفة، لا تحتوي على إخلال بالأدب الإسلامي، ولا الخلق النبوي، ولا بالمجتمع المسلم، ولا تنحرف بالشباب المسلم وراء التطلع إلى العورات والحرمات، ولا العبث بالأخلاق والأعراض تحت مسمى – الحرية – الثقافة الجنسية – التقدم – إلى غير ذلك.
– كما أن على ولاة الأمر دور كبير في صيانة الأعراض والحرمات للمسلين، فلا يفتحوا الأبواب أمام كل دخيل وعميل، وكل مستغرب وغريب، ليقتحم بيوتنا، ويهدم أخلاقنا، ويميع عقيدتنا، ويعبث بمناهجنا في وسائل التعليم والإعلام وغيرها، مما كان له التأثير الأكبر على أجيال المسلمين..
– كما أن على الآباء والأمهات والأسر المسلمة دور كبير في تربية إسلامية أرقى، وبناء ثقافي أوعى، وتعليم نبوي أفضل، فلا تغيب عنهم آداب وأخلاق واجبات الإسلام التربوية في جميع مراحل أعمار الأولاد والفتيات، ولا تغيب عنهم برامج التربية الصحيحة ، ولا مصطلحات الإسلام العفيفة الطاهرة..، كما لا ينسوا أن يحذروا أولادهم من فتنة التقليد الأعمى للغرب والكفار، والتحذير من خطر الفتن والوقوع في الحرمات..ونسأل الله العصمة من الفتن.
إننا لسنا بحاجة إلى ثقافة – جنسية – لأن عندنا في منهجنا الإسلامي كل ضمانات البناء والتهذيب، ولأن منهجنا منزل من عند الله تعالى ليس فيه نقص ولا خلل ولا قصور، حتى نتعلم من الغرب فنون العلاقة بين الرجل و بلا ضوابط ولا أخلاق.
ولسنا بحاجة إليها لأن عندنا نحن المسلمين الرصيد الأكبر والكامل من أخلاق النبوة وآدابها في كل شؤون الحياة.
إن الغرب والشرق اليوم يلهثون وراء أدوية وعلاجات تشفيهم مما لحقهم من أدواء وأمراض، حلت بهم يوم أن انساقوا خلف شهوات ونزواتهم يركضون، فهم يعانون من الزهري، والسيلان المنوي، وأشدها فتكاً الإيدز..ويبحثون لها عن شفاء لكن الشفاء في منهج الله وحده..
ولسنا بحاجة إليها.. لكننا بحاجة إلى أن نعود إلى منهج الله الإسلام، لنفهمه فهماً صحيحاً، ونطبقه تطبيقاً صحيحاً، فعندها نعلم يقيناً أن الله تعالى ما شرع لنا إلا طريق سعادتنا وهدايتنا في الدنيا والآخرة.."فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً، ونحشره يوم القيامة أعمى"..
نعم لسنا بحاجة إلى ثقافات تغزوا أخلاقنا وعقائدنا وآدابنا وشبابنا وفتياتنا…ولكنها السن..نعم ..إنها السن

منقول خليجية




ماشاء الله عليكى
مثقفة يا بنتى الله اكبر عليكى
ههههههههههههههه
الله يسعدك يا جميل



هههههههههه

منورة ياعشوقة




منور بوجودك يا حبيبتى يا ام جينا ههههههههه



جزاكي الله كل خير



التصنيفات
منوعات

وصفات دكتور عبد الباسط محمد السيد استاذ التحاليل الطبية بمركز البحوث الاسلامية للعناية بالشعر

وصفات الدكتور عبد الباسط السيد

تحذير هام

اولا اكد الدكتورعلى عدم اخذ عشبة السنامكي لانها وعلى حسب قوله تؤدي بالقولون الى الكبر يعني بيصبح عمر القولون اكبر من عمر الانسان

لعلاج البهاق
قال انه يوجد اقراص تباع بالصيدليات في مصر تسمى 25mg SORVITEL وهي معمولة من طرف المركز القومي بمصر للبحوث الطبية
وتاخذ بمعدل قرص واحد يوميا مدة اربع شهور

لعلاج الاسهال او الامساك
شراب عسل النحل
لانه في حديث نبوي
مرة واحد جاء لعند سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام وقال "ان اخي استطلقت بطنه" فاجابه صلى الله عليه وسلم "اسقيه عسلا" فذهب الرجل وسقى اخاه عسلا فلم يشفى فعاد الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال "سقيته عسلا ولم يشفى" فاجابه رسول الله "اسقيه عسلا" فعل الرجل ثم عاد وقال "انه لم يشفى" فقال له رسول الله "اسقيه عسلا "فذهب الرجل وفعل فجاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال"شفي اخي يا رسول الله" فقال النبي صلى الله عليه وسلم "صدق الله وكذبت بطن اخيك"

علاج التبول في الفراش
اولا اكد الدكتور ان اسباب التبول في الفراش هي الاعصاب اي التوتر والقلق وضعف عضلات المتانة
وعلاجها هو ملعقة عسل النحل تذاب جيدا في كوب ماء وتعطى للطفل قبل النوم(تهدىء الاعصاب وتقوي عضلات المتانة)

الصديد الذي تشتكي منه المراة الحامل في البول(يعني التي يكون عندها جرثوم في البول)
يجب ان تشرب لترين من الماء يوميا
ملعقة عسل مذابة في الماء
تاخذ ربطة بقدونس وتاكلها او تاخذ الربطة بتاعت البقدونس وتحط عليها كمية من الماء الغليان وتشربه

علاج الجيوب الانفية وان كانت مزمنة
مضغ شمع النحل يوميا لمدة نصف ساعة وبعدين ترميه

الدوالي وتصلب الشرايين ومنع الجلطات الدموية وكذا تحسين الدورة الدمويةناخذ ملعقة كبيرة من مطحون الخرذل وتضاف الى ماء دافء وتوضع فيه الرجلين يوميا

لفتح الشهية عند الاطفال وحثى الكبار لعلاج النحافة
عشرة جرام من الاملج مطحون يذاب في كيلو عسل نحل
ثم بعد ذلك ناخذ ملعقة صغيرة منه ونذيبها في كوب ماء وتشرب قبل الاكل بربع ساعة

لغلق الشهية
مائة جرام بذور رجلة
مائة جرام كبلي
مائة جرام شمر مائة جرام بردقوش
خمسون جرام سنتريس
يطحن الكل وتاخذ ملعقة صغيرة يعني ثلاتة جرام تبلع بالماء ربع ساعة قبل الاكل

لعلاج الانيميا
ملعقة صغيرة من العسل مذابة في الماء قبل الافطار مدة اربعة اشهر (هذه الوصفة للكبارولصغ)

سقوط الشعر
اذا كان بسبب الانيميا فيجب معالجة الانيميا (حسب الوصفة السابقة)
وعدم غسل الشعر بشامبو الا اذا كان للاطفال (لانه يزيل ذهون الشعر)
وناخذ املج ونضيف عليه ماء مغلي ويدلك به الشعر كم مرة في الاسبوع
اضافة الى ذهن الشعربزيت الزيتون مرة في الاسبوع ويكون ذلك بالدلك وفي اليل قبل النوم

لزيادة الذاكرة
يؤخذ لبان الذكرثلاتة جرام ويطحن ويحلى بالسكر او العسل من الافضل ملعقة في الصبح

لازالة الشعر الزائد
تؤخذ مائة جرام من السعد
مائة جرام من بذور السكران
ويطحنوا جيدا وتاخذ ملعقة (تكون الخلطة مثل العجين) وبعد ازالة الشعر في الحمام تذهن المناطق المراد ازالة الشعر بها بالخليط
ومرة على مرة سيتناقص الشعر تدريجيا ومن الافضل ان تكون هذه العملية باليل

لعلاج الوزتين المزمن
اولا هذه الوصفة مجربة عندنا بالمغرب وتعطي حقا نتيجة فعلية
تاخذ ملعقة عسل النحل وتضاف عليها نقطتين من عصير الثوم وعصير ليمونة (حامض) ويتغرغر بها المريض او الطفل يوميا
واكد الدكتور على انه يجب بعد ان ينام الطفل غلق اذنيه بقطن في فترة المرض

لعلاج حب الشباب والتقيحات بالبشرة
قال بانه توجد بالصيدليات امبولات واكد على امبولات لغذاء ملكات النحل تاخذ لهذا الغرض ونتيجتها ايجابية مائة بالمائةوفي مدة على ما اعتقد اسبوع او اثنين

للجروح المتقيحةالتي لا تشفى
ثمانين جرام عسل النحل
عشرون جرام زيت كبد الحوت
وزيروفورم(موجود بالصيدليات)
يسحق الزيروفورم والعسل ويضاف عليه زيت الحوت ويحط المزيج على الجرح مرات الى ان يلتام الجرح

علاج النقرس والبواسير
ياخذ التين ويؤكل واذا لم يكن يؤخذ التين المجفف وينقع في الماء وهو يعطي نفس النتيجة

الكلسترول
ملعقة كبيرة من زيت الزيتون وملعقة خل يوميا مع السلطة
ملعقة صغيرة يوميا صباحا ومساءا من بذور الرجلة
هذه الوصفة تقل من الذهون المضرة والتي تكون غير حميدة

التينيا الملونة
يذهن زيت الحبة البركة يوميا صباحا ومساءا(طول اليل)

الاكتئاب
ثلاتة جرام يوميا قبل النوم من الحرمل

للتوازن الهرموني
البردقوش صباحا ومساءا (شاي)بدون غليه فقط نضع فوقه ماء مغلي

الاميبا المتحوصلة
قلف الرمان(القشرة البيضاء داخل الرمان) المجفف
ملعقة يوميا

الهالات السوداء
اكد الدكتور على انها نتيجة للكبد الذهني وعلاجها هو
ملعقة عسل مذابة في الماء يوميا
وملعقة زيت الزيتون وملعقة خل في السلطة يوميا
وملعقة املج يوميا في الصباح والمساء

لعلاج تشققات البطن
ثلاثون جرام عسل
ثلاثون جرام عصير ليمون
خمسة عشر جرام كولونيا
وتذهن يوميا

لازالة التجاعيد والنمش
خمسين جرام كحول
خمسة وعشرون ماء ورد
مائة جرام عسل

لتبيض بشرة الجلد50

50جرام عسل النحل
20G بواركس(مادة مطهرة موجودة بالصيدليات)
780Gماء مقطر
15Gمن زيت البرجمون
كحول نقي150G
8نقاط صبغة العنبر
نقاط زيت البرتقال8

يوضع الخليط على الجسم مدة نصف ساعة يوميا

الروماتويد
سم النحل يؤخذ بجرعات يوميا وهو موجود بالصيدليات

اتمنى اني اكون وفقت واتمنى ان الوصفات تعجبكن

ملاحظة هامة

ملعقة العسل المذابة في الماء (يجب اطالة مدة التحريك للاذابة لتعطي اكبر قدر من الفائدة)
ملعقة العسل مع الماء هذه تصلح كذلك لمن عندهم قرحة المعدة والامساك وهي ايضا تصلح لتنقية الجسم من السموم
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يداوم عليها في الصباح على الريق وعلى شرب كاس البن الرائب قبل النوم

كما ان جميع الوصفات التي يستعمل فيها العسل هنا فلا بد ان يكون العسل هو عسل النحل الجبلي ليعطي النتيجة المتوخات من الوصفة
م ن ق ول لعيونكم




ثنكيو يالغلا



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

احوال الامة الاسلامية فى حديث صغير

حديث شريف يصف حالنا الآن

قال رسول الله صلى اللهعليه وآله و سلم:

يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس و ينسون خمس….

يحبون الدنيا و ينسون الآخرة
يحبون المال و ينسون الحساب
يحبون المخلوق و ينسون الخالق
يحبون القصورو ينسون القبور
يحبون المعصية و ينسون التوبة

فإن كان الأمر كذلك
ابتلاهم الله بالغلاءو الوباء و موت الفجأة و جورالحكام.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: ‘من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشربالجنة’
و قال صلى الله عليه وآله وسلم: ‘من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة: سبعينمنها لآخرته و ثلاثين منها لدنياه’..
و قال صلى الله عليه وآله وسلم: ‘من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتييوم القيامة’.
و قال صلى الله عليه وآله وسلم: ‘من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشردرجات’.
و قال صلى الله عليه وآله وسلم: ‘ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام’
و قال صلى الله عليه وآله و سلم: ‘إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة’

إذا ضاقت بكِ الدنيا فلا تقولوا: يا رب عندي هم كبير ….. و لكن قولوا : يا هم لي رب كبيــــــــــر..

قولوا هذه الكلمات الحلوة
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميدمجيد




سبحان الله

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلوا على النبي 10 )




التصنيفات
المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية

موحدات السنة الثالتة اعدادي التربية الاسلامية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته~

خليجية
موضوع اليوم حول تجميعة من طرفي لموحدات السنة التالتة اعدادي =التربية الاسلامية=
لتحميل اضغط هنا
خليجية

<>منقول للإفآأدة~




خليجية



منورة حبيبتي



~~~