التصنيفات
منوعات

الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية

تعاني الكثير من البيوت الزوجية من حالة شد وجذب بين الزوج والزوجة سببها تغير الحالة المزاجية لأحدهما بسب عدة أوجه من الضغوطات. ومنها ضغوطات العمل أو التربية أو الوضع المادي، أو حتى أحيانا بسبب ضغوطات ناتجة عن تراكمات لإحباطات أو فشل في التجارب الحياتية لأحد الزوجين، مما يسبب حالة من التخبط المزاجي والذي ينتج عنه الكثير من المشكلات الأسرية.

في هذا التقرير يعرض موقع لها أون لاين بعض التساؤلات التي طرحت على الدكتور هاني الغامدي الرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية والمستشار الأكاديمي للكلية الأوروبية للعلوم والتكنولوجيا. وكان هذا الحوار ضمن الحوارات الحية المهمة التي يقيمها الموقع بشكل دوري وقد أجاب سعادته على تساؤلات الجمهور الكريم كما يلي:
أم البنين: في بعض مراحل العمر يحدث لدى الزوجين تغيرات، فيحتاج البعض منهما لتفهم ظروفه من قبل الطرف الأخر، فحين يتفهم كلا منهما ما يمر به الآخر، ويتغاضى عن الأخطاء العفوية يمكن ألا يكون هناك مشكلات وخاصة في مراحل مختلفة تمر بها المرأة، من حمل ووضع وما شابه ذلك، وأيضا حين تمر بمرحلة انقطاع الطمث حيث تواجه المرأة ظروفا نفسية أحيانا صعبة وخاصة إذا لم تجد من الطرف الآخر تعاونا، وكذلك الطرف الآخر الذي هو الرجل، حيث يمر بظروف قد تجعل منه عرضة للاكتئاب أو مراحل المراهقة المتأخرة، ولكن هناك سؤالا قد تعاني منه المرأة كيف نتخطى تلك الاضطرابات أو نتجنبها؟

الجواب: تمر الحياة الزوجية بعدة مراحل، قد تعلو فيها أسهم المحبة أحياناً، وقد تشوبها بعض الاضطرابات بحسب الظروف والمشكلات الحياتية التي تمر على الزوج والزوجة، وبالتالي فإن الحب المتأصل فيما بينهما هو أهم ما سيجمع بين هذين الطرفين، ولكي يستمر الحب ويتم تفعيله في الحياة الزوجية، فهناك عدة عناصر أساسها وأولها: هو تبادل الاحترام بين الطرفين، وثانيها: هو تفهم أوضاع كل طرف، بمعنى أن تتفهم المرأة ماهية عالم الرجل، وأن يتفهم الرجل ماهية عالم المرأة.
وثالثاً: وهو الأهم، مخافة الله من قبل ومن بعد، وبالتالي ينزل الله البركة بقدرته سبحانه وتعالى على هذين الزوجين، وبالتالي يكونا قرة عين لبعضهما البعض، مما يجعل تفعيل الحب أمراً مستمراً، ويكون مردود ذلك هو الاستمرارية في الحياة الزوجية بفضل من الله.

سوسو: ما سبب جفاء الزوج وعصبية الزوج الزائدة؟ و سب وشتم الزوجة لأسباب تافهة، وما سبب تعرف الزوج على فتيات للمواعدة فقط، رغم تقصيره في كافة الأمور الزوجية، وما سبب بخل الزوج على زوجته الثانية؟ وكرمه على الأولى، وما سبب ثقته الزائدة بنفسه لقوله: ألف امرأة تتمناه، أرجو الحل سريعا ما نصيحتكم؟ وجزاكم الله كل خير.
الجواب: تشوب أحياناً الحياة الزوجية بعض الاضطرابات بسبب المشكلات التي قد تنتج من القلق أو الضغوط النفسية في العمل، أو النواحي المادية.. أو من تراكمات لبعض المشكلات التي قد يجد فيها الزوج أن البيت هو أفضل دائرة يفرِّغ فيها جامّ غضبه من شدة الحنق الذي أصابه جراء تلك الأحداث التي جرت خارج البيت، وبالتالي نجد أنّ هذا الزوج يمارس الكثير من الجفاء أو العصبية أو الممارسات التي قد تؤدي أحياناً إلى ممارسة العنف بشكليه اللفظي والجسدي.
وهنا فإنّ دور الزوجة هو دور مضاعف، بأن تحتضن هذا الزوج، وتجالسه لبحث القضايا التي ربما يعاني منها، مما يؤدي إلى تغيير وجهة نظره بأن البيت مكان لبحث الحلول وليس لتفريغ الغضب، ولكن لن يتم هذا الأمر من قبل الزوجة إلا إذا كانت على قدر واف من الفهم، لماهية عالم الرجل، والتجرُّد من الأنا الأنثوية والنظر إلى المصلحة العامة للمحافظة على تماسك البيت. فنصيحتي للأخت السائلة بأن تحاول قدر الاستطاعة أن تكون هي الوعاء الذي يحتضن هذا الرجل، والذي ربما أنه يعاني من الضغوطات التي ذكرنا، أو ربما أنها هي المتسببة بشكل أو بآخر في هذه الضغوطات دون أن تتنبه هي لذلك.

أم علي: عندما يصبح زوجي في حالة مزاجية سيئة، ما أفضل الطرق الصحيحة علميا للتعامل معه؟

علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنّ الإنسان حينما يغضب، فإنه إذا كان واقفاً فليجلس، وإذا كان جالساً فليضجع، وحينما تم تحليل هذا الأمر من النهج السلوكي النبوي، بحسب مفاهيم علم النفس الحديثة، اكتشفوا بأنّ العقل يتوقع في حالة الغضب بأنّ الخطوة القادمة هي تفعيل أكبر لما هو عليه الحال، مثل: ممارسة العنف، أو الصراخ بشكل أعلى، أو خلافه… وأن من يمارس أمراً يخالف توقعات العقل بشكل فجائي، مثلما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام، إنما كأنه يعكس تلك المروحة من الهواء المنطلق إلى الأمام، ليتحوّل ذلك الانطلاق إلى أمر لم يتوقعه العقل، فالتالي تحدث السكينة الآنية بشكل يجعل العقل وفي جزء من الثانية يعيد صياغة الفكرة، وبالتالي يحدث الهدوء النفسي خلال ثوانٍ، ومن أفضل الأمور التي تتم من قبل الزوجة في هذه الحالة هي السكينة والهدوء وعدم المصادمة، وعدم طلب الحق (للأنا الأنثوية) في هذا الوقت، وبالتالي تكون هي الحاضن لهذا الرجل، خلال هذه الحالة المزاجية العارضة التي تمر عليه، والمرأة تحديداً هي أكثر علماً ومعرفة بماهية التقلبات المزاجية والتي تمر عليها خلال الدورة الشهرية، بحيث إنها تجد مزاجيتها متقلبة من لحظة لأخرى دونما سبب. إذن فوضعها للعذر لهذا الزوج هو من باب أولى؛ لكي تستمر الحياة الزوجية بالشكل الذي يرتضيه الطرفان.

ساطعة في حياتي: أنا مقبل بإذن الله على زواج، وظروف زوجي المادية ضعيفة جدا، كيف أتعامل مع هذا الوضع؟ و ما الأسباب التي تساعد على تقليل الاضطرابات بين الزوجين مع ظروف الحياة؟
أختي الكريمة: لم ولن يكون الوضع المادي هو الأساس للحصول على السعادة الزوجية، فوجود المال هو أمر نسبي، وإذا فكرنا في الشعوب الأخرى من خلال أوضاعهم الاقتصادية، حسب حساباتنا التي نراها من حولنا، فإننا سنعتقد يقيناً بأنه لا يمكن لهم بأن يتزوجوا بأي حال من الأحوال، إذن يبقى أن نعلم أنّ المؤسسة الزوجية هي أمر ربّاني شرعي مطلوب، تكفل الله عزّ وجل بتيسيره، ويبقى على العباد وعلى الزوج والزوجة أن يتقيا الله في كل أمورهم، وسيجعل الله لهم هناءً وسعادة من حيث لا يحتسبون.
محمد زين العابدين: ما النصائح التي يمكن أن تُقدّم للزوجين أثناء مرور أحدهما بمثل هذه المشكلات النفسية، للزوج والزوجة؟

من أفضل ما يمكن أن يتم للزوجين خلال حياتهما الزوجية، هو أن يتواصلا مع مستشار أسري متخصص معروف، بحيث يقف الموقف الحيادي لمناقشة الأمور والسلوكيات والقرارات التي تتم في بيت الزوجية، ولا ضير أبداً وخصوصاً في وقتنا الحالي بأن يلجأ الزوج والزوجة إلى هذا المستشار بحيث يكون هو الشخص الذي سيقوّم المطلوب في الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة، ولكن أحذر تحذيراً شديداً بأنه وللأسف هناك الكثير من المُدّعين ومن يعتقدون في أنفسهم بأنهم على دراية بالعمل الاستشاري الأسري، وأنصح بأن يتم التأكد مسبقاً من المستشار الذي سيلجؤون إليه، والتأكد من أهليته، مثلما هو الحال على موقعنا المبارك هذا، أو من خلال بعض الفضائيات أو المطبوعات التي تثبت احترافية هذا المستشار.

دموع امرأة: لماذا الرجل أصبح لا يكترث لدموع المرأة؟

بكل أسف فقد تغير السلوك الفردي في الزمن الحالي، وبالتالي أثر ذلك على كثير من المفاهيم الاجتماعية في دولنا العربية والإسلامية، مما حدا بالبعض ألا يرى الأمور بالطريقة التي كانت عليه قبل سنوات من وقتنا الحالي. فجعل بعض الأشخاص يتشككون حتى في سلوكيات من هم ضمن دائرة المحيط اللصيق لهم، فنجد أنه وعلى سبيل المثال بأن الزوج مهما حاول أن يبرئ نفسه من بعض السلوكيات أمام الزوجة، إلا أنها ما زالت تتشكك فيه، بحكم حجم المغريات التي تلف المجتمع الآن. وبشكل آخر فإن الرجل أيضاً لم يعد يرى تلك المصداقية في سلوكيات الأنثى، وبالتالي فإننا نجد أن درجة المصداقية بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية والحياة الأسرية لم تعد صافية البُعد مئة في المئة، وهو للأسف نتاج للكثير من التأثرات التي تأتي من خلال الفضائيات والقصص التي نشاهدها ونسمعها عبر الإعلام وقصص المجتمع من يوم لآخر.
ومن جهة أخرى فإنه وبالنسبة لسؤال الأخت عن قصور الرجل في الاهتمام بدموع المرأة، فإنّ الرجل في الزمن الحالي أصبح يعاني من الكثير من الصراعات التي تجعل تفكيره يلتفت لأمور محاولة البقاء، من أمور اقتصادية ومادية، وخلافه، ونصيحتي للأخت السائلة بأن تتقرّب من الزوج من خلال تفعيل (قدراتها أو مهاراتها) الأنثوية من قبلها، مما يجعل هذا الزوج يلتفت لها دون استخدام سلاح الدموع؛ لأنه لم يعد ذلك السلاح الذي تعتمد عليه المرأة بالشكل الذي تعتقده فيه.




يشوف اصعب مرحلة هي بداية الزواج……..يسلموووو



رائع موضوعك

تسلم ايدك




التصنيفات
منوعات

الاضطرابات الجنسية أسبابها وعلاجها

يعتقد بعض الرجال أن نجاح العلاقة الحميمة هي مسؤولية خاصة بالزوج ويجب ألا تشاركه الزوجة في ما يعانيه من مشكلات حميمة مهما كانت، خوفاً من أن يتأثر موقفه الذكوري وهو ما يجعله يعاني في صمت قد يصل به الى البحث عن العلاج، حتى لو كان الأمر لا يتعدى كونه أحد الحالات المؤقتة، التي تحتاج الى مشاركة الزوجة في العلاج حتى يكون ناجعاً.
الحالة:
وصلتني رسالة عبر البريد الإلكتروني من شاب رمز لنفسه باسم جابر الحيران، يقول انه يبلغ من العمر 24 عاما متزوج حديثاً من شابة تبلغ من العمر 19 عام، وليس لديهم أطفال بعد، المشكلة كما يقول أنه لا يستطيع الاستمتاع بالعلاقة الحميمة مع زوجته فسرعان ما تنتهي حتى قبل المباشرة مما جعله يذهب الى بعض المعالجين الشعبيين الذين وصفوا له أطنان من الأعشاب (على حد قوله) دون فائدة تذكر.
ثم بدأ يستعمل كل ما سمع عن فائدته من مأكولات بحرية الى البقدونس مرورا ً بالكريمات والمساحيق التي دفع فيها نصف ما يملك على قلته، وبدأت عروسه تتجنب اللقاء الحميم، ما جعله يشعر بالخجل وعدم القدرة على التحاور معها، ثم فوجئ بها تترك له عنوان إحدى العيادات الشهيرة لعلاج الإضطرابات التي يعاني منها دون أن تفتح الموضوع للحوار أو حتى تلمح له.
بعد إجراء العديد من الفحوصات أخبره الطبيب أنه سليم من الناحية العضوية ويحتاج الى علاج نفسي للحاله وهو ما جعله يشعر بالغضب فهو كما يقول في كامل قواه العقلية و لا يفهم العلاقة بين مشكلته و بين الحاله النفسية ويطلب المساعدة.
الإجابة:
أولاً: اسمح لي أن أوضح بعض الأمور التي تختلط في أذهان الكثير من الناس في معظم المجتمعات العربية خاصة وحتى المجتمعات الأكثر استقبالاً لتخصص الطب النفسي طالما فيها بشر ستجد نفس التردد في قبول الطب النفسي مقارنة بالطب العضوي وحتى الطب البديل فحظه أفضل من الطب النفسي لدرجة اننا ما زلنا نرى حتى الان مرضى يحضرون للعيادات النفسية بأسماء وهمية، خوفاً من الوصمة الاجتماعية.
ولكن حقيقة الأمر أن المسائل النفسية لا يمكن فصلها عن الصحة العضوية طالما أن الانسان مكون من نفس وروح وجسد.
ثانياً : هناك نسبة كبيرة من الشباب المتزوجين حديثاً يعانون من مشكلة شبيهة تماماً لما تعاني منه وهو ما يعرف ب"القذف المبكر premature ejaculation" وهي حالة الوصول الى قمة العلاقة الحميمة والانتهاء منها حتى قبل التواصل الحميم مع الزوجة، و نسبة حدوث مثل هذه الحالات قد تصل الى 65% من الرجال المتزوجين حديثاً.
ومن أهم الأسباب التي قد تؤدي الى حدوث اضطراب القذف المبكر :
1. الإثارة التي تصاحب العلاقة الحميمة خاصة في أول الزواج وهي حالة متوقعة و تحتاج فقط إلى إعادة توقيت التناغم بين العروسين وتعلم الزوج للاسترخاء على ظهره وهي الوضعية الأمثل لإتمام العلاقة الحميمة بنجاح.
2. قلق الأداء وهو من أنواع القلق التي تجعل الزوج تحت الضغط النفسي المباشر بأنه المسؤول عن نجاح العلاقة الحميمة ويجب عليه أن يؤديها بجودة بغض النظر عن مدى استعداده النفسي والجسدي لذلك.
علاج مثل هذه الحالات يتطلب وجود الزوجين معا وهو ما يعرف بتمارين ماسترز وجونسون المعدلة لتلائم البيئة العربية حيث يطلب من الزوجة اتخاذ أوضاعاً أكثر ملائمة للرجل مع اعطاء الفرصة للزوجة لتتسارع في الوصول للنشوة متزامنة مع الزوج.
3. قد يتم استعمال بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف حدة القلق لدى الزوج و أيضاً تساعد على تأخير القذف ويجب أن تؤخذ هذه الأدوية تحت الإشراف الطبي.
4. هناك العديد من الخرافات المرتبطة بوهم تحسين الأداء الحميم ووهم أدوية التنحيف وأصبحت نوعا ًمن التجارة التي تهتم بالربح دون أي مراعاة للحقائق العلمية، ونجد الكثير من الوصفات التي تعتمد على تجارب بعض الأشخاص فقط.
فعلى سبيل المثال نجد أن شهرة الجمبري تعود إلى احتوائه على دهون ومواد فسفورية تعطي طاقة للجسم بصورة عامة ولكنها ليست معالجة للاضطرابات الحميمة.
لذلك نصيحتي لك أن تبدأ في الحوار مع عروسك و تذهبا إلى إحدى العيادات المتخصصة و لا تشعر بالخجل وتذكر أن المشكلة يمكن معالجتها من البداية وتعتمد طريقة العلاج على تخفيف قلق الأداء مع التناغم بينك وبين عروسك للوصول الى قمة العلاقة الحميمة وتحقق الرضا لكليكما.
نصيحة :
قلق الأداء في العلاقة الحميمة بعتبر من أكثر الاضطرابات الجنسية شيوعاً بين المتزوجين حديثاً ويسهل علاجه إذا كان الزوجين متفاهمان ومتعاونان لتحقيق حياة جنسية متناغمة



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

أسباب المشاكل النفسية و الاضطرابات السلوكية

أولاً // عوامل بيئية واجتماعية :
1= تفكك الروابط الأسرية و منها :
أ ـ اختلاف الوالدين في طريقة التربية .
ب ـ سوء الحالة الاقتصادية .
ج ـ اضطراب أحد الوالدين نفسياً أو عقلياً أو كليهما أو يصب أحد الوالدين غضبه على الطفل .
د ـ وفاة الأب أو وفاة الأم .
هـ ـ الطلاق أو الانفصلات المؤقتة .
2= القسوة و العقاب في معاملة الأطفال .
3= تعارض القيادات في الأسرة وتفضيل بعض الأبناء على الآخرين .
4= تهديد الطفل في المنزل بالذهاب إلى المدرسة .
ثانياً // عوامل عضوية وبيولوجية :
1= حالات التخلف العقلي الشديد .
2= ضعف الخلايا العصبية نتيجة اضطرابات عضويةغير مباشرة .
3= تعرض الأم أثناء الحمل إلى الأمراض أو تعاطي الأدوية أو الضغوط النفسية .
4= تكرار إصابة الطفل بالأمراض و الحوادث .
ثالثاً // الضغوط المدرسية :
1= سوء معاملة الطفل في المدرسة .
2= عدم تعاون المنزل مع المدرسة .
3= صعوبة بعض المواد على الطفل وكثرة الواجبات المدرسية .
4= القسوة في علاج سلوكيات التلميذ غير المرغوبة .
5= الغيرة من التفرقة في المعاملة بين التلاميذ .
6= الاجهاد من سوء توزيع المواد بالجدول المدرسي .

**مظاهر المشاكل النفسية والسلوكية في السن المدرسي :
أولاً // مظاهر الاضطرابات النفسية :
1= الانطواء و عدم الاندماج مع الآخرين .
2= التبول أو التبرز اللاإرادي .
3= زيادة أو ضعف النشاط الحركي .
4= العراك و العدوانية .
5= صعوبات النطق .
6= تكرار نوبات الغضب .
7= رفض الذهاب إلى المدرسة .
8= مص الأصابع و قضم الأظافر .
9= التأخر الدراسي .
10= فقد الثقة بالنفس و الشعور بالنقص .
ثانياً // مظاهر الاضطرابات البدنية :
1= صعوبة التغذية .
2= المغص المعوي .
3= الصداع .
4= سقوط الشعر .
5= الأمراض الجلدية .
6= التبول اللاإرادي .
7= الربو الشعبي .
8= الإمساك أو الإسهال
ثالثاً // مظاهر الاضطرابات السلوكية :
1= الكذب .
2= العناد .
3= تكرار نوبات الغضب .
4= العدوانية .
5= الشجار .
6= الكراهية و الانتقام .
7= القسوة مع الحيوانات .
8= السرقة .




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




تسلم الايادي
موضوعك رائع جدا



الله يسلمك
مرورك الاروع حبيبتي



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الاضطرابات الفوضوية عند الأطفال

الإضطرابات الفوضوية Disruptive Disorders هى التى يرى الأخصائيون فى المجال الصحي أنها المشاكل التى يعانى منها أطفالنا عندما يجدون صعوبة في الخضوع للأنظمة التى يخضع لها الأطفال الآخرون.
تشتمل بعض الأمثلة لهذه المشاكل على ما يلي:

  • عندما لا يعملون ما نقوله لهم كوالدين أو كبالغين آخرين أو كمعلمين. و الواقع أن معظم الأطفال لا يطيعون أحياناً و لكن الأطفال الذين نتحدث عنهم هنا لا يطيعون فى جميع الأوقات تقريباً و فى حالات تكون فيها العقوبة شديدة.
  • عندما تصيبهم نوبات غضب تتكرر كثيراً و تكون أكثر حدة من تلك التى بصيب الأطفال العاديين الآخرين الذين هم من الأعمار ذاتها.
  • عندما يصبحون عدوانيين و يقومون بتصرفات تخريبية أو عدوانية و قد يشمل ذلك تدمير ممتكات الآخرين و إطلاق التهديدات و الأعمال الخطيرة مثل السرقة.
  • عندما ينطوي ردهم الكلامي على المعارضة و الجدل و تصوير المسائل الصغيرة و كأنها أكبر من حجمها،بالإضافة إلى أنهم يريدون دائماً أن تكون لهم الكلمة الأخيرة.
  • عندما يرفضون عمل المهمات اليومية مثل الفرض المنزلي و النظافة الشخصية. وعلى الأرجح فإن معظم المراهقين لديهم غرف غير نظيفة و قد يمتنعون عن المساعدة في العمل المنزلي، و لكن ليس شائعاً بينهم الرفض المتواصل لعمل أي شيء من أجل المساعدة و تجاهل ما هو أساسي فى النظافة و الصحة الشخصية.
  • بالرغم من أن جميع الأطفال يكذبون ، خاصةً إذا كانوا يخافون من الوقوع في مشكلة أو إذا كانوا بحاجة شديدة إلى شيء ما، فإن هناك أطفال يكذبون بشكل متكرر حتى عندما لا يكونوا فى حاجة للكذب.
  • عندما تكون هناك تصرفات أخرى مناهضة للمجتمع مثل الغضب المفرط و الشتم، و التصرف المسيء، مثل البصق على الناس و التجاهل المتكرر لمشاعر الآخرين.



بعض الإضطرابات للشكل المفرط ( أي الحالات الشديدة) لهذه التصرفات هي:
إضطراب التحدي و المعارضة – Oppositional Defiant Disorder :
يُستخدم هذا التعبير لوصف أطفالنا إذا كانت لديهم حساسية و غاضبون و مثيرون للجدل. وهذا الإضطراب شائع كثيراً بين الأطفال الأصغر سناً الذين يتحدون والديهم و معلميهم و يهدفون للإزعاج. و بالرغم أنهم عادةً ليسوا بالقساة و غير عدوانيين و غير مخادعين و غير معادين للمجتمع، فإنهم قد يصبحون ذلك إذا لم يتم التعامل مع مشاكلهم.
الإضطراب السلوكى –Disorder Conduct:
يُستخدم هذا التعبير لأطفالنا إذا كانت لديهم مشكلة إنتهاك جميع الأنظمة.
إضطراب النشاط المفرط و قلة الإنتباه – Attention Deficit Hyperactivity Disorder ADHD:
قد ترتبط هذه المشاكل مع التركيز في الدراسة و مشاكل التعلم الأخرى. يُستخدم هذا التعبير لوصف أطفالنا إذا كانوا مفرطين في النشاط و متهورين على نحو أكثر من الأطفال الآخرين.

بإمكان جميع أطفالنا و الشباب أن يكونوا صعبين أحياناً ، و قد يكون سبب ذلك رد فعل لضغوط ناجمة عن أمور تحدث لهم. إذا كنا نحن كوالدين نمر في مرحلة طلاق أو إذا كانوا على وشك إنتقال من المدرسة الإبتدائية إلى المدرسة الثانوية ، فقد يتعرضون لضغوط شديدة و تصبح الحياة معهم صعبة. و لكن أنواع المشاكل التي نتحدث عنها هنا تبقى إلى وقت أطول و هي أكثر صعوبة . و كذلك فهم لا يتجاوبون دائماً مع الرعاية و الإهتمام الذى نظهره لهم نحن والآخرون ممن يريدون مساعدتهم، و غالباُ ما يردعون أولئك الذين يريدون مساعدتهم.
عندما يعاني أطفالنا من هذه المشاكل فمن المفيد التفكير بالأشياء التي ستجعل من المشكلة أسوأ:
المشاكل العائلية

  • عندما تكون لدينا مشاكل كثيرة أخرى فمن الصعب التركيز على مشاكل أطفالنا؛
  • عندما نختلف كوالدين حول كيفية مساعدتهم في حل مشاكلهم؛
  • عندما نتشاجر مع بعضنا كوالدين؛
  • عندما نشركهم معنا في مشاجراتنا؛
  • عندما يكونون قلقين على سلامتنا و سعادتنا.

إستخدام المخدرات و الكحول

  • عندما يستخدم أطفالنا الكحول و المخدرات مما يؤدي إلى ظهور ما هو أسوأ في تصرفاتهم؛
  • عندما نستخدم الكحول و المخدرات مما يؤدى إلى ظهور ما هو أسوأ فى تصرفاتنا؛
  • عندما نستخدم الكحول و المخدرات بدلاً من طلب المساعدة الصحيحة.



ضغوط الزملاء ( أو الرفاق)

  • عندما يضع الشبان أو الشابات الآخرين الضغوط على أطفالنا لشرب الكحول و تعاطي المخدرات؛
  • عندما تنوقع من أطفالنا أن يتصرفوا على نحو مختلف عما يتوقعه أصدقائهم منهم؛
  • عندما يكون هناك ضغوط على أطفالنا لعمل الشيء الخاطىء.

الضغوط المدرسية

  • عندما يتوقع كل معلم الكثير من أطفالنا بدون أن تعرف كل معلم مما الذي يتوقعه المعلم الآخر من هؤلاء الأطفال؛
  • عندما نتوقع الكثير من أطفالنا فنجعلهم قلقين أكثر؛
  • عندما نتوقع الكثير من أنفسنا فيلجأ أطفالنا إلى تقليدنا؛
  • عندما يتعرض أطفالنا إلى المضايقات أو عندما يمرون في أوقات صعبة مع الأطفال الآخرين.

الضغوط الشخصية للطفل
عندما تكون لدى أطفالنا حساسية للأمور ، علينا أن نعلمهم على حماية أنفسهم بطرق لا تجعلهم يتورطون في مشاكل. بعض الأطقال الحساسين جداً يحاولون التصرف بقساوة لحماية أنفسهم ، و قد يكونوا أيضاً من العدوانين. و أحياناً قد يتهيج الأطفال المكتئبون و يصبحون عدوانيين.
عندما يعاني أطفالنا من هذه المشاكل فمن الصعب أحياناً التعامل معهم لوحدنا، و بالرغم أننا نريد الأفضل لهم ققد لا نعرف كيف نقعل ذلك.
في ما يلي بعض الطرق للتعامل مع الأطقال المضطربين في الوقت الذي ننتظر فيه المساعدة:

  • الإعتراف بنقاط القوة قي أطفالنا و تجاهل نقاط الضعف
  • إمتداح اطفالنا عندما يقومون بالشيء الصحيح بدلا من معاقبتهم عندما يقعلون الشيء الخطأ.
  • محاولة عمل الأشياء التي هم يريدون عملها و ليس الأشياء التي نحن نريد منهم أن يقومون بها ؛ كما أن قضاء الأوقات الممتعة سوية يجعل أطفالنا ينتبهون أكثر إلينا في أوقات الإختلاف.
  • الإستماع إلى أطفالنا؛ لآنه إذا كنا نريد من أطفالنا الأستماع إلينا فعلينا أن نتعلم الإستماع لهم.
  • أن نكون منقتحين و عادلين. إذا كنا ننظر إليهم على أنهم أفضل الأطفال و لكن في الوقت ذاته نتحدث معهم عن الأشياء الخاطئة التي يفعلونها فى المدرسة أو المخالفة للقانون، فإننا بذلك نظهر لآطفالنا الدعم و الصدق.
  • ان نظهر لآطفالنا أننا لا نلوم الآخرين عندما نفعل الشيء الخاطيء أو عندما تسير الأمور يشكل خاطيْ نتيجة للحظ السيء.
  • ان نظهر لطفالنا كيفية التركيز على إيجاد الحلول بدلاً من تحميل اللوم للآخرين.
  • ان نحاول تشجيعهم عبر مثلاً ان يفعلوا الشيء الصحيح بدلاً من إجبارهم لفعل الشيء الصحيح بواسطة الضغط عليهم.
  • ان ندع مشاعر الإستياء التى نشعر يها تزول قبل أن نحاول التحدث مع أطفالنا حول الأخطاء التى إقترفوها.
  • ان لا نتشاجر مع شريكك حياتنا على نحو يزعج العائلة بأسرها و يقلق الآطقال.
  • أن ندع الأطفال يتحدثون عن الوقت الذى يشعرون فيه بالإنزعاج ، و لكن بدون أن ننزعح نحن. هذا يساعدهم على معرفة أن الشعور بالإنزعاج امر سليم و بالإمكان التحدث عنه بطريقة تؤدى إلى مساعدتهم.
  • وضع الأنظمة العادلة و الثابتة لأطفالنا.

متى تكون بحاجة إلى طلب المساعدة من أخصائى؟
عندما تجد العائلة أنه من الصعب تحمل الواقع و أننا كوالدين قد فقدنا الثقة فى الخطوات الأخرى التي بجب علينا أن نفعلها.
عندما يعرقل التصرف المضطرب تعليم طفلكم و يؤدي إلى تعرضه أو تعرضها و تعرض الآخرين للأذي ، أو إذا تورط أو تورطت في مشاكل مع الشرطة.




معلومات رائعة يسلمو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
معلومات رائعة يسلمو

الله يسلمك يا قلبي




يسلمو



جزاكى الله خيرا

موضوع جميل




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الاضطرابات الذّ هانيّ ة

إن الاضطرابات الذهانية هي اضطرابات نفسية شديدة تسبب شذوذاً في التفكير وفي الإدراك أو التصور. يفقد المصابون بالذهان علاقتهم بالواقع. إن أهم عرضين هما الأوهام، والهلوسات. والأوهام هي اعتقادات زائفة، كأن يعتقد المريض أن شخصاً ما يتآمر ضده، أو أنه يتلقى رسائل سريةً عبر التلفزيون. أما الهلوسات فهي إدراكات زائفة، كأن يرى المريض أو يسمع أو يشعر بأشياء غير موجودة. ويعتبر مرض الفصام نوعاً من الاضطرابات الذهانية.

تختلف معالجة الاضطرابات الذهانية حسب نوع الاضطراب. ويمكن أن تتضمن استعمال الأدوية لضبط الأعراض، والمعالجة بالحوار. يعتبر إدخال المريض إلى المستشفى خياراً آخر للحالات الخطيرة عندما يصبح المريض خطيراً على نفسه أو على الآخرين.




يعطيك الف عافية



شكرا للمجهود الرائع
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق



طرح مفيد وجميييييييييييل اشكرك عليه
وعلى مجهودك الرائع هنا

تقبلي طلتي ودمتي بوووود
يعافيييك ربي




يسلموووووووووووووووووووووووو



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

بعض أنواع الاضطرابات النفسية لدى الأطفال؟

ما هي بعض أنواع الاضطرابات النفسية لدى الأطفال؟
قد يصاب الأطفال باضطراب واحد أو أكثر من اضطراب في نفس الوقت. وفيما يلي بعض الاضطرابات الشائعة:
· اضطرابات القلق
· اضطرابات نقص الانتباه والاضطرابات المعطِّلة
· اضطرابات الأكل
· اضطرابات المزاج
ويصحب اضطرابات القلق والمزاج عادة اسى عاطفي شديد ومتكرر يدوم أشهرا أو سنوات. ويعاني هؤلاء الأطفال من خوف وقلق لا مبرر لهما واكتئاب متواصل.
قد يبدي الأطفال المصابون باضطرابات نقص الانتباه والاضطرابات المعطِّلة عجزا عن الانتباه وإفراطا في النشاط وشراسة و/أو تحديا. قد يخالفون الأنظمة والقواعد ويعطلون الصفوف/الفصول المدرسية.
وتتضمن اضطرابات الأكل عادة قلة الأكل أو زيادته بشكل مفرط ومشاعر الأسى الشديد حيال شكل أو وزن



بوركتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بوركتي

شكرا على مرورك




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
خليجية

لله يسلمك