التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

للوقاية من تسمم الاطفال ,وماهي اسباب تسمم الاطفال

للوقاية من تسمم الاطفال ,وماهي اسباب تسمم الاطفال [
خليجية

تسمم الاطفال
ابتلاع حبوب الحديد الخاصة بالأم
أو حبوب الفيتامينات القابلة للمضغ التي تباع دون وصفات عادةً,
يليها المنظفات المستخدمة في المنزل و المبيدات الحشرية من حيث نسبة حدوث التسممات
. ففي الولايات المتحدة
هناك أكثر من مليون حالة تسمم كل عام لمن هم دون الستة سنوات وغالباً ما يكون التسمم بمواد أو أدوية تخص الوالدين أو مواد التجميل ,و حبوب الأسبرين و الباراسيتامول أكثر المواد التي يمكن أن يتسمم بها الطفل :
المنظفات الكيماوية
ملمعات و حالّات دهان المفروشات و الدهان و التنر
مزيلات البقع الصعبة التنظيف
مشتقات البترول
المبيدات الحشرية المنزلية
غسولات الفم الطبية
مزيلات طلاء الأظافر
الفيتامينات و حبوب الحديد و مانعات الحمل
حبوب المسكنات في المنزل
نصائح للوقاية:
يجب المحافظة على الأدوية و المواد السامة الأخرى في علبة محكمة الإغلاق و بعيدة عن متناول الأطفال و يكتب على علبة محتواها و كلمة : مادة سامة !
يفضل أن تكون علب الأدوية الخاصة بالأطفال ذات أغطية لا تفتح إلا بمناورة الضغط التي لا يستطيع الطفل القيام بها.
تخلص من الأدوية غير اللازمة فوراً و لا تتركها في المنزل و أفضل مكان للتخلص منها هو تفريغ محتواها في التواليت و رمي العلب الفارغة في المكان المناسب
يفضل أن تحتفظ في منزلك بشراب عرق الذهب المحرض IPECAC للإقياء لاستخدامه عند اللزوم و لكن بناء على مشورة و ليس لوحدك
لا تضع الأدوية و السوائل الخطرة في غير علبها المخصصة لها و لا تضعها في أواني و زجاجات الطعام القديمة و الفارغة
لا تستعمل وصف كلمة حلوى أو بم بون لوصف الدواء الخاص بالطفل لترغيبه في تناوله
لا تدخن بجانب الطفل و لا تترك أعقاب الجائر بمتناول يديه و بنطبق الأمر على كل أنواع التدخين و مخلفاته

ماذا تفعل إذا اشتبهت بتناول طفلك أو أي طفل لمادة سامة؟ و ما هي الحالات المشبوهة؟
يجب عليك الشك بذلك عندما تشاهد الطفل و بجانبه علبة دواء فارغة أو أية مادة سامة أخرى
ابحث عن وجود بقع للمادة على ألبسة الطفل
ابحث عن وجود تلون حول فم الطفل أو حروق في فمه
سيلان اللعاب الغزير و تغير رائحة نفس الطفل هي مؤشر قوي على تناوله مادة ما
و كذلك حدوث الإقياء أو الغثيان دون سابق إنذار
وجود ألم في البطن دون ارتفاع في درجة الحرارة
وجود صعوبة في التنفس
حدوث الهياج أو القلق أو النعاس بشكل مفاجئ عند الطفل
حدوث الاختلاج دون حرارة أو تغير مفاجئ في وعي الطفل
تصرف كما يلي:
خذ المادة السامة من بين يدي الطفل و قم بنزع ما أمكن منها من فمه و حافظ على أي بقايا للمادة أو العلب الفارغة لعرضها على الطبيب
إذا حدوث توقف تنفس للطف قم ببدء الإنعاش القلبي الرئوي فم لفم و اطلب لمن حولك الإيصال بالإسعاف
بعد إجراء الخطوتين السابقتين و إذا كنت تشك أو كنت متأكداً أن الطفل قد ابتلع ما فأتصل بمركز التسممات الأقرب إليك و اتبع ما يقله لك من تعليمات ثم انقل الطفل لأقرب مركز إسعافي
خذ ما تبقى من الدواء أو المادة السامة و العلب الفارغة معك
لا تقم بتحريض الإقياء عند الطفل إلا بناءً على نصيحة طبية من الطبيب أو مركز التسممات لأن الإقياء قد يجعل الأمر أخطر في بعض الحالات
إذا كان الطفل قد تعرض لغازات سامة فقم بإخراجه من المكان إلى مكان مهوى جيداً و أتصل بقسم الإسعاف إذا كان لديه صعوبة تنفس
إذا كان الطفل قد تعرض لدخول مادة سامة داخل العين فقم بفتح العين جيداً و اغسلها بماء نظيف دافئ لمدة عشرة دقائق ثم راجع الطبيب
إذا كان الطفل قد سكب مادة سامة على جسمه فقم بارتداء قفازات و انزع ما أمكن من هذه المادة من على جسمه ثم انزع ثيابه كاملة و اغسل جسمه بكميات كبيرة من الماء و الصابون و اتصل بقسم التسممات ولا تضع شيئاً على جسم الطفل كالماهم أو الكريمات.




سلمت انامك
مجهود رائع بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق2



يعطيك العافية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تربية الاطفال طريقة تربية الاطفال

تربية الاطفال طريقة تربية الاطفال اسلوب تربية الاطفال طريقة تربية الاطفال

إن طفلٌ في جوفه القرآن ، أو شيءٌ من القرآن ، أو طفل يُحِبُّ القرآن لهو نورٌ في الأرض يتحرك وسط الظلام الأخلاقي الذي يسود أيامنا الحالية ، وصِرنا نخشى اتساع رقعته في الأعوام القادمة .

وإذا كان الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه- قد اعتبر زمانه زمان فِتن لأن الريح كشفت جزءاً من كعب امرأة رغما ًعنها ، ورآه هو عن غير قَصد… فماذا نقول عن زماننا؟!!!!!

بل كيف نتصور حال الزمان الذي سيعيشه أبناؤنا ؟!!

وإذا كان المَخرج من هذه الفِتن هو التمسُّك بكتاب الله ، وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فما أحرانا بأن نحبِّب القرآن إلى أبناءنا ،

لعل القرآن يشفع لنا ولهم يوم القيامة .،

.وعساه أن ينير لهم أيامهم ،

ولعل الله ينير بهم ما قد يحل من ظلام حولهم .

وفي السطور القادمة محاولة لإعانة الوالدين – أو مَن يقوم مقامهما – على أن يربوا أطفالاً يُحبُّون القرآن الكريم ،

فأرجو الله تعالى أن ينفع بها، وله الحمد والمِنَّة .

د.أماني زكريا الرمادي

—-

لماذا نحبِّب القرآن الكريم إلى أبناءنا؟!!

إن الأسباب – في الحقيقة – كثيرة …ولعل ما يلي هو بعضها:

1- لأن القرآن الكريم هو عقل المؤمن، ودستور حياته ، فهو كلام الله الذي تولَّى حفظه دون سائر ما نزل من كتب سماوية ، لذا فإن أطفالنا إذا أحبوه تمسَّكوا بتعاليمه، ومن ثمَّ لم يضلِّوا أبداً

2- لأن القرآن الكريم هو خير ما يثبِّت في النفس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر، وخير ما يفسح أمام العقل آفاق العلوم والمعارف الإنسانية ، وخير ما يسكُب في القلب برد الطمأنينة والرضا ، وخير ما يمكن أن نُناجي به مولانا في هدأة الأسحار (1) ،"فإذا ارتبط قلب الطفل بالقرآن وفتح عينيه على آياته فإنه لن يعرف مبدأً يعتقده سوى مبادىء القرآن ، ولن يعرف تشريعاً يستقي منه سوى تشريع القرآن ، ولن يعرف بلسماً لروحه وشفاءً لنَفسِهِ سوى التخشُّع بآيات القرآن … وعندئذٍ يصل الوالدان إلى غايتهما المرجوة في تكوين الطفل روحياً، و إعداده إبمانياً وخُلُقياً "( 2)

3. لأن القرآن الكريم هو" الرسالة الإلهية الخالدة ، ومستودع الفِكر والوعي، ومنهج الاستقامة ، والهداية ، ومقياس النقاء و الأصالة " (3)…فإذا أحبه الطفل كان ذلك ضمانا ً- بإذن الله – لهدايته، واستقامته، وسِعة أفقه ، ونقاء سريرته ، وغزارة علمه .

4–"لأن القرآن الكريم إذا تبوَّأ مكانةً عظيمة في نفوس أطفالنا شبُّوا على ذلك، ولعل منهم مَن يصبح قاضيا ً ،أو وزيراً،أو رئيساً ، فيجعل القرآن العظيم له دستوراً ومنهاجاً ، بعد أن ترسَّخ حبه في نفسه منذ الصِّغَر"(4)

5- لأن حب الطفل للقرآن يعينه على حفظه ، ولعل هذا يحفظ الطفل ، ليس فقط من شرور الدنيا والآخرة ، وإنما أيضاً من بذاءات اللسان …. ففم ينطق بكلام الله ويحفظه يأنف ،ويستنكف عن أن ينطق بالشتائم والغيبة والكذب وسائر آفات اللسان .

6– لأن أبناءنا أمانة ٌ في أعناقنا أوصانا الله تعالى ورسوله الكريم بهم ، وسوف نسألٌُ عنهم يوم القيامة ، وكفانا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء إثماً أن يضيِّع مَن يعول" ؛ فالضياع قد يكون أخلاقياً ، وقد يكون دينياً ، وقد يكون نفسياً ، وقد يكون مادياً – كفانا الله وإيَّاكم شر تضييع أبناءنا- ولن نجد أكثر أماناً من القرآن نبثه في عقول وأرواح أطفالنا حِفظاً لهم من كل أنواع الضَّياع !!!!

7- لأن ذاكرة الطفل صفحة ٌ بيضاء ، فإذا لم نملؤها بالمفيد فإنها ستمتلىء بما هو موجود!!!

فإذا أحب الطفل القرآن الكريم،أصبح فهمه يسيراً عليه، مما يولِّد لديه ذخيرة من المفاهيم والمعلومات التي تمكِّنه من غربلة ، وتنقية الأفكار الهدامة التي تغزو فِكرَهُ من كل مكان.

8- لأننا مٌقبلون-أو أقبلنا بالفعل – على الزمن الذي أخبر عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم:أن فيه " تلدُ الأَمَة ربَّتَها" أي تتعامل الإبنة مع أمها وكأنها هي الأم !!!!

فلعل حب القرآن في قلوب الأبناء يخفِّف من حِدة عقوقهم لوالديهم في هذا الزمان .

9- لأن أطفالنا إذا أحبوه وفهموه ، ثم عملوا به ، وتسببوا في أن يحبه غيرهم …كان ذلك صدقة جارية في ميزان حسنات الوالدين إلى يوم الدين ، يوم يكون المسلم في أمس الحاجة لحسنة واحدة تثقِّل ميزانه .

10- ( لأن هذا الصغير صغيرٌ في نظر الناس ، لكنه كبير عند الله ، فهو من عباده الصِّغار،لذا فمن حقه علينا أن نحترمه ، وأن نعطيه حقه من الرعاية ،والتأديب… ولقد قال صلى الله عليه وسلم:"أدّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حب نبيكم ، وحب آل بيته، وتلاوة القرآن فإن حَمَلة القرآن في ظل عرش الرحمن يوم لا ظِل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه" رواه الطبراني )( 4)

11- لأن القرآن الكريم هو حبل الله المتين الذي يربط المسلمين بربهم، ويجمع بين قلوبهم على اختلاف أجناسهم ولغاتهم ،وما أحوج أطفالنا- حين يشبُّوا- لأن يرتبطوا بشتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، في وقت اشتدت فيه الهجمات على الدين الإسلامي والمسلمين من كل مكان !!!!

كيف أغرس في قلب طفلي حب القرآن؟!!!

إن الهدف المرجو من هذا الكتيب هو مساعدة الطفل على حب القرآن الكريم ، من أجل أن يسهُل عليه حِفظه ، وفهمه ، ومن ثمَّ تطبيقه .

ومن أجل ذلك علينا أن نبدأ من البداية ، وهي اختيار الزوج أو الزوجة الصالحة ،

فقبل أن ننثر البذور علينا أن نختار الأرض الصالحة للزراعة ، ثم المناخ المناسب لنمو هذه البذور …حتى نضمن بإذن الله محصولاً سليماً من الآفات ، يسُرُّ القلب والعين .

بعد ذلك تأتي المراحل التالية ، والله المستعان عليها:

أولاً : مرحلة الأجِنَّة :

في هذه المرحلة يكون الجنين في مرحلة تكوين من طَور إلى طَور … ولك أن تتخيل جنينك وهو ينمو ويتكون على نغم القرآن المرتَّل !!!!

فلقد أثبتت البحوث والدراسات المتخصصة في علم الأجنة أن الجنين يتأثر بما يحيط بأمه، ويتأثر بحالتها النفسية ، حتى أنه "يتذوق الطعام التي تأكله وهي تحمله، ويُقبل عليه أكثر مِمَّا يُقبل على غيره من الأطعمة !!!" (5) ، (6)

كما أثبتت الأبحاث أن هناك ما يسمَّى "بذكاء الجنين (7)

أما أحدث هذه الأبحاث فقد أثبتت أن العوامل الوراثية ليست فقط هي المسئولة عن تحديد الطباع المزاجية للطفل ، ولكن الأهم هي البيئة التي توفرها الأم لجنينها وهو ما زال في رحمها ، فبالإضافة إلى الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كل العناصر الغذائية والفيتامينات التي تحتاجها الأم وجنينها ، و حرص الأم على مزاولة المشي وتمرينات ما قبل الولادة ، فإن الحامل تحتاج أيضاً إلى العناية بحالتها النفسية ، لأن التعرض للكثير من الضغوط يؤدي إلى إفراز هورمونات تمر إلى الجنين من خلال المشيمة ، ،فإذا تعرض الجنين إلى ضغوط نفسية مستمرة ، فإنه سيكون في الأغلب طفلاً عصبياً ، صعب التهدئة، ولا ينام بسهولة … بل وربما يعاني من نشاط مُفرِط ، وًمن نوبات المغص " (8)

إذن فالحالة النفسية للأم تنعكس – بدون أدنى شك- على الجنين ، لأنه جزء منها … لذا فإن ما تشعر به الأم من راحة وسكينة بسبب الاستماع إلى القرآن أو تلاوته ينتقل إلى الجنين ، مما يجعله أقل حركة في رحمها، وأكثر هدوءا ً، بل ويتأثر بالقرآن الكريم … ليس في هذه المرحلة فقط ،وإنما في حياته المستقبلية أيضاً!!

ولقد أوضحت الدراسات المختلفة أن الجنين يستمع إلى ما يدور حول الأم (9)

،ويؤكد هذا فضيلة الشيخ الدكتور "محمد راتب النابلسي"-الحاصل على الدكتوراه في تربية الأولاد في الإسلام- في قوله : " إن الأم الحامل التي تقرأ القرآن تلد طفلاً متعلقا ً بالقرآن "(4)

كما أثبتت التجارب الشخصية للأمهات أن الأم الحامل التي تستمع كثيراً إلى آيات القرآن الكريم ، أو تتلوه بصوت مسموع يكون طفلها أكثر إقبالاً على سماع القرآن وتلاوته وتعلُّمه فيما بعد ، بل إنه يميِّزه من بين الأصوات ، وينجذب نحوه كلما سمعه وهولا يزال رضيعاً !!!!!

لذا فإن الإكثار من تلاوة القرآن والاستماع إليه في فترة الحمل يزيد من ارتباط الطفل عاطفياً ووجدانياً بالقرآن ، ما يزيد من فرصة الإقبال على تعلُّمه وحِفظه فيما بعد.)




خليجية



خليجية



مشكووووووووووورة يااااااقمر




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

آهميه الصداقه لدى الاطفال

** الصداقه **

ما أجمل الصداقة في حياة كل إنسان فالصداقة علاقة إنسانيه نبيلة و نقيه بناءه و ثرية بالمشاعر الرقيقة و المحبة الخالصة و كلما مرت الأيام و السنين علي علاقة الصداقة كلما زادت عمقا و آصاله وقوه ولا تجهلى مشاعر أبنائك او تهيفيها..

لذلك فان امتن و اقوي الصداقات هي التي تنمو أيام الطفولةفالصداقة في السنوات الأولي من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي و الميل الطبيعي لأنها تقوم بسبب الاشتراك في لعبه أو الإحساس بالحرية في التعبير و التعامل أو بسبب القرابة أو الصداقه بين الأسرتين

وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقة التي تقوم خلال السنوات الأولي من العمر و تصبح هي الصداقات الحقيقية التي يكبر بها الشخص لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء علي أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة مع الأصدقاء

رأى علماء النفس :
تساعد الصداقة الطفل علي النمو النفسي و الحركي و الاجتماعي ، كما أنها تعمل علي تنميه شخصيته فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة لأنها تحول الطفل إلي شخصيه ضعيفة هشة معرضه للاصابه بأمراض الفصام التي هي نتيجة للخوف و عدم الثقة بالنفس و أيضا تتغلب الصداقة علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي وزيادة علي ذلك

فهي تساعد الطفل علي التغلب علي مشاكل الكلام أما الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب و ممارسه الهوايات و بالتالي فإنها تخفف من العنف و الرغبة في التدمير مما يساعد الطفل علي التركيز في الأمور المهمة الاخري مثل مذاكره الدروس .فبكل المقاييس تعمل الصداقة علي إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب و الأمراض النفسية وخصوصا أنها تكبر مع الطفل إلي أن تصبح عقده يحتاج إلي سنوات طويلة لكي تعالج.

رأي علماء التربية :
لان علاقات الصداقة اختياريه فهي مبنية علي الثقة و التسامح و المشاركة في الأسرار و الاهتمام المتبادل و الصداقة تعلم الطفل معني التعاون و العمل الجماعي و في نفس الوقت تنمي روح المنافسة الايجابية و تشجع علي التقدم و التحسن كما أن للصداقة دورا محوريا في حياه الطفل فهي تقوي شخصيته و تساعده علي تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة و العدل و التعاون و المشاركة

أيضا تعلمه صداقه الأسلوب الأمثل و يجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلي نفسه يمكنه أن يلعب معه و يتحاور معه علي مستوي واحد بالآضافه إلي أن الصداقة تحرر الطفل من الأنانية و تعلمه التسامح و المصالحة مع الأخريين

دور الوالدين:
من المهم أن يشجع الوالدين الطفل علي عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب و المعارف و الأصدقاء وذلك حتي يكونوا مطمئنين علي نوعيه تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدي فارق العمر عن السنتين و إلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبيه إذ أن سيطرة الكبير علي الصغير تجعل من الصغير شخصيه تبعية تعاني من بعض السلبيات ومن المهم تشجيع الطفل علي الاشتراك في الأنشطة الجماعية.

اصطحاب الطفل إلي النوادي و الحدائق العامة.
الاهتمام بالتعرف علي صديق الابن و علي والديه .
إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل و التفاهم و أقناعه.
يجب عليهم مراقبه خط سير علاقة الصداقة مع ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه و لابد من الاطمئنان علي حسن اختيار الطفل للصديق

فآجعليه يستطيع معرفه من آصدقائه ومن آعدائه




مشكووورة يااا الغااالية



العفو



مشكوره يا عسل مواضيعك داما مميزه



العفو يا قلبي



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نصائح للأم مع مشكلة التبول اللا إرادي عند االاطفال

نصائح لتعامل الأم مع مشكلة التبول اللا إرادي عند الأطفال
خليجية

التبول اللا إرادي مشكلة شائعة لدى الأطفال، ولكنه يخلق كثيرا من التوتر والحرج للطفل ولأسرته، يعرف التبول اللا إرادي بأنه مرور البول لا إراديا اثناء النوم ويمكن أن يحدث للأطفال أو الكبار، والمصطلح الطبي له هو enuresis.

وبطبيعة الحال فالتبول اللا إرادي منتشر جدا لدي الاطفال، خصوصا الذين تقل اعمارهم عن سبع سنوات.

تختلف معايير تشخيص اعراض التبول اللا إرادي للطفل باختلاف عمره وتكرار الحالة، وقد عرفت الرابطه الاميركية للطب النفسى في كتيب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، التبول اللا إرادي بأنه تبليل الفراش مرتين على الاقل في الأسبوع لمدة لا تقل عن 3 أشهر متتالية لطفل اكبر من 5 سنوات.

في الولايات المتحدة، هنالك حوالى 5 إلى 7 ملايين طفل يعانون من مشكلة التبول اللا إرادي، ويصاب الأولاد به 3 مرات أكثر من البنات، ويعتقد أن 15-25%، من الأطفال في سن الخامسة يبللون أسرتهم في الليل.

اما في بريطانيا فهنالك اكثر من نصف مليون طفل تتراوح اعمارهم بين 5 سنوات و 16 سنة يبللون اسرتهم بانتظام أي بنسبة 15-20% من الاطفال.

بينما في دراسة اجريت في المملكه العربية السعودية لتحديد مدى انتشار التبول اللا إرادي والعوامل المرتبطة به بين تلاميذ المدارس، وجد أن 15% من الاطفال متضررين من هذه المشكلة من مجموعة مختارة من 640 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 سنة.

أنواع التبول اللا إرادي
هنالك نوعان من التبول اللا إرادي: الأساسي Primary nocturnal enuresis ويحدث عند عدم تتطور مقدرات الطفل للتحكم في التبول، أما الثانوي Secondary nocturnal enuresis فهو حدوث التبول العرضي ليلا بعد اجتياز فترة تحكم تام لمدة لا تقل عن ستة اشهر ويعتبر هذا النوع "تراجعا مرضيا" .

ومن الممكن أن يحدث التبول اللا إرادي في الليل أو أثناء النوم نهارا ولكن حدوثه في الليل اكثر شيوعا.

آلية التبول
يتم تخزين البول في المثانه، التى تتمدد مع زيادة كمية البول وعندما يصل التمدد الى نقطة معينة، ترسل اعصاب المثانه اشارات الى المخ، الذى يستجيب بأن يعطي الشعور بأن المثانة ممتلئة، وعندما يكون الطفل مدربا على معرفة احساس امتلاء المثانة فهو يذهب الى المرحاض لتفريغها.

تتم العملية بأن تنكمش عضلات المثانة فتضغط على البول ليخرج عن طريق مجرى البول.

اسباب التبول اللا إرادي
يعتقد الكثيرون ان ما يفعله الطفل عملا متعمدا لجذب مزيد من الاهتمام، ولكن هذا ليس صحيحا على الاطلاق، هناك عدة أسباب للتبول اللا إرادي وألاكثر شيوعا هي:

– احتمال وجود مشكلة توازن بين كمية البول الذى يدره الجسم في الليل وسعة المثانة لاستيعابه.

– اسباب وراثية، تشير الدراسات الى ان التبول اللا اردي تزيد احتمالية حدوثه بـنسبة 40% اذا كان احد الوالدين قد عانى منه، ويزيد هذا الاحتمال الى 75% اذا تأثر به كلا الوالدين.

– بعض الأمراض مثل مرض السكري، مشاكل الجهاز العصبي و تأخر النمو قد تؤدي الى زيادة احتمال حدوثه.

– التهاب المسالك البولية

– اذا كان نوم الطفل عميقا قد لا يستيقظ بشعور امتلاء المثانة.

– بعض الأطفال لديهم مثانة نشطة.

– المشاكل العاطفية، مثل ولادة طفل جديد، انفصال الوالدين، أو مرض أو وفاة احد افراد الاسرة، بالاضافة الى التحرش في المدرسة أو الاعتداء الجنسي.

كل هذه الأسباب مجتمعة أو منفردة من الممكن أن تؤخر تعلم التحكم على المثانة او تسبب بلل الفراش عند الأطفال الذين تمكنوا من التحكم في السابق.

تعقيدات التبول اللا إرادي
تشير منظمة اريك البريطانية الى أن التبول اللا إرادي قد يتسبب في التعقيدات الآتية:

– تبليل الفراش يمكن ان يكون مزعجا للغاية، لا سيما بالنسبة للاطفال الاكبر سنا، وقد تؤدي هذه المشكلة الى العزلة الاجتماعية، والتعرض الى التحرش واهتزاز الثقة بالنفس.

– استمرار تبليل الفراش حتى البلوغ، قد يؤدي الى تعقيدات نفسية تؤثر على اعتداده بنفسه، وحياته الاجتماعية وعلاقاته الشخصيه.

– يؤدي الى انهاك الآباء عاطفيا وجسديا.

ماذا يمكن ان تفعله الأم؟
من أهم الاشياء التي يمكنك القيام بها، هى التحدث الى طفلك بهدوء عن المشكلة، مما تحد من خوفه وحرجه.

وضحي له ان هذه المشكلة طبيعية ويمكن ان تحدث لدي الأطفال وانه ليس وحده. وأكدي له ان هذه المشكلة لن تقلل من حبك له ووفري له كل الدعم اللازم، يجب عليك أن تستشيري طبيبك اذا ظهرت اعراض التبول اللا إرادي الثانوي او كان طفلك عمره 7 سنوات ومازال لا يستطيع التحكم في البول، فمن الممكن أن تكون هنالك مشكلة أخرى.

تذكري أن التبول اللا إرادي أمر شائع وليست هنالك حاجة الى القلق و عزل الطفل اجتماعيا او تقليل اعتداده بنفسه. كوني دائما بقرب طفلك وقدمي له السند اللازم لمواجهة ومعالجة هذه الحالة.

1. لا تعاقبي طفلك اذا بلل فراشه، فتشجيعك وعطفك افضل بكثير من التهذيب والتدريب في هذا الوقت.

2. لا تدعي الآخرين يعاكسون طفلك اذا بلل فراشه، فمثل هذه المعاكسات يمكن ان تزيد الأمر تعقيدا.

3. حدي من السوائل التى يتناولها طفلك 3 ساعات على الاقل قبل وقت نومه خاصة المشروبات المدرة للبول مثل الشاي والمشروبات الغازية. عودي طفلك على الذهاب للمرحاض للتبول قبل النوم.

4. ضعي فرش مقاومة للماء بين الملاءة والمرتبة، لحمايتها وتسهيل تنظيفها.

5. شجعي طفلك على تغيير الفراش عندما يبلله، ولا تجعليها عقوبة، بل حببيها له وقدميها كنوع من المسؤولية والمساعدة لتنظيف الفراش المبلل.

6. ألبسي طفلك حفاظة اذا استمرت المشكلة.

7. كوني ايجابية دائما مع طفلك، وأثني عليه عندما يكون الفراش او الحفاظة جافة، ولكن لا تظهري خيبة الأمل اذا حدث بلل.

8. يوصي بعض الاطباء تدريب الطفل على التحكم في التبول عن طريق عقد البول لفترة أطول من الوقت كل يوم، لتدريب عضلات المثانة.

9. يوصي بعض الخبراء وضع جهاز تحذير لينبه الطفل عندما يبدأ فى التبول.

10. وأخيرا، اذا لم تكلل المساعي بالنجاح وصار عمر طفلك 7 سنوات، احصلي على مشورة الطبيب، الذي يمكن أن يشير بعلاج طبى.




خليجية



خليجية



موضوع رائع تسلمي



حبيبتى ضوء القمر
خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

حقائق مثيره عن الاطفال

الطفل الرضيع يستطيع أن يعرف الطعام الذى تناولته أمه :إن لبن الأم يعبر عن الطعام الذى تتناوله الأم، فالأطعمة ذات النكهة القوية مثل الثوم والبصل قد تغير طعم البن وقد يرفض بعض الأطفال الرضاعة إذا كانت النكهة قوية.

التحدث إلى طفلك يحسن مهاراته الكلامية:إن طفلك يستطيع التواصل قبل أن يتعلم الكلام وذلك من خلال البكاء وحركات جسمه المختلفة وعادةً ما يستطيع والداه فهمه بحلول شهره الرابع. عندما يقوم طفلك بالمناجاة، ردى عليه بنفس الطريقة سيساعده ذلك على فهم عملية التحاور وسيظهر له أنك ستستجيبين له عندما يحاول التواصل معك. الأطفال يفهمون العديد من الكلمات التى لا يستطيعون بالضرورة نطقها، وعندما يكبر طفلك بعض الشئ فإن تحدثك معه بشكل طبيعى (باستخدام الكلمات التى يستخدمها الكبار ) سيساعده أيضاً على تنمية مهاراته الكلامية وبمجرد أن يبدأ فى الكلام سيتعلم نطق كلمات أكثر.

تدليك طفلك له العديد من المزايا:إن تدليك طفلك يمكن أن يساعد على تهدئته، يساعد على الهضم، يحسن من عادات نومه، كما أنه ينمى الصلة العاطفية بينكما. بالإضافة إلى ذلك فإن التدليك يعتبر طريقة ظريفة بالنسبة لبقية أفراد الأسرة مثل الأب، الجدود، والأخوة لقضاء وقت خاص مع الطفل، كما أن التدليك أيضاً يساعد على نمو الطفل المبستر.
الكتب لها تأثير رائع على الطفل:كلنا نعلم الفوائد الكثيرة للقراءة، لكن بالنسبة لطفلك فالقراءة أيضاً تجعله يربط بين الكتب وبين صوتك الحنون، كذلك جعل طف
لك يتعامل مع الكتب يشجعه على التعلق بها وهذا التعلق غالباً ما سيظل معه بقية حياته.

لا شئ يعلم الطفل مثل قضائه وقت مع والديه:تظهر الأبحاث أن قضاء الطفل وقتاً مع والديه والقيام معهما بالعديد من الأنشطة سيساعد بلا شك على تنمية مهاراته، فلا شئ يقارن بالوقت المفيد الذى يقضيه الطفل مع أبويه.

المغامرة تحفز عقل طفلك:بالإضافة إلى التحدث إلى طفلك هناك طرق أخرى لتحفيز عقله. اشركيه معك فى بعض أنشطتك، فيمكنك اصطحابه معك لنزهة بالسيارة، أو لبعض التمشية فى الحديقة، أو عند ذهابك إلى السوبر ماركت أو المحلات، وكذلك إلى حديقة الحيوان كل شئ جديد يعتبر مغامرة بالنسبة لطفلك ويحفز ملكاته. أثناء المغامرة، احرصى على أن تشرحى لطفلك الأشياء التى تلفت انتباهه.

استلقاء الطفل على ظهره لبعض الوقت مفيد له:السماح للطفل بالاستلقاء على ظهره على الأرض أو على سجادة لبعض الوقت يكون مفيداً، فهو يعطيه الفرصة ليتحرك بحرية كما يسمح له بعمل رياضة من خلال تحريك ذراعيه، ساقيه، ظهره، رقبته، ..الخ. بعض المعدات مثل الكراسى الخاصة بالأطفال والكراسى الهزازة تحجم قدرة الطفل.

هل تعلم أن الطفل:

* يكون سمين لأنه يولد بدهون زائدة تساعده على الحياة إلى أن ينزل لبن أمه.

* رائحة نفسه طيبة لأنه ليس له أسنان، فالأسنان تجمع البكتيريا ذات الرائحة وهو سبب الرائحة الكريهة للنفس.

* رائحته جميلة لأنه لا يعرق، فغد عرقه لم تنضج بعد

* لديه قدرة قوية على الإمساك بالأشياء عندما يكون صغيراً لأن الإمساك لديه يكون رد فعل لا شعورى.

* بشرته ناعمة لأن طبقاتها أقل، ودهونها أكثر ورطوبتها أكبر.




التصنيفات
منوعات

العناد عند الاطفال

خليجية

هل تعرف ما هي أشكال العناد ؟؟

للعناد أشكال كثيرة :

…* عناد التصميم والإرادة:
وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.

[COLOR="Red"]* العناد المفتقد للوعي:[/COLR] يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.

* العناد مع النفس :
نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.

* العناد اضطراب سلوكي:
الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.

* عناد فسيولوجي:
بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.
………………………… ………………..




خليجية



نورتينى



خليجية




يسلمؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

~معالم في تربية الاطفال ~

خليجية

ليستْ حاجتُنا – نحن الكبارَ – إلى التربيةِ بأقلَّ من حاجةِ أطفالنا.. بل يجب أن تسبق تربيتُنا تربيتَهم .. ومن أسفٍ أنّنا لا نتعلم من براءتهم فنصلح.. وقد نُعلّمهم من أخطائِنا فيَفسُدون!.
وإذا كنا – نحنُ الكبارَ – نرعى أبناءنا بكل قوانا, فإنّهم بالمقابل يرعون عواطفنا الأبوية بكلّ ضعفهم.. وسعادتنا عندنا نعطيهم, ليست بأقل من سعادتهم حين يأخذون!..

وإذا كنّا نهديهم الأشياء في الدنيا, فإنّهم يهدوننا الدّعواتِ الباقيات الصالحات إذا صِرنا تحت الثرى.. إنّ أطفالنا سيغدون – بإذن الله – ألسنة صدقٍ تشفع لنا يوم الحساب, بشرطٍ واحد هو: أنْ نحسنَ تربيتهم, كما أحسنّا تغذيتهم..

فإلى متى نستمرُّ في عقوقِ الأطفال
لماذا تربيةُ الأطفال ؟!

الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا .. ولا حفاظَ على هذه الأمانة إلا بالتربية الحسنة..
فالاستثمارُ في تربية الأطفال هو أنجحُ وأسرعُ استثمار لأي مجتمعٍ يُخطّط لمستقبل حضاري..

وإذا كانت الأمم تحيا بالتجديد , فإنّ هذا التجديد لا يقومُ إلا على حسنِ تربية النشء الجديد .. يقول الأستاذ عبد الحكيم بحلاق : ( أَعطِني مُربّياً ناجحاً, أُعطك شعباً حضارياً ناضجاً ). . فإذا كانت التربية قيداً من جانب , فهي فسحةٌ من جانب آخر.
وأنا أؤمن بقوة التربية, وبدقّة نتائجها, وإنّ ثقتي بحصادها لا تقِلُّ عن ثقتي بحصاد الزرع..

والتربية هي عمل واعٍ دؤوبٌ , هدفُهُ تنمية الفطرةِ, لبناء الإنسان المتعادل المتوازن فكريّاً وروحيّاً وخُلُقياً وجسدياً.. الإنسان الصالحِ في ذاته, المصلحِ لأمّته.

فهي إذن فَنٌ وعلمٌ وعيٌ وجهاد . " فالمربي الناجح كالجنائِنيّ الماهر الفنّان "علىحد تعبير" شوماخر" . وإنّ الوالد الصالح هو الذي يُحسن تربية ولده , حتّى يكون أفضلَ منه..

وتحتاجُ التربية إلى تكاملِ وتواصلِ كلّ الجهود, إذ يشتركُ المَهد في البيت , والمقعدُ في المدرسة , والمِنبرُ في المسجد, في صياغةِ الإنسانِ الهادي المَهديّ..
كما تنطلقُ العملية التربوية ابتداءً من الحظة الأولى من عمر الإنسان , بتبليغ الوليد مبادئ الإسلام بسُنّة الأذانِ في أُذنه , كي تتشرّب روحُه هذه الكلمات الخالدات , التي تُنجدُه عندما تعصفُ به الحياة..

وفي هذا الأذان إشعارٌ بأنّ الطفل قد اكتملت إنسانيته , فهو أهلٌ لتلقّي أعظم المبادئ في الوجود .. وفيه أيضاً إيذان للمربي بأنّ مهمّته التربويّة قد ابتدأت من هذه الحظة , وكثيراً ما تكون الخطوة الأولى هي أهمّ عملٍ في مسير طويل..

ولما كانت وظيفةُ الإنسان هي أكرم وظيفة, فقد امتدّت طفولته , فكان الطفل الإنساني أطولَ الأحياء طفولة ً, لِيَحسُنَ تدريبُهُ وإعدادهُ للمستقبل , وذلك في محضن الأسرة , حيث يقضي الطفل مع أمه (70) ألف ساعة من طفولته , بينما لا يقضي في المدرسة سوى عشرة آلاف ساعة فحسب!.

فأنفاسُ الأمّ ضروريّةٌ في إنضاج الطفل , وضرباتُ قلبها ضروريةٌ لتعليمه نظام الحياة , وإرادة الحياة.
فدور الأمّ في التربية أكبرُ من دور الأب أو المعلم , وهي على أداء هذا الدور أصبر..
فالبيت الذي يخلو من الأم الواعية الصالحة هو بيتٌ يتيم.
أما البيت الذي يكون الأبُ سقفَه, والأمُّ قلبَه, ويغشاه الحبُّ والرحمة والوعيُ والإيمان, فهو البيتُ الذي يُخرّج الإنسان ..

مقال اعجبنى بشده

اتمنى الاستفاده

ام جينا




شكرلكم



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

معالم في تربية الاطفال

ليستْ حاجتُنا – نحن الكبارَ – إلى التربيةِ بأقلَّ من حاجةِ أطفالنا.. بل يجب أن تسبق تربيتُنا تربيتَهم .. ومن أسفٍ أنّنا لا نتعلم من براءتهم فنصلح.. وقد نُعلّمهم من أخطائِنا فيَفسُدون!.
وإذا كنا – نحنُ الكبارَ – نرعى أبناءنا بكل قوانا, فإنّهم بالمقابل يرعون عواطفنا الأبوية بكلّ ضعفهم.. وسعادتنا عندنا نعطيهم, ليست بأقل من سعادتهم حين يأخذون!..

وإذا كنّا نهديهم الأشياء في الدنيا, فإنّهم يهدوننا الدّعواتِ الباقيات الصالحات إذا صِرنا تحت الثرى.. إنّ أطفالنا سيغدون – بإذن الله – ألسنة صدقٍ تشفع لنا يوم الحساب, بشرطٍ واحد هو: أنْ نحسنَ تربيتهم, كما أحسنّا تغذيتهم..

فإلى متى نستمرُّ في عقوقِ الأطفال
لماذا تربيةُ الأطفال ؟!

الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا .. ولا حفاظَ على هذه الأمانة إلا بالتربية الحسنة..
فالاستثمارُ في تربية الأطفال هو أنجحُ وأسرعُ استثمار لأي مجتمعٍ يُخطّط لمستقبل حضاري..

وإذا كانت الأمم تحيا بالتجديد , فإنّ هذا التجديد لا يقومُ إلا على حسنِ تربية النشء الجديد .. يقول الأستاذ عبد الحكيم بحلاق : ( أَعطِني مُربّياً ناجحاً, أُعطك شعباً حضارياً ناضجاً ). . فإذا كانت التربية قيداً من جانب , فهي فسحةٌ من جانب آخر.
وأنا أؤمن بقوة التربية, وبدقّة نتائجها, وإنّ ثقتي بحصادها لا تقِلُّ عن ثقتي بحصاد الزرع..

والتربية هي عمل واعٍ دؤوبٌ , هدفُهُ تنمية الفطرةِ, لبناء الإنسان المتعادل المتوازن فكريّاً وروحيّاً وخُلُقياً وجسدياً.. الإنسان الصالحِ في ذاته, المصلحِ لأمّته.

فهي إذن فَنٌ وعلمٌ وعيٌ وجهاد . " فالمربي الناجح كالجنائِنيّ الماهر الفنّان "علىحد تعبير" شوماخر" . وإنّ الوالد الصالح هو الذي يُحسن تربية ولده , حتّى يكون أفضلَ منه..

وتحتاجُ التربية إلى تكاملِ وتواصلِ كلّ الجهود, إذ يشتركُ المَهد في البيت , والمقعدُ في المدرسة , والمِنبرُ في المسجد, في صياغةِ الإنسانِ الهادي المَهديّ..
كما تنطلقُ العملية التربوية ابتداءً من اللحظة الأولى من عمر الإنسان , بتبليغ الوليد مبادئ الإسلام بسُنّة الأذانِ في أُذنه , كي تتشرّب روحُه هذه الكلمات الخالدات , التي تُنجدُه عندما تعصفُ به الحياة..

وفي هذا الأذان إشعارٌ بأنّ الطفل قد اكتملت إنسانيته , فهو أهلٌ لتلقّي أعظم المبادئ في الوجود .. وفيه أيضاً إيذان للمربي بأنّ مهمّته التربويّة قد ابتدأت من هذه اللحظة , وكثيراً ما تكون الخطوة الأولى هي أهمّ عملٍ في مسير طويل..

ولما كانت وظيفةُ الإنسان هي أكرم وظيفة, فقد امتدّت طفولته , فكان الطفل الإنساني أطولَ الأحياء طفولة ً, لِيَحسُنَ تدريبُهُ وإعدادهُ للمستقبل , وذلك في محضن الأسرة , حيث يقضي الطفل مع أمه (70) ألف ساعة من طفولته , بينما لا يقضي في المدرسة سوى عشرة آلاف ساعة فحسب!.

فأنفاسُ الأمّ ضروريّةٌ في إنضاج الطفل , وضرباتُ قلبها ضروريةٌ لتعليمه نظام الحياة , وإرادة الحياة.
فدور الأمّ في التربية أكبرُ من دور الأب أو المعلم , وهي على أداء هذا الدور أصبر..
فالبيت الذي يخلو من الأم الواعية الصالحة هو بيتٌ يتيم.
أما البيت الذي يكون الأبُ سقفَه, والأمُّ قلبَه, ويغشاه الحبُّ والرحمة والوعيُ والإيمان, فهو البيتُ الذي يُخرّج الإنسان ..




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

متى يصبح تبول الاطفال الليلي مشكلة؟

التبول الليلي حالة تؤثر على العديد من الأطفال الصغار وفي الكثير من الأحيان لا تشير إلى مشكلة طبية خطيرة.
ومع ذلك، تقول مؤسسة Nemours إذا ظهر التبول في السرير فجأة بعد توقف الطفل عنه لفترة من الوقت أو رافقه عوامل أخرى، فهذا قد يعني الحاجة إلى الاصتال بطبيب الاطفال.

1. استئناف التبول في السرير بعد أن تعود الطفل الذهاب إلى الحمام لفترة لا تقل عن 6 أشهر.
2. السلوك المفاجئ بالتوجه للمشاكل، سواء في المنزل أو المدرسة.
3. شكاوى من طفلك بأن هناك حرقة أو ألم أثناء التبول.
4. زيادة في تواتر البول.
5. زيادة الشهية أو العطش.
6. تضخم الكاحل أو القدمين.
7. استمرار التبول في السرير لسن 7 أو أكبر.

والحقيقه ان هناك أمراضا أخرى غير التهابات الجهاز البولي أو التناسلي تتسبب أيضا في سلس البول ولذلك ننصح بأن يشمل الفحص الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي لمعرفة حالة اللوزتين وللكشف عن وجود ديدان بالأمعاء وغير ذلك من أمراض تكون بعيدة عن حسابات المريض والمعالج.

أما إذا لم توجد أية أسباب عضوية فعندئذ تعتبر الحالة ذات أساس غير عضوي وعلى المريض أن يلجأ إلى الطبيب النفسي . فمن الأسباب الشائعة لمرض سلس البول وجود اضطرابات نفسية عند المريض أو اضطرابات في محيط الأسرة وننصح دائما بعدم السخرية أو الاستهزاء من المصاب وعدم اللجوء إلى التأنيب أو العقاب وخصوصا في الأطفال لأن المؤكد أن هذا الأسلوب يزيد الحالة سوءا ولا يصح الاستهزاء بمريض لمرضه.

ويجب تشجيع الطفل بجائزة أو هدية أو بكلمة رقيقة كلما استيقظ وفراشه غير مبتل مع استعمال عادة تنظيم حياته التي سبق الإشارة إليها وغالبا ما يستجيب الطفل لحنان ودفء الوالدين ويكون للكلمة فعل السحر وبالنسبة للكبار يجب الاهتمام بتحسين الصحة العامة مع استعمال القليل من الأدوية التي تخفف الاضطراب النفسي الذي يسبب هذه الأعراض وأدوية الاضطرابات النفسية على أن يكون تناولها تحت إشراف الطبيب تجنبا لمضاعفات هذه العقاقير .




خليجية



التصنيفات
منوعات

الأجداد والجدات الأفضل لرعاية الاطفال الصغار

حينما تكون رعاية الأطفال والاهتمام بهم من نوع "هوم ميد" أو "صناعة منزلية" فإن الأطفال سيكونون بأفضل حال. وغياب الوالدين، للعمل أو السفر أو غيره، أحد الأمور الحتمية اليوم في كثير من الأسر.

والحاجة ترتفع تلقائياً للبحث عن "جليسة للأطفال" أو ما يُسمى "بيبي سيتر" كي تقوم برعاية الأطفال والاهتمام بشؤونهم حال غياب الوالدين. وخلافاً لما قد يتوقعه البعض، يقول الباحثون من الولايات المتحدة بأن توكيل الجد أو الجدة للقيام بتلك المهمة هو أفضل، وأحد الأسباب وراء تلك الأفضلية، هو تدني تعرض الأطفال لإصابات الحوادث بنسبة مهمة عند قيام الجد أو الجدة بتقديم تلك العناية، بالمقارنة مع توكيل تلك المهمة لإحدى المتخصصات في رعاية الأطفال.
وكان الباحثون من كلية بلومبيرغ للصحة العامة، التابعة لجامعة جون هوبكنز، قد نشروا ضمن عدد نوفمبر من مجلة "طب الأطفال" الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، نتائج دراستهم الواسعة حول مدى سلامة الأطفال خلال فترات رعاية "غير الوالدين" للأطفال.

وشمل الباحثون في دراستهم شريحة بلغت أكثر من 5500 طفل رضيع، من 15 مدينة بالولايات المتحدة، وذلك ضمن ما يُعرف ب "التقييم القومي للخطوات الصحية في برنامج رعاية الأطفال الصغار". وراجع الباحثون الامور المتعلقة برعاية أولئك الأطفال في فترة استمرت حوالي ثلاث سنوات.

وأشار الباحثون إلى أن نتائج دراستهم تُخالف الاعتقاد الشائع لدى البعض بأن الأطفال أكثر عُرضة للإصابت والحوادث في حال قام الجد أو الجدة بالعناية بهم. وقالوا بأن قيام الأم، أو غيرها من الأقارب، بترتيب برنامج لرعاية الطفل من قبل الجد أو الجدة، يُؤدي إلى تقليل فرص تعريض الطفل لإصابات الحوادث بمقدار 50%.

وقال البروفسور ديفيد بيشاي، الباحث الرئيس في الدراسة ان "الزيادة الحديثة في أعداد الأجداد أو الجدات ممن يُقدمون رعاية أحفادهم الأطفال، كانت إحدى الأمور التي أثارت اهتمام وكلاحظة الاطباء، خصوصا حول مدى تمكنهم من توفير الممارسات الحديثة للعناية بشؤون سلامة الأطفال. ونتائج الدراسة، على عكس المتوقع، لا تقول لنا فقط إن هذه الشكوك لا مُبر لها ولا أدلة علمية تدعمها، بل تقول لنا صراحة أن العائلات، التي تختار أحد الأجداد للقيام برعاية أطفالها، تفعل الصواب والذي فيه تقليل احتمالات إصابة أطفالهم بالحوادث.

ومن جانبها قالت الدكتورة أندريا غلين، المشاركة في الدراسة ومديرة مركز أبحاث الإصابات لكلية بلومبيرغ: "ولأن إصابات الحوادث هي السبب الأول لوفيات الأطفال في الولايات المتحدة، فإن من المهم جداً، وبدرجة حساسة، أن نُحاول التعرف على عوامل الخطورة والحماية في إصابات تلك الحوادث". وعلقت على نتائج الدراسة، والمشجعة على الاعتماد على أحد الأجداد لمهمة رعاية الطفل حال غياب الوالدين: "ولأن الحماية التي يُقدمها أحد الأجداد للأطفال ربما تعتمد على الاختيار الصحيح لذلك الجد أو تلك الجدة، فإننا بحاجة إلى مزيد من البحث حول ما يُسهم في توفير وتسهيل اختيار الوالدين لأحد أولئك الأقارب للعناية بالأطفال في غيابهم، والبحث أيضاً حول نوعية نمط الرعاية التي يُمكن أن يُقدمها أحد الأجداد بالطفل".

كما لاحظ الباحثون في دراستهم لجوانب "حوادث إصابات الأطفال"، أن إصابات الأطفال تقل في الأسر التي يعيش فيها الوالدين مع بعضهم البعض، وترتفع في تلك التي يعيش الأب في منزل منفصل عن بقية أفراد أسرته. وهذه العناصر لا علاقة لهام بمستوى الدخل المادي للأسرة، أي غنية كانت أو فقيرة.

والملاحظ أن التواصل الإيجابي بين الأجيال، عبر إعطاء الفرص لقرب الأجداد بالأحفاد، مما يفتقده الكثيرون في علاقاتهم الأسرية الواسعة، أي في خارج علاقة الأسرة الصغيرة، والمكونة من الأب والأم والأطفال. وأحد العوامل المُساهمة في تلك "الفجوة" بين الأحفاد وأجدادهم هي "توهم"، الأم أو الأب، عدم قدرة أحد الأجداد على العناية المباشرة بالأطفال الصغار، والمتطلبة بداهة عنصر المراقبة الدقيقة للتصرفا "غير المتوقعة" عادة من قبل الأطفال الصغار! وما تقوله نتائج الدراسة بخلاف ذلك.

وهناك فرق واضح، لمن تأمل بحق، بين رعاية الجد أو الجدة للحفيد، وبين رعاية الأم أو الأب لطفلهما. والسبب أن هناك "نكهة" خاصة للعلاقة بين الجد أو الجدة وبين الطفل. وهذه "النكهة" المفعمة باللهفة والمحبة والرفق والعطف، لدى الجد أو الجدة، يُقابلها دوماً إحساس "جاف" و "فجّ" بما يُسميه أحد الوالدين "المسؤولية" في عدم تدليل الطفل أو تركه يفعل ما يحلو له. وينسى الوالدان أن الجد والجدة هما أكثر خبرة في الحياة، وأكثر دراية ومعرفة بما يصلح لتربية الأطفال، وأنهما هما منْ ربَوْهما واعتنوا بهم حتى بلغوا سنّ الرشد. ولذا فإن أسلوب "الصرامة" في طلب تنفيذ التوجيهات، والذي يعتمد عليه الوالدان، لا يستخدمه غالباً الجد أو الجدة. وعلى العكس، يلجأ الجد أو الجدة إلى التواصل "الحنون" وإلى "ترغيب" الطفل بفعل ما هو أفضل له ولحمايته.




خليجية




تسلمى يا قمر
بارك الله فيك



خليجية



يعطيك العافيه يالغلا