مقدمة
– تعتبر مشاعر الحزن من الأحاسيس العادية التي يعاني منها كل شخص لدرجة معينة في حياته.
– أما الإكتئاب فهو حالة نفسانية تشتدّ فيها الأحاسيس بحيث تؤثر سلبآ في النشاطات اليومية.
– والاكتئاب هو أحد أكثر المشاكل الذهنية شيوعآ.
– يصيب الاكتئاب النساء ضعف ما يصيب الرجال.
– غالبآ ما يزول الإكتئاب تلقائيآ بعد أيام أو اسابيع قليلة، لكنه في حالات أخرى قد يتطلب دعمآ ومساعدة متخصصة، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من كآبة شديدة الدخول إلى المستشفى حتى لا يسبّبوا الأذى لأنفسهم.
– الإكتئاب جزء من طيف كامل من الأمزجة المختلفة التي يمر بها الناس، فكلنا يمر في أوقات سعادة ووحزن وغالبآ ما ينعكس ذلك على احاسيسنا وشعورنا.
– والشعور بالحزن امر طبيعي بين الحين والاخر، لكن إن اصبح شعورآ مستمرآ يصبح اكتئابآ ، وهذا يدل على وجود خلل ما في توازن النواقل العصبية في الدماغ، الأمر الذي يحتّم القيام بشيء تجاهه.
وبالمثل ، يشعر كل منا بفترات من الزهو والنشاط، لكن إن أصبحت تلك الحالة دائمة وكان النشاط مفرطآ أو ما يعرف بالهوس mania فهذا يعني أن وظيفتك العقلية تعاني من خلل وتستدعي مساعدة طبية لإعادة وظائف العقل وسلوكياته إلى الوضع الطبيعي
علامات وأعراض الاكتئاب
– عدم المبالاة والإكتراث بشكل عام.
– تدنّي مستويات النشاط بشكل متواصل.
– وجع الظهر.
– حزن دائم.
– ضعف في الذاكرة.
– الصداع.
– إضطراب المعدة.
– مزاج سيء بإستمرار.
– عدم القدرة على مواجهة الصعاب.
– الأرق أو الإستيقاظ باكرآ في الصباح(رغم ان البعض يميل إلى الإفراط في النوم).
– فقدان الرغبة في ممارسة الجنس.
– فقدان الشهية( رغم ان البعض قد ينتابه شهية مفرطة للطعام).
– فقدان التركيز
– قلة الإعتداد بالنفس.
– الشعور بالذنب.
– القلق.
– وساوس سقيمة وخيالات وهمية وأفكار غير عقلانية
– التفكير في إيذاء النفس.
– الهياج وعدم الإستقرار البدني.
إستبيان وكشف الإكتئاب
إذا لم تكن متاكدآ هل أنت مصاب بالإكتئاب ام لا ، أحضر ورقة وأجب عن الأسئلة التالية بنعم أو لا:
1. أشعر بالحزن والهم بأغلب الأوقات.
2. لم أعد أستمتع بالاشياء كما كان فيما مضى.
3. فكرت بالإنتحار.
4. اشعر بأنه ليست لي فائدة ولا يحتاجني أحد.
5. أفقد وزني.
6. أعاني من الأرق الطويل.
7. أنا كثير الحركة ولا يمكنني البقاء ثابتآ.
8. ذهني ليس بالصفاء الذي إعتدت عليه.
9. اشعر بالإرهاق دون سبب.
10. اشعر باليأس من المستقبل.
النتيجة:-
– إذا أجبت بنعم على السؤالين الأول والثاني فربما كنت تعاني من إكتئاب رئيسي
– إذا اجبت بنعم على سؤالين على الأقل من الأسئلة من 4 حتى 10 فربما كنت تعاني من إكتئاب طفيف(ويفضل زيارة الطبيب)
– إذا اجبت بنعم على السؤال رقم 3 فإتصل بطبيبك على الفور.
أسباب الإكتئاب
– اثناء الفترات الإنتقالية الكبرى بالحياة: مثل الطلاق أو الإنتقال من فترة المرهقة إلى سن الرشد.
– ضغوط عصبية شديدة.
– العيش مع أفراد آخرين من الأسرة مصابين بالإكتئاب.
– يعاني غالبآ الأشخاص المصابون بالقلق والوسواس القهري والإضطرابات النفسية الأخرى من الإكتئاب.
– فقدان أو وفاة أحد الأحبّاء أو المقربون منا.
– مشاكل في العلاقات مع الاخرين.
– ضعف الصحة.
– الإعتناء بصحة شخص لفترات طويلة.
– متاعب ومشاكل مادية.
– مشاكل لها علاقة بالعمل.
– نزاعات مازالت عالقة
– تراكم المشاكل لدرجة لا يستطيع معها الشخص أن يتحملها.
– عوامل فيزيولوجية كتدني مستويات هرمون الدرقية(قصور الغدة الدرقية).
– مشاكل هرمونية يمكن ان تحدث بعد الولادة أو في فترة إنقطاع الطمث.
– عوامل متعلقة بنمط الحياة كالإسراف في تناول الكحول أو تعاطي المخدرات.
– يمكن ان يظهر الاكتئاب فجأة دون أن تتوفر اية عوامل واضحة وهذا يعرف بالإكتئاب الداخلي المنشأ.
– هناك دليل على أن لبعض الأشخاص ميلآ جينيآ للاكتئاب تثيره حادثة أو مجموعة من الأحداث.
المعالجة بدون عقاقير
– من المهم طلب مشورة الطبيب إذا كنت تعاني من إكتئاب متواصل، ومن الضروري أيضآ على كل من فكر في الإنتحار طلب المساعدة الطبية فورآ.
– وقد تجد أنه من المفيد لك أن تبحث بعض الامور العالقة في ذهنك مع طبيبك، أو ربما مع أحد المقربين منك، وغالبآ ما يفيد العلاج إستماع شخص حيادي لمشكلاتك بدون أن يحكم عليها أو ينتقدها.
– وقد يقترح عليك الطبيب الإستعانة بأحد مقدّمي النصح أو بطبيب نفساني لدراسة حالتكن رغم ان هنالك الكثير من التشابك بين هذين المنهاجين،
فالناصح عادة يميل إلى التركيز على احاسيسك ويساعدك في فهمها، في حين يسعى الطبيب النفساني إلى تغيير الأنماط السلبية للتفكير وتوجيهها في منحنى أكثر إيجابية.
– ويعتبر الدعم من مختلف الأفرقاء أمرآ مفيدآ حيث يمكن أن توفر العائلة والاصدقاء مصدرآ حاضرآ للدعم والتشجيع والمساعدة اليومية، ومع ذلك فليس كل شخص محظوظ لدرجة كافية حتى يحظى بالعم والرعاية في مثل هذه الأوقات.
علاج الاكتئاب بالعقاقير المضادة للاكتئاب
قد يصف لك الطبيب مساقآ علاجيآ بالعقاقير المضادة للإكتئاب بالتوافق مع العلاج النفساني، وتعمل هذه العقاقير التي تتوفر بأنماط عديدة على تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ.
وفيما يلي نذكرالفئات الرئيسية الثلاث من العقاقير المضادة للاكتئاب:
1- مثبطات إعادة السيروتين الإختيارية SSRIs
2- مثبطات أحادي أمين الأوكسيديز MAOIs
3- مضادات الإكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي(مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات) HCAs
ناتي الان إلى التفاصيل:
الصنف الأول: مثبطات إعادة السيروتين الإختيارية SSRIs
وهي تعمل على تقوية نشاط الناقل العصبي المسمى بالسيروتونين عن طريق تأخير إعادة إلتقاط النهايات العصبية له من جديد
ولفهم هذه الالية إنظر إلى الصورة أدناه:
شرح الصورة بالأعلى:
قد يكون لدى المصابين بالإكئتاب كميات ضئيلة من الناقل العصبي "السيروتونين" متوفرة لتنشيط خلايا المخ.
فإلى اليمين تقوم نهاية إحدى الخلايا العصبية بإطلاق السيروتونين.
ويعبر بعض السيروتونين الوصلة العصبية وينشط الخلية الثانية.
وتعيد الخلية المرسلة للرسالة العثبية أيضآ إمتصاص بعض السيروتونين من جديد، فتحرم منه الخلية المستقبلة.
فلا تحصل تلك الأخيرة على كفايتها منه.
أما في اليسار فيقوم مثبط إعادة السيروتونين الإختياري (مثل فلوكسيتين) بإبطاء عملية إعاجة إمتصاص الخلية المرسلة للسيروتونين فتزيد كمية السيروتونين المتوفرة للخلية فيعود الإتزان
ومن اشهر تلك المثبطات إستعمالا:
* الفلوكسيتين.
* الباروكسيتين.
* السيرترالين.
وهذه المثبطات ليست بفعالية الصنف الثالث(أي مضادات الإكتئاب الغير متجانسة)
ومثل مضادات الإكتئاب الاخرى عادة ما تستغرق عدة أسابيع للوصول لفعاليتها الكاملة.
ومن آثارها الجانبية:
* التهيج.
* تأخير القذف وبلوغ ذروة النشوة.
* إضعاف الرغبة الجنسية والإستثارة.
ويفضل تناول هذه الأدوية في الصباح لانها قد تعمل على إضطراب النوم إذا تناولها المرء قبل أن يأوي إلى فراشه.
الصنف الثاني: مثبطات أحادي أمين الأوكسيديز MAOIs
وهذه المثبطات نادرآ ما تكون الإختيار الأول في علاج الاكتئاب نظرآ لآثارها الجانبية الخطيرة المحتملة
ولكنها مفيدة في علاج أولئك الذين لم يتحسن الاكتئاب لديهم مع إستعمال الأدوية الاخرى ، وبخاصة المصابين بإضطراب الذعر.
ومن الاثار الجانبية لهذه المثبطات:
* الدوار.
* الأرق.
* العجز الجنسي.
* رفع ضغط الدم بدرجة خطيرة لدى من يأكلون أطعمة تحتوي على التيرامين مثل المخللات وبعض أنواع الجبن.
لكن لا تقلق فهناك نوعين من هذا المثبط :
1- مثبطات تحتاج إلى تجنب الأطعمة المحتوية على التيرامين وهي:
* الفينيلزين.
* الترانيلسيبرومين.
* الأيزوكاربوكسازيد.
2- مثبطات لا تحتاج لخطر الأطعمة المحتوية على التيرامين:
* سيلاجيلين.
* الموكلوبيمايد.
الصنف الثالث: مضادات الإكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي(مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات) HCAs
وتعمل على تقوية مفعول ناقلين عصبيين بالمخ هما النورإبنفرين والسيروتونين،
وهذا الصنف ينبغي تناوله بالليل لأنه منوم
ومن الاثار الجانبية:
* زيادة الوزن.
* الإمساك.
* صعوبة التبول.
* إنخفاض الضغط الوضعي (دوار بسبب إنخفاض حجم تدف الدم إلى المخ عند الوقوف أو الجلوس في الفراش فجأة).
* إن هذ االصنف الثالث لا يوصف لمرضى القلب لانها تسبب إضطرابآ بإيقاع ضربات القلب.
ملاحظة: تحتلف الاثار الجانبية بإختلاف الأنواع ، لهذا قد يغير لك الطبيب نوع الدواء إذا أحدث آثارآ جانبية ضارة.
ونذكر من هذه العقاقير الشائع وصفها للمرضى:
* الأميتربتيلين.
* الدوكسيبين.
* البروتريتبلين.
وعادة ما تبدأ العمل خلال بضعة اسابيع،
وإذا ما قمنا بعمل مقارنة بين هذا الصنف والصنف الأول فإننا نجد أن الصنف الثالث يتمتع بنفس الفعالية للصنف الأول وهو أقل تكلفة لكن آثاره الجانبية أخطر من الصنف الأول.
وسوف يختار لك الطبيب عقارآ يلائم حالتك وإحتياجاتك.
وبالرغم من المزايا الحسنة لهذ العقاقير كتحسين النوم الذي يلاحظ فور بدء العلاج، فإن الأمر يتطلب ما لايقل عن إسبوعين لكي يبدأ مفعولها بتحسين المزاج.
لكن قد تحدث بعض التأثيرات الجانبية عند بدء تناولها وهي:
– جفاف في الفم.
– طفح جلدي.
– دوار.
– إمساك.
– إهتياج.
وإذا كانت هذه التاثيرات الجانبية تزعجك، عليك الإتصال بالطبيب الذي قد يصف لك دواء بديلآ أكثر ملائمة لك.
ما إن يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب حتى يظهر التحسن، ويستعيد المصاب تدريجيآ قدرته على التعامل مع المشاكل الحياتية.
وينصح معظم الأطباء المريض بأخذ مضادات الإكتئاب لمدة أربعة إلى ستة اشهر على الأقل، ويعتمد القرار بالتوقف عن اخذ الدواء على مدى حسن إستجابة المريض وعلى جملة عوامل أخرى، لكن إذا ظلت العوامل المسببة للإكتئاب على حالها أو إذا بد أن فترة النصح كانت مكربة نوعآ ما، فمن الأفضل عادة الإنتظار ريثما تتحسن العوامل قبل التفكير في التوقف عن تناول الدواء.
إن مضادات الاكتئاب لا تزيل القدرة على الإحساس بالطيف الطبيعي للمشاعر الإنسانية، كما أنها لا تسبب الإدمان، وغالبآ ما يخلط الناس بينها وبين المهدئات اتي تسبب الإدمان ولا تساعد في التغلب على الإكئتاب.
المساعدة الذاتية
– يمكن زيادة فعالية أي علاج للاكتئاب في العديد من الحالات بالإنتباه إلى نمط الحياة والروتين اليومي.
– ومن المهم القيام بالكثير من التمارين اليومية ويفضل أن تكون في الهواء الطلق(الرياضة تطلق الأندروفين من الجسم وهي مادة كيميائية مضادة للإكتئاب)
– ويجب أن يكون الطعام صحيّآ .
– كما أنه من المهم ايضآ ملء كل يوم بنشاطات ممتعة ومشوقة لكن مع ضرورة عدم الإكثار منها.
– إن التواصل مع الأصدقاء والتحادث معهم يمكن أن يساعد أيضآ في مواجهة الاكتئاب.
العلاج والطب البديل
أولآ: العلاج العطري:
يمكن أن تفيد الزيوت العطرية في تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب والتخفيف من الاكتئاب، مثل الياسمين والبرغموت والخزامي والقصعين والورد والبابونج،
أضف بضع قطرات من أحد هذه الزيوت إلى الحمام أو ضع الزيت في وعاء من المياه الساخنة لتعطير الغرفة أو يمكنك وضع بضعة قطرات من الزيت العطري على منديل قماشي وتستنشق الرائحة.
ثانيآ: العلاج العشبي:
يمكن للعلاج العشبي أن يفيد ايضآ:
أ- يساعد شاي إكليل الجبل في التخفيف من الاحباط،
ضع ملعقة كبيرة من أوراق إكليل الجبل المجففة والمطحونة في كوب من الماء المغلي لمدة 10دقائق ، ثم صف الشاي قبل شربه.
ب- يمكن لشاي عشب لسان الثور أو عشبة يوحنا أو عشبة رعي الحمام أن يرفع المعنويات:
ضع ملعقة كبيرة من العشب المجفف في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق ، ثم صّف النقيع.
ثالثآ: العلاج الإنعكاسي:
إضغط على اي واحد من النقاط الإنعكاسية الموضحة في الصورة ادناه لمدة دقيقة تقريبآ، وكرر الحركة نفسها في القدم الأخرى.
شرح للصورة:-
– حفّز النقاط الثلاث للرأس والموجودة في اسفل الإصبع الكبير في القدم: في القاعدة والحافة الخارجية والطرف العلوي من الاصبع.
– لزيادة الإسترخاء إضغط على نقطة الضفيرة الشمسية الموجودة إلى جانب نتوء القدم.
– للتخفيف من الإحباط إضغط على نتوء القدم، قرب الضفيرة الشمسية، لتنشيط الغدد الكظرية.
رابعآ : العلاج بالضغط باليد:للتخفيف من الإحباط ، إستخدم السبابة للشغط برفق في الإخدود الموجود فوق الشفة العليا وتحت الأنف ولمدة دقيقة تقريبآ.
((أنظر إلى الصورة ادناه))
نصائح أخرى مهمة في علاج الإكتئاب
– التقرب من الله عز وجل عن طريق:
أ- المحافظة على الصلوات الخمسة والنوافل.
ب – الإكثار من قراءة القرآن.
ت – الإكثار من قراءة الأدعية وأذكر لكم هذه الأدعية :
(اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدآ من خلقك أو إستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي)
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال)
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)
((اللهم رحمتك أرجوا، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت))
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
(الله ربي لا أشرك به شيئآ)
(اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر).
ج- القيام بالأعمال الصالحة.
– أخرج من قلبك الحسد والغل والبغضاء والعدواة.
– أشغل نفسك بعمل مفيد وقراءة الكتب.
– إنس الماضي وأحزانه والمستقبل وأوهامه وإهتم بالحاضر فقط.
– إنظر إلى من هو دونك وإحمد الله على كل شيء.
– إزرع في عقلك فكرة أن الحياة الدنيا قصيرة فلا تعكره بالهم والحزن.
– إذ كان لديك شيء أو عمل عالق فأنهيه بأسرع وقت وأحسمي الأمر حتى يصبح إهتمامك للأمور المستقبلية الأخرى أكثر تركيزآ.
– إجلس مع نفسك قليلآ وإبحث عن الأسباب المباشرة لهذا القلق والتوتر والهم والحزن وحاول حلها لوحدك وإذا لم تستطيع إستشير أصدقاؤك الاكبر منك أو أخوانك ذو الخبرة الأكبر في الحياة.
النظرة البعيدة المدى للحالة
في أغلب الحالات يزول الاكتئاب بدون علاج أو بواسطة العلاج الداعم ومناقشة الحالة مع الناصح و/أو الدواء.
لكن يظل البعض يعاني من نوائب إكتئاب طوال حياتهم مما يتطلب منهم الخضوع لعلاج متخصص لفترات طويلة
منقول للفائدة