الوسم: البرد
– عندما يفرد الشتاء أجنحته وتزداد برودة الجو, ترتفع نسبة الإصابة بنزلات البرد وفيروسات الإنفلونزا، والتي يمكن مقاومتها عن طريق تقوية الجهاز المناعي للجسم للوقاية من الأمراض.
ويمكن لنا تقوية الجهاز المناعي للجسم عن طريق العديد من الأغذية المفيدة، يوضحها أسامة محمد عبد المقصود أبو نعمة المدرس المساعد بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة المنوفية، ومنها الفاكهة الطازجة وخاصة الموالح "اليمون والبرتقال واليوسفي", الخضراوات الطازجة "الثوم والبصل"، الحبوب الكاملة "القمح والذرة والشعير"، والمكسرات والأسماك الدهنية والمسطردة والزنجبيل.
وتوضح الدراسات العلمية أهمية الفيتامينات والمعادن في الوقاية من أمراض البرد والإنفلونزا, وعلي سبيل المثال فيتامين ( أ ) والذي يحسن حالة الأغشية المخاطية, فيتامين ( ب ) المركب يحسن الحالة الصحية بصفة عامة, فيتامين ( ج ) يقل أعراض البرد ويقوي المناعة, وفيتامين ( ه ) له خصائص مضادات الأكسدة، حسب ما ورد بصحيفة "الأهرام" المصرية.
أما المعادن التي لها دور في الوقاية من البرد فهي الحديد والمنجنيز والسلينيم والزنك, كما تشير الأبحاث العلمية إلي أهمية عناصر غذائية أخري في الحماية من البرد والأنفلونزا مثال لذلك الأوميجا3 الموجودة في الأسماك الدهنية والتي تثبط الالتهاب والاحتقان, وكذلك الثوم الذي يساعد في محاربة العدوي.
وينصح بتجنب عدد من الأغذية التي تزيد من أعراض البرد في الشخص المصاب ومنها البن والمنتجات البنية لأنها تسبب تكوين البلغم في الشعب الهوائية, كما ينصح بتجنب الدهون الحيوانية والسمنة لأنها تحث علي إنتاج عوامل الالتهاب والاحتقان في الشخص المصاب بالبرد مما يؤدي إلي زيادة سوء الحالة.
الحساء والزنجبيل
لا توجد مضادات حيوية تساعد فى علاج نزلات البرد، لأن المضادات الحيوية لها فاعلية فقط فى معالجة الأمراض التى تسببها البكتريا، أما الفيروسات وهي سبب الإصابة بنزلات البرد، فلا يقف تأثير المضادات الحيوية فقط على عدم القدرة على تقديم الشفاء منها، وإنما قد تسبب رد فعل عكسى من الحساسية التى تكون مميتة بنسبة (40.000:1)، بالإضافة إلى أنه باستخدام المضادات الحيوية بدون داعى من الممكن أن تؤدى إلى نمو سلالات أخرى متعددة من البكتريا تقاوم المضاد الحيوى نفسه.
وينصح الأطباء باختيار أطعمة معينة للحد من تطور تداعيات البرد والزكام والأنفلونزا بكافة عوارضها ومنها:
حساء الدجاج:
يطلق عليه بنسلين الطبيعة ويأتي على قائمة هذه الأطعمة. تناول طبق من حساء الدجاج الساخن يفتح ممرات الهواء المختنقة، وسيعطيك مزيداً من الطاقة. وإذا قمت بإضافة الخضروات للحساء مع البصل والثوم ستزيد من قوة الحساء الشفائية.
الطعام الحار:
أكتشف مؤخراً فائدة الثوم والفلفل الحار، والصلصة الحارة لتأثيرها الفعال في الاحتقان، فبوسعك تناول الأكل الهندي الحار أو إضافة توابل حارة على طعامك لتخفيف الاحتقان، الذي تصاب به مع نزلات البرد والأنفلونزا.
السوائل:
لابد وأن يبقى جسدك دائما مشبعاً بالسوائل، ولا يعني بها شرب القهوة أو المشروبات الأخرى المحلاة وإنما يقصد بها شرب كثير من الماء وعصائر الفاكهة الطبيعية. كما أن المشروبات الساخنة لها فوائد مثل: الكاموميل، النعناع، اليمون الساخن.
الفاكهة الحمضية:
وهذا النوع من الفاكهة (مثل البرتقال) يحتوي على فيتامين (سي) (ج) وهو فاكسين البرد الأول. اشرب عصير البرتقال في وجبة الإفطار، كما يمكنك أكل نصف ثمرة جريب فروت أثناء الظهيرة، أو إضافة شرائح من برتقال اليوسفي على السلطة أثناء وجبة الغذاء وعليك بزيادة كمية ما تتناوله من هذا الفيتامين إذا كنت مدخناً، لأن التدخين يزيد من فرص إصابتك بنزلات البرد.
الزنجبيل مصادر فيتامين (سي) (ج):
ليست الفاكهة الحمضية هي التي تحتوي على هذا الفيتامين فقط، و لكن توجد مصادر غذائية أخرى غنية به: البطاطس، الفلفل الأخضر، والفراولة، والأناناس. فكل نوع من هذه الأطعمة ترسانة تحصنك من نزلات البرد.
الزنجبيل:
يفيد الزنجبيل في علاج السعال والحمى التي تصاحب الأنفلونزا أو البرد فيمكنك إضافته إلى الشاي، أو شربه منفصلاً ساخناً.
تذكر دائماً أن نظام غذائك الروتيني يومياً يتضمن على أطعمة بها نسبة دهون عالية أو نسبة سكريات مرتفعة، إلى جانب عدم الالتزام بتناول بعض الأطعمة الهامة لحمايتك من الكثير من الأمراض إلى جانب تناول الكافين بشكل دائم وكل هذا يجعلك أكثر عرضه للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، فبدلاً من أن تقع فريسة المرض تناول كثيراً من الحبوب والفاكهة والخضروات والبروتينات قليلة الدسم لكي تحافظ على جهازك المناعي وستكون مستعداً لمحاربة البرد.
وأشار العديد من الدراسات إلى أن العدس يلعب دوراً هاماً في تقوية الجهاز العصبي، كما أنه يساعد في تقوية العظام والأسنان ويساعد في تقوية الدّم، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضروري لبناء الجسم.
هناك أسباب عدة لشعور المرأة بالبرد أكثر من الرجل، بحسب ما يذكر موقع "بانكهوفر يزوندهايتستيبز" الإلكتروني الألماني المعنيّ بشؤون الصحة، إليكم أهمها:
نقص الفيتامينات:
بفعل الهرمونات، لا يستطيع جسد المرأة تخزين كميات كبيرة من الفيتامينات، خاصة فيتامين e، الذي تزداد الحاجة إليه بشكل خاص في فصل الشتاء. وكلما انخفضت درجات الحرارة أكثر، كلما زادت الحاجة إلى هذا الفيتامين، لأن الجسم يستطيع من خلاله توليد الطاقة اللازمة لتدفئة الجسم. لذلك، يجب أن تحرص النساء في الشتاء على اختيار أطعمة تحتوي كميات كبيرة من فيتامين e، مثل زيت عباد الشمس وزيت الزيتون والجوز بأنواعه، إضافة إلى منتجات الحنطة الكاملة.
ضرورات التكاثر:
يجب أن تبقى منطقة الحوض لدى المرأة دافئة، وذلك للحفاظ على القدرة على الحمل. لذلك، عندما تنخفض درجات الحرارة في الخارج، يضطر الجسم إلى سحب الحرارة الكامنة في الأطراف ونقلها إلى الحوض لتدفئته، ما يعني الشعور بالبرد في الأيدي والأقدام.
جلد رقيق:
يتفاعل جلد المرأة مع البرودة بسرعة كبيرة. وإذا ما مشى رجل وامرأة إلى جانب بعضهما البعض، يمكن القول بأن درجة حرارة جلد المرأة تكون أقل من درجة حرارة جلد الرجل بثلاث درجات مئوية على الأقل، وذلك يعود إلى أن جلد الرجل أكثر سمكاً بنسبة 15 في المائة. درجات الحرارة المنخفضة تؤدي إلى ضيق الشعيرات الدموية في الجلد، ما يعني بطء الدورة الدموية فيه وانخفاض درجة حرارته، وهذا يحصل بشكل أسرع كلما كانت طبقة الجلد أرقّ.
تضاريس الجسد:
في الأزمنة السابقة كانت النساء أكثر امتلاءاً وسمنة. أما الآن، فإن نساء كثيرات نحيفات الجسد. الجسد السمين يتمتع بطبقة دهون أكبر تحمي من تسرب البرد إلى الجسد، وبالتالي فإن النساء في الماضي كانت تشعر بالبرد بصورة أقل من الرجال. وعلى الجهة الأخرى، فإن الجسد العضلي يحفز عملية الاستقلاب، وبالتالي يزيد من إنتاج الحرارة. فكلما زادت نسبة العضلات في الجسم، قلّ الشعور بالبرد.
وأخيراً، يشير موقع "بانكهوفر غيزوندهايتستيبز" الصحي الإلكتروني إلى أن الشعور بالتجمد وبالبرد في الخارج لعدة ساعات يؤثر سلباً على قدرة جهاز المناعة. ولذلك، يصاب من يشعرون بالبرد كثيراً بالزكام ونزلات البرد أكثر من غيرهم.
على الرغم انه حرارة جسم المرأة الداخلية اعلى من الرجل بنصف درجة مع ذلك تشعر بالبرد أكثر
آعشششششششق الشتآء بكل تفآصيلة
هدوووءة .. آمطآره .. آناقته يآربييييييييه على آناقة الشتآء
آجمل شي بالشتآء الملآبس الثقيلة
اللي يميز الشتآء عن الصيف من وجهة نظري آنه الصيف بسهولة تكونين خلآقين
وبصعوبة تكونين آنيييقة لآن الصيف الأغلب تلبسين قطعة وحده من فوق
فهالقطعة هي اللي رآح تحدد مستوى ذوقك
آما الشتآء تقدرييين تبدعين وتنسقين مليون قطعة برآحتك وفي الآخير بيكون شكلك حلو
لآن مرآت يكون اللبس سيمبل ومافيه شي مميز بس آضآفة بسيطة مثل سكآرف لونه مميز آو
منقوش بطريقة حلوة رآح يعطي منظر كششششخة
آو بلوفر مميز آو آو آو …..
حبيت بهالموضوع آطرح تنسيقآت شتوية آعجبتني شخصيآ
وآتمنى تعجبكم
وعند الإصابة بالرشح أو التهاب الحلق فإن حجم الحبال الصوتية والجيوب الأنفية يتغير مما ينتج عنه تغيراً في الصوت بسبب تغير اهتزازات الحبال الصوتية التي تتورم عادة مع مثل هذه الالتهابات والأمراض.
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=orangered]
حق النقض فيتو هو حق يتم منحه للدول العظمى في مجلس الأمن الدولي لعرقلة أي قرار أو إجراء قد يصدر عن هذه المنظمة.
الدول التي تملك هذا الحق: أمريكا، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا
الجواب :
الفكرة هي ماذا يحدث أثناء النوم؟ … إن دماغنا يقوم بإطفاء خلايا الوعي كلها فنصبح فاقدين القدرة على إدراك
ما يحدث حولنا وعند لحظة النوم وبسبب أن الإطفاء تدريجي يكون من الاستحالة إدراك أي شيء حولنا ، ولكن عند الاستيقاظ فنحن أيضاً نستيقظ تدريجياً فيكون الوعي جاهزاً حال فتح عيوننا.
ومما يؤكد هذا أن الإنسان الذي يتم تنبيهه بشكل مفاجىء يتأخر ثواني باستيعاب ما يحدث حوله حتى يتم إيقاظ أجزاء أخرى من دماغه.
وأما سبب اللون الأحمر فيعود إلى عنصرين ، العنصر الأول انعكاس الضوء عبر الدم الواقع في مؤخرة العين كما أن العين تمتص الموجات القصيرة وتحرر الطويلة والعنصر الثاني يتفاوت بين البشر وهو ما يجعل اللون الأحمر يتفاوت بينهم كذلك.
هذه القبعة يتم ارتداؤها من الرجال غالباً ، والسبب ديني وهو أنه جاء في التلمود " قم بتغطية رأسك حتى لا يكون غضب السماء فوقك" وهي فريضة عليهم في الصلاة وأحرار ما دونها.
[CENTER]
[FONT=Arial]
– شبهه بالحصان ، فعند مقارنة الحمار بالحصان يكون الأخير أجمل وأرقى بالتصرفات كما أنه أقل عناداً وأسرع حركة مما جعل البعض يراه في منزلة أقل.
– الكتابة الأدبية عنه من قبل بعض الأدباء المشاهير في بعض الروايات ووصفه كغبي.
– طريقة إنزاله رأسه أثناء المشي توحي لك بأنه لا ينظر أمامه ولا يدرك ما يجري حوله ، هذه الطريقة جعلت بعض الناس ينزعجون منه
http://www.4shared.com/file/pwsLE85b…-_POSTERS.html
ICONS YOUTUBE
http://www.4shared.com/file/VPoGFRiY…S_YOUTUBE.html
أشارت إحدى الدراسات الحديثة التى قام بها الدكتور رون أكليس مدير معهد نزلات البرد بجامعة كارديف إلى أهمية بعض الاحتياطات التى يتم الالتزام بها عند التعرض لنزلات البرد، خاصة فى فصل الشتاء، وهى الفترة التى ينشط فيها فيروس الأنفلونزا نتيجة درجة الحرارة المنخفضة، وأهم هذه ال…خطوات ما يلى:
بالنسبة للخطوة الأولى يؤكد أكليس أن فيروس الأنفلونزا عندما يصيب الأنف يتواجد عادة فى بطانة الأنف والحنجرة، لذا يفضل استخدام بخاخ الأنف الذى يحتوى على أدوية مثل الزايلوميتازولين أو الأوكسيميتا زولين أو أى من رذاذات الأنف الأخرى، وهى تساعد على التقليل من التورم فى الأنف، كما أشارت بعض الدراسات الأخرى أن بخاخ الأنف يكون أكثر فعالية من أقراص الاحتقان.
أما عن الخطوة التالية، فيفضل أن تضع بعضاً من قطرات البخار أو بلورات المياه المقطرة، والتى لها أثر فى تبريد الأعصاب بالأنف، مما يجعلها أكثر سلامة ويزيل من احتقانها.
ومن جانبه يؤكد أكليس أن وضع الرأس فوق وعاء من الماء الساخن لمدة خمس دقائق يكون بمثابة البلسم الذى له مفعول السحر، ويزيل احتقان الشعب الهوائية لدى الإنسان.
وبالنسبة للطعام، فيفضل تناول بعض الأطعمة التى تساعد فى تعزيز مستوى اللعاب بالفم ليعمل كمعطف ومهدئ لالتهاب الحلق كذلك الأطعمة الغنية بالتوابل والشوربات والمشروبات الساخنة يمكن أن تساعد أيضا فى علاج نزلات البرد.
أما عن الخطوة الخامسة والأخيرة، وهى خاصة عند التعرض للسعال، فحبذا تناول الشراب الحلو الذى يزيل التهاب الحلق، كذلك اختيار الأدوية ذات النكهات القوية التى تساعد على جعل المخاط رقيقاً بعيداً عن البلغم، كما تنقى الشعب الهوائية، وفقا لما نشره موقع الديلى ميل.
البلازما لعلاج نزلات البرد
فقد اكتشف العلماء بمعهد ماكس بلانك للفيزياء الكونية أن تياراً من مادة معروفة باسم البلازما الباردة يمكن أن يعطل نشاط فيروسات مشابهة لتلك التي تسبب نزلة البرد.
وتبين عند التعرض للبلازما لدقيقتين فقط أن الفيروسات لم تتمكن من التكاثر، وهو ما يعني إمكانية عدم انتشارها أو تسببها في المرض. وقد أدى ذلك إلى آمال بأن أجهزة البلازما الباردة يمكن أن تستخدم كمعقمات يدوية في المستشفيات بل حتى لتوفير طريقة جديدة لعلاج نزلات البرد والفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا.
ويعتقد العلماء أن البلازما الباردة يمكن أن تستخدم حتى في منع فيروسات مثل فيروس الإيدز من الانتشار في عمليات نقل الدم.
ويعكف العلماء حالياً على تطوير وسيلة لعلاج الأمراض التنفسية المعدية، وتمت الموافقة على اختبار الجهاز على الحيوانات، ويعتقدون أنه سيكون من الممكن في نهاية المطاف استنشاق البلازما مباشرة في الرئتين لعلاج الفيروسات.
يُذكر أن البلازما هي حالة رابعة للمادة بالإضافة إلى الحالات الثلاث الأخرى الصلبة والسائلة والغازية، وهي تتشكل عندما تصبح جزيئات الغاز أو السائل مشحونة كهربائياً، وعادة ما يحتاج الأمر إلى درجات حرارة عالية جداً لإطالة بقاء البلازما، لكن العلماء اكتشفوا أخيراً إمكانية تشكيل بلازما باردة في درجات حرارة تصل إلى نحو 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية) التي يمكن لمسها بأمان.
وقد قام العلماء في الدراسة الجديدة بتعريض نسيج مصاب بفيروسات غدية ـ مجموعة من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد ـ لتدفقات من البلازما الباردة، ووجدوا أن معظم الفيروسات قد تعطل نشاطها بالكامل بهذه الطريقة العلاجية.
مع أني مافهمت شي و الله
الحامل و نزلات البرد
تختار العديد من النساء الحوامل تحمل الكحة والسعال والأوجاع المصاحبة لنزلات البرد، ويتجنبن معالجة تلك الأعراض بالطرق الطبية· والسبب في ذلك يعود إلى خوفهن من فكرة إيذاء وتأثر صحة الجنين، فهن غير واثقات تماما من سلامة أو خطر بعض العقاقير والاستطبابات على صحة ونمو الجنين في أحشائهن· وبما أن فصل البرد قد حل، فإن من المهم جدا أن تحرص الأم الحامل على تجنب الإصابة بنزلات البرد قدر المستطاع، وأن تهتم بالعلاج الصحيح في حال إصابتها بالنزلة·
وعلى هذا علقت الدكتورة جوليا كارتر، اختصاصية طب الأسرة، بقولها أنه بالرغم من أن هناك عددا من العقاقير التي لا يسمح للحامل بتناولها، لكن ذلك لا يعني أنها كلها ضارة·
للأيام الحرجه
ومن هذا المنطلق، كان لابد من إلقاء الضوء على بعض الإرشادات الفعالة والآمنة لعلاج الكحة أو الزكام، خلال فترة الحمل الحرجة:
*علاج سيلان الأنف:يمكنك اللجوء إلى قطرات الأنف المكونة من الماء المالح، وذلك للتخلص من المادة المخاطية التي قد تملأ فتحة الأنف· وقد أكدت الدكتورة جوليا على أن هناك محاليل تستخدم كقطرات أنف طبية آمنة ولا تضر الحامل أو جنينها، مثل (سالينكس)· لكن إن كنت لا تثقين بذلك، وتفضلين الطرق الطبيعية، فبإمكانك تحضير محلولك الخاص بالطريقة المنزلية التالية: أضيفي ملعقة (أو نصف ملعقة) شاي صغيرة من الملح إلى ثمانية أونصات من الماء، ومن ثم أضيفي نصف ملعقة من بايكربونات الصودا إلى المحلول السابق· وأشارت الدكتورة جوليا إلى ضرورة أن يكون مذاق المحلول (مشابها لدموع العين·)· وهذا يعني ألا يكون المحلول مالحا جدا حتى لا يسبب تهيجا للأنف· ومن ثم ضعي المحلول في زجاجة خاصة بالرش، أو في قطارة، وضعي عدة قطرات من المحلول في كل فتحة أنف كل ساعة أو ما شابه·
؟ الحمى والألم:يذكر أن الحامل لا توصى بتناول العقاقير السائلة الخاصة بعلاج الكحة لأنه وبكل بساطة، لم تجر أبحاث كافية وافية للتأكد من أثارها· أما في حالات الحمى والألم، فقد أشارت الدراسات إلى أن الأدوية التي تحتوي على الأسيتامينوفين، مثل عقار تايلينول، تعتبر من الأدوية غير الضارة على الحامل، والتي تسكن الآلام وتعالج ارتفاع درجات الحرارة والحمى· علاوة على ذلك فقد ذكر أن بعض الأدوية المضادة للالتهاب، مثل الأسبرين والايبوبروفين، لا يضران الحامل وجنينها خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، لكن لا ينصح بها خلال الأشهر الأخيرة من الحمل حيث أنها قد تسبب انسداد الأوعية الدموية الجنينية مما يؤدي إلى حدوث تعقيدات ومضاعفات أثناء عملية الولادة·
؟ أدوية الأعشاب:أشارت الدكتورة جوليا إلى حقيقة قد لا يعرفها الجميع عن الأعشاب، بقولها: ”الاعتقاد الخاطئ والمنتشر بين الجميع، هو أن العلاج بالأعشاب يعتبر من الطرق الآمنة لعلاج المرأة الحامل· وتبريرهم لذلك يتمثل في أن مصدر تلك الأعشاب نباتي، لكن هذا ليس صحيحا في كل الأوقات·” واستطردت قائلة: ”وهناك الكثير من أدوية الأعشاب التي لا يجب أن تتناوله المرأة الحامل لأننا لا نعرف بالضبط إذا ما كانت آمنة أم لا”·
صيدلية الطبيعة
وفي الواقع لم تجر بحوث علمية طبية كافية ومقنعة حتى الآن على مكونات وتأثير العديد من أدوية الأعشاب، ولذلك لا يمكن التكهن بأثرها على كل من الحامل والجنين، مما يعني أنها مثل العقاقير الطبية التي تتجنبها الحامل، ويتجنب الطبيب وصفها لها لقلة البحوث التي أجريت عليها·
قد تحصلين على الراحة والتسكين من إحدى البدائل الطبيعية التي توجد في كل منزل· وما يلي ذكر لبعض تلك البدائل واستخداماتها، ونتائج البحوث التي أثبت فعاليتها في علاج أعراض نزلات البرد والزكام:
؟ الثوم: أشارت نتائج الدراسة التي أجراها الدكتور جيمز نورث، من جامعة بريغهام يانغ الكندية، إلى أن للثوم قدرة عجيبة على منع الشخص من التقاط عدوى فيروسات البرد والأنفلونزا· وذكر البحث أن بإمكان الثوم القضاء على فيروس الزكام الذي يصاب به البشر· ومن ناحيته، أكد الدكتور أندرو ويل، مؤلف كتاب (صحة طبيعية، ودواء طبيعي)، على أنه يتفق مع ما توصل إليه الدكتور جيمز، وعلق على الأمر بقوله: ”أعتقد أن أفضل علاج منزلي للقضاء على نزلات البرد، هو تناول عدة فصوص من الثوم غير المطبوخ أول ما تظهر عليك أعراض البرد· وما عليك سوى تقشيرها وغسلها ومن ثم بلعها· وأنا أنصح بعدد من فصوص الثوم لا يقل عن اثنين يوميا”·
؟ البصل: يشير مايكل موراي، مؤلف كتاب موسوعة الدواء الطبيعي، إلى أن البصل مفيد جدا في التخفيف من الكحة والسعال· كما يذكر في كتابه طريقة عمل شراب البصل لعلاج السعال المصاحب لنزلات البرد، وهي كالتالي حسب وصفه: (قومي بسلق ست حبات من البصل المقطع في ماء مغلي، وأضيفي له ما يعادل نصف كوب من العسل· ومن المهم أن نتظر حتى يستوي تماما، أي نضعه على نار متوسطة بعد أن يبدأ الماء بالغليان، ونتظر حوالي ساعتين قبل أن نشربه· كما يجب التذكير بضرورة شربه على فترات متساوية المدة، ويفضل أن يكون دافئا)· أما إذا كنت غير قادر على تحضير هذه الوصفة، فإنه يمكنك وبكل بساطة تناول حبة بصل كبيرة، ويفضل البصل الإسباني، وذلك قبل أن تخلد إلى النوم· ولا يهم إذا ما كانت البصلة مشوية أو نيئة، لكنك لا شك ستشعر بتحسن كبير وملحوظ في صباح اليوم التالي، فقد ذكر أن كلا من البصل والثوم يحتويان على مواد مضادة للبكتيرا والجراثيم·
؟ والعسل شفاء: أكد الدكتور دي· سي جارفيز، مؤلف كتاب الطب الفولكلوري، على أن ”العسل الطبيعي، وغير المبستر يساعد على تلطيف وتسكين الحلق المتقرح، ويخف كذلك من السعال المؤذي”· وينصح جارفيز بتناول ما يعادل ملعقة عسل أو اثنتين حسب الحاجة، أو يمكن خلطه مع عصير فاكهة من أي نوع، أو مع شاي أعشاب، أو ماء نقي· وهناك معلومة مهمة جدا يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أنه لا يجب تقديم العسل للأطفال الذين لم يتجاوزوا العام الأول من حياتهم، وذلك لأنه قد لا يكون بمقدورهم هضمه·
؟ الزنجبيل: ذكر أن الزنجبيل يعد من أهم وأقوى الأطعمة القادرة على محاربة نزلات البرد والأنفلونزا، وذلك لأنه ثبت أنه يحتوي على مواد قوية تهاجم وتقضي على فيروسات الأنفلونزا· ومن أكثر الطرق فعالية في ذلك، هو تناول الزنجبيل الطازج غير المطبوخ، كما هو الحال مع الثوم، أو يمكنك شرب كوب من شاي الزنجبيل القوي· ومن أجل تحضير شاي زنجبيل قوي المفعول، فإنه ينصح بتقشير ما يعادل نصف كوب من جذور الزنجبيل الطازج، ومن ثم وضعها في حاوية زجاجية وإضافة كوبين من الماء المغلي· وما عليك سوى تركها تنقع جيدا لمدة لا تقل عن عشر أو خمس عشرة دقيقة· ثم أضف عصير ليمونة واحدة إلى الخليط السابق أو (ملعقتي طعام من العسل الطبيعي)· وقم بشربه على عدة فترات طوال اليوم·
كلمة أخيرة
احرصي دائما على مناقشة طبيبتك المختصة قبل الإقدام على تناول أي نوع من الأدوية والعقاقير خلال فترة الحمل· وإذا ما استمرت لديك أعراض الحمى والزكام لأكثر من يومين أو ثلاثة، فلا بد من استشارة الطبيبة وطلب نصحها، والتقيد بالعلاج الذي ستصفه لك·
(( من جريدة الإتحاد الإماراتيه ))