التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تحليل البول الروتيني عند الأطفال

تحليل البول الروتيني عند الأطفال:frashagirls:

تحليل البول الروتيني هو بمثابة خزعه حيه من الكلى لأنها تعكس أحوال الكلى في الصحة و المرض. و في بعض الدول مثل اليابان يستعمل تحليل البول الروتيني كفحص للكشف المبكر عن الأمراض في المدارس. و يستحسن أن تكون عينه البول هي أول عينه في الصباح.

يتضمن تحليل البول الكشف عن عده أشياء تبدأ بالنظر إلى لون البول و نقاوته و بعدها إلى فحص الفاتح.لشرائط و من ثم إلى المجهر. عاده يكون لون البول اصفر فاتح. يصبح لون البول مثل لون الماء عند الإكثار من شرب السوائل و في أمراض عدم تركيز البول. و يميل إلى اللون الأصفر الداكن عند قله شرب السوائل و الجفاف.

عدم صفاء البول قد يعني وجود صديد أو رمل الفوسفات في (بول قلوي)فيصبح لون البول ابيض مثل الحليب و اللون الزهري أو البرتقالي يعني وجود بلورات حامض البوليك. عند الأطفال الذين لهم أقارب مصابين بمرض النقرس.

مجرد النظر إلى البول يخبرك الكثير عن الطفل الموجود أمامك. طبعا ذلك يختلف مثال:سيناريو السريري. مثال: طفل سليم بوله يشبه الماء و بدون تركيز عاده يعني الإفراط في تناول السوائل. طفل آخر يعاني من بول خفيف التركيز لونه مثل الماء ولكنه مصحوب بجفاف قد يكون مصابا بمرض السكري الشبابي أوالسكري الكاذب أو أمراض عدم تركيز البول.

عندما يكون لون البول مثل الكولا أو الشاي يكون مصدر الدم هو الكلى, بينما لون البول الأحمر يعني أن المثانة أو قناة البول الخارجية هي المصدر بشكل عام.

وجود دم بالبول قد يعني حاله مرضيه إذا ما كان مصحوبا بارتفاع ضغط الدم أو تورم بالجسم مع قله التبول.

لون بول احمر في طفل سليم تناول الشمندر خصوصا إذا ما كان الطفل يعاني من عوز الحديد. لون بول بني أو اخضر أو ازرق ممكن أن يظهر عند تناول بعض الأدوية.

تستعمل الشرائط للكشف عن وجود زلال أو سكر أو دم أو التهاب أو حموضة البول. الشرائط كافيه لإثبات وجود أم عدم وجود زلال أو بروتين بالبول و في بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى طلب تجميع بول لمده 24 ساعة لمعرفه كميه الزلال بالضبط. البول الطبيعي لا يحتوي لا على بروتين و لا سكر و لا كرات دم حمراء أم بيضاء. وجود أي من هذه الأشياء يكون غير طبيعي.

بالطبع ممكن أن تسبب الرياضة و الحمى بعض الزلال المؤقت بالبول. عند فحص البول بالمجهر وجود كرات دم بيضاء ( أي صديد ) يستدعي إجراء زراعه للبول لمعرفه إذا ما كان هناك التهاب. ممكن أن يعطينا الفحص بالشرائط فكره عن وجود التهاب ولكن الكلمة الأخيرة هي لمزرعة البول.

فحص البول بالمجهر قد يكشف عن وجود رمل و لا نعيره أي أهميه إذا كان الطفل لا يشكو من أي شيء و لكن عند وجود أعراض الرمل البولي مثل مغص كلوي أو دم بالبول أو حرقه عند التبول يجدر بنا إجراء تحليل كيميائي على عينه البول لمعرفه نوع الرمل و من ثم العلاج المناسب.

و من ناحية أخرى تناول الشوكلاته يزيد من إفراز رمل الحميض ( أو الاوكسلات ) بالبول لدرجه انه يسبب أعراض وجود الرمل البولي بدون أن يكون هناك أي مرض. الإفراط في تناول العصير يسبب أعراض مشابهه. و تزداد اعرض الرمل البولي في فصل الصيف مع ارتفاع درجه الحرارة و التعرق و قله تناول السوائل.

انشاءالله تستفيدوا:05:




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أسباب حرقة البول عند الإناث له عدة إحتمالات

أسباب حرقة البول عند الإناث له عدة إحتمالات:

1-وجود التهابات في المسالك البولية (في المثانة البولية وقناة مجرى البول).
2-وجود حصوات في المثانة وحصوات أسفل الحالب.
3- قرحة المثانة.
4-إلتهاب في الجهاز التناسلي: كالالتهابات المهبلية: نتيجة تكون فطريات بالمنطقة،
5- زيادة نسبة السكر في الدم: لأنه عندما ينزل البول على الجلد الخارجي وهو محمل بالسكر يسبب حرقان بالجلد.

الفحوصات الازمة للكشف عن السبب المحد:

1- للكشف عن إلتهابات المسالك البولية يجب عمل تحليل بول كامل وفحص للجهاز البولي بالموجات فوق الصوتية، ويتم الاطلاع عليها بواسطة إخصائي مسالك بولية،فإذا كان حرقان البول سببه التهابآ في المسالك البولية فلا بد أن يظهر ذلك في تحليل البول على صورة زيادة في نسبة الخلايا الصديدية.
2- للكشف عن الإلتهابات المهبلية يجب فحص المهبل بواسطة إخصائية أمراض النساء وعادة ما تتسبب الفطريات في وجود هذه الحكة والحرقة وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
3- للكشف عن وجود حصوات يجب عمل أشعة عادية على المسالك البولية والتي لا تكتشف غالباً بالموجات فوق الصوتية.
4- للكشف عن زيادة السكر يجب عمل تحليل لنسبة السكر في الدم بعد الأكل بساعتين.




خليجية



جزاك الله خيرا



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

سلس البول عند النساء

بسم الله الرحمن الرحيم
سلس البول عند النساء

أنواع السلس البولي
يقسم السلس البولي عند النساء إلى عدة فئات منها:
1- السلس نتيجة الضغط الباطني stress incontinence الذي يعتبر الاكثر شيوعاً بنسبة حوالي 60% من كل تلك الحالات والذي يتميز بتسرب البول غير الارادي عندما يرتفع الضغط في البطن كاثناء الضحك والعطس والرياضة والحمل الثقيل والامساك والنهوض المفاجىء والسعال وحتى المجامعة، من اسبابه الرئيسية الولادة الطويلة مع ضغط رأس الجنين على عضلات الحوض واعصابه لبضعة ساعات مما يؤدي إلى اتلافها مسبباً ارتخاء تلك العضلات والاربطة التي ترفع الاحليل مثل الارجوحة الشبكية نحو الحوض فينزلق الاحليل والمثانة إلى الاسفل ويؤدي ذلك إلى هبوطها وزيادة تحركها وتحدّ من انغلاقها الطبيعي عند زيادة الضغط في البطن. ولكن هنالك اسباب أخرى لتلك الحالة تشمل التشوهات النسيجية الخلقية والعمليات الجراحية الماضية في الحوض، والسعال المتزامن والضغط الشديد عند التغوط أي التبرز والسمنة وتقدم العمر ونقص الهرمون الانثوي.
الجدير بالذكر ان هنالك حالات سلس الضغط لا تقترن بزيادة تحرك الاحليل بل تحصل نتيجة تشوه في آلية الصمام الاحليلي الداخلي وقصوره في منع السلس وتحصل عادة بسبب تلف ذلك الصمام اثناء الولادة والجراحات السابقة على الاحليل أو في الحوض والمداواة بالاشعة والاعتلال العصبي ونقص تركيز الهرمون الانثوي والتقدم في العمر. وفي الكثير من حالات السلس تتواجد عوامل زيادة حركية الاحليل وقصور الصمام الاحليلي الداخلي معاً. وهنالك ايضاً اسباب أخرى قد تساعد على بروز تلك الحالة منها بعض العقاقير والتدخين والامراض الرئوية والالتهابات البولية والأمراض العصبية والعضلية والامساك وغيرها التي تؤهل المرأة إلى الاصابة به.
2- السلس نتيجة زيادة نشاط المثانة أو توترها العصبي
قد يحصل السلس البولي بنسبة حوالي 13% نتيجة توتر عصبي أو زيادة نشاط المثانة مع نقص في سعتها وتواجد تقلصات غير إرادية فيها بسبب أمراض عصبية أو داء السكري أو التهابات بولية ولاسباب لا تزال مجهولة.. في تلك الحالات تشعر المرأة فجأة بالرغبة في التبول ولكنها قد لا تستطيع التحكم به فيتسرب البول منها قبل وصولها إلى الحمام. وقد تتواجد هذه الحالة مع الفئة الاولى أي سلس الضغط لدى الكثير من النساء ولكنها تزول بعد المعالجة عند اغلبهن ولكن قد تحصل بعد العمليات الجراحية تلقائياً عند حوالي 15% منهن.
3- السلس المفيض overflow incontinence
في القليل من حالات السلس يكون العامل الرئيسي انسدادا في عنق المثانة أو الاحليل أو أمراضا عصبية تشّل نشاط عضلات المثانة أو وجود آفات أو اورام في الجهاز التناسلي أو رثج في الاحليل أو أمراض نفسية وغيرها التي تحدّ من تفريغ المثانة الكامل للبول مع ابقاء كمية كبيرة منه بعد الانتهاء من التبويل مع طفح غير ارادي للبول.
4- مزيج من تلك الفئات أو وجود ناسور بولي
في الكثير من الحالات تمتزج تلك الفئات معاً مسببة السلس فتحتاج إلى تشخيص دقيق للحصول على أفضل النتائج، ونادراً ما يحصل ناسور ما بين المثانة أو الحالب والمهبل تكون اسبابها خلقية أو مكتسبة.

(التشخيص)
كيف يتم تشخيص السلس البولي؟
– ان التشخيص الدقيق للسل البولي على انواعه ومسبباته في غاية الأهمية لانه يساعد على اختيار العلاج المناسب والخاص بكل حالة باستعمال اسهل الوسائل العلاجية وأضمنها في النجاح. ومن أهم وسائل التشخيص استجواب المريضة حول سلسها ومدته وشدته ومسبباته وتوقيت حصوله، وتلازمه مع الضغط في البطن أو حصوله تلقائياً بدون ضغط أو اقترانه بالالحاح الشديد على التبول مع عدم التمكن للوصل إلى الحمام بسرعة قبل تسرب البول وعن عدد الرفائد المستعملة يومياً ودرجة تبللها بالبول، ويشمل الاستجواب الولادات وعددها ومدتها والعمليات الجراحية والامراض البولية والعصبية والتناسلية ونوع العقاقير التي تستعملها والاصابة بداء السكري أو أمراض اخرى قد يكون لها علاقة بالسلس أو الافراط في شرب السوائل خصوصاً التي تدّر البول كالقهوة والشاي وبعض المرطبات وتأثير حالتها على جودة حياتها، ويطلب من المريضة في تدوين اليوميات التي تشمل كمية السوائل التي تشربها وعدد التبول وكميته ليلا ونهاراً وحدوث السلس مع توقيته وكميته التي يمكن تقديرها بقياس وزن الرفائد المستعملة يومياً وظروف حصوله وذلك لمدة 48أو 72ساعة، ومن ثم يقوم الاخصائي بفحص سريري دقيق يرتكز على الجهاز التناسلي والبولي والعصبي فيحاول كشف ورم في الحوض أو تدلي الرحم أو وجود آفات اخرى داخل المهبل ودرجة ضمور أنسجته ويقيس قوة الصمام الاحليلي والشرجي ويدقق حول وجود أي ناسور بولي أو تشوهات أخرى في الاحليل، ويتابع فحصه على المريضة المستلقية على ظهرها أو الواقفة فيطلب منها الضغط الباطني الشديد أو السعال القوي فيدون بروز أي سلس وكميته ويعيد الفحص المهبلي بعد ان يضغط بابهامه على الاحليل عبر المهبل ويلاحظ استمرار أو توقف السلس عندما تزيد ضغطها الباطني ودرجة تحرك الاحليل أو تليفه وتدّلي الرحم في المهبل، وتوضع ماسحة قطنية في الاحليل المخدّر ويطلب من المريضة في الضغط الباطني الشديد وتقاس درجة زاويته التي إذا ما زادت على 30درجة توحي بوجود تحرك مفرط في الاحليل. ومن التحاليل المخبرية الاساسية فحص البول المجهري ومزرعته وقياس الثمالي البولي في المثانة ونادراً تصوير الجهاز البولي لتشخيص ناسور وأحياناً تخطيط المثانة والاحليل والصمام الكترونياً مع تنظير عند الاشتباه بوجود مثانة عصبية أو تعطيل في الصمام أو الاحليل أو في حال فشل العلاجات السابقة أو إذا تعذر الوصول إلى التشخيص الدقيق قبل إجراء عملية جراحية.

العلاج حسب الاسباب
قبل المباشرة بالعلاج الطبي أو الجراحي يجب على الطبيب المعالج اقصاء بعض الحالات الطبية التي قد تسبب السلس والتي لا تحتاج إلا وسائل بسيطة لمعالجتها فحسب ومنها التشوش الفكري والالتهابات البولية وضمور المهبل بسبب نقص الهرمون الانثوي وتأثير بعض العقاقير والامراض النفسية وإفراط التبول وتقيد الحركة والبراز المرصوص، واما بقية الحالات فتم معالجتها حسب اسبابها وشدة أعراضها ودرجة ازعاجها وتأثيرها السلبي على جودة حياة المريضة ورغبتها في المعالجة وتقلبها نتائجها المرتقبة واحتمال فشلها وخطرها ومضاعفاتها.وينقسم العلاج إلى الجراحي وغير الجراحي كما يلي:

1- العلاج غير الجراحي:
إن تغيير بعض النشاطات اليومية والعادات الروتينية قد يساعد في بعض تلك الحالات، وذلك يشمل التقليل من شرب السوائل وخصوصاً المدرة للبول كالشاي والقهوة وبعض المرطبات ومحاولة تفريغ المثانة بطريقة منتظمة في كل ساعتين تقريباً والقيام بتمارين لتقوية الصمام الاحليلي وذلك بتقلصه وارخائه المتتابع لمدة 10ثوانٍ عشر مرات في الصباح وبعد الظهر والمساء والمرأة مستلقية على ظهرها وجالسة واقفة وذلك لمدة 3أشهر على الأقل.
والجدير بالذكر انه من المهم ان تتعرف المرأة بثقة على صمامها قبل البدء بالتمارين ويساعدها طبيبها على ذلك لأنها اذا ما قلصت عضلات أخرى فلن تستفيد من تلك المعالجة لا بل قد تسوء حالتها وعليها ايضا التحلي بالصبر والمثابرة لأن نجاح هذه الوسيلة قد يتطلب عدة شهور قبل حدوثه وقد يصل إلى نسبة 33% من الشفاء بعون الله عز وجل وحوالي 35% من تحسن الحالة.
وبعد ان تتم تقوية الصمام تستطيع المرأة تقلصه قبل القيام بأية حركة أو نشاط قد يسبب السلس. وتستطيع ايضا استعماله في حال وجود تقلصات غير إرادية ومفرطة للمثانة فتحد منها بواسطة تقلصها المتتابع للام. ومن الوسائل الأخرى إعادة تدريب المثانة على التبول التي تقوم على زيادة تدريجية في المدة ما بين التبويل المتتابع يوميا أو اسبوعيا للوصل إلى فترة ما بين 3 أو 4ساعات من التحكم بالبول أو استعمال التلقيم الراجع الايجابي اثناء تمرين الصمام في البيت أو في المستشفى بمشاهدة تخطيط الصمام الالكتروني على شاشة الفيديو ومحاولة التحكم به. ويمكن ايضا استعمال التنبيه الكهربائي أو المغنطيسي لتقوية عضلات الصمام أو الفرازج المهبلية الخاصة أو اجهزة اقفال الاحليل خارجيا أو داخليا. واما بالنسبة إلى العلاج الدوائي فقد استعملت في الماضي بعض العقاقير واللصقات الهرمونية الانثوية بنجاح متفاوت وغير مضمون إلا في بعض الحالات وقد ظهر حديثا عقار جديد لا يزال تحت الاختبار وهو دولوكستين duloxetine الذي أعطى نتائج أولية جيدة.
ومع تدني في نسبة السلس إلى أكثر من 50% وتمديد المدة بين التبويل المتتابع إلى أكثر من 20% وتحسن في جودة الحياة في حوالي 62% من الحالات وشفاء حالات السلس البولي تحت الضغط بنسبة 10% تقريبا بعون الله عز وجل وذلك في غضون 4اسابيع من استعماله.. ومن اعراضه الجانبية الغثيان بنسبة حوالي 23% مع التوقف من استعماله لهذا السبب لدى حوالي 6% من المريضات. اننا نترقب بشغف الموافقة على هذا العقار المتميز لنتمكن من استعماله في العديد من حالات السلس البولي تحت الضغط. وفي حال وجود توتر في أعصاب المثانة أو ما يسمى المثانة يتم علاجها بالعقاقير والتمارين على الصمام أو بحقن مادة "بوتوكس" في عضلاتها مع نتائج جيدة.
2- العلاج الجراحي
إذا فشل العلاج غير الجراحي أو توقفت عن استعماله المريضة نفسها لأسباب شخصية أو رفضه فيمكن عندئذ القيام بعملية جراحية حسب فئة السلس وأسبابه وذلك بعد شرح كل الوسائل العلاجية للمريضة ونسبة نجاحها ومخاطرها ومضاعفاتها وكلفتها. فإذا ما كان سبب السلس تعطيل في الصمام الاحليلي الداخلي فيمكن حقن بعض المواد المضخمة مثل الكاجين حول الاحليل بالإبرة تحت بنج موضعي لمساعدة التئامه واغلاقه وبنجاح قد يصل إلى حوالي 40% من هذه الحالات على المدى الطويل وأحيانا بعد محاولات. وقد تستعمل أيضا الجراحة المفتوحة مع رفع المثانة وعنقها والاحليل معا نحو الحوض بتخيط الانسجة حول الاحليل وعنق المثانة إلى رباط "كوبر" في الحوض الواقع في اسفل عظم العانة مع نجاح في حدود 90% على المدى الطويل. وقد استعمل حديثا على الألوف من المرضى عالميا وسيلة جراحية مبتكرة وناجحة مبنية على غرز شريط مصنوع من مادة "البوليبروبيلين" تحت وسط الاحليل وتمريره إلى فوق العانة تحت الجلد بدون أي تخيط أو تثبيت وذلك تحت بنج موضعي أو عام وأحيانا بدون الحاجة إلى الاستشفاء لمعالجة كل حالات السلس البولي تحت الضغط إذا ما كان سببها تلف وتعطيل في الصمام الاحليلي الداخلي أو فرط تحرك الاحليل إلى الاسفل وذلك بنجاح في حوالي 85% من الحالات على مدى 5سنوات ويعمل هذا الشريط بأغلاق الاحليل عند زيادة الضغط في البطن ومن مضاعفات تلك الجراحة التي تحصل بنسبة 10% تقريبا اختراق المثانة أو الامعاء أو أوعية الحوض بالإبرة الخاصة التي تستعمل لسحب الشريط أثناء العملية مع عواقب قد تكون وخيمة ونادرا مميتة في القليل من الحالات ما بين مئات الألوف التي استعملت فيها هذه العملية الجراحية، بدون أية مضاعفات ومع الاحتباس البولي بعد العملية وتآكل نسيج الاحليل والمهبل وعنق المثانة وحدوث الحاح وتأثر تلقائي للمثانة ويجب التشديد انه يجب الامتناع عن اجراء تلك العمليات إذا ما ارادت المرأة ان تحمل من جديد لأنها ستفشل حتما بعد الولادة. وبالرغم من ذلك فإن تلك الوسيلة هي من ابسط وافضل الوسائل الجراحية إذا ما أجريت على يد اخصائي لديه الخبرة الواسعة والمهارة العالية في اجراء تلك العمليات. وإذا ما تبين أثناء العملية وجود قيلة مثانية مستقيمة أو فتق مهبلي خلفي فيجب تصحيحهما معا في وقت واحد في أغلب الحالات.
وأحيانا يحبذ استعمال انسجة ذاتية كلفافة العضل المستقيم كوشاحة مغروزة تحت عنق المثانة كوسيلة أخرى في تلك الحالات مع نجاح يفوق 85% مع مضاعفات قليلة وغير خطيرة.
الخلاصة
السلس البولي الذي يسببه ارتفاع الضغط داخل البطن هو الأكثر شيوعا لدى النساء عالميا. تشخيصه يتم في العيادة ويرتكز على الاستنطاق والفحص السريري الكامل واجراء بعض التحاليل المخبرية وأحيانا تخطيط المثانة والاحليل والصمام الالكتروني. فيزيولوجيته المرضية متعددة الأسباب والظواهر وعلاجه يتم حسب مضايقته وازعاجه وتأثيره على جودة الحياة بأبسط الوسائل وأقلها خطراً ومضاعفات كالتمارين للام وتدريب المثانة واستعمال عقار "دوكولستيبن" عندما يتوفر في الأسواق. وفي حال فشل العلاج غير الجراحي أو رفضه من قبل المريضة أو توقفها عن استعماله وإذا ما اختارت العلاج الجراحي فيمكن حقن المواد المضخمة حول الإحليل أو اجراء عملية مفتوحة خلف العانة لرفع المثانة والإحليل أو بغرز شريط تحت الاحليل موصول إلى العانة تحت الجلد مع نجاح كبير.
ان السلس البولي عند النساء حالة شائعة ومنتشرة عالميا تؤثر على جودة حياتهن وتسبب لهن الإحراج والاكتئاب والمشاكل العائلية والاجتماعية والزوجية وتمنعهن من الاستمتاع بحياة ممتعة وقد تؤدي إلى اصابتهن بالكسور في العظام نتيجة الانزلاق. ان هذه الحالة ليست طبيعية ولا يمكن اعتبارها نتيجة التقدم بالعمر وأمل شفائها، بمعونة الله سبحانه وتعالى بالوسائل الطبية أو الجراحية مرتفع جدا. فليس هنالك أي مبر لأية امرأة تتخبط في براثن العذاب والشقاء نتيجة سلسلها.وإذا ما أردات الشفاء فما عليها،إلا أن تستشير الاخصائي في تلك الحالات لمناقشة سبل العلاج والاستفادة منه واستعادة متعتها وحيويتها وبهجتها وجودة حياتها واحترامها الذاتي إن شاء الله.

دمتم فى حفظ الله




شكرا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

سلس البول Urinary Incontinence

بسم الله الرحمن الرحيم
سلس البول Urinary Incontinence

خليجية

سلس البول هو تسرب البول لا إرادياً . رغم إمكان التخلص من هذه المشكلة أو تحسينها في 90% ممن يعانونها، إلا أن واحدا فقط من كل أربعة من المرضى يطلب العون من الأطباء.

‏كثير من المرضى يذعنون لارتداء حفاضات للكبار أو فوط صحية لأنهم يعتقدون أن سلس البول هو جزء طبيعي من مرحلة الشيخوخة.

الشيخوخة في حقيقة الأمر لا تسبب سلس البول ولكنها يمكن أن تسهم فيه. فكلما تقدمت في السن أصبحت تشنجات المثانة أكثر شيوعا .

‏هناك مرضى آخرون لا يكاشفون الأطباء بمشكلتهم لأنهم يشعرون بالحرج أو يخشون التعرض لاختبارات اختراقية أو للجراحة.

إن فهمك للجهاز البولي ولعملية التبول الطبيعية يمكن أن يعينك على فهم مشكلة سلس البول. في الرجال، يمكن أن تسد البروستاتا المتضخمة تدفق البول، مما يسبب تراكم كميات كبيرة من البول في المثانة، فتسرب لا إرادياً .
‏أما في النساء، فقد تصاب العضلة العاصرة البولية بالضعف نتيجة لتلفها أثناء الولادة (المخاض) أو بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد سن انقطاع الطمث.

‏كثير من العقاقير الشائعة وتشمل بعض المهدئات ومدرات البول ومضادات الاكتئاب والمسكنات المخدرة، ومعوقات مستقبلات ألفا والأقراص المنومة وأقراص علاج البرد التي تصرف بدون تذكرة طبية، يمكن أيضا أن تسبب احتجاز البول أو تسربه (أو الاثنين معا).

‏الأنواع الرئيسية لسلس البول

‏سلس البول التوتري
يتميز بتسرب كمية ضئيلة من البول عندما تسعل أو تعطس أو ترفع جسماً ثقيلا أو تمارس مجهودا بدنيا أو تفعل أي شيء يفرض ضغطا على مثانتك. سلس البول التوتري يكون أكثر شيوعاً في النساء بعد الولادة وفي الرجال بعد جراحة للبروستا . وهو أكثر أنواع سلس البول شيوعاً في النساء تحت سن الستين.

‏سلسل البول الإلحاحي
يحدث عندما تصاب المثانة بتشنج ، فهي تنقبض فجأة فتطرد البول دون سابق إنذار أو بقليل منه. هذا النوع من سلس البول يكون أكثر شيوعا في الرجال والنساء فوق سن الستين.

‏سلس البول الفيضي
هو أقل شيوعاً بكثير ولكنه يمكن أن يحدث في الرجال ‏الذين يعانون تضخم البروستاتا أو في النساء إثر جراحة بالحوض. فنتيجة للانسداد الجزئي، لا تتمكن المثانة من التفريغ التام، وقد يقطع البول بشكل متكرر. وقد يحدث أيضاً عندما تصبح المثانة شديدة الضعف بسبب مشكلات عصبية.

‏سلس البول العامر
يتسبب عن حالة مؤقتة أو متقلبة تغيرها وتحدث غالباً في الأشخاص الذين تعدوا الخامسة والستين. العوامل التي غالبا ما تسبب سلس البول العابر هي انخفاض مستويات الإستروجين، بعض الأدوية (مثل المهدئات ومعوقات قناة الكالسيوم)، الهذيان ، عدوى القناة البولية، شرب كميات كبيرة من السوائل، تناول مشروبات مدرة للبول (مثل القهوة ‏أو الكحول)، هبوط القلب ، تعذر الذهاب إلى المرحاض عندما تلح الحاجة إلى التبول، وانحشار البراز.

‏خيارات العلاج

‏إذا ما كنت تعاني سلس البول، فاذهب إلى الطبيب. اتخذ دفترا لليومات وسجل فيه ما لا يقل عن ثلاثة أيام من التبول المعتاد. لاحظ متى يحدث سلس البول وماذا كنت تفعل أثناء ذلك، وماذا يجعل المشكلة تسوء، وماذا يجعلها تتحسن.


بعد أن يطلع الطبيب على تاريخك المرضي ليستبعد الأسباب الأخرى المحتملة، فسوف يجري لك فحصا للجهاز التناسلي. قد يجري أيضا اختبارات بسيطة لانعكاساتك العصبية ‏وقوتك العضلية وللمشي . قد يفحص الطبيب حالة المثانة ليرى ما إذا كانت ممتلئة بشكل غير عادي، مما قد يشير ‏إلى عدم قدرتك على تفريغ مثانتك بشكل كامل.

‏بعض الأشخاص يحتاج إلى اختبارات أكثر تعقيدا ، وتشمل اختبارات لقياس تدفق البول واكتشاف تشنجات المثانة.

‏يتفاوت علاج سلس البول تبعا لنوعه وسببه. ومن الضروري علاج أية حالة مسببة أولا.

‏يمكن تخفيف سلس البول التوتري في 50% إلى 75‏% من النساء بما يلي:

– أداء التمارين التي تقوي العاصرة البولية مثل تمارين كيجل.
– تعلم التغذية الحيوية المرتدة لمساعدتك في العمل على انقباض العضلات الصحيحة.
– الاحتفاظ بأدوات خاصة على شكل مخاريط لها أوزان داخل المهبل لتقوية عضلات الحوض.
– إدخال حشوة خاصة أو فرزجة مهبلية أثناء ممارسة التمارين لمنع تسرب البول، فهذه الأدوات تضغط على جدار المهبل فتضغط بالتالي على الإحليل لتغلقه.
– تناول عقاقير مثل فينيل بروبانولامين أو سودوإفدرين لزيادة قدرة العاصرة البولية على الانقباض (وهذا يفيد 20‏% إلى 60‏% من النساء). هذه العقاقير يجب ألا تستخدم دون استشارة الطبيب خاصة إذا كنت تعانين مرضا بالقلب أو تجاوزت سن الخامسة والستين.
– استعمال كريم إستروجين عن طريق المهبل أو تناول هرمونات عن طريق الفم (وهذا في حالة ما إذا كنت قد دخلت في مرحلة انقطاع الطمث)، وهذه المستحضرات يمكن أن تزيد قدرة العاصرة البولية على البقاء مغلقة.
– زرع الكولا جين. فى هذا الإجراء يتم حقن مادة الكولاجين المنقاة المأخوذة من البقر حول العاصرة البولية. يقوم ‏الجسم بتكسير أو تحليل الكولا جين لتكوين نسيج ندبي (تليفي) يدعم عضلات العاصرة. تعطى هذه الحقن في مكتب (عيادة) الطبيب وتحتاج عادة إلى تكرارها مرة أو مرتين. حوالي نصف عدد النساء اللاتي تجرى لهن هذه الطريقة تتحسن أعراضهن، غير أنها أقل نجاحاً في الرجال.
– إجراء جراحة لتقوية عضلات الحوض أو لرفع المثانة إلى أعلى (وهذا إذا لم تفلح العلاجات المذكورة أعلاه). كثير من الجراحات تحتاج فقط إلى شق صغير في البطن، بينما تجرى جراحات أخرى عن طريق المهبل.

‏يمكن المساعدة في علاج سلس البول الإلحاحي بإعادة تدريب المثانة وهو الإجراء الذي يمكن أن يحسن هذه الحالة المرضية فيما يصل إلى 75‏% من ‏الأشخاص الذين يعانونها .
إعادة تدريب المثانة تتضمن زيادة القدرة التخزينية للمثانة عن طريق تعلم تثبيط الحوافز والإلحاحات المفاجئة، وإطالة الفترة ما بين مرات التبول، بدءاً من ساعة إلى ساعتين، لتزيد تدريجياً حتى تصل إلى 3 ‏أو 4 ‏ساعات. هناك طريقة أخرى وهي التبول على أساس جدول زمني يتم إعداده خصيصاً .
‏أكثر العقاقير فاعلية في علاج سلس البول الإلحاحي هي أوكسي بيوتينين وبروبانثيلين، وتولتيرودين وبعض مضادات الاكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي. لكن يعيب هذه العقاقير كثرة حدوث الآثار الجانبية مثل جفاف الفم.
‏ويمكن عن طريق العقاقير تحسين أعراض سلس البول الإلحاحي فيما يصل إلى نصف عدد المرضى، وبالفعل يتم باستخدام العقاقير شفاء سلس البول الإلحاحي فيما يصل إلى ثلث عدد المرضى.

‏قد تتحسن حالة سلس البول الفيضي بتناول عقاقير من معوقات ألفا وهي برازوسين أو تيرازوسين أو دوكسازوسين إذا كانت المشكلة هي تضخم البروستاتا . هذه العقاقير تستخدم غالبا لعلاج ضغط الدم المرتفع. ويمكنها أيضا أن تساعد على إرخاء العضلة العاصرة الإحليلية والألياف العضلية بالبروستاتا مما يقل الاحتجاز البولي وقابلية تسريب البول.

‏أخيراً توجد أجهزة شخصية تساعد على حفز النشاط المتناسق للمثانة، وهي تستخدم حالياً وتطور باستمرار. هذه الأجهزة تنفع بعض المرضى الذين لم يحصلوا على التفريج الكافي باستخدام الأدوية.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



شكرا