عا التحية الحلوة ةيخليلك امك ويحفظها من كل اذى
ويخليكي
ودمتي دائما بخير
مشكوره ياقلبي
حتى لو مجامله عالعموم مشكورين
انا راح ارد من كل قلبي
موضوعك كتير من حياتنا كتير كتير كمان
بالسلام خيانه بالرد خيانه بالحكي خيانه صاروا الناس عديمين الثقة
ما في حد وفي بالأيام هادي
بس برضوا مو كل أصابيعك متل بعضهم
في مثل بيقول يوم الك ويوم عليكي
بس انا شايفه انها صارت
يوم الك و عشرة عليك
هاد هو الواقع
بس شو بدنا نعمل بدنا نعيش ونشوف شو خبت الايام النا
لولا موضوعك لمس قلبي شكرا الك كتير
والله يخليلي اياكي يا رب
واحيانا نجرح ولكن من دون ان يقصد الطرف الاخر ذلك
بتكون عنده كلمه وعدت لكن عند المجروؤوؤوؤوح لا
الف شكر لكي حبيبتي
ان الطريقة التي يؤدي بها شخص قدرًا كبيرًا من معالم شخصيّته، وهي وسيلة ممتازة لتقييم الناس ومعرفة نوع وقدر علاقتهم بك، وفي ما يلي نماذج لأساليب تحية مختلفة، وما يقابلها من خصائص الشخصية
• الابتسامة الثابتة
تدل على التوتر، والتردد عن مكنون نفسه أو نفسها بصراحة ، والخوف من الاقتراب من الطرف الآخر، والخوف من التآلف وشرح عاطفته الجياشة.
• تجنب النظر في العينين
الشخص الذي ينظر بعيدًا حينما يلقي عليك التحية، لا تتوقع منه علاقة دافئة حميمة، إنه حذر جدا إلى درجة الشك.
• العناق
إنسان دافئ الشعور، منبسط، ودود، جدير بالثقة، معتد بنفسه، يصدقك ويثق بك ويشاركك همومك وأفراحك.
• قبلة على الوجنة
هذا النموذج من الناس اجتماعي بطبعه، أليف جدا، يحب الاجتماعات، والتجمعات، والحفلات، والنزهات الجماعية، وتبادل الدعوات حول الحفلات والولائم، ويميل إلى تبادل الأحاديث الودية والمناقشات النافعة ويهتم بالأصدقاء والمعارف في السراء والضراء.
• قوة المصافحة
• السؤال عن الصحة
اما الشخص الذي يحيي ويسأل عن الصحة، شخص متروِّ، يحب دراسة التفاصيل قبل إصدار أي قرار، وإذا عمل عملا أتقنه إلى أقصى حد ممكن، دقيق في مواعيده، وفيّ بعهوده، وهو مهذب جدا، شديد التدقيق.
دليل على أن الشخص ظريف، خفيف الدم، يحب المرح، مبدع، منبسط، جريء، لا يخشى التجارب الجديدة.
• المصافحة الرخوة
دليل على أن الشخص لا يعطي للمصافحة أي معنى، ولا يعترف في قرارة نفسه بقيمة التحية، ويخاف إلى حد ما من التلامس الجسماني، يميل إلى السلبية، خجول، انعزالي، لا يميل إلى التعبير عن نفسه.
• المصافحة الثابتة
المصافحة الثابتة بدون هز اليد، دليل على قوة السيطرة على النفس، وشدة الثقة في الذات، والحصافة، واتزان العقل، والاعتماد على النفس.
لا نتسو بدي احلى تقييم ازا عجبكم موضوعي
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسطين
اعرف ان فلسطين هى قلب العالم
بل هى فى العرش الذى يتربع على قلوبنا
وكم نتمنى لو كانت بشرا يتلقى حبنا
ويسمع كلماتنا التى لطالما رنت اليها
هى عشق فى الارض بروح الجهاد
وهى عبق للارض بريح المقاومة
هنا حين نضع اقلامنا بين السطور وحين نوصل كلماتكم
وحين نغلفها بعطر الحب لفلسطين
وحين نكتب فوق حروف الكلمات عنوان المرسل ونقول
هنا من يحبك فلسطين
فطلبى منكم من يحب فلسطين يلقى عليها التحية
مسا صباح حب جهاد اى رسالة
مشكورة حبيبتي على الموضوع الحلو
لمنـ " خان " وغدر
لمنـ " كذب " وأستبد
لمنـ " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " أحببتهم " وتفننت برضاهم
لمنـ " تعاملت معهم " بكل حب
لمنـ " رسموا لك " بسمة نفاق وزيف
أقول لهم
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " طغا " وتكبر
لمنـ " حقد " وحسد
لمنـ " أسكن " قلبه الغرور
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن نعطيهم كل ما يتمنون
نفي من أجلهم .. نسكنهم النبض والقلب
فيهدوننا " التجاهل " و " الغدر "
على طبق من ذهب ..
أقول لهم
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " بخل " بمشاعره
لمنـ " مكر " وأنكر
لمنـ " راقب " وتصيد
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " أحبك " لمصلحة
لمنـ " نم " ونافق
لمنـ " زرع " الضغينة
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن نسعى إلى إسعادهم
نسقيهم " الدم " من الوريد
والحب من القلب الوحيد ..
وفجأة " يتناسون " الحب .. ,
ويتمادون في " تعذيبهم :
ليرسلون خناجرهم
لتخترق
أقول لهم
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمنـ " هزمك " بضعفك
لمنـ " تشمت " بهمك
لمنـ " افش " سرك
أقول له
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
انها الحقيقه
ينظرون إلينا " ببراءة "
وكأنهم ما قتلوا
الحب في القلب
وكأنهم "ما شتتوا "
المشاعر و الصدق .. !
حقاً أولئك يستحقون أن نقول لهم
بكل قوة وثقة
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
فما " عاد " القلب لكم
وما عادت " الذاكرة " تعرفكم
فأنتم " مجرد " تجربة
ومرت
و " محطة " في الحياة و انتهت
فقد " عرفنا " الأوفياء
و لتقينا " الأحباء
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
فالقلب " ليس له متسع لكم
كنتم " شبه " ذكرى
أو كنتم " كما السراب "
لن تضيع " أحلامك " بدونهم
ولن " يصيب " أحد من أعضائك البتر !!
بسببهم ..
ستشعر " برغبة في البكاء "
فأبكي بكل ما تستطيع من قوة
و لتجف ذكراهم
كما جفت الدموع ..
.
لا تندم " عليهم " بل " كن " ممتناً
لأنك التقيت بهم
وعرفتهم على حقيقتهم
فتأخذ " درس " في الحياة
جديد ..
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لا تندم " عليهم "
فقط " أمحهم " من ذاكرتك
أمحو " كل شئ وكل شئ
يربطك بهم ..
ثم أعد " بناء " قلبك
و " روحك "
بدونهم ..
.
وإن عادوا ..
بل سيعودون ..
قل لهم " عفواً
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
يعطيك العافيه ’’’
ويصيب احاسيس الذهول من دقة الاسلوب
وسلاسة المعاني
هنيئا لقلمكِ الجميل باحساس رائع كاحساسك
وهنئا لنا جميعا بوجود رسمك بين اعيننا
لن اكون مبالغه لو قلت لك
ان حنان عباراتك بعث في داخلي
الدفء والنقاااااء ,,,
دمتي لنا أجمل
.
أختك : آبار
.
.
زى دى كدة
ودى
لكن حبايبنا الهنود
من كثر حماسهم
شوفو تحيتهم
v
v
v
v
v
v
:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]:
من الاحترام
كيف يرفع رجله كذا
يسلمو يالغلا
– إذا كنت تتناول إحدى وجباتك خارج المنزل في مطعم وقابلت بعض الأصدقاء في نفس المطعم هل من المسموح لك أن تتوقف للحظات عند المائدة الخاصة بهم لإلقاء السلام والتحية؟
– عندما يقدم رجلا لسيدة مرت بهم وهم يجلسون حول مائدة صغيرة لابد من القيام احتراماً لها كما الحال في أى موقف تقدم سيدة لرجل. وإذا كانت المائدة كبيرة وتضم العديد من الأشخاص مسموح فقط لمن هو بالقرب من الزائر بالقيام. وإذا قدمت سيدة لسيدات أخريات جالسات على المائدة لا ينبغى وقوفهن مطلقاً حتى لو كانوا أصغر في السن من التى تقدم لهن.
– لا يقف الرجال عندما يقدم رجل لهم. لكن إذا أراد الزائر شخص بعينه على المائدة لكى يتحدث إليه، فهذا الرجل عليه بالوقوف فقط لمصافحته بالأيدى، ثم من الأفضل أن يطلب الزائر منه الجلوس لاستكمال ما يريد أن يخبره به وهو جالس.
– إذا كان الرجل جالس حول مأدبة غذاء رسمى وتوقف رجل أو سيدة للتحية عليه الاكتفاء بالإشارة إليه باليد، وليس لزاما عليه الوقوف والاكتفاء بتوجيه الاعتذار لعدم وقوفه لأنه إذا نهض من مقعده سيثير الارتباك بين الجالسين أو سيصاب بشد عضلى عند وقوفه من مقعده نظرا لطريقة الجلوس التى تكون فيها جميع عضلات الجسم مشدودة لكى تناسب الشخصيات الهامة.
تستاهلى 5 ستارز
يسلمووو
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه: “إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة”.
هذا الحديث النبوي الشريف يؤكد حرص الإسلام على ائتلاف القلوب واتحاد المشاعر وتوفير الأمن وإشاعة روح الحب والإخاء بين كل الناس، مسلمين مع بعضهم البعض، ومسلمين مع غيرهم. ومن أبسط صور التواد والتسامح بين المسلمين، تبادل التحية عند اللقاء وعند الفراق، والتحية خلق إسلامي كريم له آثاره الطيبة ونتائجه الكريمة بين الناس.
تواصل إنساني
والصيغة الكاملة التي اختارها الله للتحية ورسم حدودها للمسلمين ليتعاملوا بها فيما بينهم “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، يتبادلها المسلمون في صباحهم ومسائهم، إذا تلاقوا أو تزاوروا أو مر بعضهم على بعض.
وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم إذ دخل مجلسا أن يسلم على من فيه، فإن هذه التحية تبعث الاطمئنان في قلوبهم، وتدل على تواضع قائلها ورغبته الأكيدة في السلام والتعاون على الخير معهم، فإذا أراد أن يفارق مجلسهم ألقى عليهم السلام أيضا، فليست التحية الأولى عند دخول المسجد، بأفضل وأهم من إلقاء التحية على هذا المجلس عند مغادرته، فكل منهما له أثره في تقوية الصلة وإدخال السرور إلى قلوب الناس، كما يشعر المجلس بأنه لايزال على مبدأ السلام الذي دخل به، وأنه لم يفارقه كارها لهم ولا غاضبا عليهم.
وهذه التحية ذات أركان ثلاثة: السلام والرحمة والبركة.
أما السلام فقد جعلت هذه التحية عنوانا لكل اتصال للإنسان بأخيه الإنسان حتى يصير السلام أساسا لجميع العلاقات الإنسانية والاجتماعية.
والركن الثاني، وهو الرحمة، يهدف إلى التراحم والتواصل بين الأفراد والشعوب، والرحمة من نفحات السلام وأثر من آثاره.
والركن الثالث، وهو البركة، ثمرة الركنين الأول والثاني: السلام والرحمة، فيوم يتعامل الناس بهما يفتح الله عليهم بركات من السماء والأرض.
آداب التحية
وقد وضع الإسلام قواعد لتبادل هذه التحية بين المسلمين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير”، وفي رواية لمسلم: “والراكب على الماشي”، وذلك مراعاة لقواعد السلوك التي ينبغي أن تسود بين الناس والتي لاحظ الإسلام أن يكون مبعثها الاحترام المتبادل بينهم، وعرفان المسلم حق أخيه عليه وحقه على أخيه.
وقوله صلى الله عليه وسلم: “يسلم الصغير على الكبير” لأن للكبير على الصغير حق الكبر وتقدم السن، وذلك يقتضي أن يتواضع له الصغير ويوقره، ولو تعارض الصغر المعنوي والحسي كأن يكون الأصغر سنا أكبر مقاما وعلما، فالعبرة في ذلك بالسن، قال صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا”.
وقوله: “ويسلم المار على القاعد” لأن القاعد قد يتوقع شرا من القادم عليه، فإذا ابتدأه بالسلام ألقى إليه الأمان، فيأنس إليه ويتوقع الخير في لقائه، وذلك أقرب لصفاء القلوب وأدعى لقضاء الحاجات، وقد تكون العلة في ابتداء المار بالسلام أن القاعد قد يشق عليه مراعاة المارين مع كثرتهم فسقطت البداءة عنه للمشقة عليه.
وقوله صلى الله عليه وسلم: “ويسلم القليل على الكثير” لأن للجماعة فضلها ورجحانها، ومن حق الفاضل على المفضول أن يعرف له منزلته وقدره، أو لأن الجماعة لو ابتدأت بالسلام لخيف على الواحد الزهو حين يرى جمعا من الناس يبادرونه التحية التي توحي بالتعظيم والتكريم فاحتيط له، ولو مر جمع كبير على جمع صغير أو مر الكبير على من دونه في السن، فالعبرة في ذلك بالمرور، قال النووي: يبدأ بالسلام سواء كان صغيرا أم كبيرا، قليلا أم كثيرا، فإذا مر بطريق مزدحم أو سوق يختلط فيه الناس اكتفى منه بالسلام على البعض كيلا يشغل عن الغرض الذي خرج من أجله، إذ لو سلم على كل من لقيه لفاته ذلك وخرج من دائرة المألوف والعرف إلى دائرة التنطع الذي يرفضه الإسلام.
وقوله صلى الله عليه وسلم: “ويسلم الراكب على الماشي” لأن الراكب في حالة يغبطه عليها الماشي، فكان حقاً على الراكب أن يبدأه بالسلام إكراما له واحتياطا على الراكب من أن يداخله الزهو لو حاز على الفضيلتين، أما إذا تلاقى راكبان وماشيان فيبدأ الأدنى منهما على الأعلى قدرا في الدين إجلالا لفضله، وإذا تساوى المتلاقيان من كل جهة فكل منهما مأمور بالابتداء وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، كما ثبت في حديث المتهاجرين، وقد أخرج البخاري في “الأدب المفرد” بسند صحيح من حديث جابر: “الماشيان إذا اجتمعا فأيهما الذي بدأ بالسلام فهو أفضل”، وقد أخرج الترمذي من حديث أبي إمامة مرفوعا: “إن أولى الناس بالله من بدأ بالسلام” وقال: “حسن”، وأخرج الطبراني في حديث له، قلنا يا رسول الله: إنا نلتقي فأينا يبدأ بالسلام، قال: “أطوعكم لله تعالى”.
مشكوره ع الموضوع ,, الحلوؤ يآإ حلؤوه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂
قال الشيخ العلامة العثيمين :
(ما تقولون في رجل قلنا له: السلام عليك، فقال: أهلاً ومرحباً، وحياكم الله وتفضل، واليوم يوم سرور، وهذا من أفضل الأيام عندنا، وفقك الله وزادك علماً وتقوىً وهدىً، أيكون قد رد السلام؟ ما رد السلام، مع أنه ذكر سطرين يمكن أن فيها رد السلام.
أقول: لو أن الإنسان ملأ الدنيا كلها بردٍ ليس فيه عليك السلام، فإنه لا يعد راداً للسلام ويكون آثماً؛ لأن رد السلام واجب بالمثل أو أحسن، لقول الله تبارك وتعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86] فبدأ بالأحسن، ثم قال: أو ردوها، وهذا هو الواجب)اهـ.
سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم
هذا الحديث النبوي الشريف يؤكد حرص الإسلام على ائتلاف القلوب واتحاد المشاعر وتوفير الأمن وإشاعة روح الحب والإخاء بين كل الناس، مسلمين مع بعضهم البعض، ومسلمين مع غيرهم. ومن أبسط صور التواد والتسامح بين المسلمين، تبادل التحية عند اللقاء وعند الفراق، والتحية خلق إسلامي كريم له آثاره الطيبة ونتائجه الكريمة بين الناس.
تواصل إنساني
والصيغة الكاملة التي اختارها الله للتحية ورسم حدودها للمسلمين ليتعاملوا بها فيما بينهم “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، يتبادلها المسلمون في صباحهم ومسائهم، إذا تلاقوا أو تزاوروا أو مر بعضهم على بعض.
وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم إذ دخل مجلسا أن يسلم على من فيه، فإن هذه التحية تبعث الاطمئنان في قلوبهم، وتدل على تواضع قائلها ورغبته الأكيدة في السلام والتعاون على الخير معهم، فإذا أراد أن يفارق مجلسهم ألقى عليهم السلام أيضا، فليست التحية الأولى عند دخول المسجد، بأفضل وأهم من إلقاء التحية على هذا المجلس عند مغادرته، فكل منهما له أثره في تقوية الصلة وإدخال السرور إلى قلوب الناس، كما يشعر المجلس بأنه لايزال على مبدأ السلام الذي دخل به، وأنه لم يفارقه كارها لهم ولا غاضبا عليهم.
وهذه التحية ذات أركان ثلاثة: السلام والرحمة والبركة.
أما السلام فقد جعلت هذه التحية عنوانا لكل اتصال للإنسان بأخيه الإنسان حتى يصير السلام أساسا لجميع العلاقات الإنسانية والاجتماعية.
والركن الثاني، وهو الرحمة، يهدف إلى التراحم والتواصل بين الأفراد والشعوب، والرحمة من نفحات السلام وأثر من آثاره.
والركن الثالث، وهو البركة، ثمرة الركنين الأول والثاني: السلام والرحمة، فيوم يتعامل الناس بهما يفتح الله عليهم بركات من السماء والأرض.
آداب التحية
وقد وضع الإسلام قواعد لتبادل هذه التحية بين المسلمين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير”، وفي رواية لمسلم: “والراكب على الماشي”، وذلك مراعاة لقواعد السلوك التي ينبغي أن تسود بين الناس والتي لاحظ الإسلام أن يكون مبعثها الاحترام المتبادل بينهم، وعرفان المسلم حق أخيه عليه وحقه على أخيه.
وقوله صلى الله عليه وسلم: “يسلم الصغير على الكبير” لأن للكبير على الصغير حق الكبر وتقدم السن، وذلك يقتضي أن يتواضع له الصغير ويوقره، ولو تعارض الصغر المعنوي والحسي كأن يكون الأصغر سنا أكبر مقاما وعلما، فالعبرة في ذلك بالسن، قال صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا”.
وقوله: “ويسلم المار على القاعد” لأن القاعد قد يتوقع شرا من القادم عليه، فإذا ابتدأه بالسلام ألقى إليه الأمان، فيأنس إليه ويتوقع الخير في لقائه، وذلك أقرب لصفاء القلوب وأدعى لقضاء الحاجات، وقد تكون العلة في ابتداء المار بالسلام أن القاعد قد يشق عليه مراعاة المارين مع كثرتهم فسقطت البداءة عنه للمشقة عليه.
وقوله صلى الله عليه وسلم: “ويسلم القليل على الكثير” لأن للجماعة فضلها ورجحانها، ومن حق الفاضل على المفضول أن يعرف له منزلته وقدره، أو لأن الجماعة لو ابتدأت بالسلام لخيف على الواحد الزهو حين يرى جمعا من الناس يبادرونه التحية التي توحي بالتعظيم والتكريم فاحتيط له، ولو مر جمع كبير على جمع صغير أو مر الكبير على من دونه في السن، فالعبرة في ذلك بالمرور، قال النووي: يبدأ بالسلام سواء كان صغيرا أم كبيرا، قليلا أم كثيرا، فإذا مر بطريق مزدحم أو سوق يختلط فيه الناس اكتفى منه بالسلام على البعض كيلا يشغل عن الغرض الذي خرج من أجله، إذ لو سلم على كل من لقيه لفاته ذلك وخرج من دائرة المألوف والعرف إلى دائرة التنطع الذي يرفضه الإسلام.
وقوله صلى الله عليه وسلم: “ويسلم الراكب على الماشي” لأن الراكب في حالة يغبطه عليها الماشي، فكان حقاً على الراكب أن يبدأه بالسلام إكراما له واحتياطا على الراكب من أن يداخله الزهو لو حاز على الفضيلتين، أما إذا تلاقى راكبان وماشيان فيبدأ الأدنى منهما على الأعلى قدرا في الدين إجلالا لفضله، وإذا تساوى المتلاقيان من كل جهة فكل منهما مأمور بالابتداء وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، كما ثبت في حديث المتهاجرين، وقد أخرج البخاري في “الأدب المفرد” بسند صحيح من حديث جابر: “الماشيان إذا اجتمعا فأيهما الذي بدأ بالسلام فهو أفضل”، وقد أخرج الترمذي من حديث أبي إمامة مرفوعا: “إن أولى الناس بالله من بدأ بالسلام” وقال: “حسن”، وأخرج الطبراني في حديث له، قلنا يا رسول الله: إنا نلتقي فأينا يبدأ بالسلام، قال: “أطوعكم لله تعالى”.
[/IMG]