الأشراف التربوي بين القديم والحديث
أختلفت نظرة الأشراف التربوى منذ الفترة ليست بالطويلة على كيفية الأداء الأشرافي
كان فى السابق يسمى بالتفتيش التربوي وكان يضم مجموعة من المعلمين الكبار ممن لهم خبرة واسعة فى مواد دراسية
كاللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الأنجليزية والأجتماعيات , وكانوا يقومون بزيارات للمدارس بشكل مفاجئ
كل حسب تخصصه ومن هذه الزيارات يتم تقييم المعلم .
ولكن فى الوقت الحالي والحمد لله تغيرت هذه النظرة وأصبح أفضل أداء وأكثر أحتكاكا بالمعلم ويهدف الى تطوير
أداء المعلم والرقي به وغدا نمو الطالب والتلميذ هو الهدف وتغير مفهومه واسمه الى
الأشراف التربوي
ويعرف على أنه عملية تفاعلية أجتماعية أنسلنية تهدف الى رفع مستوى المعلم المهني الى أعلى درجات ممكنة من الكفاءة العلمية والتربوية وهى عملية تفاعلية بين الموجه أو المشرف التربوي والمعلم وبقدر الإمكان يكون تفاعلا إيجابيا
وديمقراطيا بينهما والهدف من ذلك أكتشاف وتفهم أهداف التعليم ومساعدة المعلم ليتقبل هذه الأهداف ويعمل بكل كفاءة على تحقيقها .
وفى الأونة الأخيرة الأشراف التربوى قد أزال الحاجز النفسي والخوف الشديد بين المعلم والمشرف التربوي
وذلك لانهما طرفان مهمان فى عملية واحدة يتعاونان على بلوغ وتحقيق أهدافها .
الأمر الذى دفع المعلم الى السؤال بصراحة عما خفي عنه أو قصر عن توضيحهه للطلاب دونما الخوف أو
الضعف أمام المشرف مما يؤدى الى تحسين مهارات المعلم التعليمية
اذا نخلص الى ان الأشراف التربوي هو عملية تعاونية منظمة تهتم بالوقف التعليمى بجميع جوانبه
المناهج والمقرات والمعلم وأساليب التدريس والتلميذ ونموه والوسائل التعليمية التوضيحية المهمة فى عملية التعلم
تقريبا أصبحت الزيارات للأشراف التربوي ليست مفاجئة كالسابق اللهم الا القليل وأصبحت الزيارات أكثر
من قبل لتهيئة المعلمين وخاصة الجدد منهم لمهامهم التعليمية وتبصيرهم بما يتناسب مع النمو للطلاب
وكذلك عقد دورات حتى فى أثناء الخدمة للرفع من مستوى بعض المعلمين وجوانب النقص
وكل ذلك من خلال الزيارات الميدانية للمعلين وتشجيع المعلمين على تجاوز إطار الكتاب المدرسي و
عدم التقيد حرفيا بما جاء به لتحقيق أهداف المنهج حتى لاتغلق باب أكتساب العلوم والمعارف للطرفين
أساليب التوجيه والأشراف التربوي :-
1- الزيارات الصفية :
1- مفاجئة وأصبحت قليلة جدا حاليا اللهم الا اذا طلب مدير المدرسة ذلك لتذمر بعض المعلمين لديه
2- الزيارات المبرمجة والمحددة ضمن خطة مدروسة : ويكون المعلم على علم مسبق بها لتخدمه من ناحيتين
حق المعلم على المشرف وتقيمه التقييم الصحيح وملاحظة الأساليب التعليمية المتبعة للمعل
والنصح والأرشاد من المشرف
2- الدروس التطبيقية النموذجية
دائما يكون هناك خوف من نوع ما من أفكار المشرف بالنسبة للمعل ولذلك يلجأ المشرف الى تطبيق
بعض هذه الأفكار على الدارسين أمام المعلم لتعزيز قناعته فى أستخدام أسلوب ما
3-التوجيهات الفردية والأجتماعات الفردية بين المشرف والمعلم :
قد يحتاج المعلم الى توجيهات فردية بينه وبين المشرف عليه وذلك لتفادى الأحراج من ناحية
ومن ناحية أخرى قد تكون لتقييم عمل فرديا خاص وغالبا ما يكون له فائدة كبيرة وترك أثرا فعالا فى نفسية المعلم
4- عقد اجتماعات بين المعلمين فى بداية العام الجديد وأرشادهم الى كل ما أستجد من أساليب أو طرق
وسائل وغيرها وكذلك عقدها بين وقت وأخر
5- تبادل الخبرات بين المعلمين وبعض وإقامة دورات تجديدية أثناء الخدمة
من مهمات أيضا المشرف التربوي تحديد المعلمين الذين يحتاجون الى دورات لرفع الكفاءة وأعادة التأهيل على ضوء
الزيارات التى قام بها