ان الظروف الحاليه التي تمر بها الامه العربيه هي ظروف تغيير نحو الافضل وهذا يعني الانتقال الى مرحله تطويريه في جميع المجالات واعادة النظر في جميع السياسات الداخليه وبدات تقف على الكثير من المشاكل التي تكاد تكون مستعصيه ومعقده فبدات وبالتعاون مع المسؤولين عليها لوضع الحلول المناسبه لها
والتربيه والتعليم هذا القطاع الواسع الذي يضم مئات الالاف من المعلمين والمدرسين والاساتذه والتلاميذ والطلبه او قد ابالغ اذا قلت بانه يضم الملاين اما ان الاوان للقائمين عليه بالتشمير عن سواعدهم ودارسة مشاكله من مختلف الجوانب التعليميه والتربويه والخدميه بصوره جديه والابتعاد عن القرارات التي كانت تصدر عن الوزارات المختصه عن التربيه والتعليم والتي سنويا تصرف مئات الالاف من النقود
وتبقى تلك الكتب والقرارات في الارف والدواليب لاحد يقراها ولايبطقها
فالتعليم وبمختلف مراحله الدراسيه وبمفاهيمه واهدافه ونظمه ومناهجه وامتحاناته وشهاداته ومشكلات طلابه الاجتماعيه والاقتصاديه والنفسيه يعاني الركود وعدم التطور ويراوح في مكانه ولم يلحق ماوصلت اليه الدول الغربيه حتى ولو خمسه بالمئه والسبب واضح جدا وهو عدم اهتمام القائمين عليه بثوره حقيقيه لتعديل مناهجه وتوفير البنايات وتطوير كفاءة الاساتذه والاهتمام بمستواهم المعاشي وضع قانون التعليم الالزامي حيز التطبيق وتوفير المختبرات والساحات الرياضيه والمسارح كل هذه تؤدي الى جعل طالبنا العربي قادر على الابداع والابتكار
نحن لانريد كلمات لقد شبعنا منها لحد التخمه نريد برامج اصلاحية فعاله لتطوير التعليم يجب ان تتكاتف الايدي وتصدح الحناجر لا للتخلف نعم لتعليم متطور قادر ان يخلق طلبه مبدعين
الوسم: التربيه
صباح مساء الخير اخاتي العزيزات
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
يسلمو حبيبتـــي
ميرسي بلاك بيري
ميرسي بعد الفراق
للأسف نحن نعيش في عصر كثرفيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيشهذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوءالنية !! حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر .
الطفل الرضيع .. إذا بلغت البنت 6 سنوات.. إذا بلغ الولد 6 سنوات .. إذا بلغت البنت 10 سنوات ..إذا بلغ الولد 10سنوات.. إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة .. إذا بدأت علامات البلوغ تظهرعلي الولد..
والجدول كتالي:
الطفل الرضيع :
الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسهأو يحميه .
أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
أن لا نتركه فيالمنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .
إذا بلغت البنت 6 سنوات :
o لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
o يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقةلا يطلع عليها أحد
o إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفةمغلق .
o لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب
o لانجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
o لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالهاالأكبر منها سناً أبداً وحدها .
o محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخليةالطويلة (في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
o لا تدخل أبداً غرفةالسائق أو الخادم .
o تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغييرمحطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
o بدء الفصلفي النوم عن أخوتها الشباب .
إذا بلغ الولد6سنوات :
لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرةوالمساء .
تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نومالطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
يتم إفهامه أن لا يحاولأحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول عليالأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لايوجد هناك من يراه .
تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغييرمحطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .
إذا بلغت البنت 10 سنوات:
1)تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
2)تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
3) توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :
– الخروجمع السائق وحدها .
– اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
– دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
– تربيةالبنت علي الحياء، والنظرة الحلال، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلةبالآداب، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
– البدء في تدريبها الامتناع عن لبسالقصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
– ضرورةالابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليدأو الاحتضان.
إذا بلغ الولد 10 سنوات:
يشرح له والده معني البلوغ الاحتلام .
يتحدث معه والدهحول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
يوضح له أهميةأن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتيتصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
1. التقبيل .
2. مسك اليدوتحسسها.
3. وضع اليد في الشعر.
4. الالتصاق الجسدي أو الاحتضان.
5. المديح لجمال الشكل والجسم.
6. التربية علي الحياء والنظرة الحلال، وتغـييرمحطات التلفـزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشـمة، أو لقطات مخلة بالآداب.
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة:
تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأنالطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
توضح له أهمية ارتداء الحجاب، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب.
توضح لها والدتهاتحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيانمعني الخلوة المحرمة شرعاً.
تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة.
توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقامهواتف شباب.
بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها معأي شاب لا تعرفه، ويحاولالتعرف عليها.
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد:
يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريقالوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
يوضح له أهمية غض البصر .
يوضحله تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عنالشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتي
.. وأخيراً
إذاأعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً .. بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار وأدخلهم الفردوس الأعلى .. كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم.
منقول للفائده
التربيه الجنسيه للفتاه
انشاء الله بخير
مباارك عليكم الشهر وكل عام وانتو بالف خير وصحه وسلاامه
مابطول عليكم اليوم حبيت اجيب لكم موضوع انشااء الله راح يعجبكم ويسهل عليكم كذا شغله عند الصبايا
بسم الله الحمن الرحيم
ماذا تعني التربيه الجنسيه للفتاه؟؟!؟!!
سحر محمد يسري
أمي ..كيف جئت إلى الدنيا؟
سؤالٌ..يبقى هو الأشهر والأكثر تكرارًا في عالم الطفولة المبكرة، وعليه ينتبه المربون إلى أن ثمة منطقة حرجة قادمة في الأفق القريب، ولابد أن يجتازوها مع أبنائهم وبناتهم بأمان، فأطفال اليوم يصبحون مراهقين ومراهقات في الغد القريب.
إذًا على المربين أن يعدوا إجابات صحيحة ومقنعة، بشكل كافٍ، يعفيهم من الحرج، ويرضي نهم المعرفة لدى أبنائهم وبناتهم، ويؤمِّنهم من شرورها، خاصة في مرحلة المراهقة التي تشهد تأجج الغرائز وشدة الفضول تجاه هذا العالم الجديد عليهم.
ومن البديهي أن تضطلع الأم بالتربية الجنسية لابنتها حيث تظل الأم هي الملاذ الآمن للفتاة والنبع الصافي الذي يبدد حيرتها، ويجيب عن أسئلتها بوضوح وينفي عنها الخوف أو الاشمئزاز من الحياة الجنسية التي لا تنفصل عنها كأنثى في مراحل حياتها المختلفة.
وبداية ..ماذا نقصد بالتربية الجنسية ؟
المقصود بالتربية الجنسية:
مقصود منهج الإسلام من التربية الجنسية للفتاة المسلمة: تبصيرها بطبيعة وخصائص هويتها الجنسية، ودورها في نظام التزاوج والتكاثر البشري، وما يتعلق بهذين الجانبين من أحكام العبادات والمعاملات، ومن ثمَّ ربط كل ذلك بشطري الإسلام العقدي والسلوكي، بحيث تتهذب الفتاة بآداب التربية الجنسية عبر مراحل طفولتها المختلفة، ومرورًا بمرحلة المراهقة، ثم البلوغ والشباب، فتُعطى في كل مرحلة ما يناسبها من العلوم والمعارف الجنسية الواجبة والمستحبة وتطبيقاتها السلوكية الخالية من الفحش وقبيح القول، حيث تتولى الأسرة – والأم خاصةً – هذه المهمة التربوية، فلا يبقى للجهل بهذه المسائل الخاصة باب يدخل منه المغْرضون أو الجهلة للإفساد الخلقي بحجة التثقيف الجنسي.
وانتبهي عزيزتي الأم..!
فلابد أن تكوني على دراية بالفرق بين المعنى الصحيح للتربية الجنسية، وبين ما يريده المجتمع الغربي عندما يطلق هذا المصطلح ..
أما المفهوم الغربي للتربية الجنسية (sex education) فهو يعني:( تعليم المراهقين كيفية ممارسة الجنس بشكل آمن يجنّبهم أمرين: الإنجاب، والأمراض الجنسية).
انطلاقًا من مباديء الحرية الزائفة والشيوع الجنسي الذي لا ترى فيه المجتمعات الغربية الغير مسلمة بأسًا..!
وهذا مما ينفي صلاحية انتقال هذا المصطلح بمفهوم الغرب على مجتمعاتنا المسلمة، فضلًا عن تدريسه في للتلاميذ في المدارس كما تعالت بذلك بعض الأصوات مؤخرًا..!
والحق أنه ليس من الضرورة وضع مقرر خاص بالثقافة الجنسية يدرّس بالمدارس النظامية، إنما يتم تناول ذلك بالأصالة في البيوت من خلال الأم الواعية، بما يحقق الأهداف التربوية للفتاة ويزيد من تمسكها بالعفة كسمت أساس لها ، وينمي وعيها تجاه أدوارها المستقبلية كفتاة يافعة ثم زوجة وأم.
هل تحتاج فتياتنا حقًا إلى التربية الجنسية؟
رغم الوضوح والانضباط في تعامل الإسلام مع قضايا الجنس فإن الواقع الاجتماعي المعاصر يشهد تخلُّفًا كبيرًا في معارف الفتيات الجنسية الضرورية، خاصة فيما يتعلق بأحكام الحيض، والعلاقات الزوجية، والأحكام الفقهية المترتبة على تلك المعارف حتى إنهنَّ اليوم أفقر ما كنَّ إلى هذه المعارف وتطبيقاتها السلوكية من أي وقت مضى، على الرغم من المد الإباحي الوارد إلى المجتمع المسلم عبر الفضائيات وشبكات الإنترنت ..!
الأمر الذي جعل معارف الفتيات الجنسية تتسم بالاضطراب والبلبلة، مما قد يدفعهن بصورة غير مباشرة نحو المصادر المشبوهة من مثل: وسائل الإعلام، والزميلات، والخادمات، والمجلات للحصول على حاجتهن من الإرشاد العلمي بشأن صحتهن الجنسية. [التربية الجنسية للفتاة، د.عدنان باحارث].
وتعتبر التربية الجنسية ضرورة علمية تحتاج إليها الفتاة كتمهيد لأطوار حياتها كأنثى، بدءًا من الحيض ووصولًا إلى الحياة الزوجية الخاصة، فقد ثبت أن الفتيات اللواتي يتلقين توعية جنسية قبل البلوغ – مثلًا – يتوصلن للتوافق مع هذا الحدث بسهولة أكثر من اللواتي يتلقين المفاجأة دون توعية سابقة لحدوثها، فهؤلاء كثيرًا ما يصبن إثر ذلك بصدمات نفسية، وكذلك في كل مرحلة مقبلة تمر بها الفتاة. [الدور التربوي للوالدين حنان الطوري].
الخجل لا ينبغي أن يعيق المعرفة..!
ولاشك أن الخجل والحرج يكتنفان الحديث عن مثل هذه القضايا الخاصة، فيستحوذ الحياء على الكبار والصغار، خاصة الإناث من فئات المجتمع، إلا أن كسر باب الخجل في مثل هذه الموضوعات الشرعية أمر مهم، فهذه أم سليم رضي الله عنها لما أرادت أن تواجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤالها المحرج عن الاحتلام قالت: "يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق…"، ولما أكثر عليها النساء النقد في سؤالها هذا قالت لهن: "والله ما كنت لأنتهي حتى أعلم في حلٍّ أنا أو في حرام"، فلم يكن الحياء -رغم استحواذه عليهنّ- ليمنعهنّ من تبليغ الحق، وتعليم الناس ما يجب عليهم.
حتى ولو صدر السؤال المُحرج عن الصغير: فإن إعطاءه المعلومات الصحيحة، بالقدر الذي يناسب مداركه ولا يضره: أمر مطلوب، ونهج تربوي صحيح، فهذه عائشة رضي الله عنها ربما أجابت رضي الله عنها بصراحة تامة عن أسئلة تتناول أدقِّ تفاصيل الحياة الجنسية، فيما تحتاج الأمة لمعرفته، ومدحت نساء الأنصار إذ لم يمنعهن الحياء عن تعلم الأحكام الشرعية لبعض المسائل الجنسية، قالت رضي الله عنها:"نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين"..!
ومن خلال هذه التربية تتلقى الفتاة من أمها حقائق هامة، مثل:
– تقبُّل الفتاة للعادة الشهرية وتحمل تأثيراتها المزعجة مع تفهمها لأهميتها الشرعية والصحية.
– اختصاصها بالحيض والحمل والنفاس والإرضاع، وما يرافق هذه الأحوال من المعاناة التي تتطلب الإعداد الصحي جسميًا ونفسيًا، حتى تتمكن من التغلب عليها، وتقبلها بصورة أكثر إيجابية.
– تعليم الفتاة أساسيات النظافة الشخصية لأنها الأساس الذي تقوم عليه صحتها الجنسية، وتدريبها على ذلك إلى أن تصير عادة راسخة لها .
– فَهم الفتاة لطبيعة سلوك الإنسان الجنسي بين حدَّي المباح المشروع والمحرم الممنوع.
– توجيه الفتاة إلى الوسائل المعينة لها على ضبط شهوتها الجنسية، مثل صيام النوافل.
والإسلام يضع الأسس التي تقوم عليها التربية الجنسية للفتاة،من أهمها:
– التربية الإيمانية:
التي تغرس في النفس مراقبة الله عزّ وجلّ منذ الصغر، كما ربى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس بقوله:" احفظ الله يحفظك..احفظ الله تجده تجاهك" ..!
وهذا الضابط يعتبر الأساس لما بعده، وبدون الاهتمام به لن تنفع أي ضوابط أخرى..بل قد يحاول الأبناء – فتيات أو فتيان – أن يتحايلوا على أي ضوابط يضعها الوالدين، وسينظرون إليها على أنها قيود أو بقايا تخلف ورجعية.
– تطهير المنزل من وسائل الإثارة:
على الوالدين أن يجنبا الأبناء كل ما يؤدي إلى الإثارة، من خلال عمل رقابة جيدة على المواد المرئية والمسموعة والمقروءة في المنزل، وأخذ الاحتياطات اللازمة مثل تنقية شبكة الإنترنت، وتشفير القنوات الفضائية حتى لا يصبح المنزل مصدرًا لإثارة الأبناء وتأجيج غرائزهم. [الأسلوب الأمثل في تربية البنات، يوسف رشاد، ص(121)].
ـ تعويد الفتاة على غض البصر:
هو أدب نفسي رفيع، ويعتبر هذا الأدب وسيلة أساسية للحيلولة دون إثارة الدافع الجنسي لديها، وصمام أمان يجعلها تجتاز هذه المرحلة بسلام، كما أن له أثر إيجابي كبير على صحتها النفسية، وعلى سلوكها الاجتماعي.
– تأديب الفتاة على ارتداء الحجاب:
الحجاب تشريع له دور رئيس في التربية الجنسية السليمة للفتاة المسلمة، قال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31]وينبغي أن يتقدم إلزام الفتاة بالحجاب الشرعي مرحلة البلوغ بسنة أو سنتين على الأقل وذلك تعويدًا لها، وقياسًا فريضة الصلاة، ولكي ترتبط بأخلاقيات الحجاب مثل الحياء وعدم الجرأة عند التعامل مع الرجال الأجانب فيكون ذلك بقدر الضرورة، وكذلك عدم التعطر إذا خرجت من البيت، طاعة لله، وحتى لا تكون هي مصدرًا لإثارة الفتنة.
– تربية الفتاة على آداب الاستئذان:
حتى لا تقع عينها على عورات من في البيوت والغرف المغلقة، وتحذيرها من التجسس والتحسس، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن، ولا تحسسوا ولا تجسسوا) [رواه البخاري]، وقد ورد في تفسير التحسس:بأنه من الحاسة، ومنه عمّا يدرك بالحاسة مثل السمع والبصر، واما التجسس:فهو البحث عن بواطن الأمور.
وأخيرًا عزيزي المربي:
إنّ التربية الإسلامية للفتاة المراهقة تعني سد كل الذرائع التي تهيج الشهوة الجنسية في غير محلها، فتصيب الفتاة المراهقة باضطرابات وآلام نفسية، وتوجيهها إلى صرف تلك الطاقة إلى أهداف أخرى والتسامي على ذلك إلى حينه، مع الترحيب بالزواج المبكر للفتاة متى تهيأت أسبابه وتيسرت الظروف المناسبة له.
المصادر:
– التربية على منهج أهل السنة والجماعة، د.أحمد فريد.
– الأسلوب الأمثل في تربية البنات، يوسف رشاد.
– ملف التربية الجنسية للفتاة المسلمة، موقع (د.عدنان باحارث)على شبكة الإنترنت.
– الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، حنان الطوري.
واذا اعجبكم الموضوع لاا تبخلوون علي
بالردود + والاعجاب +التقييم + >>> طمااعه
لكم خاالص ودي وتحياتي لكم
تابعى معى سلسله التربيه 2
لقد أكد المربون على أهمية مرحلة الطفولة بقولهم: ((إن الطفولة صانعة المستقبل)) وقد سبقهم الإسلام إلى تقرير هذا المبدأ التربوي فقد قال صلى الله عليه وسلم :((كل مولودعلى الفطرة فأبواه يهودانه أوينصرانه أويمجسانه )).
لهذا كان واجبنا جميعاً أن نوفر لأطفالنا كل مايؤهلهم لحياتهم المقبلة، فنعمل جاهدات على إحياء قلوبهم بمحبة الله، وإيقاظ عقولهم ومداركهم، وتمرين حواسهم، كما ونرعى نمو أجسادهم…
وبإختصار نربيهم على طريقة الإسلام التي تعالج الكائن البشري كله معالجة شاملة لا تترك منه شيئاً، ولا تغفل عن شيء، جسمه وعقله وروحه. فلا تستهيني- أختي المربية- بمهمتك، فأنت تربين رجال المستقبل الذين سيرفعون من
شأن الأمة ويبنون لها مجدها بإذن الله، وأنت في عملك هذا في عبادة تؤجرين عليها إن شاء الله- إن أحسنت القصد- وما تربية الأجيال إلا إعدادهم لحمل رسالة الأمة ونشر عقيدتها.
إنك تعدين النساء الفاضلات اللاتي يتمثلن مبادىء الإسلام، ويعملن بها بعزة وفخار، ويضحين برغباتهن في سبيل الله،
ولما كان للمربية الأثر الكبير في الناشئة، حيث أنها المثل الأعلى الذي يجتذب الأطفال، فيقلدوها وتنطبع أقوالها وأفعالها في أذهانهم.
لذا فلابد للمربية المسلمة أن تراقب الله تعالى في حركاتها وسكناتها تتعهد نفسها بالتقوى، وتحاول أن تصعد إلى القمة السامقة في تمسكها بكل مايدعو إليه دينها، وتأخذ بيد غيرها إلى الخير الذي تسعى إليه فذلك من صميم مايدعو إليه ديننا،
إنها قدوة لأطفالنا فلا يناقض قولها عملها، إن دعتهم لمبدأ فهي أحرص الناس على القيام به لأنها المسلمة التي تقرأ قوله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}سورة الصف
وإذا دعت إلى الالتزام بالآداب الإسلامية فلا تهملها أو تغفلها:
– فهي تلتزم بتحية الإسلام، وترد على أطفالها تحيتهم بأحسن منها.
– تلزم نفسها بآداب الطعام والشراب وتعلمها أطفالها وتذكرهم بها.
– تدعوهم إلى شكر صاحب المعروف، وهي أحرص الناس على تطبيق المبدأ حتى في معاملتها لأطفالها.
– تعاملهم بأدب واحترام، ليستطيعوا احترام غيرهم في المستقبل، اقتداء بسلوك مربيتهم.
– تبتعد عن الظلم، وتسعى جاهدة لإشاعة العدل بين أطفا لها: قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا الله واعدلوا في أولادكم )) . وقد كان سلفنا الصالح يستحبون التسوية بين الاطفال حتى في القبل .
– تعاملهم بالرحمة والرفق. ليكونوا في المستقبل متكافلين متعاطفين كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وعلى قدر ما يعطي الأطفال من التشجيع والثقة بالنفس والعاطفة الصادقة تستطيع النهوض بهم،
– لا تتلفظ بكلمة نابية تحاسب عليها، ولا تتكلم بكلمة جارحة قد تبقى عالقة في عقل الطفل وقلبه، وقد لا تزيلها الأيام والأعوام..
تضبط نفسها ما أمكن، فكما يسوؤها أن تسمع الأطفال يتلفظون الكلمات التي لا تليق، كذلك يجب أن تمسك لسانها وتحبسه عن قول ما لا ينبغي وما لا تحب أن يقلدها بها صغارها.
إنها تلتزم بما تدعو إليه، لأنها تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم كا الذي يقول ولا يفعل: ((ويـجاء، بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها كما يدور الحمار برحاه. فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: فلان ما شأنك، ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهـي عق المنكر فيقول كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن الشر وآتيه )) رواه لبخا ري ومسلم. إننا إذ نريد أجيالاً تخلص نفسها لله، وتعمل جاهدة لرضاه، فيجب أن نكون لها القدوة الصادقة في ذلك بعملنا المخلص الدؤوب، وبعد ذلك فإن شفافية الأطفال سرعان ما تلتقط الصورة وتنفذها بالقدوة الطيبة التي تعرف قيمة الوقت ولا تضيعه والذي طالما لمسوه من مربيتهم.
ثم تركز المربية في توجيهها على ما يحبه الله ويرضاه، إن ذلك هو الهدف الحقيقي من التربية. فلا يصح أن تركز على المصلحة أثناء حثهم على العمل، ذلك لأن التعلق بالمصالح الذاتية يخرج أجيالاً أنانية بعيدة عن تحمل المسؤولية وحمل الرسالة بأمانة.
ولا مانع أثناء توجيهها من الاشارة إلى فوائد هذا العمل الذي تدعو له، لكن التركيز الفعلي يركز على مرضاة الله تعالى.
فالمربية الناجحة لاتهمل التشجيع، لكن التشجيع الذي لا يفسد عليها هدفها بحيث لا يكون التشجيع المادي هو الأساس، وإنما تـثني عليهم وتغرس الثقة في نفوسهم وتحفزهم إلى كل عمل طيب.
إنها المريية القدوة في حسن مظهرها :
تعتني به لتظهر دائمة بمظهر جذاب يسر الطفل على أن لا يكون في ذلك سرف ومبالغة.
وهذا الأمر الذي تدعو له التربية المعاصرة قد سبق إليه الإسلام. فقد دعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى حسن المظهر بقوله (( كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غيرإسراف ولا مخيلة)) وا لتوسط في الملبس كما بين ابن عمررضي الله عنهما هو: ((ما لا يزدريك به السفهاء ولا يعتبك عليه الحلماء)) ،
إن المريية القدوة في حسن إعدادها للأجيال:
تعمل على تربية الطفل على طرائق التفكير المنظم، يلاحظ الظاهرة فيدرسها بالطريقة العلمية السليمة ليصل إلى النـتائج، وهي طريقة الإسلام الذي يمتدح العقل والنظر والفكر … تعوده على التفكير المنطقي السليم بكونها قدوة خيرة في ذلك، تبتعد عن أحاديث الخرافة، تثير تفكيره وتربط الأسباب بمسبباتها،
وأخيراً :
لابد من صدق النية وسلامة الطريقة، نخلص لله في نياتنا ونلتمس الصواب في أعمالنا. فالغاية التي نسعى إليها تستحق أن يبذل في سعيها كل جهد…. إنه عمل يبقى لما بعد الموت .
فلنتق الله في الأمانة التي بين أيدينا… وما علينا إلا أن نسأل أنفسنا قبل أي تصرف… ما أثر ذلك على سلوك الطفل في المستقبل، فإن كان أثره إيجابياً يتناسب مع مبادىء الإسلام وغايته فلنقدم، وإلا فلنراقب الله تعالى ولنمتنع عنه،
ولتكن كل واحدة منا مربية قدوة في التزامها الشرعي لواجباتها الدينية.
– قدوة في كلامها العفيف.
– قدوة في عدلها ورحمتها.
– قدوة في اتقان علمها وتقدير قيمة وقتها.
– قدوة في التفكير المنطقي السليم والبعد عن الخرافة. – قدوة في البعد عن الازدواجية والتناقض بين القول والعمل.
ولعل حاجة المسلمين تكمن في تربية جادة عقدية للأجيال الناشئة، شباب المستقبل، الذي يخطط له الطريق ليسير على نهج السلف، سلف هذه الأمة الذين رفعوا لواء الإيمان والأخلاق بالدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، فكانت لهم العزة في الدنيا والفلاح في الآخرة، وأرجو ألا يكون ذ لك عنا ببعيد.
ياريت لو تفيدينى بموضوع عن تربية التوائم لانى لا اجد الا قشور وياريت بنفس التطويل
ان الاهالي الذين يصيبهم الارتباك من اسئلة اولادهم إما تعلموا الامور الجنسية عن طريق الصدفة ولم يتلقوا التربية الجنسية؟؟
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما هي نتائج ذلك على اطفالنا ؟؟
ان تهربكم من الاسئلة المحرجة سيجعل اولادك يتجهون للمجلات والاقران وربما الخدم لإيجاد الاجابات..ان الاطفال لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الاسئلة بل على العكس استغلي الفرصة اذا سألك فاشرحي له لانه سيكون متقبل لما ستقوليه وسيستوعبه.
**الاسئلة التى يطرحها في كل مرحلة:
– من عمر 3الى6 سنوات: سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والانثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟؟ للإجابة على الاسئلة أخبرية ان هناك جزءاً معيناً من الاب يعطيه للأم والله تعالى يضع فية الروح ويكبروالله يعلم الاب كيف يعطي هذا الجزء….أما عن خروج الجنين هناك فتحة اسفل بطن الأم يخرج منها الجنين.
– من عمر 7 الى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك ان الله اعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا احد غريب يجب ان يلمسه.. وفي عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات التى ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تنصدم و(كذلك الفتى.)
لذا عليك ان تخبريها عن الحيض بطريقة ايجابية أي انها ستدخل عالم الكبار وعليها ان تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كاخبارها انه هم ودونية.وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وامور الصلاة والصيام ومسك المصحف ..فكم من فتيات لم يتحدثن مع امهاتهن عن هذة الامور تعذبن عندما جاءهن الحيض فاعتقدن انه مرض اونزيف…
الفتى: اما بالنسبة لولدك عليك اخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهوشىء طبيعي يدل على الرجولة وايضا حدثيه عن امور الطهارة والغسل..وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليك التوضيح ان الله وضع لنا الزواج.
**هل للأب دور في التربية الجنسية:
الاب والام لهما دور في التربية الجنسية..لكن للاسف الاب فى مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ ..كما يفضل ان يتكلم هو مع ابنه عن الامور الجنسية والام مع ابنتها
**الأمور التي يجب اخذها بعين الإعتبار:
– عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها فى المجلات والاقران والتلفاز والانترنت وللاسف هذة الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية .
– عليك اعطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب واخرى عن طريق شريط.
– الاسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم فى الاسلام.
– عدم اظهار الوالدين جسدهما عاريا ..وستر ما يمكن ستره .
– .قال رسول اللـــه (والذي نفسي بيده لو ان رجلا غشى امرأته وفى البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح ابدا إن كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية) لذا عليك اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ ابنك بالليل فجأة.
– عليك مراقبة لعب اولادك مع بعض وخاصة فى خلوتهم.
– الابتعاد عن جعل الاولاد ينامون مع بعض تحت غطاء واحد …قال الرسول (يفرق بين الاولاد في المضاجع لست سنوات)وطبعا البنات كذلك.
– عدم عرض المناظر الاباحية او الأفلام.
– في النهاية عليك الاجابة عن الاسئلة دون عصبية لاتعتقدي ان كثرة الاسئلة نتيجة لشذوذ او قلة ادب وانما للمعرفة
استغلى الفرصة بما ان اولادك يلجأون اليك ولا تتركيهم لغيرك لاخذ المعلومات
لغة الحب في التربيه
1- كلمة الحب 2- نظرة الحب 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب
5- دثار الحب 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب 8- بسمة الحب
*الأولى : كلمة الحب
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر
المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي
يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان
جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة
الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة
بالنفس ]
*الثانية : نظرة الحب
اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة
( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان
واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يا
فلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
*الثالثة : لقمة الحب
لا تتم هذ الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على
الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد
الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء
على وضع بعض القيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم
في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير
مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع القمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه
أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة
وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه القمة ، هذا عربون
حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها
*الرابعة : لمسة الحب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا المس . ليس
من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ،
يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على
الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان
النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ
محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد المس يجعل الإحساس
بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو
أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين . لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه
فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة
التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها
، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و
الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
*الخامسة : دثار الحب
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة … إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله
وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى
الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه
جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة الاوعي أي بين اليقظة والمنام ،
وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه
بالأمس وفعل وفعل
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم
بأجسادنا وقلوبنا
*السادسة : ضمة الحب
لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام
والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له
*السابعة : قبلة الحب
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه
الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما
قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من
قلبك
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز
عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه
الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة
لمعتقد وهو الإسلام
*الثامنة : بسمة الحب
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و
الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما
أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن
يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء
حتى يكون الحب لغتنا في كل الحياة
نقلت لكم هذا الموضوع
منقول
الاصل الثانى: دع ما يسبق إلى القلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره
الاصل الثالث: ترك الاعتراض على الأكابر محمود، وكثرة المراء يورث الصدود.
الاصل الرابع: من لم يصبر على جفاء أستاذه؛ تجرع الخسران بتصدع ملاذه.
الاصل الخامس: تنكب في الخصومة حظ نفسك، واقهر هواك بإنصاف خصمك.
الاصل السادس: من لم يخلع عنه رداء الكبر؛ ظل جاهلاً من مهده إلى القبر.
الاصل السابع: طالب العلم بلا وقار كمبتغ في الماء جذوة نار.
الاصل الثامن: حسن العهد من الإيمان، والوفاء والود له ركنان.
الاصل التاسع: من لزم التواضع والانكسار؛ فتح له بذاك وطار كل مطار.
الاصل العاشر: ليس حمل أثقل من البر، من برك فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك.
الاصل الحادى عشر : أحسن إلى من شئت تكن أميره واحتج إلى من شئت تكن أسيره واستغن عمن شئت تكن نظيره.
منقووول للإفاده
سلسلة التربيه لاطفالنا
:15_5_11[1]:
– التريية الدينية للأطفال
لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية.
ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء، لأنها هي التي تقوم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.
ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الامكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.
وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب اتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:
1- يراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببه سارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة" ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.
2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.
3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له " فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات،
4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لافائدة فيها..
5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث وا لاستماع.، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة. الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.
6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب من الخير وتنفر من الشر.
وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب. وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم. ولذلك أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل،
7-لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة… "وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الاسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة. وتنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام،.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.
8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.
وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع ابراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.
وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.
9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك،
10- الاعتدال في التربية الدينية للاطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما،
ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية،بل والإحساس بالأثم "
11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب،
12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه. وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائمأ على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، مايصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع اشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.
13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره. بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار،.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع. وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي،
والله ولي التوفيق
سلسله التربيه 3
إن أهم وظائف التربية في مرحلة الطفولة إكساب الطفل مختلف العادات الصالحة إلى جانب الاتجاهات السليمة المرغوب فيها، والعادات التي نريد غرسها في الأطفال ليعملوا بها، أنماطاً من السلوك الإسلامي المتميز.
إن غرس العادة يحتاج إلى فترة زمنية غير يسيرة، فلا يكفي أن نقول للطفل اعمل كذا وكذا ثم نلتمس بعدها أن تتكون عنده العادة التي نسعى إليها. لا بد من التكرار والمتابعة، رغم أن تكوين العادة في الصغر أيسر منه في الكبر، ومن أجل ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآباء بتعويد أبنائهم على الصلاة قبل موعد التكليف بها بقوله " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء، عشر" رواه أبو داوود وأحمد والدارقطني والحاكم وإسناده حسن.
ومن هنا كانت فترة الطفولة من أنسب الفترات لتعويد الصغار آداب الطعام والشراب والجلوس والنوم والتحية والاستئذان والحديث وقضاء الحاجة.،، وغيرها.
وتعتبر القدوة الطيبة الصالحة عند المربية خير معين على تكوين العادات الطيبة، لذلك يعتبر من الأهمية بمكان التزامها بالخلق الحسن، إذ تحاسب نفسها على كل كلمة أو حركة، فلا تسمح لنفسها بالتراشق بكلمات سيئة مع الآخرين لئلا تنطبع في ذهن الطفل فيسعى إلى تقليدها. بل تعطي جهدها لتسن السنة الحسنة بحسن سلوكها، لتنال أجرها وأجر الأمانة التي بين يديها "الطفل المسلم ".
إننا حين نود غرس العادات الطيبة لا بد أن نحاول مكافأة الطفل على إحسانه القيام بعمل ما، الأمر الذي يبعث في نفسه الارتياح الوجداني وحب ذلك العمل. فالتشجيع مطلب لاغنى عنه، وهوواجب لا تغفله المربية الحكيمة فلابد من الحوافز والتشجيع لمعالجة الخ أو للنهوض بالطفل نحو الأفضل.
والتشجيع قد يكون مادية ملموسة كإعطاء الطفل لعبة أو حلوى، وقد يكون معنوياً يفرح به كالمدح والابتسام والثناء عليه أمام الأخرين.
ولا يفوتنا أن نذكر أن كثرة مدح الطفل أو التهويل في تفخيم ما أتى به من عمل بسيط، يضربه وقد يؤدي إلى نتائج عكسية.
فالشكر يجب ألا يكون إلاعلى عمل مجد؟ والإسلام إذ دعا إلى شكر صانع المعروف، نهى عن الإطراء والمبالغة في المدح. وهذا توجيه تربوي هام يلتزمه المربي فلا يكثرمن عبارات الاستحسان لئلا تفقد قيمتها وتدخل الغرور إلى نفس الطفل، فقد يصل به الأمر إلى أن يقول مثلاً لزميله: أنا أحسن منك.
وكذلك إذا أحست المربية أن الثواب يمنع الأطفال من الإحساس بالواجب، فلا يعينون بعضهم إلا إذا أخذوا قصة … ولا يطيعون المربي إلا إذا أخذوا الحلوى.،. عندها يجب أن يتحول التشجيع إلى إلزام، وقد يضطر الأمر بالمربية إلى العقاب آنذاك.
فالعقاب: طريقة تلجأ إليها المربية عندما تخفق الطرق العادية عندها (من تعلم، وتعاون، ونظام) والعقاب ليس مرادفة للتربية حيث يظن البعض أن التربية تعني الضرب والشدة والتحقير… بينما الواجب ألا يغفل المربي عن مساعدة الناشيء للوصول إلى أقصى كمال ممكن. فيسعى إلى إسعاد الطفل وتهذيبه من غير إرهاق له ولا تدليل. فالأصل ألا يعالج المسيء بالضرب أو القسوة، وإذ يؤكد الواقع أن العقاب تقل الحاجة إليه كلما ازدادت حكمة المربية، إذ تبتعد عن الأسباب المؤدية إلى العقاب كأن تبعد الطفل عن مواقف العصيان والتمرد.
(فكيف تمنعه مثلا من إكمال لعبة يحبها وينسجم معها، ثم تحذره من العصيان؟!) لذا كانت المعاملة المبنية على الحب والعطف، لا الإرهاب والقمع، هي خير معين للوصول إلى النتائج المرجوة. وقد قال تعالى: {…….. وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ……} (159) سورة آل عمران
فالمربية الناجحة تعطف على صغارها وتعالج أخطاءهم بحزم وصبر وأناة وتحمل، فلا تكون سريعة الغضب كثيرة الأوامر لئلا تفقد احترام أطفالها.
تعودهم على احترام مشاعر الآخرين وتساعدهم على معرفتها كأن تقول:
– انظر كيف ضربت جارك، (أخاك) يبكي!
– أخذت ألعابه وهو حزين!
وبذلك يتدرب الصغار على محاسبة أنفسهم فيبتعدون عن الأنانية وحب الذات وهكذا… تراعي أحوال أطفالها وتقدر العقوبة بحسب الحال.
ولا تلجأ إلى العقوبة الأشد إذا كانت الأخف كافية، فمن كان يتلقى التشجيع تكون عقوبته الكف عن التشجيع. وقد تكون الإعراض عن الطفل وعدم الرضى، وقد تكون العبوس والزجر.. إلى الحرمان من الأشياء المحببة للطفل. أما الضرب فلا ضرورة له البتة، ذلك أن من يعتاد الضرب يتبلد حسه ولن يزجره وجه عابس، ولا صوت غاضب ولا تهديد ووعيد، وكثيرا ما يعبر الأطفال عن استهانتهم بعقوبة الضرب وإقدامهم المقصود على المخالفة بقولهم "ضربة تفوت ولا أحد منها يموت "،
وأي عقوبة قد تظل شيئاً مرهوناً في باديء الأمر، ولكنها إن تكررت كثيراً تفقد شيئاً من تأثيرها كل مرة.
ومن صفات العقوبة الناجحة:
1- أن يكون العقاب مناسباً للعمل. فمن وسخ ينظف، ومن مزق قصة يحرم من القصص لفترة. ولا يكون من الخفة بحيث لا يجدي أو من الشدة بحيث يجرح الكبرياء
2- أن يكون عادلاً، فإن عوقب طفل لأنه ضرب زميله، لابد وأن يعاقب من يعمل مثل ما عمل، وإن عوقب لأنه سرق متاع أخيه، لا يضحك الأهل له لأنه سرق متاع أخيه.
3- أن يكون فورياً ليتضح سبب العقاب،. فيتلو الذنب مبا شرة.
4- أن يخفف بالاعتراف، ليتعود الأطفال فضيلة الصدق،
5- التدرج في إيقاع العقوبة، فيوبخ سراً في البداية لأن من اعتاده جهاراً حمله ذلك على الوقاحة وهان عليه سماع الملامة.
أما إذا وجد المربي أن الأصلح الردع لضخامة الخط، ومنعاً لمعاودته، فلا مانع من استعمال العقوبة الأشد لئلا يستهين الطفل بالذنب.
6- ألا يتوعد الطفل بما يسييء إلى المباديء والمثل كأن يقال: إن عملت كذا سأضربك إبرة، مثلا….(حتى لا يعتاد الخوف من الطبيب)
7- عدم تكرار الوعيد والتوبيخ الذي لا جدوى منه، إذ يتعلم الطفل عدم الاكتراث والاستمرار في ا لعصيان .
8- البعد عن استخدام كلمة سيء، بليد وماشابه هذه الألفاظ، لئلا يعتادها الطفل فيتبلد إحساسه وكذا عدم الاستهزاء به بندائه: يا أعرج، يا أعور… أو مناداته يا كذاب، يا لص، فيتجرأ على الباطل بهذا النداء، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11) سورة الحجرات .
9- عدم مناقشة مشاكل الأطفال أمام الآخرين، فالانتقاد اللاذع للطفل ومقارنته السيئة مع الآخرين خطأ فاحش يؤدي إلى إثارة الحقد والحسد، وهذا أدب علمنا إياه الإسلام، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلمح ويعرض ولا يصرح يقول:
"ما بال أقوام! يفعلون كذا كذ ا… "
10- أن تتحاشى المربية شكوى الطفل إلى والده أو مدرسته إلا في الحالات التي تحتاج إلى مساعدة الغير وبدون علم الطفل لئلا يفقد الثقة بها، وإذا وقع العقاب من أحد الأبوين، فالواجب أن يوافقه الآخر وكذا إن وقع من المعلمة فلا تناقض الأسرة المدرسية (من مديرة وإداريات ومعلمات) رأي المعلمة ويشعر الطفل بذلك. وإلا فلا فائدة من العقاب،
11- أن يشعر أن العقوبة لمصلحته لا للتشفي وليس سببها الغضب.
12- ألا تعطي المربية وعوداً بالثواب بأشياء لا تستطيع الوفاء بها، وإلا لن تنفعها النصائح والتوصيات المتوالية بالصدق.
أما التهديد فلا ضرر بعده من عدم تنفيذ العقاب وإنما يمكن أن يستتاب الطفل دون تنفيذ التهديد بشرط واحد، هو ألا يعتقد الطفل أن التهديد لمجرد التهديد لا للتنفيذ، فينبغي أن ينفذ التهديد أحياناً حتى يعتاد الطفل احترام أقوال المربية.
13- الاهتمام بالثواب أكثر من العقاب وذلك بسبب الأثر الإنفعالي السيء الذي يصاحب العقاب. أما الاستحسان ففيه توجيه بناء لالتزام السلوك المرغوب فيه وحب الخير أكثر منه الكف عن العمل المعيب.
وأخيراً، فالمربية في يقظة تامة، ومتابعة مستمرة لأطفالها ومحاسبة لنفسها، تراعي في تصرفاتها أن تكون بحكمة وروية. طريقها في التربية خالية من الفوضى، ونظام خال من التزمت.
حازمة لأنها تعلم أنها لن تسدي لطفلها صنيعاً إن استسلمت لرغبته فبالحزم يتعلم الطفل التعامل مع بعض الظروف القاسية في المستقبل إذا خرج إلى معترك الحياة.
لا يفوتها تشجيع ذي الخلق من أطفالها، ولا الحزم مع العابث المؤذي فتحاول انتشاله مما هو فيه، مراعية تناسب العقاب مع الخط.
ولتعويد الأطفال الطاعة ينبغي على المربية أن تراعي:
– عدم إعطاء أوامر كثيرة مرة واحدة.
– البعد عن الاستبداد والصرامة، وعدم اللجوء إلى التهديد أو الرشوة.
– متابعة تنفيذ الأوامر والتحقق من الاستجابة.
– الطلب الرقيق أعظم أثراً من التأنيب.
– طلب تنفيذ أمر محدد واضح يساعد على الاستجابة أكثر من طلب أمر عام وعائم.
– عدم تعجيلهم لئلا يؤدي ذلك إلى تأخيرهم أكثر من الاسراع مع إشعارهم بالثقة بأنفسهم،
وختاماً فالمربية بحسن حكمتها تضع الأمر في نصابه، وهي مهمة شاقة مهمة بناء الأجيال. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.