التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

مؤتمر حول الطفل ذي الإعاقة وكيفية التعامل معه

خليجية

القاهرة – ينظم المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز مؤتمر تحت عنوان " واجب المجتمع تجاه الطفل ذي الإعاقة "
ويستمر المؤتمر الذي يقام اليوم الثلاثاء بالقاهرة علي مدي ثلاثة أيام‏ ‏ويهدف المؤتمركما تقول د‏.‏ سهير عبد الفتاح خبيرة ثقافة الطفل ومقررة المؤتمر إلي الكشف عن طاقات الطفل ذي الإعاقة والتعريف بقضية دمجه في المجتمع وتوعية الإعلاميين بكيفية التعامل مع هذه القضية بشكل إيجابي‏,‏ ونشر الوعي الخاص باحتياجات وحقوق هذه الفئة من الأطفال وتأهيل العاملين لاكتشاف مواهبهم وادماجهم مع غيرهم من الأطفال في المؤسسات التعليمية والثقافية المختلفة‏.‏
وأوضح د‏.‏ حسن البيلاوي المشرف العام علي المجلس أن المشاركون في المؤتمر سيناقشون عدة موضوعات أهمها حقوق ذوي الإعاقة في المواثيق الدولية والعربية‏,‏ والإعاقة في الإعلام والموروث الشعبي ودلالتها وصحة الطفل ذي الإعاقة في المجتمع‏,‏ إلي جانب عرض تجارب عملية في مجال الإعاقة من مختلف الدول العربية وذلك بمشاركة‏40‏ خبيراً عربياً يمثلون‏13‏ دولة عربية‏ ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".‏
ويقام في إطار المؤتمر عدد من الأنشطة المصاحبة منها ورشة عمل الأعلاميين والمثقفين بهدف التعريف بالإعاقة والعمل علي تغيير الصورة السلبية النمطية عن المعاقين عبر وسائل الإعلام العربية ودعمهم ونشر حقوقهم والعمل علي تغطية قضاياهم بشكل دقيق وشامل ومتخصص‏,‏ كذلك ستقام ورشة عمل للأطفال ذوي الاعاقة إلي جانب عرض عدد من الفقرات الفنية أهمها مسرحية سيكودراما بعنوان ليس هناك مستحيل وعزف لأوركسترا النور والأمل وفرقة الموسيقي العربية لذوي الاحتياجات الخاصة ـ وفيلم وثائقي عن حياة طفل معاق ومعرض رسومات‏ .
وذكرت إيمان بهي الدين منسقة وحدة الطفولة بالمركز أن هذا المؤتمر سيعقد بالتعاون مع جامعة الدول العربية والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية وعدد آخر من الشركاء ، ويعد هذا المؤتمر استكمالاً لبرنامج عمل يقوم به المجلس تحت شعار ليس هناك مستحيل الذي بدأ بإقامة احتفالية عربية بمناسبة اليوم العربي للطفل المعاق في ديسمبر الماضي‏.‏




خليجية



تسلمى يا قمر
احلى تقييم لعيونك



التصنيفات
منوعات

طرق التعامل مع الطفل العبوس!!

خليجية

ان الطفل يبتهج ويغضب وينفعل ويقلق كالكبار ولا فرق بينهما الا بطريقة التعبير. فالصغير يضحك بصوت عال في حالة الابتهاج، ويبكي بصوت مرتفع بعيداً عن عدم الرضا، بينما الكبار يبتهجون في سرا

ئرهم وينفعلون بصمت غالباً، ويتجهم الكبير والصغير على حد سواء فنرى مظاهر التجهم والعبوس على قسمات الوجه.

فالطفل الذي ينتابه العبوس انما يعبر عن حاجة بنفسه، فهو بعبوسه يقصد ان يضايق من حوله ويشعرهم بأنه بحاجة الى الاهتمام ولفت نظرهم الى التواصل معه، وكأنه يقول لهم انه مظلوم.. او ان ضراً ما قد احاق به نتيجة لقسوة استعمال سلطة الابوين او الاخوة تجاهه، اذن، فالعبوس هنا هو حالة من التعبير عن الرفض والاحتجاج على تصرف ما نحوه من قبل الغير. وقد يتعود الطفل على العبوس والتكشير فتصبح عادته هذه وسيلة من وسائل الابتزاز، خصوصاً اذا استجاب الاهل لغضبه في كل مرة.. حينها يدرك الطفل انه اذا اراد تحقيق هدفه فانه يلجأ للعبوس، وبهذا السياق نجد الكثير من الآباء والامهات يسلّمون لمطالب الطفل عابس الوجه وينزلون عند رغبته طلباً لراحة الضمير تجاهه، ولكن هذه الطرق من التفاعل والتواصل ليست هي الطرق السوية للتربية وسلاسة التواصل بين الطفل وذويه.

من هنا، يجب على المربي ان يبحث عن مصدر الألم ودوافع الحاجة لدى الطفل، ويعمل على ازالة اسباب الألم.. وتلبية الحاجة بطريقة متوازنة. وان لا يلجأ المربي معلماً كان ام اباً الى العنف والتحقير، لأن ذلك يولد كراهية من الطفل تجاه الم

ربي.. ويبقى الامر يدور في حلقة مفرغة، اذن ما هو الحل؟

1-يجب على ولي الأمر ان يقف على مطالب الطفل، وقفة متفهمة بعيدة عن الشدة المفرطة والين المفرط.
2-على المربي ان يهيئ للطفل الفرصة التي تمكنه من اسماع صوته ورغبته.
3-عدم التعنيف والتأنيب.. فقد يكون الطفل محقاً في غضبه.
4-عدم اهمال غضب الطفل والبحث عن اسباب وموجبات هذا الغضب.

ومع مرور الزمن فان الآباء والامهات سيدركون حاجات اطفالهم قبل الوصول لحالة الغضب والعبوس عندهم.. والحالة هذه اطعام الطفل في المواعيد المعتاد عليها، وتلبية حاجة العب دون تأخير في ميعادها وعدم حرمانه من اشياء اعتاد عليها اذا كانت في حدود المعقول، وبالصبر والمثابرة سيدرك اولياء الامر حاجات اطفالهم ورغباتهم قبل ان يصل هؤلاء الاطفال الى وضع يدفعهم للغضب والعناد، وربما التخريب لبعض حاجيات المنزل،لأن ذلك وفي حال تكراره سيخلق منهم اطفالاً شرسين وذوي ميول عدوانية.. وهذا ما لا يرغبه الآباء والامهات،فيجب والحالة هذه المعالجة الاجتماعية المبكرة لحالات غضب الاطفال حتى لا تنمو هذه العادة مع تقدم عمرهم.. فتصبح بالتالي عبئاً سلوكياً وتربوياً على الأطفال انفسهم حينما يقتربون من سن الشباب وعلى أهلهم،وعلى المجتمع المحيط بهم




تسلمى يا قمر
موضوع اكثر من رائع



ام نورا تسلمي ياقلبي منوره صفحتي بمرورك العطر وردك الجميل



تسلمى ياسكر على المعلومة



خليجية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

5 نقاط تسهل عليك التعامل مع الطفل العنيد

1- التشجيع والمجاملة :
من اهم الاسباب التى تدفع الطفل الى العناد هى عدم شعوره بالامان وان الاب والام لايحبونه ولايقدرون مجهوده ولذلك فان افضل وسيلة للتعامل مع الطفل العنيد هى المحاولات الدائمة من الاباء والامهات لمجاملة الطفل وتشجيعه واظهار التقدير والاعجاب بالسلوكيات الحسنة والعادات الجميلة التى يفعلها الطفل فهذا يساعد على طمأنة الطفل ويشعره بحب والده ووادلته له فيبدأ فى التقليل من عناده وسلوكياته الغريبة .

2- الرقابة الحازمة :
من المهم ان يعطى الطفل العنيد مساحة من الحرية وان يحاول الاب والام ان يعطوه فرصة للاختيار ولكن كل هذا يكون تحت رقابة شديدة وصارمة لان اعطاء الطفل العنيد حرية وفرصة للاختيار دون رقابة يجعله يتمادى فى عناده ويرتكب العديد من الحماقات ولذلك فأن هناك مواقف يجب ان يتعامل فيها الاباء والامهات بحسم وصرامة دون اعطاء الطفل اى فرصة للاختيار وذلك لتفادى العواقب التى يمكن ان يقع فيها الطفل اذا اختار بنفسه وهذه احد اهم استراتجيات التعامل مع الطفل العنيد .

3- الهدوء :
عصبية الاباء والامهات لاتساعد مطلقا فى التعامل مع الطفل العنيد حيث تزيد هذه العصبية حدة عناد الطفل وتجعله شديد التخبط ولذلك من المهم ان يحرص الاب والام على هدوئهما اثناء التعامل مع الطفل العنيد ومهما ارتكب هذا الطفل افعال سيئة فمن المهم ان يتعامل الاب والام بحسم وحزم دون عصبية او انفعال او غضب لان هذا سوف يزيد من عناد الطفل بل ويجعله طفل عصبى ايضا .

4- التجاهل :
احيانا يكون الدلال والحنان والاهتمام الزائد من الاسباب التى تدفع الطفل الى العناد ولذلك فأن من الطرق الجيدة للتعامل مع الطفل العنيد هى تجاهل الاباء والامهات لمطالبه وهذا بالطبع لاينطبق على الاحتياجات الاساسية ولكن المقصود هو عدم تلبية كافة طلبات الطفل وكأن رغباته اوامر يجب على الاب والام تلبيتها ولكن التجاهل فى بعض الاوقات مع عدم الاهمال او عدم توفير الحب والرعاية هو احد ابرز استراتيجيات التعامل مع الطفل العنيد .

5- الشرح والتبرير :
لايمكن معاقبة الطفل العنيد على احد سلوكياته السيئة دون ان نبرر له سبب هذا العقاب ونشرح له عواقب سلوكه السئ وهنا من المهم ان يحرص الاباء والامهات على عدم القاء الاوامر او عقاب الطفل العنيد او حتى مكافئته دون شرح وتبرير السبب وراء ذلك ومعرفته انه عوقب لانه ارتكب هذا الفعل الذى كان من الممكن ان يؤدى لهذه النتائج ولذلك فانه يسحق العقاب والعكس صحيح طبعا اذا كان على الاباء والامهات مكافأة الطفل العنيد .
تربية الطفل العنيد تحتاج الى بعض المجهود من الاب والام حيث يترب على هذه التريبة اما امتلاك الطفل شخصية سوية او ان يزداد عناد الطفل ويفقد الاب والام السيطرة على افعاله وسلوكياته عندما يتجاوز مرحلة الطفولة ويدخل مرحلة المراهقة ووقتها يصبح من الصعب اعادة تقويم هذا الطفل او تربيته بالطريقة الصحيحة .




موضوع رائع

بارك الله فيك اختي




وفيك بارك حبيبتي



نصائح جميلة

تسلم ايدك حبيبتي




شكرا على مرورك حنونتي