التصنيفات
منوعات

منهج القرأن المجيد فى الاصلاح والتغيير والتجديد


منهج القرآن المجيد في الإصلاح والتغيير والتجديد
– فـﭑعلَم أنه لا إله إلاّ الله –
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ق والقرآن المجيد * بل عجبوا أن جاءهم مُنذرٌ منهم فقال الكافرون هذا شيءٌ عجيب ﴾ ق 1 ، 2
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،
وبعد :
فقد أرسل الله نبيّنا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم بشيراً ونذيراً للناس كافّة إلى يوم يُبعثون ، وأيّده ربّ العزّة بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ذلك القرآن العظيم الذي لو أنزله الله على جبل لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله ، والذّكر المبين الذي تعهّد الله لنا بحفظه إلى يوم الدين 0
﴿ وما أرسلناك إلاّ كافّةً للناس بشيراً ونذيراً ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون ﴾ سبأ 28
( وإنه لكتابٌ عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يدَيه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميد ) فصّلت 41 ، 42
( لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتَه خاشعاً متصدّعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكّرون ) الحشر 21

( إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لَحافظون ) الحجر 9
وقد جاء هذا القرآن المجيد تبياناً لكلّ شيء إذ يقول فيه عزّ من قائل :
﴿ ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيء وهُدىً ورحمةً وبُشرى للمسلمين ﴾ النحل 89
بل قال الله تعالى وهو أصدق القائلين :
﴿ أفغيرَ الله أبتغي حكَماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصّلاً ) الأنعام 114
وقال عزّ من قائل : ﴿ ولقد صرّفنا للناس في هذا القرآن من كل مثَل فأبى أكثر الناس إلاّ كُفورا ) الإسراء 89
وقال سبحانه : ﴿ ولقد صرّفنا في هذا القرآن للناس من كل مثَل وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدَلا ) الكهف54
ومن هذا المنطلق خطّ الله لنا نحن البشر في هذا القرآن المجيد منهج الإصلاح والتغيير والتجديد في حياتنا الدنيا التي نعيش كلّما استفحل فينا الداء واستشرى بيننا الفساد وامتلأت بنا الأرض جوراً وظلماً وصارت لدينا الحاجة ملحّة للإصلاح والتغيير والتجديد في حياتنا 0
﴿ ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ﴾ الروم 41
وقد وجّه الله سبحانه وتعالى نبيّه ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلى اتّباع هذا المنهج الربّاني القويم في الإصلاح والتغيير والتجديد بما أوحى إليه في قرآنه العظيم على وجه الإجمال والتفصيل ، أمّا الجملة فذلك من مثل قول ربّ العزّة في محكم التنزيل :
﴿ إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زَبورا * ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك وكلّم الله موسى تكليما * رسلاً مبشّرين ومنذرين لئلاّ يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيما ﴾ النساء 163 – 165
﴿ ثمّ أوحينا إليك أن ٱتّبع ملّة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ﴾ النحل 123
﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ إلاّ نوحي إليه أنه لا إله إلاّ أنا فاعبدونِ ﴾ الأنبياء 25
﴿ إنا أرسلناك بالحقّ بشيراً ونذيراً وإن من أمّةٍ إلاّ خلا فيها نذير﴾ فاطر 24
﴿ ولقد بعثنا في كلّ أمّةٍ رسولاً أن ﭐعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾ النحل 36
﴿ وكُلاًّّ نقصّ عليك من أنباء الرسل ما نثبّت به فؤادك وجاءك في هذه الحقّ وموعظةٌ وذكرى للمؤمنين ﴾ هود 120
﴿ إنّ هذا لهو القصص الحقّ وما من إلهٍ إلاّ الله وإنّ الله لهو العزيز الحكيم ﴾ آل عمران 62
﴿ أولئك الذين هَدى الله فبهُداهم ٱقتدِه ﴾ الأنعام 90
﴿ لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الألباب ما كان حديثاً يُفترى ولكن تصديق الذي بين يدَيه وتفصيل كلّ شيءٍ وهدىً ورحمةً لقومٍ يؤمنون ﴾ يوسف 111
وأمّا التفصيل فذلك من مثل ما جاء في قصص الأنبياء والمرسلين ممّا أنزله الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم على نبيّه الكريم قائلاً عزّ من قائل في محكم التنزيل :
﴿ لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره إني أخاف عليكم عذاب يومٍ عظيم ﴾ الأعراف 59
﴿ وإلى عادٍ أخاهم هوداً قال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره أفلا تتّقون ) الأعراف 65
﴿ وإلى ثمودَ أخاهم صالحاً قال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره قد جاءتكم بيّنةٌ من ربّكم هذه ناقة الله لكم آيةً فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسّوها بسوءٍ فيأخذكم عذابٌ أليم ﴾ الأعراف 73
﴿ وإلى مدينَ أخاهم شُعيباً قال يا قومِ اعبدوا الله مالكم من إلهٍ غيره قد جاءتكم بيّنةٌ من ربّكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم مؤمنين ﴾ الأعراف85
﴿ ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه إني لكم نذيرٌ مبين * ألاّ تعبدوا إلاّ الله إني أخاف عليكم عذاب يومٍ أليم ﴾ هود 25 ،26
﴿ وإلى عادٍ أخاهم هوداً قال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره إن أنتم إلاّ مفتَرون ﴾ هود 50
﴿ وإلى ثمودَ أخاهم صالحاً قال يا قومِ اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمرَكم فيها فاستغفِروه ثم توبوا إليه إنّ ربّي قريبٌ مجيب ﴾ هود 61
﴿ وإلى مدينَ أخاهم شعيباً قال يا قومِ اعبدوا الله مالكم من إلهٍ غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخيرٍ وإني أخاف عليكم عذاب يومٍ محيط ) هود 84
﴿ كذّبت قومُ نوحٍ المرسَلين * إذ قال لهم أخوهم نوحٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ ﴾ الشعراء 105 – 110
﴿ كذّبت عادٌ المرسَلين * إذ قال لهم أخوهم هودٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين ﴾ الشعراء 123 -127
﴿ كذّبت ثمودُ المرسَلين * إذ قال لهم أخوهم صالحٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين ﴾ الشعراء 141 – 145
﴿ كذّبت قومُ لوطٍ المرسَلين * إذ قال لهم أخوهم لوطٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين ﴾ الشعراء 160 – 164
( كذّب أصحابُ لْئَيْكَةِ المرسَلين * إذ قال لهم شعيبٌ ألا تتّقون * إني لكم رسولٌ أمين * فاتّقوا الله وأطيعونِ * وما أسألكم عليه من أجرٍ إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين ﴾ الشعراء 176 – 180
﴿ سلامٌ على نوحٍ في العالمين * إنّا كذلك نجزي المحسنين * إنّه من عبادنا المؤمنين ﴾ الصافات 79 – 81
﴿ سلامٌ على إبراهيم * كذلك نجزي المحسنين * إنّه من عبادنا المؤمنين ﴾ الصافات 109 – 111
﴿ سلامٌ على موسى وهارون * إنّا كذلك نجزي المحسنين * إنّهما من عبادنا المؤمنين ﴾ الصافات 120 – 122
﴿ سلامٌ على إلْ ياسين * إنّا كذلك نجزي المحسنين * إنّه من عبادنا المؤمنين ) الصافات130 – 132
﴿ واذكُر عبادَنا إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ أُولي الأيدي والأبصار * إنّا أخلَصناهم بخالصةٍ ذِكرى الدّار * وإنّهم عندَنا لمن المُصطَفين الأخيار * واذكُر إسماعيلَ والْيَسَعَ وذا الكِفلِ وكلٌّّ من الأخيار ﴾ ص 45 – 48
فهذا غيضٌ نزيرٌ من فيضٍ غزيرٍ ممّا أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين في قصص القرآن العظيم ، مبيّناً فيها ربّ العزّة بجلاء تام ووضوح بالغ منهج الإصلاح والتغيير والتجديد في واقعنا البشري المُعاش ، فذلك هو منهج عقيدة ” التوحيد “ أي الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ الذي جاء به جميع الأنبياء والمرسلين من عند ربّهم ودعوا إليه أقوامهم إلى أن بعث الله عبده محمداً خاتم الأنبياء والمرسلين وسيّد الخلق أجمعين بهذا المنهج القرآني الربّاني القويم في الإصلاح والتغيير والتجديد رسولاً للناس كافّة ولسائر البشَر إلى يوم الدين ، وصدَق الله إذ يقول في سورة ” محمّد ” مخاطباً رسوله الكريم بهذا المنهج القويم :
﴿ فٱعلَم أنه لا إله إلاّ الله وﭐستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلّبكم ومثواكم ﴾ محمد 19
وصدَق الله إذ يقول وهو أصدق القائلين :
﴿ إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوَم ويبشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً كبيرا ﴾ الإسراء 9
( إنّ في ذلك لذِكرى لمَن كان له قلبٌ أو ألقى السّمع وهو شَهيد ) ق 37
وبعد :
فما أحوج أمّة الإسلام اليوم إلى هذا المنهج القرآني الربّاني في الإصلاح والتغيير والتجديد الذي هو الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله” أي عقيدة ” التوحيد “ لتنقذ به نفسها والبشرية جمعاء !!!
فمنذ مائة عام تقريباً ضلّت أمّة الإسلام عن منهجها هذا بالكامل وخاضت مع الخائضين من البشَر جميعاً في عبادتهم للطاغوت في جاهليتهم الوثنية البغيضة التي يمارسونها في حياتهم اليوم ، ورغم محاولات الإصلاح والتغيير والتجديد العديدة التي قام بها المخلصون والمغرضون من أبناء أمّة الإسلام طيلة هذه الفترة والتي لم تتوقّف إلى يومنا هذا الذي نعيش ، إلاّ أنّ جميع هذه المحاولات أخفَقت وباءت بالفشَل الذريع ، وما ذلك إلاّ لأنّ هؤلاء جميعاً لم يهتدوا إلى هذا المنهج القرآني الربّاني في الإصلاح والتغيير والتجديد على الوجه الذي تقدّم بيانه ، وبالتالي لم يقتدوا بهدي نبيّهم محمّد صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله على بصيرة 0
﴿ قل هذه سَبيلي أدعوا إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن ٱتّبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ﴾ يوسف 108
وبالنظر الدقيق في جميع هذه المحاولات المخفقة طيلة المائة عام الماضية أو يزيد ، فإنه يمكن حصرها في ثلاثة أضرُب من المناهج الزائغة عن منهج الله القويم الذي أنزله في قرآنه العظيم للإصلاح والتغيير والتجديد :
أمّا أوّلها فهو منهج التفرّق في الدين بحجّة إقامته ، وهو ما تمارسه جميع الفرَق الإسلامية اليوم ، وفساد هذا المنهج في الإصلاح والتغيير والتجديد إنّما هو آتٍ من قول الله العليّ القدير في محكم التنزيل :
﴿ شرَع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيمَ وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرّقوا فيه كبُر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من يُنيب ﴾ الشورى 13
ومن قوله عزّ من قائل :
﴿ ولْتكن منكم أمّةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهَون عن المنكر وأولئك هم المفلحون * ولا تكونوا كالذين تفرّقوا وﭐختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذابٌ عظيم ﴾ آل عمران 104 ، 105
ومن قوله جلّ في عُلاه مخاطباً رسوله الكريم :
﴿ إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيَعاً لستَ منهم في شيءٍ إنّما أمرُهم إلى الله ثم ينبّئهم بما كانوا يفعلون ﴾ الأنعام 159
فهذا بعض ما نزّل الله في حقّ أتباع هذا المنهج الفاسد في الإصلاح والتغيير والتجديد إلى يوم يُبعثون 0
وأمّا الثاني فهو منهج دعاة عصرَنة وتحديث الإسلام ليجعلوا منه أي الإسلام موافقاً لوجهة النظر الغربية اللادينية العلمانية المُلحدة ونمَطها الخُرافي والمتخلّف في التفكير ، وهو ما يمارسه أدعياء العلم الشرعي والفكر الإسلامي في العالم الإسلامي اليوم ، وكفى بهذا المنهج في الإصلاح والتغيير والتجديد بطلاناً قول الله العليّ القدير في محكم التنزيل :
﴿ فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويلٌ لهم مما كتبت أيديهم وويلٌ لهم مما يكسبون ﴾ البقرة 79
وقوله عزّ من قائل وهو أصدق القائلين :
﴿ وإنّ منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ﴾ آل عمران 78
وها هو الواقع اليوم ماثلٌ أمام أعيننا ليشهد بالإخفاق والفشل الذريع لكلا هذَين المنهجَين الآنفَيّ الذكر في الإصلاح والتغيير والتجديد ، فلا النصوص الجامدة أتت بشيءٍ جديد ، ولا الفلسفات الزائدة الأخرى أتت بشيءٍ سديد0
وثالثة الأثافي هو ” ما زاد الطين بلّة ” في واقع حياة الأمّة اليوم ، وهو المنهج الثالث العابث في الإصلاح والتغيير والتجديد ، ألا وهو منهج أدعياء ” المهدي المُنتظر ” ومُدّعي النبوّة أو الوحي الإلهي ، وهو منهج باطل لما فيه من ممارسة الدّجل المكشوف على الناس ولما يُفضي إليه هذا المنهج من الخروج عن ملّة الإسلام إلى الكفر – والعياذ بالله – ، وكفى بهذا المنهج بطلاناً في الإصلاح والتغيير والتجديد قول الله العليّ القدير في محكم التنزيل :
﴿ ومن أظلم ممن ٱفترى على الله كذباً أو قال أُوحيَ إليّ ولم يوحَ إليه شيءٌ ومن قال سأُنزل مثل ما أَنزل الله ﴾ الأنعام 93
وليَبقى المنهج الوحيد الرشيد في الإصلاح والتغيير والتجديد هو عقيدة ” التوحيد “ أي الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ على الوجه الذي بيّنه ربّ العزّة لنا في القرآن المجيد 0
﴿ إنّ في هذا لَبلاغاً لقومٍ عابِدين ﴾ الأنبياء 106
أمَا وقد تبيّن الحقّ من الباطل والضلال من الهدى وتعيّن المنهج القرآني الربّاني في الإصلاح والتغيير والتجديد بازغاً بزوغ الشمس في رابعة النهار بعد الغمّة والتّيه والظلام ، فإنّ الله تعالى يقول في محكم التنزيل :
﴿ فذلكم الله ربّكم الحقّ فماذا بعد الحقّ إلاّ الضلال فأنّى تُصرفون ﴾ يونس 32
ويقول عزّ من قائل وهو أصدق القائلين :
﴿ قل هل من شركائكم من يَهدي إلى الحقّ قل الله يهدي للحقّ أفمَن يَهدي إلى الحقّ أحَقّ أن يُتّبع أمّن لا يَهِدِّي إلاّ أن يُهدى فما لكم كيف تحكُمون * وما يتّبع أكثرُهم إلاّ ظنّاً إنّ الظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً إنّ الله عليمٌ بما يفعلون ﴾ يونس 35 ، 36
ويقول جلّ في عُلاه : ﴿ ومن يتبدّل الكفر بالإيمان فقد ضلّ سواء السبيل ﴾ البقرة 108
ويقول سبحانه : ﴿ فمن بدّله بعد ما سمعه فإنّما إثمُه على الذين يبدّلونه إنّ الله سميعٌ عليم ﴾ البقرة 181
ويقول : ﴿ بئسَ للظالمين بدَلا ﴾ الكهف 50
وقال عزّ من قائل : ﴿ ومن يكفر بالإيمان فقد حبِط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ﴾ المائدة 5
﴿ نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبّار فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد ﴾ ق 45
وبعد :
فهذا هو منهج الإصلاح والتغيير والتجديد الذي أنزله الله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن المجيد :
– دعوة إلى الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله ” –
دعوة التجديد لرسالة الإسلام في الأرض
دعوة إلى الله على منهاج النبوّة
( فإنّما يسّرناه بلسانك لتبشّر به المتقين وتُنذر به قوماً لُدّا ) مريم 97
( فمن أظلم ممّن كذَب على الله وكذّب بالصّدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوىً للكافرين * والذي جاء بالصّدق وصَدّق به أولئك هم المتّقون ) الزمر 32 ، 33
( إن هو إلاّ ذكرٌ للعالَمين * لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله ربّ العالمين ) التكوير 27-29
* * *
هذا بَلاغٌ للناس
وليُنذَروا به وليَعلموا أنّما هو إلهٌ واحدٌ وليَذّكّر أُولوا الألبابخليجية[/IMG]




اصلح الله حالك وعفا عنك
جزاك الله خيرا



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

غرف نوم وحمامات غريبة لعشاق التغيير والتبديل

خليجية



thanks but where is the photo



ما طلعت الصور مشكورة



للاسف لم تفتح الصور
تسلم الايادي



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

إلى كل من يشتكي نسيان القرآن وعدم القدرة على التغيير

إلى كل من يشتكي نسيان القرآن وعدم القدرة على التغيير…

عشر مهارات تساعدك على التغيير

إخواني وأخواتي

إلى جميع الإخوة والأخوات الذي أرسلوا رسائل عديدة ….. أو شاركوا بمواضيع تتضمن الشكوى من نسيان القرآن

أو الشكوى من الفتور

أو الشكوى من عدم القدرة على التغيير

إليكم هذه المهارات العشر

وبشيء من التأمل ….. ثم نقل هذه المهارات من دائرة المعرفة والاطلاع إلى دائرة الفعل والتطبيق …. وسترون النتيجة بإذن الله تعالى

لقد علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نكون مثالاً حيا ًللتغيير الذي نريد الوصول إليه ، فقد كان القدوة الحسنة في كل شيء وكان الناس يرون فيه الصورة المثلىالتي يجب على المسلم أن يكون عليها

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
1. اعلم أن كل التغييرات العظيمة التي حدثت في العالم لم تكن بسبب الشعوب ، الجيوش ، الحكومات ولا اللجان بالتأكيد ، وإنما حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفرادالمؤمنين بها.

انظر إلى الرجال أمثال النبي -صلى الله عليه وسلم ، وأبوبكر الصديق ومصعب بن عمير وعمر بن عبدالعزيز وصلاح الدين الأيوبي رضي الله عنهم وغيرهم وغيرهم.

قد لايكونوا وحدهم من فعل ذلك ، ولكنهم بلا شك كانوا المحركين الفعليين

2. ليكن لديك الإيمان العميق بأن لك هدفا وغاية في هذه الدنيا ،

ومن أعلى أهدافك حفظ القرآن الكريم وتجويده ثم العمل به وتطبيقه .

ما الفائدة من جمال المخلوقات إذا لم يكتشفها أحد ويرى جمالها ، ليكن لديك الإيمان بأنك قادر على صنع التغيير وجدير بذلك بعون الواحد الأحد

3. افهم أن كل ما تفعله: كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها مقدرة في علم الله ، لا يوجد شيء حدث عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر ….

ما عليك إلا أن تخطو الخطوة الأولى في طريق القرآن لتجد أن الله معك في كل خطوة

4. حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، أو مثلاً يضرب في حفظ القرآن الكريم ………….. لا يجب أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً أو منتخباً للرئاسة ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به

5. خذ المسؤولية الفردية أو ما يسمى بالذاتية ، وبادر ….لا تقل أبداً : هذا ليس من اختصاصي ، لا تقل :
ماذا أفعل ، إنما أنا شخص واحد ، إنك لا تحتاج إلى تعاون الجميع أو تصريح من أي كان لصناعة التغيير ،

لا تصرخ ساعدوني ……..

لا تصرخ أريد أن أحفظ القرآن حفظوني

دلوني على مكان يساعدني في الحفظ ……

كن مبادرا

تذكر دائماً
قول القائل: إذا كان هناك أمر مأمول ، فأنا دائماً المسؤول

6. لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، وكيفية البدء في الحفظ

هل من قصار السور

هل من أول القرآن

إذا كنت متأكداً من رغبتك ……. وواضحاً في قرارك في الحفظ فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ،

كثير من الأمور تركت في الأدراج ……. وبقيت مجرد أفكار وخطط لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار

7. لا تؤجل البدء بالخطوة الأولى بحجة تحسن الظروف أو مجي رمضان مثلا أو الإجازة

ابدأ من الآن

يقول بعضهم : افعل ما بوسعك بما في يديك حيث أنت

8. أصل التغيير هو الوعي ، لا يمكننا تغيير ما لا نعرف ، غالباً نحن لا نعرف أن هناك أموراً خاطئة أو لا تعمل ، حينما نكون واعين أكثر عندها نبدأ عملية التغيير

9. تفكر في هذه الكلمات من ألبرت أينشتاين أحد أكبر وأذكى المغيّرين في القرن العشرين
إذ يقول :
كل التغييرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها إلى أرض الواقع ، الخيال أكثر أهمية من المعرفة

10.حتى تتغير الأمور ، أنت يجب أن تتغير ، نحن لا نستطيع تغيير الآخرين ، ولكننا بالتأكيد نستطيع تغيير أنفسنا ،

ومع هذا فلو غيرنا أنفسنا فكل شيء سيتغير بإذن الله

(إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)




نقلا عن موقع الدكتور::

يحيى الغوثاني
ومن محاضراته




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

كيف تلاحظين التغيير في زوجك الهارب

كيف تلاحظين التغيير في زوجك الهارب ….

——————————————————————————–

&& من المسئوليه &&

خليجية

في كثير من الحالات وفي كثير من الفترات وفي كثير من الظروف المختزله من حياة الزوجين

يمر بعض الازواج بحالة هروب …… من المسئوليه ….

سواء في بداية الزواج او في فتره متوسطه او في فتره متقدمه منه …..

وتختلف في وجهة نظري درجات هذا الهروب ….

هروب كامل …..وهو هروب من جمييييييييع مسئولياته …البيت والاولاد والزوجه والعائله ….ويمكن يتطور الى هروب من النفس ومن العالم…حفظكم الله .

هروب جزئي …… وهو هروب من بعض من المسئوليات السابقه او احداها .

***

ويمكن ان نوزع هذا الهروب الى اسباب كالتاليه:

1-قبل الزواج ….

ويعزى الى التربيه من قبل الاهل …. تدليل الولد وعدم اعطائه فرص لتحمل المسئوليه ….. او العكس كبته وعدم تركه يتغذى من طفولته ومراهقته بالقدر الكافي والمناسب …. او تأثره باسلوب والديه الخاطئ في الحياة .

2- بعد الزواج ….

– اصتدامه بمسئولية الزواج بعد توقعه المتعه والحب فقط ..(ضآلة الثقافه الزوجيه)

– حالته الماديه السيئه او ديونه المتراكمه التي تجعل الهروب اسهل الطرق لراحة تفكيره .

– اعتقاد هذا الزوج الخاطئ بان المسئوليات ستسرق منه شبابه وايام نضوجه …. فيهرب منها الى اصدقائه وسهراته ….الخ

-تدخل الاهل سواء اهل الزوج او الزوجه بالمساعدات والهدايا الدائمه يجعل الزوج يحس ان هناك من يتولى مسئولياته ويغني عنه .

***

كيف تساعديه على التغير ؟

جاء دور الزوجه … وفتح لها باب من ابواب الجهاد ؟ فلتشمر ولتستعن بالله … وزوجها يحتاج لها ولقدرتها ولحكمتها وصبرها لا لتذمرها منه وملامتها له كل حين …. والاسوأ ان تفقد صوابها وتهرب هي ايضا تقليدا له الى صديقاتها وسهراتها … وضاع البيت والاولاد …..

ومن الطبيعي ان أي زوجه واعيه ستبدأ بالتلميح لزوجها هذا بمباشر وغير مباشر وتنصحه وتستخدم طرق النساء في تدريبه تدريجيا على تحمل المسئوليه …

***

اختي الزوجه اذا احس الزوج بتقصيره وبدأ يتغير( يجب) ان تلاحظي ذلك

متى تلاحظين التغيير على زوجك ؟

1- عندما تزداد ابتساماته في البيت ….

2- عندما يصبح اهتمامه بالاطفال واضحا وتلقائيا … اذا جاعو او مرضو او صرخو

3- فجأه يقرر اخذكم في نزهه ….

4- يهرع لاصلاح كل مايستطيع من امور البيت …. كهرباء ونواقص وسباكه واهتمام بالحديق …الخ

5- تلاحظين انه يحاول ان يحكم تذمره وانفعاله ويحاول ان يتدارك نفسه اذا غضب.

6- اطلبي منه كلمة حلوه (احبك )مثلا ..او (انتِ اغلى الناس) …. فستجديه يقولها فورا ….

7- يبدأ في قرائة كتب اجتماعيه ليس من عادته قرائتها…

8- يهتم في زيادة قوته الجنسيه وامتاع زوجته .

***

اذن … كيف تحافظي على هذا التغير الحسن وتثبتيه ؟؟

بعض الزوجات هداهن الله ياخذ فكرهن الشيطان حتى يحول دونهن0 والاصلاح …. فيهي لها ان كل هذا التغيير ورائه امر خطير يخطط له الزوج …. وتقول … اظنه راح ينزوج علي …. او يبي يسافر ويخليني … او يخوني ويانبه ضميره … او يبي ينسيني انه اسالي لي … …الخ

فتهدم بنفسها ما بدأت تبنيه وصبرت لتحققه ….

نصيحه : اثبتي على ما سعيت لاجله اولا ثم ثبتي زوجك على الطريق.

1- احمدي الله وثقي ان هذا بسبب دعائك وصبرك .

2- لا يوسوس لك الشيطان ان هذا التغير دافع سيئ ومنتظر من زوجك .

3- تصرفي وكان الوضع طبيعي وسجي … وبادليه الابتسامات

4- احذري ان توحي له بانه يتغير وتصري عليه ان تعرفي سبب التغير …

5- بعض الازواج في هذه المرحله يمكن ان ياتي ويقول انا كنت مقصر واريد ان اعوضكم وانت صبرت علي …. لككككككن معظمهم لا يقول ذلك فلا تنتظري هذا الكلام ابدا .

6- اشكري اهتمامه بالبيت ومتطلباتكم واسعدي بها …لكن باسلوب طبيعي كأي زوجه ولا تذكريه ابدا انه كان مهملا .

7- حافظي على ترتيبك وترتيب المنزل والاولاد فهو الان مقرر ان يمضي معكم فترات اطول فشجعوه على ذلك .

8- تعلمي وعلمي الاولاد الاهتمام والحفاظ على مايشتريه لكم خصوصا في هذه المرحله ((هذا بابا اشتراه لازم تهتمو فيه ))

9- لاتغفلي ابدا تدليكه وتهميزه بعد بذل أي مجهود لاجلكم كاعمال البيت او اخذكم لنزهه …..الخ

10- اهتمي بزيادة معدل الاغراء والتقرب العاطفي والمدح … فبعض هؤلاء الازواج اسهل طريق لكسبهم هو مدحهم .

مع تمنياتى بحياه زوجيه موفقه




شارك ولو بكلمه



يعطييييييييك الف عافية و يسعدك ربي جزااكي الله خيراا و جعله في ميزان حسنااتك
تقبلي مروري المتوااضع دمتي بحب



خليجية



بااارك الله فيك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

بداية التغيير من هنا .

ليست الغايه أن تقرأ … بل الغايه أن تستفيد
~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~
فكرهـ ،،
اذا صعدت الجبل فانظر الى القمه .. ولاتلتفت للصخور المتناثره حولك ..
اصعد بخطوات واثقه .. ولاتقفز فتنزل قدمك ..

لمحهـ ،،

عامل البشر على انهم بشر ..
لاعلى أشكالهم .. او اموالهم .. او وظائفهم ..

قرار ،،

قدرتنا على أسر قلوب الآخرين ..
وكسب محبتهم الصادقه ..
تمنحنا جانبا كبيرا من المتعه بالحياهـ ..

معادلهـ ،،

عصبي + عصبي = انفجار

نتيجهـ ،،

كل انسان له مفتاح ..

ومعرفة طبيعة الانسان تدلك على معرفة مفتاحه المناسب ..
اعتراف ،،

مهما بلغ الشخص من النجاح ..
الا انه يبقى بشرا يطرب للثناء ..

بارقهـ ،،

تستطيع أن تأكل العسل دون تحطيم الخليه ..

رأي ,,

أحيانا تكون طريقتنا في التعامل مع الاخطاء أكبر من الخطأ نفسه ..

لاتعذب نفسكـ ،،

لاتثر على نفسك الغبار مادام ساكنا ..
وان ثار فسد انفك بكمك .. واستمتع بحياتك ..

قناعهـ ،،

الرياح لاتحرك الجبال .. لكنها تلعب بالرمال .. وتشكلها كما تشاء ..

وجهة نظر ،،

نبه على الخطأ باختصاااااار .. ولاتلقي محاضرهـ ..

عجيبهـ ،،

الحيوان لسانه طويل ولاينطق ..
والانسان لسانه قصير و لايصمت !!
~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~ . ~

وباختصار ،،

هل أنت جااد في التغير ؟!

اذن ،،

اذا كنت جادا في التغيير فكن بطلا وابدا من الآآآآآآآن …




تسلمين غلاتي
طرح مميز



ينقل للقسم المناسب



خليجية




موضوع أكثر من رااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااائع .. وكلمات الشكر لاتوفيه حقه ..
سلمت يداااك ..



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نساء تستحق التغيير

مهما طال الوقت لكل نظام خاطئ لابد يتبعه ثورة للتغيير , والتغيير مهمته تصحيح الأخطاء , والإنسان لا يخلو من العيوب والقصور , وقد تسوء بعض صفاته لكن يمكن تعديلها إن وجدت الظرف الملائم , والوقت الكافي

وهناك بعض الصفات تتصف بها المرأة بعضها سىء غير مقبول, وبعضها دخيل على المجتمع , وبعضها تكتسبها المرأة من خلال التقليد الأعمى أو بسبب سوء التربية , هذه الصفات يكرهها الرجل أو الزوج في المرأة وتكون سببا للمشكلات والأزمات وأنين المجتمعات , فأحببت أن القي الضوء على بعض هذه الصفات لعلنا نجد بابا للتعديل

1- المرأة المسترجلة ..
هي التي تتصف بالعنف والغلظة في التعامل فتجدها تزاحم الرجال في كل شيء , مثلا في ميادين العمل الخاصة بالرجال رافعة صوتها على عكس المرأة التي تتصف بالأنوثة في رقتها وهدوئها , فالقوامة لا تليق بهذه الأنوثة بل احترم ديننا العظيم هذه القوامة وخصها للرجل دون المرأة لقوله تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم ".
أنها اختصاصيات موزعة توزيعا ربانيا عادلا لا جور فيه ولا ظلم بل تكامل وتراحم .
فالمرأة المسترجلة تتقمص دور الرجل فتجعل رأسها برأسه , وهذه القوامة ليست تحكما من الزوج لإلغاء آراء الآخرين ولا تلغي دور المرأة ولا مشاركتها في الرأي ومعاونتها في بناء الأسرة بل هي توزيع للأدوار كل بحسب قدرته ومؤهلاته الفطرية .

2- المرأة " النكدية " ..
من النساء من تدخل البيت فتجعله روضه ناضرة باسمة مهما كانت مصاعب الحياة ومن النساء من تدخل البيت فتجعله مثل الصحراء برمالها وعواصفها فهي تلك التي لا تعيش إلا في جو مليء بالزوابع وتختلق أسباب الخلافات وتسبب المتاعب بينها وبين زوجها وعندئذ يفضل زوجها الهروب من البيت !

3- المرأة العندية ..
هي التي تجد متعتها في الإصرار على رأيها مهما كان خطأ فهي تعاند في أي شيء لمجرد العناد ومن ثم تركز اهتمامها على كيفية إثبات ذاتها عن طريق هذا العناد الذي يشير إلى عدم تكيفها مع الظروف المحيطة
إن المشاكل الزوجية قد تبدأ بمشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها إلى مشكلات قد تنتهي بالطلاق , ويعتبر العناد بين الزوجين احد الأسباب الرئيسية لتفاقم المشكلات بينهما فيصبح كل منها متشبثا برأيه , ويشير علماء النفس إلى ان العناد صفة موجودة أكثر وضوحا عند المرأة مقارنة بالرجل فهو سلاحها الوحيد الذي تدافع به عن نفسها امام زوجها عند وجود اي مشكلة بينهما وهو السلاح الكفيل بإيلام الزوج وتكوين الفواصل النفسية الكبيرة بينهما ومن ثم يبدأ الفراق !

4- المرأة المجادلة ..
تجد هذه المرأة تحب ان تظهر قوتها في فرض رأيها وكلامها , تستغل قوة شخصيتها ولسانها الفتاك فتستمر في الجدال ولو على أشياء بسيطة وتافهة وكثير من الأزواج يشعر ان هذا الجدال نوع من أنواع تمرد زوجته عليه فتتحول الحياة إلى مأساه

5- المرأة المستمرضة ..
وهي التي تكثر من التأوه على اقل القليل من التعب ويكون ذلك واضحا او يزيد وضوحا عند عودته في آخر الليل بعد الانتهاء من عمله ..

والطبيعي ان يجد زوجته في أحسن صورة ولكنه يرى العكس , فالزوج بطبيعته لا يحب ان يرى زوجته إلا في قمة النشاط وعلى هذا الحال فتجده يسأم من كلمة التأوه ويشعر من داخله انه أساء الاختيار في زواجه منها .

6- المرأة الأنانية ..
وهي المرأة التي دائما يكون لديها الرغبة في السيطرة والاستحواذ على كل شيء فتريد تلبيه طلباتها دون الاهتمام بطلبات شريك حياتها ولا تنظر لمن حولها أينقصه شيء ام لا !
فتحب ان تفرض على زوجها رعايتها دون الاهتمام بواجباتها وواجبات أهله كوالديه وإخوانه او أخواته فلا تهتم بهم ولا تعمل لهم أي اعتبار وتريد من زوجها ان يهتم بزيارة أهلها وتلبيه طلباتهم دون طلبات أهله.

7- المرأة كثيرة الشكوى ..
فإنها لا تـقَدّر مـا يبذله زوجها من اجلـها وما يقدمه لإسعادها وإسعاد أولادها فمهما وفر لها من احتياجات فإنها تستصغر كل عمل يقدمه لها فالزوج يحب ان يرى من زوجته اي نوع من التقدير ولو بكلمة شكر واحدة معبرة عن ذلك التعب والمجهود , وتراها تشتكيه لأهلها وأهله في كثير من الأوقات وعلى اقل القليل !!
فعلى المرأة ان تعلم ان خروج أسرار بيتها هذا إهدار لحق زوجها عليها فالعالم الخارجي لا يستطيع حل المشاكل التي بينهما ولكن الحل بالكلمة الطيبة منها .

8- المرأة المسيطرة ..
وهي التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره او تشاركه في أمور الأسرة وتقوم هي بكل شيء يخص الأسرة والبيت دون ان ترجع إليه او تضع اعتبار له فعليها ان تعلم ان اتخاذ اي قرار يجب ان يكون قرارا جماعيا أسريا وبإذن الزوج الذي هو قيم أسرتها .

9- المرأة الغيورة ..
التي تقتل كل شيء جميل بينها وبين زوجها بغيرتها الشديدة وشكها الدائم وقد تشتعل نار هذه الغيرة في قلبها عندما تسمع منه أسلوب المقارنة بالجارة مثلا او زوجة الأخ او زوجة صديقه , ( وذلك أمر مرفوض منه حتى لا يعكر جو وصفاء النفوس فعليه ان يعلم ان لكل أسرة عالمها المنفصل ) وعلى الزوجة الغيورة أن تدعو الله أن يذهب غيرتها وأن تكظم غيظها وأن تغلب حكمتها على عواطفها وإلا احترق البيت بنار غيرتها .

10- المرأة الكاذبة ..
إن من أخلاقيات الزواج صفة الصدق وهناك من النساء من تفضل الكذب خوفا او جبنا للخروج من المشاكل , والصدق المتبادل هو جوهر العلاقة الزوجية وهو روح الحياة الزوجية وبدونه تموت ولا يمكن إعادتها للحياة مرة أخري .
بالكذب تفقد الثقة بينهما ويصبح من المستحيل إعادتها فقد علمنا ديننا العظيم إن الكذب آية من آيات النفاق لقوله صلى الله عليه وسلم " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان " .

11- المرأة العصبية ..
عندما تختلف الطبائع والأفكار فقد تنشأ بعض المشكلات التي تعكر صفو الحياة الزوجية , وهذه العصبية واردة عند المرأة والرجل ففي اغلب الأوقات يقف الرجل أمام معالجة مشكلة ما في صمت مما يجعل المرأة تسيء قراءة أفعالة وايضا عندما يشعر الرجل بالتوتر والضغوط فإنه غالبا ما يتوقف عن الحديث لفترة طويلة فكل الذي يفعله انه يسعى لتهدئة أعصابة بشكل أو بآخر, لكن المرأة في هذه الأحوال عندما يزيد ضغطها وكبتها من كثرة مجهودها اليومي فإنها تظهر عصبيتها لتخرجها بصراخ في وجه الأولاد او في صوتها العالي الحاد على زوجها او تعصبها مع جيرانها وأهل بيتها , لكن الله سبحانه وتعالى اهدي لنا علاج لهذه العصبية في قوله تعالي " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " وأمرنا سبحانه وتعالى بكظم الغيظ ساعة الغضب وليس بالصراخ وأمرنا ايضا بالعفو والتسامح عمن ظلمنا وذلك في ظل الاية الكريمة لقد علمنا ديننا كل شيء فلماذا لا نتعلم ؟!!

12- المرأة المملة الانعزالية ..
هي التي لا تحب التجديد في حياتها ولا التغيير في بيتها , تبتعد عن كل الأمور الخاصة بزوجها ولا تهتم إلا بشؤونها وهوايتها وتتلذذ كلما استطاعت الاختلاء بنفسها وتحتفظ بكل ما تسمعه او تراه , فالمرأة الإسلامية تلتزم بالأحكام الإسلامية حتى في حياتها الاجتماعية فهي حتى ان اضطرتها الظروف إلى مجاراة العادات الاجتماعية السائدة بين الآخرين فإنها لا تتخلي عن موقفها الإسلامي فالإسلام ثروة تأخذها المرأة معها إلى دار الزوجية , فالزوجة لا تعيش وحدها بالمنزل فهي تعيش مع زوجها في انسجام واتحاد في كل شيء اتحاد شعور ومشاعر واتحاد عواطف وبواعث واتحاد آمال و عمل وتفاهم وتربية لأولادها ورعايتهم واتحاد أسرار متبادلة .

13- المرأة الثرثارة ..
هي المرأة التي لا تعرف للسكوت معنى او طريق , ودائما تتحدث مع زوجها وفي أي موضوع ولا تسكت ولا يسكتها شيء أبدا , وبالعموم فليست قلة الكلام من الزوجة مستحبة ولا كثرة الكلام مستحبة ولكن ليكن الكلام المعتدل وفي الأمور المهمة أو المزاح الطيب أو الكلمة الطيبة فهي المفتاح الذهبي للحياه الزوجية متى قيلت في الوقت المناسب وبالكيفية المناسبة .

14- المرأة المتحررة ..
التي لا تلتزم بدين ولا تتقيد بأصول وعادات ولا يردها خجل أو حياء متحررة في ملابسها وأفعالها وحتى في ألفاظها فهي تفضل ارتداء أحسن وأجمل الثياب وهي خارجة من المنزل متعطرة مستخدمة جميع الألوان في وجهها وتجدها داخل بيتها شعثة المنظر والرائحة
ولاشك أن التزين للزوج مطلوب بحسن الهيئة والصورة وحسن المنطق والفكر وفي الحديث في وصف المرأة الصالحة هي التي إذا نظر إليها زوجها سرته .

كل تلك الصفات يختلف وجودها من امرأة لأخرى فتسبب كثيرا من الخلافات والمشكلات بينها وبين زوجها , وقد عالج الإسلام هذه المشكلات بأفضل الحلول والوسائل التي تكفل حق كل من الزوجين .

فقد أرشدنا ربنا سبحانه وتعالى إلى عدة وسائل لعلاج المشاكل التي تنشب من خلال اتباع تلك الصفات التي تتعمد المرأة التمسك بها حتى تصل إلى درجة النشوز عن زوجها فقال تعالى في حقها " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا " النساء 34

فأول وسيلة لعلاج هذة المشاكل هي موعظة الزوج لزوجته بالحكمة فيذكرها بالله سبحانه وتعالى وبحق الزوج على زوجته مشعرا إياها بأنه يريد الخير لها .

فإن لم تفلح هذة الوسيلة فيلجأ الزوج إلى الهجر في المضجع وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته شهرا بسبب غضبه من نسائه حتى نزل قول الله تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله اعد للمحسنات منكن أجرا عظيما " .

فإن فشلت هذه الوسيلة في إصلاح المشكلة انتقل الزوج إلى ضرب التأديب لا الانتقام , وقد كرهه النبي صلى الله عليه وسلم " لا تضربوا إماء الله"
وقد سئل ابن عباس عن الضرب غير المبرح قال " السواك وشبهه بضربها به "

وقد نص كثير من محققي الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على أن الأولى للزوج شرعا العفو عن زوجته وعدم ضربها إبقاء للمودة والرحمة في الحياة الزوجية وإنه ينبغي له مداراة زوجها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه فعن عائشة رضي الله عنها قالت " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة , ولا ضرب بيده شيئا "

فكثير من الأزواج يتبعون طريقة قد تكلل بالنجاح هي الصمت والتجاهل وهما قمة العقاب في العلاقة الزوجية من دون ان تقسو عليها بالكلام او تمد يدك لتؤذيها فهذا ينقص من هيبتك ورجولتك وقد أوصى نبينا الكريم بطريقة أخرى قد تكون ناجحة في العلاج وهي الصبر على النساء بسبب طبيعتهن التي خلقهن الله عليها قال صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن اعوج شيء من الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل اعوجا "

فإن ارحم زوج بزوجته نبينا صلى الله عليه وسلم فقد اعتبر ملاطفة الزوجة في الطعام والشراب من العبادات التي يؤجر عليها الزوج قال صلى الله عليه وسلم " انك لن تنفق نفقة إلا أجرت فيها حتى اللقمة ترفعها في في امرأتك "
لكنني أؤكد على ان المرأة قد تكون قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة فالبداية من عندها بأسلوبها الطيب وطريقتها معه والاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة .. وهكذا يحدث التغيير .




شكرلكم



بصراحة: صفات مخيفة
انشالله ما يكونوا بولا واحدة منا
يسلمو



يعطيك العافية قرأته للمرة الثانية مشكورة يالغلا



صفات توجد في النساءلكن قليله



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أساليب التغيير الايجابي في الحياة .

أساليب التغيير الايجابي في الحياة…

حكم جميلة وقصص معبرة ممكن الاستفادة منها ،،،

نعـــــــل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .

فكانت هذه بداية

نعل الأحذية.

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم

فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .

ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره ..

الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :

‘ أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ‘.

فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها . دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

‘ نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله’ .

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

حكاية النسر
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

– — — — — — –

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به

فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح

فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك

لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .

لو سقطت منك فردة حذاءك

.. واحدة فقط

.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء

.. واحدة فقط ؟؟


مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

يُحكى أن غانـدي

كان يجري بسرعة للحاق بقطار

… وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه : ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

ولن أستفيد أنــا منها أيضا

نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا فهل يعيد الحزن ما فــات؟

كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى الجزء الابيض من الورقة وليس النقطة السوداء فقط





] اشكركم على هذا المنتدى الرائع والشامل على المواضيع المفيدة والنصوحة والواعية.فلمزيد من العلم والمعرفة مشكورين



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التغيير نحو الأفضل

التغيير نحو الأفضل !!!!!!!!!!!!!!!!

ولا هم إلا سوف يفتح قفلهُ ولا حال إلا للفتى بعدها حالُ

التغيير نحو الأفضل ..

من طموحات الانسان الواعي والمؤمن بعملية الارتقاء أن يتطور دوما ، وأن يقوم بإبداعات مستمرة في مجالات مخلتفة ، أو حسب التوجه الشخصي وكذلك حسب الميول الذاتية ، لذا تأتي الراحة النفسية والمشاعر الايجابية بنية أساسية ، لاستقرار هذه الراحة يحتاج الإنسان دوما في حياته إلى مشاعر ايجابية ليقوم بأداء فعالياته بكفاءة عالية ، وذلك للقدرة على بناء متين للإبداع والتطور ، لذا لابد من الانسجام مع البرامج ذات الفعالية العالية لأن الإنسان الواعي والذكي حقا ليس هو الشخص الذي يستطيع بكل بساطة ان ينطق الكلمات والإعداد بطلاقة ! إنما هو الشخص الذي يستطيع ان يتعامل بذكاء مع الفرص والدوافع والمشكلات التي تخلقها البيئة المحيطة به.

القضية الأساسية هي التطابق العملي بين إدراك الشخص بعقله وإحساسه بمشاعره مع الاندماج المنظم والمبرمج في حركة الحياة مع استثمار نقاط التميز في كينونته ، فالحقيقية الايجابية مستمرة في التطور في مجالات الحياة الإنسانية ككل إذا ألزم الإنسان نفسه والتزم بقوالب تحسين الحياة ، وعلاوة على ذلك ، فان التغيير لم يعد يستغرق عمرا بأكمله ، فقد حققت التطورات في حقلي علم النفس والعلاج النفسي خلال الخمسين سنة الماضية تقدما هائلاً.

لقد أصبحنا نفهم الآن وأفضل من أي وقت مضى كيف تتكون الشخصيات ؟ وكيف تستمر ؟ كما اننا قد ابتكرنا طرقا سريعة نسبيا لتمكن الناس من تغيير سلوكهم ومشاعرهم ، اذا كانوا يريدون ذلك ، واذا ما اعتمد الشخص المؤمن على قوة إيمانه واصالة اعتقاده وعمل بمقتضاها ، يعمل العظائم وينجز الأهداف ، لأن الإيمان بالله تعالى يجعل الإنسان قويّاً في إرادته فيستهين بالمشاكل بالتوكل على جبار السماوات والأرض ، ولا شك في ان دور التوكل عظيم جدا في دفع الفرد إلى الإقدام والشجاعة في الاقتحام لان اصل قوة القلب التوكل على الله ، فمن توكل لم يهتم – ولذلك فان من توكل على الله تعالى – ذلت له الصعاب وسهلت عليه الأسباب.

وهذا شأن كافة المسائل الإيمانية والعبادية اذا طبقها المؤمن حق التطبيق وعلى أسس سليمة تأتي بنتائج من حيث لم يحتسب ، ومن هنا فقد وجد الناجحون في الإيمان ملاذا لهم في مواجهة الصعاب كما وجدوه عاصما في الأزمات والقلعة التي تحميهم من الكوارث وتمنحهم الثقة والأمل والقدرة على الاستمرار في العمل على الرغم من الظروف المعاكسة احيانا ، لذا اعتقد ان هناك توافقا عجيبا بين العلوم الإنسانية خاصة في مجال علوم النفس والهندسة النفسية وكتب برمجة الحياة ما بين الشرق والغرب.

95% منهم مؤمنون بالله وبالقدرة الروحية وطهارة الباطن وصفاء النفس وهذه كلها من صميم المنهج الرباني ، ولا شك أن هذه المسألة تسر من يهتم بقضية الإنسان نحو الايجابية والإبداع والتغيير.

منقوووووووووول