التصنيفات
منوعات

التأتأة أو التلعثم عند الأطفال Stuttering

التأتأة أو التلعثم عند الأطفال Stuttering
د. فؤاد نجيب – استشاري طب الأطفال
خليجية

التلعثم أو التأتأة أو اللجلجة في الكلام كما اعتدنا تسميته في لغتنا الدارجة يفسر على أنه اختلاف بين السرعة في التفكير و السرعة في إخراج الكلمات و التردد في نطقها و تكرار لبعض مقاطعها.

أما السبب الأساسي لحدوث تلك العلة فلم يحسمه الطب حتى الآن و لم يقدم لنا دليلاً مُقنعاً عن نوع العوامل التي تؤدي إليه، و هل هي نفسية أو وظيفية.

و مع ذلك فالملاحظ أن التأتأة تحدث كثيرا عند الأطفال الصغار في السن من 3–6 سنوات، عندما تنتابهم الرغبة في الإكثار من الكلام و الحاجة إلى قوله بسرعة مع محاولة استخدام كلمات جديدة مُعقدة وعبارات طويلة.

و الملاحظ كذلك أن التلعثم يزداد خلال المواقف الصعبة التي يشعر بها الطفل بالارتباك أو الخوف أو إذا كان يعاني من إحساس بالغيرة بسبب مجيء أخ أو أخت جديدين، وهذا نوع من التلعثم المؤقت لا يدوم طويلا، بل يختفي تدريجيا خلال بضعة أسابيع أو بضعة شهور على الأكثر خاصة إذا ما ترك دون ملاحظات أو تعليقات من الأهل، لذلك يجب مشددا على الأهل و المحيطين بالطفل عدم التنبيه بتلك الظاهرة و عدم ما قاله ببطء أو بطريقة صحيحة حتى لا يحس بطريقته الشاذة في الكلام فتتكون عنده عقدة نفسيه مع قلق شديد كلما حاول التكلم، و يتحول حينئذ التلعثم المؤقت إلى تلعثم مستديم. و هذا التلعثم المستديم يظهر عند الطفل بعد سن 6 سنوات و يظهر عند الصبيان أكثر من البنات بنسبة (1:5) و قد يكون أسرياً بمعنى أنه موجود عند أعضاء آخرين في الأسرة و في تلك الحالات يكون الطفل على دراية تامة بطريقة حديثه مما يسبب له توتر شديدا و محاولات فاشلة للنطق السليم فتهتز عضلات قدميه و كتفيه و ذراعيه أثناء التكلم إلى أن ينتهي من حديثه.

كيف يكون علاج التلعثم؟

  1. عدم إظهار اهتمام زائد أو انشغال بال بتلك الظاهرة وعدم النظر إلى الطفل بطريقة تعكس القلق عندما يتكلم.
  2. تجنب التعب الجسماني و العقلي و تنظيم حياة الطفل اليومية ما بين نزهات و راحة و تغذية صحيحة متكاملة و ساعات نوم كافية.
  3. تفادي المواقف التي تسبب التوتر و الغضب و عدم التناقش الحاد معه و محاولة معاملته بطريقة لا يشعر فيها بالغيرة من الآخرين و إحاطته بجو من الهدوء و الأمان و راحة البال.
  4. عدم إجبار الطفل الأشول على استعمال يده اليمنى إن كان يجد سهولة أكثر في استعمال يده اليسرى، لأنه قد وجد أن كثيرا من الحالات التي يرغم فيها الطفل على استعمال اليد الأضعف ينجم عنها تلعثم قد يكون عابرا و قد يستديم و يصعب التخلص منه وذلك لأن مركز الكلام مجاور لمركز الحركة و يوجد الاثنان في النصف المسيطر من المخ فإذا أُرغم على اللجوء إلى النصف الآخر المختص باليد الأخرى حدث بعض الارتباك الذي يظهر في صورة تلعثم و تأتأة.
  5. تشجيع الطفل على الحديث ببطء و إقناعه بأنه يستطيع الكلام بدون تأتأة لأنه لا ينقصه أي شيء من ضروريات الكلام المتواصل السلس، و يطلب منه قراءة قصة قصيرة من أولها إلى آخرها دون توقف أو قصيدة صغيرة يكون قد حفظها و غالبا ما سيقولها دون تلعثم و حبذا لو سجل صوته حينئذٍ ثم يعاد التسجيل ليسمعه بنفسه فيكتسب المزيد من الثقة.
  6. إن طالت أو ساءت الحالة بالرغم من إتباع كل الطرق المذكورة سابقاً فيجب اللجوء إلى المراكز المتخصصة في علاج عيوب التخاطب و هي كفيلة بأن تشفي هذا العيب و نتائجها مُرضية جدا في معظم الحالات.




مشكوووووره على المعلومه ‏
الرائعه
تقبلي مرووووري



شكراااا لمرورك يا قمر



يسلمووو يالغلا بارك الله فيكي



خليجية
يسلمو يالغلا
يعطيك 1000 عافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نصائح عن التخاطب كيف تقللين التلعثم لدى طفلك؟

نصائح عن التخاطب: كيف تقللين التلعثم لدى طفلك؟

احرصى على أن

1.تكوني نموذجا جيدا لطفللك بالاعتدال في السرعة التي تتحدثين بها؛ فلا تتحدثي بطريقة سريعة جدا أو بطيئة جدا
2.تحافظي على تواصلك البصري مع طفلك أثاء تبادل الحديث معه خاصة أثناء لحظات التلعثم
3.تعطي طفلك وقتا كافيا لصياغة أفكاره والتعبير عن نفسه
4.تظهري تقديرك لسلوك طفلك الإيجابي وقدراته كلما أمكن
5.تكوني منطقية في مستوى الأداء الذي تتوقعينه من طفلك؛ عليكي باحترام قدراته وعدم مقارنته بالآخرين
6.تستخدمي المكافآت والمعززات ووسائل التشجيع الأخرى قدر المستطاع
7.تعطي طفلك المزيد من الاهتمام والوقت الكافي فهو في حاجة ﺇليهما

تجنبى
1.مقارنة طفلك بأقرانه أو إخوته
2.مقاطعة طفلك أو مساعدته بذكر الكلمة المتلعثمة أثناء تلعثمه
3.استخدام ردود فعل سلبية أو وسائل عقاب
4.طرح سؤال ثاني على طفلك و هو مايزال يتلعثم في إجابة السؤال الأول الذي طرحتيه عليه
5.وضع طفلك تحت أي نوع من أنواع الضغوط النفسية أو الزمنية فعلى سبيل المثال لا توجهي له أسئلة كثيرة حين يكون ليس هناك متسع من الوقت للتعبير عن نفسه فمثلا لا تسأليه ماذا يريد أن يفعل في عطلة الأسبوع عندما يكون الوقت ضيق أمامه ويجب أن يسرع للذهاب ﺇلى المدرسة
6.تخمين ما هو على وشك أن يقوله أثناء تلعثمه
7.نقد تصرفات طفلك وطريقة كلامه أمام ألأخرين أو أمامه

أكثري من الحديث مع طفلك في الأيام التي يقل فيها التلعثم وقللي الحديث معه قدر الإمكان في الأيام التي يكثر فيها.

هذا هام جدا لأن التلعثم – بطبيعة حالته – غالبا ما يظهر بصورة متقطعة وغير منتظمة فهناك أيام يزيد فيها التلعثم وهناك أيام يقل فيها بدون وجود أي أسباب أو عوامل مؤثرة واضحة في كثيرا من الأحيان.

استشيرى الطبيب
1.ﺇذا لاحظتي أن طفلك بدأ يتجنب التواصل الاجتماعي مع الأخرين
2.التلعثم بدأ يؤثر تأثيرا سلبيا على ثقة طفلك بنفسه
3.الحالة بدأت تزداد سوءا
4.أصبح طفلك يستخدم و سائل ملحوظة للتغلب على تلعثمه مثل اللزامات (فمثلا يقول “أم، اه، يعني” الخ …. بصورة متكررة)، أو بدأ يستبدل كلمة بكلمة، أو يصف الكلمة التي يتلعثم فيها حتى يتجنب نطقها فعلى سبيل المثال بدلا من أن يقول “مفتاح”، يقول “الحاجة اللي بنفتح بها الباب”
5.ظهور حركات لاإرادية مصاحبة للتلعثم

يفضل عدم الانتظار حتى يصل طفلك ﺇلى هذه المراحل المتطورة فحينها سوف يكون من الصعب التغلب على الأمر نهائيا وﺇن كان من الممكن التقليل من حدته ﺇلى حد ما.




احسنتي إختيار الموضوع
بارك الله فيك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغلى إبتسامه خليجية
احسنتي إختيار الموضوع
بارك الله فيك

شكرا لمرورك




التصنيفات
التربية والتعليم

علاج التلعثم , من أراد اللسان الفصيح ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

علاج التعلثم , هل تريد لساناً فصيحاً ؟
الشيخ : وسيم يوسف – حفظه الله –

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته




. . .

السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم




الشــكــر كــل الــشــكـــر لا يـــوفــيــكــ حــقــكــ

ســلــمــتـ انــامــلــكــ ودمـــت عــطــاء لــلــمــنــتــدى

بــاركــ الــلــه فــيــكــ وفــي مــجــهــودكـــ ….

رابــونــزل |..




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التلعثم في الكلام ليس له دواء

التلعثم في الكلام ليس له دواء

يعاني بعض الأطفال مشكلة التلعثم في الحديث. وعادة ما نشاهد هذه الحالة لدى الأطفال بين سن 2-5 سنوات. وهؤلاء يلاحظ عليهم عادة تكرار الأصوات والكلمات، والتردد عند الحديث، وإطالة أصوات الحروف، والعجز عن
نطق بعض الحروف أو المقاطع. وفي كثير من الحالات، يختفي التلعثم في الكلام في سن الخامسة، ولكنه في حالات أخرى قد يستمر حتى سن البلوغ. وفي الحقيقة لا توجد أدوية تعالج مسألة التلعثم في الكلام، ولكن من المؤكد أن هناك طرقاً عديدة لمساعدة الطفل على التغلب على هذه المشكلة.

في معظم الحالات لا تكون أسباب التلعثم واضحة. ففي حالات كثيرة يحدث التلعثم لأسباب عاطفية أو ظريفة. ولكن الخبرء يعتقدون أن هناك ثلاثة أسباب للتلعثم، أولها وراثي، حيث أظهرت البحوث أن 60% من الأطفال الذين يعانون التلعثم جاؤوا من عائلات توجد فيها أشخاص لديهم هذه المشكلة. وثانيها يتعلق بتأخر في النمو. أما ثالثها فيعود إلى اختلافات في الخلايا العصبية في أدمغة الأشخاص المصابين بالتلعثم والأشخاص الذين يتحدثون بطلاقة.

– الأعراض والعلامات:
في بعض الحالات تظهر علامات التلعثم في الكلام في سن مبكرة، وذلك خلال 18-24 شهراً. وهي المرحلة التي يحاول فيها الأطفال تركيب الكلمات مع بعضها بعضاً لتكوين جملة مفيدة. ومما لا شك فيه أن تلعثم الطفل في الحديث يصيب الأبوين بالقلق والانزعاج. ولكن لا داعي لذلك، لأن التعثر في الكلام يكون عادة من سمات هذه المرحلة في عمر الطفل.

معظم الأطفال الذين يعانون هذه المشكلة في سن مبكرة يتغلبون عليها من تلقاء أنفسهم مع وصولهم إلى سن الخامسة من دون حاجة إلى تلقي جلسات علاج لغوي.
وفي هذه المرحلة يستمر التلعثم في الكلام لدى بعض الأطفال بضعة أسابيع وربما أشهراً. وفي بعض الحالات يحدث في أوقات متفرقة. وفي الغالب، إن معظم الأطفال الذين تظهر عليهم هذه المشكلة في سن مبكرة يتغلبون عليها من تلقاء أنفسهم مع وصولهم إلى سن الخامسة من دون حاجة إلى تلقي جلسات علاج لغوي. وتشير البحوث إلى أن الصبيان يعانون هذه المشكلة أكثر من البنات بنحو ثلاثة أو أربعة أضعاف.

وينصح الخبراء إذا لم تظهر علامات تحسن على الطفل قبل بلوغه سن الثالثة، وكانت حالته تزداد سوءاً بمرور الوقت، وتزامن التلعثم فيها مع حركات شبه إرادية في الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم، بضرورة عرضه على اختصاصي. ويسمى الاختصاصي الذي يعمل في هذا المجال اختصاصي علاج النطق واللغة.

عندما يتلعثم الطفل في الحديث تظهر عليه بعض الأعراض التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:

انقباض في بعض عضلات الجسم.
ارتباك في حركة العين.
استبدال الكلمات بكلمات أخرى.
السرعة الكبيرة في الكلام.

أما الأفعال المترتبة على التلعثم فتبدو من خلال الأمور التالية:

يتجنب الطفل كل المواقف التي تتطلب الكلام، فلا يشارك في الدروس، ولا يميل إلى التحدث على الهاتف، ويتجنب الاجتماع مع رفاقه.
الانطوائية: بسبب إصراءه على العزلة والابتعاد عن رفاقه ينتهي به الحال إلى طفل انطوائي، ويزداد هذا الشعور لديه يوماً بعد يوم ويصبح من سمات شخصيته.
الشعور بالدونية: يشعر الطفل الذي يتلعثم في حديثه بأنه أقل من جميع من حوله، وأن كلامه غير مفهوم ولا يجذب الآخرين، وأن أسلوبه في معالجة القايا ربما يقل كفاءة عن أساليب الآخرين.
الخوف من المجهول: نتيجة خوفه من المواقف التي تتطلب الكلام، فإنه بعد فترة يخاف من كل موقف جديد، نظراً لشعوره اللاواعي بأن هذا الموقف ربما يتطلب منه الكلام حتى وإن لم يكن كذلك.

– مرحلة المدرسة:

من المفروض أن يتضاءل التلعثم في الكلام إلى حد كبير مع التحاق الطفل بالمدرسة، نظراً إلى أن المدرسة توفر بيئة مناسبة لتطوير مهارات التواصل مع الآخرين. ولكن بعض الأطفال للأسف تستمر معهم هذه المشكلة وقتاً طويلاً. وغالباً ما تسبب لهم الإحراج بين رفاقهم وقد تجعلهم انطوائيين أو تجبرهم على الدخول في عراك مع رفاقهم، كما يحدث عندما يتعرض أحدهم إلى السخرية أو الاستهزاء من قبل رفاقه لضعف طلاقته في الحديث. وفي مثل هذه الحالات، ينبغي التحدث مع المعلم، حيث بمقدوره أن يساعد الطفل على التغلب على شعوره بالحرج. كما أن بإمكانه أيضاً أن يضع حداً لسخرية زملائه منه، وبالتالي يساعده على تمضية يومه في أجواء طبيعية، وهذا من شأنه أن يجعل الطفل ينسى مشكلته وربما يسعى من تلقاء نفسه إلى التغلب عليها.

– الحاجة إلى العلاج:

ينبغي عرض الطفل اختصاصي علاج النطق واللغة إذا استمرت مشكلة التلعثم لديه حتى سن الخامسة. وفي ما يلي نعرض بعض العلامات التي تستدعي استشارة اختصاصي علاج النطق واللغة:

تكرار الكلمات والعبارات بشكل مفرط.
زيادة الإطالة في أصوات الحروف.
صعوبة شديدة في مخاطبة الآخرين.
زيادة في حدة التوتر عند الحديث وشد في عضلات الكلام.
ملاحظة توتر الصوت.
تجنب الطفل للمواقف التي تتطلب منه المشاركة في الحديث.
التردد في نطق بعض الكلمات خشية التعثر في نطقها.
تزامن التعثر مع حركات شبه إرادية في الوجه وأجزاء أخرى من الجسم.

– دور الآباء:

هناك عدة طرق يستطيع الآباء من خلالها مساعدة أبنائهم على تجاوز مشكلة التعثر في الكلام منها:

تجنب معاقبة الطفل على طريقته في الكلام، وعدم إكمال العبارات أو الكلمات التي يعجز عن إكمالها.
عدم توجيه الطفل طوال الوقت بضرورة التحدث بشكل صحيح.
تشجيعه على الكلام من خلال خلق أجواء الحوار في أوقات تناول الطعام أو أثناء الجلسات العائلية في أوقات الاسترخاء.
توفير الفرصة له ليتحدث على راحته من دون عوامل مشوشة مثل التلفزيون أو الراديو، وتشجيع الجميع على الإنصات إليه والاهتمام بما يقوله.
عدم انتقاده عند التعثر كأن نقول له: "تحدث ببطء"، والتقليل من التوجيهات مثل "خذ وقتك في الحديث" أو "خذ نفساً طويلاً قبل أن تبدأ الكلمات"، حيث إن تكرار مثل هذه العبارات ترسّخ في ذهنه أنه يعاني مشكلة صعبة ومزعجة.
عدم حث الطفل على الكلام أو القراءة بصوت عالٍ عندما يكون متوتراً أو ليست لديه رغبة في ذلك. بدلاً من ذلك، ينصح في مثل هذه الأوقات بتشجيعه على ممارسة الأنشطة التي تتطلب تبادل الحديث مع الغير.
عدم مقاطعته في الحديث وتوجيه إلى المحاولة من جديد والعودة إلى نقطة البداية.
لا نطالب الطفل بضرورة الاستعداد للكلام والتفكير فيه قبل أن يباشر الحديث.
توفير أجواء مريحة داخل المنزل تساعد الطفل على ممارسة حياته بشكل طبيعي مثل بقية الأطفال في عمره، وعدم حثه على الحديث بسرعة بحجة ضيق الوقت.
التحدث معه بهدوء ووضوح سواء عندما يكون بمفرده أو عندما يكون مع رفاقه.
التواصل معه بالعين أثناء الحديث إليه، وعدم إظهار أي علامات تدل على الانزعاج.
تشجيعه على التحدث مع ألعابه والغناء بصوت عالٍ، وإبداء الاستعداد الكامل للإنصات إليه في أي وقت يرغب فيه بالتحدث.
نثني عليه عندما تظهر عليه علامات تحسن.




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1625300
خليجية

خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التلعثم عند الاطفال

يقصد بالتلعثم عدم قدرة الطفل على التكلم بسهولة
فتراه يتهته ويجد صعوبة في التعبير عن أفكاره
فتارة ينتظر لحظات حتى يتغلب على خجله،
وأخرى يعجز تماما عن النطق بما يجول في خاطره.

والتعلثم ليس ناشئاً عن عدم القدرة على الكلام

فالمتلعثم يتكلم بطلاقة وسهولة في الظرف المناسب

أي إذا كان يعرف الشخص الذي يكلمه، أو إذا كان أصغر منه سناً أو مقاماً.

وأول ما يشعر به المتلعثم هو شعور الرهبة أو الخجل

ممن يكلمه فتسرع نبضات قلبه ويجف حلقه ويتصب عرقاً،

ويبدأ التلعثم عادة في سن الطفولة، وقد يشفى الطفل منه

ولكن يعاوده من جديد إذا أصيب بصدمة نفسية حتى

ولو كان مضى على شفائه سنين عديدة.

وقد ينشأ التلعثم عن واحد أو أكثر من الأسباب التالية:

– قد تتقلص عضلات الحنجرة نتيجة خوف أو رهبة

فتحجز الكلمات قبل خروجها ولا يقوى الطفل على النطق بأي كلمة

أو يقول أأأ ولا يستمر أكثر من ذلك حتى يزول خوفه وتفتح حنجرته.

– قد لا يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل بدء الكلام فينطق بكلمة

أو كلمتين ثم يقف ليتنفس ويستمر كذلك بين تكلم واستراحة فيكون كلامه متقطعاً.

– قد يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل الكلام ولكنه يسرف

في استعمال الهواء الموجود في رئتيه فيستنفده في بضع كلمات.

– قد يكون التوازن معدوماً بين عضلات الحنجرة واللسان

والشفتين فينطق بأحد الحروف قبل الآخر، أو يدغم الحروف بعضها في بعض.

بقى أن نشير إلى أن الطفل المتلعثم في الفصل المدرسي

موقفه صعب للغاية فهو يدرك عدم قدرته على

التعبير بفصاحة وضوح عما يخالج نفسه،

ويجد لذلك أمامه طريقين إما أن يصمت ولا يجيب عن أسئلة المعلم،

وإما أن يبذل جهده ليعبر عما في نفسه وهو

يعلم أن أقرانه في الفصل يتغامزون عليه.

وهنا يجب الإشارة إلى أنّه عليك أيها المربي أن

تخبر الطفل الذي يعاني هذه المشكلة

أنّ هذه المشكلة يعاني منها الكثير من الناس وهي مؤقّته

وإذا كنت تعرف أحداً مصاب بها سابقاً أخبر طفلك عن تجربته وإذا كان بالإمكان

أن يواجه من مر بهذه التجربة ويخبره الأخير كيف تغلّب على مشكلته

وأنه يستطيع (أي الطفل)أن يعدّي هذه المشكلة بكل بساطة

إذا أصبح واثقاً من نفسه.




خليجية



مشكوره حياتي تقبلي مروري



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اسباب التلعثم عند الأطفال

الطفل الذى يعانى من التلعثم يعانى من عدد من الصفات كانقباض فى بعض عضلات الجسم إلى جانب ارتباك فى حركة العين مع استبدال الكلمات بأخرى مع وجود سرعة كبيرة فى الكلام، وهناك عدد من الأفعال التى يلجأ اليها الطفل الذى يعانى من التلعثم كمحاولة تجنبه كل المواقف التى تتطلب الكلام مع وجود حالة من الانطوائية الشديدة مع وجود شعور داخلى بالوحدة، أما عن كون التلعثم وراثيا فهو ليس كذلك فليس شرط أن يكون الطفل المتلعثم له علاقة بالوراثة، وقد فسر البعض التلعثم بأنه عادة مكتسبة وذلك لأن الأطفال عند تعلم الكلام يكونون غير بليغين، وعندما ينتقد الطفل أو يعاقب يزداد قلقه وبالتالى يزداد تلعثمه، وفى بعض الأحيان يكون السبب الأساسى فى التلعثم أمرا نفسيا لأنه ربما ينتج نتيجة تعرضه لضغط نفسى شديد، ويمكن علاج التلعثم بالتحدث ببطء مع الطفل مع الحرص على جعله يأخذ نفسا عميقا عند التنفس مع المداومة من فترة لأخرى لإعطائه عددا من الأسئلة، وجعل كمية من الوقت لديه للإجابة عليه مع استخدام جمل قصيرة وبسيطة عند التعامل معه والحرص على اصطحابه من فترة لأخرى لمكان يريح فيه أعصابه، ويندمج فيه مع الآخرين من الأطفال