التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الجنس الثالث عافانا الله

جزاكي الله خيرا أختي الفاضلةsweet mama في قسم المنتدى الإسلامي… أنا والله كنت أفكر في أن أطرح هذا الموضوع المحزن إن صح التعبير و أنا أضيف بعض الصور المخجلة بصراحة…نعم مخجلة تبين الجنس الثالث من شبابنا العرب …. الله يسترنا و يحفضنا و أولادنا يارب و يقوي إيماننا … اللهم باعد بيننا و بين القوم الضالين… لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…



لاحول ولاقوة الابالله
الله يعافينا مما ابتلاهم
شي يدمي القلب بصراحه
مشكوره عزيزتي



شرفني مرورك "أم عزوزي"



خليجية



لا حول ولا قوة الا بالله

حسبى الله ونعم الوكيل




التصنيفات
اللغة الانجليزية - اللغة الفرنسية - اللغة الاسبانية - اللغة الصينية

أساسيات اللغة الانجليزية الدرس الثالث عشر

الدرس الثالت عشر

Adjectives الصفة

و عكسها Opposite

Narrow———————————–Wide
واسع/وايد —————————— ضيق / نارو

Young————————————-Old
كبير السن/ أولد————————- صغير السن/ ينج

New—————————————-Old
قديم/ أولد——————————- جديد/ نيو

Rough———————————-Smooth
ناعم/ سموث ————————— خشن/ رف

Strong———————————–Weak
ضعيف / ويك —————————- قوي/ سترونج

Tidy————————————–Untidy
غير مرتب / أن تايدي ———————— مرتب/تايدي

Good—————————————Bad
سيء / باد—————————— جيد/ جود

Pretty/Beautiful————————–Ugly
قبيح/ أقلي ——————— جميل/بريتي بيوتيفول

First—————————————-Last
الأخير / لاست —————————- الأول/فيه رست

Light—————————————Dark
مظلم / دارك ——————————– مضيء /لايت

Light————————————–Heavy
ثقيل / هيه في ——————————– خفيف / لايت

Loud—————————————Soft
خفيض / للصوت ————————— عالي (لصوت)

Thick—————————————Thin
رفيع / ثن ———————————- سميك/ ثيه ك

Loose————————————–Tight
ضيق/تايت —————————- واسع( للملابس)/ لوس

Fast—————————————-Slow
بطيء/ سلو ——————————— سريع/ فاست

Fat——————————————Thin
ثن/ نحيل ———————————— سمين/ فات

Happy————————————–Sad
حزين/ ساد ——————————- سعيد/ هابي

Easy—————————-Difficult/Hard
صعب/ديفيكلت هارد ————————— سهل/ إيزي

High—————————————-Low
منخفض/ لوه ——————————- عالي/ هاي

Hot—————————————–Cold
بارد/ كولد ——————————— حار /هوت

Long—————————————Short
قصير / شورت —————————— طويل/ لونج

Big/Large————————–Little/Small
ليتل سموه ل / صغير / قليل —————– كبيرعريض / بيج لارج

Clean—————————————Dirty
متسخ / ديه رتي —————————- نظيف / كلين

Closed/Shut——————————-Open
مفتوح / أوبن ————————– مغلق / كلوه زد شت

Shallow————————————Deep
عميق / ديب —————————— ضحل / شالو

Wet——————————————Dry
ناشف / دراي ——————————- رطب / ويه ت

Empty—————————————Full
فوه ل/ مليء —————————– إمبتي / فارغ




انتظرونا فى الدرس الرابع عشر

ماتنسوا تقيمونى عن طريق الميزان




يسلمؤوؤو حبيبتي~



تم التقييم حبيبتي~



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

تصويت لأجمل بروفايل للأسبوع الثالث new

[ بسم الله الرحمن الرحيم ]

..المتسابقات ..

1_ رحيل الشوق
http://fashion.azyya.com/user81514

2- *اسما*
http://fashion.azyya.com/user80374

3- فراوله حمرا
http://fashion.azyya.com/user61068

4- قلب الحب
http://fashion.azyya.com/user64688

5- ماري بيل
http://fashion.azyya.com/user46868

6- نبع الربيع
http://fashion.azyya.com/user54709

7- مومو
http://fashion.azyya.com/user40816

8- aroa
http://fashion.azyya.com/user75555

9- البنوته مروه
http://fashion.azyya.com/user67975

10-شذوو أحلى بنت
http://fashion.azyya.com/user65651

.. مع تمنايتي للحميع بالفوز ..

.. ابتدأ التصويت ..

:2kqfby1::2kqfby1::2kqfby1:




انا راح اشوف من الي يعجبني



بالتوفيق يالغاليات



بالتوفيق …^.^



بنات صوتوا

وين التصويت




التصنيفات
منوعات

امنحوتب الثالث

أمنحتِپ الثالث (أحياناً يكتب أمنوفيس الثالث) هو تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشر، ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ.، حكم مصر في الفترة من يونيو كانون الأول / ديسمبر 1391 قبل الميلاد – 1353 قبل الميلاد أو يونيو إالى كانون الأول / ديسمبر 1388 قبل الميلاد 1351 قبل الميلاد / 1350 قبل الميلاد (1391 ق.م. – 1353 ق.م.)
محتويات
[أخف]

1 حكمه
2 آثاره
3 عائلته
4 مقبرته
5 مراجع

[عدل] حكمه

كان أمنحتب الثالث في أوائل سنوات حكمه مهتما بالرياضة وخاصة الصيد والقنص حيث كان صيادا عظيما حيث عثر له على جعرانا يسجل فيه انه أقتنص مائة ثور برى في رحلة صيد ملكية استغرقت يومين وجعران آخر أصدره في السنة العاشرة ذكر فيه انه منذ ارتقائه العرش قتل 102 من الأسود في رحلات الصيد وأبدى اهتمام قليل للعمليات الحربية حيث واجه أمنحتب بعض القلائل في السنة الخامسة من حكمه في بلاد كوش (النوبة) ولكن القتال كان يدور مع فئة قليلة من الأعداء وبعد أن انتصر عليهم وسع رقعة ملكه حتى وصل إلى الشلال الرابع، وقد دون تذكار لهذه الحملة بالقرب على صخور جزيرة كونوسو بالنوبة، كما وصفت حملته على بلاد النوبة على لوحة سمنة وهى الآن في المتحف البريطانى.

وقد قامت ثورة أخرى في بلدة أبهت الواقعة بعد الشلال الثاني وكانت النوبة لها إدارة ذاتية بإشراف الأبن الملكى لكوش فأرسل أمنحتب نائبه في أقطار الجنوب وابن الملك لقمع الثورة ولم يشترك فيها أمنحتب الثالث، واتسم معظم حكمه بالأستقرار.
[عدل] آثاره
تمثال ممنون الشمالى

بنى امنحوتب معبد في طيبة ولكنه دمر بالكامل بعد ذلك، كما بنى أيضا عدة معابد في طيبة، وفى الكرنك بنى معبد للإله منتو إله الحرب الذي كان رب إقليم طيبة ثم حل محله الإله آمون، ومعبد آخر للآله موت زوجة الإله آمون رع.

كما ساهم في معبد آمون المعبد الرئيسى في الكرنك بنائه الصرح الثالث للمعبد، وكان امنحتب مخلصا لآله رع وبنى له معبد الكرنك ليتجاوز الكهان عن ان امه كانت امرأة أجنبية، وأعظم بناء أقامه أمنحتب في طيبة معبده الجنائزى، وجدت له آثار في الدلتا وطرة وفى بنها ومنف والجيزة والكاب وأرمنت وأيضا في سيناء.

ولأمنحتب الثالث تمثالان جالسان يعرفان باسم تمثالى ممنون في طيبة الغربية منحوت كل منهما من قطعة واحدة من الحجر الرملي الأحمر ويبلغ ارتفاعه 15 مترا بدون القاعدة أقامهما المهندس أمنحتب بن حابو، وكانا يزينا واجهة معبده الجنائزي، الذي دُمر بالكامل وهما الآن قائمين بجانب الطريق المؤدى إلى المعابد الملكية ومقابر الملوك الموجودة بالجبانة وسبب شهرة هذين التمثالين أن عندما حدث زلزال في عام 27 ق.م هز منطقة طيبة وأدى إلى انشطار التمثال الشمالى إلى نصفين عند وسطه وبعد ذلك كان الحجر يرسل ذبذبات صوتية عن طريق فعل داخلى ناتج عن التغيرات الفجائية للرطوبة ودرجة الحرارة عند الفجر فظهرت أسطورة ان التمثال يصدر أصوات رثاء أم البطل الأثيوبى ممنون أورورا ربة الفجر على ابنها الذي سقط في ميدان طروادة كل صباح ومنه أخذ اسم التمثالين كما قام أمنحتب الثالث بإصدار العديد من الجعارين التذكارية نعرف منها خمس جعارين أبقاها الزمن، أقدمها يؤكد لقب الملكة تى باعتبارها الملكة الرئيسية
[عدل] عائلته

تزوج أمنحتب الثالث في السنه الثانية لحكمه من الملكة تِيْيِ ولم يكن لها اصول ملكية ولكن والدها كانا يشغلان مناصب راقية في الدولة، أنجبت له أمنحتب الرابع خليفته، وكان له العديد من الزوجات منها زيجات دبلوماسية من أميرات أجنبيات مثل الأميرة جلوخيبا بنت ملك متنى وأميرة نهرين، وتزوج من اخته إيزيس وفى العام الثلاثين من اخت أخرى له تدعى ست امون، والمعروف انه أنجب ستة من الأبناء منهم ولدان هما تحتمس وهو الأبن الأكبر ومات في حياته وأمنحتب الرابع، وأربعة بنات. ويحتمل ان يكون امحتب الرابع قد شارك والده في العرش.
[عدل] مقبرته

توفى أمنحتب الثالث بعد أن حكم لمدة 38 عام وهو في سن الخمسين ربما بسبب مرض غير معلوم، واكتشفت المقبرة التي اعدها لنفسه في عام 1799 وهى المقبرة رقم 22 بوادي الملوك واكتشفها جولوه ودفليه وقد وجدت فارغة والجدران مهدمة بفعل الضغط والعوامل الجوية ولم تكن مومياؤه بداخلها حيث وجدت مومياؤه في مقبرة بالقرب من الدير البحري وتم أخفاؤها بواسطة الكهنة واكتشفت في عام 1881.
سبقه:
تحوتمس الرابع فرعون
الأسرة الثامنة عشر
1391 ق.م. حتى 1353 ق.م لحقه:
أخناتن (أمنحوتب الرابع):428:




فين الردود بناااااااااااااات



التصنيفات
ازياء و ملابس شتوية

بلوفرات البعد الثالث تعالي شوفيها بسرعه

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جزاكِ الله كل خير عالأنتقاء الرائع
بصراحة أنا عاجزة تماما"
بماذا اكتب لمواضيعكِ
الشيقة والتي لا استطيع ان امر عليها مرور الكرام
لروعتها وجمالها هكذا كان موضوعكِ

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سوهندا* خليجية

جزاكِ الله كل خير عالأنتقاء الرائع
بصراحة أنا عاجزة تماما"
بماذا اكتب لمواضيعكِ
الشيقة والتي لا استطيع ان امر عليها مرور الكرام
لروعتها وجمالها هكذا كان موضوعكِ

خليجية

تسلميلي حياتي الله يعطيك العافيه يارب
دمتي بخير خليجية




شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي …..!!

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة بـ جنوني خليجية
شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي …..!!

خليجية

تسلميلي ياعمري والف شكر علي مرورك موضوعي
الله يعطيك العافيه يارب خليجية




التصنيفات
اخر موديلات الشنط و الاحذية

ارووع شنـــــــــط2022 الجزء الثالث شيك

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جميله جدا جدا
سلمت يداك
بانتظار جديدك وتميزك غاليتي



خليجية



التصنيفات
وصفات خلطات العناية بتجارب شخصية

الجزء الثالث من تمارين شد البطن بالصور خلطة مجربة

ارجو الرد اذا كان الموضوع جميل




انا لسة هجاربة وبعدين اقولك



ميرسى يا قمر



يسلمو



تسلمين يالغلا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عباراتي لكم الجزء الثالث

هاذا الجزء الثالث من عبارات اليوم و الله لو تعملولي قسم او حتى فرع لكل يوم احط موضوع جديد

راح ابدأ بطرفة :11_1_209[1]:
وحدة قآعدة بتضحك زي آلهبلة xDD
سألوهآ : مآلك ؟!
قآلت : صآحبتي سرقت رقم حبيبي :S !!!
" طيب وايه إلي بيضحك فكده" !??
قآلت : بقالهاآ أسبوع بتبعت رسآيل حب ل ( أخوهآ ) ، هههههههههههههههههههههه :p .

اوكي العبارات :
تبـــــــــــــاً لـ رجـــــــــــــلٍ
لآ يقـــــــــــــدر دموع إمـــــــــــــرأة / تسآقطـــــــــــــت لـ أجلـِـــــــــــــه

.
.
.
.
.
.
.
آقسى مَا قد : يمُر بنآ ھو آننا نفھم آلآشيآء في وَقت متآخّر جدّا ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ثــــقي تماماً بــأن من يقتـــرب من جســـدك بالحـــــرام :O
لـــن يقتـــرب منــه بالحــلال !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
أعترف لكَ ،، أنه يمكنني ان افعل ايّ شيء ،، بعنادٍ و جرأةٍ،،،،، إلاّ . . . . . النظر الي عينيكَ لأكثر من دقيقة،،! ♥ ّ

.
.
.
.
.
.
.
.

أَحمقٌ أَنتْ إذا ظَننتَنِي سَـ أقتُل نَفسِي لِأجلِك ..!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لسـُت آدريَ بمَا آشَـعر به
لكنني – آرِيدُ الارتماء فَيَ حضنَ شَـخصِ يحبَني بـِ ، صِـدَق ♥

.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا تســـتـهـتـر بـبـنـــــات حــــــواء . . !
فـإن كـانـت حوااء أخـرجـت ادم مـن الـجـنـة . .
فـأنـت لا تـدري مـا يـمـكـن لبنـآتهآ أن يـفـعـلـن بـك عـلـى الأرض !

نعمل فاصل لنواصل بطرفة
كائن مستحيل يسكت مهما حاولت :
:sgsgse:
:sgsgse:
:sgsgse:
:sgsgse:
بنت لسه راجعه من عرس

نواصل :
ربما غداً أو بعد غد . .! ربما بعدَ سنين لاتعدْ . . ربما ذات مسـآء نلتقي . . في طريقٍ عآبرٍ من دون قصدْ ,!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قيل لي . . نحسدك لعدم وجود الحزن في قلبي فآدركت حينهآ آني آجيد التمثيل ♥

.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما أصعب أن تودع حبيبك بعد حب دام سنين في مكالمة تليفونيه مدتها دقيقه 🙁

.
.
.
.
.
.
.
.
.
لَـــنْ أقــــــول لــــكْ أنـــــــا وأنـــــــا وأنـــــــــا . . .
سـأدعــــك تُجــــــربْ غَـــيـــــري . . .
وبعــدهـــــا سَتعـــرفّ مَــــنْ أنّـــــــــــــــــــا

.
.
.
.
.
.
.
.
لَــســتُ بـحـمـقــــاء . . .
و لـكـِـنـنــي أحــب الــتــَظــاهــُر بـالــغــَـبـاء
لأعـــرف الــى أي مـــدَى
قــَد يــَصــل خــُبــث الأخــريـــن

.
.
.
.
.
.
.
.
.
ابتسم في وجه من تحب فيشعر ( بحبك )
ابتسم أمام عدوك فيشعر ( بضعفه )
ابتسم أمام من تركك فيشعر ( بغبائه )
ابتسم للدنيا والدموع في عينيك ( فتقهرها )
ابتسم لأنك ستملك الدنيا بإبتسامه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
` الكلام اثناَء البكاء ! هو / اصدق كلام : ينطقة , الانساَن ♡

.
.
.
.
.
.
.
.
.
لن أهتم الا لمن يهتم لي ..ولن اسأل الا لمن يسأل عني ..غير ذلك لا أحد يأتي لمعاتبتي :))

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لن أعطي لأحد أكثر من قيمته … لأني فعلت و ندمت !

.
.
.
.
.
.
.
.
عندمآ يتغير عليك شخص فَ تأكد , أنه يريدك أن تشعر بهِ

.
.
.
.
.
.
.
أسعـــد إنســــان: هـــوَ مــن لا ينتظــــر شيئــــاً مــن أحــــــــــــد . . !

.
.
.
.
.
.
.
.
وگم من ابتسامـہ ابٺسمتها ،
گان من المفترض ان تگون صَفْعَة

يكفيكم هيك و انا يكفيني الرد و التقييم :11_1_209[1]:




مشكوره ع العبارات الحلوه

تسلمين أختي

اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض




not at all



كثييييييييييييييييييييييير حلو تسلمي و الي احلى انك مزجتيها بنك تضحك يا الله و احلى تقييييم لعيون العسسسل



يسلموووو موضوع روووعة

بانتظار جديدك




التصنيفات
اللغة الانجليزية - اللغة الفرنسية - اللغة الاسبانية - اللغة الصينية

الدرس الثالث في اللغة الانجليزية للمبتدئين

خليجية

لدرس الثالث

The numbers الأرقام

(One) واحد

(Two) إثنين

(Three) ثلاثة

(Four) أربعة

(Five) خمسة

(Six) ستة

(Seven) سبعة

(Eight) ثمانية

(Nine) تسعة

(Ten) عشرة

(Twenty) عشرين

(Twenty-one) واحد و عشرين
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(Thirty) ثلاثين
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(Thirty-one) واحد و ثلاثون
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(Forty) أربعين
(Forty-one) واحد و أربعين
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(Fifty) خمسين
(Fifty-one) واحد و خمسين
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(Sixty) ستين
(Sixty-one) واحد و ستين
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(Seventy) سبعين
(Seventy-one) واحد و سبعين
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(Eighty) ثمانين
(Eighty-one) واحد و ثمانين
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(Ninety) تسعين
(Ninety-one) واحد و تسعين
(2-3-4-5-6-7-8-9)
(A hundred) مئة
__________________




Thanks 9alBy



xxx

الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجية وباأإأإقــة ورد خليجية
خليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

انت لي كامله الحلقة العشرون الجزء الثالث

انت لي : الحلقة 20 الجزء الثالث

شعرت باليأس و فقدِ الأمل … و طأطأت برأسي أرضا باستسلام لحكم القدر …
كيف لي أن أقول هذا … و لا تفصلني عن موعد الزفاف غير أسابيع ؟؟
لا يحق لي حتى مجرد التفكير … فقد قضي الأمر … و انتهى كل شيء …
بعدما هدأت من نوبة بكائي … و لزمت و نهلة الصمت لعدة دقائق ، قالت هي :
" رغد … لم يفت الأوان بعد … دعي أمي تتدخل و توقف هذا الزواج في الحال "
هززت رأسي نفيا و اعتراضا و قلت بعدها :
" لا … كلا كلا … نهلة إياك و الإقدام على هذا … "
لكن يا رغد … "

" أرجوك نهلة … لا تفسدي علي الأمور … لقد فات الأوان … و انتهى كل شيء … لا تضعيني في موقف كهذا مع أمي و سامر و الجميع … "
نهلة أمسكت بيدي و قالت :
" لكن… أنت لا تحبين سامر ! إنك لا ترغبين في الزواج منه ! كيف تربطين مصيرك به ؟ "
" قدري و نصيبي "
" و وليد ؟؟ "
وقفت ببطء … و استسلام … و أنا أتذكر تلك الليلة ، حين وعدني و أقسم بألا يرحل دون علمي ، ثم نقض الوعد و القسم … مستغفلا إياي بعلبة بوضا !
قلت :

" لم يعد له وجود … أو داع للوجود "
طُرق الباب مجددا ، فتوجهت لفتحه فإذا بها أمي …
أمي حملقت في عيني المحمرتين برهة ثم قالت :

" رغد … أهناك شيء ؟؟ "
واريت أنظاري تحت الأرض ، و قلت :

" لا … لا شيء "
و حين رفعت نظري إليها وجدتها تنظر إلي بتشكك …

هربت من نظراتها و نظرت إلى ابنة خالتي … و التي بدورها قالت :
" يجب أن أذهب الآن … "
و ذهبت إلى المرآة ترتب حجابها و عباءتها …

قلت :
" نهلة ! كلا لن تذهبي الآن ! "
قالت :
" لدى سارة دروس تستصعبها و هي تنتظرني لتعليمها الآن ! … "
قالت أمي :

" لا يزال الوقت مبكرا … ابقي للعشاء معنا "
ابتسمت نهلة و قالت و هي تحرك يدها عند نحرها :
" ستذبحني سارة إن تأخرت أكثر ! "
رافقتها إلى الباب الخارجي ، و قلت لها قبل أن تنصرف :
" نهلة … لا تذكري ما دار بيننا على مسمع من أحد … أرجوك "
نهلة ابتسمت ابتسامة مطمئنة ، ثم غادرت …
عندما عدت إلى غرفتي وجدت دانة هناك !
ما أن رأتني حتى بادرت بسؤالي :
" بربك رغد ! ماذا تقصدين من تصرفك الأحمق هذا ؟؟ لقد كادت السماعة أن تتصدع من صرختك ! أخشى أن تكوني قد أحرقت الأسلاك بين المدينتين ! "
لم يكن لدي مزاج مناسب للجدال مع دانة هذه الساعة ، قلت بنفس ٍ متضايقة:
" أخرجي دانة ، أريد البقاء وحدي "
دانة نظرت إلي باستنكار ، ثم قالت :
" لا تطاقين يا رغد ! متى أتزوج و أتخلص منك ! "
ثم مضت مغادرة ، و قبل أن تخرج قلت :
" قريبا يا ابنة عمي … ماذا بعد ؟؟ أهذا يكفي ؟؟ "
و صفعتُ الباب خلفها …
اعتقد أن تصرفاتي لم تكن لائقة لهذا اليوم ، بل و منذ رحيل وليد و أنا في حالة عجيبة … عصبية دائما ، حزينة دائما ، ضائقة الصدر … منعزلة في غرفتي … فاقدة الاهتمام بأي شيء من حولي حتى الرسم …
و مع مرور الأيام ازدادت حالتي سوءا … و بدأ العد التنازلي لموعد الزفاف … لموعد النهاية … لموعد الحلقة الأخيرة من مسلسل حياتي التعيسة …
لو كان لي أم … لو كان لي أم تخصني أنا … لا تكون هي أم سامر … لكنت أخبرتها بكل ما يختلج صدري من مشاعر …
لكنت أخبرتها بما أريد و ما لا أريد …
أمي هذه ، أم سامر خطيبي … العريس المتلهف للزفاف ، و إن حاولتْ التحدث معي ، أتحاشاها و اخفي في صدري ما لم أعد قادرة على كتمانه …
كيف لي أن أخبرها بأنني لا أريد أن أتزوج من ابنها ، الذي خطبت ُ له منذ أربع سنين !؟
كيف سيكون موقفي من سامر … و أبي …و الجميع …
و لماذا أفعل هذا بهم ؟؟
أيكون هذا جزاء من آووني و رعوني كل هذه السنين ، التي لم أشعر فيها أبدا بأنني يتيمة الأبوين …؟؟
عدا عن ذلك …
فأي رجل سأتزوج ما لم أتزوج سامر ؟؟ من سأعطيه ثقتي المطلقة مثله … ؟

حسام الذي لا يختلف عنه كثيرا ؟؟
أم … وليد …الذي …
الذي … لم أعد أعني له شيئا …؟؟
وليد … الكذاب !
كذاب !

كلمة قاسية هزتني و أربكتني حتى كدت معها أوقع هاتفي من يدي …
لها الحق بنعتي بهذه الصفة .. ألم أعدها ألا أرحل بدون علمها ثم رحلت ؟؟؟
لكن لماذا تأثرت ْ هي كثيرا من ذلك ؟؟
ماذا كان يفرق لديها … بقائي من رحيلي ؟؟
أم تظنني سأبقى أرعاها و أدللها كما كنت في السابق ، فيما هي زوجة لأخي !
الخائنان !
كنت في سيارتي في طريقي إلى الشقة الصغيرة التي استأجرتها ، و دفعت مبلغا لا بأس به لأجل ذلك ، على الرغم من نقودي المحدودة التي تتضاءل يوما بعد يوم .
بحت جاهدا عن وظيفة في هذه البلدة ، و كلما صادفت أعلانا عن وظيفة شاغرة في الصحف بادرت بالاتصال ، رغم أنني لا استوفي شيئا من الشروط المطلوبة …
كانت أيام سبعة قد انقضت منذ وصولي إلى هذه البلدة ، و هي فترة قصيرة طبعا ، إلا أنني شعرت بملل و وحدة قاتلين … و فكرت في العودة إلى مزرعة نديم !
إنني أشعر بأن أهل نديم هم أهلي … و إن لهم حق واجب علي … و علي تأديته …
لذا ، فإنني غادرت الشقة ، ذهبت إليهم … في اليوم التالي .
عندما وصلت ، كانت ابنة نديم هي أول من التقيت به …
الفتاة كانت جالسة بين مجموعة من الصناديق الخشبية ، منهمكة في إصلاح و تجبير كسورها بالمطرقة و المسامير !
ألقيت التحية فلم تسمعني ، فعدت أحيي بصوت مرتفع فانتبهت لي …
رمت الفتاة بالمطرقة جانبا و نهضت واقفة و قالت :
" مرحبا بك أيها السيد النبيل … "
هبطت ببصري أرضا و قلت :
" كيف أحوالكم ؟ "
" الحمد لله . ماذا عنك ؟ "
" بخير سيدتي . … هل العم إلياس موجود ؟ "
" خالي ذهب لجلب بعض الأشياء … سيعود قريبا … تفضل "
و أرادت مني أن اتبعها إلى المنزل ، لكنني قلت :
" سوف أنتظر العم … إذا لم يكن في ذلك ما يزعجكما ؟ "
قالت :
" لا بأس ، أهلا بك … سوف أخبر والدتي عن مقدمك "
و ذهبت مسرعة إلى المنزل …
أنا جعلت أتأمل طابور الصناديق المكسورة التي تنتظر دورها في التجبير !
إنها مهمة شاقة لا تناسب !
أليس كذلك ؟؟
بعد قليل أتت السيدة الأم مع ابنتها ، ترحب بي بحرارة و كأنها تعرفني منذ زمن !
شعرت بالخجل من ذلك ، و لكن يبدو أنه وضع مألوف لدى هذه العائلة الغريبة !
قلت و أنا أنظر ناحية الصناديق :
" دعاني أتولى ذلك "
طبعا السيدتان اعترضتا ألا أنني قلت :
" ريثما يعود العم إلياس "
و رغم أنها المرة الأولى التي أقوم فيها باستخدام المطرقة و المسامير ، ألا أنني أتقنت العمل !
في الواقع ، شعرت بالخزي من نفسي … فأنا عاطل عن العمل أتسكع في المدن و الشوارع ، بينما تقوم فتاة شابة في العشرينات بإصلاح كسور صناديق خشبية ، و قطف الثمار ، و حمل الصناديق الثقيلة ، و الحرث و الزرع و ما إلى ذلك …
أمر مخز بالفعل !
بعد قليل وصل العم إلياس و ما أن رآني حتى أسرع نحوي يريد أخذ المطرقة مني يدي …
قلت :
" مرحبا أيها العم الطيب ! لا تقلق … إنه عمل يسعدني كثيرا ! "
اعتقد أنه شعر بالخجل ، و رحب بي بحرارة تفوق حرارة ترحيب الأخريين ، و تمتم بعبارات الشكر و بسيل من الدعوات و الأماني !
أنهيت عملي خلال ساعة … أمطرني الجميع بكلمات الشكر اللانهائية … شعرت حينها بأنني شخص ذو قيمة و أهمية و قدرة على العمل و إفادة الآخرين … بعد شهور التفاهة و البطالة و التشتت التي قضيتها …
قال العجوز :
" أعطاك الله القوة و الصحة يا بني ، آمل أن تكون قد وفقت في العثور على وظيفة تلائمك ؟؟ "
قلت :
" ليس بعد ! "
قال :
" إذن ؟؟ "
قلت :
" هل … أجد عندكم عملا مقابل المأوى و الطعام فقط ، إلى أن أجد وظيفة ملائمة ؟؟ "
ستة أسابيع مضت منذ أن اقتحمت عالم الفلاحة ، و أصبحت مزارعا !

شيء لم أكن أحلم به أو أتخيله حتى يمر ببالي مرورا عابرا … فقد كنت أحلم بأن أصبح رجل أعمال مهم … مثل صديقي سيف …
في كل صباح ، كنت أقوم بحرث الأرض ، و زرع البذور ، و قطف الثمار و تنظيف المزرعة ، و إصلاح كل مكسور ، الصناديق … أنابيب المياه ، الأغصان !
و قبيل الظهيرة أذهب لبيع ثمار اليوم في سوق الفاكهة ، و حين أعود أتابع العمل في هذا الشيء أو ذاك … عمل شبه مستمر حتى غروب الشمس …

وجباتي الثلاث كنت أتناولها إما مع العم إلياس أو في الغرفة الجانبية التي خصصت لي ، خارج المنزل …
رغم أنه كان عملا شاقا ألا أنني سررت به كثيرا بل و وجدت فيه ذاتي التائهة … و تعلقت بعائلتي الجديدة كما تعلقت هي بي …
أما عن صحتي ، فقد تحسنت كثيرا مع تحسن نفسيتي ، و اختفت الآلام تقريبا و كسبت عدة أرطال من الوزن !
و أفضل ما في الأمر … أنني تقريبا أقلعت ُ عن التدخين !
اليوم تلقيت اتصالا من والدي يخبرني فيه بأنه و أمي سيسافران لأداء الحج بعد الغد ، و يرغبان في رؤيتي … أمر يتطلب مني العودة إلى المنزل رغما عني …
أمر ٌ و إن كان صعبا فإن علي تحمله من أجل رؤيتهما … ليلة واحدة فقط ثم أرحل عن ذلك المنزل و من به !
هكذا كان تفكيري قبل أن يقول أبي :
" و لأن سامر لا يستطيع أخذ إجازة لكونه حجز أجازته بعد عودتنا من أجل الزواج ، فلا بد من بقائك هنا حتى نعود ! "
قلبت الأفكار في رأسي و وجدتها مهمة يصعب علي تحملها ، فقلت :
لا أستطيع ذلك يا أبتي … سآتي من أجل تحيتكما فقط … "
قال :
" و من يبقى لرعاية المنزل و الفتاتين إذن ؟؟ "
أنا ؟؟
أ أعود أنا لأرعى تلك الخائنة من جديد ، و أعيش معها أيام استعدادها للزفاف ؟؟
لم تبق غير أسابيع ثلاثة عن ذلك الموعد المشؤوم ! إنني أفضل السفر إلى المريخ أو المشتري على العودة إليها … ومشاهدتها عروسا تودع العزوبية !
" لا يمكنني … يا أبي … "
" في حال كهذه … لا أملك غير تأجيل حجي للعام المقبل ! "
" أوه كلا أبي … مادمتما قد عقدتما العزم … فتوكلا على الله ! "
" و الفتاتان ؟؟ أ أتركهما وحدهما في البيت ؟؟ مستحيل طبعا "
أشياء كثيرة تبدو مستحيلة جدا ، ألا أنك حين توضع في وجه التيار ، تجد نفسك مضطرا لتنفيذها رغما عن أنفك ، مستقيما كان أو معقوفا !
خلاصة القول ، رضخت للأمر … و وافقت على العودة إلى جهنم …
كنت أرتب أشيائي في حقيبة سيارتي حين أقبل العم و معه الآنسة أروى ، ابنة نديم و وقفا يراقباني …
قال العم :

" نحن محزونون لفراقك … أرجوك أن تعود إلينا من جديد فوجودك عنى الكثير "
ابتسمت له بفرح ، و قلت :
" بالطبع سأعود يا عمي ، إن شاء الله … ما أن يعود والداي من الحج حتى أوافيكم من جديد … هنا عملي و في أي قطر من أقطار الأرض لن أجد الراحة كما أجدها هنا
و هي حقيقة أدركها … تماما
قالت أروى :
" نتمنى أن تحضر عائلتك لزيارتنا ذات يوم ! هلا ّ فعلت ؟؟ "
قلت :
" سأرى ما إذا كان ذلك ممكنا … "
قالت :
" أ لديك شقيقات ؟؟ "
قلت :
" نعم ، واحدة فقط ، و شقيق واحد فقط أيضا "
قالت :
" أحضرها لزيارتنا ذات يوم … سيعجبها المكان كثيرا "
" أنا واثق من ذلك … "
و أغلقت حقيبة سيارتي ، ثم فتحت الباب و قلت مودعا :
" نلتقي على خير إن شاء الله بعد أسبوعين … دعوا الأعمال الشاقة لأنجزها حين أعود "
و ابتسم العم ، و كذلك ابتسمت أروى … ثم لوّحت بيدها مودعة …
أروى نديم … فتاة قوية … شخصية مميزة تستحق التقدير … !
أجلس أمام التلفاز في غرفة الضيوف أشاهد برنامجا ترفيهيا ، عل ّ ذلك يفيد في طرد الأفكار التعيسة من رأسي …
تركت الجميع مجتمعين في غرفة المعيشة يتناقشون بشأن العرس ، و أنا أشاهد برنامجا سخيفا لا أهدف منه إلا شغل نفسي بشيء أبعد ما يكون عن … وليد .
في أي لحظة قد يصل …
لا لست أرتقب حضوره ، فلم يعد يهمني ذلك ، بل على العكس ، لازلت ألح على سامر ليبقى هو معنا خلال الأسبوعين اللذين سيغيبهما والداي … في الحج …
أقبل سامر الآن يحمل كأس عصير برتقال ، يقدمه لي !
" عروسي … تفضلي هذا "
أخذت العصير و شكرته و قلت :
" لم تحضره بنفسك ! ؟ "
ابتسم و قال :
" عروسي و أحب تدليلها ! لم تجلسين وحدك هنا ؟ إننا نشرب العصير في غرفة المعيشة و نتحدث بشأن الحفلة ! "
ازدردت شيئا من العصير ، ثم وضعته على المنضدة التي بجانبي و عدت أتابع البرنامج متظاهرة بالاهتمام و الاندماج …
سامر جلس على المقعد المجاور و أخذ يشاهد البرنامج بضع دقائق ، و أظنه استسخفه !
قال :
" لو كان باستطاعتي الحصول على إجازة أطول ، لكنت بقيت هذين الأسبوعين معك … "
قلت في نفسي :
ألا يكفي أنني عشت منذ طفولتي معك ، و سأقضي بقية حياتي معك … ؟؟ إنهما أسبوعان ليس إلا ! ألا تسأم منّي !!؟؟
الن أمسك بيدي و قال :
" ثلاثة أسابيع فقط … كم أنا متلهف لذلك الحين ! "
سحبت يدي من بين يديه و أمسكت بكأس العصير ، و رشفت رشفتين ، و أبقيته بين يدي حتى لا يعود لمسكي !
قال :
" فيم تفكرين ؟؟ "
التفت إليه أخيرا … إذ أنني طوال الوقت كنت أتظاهر بمتابعة البرنامج ، قلت :
" مندمجة مع التلفاز ! "
سامر هز رأسه تكذيبا ، و قال :
" بل أنت في مكان آخر ! "
لم أستطع نفي الحقيقة … فنظرت إلى كأس العصير ، و جعلت أهزه بعض الشيء …
قال سامر
" تختلفين عن دانة … فهي متحمسة جدا للعرس ! أهناك ما يقلقك عزيزتي ؟؟ "
التزمت الصمت ، ما عساي أن أقول ؟؟؟
نعم هناك ما يكاد يخنقني !
أنا لا أريد الزواج منك ! هلا ّ أعفيتني من هذه المهمة الأبدية لو سمحت ؟؟
سامر أمسك بيدي الممسكتين بكأس العصير و قال :
" لا تقلقي ! كل شيء سيكون على ما يرام ! و ستكونين أجمل من دانه حتما ! "
في هذه اللحظة سمعنا تنحنحا فالتفتنا ناحية الباب ، و رأينا دانة تقف و تراقبنا باستنكار … !
بمجرد أن نظرنا إليها قالت بحنق :
" سامر ! الويل لك ! من هي الأجمل مني ؟؟ سأريك ! "
سامر ضحك و سحب يديه عن يدي و قال :
" إنا أعني فتاة أخرى تدعى دانة ستتزوج في نفس ليلتنا ! "
قالت دانة :
" آه نعم صدّقتك ! أجل أعرفها … و لها شقيق اسمه سامر ستقتله بعد دقيقتين ، و آخر اسمه وليد وصل إلى البيت قبل دقيقتين ! "
جفلت ، و توجس فؤادي خيفة … قال سأل سامر منفعلا :
" هل وصل وليد حقا ؟؟ "
قالت
" نعم وصل ! إنه في غرفة المعيشة !
عادة ً ما أحس بالحرارة لدى ذكر وليد على مسمعي أو في خاطري ، إلا أنني الآن شعرت بالبرودة !
البرودة في رجلي بالتحديد … لأن كأس العصير البارد انزلق من يدي المرتعشتين و انسكب محتواه على ملابسي و رجلي !
دانة لاحظت وقوع الكأس من يدي ، قالت :
" ماذا فعلتِ ! أوه … العصير الذي تعبت ُ في إعداده ! "
وقفت أنا و وقف سامر و أخذت أحدق في البقعة التي ظهرت على ملابسي !
أهذا وقته ؟؟
سامر قال :
" فداك ! "
ثم التفت إلى دانة و قال …
" إلى وليد ! "
و ذهب مسرعا ليحيي شقيقه …
دانة قالت و هي تنظر إلى ملابسي بشيء من السخرية :
" ألن تأتي لتحيته ؟؟ "
قلت :
" سأبدل ملابسي … "
و مضيت نحو الباب فلما صرت قربها قلت :
" أرجو أن تغلقي باب غرفة الضيوف فأنا لا أضع حجابي "
دانة ذهبت إلى غرفة الضيوف ، فدخلت و أغلقت الباب ، بينما صعدت أنا ليس فقط لتبديل ملابسي ، بل و للاستحمام ، و غسل ملابسي ، و غسل عباءتي أيضا ، و عصرها ، و كيها كذلك !
شغلت نفسي بكل شيء و أي شيء يؤجل موعد اللقاء المحتوم …
من قال أنني أريد أن أذهب للقائه ؟؟ من قال أنني أتحرق شوقا لرؤيته ؟؟
أنا لا أريد رؤية وجهه ثانية … أبدا !
مضت ساعة و نصف ، و أنا في غرفتي أؤدي كل ما تقاعست عن تأديته خلال الأسابيع الماضية !
ألست ُ عروسا على وشك الزواج ؟؟
لا ألام إذن إن أنا اعتنيت ببشرة وجهي ، و وضعت عليها الكريمات و المرطبات و المعالجات كلها واحدا تلو الآخر !
و بعدما فرغت منها ، و قفت أمام المرآة … مصرة على تجريب علبة الماكياج الجديدة التي اقتنيتها مؤخرا !
أليس هذا من حقي ؟؟؟
طرق الباب و سمعت صوت دانة تناديني فأذنت لها بالدخول …
دخلت و فوجئت بما كنت أصنع ! نظرت إلي بتعجب … و قالت :
" بربك ! ما ذا تفعلين ؟؟ "
قلت و أنا أمشط رموش عيني بدقة :
" أتزين ! ما ترين !؟ "
قالت :
" تتزينين ! الآن ؟؟ "
قلت :
" ماذا في ذلك ؟؟
قالت :
" ألن تأتي لإلقاء التحية على وليد ؟؟ إنه يسأل عنك ! "
قلت :
" و أنا هكذا ؟ لا طبعا … بلغيه تحياتي … "
ثم انغمست في تلوين وجهي كما ألون لوحة أرسمها … بمهارة …
دانة كانت تحدثني باستنكار ، إلا أنها في النهاية تركتني و انصرفت ، و بمجرد ذهابها أقفلت الباب ، و رميت بالفرشاة جانبا و ارتميت على سريري ….
لماذا أتصرف بهذا الشكل الغبي ؟؟
لم أعد أفهم نفسي … ألم أكن متلهفة لرؤيته ؟؟
ماذا جرى لي الآن ؟؟
جلست ، و نظرت من حولي فوجدت لوحات رسمي المتراكمة فوق بعضها البعض … ذهبت إليها و استخرجت منها صورة وليد … ذي العينين الحمراوين و الأنف المعقوف …
لماذا لا يزال هنا معي ؟؟ لمَ لمْ أتخلص من هذه الصورة ؟؟
لماذا لا أحس بالحرارة الآن ؟؟
كم كان شعورا جميلا … رائعا …
و انتهى …
و إن ْ هربت كل تلك المدة لم يكن باستطاعتي البقاء حبيسة الغرفة دون أن يستغرب البقية ذلك و يقلقون …
أتت أمي إلي ، فتحت الباب لها فنظرتْ إلي ببعض الدهشة !
" رغد … أتنوين استقبال أو زيارة إحدى صديقاتك ؟؟ "
أنا ؟؟ لا أبدا "
" إذن … لم هذه الزينة ! "
حتى أنتِ يا أمي ؟؟
هل يجب أن أتزين فقط و فقط حين أقابل صديقاتي ؟؟ لماذا تبقى دانة بكامل زينتها معظم الأوقات !
أهي أفضل مني ؟؟
قلت :
" هل هذا عيب !؟ أم ممنوع ؟؟ "
قالت :
" لا لم أقصد ، لكنك لا تفعلين هذا في العادة إلا لسبب ! "
قلت "
" كيف أبدو ؟؟ إنها ألوان الموضة ! "
قالت :
" جميلة طبعا … لكن … ألن تتناولي العشاء معنا ؟؟ "
" كلا ، لا أشعر بأي رغبة في الطعام … "
حسنا … و لن تأتي للانضمام إلينا ؟؟ "
" لا أشعر بمزاج جيد للحديث يا أمي "
صمتت أمي قليلا ، ثم قالت :
" و لن تأتي … لتحية وليد ؟؟ "
صمت أنا لبرهة ثم قلت :
" لم يرغب في وداعي … إذن … لا أرغب في استقباله … أنا … لا أطيق مجالسة الكذابين "