التصنيفات
منوعات

رواية أنا والزمن الجزء الثاني رواية جميلة

الجزء الثاني

راح الدكتور أحمد عند الطفل حاول وحاول يخرج الحديدة لاكن ما قدر خصوصا أنو الولد الحديدة ناشبه في البلعوم
أحمد : كيف قدر يبلعها كيف وعصب
أم المريض : ماأدري أنا ما كنت في البيت وما أدري
أحمد : ماشالله أنتم يا الأمهات ترحون وتجون والاولاد يمتون ينحرقون ولا همكم
أم المريض : – بطريقة أفتزازيه- لو سمحت أنا ماني جايه علشان تقولي هذا الكلام أنا جيتك علشان تعالج ولدي وبس فأرجوك لو سمحت باأدب أسكت وشوف شغلك
أحمد : أنا أسف
أم المريض : والله لأشتكي عليكم إذا ولدي صار في شيء يا لي ما تبغون إلى الفلوس حسبي الله ونعم الوكيل بس

أحمد : لا حول ولا قوة إلى بالله لو سمحتي إطلعي بره خليني أشوف شغلي
أم المريض : ماني طالعه يعني ماني طالعه
أحمد : طيب إنكتمي أوف
أم المريض : …………….
أحمد : لازم نسويله عمليه وين أبوه علشان يوقع على الاوراق
أم المريض : أبوه متزوج وما يسئل عنه
أحمد : طيب وقعي أنتي
وراح علشان يخليهم يجهزون غرفة العمليات
وهو في المكتب دق جواله
أحمد : ألو
شهد : السلام عليكم
أحمد: هلا شهد
شهد : ليش متأخر بتتغدى بره
أحمد : لا بس عندي عمليه ضروري أسويها
شهد : الله يعينك يا خوي يلا مع السلامه علشان لا أشغلك
أحمد : مع السلامه وراح جهز نفسه ودخل غرفة العمليات
…………………….

أريج : أأأأأأأه أأأأه
بسمه : حمدلله على سلامتك حبيبتي
أريج : الله يسلمكي
أم طلال : حمدلله على السلامه ياغاليه
أريج: الله يسلمك يا خالتي
عمر : ماتشوفين شر ياأريج
أريج : الشر ما يجيك
منصور : يا دلوعه ألحين عرفت انك خوافه الحمدلله على سلامتك وباسها على راسها
أريج : الله يسلمك يا خالي
……………
ماجد : مبروك يا معرس
طلال: الله يبارك فيك
ماجد : فرحان ياطلال
طلال : أنا مو فرحان وبس إلى طاير من الفرح
ماجد : الله يتمم عليك بخير يا طلال
طلال : أمين وعقبالك
ماجد : ها قربت
طلال : والله مين
ماجد : أحم شهد أختك
طلال : يلا نخلي العرس مع بعض
ماجد : ماشي
طلال : هلا والله بالنسيب ولد العم
ماجد : ههه

…………….
رعد : السلام عليكم
مشاري : …………….
رعد : نحن هنا
مشاري : هلا
رعد : هلا عقب إيش انشالله سرحان في مين
مشاري : ولا أحد
رعد : نكذب على بعض لا يكون خالتك عنود
مشاري : خالتي في عينك ترى ما أرضى عليها
رعد : عشتو قال ما أرضى عليها ما لت عليك عندك ملكات جمال وطالعلي في وحدة أكبر منك مجنون
مشاري : يوووووووووووووووووووووووووووه وراح
رعد : مشاري مشاري تعال الحمدلله والشكر بس
خالد : إيش فيكم
رعد : وعليكم السلام
خالد : أوف السلام عليكم
رعد : تستهبل
خالد : قولي إيش فيكم
رعد : مشاري مدري إيش فيه تجنن مصفوق الله أعلم
خالد : على الجنان الكل مجانين لاكن أنا عاقل
رعد : أنت موعاقل وبس أنت أبو العقل وأمه بعد
خالد : عندك شيء ؟؟؟؟
رعد: لا سلامتك يلا بس تأخرنا على الغدى إيش رأيك تجي تتغدي معنا اليوم
خالد : لالا ما أقدر
رعد : كيفك يلا مع السلامه
خالد : مع السلامه
…………………….

إيمان : هدى هدى هددددددددددددددددددددددى
هدى : بسم الله
إيمان : باركلي
هدى : على أيش
إيمان: أنا بأروح بعثة لبريطانيا
هدى : الله خوذيني معاكي مرافق
إيمان : هذا الى باقي أخذك أنتي معي
هدى : إنقلعي أصلا إذا أبوي وافق بعدين يصير خير
إيمان : وليش ما يوافق إن شاء الله هذا مستقبلي وأنا حررررره
حصه :أيش فيكم يابنات
هدى : هاذي بنتك إيمان تبغى تروح بعثه
حصه : طيب وش فيها
إيمان : هههه
هدى : أيش يعني إنتي موافقه إنها تروح
حصه : وليش لا
هدى : لاولاشئ وراحت غرفتها
إيمان : أمي الله يخليكي أقنعي أبوي إذا ما وافق علشان مستقبلي لا يروح تكفى
حصه: خلاص روحي غيري وتغدي وبعدين يصير خير
إيمان وهي طالعه رعد : السلام عليكم
حصه : وعليكم السلام تعال أختك بتروح بعثه الاسبوع الجاي روح باركلها
رعد : نعم نعم بتروح بعثه ومين إلي بيخليها ان شاالله
حصه : كيف لا والله أبوها وموافق
رعد : بلى أبوها بلى كلام مافي يعني مافي هذا الى باقي تروح بعثه وينها بس – وراح غرفت إيمان –
رعد : إيمان مافي بعثه سمعتني
إيمان : نعم عيد كلامك أيش قلت
رعد : الى سمعتيه
إيمان : والله مو بكيفك بكيفي فاهم
رعد : لا والله فهميني أنا ماني فاهم
إيمان : رعد إطلع بره يلا ومالك شغل فيني يلا
رعد : والله يا إيمان ماراح تروحين وأشوف أنا ولا أنتي
إيمان : رعد أشوف نسيت نفسك أنا أكبر منك لاتنسى يلا بره
رعد : – وهو خارج – نشوف
إيمان : قطيعه متخلف

البنات( حياة – سحر – هند – مها – فاطمه –تغريد –ساره ) ترررررررن
أم هدى : طيب طيب مين
البنات : إحنا ههههه
أم هدى : هلا والله هلا عاش من شافكم
البنات : سلمو عليها وحدة وحدة – ودخلتهم المخلس بس حياة جات تدخل عبايتها نشبت في الباب
رعد وهو معصب وخارج لقى حياة كان بيرجع لاكن شافها وهي تسحب في عبايتها راح عندها
رعد : فيك شيء – يعني بالله شيفها تسحب عبيتها وحالته حاله وتقول فيك شيء –
حياة : لا بس عبايتي ناشبه في الباب
رعد : طيب أطلعها لكي

إيمان : حياة ايش فيكي
حياة : عبايتي
إيمان: خليكي الحين أجي أطلعلك إيها
رعد – راح وجلس في الصاله علشان موقادر يطلع –
إيمان فكت العبايه وسلمت عليها وراحو المجلس
في المجلس
إيمان : السلام عليكم
البنات وعليكم السلام
سحر : حياة وين كنتي
حياة : عبايتي نشبت في الباب وجات إيمان طلعتها
هند : إيمان هدى تروحون معنا
إيمان : وين
هند : عند أريج في المستشفى
إيمان: طيب
هدى : عادي نروح
تغريد : إيمان مبروك على البعثه
إيمان : الله يبارك فيكي
ساره : متى بتسافرين
إيمان : مدري بس يمكن الاسبوع الجاي
ساره : تروحين وتجين بسلامه
مها : بنات يلا نروح
البنات : يلا – راحوا في السيارة المستشفى عند أريج –

في اليوم الثاني
البنات في المدرسه ( حياة ومها وتغريد )
مها : بنات في بنتين في المدرسه جدد خلينا نروح نتعرف عليهم
حياة وتغريد : يلا
مها وحياة وتغريد : السلام عليكم
شروق وبشاير ( توأم شروق شخصيه دفشه بمعنى الكلمه يعني كذه ماتحب السلاعه مهي ناعمه بس حبوبه أما بشاير فغير ما كأنها توأمها مرره
بشاير ناعمه حساسه حبوبه )
المهم
شروق وبشاير : وعليكم السلام
مها : غحنا نبغى نتعرف عليكم ونصير صاحبات ممكن
شروق : والله عادى أيش أسمائكم
بشاير : تشرفنا أنا بشايرال …..
مها : تشرفنا إحنا بنات عم كلنا هاذي بنت منصور ال… تغريد وهاذي بنت بنت محمد ال……. وانا بنت عبدالعزيز ال…….
شروق : أيش أسم جدكم
مها : ها هادي
شروق : أبغى تقوللي أسمك بالكامل
مها : أسمي مها عبدالعزيز هادي محمد ال………
بشاير : معقوله أسمائكم زي أسم أ’منا

:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::




مبدعه استمري متابعتك



يسلمو كملي الجزء الثالث




التصنيفات
منوعات

انت لي كامله الحلقة العشرون الجزء الثاني

انت لي : الحلقة 20 الجزء الثاني

وصلنا إلى المزرعة و طلب مني العجوز أن أوقف السيارة في الداخل ، إمام المنزل مباشرة
قام الاثنان بمساعدة السيدة على السير حتى دخلوا المنزل ، و أنا واقف أراقب إلى جانب سيارتي … بعد قليل حضر العجوز و ناداني :
" تفضل بالدخول يا … ما قلت اسمك ؟ "
" وليد … وليد شاكر أيها العم "
" تفضل يا وليد شاكر "

ترددت قليلا ، إلا أنني آثرت البقاء معهم لبعض الوقت ، إذ لابد أنهم يودون معرفة شيء من تفاصيل موت نديم ، رحمه الله
المنزل كان صغيرا و بسيطا ، و أثاثه عادي و قديم ، ما يعطي الزائر انطباعا عن المستوى المادي البسيط الذي تعيش به هذه العائلة الصغيرة .
أخذني العجوز إلى الصالة الرئيسية في المنزل ، و بعد أن جلست بدأ يرحب بي …

" أهلا بك … نحن شاكرون لك صنيعك النبيل "
قلت :
" لا داعي لأي شكر أيها العم ، لم أفعل شيئا "
قال :
" و كيف تشعر الآن ؟؟ هل تحسنت ؟؟ "
" كثيرا و لله الحمد ، كل ما في الأمر أنني قضيت ساعات طويلة بلا نوم و لا طعام لذا داهمني الدوار و الإعياء ! "

قال :
" نعم أجل … الطعام "

و نهض و ذهب إلى غرفة مجاورة ، و عاد مع الفتاة …
الفتاة ألقت تحية علي ، و نطقت ببعض كلمات الترحيب ، ثم استأذنت …
و أخذنا أنا و العجوز نتحدث عن أمور متفرقة ، أتى ذكر نديم و مأساة وفاته في معرضها …

" لقد كنا نتوقع ذلك ، فجميع من سجنوا معه بلغتنا أنباء وفاتهم ، كل هذه السنين و نحن لسنا على يقين من حياته أو موته … ليندا لم تفقد الأمل في عودته ذات يوم "

كم شعرت بالأسى … لأجل هذه العائلة البائسة … التي عاشت محرومة من معيلها كل تلك السنين ، و بعد كل هذا الانتظار تكتشف أنه مات !
كيف يفعلون هذا ؟؟ يسجنونه و يعذبونه و يقتلونه ، ثم لا يخبرون أهله بأنه مات ؟؟
قلت :
" يوم وفاته … طلب مني نديم أن أزور عائلته و أطمئن على أحوال أهله … كان ذلك قبل سنين … أربع تقريبا … إلا أنني … "
العجوز كان يراقبني باهتمام شعرت معه بالخجل ، و برغبة في الاختفاء في الحال !
قال :
" هانحن نعيش حياتنا و الحمد لله .. أدعوه أن يحفظ لي صحتي و قوتي لأرعى أختي و ابنتها "

و هنا دخلت ( ابنتها ) تحمل صينية ملأى بالطعام …
وضعت الصينية على الطاولة الماثلة أمامي و عادت ترحب بي … ثم قالت :
" تفضل يا سيد وليد "
و انصرفت
شعرتُ بالخجل … فأنا وسط عائلة غريبة علي … أناس لم يسبق لي رؤيتهم قبل اليوم … و هم على ما يبدو كرماء !

" تفضل يا بني … طعام خفيف لحين موعد العشاء "

دهشت ! قلت :
" العشاء !؟ "
" نعم .. فأنت ستتناول عشاءك معنا هذه الليلة "
" أوه كلا … إنني … إنني سأنصرف بعد قليل "

و أصر العجوز على استضافتي ليس فقط على العشاء ، بل و للمبيت عندهم هذه الليلة !
العشاء كان لذيذا جدا ، علمت أن الفتاة هي التي أعدته ! كما علمت أن حالة السيدة قد تحسنت كثيرا ، و لذا فإنها و ابنتها كذلك شاركتانا الجلسة و الأحاديث بعد الوجبة .
الثلاثة يبدون متشابهين في المظهر ! جميعهم من السلاسة الشقراء !
السيدة كانت تمطرني بالأسئلة عن نديم و ما حصل معه ، و أنا أحاول الإجابة بالقليل الذي لا يسبب لها انتكاسة ، إلا أنها مع ذلك أخذت تبكي ، و تبعتها ابنتها …
قالت الابنة بانفعال و هي لا تملك منع نفسها عن البكاء :
" أرجوك يا أمي توقفي عن البكاء … كنت تعرفين أنه لن يعود … جميعنا نعلم أنهم و لا شك قتلوه … الظلمة القساة الحقرة … الأوغاد المجرمون … احرقهم يا رب جميعا … انتقم منهم فأنت العزيز ذو الانتقام … و افعل بهم ما فعلوه بنا … و أفظع "

أما أنا فقد كنت أردد دعوتها عليهم في صدري …
يا رب انتقم منهم جميعا …
عاد بي شريط الذكريات إلى سنين السجن … و عذاب السجن … و الزنزانة … و الطعام الرديء … و الأسرّة المهترئة … و الحشرات ! … و الرائحة العفنة … التي اختزنت في ذاكرة أنفي ! أكاد أشمها !
رفعت يدي إلى أنفي كمن يريد منع رائحة كريهة من التسلل إلى تجويف أنفه ، فلامست أصابعي الحفرة الصغيرة التي تركها السجن علامة عليه … شعرت بنار تتأجج في صدري … نار كنت أخالها قد خمدت بعد هذه الشهور التي قضيتها خارج السجن … إلا أنني … و أنا أرى المناحة و البؤس و الدموع المنسكبة من أعين الأرملة و اليتيمة … و أتذكر نديم و هو يحتضر … و الكدمات و الجروح التي كانت تغطي جسمه أكثر من شعيرات جلده … عقدت العزم على ألا تواتيني فرصة للنيل منهم إلا و اقتنصتها …
و من خلال الساعات التي قضيتها في تبادل الأحاديث معهم ، شعرت بقربي لهم و قربهم مني … و كأنني وسط عائلتي ، و كأنني أعرفهن من سنين …
لقد ألفت ُ هذه العائلة و أحببتها في الله !
في اليوم التالي ، و رغم أنني نمت باكرا كما نامت العائلة ، استيقظت قرابة الساعة الحادية عشرة …
كنت قد نمت في غرفة صغيرة في الطابق السفلي للمنزل مفترشا فراشا أرضيا بسيطا و ملتحفا ببطانية ثقيلة .
على الأقل ، وفرت كلفة ليلة واحدة كنت سأبيتها في فندق أو ما شابه …
نهضت و خرجت من الغرفة و أنا أتنحنح …
بعد قليل ، كنت أقف في الصالة الرئيسية وحيدا ، تلفت من حولي فلم أشعر بأي حركة توحي بوجود كائن حي على مقربة مني !
مضيت نحو المخرج ، و خرجت من المنزل راغبا في استنشاق الهواء العليل العابق برائحة الأشجار و الزهور …
كم كان منعشا و باعثا للنشاط !
أخذت أتجول سيرا حول المنزل و في ممرات المزرعة … و أتأمل الجمال الطبيعي من حولي ، و أستمع إلى غناء العصافير و أشاهد استعراضاتها الجميلة في السماء …
المكان كان غاية في الروعة … و أي امرئ يقضي هنا سويعات معدودة ، لا شك أنه سيخرج بنفس مبتهجة و نفسية مرتاحة !
فيما أنا أسير … وجدت السيدة و الفتاة على مقربة …
كانتا ترتديان ملابس سوداء … ربما حدادا على تأكيد موت نديم ، رحمه الله … و كانتا تسحبان صناديق مليئة بالثمار … تجرانها جرا … إلى حيث تقف سيارة حوض زرقاء ، يعلو حوضها الرجل العجوز ،و يقوم بترتيب صناديق الثمار المكشوفة ، التي ترفعها السيدة و الفتاة متعاونتين و تضعانها في الحوض .
تفعلان ذلك ، ثم تعودان لجر المزيد من الصناديق …
اقتربت من السيارة و ألقيت التحية على العجوز المنهمك في ترتيب الصناديق ، و يبدو أنه لم يسمع !
تبعت السيدتين إلى حيث وجدت مجموعة من الصناديق المليئة بالثمار تنتظر دورها للشحن في السيارة …
و هاهما تسيران نحوي و تجر كل واحدة منهما صندوقا جديدا …

" صـ باح الخير "
حييتهما فتركتا الصندوقين و ردتا التحية ، ثم قالت السيدة :
" هل نمت جيدا ؟ أتمنى ألا يكون الفراش قد أتعبك ؟؟ "
قلت :
" على العكس … نمت بعمق … شكرا لكم جميعا "
السيدة قالت مخاطبة ابنتها :
" أروى اذهبي و أعدي الفطور لضيفنا "

الفتاة نظرت إلى الصندوق ثم إلى أمها و قالت :
" حسنا "
و همت بالذهاب …
أنا قلت :
" شكرا لكن لا داعي لذلك … لا أشعر بالجوع الآن "
قالت السيدة :
" بلى ! سيكون فطورك جاهزا خلال دقائق ، و معذرة فأخي مشغول الآن لكن تصرف بحرية "
ثم التفتت إلى الفتاة و قالت :
" هيا أروى "

الفتاة ذهبت في طريقها إلى المنزل … و السيدة تابعت سحب صندوقها …
سرت أنا نحو الصندوق الآخر ، و حملته و نقلته إلى حوض السيارة … فيما هي لا تزال تجر صندوقها !
الآن انتبه العجوز إلي !

" صباح الخير أيها العم "
" أوه ! شاكر … نهضت إذن ! لابد أنك كنت متعبا جدا ! صباح الخير "
وضعت الصندوق في السيارة و قلت :
" كنت ، لكنني الآن بحالة ممتازة و الحمد لله . شكرا لكم . اسمي وليد أيها العم !"

سحب العجوز الصندوق ليصفه بنظام قرب أخوته ثم قال :
" أجل تذكرت ! وليد . سآخذ هذه إلى السوق ، أتفضل انتظاري أو مرافقتي ؟ "
نظرت ناحية السيدة المقبلة تجر الصندوق ، ثم إلى العجوز و قلت :
" أفضل مساعدتكم ! "

ثم بدأت بنقل الصناديق واحدا تلو الآخر … و طلبت من العجوز أن يطلب من السيدة أن ترتاح ، فقد عاشت أزمة قلبية يوم أمس !
أقبلت الفتاة بعد ذلك ، و رأتني أحمل أحد الصناديق … فتعجبت ! ثم قالت :
" طعامك جاهز أيها السيد … تفضل إلى المنزل "
و مضت نحو ما تبقى من الصناديق و جرّت أحدها …
وضعت ما بيدي في حوض السيارة ، و عدت ناحية الصناديق …
كانت الفتاة تجر صندوقها بجهد … قلت :
" دعي الأمر لي سيدتي أستطيع نقلها جميعا وحدي دون عناء "

فتركت صندوقها و تنحت جانبا ، فحملته و نقلته إلى السيارة ، و سارت هي من بعدي حتى صارت واقفة إلى جوار والدتها …
انتهيت من مهمتي ، فشكرني الجميع ثم قالت السيدة الأم :
" لقد برد فطورك ! أرجوك تفضل لتناوله "

شعرت بالخجل ، و نظرت نحو الأرض بحياء ، فنادت السيدة على العجوز
" إلياس … تعال لتكرم ضيفنا ! "

نزل العجوز أرضا ، و رافقنا نحو المنزل …
هناك جلست عند المائدة أتناول فطوري الشهي ، و إلى جانبي العجوز يشرب الشاي ، بينما السيدة و ابنتها تراقباننا عن بعد و تتابعان أحاديثنا !

في معرض الحديث ، قال العجوز :
" ليتني أعود لمثل شبابك و قوتك ! اخبرني … ماذا تعمل ؟؟ "
توقفت عن مضغ اللقمة الموجودة في فمي ، و ابتلعتها كما هي !
قلت :
" في الواقع أيها العم الطيب … أنا عاطل عن العمل ! "
دهش العجوز ، فأخبرته بأن تخرجي من السجن حال دون قبولي في الوظائف التي حاولت الالتحاق بها ، و أخبرته إنني هنا في المدينة الشمالية للبحث عن عمل …
قال :
" شبّان هذه الأيام يحبون الوظائف المكتبية و الإدارية التي لا تتطلب منهم سوى الجلوس و تقليب الأوراق ! سيصعب عليك العثور على وظيفة كهذه في هذه المدينة ! "
قلت :
" سأجرب ! فإن فشلت ، عدت ُ من حيث أتيت ! "
قال :
" إذن … ما هي خطتك الآن ؟؟ "
قلت :
" سأذهب إلى قلب المدينة ، استأجر شقة صغيرة ، و أبحث عن وظيفة … عسى الله أن يوفقني هذه المرة "
بعد ذلك رافقت العجوز إلى السوق ، حيث قام ببيع الثمار على أحد تجار الخضار و الفاكهة ، ثم عدنا إلى المزرعة ….
حينما وصلت ، و فيما أنا في طريقي إلى سيارتي ، لمحت السيدتين واقفتين عند الأشجار ، تقطفان الثمار و تجمعانها في السلات و الصناديق …
نظرت إلى العجوز السائر جواري و قلت :
" ألا يساعدكم أحد في العناية بهذه المزرعة ؟؟ "
قال :
" كلا ! نحن الثلاثة من يعتني بها ، لكننا نستأجر بعض العمال لقطف الثمار أو التنظيف أو ما إلى ذلك من حين لآخر ! "
يا للحياة الشاقة التي تعيشها هذه العائلة !
لو تعلم يا نديم … !
قلت :
" دعوني أساعدكم قبل المغادرة ! "
و بدأت العمل !
قطفنا كميات كبيرة من الثمار ، و وزعناها على الصناديق ، و تركناها قرب بعضها البعض ، لحين الغد ، حيث سيتم نقلها إلى السيارة من جديد …
بعد ذلك قمنا بجمع الأوراق و الثمار المتساقطة و تنظيف الأرض !
كل ذلك استغرق منا ساعات من العمل ، و كلما حاول العجوز ثنيي أو الاعتذار ، قلت له :
" هذا واجبي ، و نديم يستحق أكثر من ذلك "

بعد ذلك ، دخلنا إلى المنزل و من ثم تناولت وجبة الغداء المتأخرة مع العجوز الطيب … ، شكرته على حسن ضيافته و وعدته بالعودة لزيارتهم كلما أمكنني …
و خرجت من المنزل و ركبت سيارتي الواقفة أمام المنزل ، و سرت بها …
عبرت على مجموعة الصناديق ، و فكرت … في العناء الذي ستلاقيه السيدتان غدا في نقلها إلى السيارة الزرقاء … غدا و بعده و كل يوم … اعتقد أن من واجبي تقديم المزيد من المساعدة لهذه العائلة التي أوصاني صديقي الراحل بها خيرا
أوقفت السيارة و عمدت إلى الصناديق و جعلت انقلها إلى السيارة الزرقاء المركونة على مقربة ، واحدا تلو الآخر … دون علم أحد !
الشمس كانت على وشك المغيب … لم أكن أشعر بأي تعب أو إعياء يذكر ، كما و أن آلام معدتي قد اختفت تقريبا بعد العلاج السحري الذي وصفه لي الطبيب ! أو ربما العلاج السحري في هذه المزرعة الجميلة و مناظر الطبيعة الخلابة ، و الهواء المنعش …
كم أنا سعيد لأنني استطعت خلال الساعات الماضية طرد آلامي الجسدية و النفسية … و أفكاري المهمومة … بما فيها الخائنة رغد !
رغد …
ما تراك تفعلين الآن ؟؟؟
و ما تراك فعلت ِ بعد علمك برحيلي ؟؟
ما تراك فاعلة إن علمت ِ أنني لن أعود إليك مرة أخرى … و أنني في سبيل الابتعاد عنك مستعد لهجر أهلي للأبد ؟؟؟
" ماذا تفعل ! "
روعتُ فجأة حين سمعت صوتا آت ٍ من خلفي ، و استدرت بفزع !
كانت ابنة نديم !
كنت أحمل الصندوق على ذراعي و أسير نحو السيارة الزرقاء ، و أفكر برغد !
ثم وجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه ، أمام ابنة نديم … تنظر نحوي بدهشة !
تتأتأتُ في الحديث ، قلت :
" أأأ … فكرت في … بما أنني لازلت هنا … يمكنني المساعدة قبل … معذرة فأنا لم أقصد سوءا ! "
و خفضت بصري نحو الأرض …
شعرت بثقل الصندوق فوق يدي ، فرفعته أكثر ، ثم اعتذرت ، و ذهبت إلى السيارة لأضعه فيها …
الفتاة تبعتني ، و أخذت تنظر إلى الصناديق الموضوعة في السيارة بتعجب !
قالت :
" لم كلّفت نفسك عناء كل هذا !؟ لم يكن واجبا عليك ذلك ! "
قلت :
" بلى … من واجبي و من دواعي سروري أيضا ! نديم كان صديقي الحميم في السجن … ليتني أملك أكثر من هذا لأفعله من أجله … و أجل عائلته "
الفتا قالت بعد صمت قصير :
" شكرا لك … أنت رجل نبيل "
و صمتت تارة أخرى ، ثم قالت :
" لماذا دخلت السجن ؟؟
و لما لم تجد مني جوابا ، قالت :
" اعتذر … تجاهل سؤالي إن كان يزعجك … "
أنا كنت في غاية الاضطراب ، هناك مواقف كثيرة في الحياة لا أعرف التصرف حيالها ، و هذا أحدها !
سرت إلى الصناديق و تابعت عملي بصمت و هدوء ، و إن كان داخلي متوترا مضطربا ، و الفتاة واقفة على مقربة !
متى تنقشعين !؟
يبدو أنها امرأة قوية و جريئة !
ربما لأن أمها ـ و كذلك خالها ـ من أصل بلدة أخرى … ذات طباع و شخصيات أخرى … غريبة و مختلفة عما تعودت أنا عليه !
بعد فراغي من نقل الصناديق ، قالت لي :
" شكرا لك يا سيد وليد … والدي يعرف كيف يختار أصدقاءه … "
قلت بخجل :
" العفو … سيدتي "
ثم ابتعدت و أنا أقول :
" مع السلامة "
~ ~ ~ ~ ~
" وقعت ِ أخيرا ! "
صاحت نهلة بصوتها العالي و هي تشير بإصبعها نحوي ، و تضيق الحصار علي !
تلفت من حولي و قلت :
" نهلة أرجوك ! اخفضي صوتك ! لابد أن أمي تسمعه في المطبخ !
نهلة أقبلت نحوي و هي لا تزال تمد بسبابتها نحوي حتى تكاد تفقأ عيني !
قال بحدة و مكر :
" اعترفي يا رغد … لن يجدي الإنكار أو المواراة ! أنت مهووسة بابن عمّك ! "
مددت يدي و أمسكت بعنقها و ضغطت عليه !
" سأخنقك ِ يا نهلة ّ "
نهلة الأخرى طوقت عنقي بيديها و قالت تمثل دور المخنوقة :
" سأنطق بالحق حتى النفَس الأخير … رغد تحب ابن عمّها وليد… دون أن تدرك اللهم إني بلّغت ، اللهم فاشهد ! "
و بالفعل كدتُ أخنق هذه الفتاة !
طرقُ على الباب منع جريمتي من الوقوع !
تركت عنق ابن خالتي و مضيت ُ لفتح الباب … كانت دانه !
" رغد … وليد على الهاتف ! إن كنت ِ ترغبين بإلقاء التحية ! "
حدّقت ُ بها لثوان شبة واعية لما قالت ، ثم انطلقت مسرعة إلى حيث كانت والدتي تمسك بسماعة الهاتف و تتحدث إلى وليد …
عندما رأتني أمي قالت له :
" بني … هذه رغد ترغب في التحدث معك "
و مدت السماعة إلي …
أخذت السماعة و ألصقتها في إذني و فمي ! بقيت صامتة لثانيتين ، ثم قلت :
" وليد ؟؟ "
أستوثق من كونه هو من على الطرف الآخر …
صوت وليد وصلني خافتا مترددا و هو يقول :
" مرحبا … صغيرتي "
بمجرد أن سمعت صوته ، انفجرت !
قلت بصرخة منطلقة مندفعة قوية حادة مجنونة :
" كذّاااااااااااااب "
و أعدت السماعة بسرعة إلى والدتي ، و جريت نحو غرفتي ، و صفعت الباب و أوصدته بانفعال !
نهلة أخذت تنظر إلي بذهول و استغراب …
" رغد !؟؟ "
صرخت بانفعال …
" رغد تكره وليد …. أفهمت ِ ؟؟ تكرهه … تكرهه … تكرهه
و لم أتمالك منع دموعي من الانسياب بغزارة من محجري …
و مضيت إلى سريري فجلست و سحبت الوسادة ، و غمرت وجهي فيها … حتى كدت اختنق
بعد قليل ، نهلة ربتت على كتفي و قالت :
" نعم … مفهوم "
تتمه
أبعدت أنا الوسادة عن وجهي و تنفست الصعداء … و سمحت لنظرات نهلة باختراقي مباشرة … الدموع كانت تجري بانسياب مبللة كل ما تصادفه في طريقها ..
" عزيزتي … "
ما أن قالت نهلة ذلك حتى انهرت تماما … و رميت برأسي في حضنها و طوقتها بذراعي باستسلام و أسى … قلت و أنا في غمرة الحزن … في لحظة صدق و اعتراف
" لماذا رحل دون وداعي ؟؟ لماذا كذب علي ؟؟ لماذا كذبوا كلهم علي ؟؟ أخبروني بأنه لن يعود … لكنه عاد … لكنه تركني … لم يعد يهتم بي … لأنني سأتزوج سامر … لكني لا أحب سامر … لا أحبه … "
و أبعدت ُ وجهي عن حضنها و نظرت إليها باستنجاد مرير …
" نهلة … أنا … لا أحب سامر … أنا … لا أريد أن أتزوج منه "
نهلة وضعت يدها بسرعة على فمي لكتم كلماتي ، و تلفتت ، ثم عادت تنظر إلي …
قالت :
" اخفضي صوتك … "




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

خلفيات بلاك بيري بنات الجزء الثاني

<A href="http://fashion.azyya.com/www.shmoooa.com/vb" target=_blank>خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




تسلمي لي ع الموضوع وانتظرك جديدك فديتك ^____*



يسلمؤوؤو حبيتبي==



رؤوؤوؤوؤوعه

يعطيك آآآلف عآآفية ياعسل




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عيد زواجي الثاني .

السلام عليكم
كيفكم ؟؟؟ ان شاءالله تمام
عيد زواجي الثاني بعد ايام:11_3_2[1]:
وانا ما ادري شو اعمل؟؟؟
المشكله اني بامريكا ومالي الا اسبوع وكم يوم
فما ادري شو اعمل
قلت استشيركم واشوف ردودكم
وان شاء الله الاقي جواب
؟؟؟؟؟



انتى دينك ايه يعنى مسلمة ولا مسحية ولا يهودية

لانك لو كنتى مسلمة فاحب اقولك ان عيد الزواج بدعة اخدناها من بلاد الفساد و كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار اذا عاوزة تدخلى النار احتفلى بعيد جوازكم ال 200000000000 ممكن تزعلى منى بس زى ما كل الاعضاء عارفين انى ملاك دى نصيحة مش اكتر متزعليش ها




ربنا يديم سعادتكم يا رب
حبيبتى ربنا يجعل ايامكم كلها سعادة واحرصى على المعاملة الطيبة والحسنة بينك وبين زوجك فاحتفلى كل يوم بل كل لحظة مع زوجك بزواجكما
وسعادتكما وليس يوما واحد فى السنة
فلقد حرص ديننا الاسلامى وكافة الاديان السماوية على العلاقة الطيبة بين الزوجين
حبيبتى هناك افكار وموضوعات حلوة بالقسم حاولى تستفيدى لتجدى معنا حياة زوجية سعيدة
ربنا يهنيكى ويسعدك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الطفل الثاني لا يحصل دائما على منتجات غالية الثمن

وجد بحث جديد بأن 47 % من الأباء يشتري "أصنافا اقتصادية أكثر" لمولودهم الثاني، مقارنة مع المولود الأول.
يحتاج التحضير لإستقبال المولود الأول في أغلب الأحيان الكثير من التسوق والترتيب والإنفاق. ولكن هل نتبع نفس الخطوات عند التحضير للمولود الثاني؟ الإجابة وفقا للبحث الجديد هي لا.
فقد وجد الموقع الإلكتروني MyVoucherCodes بأن 47 % من الأباء يشترون الأصناف الاقتصادية والمخفضة عند التحضير لإستقبال طفلهم الثاني، مقارنة مع طفلهم الأول. وعندما طلب من الأباء الإجابة عن سؤال: لماذا؟ قالت الأغلبية بأنهم ببساطة يحاولون "توفير المال".
كجزء من البحث المستمر حول عادات الأبوة أجرى موقع MyVoucherCodes دراسة شملت على 1,018 أم واب، جميعهم عندهم طفلان اقل من سن خمسة أعوام.
وكان هدف البحث اكتشاف ما إذا كان الأباء ‘يقتصدون’ أكثر مع طفلهم الثاني، مقارنة مع طفلهم الأول.
وسأل الباحثون المشاركين ما إذا كانوا يشترون الأصناف الإقتصادية لأطفالهم، فكانت الإجابة للإغلبية نعم، (88 %). ‘ ثم سألوا نفس العينة ما إذا كانوا يشترون أصنافا إقتصادية أكثر لطفلهم الثاني مقارنة مع مولودهم الأول.
وفقا للبحث، اجاب النصف تقريبا،(47 %)، بأنهم إشتروا أصنافا إقتصادية أكثر لطفلهم الثاني.
على النقيض من ذلك، قال عشر المشاركين،(12 %)، بأنهم لم يشتروا أصناف إقتصادية أكثر لطفلهم الثاني؛ بينما قال الخمسان الباقيان، (41 %، بأنهم إشتروا أصنافا إقتصادية لكلا الطفلين.
هذا وإكتشف موقع MyVoucherCodes بأن 28 % من الأباء الذين إعترفوا بشراء أصناف إقتصادية أكثر لطفلهم الثاني قال بأنهم إشتروا الأصناف الإقتصادية كاملة. بينما قال 16 % منهم بأنهم اشتروا الأطعمة إقتصادية أكثر فقط لطفلهم الثاني مقارنة مع طفلهم الأول.
علاوة على ذلك، قال عشر المشاركين، (9 %،) الذين اعترفوا بشراء أصناف إقتصادية أكثر لطفلهم الثاني بأنهم إشتروا الحفاظات الإقتصادية فقط. بنفس الطريقة، قال 37 % بأنهم اشتروا واقية الثياب الإقتصادية لطفلهم الثاني ولكن ليس لطفلهم الأول.
وقال أغلبية المشاركين، 57 %، بأنهم قاموا بذلك لتوفير المال فقط . بينما قال خمسهم، (21%)، بأنهم شعروا بأنهم كانوا ‘مخدوعين’ عند شراء الأصناف الأغلى لطفلهم الأول.
وعندما سأل البحث الآباء ما إذا شعروا بالذنب لقيامهم بذلك قال الثلث 32% بأنهم شعروا بالذنب للتوفير عند شراء احتياجات طفلهم الثاني بينما قال 43% بأنهم لم يشعروا بالذنب مطلقا.
وفقا للبحث، ثلاثة أرباع المشاركين، 74 %، قالوا بأنهم استخدموا ملابس وألعاب طفلهم الأول لطفلهم الثاني.



يعني الدلال بس للطفل الاول؟؟؟؟؟
انا ضد هالكلام.يسلمووووووووو



الله يعطيكي العافية



التصنيفات
فساتين سهره

0 صراع الألوان الجزء الثاني 0 عصرية

الأبيض + الأسود
خليجية
.
.
.
.
الأسود + الاحمر
خليجية
.
.
.
.
أسود + أبيض
خليجية
.
.
.
.
رمادي + وردي
خليجية
.
.
.
.
أسود + وردي
خليجية
.
.
.
.
أسود + أحمر
خليجية

ما تنسوا التقييم :11_1_209[1]:




خليجية
:05:مشكووووووووووووووووووووووو وووووووووورة:05: على الطرح المميز ….. وابداع

وتستحقين التقييم 10/10

ولا تحرمينا من جديدك المميز وبانتظارة دوماَ

تقبلي مروري

$<< جوجو >>$

خليجية

خليجية




رووووعه



رووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووعه مرسي عليك



روووووووووووووووووووووووعة



التصنيفات
معهد تصميم الأزياء

فساتين سهره لاهل الذوق والرقه الجزء الثاني مع المصمه مضاوي

مرحبأ

مساكم وصباحكم … ورد

اش رايكم في فساتين سهره راقيه

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اتمنى تعجبكم وتقولوا رايكم بكل صراحه من دون مجامله

رايكم ونقدكم يهمني جدا ..

مع المصمه مضاوي

سبحان الله وبحمده




يسلمو كتير روعه



خليجية

تسلمي حبيبتي

ذوقك حلو

خليجية




روعه
تسلمى يا قمر



يعطيكم العافيه
ردودكم حمستني كثير
وكلكم ذوق وحلى



التصنيفات
مستلزمات و ازياء المواليد

ازياء للمواليد للاولاد اخر موضة جزء الثاني موضة

:11_1_123[1]:

خليجية

:11_1_123[1]:

خليجية

:11_1_123[1]:

خليجية

:11_1_123[1]:

خليجية

:11_1_123[1]:

خليجية

:11_1_123[1]:




خليجية



خليجية



خليجية



مشكووورة يا الغاليــــة



التصنيفات
اخر موديلات الشنط و الاحذية

فــــلآت من جوتـــــــشي الجزء الثاني

خليجية
خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




حلوين

تسلمين حياتي




سلمت يداك
جميله جدا جدا
بانتظار جديدك غاليتي



التصنيفات
اخر موديلات الشنط و الاحذية

لتكمل انـــاقتك||!شنط!الجزء الثاني أحدث موضة

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية

خليجية
خليجية
خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



خليجيةخليجيةخليجية
[يِسْلَمُوؤو ]حَبِيْبْتِيْـ عَلَىْ ألْطَرِحْـ
مَشْكُوْرَة وَ< سَلِمَتْـ يَدَاآاكْـِ >

خليجيةخليجية
وَلَأ حُرِمْنَاآأ.,.,., مِنْـ جَدِيْدِكـِ
إتْقَبَلِيْـ مُرُوؤورِيْـ مَعْـ حُبِيْـ **
خليجيةخليجيةخليجية