وايش الموضه الي نازله في هذي الاجازه
والله يجزاها خير الي ترد علي
ضروري:icon_razz:
من ناحية الالوان انا اشوف الالوان الفرحه
كل الجديد في عالم الاعتناء بالبشره
الى كل جميلات منتدانا الغالى
حافظى على بشرتك بمواد طبيعيه وخضروات وطريقه نقيه وسهله
نصايح جامده ليكى حبيبتى كل ده غير طرق وصفات الصبغات والتركيبات للبشره وصدقينى بجد افضل بكتير من الكريمات وغيرها
استمتعى بالنصايح ده واعرفى سر الجمال الطبيعي
من هنا
top skin tips Best cosmetology Advice, disguise Guidelines , style Guidelines and Beautiful Sweet Guidelines
ومستنيه رئيكم
يصفه أنطوان دولغرانغ، مدير التسويق العالمي في شركة «بروكتر آند غامبل بريستيج» (P&G Prestige) بأنه عطر يجسّد الفخامة البسيطة للشعور المنعش الذي يضفيه القطن الأبيض النقي على البشرة
تالعه =طالعه >>>تلعت لوحك
حقيله + حقيره >>>قسم الي تقوله هي حقيله
ماثويت =ماسويت
واله= والله
العديم +العضيم >>لا تتدلعين تكفين
باث = بس >>ذا مو دلع قال باث قال
حيوانين + حيوانات >>هههههههه
موبي =مابي
كتوه =قطوه >>>ياي تكفين
تمات = طماط >>>تكرونيه ذي تمات اجل
بسل =بصل >>>لا لا لا مستحيل بسل
عاتي =عادي
تفش =طفش >>هع
فاهمين الدلع غلت قصدي غلط
هذي اعاقه مو (تلع)
هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ههه
اقرأ المزيد : دلع البنات الجديدهههههههههههههههه http://vb.we3rb.com/showthread.php?t…#ixzz1IOUQCZjU
مقدمة:
احب اعرفكم بنفسي انا اسمي مي مصممة داخلية و بعشق المجال بتاعي و ان شاء الله في الموضوع ده هوريكم احدث تصميمات لديكورات غرف نوم مودرن للعام الجديد 2022
سرير (Baxton Studio Stella Crystal ) الأبيض مع اللوح الأمامي منجد
سرير (Isabella Toile Duvet Cover)
سرير (Belfast Duvet Set, Teal, Cal King)
طاولة (Clyde Lamp Table)
طاولة (Full Leather Upholstered Night Stand)
سرير (Float Queen Size Bed)
سرير (Madison) جلد أبيض
سرير (LaCozi Turquoise)
سرير (Green Ridge Duvet)
سرير (Mink Duve)
يومَ الفراق لقدْ خلقتَ طويلا
لم تُبقِ لي جلداً ولا معقولا
لَوْ حارَ مُرتَادُ المَنِيَّة ِ لَمْ يُرِدْ
إلا الفراقَ على النفوسِ دليلا
قالوا الرَّحِيلُ فَما شَككْتُ بأُنَها
نفسي عن الدنيا تريد رحيلا
الصَّبرُ أَجمَلُ غَيْرَ أَن تَلَدُّداً
في الحُب أَحرَى أَنْ يكونَ جَمِيلا
أتظنني أجدُ السبيلَ إلى العزا
وجدَ الحمامُ إذاً إليَّ سبيلا!
ردُّ الجموحِ الصعبِ أسهلُ مطلباً
من ردِّ دمعٍ قدْ أصابَ مسيلا
*أبو تمآم
فِيْ فرنسا . . تحديدا بارس
تلفت يمنة ويسرة في شقته وهو يتعوذّ وينفث ثلاثا من شيطانه وكوابيسه ,
سقطت عينه على صورة والدته . . . أبتسمْ يشعر أنها معه في كُلْ لحظة
بصوت رجُولي جهُور : مثواك الجنة يالغالية
ذهب للمطبخْ وجهّز قهوته , وضعها في " المق " وأرتدى ملابسه وربطة العنق الأنيقة وأخيرا أتقن كيف يلبسها . . في السابقِ أخته الفاتِنة هي المسؤولة عن ربطات عُنقه وإختيارها . . تنهّد من أموات يتذكرهم في كُل لحظة . . . . . أخذ حقيبته الأنيقة السوداء وخرج من الشقة ليصادف العجُوز السورية : كيف حالك ياإبنِي
عبدالعزيز بإبتسامة أُرهقت مع الزمنْ : بخير الله يسلمك بشريني عن أحوالك ؟
العجُوز : نحمد الله
عبدالعزيز : محتاجة شيء ؟
العجُوز : إيه ياإبنِيْ محتاجة بُطاقة إتصال دولية بدي حاكي إبنِيْ
عبدالعزيز وهو يشير لعينيه : أبشري من عيوني وأنا راجع بجيبها لك
العجُوز : الله يرضى عليك
عبدالعزيز أتجه لدوامه . . . . . ألقي السلامْ
عادِل " إماراتي " : ياريّال مابغينا نشوفك
عبدالعزيز أكتفى بإبتسامة
أمجد *المصري* : الكلام مايطلعش منو الا بفلوس
عبدالعزيز ألتفت : أجل سجّل عِندك 100 يورو لكل كلمة
عادل : ههههههههههههههه شحالك ؟
عبدالعزيز : الحمدلله زي ماأنت تشوفْ
عادل : مأجور
عبدالعزيز بهدُوء : الله يرحمهم
الجميع : آمين
,
ذلك الذي إذا قِيل إسمه وقفوآ مهابة وإحتراما : عبدالعزيز بن سلطان العيِدْ
والآخر أقل رتبة ولكن ذو حجه ورايه قوي : يابو سعُود الرجّال مغترب صار له أكثر من ثلاثين سنة أنا أقول نغيّر الجِهة
أبو سعُود : مناسِب يامِقرنْ وأنا قابلته الرجّال أنا واثق فيه ولو أدخلناه السلك معانا راح يكون كفؤ وماوراه أهل ولا زوجه ولا شيء الرجّال بإختصار ماعنده شيء يخسره كل أهله راحوا بحادِثْ
عاد لذاكرتهْ يوم قابله
أبو سعُود : بس بترتاح لو تقولي
عبدالعزيز بنظرات حادة : ماتعوّدت أشكي لأحد
أبو سعود أبتسم : الله يرحم من رحل ويلطف بمن بقى
عبدالعزيز تنهّد
أبو سعود : لو أجلس معاك لين بكرا ماراح أطلع معك بفايدة
عبدالعزيز : ماأعرفك وبكل قلة ذوق جاي وتحقق معِي
أبو سعود : آسف وحقك علي يابو سلطان
عبدالعزيز : وقتي مزحوم إذا عندك شيء قٌوله
أبو سعود : باريس حلوة بس ماحنيت للرياض ؟
عبدالعزيز بجمود : لأ
أبو سعود : لهدرجة الرياض ضايقتك ؟ قلي وش زعلك منها
عبدالعزيز لم يرد عليه وعيونه على المارةّ
أبو سعود : الرياض تطلب رضاك
عبدالعزيز : بلغها العفو
أبو سعود : ودّها تقابلك
عبدالعزيز بصمتْ
أبو سعُود : أخدم ديرتكْ وعيش في وطنك وش لك بالغربة !! ماطلعت منها بفايدة هذا كل من تحبْ راح
عبدالعزيز : ومين قال ماأبي أخدم وطني ؟ بس ماأبي أرجع . . وقف . . . لابغيت تتذاكى سوّ نفسك غبي على أغبياء بس لاتتذاكى على ناس أذكياء . . . . وذهب
أبو سعود وإبتسامته المنتصرة لاتغيب . . . . وجدت من أريد " هذا ماكان يردده بنفسه "
,
رجع الشقة التي تعمّها الفوضى غاضِب . . في نهاية الدوام أستلم خبر إقالته . . بأي حق يقيلوني ؟
واثق أن ذلك الرجل البغيض وراء ذلك . . . فتح غرفته لينصدمْ بتلك
فتاة حسناء أو بمعنى أدق فاتِنة شبه عارية أمامه
أقتربتْ ومسكت ربطة عنقه وأقتربتْ جيدا لكن أبعدها بتقرف وبصوت أنثويْ وبلغة عربية ركيكة : لم أعجبك ؟
عبدالعزيز وهو يشتت نظراتها بعيدا عن جسمها الشبه عاري وبالفرنسية : من أين أتيتي *بدل ماأكتب فرنسي وأترجم بالعربي فقلنا نكتبها من البداية :p "
الأنثى وهي تتلمس عنقه وبلكنة فرنسية بحتة : من هُنا . . أشارت لقلبه
عبدالعزيز : لاتختبري صبرِيْ كيف دخلتي ؟
هي قبلته على عنقه وبدأت قبلاتها تغرقه
عبدالعزيز يدفعها بشدة : لكِ دقيقتين فقط لتخبريني من أين أتيتي أو سوف أتعامل معك بشكل آخر
هي : غريب فجمالي لايقاوم
عبدالعزيز بحدة : من أين أتيتي ؟
هي : أعجبتني وفكّرت أن أأتيك خلسة
عبدالعزيز : وكيف دخلتي هُنا ؟
هي : بطرق خاصة غير قابلة للنشر
عبدالعزيز بغضب : أخرجي قبل أن أنهي آخر أنفاسك هُنا
هي بإبتسامة ساحِرة : الرجال الشرقيين وسماء ويعشقون جسد الأنثى لماذا تخرج من هذه القاعدة الآن ؟
لفّ يديها وهي تتألم وكأنه يوبخها بكلماتها : أبلغي من أرسلك لايحاول اللعب معِيْ لن يستطيع الصبِر أبدا
ومسك وجرّها بقوة ورماها وأغلق باب الشقة
بعد دقائِق طويلة أتته رسالة " كفو ماتخون ياولد سلطان "
أغلق هاتفه . . . . يُريدون أن يختبرونه لكن لن أسمح لهم !!
,
هي : ذلك الرجل الشرقي بغيض ومتكبر
الفرنسي الآخر : مالِك به أهم ماعلينا هو المبلغ الذي قبضناه !
هي أبتسمت بخبث : أثرياء لم يعطوني بهذا المبلغ
هو : أبلغت السيّد ماحصل بينك وبينه وشكرنيْ ولكن يجب أن تنسين هذه الحادثة بأكملها
هي وهي ترى المبلغ : أكيد أنا لا أرى ولا أسمح ولا أتكلم
هو يقبّلها بعمق : هكذا صغيرتي
,
مر شهر وهو يبحث عن عمِلْ . . بدأت تتراكم عليه الديُون وعزة نفسه لم تتغير بالغُربة أبدا مازال ذلك الرجّل البدوي الذي يرفض أن يأخذ من أحد درهما واحد ,
الهالات السوداء أنتشرت تحت عينيه . . . . . لست ممن يحبذون أن يجعلوا كل أبطال الرواية وسماء وجميليين وذو فتنة لكن هو كان طوِيلْ عريض وذو شعر القصيرْ يجذبْ كل أنثى نحوه غير ملامحه السمراء و حدة عيونه وياعذابنا بعينيه الآسرة . . . جميل وأبدع الخالق في جماله ,
لبس جينز وفوقه معطفْ يقيه من برد باريس الذي لايرحم , وأرتدى نظارته السوداء . . . . ركبْ سيارته البي آم دبليو السوداء وهو يفكر ببيعها لأنه محتاج ,
سرح بخياله ,
يتذكر تفاصيل تلك الليلة أجمل ليالي العُمرْ
أم عبدالعزيز : بس ها مايجوز من الحين أقولكم
عبدالعزيز : هههههههههههه يايمه مانختفل ولا شيء بس كذا مبسوطين فيك
أم عبدالعزيز : أمك تذكرها طول السنة مو بيوم
عبدالعزيز يقبل جبينها : مو بس طول سنة الا بكل لحظة وكل نفس آخذه
هدِيل : أبعد عن أمي . . وتقبل جبينها . . . شوفي العيّار حلت له الجلسة بحضنك
أبو عبدالعزيز : لي الله
غادة : يبه وش عليك منهم يكفي أنا أموت فيك ؟
أبو عبدالعزيز : هههههههههههههه هذي البنت العاقل
هدِيل : إيهه من تملكت وجاها حبيب القلب وهي ساحبة علينا يالله حتى أحنا لنا الله
عبدالعزيز : بسك محارش
غادة : ماراح أرد على الغيرانيين . . . يالله بنآخذ صورة جماعية أرتزوآ
حطت التوقيت على 5 ثواني لتلتقط ثلاث صور خلف بعض
غادة : هههههههههههههههههههههههههههه لاهالصورة مو طبيعية عزوز تعال شوف وجهك كيف صاير ؟
هديِل : أوه ماي قاد هههههههههههههههه وش هالإبتسامة الغبية
أم عبدالعزيز : حبيبي وليدي بكل حالاته يجنن خل عنكم الحكي الفاضي
عبدالعزيز بضحك : عاشت الوالدة
وإذا بشيء يمّر أمامه . . . توقف ولكن وقوفه لم يفيد فإذا برجلٌ ملقى على الشارعِ والدماء حوله
البــــــــــــــــــ2ــــــــ ـــــــارت
نزل برُعبْ . . سمع شتائم من هُنا وهُنا . . ألتفت وإذ بشرطة تقبض عليه
تنهّد بقوة وهو يحاول أن يُفهِمهمْ ولكن تعدى طريق المشاة والإشارة حمراء . .
,
أرتدت فستانها الأسود الطويل وشعرها المموجّ يزيدها فتنة أخرى . .
أبو سعود : الله الله على بنت أبوها وش هالزين
عبير أبتسمت : عاد بالزين محد ينافسك
أبو سعُود وهو يقبل خدّها : طيب حبيبتي أنا بسافر هاليوميين
عبير تنهّدت : يبه الله يخليك توّك راجع من باريس بعد بتسافر
أبو سعود : شغل ضروري مايتأجَل ياعيوني . . أنتبهي لنفسك وأقري على نفسك المعوذات قبل لاتروحين , وين رتيل ؟
رتيل : الطيب عند ذكره
أبو سعود يقبّل خدّها هي الأخرى : أسمعوني زين هياتة ودوجة ماأبي مو يعني سافرت تآخذون راحتكمْ
رتيل تهز راسها بالإيجاب
أبو سعود : مفهوم ؟ داري لازم تجيبون لي مصايب كل ماأرجع من سفرة
عبير : هههههههههههههههههههه والله محنا مدوجين ولا بنهيّت ولا بنسوي شيء من الجامعة للبيت ومن البيت للجامعة وإتصالات من ناس غريبة مانرد عليها وماندخل أي أحد البيت والله يبه نفس الشيء تكرره كل مارحت أبد أبشر
أبو سعود : إيهه أحفظي الكلام
رتيل : لانست شيء , مانآكل من مطاعم
أبو سعود : هههههههههههههههههههههههه إيوآ أنتي كذا ماشية بالطريق الصحيح
رتيل تحضنه : بنشتاق لك لاتطوّل
أبو سعود عائلته الصغيرة تتكون من عبير ورتيل . . وزوجته الحبيبة غادرت الحياة منذ زمن طويل ,
,
في مركز الشرطة ,
الضابط : من حسن حظك أنه لم يمت ولكن لن تفلت من العقاب
دخل الشرطي : سيدي هُناك شخص يُدعى مغرن "مقرن" الـ نسيت ماذا كان ولكن يبدوا لي أنه من المُهم أن تقابله الآن
الضابط أدخله
ألتفت عبدالعزيز وهو يحلف ثلاثا بقلبه أنهم وراء كل هذا
مقرن : السلام عليكم
عبدالعزيز : وعليكم السلام
مقرن بالإنكليزية : هل أجلس مع المتهم قليلا ؟
الضابط وتعرّف فعليا من يكون من وجهه : تفضل . . وخرج
عبدالعزيز : ألاعيبكم من شهرين صارت واضحة
مقرن أبتسم : ألاعيب !! أحسن الظن هذا وأنا جاي أطلعك من هاللي قردت نفسك فيه بغمضة عين
عبدالعزيز : ماني محتاجك لو يعدموني ماني محتاج لكم
مقرن : خفف هالكبرياء اللي فيك وبتعيش صح
عبدالعزيز أبتسم وهو يمد الكلام : مـــــــــــــــــالك دعــــــــــــــــــــــوى
مقرن : طيب خلني أصيغها لك بشكل ثاني . . أشتغل عندنا شغل ومعاش اللي تحطه في بالك وبيت وسيارة وبالرياض
عبدالعزيز بسخرية : عرضك مغري حيل !
مقرن : يابو سلطان أنا أبي لك الخيرْ وأنت بكيفكْ
عبدالعزيز : خير منكم ماأبيه
مقرن : أبوك الله يرحمه كان معانا لولا تقاعده وهجره للسعودية كان الحين بأعلى الرتب
عبدالعزيز : خبرّت اللي قبلك
مقرن : ماعندك علم وش إسم اللي قبلي
عبدالعزيز : ماأبغى أعرف
مقرن : عبدالرحمن بن خالد آل متعب * العائلات من وحي خيالي ولاتمد بأي شكل من الأشكال للواقع إنما أسماء خيالية *
عبدالعزيز تجمّد في مكانه . . من بادلته بأسلوب وقح يكون .. !!!!!!!!!
مقرن : نطلعك من هالبيئة ونخليك ببيئة أكثر آمان يعني تخيل فرنسا كم سنة بتسجنك وخصوصا أنك عربي وماوراك أحد يذكرك حتى لو تموت . .
عبدالعزيز بصمت
مقرن : نعقد إتفاق إحنا نوفّر لك كل اللي تبيه وكل اللي تآمر عليه لكن بشرط
عبدالعزيز : إللي هو ؟
مقرن : نبيك معانا
عبدالعزيز تنهّد : طيب عطني فرصة أفكر يمكن أقلبها براسي وأقتنع ويمكن لأ
مقرن وقف : أجل أجلس بالسجن كم يوم لين تفكر
عبدالعزيز بصمت وهو يفكر بتشتت
مقرن : يعني ماعندك رد !! . . طيب سلمّك الله . . وأتجه للباب
عبدالعزيز : موافق
,
رجعت مُتعبة مُرهقة
رتيل دخلت غرفتها بإستعجال وهي تبحث عن النُومْ
عبير دخلت غرفتها بتعبْ . . حتى ليس لها طاقة لتنزع فستانها
رمت نفسها على السرير ليؤلمها رأسها من شيء تجهله . . أبتعدت لترى بوكيه ورد أبيض ملتفّ بورقْ أبيض ومحكوم بخيط عنابيْ . . أستغربت . . بحثت عن بطاقة عن أي شيء . . لم تجد . . سئمت من هذا المجهُول !
شاهدت بآخر الورق كُتبْ " أكففِي عن بعض سحرك "
لم تشعر بشيء سوى أبتسامة أعتلتها . . .
. شهر كامل مر وهي تتلقى هدايا من مجهُول ورسائل مجهُولة لجوالها وإن أرسلت شيء طلع لها *إكس* مشيرا لعدم تسلمه أي رسالة
وكل ماسألت الخادمة أشارت بأنه " هندِي الجنسية " يأتي ويعطيها ويقول لها " أعطيها لعبير "
,
أبو سعود : الله يبشرك بالخير
مقرن : ماسوينا شي ياطويل العُمر والله أني أنبسطت يوم أنه وافق
أبو سعود : أنا طيارتي بعد شوي إن شاء الله لنا جلسة معه نفهمه على أمور كثيرة
مقرن : بالسلامة يارب . .
,
أنتشر الظلام في شقته . . . أخذ يُفكر بالمصيبة التي فعلها . . لايُريد أن يدخل بما دخل فيه والده ,
مسح وجهه بإرهاق . . . . . أجبروني ومسكوني من إيدي اللي تعوّرني . . . .
حذف زجاجة الماء بغضب . . . . . لايرِيد أن يكُون شخص مثل ماكان أبيه أيام عمله !
منعزل عن العالم يكاد لايرانا لاأنا ولاأخوتي ولاأمي . .. لاأريد أن أنعزل لاأريد أن أحظى بسواد يكفي مالقيت من أقدار . . . .! أكملوها فعلا
جلس على ركبتيه ويادموعي أخرجي وأريحيني
ليه ماأبكي . . أبكِي ونفّس عن اللي داخلك . . . يارب رحمتك يارب رحمتتتتكْ
أعتصَر ألما هذه الليلة شعر بالوحدة يريد أن يضع رأسه على صدِر حنون يشكي له كلُ ماحصل وكل ماشعر به من إذلال وهو يوافق لهُمْ . . . . .
,
مرّ يومانْ . .
أبو سعود : وأبوك عرف يربي وأنا أشوفك ولدي سعود اللي ماشفته
عبدالعزيز بصمتْ
مقرن : فهمته طال عُمرك بكل شيء
أبو سعود : أبيك تفكِر أنه الوقت الراهن ماهو وقت علاقات أتمنى ماتكوّن صداقات من الجنسيينْ ياعزيز
عبدالعزيز وهو يستمع لأوامر يبغضها
أبو سعود : بتكون بأمانتي بس إن خالفت أمر واحد بتكُون بعت سلامتك وأمانك
عبدالعزيز رفع عينه : إن شاء الله
أبو سعود : وأبيك تعرف شيء واحد أنه كل شخص نطِيح فيه من هالخلايا اللي تضر بلادنا بتكون خدمت وطنك وبتؤجر عليه بإذن الله
مقرن : بترجع معانا الرياض بطيارة أبو سعود والرياض مشتاقة لك
عبدالعزيز ويشعر بإختناق . . أكتفى بإبتسامة أرغم نفسه على إظهارها
أبو سعود : جهّز نفسك والليلة ماشين للرياض . . وقف . . تآمر على شيء
عبدالعزيز وقف : سلامتك
أبو سعود يضع يديه على كتفه ويشد عليها وكأنه يُريد أن يريّحه
خرجوآ وعاد إلى دوامه مع نفسه . . . تعيس يائس فقد كُل شيء والآن يفقد شيء يسمى " الحُرية "
لمّ أغراضه من هذه الشقة . . . ممتلئة بالصور والذكريات . . . ممتلئة بأصوات من أدمنها ,
هدِيل : حط عينك بعيني
عبدالعزيز : هديل أبعدي عن وجهي بشوف الأخبار
هدِيل : مافيه الا لما تقولي وش كانت تسوي في مكتبك ؟
عبدالعزيز بسخرية : جت تسأل عنك
هديل : تضحك علي !! تبيني أضبطكم ترى أبد معي بالكلاس وأعرفها زين
عبدالعزيز يرميها بالمخدة : أستحي على وجهك هذا أنا وأخوك الكبير وتقولين كذا وتضبيط وحركات
هديل : ههههههههههههههههههههههههه . . وتطفىء التلفاز
عبدالعزيز يقوم ويشيلها بين يديه ويقلبها ليصبح رأسها على ظهره : خلاااااص توبة
عبدالعزيز : حاولي تترجيني وبنزلّك
هدِيل : آآآآآآآآآسفة وتوبة وخلاص سامحني
عبدالعزيز : لآهذا أسف بارد بيني لي أنك ندمانة
أم عبدالعزيز : يامجنون وش قاعد تسوي بإختك . . نزّلها
عبدالعزيز : خل تعتذر أول وكلها أسف
هدِيل بصراخ: آســــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ فة
ينزلها : فجرتي إذني
هُنا كانت هدِيل وعنادها المستمر له . . .
عبدالعزيز : غادة تأخرت يالله
بدأت تثبت ربطة عنقه وأختمتها بقُبلة على كتفه : الله يبلغني وأشوفك عريس وأفرح فيك
عبدالعزيز أبتسم : خلنا نفرح فيك بعدين لاحقين
غادة بخجل : مابقى شيء على زواجنا بس لازم نخطب لك
عبدالعزيز بتهرب : أنا ميييييييت
غادة : هههههههههههههههههههههههههههههه هه بعيد الشر عنك عطنا بس الموافقة ونخطب لك أجمل وحدة ولو تبي من الرياض حبيبتك بس قل تم
عبدالعزيز يتجه إلى الباب ليذهب لعمله : ياناس فكوني من شرها على هالصباح
فاض قلبه ودمعه الأناني لاينزل ويريّحه . . هُنا غادة ووعودها بزواجه من أجمل الجميلات . . لم تره عريسا ولم يراها عروس !
,
على طاولة الطعام هي وأختها
رتيل : شرايك بمغامرة الليلة
عبير : هالمرة خلينا عند وعدنا لأبوي
رتيل : هههههههههههههههه ياجبانة
عبير : لو أنك شجاعة روحي قولي لأبوي
رتيل : بس هالليلة يختي
عبير : يمكن يرجع الليلة
رتيل : لأ أكيد بيطوّل خلينا ننبسط
عبير : رتيل تكفين لاتورطيني هالفترة لأ
عبير أخذت ترتشف من قهوتها
قاطعها صوت رسالة قادمة من المجهُول . . فتحت الرسالة " ولو كُوب القهوة نطق لقال : أحرُم على غيرك من بعد شفاهِك "
تلفتت يمنة ويسرة برُعب . . يراقبها لاتعلم من يكون لكن تفاصيلها الدقيقة يعلمها مايجعلها تغضب تنفعل تخاف
رتيل : وش فيك ؟ وش الرسالة !
عبير : لآ ولا شيء عرض سيارات جديد . . أنا بروح لغرفتي . . وصعدت
,
وصلوآ للرياض . . أوووه الرياض يحس بشعور غريب يجتاحه
نزع جاكيته من حرارة الطقس . . طلع من المطار وعينيه تذهب للسماء وكأنه يرى السماء لأول مررة
ياااه يالرياض ماعدت أعرفك !!! تخيلي بس أني كنت ميت عشان أجيك ومن بعدهم ليه أجي ؟ وين مكاني دامهم رحلوآ !!
أبو سعود : عزيز
ألتفت : وين بروح الحين ؟
أبو سعود : بيتي وإن ماعجبك
قاطعه : ماأحبذ أسكن مع أحد
مقرن : في قصر طويل العمر بيت صغير منعزل عن القصر وبترتاح فيه صدقني
سكتْ برضا مضطر . .
,
وصلوآ وطول الطريق وعينيه تبحثْ عن شيء يذكره بطفولة كانت هُنا لكن لاشيء يتذكره
أبو سعود : تفضل . . دخل البيت
كان أنيق وواضح عليه الفخامة
مقرن : أنا أستأذن ياطويل العمر عندي شغل
أبو سعود : بحفظ الرحمن
عبدالعزيز تنهّد : ماتقصِر
أبو سعود : من بكرا بيبدأ الجد . . . . أخرج من الدرج سلاح
عبدالعزيز لم يكن سينصدم لكن لم يتوقع بهذه السرعة
أبو سعود : محتاج لآمان ولا
عبدالعزيز يأخذه من يديه وهو يتأمله
أبو سعود : تعلمت على الأسلحة كثير وماهو أول مرة تمسكه
عبدالعزيز بسخرية : تحقيقاتكم دقيقة مررة
أبو سعود : ولو !!
عبدالعزيز أبتسم ولأول مرة يظهر صفة أسنانه العلوية في أبتسامته : جيّد . . والأسماء اللي عِندي كيف أتحقق منها
أبو سعود : أول شيء أنت لاتعرفنا ولالك علاقة فينا مجرّد شخص يبي يعتنق فكرهم راح يستقبلونك بحفاوة بالغة وبيشيلونك فوق راسهم . . . عاد الباقي عليك وإذا نجحت بهالمهمة ماأخفيك أنك ممكن تتكرم من أعلى قادات في الدولة وبنفتخر فيك
عبدالعزيز بهدُوء : طيبْ فيه شيء غيره تنبهني عليه
أبو سعود : أعيد وأكرر اللي قلته لك لآ تكوّن أي علاقات مع أي أحد كان عشانك لأنك بتفقدهمْ !!
عبدالعزيز بسخرية : عارف هالأمر كثير وشفته بأبوي
أبو سعود : أبوك لولاكم ماكان تقاعد . . تقاعد عشان يأمِن عليكمْ لكن سبحان الله هذا هُم راحوا في غمضة عين يعني الله الحافظ لو كنت بحضن أمك ممكن يجيك الموت
عبدالعزيز : أتمنى ماتذكر أبوي كل شوي وكأنك تعاتبه على أفعال أنا أشوفها صح
أبو سعود كان سيتكلم لولا دخُولها المفاجىء
عبدالعزيز رفع عينه إذا بجميلة ذات عينيين بريئة تنظر لوالدها بخوفْ
ناظرت شاشه الجوال وهي تضحك بقووه .. شوي شوي وهدت ضحكتها .. وتحولت لعبره وخنقه .. من مشوي واهي تجامل خالها عشان مايحس .. تدري اذا حس بشي راح يجي طاير .. تنهدت بالم .. ابتسمت .. تدري ان خالها يحب خويتها .. شافته مره يصور الصوره الي بغرفتها .. فقدتها الدوبا .. من انتقلوا للجده قطعت .. شحذتها الجنه تجي عندها … بس اخوها الزفت رفض .. هالفيصل الي امنيتي اشوفه .. الكل يحكي عنه .. ما اهتمت اكثر بالسالفه .. ودقت على تولين .. دقايق وصلها صوتها : نعم ؟
ريهاف بضحكه : نعامه ترفسك .. وبدلع .. مشتاقتلك يادوبا
ضحكت تولين بفرح ونعومه : ريوفه .. ياقلبي وانا اكثر .. وينك يالقاطعه
ريهاف تنهدت وهي تحس ان كل هم انزاح منها .. كلمت كل الي تغليهم .. بس باقي رناا .. وتفرح ويحلا يومها : الله اعلم من القاطعه .. المهم ازايك ياقمر ؟؟
تولين بنعومتها المعتاده : بخير ياعسل ..اند يوو ؟
قالت وهي تمسك طرف شعرها وتلويه : الحمدلله تماام .. وبطفش .. لحد الحين اخوك الموقر رافض انك تجين
ضحكت بشقاوه : ايه تخيلي .. امس تقطعت وانا اشحذه .. ابد راسه يابس
تنهدت بقهر من هالمخلوق .. ودها تخنقه .. ماتدري ليش .. استغفرت ربها .. هي ما تكرهه بس .. رفضه ان تولين تجي .. حقدت عليه .. صحت من افكارها على صوت صراخ تولين .. كشرت وبضيق : خيييير .. تراني اسمع
تولين بقهر : ايه وااضح .. خمس ساعات اناديك .. وين كنتي
تنهدت ريهاف بملل : معك .. المهم تولينه .. وبخبث .. ماتبين معلومات ؟
سمعت شهقتها وبعدين ضحكه خفيفه وبحماس : ايي يرحم امك تكفين .. وتنهدت .. مشتاقه له
قالت بلعانه : اياا يالي ماتستحين .. قال ايش .. وبطنازه .. مشتاقه له
وبنغزه .. اجل ما الومه هو .. يلا هانت مباقى غير سنتين
ضحكت بنعومه : شسوي . انتي اكثر وحده تدرين اني احبه من وانا صغيره .. واذا على الانتظار .. ماعليك .. انتظره عمري كله
صفرت بحماس : احلاااااااا يااحركاااات .. مايمدينا
صرخت تولين بخجل : هييه خلاااص انطمي
وبعدين قالت بجديه : ريهافو .. المام بتناديني .. تبين شي ؟
ضحكت بخفه : لا سلامتك يا قمر .. سي يوو
تولين بابتسامه : سيي يووو
بطلتنا ( 5 ) تولين عبدالعزيز .. 18 سنه ثالث ثانوي علمي .. اخت فيصل .. تموت بشي اسمه عبدالله .. وعندها خبر انه حاجزها .. له اكثر من سنه مسافر .. ويبي له سنتين ويخلص .. نعوومه وحياويه .. صديقتها ريهاف من المتوسطه .. بس من انتقلوا ماشافوا بعض .. واخوها رافض فكره انها تروح لجده ..
جـــــــــــــده
كانت عند التلفزيون ومندمجه .. بفلم ( توايلايت ) ومعها بوب كورن وبيبسي .. والمخده بحضنها .. سمعت امها وهي تقولل : رنووه .. شو تسويين انتي ؟
قالت رنا باندماج: هااه .. ايه ايه الحين
عصبت امها : رنوه وصممخ وش الحين .. اصغر عيالك
استوعبت رنا انها تكلم امها .. قالت بتلعثم : اسفه يمه .. ما انتبهت .. امري
قالت امها بعصبيه خفيفه : من الدش ذا الي ماسلمنا منه .. قومي ذاكريلك كم كلمه بدال مقابله اربع وعشرين ساعه
قالت بضيق : يممه .. تكفين ماعندي اختبار .. وبعدين اصلا .. هذا الفلم من زمااان انتظره >> الكذبه المنتشره حاليا ^^
هزت راسها امها وقالت .: مااش مافيك فايده .. الله يهديك .. المهم وين ابوك ؟
قالت رنا بهمس : ايه الله يهديني .. وعلت صوتها .. هااه .. ابوي .. امممم .. مدري
ماكلمت الا المخده جايتها على وجهها وامها تصارخ وتسفهل فيها .. ناظرت امها بغباء غبي .. وبعدين ضحكت .. امها عصبت : قوومي لا اشوف وجهك .. اكلم عنز انا .. حتى العنز اذكى منك .. قووومي
اخذت رنا اغراضها .. وحطت رجلها وطارت فوق .. وهي تضحك بقوه .. تضحك ودموعها تسيل من الضحك .. وصوتها واصل لسابع سما .. تعرفون الشعور اذا كنتي تضحكين .. وانتي تمشين .. تجيك حاله عجر عن المشي .. كانت بصعوبه .. تصعد الدرج واخيرا وصلت غرفتها
فتحت الباب واستندت عليه وهي رايحه بنوبه ضحك قويه .. سمعت رنه جوالها .. اخذته وردت وهي ما زالت تضحك
رنا بضحك قووي عجزت لا تسكت
المتصل : رنوه . ههههه علامك ؟؟
رنا بضحكه : ههههه فات هههه امم …هههههههههه اصبري اصبري ههههههههه
المتصل بضحكه لضحكها : دوم الضحكه .. بس ما فهمت فهمي زين
رنا بعد ماهدت : ههههه اسمعي ياطويله العمر .. وبعدين سكتت فجاه !
المتصل باستغراب : رنوو . علامك ؟؟
رنا باسلوب مضحك قالت باستغراب : انتي مين ؟
المتصل اطلق ضحكه قوييييه من غبائها : يازفت .. قسم موب صاحيه .. طالعي الشاشه يابقره .. هزت راسها باسف .. راده على جوالك يامفهيه وماتدرين من
ضحكت رنا ورفعت السماعه .. ماي سستر .. ردت جوالها لاذنها وقالت : هالو ماي سستر
ريهاف بضحكه : هالوو ما سستر توو
رنا بقرف وهي تقول : خلااص تكفين .. مالت علينا مانعرف ننطقها حتى
ضحكت ريهاف وقالت بحماس : اسمعي .. يوم ميلاد نجلا .. يوم الخميس .. يعني بعد كم يوم تقريبا ..
رنا بطنازه : طيب سلمي السلام لله ترا
ريهاف بملل : عارفتك اكثر من عمرك مايحتاج .. المهم .. نجلا يوم الخميس اوكي
رنا بتسال : اهاا .. طيب نشترى هديه ؟
ريهاف بضحكه : انا شريت من زمان .. وشريت لك بعد .. بس ابي نحجز استراحه
رنا باستغراب : أي استراحه ؟
ريهاف بحماس : استراحه خالك .. ذيك الي جنب بيت جدك .. منها نكون بامان .. ومنها يوافقون اهلنا .
صفرت رنا بحماس : ينصر دينك ياشيخه .. وش ذا المخ .. صراحه عشره على عشره
ريهاف بغرور : مايمديك .. المهم انتي خبري شوق وهند ونجود
وانا بخبر ندى ونوره ونجلا
رنا بصرخه : لا يالخبله .. لاتعلمينها
ريهاف بخبال : اكيد ماراح اقول شي .. بس بقول تعالي للاستراحه .. الا هي اسمها استراحه الواحه صح ؟
رنا بتاييد : أي صح
ريهاف : اوكي صار .. يوم الخميس بيننا فوون
رناا : اوكي .. سي يوو
ريهاف : سيي يوو
بطلتنا .. رنا محمد .. 18 سنه ثالث ثانوي علمي .. هبلا ومرجوجه .. اخت ريهاف .. عندها خال اسمه راشد .. تميل لولد عمها .. بس الي تميل له ماقد شافته ريهاف .. وعندها احساس انه يميل له .. دوم ريهاف تضحك عليها .. على قوله ريهاف ( مافي احد شفته بالحياه .. لا فصيل .. ولا بدير !!)) رنا .. ماتعرف تولين .. لانها ماقابلتها ..وبدر كانت تشوفه قبل كثير بما انها برياض .. بس نقلت مع ريهاف لجده .. لان امها جتها وضيفه اداريه .. وهي تبغاها .. وتشوفه من وقت لوقت
بالريــــــــــاض
قال وهو ياخذ شوكته .. وياكل المكرونه : هييه فصيل !
فيصل وهو يطقطق بجواله ومارفع راسه : هممم
بدر بطفش : همم في عينك ..
رفع فيصل نص عينه وقال : وش تبي ؟
بدر وهو وهو ياخذ كوب الشاهي ويشرب : امممم . ترى زواج عبدالملك يوم الاربعاء
رفع عيونه فيصل وباستغراب : ما امداه .. متى قرروا ؟
بدر وهو يرفع جواله وشوف كم الساعه : ما صار لهم مده توهم
فيصل بتسال : باي قاعه ؟
بدر بضحكه : ماراح يسوونه برياض
كشر فيصل : ليش وين ؟
بدر بلا مبالاه : بـــجده
فيصل بطفش : الله .. مالهم داعي صراحه
بدر : أي . بس ابو زوجته تعبان ومايقدر يسافر
فا هم راحو جده .. وتراه وصاني عليك
فيصل بطنازه : اصغر عيالك !
ضحك : لا مو كذا .. بس يعرفك ماتطيق السفر وخاصه جده
ترا بتروح الله لايعوقك بشر
هز راسه وقال باستفسار : متى نسافر ؟
بدر : الزواج يوم الاربعاء .. واليوم الاحد .. نسافر يوم الثلاثا بالصبح ..ونرجع الجمعه
فيصل بتكشيره ومو عاجبه الوضع : ليش الجمعه .. نرجع الخميس وقضينا
بدر برجا : تكفى .. اهو بيحط مرته عند اهلها عشانهم بيسافرون يكمل دراسته بامريكا .. بيخليها تشبع منهم .. وحنا بنسوي حفله توديع له بحدى الاستراحات
فكر فيصل شوي .. وقرر يغير جو عقب الكرف بالجامعه . هز راسه وقال : على خير
بــــــعد يومــــــــين
أهـــــم الأحــــداث
ريهاف ورنا وخوياتهم جهزوا للحفل بدون علم نجلا طبعا .. وفرحوا لما قال لهم خال رنا .. اجلسوا فيها زي ماتبغون بس بدون صجه .. على قولته . لان الاستراحه الي جنبنا يستأجرونها الشباب .. زبطوا كل شي ويستنون يوم الخميس .. ودهم يعرفون رده فعل نجلااا
فيصل وبدر وصلوا جده .. وبدر رفع ضغط فيصل .. وفيصل يهاوشه .. وبدر يضحك .. وعلى هالحال .. قالهم عبدالملك يجون عنده ينامون .. بس رفضوا .. على قوله بدر .. يافشلتااه ^^ .. حجزوا في فندق راقي ..
عبدالله وتولين .. كل واحد مشتاق للثاني .. ومستنين لحظه رجوع عبدالله .. يتشاركون حبهم … وكل واحد مو داري عن الثاني وش يسوي .. عبدالله ندم انه ماملك عليها قبل لا يروح . عشان ياخذ راحته .. وطبعا محمد ملازم عبدالله .. وهو الي يرسم الضحكه على وجهه الحلو ^^
لـــــيله الأربعاء
فيصل بصراخ وهو يرمي المخده على وجهه بدر الضاحك : بدددر ياازفت .. شلون يععني ماننام حنى مثلا
انقلب وسحب البطانيه وغطى وجهه وهو معصب
قال بدر بضحكه : الله اكبر .. الي يسمعكم يقول انكم جيش قريش .. كله رجال عظم بجلد ويخب بعد
كتم فيصل الضحكه وقال بعصبيه .. بس ماقدر يخبي نبره الضحك بصوته :: بدرر يرحم والديك . بس يكفي بكرا ورانا حلاقه وهوشه وسخافه ..
بدر باستغراب : مع مين ببتتهاوش ؟
تنهد فيصل بملل وقال بضيق : انا وش الي جايبني . كان جلست عند اهلي احسن لي .. ماكثر الله الا التلفيونات . رنه وحده .. الف مبروك .. وانتهيناا . اوووف
بدر باسلوب استفزازي وهو يحرك حواجبه : احلااااا . ياسريييع انت ..
التفت لبدر ورفع ايده دلاله انه بيضربه .. ثواني ومسك بدر تيشيرته وهج للغرفه الثانيه .. تنهد فيصل بضحكه وهو يقول بصوت عالي .: خلني المحك الليله . موتك على ايدي
صرخ بدر بخوف: يالمتوووحش .. ماعليك شرهه .. انت وعمك نفس الطينه
( عم فيصل .. عصبي حيل ومايرحم .. وكذا مره سفهل ام جد بدر على حركاته العفويه .. وصار بدر يخاف منه ^^ )
انتــــهى البااااارت
( 3 )
جــــــــــده
كانت منسدحه على سريرها .. ومشغله الراديوا على( صوره البقره )
سمعت طق الباب عليها .. رفعت نفسها وسكرت الراديوا وقالت بصوت مبحوح شوي : ادخلي سارينا
دخل ابوها وهو يقول بمرح: وانا ما ادخل
انفرجت اسارير ريهاف بفرح وقالت وهي تنط وتحضن ابوهها : هلا وغلا بالغالي ابو الغاليه .. ياعساني ما افقد هالطله
ضحك ابوها وقال بمزح : اشوف الغرور زايد
ضحكت بخفه : والله يابوي .. يحق لي . دام انك ابوي .. تسطفل الدنيا
ابتسم ابوها ومارد
ريهاف بخجل : الا يبه .. ابي اطلب منك طلب ؟
ابوها ومازالت الابتسامه بوجهه : امري يابوك
شبكت اصابعها ببعض وقالت بحياء واهي مستنكره فعلتها انها خططت للحفله بدون علم ابوها .. بس شي صار غصب .. وقالت واهي تدعي انه يوافق : امم صديقتي بنسوي لها حفله يوم الخميس .. وانا ودي اروح للحفله
كشر ابوها وقال بتسال : حفله ؟؟ وشوله .. وش المناسبه ؟
نزلت راسها وقالت بخجل : اهي بتكمل ال18 .. وبنسوي لها حفله لكذا
قال ابوها بنفي : لا مايصيير .. هالحفلات حرام يابوك .. ماني موافق
تنهدت ريهاف وقالت برجا وهي تدري انها غلطانه وتدري انه حرام بس : بس يبه والله مو قصدنا كذا .. تنهدت وهي تبي تشرح وضعها .. البنت البنت تعاني ضغوط .. واهلها مو لمها .. وهي بتتزوج قريب .. وبتسافر .. احنا موقصدنا الميلاد .. ندري انه حرام .. بس قررنا نسوي حفله لا اكثر عشان نفرحها المسكينه .. وصدقني يبه .. ماراح نسوي مثل الكفار .. بس بنجتمع .. وحتى الكيكه ماراح نكتب كل عام وانتي بخير .. تكفى يبه ابي افرح البنت … الله يخليك
ابوها بشك : من كل قلبك هالكلام .. يعني مافي حركات … وهابي بارث ومدري شنو
قالت ريهاف بتاكيد .. وهي ندمانه انها قالت للبنات انها حفله ميلاد .. قررت تغير اسمها .. وتسميه حفله توديع عزوبيه لا اكثر .. :: أي يبه .. واحلف لك بعد .. وقامت وحبت راسه .. الله يخليك ذخر لي يالغالي
ابوها باستغراب : طيب من معكم بالاستراحه
قالت ريهاف : هي استراحه خال رنا .. جنب بيت جدها .. ومايفصل الا باب واحد .. واحنا بس بنات .. وماراح نطلع اصوات عاليه . اوعدك يبه
هز راسه وقال : خال رنا راشد صح ؟
قالت ريهاف : أي يبه .. واهو راح يشرف علينا.. بس هو عنده شغل .. يعني الساعه 12 بالكثير اكون بالبيت ..وهو الي بوصلني مع رنا .. واهو يعتبر خالي .. يعني ان شاءالله ماعلي خوف باذن الله
تنهد ابوها وقال بتهديد : 12 بالضبط انتي بالبيت
ابتسمت وقالت وراه : 12 بالضبط بالبيت ان شاءالله
تمتم ابوها ب : ان شاءالله .. يالله تصبحين على خير ..
ابتسمت ريهاف بحب : وانت بخير يالغالي
كانت تصعد الدرج بغرور .. وكعبها العالي يرج البيت بصوته .. لابسه بدي ضيق وجينز .. وماهمها ابد وهي تمشي في بيت ابو فيصل هاللبس الي استغفر الله
راحت لغرفه تولين وهي تطق الباب .. سمعتها تقول ادخلي .. فتحت الباب ودخلت وهي تقول بمياعه : هاي تولينوو
استغفرت تولين ربها وقالت بتقزز : هلا .. انتي وش جايبك ؟
ضحكت بغنج وهي تقول : افاا ماهقيتها منك ياعومري .. جايه لبيت عمي .. فيها شي
قال تولين بقرف : وابوك راضي على اللبس الي لابسته .. احمدي ربك ان فيصل مسافر .. وعلى الاقل البسي شي ساتر يابنت الناس
قالت بضيق : فصولي مسافر . وين رايح قلبي هو ؟
عصبت تولين وقالت :: وانتي وش دخلك .. وفصولي بعيينك ياعنودوه الداشره .. صراحه غرفتي تتعذرك .. اطلعي براا لا انادي لك ابوك يشوف لبسك
عنود بخوف .. وهي تدري اذا شافها ابوها كذا . تعتبر من عداد الموتى .. قالت بغرور واهي تغطي فشلتها : خلاص قمنا .. بل كليتيني .. اشرت بيدها .. باااي تلتونه
كشرت بقرف واهي تقول : ياعسى ربي يهديك .. مدري متى بتعقل البنت ذي .. اوف منها
عنود فواز .. 19 سنه اول جامعه تخصص اقتصاد .. بنت جمييييله جدا .. بس مو نافعها .. لان اخلاقها ( صفر ) وتحب ولد عمها فيصل .. ومدخلته براسها ..فيصل .مايطيقها .. ودايم ترز حالها بالغصب .. واهو خايف من عذاب ربه بس وش يسوي .. قرر انه كل ماقالت له تولين ان عنود عندنا ينام برا البيت .. مايبي ياخذ ذنوب .. واهي تكلم شباب والعياذ بالله .. ابوها صح عصبي .. بس قليل يشوفها .. لانه ضابط .. ودايم مستلم .. ولو شافها لعن ابو جدها .. انسانه استهتاريه .. وهمها الدنيا والفشخره واخر صيحات الموضه ( بس ربي يمهل ولا يهمل )
سكر منها واهو يضحك بخبث .. والله وطحتي ياعنود ومحد سمى عليك .. اجل انا تكلميني على الماشي .. وتحبين ولد عمك .. انا اوريك منهو سعود
شاف خويه واهو يسحب كرسي الي جنبه ويضحك بقوه .. : وش عند سعيدان .. ضحك ونناسه .. وناظر المعسل الي يشرب منه سعود .. حركات ياصقيقي
ابتسم سعود نص ابتسامه وقال بهمس مرعب : راح اوريها من سعود .. انا تلعب علي قليله الحياا ..
قال خويه واهي يسحب المعسل من فم سعود ويشرب : عنوود
سعود بضحكه خبيثه : أي عنود ..
قال خويه : الله يعينها عليك
ضحك سعود بقووه من تعليقه وقال بصوت عالي : الحساااب يامعلم
سعود ناصر : 23 سنه اداراه اعمال .. مغرووور وشايف نفسه .. ويلعب بالفلوس لعب .. كل بنات الدنيا يعرفهم .. ومنهم عنود الي عرف موخرا انها تلعب عليه للتسليه .. قرر يوريها قدرها .. بس راح يطبخها على نار هاديه .. لو زادت النار طفرت .. وبكذا يخرب طعمها .. ابوه وامه متوفين .. متزوج وعنده بنت .. وبالاسبوع يشوفهم مره .. مايهتم فيهم ابد .. وزوجته متحملته عشان بنتهم .. مالها دور بالروايه الا بالاخير .. عشان كذا ماراح اكتب عنها شي .. سوى انها كل يوم تصيح على حالها .. بنتهم عمرها 3 سنوات
يــــــــوم الأربــــعاء
ريهاف قالت لرنا سالفه الميلاد .. ورنا هم ندمت واستغفرت .. صحيح اهي كيف مانبهت ريهاف من الاساس .. قرروا يتوبون لربهم .. ويسونها حفله توديع عزوبيه .. لان نجلا بتتزوج الشهر الجاي .. وزبطوا الاستراحه كلها .. باقي انهم يجيبوا الكيكه .. الي غيروا كتابتها .. وكتبوا ( باي باي سنقل ) أي مع السلامه للعزوبيه .. وماراح يجيبون طاري عمرها والميلاد .. وطلعوه من بالهم نهائي
عنود وسعود .. مازالو على اتصالهم .. لعب عنود . وخبث سعود .. طبعا اهي ماتدري عن نيته .. قالها انه بيتزوجها .. واهي تسلك .. لانها ماتبي الا فيصل .. وكل هذا للعب وتسليه واظاعه وقت ..
بدر وفيصل .. لاجديد . سوى اننهم توهم طالعين من الحلاق واهم بالمسجد يصلون المغرب عشان يلبسون للعرس ..
عبدالله وتولين : لا جـــــــــــــــــديــــد
بالقــــــــــــــــــصر
كانوا مبتسمين ويسلمون على الناس .. لين وصلوا لعبدالملك
فيصل بحراره : الف مبروك منك المال ومنها العيال يارب .. الله يوفقك ويسعدك
عبدالملك بخجل من حراره سلام فيصل .: وياك يارب ماتقصر ياخوي .. عقبالك
ابتسم فيصل وسلم على الباقي
بدر واهو يبارك لعبدالملك : هااه .. متى مابغيت شي الو تلقاني جنبك .. ومو تنسى صلاتك وتلهيك المدام
ابتسم عبدالملك من اسلوبهم الراقي والناضج : ان شاءالله ولا يهمك .. تعال صور كم صوره انت وفيصل
صور كذا صوره وسلموا عليه ووصوه يجي بكرا للاستراحه فيصل قرر يطلع
قال بدر برجا : فصيل .. لانطلع الحين تكفى ببتعشى
ضحك فيصل : وهذا همك .. بطنك يادب
ابتسم بدر وبانت صفه اسنانه : والله عاد .. قلب الرجل بمعدته مدري .. الوصول الا قلب الرجل معدته .. قطع السالفه .. المهم اني جوعان وبتجلس
ضحك فيصل وقرر يجلس .. ماوراه شي
كانت تكلم .. جوالها بيد .. واليد الثانيه فيها بيبسي زيرو .. ومتحمسه : اقول نجوده قولي للشله المقربعه .. لحد يجيب طاري الميلاد السخيف .. الله يتوب علينا يارب .. ياويلك اذا سمعت انك جايبه طاريه
وضحكت وهي تسمع جود تصارخ وتسفهل فيها .. سكرت بوججهها واهي تضحك رمت الجوال ورفعت يدها .. شافت شوي وياذن الفجر .. قامت توضت وتسسننت .. ومافكت جلالها .. جلست على السجاده تقرا قران .. سمعت المؤذن ياذن .. ينادي المسلمين لقيام الصلاه وعباده الله سبحانه وتعالى .. سكرت القران ورددت معاه .. جلست شوي تنتظره يقيم .. انفتح الباب عليها طلعت امها : هاه رنا مانمتي
ابتسم رنا : لا يمه انتضره يقيم .. عشان اصلي واخمد
هزت راسها بتفهم وقالت : عسى الله يصلحك
ردتت رنا بهمس : امين .. ويخليك لي يايمه
اقامت الصلاه .. صلت وخلصت فكت جلالها .. وهي تستغفر وتقرا ادعيه النوم .. انقلبت على جنبها اليمين .. غمضت عيونها .. وراحت بغيبوبه
عندها .. كانت تتشهد .. وبعدها سلمت .. قامت وهي مقرره تصحي اخوها فهد حتى يصلي .. راح لغرفته وطقت الباب ودخلت شافت الغرفه حاره .. وكلها غبار .. راحت للسرير تبي تصحيه .. بس انصدمت مو فيه .. جلست تستوعب شوي .. وبعدها .. صــــــــــرخت بــــــقوه واهي تنادي : فــــــــهد .. فـــــــــــهد انا اسففه ياخوي .. والله موب قصدي .. اااه يارب ساامحني .. طاحت على الارض تنتحب بقوه .. وهي تتذكر ذاك اليوم ..
قبل 8 شـــــــــهور
كانت مقرره ماتكمل دراسه .. بس اخوها عصب عليها .. واهو من النوع العصبي جــــــدا .. واهي كانت تستفزه .. لانه غاصبها على الدراسه .. قالت كلام ماتدري وشهو .. ممكن من الصدمه نسته .. بس الضاهر انه كلام مو حلوو اببد .. لدرجه طلعت فهد من طوره .. وصــــــوت كــــــف هز البيت كله .. وطلع وسكر البـــــــاب
كانت تدعي عليه بس مو من قلبها .. كرهت نفسها وكرهت لساانها .. بعد ماسعمت خبر وفاته بحادث سياااره .. انعزلت البيت كله .. وكرهت نفسهاا .. وصارت تدعي على نفسها .. لين ابوها صحاها من الكابوس الي تعيشه .. ووداها عمره .. وعلمها ان الي صار قضا وقدر .. تعددت الاسباب والموت واحد .. سويت عمره وتصدقت من فلوسها وفلوس ابوها وفلوسه .. وبنت مسجد له .. وعسى ربها يغفر لها هالجرم الي سوته .. بطيشها البايخ والسخيف
الخمـــــــــيس
بالمغرب .. كان يمشط شعره الرطب .. وحط جلي .. واخذ بوكه وكرت الباب الفندق ..التفت حصل فيصل جالس بالكنب قدام التلفيزيون .. صوت له : فصيل يلا مشنا
تنهد فيصل وبملل : واخيرا خلصت حظرت جنابك .. كلها برمودا وتيشيرت .. وخلصنا . بتروح عرس انت
ضحك بدر : اقول امش وانت ساكت . وناظره .. مشاءالله لابس ثوب وشماغ وش عندنا .
فيصل بضحكه :: والله شفتح مدعوس بالشنطه .. قلت البسه واكشخ فيه
ضحكوا وطلعوا من الفندق وخذوا تكسي .. قال السواق : وين روح بابا
التفت فيصل لبدر الي جالس ورا يستنجده لانه مايعرف وينها . ضحك بدر وقال وهو يفكر .. : شوف اعرف هذا شارع …..
هز راسه السواق
قال بدر : هذا استراحه جنب استراحه الواحه في معلوم واحه
قال السواق وهو يهز راسه : معلوم بابا معلوم
وصلهم للاستراحه ودفعوا الحساب وشكروه .. التفتوا لقو استراحه الواحه وبجنبها فيلا .. مشا فيصل بيدخل .. جره بدر بضحكه . وين مدرعم بالاخو ؟
قال باستغراب : بدخل
اشر له بدر لاستراحه قدام استراحه الواحه بالضبط وقال بضحكه : من هنا الطريق
ضحك فيصل بقوه وهي يضربه مع راسه .. وانا وش دراني
بدر وهو يمسك راسه بالم .. امش وانت ساكت
دخلوا وسلموا على الشباب .. شوي وجاء عبدالملك .. سلموا عليه وباركوا له وقضوها سهره شبابيه
قدام استراحه الشباب بالضبط
كانوا جالسين ومبسوطين .. ونجلاا طاايره من الفرحه بهالحفله .. صاحت لانهم تذكروها .. وماجابوا سيره الميلاد ابد .. بعد ماكلوا الكيكه .. اكل تفرق .. الي على جهازه .. والي الحمام ( اعزكم الله ) . في غرفه من الغرفـــ كانت شوق وهند ..
يسولفون .. فجاه قالت هند بهمس خايف : توقعي وش جايبه معي ؟
شوق بخوف : وش جايبه .. ياهبلا
طلعت هند من جيبها علبه سجاير
شهقت شوق بقوه .. وهند حطت يدها على فهمها بعصبيه .. : انثبري لايسمعون
شوق واهي تضرب صدرها بخوف وراحت تشوف الباب فيه احد .. بس تطمنت لانهم بمكان معزول عن جلستهم .: يالهبلااا .. وش ذاا .. ناويه يكشفونك
تنهد هند بملل : شسوي ياخي . ادمنت .. بس بولع وحده
اخذت وحده وولعتها .. وشربت منها شوي
وبعدها شوق .. الي تشرب بس مو بكثر هند .. سمعوا صوت رنا واهي تضحك .. شهقوا بخوف واهم يرمون السجاره على الارض . والي كانت تقريبا الاستراح كلها مافيها بلاط .. كله سجاد على الارض .. بسرعه خرجوا من الغرفه ينحاشون
عند البنات قالت ريهاف بنعاس وبتموت من النوم : بنااات ابي الننوم انا
قالت رنا قومي نامي . في غرفه على يدك اليسار فيها سرير .. حطي راسك ونامي
ريهاف وهي تتثاوب : ااه اعوذذ بالله من الشيطان .. وبنص عين وعيونها تدمع من النوم .. تهقين
هزت رنا راسها بتاييد .. قامت ريهاف بدون تفاهم وراحت للغرفه ونامت
الســــــــــاعه 11:00
قالت رنا بخوف : بناات .. من الي شاب نار
ندى بعدم اهتمام : تلقينهم الاستراحه الي جنبنا مسوين باربيكيو
رنا وهي تقوم لشوق وهند الي يتهامسون قالت بخوف : بنات تشمون ريحه حريق
شوق بخوف : والله ريح …… وماكملت جملتها الا وشهـــــــــــــقت بقوووه
ومنها هند فهمت وقامت ترجف .. وراحوا يركضون للغرفه الي يدخنون فيها وقبل لا يوصلون ………..
قدامهم بالضبط
كانو يلعبون بلوت ويسولفون .. فجاه فيصل سكت .. قال بدر : شفيك يارجال سكت
قال فيصل بهمس : اووش
قالو الشباب بصوت عالي شوي : شفيييك فصيل
صرخ فيهم فيصل وهو يحط يده على فمه : قلت اوووووووووش
سكتوا كلهم وهم يركزون وفجاه قال فيصل : تسمعون صراخ صح
هزو راسهم بالايجاب فتح بدر فمه بيجاوب .. سمعوا طق الباب .. وصوت عالي يقوول .. سااعدوووووووووناا تكفووووووون
طلعوا كلهم ويهم يرجفون فتح فيصل الباب شف مجموعه بنات واقفات يرجفوون وياله متسترين بشي الي معها سجاده . والي بطانيه متشاركين فيها 2 .. قتح قمه فيصصل بيجاوب بس انصــــــــدم وهو يـــــــشوف الاستراحه النار واصل لعند البااااااب
انتهى البااااارت