التصنيفات
ادب و خواطر

انواع الجرح

للجرح انووواع


للجرح انواع
جرح بسهوله يتعالج وموكلهم يتعالجون منه
جرح صعب انه يتعالج وجرح ولا احد يشوفه ولايحسون فيه إلا الي جارحهم
الجرح هذا وهوجرح القلب الي محد يحس فيه وجرح ساعات يريح وجرح ساعات يهدي
وجرح ساعات بيوجع

بقلمي :كلي احسساس




صدقتك وفي نوع آخر من الجروح جرح انا بكيفي انساه ولا اخليه ايخرب يومي وعمري وحياتي،،،،سلمت يمناك عزيزتي



رااااااااااااااااااااااااائع



سلمت يدأك حبيبتي
اصلا الانسان لما ينجرح ما بينسى جرحو. خاصة اذأ كان بيمس كرامته و شرفه



وجرح يبين من نبرت صوتك . . حت تصيري تخافي تحكي

سلمت اناملك على روعة الطرح حبيبتي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الجرح يزيد ولا يحتمل المزيد

(الجرح يزيد ولايحتمل المزيد )
يا من أنعم الله عليها بنعمة الزواج
في مجلس به مطلقة أو فتاة أوشكت على العنوسة,
لاتتحدثي عن مغامراتك العاطفية والرومانسية مع زوجك

ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك )
الزواج له متاعب ومشاغل قد تعيق المتزوجة من الحرية
وطلبات الزوج والأولاد والبيت كثيرة ومنهكة ولاتنتهي أبداً
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليه بنعمة الوظيفة
في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض
لاتتحدث عن مشاريعك الاستثمارية والعقارية ورحلاتك الصيفية

ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك )
الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم
وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمه
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليها بنعمة الأمومة
في مجلس به امرأة حرمها الله نعمة الحمل والإنجاب
لاتتحدثي عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم

ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك )
الأطــفــال والأبناء مـسـؤولــيــة كــبــيـرة وخـطـيـرة
وبقدومهم قد تـقـل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلمية
في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه
لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية وثقافتك الواسعة ودرجاتك العلمية

ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك )
الـعـلـم لـيـس بـالـشـهـادات والـدرجـات والجامعات
وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين
في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما
لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات أمهاتكم أو آبآئكم لكم

ولكن إذا كان ولابد فقولوا ( ولستم كاذبين في ذلك )
فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية
وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية
في تحمل المسؤوليات والمهام
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
يا من انعم الله عليه
بالمال بالصحه بالجمال بالحريه بالنجاح

بالسمع بالبصر بالكلام باللمس

باي نعمه ملموسه اولا

باي نعمه يفتقدها غيره
تذكر ان:
الله هو ولي النعم
التضامن مع الناس شئ جميل
جرح المشاعر بقصد او بددون قصد
شئ مخزي ومهين
لا ترقص فوق جراح الاخرين
وتذكر ان:
حين ترقص فوق جراحهم فانها تزيد وتزيد

ولكنك بجهلك تقتلهم

لان للاسف جراحهم لا تحتمل المزيد




تسلمي عزيزتي طرح رائع
ننتظر جديدك



معك حق حبي
شكرا حبيبتي



شكرا لردودكم وننتظر كل جديد منكم.



التصنيفات
ادب و خواطر

فمان الجرح لاوالله فمان أحزاني الكبرى

فمّانْ آلَـ ، جَّرَحَ لآ والله فمّانْ أَحزانِيَ الكُبرَى
………….فمّانْ أَغلى ثلآث سنِيَنْ مِت بها عشانْ آعِيشَّ

فمّانْ آلَـ ، حبَ وَأحلآم القلوُب البيضَ وَ الخضرآ
…………..فمّانْ الآهـ ، منْ كِثر الزَعلّ وَ الشُوَقَ وَ التَطنِيشَّ

فمّانْ عَيُونْكَ ، إِلليَّ مالها بِيَنْ العَيَوٌنْ آّخرَىّ
…………..فمّانْ غَروُركَ ، إِلليَّ علم الطاوُوسَ نْفَّشَ الرِيشَّ

فمّانْ عَطُورِكَ ، إِلليَّ تَسًكِنْ أَّنْفَاسِيً وَبِالآحَرىَ
……….فمّانْ أَّنْفَاسَكَّ،إِلليَّ تَسكنْ عَطُورِيَ وَ مّدرِيَ لِيشَّ..!؟

فمّانْ اَللِيَلَ ، وَأَّحضَانْ اَلَدِفَا وَمَصَافَحّ الَقَمّراَّ
…………….فمّانْ اَلًباَبَ ، وَ الشِبَاكَ يُوَمَ أَوَعِدٍكَ وَنْطِيشَ

فمّانْ اَلَتُوٌتَ ، وَالَرمّاَنْ وأَحًلىً فَاّكهَّهَ حَمّرآ
…………فمّانْ اَلَضِحَكهَ ، إِلليَّ كِنْهآ مِنْ مّبَسِمّكَ بَخَّشِيَشَ

فمّانْ غَيّاَبِكَ ، إِلليَّ مَاتَرَكَ لَمّوَاصَلِكَ بُشَرَىَّ
………….فمّانْ اَلَّشّكَ ، وَظنْوُنْ اَّلَخطَأَ وَ اَلَكِذَبَ وَ اَلّتّشَوِيَشَّ

فمّانْ اَلَّعِيَدَ ،كِنْيَ بَهَّ يِجِيَنْيَ وَحَالِتِيَّ تُزَرَّىَ
…………. يِطَبطِبَ فٌوَقٌ أَّكَتّافِيَ حِزَنْ وَيَقٌولَ لِيَ مّاعَلِيشَ

فمّانْ اَّلَجُوَعَ ، وَإِحَسَّاسَّ اَلَّعَطَشّ وَمّفَاَّرَقَكَ صّحَرَآ
……………..تَعَّبَتَّ أَّفَتِشَ لَّوّاَحَاتَهآ وَأَّضِنْانِيَّ اَلَتَفَتِيَشَّ

فمّانْ ضَلُوَعَّ ، مّكًتُوَبً عَلَىّ أَّحَزَانْهَا اَلَّيُسَرىَ
……………..هُنْآ تُوَجَدَّ جَرُوَحِيَ لَّوَ تِكَرَمَّتِيَ بِلآ تَنْبِيشَّ

فمّانْ دَمّوُعَّ ، لآ تُغَنْيَ وَلآ تَسمِّنْ مِنْ اَّلَذِكَرَىَّ
………….وَأَنْآ إِلليَّ مَّاقِدَرَّتَ أَّطَلَعَّ مِنْ أَّجَوَائِيَ مّعِكَ بِشَوٍيشً

فمّانْ اَّلَشَّاَرِعَ ، إِلليَّ كِلٍمَّاَ جِيَتَّهَ وَأَّنْاَ أَّقَرَّأَ
………….مُعَاَنْاتِيَ مِّنْ أَوَلً يٌوَمّ فِيَ وَصَلِكَ إِلَّىَّ اَّلَتَّهَمِيَشّ

فمّانْ اَّلَّشّاَعِرَ ، إِلليَّ يجِمّعَ بَ تَجَّرِبَتَهَّ اَّلَصُغَرَّىَ
…………..فِكٍرً بَّدِرً ، وَ رٌوَمّنْسِيَةَّ نْزَآرَ ، وَ فَّلَسَفّةَّ دِرَوِيَشَّ

فمّانْ اَلَّخُوَفَّ ، وَ يِدٍيَنْكَ جًنْوُدَ وَأَّضَلَعِيَ أَّسَرَّىّ
…………..وَأَّنْاَ فِيَنْيَ مِنْ اَلإحَبَاَّطَ مّاَيَكًفٍيَ هَّزِيًمّةَ جِيَشً

فمّانْ أَّشَيًاَءَ ، مَاَتِنْقَالَ لِلَعَالَمّ وَ لآ تُطَرَّىَّ
………..مَمَّاَلِكَ حٌبَ ، دَمّرَهَاَّ اَلأسَىَّ وَ سَيَاسَةً اَّ لَتَّطَفِيَّشَ

فمّانْ اَلإيَّشَ ، مّاَأَّدَرِيَ .! وَلَكِنْ اَّلَزِمّاَّنْ أَّدَرًىَ
……….وَأَّنْاَ إِلِلًيَ ضَاًعَ مّاَيَدَرِيَ .، حَبِيًبَهَّ ضَيَعًهَّ لَجَّلَ إِيًشّ ..!؟

فمّانْ إِلله ، يَاَ قَلّبِيَّ مّعَ إِنْكَ جَّرَّحَ مّاَيِبَرَّىَّ
………….كِتَّبّ رَبِيَ عَلَّيَ أَّعِيَشَّ مِنْ دُوَنِكَّ وَأَّنْا مَّاأَّعِيشَّ .!!




حلووووووووووو

كتييييييييرررررر

يشرفني اكون اول من رد ع الموضوع الحلو ده تسلمي





نزف حبرك كان يوازي الألم والابداع
نثرت فأبدعت في الحرف
تحيه معطره بعبق الياسمين

اختك ندى




سلمت لي اناملكم

ودمتم بود وحب




التصنيفات
ادب و خواطر

لاتفرك الجرح بالملح .!!

لاتفرك الجرح بالملح …!!
______________________________ __________

بسم الله الرحمن الرحيم

" لاتفرك الجرح بالملح "
جملة استوقفتني كثيرآ .. ولكن قبل أن نتساءل عن علاقة تلك الجملة " بتنمية ثقة الإنسان في نفسه "

نبادر بالقول بأن معظم الناس يكونون في حالة نفسية سيئة للغاية ،،، عندما يشعرون بأنهم فاشلون في إقامة علاقات جيدة مع الناس ،

وبدلآ من تضميد جراحهم النفسية والبحث عن الأسباب وعلاجها ،، يقومون بشتم حظهم والشكوى من الناس والزمن ،

وإنهم سيعاملون الناس بمعاملتهم ،،، وبالطبع نجدهم فعلآ مثل الذي يقوم بفرك جرحه بالملح في محاولة لعلاجه ،، والنتيجه تكون مؤسفة للغاية ،

ولا تتعجب إذا علمت أن اكثرنا ينفق وقتا طويلآ ويبذل جهدآ خارقآ من اجل إتقان فن او مهارة او تحصيل علم او تعلم مهنة او حرفة ولكن قليلآ جدآ ان نرى إهانآ ينفق وقته وجهدة ليفهم مهارة التعامل مع الناس كي يجيد اسلوب التعامل مع الناس

أولئك الذين يحسنون التعامل مع الناس سيجدون رد فعل إيجابيآ مماثلآ على الأقل ،

وبحب الناس تزداد ثقة الإنسان بنفسه ،، ولكن الصلات المتنافرة تجعل الإنسان في حالة نفسية سيئة وتضعف من ثقته في نفسه ،،

معظم اولئك الذين يشكون من عدم الثقة بالنفس لايقدرون أهمية معاشرة الناس حق قدرها ،،

والحقيقة الطيبة تقول أن كثيرآ من العلل والأمراض المسماة بالنفسية والعصبية وكثيرآ من الأمراض الجسدية الأخرى
ترجع إلى عدم الإستقرار العقلي والنفسي الناتج عن الصلات المتنافرة بين الإنسان والمحيطين به والمتعاملين معه

كلنا مخلوقات اجتماعية راغبة في صحبة الأهل والرفاق والأصدقاء ،،
رضاهم وحبهم وتقديرهم وعطفهم يبعث في نفوسنا الثقة بالإضافة إلى السرور والإبتهاج

في حين يجلب لنا إهمالهم وتنكرهم لنا أشد انواع الآلآم النفسية والجسدية بالإضافة إلى الحزن والهم

فالإنسان الذي يشعر بعدم حب الأخرين له يعتقد أنه غير مساو للناس وأنه لايصح لمعاشرتهم

والنتيجه عدم الثقة في النفس او ضعف الثقة بالنفس على الأقل ،،، والميل إلى العزلة وإطالة التفكير في النفس وحالها والتباكي والنكد وسوء الظن وعدم الاستقرار والاستعداد للتخا وعلى طريقة "فرك الجرح بالملح " تكون نتيجة حرمان ذلك الإنسان من عطف الناس ومحبتهم وشقائهم

فإذا كنت مثل ذلك الشخص الذي يشعر بعدم حب الناس فبادر فورآ باعتبار أن هذا الفكر قائم على الخيال دون الحقيقه

وحاول مرة أخرى بالتعامل الجيد الفعال مع الناس على اعتبار أنهم يتقبلونك ويحسنون معاشرتك

فإذا مارتفع اعتبارك الذاتي وارتفعت ثقتك بنفسك وشعرت بالسعادة واستطعت فعلآ بذلك ان تنمي ثقتك بنفسك
بأسلوب إيجابي ليس مع نفسك فقط بل امام الأخرين أيضآ

وثق تمامآ ان الشخص الذي لايستطيع أن يتوافق مع الناس إنسان تعيس ولن يخرج من تعاسته إلا بعد أن يعيد حساباته مع نفسه ويثق بها ويبدأ من جديد

وتأكد أنه ليس للناس جميعآ تركيب عقلي واحد وإننا لانستطيع أن نتعامل مع جميعآ بالطريقة نفسها

لذلك الأفضل ان تعامل كل إنسان على ضوء معرفتك الشخصية كي تجد قبولآ

،

،

،

أختصرته من كتاب
الثقة بالنفس
سلسلة دليلك إلى تطوير شخصيتك




كلام جميل جدا ورائع ومفيد ..
مشكوره ياغاليتي والله يعطيكي راحة البال..
لك ودي واحترامي …
ام خالد..



يسلمو عالموضوع



خليجية



شاكرة لكم مروركم وردودكم الغالي ويعطيكم العافيه




التصنيفات
منوعات

كتمت الجرح

خليجية


كتمت الجـرح والدنيـا علـى قلبـي تزيـد جـروح


اخفيهـا عـن العالـم وانـا كـلـي قـهـر واحــزان

اعيش بروح مجروحه مع الاحزان ماهـي روح


تصافقهـا المشاكـل كـل يــوم وحالـهـا نقـصـان

اجامل كـل مـن حولـي بضحكـات تجـي وتـروح


ابين ضحكتـي والهـم فـي صـدري كمـا الدخـان
يفوح الجرح في قلبـي ومـن يقـدر يـرد الفـوح

نسيـت ومـا لقيـت إلا النكـد فـي عالـم النسيـان
جروح الوقت ما ترحم على حالـي تلوحـه لـوح

تعبت اركض مع الدنيا على وجهي كما الهيمان

ادور لـي صديـقٍ مخلـصٍ فـي عـالـمٍ ممـسـوح

عجيب امر الاوادم كل واحـد فيـه عيـب وشـان
كثير اللي يبي الصحبه وله في صحبته مصلوح

ليـا منـه خـذا الحاجـه يبيعـك بأبخـس الاثـمـان

يبـي ياخـذ ولا يعطـي لسـانـه فـالـورى ذابــوح


دخيلـك يـا إلاهـي لا يجـي حولـي مـع العـربـان

انا ماني حريـص إلا علـى اللـي للخطـأ دامـوح


ينسيني اهمومي وإن وقعـت يشيلينـي عجـلان
همومه كلهـا عنـدي وهمـي درس لـه مشـروح

صـدوقٍ صـادقٍ والسـر عنـده عـالـي الكتـمـان
تعلمت الدروس من الليالي والـدروس اشحـوح

عرفت المخلص الصادق من الكاذب من الطعان

عرفت الطيب يوم الطيب في هذا الزمن مذبوح


عرفت الناس صاحيهم من المجنون والسكـران

عرفت احوال ناسٍ حالهـا فـي خبثهـا مفضـوح


يحـبـون النـمـايـم والنـمـايـم فعـلـهـا خـســران

كتمت الجرح والدنيا جـروح اجـروح للمجـروح


اخفـي جرحـي الغايـر وانـا كلـي قهـر واحـزان ..




أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُِ بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍٍينآآ بَمَ ـوٍآضيعكـِ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لكِ الشكر من كل قلبي



التصنيفات
منوعات

الحب يبقى والجرح يرحل

الحب يبقى.. والجرح يرحل
:11_1_207[1]:

عبدالله بن محمد

في البدء كانت ياسمينة..
هذه القصة ليست من نسج الخيال.. بل هي من صفحات الحياة وسطور الزمان.. كتبها (رجل) سكنت هناك.. هناك في أقاصي قلبه الرطيب طفلة كالياسمينة الغضة.. فكتب عنها سطوراً طاهرة.. لا تخدش فضيلة ولا تنتهك حرمة.. انقشها خالدة في (أوراق وردية) لتؤمنوا مثلما آمنت.. أن لا زال للحب عذريته.. وللصفاء عذوبته..
بدأت قصتي حين ولدت (مها) لعمي الأبعد (ابن عم أبي) والذي كان يسكن في مدينة الرياض.. بينما نحن نسكن في إحدى القرى القريبة منها..
تصغرني بست سنوات هي.. لم أكن أعرف الكثير من عالم الصغار ولا أحب مداعبتهم حتى رأيتها كملاك طاهر يتربع على حجر والدتي التي اصطحبتني معها لزيارتهم حين جاؤوا لقريتنا لقضاء عطلة العيد..
كانت كوردة ربيعية.. أزهرتها سحابة مشبعة بالمطر.. حملتها بإذن أمها وخرجت بها لمزرعة البيت وكانت المرة الأولى التي أحمل فيها وردة.. في شهرها الثامن..! لا أدري كيف استلطفتها.. واستظرفتها.. وأحببتها..! فكرت.. ربما لأن والدتي لم تنجب سوى الذكور..؟
وحين كنت ألاعبها حملتها بسرعة لأجعلها تطير في الهواء مما جعلها تضحك بشكل هستيري..
لكنني ولفرط جهلي وقلة خبرتي في الصغار تماديت في رفعها إلى أعلى فاختل توازنها وسقطت من بين يدي..! لم أصدق نفسي حين رأيتها تسقط أرضاً ويرتطم رأسها الصغير بجذع النخلة الخشن الذي تسبب في جرح جبينها ونزف الدم منه..!!
ورغم خوفي كطفل من العقوبة إلا أني لم أهرب.. بل أسرعت بها أحملها لوالدتها.. صرخت بي أمي: ماذا فعلت بها؟!! والكل يرقبني بنظرات حادة وأخذوها مني.. أخبرتهم بما حصل ووقفت في انتظار العقوبة ليرتاح ضميري الذي كاد يقتلني عذاباً وقلقاً..
أما أمها.. التي كانت مشهورة بعقلها الراجح.. فلم تزد على قولها: هداك الله يا ولدي.. ثم انصرفت تغسل دماء الصغيرة..
أقسم أني لم أكن راضياً عن تلك العقوبة الباردة في نظري، تمنيت لو أن إحداهن أمسكتني وضربت رأسي تماماً كما حصل لـ (مها).. لكني جرجرت أقدامي وتواريت عن الأنظار..
وفي الغد سمعت والدتي تحادث والدتها بالهاتف، أرخيت السمع لأطمئن قلبي.. الذي سكن وهدأ حينما سمعت أمي تقول.. الحمد لله.. الحمد لله إنها بخير.
ومرت الأيام سريعة، وانقضى العيد، ورحلت عائلة (مها) إلى الرياض وذكراها عالقة بذهني..
وقلت لنفسي: لا بأس.. حب الأطفال شيء معروف وشائع.. وسينتهي يوماً ما.. حين تكبر هذه الصغيرة..
في العيد القادم انتظرتها بشوق، ورأيتها كالياسمينة على كتف أخيها الذي يكبرني بعام يتجول بها في أرجاء المزرعة..
رأيتها تمشي.. وتضحك.. وتتكلم بحروف عذبة.. جذبتني أكثر.. فازددت بهذه الندية تعلقاً..!
وحين بدأت أحادث أخاها وأخفي رغبتي الملحة في حملها ومداعبتها.. لمحت خلف خصلاتها المتناثرة على ذلك الجبين الوضاء أثر ندبة جرح العام الماضي..! وعاودني شعور يستقر مؤلماً بين أضلاعي.. إذ كيف أجرح مثل هذا الجبين.. المسقى بالطهارة والجمال..؟
ومضت بعدها ثلاث سنوات.. وعائلتها لا تأتي لقريتنا أبداً.. فرابطة والدها بالقرية انتهت بعد وفاة والدته رحمها الله..
وبلغت أنا الثالثة عشرة.. ومها في عامها السادس.. وكان زواج شقيقي الأكبر.. وعلمت من والدتي أنهم مدعوون للحفل وسيحضرون من الرياض.. لم أصدق أذني..!!
أيعقل..؟
هل سأراها بعد كل هذا الغياب.. والسنين..؟!!
وانتظرت ليلة الفرح بفارغ صبري.. وكلي أمل.. أن أراها.. وأهدئ من وجيب هذا المتخلف بين ضلوعي.. والذي يكاد يطير شوقاً وفرحاً..!
وحانت الليلة.. وتسللت لمكان النساء متظاهراً برغبتي في الحديث إلى إحدى عماتي، وهناك أرسلت نظراتي بحثاً عنها.. وتركت لقلبي الطريق ليعثر عليها.. فو الله ما أخطأها.. وكيف يخطئ من سكنته..؟
ها هي.. ترفل بثوب وردي كتفاحتي خديها.. وتتساقط خصلاتها المترفة بالغرور على كتفيها.. لكن طوق الورد على رأسها سمح لعيني أن تطلع على الندبة الصغيرة.. التي أصبحت بيضاء.. على حافة جبينها اليمنى..
خفق قلبي بشدة، عضضت على شفتي.. تمنيت لو اقتربت منها واعتذرت أو قلت أي شيء..!
لكنني خرجت مشيعاً باللوم والتوبيخ من والدتي التي تعتبرني رجلاً لا يليق بأن يبقى بين النساء..!
وبقيت تلك الصورة في داخلي فترة ليست بالقصيرة.. الوردة الناعمة.. بالثوب الوردي.. وطوق الأزهار اللطيفة يحيط الوجه الحبيب..
ولكن الحلم كان أسرع رحيلاً.. لقد غادر أهلها من الغد مباشرة بعد انتهاء الحفل..
وطالت زيارتهم التالية لزيارة قريتنا.. فلم يأتوا لقريتنا إلا بعد……. خمس سنوات..!!
أوصدت خلالها على "مها" الأبواب ولبست الحجاب، لقد انتقلت للمرحلة المتوسطة.. ورجل مثلي في الثامنة عشرة لا يصلح أن ينظر إلى مثلها..
حينما تخرجت من الثانوية أصررت على الالتحاق بجامعة الرياض، ورفضت رفضاً قاطعاً إكمال تعليمي في معهد القرية.. فطموحي كبير جداً أيضاً.. وطموحي يستحق العناء والتضحيات.. طالما أن "مها" هي جزء من هذا الطموح..
بقيت طوال دراستي في سكن الجامعة الخاصة، وترددت كثيراً على بيتهم بدعوة من أخيها الذي يشاركني الجامعة في تخصص آخر..
أنهيت مشواري هذا بالحصول على الماجستير.. وانتشرت الفرحة حتى دخلت كل بيت في قريتنا.. وتراقصت الابتسامات زهواً على شفاه والدي وافتخاراً بي.. وهمست أمي.. (فرحتي الكبرى.. هي يوم زواجك..!)
وأشرق بداخلي شعور رائع.. بل.. أروع من الروعة ذاتها.. جمعت أصابعي لأحسب كم من السنوات تبلغ مها..؟ كم عمر ياسمينتي الآن..؟
وهوى داخلي شعور بالخيبة لما وجدتها لم تكمل الثامنة عشرة بعد، وأنا في الخامسة والعشرين.. تعثرت الكلمات على لساني.. وقلت لأمي.. (ادعي لي بالخيرة يا يمه..)
ولكن.. بقي الإصرار ذاته في داخلي.. ولو كان..؟؟
ستنهي مها الثانوية هذا العام، سأصرح أمي برغبتي بها.. وإن وافق أهلها كان بها.. وإن لم يوافقوا لصغرها.. فلأجلها أنتظر العمر كله..
وحينما انتهت اختبارات الثانوية العامة ولم تعلن النتائج بعد في الصحف، طلبت من صديق لي أن أعرف نتيجتها قبل النشر.. وبالفعل علمت بنجاحها بتقدير امتياز وبنسبة رائعة جداً، فلم أتمالك نفسي.. رفعت سماعة الهاتف لأبشر أخاها بذلك، لكن والدته أخبرتني أنه غير موجود.. فسلمت عليها وعرفتها بنفسي فرحبت بي.. ثم زفيت لها خبر نجاح مها.. وأنني علمت به بعد أن هنأني أحد الأصدقاء على تفوقها ظناً منه أنها أختي.. وأردت أن أبشركم.. وأبارك للجميع…!
كم كانت فرحة أمها كبيرة.. ودعت لي كثيراً.. وسمعتها تناديها.. لتزف لها الخبر وهي تغلق السماعة.. فلم أغلقها لعلي أسمعها صوت الفرح في نبراتها.. لكن الانقطاع كان الأقرب لسمعي..!
وازدادت نشوتي.. وأصبح الإحساس بالغبطة يغمرني ويكبر على صدري.. إن ياسمينتي متفوقة.. ذكية.. وجميلة.. كما أعرفها منذ صغرها..!
كبر الحلم.. حتى أصبح كاليقين.. وكنت أنتظر الفرصة المواتية لأبوح لوالدي بذلك..
عدت للقرية حاملاً حلمي في صدري متلهفاً البوح به واعلانه بعد أن ظل حبيس قلبي سنوات.. إذ المفاجأة الغير متوقعة تنتظرني..
والدتي تحدث والدي عن ترتيبات سفر للرياض، ولوازم لها وللصغار، وأن أهلي سيكونون ضيوفي أسبوعاً كاملاً في شقتي بالرياض بعد شهر من الآن..
وسألت عن سبب الزيارة المفاجأة.. وليتني لم أسأل.. بل ليت تلك اللحظات لم تمر علي..
إنه زواج مها…!
من..؟ ومتى.؟؟
هذا ما استطعت السؤال عنه والمفاجأة تكاد تقطع أنفاسي.. الجميع لاحظ فجيعتي في شكل عيني..
استدركت وقلت:
معقول..؟ أوصلت إلى سن الزواج؟ مازلت أذكرها صغيرة جداً..
قالت أمي:
الأيام تمصي سريعة.. صحيح هي صغيرة نوعاً ما.. لكنها عاقلة رزينة.. والوقت مناسب خصوصاً وأن الرجل كفء.. ياالله يا ولدي.. متى ستفرح قلبي..؟؟
قلت ولازلت أداري دهشتي.. وأكابر على الطعنات المتتالية التي تكاد تودي بي:
من هو..؟
– ابن جيرانهم.. من آل فلان..
وبدأت الأرض تميد من تحتي.. إنه رفيق أخيها.. لكنه لم يكن أقرب مني إليه..!
يا إلهي..
كيف للناس أن يعلنوا عن رغباتهم في الوقت المناسب.. بينما أنا أمسك بحلم صعب الكتمان في صدري سنوات..
يا إلهي..
ماذا يريد أهلها من رجل لا يربطهم به دم ولا قرابة..؟! أتراه يستحقها..؟ أيستطيع أن يحبها ويسعدها كما أشعر أني سأفعل ذلك..؟
صحوت من دوامتي على صوت المؤذن، قمت للصلاة واهن القوى.. كسير الخاطر.. مجروح الفؤاد..
هكذا أنا دوماً.
الحزن يملأ حياتي.. والخيبة تبدو على ملامحي.. كنت وما زلت ضعيفاً عن إبداء رغباتي في الوقت المناسب.. فأنا ابن القرية البسيط الذي يحسب للكلمة ألف حساب.. ويضع قوانين العيب والنقد نصب عينيه..!
تم الزواج..
ورحلت مها عن عالمي..
نعم أصبحت مها.. ولم تعد ياسمينتي..
إنها في ذمة رجل آخر.. ولست والله أتمنى لها إلا السعادة والهناء، وعرفت كما عرف غيري أنها سافرت للخارج مع زوجها لإكمال دراسته.. فشيعتها بدعواتي..
وذات يوم.. ذهبت بطفلي الذي لم يتجاوز الثالثة لمدينة الألعاب، ففوجئت بابن عمي (أخو مها) ومعه طفلان..
أما الطفل فكان شديد الشبه بأبيه، وأما الطفلة.. والتي عرفت فيما بعد أنها برفقة خالها فقد أجابني شيء ما أنها هي.. مها الصغيرة. كأن السنوات توقفت تلك اللحظات ومن ثم رجعت للوراء..
بقيت معه وقتاً طويلاً واقفين نتبادل الأحاديث والسؤال، ثم ودعني وهو يدعوني وأسرتي لزيارتهم لاسيما وأن مهما عائدة للخارج قريباً بعد إجازتها..
ذهب الرجل من أمامي وأنا لازلت أتأمل جبين الطفلة لعلَّي أرى أثراً للندبة فيه..!

بقلم / عبد الله بن محمد

* * *

كلماتنا في الحب تقتل حبنـا *** إن الحروف تموت حين تُقال
:11_1_207[1]:
موضوعا تم انتقاؤه من مجلة حياة العدد 68




موضوع رائع من انسانه اروع



ام رنا

شكرا لكــــِ




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الجرح ممكن يزيد ,,

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

(الجرح يزيد ولايحتمل المزيد رائعة جدا )

يا من أنعم الله عليها بنعمة الزواج

في مجلس به مطلقة أو فتاة أوشكت على العنوسة,
لاتتحدثي عن مغامراتك العاطفية والرومانسية مع زوجك
ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك )
الزواج له متاعب ومشاغل قد تعيق المتزوجة من الحرية
وطلبات الزوج والأولاد والبيت كثيرة ومنهكة ولاتنتهي أبداً

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

************ ********* *****

يا من أنعم الله عليه بنعمة الوظيفة

في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض
لاتتحدث عن مشاريعك الإستثمارية والعقارية ورحلاتك الصيفية
ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك )
الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم
وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمه

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

************ ****

يا من أنعم الله عليها بنعمة الأمومة

في مجلس به امرأة حرمها الله نعمة الحمل والإنجاب
لاتتحدثي عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم
ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك )
الأطــفــال والأبناء مـسـؤولــيــة كــبــيـرة وخـطـيـرة
وبقدومهم قد تـقـل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

************ ******

يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلمية

في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه
لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية وثقافتك الواسعة ودرجاتك العلمية
ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذلك )
الـعـلـم لـيـس بـالـشـهـادات والـدرجـات والجامعات
وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

************ ********

يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين

في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما
لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات أمهاتكم أو آبآئكم لكم
ولكن إذا كان ولابد فقولوا ( ولستم كاذبين في ذلك )
فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية
وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية
في تحمل المسؤوليات والمهام

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

************ *********

يا من انعم الله عليه

بالمال، بالصحة، بالجمال، بالحرية، بالنجاح،
بالسمع، بالبصر، بالكلام، باللمس
بأي نعمة ملموسة أولاً
بأي نعمة يفتقدها غيره

تذكر إن:

الله هو ولي النعم

التضامن مع الناس شئ جميل

جرح المشاعر بقصد أو بدون قصد

شئ مخزي ومهين

************ ***

لا ترقص فوق جراح الأخرين

وتذكر أنه:

حين ترقص فوق جراحهم فإنها تزيد وتزيد
ولكنك بجهلك تقتلهم
لأنه للأسف جراحهم لا تحتمل المزيد

جزى الله كاتبه ومن اعان على نشره كل خير




من إيميلي



التصنيفات
منوعات

أطعن ولا تـسأل ،، كـافي ان الجرح يقدر يستفز الحرف

أطـعن ولا تـــسأل ،، كـافي ان الجـرح يقـدر يستفز الحرف فيني..
السلام عليكم ورحمه وبركاته

هذا دمعي ،، اسكبه ،،
خله يبلل ريق نشف حبه واختفى
خله يحاكي ثناياك ،، هي مثلها دوني زواياك..؟
هي نفسهـا دروبي بليــاك..؟
والسوالف هي نفسها ذيك السوالف,,؟
لا طلبتك .. بلل [ عروقي ] وسولف
وقتها ردك.. شسولف وانتي السوالف ..!
هذا انا الحين بعدك .. اختلف لوني وخايف
والدموع يا كثرها .. اغمرت هـ الارض .. وانبتت [ ورد ميت ] ،،
شيلهـا يلا بإيدك ،، حسهـا كيف إتنافض ..
لا ناظرت عينك وشافت .. غيرها يقطف ثمارك….!

على [ فجـر الدمـوع ] ،، أجلس وأصارع بـ / الحـشا بركـان ..
رضعت الموت من ثدي الجفـا ،، والمـوت قدامي
أشـوف وأسمع زغـاريـد الفـرح ،، تملا صدى الجـدران..
وانـا المرمي على صدر العـذاب ابكي على إعـدامي ..

هــــذي جـــروحي تْحــــــــن.. جتني تناديه
لنّــي أحبه ،، و [
أعشقه حيــــــــــــل
] واهواه
أن حــــــدّ شافه ..ليت يســـألْه: وش فيه؟!
يذكــــــر فؤادي ؟! يعـــــرفه ؟! او تناساه؟!

إمـطر علينا نــرتوي بـك دخــيلـك ،،
بـلــل [ عطــش ] أفــواهنا قطــرتك خير ..

تمعـن في تقـاطيعك ،، وإنت احكم على كيفك
بـدون قنـاع أبي تحكم على [
وجـهٍ
] سكن ذاتك ..
خـدعني همسـك الكـاذب ،، غمـرني بـ المطـر صيفك..
وكنت أفـرح ولا أعرف نهـاية [ كـذب ] همسـاتك …!

اقول لـ الشبـاك : مشتاق له حيــل ،،
والريـح تصرخ : بس .. لا عاد تطريه ..!
وابرك بـ وجـه الباب وحروفي تسيل ،،
ويصد عني يقول : لـلحين تبغيه ..؟
كم يوم مر وما بقي بـ خـافقي حيل ،،
[ ذبت انــتظار ] وما اذبحتني سوى : ليه ؟
عديت فوق اسبوع والحزن إكليل
ولو مت .. [ وعدك لي ] .. لْـ منهو توفـّيه ..؟!

يمـه الـبارح / سقـطت / من السمـــا ،،
حـلم .. مـادري عـلم ،، مـادري ويـش أقـول ..؟
مـاتعمدت التـهالك ،، إنمــــا …
كـنت في [ غيمـه ] ،، وحـاولت الهـطول ..!

أنـا يا حضرة الإستـاذ آخــر من مسيرة شهـر ،،
وطـن داخل وطـن ،، داخـل مبادىء حطمت حيلي

أنـا يا حضرة الإستـاذ ابحث عن مديـنة [
فجـر
] ،،
أحـاول ألحق بـ صوت السـراب اللي ينادي لي ..

أنا غربة وله تسكن مع غربة وطن وغياب
أنا كل انكسار الكون .. ذابل بين جفنيني

زمن تافه بلا ذمَه ..تعلا في عراه أذناب
وانا بين الحيا والموت .. راسي مايدنيني

زمن فيه الوفا يسأل ويلقى له مية كذاب
غريبه هـ القبور اللي تساومني على طيني

تعبت اسأل عن الخطوة ورجلي تلتفت لـ الباب
تعبت آعزي المهموم وآنا من يعزيني ..؟

اعشقك اول وثــ2ـاني ليــن ،، عـــ10ــاشر ،،!
أعشقـك واعشق حروف اسمك وظلّــك ..!

وارسمـك في نبض قلبي كـ المآثــر ،،
حيــل [ أحبك ] مسكنك ،، قلبي محـلّك ..

اقص يدّيني .. اذا كنت .. مسلم
كافر .. وقتل النفس .. عندك سهالات ..!

يقـطر عنب شـوقي على صـدر سكـرك ،،
وأشـربك [ خمـر الحـب ] ،، وآذووب وأسكـر ..
أعيـش بـك نشـوة من أولـك لـ آخـرك ،،
سكــر على سـكر / وسكـر بـ سكـر !

يـقول القـلب الصـــادق : أنــا [ أحــبك ] ،،
،،، إذاً ،،،
أنــا مستـعد لـ فعـل أيّ شـي ،، من أجـلك ..!

وينك،، سألني القلب عنك انت وينك ..؟
معقول ،، صـار الـنوم ياخـذك مني !

صرت احسـده عشانه يسكن بـ عـينك ،،
وانت الوحيد اللي بـ كـله،، سكـني

إستثيـرني ،، عـلامـك سـاكت ..!
ليــه يـوم أحتـاج [ سكّيـنك ] ،، تشـّح إيـديك ..؟
إطعنـّي .. أنــا محتـــاج لـ جـروحـك ..
أطـعن ولا تـــسأل ،، كـافي ان الجـرح يقـدر يستفز الحرف فيني..
وأقـدر إني أكـسر الأصفـاد من إيدي وأغني ،،
وابتـعد عن هـ الزنـزانـه الـمُمـلة ،، وآخـذ حـروفي و أسـافر ..
وأتجـه لـ شمـس وحدي ،، مـا أبـالي بـ أي شي ..
مقتـنع / كـلي رضـا .. إنـي لـك وانت لي ..!




كلمـــــــــات رائعه تحمل احساس جارف

مشكووووووووره ياروحي تسلمييييين




مشكوورة يا الغاليــة



مشكووووووووووووووره حبيبتي



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

تحملتك ولكنه جبرني الجرح

جديده [ لعبتك ] هذي ..
رجُوعك , ليه أبي أفهم ؟!
ترى ما جيت في وقتِك / أنا مُو حاسِب حسابك

نسيتك أو تناسيتك .. ( دخيل اله ) لا تهتم
وأبشرك .. وجه أحزاني ضحك لي , وإنقفل بابك

وبسيطه جات مِن صالح حياتي .. طعنتك , للعلم
قريتك وإستفد قلبي مِن المضمون .. بكتابك

تَعَلَّم قلبي مِنْ إيدك على كِل ما مضى [ يندم ]
زرعتِك شُوق .. أتحرى حضورك , وأثمر غيابك

تِحَمَّلتِك / ولكنه .. جُبرني الجرح : أتكلم
خيانه شِفتها مِنِّك .. عِطِرهَا , تارس ثيابك

[ بنيتِك ] حُب في قلبي وإنتَ .. حضرتِك .. تهدم
كرهتِك حيل صدقني .. وكِل هذا مِن أسبابك

تقول : آسف ..؟! يا خلف الله !!
بقى ب ( وجه ) التسامح / دم …؟
أسامح كِل شي إلا الخيانه , ونشوة إعجابك

أنا .. يا لِكْ أجي واحد يساوي في عيونك كم
وإلا ما أجي عندك وأغيِّر , ناتِج أحبابك

تجيني .. والندم واضح ولا أقدر أقولك : سم
لأن الجرح من شافك تضايق قال : وش جابك

وإذا تحسبني برجع لِك .. بلاش تفكِّر وتحلم
لأني مُو مثل أوَّل أحقق , رغبة أهدابك

قديمه لعبتك هذي .. وكفايه .. ما أبي أفهم
[ رجاءاً ] ..
إبتعِد عنَّي أنا مُو ناقص ألعابك




يسلموؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ و
والله حيل تجنن
ما ينفع لهم الا كذا
يعطيك العآآآآآآآآآآآفيه قلبي



…كلماته تنبض بالمعاني…
…حروفه سطرتها القوافي…
…و موضوعك قد نال اعجابي…

تقبلي طلتي

آبار





يسلمو



يسلموؤوؤوؤو



التصنيفات
ادب و خواطر

تدري ياليل اني على الجرح غنيت

ياليل ماذكر في حياتي تمنيت … مثل ابتسامه تنتشل قلب منصاب
مليت ورب البيت ياليل مليت … من الجروح اللي تجيني بلا اسباب
تدري ياليل اني على الجرح غنيت … غنيت دمعه والصدى ضم الاهداب
تبي الحقيقة والصراحة ترجيت … فرحة ولكن الزمن بالعطا خاب
ياليل قلي بدنيتي ويش سويت … حتى الهموم بداخلي تفتح ابواب
ان كان طيبي عيب ومشكلتي اوفيت … اموت صادق وارفض اعيش كذاب
طبعي كذا من ميزتي ماتخليت … عندي مبادئ دونها ترخص ارقاب
بيني وبينك ياكثر ماتعنيت … اركض بغرفة مغلقة مالها باب
غرفة وراها فرحتي دونها جيت … اركانها عتمة ولاحولي احباب
كاس الفراق المر منة تقهويت … انا اشهد ان الشوق بالليل غلاب
ياليل انا لاشفت ماعفت قفيت … اقفي ولو خلفي كثيرين الاصحاب
الا جروحي كل مارحت واقفيت … جتني تحمل صدتي لو وعتاب
ماذكر ولو مرة بحياتي تهنيت … اضحك كذا والصدق عن شفتي غاب
صارت دموعي ضيف وعيوني البيت … ودايم تشوف من المناديل ترحاب
لاشفت شمس الصبح لايديك حنيت … وفي داخلك حبر القلم بالشقى ذاب
اسريك بحالتي واذا رحت ونيت … مابي تروح ودمعتي بين الاهداب
اكتب شعوري في ظلامك على ايت … ونورك ختم قصة عذابي على اب
يالليل قل للصبح اني تمنيت … بس ابتسامه تنتشل قلب منصاب

راق لي




دُمتَيْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـِ
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبليٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍح ـكُِ أإلجمـيله