نصائح لكل زوجين تساعدهما على استعادة الرغبة الجنسية من جديد في عيد الحب.
من الطبيعي أن تطرأ تغيرات على الرغبة الجنسية بعد مرور سنوات على الزواج. فالتغيرات العاطفية والجسدية تنعكس بشكل واضح على الرغبة الجنسية لتبدو في أوجها أحياناً بينما تنعدم في أحيان أخرى. وفي حالات كثيرة، تختفي الرغبة معظم الوقت. ويظن الأزواج أنه لا رجعة لها. ولكن في حقيقة الأمر توجد طرق وحلول لإصلاح الأمر.
أولاً تعرف على المشكلات التي تواجهك واعمل على حلها.
كيف تحفز رغبتك؟
الشعور بالألم من أسباب فقدان الرغبة لدى السيدات وذلك نتيجة جفاف الجهاز التناسلي، وهو أمر متعلق بتغيرات هرومونية, وحل هذه المشكلة يكمن في استخدام الجل المخصص لذلك، وهو سائل يساعد على ترطيب هذه المنطقة وبالتالي يقلل الشعور بالألم ويتيح فرصة للشعور بالمتعة.
وعلى الصعيد الآخر، ارتفاع نسبة النيكوتين في الجسم ينعكس سلباً على القدرة الجنسية. فكثير من المدخنين يفقدون رغبتهم الجنسية بالتدريج دون معرفة السبب. فالنيكوتين والكافيين يؤديان إلى انسداد الأوعية الدموية ومع تطور الأمر تدميرها. وبما أن الأوعية الدموية في الجهاز التناسلي الذكري تعتبر صغيرة مقارنة بغيرها في الجسم، فتكون من أول الأوعية التي تتأثر سلباً. فإذا كان تدهور الصحة الجنسية يزعجك حقاً، عليك بالبدء في مراجعة استمرارك في التدخين من عدمه، والكمية التي تتناولها من الكافيين يومياً.
وتنعكس جودة الصحة العامة على جودة الصحة الجنسية. والحرص على اتباع أسلوب حياة صحي ينعش الطاقة الجنسية في المقابل. وممارسة الرياضة من الأمور التي تحفز النشاط الجنسي لدى الرجال والسيدات، وله مميزات أخرى خاصة لدى السيدات. فهي تحسن شكل الجسد الذي يعتبر من الأمور المؤرقة للنساء، فغالبيتهن يهتممن بصورة جسدهن أثناء ممارسة العلاقة. ومن ناحية أخرى، المداومة على التمرينات الرياضية تساعد في الوصول إلى ذروة المتعة الجنسية وهي مشكلة تواجه غالبية النساء. لا يزال هناك وقت، ابدئي الآن.
وعليكما أيضاً إعادة النظر في ساعات النوم التي تحصلان عليها يومياً. فالحصول على القدر الكافي من النوم يعزز النشاط الجنسي.
كما أن المداومة على تناول الأطعمة الصحية يؤثر بالإيجاب على الصحة والرغبة الجنسية، لذا ابتعدا عن الأطعمة الدهنية وأكثرا من الخضراوات أو الفواكه واللحوم قليلة الدسم.
في الوقت نفسه، وجدت الأبحاث أن عدم التواصل بين الأزواج من الأمور التي تنعكس بشكل مباشر على علاقتهما الحميمة. فليس من الطبيعي ألا يكون هناك حوار أو احتكاك في أمور الحياة العادية وينتج عن ذلك تواصل جسدي في غرفة النوم. بادرا بإصلاح علاقتكما الاجتماعية وتأكدا أن العلاقة الخاصة تزيد بما يلي: شاركا بعضكما البعض مثلاً في شيء واحد، كالرقص سوياً، أو الذهاب لمباراة معاً، أو العشاء معاً خارج المنزل.
وإذا كان عدم التواصل يقتصر على العلاقة الجنسية، فليبدأ أحدكما بالتحدث صراحة عن الأمر. والتعبير الصريح والمحاولة من جديد لاستعادة حميمية الأيام الأولى للزواج. وابدآ في التواصل الجسدي على مراحل. فمثلاً ضع يدك على كتفها أثناء مشاهدة فيلم سوياًَ, أو ما شابه.
والتدليك أيضاً من الأمور سريعة التأثير المباشر على العلاقة الزوجية واشتعال الرغبة الجنسية. فلتجربا هذا الأمر، ولكن برفق.
ابتعدا عن التوتر قدر الإمكان، فالتوتر ينعكس على علاقتكما الخاصة أكثر من أي شيء آخر. وذلك لا يعني التقليل من حجم المشكلات التي تواجهانها، ولكن من الممكن الابتعاد عن التفكير فيها قليلاً لإتاحة الفرصة للاستمتاع مع شريك الحياة. وتأكدا أن الاستمتاع الجسدي يحفز العقل والبدن ويساعدكما على الوصول بشكل أسرع إلى حلول عملية للأزمات التي تواجهانها.
ومن الأمور التي تشعل الرغبة الجنسية لدى الطرفين هي تغيير المكان المعتاد لممارسة العلاقة الزوجية. ومن الأفضل قضاء ليلة على الأقل في فندق أو متنزه كل فترة. وإذا كان هذا الخيار غير متاح، فغيرا مكان العلاقة في المنزل، فلتكن في غرفة غير النوم أو حتى في مكان غير السرير في نفس الغرفة على أضيق الحدود.
تتوافر في الصيدليات زيوت عطرية للجسم بروائح كثيرة مختلفة كالفواكه والزهور وغيرها. ولهذه الزيوت أثرها على تحفيز الرغبة الجنسية. فالاهتمام بالنظافة الشخصية من الأمور المؤثرة على الجنس، سلباً وإيجاباً. لذا تأكدا من الاعتناء بنظافة الفم والجسد والمظهر العام، خاصة في عيد أسمى المشاعر الإنسانية "الحب".
تذكرا القاعدة التالية: النظر ثم الشم ثم اللمس. فالمظهر الجميل والرائحة الجذابة تلوهما اللمسات الرقيقة المحبة.
وأخيراً، حاربا الكسل، فهو قاتل للرغبة. فقط تذكرا أن العلاقة تحفز النشاط وتزيد الثقة بالنفس وتدخل البهجة على سلوككما العام، أليس ذلك كافياً لمقاومة الكسل؟