التصنيفات
منوعات

معالجة الصدمة النفسية بالحركة الثنائيّة للعين

لو لم يسقني القدر الحكيم إلى تلك الدورة التعليمية العلاجية عن العلاج بواسطة الاستثارة الثنائية لحركة العين (EMDR) لما عرفت تلك القدرة السريّة الرهيبة التي يمتلكها الدماغ البشريّ في معالجته للصدمة، وفي تأهيله للإنسان مرة أخرى، وأخرى، وأخرى، ولا نهائية، لمواصلة الحياة على أحسن نحو ممكن.

ولولا تلك الدورة، لبقيت معارفي وأدواتي العلاجية ناقصة، ولظللت معتقدا باقتصار الشفاء على الأدوات الروحية والنفسية المعروفة والشائعة مثل التحكم بالوعي، ومثل تحفيز الإرادة، ومثل تحرير التنفس عبر حركات رياضية منظمة، ومثل جلسات العلاج النفسي التقليدية… الخ. وهي أدوات رغم أهميتها الفائقة، ورغم عدم استطاعتنا الاستغناء عنها بأيّ حال من الأحوال، إلا أنها جميعا لا تملك إلاّ أن تقف احتراما، وانبهارا، وانتباها، عند اكتشاف سرّ جديد من أسرار الدماغ البشري المعجز.

الآلام التي تعالَج بواسطة الحركة الثنائية العين

تستطيع هذه التقنية معالجة جميع أنواع الصدمات النفسية من أصغرها إلى أكبرها. فهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن العنف اللفظي تجاه الإنسان، كما تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن تحقير الإنسان!

وهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن الاعتداء البدنيّ، أو التحرّش الجنسيّ، مهما كان عمر الضحيّة أو جنسها، كما تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن الاعتقال التعسفي من قبل السلطة المحتلة، أو السلطة القمعية!

وهي تعالج الآلام والاضطرابات النفسية الناجمة عن التعذيب المنظم من قبل السلطة المحتلة، أو السلطة القمعية، كما تعالج هذه التقنية الوسواس القهري، وغير القهري، الذي يهاجم الشخص ولا يعرف كيف يتخلّص منه بشكل جذري!

إنّها طريقة علاجية لجميع الأعمار والحالات، ولديها المقدرة على النفاذ العلاجي إلى كثير من أنواع الاختلالات، والاضطرابات، والوساوس التي تطال الإنسان نفسه.

وقد حقّقت تلك الطريقة نجاحا كبيرا على مستوى العالم رغم حداثة عمرها، حيث جرّبت على نطاق واسع في مناطق الحروب والتعذيب مثل فلسطين والعراق، وكذلك في مناطق العالم التي نكبت بالزلازل والكوارث الطبيعية.. ومن أشهر المعالجين بتقنية ال EMDR في فلسطين المعالجة سعاد متولي بدران، وخضر رصرص، ومنى الهودلي، وآخرون.

خطوات العلاج بواسطة الحركة الثنائية العين

يجلس طالب العلاج جلسة مريحة على مقعد مريح، ويجلس أمامه المعالج جلسة مريحة على مقعد مريح، ويكون مقعدا الطرفين متوازيين على شكل سفينتين متعاكستي الاتجاه، ثم يهيئ المعالج، طالب العلاج (المنتفع)، نفسيّا من خلال طمأنته إلى المكان، وطمأنته إلى خصوصية الجلسة وسريّتها، ويطلب منه أخذ نفس عميق هادئ، وأن يستحضر (مكانا آمنا) متخيّلا يختاره المنتفع (ويذهب إليه) عندما يطلب منه المعالج ذلك.

يطلب المعالج من المنتفع أن يغمض عينيه، ويذهب إلى المكان الآمن، ثم يفتح عينيه ويتابع بعينيه فقط حركة يد المعالج يمينا ثم يسارا، يقوم بها المعالج 6-4 مرات بسرعة عادية، ويكون مركزها أعلى أنف المنتفع، ولا يتكلّم المنتفع والمعالج أثناءها، ولا يحرّك رأسه، بل عينيه فقط. (توضيح: عدد المرات يقصد به أن الحركة من اليمين إلى الشمال هي مرة واحدة).

يطلب المعالج من المنتفع أن يستحضر الصورة الأليمة، وأن يتابع بعينيه حركة يد المعالج الترددية التي سيقوم بها المعالج الآن بمعدل 24- 32 مرة بسرعة تتفاوت بين سريعة وعادية وبطيئة، اعتمادا على النسبة المطلوبة لاستثارة الحساسية. ففي هذه المرحلة تحديدا يتمّ العلاج ( إزالة الحساسية) وينبغي أن تكون حركة يد المعالج فيها سريعة لا بطيئة، خلافا لمرحلة التحضير والتهيئة.. ولا يتكلم الطرفان أثناء ذلك، لأنّ الكلام يعيق العملية العلاجية التي يقوم بها الدماغ.

يتوقف المعالج ويسأل المنتفع: ما هو آخر شيء رآه أو شعر به؟ أو ما الذي طرأ على الصورة من تغييرات في عناصرها أو في لونها أو في حجمها؟

قد تُحيل الصورة (أو بالأحرى المعالَجة) إلى صور وذكريات أخرى متعلقة أو غير متعلقة بالموضوع، بسبب اتصال الصور جميعا بشبكات واسعة في الذاكرة الدماغية، هذا أمر طبيعي.. يتابع بعده المعالج العلاج بالطريقة ذاتها، أي بمعدل 24-30 مرة، ثم يتوقف المعالج ويسأل المنتفع عن التغييرات الجديدة التي طرأت على الصورة [ واعتمادا على الوضع النفسي للمنتفع، ومع مراعاة عالية لعدم دخول المنتفع في حالة انفصال، يمكن للمعالج أن يحثّ المنتفع على تغيير الصورة بنفسه، مثل تفريغ الشخص الموجود في الصورة بحيث يصبح مجوّفا فارغا، أو تلوينه بالأبيض والأسود، أو تصغير حجمه، أو تجسيمه بلا عضلات، أو وضع حاجز بينك وبينه..].

كما يفيد أن يُذكّر المعالجُ المنتفعَ بين حين وآخر بأنّ تلك الصورة هي من الماضي وأنّه موجود (الآن) و(هنا) وفي أمان، أو يقول له: "أنت تشاهد فيلما على جهاز فيديو والريموت بيدك أنت"! أو: "أنت تسير في قطار وقد عبر القطار تلك المحطة!" أو: "غيّر لون الصورة إلى أبيض وأسود"… الخ]. وهكذا دواليك يستمرّ المعالج في العلاج، متتبّعا التغييرات التي تطرأ على الصورة الأولى حتى تتغيّر، فيقوم المعالج بتثبيتها.

لكن قبل التثبيت يحتاج المعالج إلى أن يسأل المنتفع عن درجة تحسسّه من الصورة الأساسية التي لن تعود بالشكل القديم نفسه، فإذا لم تصل إلى صفر من عشرة تكون المعالجة غير مستوفاة بعد، وعلى المعالج أن يستمرّ في العلاج حتى لو تطلّب الأمر أكثر من جلسة.

ولأنّ العلاج النفسي ليس بالأمر السهل، على المعالج أن يظلّ متيقّظا تجاه كلّ ما قد يطرأ على شخص المنتفع من تغييرات سلبية، أو أزمات، أو تشنجات قد يفضي إليها العلاج، وهذا أمر ممكن الحدوث، نظرا لارتباط الصورة أو الحدث بشبكات ذاكرة كثيرة المحتوى من صور وأحداث ستتداعى أثناء العلاج، وهنا قد يضطرّ المعالج إلى الوقف المؤقّت للعلاج، وسحب المنتفع إلى (المكان الآمن).

ومن الضروريّ أثناء المعالجة، أن يمنح المعالجُ المنتفعَ إحساسا بالثقة بأنه قادر على السيطرة، وأنه هو نفسه جزء من العلاج. ولا ينتهي المعالج من علاجه قبل أن يهيئ المنتفع لكيفية التعامل مع مواقف شبيهة في المستقبل.

ثم يقوم المنتفع بعمل مسح شامل لجسده من الرأس إلى القدمين، بقصد أن تحدّد كفّاه موضع أو مواضع أية آلام أو أوجاع يحسّ بها [يحدّد مكان الألم، لونه، شكله، مساحته، صوته، حرارته، برودته،..] ثمّ يضع كفّه برفق على الموضع المؤلم مستحضرا الصورة الجديدة(المعدّلة) حتّى يزول الألم . فالصدمة لا تخزّن في الدماغ فقط، بل تخزّن في الجسم أيضا، على شكل ألم أو تحسّس.

تفسير آلية المعالجة بواسطة الحركة الثنائية للعين

تستند آلية المعالجة بهذه الطريقة، إلى نظام حركة معيُن هو نظام الحركة الترددية (الثنائية) سواء كانت من خلال العين (استثارة بصرية للدماغ)، أو من خلال النقر على ظهر الكفين بالسبابة (استثارة حسية للدماغ)، أو من خلال الصوت باستعمال أداة صوتية مثل الخرخيشة (استثارة سمعية للدماغ).. حيث تستثير هذه الحركة المزدوجة (يمين شمال) الوصلات العصبية التي تربط شقيّ الدماغ، فتفتحها وتربطها معا، وبذلك تصل إلى البيانات والذكريات الأليمة المخزّنة في أجزاء مغلقة في الشقّ الأيمن للدماغ، ومن ثمّ تقوم بمعالجتها وإعادة الإدراك لتلك المعلومات المخزنة فتصبح معلومات معالَجة وتُخزَن بالشكل الصحيح في شبكات الدماغ، مما يحوّلها إلى صورة دماغية جديدة لا تتسبّب في أيّ ألم للإنسان (أو على الأقلّ يترتّب عليها أدنى شقاء فيما بعد) فتكون االمعالجة قد تمّت.

وفي كتاب العالمة النفسية الأمريكية د. فرانسين شابيرو التي اكتشفت هذا النمط من المعالجة نقرأ: " عندما يتم تحليل الحدث المزعج، فإنه قد يعلق في الدماغ على شكل الصورة الأصلية، أصوات، أفكار، مشاعر أو أحاسيس جسمية، ال EMDR يبدو انه يستثير المعلومات ويسمح للدماغ بتحرر الخبرة، هذا على ما يبدو ما يحصل في مرحلة بداية النوم RAPID EYE MOMENT :(REM).

إن حركة العيون (الأصوات، الذبذبات) قد تساعد في عملية معالجة المواد الموجودة في اللاوعي، وإن دماغك هو من سيقوم بعملية المعالجة وأنت الذي تسيطر عليه وتقوده" (1). ( تخفيف الحساسية، فرانسين شابيرو، ص 70 ).

ويعني هذا أنّ جوهر المعالجة بالاستثارة الثنائية (ويسمى أيضا العلاج عن طريق تخفيف شدّة الحساسية) لا يقوم على مبدأ مسح المعلومات من الذاكرة الدماغية، بل يقوم على مبدأ إعادة معالجة البيانات والذكريات الأليمة (إعادة ترميز البيانات والذكريات) بحيث توضع في شبكات ذاكرة جديدة.

وبذلك، تتميز المعالجة بالاستثارة الثنائية عن المعالجة النفسية التقليدية (البوح) وغيره، فالثانية تحرّك القشرة الدماغيّة فقط، بينما تدخل الأولى إلى المناطق العميقة الأليمة المخزّنة في الذاكرة، فتكون المعالجة بالاستثارة الثنائية معالجة شاملة للوظائف العصبية والجسميّة والنفسيّة والمستقبلية لدى الشخص.

ويؤكّد جميع المعالجين بطريقة الاستثارة الثنائية لشقيّ الدماغ (EMDR) أنهم فقط يستثيرون الدماغ ووصلاته العصبية، وأنّ من يكمل العلاج ويقوم به ببراعة، ودون أن يعرف أحد على وجه الدقة كيفية قيامه بذلك، هو الدماغ!

مساعدة ذاتية مبسّطة بالتقنية نفسها

(تُحسّن المزاج وتخفف التوتر، لكنها ليست علاجا لمشكلة)

يمكن تطبيق الإنسان لتقنية العلاج بالاستثارة الثنائية على نفسه دون معاونة المعالج، من خلال حركة الفراشة حيث يقوم الفرد باحتضان نفسه، فيضع يده اليمنى على كتفه الأيسر، ويده اليسرى على كتفه الأيمن، ثم يبدأ بالرّبت برفق على كتفيه مستخدما رؤوس أصابع الكفين، يمينا ثم يسارا، سبع مرات. سيحسّ الإنسان بالراحة إذا كان متعبا، أو منفعلا، أو قلقا، أو خاضعا لتأثير فكرة مؤذية.. لكنّ هذه الطريقة المبسطة قد لا تصلح لعلاج الحالات النفسية والعصبية الصعبة أو المزمنة.

ومثل حركة الفراشة.. حركة الربت على الركبتين برؤوس أصابع الكفين.

كما يمكن أن نستخدم حركة الفراشة مع الأطفال لطمأنتهم، ولمدّهم بالطاقة الإيجابية، فهي ذات تأثير عصبي دماغي إيجابيّ عليهم، مثلنا تماما نحن الكبار.

وقد طبّقتها ذات يوم على طفلتي ذات الأعوام السبعة وحقّقت نتيجة باهرة، فقد قامت زميلة لطفلتي بعرض صورة ل (الشيطان) على ابنتي، فبكت طفلتي وتواصل بكاؤها وقالت لي إنها لن تستطيع النوم هذه الليلة لأن صورة الشيطان البشعة ستظلّ تطاردها، وإنها تريد أن تنام بهدوء وأن تشاهد أحلاما جميلة، لا أن تستحضر صورة الشيطان! واستمرت في البكاء والانفعال.. طمأنتها ومسحت بكفّي اليمنى على شعرها ووجهها، وأخبرتها عن حركة سحرية اسمها حركة الفراشة إذا كرّرناها سبع مرات ستطرد الشيطان.. فسألتني:

هل حركة الفراشة تلك حركة سحرية؟

فقلت لها: نعم.

فقالت: وهل رقم 7 أيضا رقم سحري؟

فقلت لها: نعم.

قالت: ولأنه سحري هو قادر على طرد الشيطان؟

قلت: نعم.

فرحت ابنتي وقهقهت من أعماق قلبها، وبدأت بتطبيق حركة الفراشة، فاستصعبت أداءها ذاتيا، فاحتضنتها مؤديا الحركة بالنيابة عنها، لكنها لم ترض بعجزها عن أداء الحركة السحرية الشافية، فطلبت أن أعلّمها حركة سحرية بطريقة أخرى.. فعلّمتها حركة النقر برؤوس الأصابع على الركبتين سبع مرات، فأحبّتها وأتقنتها، وحرصت أن تكون عدد نقرات يديها سبعا بالتمام، مبدية استمتاعا فكريا غريبا ومتكررا بفكرة القدرة السحرية للرقم 7!

خلال 3- 5 دقائق.. زال انفعال ابنتي، وهدأت نفسها، ولم تعد تفكّر بالشيطان أو تذكره، ونامت نوما عميقا. ولم تنس قبل نومها أن تشكرني وأن تقبّلني وأن تقول لي: "بابا أنا بحبّك"!

ومن التطبيقات الرائعة للكبار وللصغار في العلاج بحركة الفراشة، دمج حركة الفراشة بالرسم بألوان الشمع، وهي طريقة بسيطة، وناجحة، ومدهشة في تأثيرها على إعادة ترميز المادة الأليمة المخزّنة في الدماغ، ومن ثم إيقاف فاعليتها باعتبارها مصدر ألم للشخص.

بساطة الحلول

أرهقتني مسألة في إيجاد الحلّ المناسب لها، فذهبت إلى فراشي مع المشكلة، وهذا خطأ بالطبع، لكن المشكلة ظلت تلحّ عليّ لإيجاد حلّ لها، فقمت بحركة الفراشة (احتضنتُ نفسي) وربتّ على كتفيّ سبعا (كل حركة تردديّة يمين شمال هي مرة واحدة) وطلبت من الوعي الكوني العظيم أن يسعفني بالحلّ، لا أدري كم من الوقت نمت ثم استيقظت على الحلّ المفاجئ حاضرا في وعيي!

كيف أتى؟ متى أتى؟ لا أدري.. لكني لاحظت أن أحد جفنيّ كان يرمش بشدة قبل أن أنام، وكأنّه يتحضّر لفعل ما!

وفاجأني الحلّ بأنّه حلّ بسيط! لكنّه مبنيّ على عنصرين مهميّن لم يكونا حاضرين في خاطري أثناء الأزمة وهما المفاجأة والتركيب! هكذا اكتشفت طريقة بسيطة ورائعة لحل المشكلات، الصغير منها والكبير.. بأن تطعّم طلبك الصعب أو المحرج بعنصرين هما المفاجأة التي لا علاقة لها بموضوع الطلب نفسه، والتركيب أي دمج الطلب بموضوع آخر لا علاقة ظاهرية له بالمرة بموضوع الطلب!

وقد ذكّرتني هذه الواقعة بقصة اكتشاف العلاج بواسطة الاستثارة الثنائية، على يد المعالجة النفسية الأمريكية د. فرانسين شابيرو التي واجهت مشكلة عويصة فانغمست تفكّر في حلّها، إلى أن لاحظت عينيها تتحركان بسرعة يمينا ويسارا، بعد ذلك أحسّت براحة مفاجئة ووجدت حلا للمشكلة، فبدأت قصّتها مع البحث العلمي المنهجيّ عن هذا النوع من العلاج.

هل تَعلم:

• أن 70 في المئة من الصدمات النفسية يعالجها الإنسان ذاتيا، و30 في المئة من الصدمات النفسية تحتاج لعلاج اختصاصي نفسي.

• أن أساس كثير من الألم النفسي هو قيام دماغنا بتسجيل التجربة الأليمة بطريقة معينة في الذاكرة. وهنا يأتي دور العلاج.

• يستهدف العلاج النفسي في المقام الأول الناس الذين يصنفون من ذوي الإيمان الإيجابي القليل.

• في حالات الصدمة الحديثة جدا، يتم العلاج بالاستثارة الثنائية بالتجزئة: الإحساس وحده، المشاعر وحدها، الفكرة وحدها.. مثل حالات ضحايا الزلزال، أو الحرب، أو الحادث. وذلك لأنّ الدماغ لا يكون قد قام بتجميع الصورة بعد، فهو يحتاج إلى ثلاثة أشهر حتى يقوم بعملية الربط الشبكي للصورة وترميزها.

• هناك (صدمات عابرة للأجيال) مثل صدمة هزيمة العام 1967 للإنسان العربي. وهناك أيضا صدمات صغيرة تتحول إلى كبيرة بفعل التراكم. وفي كلتا الحالتين (العابرة للأجيال، والتراكمية) العلاج ممكن ومُجْد.

• أنّ شبكات الذاكرة طويلة المدى رافد للتعب وللقلق اليومي، من هنا تبرز أهمية المعالجة بتقنية الـ emdr ، فالاستثارة الثنائية المزدوجة تحرّر المادة المكبوتة داخل الإنسان، وتجعله يستعيد إحساسه بالحريّة.

• الإنسان عبارة عن شبكة معلومات موجودة داخل صندوق.

• لا تفترض أن كلّ إنسان مهيّء للعلاج بتقنية الاستثارة الثنائية (EMDR)، لذلك من الضروريّ تهيئة المنتفع نفسيا، ودراسة تاريخه المرضيّ، والتدرّج معه، وبالطبع مرافقة الاختصاصي، إذ يمكن أن تؤدي المعالَجة إلى فتح قنوات ذاكرة واستحضار تجارب بعيدة جدا لدى المنتفع، ما يزيد شعوره بالألم، فيقوم الاختصاصي بالتدخل الفوري والمناسب.

* فصل من كتاب الوعي السابع، صدر حديثا للكاتب.

مقالات مجلة بلسم العدد رقم 444 لشهر حزيران 2022




يسلمو موضوع رائع واحلى تقييم لعيونك



مشكورة يالغلا على الموضوع الرائع



خليجية



التصنيفات
منوعات

ابنك يعاني فرط الحركة وتشت الانتباه

خليجية فرط الحركة وتشتت الانتباهخليجية
Attention Deficit Hypractivity Disorder


هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة.
هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط

يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل

الاعراض

احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى

يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط

و هذه الحالات يتم تشخيصها عن طريق اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة. ويتم التشخيص عبر التأكد من وجود عدد من الأعراض (غالبًا 12 من 18)، فإذا كانت متوفرة يميل المشخّص إلى أن الطفل مصاب بما يطلق عليه متلازمة فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، مع ملاحظة أنه لا يمكن الجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء..).

وعادة تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية. وتكون المشكلة الأساسية لدى الأطفال المصابين بتلك المتلازمة هو أن فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز لا يساعدهم على الاستفادة من المعلومات أو المثيرات من حولهم، فتكون استفادتهم من التعليم العادي أو بالطريقة العادية ضعيفة، حيث يحتاجون أولاً للتحكم في سلوكيات فرط الحركة وضعف التركيز؛ وذلك لأن من الأعراض المعروفة لهذا الاضطراب:

-عدم إتمام نشاط، والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول، حيث إن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة؛ ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه.

– عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية للنهاية، مثل: برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة، فهو لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته.. ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر.

– نسيان الأشياء الشخصية، بل تكرار النسيان.

-عدم الترتيب والفوضى.

-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه -عدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة، حيث يكون هذا الطفل دائم التململ مندفعًا-.

-فرط أو قلة النشاط.

-عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه. وهذه بعض الأمثلة فقط.

-وطبعًا يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة "لتدخل" هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب (وهو ما نسميه التعلم)، طبعًا مع مراعاة ما يناسب كل سن على حدة.

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال او الطبيب النفسي:

الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات

– الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا
– يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام
– يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر

– يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة
– يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال
– لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين
– يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما
– يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم
– يسيء التصرف دائما
– يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه
– يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل

الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة:

– يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج
– يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده
– ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف
– من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها
– لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل
– يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له
– يلعب بطريقة عدوانية فظة
– يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير
– يجد صعوبة في الانتظار في الدور
– مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية
– يتردى أدائه الدراسي
– يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة
– يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة

الاسباب
اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :

اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ
اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء
قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة
قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى
قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة

بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علي المدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات

العلاج
ويحتاج هؤلاء الأطفال إضافة إلى التشخيص المناسب التدريب المناسب، فهم بحاجة لبرنامج موضوع بدقة للتعامل مع تصرفاتهم كسلوكيات يجب تعديلها(أو ما يطلق عليه تربويًّا تعديل السلوك –حيث إن كل تصرفاتنا هي في الأساس سلوكيات)، ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي .

العلاج السلوكي

– يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا…
– لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:

– الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.

-الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة…)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.

-و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك طفلك، والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت:

1- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.

2– جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة.و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة). وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة. . ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.

3– والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.

4- العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد:
(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي:
– الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.
– ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.
– إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها).

ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.

5- نظام النقطة:
-ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.

-ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!
-ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.

6- وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".
-والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد"(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".

إلى هنا تنتهي الأساليب المقترحة ليبقى تذكرينا لك بإرسال النتائج التي طلبناها، وبضرورة التواصل مع مدرِّسيه بالمدرسة؛ ليتم التعاون فيما بينكما، نحو تحفيز الطفل على أن يخرج أحسن ما عنده بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.

العلاج الدوائي:

تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.
إذن الموضوع بحاجة إلى جهد ومتابعة، ولكن أحب أن أؤكد على ما يلي:

-ضرورة اتباع البرنامج بدقة؛ لأن ذلك يسهل الحياة بشكل كبير على الطفل وعلى أهله مستقبلاً، أي بذل جهد في البداية على أمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل.

-ضرورة إدماج برنامج تعديل السلوك مع أي برنامج تعليمي أكاديمي، أو طبي (دوائي إذا كان هناك ضرورة لذلك).

يفضل عمل جميع الفحوصات المطلوبة للتأكد من أن هذه الأعراض ليست مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى، "فقد بينت الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى، والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية"، وهذه الفحوصات تشمل الفحوصات الطبية، واختبار الذكاء، واختبارات صعوبات التعلم؛ وذلك لتحديد إن كان هذا عرض لمشكلة أخرى أم أنه ما يعرف بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز فقط.

وأؤكد لك بأن نتائج التدريب تكون ذات نتائج جيدة جدًّا إن شاء الله تعالى، مع تعاون الأهل، ووجود المدرب القدير، ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

اعدها للانترنت:د.عبدالرحمن السويد.المرجع:فوزي ابو صهيب اسلام اونلين ، اسلام اونلين 2 ،عيادة الاطفال

15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال


لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟

وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون : أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :

1* التشاور والتباحث مع المدرس
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة

2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره

3* فحص حاسة السمع :
إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .

4* زيادة التسلية والترفيه
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب

5* تغيير مكان الطفل :
الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك

6* تركيز انتباه الطفل
اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .

7*الاتصال البصري :
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام

8* ابتعد عن الأسئلة المملة
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل خليجية ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك )

9* حدد كلامك جيداًُ:
يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .

10* إعداد قائمة الواجبات :
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة

11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .

12* حدد اتجاهك جيدا ً ::
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد

13* ضع نظاماً محددا والتزم به :
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته

14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله

15* التقليل من السكر
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..

خليجيةخليجية




الله يعطيك العافية



يسلموووووووو



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كم مرة تسووون هالحركة

خليجية

بكل صررررررررررررررراحة
انا كثيييييييييييييير




حوالي 200000000000000000000000000000 000000000000000مرة في اليوم ههههههههههههه



العسولة منوووووووورة



هههههههههههههه
اكيد بعملها يس مو كتير



هههههه

كثيررر




التصنيفات
منوعات

قلة الحركة تضعف مهارات الطفل الحركية

أهليــــــــن بنات ,,, الله يوفقكم كلكم

قالت دراسة برتغالية إن التمارين الرياضية ليست كافية لتجنب الآثار السلبية لقلة حركة الأطفال على مهاراتهم الحركية الأساسية، مشيرة إلى أن تأثر الأولاد بقلة الحركة كان أكثر من البنات.

وأوضحت الدراسة التي أجراها الطبيب لويس لوبس من جامعة مينهو بمدينة براغا أن الأطفال الذين يمضون 75% من أوقاتهم في القيام بنشاطات لا تتطلب الحركة البدنية، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بألعاب الفيديو، لديهم مهارات حركية أقل بتسع مرات من نظرائهم كثيري الحركة.

ونقلت صحيفة أميركان جورنال أوف هيومان بايولوجي الأميركية عن لوبس قوله ‘اتضح لنا من دراستنا أن المعدل العالي لقلة الحركة ينبئ بمهارات حركية ضعيفة، وبغض النظر عن معدل التمارين الرياضية التي يقومون بها’.

وأشار الطبيب البرتغالي إلى أن قلة الحركة تؤثر بشكل كبير في مهارات الطفل الحركية، لافتاً إلى أن الأولاد كانوا أكثر تأثراُ من البنات.

وشملت الدراسة 110 بنات و103 أولاد تتراوح أعمارهم بين التاسعة والعاشرة، حيث قام لوبس مع فريقه خلال يومين بقياس قلة الحركة والتمارين الرياضية لدى الأطفال، وذلك باستخدام مقياس التسارع الذي يقيس الحركة وقوتها.

وقال قائد الفريق إنه قام بقياس تنسيق الحركة لدى الأطفال المشاركين، بعد أن طلب منهم القفز على جانب واحد، وعلى رجل واحدة، فوق حواجز ومنصات متغيرة.

واستنتجت الدراسة أن البنات اللواتي أمضين 77.3% من أوقاتهن قليلات الحركة كانت مهاراتهن الحركية أقل بأربع أو خمس مرات من نظيراتهن كثيرات الحركة.

وفي المقابل، تبين أن الأولاد الذين كانوا قليلي الحركة طوال 76% من أوقاتهم كانت مهاراتهم الحركية أقل بخمس إلى تسع مرات من نظرائهم كثيري الحركة.




شكرا لك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طفلك كثير الحركة ؟

تشكو بعض الأمهات النشاطَ الزائد لطفلها، وتتساءل هل هذا النشاط طبيعي؟ وكيف يمكن تهذيبه؟
ولكل الأمهات نقول: خلق الله – سبحانه وتعالى – للطفل العديد من الطاقات، منها الطاقة الحركية، وليس من السهل أن نكبت هذه الطاقة داخل الطفل، ولكن بإمكاننا تهذيبها، وفق استعدادات الطفل.

وهناك التباس بين النشاط العادي لأي طفل والنشاط الزائد، فاللعب والحركة، مطلبان طبيعيان، وعنصران أساسيان من عناصر النمو الجسماني، والنفسي، والذهني، والاجتماعي للطفل، ولكنهما ينبغي أن يكونا في حدود المعايير الطبيعية، وإلا انقلبا إلى مرض هو ما يطلق عليه اسم "فرط النشاط"

والطفل الذي يعاني النشاطَ الزائد كمرض، ليس لديه القدرة على الراحة والاسترخاء، ويبدأ ظهور النشاط المفرط في سن الثالثة تقريباً، ولكنه يتضح بصورة جلية في سن دخول المدرسة؛ حيث يكون الطفل كثير الحركة، والقلق، والتململ، ويكون اندفاعياً في تصرفاته قليل التركيز، شارد الذهن، وغير قادر على توطيد صداقات، ولا يستطيع الجلوس طويلاً في مكان واحد.

صفات وأعراض النشاط الزائد:
قد يصاحب الطفلَ ذا النشاط الزائدِ بعضُ الصفات منها:
* تغير المزاج وعدم استطاعة التحكم في الانفعالات.
* عدم الثقة في النفس.
* عدم القدرة على اتخاذ القرار.
* السلبية وسرعة الشكوى، والغضب، والاكتئاب أغلب الأوقات.
* الاتجاه إلى العناد عند المعاقبة بشدة.
* حركة مستمرة مع عدم الجلوس إلا بمصاحبة الاهتزاز، والقفز.
* عدم التركيز لفترة كبيرة.
* عدم التكلم بطريقة جيدة (صوته عال – يتكلم كثيراً – يقول كلمات غير واضحة – صراخ فجائي – أحياناً يتهته – يقاطع المحادثات – يبدو شارداً في الكلام).
* عدم النوم بسهولة والتقلب كثيراً أثناء النوم، وأحلامه عبارة عن كوابيس وقد يبكي أثناء النوم.
أسباب النشاط الزائد:
من أهم أسباب النشاط الزائد للطفل: أن الطفل عادة يبحث عن اهتمام أبويه, ولفت انتباههم ولو بارتكاب الأفعال الخاطئة، والمشاغبة ليشعر بحبهم واهتمامهم حتى لو تعرض للضرب، وقد يدفعه حب الاستطلاع، واكتشاف ما حوله من أشياء بفكها، وتركيبها؛ فهو يمارس حقاً طبيعيا ليكتشف البيئة من حوله.

وأما الأسباب العامة لفرط النشاط لدى الأطفال، فهي متعددة؛ فقد تكون طبية كالأنيميا المزمنة، والأنيميا الوراثية، وضعف الغدة الورقية، ونقص السكر في الدم، والتسمم بالرصاص، والإصابة بالطفيليات، وضعف النظر والسمع، وإصابات بالمخ (أثناء الحمل – الولادة)، والحوادث التي تؤثر على الجمجمة.

وقد تحدث نتيجة لإصابة الطفل بالأمراض المعدية، خاصة الأمراض التي تؤدي إلى إصابة المخ مثل: الحمى الشوكية، والحميات المختلفة التي قد تؤثر في المخ إذا لم تعالج في الوقت المناسب بالعلاج السليم.
وتعد الوراثة والأمراض النفسية الناتجة عن تفكك الأسرة أو التعرض لحوادث خطرة، أو مواقف مؤلمة من العوامل المؤدية إلى إصابة الطفل بفرط النشاط.
وقد تتسبب بعض الأطعمة والمواد الحافظة في تطور وزيادة المرض لدى الأطفال المصابين لذا ينصح بتزويد الطفل بغذاء صحي خالٍ من الصبغات الصناعية للمواد الحافظة.

طرق العلاج:
هناك الطرق العلاجية النفسية لتحويل، وتبديل السلوكيات، وتطوير المعرفة، وكيفية تعامل المدرسة مع الطفل، وإن أمكن وضعه في أحد فصول التربية الخاصة المزودة بكوادر فنية تعني بكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال.
وللتعامل مع هذه الحالة يجب على الطبيب المعالج والأبوين، أن يجلسوا معاً للوقوف على متطلبات هذا الطفل اجتماعياً وتربوياً وعلمياً؛ لكي يدرك الأبوان كيفية التعامل مع الطفل، ويجب على الأبوين أن يعيدا ترتيب أثاث المنزل بما يتناسب مع نشاط الطفل الزائد، وإبعاد الأشياء سهلة الكسر والآلات الحادة عن متناول يديه.

خطوات علاجية ينصح بها الخبراء:
* أن نضع برنامجاً تربوياً لتفريغ هذه الطاقة وإلا فإنه سوف يرتجل اللعب فيصبح – بالفعل – (طفلاً مشاغباً) خاصة إن كان كل أصدقائه هكذا فإنه يكتسب العديد من الارتجالية في اللعب.
علينا أن نعلم الطفل مهارة تناسب سنه.

* نحاول أن نشغل وقت فراغه، وامتصاص حب الاستطلاع عنده بطريقة تربوية بأن نختار أنواع من الألعاب تتميز بالفك والتركيب (مثل المكعبات)، وتذكري أن (النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ) فما بالك بالطفل المسكين الذي لا يجد من يشغل له وقت فراغه.

* حتى ندرب الطفل على التركيز، والجلوس الهادئ علينا أن نقدم له بعض الألعاب الشيقة المتنوعة، ونجلس معه في البداية لنشرح له مضمون هذه اللعبة؛ حتى يرتبط بالجلوس أكثر، ولا يجوز أن نبدأ بتعويد الطفل على الجلوس فترة طويلة بتقديم شيء يحتاج إلى كتابة أو مجهودٍ ذهنيٍ كبيرٍ حتى لا يمل.

* نشجعه على الأعمال الحسنة وهذا ما يدفعه إلى القيام بها.

* حاولي ألا يكون رد فعلك على الأعمال السيئة كبيراً؛ حتى لا يكرر العمل مراراً ليشبع رغبته في لفت الأنظار.

وبتقدم سن الطفل يبدو أقل نشاطاً، ولكنهم يظلون يعانون المرض عند البلوغ، إلا أن النضج النفسي والاجتماعي، يساعدهم على توجيه هذه الطاقة الغير عادية إلى سلوكيات مقبولة في المجتمع باشتراكهم في الأنشطة الرياضية المختلفة، والعمل في الوظائف التي تتطلب نشاطاً غير عادي.

ونسبة كبيرة من الأطفال ذوي النشاط الزائد يقل لديهم هذا النشاط الزائد، ويصبحون أكثر تركيزاً بتقدم السن تقريباً، وما يتراوح بين ثلث ونصف الأطفال المصابين بفرط النشاط، يصبحون طبيعيين لا فرق بينهم وبين الآخرين عندما يصلون إلى سن الشباب.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كم مره في اليوم تسوون هالحركة بكل صراحة!!

كم مره في اليوم تسوون هالحركة بكل صراحة!! =D

خليجية

:11_1_207[1]::sfsfr:




هههههههههههه

كتير كتير الاخص صغار




ههههههههههههههههههههههه
والله مدري يمكن كل دقيقه هع
ههههههههه
مشكووووووووره على الموضوع
تقبلي مرووووري



طانكيو على المرور الرائع



ههههههههههههه اوووه كثير هع$$$



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ماهي أعراض فرط الحركة

الأعراض المرضية
الأطفال متشابهيين في سلوكياتهم لكل مرحلة عمرية ، ولكن مع وجود هذا التشابه فإن هناك أختلاف بينهم، فقد نجد بعض الأطفال يقومون بسلوكيات غير مقبولة من الآخرين نتيجة الدلال الزائد أو الحماية الزائدة ، وآخرين نتيجة فقد الحنان والعنف في التعامل، وقد يكون من أعراض تلك الحالات أعراض فرط الحركة أو قلة الأنتباه.
حالة أضطراب فرط الحركة وقلة الأنتباه مرض محدد بذاته، له اعراضة الخاصة وشروط مقننة للتشخيص، تتشابه مع أمراض كثيرة أخرى، وعادة ما تبدأ هذه الأعراض قبل سن السابعة من العمر، ويمكن ملاحظتها بشكل واضح مع الدخول للمدرسة، وتكون الأعراض دائمة الحدوث يومياً، ومستمرة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وأن تحدث في المنزل – الشارع – الأسواق كما في المدرسة.

أعراض قلة الانتباه – ضعف التركيز
o صعوبة في التركيز والانتباه
o ضعف الذاكرة
o الفشل في التركيز والانتباه لتفاصيل الموضوع او النشاط
o صعوبة في تنظيم المهمة التي يقوم بها أو النشاط
o القيام بعمل أخطاء تدل على عدم الاهتمام ( واجباته المدرسية – العمل – النشاطات الأخرى التي يقوم بها)
o عدم الانصات عند الحديث معه
o عدم أتباع التعليمات والأوامر
o الفشل في أتمام المهام التي تطلب منه
o يتحنب أو يرفض المشاركة في النشاطات التي تحتاج الى تركيز وجهد فكري
o يسهل عادة تشتيت انتباهه بالمؤثرات الخارجية
o كثير النسيان في النشاطات اليومية
o أحلام اليقظة
o غير مرتب في نشاطه ودروسه ومظهره

أعراض فرط الحركة – النشاط
o كثير الكلام – وتعتبر من العلامات المميزة لفرط الحركة
o شعور دائم بالحاجة للحركة
o يتململ كثيراً – يحرك يدية أو قدمية – يتحرك على الكرسي
o عدم الجلوس في نفس المكان لمدة طويلة
o ظهور علامات التضجر بسرعة
o يترك الكرسي في الفصل – أو أماكن او حالات مشابهة – بدون هدف أو سبب
o الركض واللعب والتسلق حتى في الأوقات غير المناسبة أو الأماكن الخطرة
o اللعب بإزعاج دوماً
o يضايق الأطفال الآخرين ، ويقوم بتخريب لعبهم أو نشاطهم
o يجد صعوبة في اللعب، او مشاركة الآخرين في الأنشطة التي يقومون بها بهدوء
o الفوضوية
o التصرف بسذاجة

أعراض الأندفاعية :
o الاستعجال في الحديث والرد وعدم الانتظار
o يجيب على السؤال قبل أكتماله
o يقاطع الآخرين كثيراً
o يجد صعوبة في انتظار دوره
o الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب
الأعراض السلوكية:
o التهور
o الفوضوية
o سرعة الانفعال
o سهولة الإثارة
o تغير المزاج بسرعة
o اللامبالاة بعواقب الأمور
o الأنطوائية والخجل
o عدم القدرة على ضبط النفس
o عدم القدرة على التعبير عن النفس
o صعوبة في اللعب – مشاركة الآخرين في الأنشطة
o السلبية والابتعاد عن مناقشة الآخرين

أعراض العلاقات الاجتماعية :
o صعوبة في اللعب – مشاركة الآخرين في الأنشطة
o العدوانية والاساءة للآخرين
o الإنطوائية والخجل
o عدم التعاطف مع الآخرين
o عدم وجود علاقات جيدة مع الأطفال الآخرين
o افتقاد المهارات الاجتماعية مثل التحية والسلام على الآخرين

أعراض الحالة لدى المراهقين والشباب:
تختلف حدة الأعراض لدى المراهقين والشباب عن الأطفال، وتلك لا تعني شفاء الطفل مع التقدم في العمر ، ولكن تختلف الأعراض لقيام المريض بالسيطرة على بعض الأعراض، لذى تظهر الأعراض كما يلي:
o تقل درجة فرط الحركة، وقد تكون محصورة من خلال التعبير عن الملل وعدم الارتياح
o صعوبة التركيز
o من السهل شد أنتباهه عن ما يقوم به
o لا ينجز ما يطلب منه من عمل
o الفشل الدراسي
o اضطراب المزاج
o غارق بأحلام اليقظة
o صعوبة تكوين صداقات
o صعوبة القيام بالنشاطات التي تحتاج الى تركيز وهدوء
o صعوبة الاحتفاظ بعمله
o يصرف أمواله بدون رويه

هل الطفل متخلف فكرياً – ولماذا الفشل الدراسي ؟
عادة ما تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية- معامل الذكاء أكثر من 70، والدراسة تتطلب الانتباه والتركيز كما الانضباط وتأدية الواجبات، وتلك تعتبر عبئاً على الطفل المصاب لا يستطيع السيطرة عليها، ومن ثم عدم الاستفادة من المعلومات والمثيرات من حوله ، وهو ما يعرف بالتعليم، ومن الاسباب المؤدية لذلك ما يلي :
o عدم القدرة على التركيز – فمدة الانتباه لديهم قصيرة
o عدم إتمام نشاط والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول
o زيادة درجة الإحباط، فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه
o عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية
o عدم الترتيب والفوضى
o عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، مع عدم تأثير العقاب والتهديد
o الاتكالية وطلب المساعدة من الاخرين
o البعض يكون لديهم صعوبات في التعلم – الديسليكسيا- مثل صعوبات في القراءة، الكتابة، النطق، الحفظ.

آثاره على الطفل
الأعراض المصاحبة لأضطراب فرط الحركة وقلة الأنتباه قد تقل أو يمكن التحكم فيها من خلال العلاج الدوائي والنفسي السلوكي والتربوي، ولكن هذه الأعراض قد يكون لها تأثير على نمو الطفل النفسي والعضوي والاجتماعي، فتؤدي إلى أضطرابات نفسية أخرى مثل ضعف الثقة بالنفس، ضعف العلاقات الاجتماعية في المنزل وخارجه، سوء التحصيل الاكاديمي، وغيرها، مما يؤثر على مستقبل الطفل في الحياة، لذى فإن القائمين على علاج الطفل من أطباء ونفسيين ومدرسين يحاولون التعرف على هذه المشاكل ومنع حدوثها، ومن هذه المشاكل:
1. العلاقة مع الوالدين والأسرة:
الأعراض المتعددة لهذه الحالة كفرط الحركة وقلة الانتباه، عدم أطاعة الأوامر، عدم الترتيب والفوضى، يجعلهم يصفونه بأنه طفل شقي عنيد لا يسمع الكلام، لهذا يتعرض لمعاملة قاسية وضرب متكرر، ولكن هؤلاء الأطفال ليس لديهم تأثير من العقاب أو التهديد، وهي أعراض لا يستطيع التحكم فيها، كما أنه يغضب ويتأثر نفسياً لأنهم لا يستطيعون تقدير ظروفه المرضية بل يزيدون من عقابة، مما يجعل هناك اضطراب في العلاقة بين الوالدين والطفل، لذى فإن معرفة الوالدين للحالة وكيفية التصرف مع المواقف قد تمنع الكثير من الانعكاسات النفسية في مستقبل الطفل.
2. العلاقة مع المدرسين:
الكثير من المدرسين درسوا ضمن المنهاج الدراسي حالة اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه، ولكن قد ينسون أو يتاسون مثل هذه الحالات، فيصفونه بالطالب المشاغب الكسول، يعاملونه بقسوة، يكثرون من الشكوى منه ونقده، وتضطرب العلاقة بين الطالب والمدرس، ويزداد الفشل الدراسي، واذا علمنا أن أغلب حالات فرط الحركة وقلة الانتباه يتم التعرف عليها وتشخيصها من قبل المدرسين، ادركنا أهمية رفع الوعي لدى المدرسين وكيفية تعاملهم مع تلك الحالات، ومنع المشاكل قبل حدوثها.
3. التحصيل العلمي:
القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية، وتكمن المشكلة الرئيسة في عدم قدرتهم على التركيز، ومن ثم عدم الاستفادة من المعلومات والمثيرات من حولهم، وكثيراً ما يعيد دراسة المرحلة بسبب الرسوب، وبعض الأطفال يكبر وهو فاشل دراسياً، ويكون تحصيله العلمي اضعف من بقية أهله وأقرانه.
4. العلاقات مع الأطفال الآخرين:
الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه لديه الكثير من الأعراض التي تؤدي إلى عدم القدرة على بناء علاقات أجتماعية وصداقة مع الأطفال الآخرين، فهو أندفاعي بطبعه، لا ينتظر دوره في اللعب، لا يكمل اللعبة التي يقوم بها، يقاطع الآخرين في الكلام واللعب، لا يعطي الآخرين الفرصة ، عنيف في تعامله معهم، كثيراً ما يقع في خصام معهم، لذلك نراهم يبتعدون عنه بالتدريج، يحاولون الابتعاد عنه وعدم اللعب معه ما أمكن، مما يجعله يشعر بالعزلة ، ويزيد من سوء تعامله معهم.
5. الثقة بالنفس:
تتكون الثقة بالنفس نتيجة ردود الفعل لما يقوم به الفرد نحو الآخرين، وما يقوم به الآخرين نحوه، والطفل المصاب بفرط الحركة وقلة الانتباه علاقاته سيئة مع المجتمع من حوله سواء في المنزل أو الشارع أو المدرسة، وردود الفعل نحو ما يقوم به سيئة، ومن داخلة فهو لا يقوم بأشياء تستوجب ردود الفعل الحسنة والثناء، فهو لا ينجز عملاً، سيء التعامل مع الآخرين، لا يستمع للأوامر، من هنا تتكون لديه صورة سيئة عن نفسه، ويفقد الثقة في التعامل مع الآخرين ومن ثم يفقد الثقة في نفسه.
6. القلق والاكتئاب:
نتيجة للانعكاسات السلبية لفرط الحركة وقلة الانتباه، وعدم قدرته على السيطرة على تصرفاته غير الطبيعية، والمعاناة والضغوط النفسية التي يواجهها الطفل، وعلاقاته الاجتماعية السيئة في المنزل والشارع والمدرسة، كلها تنعكس سلباً على حالته النفسية، فتؤدي إلى اضطراب المزاج، الاكتئاب والقلق، وغيرها من الأمراض النفسية.




التصنيفات
الإتكيت و التجارب و النصائح المنزلية

ما هو مثلث الحركة في المطبخ ؟؟

المعروف أن المطبخ مكان تكثر فيه الحركة و مهما كان تصميم مطبخك يفضل أن يراعى دائما عند تصميم المطابخ ما يعرف بمثلث الحركة و ذلك لتحقيق سرعة و مرونة أكبر أثناء العمل في المطبخ , فتأخذ الحركة داخل المطبخ شكل عملي أكثر كما انه يعمل على التقليل من عدد التنقلات داخل المطبخ و يجعلها مقتصرة على المهم و الضروري فقط ..
و هذا المثلث يسمح لشخصين على الأقل باستخدام المطبخ في نفس الوقت لغرضين مختلفين دون أن يضايق أحدهما الآخر أثناء حركته داخل المطبخ.
المعروف أن في المطبخ ثلاث محطات عمل أساسية هي :
1 – حوض الغسيل
2 – الثلاجة
3 – الموقد

و هذه المحطات هي ما يشكل رؤوس المثلث الثلاثة بحيث تقاس أضلاع المثلث من مركز كل من حوض الغسيل , الثلاجة , الموقد.
بحيث تكون الثلاجة في أقرب مكان للباب، فلا يضطر من يريد استخدامها للمرور إلى داخل المطبخ، ويكون حوض الغسيل في أقرب مكان للإضاءة أو الشباك، أما الموقد ففي أقرب مكان لمصدر التهوية.
و لأفضل النتائج يفضل أن يتراوح محيط المثلث من ( 4-8 متر ) و كل ضلع للمثلث يجب أن لا يقل طوله
عن ( 1,25 متر) و لا يزيد عن (2.75متر).
منقول




خليجية



خليجية
تقبلي تحياتي و مروري
****زهرة الجزائر****

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية




يعطيك ِ العافيـــــــــهـ ياقلبي

دمتى بــود يالغلا ….




شكرااااااااااااااا



التصنيفات
منوعات

علاج فرط الحركة

في البداية لا بد من التذكير بأنه لا يوجد علاج شافي ونهائي لتلك الحالات، ولكن التدخلات العلاجية يمكن أن تفعل الكثير في تقليل الأعراض المرضية ، ومن ثم تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعي.
لقد حاول الباحثون من الأطباء والمتخصصين في العلوم النفسية والتربوية أستخدام أساليب متنوعة لعلاج حالات أضطراب فرط الحركة ونقص الأنتباه، ، منها العلاجات الدوائية والنفسية السلوكية والتربوية، وظهرت برامج متعددة في التربية الخاصة، وبرامج تدريبية للوالدين، ولكن لم يثبت نجاح أحدى هذه الطرق منفرداً، بل يحتاج الطفل إلى هذه الطرق العلاجية مجتمعة، كما أثبتت الدراسات الحديثة أن الدواء العلاجي الفعال هو العلاج الأساسي تضاف له البرامج النفسية السلوكية والتربوية .

ما هي الطرق العلاجية المتاحة ؟
1. العلاج الدوائي
2. العلاج الغذائي
3. برامج تعديل السلوك
4. البرامج التربوية
5. برامج الإرشاد الأسري

العلاج الدوائي
هناك الكثير من الأدوية التي تم استخدامها ، واثبتت الدراسات نجاحها في التقليل من فرط الحركة، كما زيادة فترة التركيز، ومن أهم هذه الأدوية:
أولاً : المنبهات العصبية :
o ميثايل فينيدات methylphenidate- من أمثلته: ريتالين Ritalin- كونسيرتا Concerta
o مركبات أمفيتامين المخدر Amphetamine- من أمثلته: ديكسدرين Dexedrine- ادريال Adderall
ثانياً : الأدوية المضادة للأكتئاب
o المركبات ثلاثية الحلقات المضادة للأكتئاب Tricyclic Antidepressant مثل : أميبرامين Imepramine اسمه التجاري توفرانيلTofranil – بيرتوفرين Pertoferane الأسم التجاري – ديسبرامين Desipramine – ببروبيون Periopeon:
o الأدوية المضادة للأكتئاب الأخرى مثل : فلوكستين Flouxetine وأسمه التجاري بروزاك Prozac – باروكستين Paroxetine وأسمه التجاري باكسل Paxil

العلاج الغذائي
o الأغذية التكميلية
o المعالجات العشبية
o المعالجة المثلية
o الحمية الخاصة
o السكر والمحليات
o دور الخميرة في مشكلات السلوك والصحة
o التغذية الرجعية الحيوية المتصلة بالتخطيط الكهربائي للدماغ
o الاختلال الوظيفي الدهليزي

العلاج السلوكي :
برنامج خاص للطفل يعتمد على تدريب الوالدين على تعديل السلوك في المنزل، كما أن هناك برامج للمدرسة، وأخرى يقوم بها المعالج النفسي وأخصائي التخاطب، وتهدف هذه البرامج إلى تزويد الطفل بالمهارات التي فقدها بسبب هذا الأضطراب، من خلال النقاط التالية :
o زيادة الوضوح فيما هو مطلوب من الطفل.
o معرفة الأوامر بدقة وتوابعها من حيث العواقب والمكافأة.
o مساعدة الطفل على معرفة الخطوات التي تتكون منها الأشياء المطلوب إنجازها.
o زيادة النظام في حياة الطفل – ترتيب أغراضه
o استخدام محفزات للتنبيه بالجرس والساعة.
o زيادة قدرته على توقع ما يمكن أن يحدث مثل : وضع جدول للإنجاز والمهام – إزالة الأشياء التي تسبب تشتت الانتباه.

البرامج التربوية
يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب – فدرجة الذكاء غالباً طبيعية، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة – لتدخل- هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب – وهو ما نسميه التعلم، لذى فإن البرامج التربوية تركز على :
o يجب ان يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة
o بعض الأطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم – صعوبة في القراءة، الكتابة، الحساب
o يفضل إبقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب
o يستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة
o برامج تعديل السلوك

برامج الإرشاد الأسري
حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه حالة مزمنة، تحتاج إلى رعاية خاصة من قبل الوالدين، هذه الرعاية تحتاج إلى دعم من المجتمع ومؤسساته ، من خلال برامج الأرشاد الأسري، وهي تعتمد على النقاط التالية :
o توعية الوالدين والعائلة بحجم المشكلة
o تثقيف الوالدين عن الحالة وكيفية التعامل معها
o التوجيه لمراكز العلاجية – الطبية والتربوية
o الدعم النفسي والمعنوي

أرشادات عامة للتعايش مع الطفل كثير الحركة مع نقص الانتباه:
وجود طفل مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في المنزل ليس بالشيء اليسير على الوالدين، ولكن عند معرفة الوالدين لحالة الطفل فلا بد من تقبل محدودية قدراته، وأعراض حالته، فالنشاط الزائد ليس شقاوة منه، وعدم أطاعة الأوامر ليس عنادا، واستخدام أساليب العنف قد تؤدي إلى نتائج عكسية، ومن خلال معرفة الوالدين للطفل وحالته، فإنه يمكن من خلال الصبر والبرامج السلوكية من تعديل الكثير من تلك السلوكيات.
1. تنظيم المنزل جيداً:
الفوضى وعد التنظيم من أكثر المؤثرات في حالة أضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لذى فإن وجود النظام والهدوء يخفف من أعراض الحالة ، لذى ننصح بما يلي :
o جعل جو المنزل هادءاً ما أمكن
o عدم تشغيل الراديو والتلفزيون بشكل مستمر
o تنظيم الأعمال اليومية للطفل
o تنظيم أوقات النوم والأستيقاظ
2. تقبل محدودية قدرات الطفل:
3. مساعدة الطفل – نقص الانتباه :
نقص الانتباه قد يكون من الصعوبة اكتشافه في المراحل المبكرة من العمر، وغالباً ما تكون واضحة في الثالثة من العمر، وفي تلك الحالة فعلى الوالدين البدء في برامج تعديل السلوك لمحاولة السيطرة على فرط الحركة، تتبعها برامج خاصة لزيادة مدة التركيز والانتباه.
4. مساعدة الطفل – فرط الحركة:
الطفل المصاب بفرط الحركة لديه طاقة حركية، لا يمكن كبحها، فعليك بمساعدته على اخرجها من خلال ممارسة الركض والألعاب الرياضية خارج المنزل، مكان آمن مع القليل من القيود، مع مراقبة من بعيد لكي لا يؤذي نفسه.
5. مساعدة الطفل – اللعب :
ساعدي الطفل على اللعب والاستمتاع، ولكن يجب أن تكون هذه الالعاب خالية من الخطورة، غير قابلة للكسر، وان يكون عددها قليل، فوجود عدد كبير قد يصرف النظر عنها جميعاً أو ينتقل من واحدة لأخرى بدون أكمال لعبته الأولى.
6. مراقبة صحة الطفل:
فرط الحركة يؤدي إلى الإرهاق والتعب، وعدم النوم وقلة الأكل لها أنعكاسات سلبية على الطفل، فقد تؤدي إلى زيادة الأعراض وعدم السيطرة عليها، لذى ننصح بتنظيم مواعيد الأكل والنوم، ومساعدته على الإسترخاء بعد المجهود الحركي
7. عدم اصطحاب الطفل للأماكن العامة :
فرط الحركة لدى الطفل قد يكون له انعكاسات سيئة على الوالدين والمجتمع من حولهم، فقد تكون تحركاته غير ملائمة ومزعجة في بعض الأماكن مثل المساجد والمطاعم، ولكن بعد أن يكون قادراً على التحكم النسبي في حركته يمكن للوالدين اصطحابه للأسواق ( مكافئة ) ، كما يمكن تواجده في بعض المناسبات الخاصة وليست العامة.