التصنيفات
منوعات

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال

يستخدم مصطلح إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة لوصف الأطفال الذين يعانون من المشاكل الثلاثة الرئيسية التالية:
  • سلوك فرط الحركة.
  • السلوك الإندفاعى.
  • نقص و تشتت الإنتباة.
يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة فى الإستقرار بالمدرسة نتيجة لفرط الحركة و الإندفاعية كما يجدون نفس الصعوبة فى التحصيل الدراسى لضعف إنتباههم.
بعض الأطفال يعانون فقط من نقص الإنتباة و ليس لديهم بالضرورة أعراض فرط الحرك أو الإندفاعية. يوصف هؤلاء الأطفال أحيانا بأنهم مصابون بإضطراب نقص الإنتباة فقط وليس إضطراب فرط الحركة نقص الإنتباة. و من السهولة عدم الإدراك بأن هؤلاء الأطفال يعانون من المرض لأنهم فى العادة هادئون فى سلوكهم.
لا توجد أى علاقة بين إضطراب فرط الحركة نقص الإنتباة و مستوى الذكاء عند الطفل. يصيب المرض الأطفال بغض النظر عن مستوى ذكائهم.
سبب المرض إلى الان غير معروف و لكن نعلم أن العوامل الوراثية لها دور هام. و لا يوجد تاريخ مرضى لأى إصابات أو تلف فى المخ عند غالبية الأطفال المصابون بهذى المرض. و مع هذا فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال المصابون بأعراض شديدة لديهم نشاط أقل من الطبيعى فى الفص الأمامى للمخ. هذا الجزء من المخ يختص بتنظيم النشاط و التحكم فى السلوك.
السلوك الإندفاعى
المقصود بالسلوك الإندفاعى هو القيام بالأفعال دون التفكير فى العواقب الناجمة عن هذة الأفعال. و هناك أشكال عديدة للسلوك الإندفاعى كلقيام بفعل أو قول أول شىء يخطر على البال. يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة فى القيام بالمهام اللتى يتوجب عليهم فيها الإنتظار حيث أن لديهم صعوبة فى التحكم فى نفسهم و التوقف من الإستجابة الفورية.
ما هى أعرض إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة؟
  • النشاط الزائد
  • يجد صعوبة فى الجلوس ساكنا لفترة طويلة و يكون كثير التململ و يحرك يدية و قدمية أو يتحرك على الكرسى.
  • يجد صعوبة فى متابعة التعليمات و لا يكمل المهام التى تطلب منة.
  • لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الاخرين.
  • يجد صعوبة فى التركيز مع الكلام الموجه إلية و كأنة لا ينصت لمل يقال لة.
  • يجد صعوبة فى التركيز على لعبة معينة لمدة طويلة.
  • لا يستطيع الإنتظار لدورة سواء فى اللعب أو فى أى مجال اخر.
  • يركض و يقفز فى الأماكن الغير مناسبة.
  • يندفع فى الإجابة على الأسئلة قبل أن ينتهى المعلم من طرحها.
  • يتشتت إنتباهة بسهولة مع أى منبة خارجى.
  • سهل النسيان و يفقد ممتلكاتة الخاصة كثيرا.
و يلزم لتشخيص إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة:
· أن تلاحظ بعض هذة الأعراض قبل بلوغ الطفل عامة السادس.
· تواجد الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل.
· ملاحظة هذة الأعراض فى أكثر من بيئة واحدة كالمنزل و المدرسة.
· أن تكون لتلك الأعراض تأثير واضح على مستوى الطفل الدراسى و حياتة الإجتماعية.
· أن لا تكون هذة الأعراض نتيجة لإصابة الطفل بمرض اخر نفسى أو عضوى.
هل هنك مصاعب فى التشخيص؟
لا توجد اختبارات طبية عن طريق فحص الدم أو الأشعة أو فحص إكلينيكى لتشخيص إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة.
  • جمبع الإطفال لديهم بعض الصعوبات فى التجكم بالنفس و من الصعوبة أحيانا أن نحدد الخط الفاصل بين ما هو سلوك طبيعى أو مرضى عتد الأطفال.
  • قد تؤدى بعض الأمراض الأخرى كإضطراب صعوبة التعلم إلى أعراض مشابة لإضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة.
  • يعتمد التشخيص على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخري بلإضافة إلى المقاييس المعتمدة و التى تساعد فى جمع البيانات السلوكية للطفل.
ما مدى إنتشار إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة؟
تختلف الأرقام من بلد إلى الاخر و ذلك لإختلاف المعايير المستخدمة للتشخيص. فنسبة الإصابة بهذا المرض فى بريطانيا حوالى 1% بينما ترتفع هذة النسبة فى الولايات المتحدة إلى 10%.
تشير التقديرات الحالية إلى إنتشار المرض عالميا بنسبة تتراوح بين 1 – 5%.
ألاولاد أكثر عرضة للإصابة بالمرض عن البنات بنسبة 5 إلى 1.
ما هى طرق العلاج المتاحة؟
يتم العلاج عن طريق إستخدام الأدوية و العلاج النفسى السلوكى.
العلاج بالأدوية:
توصف الآدوية المنشطة لعلاج إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة منذ ثلاثينيات العقد الماضى و أكثر الأدوية إستعمالا هو دواء الريتالين.
و قد تتعجب كيف يمكن لدواء منشط أن يكون العلاج المناسب لطفل مصاب بإضطراب فرط الحركة و الإجابة هى أن الأدوية المنشطة تعمل على تنشيط أجزاء معينة فى المخ التى من شأنها التحكم فى السلوك و تنظيم النشاط..
تساعد هذة الأدوية الأطفال على إستعادة التحكم على سلوكهم و هى مفيدة على المدى القصير. و يلاحظ الكثير من الآباء تحسنا ملحوظا فى سلوك الأطفال مع إستخدام الأدوية المنشطة.
عندما تهداء حركة الطفل يكون لدية المقدرة على التحكم فى تصرفاتة و الإندماج بطريقة أفضل مع الاخرين و الإستجابة بطريقة مفيدة مع والدية فى المنزل و مع المعلم فى المدرسة. و يصبح الطفل أقل حركة و أقل عدوانية و يتحسن أداؤة الدراسى بشكل ملحوظ.
يجب أن ندرك أن الأدوية لا تشفى إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة و لكنها تساعد الطفل على التعلم فى كيفية التحكم فى سلوكهم.
توجد بعض الآثار الجانبية لهذة الأدوية و أهمها إضطراب النوم, فقدان الوزن و الإكتئاب لذلك فمن الضرورى أن يخضع الطفل للرعاية الطبية الدورية أثناء فترة العلاج للتعرف على هذة الآثار الجانبية مبكرا و التعامل معها.
لا يستفيد من الأدوية المنشطة حوالى 30% من الأطفال و لا يجب أن يكون العلاج بالدواء هو العلاج الوحيد نظرا لأن الدواء مفيد فقط هلى المدى القصير.
العلاج السلوكى و دور الأهل
العلاج السلوكى هو أفضل علاج متاح حاليا لمساعدة الطفل على المدى البعيد. و يعتمد هذا العلاج على تدريب الأهل فى مراكز متخصصة على طرق معينة للكلام و اللعب و التعامل مع الطفل و اللتى تؤدى إلى تحسن الإنتباة و السلوك حيث يتم تعليم الآباء كيفية تقييم السلوك الغير مرغوب فية ثم كيفية العمل على تغيير هذا السلوك.
كيف يمكن أن تساعد المدرسة؟
يجب أن يتعاون الأهل و المدرسة فى إتخاذ القرارات المناسبة لمساعدة الطفل.
يجب أن تنظر المدرسة إلى الطفل الذى يعانى من هذة المشكلة على أنة يحتاج للمساعدة و الرعاية و ليس كطفل مشاغب أو فوضوى.
توجد برامج و إرشادات متخصصة لمساعدة المعلم على التعامل مع الطفل أثناء تواجدة فى المدرسة.
هل لنوعية الطعام أى دور فى العلاج؟
تشير بعض الأدلة على أن بعض الأطفال تسوء حالتهم عند تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل منتجات الألبان و بعض أنواع الفواكة و الشيكولاتة و المواد الحافظة و المضيفة كالتى تستخدم فى حفظ و تلوين الطعام.
التحكم فى الحمية و نوعية الغذاء قد يفيد بعض الأطفال و لا ضرر من المحاولة شريطة أن تكون الحمية متوازنة و بإشراف أخصائى التغذية.
و فى النهاية هذا المرض ليس جديدا و لكن هناك طرق جديدة للمساعدة هؤلاء الأطفال و عائلاتهم لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للطفل.




موضوع رائع يسلمو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
موضوع رائع يسلمو

الله يسلمك حبيبتي




يسلموووووووووووووو



طرح مفيد وجميييييييييييل اشكرك عليه
وعلى مجهودك الرائع هنا

تقبلي طلتي ودمتي بوووود
يعافيييك ربي




التصنيفات
منوعات

نقص الانتباه

* نقص الانتباه ( إيه.دى.دى):
(Attention Deficit Disorder)

خليجية

وهو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد (أو قد لا يصاحبها ذلك)، وتظهر هذه الاضطرابات بنسب أعلى لدى الأطفال الذكور وتحدث في سن 2-3 أعوام، ولا يلتفت إلي هذه الحالة بالمدرسة ويعانون من صعوبات في الاستيعاب والتركيز.

* أعراض نقص الانتباه:

وتعانى الأطفال من خلال هذه الإعاقة:
– مغص.
– اهتياج وإثارة.
– صعوبة السيطرة عليهم.
– عدم القدرة على الانتباه (وهذه هي السمة الغالبة والأساسية لهذه الاضطرابات).
– الاندفاعية (وتتضمن عدم القدرة علي التحكم في النفس – سهولة الاستشارة).
– النشاط المفرط أو الزائد عند الحد (حيث يشكو الآباء والمدرسون من حركة أبنائهم الدائمة).
– الشكوى الدائمة من عدم مقدرتهم علي التكيف الاجتماعي (ويمكن وصفهم بعدم النضج، عدم التعاون، العدوانية، القيادية والتحكم في الآخرين، صعوبات في القراءة، وبعض المشاكل المتعلقة بالناحية التعليمية والأكاديمية وهى من أكثر الأعراض شيوعاً). والتكهن بالاتجاه الذي يمكن أن تتخذها هذه الاضطرابات وما يحتمل أن يحدث في المستقبل، ليست بالنتائج المحمودة لأن هؤلاء الأطفال يحملون معهم هذه المشاكل الأكاديمية والاجتماعية عند كبرهم. وقد يظهر البعض تحسناً ملحوظاً، لكن الأغلبية العظمى منهم تعيش بها طيلة الحياة.

تم معرفة هذا المرض منذ عام 1902، وكان يشار إليه "باضطرابات النشاط المفرط"، ولم تبدأ الأبحاث الجادة في دراسة هذه الحالة حتى الستينات والتي انطلقت بعدها العديد والعديد من الأبحاث في هذا المجال. وتوجد اختلافات في تشخيص هذه الاضطرابات وخاصة من قبل العلماء في المجتمع الأمريكي والبريطاني:
1- تعريف الأمريكان لهذه الاضطرابات علي أنها اضطرابات تعتمد علي المواقف التي يتعرض لها الطفل والأحوال والظروف التي يوضع فيها. أما التعريف البريطاني فيقر بأنها حالة عامة وتسود في جميع المواقف والأحوال (أي أن هذه الأطفال نشاطها مفرط في كافة المواقف).
2- يقوم الأمريكيون بتشخيص المرض ككل، أما البريطانيون فتشخيصهم ينصب علي السلوك المضطرب.
3- ويختلف كلاً من البريطانيين والأمريكيين في تحديد نسبة معامل الذكاء (I Q) لتشخيص إصابة الطفل بهذا المرض. فهو عند العالم الأمريكي فوق 70، أما البريطاني أقل من 70.
4- كمـا ينشـأ وجـه الاختـلاف بينهمـا فـي تصنيـف الأطفـال الـذيـن يعانون من هـذه الاضطـرابـات حيـث أن نسبـة الأطفـال المصنفـة فـي أمـريكا تحت بند هذه الإعاقة (20 %) من نسبة السكان، وفي بريطانيا أقل بكثير حيث تسجل النسبة (1.6 %) ومع هذه الاختلافات في التشخيص، إلا أنه هناك نظريات عديدة تم إجرائها للتوصل إلي الأسباب المحتملة وراء الإصابات بهذه الاضطرابات:
1- تلف المخ العضوي:
الاحتمالات الأولى عن الأسباب الممكنة للإصابة باضطرابات نقص الانتباه كانت في عام 1908 وتوصل إليها "تريد جولد" الذي أوضح أن النشاط المفرط لدى الطفل يتصل اتصالاً مباشراً بتلف المخ العضوي والذي ينشأ كما في اعتقاده عن إصابات يتعرض لها المخ، الحرمان من الأكسجين، مشاكل قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، أو إصابة عند الميلاد.
ومن الأبحاث الأخرى فيما أظهرت عدم صحة هذا الارتباط إلي حد كبير، حيث أن معظم الحالات التي تعانى من عدم القدرة علي الانتباه أو التركيز لم تظهر أية علامات عن حدوث تلف بالمخ إلا بنسبة 10 % أو أقل.
ولكن من المحتمل، أن يكون هناك مشكلة (عجز) في عملية التمثيل الغذائي لـ (Neurotransmitters) والتي تفرز مواد كيميائية في المخ بشكل طبيعي. وقد أثبتت العقاقير التالية:
– Methylphenidate (Ritalin)
– Dextroamphetamine (Dexedrine)
فاعلية في الحد من الأعراض لدى بعض الأطفال، وهذا يدعونا إلي أن يتجه تفكيرنا إلي إنتاج المادة الكيميائية بالمخ علي نحو طبيعي. وبالرغم من نجاح هذه الأدوية في علاج السلوك إلا أنه لها آثار جانبية بما فيه: الأرق، فقدان الشهية، ومشاكل متصلة بالمعدة.
وفي عام 1971 اقترح العالم (ويندر-Wender) أن بعض الأطفال تظهر أعراضاً تتصل بخلل في النشاط الكيميائي بالمخ (Defective Inhibitory System) المسئولة بشكل مباشر عن اليقظة والانتباه والثواب والتي تترجم في صورة نشاط مفرط وزائد عن الحد، كما تجعل الطفل أقل حساسية وإدراكاً للثواب والعقاب وبالتالى تتسبب في عدم مقدرتهم علي التعلم بكفاءة، واستكمالاً للنتائج التي تم التوصل إليها فإن بعضاً من الباحثين توصلوا إلي أن هؤلاء الأطفال ليست لديهم المقدرة علي تعديل سلوكهم بالانتباه في المواقف الجديدة.
وتلخيصاً لكل ما سبق أن تلف المخ العضوي لا يساهم في حدوث هذه الاضطرابات إلا في حالات معدودة.

2- الجينات:
للجينات دخل أيضاً في إصابة الأطفال بهذه الاضطرابات حتى وإن كانت نسبتها ضئيلة وقد أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يعانون من النشاط المفرط لوحظ إصابة أبنائهم بعدم القدرة علي الانتباه والتركيز (وتمثل هذه النسبة 10 %)، كما أن التواءم من بويضة واحدة أكثر عرضة للتعرض بالإصابة من التواءم من بويضتين. وقد توصل كلا العالمين "موريسون وسيتورات" عامى 1971و1973 أن الآباء الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية يصاب أبنائهم باضطرابات الانتباه.

3- العوامل البيئية:
الألوان الصناعية في العديد من الأطعمة، معدلات الرصاص في الجو، التلوث البيئي، وإضاءة المصابيح الفلورسنت كل هذه العوامل مجتمعة أو منفصلة تسبب هذه الاضطرابات، علي الرغم من الاختبارات التي تم إجراؤها على هذه العوامل ليست قوية بالدرجة إلا أن الحد منها أظهرت فاعلية مع بعض الحالات. كما أن السكر في المشروبات الفوارة من الممكن أن يؤدى إلي الإفراط في النشاط.

4- عوامل متصلة بالأسرة:
أظهرت دراسات " باتل ولاسى – Battle & Lacey " عام 1972، أن أمهات الأطفال الذين يعانون من "إيه. دى. دى" لا يظهرون أبداً أياً من علامات الحب والعاطفة لأبنائهم ومعاملتهم قاسية ويتعرض الأبناء للعقاب دائماً. ولكن في دراسة نفت الدراسة الأولى وأظهرت العكس هو أن هذا السلوك الصارم من قبل الأمهات هو رد فعل طبيعي لسلوك أبنائهم الشاذ.
ومن الملاحظ أن الجدال هنا أخذ شكل الحلقة المفرغة أي أن السبب والأثر من الصعب انفصالهم عن بعضهم البعض، وخاصة لأن الأطفال لا تصنف تحت قائمة المصابين باضطرابات القدرة على التركيز والانتباه إلا عند التحاقهم بالمدرسة ومعنى ذلك أن سبعة أعوام قد انقضت من عمر الطفل وهي من أكثر المراحل حرجاً في تكوين شخصية الطفل وتنشئته وتفاعلاً مع الأمهات ولكنها من الصعب خضوعها للدراسة والتحليل.
ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها. وأكثر الأعوام التي تم إجراء الأبحاث من أجلها وتم التوصل إلي حلول فعالة هم الأطفال ما بين سن 6-12. والتوصيات التالية تستخدم أيضاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، والكثير من الاضطرابات الأخرى، وما زلنا في حاجة إلي التوصل إلي المزيد من النتائج.

* علاج نقص الانتباه:
– خمس خطوات إرشادية للعلاج:
1- فهم وتقبل حالة نقص الانتباه والتركيز علي أنها حالة مرضية مزمنة.
2- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.
3- استخدام الأدوية التي تعدل من السلوك.
4- إعادة تقييم العلاج غير الفعال.
5- عناية ومتابعة علي نحو مستمر.

– قبول " إيه . دى . دى " علي أنها حالة مرضية، لابد وأن تتضمن الحلول الآتية:
– توفير المعلومات عن الحالة المرضية.
– متابعة العائلة للحالة عي نحو دوري، وتفهمهم لها علي أنها حالة مرضية.
– الاستشارة الطبية عن مدى استجابة العائلة للحالة.
– الوعي والتثقيف لحالات "إيه. دى. دى".
– توافر المعرفة لدى الأطباء للإجابة علي أسئلة العائلة.
– ضمان توافر الرعاية الطبية.
– تقديم المساعدة الطبية للعائلات التي تضع أهدافاً من أجل النهوض بصحة أبنائها.
– اتصال العائلات ببعضهم البعض لمن لهم أطفال لهم نفس الحالات المزمنة.

– تحديد النتائج المرجو الوصول إليها:
ولكي يأتى العلاج بالنتائج المرجوة، لابد وأن يحدد الطبيب بمساعدة الآباء والمدرسين بالحصول علي بعض المعلومات من خلالهم على أن يهدف الآباء إلي إحداث من 3-6 تغيرات بسلوك أبنائهم لتحديد الخطة العلاجية، وقد تختلف هذه المتغيرات من طفل لآخر والتي من ثم تتخذ علي أنها أساس مبدئي للخطة العلاجية.
أمثلة علي ذلك:
– إظهار تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم- الأقارب- الأصدقاء- المدرسين.
– تحسن في إظهار احترام الذات.
– تحسن في المستوى التعليمي الأكاديمي وخاصة في كم العمل، والكفاءة وإتمام الأعمال ودقتها عند الإنجاز.
– تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.
– تحسن في السلوك المضطرب.
– تدعيم وسائل الأمان في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل مثل عبور الشارع وركوب الدراجات.




خليجية



خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاج فرط الحركه وتشت الانتباه عند الاطفال

خليجية

خليجية

السلام عليكم حبيباتي
كيفيه العلاج من ا لمتأخر بالكلام – وعنده تشت انتباه-وفرط حركه -خجل وخوف من الناس.
اليك طرق العلاج وبالصور

اولا:
تدليك المنطقة بين الاصبع الصغير الى مفصل القدم (3)دقائق لكل رجل ..

وهنا الصورة توضح المنطقة بالضبط الخط اللي رسمته باللون الاسود

خليجية

وهنا بعد :

خليجية

ثانيا:
تدليك جانب الساق الايمن والايسر وخلف الساق كل جهه (4 ) دقائق .. والتدليك يكون من جهه وحدة من فوق لتحت..
وطبعا الساق الثانية نفس الشي..

والصور توضح:

ابدأي دلكي جانب واحد 4 دقائق وبعدين الجانب الثاني من فوق لتحت ( الاسهم اللي حطيتها )

خليجية

وبعدين خلف الساق:

خليجية

بعدين انتقلي للساق الثانية ونفس طريقة الساق الاولى ..

…….

ثالثا:
تدليك منطقة اعلى الظهر عكس عقارب الساعة مدة (5) دقائق او ( 7 ) نسيت بالضبط ..خلوها سبع

وهنا الصورة.. المنطقة اللي حطيت عليها دائرة بالاسود.. تدليك عكس عقارب الساعة ..

خليجية

……

رابعا :
قطرة العسل..

خليجية

حطي على السرة قطرة عسل طبيعي بدون اضافات وحطي عليها لاصق من الفجر الى الظهر .. (على فكرة قطرة العسل يذكرها بعد للامساك والاسهال )..

كل هالاشياء سويها مدة شهر وبإذن الله يتحسن ..

ملاحظة: التدليك يكون بزيت الزيتون..

وقراءه الرقية الشرعية لاتنسونها.. الشفاء اولا وآخر بيد الله سبحانه..

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين يارب العالمين..

اتمنى اني افدتكم خليجية




خليجية



خليجية



خليجية



اشكر كل من مر او قرا الموضوع



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

صلة أصباغ الأطعمة باضطراب نقص الانتباه

تقرير رسمي أمريكي يشير إلى صلة أصباغ الأطعمة باضطراب نقص الانتباه

يعاني عدد كبير من الأطفال في العالم من اضطراب نقص الانتباه والنشاط المفرط، وهو اضطراب يؤثر في سلوك الأولاد ويترك الأهل في حيرة حول الأسباب، وما يعرف علميا باسم "ADHD".

في كل زاوية من السوبرماركت تقف هذه "صبغة الطعام" للأطفال بالمرصاد في رقائق البطاطس, وحبوب الإفطار وشرا…ب الطاقة، وهي قد تكون السبب وراء سلوك طفلك الغريب الذي قد يلقي بنفسه على الأرض يصرخ بأعلى صوت حتى إنه أحياناً قد يؤذي نفسه.
ف"Christine" لاحظت أن ابنتها تعاني من اضطراب نقص الانتباه والنشاط المفرط كلما أكلت نوعاً معيناً من الحلوى ورديةِ اللون.

وصدر أخيراً تقرير حكومي أمريكي يشير إلى احتمال أن تكون هناك فعلاً صلةٌ بين صبغة المأكولات وهذا الاضطراب الذي يصيب حالياً قرابةَ ستةِ ملاين طفل في الولايات المتحدة.

أما ممثلو صناعة المأكولات فيؤكدون أنه تمّ إثباتُ سلامةِ الصبغات ضمن عدد من المراجعات الضخمة.

ولكن أعضاءَ إدارةِ الأغذية والعقاقير الأمريكية سيقرون خلال الأسبوع الحالي إن كانوا سيفرِضون تعديلاً في لاصقاتِ التعريف الخاصة بالأغذية.

أما CHRISTINE فتؤكد أن ابنتُها بالفعل لم تعد تعاني من أيةِ نوبات اضطرابية بعدما توقفت منذ فترة عن تناول أيِّ شيء يحوي صبغةً وردية .

وفي أوروبا فرضَ الاتحاد منذ العامِ الماضي على الشركاتِ المصنِّعة ذِكرَ احتمال تأثيرِ الموادِ الملونة على تصرفاتِ الأولاد.. وذلك على لاصقاتِ التعريف بالمنتجات.

أما في العالم العربي فتقع مسؤوليةُ التحققِ من محتوى المنتَجِ وتقريرِ مدى خطورتِه على الأهل بالكامل




شكرلكم



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

روائح تقوي الذاكرة وتزيد الانتباه

روائح تقوي الذاكرة وتزيد الانتباه

دراسة طبية تنصحك بأن تجعل حياتك مليئة بالعطور، وقد تتردد متسائلا هل حقا تؤثر الروائح الطبيعية على الأداء العقلي والحالة المزاجية ؟ لا تضيع الوقت وعطر حياتك بالافندر والريحان والنعناع المنعش

فبالفعل لقد توصل الباحثون لهذه النتيجة من خلال دراسة أجراها الدكتور مارك موس بجامعة (Northumbria) بمنطقة (Newcastle)

نشط ذاكرتك وحسن حالتك المزاجية واجعل صباحك ورد وريحان ونعناع
تفاصيل الدراسة..
وللتوصل إلى هذه النتائج قام هذا الباحث مع زملائه بدراسة تضمنت 144 شابا، يعملون داخل غرف إما خالية تماما من أي روائح أو مزودة بروائح اللافندر وأكليل الجبل وأكمل المشتركون اختبارات وقت الانتباه ورد الفعل، وكذلك الذاكرة طويلة الأمد مثل استدعاء الكلمات، والتعرف على الصور والذاكرة العاملة مثل تذكر مجموعة من الأرقام.
كذلك أنجزت نتائج اختبارات الحالة المزاجية قبل وبعد التمارين وكشفت أن الأشخاص الذين كانوا يعملون داخل غرف بها روائح اللافندر وأكليل الجبل شعروا بمزيد من الرضا وأكملوا اختبارات الذاكرة بصورة أفضل عن غيرهم.
روائح تستنشقها أثناء النوم لتذكرك عند الاستيقاظ بما فعلت قبل النوم:
درس العلماء كيف أن النوم يؤثر على الذاكرة وقد اكتشفوا أن استنشاق رائحة مألوفة تساعد المخ النائم على تذكر الأشياء التي تعلمها أو علم بها في المساء، مثل باقة الورود يسري عطرها إلى الأنف تحسن أداء الشخص في اختبار الذاكرة بنسبة 15%.
إليكم روائح تقوي الذاكرة والانتباه:
أكليل الجبل.
زيت الريحان.
زيت النعناع.
اللافندر.
زهرة الألام (Passiflora incarnate).




التصنيفات
منوعات

ظاهرة الحركة الزائدة وتشتت الانتباه لدى الأطفال


ظاهرة الحركة الزائدة وتشتت الانتباه لدى الأطفال :7_5_125v[1]:
الأخطاء التي ترتكب بحق الأطفال المصابين بالنشاط المفرط وتشتت الانتباه، تكاد تنحصر في جهل الوالدين لطبيعة الاضطراب وظنهما أن الطفل يتدلل، ولا بد أن «يُربَىّ» جيداً، الأمر الذي لا يتأتى إلا بعقابه. وهذا يزيد من الطين بَلة، فنجد أن الطفل، بنشاطه الزائد واضطرابه، يتحول إلى طفل عنيد ولحوح، يبدو لمن لا يفهم حالته، وكأنه يتعمد أن يفقد أمه أعصابها ويدفعها إلى المزيد من القسوة. وقد يتطور ذلك إلى عنف شديد يلحق إصابات بالغة بنفس وجسد الطفل، يربكه ويشتت جهازه العصبي ومنظومته النفسية. ففي كثير من الحالات يصاحب اضطراب النشاط الزائد وتشتت الانتباه اضطراب آخر يصطلح عليه بـ «اضطراب التحدي والاعتراض» فيظهر الطفل التحدي داخل الأسرة والمدرسة بشكل واضح. وقد يكون التحدي والتهديد والعناد مدمراً وعنيفاً. ويحذر الخبراء من أن هؤلاء الأطفال في دائرة الخطر لأن اندفاعهم نحو السلوك العدواني أحياناً يكون بلا حدود، لهذا لا بد من العلاج السلوكي، الإرشاد الأسري، والكيميائي من خلال عقاقير محددة يتناولها في وقتها ودون أدنى إهمال أو تردد. من المهم التنبه للأمر في بدايته، وعندما يكون سن الطفل صغيرا حتى يباشر في العلاج مباشرة. ولعل من أكبر مصاعب تشخيص اضطراب الحركة الزائدة وتشتت الانتباه، هو أنه غالباً، إن لم يكن دائماً، مصحوب بمشكلات أخرى مثل بطء التعلم واضطراب الحركة adhd. وهذا ليس في حَد ذاته ليس قصورا عقليا، لكن نظراً لتعذر التركيز والانتباه فإن الطفل يجد صعوبة في التعامل مع الأمر إذا ما صاحبه اضطراب وبطء في التعلم. كما يجب التنبيه بأنه ليس لزاماً أن يصاب كل الأطفال بالـ adhd باضطرابات أخرى ملازمة.

الاضطرابات الأخرى

> عدم القدرة على التحصيل الدراسي.

> صعوبات في التعلم.

> قصور الانتباه نتيجة نوبات صرع صغرى.

> التهابات الأذن الوسطى، التي تؤدي إلى نوبات من اختلال السمع مما يؤثر على الانتباه. > سلوك مضطرب مخرب غير مستجيب نتيجة توتر عام واكتئاب.

تكاد تكون الحقيقة المؤكدة هي أن البيئة المحيطة ليست مسؤولة عن ذلك الاضطراب، بل هي أسباب بيولوجية.

والدليل على ذلك أن هناك أطفالاً مصابين بالحالة من أسر مستقرة وبيئة راعية. ولعل هذا يريح الأهالي ويزيح عن صدرهم مشاعر الذنب ولوم النفس من دون سبب. كما يجب التأكيد أن اضطراب الحركة ليس له علاقة بالإفراط في مشاهدة التلفزيون، ولا بالحساسية تجاه نوعيات معينة من الطعام ولا بالإفراط في تناول السكر، ولا بأن جو البيت غير مريح ولا لأن المدرسة والتعليم دون المستوى. والدليل القاطع الذي أظهرته الفحوص التي أجريت على المخ أثناء عمله، هي أن المناطق التي تستخدم في التركيز والانتباه، تستهلك كمية جلوكوز أقل، مع العلم أن الأم الحامل التي تدخن أو تستخدم المخدرات أو تتناول الكحول يتأثر مخ جنينها جداً. وباستثناء هذا، لا توجد أي أبحاث تثبت أن للوراثة أي دور كمسبب للإصابة بهذا الاضطراب ولا ندرك حتى الآن لماذا زادت نسبة الإصابة في عصرنا، هل لأننا أصبحنا أكثر وعياً وأكثر قدرة على الملاحظة والتشخيص، أم هناك أسباب أخرى نجهلها. كيف نتعرف على الحالة ونشخصها؟

العديد من الآباء يلاحظون بعض علامات الاضطراب قبل دخول الطفل إلى المدرسة. فمثلاً في حالة طفل عمره ثلاث سنوات، فهو يكون كثير الحركة، مشتت الانتباه حتى وهو يشاهد أحد أفلام الكارتون المحببة إلى نفسه، أو وهو يلعب الكرة مثلاً، وعندما يلعب «الاستغماية» يترك اللعبة فجأة وينصرف. ولأن شخصيات الأطفال تختلف في المزاج وفي السلوك المنضبط في كل حالة، لا بأس من استشارة طبيب نفسي من أجل تقييم الحالة وتشخيصها وتحديد ما إذا كان الطفل يعاني بالفعل من الحركة الزائدة وتشتت الذهن، أو أنه مجرد طفل شقي. وفي بعض الأحيان يكون المدرس هو الذي يلاحظ اضطراباً حركياً سلوكياً.

العلاج

بالنسبة للعلاج، فهو وارد بمعنى القدرة على الحياة بشكل فعال وصحي وليس بمعنى التخلص تماماً من الأعراض، لأن الحالة تستمر لدى بعض هؤلاء الأطفال والمراهقين خاصةً الذين يعانون من الحالات المركبة، التي يشترك فيها أكثر من تشخيص، ويتآلف فيها أكثر من اضطراب، إلى سن البلوغ والشباب. العبرة هنا ليست بالعلاج الدوائي، لأنه يخفف من الأعراض لكنه لا يعالج الحالة تماما، لكن بمنظومة متكاملة من العلاجات السلوكية، مثل:

-الاسترخاء الذهني والجسدي، العلاج بالموسيقى، أو العلاج البيئي بايجاد بيئة فعالة معالجة منضبطة غير مدللة وغير متزمتة في الوقت ذاته، وهكذا. -لا يجب إغفال دور التعليم الطبي النفسي، لأنه مهم للغاية بالنسبة لطبيعة الاضطراب، وكيفية التعامل مع الأهل والأقران والمدرسين.

-تعليم استراتيجيات التكيف للمراهقين والشباب، كأن لا يشعرون بالحرج من أن يطلبوا من المدرس تكرار التعليمات، وتقسيم الأمور والواجبات الكبرى إلى مواضيع صغيرة وحلها واحدة واحدة، على ان يكافأ المراهق أو الشاب نفسه عنها بعد كل واحدة.

– عمل قائمة بالمهمات والعمل على تنفيذها في مكان هادئ. لكن المهم القيام بمهمة واحدة في كل مرة.

– إعطاء النفس مهلات قصيرة بين الأعمال المختلفة، ومن المهم معرفة أن المشكلة ليست مزمنة لكنها تحتاج إلى إدراك أن هناك ضعفا ما سيبقى مع المصاب، علينا أن نراعيه ونفهمه. خطوات تتبعها إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من الحركة المفرطة؟ > استشارة طبيب الأطفال للفحص الطبي الكامل لاستبعاد أي حالة ممكن أن تكون مشابهة لأعراض الحالة. فبعض الأطفال الذين يعانون من الحساسية المزمنة، على سبيل المثال، يعانون من ضعف التركيز. > إذا كان طفلك خالياً من أي علة، يمكن التعبير عن قلقك لمدرسيه، والاطلاع على سلوكياته في المدرسة. الأسئلة التي يمكن طرحها:

> هل يكمل واجباته المنزلية؟
> هل ينتبه للمعلم خلال الفصل المدرسي؟
> هل هو قادر على كسب الأصدقاء بسهولة؟
> هل يحافظ على أدواته المدرسية أم أنها تضيع في كثير من الأحيان؟
> هل هو منتظم في مواعيده المدرسية؟




موضوع حلو تسلمى يا عمرى



تسلمين حبيبتي ع الموضوع الرائع



خليجية



ينقل قسم العنايه بالأطفال



التصنيفات
منوعات

ما هى كثرة النشاط الحركى وقلة الانتباه: المعروف بـadhd

المشاكل السلوكية فى الـ adhd عادة ما تظهر قبل سن سبع سنوات . وكثير من المدارس لديها اطفال يعانون من هذه المشكلة.. لكن المشكلة الاكبر هى ان قلة من المعلمين لديهم المعلومات الكافية عنه .. وعن كيفية التعامل مع الطفل.
فالاطفال الذين يعانون من كثرة النشاط الحركى ليسوا باطفال مشاغبين، او عديمين التربية لكن هم اطفال عندهم مشكلة مرضية لها تاثير سيء على التطور النفسى للطفل وتطور ذكاءه وعلاقاته الاجتماعية. ويواجه اهل هؤلاء الاطفال صعوبات كثيرة فبااضافة الى المجهود الكبير الذى يبذلونه فى التعامل مع هذا الطفل ، هم متهمين من قبل الجميع بعدم قدرتهم على التربية.. وهذا بحد ذاته ضغط نفسى اضافى . فينتج عن ذلك قسوة على الطفل ولكن لا فائدة.
الاعراض:
كثير من الاطفال يكونوا فى فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة حركتهم زائدة بعض الشىء او درجة انتباهم ضعيفة نوعا ما.
لكن ما نتحدث عنه هنا… هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركى الزائد وضعف التركيز تكون موجودة فى اكثر من مكان مثلا فى البيت و المدرسة…. وليس فقط فى موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة فى التشخيص.. حيث تفرقها عن امراض نفسية اخرى.
الاعراض الرئيسية

· قلة الانتباه : يتصف هؤلاء الاطفال بان المدة الزمنية لدرجة انتباههم جدا قصيرة
لا يستطيعون ان يستمروا فى انهاء نشاط او لعبة معينة
يبدون وكانهم لا يسمعون عندما تتحدث اليهم
عادة ما يفقدوا اغراضهم او ينسوا اين وضعوا اقلامهم او كتبهم

· زيادة الحركة: لا يستطيعون ان يبقوا فى مكانهم او مقاعدهم فترة بسيطة.
عادة ما يتسلقون و يجرون فى كل مكان فى البيت فى السوق
يوصفون بانهم لا يهدؤن ابدا.

· الاندفاع : يجاوبون على الاسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال.
لا يستطيعون ان يتظروا دورهم فى اى نشاط
يقاطعون فى الكلام.

التشخيص في دول اوربا وبريطانيا على حسب تقسيمة الامراض النفسية يشترط وجود الثلاث اعراض…لكن قي الولايات المتحدة لا يشترط ذلك، لذا نرى ان نسبة الاصابة فى امريكا هى 10-20% اكثر منها فى بريطانيا حيث نسبته 5% فقط وذلك لاختلف فى شروط التشخيص كما ذكرنا.لن ندخل فى التفاصيل .. لكن واضح ان المشكلة موجودة فوق ما كنا نتوقع.. ويعتبر موضوع الـ adhd من احد المواضيع التى يكثر عليها الابحاث فى الخارج .
نسبة الاصابة فى الاولاد اكثر من البنات 4:1
وكما ذكرنا ان هذه المشكلة لها تاثير على تطور الطفل ودرجة تحصيله العلمى ، فكثير من الابحاث اثبتت ان نسبة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم ( مثل الدسلكسيا)
الاسباب:

· السبب الاساسى غير معروف ..الوراثة لها عامل جدا مهم ..حيث ما اظهرته الابحاث الاخيرةعلى التوائم ان نسبة الوراثة تصل الى 80% وهى نسبة تعتبر عالية جدا.

· اى اصابة للجهاز العصبى قبل او اثناء الولادة لهل تاثير .. نقص الاوكسجين … الولادات المبكرة.. اصابات المخ بسبب التهابات او سموم ..تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل … ايضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص
· خــــلل فى وظــائف الدماغ الكيميائية .
· ايضا العوامل الاجتماعية لها تاثير.. مثلاطفال المحرومين عاطفيا او تحت تاثير مشاكل نفسية.
التشخيص:
يتم عن طريق فحص الطبيب النفسى للطفل.. فاعراض هذا المرض تتداخل كما ذكرنا مع اعراض امراض نفسية اخرى كالقلق .. التوحد وبعض امراض سلوكية اخرى. ايضا من المستلزمات ملاء بعض الاستبيانات والمقياسات السلوكية من قبل اهل الطفل ومن قبل معلميه، حيث هذه تعتبر قاعدة مهمة لكل طفل لمعرفة درجة مقياس سلوكه ومدى تقدمه فى العلاج. وكذلك الملاحظة الميدانية فى المدرسة ومراقبة الطفل فى الفصل وفى ساحة المدرسة.
ومن خلال دراستنا فى بريطانيا كنا نرى ان المعلمين والمشرفين على الطلاب هم الذين يقومون بتحويل التلاميذ الى العيادات النفسية الارشادية للا طفال، وذلك بعد تنفيذ الخطة الفردية للطفل والمسماه (iep ).
العلاج :
1-المساعدة التعليمية:

بعض الاطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم كما ذكرنا (وهذه ليست لها علاقة بمستوى الذكاء).حيث يستفيدون من بعض الحصص الاسبوعية المخصصة لصعوبات التعلم
2- العلاج السلوكى:
وهو جدا مهم حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ فى البيت بالتعاون مع الاهل ، وفى المدرسة بالتعاون مع المعلم.ويعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وهو جدا فعال اذا نفذ بطريقة صحيحة.
3-الادوية:
هناك بعض الادوية الفعالة ونذكر على سبيل المثال فقط المنشطات فبالاضافة الى انها تقلل من الحركة الزائدة فانها ترفع الاداء العقلى وتزيد من قوة التركيز. بعض الاعراض الجانبية والتى نحب دائما ان يكون الاهل على علم بها : كالارق ، فقدان الشهية ، العصبية،
اعراض لا تحدث باستمرار: مثل صداع ، دوخة، غثيان، احمرار فى الجلد، نقصان فى الوزن، اختلاف فى ضغط الدم .

ما هو دور المدرسة:

المدرسة لها تاثير قوى وفعال فى مساعدة الطفل ، كما ذكرنا قد يكون المعلم اول من يحول الطفل الى العيادة بعد موافقة الاهل فى بعض الدول. دراية المعلم بهذا الموضوع جدا مهمة….حيث رد ة فعله وتعامله مع الطفل يختلف عند معرفة سبب هذا السلوك.
عزيزى المعلم لا احد ينكر المجهود الجبار الذى تقوم فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وابداعك وتميزك عن الاخرين تكمن هنا فى تغير مسار هذا الطفل الذى يواجه صعوبات مختلفة.. فانت تعتبر الاساس فى خطة العلاج… ففى بعض الاحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكى.. نستغنى عن العلاج بالادوية.




خليجية

تسلمين غلاتي

يعطيك 1000عافيه

خليجية




مرسي عالرد



نور الله قلبك

يسلمووو على الموضوع




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

– اضطرابُ نَقص الانتباه مع فَرطِ النَّشاط

إن اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه هو صعوبة أن يجلس الطفل بهدوء، وميله إلى التصرف من غير تفكير، وإلى عدم إنهاء ما يبدأ بفعله. تظهر هذه العلامات على أي إنسان أحياناً، لكن اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه يستمر أكثر من ستة أشهر ويسبب مشاكل في المدرسة والبيت والمراكز الاجتماعية.

إن اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه أكثر انتشاراً عند الصبيان مما هو عند البنات. ويصيب اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه ثلاثة إلى خمسة في المئة من الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية. إن أهم ما يميز هذه الحالة هو:
• عدم الانتباه
• فرط النشاط
• الاندفاع

أن أسباب اضطراب فرط النشاط مع نقص الانتباه غير معروفة حتى الآن. إلا أن الوراثة يمكن أن تكون أحد العوامل المسببة لاضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه. ويتم ويتحقق الطبيب من إصابة الطفل باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه عن طريق التقييم الكامل الذي يجريه اختصاصيون مدرَّبون. وتعتمد معالجة اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه على الأدوية من أجل السيطرة على الأعراض. كذلك فإن الوسط المحيط بالطفل في البيت وفي المدرسة مهم أيضاً. كما أن دروس الأهل أو المعالجة السلوكية يمكن أن تساعد أيضاً.




يعطيكي العافيه



التصنيفات
منوعات

ابنك يعاني فرط الحركة وتشت الانتباه

خليجية فرط الحركة وتشتت الانتباهخليجية
Attention Deficit Hypractivity Disorder


هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة.
هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط

يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل

الاعراض

احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى

يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط

و هذه الحالات يتم تشخيصها عن طريق اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة. ويتم التشخيص عبر التأكد من وجود عدد من الأعراض (غالبًا 12 من 18)، فإذا كانت متوفرة يميل المشخّص إلى أن الطفل مصاب بما يطلق عليه متلازمة فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، مع ملاحظة أنه لا يمكن الجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء..).

وعادة تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية. وتكون المشكلة الأساسية لدى الأطفال المصابين بتلك المتلازمة هو أن فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز لا يساعدهم على الاستفادة من المعلومات أو المثيرات من حولهم، فتكون استفادتهم من التعليم العادي أو بالطريقة العادية ضعيفة، حيث يحتاجون أولاً للتحكم في سلوكيات فرط الحركة وضعف التركيز؛ وذلك لأن من الأعراض المعروفة لهذا الاضطراب:

-عدم إتمام نشاط، والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول، حيث إن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة؛ ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه.

– عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية للنهاية، مثل: برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة، فهو لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته.. ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر.

– نسيان الأشياء الشخصية، بل تكرار النسيان.

-عدم الترتيب والفوضى.

-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه -عدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة، حيث يكون هذا الطفل دائم التململ مندفعًا-.

-فرط أو قلة النشاط.

-عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه. وهذه بعض الأمثلة فقط.

-وطبعًا يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة "لتدخل" هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب (وهو ما نسميه التعلم)، طبعًا مع مراعاة ما يناسب كل سن على حدة.

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال او الطبيب النفسي:

الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات

– الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا
– يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام
– يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر

– يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة
– يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال
– لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين
– يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما
– يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم
– يسيء التصرف دائما
– يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه
– يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل

الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة:

– يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج
– يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده
– ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف
– من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها
– لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل
– يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له
– يلعب بطريقة عدوانية فظة
– يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير
– يجد صعوبة في الانتظار في الدور
– مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية
– يتردى أدائه الدراسي
– يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة
– يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة

الاسباب
اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :

اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ
اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء
قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة
قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى
قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة

بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علي المدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات

العلاج
ويحتاج هؤلاء الأطفال إضافة إلى التشخيص المناسب التدريب المناسب، فهم بحاجة لبرنامج موضوع بدقة للتعامل مع تصرفاتهم كسلوكيات يجب تعديلها(أو ما يطلق عليه تربويًّا تعديل السلوك –حيث إن كل تصرفاتنا هي في الأساس سلوكيات)، ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي .

العلاج السلوكي

– يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا…
– لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:

– الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.

-الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة…)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.

-و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك طفلك، والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت:

1- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.

2– جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة.و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة). وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة. . ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.

3– والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.

4- العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد:
(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي:
– الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.
– ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.
– إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها).

ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.

5- نظام النقطة:
-ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.

-ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!
-ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.

6- وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".
-والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد"(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".

إلى هنا تنتهي الأساليب المقترحة ليبقى تذكرينا لك بإرسال النتائج التي طلبناها، وبضرورة التواصل مع مدرِّسيه بالمدرسة؛ ليتم التعاون فيما بينكما، نحو تحفيز الطفل على أن يخرج أحسن ما عنده بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.

العلاج الدوائي:

تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.
إذن الموضوع بحاجة إلى جهد ومتابعة، ولكن أحب أن أؤكد على ما يلي:

-ضرورة اتباع البرنامج بدقة؛ لأن ذلك يسهل الحياة بشكل كبير على الطفل وعلى أهله مستقبلاً، أي بذل جهد في البداية على أمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل.

-ضرورة إدماج برنامج تعديل السلوك مع أي برنامج تعليمي أكاديمي، أو طبي (دوائي إذا كان هناك ضرورة لذلك).

يفضل عمل جميع الفحوصات المطلوبة للتأكد من أن هذه الأعراض ليست مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى، "فقد بينت الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى، والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية"، وهذه الفحوصات تشمل الفحوصات الطبية، واختبار الذكاء، واختبارات صعوبات التعلم؛ وذلك لتحديد إن كان هذا عرض لمشكلة أخرى أم أنه ما يعرف بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز فقط.

وأؤكد لك بأن نتائج التدريب تكون ذات نتائج جيدة جدًّا إن شاء الله تعالى، مع تعاون الأهل، ووجود المدرب القدير، ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

اعدها للانترنت:د.عبدالرحمن السويد.المرجع:فوزي ابو صهيب اسلام اونلين ، اسلام اونلين 2 ،عيادة الاطفال

15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال


لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟

وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون : أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :

1* التشاور والتباحث مع المدرس
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة

2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره

3* فحص حاسة السمع :
إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .

4* زيادة التسلية والترفيه
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب

5* تغيير مكان الطفل :
الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك

6* تركيز انتباه الطفل
اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .

7*الاتصال البصري :
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام

8* ابتعد عن الأسئلة المملة
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل خليجية ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك )

9* حدد كلامك جيداًُ:
يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .

10* إعداد قائمة الواجبات :
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة

11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .

12* حدد اتجاهك جيدا ً ::
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد

13* ضع نظاماً محددا والتزم به :
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته

14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله

15* التقليل من السكر
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..

خليجيةخليجية




الله يعطيك العافية



يسلموووووووو



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نقص القدرة على الانتباه لدى الطفل

نقص القدرة على الانتباه

قد يكون طفلك كثير السَرَحان أو كثير النسيان، يضيع الأشياء بسهولة، أو يعانى من ضعف تقديره لذاته. قد يتهمه زملاؤه ومدرسوه بالغباء لكن ربما يعانى طفلك من حالة يطلق عليها نقص القدرة على الانتباه.

ماذا يعنى نقص القدرة على الانتباه؟

نقص القدرة على الانتباه (Attention Deficit Disorder or ADD) هو اضطراب وراثى خاص بالجانب التعليمى والسلوكى. يقول الخبراء أن هناك نوعين أساسيين من نقص القدرة على الانتباه. نوع يصاحبه إفراط فى النشاط وهو النوع الأساسى والأكثر شيوعاً ويطلق عليه نقص القدرة على الانتباه المصحوب بإفراط فى النشاط (ADHD)، والنوع الثانى هو نقص القدرة على الانتباه الذى لا يصاحبه إفراط فى النشاط.

كثير من الأطفال الذين يعانون من نقص القدرة على الانتباه تكون لديهم مشكلة فى التركيز على موضوع معين، خاصةً إذا كان هذا الموضوع لا يستهويهم مثل المذاكرة أو عمل الواجبات المدرسية. بالنسبة لمعظمنا، فإن التركيز على موضوع واحد لا يمثل لنا مشكلة لأن مخنا يقوم بتصفية كل مصادر التنشتيت الموجودة حولنا مثل صوت السيارات فى الشوارع على سبيل المثال، أما الأطفال (أو الكبار) الذين يعانون من نقص القدرة على الانتباه فهم يركزون على كل شئ حولهم بشكل متساوى. ويمثل هذا صعوبة بوجه خاص، إذا كان الطفل على سبيل المثال يحاول التركيز على حل واجب الحساب بينما يسمع صوت تكييف مرتفع فى نفس الوقت، أو إذا كان يرى أطفال آخرون يمشون خارج الفصل. الأطفال الذين يعانون من كلا النوعين من نقص القدرة على الانتباه لابد وأن يكون لديهم دافع قوى، شغف كبير، واهتمام كبير بالشئ الذى يحاولون التركيز فيه لكى يستطيعوا الانتباه والاحتفاظ بهذا الانتباه.

قد تقول بعض الأمهات: “هذه الحالة بالتأكيد لا تنطبق على طفلى لأن لديه القدرة على الجلوس أمام البلاى ستاشن طوال اليوم ويستطيع التركيز وعزل نفسه تماماً عن العالم من حوله.” هذا أمر وارد بالنسبة للمصابين بهذه الحالة لأن ال”بلاى ستاشن” ممتع بالنسبة لهم ويثير فيهم التحدى، لكن إذا أجلست نفس الطفل أمام واجب الحساب أو النحو، ستجدين سلوكاً آخر تماماً. باختصار، يجد المصابون بأى من الحالتين مشكلة فى الانتباه والتركيز على أى شئ لا يستهويهم أو ليس لديهم دافع لعمله، وهو ما ينطبق على نسبة كبيرة من الأمور المتعلقة بالدراسة.

فى أى سن يمكن تشخيص الحالة وكيف؟

يمكن عادةً تشخيص الحالة قبل سن سبع سنوات إذا ظهرت الأعراض على الطفل فى مجالين أو أكثر، مثل البيت والمدرسة. يُنصح بعرض الطفل على أخصائى نفسى أو طبيب أمراض نفسية على شرط أن يكون على معرفة جيدة بحالة نقص القدرة على الانتباه، وكذلك بمسائل الإبداع والموهبة، لأن كثير من الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة يكونون موهوبين ومبدعين. الكشف على الطفل يستغرق فى المتوسط حوالى ساعتين ويجب أن يتضمن هذا الكشف اختبارات ذكاء واختبارات القدرة على الإبداع.

نقص القدرة على الانتباه الذى لا يصاحبه إفراط فى النشاط

لكى يعتبر الطفل مصاب بهذه الحالة، لابد وأن تتوفر فيه 6 من الأعراض الأكاديمية الآتية إلى درجة كبيرة:

يفشل الطفل كثيراً فى الانتباه للتفاصيل أو يقوم بعمل أخطاء تافهة فى العمل المدرسى كالواجب أو الامتحانات.

صعوبة فى الاحتفاظ بانتباهه أثناء قيامه بالمهام المطلوبة منه.

لا يستمع إلى ما يقال له.

يفشل فى اتباع التعليمات أو فى إكمال عمله.

غير منظم.

يعانى عند المذاكرة أو عمل الواجب المدرسى.

يفقد أشياءه المتعلقة بالعمل المدرسى، مثل أوراقه المدرسية، كتبه، أقلامه، …الخ.

ذاكرته ضعيفة.

يتشتت بسهولة.

ينسى كثيراً الأمور المتعلقة بأنشطته اليومية.

نقص القدرة على الانتباه المصحوب بإفراط فى النشاط

لكى يعتبر الطفل مصاب بهذا الحالة، لابد وأن تتوفر فيه 6 من الأعراض السلوكية الآتية إلى درجة كبيرة:

قلق وتململ يظهر فى شكل حركات وهز ليديه وقدميه.

صعوبة فى البقاء جالساً إذا طلب منه ذلك.

جرى وحركة مبالغ فيها، أو حركة مستمرة.

صعوبة فى اللعب بهدوء.

مندفع وكثيراً ما يتحدث أكثر من اللازم.

يتسرع فى الإجابة عن الأسئلة قبل إكمال السؤال.

صعوبة فى الوقوف فى الصف أو انتظار دوره.

كثيراً ما يقاطع الآخرين فى الكلام.

يتحول من عمل شئ دون إكماله لشئ آخر.

ما هو العلاج لكلتا الحالتين؟

الحل الطبى الشائع للأطفال الذين يعانون من أى من الحالتين هو دواء يصفه الأطباء لعلاج الأعراض لكنه لا يحل جذور المشكلة، ويساعد الدواء الطفل على الانتباه، والتحكم فى نشاطه الزائد واندفاعه. غالباً ما يتم استخدام هذا الدواء بشكل موازى مع علاج سلوكى وعلاج من أجل تحسين القدرة على حل المشكلات وذلك للوصول لأفضل فائدة ممكنة. لكن كما هو الحال مع جميع الأدوية فإن لها آثار جانبية سلبية ولا يجب أن تُعطى للطفل إلا تحت إشراف طبى.

الآباء الذين لا يفضلون الأدوية قد يلجأون لبدائل علاجية أخرى بما فى ذلك الأعشاب البديلة، الفيتامينات والأدوية المكملة، والعلاج التماثلى الذى قد يساعد بعض الأطفال الذين يعانون من أى من الحالتين.

كيف يمكن أن يساعد الأهل والمدرسون؟

رغم أن العلاج بالدواء قد يكون أحياناً أحد الاختيارات، إلا أنك من المهم أن تَفهَمى طفلك وتعينيه على النجاح. كثيراً ما يعانى المصابون بهذه الحالات من ضعف تقديرهم لذاتهم وتظهر عليهم مشاكل سلوكية. هؤلاء الأطفال لا يستجيبون عادةً للعقاب كما هو الحال مع بقية الأطفال – كلما عاقبتيه أكثر، كلما زاد عناده، فحاولى الاعتماد على أساليب التهذيب البديلة.

تذكرى دائماً أن تمدحى طفلك وقللى تصحيحك له لكى تخففى من الضغط السلبى الذى ربما يشعر به فى المدرسة. أشعرى طفلك أنه يلاقى كل القبول والتقدير فى البيت، وأن هدفك هو أن تساعديه على اكتشاف أقصى قدراته، وركزى جهدك على ذلك.

البيئة المدرسية والمدرسون بشكل خاص هما جزء مهم فى حياة طفلك اليومية من أجل منحه بيئة تعليمية سليمة. قد يكون من المفيد أن تكونى على صلة دائمة بمدرسيه لكى يخبروك بواجباته، مواعيد امتحاناته، ولتعويض أى شئ قد يكون فاته أو لم يستوعبه فى المدرسة. يجب أن يعرف مدرسو طفلك أنه يجب أن يجلس فى الصف الأول بالقرب من مكتب المدرس، وبعيداً عن التكييفات، الشبابيك، أو الأبواب، وذلك لإبعاده عن أى شئ يشتت انتباهه من أجل الوصول إلى أقصى تركيز. وأخيراً، يمكن أن يقوم أحد زملاء طفلك بمعاونته، على سبيل المثال بإعطائه النوتة الخاصة به – التى يكتب فيها ما هو الواجب المطلوب – لكى ينقل منها طفلك أو أن يعطيه بعض كراسات الفصل لنقل ما لم يكن طفلك قد نقله من على السبورة.

ساعدى طفلك على اكتشاف قدراته

يجب أن يعرف الآباء أن الأطفال الذين يعانون من كلا الحالتين من اضطراب القدرة على الانتباه قد يكون لديهم مواهب خاصة، بالرغم من أنهم قد لا يكونون متفوقين فى الامتحانات أو ربما يكونون ضعفاء فى بعض المواد الدراسية. من المعروف أن هؤلاء يكون لديهم كم من الطاقة والإبداع اللذين قد لا يكونان متوفرين لدى غيرهم، وبمنح هؤلاء الأطفال الفرصة والبيئة المناسبة، يمكن أن ينجحوا فى أشياء كثيرة. شجعى طفلك على التعرف على قيمته وساعديه على اكتشاف الأشياء التى يتميز فيها حتى ولو تطلب هذا تجربة أشياء عديدة فى البداية لكى يعرف ما يحب وبالتالى يحاول تقوية قدراته فيه.

بمجرد أن يكتشف طفلك نقاط قوته، سيساعده جين الADD فى إشعال قدراته الإبداعية. اعرفى أن من ضمن المشاهير الذين يعانون من هذه الحالة البليونير ريتشارد برانسون، ألبرت أينشتاين، جون كنيدى، ومارتن لوثر كينج الصغير!

شكر خاص للدكتورة أميرة حنا، طبيبة أمرض نفسية أطفال ومراهقين، لمراجعة هذا الموضوع