التصنيفات
منوعات

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال

يستخدم مصطلح إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة لوصف الأطفال الذين يعانون من المشاكل الثلاثة الرئيسية التالية:
  • سلوك فرط الحركة.
  • السلوك الإندفاعى.
  • نقص و تشتت الإنتباة.
يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة فى الإستقرار بالمدرسة نتيجة لفرط الحركة و الإندفاعية كما يجدون نفس الصعوبة فى التحصيل الدراسى لضعف إنتباههم.
بعض الأطفال يعانون فقط من نقص الإنتباة و ليس لديهم بالضرورة أعراض فرط الحرك أو الإندفاعية. يوصف هؤلاء الأطفال أحيانا بأنهم مصابون بإضطراب نقص الإنتباة فقط وليس إضطراب فرط الحركة نقص الإنتباة. و من السهولة عدم الإدراك بأن هؤلاء الأطفال يعانون من المرض لأنهم فى العادة هادئون فى سلوكهم.
لا توجد أى علاقة بين إضطراب فرط الحركة نقص الإنتباة و مستوى الذكاء عند الطفل. يصيب المرض الأطفال بغض النظر عن مستوى ذكائهم.
سبب المرض إلى الان غير معروف و لكن نعلم أن العوامل الوراثية لها دور هام. و لا يوجد تاريخ مرضى لأى إصابات أو تلف فى المخ عند غالبية الأطفال المصابون بهذى المرض. و مع هذا فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال المصابون بأعراض شديدة لديهم نشاط أقل من الطبيعى فى الفص الأمامى للمخ. هذا الجزء من المخ يختص بتنظيم النشاط و التحكم فى السلوك.
السلوك الإندفاعى
المقصود بالسلوك الإندفاعى هو القيام بالأفعال دون التفكير فى العواقب الناجمة عن هذة الأفعال. و هناك أشكال عديدة للسلوك الإندفاعى كلقيام بفعل أو قول أول شىء يخطر على البال. يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة فى القيام بالمهام اللتى يتوجب عليهم فيها الإنتظار حيث أن لديهم صعوبة فى التحكم فى نفسهم و التوقف من الإستجابة الفورية.
ما هى أعرض إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة؟
  • النشاط الزائد
  • يجد صعوبة فى الجلوس ساكنا لفترة طويلة و يكون كثير التململ و يحرك يدية و قدمية أو يتحرك على الكرسى.
  • يجد صعوبة فى متابعة التعليمات و لا يكمل المهام التى تطلب منة.
  • لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الاخرين.
  • يجد صعوبة فى التركيز مع الكلام الموجه إلية و كأنة لا ينصت لمل يقال لة.
  • يجد صعوبة فى التركيز على لعبة معينة لمدة طويلة.
  • لا يستطيع الإنتظار لدورة سواء فى اللعب أو فى أى مجال اخر.
  • يركض و يقفز فى الأماكن الغير مناسبة.
  • يندفع فى الإجابة على الأسئلة قبل أن ينتهى المعلم من طرحها.
  • يتشتت إنتباهة بسهولة مع أى منبة خارجى.
  • سهل النسيان و يفقد ممتلكاتة الخاصة كثيرا.
و يلزم لتشخيص إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة:
· أن تلاحظ بعض هذة الأعراض قبل بلوغ الطفل عامة السادس.
· تواجد الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل.
· ملاحظة هذة الأعراض فى أكثر من بيئة واحدة كالمنزل و المدرسة.
· أن تكون لتلك الأعراض تأثير واضح على مستوى الطفل الدراسى و حياتة الإجتماعية.
· أن لا تكون هذة الأعراض نتيجة لإصابة الطفل بمرض اخر نفسى أو عضوى.
هل هنك مصاعب فى التشخيص؟
لا توجد اختبارات طبية عن طريق فحص الدم أو الأشعة أو فحص إكلينيكى لتشخيص إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة.
  • جمبع الإطفال لديهم بعض الصعوبات فى التجكم بالنفس و من الصعوبة أحيانا أن نحدد الخط الفاصل بين ما هو سلوك طبيعى أو مرضى عتد الأطفال.
  • قد تؤدى بعض الأمراض الأخرى كإضطراب صعوبة التعلم إلى أعراض مشابة لإضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة.
  • يعتمد التشخيص على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخري بلإضافة إلى المقاييس المعتمدة و التى تساعد فى جمع البيانات السلوكية للطفل.
ما مدى إنتشار إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة؟
تختلف الأرقام من بلد إلى الاخر و ذلك لإختلاف المعايير المستخدمة للتشخيص. فنسبة الإصابة بهذا المرض فى بريطانيا حوالى 1% بينما ترتفع هذة النسبة فى الولايات المتحدة إلى 10%.
تشير التقديرات الحالية إلى إنتشار المرض عالميا بنسبة تتراوح بين 1 – 5%.
ألاولاد أكثر عرضة للإصابة بالمرض عن البنات بنسبة 5 إلى 1.
ما هى طرق العلاج المتاحة؟
يتم العلاج عن طريق إستخدام الأدوية و العلاج النفسى السلوكى.
العلاج بالأدوية:
توصف الآدوية المنشطة لعلاج إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة منذ ثلاثينيات العقد الماضى و أكثر الأدوية إستعمالا هو دواء الريتالين.
و قد تتعجب كيف يمكن لدواء منشط أن يكون العلاج المناسب لطفل مصاب بإضطراب فرط الحركة و الإجابة هى أن الأدوية المنشطة تعمل على تنشيط أجزاء معينة فى المخ التى من شأنها التحكم فى السلوك و تنظيم النشاط..
تساعد هذة الأدوية الأطفال على إستعادة التحكم على سلوكهم و هى مفيدة على المدى القصير. و يلاحظ الكثير من الآباء تحسنا ملحوظا فى سلوك الأطفال مع إستخدام الأدوية المنشطة.
عندما تهداء حركة الطفل يكون لدية المقدرة على التحكم فى تصرفاتة و الإندماج بطريقة أفضل مع الاخرين و الإستجابة بطريقة مفيدة مع والدية فى المنزل و مع المعلم فى المدرسة. و يصبح الطفل أقل حركة و أقل عدوانية و يتحسن أداؤة الدراسى بشكل ملحوظ.
يجب أن ندرك أن الأدوية لا تشفى إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة و لكنها تساعد الطفل على التعلم فى كيفية التحكم فى سلوكهم.
توجد بعض الآثار الجانبية لهذة الأدوية و أهمها إضطراب النوم, فقدان الوزن و الإكتئاب لذلك فمن الضرورى أن يخضع الطفل للرعاية الطبية الدورية أثناء فترة العلاج للتعرف على هذة الآثار الجانبية مبكرا و التعامل معها.
لا يستفيد من الأدوية المنشطة حوالى 30% من الأطفال و لا يجب أن يكون العلاج بالدواء هو العلاج الوحيد نظرا لأن الدواء مفيد فقط هلى المدى القصير.
العلاج السلوكى و دور الأهل
العلاج السلوكى هو أفضل علاج متاح حاليا لمساعدة الطفل على المدى البعيد. و يعتمد هذا العلاج على تدريب الأهل فى مراكز متخصصة على طرق معينة للكلام و اللعب و التعامل مع الطفل و اللتى تؤدى إلى تحسن الإنتباة و السلوك حيث يتم تعليم الآباء كيفية تقييم السلوك الغير مرغوب فية ثم كيفية العمل على تغيير هذا السلوك.
كيف يمكن أن تساعد المدرسة؟
يجب أن يتعاون الأهل و المدرسة فى إتخاذ القرارات المناسبة لمساعدة الطفل.
يجب أن تنظر المدرسة إلى الطفل الذى يعانى من هذة المشكلة على أنة يحتاج للمساعدة و الرعاية و ليس كطفل مشاغب أو فوضوى.
توجد برامج و إرشادات متخصصة لمساعدة المعلم على التعامل مع الطفل أثناء تواجدة فى المدرسة.
هل لنوعية الطعام أى دور فى العلاج؟
تشير بعض الأدلة على أن بعض الأطفال تسوء حالتهم عند تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل منتجات الألبان و بعض أنواع الفواكة و الشيكولاتة و المواد الحافظة و المضيفة كالتى تستخدم فى حفظ و تلوين الطعام.
التحكم فى الحمية و نوعية الغذاء قد يفيد بعض الأطفال و لا ضرر من المحاولة شريطة أن تكون الحمية متوازنة و بإشراف أخصائى التغذية.
و فى النهاية هذا المرض ليس جديدا و لكن هناك طرق جديدة للمساعدة هؤلاء الأطفال و عائلاتهم لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للطفل.




موضوع رائع يسلمو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
موضوع رائع يسلمو

الله يسلمك حبيبتي




يسلموووووووووووووو



طرح مفيد وجميييييييييييل اشكرك عليه
وعلى مجهودك الرائع هنا

تقبلي طلتي ودمتي بوووود
يعافيييك ربي




التصنيفات
منوعات

نقص الانتباه

* نقص الانتباه ( إيه.دى.دى):
(Attention Deficit Disorder)

خليجية

وهو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد (أو قد لا يصاحبها ذلك)، وتظهر هذه الاضطرابات بنسب أعلى لدى الأطفال الذكور وتحدث في سن 2-3 أعوام، ولا يلتفت إلي هذه الحالة بالمدرسة ويعانون من صعوبات في الاستيعاب والتركيز.

* أعراض نقص الانتباه:

وتعانى الأطفال من خلال هذه الإعاقة:
– مغص.
– اهتياج وإثارة.
– صعوبة السيطرة عليهم.
– عدم القدرة على الانتباه (وهذه هي السمة الغالبة والأساسية لهذه الاضطرابات).
– الاندفاعية (وتتضمن عدم القدرة علي التحكم في النفس – سهولة الاستشارة).
– النشاط المفرط أو الزائد عند الحد (حيث يشكو الآباء والمدرسون من حركة أبنائهم الدائمة).
– الشكوى الدائمة من عدم مقدرتهم علي التكيف الاجتماعي (ويمكن وصفهم بعدم النضج، عدم التعاون، العدوانية، القيادية والتحكم في الآخرين، صعوبات في القراءة، وبعض المشاكل المتعلقة بالناحية التعليمية والأكاديمية وهى من أكثر الأعراض شيوعاً). والتكهن بالاتجاه الذي يمكن أن تتخذها هذه الاضطرابات وما يحتمل أن يحدث في المستقبل، ليست بالنتائج المحمودة لأن هؤلاء الأطفال يحملون معهم هذه المشاكل الأكاديمية والاجتماعية عند كبرهم. وقد يظهر البعض تحسناً ملحوظاً، لكن الأغلبية العظمى منهم تعيش بها طيلة الحياة.

تم معرفة هذا المرض منذ عام 1902، وكان يشار إليه "باضطرابات النشاط المفرط"، ولم تبدأ الأبحاث الجادة في دراسة هذه الحالة حتى الستينات والتي انطلقت بعدها العديد والعديد من الأبحاث في هذا المجال. وتوجد اختلافات في تشخيص هذه الاضطرابات وخاصة من قبل العلماء في المجتمع الأمريكي والبريطاني:
1- تعريف الأمريكان لهذه الاضطرابات علي أنها اضطرابات تعتمد علي المواقف التي يتعرض لها الطفل والأحوال والظروف التي يوضع فيها. أما التعريف البريطاني فيقر بأنها حالة عامة وتسود في جميع المواقف والأحوال (أي أن هذه الأطفال نشاطها مفرط في كافة المواقف).
2- يقوم الأمريكيون بتشخيص المرض ككل، أما البريطانيون فتشخيصهم ينصب علي السلوك المضطرب.
3- ويختلف كلاً من البريطانيين والأمريكيين في تحديد نسبة معامل الذكاء (I Q) لتشخيص إصابة الطفل بهذا المرض. فهو عند العالم الأمريكي فوق 70، أما البريطاني أقل من 70.
4- كمـا ينشـأ وجـه الاختـلاف بينهمـا فـي تصنيـف الأطفـال الـذيـن يعانون من هـذه الاضطـرابـات حيـث أن نسبـة الأطفـال المصنفـة فـي أمـريكا تحت بند هذه الإعاقة (20 %) من نسبة السكان، وفي بريطانيا أقل بكثير حيث تسجل النسبة (1.6 %) ومع هذه الاختلافات في التشخيص، إلا أنه هناك نظريات عديدة تم إجرائها للتوصل إلي الأسباب المحتملة وراء الإصابات بهذه الاضطرابات:
1- تلف المخ العضوي:
الاحتمالات الأولى عن الأسباب الممكنة للإصابة باضطرابات نقص الانتباه كانت في عام 1908 وتوصل إليها "تريد جولد" الذي أوضح أن النشاط المفرط لدى الطفل يتصل اتصالاً مباشراً بتلف المخ العضوي والذي ينشأ كما في اعتقاده عن إصابات يتعرض لها المخ، الحرمان من الأكسجين، مشاكل قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، أو إصابة عند الميلاد.
ومن الأبحاث الأخرى فيما أظهرت عدم صحة هذا الارتباط إلي حد كبير، حيث أن معظم الحالات التي تعانى من عدم القدرة علي الانتباه أو التركيز لم تظهر أية علامات عن حدوث تلف بالمخ إلا بنسبة 10 % أو أقل.
ولكن من المحتمل، أن يكون هناك مشكلة (عجز) في عملية التمثيل الغذائي لـ (Neurotransmitters) والتي تفرز مواد كيميائية في المخ بشكل طبيعي. وقد أثبتت العقاقير التالية:
– Methylphenidate (Ritalin)
– Dextroamphetamine (Dexedrine)
فاعلية في الحد من الأعراض لدى بعض الأطفال، وهذا يدعونا إلي أن يتجه تفكيرنا إلي إنتاج المادة الكيميائية بالمخ علي نحو طبيعي. وبالرغم من نجاح هذه الأدوية في علاج السلوك إلا أنه لها آثار جانبية بما فيه: الأرق، فقدان الشهية، ومشاكل متصلة بالمعدة.
وفي عام 1971 اقترح العالم (ويندر-Wender) أن بعض الأطفال تظهر أعراضاً تتصل بخلل في النشاط الكيميائي بالمخ (Defective Inhibitory System) المسئولة بشكل مباشر عن اليقظة والانتباه والثواب والتي تترجم في صورة نشاط مفرط وزائد عن الحد، كما تجعل الطفل أقل حساسية وإدراكاً للثواب والعقاب وبالتالى تتسبب في عدم مقدرتهم علي التعلم بكفاءة، واستكمالاً للنتائج التي تم التوصل إليها فإن بعضاً من الباحثين توصلوا إلي أن هؤلاء الأطفال ليست لديهم المقدرة علي تعديل سلوكهم بالانتباه في المواقف الجديدة.
وتلخيصاً لكل ما سبق أن تلف المخ العضوي لا يساهم في حدوث هذه الاضطرابات إلا في حالات معدودة.

2- الجينات:
للجينات دخل أيضاً في إصابة الأطفال بهذه الاضطرابات حتى وإن كانت نسبتها ضئيلة وقد أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يعانون من النشاط المفرط لوحظ إصابة أبنائهم بعدم القدرة علي الانتباه والتركيز (وتمثل هذه النسبة 10 %)، كما أن التواءم من بويضة واحدة أكثر عرضة للتعرض بالإصابة من التواءم من بويضتين. وقد توصل كلا العالمين "موريسون وسيتورات" عامى 1971و1973 أن الآباء الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية يصاب أبنائهم باضطرابات الانتباه.

3- العوامل البيئية:
الألوان الصناعية في العديد من الأطعمة، معدلات الرصاص في الجو، التلوث البيئي، وإضاءة المصابيح الفلورسنت كل هذه العوامل مجتمعة أو منفصلة تسبب هذه الاضطرابات، علي الرغم من الاختبارات التي تم إجراؤها على هذه العوامل ليست قوية بالدرجة إلا أن الحد منها أظهرت فاعلية مع بعض الحالات. كما أن السكر في المشروبات الفوارة من الممكن أن يؤدى إلي الإفراط في النشاط.

4- عوامل متصلة بالأسرة:
أظهرت دراسات " باتل ولاسى – Battle & Lacey " عام 1972، أن أمهات الأطفال الذين يعانون من "إيه. دى. دى" لا يظهرون أبداً أياً من علامات الحب والعاطفة لأبنائهم ومعاملتهم قاسية ويتعرض الأبناء للعقاب دائماً. ولكن في دراسة نفت الدراسة الأولى وأظهرت العكس هو أن هذا السلوك الصارم من قبل الأمهات هو رد فعل طبيعي لسلوك أبنائهم الشاذ.
ومن الملاحظ أن الجدال هنا أخذ شكل الحلقة المفرغة أي أن السبب والأثر من الصعب انفصالهم عن بعضهم البعض، وخاصة لأن الأطفال لا تصنف تحت قائمة المصابين باضطرابات القدرة على التركيز والانتباه إلا عند التحاقهم بالمدرسة ومعنى ذلك أن سبعة أعوام قد انقضت من عمر الطفل وهي من أكثر المراحل حرجاً في تكوين شخصية الطفل وتنشئته وتفاعلاً مع الأمهات ولكنها من الصعب خضوعها للدراسة والتحليل.
ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها. وأكثر الأعوام التي تم إجراء الأبحاث من أجلها وتم التوصل إلي حلول فعالة هم الأطفال ما بين سن 6-12. والتوصيات التالية تستخدم أيضاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، والكثير من الاضطرابات الأخرى، وما زلنا في حاجة إلي التوصل إلي المزيد من النتائج.

* علاج نقص الانتباه:
– خمس خطوات إرشادية للعلاج:
1- فهم وتقبل حالة نقص الانتباه والتركيز علي أنها حالة مرضية مزمنة.
2- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.
3- استخدام الأدوية التي تعدل من السلوك.
4- إعادة تقييم العلاج غير الفعال.
5- عناية ومتابعة علي نحو مستمر.

– قبول " إيه . دى . دى " علي أنها حالة مرضية، لابد وأن تتضمن الحلول الآتية:
– توفير المعلومات عن الحالة المرضية.
– متابعة العائلة للحالة عي نحو دوري، وتفهمهم لها علي أنها حالة مرضية.
– الاستشارة الطبية عن مدى استجابة العائلة للحالة.
– الوعي والتثقيف لحالات "إيه. دى. دى".
– توافر المعرفة لدى الأطباء للإجابة علي أسئلة العائلة.
– ضمان توافر الرعاية الطبية.
– تقديم المساعدة الطبية للعائلات التي تضع أهدافاً من أجل النهوض بصحة أبنائها.
– اتصال العائلات ببعضهم البعض لمن لهم أطفال لهم نفس الحالات المزمنة.

– تحديد النتائج المرجو الوصول إليها:
ولكي يأتى العلاج بالنتائج المرجوة، لابد وأن يحدد الطبيب بمساعدة الآباء والمدرسين بالحصول علي بعض المعلومات من خلالهم على أن يهدف الآباء إلي إحداث من 3-6 تغيرات بسلوك أبنائهم لتحديد الخطة العلاجية، وقد تختلف هذه المتغيرات من طفل لآخر والتي من ثم تتخذ علي أنها أساس مبدئي للخطة العلاجية.
أمثلة علي ذلك:
– إظهار تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم- الأقارب- الأصدقاء- المدرسين.
– تحسن في إظهار احترام الذات.
– تحسن في المستوى التعليمي الأكاديمي وخاصة في كم العمل، والكفاءة وإتمام الأعمال ودقتها عند الإنجاز.
– تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.
– تحسن في السلوك المضطرب.
– تدعيم وسائل الأمان في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل مثل عبور الشارع وركوب الدراجات.




خليجية



خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاج فرط الحركه وتشت الانتباه عند الاطفال

خليجية

خليجية

السلام عليكم حبيباتي
كيفيه العلاج من ا لمتأخر بالكلام – وعنده تشت انتباه-وفرط حركه -خجل وخوف من الناس.
اليك طرق العلاج وبالصور

اولا:
تدليك المنطقة بين الاصبع الصغير الى مفصل القدم (3)دقائق لكل رجل ..

وهنا الصورة توضح المنطقة بالضبط الخط اللي رسمته باللون الاسود

خليجية

وهنا بعد :

خليجية

ثانيا:
تدليك جانب الساق الايمن والايسر وخلف الساق كل جهه (4 ) دقائق .. والتدليك يكون من جهه وحدة من فوق لتحت..
وطبعا الساق الثانية نفس الشي..

والصور توضح:

ابدأي دلكي جانب واحد 4 دقائق وبعدين الجانب الثاني من فوق لتحت ( الاسهم اللي حطيتها )

خليجية

وبعدين خلف الساق:

خليجية

بعدين انتقلي للساق الثانية ونفس طريقة الساق الاولى ..

…….

ثالثا:
تدليك منطقة اعلى الظهر عكس عقارب الساعة مدة (5) دقائق او ( 7 ) نسيت بالضبط ..خلوها سبع

وهنا الصورة.. المنطقة اللي حطيت عليها دائرة بالاسود.. تدليك عكس عقارب الساعة ..

خليجية

……

رابعا :
قطرة العسل..

خليجية

حطي على السرة قطرة عسل طبيعي بدون اضافات وحطي عليها لاصق من الفجر الى الظهر .. (على فكرة قطرة العسل يذكرها بعد للامساك والاسهال )..

كل هالاشياء سويها مدة شهر وبإذن الله يتحسن ..

ملاحظة: التدليك يكون بزيت الزيتون..

وقراءه الرقية الشرعية لاتنسونها.. الشفاء اولا وآخر بيد الله سبحانه..

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين يارب العالمين..

اتمنى اني افدتكم خليجية




خليجية



خليجية



خليجية



اشكر كل من مر او قرا الموضوع



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

صلة أصباغ الأطعمة باضطراب نقص الانتباه

تقرير رسمي أمريكي يشير إلى صلة أصباغ الأطعمة باضطراب نقص الانتباه

يعاني عدد كبير من الأطفال في العالم من اضطراب نقص الانتباه والنشاط المفرط، وهو اضطراب يؤثر في سلوك الأولاد ويترك الأهل في حيرة حول الأسباب، وما يعرف علميا باسم "ADHD".

في كل زاوية من السوبرماركت تقف هذه "صبغة الطعام" للأطفال بالمرصاد في رقائق البطاطس, وحبوب الإفطار وشرا…ب الطاقة، وهي قد تكون السبب وراء سلوك طفلك الغريب الذي قد يلقي بنفسه على الأرض يصرخ بأعلى صوت حتى إنه أحياناً قد يؤذي نفسه.
ف"Christine" لاحظت أن ابنتها تعاني من اضطراب نقص الانتباه والنشاط المفرط كلما أكلت نوعاً معيناً من الحلوى ورديةِ اللون.

وصدر أخيراً تقرير حكومي أمريكي يشير إلى احتمال أن تكون هناك فعلاً صلةٌ بين صبغة المأكولات وهذا الاضطراب الذي يصيب حالياً قرابةَ ستةِ ملاين طفل في الولايات المتحدة.

أما ممثلو صناعة المأكولات فيؤكدون أنه تمّ إثباتُ سلامةِ الصبغات ضمن عدد من المراجعات الضخمة.

ولكن أعضاءَ إدارةِ الأغذية والعقاقير الأمريكية سيقرون خلال الأسبوع الحالي إن كانوا سيفرِضون تعديلاً في لاصقاتِ التعريف الخاصة بالأغذية.

أما CHRISTINE فتؤكد أن ابنتُها بالفعل لم تعد تعاني من أيةِ نوبات اضطرابية بعدما توقفت منذ فترة عن تناول أيِّ شيء يحوي صبغةً وردية .

وفي أوروبا فرضَ الاتحاد منذ العامِ الماضي على الشركاتِ المصنِّعة ذِكرَ احتمال تأثيرِ الموادِ الملونة على تصرفاتِ الأولاد.. وذلك على لاصقاتِ التعريف بالمنتجات.

أما في العالم العربي فتقع مسؤوليةُ التحققِ من محتوى المنتَجِ وتقريرِ مدى خطورتِه على الأهل بالكامل




شكرلكم



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

روائح تقوي الذاكرة وتزيد الانتباه

روائح تقوي الذاكرة وتزيد الانتباه

دراسة طبية تنصحك بأن تجعل حياتك مليئة بالعطور، وقد تتردد متسائلا هل حقا تؤثر الروائح الطبيعية على الأداء العقلي والحالة المزاجية ؟ لا تضيع الوقت وعطر حياتك بالافندر والريحان والنعناع المنعش

فبالفعل لقد توصل الباحثون لهذه النتيجة من خلال دراسة أجراها الدكتور مارك موس بجامعة (Northumbria) بمنطقة (Newcastle)

نشط ذاكرتك وحسن حالتك المزاجية واجعل صباحك ورد وريحان ونعناع
تفاصيل الدراسة..
وللتوصل إلى هذه النتائج قام هذا الباحث مع زملائه بدراسة تضمنت 144 شابا، يعملون داخل غرف إما خالية تماما من أي روائح أو مزودة بروائح اللافندر وأكليل الجبل وأكمل المشتركون اختبارات وقت الانتباه ورد الفعل، وكذلك الذاكرة طويلة الأمد مثل استدعاء الكلمات، والتعرف على الصور والذاكرة العاملة مثل تذكر مجموعة من الأرقام.
كذلك أنجزت نتائج اختبارات الحالة المزاجية قبل وبعد التمارين وكشفت أن الأشخاص الذين كانوا يعملون داخل غرف بها روائح اللافندر وأكليل الجبل شعروا بمزيد من الرضا وأكملوا اختبارات الذاكرة بصورة أفضل عن غيرهم.
روائح تستنشقها أثناء النوم لتذكرك عند الاستيقاظ بما فعلت قبل النوم:
درس العلماء كيف أن النوم يؤثر على الذاكرة وقد اكتشفوا أن استنشاق رائحة مألوفة تساعد المخ النائم على تذكر الأشياء التي تعلمها أو علم بها في المساء، مثل باقة الورود يسري عطرها إلى الأنف تحسن أداء الشخص في اختبار الذاكرة بنسبة 15%.
إليكم روائح تقوي الذاكرة والانتباه:
أكليل الجبل.
زيت الريحان.
زيت النعناع.
اللافندر.
زهرة الألام (Passiflora incarnate).




التصنيفات
منوعات

ظاهرة الحركة الزائدة وتشتت الانتباه لدى الأطفال


ظاهرة الحركة الزائدة وتشتت الانتباه لدى الأطفال :7_5_125v[1]:
الأخطاء التي ترتكب بحق الأطفال المصابين بالنشاط المفرط وتشتت الانتباه، تكاد تنحصر في جهل الوالدين لطبيعة الاضطراب وظنهما أن الطفل يتدلل، ولا بد أن «يُربَىّ» جيداً، الأمر الذي لا يتأتى إلا بعقابه. وهذا يزيد من الطين بَلة، فنجد أن الطفل، بنشاطه الزائد واضطرابه، يتحول إلى طفل عنيد ولحوح، يبدو لمن لا يفهم حالته، وكأنه يتعمد أن يفقد أمه أعصابها ويدفعها إلى المزيد من القسوة. وقد يتطور ذلك إلى عنف شديد يلحق إصابات بالغة بنفس وجسد الطفل، يربكه ويشتت جهازه العصبي ومنظومته النفسية. ففي كثير من الحالات يصاحب اضطراب النشاط الزائد وتشتت الانتباه اضطراب آخر يصطلح عليه بـ «اضطراب التحدي والاعتراض» فيظهر الطفل التحدي داخل الأسرة والمدرسة بشكل واضح. وقد يكون التحدي والتهديد والعناد مدمراً وعنيفاً. ويحذر الخبراء من أن هؤلاء الأطفال في دائرة الخطر لأن اندفاعهم نحو السلوك العدواني أحياناً يكون بلا حدود، لهذا لا بد من العلاج السلوكي، الإرشاد الأسري، والكيميائي من خلال عقاقير محددة يتناولها في وقتها ودون أدنى إهمال أو تردد. من المهم التنبه للأمر في بدايته، وعندما يكون سن الطفل صغيرا حتى يباشر في العلاج مباشرة. ولعل من أكبر مصاعب تشخيص اضطراب الحركة الزائدة وتشتت الانتباه، هو أنه غالباً، إن لم يكن دائماً، مصحوب بمشكلات أخرى مثل بطء التعلم واضطراب الحركة adhd. وهذا ليس في حَد ذاته ليس قصورا عقليا، لكن نظراً لتعذر التركيز والانتباه فإن الطفل يجد صعوبة في التعامل مع الأمر إذا ما صاحبه اضطراب وبطء في التعلم. كما يجب التنبيه بأنه ليس لزاماً أن يصاب كل الأطفال بالـ adhd باضطرابات أخرى ملازمة.

الاضطرابات الأخرى

> عدم القدرة على التحصيل الدراسي.

> صعوبات في التعلم.

> قصور الانتباه نتيجة نوبات صرع صغرى.

> التهابات الأذن الوسطى، التي تؤدي إلى نوبات من اختلال السمع مما يؤثر على الانتباه. > سلوك مضطرب مخرب غير مستجيب نتيجة توتر عام واكتئاب.

تكاد تكون الحقيقة المؤكدة هي أن البيئة المحيطة ليست مسؤولة عن ذلك الاضطراب، بل هي أسباب بيولوجية.

والدليل على ذلك أن هناك أطفالاً مصابين بالحالة من أسر مستقرة وبيئة راعية. ولعل هذا يريح الأهالي ويزيح عن صدرهم مشاعر الذنب ولوم النفس من دون سبب. كما يجب التأكيد أن اضطراب الحركة ليس له علاقة بالإفراط في مشاهدة التلفزيون، ولا بالحساسية تجاه نوعيات معينة من الطعام ولا بالإفراط في تناول السكر، ولا بأن جو البيت غير مريح ولا لأن المدرسة والتعليم دون المستوى. والدليل القاطع الذي أظهرته الفحوص التي أجريت على المخ أثناء عمله، هي أن المناطق التي تستخدم في التركيز والانتباه، تستهلك كمية جلوكوز أقل، مع العلم أن الأم الحامل التي تدخن أو تستخدم المخدرات أو تتناول الكحول يتأثر مخ جنينها جداً. وباستثناء هذا، لا توجد أي أبحاث تثبت أن للوراثة أي دور كمسبب للإصابة بهذا الاضطراب ولا ندرك حتى الآن لماذا زادت نسبة الإصابة في عصرنا، هل لأننا أصبحنا أكثر وعياً وأكثر قدرة على الملاحظة والتشخيص، أم هناك أسباب أخرى نجهلها. كيف نتعرف على الحالة ونشخصها؟

العديد من الآباء يلاحظون بعض علامات الاضطراب قبل دخول الطفل إلى المدرسة. فمثلاً في حالة طفل عمره ثلاث سنوات، فهو يكون كثير الحركة، مشتت الانتباه حتى وهو يشاهد أحد أفلام الكارتون المحببة إلى نفسه، أو وهو يلعب الكرة مثلاً، وعندما يلعب «الاستغماية» يترك اللعبة فجأة وينصرف. ولأن شخصيات الأطفال تختلف في المزاج وفي السلوك المنضبط في كل حالة، لا بأس من استشارة طبيب نفسي من أجل تقييم الحالة وتشخيصها وتحديد ما إذا كان الطفل يعاني بالفعل من الحركة الزائدة وتشتت الذهن، أو أنه مجرد طفل شقي. وفي بعض الأحيان يكون المدرس هو الذي يلاحظ اضطراباً حركياً سلوكياً.

العلاج

بالنسبة للعلاج، فهو وارد بمعنى القدرة على الحياة بشكل فعال وصحي وليس بمعنى التخلص تماماً من الأعراض، لأن الحالة تستمر لدى بعض هؤلاء الأطفال والمراهقين خاصةً الذين يعانون من الحالات المركبة، التي يشترك فيها أكثر من تشخيص، ويتآلف فيها أكثر من اضطراب، إلى سن البلوغ والشباب. العبرة هنا ليست بالعلاج الدوائي، لأنه يخفف من الأعراض لكنه لا يعالج الحالة تماما، لكن بمنظومة متكاملة من العلاجات السلوكية، مثل:

-الاسترخاء الذهني والجسدي، العلاج بالموسيقى، أو العلاج البيئي بايجاد بيئة فعالة معالجة منضبطة غير مدللة وغير متزمتة في الوقت ذاته، وهكذا. -لا يجب إغفال دور التعليم الطبي النفسي، لأنه مهم للغاية بالنسبة لطبيعة الاضطراب، وكيفية التعامل مع الأهل والأقران والمدرسين.

-تعليم استراتيجيات التكيف للمراهقين والشباب، كأن لا يشعرون بالحرج من أن يطلبوا من المدرس تكرار التعليمات، وتقسيم الأمور والواجبات الكبرى إلى مواضيع صغيرة وحلها واحدة واحدة، على ان يكافأ المراهق أو الشاب نفسه عنها بعد كل واحدة.

– عمل قائمة بالمهمات والعمل على تنفيذها في مكان هادئ. لكن المهم القيام بمهمة واحدة في كل مرة.

– إعطاء النفس مهلات قصيرة بين الأعمال المختلفة، ومن المهم معرفة أن المشكلة ليست مزمنة لكنها تحتاج إلى إدراك أن هناك ضعفا ما سيبقى مع المصاب، علينا أن نراعيه ونفهمه. خطوات تتبعها إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من الحركة المفرطة؟ > استشارة طبيب الأطفال للفحص الطبي الكامل لاستبعاد أي حالة ممكن أن تكون مشابهة لأعراض الحالة. فبعض الأطفال الذين يعانون من الحساسية المزمنة، على سبيل المثال، يعانون من ضعف التركيز. > إذا كان طفلك خالياً من أي علة، يمكن التعبير عن قلقك لمدرسيه، والاطلاع على سلوكياته في المدرسة. الأسئلة التي يمكن طرحها:

> هل يكمل واجباته المنزلية؟
> هل ينتبه للمعلم خلال الفصل المدرسي؟
> هل هو قادر على كسب الأصدقاء بسهولة؟
> هل يحافظ على أدواته المدرسية أم أنها تضيع في كثير من الأحيان؟
> هل هو منتظم في مواعيده المدرسية؟




موضوع حلو تسلمى يا عمرى



تسلمين حبيبتي ع الموضوع الرائع



خليجية



ينقل قسم العنايه بالأطفال