التصنيفات
منتدى اسلامي

صلي صح الحلقة الرابعة

خليجية

كيفية الصلاة

ثانيا : الصلاة وكيفيتها

يبدأها بالتكبير في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يقول : الله أكبر – الرجل والمرأة – ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا الله غيرك ، هذا هو أخصر ما ورد في الاستفتاحات
أو يقول : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد) وهذا أصح شيء ورد في الاستفتاح

فإن فعل هذا أو هذا فكله صحيح ، وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى بشيء منها صح ولكن هذان الاستفتاحان من أخصرها ، فإذا أتى الرجل أو المرأة بواحد منهما كفى ، وهذا الاستفتاح مستحب وليس بواجب ، فلو شرع في القراءة حالا بعد التكبير أجزأ ولكن كونه يأتي بالاستفتاح أفضل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك .

خليجية


صفة القراءة في الصلاة

ثم يقول الرجل أو المرأة بعد دعاء الاستفتاح أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم يقرأ الفاتحة وهي : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ثم يقول آمين ، وآمين ليست من الفاتحة وهي مستحبة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها بعد الفاتحة في الجهرية والسرية يقول آمين ومعناها اللهم استجب .

ثم يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة في الأولى والثانية من الظهر ، والأولى والثانية من العصر ، والأولى والثانية من المغرب ، والأولى والثانية من العشاء ، وفي الثنتين كلتيهما من الفجر

يقرأ الفاتحة وبعدها سورة أو آيات ، والأفضل في الظهر أن يكون من أوساط المفصل مثل : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ومثل وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ومثل عَبَسَ وَتَوَلَّى ومثل إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ومثل إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وما أشبه ذلك .

وفي العصر مثل ذلك لكن تكون أخف من الظهر قليلا ، وفي المغرب كذلك يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من هذه السور أو أقصر منها ، وإن قرأ في بعض الأحيان بأطول في المغرب فهو أفضل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب في بعض الأحيان بالطور وقرأ فيها بالمرسلات وقرأ فيها في بعض الأحيان بسورة الأعراف قسمها في الركعتين ولكنه في الأغلب يقرأ فيها من قصار المفصل مثل : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ أو لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ أو إِذَا زُلْزِلَتِ أو القارعة أو العاديات ولا بأس في ذلك ولكن في بعض الأحيان يقرا أطول كما تقدم

وفي العشاء يقرأ مثلما قرأ في الظهر والعصر يقرأ الفاتحة وزيادة معها في الأولى والثانية مثل : وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ و وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ و عَبَسَ وَتَوَلَّى و إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وما أشبه ذلك أو آيات بمقدار ذلك في الأولى والثانية

وهكذا في الفجر يقرأ بعد الفاتحة زيادة ولكنها أطول من الماضيات في الفجر تكون القراءة أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء ،
ويقرأ في الفجر مثل : ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ أو أقل من ذلك مثل التغابن والصف و تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ و يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ وما أشبه ذلك ، في الفجر تكون القراءة أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

ولو قرأ في بعض الأحيان أقل أو أطول من ذلك فلا حرج عليه ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في بعض الأحيان بأقل من ذلك ولكن كونه يقرأ في الفجر في الغالب بالطوال فهذا أفضل تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم .

أما في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء فيقرأ فيها بالفاتحة ثم يكبر للركوع ، لكن ورد في الظهر ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان قد يقرأ زيادة على الفاتحة في الثالثة والرابعة فإذا قرأ في بعض الأحيان في الظهر في الثالثة والرابعة زيادة على الفاتحة مما تيسر من القرآن الكريم فهو حسن تأسيا به صلى الله عليه وسلم .
فهذه صفة القراءة في الصلاة .

خليجية




خليجية



خليجية



بارك الله فيكي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

رواية انت لي كاملة من البداية حتى النهاية,الحلقة 2

السلام عليكم اخواتي, الحلقة الاولى لهذه الروايه موجود في قسم القصص والروايات وسوف ينقل الى قسم روايات طويله انشالله.

انت لي: الحلقة الثانية

في كل ليلة أقرأ قصة قصيرة لصغيرتي رغد قبل النوم . و هذه هي آخر ليلة تباتها رغد في غرفتي بعد ثلاث سنوات من قدومها للمنزل .
ثلاث سنوات من الرعاية و الدلال و المحبة أوليتها جميعا لصغيرتي ، كأي أم أو أب !
إنها الآن في السادسة و قد ألحقناها بالمدرسة هذا العام و كانت في غاية السعادة !
في كل يوم عندما تعود تخبرني بعشرات الأشياء التي شاهدتها أو تعلمتها في المدرسة . و في كل يوم بعد تناولها الغذاء أتولى أنا تعليمها دروسها البسيطة
و قد كانت تلميذة نجيبة !
بعد الانتهاء من الدروس تأخذ صغيرتي دفتر التلوين الخاص بها و علبة الألوان ، و تجلس على سريرها و تبدأ بالتلوين بهدوء
تقريبا بهدوء !
" وليد لوّن معي ! "
لقد كنت شارذا و أنا أتأملها و أتخيل أنني و منذ الغد لن أجد سريرها في تلك الزاوية و أستمع إلى ( هذيانها ) و تحدثها إلى نفسها قبل النوم !
" و ليــــــــــــــــد لوّن معي ! "
هذه المرة انتبهت إلى صوتها الحاد ، نظرت إليها و ابتسمت ! لقد كنت ُ كثيرا ما ألوّن معها في هذا الدفتر أو غيره ! و هي تحلق سعادة حينما تراقبني و أنا ألون !
أطفال … فقط أطفال !
" حسنا "
قلت ذلك و هممت بالنهوض من على سريري و التوجه إليها ، و لكنها و بسرعة قفزت هي و دفترها و علبة ألوانها و هبطت فوق سريري في ثانيتين !
بدأت كالعادة تختار لي الصفحة التي تريد مني تلوينها و قد كانت رسمة لفتاة صغيرة تحمل حقيبة المدرسة !
" صغيرتي … لم لا تلونين هذه ؟ فهي تشبهك ! "
قلت لها ذلك ، فابتسمت و أخذت تقلب دفترها بحثا عن شيء ما ، ثم قالت :
" لا يوجد ولد يشبهك ! سأرسمك ! "
و أمسكت بالقلم و أخذت ( ترسمني ) في إحدى الصفحات … و كم كانت الرسمة مضحكة ، و لاحظت أنها رسمت خطا طويلا أسفل الأنف !
" ما هذا ؟؟ "
" شارب ! "
" ماذا !؟ و لكن أنا لا شارب لدي ! "
" عندما تكبر مثل أبي سيكون لديك شارب طويل هكذا لأنك طويل ! "
ضحكت ُ كثيرا كما ضحكت هي الأخرى !
إن طولي قد أزداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، و يبدو أنني سأصبح أطول من والدي !
قمنا بعد ذلك بتلوين الصورتين ( رغد الصغيرة ، و وليد ذي الشارب الطويل ) !
من كان منا يتوقع … أن هاتين الصورتين ستعيشان معنا … كل ذلك العمر …؟؟؟
عندما حل الظلام ، قمت بنقل سرير رغد و أشيائها الأخرى إلى غرفتها الجديدة . و كانت صغيرة و مجاورة لغرفتي .
الصغيرة كانت مسرورة للغاية ، فقد أصبح لها غرفتها الخاصة مثل دانة و لم يعد بمقدور دانة أن ( تعيّرها ) كما كانت تفعل دائما .
العلاقة بين هاتين الفتاتين كانت سيئة !
بالنسبة لي ، كنت ُ حزينا بهذا الحدث … فأنا أرغب في أن تبقى الصغيرة معي و تحت رعايتي أكثر من ذلك … إنها تعني لي الكثير …
انتهينا أنا و أمي من ترتيب الأشياء في الغرفة ، و رغد تساعدنا . قالت أمي بعد ذلك :
" و الآن يا رغد … هاقد أصبح لديك غرفة خاصة ! اعتني بها جيدا ! "
" حسنا ماما "
و جاء صوت دانة من مكان ما قائلة :
" لكن غرفتي هي الأجمل . هذه صغيرة و وحيدة مثلك "
جميعنا استدرنا نحو دانة ، و بعين الغضب . فهي لا تترك فرصة لمضايقة رغد إلا و استغلتها .
" لكنني لست ُ وحيدة ، و لن أشعر بالخوف لأن وليد قريب مني "
" لكن وليد ليس أمك و لا أباك و لا أخاك ! إذن أنت وحيدة "
هذه المرة والدتي زجرت دانة بعنف و أمرتها بالانصراف . لقد كانت لدي رغبة في صفع هذه الفتاة الخبيثة لكنني لم أشأ أن أزيد الأمر تعقيدا .
إنني أدرك أن الأمور تزداد سوءا بين دانة و رغد ، و لا أدري إن كان الوضع سيتغير حالما تكبران …
اعتقدت أن الأمر قد انتهى في وقته ، إلا أنه لم ينته …
بينما كنت غاطا في نومي ، سمعت صوتا أيقظني من النوم بفزع …
عندما فتحت عيني رأيت خيال شخص ما يقف إلى جانبي … كان الظلام شديدا و كنت ُ بين النوم و الصحوة … استيقظت فجأة و استطاعت طبلة أذني التقاط الصوت و تمييزه …
كانت رغد !
نهضت ، و أنرت ُ المصباح المجاور ، و من خلال إنارته الخفيفة لمحت ُ ومض دموع تسيل على خد الصغيرة …
مددت ُ يدي و تحسست وجهها الصغير فبللتني الدموع …
" رغد ! ما بك عزيزتي ؟ "
قفزت رغد إلى حضني و أطلقت صرخات بكاء قوية و حزينة … إنني لم أر َ دموع غاليتي هذه منذ أمد بعيد … فكيف لي برؤيتها بهذه الحال ؟؟
" رغد … أخبريني ماذا حدث ؟ هل رأيت حلما مزعجا ؟؟ "
اندفعت و هي تقول كلماتها هذه بشكل مبعثر و مضطرب … و بمرارة و حزن عميقين :
" لماذا ليس لدي أم ؟
لماذا مات أبي ؟
هل الله لا يحبني لذلك لم يعطني أما و لا أبا ؟
هل صحيح أن هذا ليس بيتي ؟
أين بيتي إذن فأنا أريد أن يصبح لدي غرفة كبيرة و جميلة مثل غرفة دانة "
طوقت الصغيرة بذراعي و جعلت أمسح رأسها و دموعها و أهدئ من حالتها
لم أكن أتخيل أن مثل هذه التساؤلات تدور في رأس طفلة صغيرة في السادسة من العمر …
بل إنها لم تذكر لي شيئا كهذا من قبل رغم ثرثرتها التي لا تكاد تنتهي حين تبدأ …
" صغيرتي رغد ! ما هذا الكلام ! من قال لك ذلك ؟ "
" دانة دائما تقول هذا … هي لا تحبني … لا أحد يحبني "
شعرت بالغيظ من أختي الشقية ، في الغد سوف أوبخها بعنف . قلت محاولا تهدئة الصغيرة المهمومة :
" رغد يا حلوتي … دعك ِ من دانة فهي لا تعرف ما تقول ، سوف أوقفها عند حدها . أبي و أمي هما أبوك و أمك "
قاطعتني :
" غير صحيح ! لا أم و لا أب لدي و لا أحد يحبني "
" ماذا عني أنا وليد ؟ ألا أحبك ؟ اعتبريني أمك و أباك و كل شيء "
توقفت رغد عن البكاء و نظرت إلي قليلا ثم قالت :
" و لكن ليس لديك شارب ! "
ضحكت ! فأفكار هذه الصغيرة غاية في البساطة و العفوية ! أما هي فقد ابتسمت و مسحت دموعها …
قلت :
" حين أكبر قليلا بعد فسيصبح لدي شاربان طويلان كما رسمت ِ ! أ نسيت !؟ "
سمت أكثر و قالت :
" و هل ستشتري لي بيتا كبيرا فيه غرفة كبيرة و جميلة تخصني ؟ "
ضحكت مجددا … و قلت :
" نعم بالتأكيد ! و تصبحين أنت سيدة المنزل ! "
الصغيرة ابتسمت برضا و عانقتني بسرور :
" أنا أحبك كثيرا يا وليد ! و حين أكبر سآخذك معي إلى بيتي الجديد ! "

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

اللعب هو هواية الأطفال المفضلة على الإطلاق ، و لأنني ( وليد الكبير ) و لأن دانة هي ( الطرف المعادي ) فإن رغد لم تجد من تلعب معه في بيتنا هذا غير سامر !

كثيرا ما كانا يقضيان الساعات الطوال باللهو معا ، ربما كان هذا متنفسا جيدا للصغيرة .
عندما كانت رغد تسكن غرفتي ، كانت كلما بقيت ُ في الغرفة لسبب أو لآخر،أتت هي الأخرى و عكفت على دفتر تلوينها بسكون …
كنت ُ أستذكر دروسي و ألقي عليها نظرة من حين لآخر … و كان ذلك يسعدني …
بعد أن استقلت في غرفتها ، لم أعد أراها معي …
كانت كثيرا ما تقضي الوقت الآن مع سامر في اللعب !
في أحد الأيام ، عدت ُ من المدرسة ، و حين دخلت ُ البيت وجدت ُ الصغيرة تشاهد التلفاز …
" رغد ! لقد عدت ! "
و فتحت ذراعي ، فهي معتادة أن تأتي لحضني كلما عدت من المدرسة ، كأنها تعبر عن شوقها و افتقادها لي …
ابتسمت الصغيرة ثم قفزت قاصدة الحضور إلي ، و في نفس اللحظة دخل شقيقي سامر إلى نفس الغرفة و هو يقول :
" أصلحته يا رغد ! هيا بنا "
و بشكل فاجأني و لم أتوقعه ، استدارت ْ إلى سامر و ركضت نحوه ، و غادرا الغرفة سويا …
ذراعاي كانتا لا تزالان معلقتين في الهواء … بانتظار الصغيرة …
نظرت من حولي أتأكد من أن أحدا لم ير َ هذا … قد يكون موقفا عاديا لكنني شعرت ُ بغيط و خيبة لحظتها … ما الذي يشغل رغد عني ؟؟
لحقت بالاثنين ، فرأيتهما يركبان دراجة سامر التي يبدو أن خللا كان قد أصابها مؤخرا و أصلحه سامر قبل قليل …
كانت رغد في غاية السرور و هي تجلس على مقعد خلفي ، و سامر ينطلق بدراجته الهوائية مسرعا …
ذهبت إلى غرفتي و استلقيت على سريري و أخذت أفكر …
مؤخرا ، ظهرت أمور ٌ عدة تشغل الصغيرة … كالمدرسة و الواجبات المدرسية و صديقاتها الجدد … و دفاتر تلوينها الكثيرة … و اللعب مع سامر !
طردت الأفكار التي استتفهتها فورا من رأسي و انصرفت إلى أمور أخرى …
إنها السنة الأخيرة لي في المدرسة الإعدادية و والدتي تعمدت إبعاد رغد عني قدر الإمكان لأتفرغ لدراستي .
رغد … رغد … رغد !
لماذا لا أستطيع طردها الآن من رأسي ؟؟ إنها طفلة مزعجة لا تحب غير اللعب و العناية بها كانت مسؤولة كبيرة و مضجرة ألقيت على عاتقي و ها أنا حر أخيرا !
في الواقع ، ظل التفكير بهذه الصغيرة يشغلني طوال ذلك اليوم … لم أستطع التركيز في الدراسة ، و قبيل غروب الشمس قررت القيام بجولة في الشارع على الأقدام ، علني أطرد رغد من دماغي …
الجو كان لطيفا و نسماته عليلة و قد استمتعت بنزهتي الصغيرة …
التقيت في طريقي بشخص أبغضه كثيرا ! إنه عمّار …
عمار هذا هو الابن الوحيد لأحد الأثرياء ، و هو زميلي في المدرسة ، ولد بغيض مستهتر سيئ الخلق ، معروف و مشهور بين الجميع بانحرافه و فساده … و كان آخر شيء أتمنى أن ألتقي به و أنا في مزاجي العكر هذا اليوم !
" وليد ؟ تتسكع في الشوارع عوضا عن الدراسة !؟ لسوف أفضحك غدا في المدرسة "
قال لي هذا و أطلق ضحكة قوية و بغيضة ، أوليته ظهري و ابتعدت متجاهلا إياه
قال :
" انتظر ! لم لا تأت ِ معي نلهو قليلا ؟ و أعدك بأن تنجح رغم أنف الجميع ! مثلي "
استدرت إلى عمّار و قلت بغضب :
" حلّ عني أيها البغيض ! لا يشرفني التحدث إلى شخص مثلك ! أيها المنحرف الفاسد "
لا أدري ما الذي دفعني لقول ذلك ، فأنا لم أعتد توجيه مثل هذا الكلام لأي كان …
و لكني كنت مستاءا …
عمار شعر بغيظ ، و سدد نحوي لكمة قوية موجعة و تعاركنا !
منذ ذلك اليوم ، و أنا و هو في خصام مستمر ، هو لا يفتأ يستفزني كلما وجد الفرصة السانحة لذلك ، و أنا أتجاهله حينا و أتعارك معه حينا آخر …
و الأمر بيننا انتهى أسوا نهاية … كما سترون …
في طريق عودتي للبيت ، مررت بإحدى المكتبات ، و وجدت نفسي أدخلها و أفتش بين دفاتر تلوين الأطفال ، و أشتري مجموعة جديدة … من أجل رغد
إنني سأعترف ، بأنني فشلت في إزاحتها بعيدا عن تفكيري ذلك اليوم … لقد كانت المرة الأولى التي تترك فيها ذراعي ّ معلقين في الهواء … و تذهب بعيدا
حين وصلت إلى البيت ، كانت رغد في حديقة المنزل ، مع سامر و دانة ، كانوا يراقبون العصفورين الحبيسين في القفص ، و اللذين أحضرهما والدي قبل أيام …
كانت ضحكاتها تملأ الأجواء …
كم هي رائعة هذه الطفلة حين تضحك !
و كم هي مزعجة حين تبكي !
اعتقدت أنني لن أثير انتباهها فيما هي سعيدة مع شقيقي ّ و العصفورين … هممت بالدخول إلى داخل المنزل و سرت نحو الباب … و أنا ممسك بالكيس الصغير الذي يحوي دفاتر التلوين …
" وليــــــــــــــد " !
وصلني صوتها الحاد فاستدرت للخلف ، فإذا بها قادمة تركض نحوي فاتحة ذراعيها و مطلقة ضحكة كبيرة …
فتحت ذراعي و استقبلتها في حضني و حملتها بفرح و درت بها حول نفسي بضع دورات …
" صغيرتي … جلبت ُ لك ِ شيئا تحبينه ! "
نظرت إلى الكيس ثم انتزعته من يدي ، و تفقدت ما بداخله
أطلقت هتاف الفرح و طوّقت عنقي بقوة كادت تخنقني !
بعدها قالت :
" لوّن معي ! "
ابتسمت ُ برضا بل بسعادة و قلت :
" أمرك سيدتي ! "
اعتقد … بل أنا موقن جدا … بأنني أصبحت مهووسا بهذه الطفلة بشكل لم أكن لأتصوره أو أعمل له حسابا …
و سأجن … بالتأكيد … فيما لو حدث لها مكروه ٌ … لا قدّر الله ….

اراكم في الحلقة الثالثة




يسلمواااااااااا على الروايه رووووووووعه



يسلمو حبوبة :p



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الحلقة الثانية من برنامج الكاميرة الخفيه

خليجية

خليجية

كما شاهدتم في الحلقة السابقة من الكاميرة الخفيه مع الادارية دقآت قلب

اقدم لكم

خليجية

مع المشرفة فوفو والورد يغارمني


فوفو من البنات الطيبات في المنتدى وهي عنجد رفيقتي بكل معنى الكلمة منمزح كتير ومنحكي كتير ومتابعة تغيرات حياتي كلها …..

وفي شغلة مستحيل تعملها … هي انها تفشي سر (( وهاد يلي استخدمته ضدها ))

ابتدأ الشر

خليجية

عنجد ما بيطلع ابدأ"
خليجية

إتهآآآآآآآآم خطير مني ليها خليجية

خليجية

لو كنت قدامها كانت دبحتنيخليجية (((بلشو قرأة من تحت لفوق)))

خليجية

متسامحه كتير ع اساس انا

خليجية

االفار لعب بعقلها …خليجية

خليجية

مصرة انا وملحة … وفعلا قلتلها عن موضوع ما حد بيعرفو غيرها

خليجية

حقها تتأكد

خليجية

وانا كتير ع اساس اخد ع خاطري

خليجية

حبيبتي يا فاطمة ((( بلشو قرأة من تحت لفوق)))

خليجية

احم احم خليجية

خليجية

خليجية

وكانت الصدمة

خليجية

تقبري قلبي ياروحي

خليجية

انا حنونة مابحبهم يزعلو ((خليجية((

خليجية

طلعت افضل ممثلة خخخخخخ ((اقرأو من تحت لفوق))

خليجية

انا اسفة يا فطوم على المقلب تعيشي وتاكلي غيرو

انتظروني في الحلقة القادمة ….

خليجية

بشكر حياة أموله على التصاميم لو عجبوكم التصاميم لا تنسو التقييم .. من هنا
http://fashion.azyya.com/420467.html#post4900250




ههههههههههههههه

يا عيني عالمقلب و التعليقات يا شريرة

ولا تتأسفي على قلبي مثل العسل امممممممواح

بس تعرفي انا بشكرك عن جد

لانه حتى لو هي بس كامرة خفية لكن اكتشفت شي مهم

اكتشفت قديش الظلم صعــــب و الله صدق لما قال " دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب "

شكرا لاني بسببك قررت اخلي بالي من اني اظلم احد بعد كذا

لاني عشت هالموقف طبعا خخخخخ ماشي ياسوسو خليكي فاكرة ملحوقاااالك خليجية

المرة الجاية المقلب على سهى يا بنـــــــــــــــــــــات خليجية




هههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه

فوفو انقلب عليكي المقلب هههههههههههههههههه

شكرا لك يا ام المقااالب هههههههههههههههههههههههههههه

تسلمي




ههههههههههههههههههههه انا كتير بحب المقالب و هذا المقلب رووووووووووووووووووووعة



ههههههههههههههههههههه

ماشاء الله ع اخلاقكك يافوفو الله يحفضكك
الله يسامح سسوسو بكتك هالبنت لازم نتجمع احنا ونعملها مقلب تعقل من بعده ههههههههههه