التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دليل المراة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية بين ال

دليل المراة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية بين الطرفين
في الخميس 26 يونيو 2022

الموضوع:ادم و حــواء

الخلافات الزوجية أمر لا مفر منه، فالتفاعلات اليومية بين الزوجين لا بد أن تفرزها، أحيانا تكون تلك الخلافات علامة على صحة الزواج وحيويته وأحيانا أخرى تدق ناقوس الخطر محذرة من اقتراب كارثة عائلية قد تنتهي بانهيار الزواج تماما.ويمكن للزوجة الذكية أن تتحكم في إدارة الصراع لتجعله يدور في دائرة الحب والاحترام دون أن يفلت الزمام منها

وكلما كانت الزوجة تتحلى بالذكاء العاطفي ـ الذي يعني الحس المرهف والمهارة الاجتماعية والقدرة على ضبط النفس وتوجيه الانفعال والتعاطف مع الآخرين ـ كلما أحرزت نجاحًا منبهرًا في العلاقة الزوجية بصفة خاصة وفي علاقتها الاجتماعية عمومًا.

الزوجة الذكية هي الزوجة المحبوبة التي تظل تحظى بارتباط زوجها بها وحبه لها، وعدم قدرته على الاستغناء عنها، وهذا يرجع إلى ما تمثله في حياته من مساندة ودعم نفسي وعامل محفز للنجاح وصدر حنون عند الأزمات ويرجع أيضًا إلى ما تشيعه في حياة عائلتها من تفاؤل وأمل وطمأنينة، إنها الروح المرهفة التي يلجأ إليها الزوج عندما يحتج إلى التعاطف، ويلتف حولها الأبناء وتشكل دائمًا نقطة الارتكاز ومحور التوازن في الأسرة كلها.

كان موضوع الخلافات الزوجية، محل اهتمام د. جون جوتمان في معمل الأبحاث الذي يديره ـ وهو طبيب نفسي في جامعة واشنطن ـ حيث أجرى أهم بحث تفصيلي عن العوامل التي ستساعد على استمرار الارتباط العاطفي بين زوجين في زواج ناجح، وأسباب انهيار وتفسخ الروابط بين الزوجين في الزيجات المهددة بالفشل، وسنعرض نتيجة أبحاثه التي اتسمت بالمثابرة والعمق.

أولاً: أربع خطوات في الطريق إلى الطلاق:

الخطوة الأولى: النقد القاسي هو علامة التحذير المبكر في الزواج المهدد، والنقد القاسي هو تعبير عن انفعال الغضب بأسلوب هدام وذلك بالهجوم على شخصية الزوجة أو الزوج بدلاً من التعبير عن مجرد الاستياء في الموقف المحدد الذي أدى إلى الشعور بالغضب.

فمثلاً: إذا تأخر الزوج عن موعد مهم مع زوجته سفر ـ عمل ـ دعوة عشاء فإنها تظل تنتظره وهي تشعر بالضيق والقلق، تنظر إلى ساعتها وإلى الطريق مراراً، تتنامى في داخلها المشاعر السلبية تجاه زوجها وتمتلئ نفسها بالغضب، وأخيرًا عندما يظهر الزوج تبادر: ’هكذا أنت دائما أناني لا تفكر في غيرك لا مبالٍ ولا يعتمد عليك، لقد سئمتك وسئمت الحياة معك’.

والخطأ هنا ليس في غضب الزوجة، ولكن في كيفية التعبير عن هذا الغضب، فهي لم تنتقد ما فعله الزوج بل بادرت بهجوم شامل وجارح على شخص الزوج نفسه، هذا النوع من النقد يحرج الزوج ويستفزه مما يؤدي إلى رد فعل دفاعي، وهكذا تتردى الأمور.

الخطوة الثانية: الأفدح من ذلك أن يأتي الهجوم محملاً بالاحتقار، وهو انفعال مدمر، عادة لا يعبر عنه بالألفاظ ولكن بنبرة صوت غاضبة أو بسخرية مريرة كما يظهر في تعبيرات الوجه التي تنم عن الازدراء، وقد يصل الأمر إلى التفوه بالشتائم والسباب، وهذا السلوك السلبي العدائي يؤدي بطبيعة الحال إلى هجوم مضاد.

الخطوة الثالثة: من الطبيعي أن يشعر الأزواج ببعض اللحظات المتوترة من وقت إلى آخر عندما يختلفان أو يتعاركان، لكن المشكلة الحقيقية تأتي حين يشعر أحد الزوجين أنه وصل إلى مرحلة طفح الكيل]بصورة مستمرة تقريبًا، عندئذ يشعر هذا الطرف أنه مقهور من قبل شريكه وهذه هي نقطة التحول الخطيرة في الحياة الزوجية.

الخطوة الرابعة: يؤدي الوصول إلى مرحلة ’طفح الكيل’ إلى التفكير فعليًّا طوال الوقت في أسوأ ما في الطرف الآخر، بحيث يترجم كل ما يفعله سلبيًّا، فالمسائل الصغيرة تصبح معارك كبيرة والمشاعر مجروحة دائمًا ومع الوقت تبدو كل مشكلة تصادفهما مشكلة حادة من المستحيل علاجها، ومع استمرار هذا ’الطوفان’ يبدو التحدث في هذه الأمور بلا جدوى ويبدأ كل منهما في الانعزال عن الآخر و’ممارسة حياتين متوازيتين’، حتى إن كلاً منهما يشعر بالوحدة رغم أنه متزوج!

وهكذا تخلص نتائج د. جوتمان، على أن الخطوة التالية غالبًا هي الطلاق. خلال هذا المسار نحو الطلاق يتبين أن النتائج المأساوية لنقص الكفاءة العاطفية تصبح واضحة بذاتها، فعندما يقع الزوجان في دورة من النقد والاحتقار وعمليات الدفاع والصمت والاستغراق في الأفكار المزعجة حتى يفيض بهما الكيل وينفصلان شعوريًّا ونفسيًّا، فإن هذه الدورة نفسها تعني انعكاسًا لما يعانيه الزوجان من تفسخ للإدراك العاطفي الذاتي ولضبط النفس والتعاطف وقصور في القدرات التي يمكن أن تخفف عن كل طرف من قبل الطرف الآخر، بل عن نفسه أيضًا.

توصيات لإنقاذ الزيجات:

ينصح د. جوتمان، الأزواج والزوجات بأربع نصائح:

1 ـ حسن الاستماع والشكوى الموضوعية:
يحتاج الرجال إلى أن يتعلموا حسن الاستماع لمشكلات الزوجات دون إظهار الضجر أو تسفيه الشكوى بل بمزيج من الاهتمام والود.
هذا الشعور الطيب يحل نصف المشكلة, أما النساء فليتهن يبذلن جهدًا في عدم نقد الأزواج أو الهجوم على شخصياتهم، بل عرض الشكوى بموضوعية للموقف الذي أثار مشاعرهن.

2 ـ عدم التركيز على المسائل التي تثير العراك بين الزوجين:
مثل تربية الأطفال ومصروف البيت والأعمال المنزلية، بل التركيز على نقاط الاتفاق والتوافق بينهما.

3 ـ تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار:
عندما تزداد حدة المناقشة وقبل أن تصل إلى مرحلة التفجر العنيف، على الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، وهذه النقطة بالذات تشكل أساسًا قويًا لنجاح الزواج، بل هي جوهر الذكاء العاطفي الذي يشترك الزوجان في رعايته، وذلك بالقدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد، الأمر الذي يرجح حل الخلافات العائلية بفاعلية، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو على أن تهدم الزواج تمامًا.

4 ـ تنقية النفس من الأفكار المسمومة:
تثير حالة انفلات الأعصاب الأفكار السلبية عن الطرف الآخر وبالتالي تساعد الطرف الغاضب على إصدار أحكام قاسية. لذا فإن إزالة الأفكار المسمومة من النفس، تساعد عل معالجة هذه الأفكار بشكل مباشر، فالأفكار العاطفية السلبية التي تشبه القول أنا لا أستحق مثل هذه المعاملة تثير أحاسيس مدمرة تشعر الزوجة بأنها ضحية بريئة والتمسك بهذه الأفكار والشعور بالغضب وحرج الكرامة تعقد الأمور.

ويمكن للزوجة التحرر من قبضة هذه الأفكار المسمومة برصدها ـ بوعي وإدراك ـ وعدم تصديقها وبذل مجهود متعمد يسترجع فيه العقل شواهد ومواقف وأحاسيس تشكك في صحة هذه الأفكار المسمومة.

مثلا يمكن للزوجة أن توقف هذا التفكير في أثناء شعورها بسخونة اللحظة، فبدلاً من أن تقول لنفسها إنه لم يعد يهتم بي ـ إنه هكذا دائما أناني ..إلخ. تتحدى هذه المشاعر وتتذكر عددا من مواقف زوجها التي تعني الاهتمام الشديد بمشاعرها وحقوقها، فإذا فعلت ذلك سيتغير تفكيرها، ويقول لسان حالها حسن، إنه يبدي اهتمامه بي أحيانًا، على الرغم مما فعله الآن من مضايقتي وعدم مراعاة شعوري، ولا يمكن أن أنسى ما يتحلى به من صفات كريمة أو أغفل أنه أبو أولادي، وهل لي أن أنكر حبه وحنانه ورعايته لأسرتنا وتعبه من أجلنا وهكذا تفتح الصيغة الأخيرة بتداعياتها الباب لإمكانية الوصول إلى حل إيجابي للمشكلة. أما الصيغة الأولى فتثير الغضب والشعور بجرح المشاعر.

وأخيرًا:
فإن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها, إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة اكثر من الرجل , فلذلك هي من يمسك العائلة باسنانها وهي من تهدمها.




مشكوره حبيبتى تسلم ايديكى الحلوة على النصائح مفيده جدا على فكره يا قمر



مشكووورة يا الغالية



خليجية



مشكورة يا الغالية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عقب الخلافات الزوجية تأتي أجمل الأوقات

لا توجد زوجة على وجه الكرة الأرضية لا تتشاجر أو تتشاحن مع زوجها، ولا شك أن كل خلاف يتبعه أزمات نفسية لكلا الطرفين، ولكن يجب علينا أن نتجاوز هذه الخلافات من أجل استمرارية الحياة الزوجية، وهنا يأتي دور ذكاء الأنثى .. لتستمتع بأروع الأوقات مع زوجها بعد خلافاتهما الحادة.
الحب والرومانسية
ما أجمل الخلاف بين حبيبين حين يكون التصالح بينهما بمزيد من الحب والرومانسية بعد اشتياق طويل، ربما في هذا الوقت يا عزيزتي سوف تحبين الخلافات التي تحدث بينكما، لأنها دائماً يعقبها حب شديد عند المصالحة، وسيكون هذا لسان حالك لأن المصالحة بعد الخلافات الزوجية تعتبر من الأشياء المجددة للحب والرومانسية بينك وبين زوجك.
وهنا يمكنك استغلال فرصة التصالح بالحصول على عشاء رومانسي أو هدية رائعة يقدمها لكِ زوجك، أو حتى نزهة بسيطة في أحد الأماكن الترفيهية كلها أشياء تجدد الود والحب بينكما بالتأكيد.
ولكن هذا الشعور اللذيذ لا يعني أننا ندعو الزوجات لاستمرار واستكمال الخلافات الزوجية للحصول على هذه الرومانسية، الأمر ليس بالطبع كذلك، ولكن هذه تعتبر نصائح للخروج من الأزمة.
ماذا تفعلين إذا لم يأتي الزوج للتصالح؟
ولكن يمكن أن يحدث العكس ولا يأتي الزوج ليصالحك مما يؤدي لشدة الحدة بينكما، لذلك عليك أنتِ القيام بهذه المبادرة ، لماذا لا تصنعين عشاء رومانسياً أعد خصيصاً لمصالحة زوجك بعد نشوب أي خلاف؟، فقد يساعد ذلك على سرعة ذوبان المشاكل والخلافات التي حدثت.
يمكنك أيضاً إحضار هدية أنيقة لزوجك أو إرسال رسالة جوال رومانسية فقد تجنين المزيد من السعادة سواء كنتِ المخطئة في الخلاف أم لا فسوف يجعلك ذلك أكثر أهمية لدى زوجك وسوف يزيد من مقدار حبه وتعلقه بكِ.
الهدوء التام
احرصي على الهدوء والبعد قليلاً عن زوجك بعد أي مشاجرة فسوف يساعدك ذلك أنتِ وزوجك على التفكير بهدوء وملياً في ما حدث بينكم.
فسرعان ما يكتشف الطرف المخطئ ما فعله بحق الطرف الأخر، وسيكون نتيجة ذلك الرغبة في المصالحة بأقرب وقت وبأرق الطرق للحصول على عفو وسماح الطرف الأخر بكل سهولة.
وسوف تجدين أن كل مرة ستتصالحون بعد المشاجرة بمثابة تجديد للحياة الرومانسية بينكم فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة.
وأخيراً .. اعلمي أنه لابد من وجود بعض المنغصات التي يعقبها تجديد للحب والرومانسية بطرق جديدة ومختلفة، لذلك حافظي دائماً أن تجعلي خلافاتك مع زوجك وقتاً للمصالحة وإنعاشاً للمشاعر التي كبتتها ظروف الحياة.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اليات عملية لحل الخلافات الزوجية

آليات عملية لحل الخلافات الزوجية

د.عمرو أبو خليل

لأنه أعظم رباط خلقه الله بين البشر -رباط العلاقة الزوجية- كان الاهتمام بهذه العلاقة في كل مراحلها، سواء قبل أن تبدأ في مرحلة الاختيار أو بعد أن تبدأ، وسواء في أثناء الخطبة أو العقد أو الزفاف، ولأن الخلاف بين البشر وارد والخلاف بين طرفي العلاقة الزوجية أمر لا مفر منه.

كان التعامل مع هذه الحالات من الخلاف هو الموضوع، والجديد الذي نحاول أن نقدمه في هذا الموضوع الذي تحدث فيه الكثيرون حتى يتصور البعض أنه لا جديد هو أننا سنتحدث بصورة عملية نابعة من واقع خبرة التعامل مع المشاكل الزوجية من خلال مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية أو من خلال رسائل قراء صفحة المشاكل والحلول؛ لذا سنعرض لبعض العناوين التي نتصور لها أهمية في حل الخلافات بصورة عملية تفاعلية تصيب الهدف، وهو أن تكون الحياة الزوجية أكثر هدوءًا واستقرارا وأكثر بعدًّا عن الأزمات والمشاكل قدر الإمكان.

1- من يغير من؟.. أو من يتغير؟!

هل التغيير مطلوب من أحد طرفي العلاقة الزوجية دون الآخر؟ هل زوجك على ما تعودينه؟ وهل لا بد من أن تذبح القطة لزوجتك من أول ليلة؟ إن هذا السؤال هو أحد أسباب الخلافات واحتدامها والإجابة عليه هي أحد أهم أسباب تجنب الخلافات وحلها، وهي أن طرفي الزواج مطلوب منهما معا أن يتغيرا ويتكيفا، لأنهما يجب أن يدركا أنهما بعد الزواج هما غيرهما قبل الزواج. ومن يتصور أنه سيحتفظ بكل صفاته ولن يتغير أو أنه سيغير الطرف الآخر فهو يسير في طريق الصدام.

2- وسيبقى الاختلاف ما بقيت الحياة

وهي نقطة مكملة للنقطة السابقة ولكن أفردها للتأكيد على أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق فهذا أمر مستحيل، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف، وحديث الرسول المعجزة حول خلق المرأة من ضلع أعوج هو الإشارة الرائعة لكيفية التعامل مع هذا الاختلاف.

3- القبول بتوزيع الأدوار.

وهذا الاختلاف ليس اختلاف تصادم ولكنه اختلاف تنوع وتكامل؛ فقوامة الرجل هي قوامة الاحتواء الذي يؤدي لشعور المرأة بالأمان في كنفه وليست قوامة القوة الغاشمة والسيطرة… وهي بتلك الصورة لا تنقص من قدر المرأة بل تسعى المرأة إليها ولا تشعر بالاطمئنان إلا في كنفها وفي إطارها، الرجل مسئول عن زوجته وأولاده وبيته مسئولية القائد والمدير والمعلم والراعي، وعندها يصبح دور المرأة هو بث روح الحب والمودة والسكينة بحيث تستمر الحياة الزوجية، وتصمد أمام الخلافات فتكون القيادة دور الزوج ويكون الاستمرار دور الزوجة، وعدم القبول بالدور سبب لمشاكل كثيرة يكون حلها ببساطة أن يلتزم كل طرف بدوره.

4- الحوار المتبادل والتواصل المستمر

كل ما سبق يسلمنا إلى حالة من التواصل الذي لا ينقطع والذي يحرص عليه الطرفان؛ فالحديث لا ينقطع في كل تفاصيل الحياة… الزوج يحكي ما حدث له في العمل والزوجة تحكي ما جرى لها في غياب الزوج ثم يجمعهما الحديث المشترك حول وقائع الحياة وأحداثها… ومشاركة بالقول والفعل في كل ما يخص الآخر… ثم الحوار عند الخلاف سيكون في مجراه الطبيعي استمرارا للتواصل وليس دعوة نلجأ إليها عند حدوث الخلاف في إطار في التفاهم الموجود والاحترام المتبادل.

5- الخصام الشريف

أ- لا للضرب تحت الحزام

ويحتاج منا إلى أن نكون شرفاء في خلافنا… فطالما الخلاف وارد… وهو حدث طبيعي في حياتنا فلا داعي لتعميقه…. فإذا كان الخلاف بسبب محدد واضح فلا داعي لاستدعاء الماضي بكل أحداثه وشعارنا هنا هو لا للضرب تحت الحزام…

ب- الانسحاب أفضل

ولذا وحتى لا يتصاعد الخلاف ويدخل في مساحات غير مرغوب فيها يجب أن نتعلم الانسحاب؛ فعندما يبدأ الخلاف يفضل أن يتفق الطرفان على أن ينسحبا من أمام بعضهما لعدة ساعات ويعودا وقد هدأت نفوسهما وأصبحا قادرين على الحوار والتفاهم بهدوء… فلا داعي لأن يقف أحدهما للآخر مصرا على أن يعرف ماذا حدث أو لماذا حدث أو لإجابته على أسئلته الغاضبة؛ فمع الغضب سيشتعل الموقف ويزداد تعقيدا حيث ستكون الكلمات والألفاظ غير محسوبة وربما كان هم كل طرف لحظتها أن ينتقم لنفسه ويؤذي الطرف الآخر بأقصى درجة، فيستخدم ما يدرك أنه يغيظ الطرف الآخر في حين أنه لو هدأ ما كان ليقول ذلك أو حتى يفكر أن يتفوه به.

ج- لا لتدخل الآخرين

وبهذه الطريقة الهادئة سيستطيع الزوجان أن يحددا نقطة الخلاف وسببه، وبالتالي طريقة العلاج بخطوات عملية وهكذا يحجم الخلاف ولا يمتد؛ ولذلك فإن من الأمور المهمة هو ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا…. فحياتنا الزوجية بصورة عامة هي أمر خاص لا داعي لأن يطلع عليه أحد؛ فكل أحداثها هي خصوصيات لا تنشر لأي أحد كائنا من كان، سواء كان أخا أو أختا أو أما أو أبا أو صديقا أو صديقة، والخلافات جزء أشد خصوصية… لأن تدخل الآخرين الذين لا يدركون أبعاد العلاقة بين الزوجين وما يقربهما يؤدي إلى تفاقم الأمور… لأن مسألة القدرة على التدخل لحل الخلاف بين زوجين هي قدرة خاصة تحتاج إلى خبرة وعلم وموهبة لا تتوفر للكثيرين ممن ندخلهم في حياتنا.. بل وسيتدخل كل بوجهة نظره الخاصة وبخلفيته النفسية مع أو ضد أحد الأطراف ليتسع الخلاف.

الرصيد العاطفي

لا بد من وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الزوجان عند حدوث الخلاف؛ لذا يجب أن يحرص كل منهما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفد رصيد أحد الزوجين لدى الآخر وعندها يصل الخلاف إلى نقطة اللاعودة… لأن العودة تحتاج إلى تذكر اللحظات الجميلة والكلمات الحلوة والمواقف المشتركة… لذا فلا يبخل أحدهما على الآخر بكلمات المديح… لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة أو كلمة حلوة أو موقف تضحية… إنه الرصيد العاطفي الذي يغطي النفقات التي تحتاجها توترات الحياة اليومية، وإياك أن ينفد رصيدك لدى شريكك وأنت لا تشعر وتفاجأ بنفسك بغير غطاء عاطفي.

وهنا يجب التنويه بنقطة يقع فيها الكثير من الأزواج والزوجات وهي إصرارهم على أن يكون الرصيد العاطفي من عملة واحدة قد انتهت صلاحيتها أو لم تعد هي الصالحة في هذا الوقت… ونقصد بذلك اختلاف التفاعل العاطفي بين الزوجين باختلاف الوقت، ونعني بذلك أن الزوجة التي تنتظر من زوجها اهتماما مشابها لاهتمامه في أثناء فترة الخطوبة أو الزواج الذي ينتظر في زوجته أن تكون على حالها في أثناء عقد الزواج… أو اهتماما به مثل قبل وجود الأطفال…

هذا التوقع غير الصحيح من الطرفين يؤدي إلى عدم رؤية كل طرف لما يقدمه الطرف الآخر لأنه يصر أن يكون غطاؤه مثل غطائه السابق في فترة سابقة، سواء كانت خطبة أو عقد زواج أو بداية الزواج قبل الإنجاب… ولا يدرك أن شكل العطاء ونوعيته تختلف فلكل وقت طبيعة ما يقدم فيه.

المسئولية المشتركة

لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه ويضيع الجهد في محاولة كل طرف في التنصل مما حدث وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه، لهذا فضلا على أنه يزيد من تفاقم الخلافات ويقيمها ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين فإنه أيضا لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية… لأن الأمر ببساطة هو أنه عند حدوث خلاف بين الزوجين فبغض النظر عن تفاصيل الخلاف فإن مسئوليتهما عن حدوثه هي مسئولية مشتركة… بنسبة متساوية هذا الإدراك لهذا الأمر بهذه الصورة يوفر الطاقة لتتحول إلى حدوث الإصلاح وتجاوز الخلاف… ولذا ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه ويوضح هذا الخطأ من جانبه حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.

التغافل

نحن لسنا بصدد توقيع اتفاق دولي لترسيم الحدود بين دولتين قد طالت بينهما الحرب بل بين زوجين قد أفضى بعضهما إلى بعض نفسيا وجسديا؛ لذا فليتغافل كل منهما عن الآخر وليعتذر كل منهما للآخر… وليبادر كل منهما للاعتذار.. لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية وليس الضعف والإهانة… فإذا كان بين البشر في علاقتهم العامة الأفضل هو من يبدأ بالسلام فإن بين الزوجين الأفضل هو من يبدأ بالاعتذار، وما أورع أن يجد الطرفان أنفسهما وهما يعتذران في نفس الوقت؛ لأنهما أدركا أن المسئولية مشتركة في استمرار الحياة الزوجية؛ فالطرفان يجب أن يسعيا للتقارب وللتغيير من أنفسهما وليس طرفا واحدا تحت ادعاء أنه البادئ أو المسئول وحده أو أنه يستمرئ الخطأ ولن ينصلح حاله أو أن هذا دلالة على الإذلال أو القهر من جهة طرف نحو الطرف الآخر… مقولات كلها تزيد الأمور تعقيدا ويحلها أن ندرك أننا مسئولون عن الخلاف مثلما أننا مسئولون عن حله.

——————————————————————————–




مشكوووورة حبيبتي



مشكوووورة حبيبتي



سلمت اناملك
تقبلى مرورى



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخلافات بين الزوجين تعيد نفسها إليكم الحل

الخلافات بين الزوجين تتكرر بسبب الأطفال والنقود، والعمل، والوحدة، والروتين، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى التشاحن والتعارك، ولعلنا نشعر أن الخلافات الزوجية على مر السنوات تعيد نفسها، وتتكرر، وفي كل مرة لا نجد لها حل نهائي.
يقول الدكتور سكوت ويترلير المدير التنفيذي لبرنامج الدعم الصحي للزواج في احدى مستىشفيات نيويورك، اننا يمكننا كسر نمط الخلاف الذي اعتدنا عليه، عن طريق تعلم أساليب جديدة لمعرفة ما وراء هذه الخلافات .. مقدماً عدة حلول وهي :-
1- الأعمال المنزلية
الأعمال المنزلية ربما تكون سبباً في الخلاف بين الزوجين، حيث تشعر الزوجة بالظلم بسبب ترك الزوج لكل واجبات المنزل، والانفراد بمشاهدة التلفاز أو الخروج مع أصدقائه، وترك الزوجة منهكة في تلك الواجبات العصيبة، ولذلك علينا محاولة اقتسام واجبات المنزل بين الزوجين بنسبة 50 – 50، وهو الأمر الذي سيقلل من وطأة الخلاف، في حالة إذا ما كان الزوج متفاهم ومتعاون، أما إذا كان رافضاً للمشاركة في واجبات المنزل، فعليه أن يتولى أحد مهام الزوجة في رعاية أطفاله، أو توصيلهم إلى المدرسة، أو شراء الاحتياجات اليومية وهكذا.
2- الوقت
من الملاحظ أن الزوج يعمل إلى أوقات متأخرة من الليل، حيث تقضي الزوجة هذه الأوقات بمفردها، الأمر الذي يسبب لها شعوراً بالفراغ وافتقاد الاهتمام والرعاية، ولذلك علينا أن نصل لحل وسط، فلا يمكن للزوج أن يترك عمله ويجلس في المنزل بجانب زوجته، وكذلك لا يمكن للزوجة تحمل الغياب الطويل، ولذلك فالجلوس لتناول العشاء ولو مرة كل أسبوع سيخفف أحياناً من شعور الزوجة بالوحدة، كما يجب على الزوج أن يدرك أن المرأة لا تعترف بالوقت الذي تقضيه معها أكثر مما تعترف بالقيمة الشعورية التي تعطيها لها.
3- المال
تؤدي الخلافات المالية إلى احتدامات زوجية كثيرة يمكن أن تنتهي باهانات وازدراء بين الزوجين، ولهذا ينصح خبراء الزواج بضرورة وضع سياسة مالية للمنزل، والجلوس معاً لإنشاء قواعد لمصروف البيت، وفهم وجهة نظر الطرف الآخر جيداً، ومن ثم وضع أولويات وطرق تنفيذها، مع مراعاة وضع جدول زمني لذلك، فإذا فشلت الخطة يجب وضع خطة أخرى بديلة وهكذا إلى أن يصل الزوجان معاً لوجهة نظر مشتركة ومفهومة.
4- الأطفال
الكثير من الأزواج يختلفون بشأن الأولاد، سواء من ناحية تربيتهم، أو الانفاق عليهم، أو تعليمهم وغيرها، ولذلك يجب على الزوجين الاعتراف بأن الأطفال بحاجة دائماً إلى الرعاية والانضباط في الوقت نفسه، الأمر الذي يجب أن يشترك فيه الزوجان، وليس طرف واحد منهما، ولذلك عند تناغم أسلوب الزوجين في التعامل مع الأولاد حتماً فإن ذلك سينصب في مصلحة الأولاد اولاً والحياة الزوجية بصفة عامة.
5- العلاقة الحميمة
عادة ما تكون العلاقة الحميمة سبباً في الخلاف بين الزوجين، بسبب عدم رضا أحد طرفي العلاقة عن أداء الآخر، وبما أن هذه العلاقة من أساسيات الزواج، فإن تكرار المشكلات فيها، سيؤدي إلى مشاكل زوجية لا حصر لها، ولهذا يجب الوصول في هذه النقطة لمحادثات صريحة بين الشريكين من أجل إيجاد حل جذري للمشكلة، وتحقيق أعلى مستوى للرضا بين الزوجين.
6- العائلة
أحياناً تشتعل الخلافات بين الزوجين بسبب الأهل والأقارب، فولاء الزوج لأهله وكذلك الزوجة، وبالتالي فإن اختلاف العادات بين العائلتين والطباع تصنع مشكلات عدة بين الزوجين، ولهذا يجب الاتفاق على مبدأ الاحترام المتبادل للعائلة الزوج والزوجة معاً، والاتفاق على طريقة موحدة للتعامل بين الأهل بين الزوج والزوجة، وقتها سوف تنتهي مثل هذه المشكلات للأبد.



موضوع رائع

سلمت اناملك




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تتجنبين الخلافات مع امك؟

خليجية

كيف تتجنبين الخلافات مع أمك
كتبت: سلام الشرابي
مربيتك وراعيتك لسنوات طويلة، وأفضل الصديقات لك وأكثرهن إخلاصاً في أوقات كثيرة، أقرب الناس إليك وأكثرهن صبراً وخوفاً عليك.. إنها أمك.
هذه الحالة التي تعيشها معظم الفتيات، حتى أولئك اللاتي يعتقدن العكس، فإنهن لا يستطعن تغيير هذه الحقيقة الكامنة في الأم.

ورغم هذا، الخلافات الصغيرة والكبيرة لا تبرح منازلنا الجميلة أبداً، وتصر على الظهور كل فترة، لتحول علاقتنا مع أمهاتنا إلى صندوق لرمي الاتهامات والتكهنات فيها.
ويبقى الخوف يأسرنا في كل مرة من أن تصل الأمور إلى خلافات كبيرة وطويلة، يصعب فيها العودة من جديد إلى الأوقات السعيدة.

تقول نظريات علم الاجتماع "إن أكثر الأسباب التي توقع الخلافات بين البنات وأمهاتهن أنهن لا يعبرن عن حاجاتهن بشكل مباشر، ونحن كنساء لا نعلم كيف نفعل ذلك".

وحسب الخبرات والتجارب، استخلصنا لك عدة طرق يمكن أن تتجنبي فيها الخلافات الحادة مع أمك، وتعطّري فيها الأجواء بشيء من الصلح المسبق معها، ومنها:
1- استبعدي الأحكام المسبقة على أمك، وحاولي أن تفهمي لماذا تقف أمك موقفاً سلبياً من هذه القضية، بدلاً من أن تقفزي في الخلاف معها. وهذا يعني أن تعطي نفسك وقتاً للتفكير حول تجارب أمك السابقة معك في هذا الموضوع، أو ما هي الأسباب التي تجعل أمك تأخذ هذا الموقف منك.
2- استمعي إليها جيداً، وحاولي أن تفهمي موقفها من كلامها، فهي لابد ستبرر لك شيئا ما، وتعطيك بعض النصائح. وعليك أن تحاولي فهم موقفها بشكل جيد. كما يجب أن تحسسيها أنك تستمعين إليها، فالناس عادة تفضل أن تواجه شخصاً يستمع لما تقوله، أكثر مما تعيه.
3- أظهري تعاطفك لها حتى لو كنت على خلاف معها. أي حسسيها أنك تعين ما تقوله لك وتقدرينه منها، ويمكن أن تستعملي كلمات مثل "كلامك صحيح وأقدره لك" أو "أنت على صواب وموقفك مناسب بالنسبة لك كأم".
4- بعد ذلك برري لها موقفك. اخبريها بشكل مفصل ودقيق لماذا تفكرين في هذا الأمر. ولكن قبل ذلك استعيني بكلمات تظهري لها مدى حرصك على أحاسيسها، واستبقيها بكلمة "أمي"، كأن تقولي لها "أمي .. أفهم كلامك وأقدره، ولكن لدي رؤية أخرى للأمور أتمنى أن تعطيني الفرصة لأشرحها لك".
5- استبدلي كلماتك القاسية بأخرى لينة، وأوصلي لها الفكرة بكلمات دبلوماسية، فإن كان هناك فارق في العمر فلا تواجهيها بالقول "إن هناك اختلافنا في الرؤية بسبب الاختلاف في العمر"، بل تجاوزي ذلك بالقول "لقد كنت أنت فتاة مثلي ولابد أنك تستطيعين الشعور مثلي".

أما إذا كنت تريدين عرض موضوع معين على والدتك، وتعرفين بشكل مسبق أنها قد تدخل في خلاف حاد معك حول هذا الموضوع، فاحرصي على:
1- اختاري الوقت المناسب لعرض هذه الفكرة عليها، فالوقت يلعب عاملاً حاسماً في قبول الأفكار المعروضة علينا.
2- تخيلي أن كلامك معها سوف يؤدي إلى نتائج إيجابية. فإحساسك أنها قد تنفجر في وجهك أو توبخك على كلامك سوف يوجد لديك شعوراً مسبقاً بالمصادمة معها، ويجعل منك حساسة لأي كلمة تتفوه بها حتى وإن لم تكن قاسية.
3- أظهري لها أنك قد تختلفين معها في الفكرة إلا أنها تبقى أمك الغالية والحبيبة على قلبك.
4- خذي راحتك ووقتك في عرض المسألة عليها، فأنت لن تدخلي معها في المصعد وعليك أن تخبريها كل شيء في هذا الوقت، بل يوجد لديك متسع معها من الوقت لشرح كل شيء بهدوء.
5- أخبريها منذ البداية أنك تريدين فتح موضوع معها، واطلبي منها فرصة لأن تعرضي كل ما لديك. فهذا يؤمن لك قدراً كافياً من الوقت والإنصات من أمك، ويخفف التوتر لديك.
6- اخفضي لها جناح الذل من الرحمة، وكلميها بكلمات خجولة ومهذبة، ولا تستعملي الأسلوب الاستفزازي معها، فهي بالتالي أمك التي أوصاك الله عز وجل بألا تقولي لها "أف".

منقول للفائده ..لاتنسوني من صالح دعائكم .




بارك الله فيك حبيبتي
" الجنه تحت اقدام الامهات"



سلمت يدااكي

على النصيحه الراائعه

مشكوره ياقمر




خليجية

مشكوره ياقمر على النصيحه




تسلمى عربجية على مرورك

خليجية




التصنيفات
منوعات

الخلافات الزوجية والعين والحسد والسحر

الخلافات الزوجية والعين والحسد والسحر

من الملاحظات الواقعية والعيادية في مجتمعاتنا أن هناك " إفراطاً" في تطبيق مفاهيم العين والحسد والسحر وتأثيراتها في الحياة الزوجية وأيضاً في مختلف النواحي الطبية والنفسية والأحداث اليومية الاعتيادية . ويؤدي ذلك إلى فهم خاطئ لأسباب المشكلات المتنوعة وبالتالي ازدياد تعقيد المشكلات وتطورها وعدم السير في طريق الحل الصحيح.
والمشكلات الزوجية متنوعة ومنتشرة ولها أسبابها .. ومنها العين والحسد والسحر ولكن الإفراط و الإسراع في " تشخيص" العين والحسد يشكل ظاهرة منتشرة تحتاج للمزيد من الدراسة والبحث .
وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اعتبار المشكلات الزوجية بسبب العين والحسد والسحر… ومنها :
1- "الجهل العام والابتعاد عن الفهم الواقعي والعملي للمشكلة الزوجية " بسبب نقص المعلومات والثقافة عن العلاقات الزوجية والإنسانية . والحقيقة أن البحث العلمي في العلاقات الزوجية ومشكلات الزواج والتفاهم يعتبر حديثاً نسبياً مقارنة مع العلوم الأخرى … وهناك اهتمام علمي كبير في هذا الميدان الذي يتطور باستمرار ويضيف لفهمنا للمرأة والرجل والعلاقة بينهما ويعطينا فوائد نظرية وعلاجية هامة .
2-" الأساليب الدفاعية النفسية عند الرجل أو المرأة أو كليهما" ويتلخص ذلك بوجود القلق الشديد الناتج عن التعامل مع الطرف الآخر والمشكلات الزوجية ويتعود أحد الطرفين أو كليهما أن يتخفف من هذا القلق بشكل لا شعوري بأن ينسب لجهات خارجية عن الذات مسؤولية المشكلات الزوجية وهذا يسمى " الإسقاط " . وفي تكوين الشخصية الاعتمادية أو النرجسية " الأنانية " وأيضاً الشخصية الزورية " الشكاكة " أنها يمكن أن تتعود على استعمال مثل هذا الدفاع النفسي بشكل غير متناسب مع الأسباب الحقيقية وراء المشكلات الزوجية . وهذه الأسباب الدفاعية يتخفف الإنسان بها من مشاعر القلق ومشاعر الذنب وأيضاً المشاعر العدوانية الغاضبة بأن يحولها إلى جهة أخرى خارجية .
ومن المفيد هنا التأكيد على أن الشخصية الناضجة تواجه المشكلات المتنوعة بصراحة وواقعية ويمكنها تحمل درجات أكبر من القلق والتوتر .. وهي تستطيع مراجعة نفسها ويمكنها أن تتحمل المسؤولية والخطأ وأن تقوم بإصلاحه . أما الشخصية الأقل نضجاً وتوازناً والأكثر عقداً واضطراباً فهي ضعيفة لا تتحمل اللوم والذنب والخطأ وتهرب من المسؤولية وتتملص من تبعاتها .. كما أنها تقنع نفسها بالكمال الزائف وتتألم كثيراً من كل ما يذكرها بضعفها ونقصها وقصورها.
3- " اختلاق الأعذار والتهرب الإرادي من المسؤولية " .. ويعني ذلك اختلاق الأعذار وتبرير التقصير والأخطاء التي يقوم بها أحد الزوجين بأن يرمي المشكلة إلى العين والسحر والحسد. وهو يعرف أن ذلك سوف يخلصه من المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية وأنه "لا يد له " في الأسباب . ولا سيما أنه يعرف أن مثل هذه التبريرات مقبولة في المجتمع وواسعة الانتشار . وهذا ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من خلال كذبهم وافترائهم وادعاءاتهم الباطلة .
وتتعارض هذه العقلية مع " التفكير السببي العلمي ومبدأ "إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة " "وأعقلها وتوكل " . حيث يجب التعرف على الأسباب والمسببات والقوانين التي وضعها الله في الأرض وفي خلقه ومن ثم العمل بمقتضاها .. ولا يمكن القفز مسافات هائلة دون توفر الوسائل الموصلة …
وأخيراً لابد من التأكيد على أن الانحراف عن الخلق القويم وارتكاب المعاصي المتنوعة يهيئ للمشكلات الزوجية والجنسية ولا بد من مراجعة النفس وأخطائها وسلوكياتها
باستمرار والالتزام بالعبادات والذكر والمحصنات التي تجعل الإنسان قوياً في مواجهة العين والسحر والحسد، وتساهم في تحسين وإصلاح العلاقة الزوجية بإذن الله . كما لابد من دراسة المشكلات الزوجية بالتفصيل ومعرفة أسبابها الحقيقية والمحتملة والسير في طريق التغيير والتعديل والإصلاح والاستفادة من الطرق العلاجية النفسية والتي تساعد على التخفيف من حدة المشكلات الزوجية وتعديل أساليب التفاهم الزوجي والسير في طريق علاج المشكلات وحلها باستمرار .

دمتم برعاية الرحمن وحفظه




الله يبعد عننا كل الأشرار يارب … تسلمي يا قمر



اللهم آآمين



السلام عليكم
كلام منطقي وموضوع مميز



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فن إدارة الخلافات الزوجية ؟

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.
1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.
2 – لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.
3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «لا فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.
4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.
5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت صريحًا معه من البداية.
6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.
7 – تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.
8 – «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.
9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): «لو أني أمرت أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزى الزوج – نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله»، وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.
م/ق



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

دليل المرأة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية

خليجية

الخلافات الزوجية أمر لا مفر منه، فالتفاعلات اليومية بين الزوجين لا بد أن تفرزها، أحيانا تكون تلك الخلافات علامة على صحة الزواج وحيويته وأحيانا أخرى تدق ناقوس الخطر محذرة من اقتراب كارثة عائلية قد تنتهي بانهيار الزواج تماما. ويمكن للزوجة الذكية أن تتحكم في إدارة الصراع لتجعله يدور في دائرة الحب والاحترام دون أن يفلت الزمام منها.
وكلما كانت الزوجة تتحلى بالذكاء العاطفي ـ الذي يعني الحس المرهف والمهارة الاجتماعية والقدرة على ضبط النفس وتوجيه الانفعال والتعاطف مع الآخرين ـ كلما أحرزت نجاحًا منبهرًا في العلاقة الزوجية بصفة خاصة وفي علاقتها الاجتماعية عمومًا.
الزوجة الذكية هي الزوجة المحبوبة التي تظل تحظى بارتباط زوجها بها وحبه لها، وعدم قدرته على الاستغناء عنها، وهذا يرجع إلى ما تمثله في حياته من مساندة ودعم نفسي وعامل محفز للنجاح وصدر حنون عند الأزمات ويرجع أيضًا إلى ما تشيعه في حياة عائلتها من تفاؤل وأمل وطمأنينة، إنها الروح المرهفة التي يلجأ إليها الزوج عندما يحتج إلى التعاطف، ويلتف حولها الأبناء وتشكل دائمًا نقطة الارتكاز ومحور التوازن في الأسرة كلها.
كان موضوع الخلافات الزوجية، محل اهتمام د. جون جوتمان في معمل الأبحاث الذي يديره ـ وهو طبيب نفسي في جامعة واشنطن ـ حيث أجرى أهم بحث تفصيلي عن العوامل التي ستساعد على استمرار الارتباط العاطفي بين زوجين في زواج ناجح، وأسباب انهيار وتفسخ الروابط بين الزوجين في الزيجات المهددة بالفشل، وسنعرض نتيجة أبحاثه التي اتسمت بالمثابرة والعمق.
توصيات لإنقاذ الزيجات:

ينصح د. جوتمان، الأزواج والزوجات بأربع نصائح:

1 ـ حسن الاستماع والشكوى الموضوعية:
يحتاج الرجال إلى أن يتعلموا حسن الاستماع لمشكلات الزوجات دون إظهار الضجر أو تسفيه الشكوى بل بمزيج من الاهتمام والود.
هذا الشعور الطيب يحل نصف المشكلة, أما النساء فليتهن يبذلن جهدًا في عدم نقد الأزواج أو الهجوم على شخصياتهم، بل عرض الشكوى بموضوعية للموقف الذي أثار مشاعرهن.

2 ـ عدم التركيز على المسائل التي تثير العراك بين الزوجين:
مثل تربية الأطفال ومصروف البيت والأعمال المنزلية، بل التركيز على نقاط الاتفاق والتوافق بينهما.

3 ـ تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار:
عندما تزداد حدة المناقشة وقبل أن تصل إلى مرحلة التفجر العنيف، على الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، وهذه النقطة بالذات تشكل أساسًا قويًا لنجاح الزواج، بل هي جوهر الذكاء العاطفي الذي يشترك الزوجان في رعايته، وذلك بالقدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد، الأمر الذي يرجح حل الخلافات العائلية بفاعلية، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو على أن تهدم الزواج تمامًا.

4 ـ تنقية النفس من الأفكار المسمومة:
تثير حالة انفلات الأعصاب الأفكار السلبية عن الطرف الآخر وبالتالي تساعد الطرف الغاضب على إصدار أحكام قاسية. لذا فإن إزالة الأفكار المسمومة من النفس، تساعد عل معالجة هذه الأفكار بشكل مباشر، فالأفكار العاطفية السلبية التي تشبه القول أنا لا أستحق مثل هذه المعاملة تثير أحاسيس مدمرة تشعر الزوجة بأنها ضحية بريئة والتمسك بهذه الأفكار والشعور بالغضب وحرج الكرامة تعقد الأمور.
ويمكن للزوجة التحرر من قبضة هذه الأفكار المسمومة برصدها ـ بوعي وإدراك ـ وعدم تصديقها وبذل مجهود متعمد يسترجع فيه العقل شواهد ومواقف وأحاسيس تشكك في صحة هذه الأفكار المسمومة.
مثلا يمكن للزوجة أن توقف هذا التفكير في أثناء شعورها بسخونة اللحظة، فبدلاً من أن تقول لنفسها إنه لم يعد يهتم بي ـ إنه هكذا دائما أناني ..إلخ. تتحدى هذه المشاعر وتتذكر عددا من مواقف زوجها التي تعني الاهتمام الشديد بمشاعرها وحقوقها، فإذا فعلت ذلك سيتغير تفكيرها، ويقول لسان حالها حسن، إنه يبدي اهتمامه بي أحيانًا، على الرغم مما فعله الآن من مضايقتي وعدم مراعاة شعوري، ولا يمكن أن أنسى ما يتحلى به من صفات كريمة أو أغفل أنه أبو أولادي، وهل لي أن أنكر حبه وحنانه ورعايته لأسرتنا وتعبه من أجلنا وهكذا تفتح الصيغة الأخيرة بتداعياتها الباب لإمكانية الوصول إلى حل إيجابي للمشكلة. أما الصيغة الأولى فتثير الغضب والشعور بجرح المشاعر.

وأخيرًا:
فإن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها, إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة اكثر من الرجل , فلذلك هي من يمسك العائلة باسنانها وهي من تهدمها.




:15_5_13[1]:

Good advise for such cases thanks




مرسى كتير يا حبيبتى على مرورك الغالى



للاسف مكر ر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخلافات الزوجية وحلولها

لا يوجد زواج بلا مشاكل وخلافات بين الزوجين , مهما تقاربت الطباع .
ولكن بالصبر والعمل وتلمس العذر , وتوفر الثقة , وحسن الظن بالشريك , يمكن أن تزول أغلب الخلافات ويتم التواؤم بين الزوجين .

** نماذج من الخلافات الزوجية وكيفية التعامل معها :

1- مشاكل مع أهل الزوج وأقاربه :
* العلاج : على الزوجة الواعية :

* أن تدرك أن الوالدين هما صاحبا الفضل في منحها سعادة الارتباط بهذا الإنسان.
* يجب على الزوجة احترامهما ومعاملتهما بالحب والتقدير .

2- مشكلة تدخل أم الزوجة في شؤون الزوجين :
إن تدخل بعض الأمهات في حياة ابنتها الزوجية , فتكون هي الموجهة والمستشارة التي يعتمد عليها في إدارة عش الزوجية , فإن هذا يثير غضب الزوج بأن حياتهم مكشوفة لدى الآخرين .

العلاج :

* يجب على الزوجة الاستقلال بشخصيتها ورأيها , فإن ذلك يكسبها ثقة زوجها .
* يجب على الزوجة أن تحافظ على أسرار حياتها .
* ولا يعني هذا كله عدم الاستفادة من نصائح الكبار وخبرتهم في الحياة .
* مشاكل متعلقة بهجر الزوج لبيته وجفائه وانصرافه عن زوجته , فلا يجالسها أو يحادثها أو يأنس بها .

تنبيه : على كل زوجة أن تسأل نفسها : ماذا فعلت؟
لكي تقاوم حدوث هذا الفتور والملل الذي انتاب حياتها الزوجية ؟

* العلاج :

* الدعاء والاستعانة بالله في أن يصلح الله الحال .
* الابتعاد عن الذنوب والمعاصي , فقد يكون ذلك سبباً في إعراض الزوج عن زوجته عقوبة من الله :

(( التبرج , الغناء , التأخر عن الصلاة , الحسد … ))

* أكثري من الاستغفار

((فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيقا ً مخرجاً … ))

* حاولي معرفة سبب النشوز من خلال جلسة عائلية لتصفية الأمور .

* أيتها الزوجة :

لاتسيئي فهم زوجك , لأن مشاغل الحياة وصعوبتها وكثرة المسئووليات تنسيه أن يتفوه بالكلام المعسول في كل وقت .

* قليلاً من المفاجأة اليومية :

بالشكل , بالحوار , بنوع الأكل , واللبس , وهذا كفيل أن يغير أجواء البيت ويجعلها دافئة .
كوني صديقة لزوجك حتى لايملّك ……. مهتمة باهتماماته .

3- مشاكل مادية متعلقة بالإنفاق أو عدم وفرة المال أو إسراف الزوجة ……. أو بخل الزوج .
* العلاج :

قال تعالى : (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا )) ( الأعراف : 31)

* ننصح الأزواج بالاعتدال في الصرف , وأن يقدموا الأهم على المهم .
* عليهم أن يدخروا من المرتب احتياطاً لأي طارىء .
* أن توضع ميزانية واضحة تحدد احتياجاتهم وأوجه الصرف عليها .

4- سبب المشاكل الزوجية يعود إلى الجهل بأمرين مهمين :
* الجهل بالأحكام والحقوق الزوجية الشرعية ومن ثم التقصير فيها .

* الجهل بالتكوين النفسي والخصائص الذاتية لكل من الرجل والمرأة ……..

(( أي جهل الرجل بطبيعة المرأة .. والعكس ))

مما يؤدي إلى عدم معرفة تعامل كل منهما مع الآخر .

بيت بلا مشاكل:

إن بيتاً يعيش بلا مشاكل تذكر سوى خلافات بسيطة يمكن حلها في وقتها … له آثار طيبة منها :
* زيادة المودة والرحمة بين الزوجين , ومن ثم يعم العائلة كلها . * العشرة بالمعروف كما أمر الله عز وجل . * الاهتمام بتربية الأبناء .
* التفرغ لعمل الطاعات , فإذا خلا البيت من المشاكل حينئذ تتجه الأسرة إلى العمل الجاد المثمر .
والتفرغ لنفع الآخرين … فهل نتصور من بيت يعج بالمشاكل أن يسهم في حل مشكلة في بيت آخر .

عوامل هدم الأسرة كثيرة ومن أهمها :
1- بناء العلاقة بين الرجل والمرأة على غير طاعة الله تعالى .
2- التسرع في الاختيار .
3- الغش الذي يقع بين الطرفين .

اسأل الله التوفيق والسداد لكل المسلمين ، وأن يجعل السعادة نصيب كل زوجين بعد طاعة الله تعالى اللهم آآآمين




يسلمو على طرحك المميز
يعطيكي العافية



الله يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

9 نصائح تنهي الخلافات الزوجية

9 نصائح تنهي الخلافات الزوجية

الخلافات بين الزوجين، أمر طبيعي يحدث بشكل دوري، لكن يجب ألا تتجاوز الخلافات والمشادات الكلامية بينهما الحدود المسموح بها، لأن ذلك يدفع العلاقة لأخذ منحنى خطير يهدد باستمرارها. لذالك نقدم لكم 9نصائح تساعد على سرعة تخطي المشاكل بينكما وهي:

1- تطويق الخلاف وحصره قبل أن ينتشر بين الناس .

2- تفهم الأمر هل هو خلاف أم سوء تفاهم فقط، فقد يكون التعبير عن مقصد كل منهما وعما يضايقه بشكل واضح وصريح، يساعد على إزالة سوء التفاهم.

3- تحديد موضع الخلاف والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء سابقة، ففي هذا توسيع لدائرة الخلاف.

4- تحدث كل منهما عن المشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صواب لا يقبل النقاش فيه؛ لأن ذلك يقتل الحوار، لذلك لا بد من المناقشة العاقلة لنصل إلى حل يرضي الطرفين.

5- في بدء الحوار لا بد من ذكر نقاط الاتفاق، لأن الحسنات والأيجابيات عند النقاش ترقق القلب، وتقرب وجهات النظر وتهدئ النفوس، وكما قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة "ولا تنسو الفضل بينكم"، فإذا قال أحدهما للآخر، "أنا لا أنسى فضلك في كذا و…" تبدأ المشكلة في الذوبان، ويستمع كل منهما للآخر بصدر رحب ويزول الخلاف.

6- لا تطالب بحقوق ليست واجبة أو المطالبة بالحقوق وننسي الواجبات.

7- أن يكون لدى الجانبين الشجاعة للاعتراف بالخطأ، لأن الاعتراف بالخطأ أفضل من التمادي في الباطل، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب، ومن الجوانب المضيئة في العلاقات الزوجية التي تنهي الخلاف سريعًا.

8- لا يبادر الطرفان في حل الخلاف وقت الغضب، ولا بد من التريث حتى يهدأ الطرفين، لأن الحل في مثل هذا الوقت يكون متشنجًا بعيدًا عن الصواب.

9- غض النظر عن الهفوة والزلة والخطأ غير المقصود.




يسلمو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهورتي حبيبي خليجية
يسلمو

الله يسلمك حبيبتي




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح محمد عبدالحميد خليجية
خليجية

شكرا لمرورك حبيبتي