التصنيفات
منتدى اسلامي

فلنخرج من هذه الدنيا بثمانية فقط ,,,,,,,,,.

بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا آتنا بفضلك افضل ما تؤتي عبادك الصالحين

سأل عالم تلميذه: منذ متى وانا اعلمك ؟فقال التلميذ: منذ 33 سنة…

فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل…
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟! قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب…

فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع…

قال التلميذ:

الأولىإني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوب افإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.

الثانية
إني نظرت إلى قول الله تعالى
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.

الثالثة
إني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمةحفظه حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة
إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه و نظرت إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.

الخامسة
إني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا ،وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل:
" نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.

السادسة
إني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضاويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضاونظرت إلى قول الله عز وجل" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.

السابعة
إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل
" وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.

الثامنة
إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله ،هذا على ماله، وهذا على ضيعته ،وهذا على صحته وهذا على مركزه.
ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.

فقال الأستاذ … بارك الله فيك لكم أثلجت صدري

فلنجعلها شعارنا ودربنا ومنهجنا في هذه الحياة القصيره

اللهم صلي على محمد النبي الأمين وعلى آله وسلم تسليما كثيرا كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد




جزااك الله كل خير حبيبتي



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




خليجية



بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا آتنا بفضلك أقضل ما تؤتي عبادك الصالحين

جزيتم كل خير أخواتي

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا




التصنيفات
منوعات

الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة

الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة
ان لكل امر مفتاح و سر يفتح به فتاملت في كتاب الله و سنة نبيه عن سر نهضتنا و كرامتنا و فوزنا في الدنيا و الآخرة فتوصلت للآتي :
ان اول كلمة افتتح الله بها كتابه العزيز هي ( الحمد لله )
و قال تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )
و روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر )
و روى البخاري من رواية أبى سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : ( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار ) فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : ( تكثرن اللعن وتكفرن العشير)
و ديل كارنجي رئيس علم الادارة الحديث يقول : بذر من الشكر اي اكثر من الشكر
ان الله منزه عن العبث فكل شئ عنده بقدر و مقدار فكلمة الحمد التي افتتح الله بها القراآن الكريم لها دلالت كثيرة و اسرار عظيمة
و معنى الحمد اوسع من الشكر فالشكر معناه الاعتراف بالجميل لمن اسدى اليك معروفاً بينما الحمد معناها الاعتراف بالجميل لمن نالك نصيب من معروفه بشكل مباشر أو لم ينلك
و اريد ان اركز حول هذا الامر فيما يخص الحكومات و الادارات لأهميته و لاختلاط الفهم فيه و كثرة اللغط حوله بسبب نهج معظم حكومات الدول الاسلامية النهج العلماني الديكتاتوري الذي يتم فيه فصل الدين عن الدولة و فرض الرؤية الواحدة و هذا النهج سوف يؤثر على افراد المجتمع فكريا و سلوكيا فينتج التطرف في الفكر و السلوك و من جملة هذا التطرف ، التطرف في الشكر و الثناء
فاحيانا نجد اناس يستهينون بهذه الكلمة فيبذلونها في غير موضعها فيبالغون في الشكر و الثناء على القوي و صاحب السلطة الذي لا يستحق ذلك بسبب عدم وجود نتائج ايجابية ملموسة على ارض الواقع تستحق كل هذا التصفيق و الهتاف الذي هو شكل من اشكال الثناء و الشكر
و هؤلاء يبخلون بالشكر و الثناء لمن يستحق ذلك اذا لم يكن له سلطة عليهم او لم يكن لهم مصلحة عنده
و هؤلاء يعطون اصواتهم الانتخابية للقوي و صاحب السلطة و المال و على اساس المحسوبيات دون النظر الى كفاءته لهذا المنصب لأن الصوت الانتخابي هو عبارة عن تزكية و اعتراف بفضل و اهلية هذا الشخص الذي ينتخبه
و هذه الافعال تؤدي الى ظهور الديكتاتوريات و الطغاة و الى استلام المناصب بغير الاكفاء اي ظهور الفساد
لأن الطغاة يظهرون و يتسلقون على اكتاف الشعوب الخانعة التي تصفق و تهتف متى طلب منها ذلك و دون ان تفكر لماذا تفعل ذلك و على ماذا ؟؟ و هل هذا الامر يستحق كل هذا التصفيق و الهتاف ؟؟؟
و بالمقابل نجد اناس يبخلون بالشكر و الثناء على من يستحقها فهذه الكلمة ممسوحة من قواميسهم فلا هم لهم سوى توزيع الاتهامات و الذم يمينا و شمالا و من امامهم ومن خلفهم فلا يكاد يسلم منهم احد كردة فعل متطرفة على افعال الذين يستهينون بالشكر و الثناء و يضعونه في غير موضعه
و هؤلاء ضرهم لا يقل عن ضرر الطرف الآخر لأنهم يخلطون الاوراق و ينزعون الثقة بين افراد المجتمنع و الامة و يخلقون جيلا مضطربا حائرا متشاءما محبطاً بلا هدف غير مبالي ليس لديه شعور بالمسؤولية
و هؤلاء نتيجة شعورهم بالياس و الاحباط ربما يصل بهم الامر الى استحلال الدماء البريئة
و الوسطية و الاعتدال ان يبذل الشكر و الثناء و التزكية لمن يستحق و بالمقدار الذي يستحق بعيدا عن الانتماءات و العصبيات و الاهواء و لمن نتفق معه بالراي و لمن نختلف معه و للصديق و للبعيد فالبشكر تدوم النعم و تزداد
و للشكر اشكال عديدة منها قولية و منها فعلية
فعندما تتحقق الشعوب الاسلامية بجوهر (الحمد لله ) بحيث ترى ان المنعم و المتفضل الحقيقيي بكل شئ هو الله سبحانه و تعالى تنتفي الديكتاتوريات و تسود الحريات
و عندما تتحق بالشكر لبعضها و لكل من يجري الله الخيرعلى يديه سواء كان صديق او غيره يبارك الله لنا في النعم و تزداد فتنمو القيم و الاخلاق في المجتمع فيسود التفاؤل و التسامح و حسن الظن و المروءة و المحبة فيزداد المجتمع تماسكا فتظهر فيه الفضيلة و تختفي الرذيلة و يقل الفساد فينتعش الاقتصاد و تزداد عملية التنمية و يتم فرز القيادات الفعلية عن الزائفة و تصبح علاقاتنا جيدة مع الآخرين و بالتالي نضع أقدامنا على الطريق الصحيح باتجاه التقدم و الحضارة و الازدهار و تصبح لنا مكانة و احترام بين الامم
هذا في الدنيا و في الآخرة الفوز برضا الرحمن و جنته ان شاء الله



جزاكى الله خيرا



وفقك الله لما يحبه ويرضاه



بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

كلما احسست بان الدنيا ضاقت عليك

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كلما أحسست بأن الدنيا ضاقت عليك!!
وهموم الحياة أرهقتك وكبلتك!!

هناك "كنز" لايقدر بأي الأثمان!
غفلنا عنه ‘وتناسيناه’
وكأننا لاندري بأنه حل لجميع مشاكلنا وهمومنا !!

‏(إنه كتاب الله الكريم)

فيه الشفاء والسعاده في الدنيا_

أما في الأخره فهو شفيعنا_

فمن كرم الله بنا إنه جعل الحرف بحسنه والحسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف بإذن الله_

فلماذا نهجره؟؟!

فيا غاليه..

لنحذر من ضياع وقتنا من غير أن نتلو وجه واحد

فلماذا لانخصص وقت نتلو فيه القرآن بصوت شجي وقلب حاضر ؟؟فلولا القرآن لتعكرت حياتنا وعشنا همآ وغمآ ولامفر منهما
فالقرآن أنيسك إذا فقدت الخلان
والدواء إذا كابدتك الآلام

(اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا..اللهم إجعله شفيعنالهم يوم تقوم الساعه)_أمييين

اختي الحبيبه
كم لكِ لم تقرأي صفحة من كتاب الله؟.

أسبوع؟

أسبوعان..؟

شهر..؟

شهران..؟

كم لكِ تسمعي أغنيه ماجنه أو ترى مسلسلآ هابطآ؟.

ساعه..؟

ساعتان..؟

يوم..؟

يومان..؟

إعلمي إنه لايجتمع حبان في قلب واحد

(حب القرآن…..وحب الغناء)

أختي رفقآ/ رفقآ/ رفقآ/ بنفسك..

ألم تتذكري الموت وسكراته..؟

والقبر وظلماته..؟

والحساب وتبعاته..؟

وجهنم لمن عبد شهواته..؟

ألا تريدي الجنة والنعيم..؟

والفرح المقيم..؟

والفردوس القديم..؟

أتعلمي كم بقي لك من العمر..؟

سنه..سنتان..

أم إنها دقائق محدوده..وثواني معدوده..

<<إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشه….>>إبحثي عن بقية الآيه لتعلمي مصيرهم..

ألا تتفكري بحالك..ألا تخافي من أن ترسلي مقاطع الغناء وتستحي إرسال الرسائل الدينيه؟

ألا تعلمي بأنك تأخذي إثم كل من سمع هذه الأغاني؟

وليتها تتوقف على هذا الحد..!!

فكل من أرسلت له هذه الأغنيه سوف يرسلها لغيره وغيره سوف يرسلها لغيره وغيره سوف يرسلها لغيره

إلى قيام الساعه…،

ألا تعلمي كم سيئه كسبت..ألا تعلمي كم ذنبآ نشرت..؟؟

تكون في قبرك وهذه الأغنيه أو الصوره الخليعه لم تزل متداوله بين الناس..
وأنت أيها المسكين من يذوق العذاب أشكالآ ويتجرع من كأسه أصنافآ

لكن ماذا سيحصل لو أنك نشرت هذه الرساله الدينيه أو مايماثلها من الرسائل وغيرك أرسلها لغيره وغيره وغيره…

سوف تكون كسبت بها حسنات حجم الجبال أو هدى الله بك شخص وأنت لاتدري..

حتى وأنت في قبرك سوف تكون قد تركت عملآ لاينقطع <.وهو العلم الذي ينتفع به.>

أستغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه




أستغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه



بارك الله فيك



بارك الله فيكي أختي ودمتي على هذا الجهد

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا..اللهم إجعله شفيعنالهم يوم تقوم الساعه)



التصنيفات
منتدى اسلامي

هموم الدنيا وهم الآخرة؟؟؟

هموم الدنيا وهم الآخرة

نقف مع قبسٍ مِن كلام النبى صلى الله عليه وسلم ، ظاهر البلاغة، مختصر العبارة، عميق في معانيه، صريح في ألفاظه ومَبَانيه، حديث يُتَرْجم لنا حقيقة الهمِّ، وعاقبة كل مهموم، نُبحر مع هذا الحديث في زمنٍ تَشَعبَت فيه الهموم، وتَمَكَّنَتْ منَ القلوب مغريات الدُّنيا وملذاتها وشهواتها، واللهث المستديم وراء متاعها الزائل.

روى الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجَهْ، من حديث زيد بن ثابت – رضي الله عنه -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((مَن كانتِ الآخرةُ هَمَّه، جَمَع الله له شَمْله، وَجَعَلَ غناهُ في قَلْبه، وَأَتَتْه الدُّنيا وهي راغِمة، ومَن كانتِ الدُّنيا هَمَّه، فَرَّقَ الله عليه شَمْله، وجعل فقره بين عَيْنَيْه، ولم يأتِه منَ الدُّنيا إلاَّ ما قدر له))؛ حديث صحيح.

الهَمُّ سلاح ذو حَدَّينِ، وخلجات ذات شطرين، فإن كان معلقًا بالآخرة ومعها، فهو محمود، وصاحبه مأجور، وإن كان الهم مُتَعَلِّقًا بالدُّنيا وغرورها، كان مذمومًا.

جَعَلَ الله لصاحب الهم الأخروي ثلاث مِنَح؛ يَتَفَيَّأ ظلالها، وينعم بها:

– الأولى: أن يجمعَ الله له شمله، وجَمْعُ الشَّمل: هو الاجتماع بكل ما يعنيه من عموم، يجمع الله على صاحب الهم الأخروي قلبه، وفكره، ومقصده، وأهله، وولده، وقريبه، وصديقه، وماله، وتجارته، ويجمع الله عليه القلوب، ويكتب له القَبول، فيجتمع لهذا العبد كل ما يحيط به مِن أمور الخير جميعًا.

– والنِّعمة الثانية التي يُنَعَّم بها صاحب الهَمِّ الأُخروي: أن يجعلَ الله غناهُ في قلبه، وهذا هو الغِنَى الحقيقي؛ قال – صلى الله عليه وسلم -: ((ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النَّفس))؛ رواه مسلم في صحيحه.

غِنى القلبِ – عباد الله – أن يَرْضَى العبد بما قسم الله له؛ وفي الحديث: ((وارْضَ بما قسم الله لك، تَكُن أغنى الناس))؛ رواه الإمام أحمد، وهو حديث حسن.

غِنَى القلب عزيزٌ في دُنيا الناس، شريفٌ بينهم؛ لأنه قدِ اسْتَعَفَّ بِغِنَاه عما في أيدي الآخرين، وفي الحديث: ((وازْهَد فيما عند الناس، يحبك الناس)).

– وثالث نعمة يُلقَّاها صاحبُ الهمِّ الأخروي: هي مَجِيء الدُّنيا له، وهي راغمة، فَيَأْتيه رِزْقه مِن حيث لا يحتسب، ويجعل له ربُّه مِن كل أمر يسرًا، فيُوَفَّق في دنياه، من غير مسألة ولا إشراف نفس.

– صاحب الهم الأخروي كافأه ربُّه بنظير قصده، فلمَّا جَرَّد همه للآخرة، كَفَاهُ الله همَّ دنياه، وهل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان.

وإذا عاشَ العَبْدُ هَمَّ آخرته، قويَ يقينُه، وطَارَتْ غفلته، ودامتْ خشيته، وسعى للآخرة سعيها، وهو مؤمن.

إذا تَغَلْغَلَ همُّ الآخرة في النفوس، وَوَصَلَ سُوَيْداء القلوب، هانَ على المرء ما ضاعَ من دُنياه، ورخص عليه ما خسره في تجارته ومربحه؛ لأنه يَسْتَيقِن أن مستقره وبقاءه هناك، في الدار الآخرة، {وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 17].

لو ملئت الصدور بِهَمِّ الآخرة، لَمَا تَكَبَّر بعضنا على بعض، ولما تَحَاسَدْنا وَتَقاطَعْنا مِن أَجْل ظِلٍّ زائلٍ ومتاعٍ عابرٍ.

صاحبُ هَمِّ الآخرة يعيش في دنيا الناس مع الناس، يسعى في طَلَب رِزْقه، لا يطغى إن أَقْبَلَتْ إليه الدُّنيا، ولا يغتمّ إن أدبرتْ عنه.

صاحبُ هَمِّ الآخرة يعيشُ في القِمم، فلا يرضى بالدُّون، وهو قادرٌ على التَّمام، ولسان حاله:

وَلَمْ أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبًا كَنَقْصِ القَادِرِينَ عَلَى التَّمَامِ

صاحبُ الهَمِّ الأُخْرَوي تراه عالي القدر، لا يقعد عن المكْرُمات، ولا تَتَوانى همته عنِ الصَّالحات الباقيات، لا يفرغ من خير إلاَّ إلى خير.

صاحب همِّ الآخرة إن كان في العلم، كُوفئَ باحتياج الناس إليه، وإن كان في بذل المعروف، كوفئَ بثناء الناس عليه، وإن كان فيما كان، كان الله، وكان الناس معه.

صاحبُ هذا الهَمِّ لا يخلو مِن هُمُوم تعتريه في دنياه، من همِّ عمل، أو مسكن، أو زواج، أو تربية ولد، أو غيرها، غير أنها هموم صغيرة، تضيع أمام همه الأكبر، ومقصده الأعظم.

همُّ الآخرة مبدأٌ رَبَّى عليه النَّبي – صلى الله عليه وسلم – صحابتَهُ الكِرام، فكان – عليه الصلاة والسلام – يغرس في قُلُوب أصحابه هذا الهمِّ، كان إذا رأى شيئًا مِن زينة الدُّنيا يُسْمِع أصحابه: ((لبيكَ إنَّ العيشَ عيش الآخرة)).

وحينما أهدى له ملك النصارى جبَّة من ديباج، منسوج فيها الذَّهب، تَعَجَّبَ الصَّحابة مِن لين مَلْمسِها وجمالها؛ فقال لهمُ النَّبي – صَلَّى الله عليه وسلم – أمام هذه الدَّهشة: ((أَتَعْجَبُونَ مِن هذه الجبَّة، فوالله لمناديل سعد بن معاذ في الجنَّة أحسن مما تَرَوْن)).

هذا الهمُّ الأخروي عاشَهُ الحبيب – صلى الله عليه وسلم – وَسَلَفُنا واقعًا مَحْسُوسًا.

هذا الهمُّ أيقظ المصطفى – صلى الله عليه وسلم – مِن منامِه، وهو يقول: ((يا أيها الناس، اذكروا الله، جاءتِ الرَّاجفة، تتبعها الرادِفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه)).

هذا الهم عاشَهُ الصِّديق – رضي الله عنه – فكان عظيمَ الخشية، سريع الدَّمعة، إذا أمَّ الناس، غَلَبَه البكاء من خشية الله.

هذا الهمُّ رسم في وجه الفاروق خَطَّين أسودينِ منَ البُكاء؛ خوفًا من الآخرة.
هذا الهمُّ جَعَلَ الفاروق يبكي – رضي الله عنه – حيث سمع ذكر الآخرة من ذلك السائل الذي خاطب عمر فقال:

يَا عُمَرَ الخَيْرَ جُزِيتَ الجَنَّةْ اكْسُ بُنَيَّاتِي وأُمَّهُنَّهْ

أَقْسَمْتُ باللهِ لَتَفْعَلَنَّهْ

فقال عمر: فإن لم أفعل، يكون ماذا؟

قال: يَكُونُ عَنْ حَالِي لَتُسْأَلنَّهْ

قال عُمر: متى؟

قال:

يَوْمَ تَكُونُ الأُعْطِيَاتُ مِنَّهْ وَالوَاقِفُ المَسْؤُولُ بَيْنَهُنَّهْ

إِمَّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا جَنَّةْ

فبكى – رضي الله عنه – وقال لغلامِه: يا غلامُ، أعطه قميصي هذا، لا لِشِعْره؛ ولكن ليوم تكون الأعطيات منَّة، والواقف المسؤول بينهنَّه، إِمَّا إلى نارٍ وإما إلى جنة.

هذا الهمُّ عَرَفَه الخليفةُ الثالث، الذي كانت تستحي منه ملائكة الرحمن، عثمان بن عفان، فكان إذا وقف على القبر بكى، حتى تبتل لحيته بالدُّموع، ويقول: سمعتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه أحدٌ فما بعده أيسر منه، وإن لم ينجُ، فما بعده أشد)).

وكان يَمْتَثِل قول الشاعر:

فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا تَنْجُ مِنْ ذِي عَظِيمَةٍ وَإِلاَّ فَإِنِّي لاَ إِخَالكَ نَاجِيًا

وهذا الخليفةُ الصالح العادل في مملكته عمر بن عبدالعزيز، حمل همَّ آخرته، فطار عنه رقاده، وَتَرَقْرَقَتْ من همِّة دمعاته، بكى ذات يوم في السَّحَر، حتى بكى لبكائِه زوجتُه وأولاده، فسئل عن بكائه، فقال: تذكرتُ منصرف الناس يوم القيامة، فريقٌ في الجنة، وفريق في السَّعير.

حَمْلُ همِّ الآخرة لا يعني انعزال العبد عن حياة الناس، فيترك إجابة الدَّعوة، ويهجر زيارة الصديق والقريب، وَيَتَقَوْقَع في صَوْمَعَتِه ورَهْبَنَتِه، هذا تَصَوُّر خاطئ قاصِر؛ بل إنَّ صاحبَ الهَمِّ الأخرويِّ، يجتهد في صِلة الرَّحِم، وإجابة الدَّعوة، ومُخالَطة الناس، والصبر على أذاهم، ويسعى في إصلاح ما فَسَد؛ لأنَّه يعلم أنَّ تلك الأعمال درجات وحسنات في ميزانه يوم الآخرة.

حَمْل همِّ الآخرة، لا يعني أن يكونَ صاحبه مكفهر الوجه، دائم العبوس، فهذا قُدوتنا وحبيبنا – صلى الله عليه وسلم – أعظم مَن همَّ لآخرته، كان يضاحِك ويُمازِح، ويُداعِب ويُلاعِب، ولكل مقام مقال، ومن مأثور قوله: ((وابْتِسامتكَ في وجه أخيكَ صدقة)).

فيا أخي الغافل، وكلنا ذاك الغافل، اسْتَجْمِع همكَ لآخرتكَ، واسْتَشْعِر هذا الهم في صبحكَ ومسائكَ، إذا أظْلَمَ عليكَ ليلكَ، فتَذَكَّر ظُلمة القبور، وإذا الْتَحَفْتَ فراشكَ فتفكر التحافكَ الأكفان، وإذا استيقظتَ من رقادكَ، فاستشعر قيام العالمين لرب العالمين.

أعوذ بالله منَ الشيطان الرجيم: {وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء: 19]، بَارَكَ الله لي ولكم في القرآن العظيم.

وأمَّا صاحبُ همِّ الدنيا، فهو ذاك المَغْرُور، الذي ملكتْ عليه العاجِلة شغاف قلبه، فَلِأَجْلِها يرضى ويسخط، ويُوالِي ويُعادِي، يَتَهَلَّل إذا ذُكِرَتْ، ويَشْمَئِز إذا ذُمَّت، فبشاشته وهشاشته، وعتابه وملامته لأجل الدُّنيا وللدنيا.

ألْهَاهُ مالُه وما كسب عن ذكر ربه، وإقامِ الصلاة، وإيتاء الزكاة، صاحب هذا الهم والحال يعاقَب في العاجِلة قبل الآجلة، بأمورٍ ثلاثة:

أولاها: أن يُشَتِّتَ اللهُ عليه شمله، فتراه وإن حصَّل الثَّراء، أو بلغ المنصب والأضواء، مشتتَ البال، هائم الفكر، مضطرب النفس، كثير القَلَق، لا بركة في مالِه وَولَدِه، القلوبُ لا تجتمع عليه، والقَبُول لا يُكْتَبُ له.

مبغوضٌ في أرض الله؛ لأنَّ اللهَ قد بغضه في سمائه، وفي الحديث: ((إنَّ اللهَ يُبْغِض كل جَعْظَرِي جَوَّاظٍ، عالِم بأمر الدنيا، جاهِل بأمر الآخرة)).

والجَعْظَرِي: هو الفَظُّ الغليظ المُتَكَبِّر.
والجَوَّاظ: هو الذي جَمَع المال، ومَنَع حق الله فيه.

وعقوبةٌ ثانيةٌ تحل على مَن جعل دنياه همه، أن يجعلَ الله فقره بين عينيه، فهو إن كان غنيًّا، لا يعيش حياة القناعة أبدًا، فمهما حَصَّل وكسب وكنز، يرى خطر الفقر ماثِلاً أمامَه، ويخيم على خاطره هاجِس الحاجة، والخوف منَ المستقبل، يزداد حِرْصُه كلما زاد ثراؤُه، وتزهو نفسُه كُلَّما لمع بَريقُه.

هذا الحريصُ اللاَّهِث وراء طَنين الدُّنيا ورنينها، هو في الحقيقة عبدٌ لما يطلُب، وهذه هي التَّعاسَةُ التي دعا النبي – صلى الله عليه وسلم – على أصحابها بقوله: ((تَعِس عبدُ الدِّينار، تَعِس عبد الدِّرهم، تعس عبد الخميصة، تعس وانتكس، وإذا شَيكَ فَلا انْتَقَش)).

وأمْرٌ ثالثٌ يُلاقِيه صاحب هذا الهم: أنَّه لا يأتيه مِن دنياه إلاَّ ما قدر له، فهو وإن تعنَّى وكدح، وكد ومدح، فلن يستعجلَ أو يزيدَ في رزق الله له، بهذا نفث رُوح القُدُس في روع النبي – صلى الله عليه وسلم -: (( أنه لن تموتَ نفسٌ حتى تستكملَ رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطَّلَب)).

أصحاب هذا الهم استعاذَ مِن حالِهم خيرُ البشر – صلى الله عليه وسلم – فكان يقول في دعائه: ((اللهُمَّ لا تَجْعلِ الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا)).




شكر جزيلا للطرح القيم



التصنيفات
منوعات

حطم قيودك واخرج من أقسى سجن في الدنيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة التغيير..
حطم قيودك واخرج من أقسى سجن في الدنيا


بسم الله الرحمن الرحيم

* هل..
هل تعلم أنّ في هذه الدنيا سجن دون سجان وقضبان ولا حكم قضاة، إنّه "سجن الأفكار السلبية".. وهو أقسى سجون الدنيا، حيث أنّ المتهم متوهم أنّه مجرم فسجن نفسه ظلماً فكان متهماً وقاضياً في الوقت نفسه!.

ماذا نعني بسجين الافكار السلبية؟
هو ذلك الشخص الذي نحتت في ذهنه فكرة سلبية فأثرت على مناحي حياته، كأن يعتقد أنّه "ضعيف الشخصية"، أو أن "الناس تكرهه"، أو أنه "فاشل في الحياة" أو أن "شكله غير جذاب"، أو أنه "لا يستطيع التحدث أمام الناس".. إلخ.
وهذه مشاكل تعالج بسهولة بإذن الله.. إلا أنّ الخطورة تكمن حين تتعدى هذه الفكرة حدودها، فتُعطى أكثر مما تستحق، وتُحمل أكثر مما تحتمل، وهذا ما يسمى: "التعميم السلبي".

مثال..
كان لي زميل في الدراسة الجامعية.. مشكلته تكمن في أنّه لا يستطيع أن يقرأ أمام زملائه، وأحسب أن هذه المشكلة قد أثرت سلباً عليه.. حيث يمضي جلّ وقته وحيداً، حزيناً، ويوم ترى أسنانه تحسبه عيداً!
إن أخذ الأمور بجدية في بعض الأحيان يكون ذا ضرر كبير، فنحتاج أن نأخذ الأمور ببساطة، فكان بإمكان زميلي أن يعرض مشكلته على أهل الاختصاص، ولا يجعل تلك الحصة تؤرقه سائر الدوام.. بل سائر سنوات الدراسة.. وأبشركم أنه تخلص من مشكلته تلك بهذا الأسلوب.
قال ادونيس: أقسى السجون تلك التي لا جدران لها.

ومضة..

من أجمل شعر التفاؤل والبشر ما ذكره التائه عن درب الهداية إيليا أبو ماضي:
قال: الليالي جرّعتني علقمـــــاً — قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقمـــا
فلعلّ غيرك إن رآك مرنمـــــا — طرح الكآبة جانباً وترنمـــــــا
أتراك تغنم بالتبرم درهمــــــا — أم أنت تخسر بالبشاشة مغنمــــا؟
ياصاح! لا خطرعلى شفتيــك أن — تتثلما والوجهِ أن يتحطمـــــــا
فاضحك فإنّ الشّهب تضحك والدّجى — متلاطم ولذا نحب الأنجمـــــــا!
قال: البشاشة ليس تُسعد كائنــــاً — يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغمــــا
قلت: ابتسم مادام بينـــك والردى — شبر فإنك بعدُ لن تتبسمـــــــا

* لن..
لن تصل إلى الحياة السعيدة المنشودة، طالما أن الأفكار السلبية تعشعش في ذهنك تصول وتجول، واعلم أن الأمر يسير، إن استعنت بالعزيز القدير، فالإنسان بطبعه ضعيف فقير، إن استغنى بالغني أغناه، وإن استقوى بالقوي قوّاه، وإن سأل الكريم أعطاه.. قال الله : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا).
وفي الحديث القدسي: أن الرب تَبَارَكَ وَتَعَالَى ينزل كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ: منْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ.

أتهزأ بالدعاءِ وتزدَريـــــــهِ — وما تدري بما صنع الدعـــــاءُ!
ولك أيها المبارك وأيتها الكريمة حين ترد على الخاطر أي فكرة سلبية أحد أمرين:
 أن تشغل نفسك بأشياء أخرى إيجابية، تصرفك عن التفكير بذاك الأمر السلبي الذي تكره، وهذا يُخرج على قول الشافعي رحمه الله: نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.. وكذاك الأمر هنا إن لم تشغل نفسك بأمور ايجابية وعشت بفراغ ذهني، فستثقل كاهلك الخواطر السلبية التي ستتحول لا محالة إلى سلوك.. وما أجمل أن تجعل الآخرة همك.
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله من كانت الدنيا همته وسدمه ولها شخص وإياها ينوي جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه ضيعته ولم يأته منها إلا ما كتب له منها ومن كانت الآخرة همته وسدمه ولها شخص وإياها ينوي جعل الله الغنى في قلبه وجمع عليه ضيعته وأتته الدنيا وهي صاغرة
 ألاّ تجعل لها مكاناً في خاطرك أصلاً، ففي اليوم الواحد تغزو الذهن مئات الأفكار، منها السلبي، وهو الغالب، ومنها الإيجابي، فإذا كان في خاطرك مائة فكرة سلبية في اليوم، فهذا يعني مائة سلوك سيئ، فلا بد أن تقمعها، وتعلن حظر التجول، وتضع على باب عقلك لوحة تكتب عليها:

يمنع منعا باتا دخول الأفكار السلبية..
كتب فرانك أوتلو: راقب أفكارك، لأنها ستصبح أفعالا، راقب أفعالك، لأنها ستصبح عادات، راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
من هنا يعلم أنّ الاشتغال بالباطن أولى من الظاهر، فمتى صلح الباطن صلح الظاهر، ومدار أعمال الباطن على القلب الذي تعقل به، قال حبينا النبي صلى الله عليه وسلم : "أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ"، فاملئ القلب حباً وتفاؤلاً وأفكار إيجابية، وأحسن الظن بالله وقال الله : "أن عند ظنّ عبدي بي فليظنّ بي ما شاء".

* قاعدة:
( الشيء الذي تفكر فيه تحصل عليه )، (أفكار الأمس هي حقائق اليوم، وأفكار اليوم هي حقائق الغد)، فتنبه!
يقول واين داير: ما يفكر فيه الناس، ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعالاً.

فكرة سلبية + تعميم سلبي = سلوكاً سلبياً
فكرة سلبية + قمع + نظرة إيجابية = سلوكاً إيجابياً

* حياتك لحظة.. حياتك قرار
لا بد أن تضع تفتت أفكارك السلبية بديناميت التفاؤل والأمل قبل تفتك بك، فأنت عبارة عن أفكار، وفكرك هو سلوكك، فحين تقرر في داخلك أن تكون لطيفا لينا فستكون، وإن قررت أن تكون فظا غليظ القلب فستكون، وحين تقرر أن تصبح ناجحا ستصبح وكما قيل: بداية طريق النجاح حين تقرر أن تكون ناجحاً.
يقول د. هلمستتر: "إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية".
إذاً حياتك كلها عبارة عن لحظة، أو قرار تتخذه في لحظة
ومن هنا نجد أنّ الصحابة تحولوا من الضيق إلى السعة، ومن الكفر إلى الإيمان وتحولت حياتهم رأساً على عقب بلحظة، بقرار، يسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فينطلق داعياً، فيكون سبباً في إسلام عدد من كبار الصحابة.
مثال توضيح آخر عمر الفاروق رضي الله عنه، بلحظة يغير معتقداً وسلوكاً، فعن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي : لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك.
فقال عمر: فإنه الآن لأنت أحب إلي من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (الآن يا عمر).

فائدة..
قد يتبادر إلى الذهن كيف استطاع عمر رضي الله عنه أن يجعل حب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من حبه لنفسه.. وهذا أمر ليس بالهين فحب المرء نفسه فطرة، ليس باللفظ يأتي ويذهب!
يقول الخطابي رحمه الله.. في تعليق بديع، وفهم جليل دقيق لهذا الحديث: حبّ الإنسان لنفسه طبع، يعني: كل واحد جبل على أن يحب نفسه، وحب الإنسان لغيره اختيار بتوسط الأسباب.
وإنما طلب النبي من عمر رضي الله عنه حب الاختيار، فلمّا نظر عمر في توسط الأسباب، أي: في حب الاختيار، علم أن النبي كان سبب نجاته من النار؛ وحينئذٍ قال: (لأنت أحب إلي من نفسي).

أخوك عيسى دعا ميتاً فقام لـــه — وأنت أحييت أجيالاً من الرمــــــم

* الدنيا ليست جنّة.. انظر الى الجميل
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل، فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير أعمال التسويق، وطلب منه أن يساعده، في كتابة إعلان لبيع البيت، وكان الخبير يعرف البيت جيداً، فكتب وصفاً مفصلاً له، أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة، ووصف التصمييم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة الغناء، وحمام السباحة.. إلخ.
وقرأ كلمات الاعلان على صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد، وقال: أرجوك أعد قراءة الاعلان!
وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع، ثم ابتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الاعلان فبيتي غير معروض للبيع!
فلا بد لك أيها الحبيب أن تنظر إلى الأجمل، وإن كان ليس كل ما في الدنيا جميلا.

كن جميلا ترى الوجود جميلا
أيها المبتلى أيتها الممتحنة، الدنيا ليست جنة، والناس ليسوا ملائكة، وفيها التعب والكدّ، قال الله: (لقد خلقنا الإنسان في كبد)، والانسان يشمل المؤمن والكافر، وكما أنّ المؤمن يبتلى ويمتحن، فالكافر كذلك يصيبه الضيق والنكد، قال الله : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى، وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى). والمسلم صاحب الذنوب، يتألم ويضيق صدره، فالذنوب جراحات ورب جرح أصاب في مقتل، ولله در ابن المبارك إذ يقول:

رأيت الذنوب تميت القلوب — وقد يورث الذل إدمانهـــــا
وترك الذنوب حياة القلوب — وخير لنفسك عصيانهــــــا

ثم اعلم أن أهل الطاعة والاستقامة يتألمون في طريقهم إلى الله، فهو طريق شاق طويل، ناح فيه نوح، وذبح يحيى، وأُلْقِي في النار إبراهيم، وقتل زكريا، وشُجَّ فيه وجه المصطفى ، وطُعن عمر، وضرج عثمان بدمائه، وقُتل علي ، وجلدت ظهور الأئمة..

حكم المنية في البرية جاري — ما هذه الدنيا بدار قـــرار
بينا ترى الإنسان فيها مخبراً — ألفيته خبراً من الأخبـــار
طبعت على كدر وأنت تريدها — صفواً من الأقذار والأكـدار!

ثم اعلم أن المؤمن المستقيم في خير عظيم وطمأنينة ونعيم، وحياة طيبة سعيدة، قال الله جل جلاله:
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نزلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ).
وقال الله عز وجل : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً).
ذاق طعمها إبراهيم بن أدهمَ فقال: "لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا عليه بالسيوف". وتلذّذ بها شيخ الإسلام بن تيمية ولله درّه حين يقول: "والله، إنه لتمرّ بالقلب ساعات يرقص فيها طربًا فأقول: لو أن أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش رغيد".

ختاماً..
بطبيعة الإنسان أن تغزوه الأفكار السلبية، قال الله جل جلاله: (إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)،أي: إنه لنعم ربه لجحود كفور، يعدد المصائب وينسى نعم ربه.
وقد أجرت إحدى الجامعات في كاليفورنا دراسة على التحديث مع الذات عام 1983، وتوصلت إلى أن أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبيا، ويعمل ضد مصلحتنا.
فجاهد نفسكك، واستمسك بكتاب الله وسنة نبيه ، واعلم أن التوفيق أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك.. والخذلان كل الخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك.

والسائر الى الله له جناحين لا يمكن أن يسير بدونهما:
1- مشاهدة المنة
2- مطالعة عيب النفس والعمل
وهذا معنى قوله صلى الله عليه و سلم: سيد الاستغفار أن يقول العبد: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
فجمع في قوله صلي الله عليه وسلم أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي: مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس والعمل

فكن إيجابياً وتفكر في نعم الله، واشكرها، بثلاثة:
– أن تحدث بها نفسك
– أن تشكر بلسانك وجوارحك
– أن لا تعصي الله




خليجية



باااارك الله فيكي



سبحان الله وبحمده



التصنيفات
منوعات

كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الل

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مجموع الفتاوى مجلد 10 ….

خليجية

ومنهم من وجد حقيقة الإخلاص والتوكل على الله واللإلتجاء إليه والإستعانة به وقطع التعلق بما سواه وجرب من نفسه أنه إذا تعلق بالمخلوقين ورجاهم وطمع فيهم أن يجلبوا له منفعة أو يدفعوا عنه مضره فإنه ُيخذل
من جهتهم ولا يحصل مقصوده

خليجية

إلى أن قال وإذا توجه إلى الله بصرف الإفتقار إليه واستعان به مخلصاً له الدين أجاب دعاءه وأزال ضره وفتح له أبواب الرحمة

خليجية
بل من اتبع هواه فى مثل الرئاسة وتعلقه بالصور الجميلةأو جمعه للمال يجد فى أثناء ذالك من الهموم والأحزان والآلآم وضيق الصدر ما لا يعبر عنه وربما لا يطاوعه قلبه على ترك الهوى
ولا يحصل له ما يسره بل هو فىخوف وحزن دائماً

خليجية

قال شيخ الإسلام ابن القيم

رحمه الله من تعلق بشيء ُعذب به


خليجية

أرواح تهيم حول العرش………. وأخرى تحوم حول الحش

قال الامام ابن القيم صليت مرة الفجر خلف شيخ الاسلام ابن تيمية
فظل يذكر الله حتى انتصف النهار
ثم التفت الى وقال
هذه غدوتى لو لم أتغدى غدوتى سقطت قوتى0
تعريفات هامة
انتصف النهار: فى عرف الفقهاء كالامام بن القيم
قبل الظهر بوقت يسير
الغدوة : طعام أول النهار
شيخ الاسلام: من تعجزى عن وصف علمه و عمله
الامام ابن القيم :مثله
نحن: نستغفر الله عن حالنا
يصفه تلميذه الإمام ابن القيم رحمه الله في " الوابل الصيب ص: 67" عند ذكر الفائدة الرابعة والثلاثون من فوائد الذكر، قال :
( … وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول :
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.
وقال لي مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لا تفارقني إنّ حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة
وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القاعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال: ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا
وكان يقول في سجوده وهو محبوس: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله – أي يكرر ذلك -.
وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه
ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : **فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب }
وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط مع ما كان فيه من ضيق العيش وخلاف الرفاهية والنعيم بل ضدها ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشا وأشرحهم صدرا وأقواهم قلبا وأسرهم نفسا تلوح نضرة النعيم على وجهه ،
وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في دار العمل فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها ) ا.هـ
وقال
الذكر للقلب كالسمك للماء أرأيت ماذا يحدث لو خرج السمك من الماء

كان يمهل أعداءه ثلاث سنين أن يأتوا بحرف عن السلف خلاف ما يقول يرجع اليه
سأله بعض الناس عن أحاديث فقال ليست فى شيء من كتب المسلمين
قال الامام الذهبى ما رأت عينى مثله ولا رأى هو مثل نفسه
رجل لكل العصور
قال بن الزملكانى

ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر

وقال ابن دقيق العيد رحمه الله : (لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً
العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد) .

رحمه الله…….




اللهم ارحمنا من حب الدنيا




التصنيفات
منتدى اسلامي

مفاتيح الدنيا والاخرة

من أقوال ابن القيم : المفاتيح

وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به

فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور

ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام

ومفــتــــاح البــر : الصــــدق

ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد

ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال

ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر

ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر

ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر

ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى

ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة

ومفتاح الإجابة : الدعــــاء

ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار

ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى

ومفتـــاح العــز : طاعــة الله

ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل




شكرا حبيبتي ما قصرتي .



العفوووووووووو حبيبتي



جزاك الله خيرا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اذا ضاقت عليك الدنيا اتصل على هذا الرقم ؟؟؟؟؟ مجاناً

اذا ضاقت عليك الدنيا .. اتصل على هذا الرقم ؟؟؟؟؟ مجاناً

بسم الله الرحمن الرحيم

.. السـلام عليكــم ورحمـة الله وبركــاتــه ..
.

اذا ضاقت عليك الدنيا .. اتصل على هذا الرقم ؟؟؟؟؟

الكثير منا يستعصيه أمر في هذه الدنيا والكثير منا يبحث عن وساطة
إما لوظيفة أو لاجتياز اختبار أو معاملة في إحدى الدوائر الحكومية أو ما شابه ذلك

ويسعدني أن أساعدكم في الحصول على الواسطة لتيسر لكم أموركم فقط
اتصل على هذا الرقم فهذا الرقم الخاص ……

222

تبي معرفة كيفية الاتصال ؟

الرقم الأول 2 : يعني الساعة 2 منتصف الليل

الرقم الثاني 2 : يعني ركعتين

الرقم الثالث 2 : يعني دمعتين

ومعناها … ركعتين الساعة 2 في آخر الليل مع دمعتين

اطلب الله عز و جل في هذا الوقت وباذن الله تتيسر أمورك و سوف تحصل على ما تريد

فالله عز و جل الملك القهار ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ويقول هل من داعي فاستجيب له هل من تائب

فأتوب عليه !!

فوالله لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك

بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك .

إلجأ إلى من بيده تصريف السماوات والأرض !!!!

الكثير منا فضل أهل الواسطات على الله عز وجل و بدأ يبحث عن واسطة قبل أن يلجأ بالدعاء إلى الله

فالله عز و جل يقول في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يقول:

( ادعوني استجب لكم ) فالله الله بالدعاء ..

قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

( من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )

فالدعاء الدعاء ولاتنسونا من دعائكم….




جزاك الله خيرلا اله الا الله محمد رسول الله



مشكووووووورة …



جزاكي الله الف الف خير

وسلمت يداكي على الموضوع




جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الدنيا دواره . !!!؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يوم تعطي آلآنسان آلثقه ,,
وتخليه يعرف كل شي عنك ,,
كبيره وصغيره في حيآتك..
وبعدهآ يخذلك..؟؟
ليش هآلآنسآن مآ يعرف آن آلدنيآ دوآره ؟؟

يوم تتكلم في آعرآض آلغير
وتشوه سمعة آلخلق دون سبب ؟؟!!
ليش مآ تعرف آن آلدنيآ دوآره.؟؟

يوم تشوف آلطيب قدآمك يضيع
وآلشر مسيطر على آلجميع..
وآنت مآ تقدر تسوي شي ؟؟
ليش هآلشر مآ يعرف آن آلدنيآ دوآره ؟؟
آلدنيآ دوآره..

يوم آلحب يوقف وآلكره ينتشر بين آلبشر
بين آلكبير وآلصغير بين آلقوي وآلضعيف بين كل آلنآس
بس بمجرد فتنه..
ليش مآ فكروآ آو مآ يعرفون آن آلدنيآ دورآه ؟!
آلدنيآ دوآره..

يوم تحآول آنك تبني كل شي في حيآتك على آلطيبة
وآلمحبه وآلآخلآص وآلتضحيه وبمجرد غلطه بسيطه طحت فيهآ
بسبب آنسآن فآشل كآن في يوم من آلآيآم آلصديق آلوفي
ليش لآنك نآجح وهو فآشل ؟؟
ليش هالآنسآن آلفآشل مآ يعرف آن آلدنيآ دوآره؟!
آلدنيآ دوآره..

لآزم نحآسب آنفسنآ على كل شي في حيآتنآ ..,,
على كل كلمه نقولهآ ؟؟
يمكن هآلكلمه تكون بسيطه لنآ
ولكن عظيمه بآلنسبه للآخرين ؟؟
يمكن تكون سبب يفرحنآ ؟؟
ولكنها آحيآنآ تكون سبب تعآسه بعض آلناس ؟؟
قد آكون مررت بتجربه في حيآتي عرفت آلكثير عن هذه آلجمله؟؟
وآكره شي بآلحيآة يوم تعآني من آقرب آلنآس لك ليش ؟؟؟؟

بس لآنهم مآ يعرفون آن آلدنيآ دوآره ؟!

م/ن
دمتم بخير




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

•°الدنيا ما تسوى°•

•°الدنيا ما تسوى°•

مقهور.!!ْ~

مجروح..!!ْ

زعلان..!! ْ

~

هذه الدنيا بعد الظلام نور..ْ

~

وبعد الحزن فرح وسرور.. ْ

~

ومهما طال الشر الخير بإذن الله منصور.. ْ

~

ومهما زادت الدموع بعدها إبتسامة تملا الأرض أمل ونور..ْ

~

ومهما طلعت الآآآآآه بعدها ضحكة تخلي العواذل من الحسد تثور..ْ

~

اذا تأذيت من ناس مايفهمونك ..ْ

~

ابتسم وقول لقلبك ..ْ

~

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى ) .°•.

إذا تعرضت للخيانة من ناس حبوك

ابتسم وقول لقلبك

.•° (ترى الدنيا ماتسوى ) °•.

إذا إلي عاشرتهم بكل إخلاص جرحوك وهجروك

ابتسم وقول لقلبك ..ْ~

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى)°•.

افهمها..ْ~

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى ) °•.

كلها لحظات وهالدنيا تنطوي وتنسى ..

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى)°•.

دمعة من عيونك ..ْ~

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى) °•.

تكره الحياة بسبب جرح من جروحك ..ْ~!!!

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى) °•.

يضيق صدرك بسبب بقايا بشر أكرمتهم وأعطيتهم روحك ..ْ~!!!

افهمها …ْ

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى ) °•.

كل جرح ولازم يبرى …~ْ

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى)°•.

لوتبكي اليوم أكيد بتضحك بكره ,,

.•° ( ترى الدنيا ماتسوى)°•.

لو تنظلم لابد يك الي أعلم وأعلى

.•° (ترى الدنيا ماتسوى )°•.

لو يُقسى عليك بتكبر وتنسى ,,

وفي الأول والأخير : لو ضاقت بك الدنيا اعرف أن

.•° الدنيا ما تسوى °•. :icon_cool




مساء الخير
مشكوره بس في اشياء تقهر عن جد
انا ارسلتك على الخاص وصلت ؟



لاماوصلت
مشكورة على الرد



يسلموا كثير حلو




مشكورة ياعمري