التصنيفات
منوعات

الذنوب الخفيه و أبرزها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
إنه يجب على العبد أن يتجنب الذنوب كلها دقها
وجلها صغيرها وكبيرها

وأن يتعاهد نفسه بالتوبة الصادقة والإنابة إلى ربه. قال تعالى:
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وروى الإمام أحمد عن سهل بن سعد رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب
كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه).
وإن من أخطر الذنوب على العبد الذنوب الخفية التي تتعلق بالقلب وذلك لخفائها عن النفس وخفائها عن الناس ،
ولأن العبد لا يشعر بها غالبا ولا يحدث نفسه بالتخلص منها خلافا للذنوب الظاهرة
التي يشعر المذنب بها ويلوم نفسه على فعلها.ومما يبين خطر هذه الذنوب أن
إهمال العبد لها والتساهل فيها يؤدي إلى انتكاسة العبد عن الطاعة فهي كامنة في القلب
تغلي فيه فإذا نزل بالعبد نازلة أو ضاقت به الحال ظهرت على جوارحه وأفسدت دينه ،
وكذلك إذا نزل الموت بالعبد وكان أضعف ما يكون والشيطان حريص على أن يظفر به
غلبت عليه هذه الذنوب وأحاطت به فأهلكته. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار
وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة). متفق عليه.
وكثير من الخلق لا يعتني بالأحوال الباطنة والأعمال القلبية فيعمر ظاهره بالعمل الصالح
ويهمل إصلاح باطنه فتراه مصليا صائما منفقا لكن قلبه مصاب بأنواع من الأمراض
والذنوب الخفية والعياذ بالله ويظن أنه على خير.ولو فتش أحدنا قلبه لوجد أنه مبتلى بشيء
من ذلك ولا يكاد يسلم أحد إلا من سلمه الله ووفقه للهداية الخاصة.
فالواجب على العبد أن يحرص أشد الحرص على إصلاح باطنه وتزكية نفسه
وأن يبذل وسعه في تطهير قلبه من الآثام ومداواته وتعاهده بالأدوية الشرعية النافعة.
قال تعالى: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ).
فلا ينفع العبد يوم القيامة إلا القلب السليم من الشبهات والشهوات.

والذنوب الخفية كثيرة من أبرزها وأشدها خطرا ما يلي:

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
1- الرياء:
وذلك أن العبد يريد بعمل الآخرة ويقصد به الرياء والسمعة أو عرضا من الدنيا فمن رائى حبط عمله وحرم الثواب. وقد ورد ذم شديد ووعيد للمرائي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به) متفق عليه.
والرياء أخفى الذنوب وهو من الشرك الأصغر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فلما سئل عنه؟ قَالَ: الرياء) رواه أحمد.
والمؤمن الحق هو الذي يخلص في عمله ويقصد بطاعته وجه الله والدار الآخرة ولا يلتفت قلبه إلى غير الله. قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
2- الكبر:
وهو ذنب عظيم يوجب دخول النار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس). رواه مسلم.
والكبر أن يتعاظم المرء نفسه فيحمله على أن يختال في مشيته ويزدري الخلق ويتنقصهم ويرد الحق إذا جاء ممن دونه أو خالف هواه. والكبر هو الذي حمل الشيطان على عصيان ربه والامتناع عن السجود له وحمل صناديد قريش على رد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. والكبر من خصائص الله تعالى لا يليق إلا به فمن نازعه فيه أهلكه وكبه في النار. عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار). رواه مسلم.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
3- الحسد:
من أخطر الذنوب وقد روي أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. وهو ذنب يفسد إيمان العبد بالقضاء والقدر ويضر المسلمين فأثره متعدي. والحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير. فالحاسد مسيء الظن بربه معترض على القدر ساخط على حكمة الله تعالى في قسمته الأرزاق والنعم غير قانع بما آتاه الله. قال تعالى في الاستعاذة من الحسد والحاسد: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
ومن عين الحاسد ونفسه الخبيثة تنشأ العين التي تهلك المعيون في نفسه وأهله وماله وتجعل حياته جحيما لا يطاق. وقد أثنى الله على الأنصار لخلو قلوبهم من الحسد فقال تعالى: (وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مّمّآ أُوتُواْ).
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بطلوع رجل من أهل الجنة فتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص ليتبين خبره فلم ير فيه كبير عمل فسأله عن العمل الذي رفع منزلته فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه). رواه أحمد.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
4- الظن السوء:
وهو ذنب عظيم قد يوجب للعبد الردة والعياذ بالله. وهو إساءة العبد الظن بربه في وعده ووعيده والسنن التي يجريها الله على الأمم. فإذا نزل بالعبد نازلة اعترض على قضاء الله وقدره ولم يسلم الأمر لله وظن فيه ظن السوء. أو يظن العبد أن الدولة للكفار والغلبة لهم وأن الله يخلف وعده لعباده ولا يعلي دينه وينصر أتباعه. أو يتشائم العبد في الأشياء التي يكره سماعها والنظر إليها فكل هذا من سوء الظن بالله وهو من أخلاق المنافقين. قال تعالى: (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ).
وقال تعالى: (وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا).
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
5- الغل:
ومن الذنوب الخطيرة التي تدل على عدم سلامة القلب وقلة النصح للعباد الغل والحقد وهو أن يحمل العبد في قلبه غلا وحقدا على أحد من المسلمين لسبب أو لغير سبب. وهو من الظلم والبغي بغير الحق. وسلامة القلب من أعظم أسباب دخول الجنة. والمؤمن الحق لا يغل ولا يحقد مهما ظلم أو خاصم. ومن كمال نصحه ومحبته للمؤمنين أن يستغفر لمن سبقه بالإيمان ويدعو الله بأن يطهر قلبه من الضغائن والأحقاد. قال تعالى في ذكر دعاء الصالحين: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
وقال سفيان الثوري: (وإياك والبغضاء فإنما هي الحالقة وعليك بالسلام لكل مسلم يخرج الغل والغش من قلبك، وعليك بالمصافحة تكن محبوباً إلى الناس).
6- العجب:
ومن أعظم ما يهلك العبد ويحبط عمله ويضيع نصيبه في الآخرة وقوعه في العجب. وهو أن يعجب بعمله الصالح ويمن على الله حتى يصيبه الغرور والعياذ بالله. ويحمله ذلك على تزكية نفسه والانقطاع عن الطاعة فلا يستمر في الصالحات ويظن أنه أدى حق الله وتفضل عليه واستوجب دخول الجنة. وهذا من أعظم المهلكات التي تعرض للناسك الجاهل قليل البصيرة. والمؤمن الحق هو الذي يعمل العمل ويتقرب به إلى الله تعالى وهو خائف وجل أن لا يقبل الله منه قد مقت نفسه في الله ونظر مشفقا إلى ذنوبه وتفريطه في جنب الله وله نظر آخر إلى عظم حق الله وحق آلائه ونعمه التي لو عبد الله ألف سنة ما أدى شكر نعمة واحدة. وهو مع ذلك يوقن أنه لن يدخل الجنة بعمله إنما يدخلها برحمة الله. فهو كثير التوبة والندم كثير الإنابة والخشية لله كثير الشعور بالتقصير وقلة الشكر لله والله المستعان. قال تعالى واصفا حال المخبتين: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ).
قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال: (لا يا بنت الصديق, ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل). رواه الترمذي.
و قال الحسن البصري: (إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة, وإن الكافر جمع إساءة وأمناً).
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
7- الشح:
ومن الذنوب العظيمة التي إذا أصابت العبد أهلكته وجعلته عبدا للدنيا يغضب ويرضى لأجلها الشح وشدة الطمع والحرص على جمع حطام الدنيا ولو على حساب دينه. قال تعالى: (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم) رواه مسلم.
فإذا غلب حب الدنيا على قلب العبد أصيب في مقتل وزهد في عمل الآخرة وصارت الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه وحمله ذلك على البخل ومنع الحقوق والتعدي على حرمات الله لا يتورع أبدا عن أكل المحرمات والشبهات ينازع الناس في الدرهم الحقير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الذم: (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش). رواه البخاري.
والمؤمن الحق هو الذي يعمل للدنيا كأنه يعيش أبدا ويعمل للآخرة كأنه يموت غدا. ينظر إلى الدنيا على أنها وسيلة للطاعة والاستغناء عن الخلق يسخرها ويستعملها في طاعة الله ويتقي الله في جمعها وإنفاقها. وقد كانت الدنيا في أيد الصحابة ولم تكن في قلوبهم. قال تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
8- طول الأمل:
ومن أعظم ما يفتن قلب المؤمن ويجعله يعيش في الأماني وتسويف التوبة طول الأمل. فيظن العبد أن حياته طويلة وأنه سيعمر في هذه الدار. وهذا الشعور السيء دليل على حب الدنيا وإيثارها على الآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر). رواه مسلم.
والمرء إذا علم أن سفره بعيد لم يتأهب له ولم يتزود بما يعينه على السفر. وكلما هتف هاتف التوبة وحدث الملك النفس بالمبادرة بالعمل الصالح والإقلاع عن المعاصي قال القلب المفتون إنك مخلد في الدنيا وما زال في العمر مهلة فاستمتع بشبابك حتى يمضي العمر ويختم للعبد خاتمة سوء ويؤخذ على حين غرة. أما المؤمن الحق فيوقن أن هذه الدنيا دار ممر لا مقر فيها وأنه مسافر عنها عما قريب وأنه مهما أقام فيها وطال عمره فإن هذا يسير جدا بالنسبة للخلود في الآخرة وأنه لن يخلد في الدنيا فيتأهب للمسير ويتزود بالتقوى ويتعاهد نفسه بالتوبة ويمتثل وصية رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. قال ابن عمر رضي الله عنهما : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك". رواه البخاري.
والذنوب كثيرة والمقصود تنبيه المؤمن على أن يفطن لخطر الذنوب الخفية ويسعى جاهدا في التخلص منها ولا يزكي نفسه ويكون شديد الحذر والخوف من سوء الخاتمة ويجعل في وقته وفكره وبرامجه نصيبا للعناية في هذه المسائل الخفية والأحوال القلبية. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
****

دمتن برضا من الرحمن…| خليجية




جزاكي الله خيرا
ابدعتي



جزاكي الله خيرا
يا الغالية



جزاكى الله خير للهم بعد بينى وبين الذنوبب كما بعت بين المشرق والمغرب اللهم احسن ختمتنا سلمت ايديك ونفع الله بكى الامه موضوع فى غاية الاهميه والرووووووووووووعه تسلم ايدك



جزاك الله الف خير يا عمررريـ



التصنيفات
منتدى اسلامي

طريقة خطيرة للتخلص من الذنوب

الكثير من الناس يعانون من ذنب معين و طالما حاولوا التخلص منه … طالما ندموا بعد ارتكابهم للذنب و سكبوا الدموع لكن سرعان ماغلبتهم النفس و الشيطان و رجعوا لذاك الذنب و هكذا دواليك … ياترى هل من حل لهذا أم أن هذا الشخص يجب أن يبقى طوال عمره يشعر بالذنب و النقص و عدم الثقة في النفس و بعد مدة يبدأ ينعت نفسه بألقاب تحبطه تماما و البعض منهم تصل به الحال بأن يفقد السيطرة و بالنتيجة يكثر من الذنوب لأنه أيقن أن لاسيطرة له على أفعاله .

هذا الشعور بحد ذاته يكفي أن يودي بنا للمهالك .. و يجعلنا ألعوبة في يد الشيطان يفعل بنا مايشاء . اليوم سوف أدلكم على طريقة استفاد منها الكثيرون و تخلصوا من عاداتهم السيئة التي كانوا يعانون منها .

هذه الطريقة تكلم عنها بعض العلماء و سمعت بعضهم يذكر تجارب عن أناس استخدموها و نجحوا بالفعل .

حتى تتضح لكم الصوره يجب أن أذكركم بخصله من خصال الشيطان … الشيطان أعدى أعداء الإنسان و دائما يحاول أن يوقعه في الذنوب و المعاصي ؛ هناك خصلة في الشيطان و هي أنه إذا خير بين أمرين يختار شر الخيارين للإنسان … مامعنى هذا ؟

لو أن شخصا ما وقع في موقف و كان يجب عليه أن يختار خيارا واحدا و كان أحدهما فيه 100 حسنة و الثاني فيه 80 فإن الشيطان بكل تأكيد سيحاول أن يزين للشخص بأن يختار التي فيها 80 حسنة .. و هذا أمر واضح للجميع .

كذلك لو أن هناك فعلان أحدهما فيه 100 سيئة و الثاني فيه 80 سيئة فأنه سيجعلك تختار ال100 سيئة و سيقنعك بطريقته الخاصة .

طيب … بعض الناس يكون فيه ضعف في مجال معين و لكنه في باقي المجالات قوي ؛ مثلا شخص ضعيف في الصيام و يشعر بالتعب و الملل حينما يصوم صيام تطوع , و لكنه يكثر من الذكر و كذلك يتصدق و يشعر باللذة حينما يفعل هذه الاشياء ..

كذلك هناك شخص ضعيف في سيطرته على لسانه .. فتراه يغتاب و ربما يكذب لكنه لو أراد أن يصوم عشرة أيام متتاليات فإنك تراه يشعر باللذة و لايتعب أبدا .

من هذا المنطلق نريد أن نوقع الشيطان في خيارين و نجعله يمنعنا من فعل الذنوب بعد أن كان يدعونا لها . ربما تعجب لكن هذا الأمر ممكن و سأبين لك الأمر كي يزول اللبس .

لنفترض أن شخصا يعاني من النظر المحرم و طالما حاول التخلص منه لكنه لم يستطع لأن النفس و الشيطان قد غلباه .. طالما كان يحاول و يحاول لكن عندما يتعرض للموقف يضعف و لايستطيع أن يحفظ بصره .. طيب أول خطوه مطلوبه منه أن لايحاول غض البصر لأن الشيطان سوف يقوم بهذا الأمر بدلا منه .

ثاني شيء مطلوب منه أن يختار عبادة معينة يفعلها كلما ارتكب هذا الذنب …يعني كلما نظر للحرام يقوم و يفعل تلك العبادة . العبادة يجب أن تتناسب مع الذنب الذي يرتكبه الإنسان .. مثلا شخص يترك الصلاة أبدا لايتساوى مع شخص ينظر للحرام … الفرق كبير في الذنب و كذلك يجب أن تكون العبادة التي يختارها يكون بينها فارق بحسب عظم الذنب .

مثلا هذا الشخص المبتلى بالنظر المحرم ليفرض على نفسه أن يسبح ألف تسبيحة كلما نظر للحرام ؛ و هذا لن يأخذ منه سوا عشر دقائق .

طيب أنت سترى الحرام و أيضا ستسبح ألف تسبيحة … هناك خياران عند الشيطان , إما أن يأمرك بالنظر المحرم و بالتالي ستسبح و إما أن يمنعك من النظر المحرم و بالتالي لن يكون هناك ألف تسبيحة . ياترى أي الخيارين أفضل للشيطان ؟؟؟؟ بكل تأكيد ألف تسبيحة لايمكن مقارنتها مع النظر لأن أول مئة تسبيحة تمحوا كل الذنوب بما فيها النظر و الشخص سيحصل على حسنات و رفعة في الدرجات بسبب هذه التسبيحات . و بالتالي الشيطان سوف يخاف من إيقاعك في هذا الذنب بل سيحاول أن يبعدك عنه .

هناك أمور مهمة يجب التنبه لها .. الشيطان ذكي و لاتستغرب إن لم تر أي أثر لهذه الطريقة في البداية .. لأن الشخص في البداية يقول دعوني أجرب مرتين ثلاث فإذا لم ير أي أثر فإنه سيترك الشرط الذي شرطه على نفسه … و بالتالي فإن الشيطان سيحاول أن لايحدث أي تغيير في البداية , يعني حتى لو سبحت فإنه سيدعوك للنظر المحرم و أنت سترى أن هذه الوصفة لم تنجح معك فستترك و يكون الشيطان قد نجح في مهمته .

إذن باختصار لاتحاول أن تنتظر النتيجة في أول الأمر لأن الشيطان ذكي و لاينخدع بسهولة .

الأمر الثاني يتعلق باشتراطك للشيء على نفسك … يعني عندما تشترط إياك أن تحلف . يعني لاتقل والله إن نظرت للحرام فإني سوف أسبح ألف مرة … ماهو السبب في ظنك ؟

السبب باختصار هو أن الإنسان لايجوز له أن يعاهد الله على أشياء يشك في قدرته عليها .. يعني بنقضك للعهد فإنك سوف تزيد الطين بلة و سترتكب ذنبا فوق ذنبك لأن عهد الله كان مسئولا .و كذلك سيكون عليك كفارة و قصة طويلة .

النقطة الأخرى التي يجب التنبه لها هي أن الطاعة التي تختارها يجب أن تتناسب مع الذنب .

أيضا يجب أن تكون الطاعة من النوع الذي ترغبه نفسك .. بحيث لاتمل منها بسرعة و ترجع كما كنت .

فمن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل فاعله




شكرا اختى على هذا الموضوع الرائع

تسلم ايديك




جزاك الله خير



شكرا ي عسل
ربنا يديك العافية ويعظم اجرك



شكرا على مروركم الرائع



التصنيفات
منتدى اسلامي

هل تعلمون الذنوب التي تمنع المغفره,,

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين..

هل تعلمون اخواتي بالذنوب التي تمنع مغفرة الله ؟؟؟ قد قرات في كتاب لطائف المعارف فاأقتبست منه هذه العبارات التي اعجبتني لتعم الفائده فقد احببت ان نتجنبها سوايا…..

نقلا عن الكتاب (يتعين على المسلم ان يجتنب ألذنوب التي تمنع من المغفره وقبول
الدعاء ؟؟ وقد روي انها ::
{{ الشرك }}

{{ وقتل النفس }}

{{ والزنا }}

وهذه اعظم الذنوب عند الله
عن عبدالله بن مسعود قال : قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال فقلت ثم أي قال أن تقتل ولدك مخافة
أن يأكل معك قال قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك قال وأنزل الله تعالى تصديق قول النبي صل الله عليه وسلم
( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ) الآية68.الفرقان

——–\———–\————-\———-

ومن الذنوب المانعه من المغفرة ايضاً .ألشحناء.
وهي حقد المسلم على اخيه المسلم بغضاَ له لهوى نفسه وهو يمنع المغفره في أوقات
المغفره والرحمه كما جاء في صحيح مسلم عن ابي هريره مرفوعآ [تفتح ابواب الجنه يوم الاثنين
والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئأ الا رجلآ كانت بينه . وبين أخيه شحناء
فيقال:أنظروا هذين حتى يصطلحا]. أنتهى .
..
..
..
..
———\———-\———–\———–

-اياك والذنوب التي لا تغفر ، ( وفي رواية : وما لا كفارة من الذنوب ) ، فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة ، وآكل الربا ؛ فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ،
ثم قرأ : { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } [ البقرة : 275 ]
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 3313
خلاصة حكم المحدث: حسن

———\———\———–\————–

وقد ذكر ايضاء أن هناك موبقات وامور عظيمه من الذنوب التي لا يخفى خطرها على أحد، وهذا تذكير بشيء مما ورد في ذلك..

*** السبع الموبقات ***
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « اجتنبوا السبع الموبقات». قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال:
«الشرك بالله، والسحر،
وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق،
وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف،
وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» رواه البخاري ومسلم.

حبيباتي هذه فقط الذنوب التي من عملها او عنده شي منها فانها تمنع عنه مغفرة الله
ان تحيطه وتنزل عليه فمن ترك ذنوبه فان رحمة الله ومغفرته واسعه…..ولكن ؟؟؟
كيف بمن عمل الذنوب التي تمحق البركه,, وتمحق الرزق,, وتمحق الاعمال الصالحه{كالرياء}وكذالك الذنوب التي تجعل اعمال صالحه كالجبال هباء منثورآ:::

– قال رسول الله :لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ،
فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ،
قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 505
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.

——–\———\———\———-

وأخيرآ احببت أذكركم ونفسي بأن هناك ذنوب لاتمنع نزول المغفره,,ولا تمحق الرزق’’ ولاتجعل الاعمال
هباء منثورأ بل هي لا تدخل الجنه من عملها لا يدخل الجنه ومنها::
– *-{لا يدخل الجنة نمام}
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح

-*-{لا يدخل الجنة قاطع . قال ابن أبي عمر : قال سفيان : يعني قاطع رحم

-*-{لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، فقال رجل يا رسول الله :
الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جميل يحب الجمال ، إن الكبر من بطر الحق وغمص الناس }

{{احبتي ادعوكم ونفس الى التوبه الصادقه والرجوع الى الله}}فلا تقنطوا من رحمه الله
فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم<<<

>>>من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين . وحمد الله ثلاثا وثلاثين . وكبر الله ثلاثا وثلاثين . فتلك تسعة وتسعون . وقال ، تمام المائة :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير – غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر<<

>>> من قال حين يأوي إلى فراشه : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . غفرت له ذنوبه – أو قال : خطاياه ،
شك مسعر – وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 3414
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم

>>> – من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني –
المصدر: تحقيق رياض الصالحين – الصفحة أو الرقم: 1883
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي وله شواهد




جزاك الله خير



جزآآك الله خيرآآ ياااقممر||..:rmadeat-712c2fb95b:



بارك الله كل خير

خليجية

خليجية




:05:تسلميييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييين يالغاليييييييييييييييييييييييي ية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

علاج الذنوب والهموم والآحزان

بسم الله الرحمن الرحيم ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ,,

أما بعد ,,

آقدم لكم موضوع عن علاج الذنوب ..

(( دواء فعال لعلاج جميع الذنوب والهموم والالام والاحزان ))هــو / الإستغفار ..

قال الله تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } سورة نوح ..,,

وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه الله من حيث لا يحتسب ) . رواه الإمام أحمد وإسناده صحيح .,,

ألفاظ وصيغ صحيحة للاسغفار واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم :

1_ أستغفر الله .2_ اللهم اغفر لي .
3_ ( رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ) رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني .
4_ ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) وراه أبو داود وصححه الألباني .

5_ ( سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ) روام مسلم .

6_ سيد الاستغفار وهو أفضلها : ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ماصنعت , أبوء لك بنعتمك علي وأبوء لك بذنبي , فأغفر لي , فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) رواه البخاري .
_ هذه هي الصيغ والألفاظ الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة , وهناك صيغ أخرى وألفاظ أخرى تؤدي نفس المعنى لا بأس بها , ولكن الأولى اتباع المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم .

,,

أحوال وأوقات يستحب فيها الاستغفار :

بعد الفراغ من أداء العبادات :

وذلك لما يقع فيها من خلل أو تقصير , قال الله تعالى : { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } سورة البقرة آية 199

الاستغفار بالأسحار :

فقد اثنى الله على عباده الذين يستغفرونه في هذا الوقت المبارك بقوله عز وجل : { الصَّـبِرِينَ وَالصَّـدِقِينَ وَالْقَـنِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالاَْسْحَارِ } سورة ال عمران آية 17 .

في ختم المجالس :

عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه , فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك ) رواه الترمذي وصححه الألباني .

الاستغفار للأموات :

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : ( استغفروا لأخيكم وسلوا له الثبيت , فإنه الآن يسأل ) رواه أبو داود وصححه الألباني .,,

ثمرات وفوائد الاستغفار :

1_ أنه استجابة لأمر الله .

2_ أنه من أسباب الرزق .

3_ أنه سبب لدخول الجنة .4_ أنه سبب في مغفرة الذنوب ومحو الخطايا .

5_ أنه سبب لرفع الدرجات بعد الموت .

6_ أنه يدفع العقوبة والعذاب قبل وقوعها .

7_ أنه سبب في تطهير القلوب .

8_ أنه سبب في إنجاب الولد .

9_ أنه سبب في التمتع بالصحة والقوة .

… وغير ذلك الكثير …

,,,

أقوال السلف في الإستغفار :

* عن عائشة _ رضي الله عنها _ قالت : ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ) .
* يروى عن لقمان _ عليه السلام _ أنه قال لابنه : ( يابني إن الله ساعات لا يرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار ) .
* قال أبو موسى _ رضي الله عنه _ : كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما وهو كون النبي صلى الله عليه وسلم فينا وبقي الاستغفار معنا فإن ذهب هلكنا .
* وكان الحسن البصري يقول : ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم , وعلى موائدكم , وفي طرقكم , وفي أسواقكم , وفي مجالسكم , فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ) .* قال قتادة : ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار ) .
,,

وعد الله :

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الشيطان قال : وعزتك يا رب , لا أبرح أغوي عبادك مادامت أرواحهم في أجسادهم , فقال الرب عز وجل : وعزتي وجلالي , لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) . أخرجه الحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي .

من إله غير الله يعد المذنبين بهذا الوعد الكريم ؟!

من إله غير الله يتفضل على عباده المقصرين هذا التفضل ؟!,,

يا عبـــادي :

عن أبي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم , فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال :
( ياعبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً , فلا تظالموا .

ياعبادي ! كلكم ضال إلا من هديته , فاستهدوني أهدكم ,

ياعبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته , فاستطعموني أطعمكم ,
ياعبادي ! كلكم عار إلا من كسوته , فاستكسوني أكسكم ,

ياعبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار , وأنا أغفر الذنوب جميعاً , فاستغفروني أغفر لكم ,
ياعبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني , ولن تبلغو نفعي فتنفعوني .

ياعبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم , كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم , مازاد ذلك في ملكي شيئاً .
ياعبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم , كانوا على أفجر قلب رجل واحد , مانقص ذلك من ملكي شيئاً .
ياعبادي ! لو أن أولكم وآخركم , وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني , فأعطيت كل إنسان مسألته , مانقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر .
ياعبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم , ثم أوفيكم إياها , فمن وجد خيراً فليحمد الله , ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) . روام مسلم ,

سيد الإستغفار :

عن شداد بن أوس رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( سيد الإستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك , وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ماصنعت , أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي , فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..

قال : ومن قالها من النهار موقناً بها , فمات من يومه قبل أن يمسي , فهو من أهل الجنة , ومن قالها من الليل وهو موقن بها , فمات قبل أن يصبح , فهو من أهل الجنة ) . رواه البخاري .

وفي آلختآم ,,

نستغفرك يا الله من جميع الذنوب ,,

فآغفر لنآ مآ قدمنآ ومآ آخرنآ ومآ آسررنآ ومآ آعلنآ ومآ آنت آعلم به منآ , إنت المقدم وإنت المؤخر , لا إله إلا أنت )

خليجية[/IMG]




أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه



التصنيفات
منتدى اسلامي

مالى اراك على الذنوب مواظبا

مالي أراك على الذنوب مواظبا أأخذت من سوء الحساب أمانا

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

مالي أراك على الذنوب مواظبا أأخذت من سوء الحساب أمانا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتواصل مع هذه المقتطفات من كتاب الإمام إبن القيم " بحر الدموع"

كتب بن القيم رحمه الله, إخوتاه، الى كم هذه الغفلة وأنتم مطالبون بغير مهلة؟ فبالله عليكم، تعاهدوا أيامكم بتحصيل العدد، وأصلحوا من أعمالكم ما فسد، وكونوا من آجالكم على رصد، فقد آذنتكم الدنيا بالذهاب، وأنتم تلعبون بالأجل وبين أيديكم يوم الحساب. آه من ثقل الحمل.. آه من قلة الزاد وبعد الطريق.
فيا أيها المغرور باقباله، المفتون بكواذب آماله، الذي غاب عن الصواب، وهو في فعله كذاب.
يا بطال، الى كم تؤخر التوبة وما أنت في التأخير بمعذور؟ الى متى يقال عنك: مفتون ومغرور؟ يا مسكين، قد انقضت أشهر الخير وأنت تعد الشهور؟ أترى مقبول أنت أم مطرود؟ أترى مواصل أنت أم مهجور؟ أترى تركب النجب غدا أم أنت على وجهك مجرور؟ أترى من أهل الجحيم أنت أم من أرباب النعيم والقصور. فاز، والله، المخفون، وخسر هنالك المبطلون، ألا الى الله تصير الأمور.
مالي أراك على الذنوب مواظبا أأخذت من سوء الحساب أمانا
لا تفغلن كأن يومك قد أتى ولعل عمرك قد دنا أو حانا
ومضى الحبيب لحفر قبره مسرعا وأتى الصديق فأنذر الجيرانا
وأتو بغسّال وجاؤوا نحوه وبدا بغسلك ميتا عريانا
فغسلت ثم كسيت ثوبا للبلى ودعوا لحمل سريرك الاخوانا
وأتاك أهلك للوداع فودّعوا وجرت عليك دموعهم غدرانا
فخف الاله فانه من خافه سكن الجنان مجاورا رضوانا
جنات عدن لا يبيد نعيمها أبدا يخالط روحه ريحانا
ولمن عصا نار يقال لها لظى تشوى الوجوه وتحرق الأبدانا
نبكي وحق لنا البكاء يا قومنا كي لا يؤاخذنا بما قد كانا

*جاء فى الأثر أنه اذا كان ابن آدم في سياق الموت، بعث الله اليه خمسة من الملائكة:
أما الملك الأول، فيأتيه وروحه في الحلقوم، فيناديه: يا ابن آدم، أين بدنك القوي؟ ما أضعفه اليوم؟ أين لسانك الفصيح؟ ما أسكته اليوم؟ أين أهلك وقرابتك؟ ما أوحشك منهم اليوم!.
ويأتيه الملك الثاني اذا قبض روحه، ونشر عليه الكفن، فيناديه: يا ابن آدم، أين ما أعددت من الغنى للفقر؟ أين ما أعددت من الخراب للعمران؟ أين ما أعددت من الأنس للوحشة؟.
ويأتيه الملك الثالث اذا حمل على الأعناق، فيناديه: يا ابن آدم، اليوم تسافر سفرا بعيدا لم تسافر سفرا أبعد منه، اليوم تزور قوما لم تزورهم قبل هذا قط، اليوم تدخل مدخلا ضيقا لم تدخل أضيق منه، فطوبى لك ان فزت برضوان الله، وويل لك ان رجعت بسخط الله.
ويأتيه الملك الرابع اذا ألحد في قبره فيناديه: يا ابن آدم، بالأمس كنت على ظهرها ماشيا، واليوم صرت في بطنها مضطجعا. بالأمس كنت على ظهرها ضاحكا، واليوم أصبحت في بطنها باكيا. بالأمس كنت على ظهرها مذنبا، واليوم أمسيت في بطنها نادما.
ويأتيه الملك الخامس اذا سويّ عليه التراب، وانصرف عنه الأهل والجيران والأصحاب، فيناديه: يا ابن آدم، دفنوك وتركوك، ولو أقاموا عندك ما نفعوك. جمعت المال وتركته لغيرك. اليوم تصير اما لجنة عالية، أو الى نار حامية".

ويروى عن بعض المتعبدين أنه قال: الهي عصيتك قويا، وأطعتك ضفيفا، وأسخطتك جلدا، وخدمتك نحيفا، فيا ليت شعري، هل قبلتني على لؤمي، أم صرفتني على جرمي؟ قال: ثم غشي عليه ووقع على الأرض وانسلخت جبهته.
فقامت اليه أمه، وقبّلته بين عينيه، ومسحت جبهته وهي تبكي وتقول: قرّة عيني في الدنيا، وثمرة فؤادي في الآخرة، كلم عجوزك الثكلى، وردّ جواب أمك الحريّ.
قال: فأفاق الفتى من غشيته، ويده قابضة على كبده، وروحه تتردد في جسده، ودموعه تنسكب على خده ولحيته، فقال لها: يا أماه، هذا اليوم الذي كنت تحذريني منه، وهذا هو المصرع الذي كنت تخوّفيني منه، هذا مصرع الأهوال، وسقوط عثرة الأثقال، فيا أسفا على الأيام الخالية، ويا جزعي من الأيام الطوال التي لم أعرّج فيها على الاقبال.
يا أماه أنا خائف على نفسي أن يطول في النار سجني وحبسي. يا حزناه ان رميت فيها على رأسي، ويا أسفاه ان قطعت فيها أنفاسي.
يا أماه، افعلي ما أقول لك.
فقالت له: يا بنيّ، فدتك نفسي، ماذا تريد؟.
قال لها: ضعي خدي على التراب حتى أذوق طعم الذل في الدنيا، والتلذذ للسيّد المولى، عسى أن يرحمني وينجيني من نار لظى. قالت أمه: فقمت اليه في الحال، وقد ألصق خده بالتراب، والدموع تجري من عينيه كالميزاب، فاذا هو ينادي بصوت ضعيف: هذا جزاء من أذنب وعصى، وهذا جزاء من أخطأ وأسا، هذا جزاء من لم يقف بباب المولى، هذا جزاء من لم يراقب العلي الأعلى.
قالت: ثم تحوّل الى القبلة، وقال: لبيّك لبيّك، لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.
قال: ثم مات في مكانه.
فرأته أمه في المنام كأن وجهه فلقة قمر تجلى من سحاب، فقالت له: يا بنيّ، ما فعل بك مولاك؟ قال: رفع درجتي، وقرّبني من محمد صلى الله عليه وسلم، فقالت له أمه: يا بنيّ، ما الذي سمعت منك تقوله عند وفاتك؟ فقال لها: يا أماه، هتف بي هاتف وقال لي: يا عمران، أجب داعي الله، فأجبته، ولبيّت ربي عز وجل. رحمه الله تعالى.
اللهم توفنا مسلمين واحسن ختامنا
منقول للأفادة




التصنيفات
منوعات

لماذا تكثر الذنوب في الليل .؟

هل سأل أحد نفسه لماذا المعاصى تكثر بالليل

ما بين سكر وعربدة وملاهى ليلية وجلوس على المقاهى مقترنا بشرب ما يغضب الله من دخان وشيشة

وأغانى صاخبة وأجواء غير إيمانية

ذلك غير ما يحدث داخل البيوت عافاكم الله

ما بين معاصى ومخالفات وشجار بين الآزواج
وشباب جالس يعصى الله على الإنترنت ما بين شات محرم ومواقع إباحية وغيره

ماذا أقول

هذا جزء من حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ورد في صحيح البخاري
حدثنا ‏ ‏إسحاق بن منصور ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عطاء ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:

( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ) رواه البخاري (3280) واللفظ له، ومسلم (2012) ولفظه

( غَطُّوا الْإِنَاءَ ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً ، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا ، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً )

ذلك يعني أن الشياطين تنتشر بعد المغرب وتشتغل على بنى آدم

"والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد " " فتح الباري " (6/341)

ويبقوا منتظرين كل واحد عند بيته قبل ما يدخل البيت

وينظروا إذا كان يذكر الله أم لا

فاذا ذكر الله قالوا لا مبيت لكم ولا عشاء واذا لم يذكر الله قالوا أدركتم المبيت
وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه : لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء ) رواه مسلم

كم واحد منا يتذكر أن يسمى الله قبل دخوله لبيته بالليل !!!!! إلا من رحم ربى

ونقول فى النهاية بيوتنا خربت .. وذلك لأن الشياطين سكنت فيها !!!!

وانظر لما تبيــّت الشياطين فى بيت ماذا يحصل

ولا حول ولا قوة إلا بالله

الخلاصة

أى مخالفة للسنة النبوية فى أى شىء لا تأتى إلا بالخسران على صاحبها

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق
وسبب ضياعنا الآن هو ابتعادنا عن الكتاب والسنة فى أشياء كثيرة جداً

يا أخوتي هذه كلمات بسيطة جدا علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ممكن نبعد بها أذى كثير جداً ونحصّن بيوتنا وأنفسنا

م . ق

اذا عجبك موضوعي اتمنى تقيميني بطريقة الميزان على الرابط هذا
http://fashion.azyya.com/76246.html




خليجية



العفوووو



باركـ الله فيكـ ..



منورة يا عمري انتي

تسلمين ع الطلللللهــ

الحلوووووووووووهــ




التصنيفات
منوعات

لماذا تكثر الذنوب في الليل .؟

هل سأل أحد نفسه لماذا المعاصى تكثر بالليل

ما بين سكر وعربدة وملاهى ليلية وجلوس على المقاهى مقترنا بشرب ما يغضب الله من دخان وشيشة

وأغانى صاخبة وأجواء غير إيمانية

ذلك غير ما يحدث داخل البيوت عافاكم الله

ما بين معاصى ومخالفات وشجار بين الآزواج
وشباب جالس يعصى الله على الإنترنت ما بين شات محرم ومواقع إباحية وغيره

ماذا أقول

هذا جزء من حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ورد في صحيح البخاري
حدثنا ‏ ‏إسحاق بن منصور ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عطاء ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:

( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ) رواه البخاري (3280) واللفظ له، ومسلم (2012) ولفظه

( غَطُّوا الْإِنَاءَ ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً ، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا ، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً )

ذلك يعني أن الشياطين تنتشر بعد المغرب وتشتغل على بنى آدم

"والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛ لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد " " فتح الباري " (6/341)

ويبقوا منتظرين كل واحد عند بيته قبل ما يدخل البيت

وينظروا إذا كان يذكر الله أم لا

فاذا ذكر الله قالوا لا مبيت لكم ولا عشاء واذا لم يذكر الله قالوا أدركتم المبيت
وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه : لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء ) رواه مسلم

كم واحد منا يتذكر أن يسمى الله قبل دخوله لبيته بالليل !!!!! إلا من رحم ربى

ونقول فى النهاية بيوتنا خربت .. وذلك لأن الشياطين سكنت فيها !!!!

وانظر لما تبيــّت الشياطين فى بيت ماذا يحصل

ولا حول ولا قوة إلا بالله

الخلاصة

أى مخالفة للسنة النبوية فى أى شىء لا تأتى إلا بالخسران على صاحبها

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق
وسبب ضياعنا الآن هو ابتعادنا عن الكتاب والسنة فى أشياء كثيرة جداً

يا أخوتي هذه كلمات بسيطة جدا علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ممكن نبعد بها أذى كثير جداً ونحصّن بيوتنا وأنفسنا

منقوووووووووول




جزاكى الله خيرآ



مشكورة كتير

يسلمو أديكى




جزاك الله خير



مشكووووووووره



التصنيفات
منتدى اسلامي

الذنوب التي تمنع استجابه الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم …

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين..

الذنوب التي تمنع استجابة الدعاء……

و كما أن هناك أمورٌ تعجل قبول الدعاء ، فإنه توجد ذنوبٌ ترد الدعاء …..

(اللهم إني أعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء)،

الذنوب التي ترد الدعاء هي :

أولاً : سوء النية .

ثانياً : خبث السريرة .

ثالثاً : النفاق مع الأخوان .

رابعاً : ترك التصديق بالإجابة .

خامساً : تأخير الصلوات المفروضة حتى تذهب أوقاتها .

وورد أن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة ، وقلب مخلص ، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل .

وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص ، لم يستجب الله له ،

أليس الله يقول: ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) البقرة 40 .

وروي عن النبي (صلى الله عليه و سلم): " لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " .

ويجوز الدعاء بكل دعاء مشروع ، وهذا ما نلمسه من الداعين بقلب سليم ولهان، وعيون ذارفة بالدموع في سرعة الإجابة في كل زمن وفي كل حين .

والله قريب من الداعي يسمعه ، حيث يقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ِ إذا دعان ِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) .

ودمتم بخير….لا تنسوني من صالح دعائكم




بارك الله فيكى وجعلةفى ميزان حسناتك

خليجية




خليجية



جزاكُم الله خيرًا



جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

الذنوب التي تمنع إستجابة الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم …اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين..الذنوب التي تمنع استجابة الدعاء،و كما أن هناك أمورٌ تعجل قبول الدعاء ، فإن
ه توجد ذنوبٌ ترد الدعاء ،(اللهم إني أعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء)،الذنوب التي ترد الدعاء هي :

أولاً : سوء النية .

ثانياً : خبث السريرة .

ثالثاً : النفاق مع الأخوان .

رابعاً : ترك التصديق بالإجابة .

خامساً : تأخير الصلوات المفروضة حتى تذهب أوقاتها .

ورد أن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة ، وقلب مخلص ، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل .وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص ، لم يستجب الله له ،أليس الله يقول: ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) البقرة 40 .
وروي عن النبي (صلى الله عليه و سلم): " لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " .

ويجوز الدعاء بكل دعاء مشروع ، وهذا ما نلمسه من الداعين بقلب سليم ولهان، وعيون ذارفة بالدموع في سرعة الإجابة في كل زمن وفي كل حين .والله قريب من الداعي يسمعه ، حيث يقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ِ إذا دعان ِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) .

اللهم اجعلنا مستجابين الدعاء آآآآآآمين
الموضوع منقول للإفادة




خليجية

رائع جدا بارك الله فيك




خليجية



جزاكن الله كل الخير



اللهم اجعلنامن الذين دعاهم مستجاب آمين يارب
بارك الله فيك وجزاكي الله بكل خير
تقبلي مروري فديتك يالغلا



التصنيفات
منتدى اسلامي

من الذنوب ما لايكفرة الاستغفار والتوبة

من الذنوب ما لا يكفره الاستغفار والتوبة
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: اجتماع الحسنات والسيئات

وكثير من الناس ينظر إلى هذا الحديث -حديث تكفير الصلوات الخمس للخطايا- وينسى الحديث الآخر وهو أن هناك ما لا تكفره الصلاة, ولا الزكاة, ولا الصوم وهو حقوق العباد, لأن حقوق العباد لا تكفر إلا بأدائها إليهم أو بأخذ حسنات الآخذ، ولذلك فإذا اغتبت إنساناً ولم تستطع أن تتحلل منه فاذكره بالخير واثن عليه؛ فهذا يكافئ ذاك، لكن الخاسرين هم من قال الله عنهم: خليجيةقُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خليجية [الزمر:15] فأكبر خسارة هي خسارة الآخرة، أما الدنيا ففيها دراهم ودنانير, وفيها رهن وفيها شيء كثير، وكم من مؤمن ضيق الله عليه رزقه ابتلاءً؛ لكن يوم القيامة ماذا يعمل الإنسان وليس عنده إلا الحسنات أو السيئات؟! جنة أو نار, فيأتي بهذه الأعمال الصالحة فتوضع له, والله تعالى لا يظلم أحداً, وسوف نأتي -إن شاء الله- إلى وضع الميزان، وأن مذهب أهل السنة والجماعة الإيمان به وإثباته كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأن له كفتين, وأن الأعمال توزن, وأن الأشخاص يوزنون كما قال تعالى: خليجيةوَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ خليجية [الأعراف:8] خليجيةوَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ خليجية [المؤمنون:103] وقال أيضاً: خليجيةوَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ خليجية [الأنبياء:47] خليجيةفَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ خليجية [الزلزلة:8] والآيات والأحاديث في الميزان تدل على هذا الأصل من أصول أهل السنة والجماعة وهي اجتماع الحسنات والسيئات والموازنة والمفاضلة بينها؛ فمثلاً ربما يأتي الإنسان بصلاة, وصيام, وزكاة, بل ربما يأتي بجهاد ومعه غلول, أو يأتي بجهاد ومعه شرب خمر كما في قصة أبي محجن الثقفي مع سعد بن أبي وقاص فالنفس الإنسانية خلقها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مفطورة على أن يأتي منها هذا وهذا، وقل أن تتمحض لأحدهما.

فنجد -مثلاً- أنه حتى الكفار مفطورين على حب العدل, وكراهية الظلم, فالنفس الإنسانية جعلها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مرنة تقبل الخير والشر ويجتمعان فيها، وهذه من حكمة الله، ومن ابتلاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن جعلها هكذا.

وكما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أصدق الأسماء حارث وهمام خليجية } لأن الإنسان دائماً يهم ويفكر ويعمل، ولكن كيف يكون هذا العمل؟ {من الملك لمة ومن الشيطان لمة خليجية } كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه, وهذا دليل على منهج أهل السنة والجماعة في اجتماع الخير والشر للإنسان؛ فتجتمع كبائر موبقات مع حسنات بالغات، فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { من يأتي بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وسب هذا خليجية }، وقد قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { سباب المسلم فسوق خليجية } وما أكثر من يشتم الناس الشتم بأنواعه! إما أن يدعو شخصاً بلقب معين, وإما أن يأتي وقد قذف هذا بمصيبة, أو أكل مالَ هذا, أو سفك دمَ هذا, وهذه أمثله قد تجتمع جميعها في واحد, وقد يقع منها ثلاثة, أو اثنين أو واحد بحسب تقوى المرء؛ إنما المراد أن هذا يقع، فهذا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضرب مثلاً للصورة الذهنية المتكاملة؛ أنه في جانب الحسنات أتى بصلاة وزكاة وصيام, وفي جانب السيئات أتى بشتم, وقذف, وضرب, وسفك دم, فكيف يكون الحكم؟ فيعطى هذا من حسناته, وهذا من حسناته, فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم وطرحت عليه.

إذاً عندنا احتمال أن يعطيهم من حسناته ويبقى له حسنات فيكون ناجياً، فيحتاج الواحد منا -على الأقل- إذا كان يعرف أنه يقع في أموال الناس ودمائهم وأعراضهم أن يجتهد في كسب الحسنات حتى يبقى له منها شيء, فالعاقل من يتدبر ويفكر في عاقبته.

أما الاحتمال الآخر الذي ذكره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو أن تفنى حسناته قبل أن يقضى ما عليه، فتنتهي ولا يزال غارماً لم يقض دينه، ولا أعطاهم حقهم، والحسنات قد انتهت، فهنا لا بد من عدل, ولا بد من القصاص بين يدي الله الذي لا يُظلم أحد عنده، فيؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه، وقد يكون المقذوف من أهل الفسق والزنا والفجور الذين لهم سيئات, لأن الحديث يدل على هذا المذهب من الجهتين, من جهة المفلس ومن جهة أصحاب الدين، فهؤلاء أيضاً لهم سيئات, ولكن مع ذلك لا يسقط حقهم في المطالبة والمؤاخذة فيأخذون حسناته, فما الفائدة إذاً؟

كنت ترى من فضل الله عليك في الدنيا أنك كنت تقوم تصلي وهؤلاء يفسدون في الأرض, ويسرفون على أنفسهم بالمعاصي؛ فالنتيجة أن معاصيهم أخذت فطرحت عليك -نعوذ بالله من سوء الخاتمة- وكفى هذا زاجراً للمؤمن أن يكف لسانه ويده عن المسلمين، كما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه خليجية } فلو روعيت هذه الحرمات, وأعطيت حقها, وحفظها المسلمون لكان حالهم غير الحال، ولكن نرى أكثر الناس يستسهلون ذلك حتى لا يكادوا يعدونها من الذنوب.. فالحذر الحذر!




مشكورة اختي هبة علي الموضوع
الذي افادني كثيرا تقبلي مني مروري



خليجية



مشكووورة

بارك الله فيك