التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ذكاء الأنثى يغير طبائع الرجال

تشتكي معظم الزوجات من عادات أزواجهن السيئة، والكثير منهن حاولن بكل الطرق أن يغيرن ما بأزواجهن من عيوب وصفات ذميمة، ولكن باءت محاولتهن بالفشل، فلا تيأسي فهناك مشكلات لا تحتاج إلى مجهود كبير أو تخطيط ثمين، الأمر فقد يحتاج إلى ذكائك.

وتخطيء الزوجة التي تعتقد أنها بضغطها وإلحاحها الشديدين تستطيع إعادة تشكيل الزوج وتغيير عاداته السلبية في وقت قصير. فإذا كنت تشتكين من عادات زوجك السيئة، فاتبعي ذكاء الأنثى، ولا تيأسي فالأمر يحتاج إلى مزيد من الصبر، واتباع عدة طرق أهمها

• أشعري زوجك بالحب دائماً
لأن الحب مفتاح نجاح الحياة الزوجية، وشعور زوجك بأنكِ امرأة تحبينه وترغبي أن يكون أفضل رجل في العالم، سيجعله يسعى أن يكون عند حسن ظنك، ولكن لا تنتظري أن تتغير صفات الزوج في يوم وليلة فالأمر يحتاج إلى مزيداً من الصبر وسعة الصدر وتحمل الأخطاء والإصرار على تغيير زوجك إلى الأقوم والأصلح.

• تعرفي على أسباب صفات زوجك السيئة
لا يوجد مشكلة بدون حل، ولكن لابد أولاً أن تتعرفي على أسباب المشكلة كي تستطيعين تجاوزها، المهم أن تستخدمي مواهبك في ابتكار وسائل جديدة تلفت نظر زوجك، وتجعله يشعر بأن الصفة التي ترغبين أن يتسم بها ستجعله أجمل في نظرك وفي عيون الناس أيضاً.

• غيري نفسك أولاً
فإن تغيير الذات هو المدخل لتغيير الآخر، والسؤال الذي يمكن أن تسأله لنا كل امرأة لماذا يتوجب على المرأة أن تكون دائماً هي الطرف البادئ بالتغيير الذاتي؟ والإجابة على السؤال بسيطة فأنتِ لا تنازلين ياعزيزتي ولكن هي سفينة قبطانها الرجل ظهريًا، ولكن إذا تمعنتي جيدًا فستجدين بأنكِ أنت القبطان في تسيير تلك السفينة إلى بر الأمان، و في الواقع لا أحد يشترط أن تكون البداية من المرأة ولكن حتى لو حدث ذلك فليكن من أجل عيون العلاقة الأحب إلى قلبك.




روعهههههه



يسلمو ع الموضوع بصراحة فادني كثير
تسلم اﻻنامل حبيبتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا ينجذب الرجال إلى ذوات الشعر الطويل من النساء؟

تقضي النساء قدرا كبيرا من الوقت والجهد والمال كي يجعلن شعرهن جذابا لأقصى حد ممكن، وفي الحقيقة إن تلك الطاقة المبذولة لزيادة ثقة المرأة بنفسها هي في نفس الوقت تجعلها أكثر جاذبية لدى الرجل.

فمجلات الموضة والجمال تزود النساء بأحدث الطرق كي يجعلن شعرهن جذابا أمام الرجال، وفي حين يختلف الرجال فيما يفضلونه، فإن معظمهم قد أعربوا عن انجذابهم التام تجاه المرأة ذات الشعر الطويل.

فإن الإعجاب بشكل وهيئة معينة للشعر عادة ما يكون ناتجا عن تقاليد ثقافية معينة وبعض التوقعات الفردية، ووفقا لإحدى النظريات فإن انجذاب الرجل نحو الشعر الطويل يكون بسبب الحقيقة السائدة بأن الشعر الطويل يتطلب التزاما كبيرا من الوقت والمال والعناية اليومية.

تلك العوامل تدل أن المرأة تتمتع بوضع مالي جيد واحترام لذاتها وعنايتها الشخصية الفائقة، والرجال يجدون أن المرأة ذات الشعر الطويل هي أكثر جاذبية لأن هذه الصفات تعتبر من الأشياء المرغوبة في شريكة العمر.

فقد أثبتت التجارب والملاحظات أن شعر المرأة يلعب دورا رئيسيا في كيفية تحديد الرجال لجاذبيتها، وأن نوعية وطول الشعر يعمل كمؤشر هام على صحتها الإنجابية والعامة على حد سواء.

وفي إحدى الدراسات التي نشرت في research journal Human Nature وجد الباحثون أن النساء اللاتي تم تصنيفهن باعتبارهن أكثر جاذبية كن يتمتعن بشعر طويل، والذي يساعد في إخفاء بعض الملامح غير المرغوب فيها كجعل خط الفك أقل بروزا وحجما ولفتاً للانتباه بعيدا عن عظام الخد البارزة.

وكما هو موصوف من قبل العديد من الرجال فإن الشعر الطويل يساهم في جعل مظهر المرأة أكثر شبابا وأنوثة، هنيئاً لكِ يا صاحبة الشعر الطويل!!

من ناحية أخرى وبعيدا عن التحيز فلابد من القول أن الشعر القصير ولكن الصحي والبراق، هو أفضل بكثير من هذا الطويل ولكنه تالف ولا يتصف بأي قدر من الأناقة أو الجمال، فمهما كان طول شعرك ينبغي العلم أن مظهر الشعر الصحي هو أفضل طريقة لضمان الحصول على إعجاب زوجك وما هو أكثر من الإعجاب!




يسلمو موضوع رائع



مشكورة



يعطيك العافية



الف شكر ررررررررررر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اكاذيب عن الرجال

– "يحبّ الرجل المرأة الخجولة": في الحقيقة، لا يحبّ الرجل أن تكون زوجته خجولة دائماً في الفراش، خاصة بعد فترة من الزواج. فهو يحبّ أن تقوم زوجته ببعض المبادرات والتعبير له عن رغبتها به.

– "كلّما كنتما أصغر في العمر، كلّما كان . أفضل ": على العكس، أثبتت الدراسات والتجارب أن . يصبح أفضل كلّما كبرنا في العمر، لأن العلاقة الحميمية بين ثنائي ناضج تجمع ما بين العواطف والمتعة بينما العلاقة بين ثنائي شاب ترتكز أكثر على اللذّة فحسب.

– "الرجال يحبون . أكثر من النساء": على عكس ما يعتقد الكثيرون، أثبتت بعض الدراسات أن رغبة النساء قد تكون أقوى بكثير من رغبة الرجال. إنّما الفرق الوحيد هو أنّ النساء يتأثّرن بعواطفهنّ ومشاعرهنّ أكثر من الرجال.

– "عدم وصول الرجل إلى النشوة يعني أنّه لم يستمتع بالعلاقة الحميمية": الوصول إلى النشوة لا يعني الشعور باللذّة والمتعة لدى الرجل. فقد يستمتع الرجل أحياناً خلال العلاقة أكثر من وقت الذروة.

– "فقدان العذرية في ليلة الدخلة مؤلم جدّاً": هذا الكلام غير صحيح، فإن عاملك زوجك برقّة وحنان وإعتمد على أسلوب المداعبة أوّلاً، لن تشعري بالألم، إنّما ستكون تجربة ممتعة وجميلة.

– "الرجل لا يحتاج للمداعبة خلال .": هذا المعتقد غير صحيح، فالرجل أيضاً يحبّ سماع الكلام المعسول، ويحتاج للمداعبة والحنان. فذلك يضاعف شعوره بالمتعة واللذّة خلال العلاقة الحميمية.




خليجية



شكرا حبيبتي ع المرور الحلو



الله يعطيك العافية يا قلبي ع الموضوع الجميل

فعلا كلامك صحيح




شكرا حبيبتي ع المرور الحلو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أيدي النساء تحتوي على جراثيم أكثر من أيدي الرجال

كشفت دراسة علمية حديثة أن راحات أكفِّ النساء تحتوي على طيف أوسع من أنواع الجراثيم المختلفة مقارنة بما هو موجود لدى نظيراتها عند الرجال، وأن أيدي البشر تجتذب من صنوف البكتريا أعدادا أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

فقد وجدت الدراسة، التي أعدها باحثون من جامعة كولارادو في باولدر في الولايات المتحدة، أن ما مجموعه 150 نوعا مختلفا من الجراثيم والكائنات الحية الدقيقة المختلفة تعيش على راحة يد الفرد الطبيعي (لدى كل من النساء والرجال على حد سواء).

وقال الباحثون في دراستهم، التي جاءت تحت عنوان وقائع ومحاضر جلسات الأكاديمية الوطنية للعلوم واستخدموا فيها تقنيات متطورة لدراسة التسلسل الجيني، إنهم يأملون أن تساعد نتائج البحث العلماء في إرساء ”قاعدة صحية” لدراسة أنواع الكائنات البكتيرية التي تعيش على جسم الإنسان.

وأضافوا قائلين إن من شأن هكذا قاعدة أن تساعد العلماء أيضا في تحديد أي من هذه الكائنات ترتبط بأنواع محددة بعينها من الأمراض دون سواها.

مفاجأة

وقال الدكتور نواه فير، رئيس فريق الباحثين الذين أجرى الدراسة، تعليقا على النتائج التي تم التوصل إليها: ”إن مجرد معرفة عدد الكائنات البكتيرية التي تم رصدها على راحات أكف الأشخاص المشاركين الذين شملتهم الدراسة يُعد مفاجأة بحد ذاتها. كما أن معرفة التنوع الكبير للجراثيم التي عُثر عليها على أكف النساء المشاركات لا تقل أهمية أيضا.”

وأضاف الدكتور فير قائلا: ”إن الدراسة رصدت وحددت هوية أكثر من 4700 نوعا مختلفا من الكائنات الجرثومية المتواجدة على 102 راحة كف للأشخاص الذين شملتهم الدراسة.”

وأردف قائلا أن خمسة أنواع فقط من الكائنات البكتيرية التي تم العثور عليها تشترك في كونها موجودة لدى 51 مشاركا في الدراسة.

والأمر الافت الآخر الذي رصدته الدراسة هو حقيقة أن راحتي الكف اليسرى واليمني عند نفس الشخص تشتركان فقط بمعدل 17 بالمائة من الكائنات والأنواع البكتيرية نفسها.

تنوع جرثومي

وقد فسر الدكتور فير ظاهرة رصد تنوع جرثومي بنسبة أعلى على أكف النساء منها عند الرجال بقوله: ”لربما تعود إلى حقيقة أن الرجال أكثر ميلا إلى وجود نوع من الجلد الحامضي (الأسيدي) لديهم، وهذا بدوره يشكل بيئة أكثر قساوة وطردا بالنسبة للكائنت الجرثومية الدقيقة”.

ورأى أن وجود الاختلافات في نواح أخرى، كالعرق والغد الزيتية وإنتاج الهرمونات، لربما تكون عوامل مساهمة أيضا في جذب الجراثيم أو طردها.

الأمر الآخر الذي يراه الدكتور فير قد يكون عاملا مساهما في هذا المجال هو أن النساء والرجال يميلون عادة إلى استخدام أنواع مختلفة من مواد التجميل أو التنظيف، كالمواد المرطبة للبشرة مثلا.

والافت في الأمر، يقول الدكتور فير، أن الدراسة توصلت إلى نتيجة مفادها أن غسيل اليدين لم يكن له سوى مجرد أثر جد بسيط على التنوع البكتيري الذي وُجد على يد كل من الرجال والنساء الذين أُخضعوا للبحث.

في الوقت الذي أبدت مجموعة من الجراثيم قابلية للزوال عن اليدين، أظهرت مجموعة أخرى العكس وبقيت ”متشبثة” بالجلد.

مضادات بكتيرية

إلا أن الدكتور فير أشار إلى أن غسل اليدين باستخدام المنظفات المضادة للبكتيرا يظل الطريقة الفعالة في القضاء على الجراثيم لدى الجنسين، لطالما أن مثل هذه المواد المنظفة تستهدف الجراثيم الضارة تحديدا، وبالتالي تقل من مخاطر الإصابة بالمرض.

وقد رأت الدراسة أن نسبة التنوع الجرثومي الموجود على راحة الكف تكون أعلى بثلاثة أضعاف من تلك الموجودة على مقدمة اليد (الأصابع) ومنطقة المرفق، ويبدو أنها تفوق حتى نسبة البكتيريا الموجودة في الفم والأمعاء الغليظة.

وقال الدكتور فير: ”نحن نعلم أنه من المحتمل أن يكون للجلد المرتبط بالبكتيريا تأثير أكثر أهمية على صحتنا من غيره. لكننا حقيقة لا نعلم كيف يمكن أن تؤثر التجمعات البكتيرية على صحة الجلد نفسه، كما لا نعلم إن كانت أنواع محددة من الجراثيم أكثر فائدة من غيرها أم لا.”

وتعليقا على نتائج الدراسة المذكورة، قالت الدكتورة فاليري كارتيس، مديرة مركز الصحة في كلية لندن للصحة والطب المداري: ”ما زالت أمام العلم أشواط كبيرة لكي يقطعها في مجال المعرفة والتعلم عن الكيفية التي تتفاعل وفقها الجراثيم مع الجسم البشري”.

وأضافت قائلة: ”يُعتقد أنه لربما يكون وجود مثل هذه التجمعات من الكائنات البكتيرية على أيادينا أمرا مفيدا.”




مشكورة يا قلبي عالموضوع :0153:



يسلمو



وي وي وي
اول مرة ادري
ربي يسعدك ع لمعلومة الرائعة هادي
لك كل الشكر ياقمر



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

سرطان الثدي عند النساء و الرجال المبكر و الحميد اعراضه و علاجه

بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتى فى الله,.بحث الاسبوع مهم جدا للسيدات وهو عن سرطان الثدى ، وكما تعودنا لابد من التعريف اولا بالعضو ثم نعرف المرض وتشخيصه واعراضه وعلاجه.(لن يتم وضع صور للأسف لاسباب متعلقة بالموقع)

اولا:ما هو الثدى Breast؟
الثدى هو عضو الارضاع فى الاناث..ويوجد فى منطقة الصدر العلوية من ناحية البطن Upper Ventral Region..ويوجد فى صورة زوج متماثل Identical & Homogenous Pairs..حيث يتكونا الاثنان فى المرحلة الجنينية Embryonic Phase من نفس الطبقة الجنينية Dermatome.
ثانيا:ما هو التركيب التشريحى Anatomy للثدى؟
يتكون الثدى من
1:طبقة الجلد الخارجية Skin :حيث توجد منطقة ملونة باللون البنى الغامق او الفاتح تحيط بالحلمة Nipple يطلق عليها Areola.وتحتوى الحلمة على نهايات قنوات الغدد الثديية Ends Of Mammary Glands لتتجمع كلها فى نهاية الحلمة ليقوم الطفل بنهل اللبن منها للرضاعة.كما تحتوى الحلمة على نهايات عصبية من نوع Free Nerve Endings سريعة الاستثارة ولها دور كبير فى الرضاعة وافراز اللبن.
2:الغدد الثديية Mammary Glands:وتقوم هذة الغدد بأفراز اللبن Milk بأستثارة هرمونية Endocrinal Stimulation بتوجيه من هرمون البرولاكتين Prolactine وهو احد هرمونات الفص الامامى للغدة النخامية.وتوجد الغدد على هيئة فصوصLobes.
3:النسيج الدهنى Adipose Tissue:وهذا النسيج هو الذى يكون الكثافة والقوام للثدى Consistancy Of The Breast وهو لأنتاج الطاقة اللازمة لتكوين اللبن.وبالمناسبة هذا هو النسيج الذى يزال فى عمليات تكبير وتصغير الثدى.
4:العضلة الصدرية الكبيرة Pectoralis Major:وتمتد هذة العضلة من الضلع الثانى الى الضلع السادس للقفص الصدرى.وتستقر عليها كل مكونات الثدى التى ذٌكرت سلفا.
5:النسيج الثدييى Mammary Tissue:ويبدأ من الترقوة حتى نهاية الضلع الثامن.

ملاحظة:لن توضع صور لأسباب تتعلق بالموقع.
والان بعد ان تعرفنا على الثدى وتركيبه ووظيفته.حان الان الوقت لندخل موضوعنا الرئيسى.
ثالثا:ما هو سرطان الثدى؟
-سرطان الثدى هو نمو غير طبيعى وعشوائى لأنسجة الثدى كلها.وهو من أخطر السرطانات التى تصيب السيدات بصفة عامة بعد سرطان الرئة.وتسجل اعلى معدل للوفيات سنويا بسبب هذا السرطان.وتعد نسبة النجاة من هذا السرطان ضئيلة جدا (حوالى 1%) اذا لم يعالج مبكرا.ويصاب ايضا بهذا السرطان الرجال.ولكن بنسبة تصل الى 1:1000
رابعا:ما هى انواع سرطان الثدى؟
بالطبع لهذا السرطان انواع ومن اهمها:
1: DCIS :أى Ductal Carcinoma In Situ:ويصيب هذا النوع من السرطانات قنوات الغدد الثديية التى ذكرناها.
2:LCIS :أى Lobular Carcinoma In Situ:ويصيب هذا النوع من السرطانات فصوص الغدد الثديية.
3:IDCIS :أى Invasive Ductal Carcinoma In Situخليجيةأكثر فتكا)وهذا النوع من السرطانات يصيب قنوات الغدد الثديية وينتشر بعدها لباقى الثدى بسرعة تبلغ 6 مرات ضعف السرطان العادى DCIS

4: ILCIS: أى Invasive Ductal Carcinoma In Situخليجيةأكثر فتكا) وهذا النوع من السرطانات يصيب فصوص الغدد الثديية ويقوم بنفس التأثير الانتشارى المدمر للنوع الثالث.
5:Inflammatory Breast Cancer:وهذا النوع من السرطان هو اخطر انواع سرطانات الثدى على الاطلاق والسبب فى ذلك انه لا يكتشف عن طريق اشعة اكس منخفضة الكثافة Low Dense X-Ray او عن طريق الاشعة بالموجات فوق الصوتية Ultra Sound Ray(يعنى الاشخاص الذين يقومون بالفحص الدورى المعتاد قد لا يكتشف عندهم هذا السرطان).ويشخص هذا النوع من السرطانات من خلال بعض الاعراض الهامة ومنها التهاب الثدى للسيدات المرضعات وغير المرضعات..ويطلق على هذا العرض اسم Mastitis
6:مرض باجيت الثدييى Paget’s Disease Of The breast:وهذا النوع من السرطانات يصيب الحلمة ويسبب لها التهابا مزمنا قد يؤدى الى تغيير لونها وتغيير لون المنطقة المحيطة بها.واعراضه تشبه الاكزيما.
خامسا:ما هى العوامل التى تزيد من احتمالية اصابة المرأة بسرطان الثدى؟
1:السن:
تزداد احتمالية اصابة المرأة بسرطان الثدى مع التقدم فى السن..وياللعجب عندما نشاهد احصائية عالمية تؤكد ان 92% من المصابات بسرطان الثدى من السيدات الصغيرت فى السن..ويصابون بالنوع الخامس من هذا السرطان(الاخطر).
2:تناول الكحوليات:
يزيد تناول الكحوليات من احتمالية اصابة المرأة بسرطان الثدى.

3:السمنة:
تزيد السمنه من احتمالية اصابة المرأة بسرطان الثدى وخاصة اللواتى فى سن اليأس.
4:الجينات والوراثة:
تلعب الوراثة دورا هاما فى الاصابة بسرطان الثدى..حيث اكتشف العلماء ان هناك جينين مسئولين عن الاصابة بهذا المرض الا وهما BRCA1&BRCA2..ويلعب الجين BRCA2 الدور الاكبر اذا وجد فى حالة اتحاد مع BRCA1 فى الاصابة بهذا السرطان.ويجب عمل التحاليل الوراثية للتأكد من هذا.
5:الهرمونات:
تلعب الهرمونات المفرزة من الطبقة الداخلية للغدة الكظرية ADRENAL ANDROGENS دورا فى الاصابة بسرطان الثدى.فأذا حدث زيادة مفرطة فى هرمون الاستروجين فأنه يؤدى الى ارتفاع احتمالية الاصابة.والعكس اذا حدثت زيادة فى هرمون البروجسترون فأنه يؤدى الى انخفاض احتمالية الاصابة بهذا السرطان.
6:الاجهاض:
يزيد الاجهاض المتكرر من احتمالية اصابة المرأة بسرطان الثدى.

سادسا:ما هى اعراض المرض؟
للمراحل المتأخرة فقط
-ظهور كتلة غير مؤلمة على الابط.
-التهابات فى جلد الثدى.
-تغير فى لون حلمة الثدى مع ضعف الاحساس بها.
ويلاحظ ان احتمال هجرة هذا المرض كبيرة اذا لم يعالج فى مراحله الاولى
والجدير بالذكر تشخيص وجود الورم(وهجرته) يتم عن طريق:
1: الفحص اليدوى الذاتى.
2:الاشعة بموجات اكس منخفضة الكثافة (لا تظهر النوع الخامس) .
3:الاشعة بالرنين المغناطيسى MRI(تظهر النوع الخامس فى مراحله الاولى).
4:أخذ عينه من الثدى Breast Biopsy
5:اشعة على الصدر Chest X-Ray
6:اشعة CT Chest
7:الاشعة النوويةPositron emission tomography (PET..وهى افضلهم على الاطلاق
8:اختبارات دلالات الاورام ومن اهمها بالنسبة لسرطان الثدى هو اختبار انتجين الكربوهيدات Carbohydrate Antigen (CA15.3

سادسا:ما هى مراحل سرطان الثدى
تنقسم مراحل تطور سرطان الثدى الى ثمان مراحل مختلفة
1:المرحلة صفر:السرطان فى مكانه ولم يبدأ الانتشار بعد.
2:المرحلة الاولى:بدأ السرطان بالانتشار فى حدود 2 سم ولم تتم اصابة الخلايا الليمفاوية او العصبية.
3:المرحلة الثانية:وتنقسم بدورها الى مرحلتين:
A:الورم بدأ يكبر فى الحجم(من 2:5 سم) وبدأت اصابة الخلايا الليمفاوية.
B:الورم اكبر من 5 سم واصابة الخلايا الليمفاوية موجودة.وبدأت اصابة العقد الفرعية AXILLARY NODES ولكن أقل من اربع عقد
(العقد الفرعية هى جزء من الغدد الثديية)
3:المرحلة الثالثة:وتنقسم بدورها الى ثلاثة مراحل:
A:الورم اكبر من 5 سم.والاصابة فى العقد الفرعية اكبر من 4 عقد.
B:الانتشار بدأ يصل الى الغشاء المبطن للصدر والجلد.وتصل الاصابة فى العقد الفرعية الى اكثر من 10 عقد.
C:يصل انتشار الورم الى ذروته وتبدأ اصابة الاعصاب ذاتها وتصل اصابة العقد الفرعية الى اكثر من 10 عقد.ومن اهم الاعصاب التى تصاب بهذا السرطان/
1:العصب العلوى للترقوة SupraClavicular Nerve
2:العصب الثدييى الداخلى Internal Mammary Nerve
3:العصب السفلى للترقوة InfraClavicular Nerve
4:المرحلة الرابعة:الهجرة ****stasis.يبدأ الورم فى الانتشار خارج منطقة الثدى.ومن اشهر المناطق التى تحدث فيها الاصابة هى منطقة العظام.

سابعا : ما هو علاج سرطان الثدى
1:الجراحة:وتعتبر حلا فعالا ولكن للمراحل الاولى (الاولى والثانية فقط) ويمكن عمل العلاج الكيماوى بعدها للتأكد من عدم وجود الورم.
2:العلاج الاشعاعى.
3:العلاج الكيميائى.
4:العلاج بالادوية التى تدمر الخلايا السرطانية فى الجسم كله عن طريق السريان فى دورة الدم النظامية Systemic ويشتمل على ثلاثة انواع من العلاجات:
A:العلاج الكيماوى.
B:العلاج المناعى.
C:العلاج بالهرمونات.
5:العلاج الهدفى Targeted Therapy:
ويقوم هذا النوع من العلاجات بتدمير البروتينات الاساسية التى يكونها الورم.ويعطى فقط للاشخاص الذين يعانون من زيادة فى بروتين HER2..ومن اشهر تلك الادوية طبعا Herceptin
واخيرا الوقاية خير من العلاج….
د.أيمن حسين فوزى
دكتوراة امراض النساء والولادة والامراض الباطنيه




يعطيك الف عافية



مشكووووووووووووووووووووووووووو وره



مشكووووووووووووووووووووووووووو وووووورهـ.



التصنيفات
مكياج makeup

أخطاء في المكياج تنفر الرجال منك عصرية

الكحل السائل أو الخاطيء
لا تتوقعي أن الرجال لن يلاحظو الخطوط المتعرجة لكحلك السائل. أو المطبق بطريقة سيئة. إنه أحد العيوب التي يحفظونها لك. وحين يتمكنون من ذلك لن يترددوافي التعليق على عينيك المتسختين

جذور الشعر غير المصبوغة

لا يلاحظ الرجال عادة الكثير من تفاصيل الشعر، يعجبهم عادة الشكل العام وربما يلفت نظرهم الون الغريب.

ولكن الأمر الذي يلاحظه الرجال فعلاً ولا يحبونه إطلاقاً هو الجذور الغير مصبوغة لشعر مصبوغ بلون فاتح. بمعنى أن يطول شعرك المصبوغ ويصبح لديك خط داكن وبلون مختلف قريب من جلدة الرأس. هذه تعطي انطباعا بأنها مهملة أو أن شعرها متسخ. وتعتبر الجذور الغير مصبوغة أسوأ العيوب في المنظر على الإطلاق.

التسمير باستخدام الماكياج

لم يعد تسمير البشرة جذاباً باستخدام مستحضرات التجميل، وهو في الأساس لم يكن جذاباً للرجل العربي من قبل. فهو رجل يميل بطبعه للبشرة الفاتحة أو القمحية. ولا يحب هذا الون الذي تحصلين عليه باستخدام كريمات الأساس. حتى وإن أثنى عليك بعض الأصدقاء أو ابتسم زوجك لدى ظهورك المفاجيء بلون داكن، تأكدي أنه يريد في قلبه أن تتألقي بلونك الطبيعي.

الماكياج الكثير

لا البودرة ولا الطبقات الكثيرة من كريم الأساس ستجعلك أكثر جاذبية، بالعكس سترتبكين طيلة الوقت بماكياجك الكثيف. وربما تتسخ ياقة قميصك من كريم الأساس الذي يغطي عنقك. وسينفر الرجل الذي أمامك من هذه الطخات المتراكمة على بشرتك. كوني حقيقة. طبقة خفيفة تكفي تعطي رونقاً وتبعد الشحوب أفضل من التنكر تحت كريم الأساس.

الحقائب الكبيرة

على العكس مما تظنين، أنت تلاحقين الموضة كثيراً بينما حين الرجل لمنظر امرأة بحقيبة صغيرة ناعمة. ولا تستبعدي أن يقول لك أحدهم "هل تحملين حياتك في هذه الحقيبة الضخمة" أو "لماذا لم تتركي هذه الحقيبة في سياراتك بدلا من الاصطدام بالناس".

أحمر شفاه على أسنانك

أول مايلفت نظر الرجال في هو ابتسامتها، ولا يعجبهم أبداً منظر لطخات حمراء أو بنية من لون أحمر شفتيك على أسنانك. كوني حريصة خاصة بعد الانتهاء من تناول طعامك. احتفظي بمرآتك الصغيرة في حقيبتك وتفقدي أحمر شفتيك.




مشكورة على هذه النصائح



رائعه



رآآآآآآآآآآآآآئع جداً



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

لماذا الرجال قوامون على النساء

قوامة الرجل على المرأة

يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.

وإذا سألنا هؤلاء المدعين: أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ، وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار.

والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته.

ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان ذلك.

فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة.

ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).

وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).

وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.

التمرد على قوامة الرجل على المرأة :

لايقول دعاة تحرير المرأة – أو أدعياء تحريرها على الأصح – إن قوامة الرجل على المرأة لا تتفق مع مبدأ حرية المرأة ومساواتها بالرجل ، التي ننادي بها ، ونروم تحقيقها.

ويقولون: إن القوامة تمثل بقايا من عهد استعباد المرأة وإذلالها ، يوم أن كانت المرأة كماً مهملاً في البيت ، ونكرة مجهولة في المجتمع ، وأَمَة ذليلة مهينة للزوج.

أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها.

وللرد على أولئك نقول:

ما دمتم متفقين معنا على ضرورة أن يكون هناك قيّم توكل إليه الإدارة العامة لتلك الشركة القائمة بين الرجل والمرأة ، وما ينتج عنها من نسل ، وما تستتبعه من تبعات ، ما دمتم كذلك فإن هناك أوضاعاً ثلاثة يمكن أن تفترض بشأن القوامة على الأسرة:

فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معاً قيمين.

أما الافتراض الثالث فإنا نستبعده منذ البدء لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس ، والقرآن يقول في الاستدلال على وحدانية الخالق سبحانه: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ويقول (إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) ، فإذا كان هذا الأمر بين الآلهة المتوهَّمين ، فكيف هو بين البشر العاديين؟

وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة ، تكون عواطفهم مختلفة ، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.

بقي الفرضان الأول والثاني ، وقد اختار الإسلام الفرض الأول وهو أن يكون الرجل هو القيم ، لسببين:

أحدهما: أن الرجل بناء على ما ركب فيه من خصائص وما يتمتع به من قدرات جسمية وعقلية ، فقد كلف بالإنفاق على الأسرة ، وكلف بدفع المهر في الزواج ، وليس من العدالة والإنصاف أن يكلف الإنسان الإنفاق دون أن يكون له القوامة والإشراف.

والسبب الثاني: أن المرأة مرهفة العاطفة ، قوية الانفعال ، وأن ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسية ، وذلك حتى يكون لها من طبيعتها ما يتيح لها القيام بوظيفتها الأساسية وهي الأمومة والزوجية على خير وجه.

وإذا نحن سألنا هؤلاء القوم: أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من تبعات ، الفكر أم العاطفة؟ لا شك أنهم سيجيبون – إن كانوا مجردين عن الهوى والغرض – بأن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يدبر الأمور بعيداً عن فورة الانفعال ، واندفاع العاطفة ، ويقدر العواقب ويستخلص النتائج بكل روية واتزان ، وهذه الصفات هي الصفات الأساسية المطلوبة لوظيفة القوامة وتحمل المسؤولية.

وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة بقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).

فإن قالوا: لا نسلم لكم ذلك إذ أن السببين لم يعودا قائمين الآن فالإنفاق على البيت تشارك المرأة فيه اليوم وتتحمل منه قسطها وأما العاطفة والانفعال وسيطرة الوجدان على تصرفاتها ، وما قلتم من تفوق الرجل بقدرته العقلية ، فإن ذلك يصدق على المرأة في الماضي ، المرأة غير المتعلمة ، المرأة القابعة في بيتها ، المنعزلة عن الحياة.

أما المرأة اليوم ، وقد تعلمت كما تعلَّم الرجال ، وتثقفت ثقافتهم ، وعملت عملهم ، وشاركت في واجبات المجتمع ، وتفاعلت معه ، واختلطت بالناس ، فإن هذا كفيل بأن يزيل تلك الصفات عن المرأة ويوجد فيها من الصفات والمزايا ومن القدرات العقلية ما يجعلها قادرة على تصريف الأمور بحكمة وروية بعيدة عن العاطفة والانفعال تماماً كما هي حال الرجل.

قلنا لهم: أما مشاركتها في الإنفاق فإن أصل وظيفة المرأة في الإسلام أن تكون في البيت إلا لضرورة ، ولذا كفل لها الإسلام النفقة والرعاية ، وأسقط عنها بعض الواجبات الدينية التي تحتاج في أدائها إلى الخروج من البيت ، إمعاناً منه في قرارها في بيتها.

لذا فإن خروجها من البيت لا لضرورة ولكن لأجل أن تعمل كما يعمل الرجل حتى يكون لها دخل مثله يعتبر خروجاً على أوامر الدين ، وتمرداً على تعاليمه لا يقره الإسلام ولا يرضاه ، فلا يصلح لأن يكون سبباً في إسقاط شرعة شرعها الله وأقامها: (الرجال قوامون على النساء) ،

وحتى لو فرضنا وسلمنا بأنها صارت شريكة له في الإنفاق على البيت ، فإن هذه المشاركة لا تؤهلها لأن تكون القوَّامة على البيت ، لأنها بطبيعتها لا تستطيع مواصلة القيام بأعمال القوامة في كل الأوقات ، لأن ما يعتورها من موانع فطرية كالحمل ، والولادة ، والحيض ، تعطل قيامها جسمياً وعقلياً بما تتطلبه القوامة من أعمال.

ونظام الأسرة يستلزم تقرير الرئاسة عليها لواحد من الاثنين: الزوج أو الزوجة ، ولا يغني عن هذه الرئاسة ولا عن تكاليفها أن نسمي الزواج شركة بين شريكين متساويين ، وتوفيقاً بين حصتين متعادلتين ، فإن الشركة لا تستغني عمن يتخصص لولايتها ، ويُسأل عن قيامها ، وينوب عنها في علاقتها بغيرها ، وليس من المعقول أن تتصدى الزوجة لهذه الولايات في جميع الأوقات ، إذ هي عاجزة عنها – على الأقل في بعض الأوقات – غير قادرة على استئنافها حيث تشاء.

وأما عن أثر التعليم والعمل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والاحتكاك بالناس على خصائص المرأة وقدرتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية .

فيجاب عنه بأن خصائص المرأة التي أشرنا إليها إنما هي خصائص فطرية جِبلِّية أزلية نابعة من طبيعة تكوينها ، وخاضعة لمؤثرات خارجية عن ذات المرأة ، حتى يمكن تغييرها أو إزالتها بما تكتسبه المرأة من تربية أو تعليم أو خبرة في مجال الحياة العملية ، وإنما هي خصائص جِبلِّية – كما قلنا – قائمة بها لا تنفك عنها ، خصائص قاهرة لا يد للإنسان في تحويرها ولا قدرة إلا حين يستطيع تحويراً في تركيب الدماغ وبنية خلاياه ، أو حين يبدل في وظائف الأعضاء ، فيذوق بأذنه أو يسمع بأنفه.

وذلك لأن طبيعة وظيفتها التي خلقت من أجلها ، وهي الزوجية ، والأمومة تتطلب تلك الخصائص ، وهي لن تنفك عنها ما بقيت أنثى تحمل وتلد وتربي.

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

ولكننا لا نراهم يريدون ذلك ، بل إن ما يهدفون إليه هو تحطيم ذلك الحصن المنيع للمرأة ، (قوامة الرجل) الذي جعله الإسلام لها حمى وستراً وملاذاً بعد الله ، يحميها عاديات الزمن وصروف الحياة ، ويكون سداً منيعاً دون دعاة التحلل والانحراف ، وما يريدونه من تغرير بالساذجات من النساء ، ليسهل عليهم غوايتهن ،

ولما فشلوا في تحطيم ذلك الحصن بأيديهم استخدموا في ذلك عواطف النساء ، فألبوهن وحرضوهن على تحطيم تلك القوامة وصوروها لهن – ظلماً – وبأنها قيد من قيود الرق والاستعباد لهن ، فاندفعت المرأة بكل ما أودع فيها من غريزة الاندفاع خلف أولئك الناعقين ، تصدقهم وتنفذ ما يريدون ، حتى تم لهم ما أرادوا ، فتمردت المرأة على قوامة الرجل ، وخرجت عليها ، وأصبحت لها مطلق الحرية بعد سن الثامنة عشرة – كما تنص على ذلك أكثر القوانين الغربية والمستغربة – في أن تنفصل عن أسرتها ، وأن تعمل ما تشاء ، وتسكن أين تشاء ، وتعيش كيف تشاء.

وحينئذ تفردوا بها ، عزلاء من أي سلاح ، وراحوا يتفننون في وسائل إغرائها وإغوائها ، وهي تلهث خلف ذلك السراب ، وتركض وراء تلك المغريات ، ولا تعلم المسكينة أن هذا حُبالة وشرك نُصب لها لإخراجها من مكمنها الحصين ، حتى سقطت مستسلمة ، فسقطت كرامتها ، وهان مطلبها وسهل الوصول إليها ، بل وغدت هي تجري خلف الرجل ، وتسقط تحت أقدامه تغريه بها ، وتحببه إلى نفسها ، وتستجدي قربه وحبه ، بعد أن كان هو يخطب ودها ، ويبذل الغالي الثمين في سبيل الحصول عليها ، بل ويعمل شتى الحيل ليرى وجهها أو كفها أو حتى أنملتها.

المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق :

من النظريات التي بنى عليها المجتمع الغربي الحديث المساواة بين الرجل والمرأة ، المساواة في كل شيء ، في الحقوق والواجبات ، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد ، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.

وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة الغربية ، بل انحرفت عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاء المدنية ، بل بقاء الجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت أفكارها وعواطفها شغلاً ، أذهلها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها ، القيام بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال وخدمة البيت ، ورعاية الأسرة ، بل كُرّه إلى نفسها كل هذه الأعمال ، التي هي وظائفها الفطرية الحقيقية ، وبلغ من سعيها خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته ، لبس الرجل القصير من اللباس فلبست المرأة مثله ، ونزل البحر فنزلته ، وجلس في المقهى والمنتزه فجلست مثله بدافع المساواة ، ولعب الرياضة فلعبت مثله ، وهكذا.

وكان من نتيجة ذلك أن تبدد شمل النظام العائلي في الغرب الذي هو أس المدنية ودعامتها الأولية ، وانعدمت – أو كادت – الحياة البيتية ، التي تتوقف على هدوئها واستقرارها قوة الإنسان ، ونشاطه في العمل ، وأصبحت رابطة الزواج – التي هي الصورة الصحيحة الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة ، وتعاونهما على خدمة الحياة والمدنية – أصبحت واهية وصورية في مظهرها ومخبرها.

وجاء التصوير الخاطئ للمساواة بين الرجال والنساء بإهدار الفضائل الخلقية ، التي هي زينة للرجال عامة ، وللنساء خاصة فقاد المرأة إلى التبذل وفساد الأخلاق ، حتى عادت تلك المخزيات التي كان يتحرج من مقارفتها الرجال من قبل ، لا تستحي من ارتكابها بنات حواء في المجتمع الغربي الحديث.

هكذا كان تصورهم الخاطئ للمساواة ، وهكذا كانت نتائجه على الحياة ، وعلى كل مقومات الحياة الفاضلة ، والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار ، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة ، ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة ، ولا تشده إليها آصرة ، ولا يمكن أن ينجح تطبيقها فيه ، لأن للمجتمع المسلم من الأصالة والمقومات ، وحرصه عليها ما يقف حائلاً دون ذلك التطبيق ، أو على الأقل كمال نجاحه ، كما نسي أولئك المنادون باستيراد هذه النظم والنظريات ، ونسي معهم أولئك الواضعون لهذه النظم من الغربيين أو تناسوا الفروق الجوهرية الدقيقة العميقة التي أوجدها الخالق سبحانه بين الذكر والأنثى من بني البشر مما يتعذر بل يستحيل تطبيق نظرية المساواة الكاملة بين الذكر والأنثى في جميع الحقوق والواجبات والالتزامات والمسؤوليات.

وهاهم ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل بينما القرآن الكريم يقرر خلاف ذلك فيقول تبارك وتعالى نقلاً لكلام امرأة عمران: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).