رباه أنثى أنا يقتادنى الوله
عقلى كقلبى سقاء الحب أثمله
فالحب عايشتها حماه من زمن
عانيت آخره منها و…..أوله
مشاعرى ما بدت يوما لتسعدنى
رغم الحنان الذى فى العمق عشت له
رباه انى بحب الكون مفعمة
وأنت مبدع هذا الكون مسبله
غاصت خطاي وما طوق النجاة معى
والليل بحر وصوت الريح حن له
رباه نفسى رياض فى جزائرها
يغرد الطير والأغصان تحمله
وبى مسافات فكرى كلها شهب
أنوارها شاهقات المجد تشمله
ترنم العصر والتاريخ يشهد لى
أنى سأغدوا لذات الشعر محفله
فكم أردت لها شنقيط معجزة
مع التواريخ أن تجنى جحافله
لكنها نيتى طابت بواعثها
وأقسم الخصم أن الحلم ظل له
فجرعونى متاهات ألمت لها
وقد وصلت لقاع اليأس أسفله
رباه ضائقتى ما عدت قادرة
لحملها وفؤادى الضيم أثقله
رباه هذى يدى تمتد فى طمع
الى عطائك هات الحلم أكمله
هذا وصلى على خير الورى أبدا
أثرى الخلائق والانسان أعدله