الوسم: الزوجين
النشوة الجنسية بين الرجل و (نظرة طبية)
قبل أن نبدأ بإستعراض سريع عن أوجه الشبه والإختلاف في النشوة الجنسية لدى الرجل و يجب علينا أولآ أن نقوم بتعريف النشوة الجنسية لتعم الفائدة على الجميع.
تعريف النشوة أو الذروة الجنسية:
هي قمة اللذة المتصاعدة أثناء الممارسة الجنسية وتختلف شكل هذه القمة بين الرجل و.
شكل النشوة الجنسية عند الرجل:
أشبهها كقمة جبل من المتعة يصعده الزوج أثناء الممارسة الجنسية
وعندما يبلغ القمة( النشوة) تحدث عدة إنقباضات سريعة ومتتابعة في القضيب ومجرى البول والبروستات يصاحبها متعة خاصة.
وهذه الإنقباضات تسبب قذف الحيوان المنوي فورآ.
شكل النشوة الجنسية عند :
أشبهها بعدة هضاب متتالية في الإرتفاع تصعدها الزوجة أثناء الممارسة الجنسية فعندما تبلغ سطح إحدى هذه الهضبات تحدث إنقباضات متتالية في عنق الرحم والعضلات الخارجية للمهبل ويصاحبها متعة خاصة.
وهذه الإنقباضات وظيفتها إمتصاص الحيوان المنوي وتسهيل دخول القضيب إلى الداخل.
ويمكنها أن تقف عند هذا الحد أو تتابع صعودها إلى هضبة أعلى وهكذا.
الخلاصة:
1_في اللقاء الجنسي الواحد تبلغ عدة نشوات بعكس الرجل الذي يبلغ فقط نشوة جنسية واحدة.
2_ لا تقذف أبدآ مثل الرجل عند إحساسها بالنشوة.
3_سرعة القذف فيه ظلم للزوجة خاصة إذا لم تبلغ إحدى قمم النشوة
وأيضآ في حالة وصول الزوجة إلى إحدى هذه القمم يجب على الزوج عدم تأخير الوصول إلى نشوته لأن هذا يؤدي إلى جفاف إفرازات المهبل وتسلخات في جلدها ومن ثم ألم في الجماع.:11_1_207[1]:
——————————————————————————–
نصائح لتجنب الاختناق الحواري بين ازوجين
معظم النساء المتزوجات متهمات بأنهن لا يتركن المجال لأزواجهن بالحديث ، وعندما يتحدث الرجل تجد
المرأة 100 طريقة على الاقل لمقاطعته وإجباره على انهاء الحديث مما يولد نوعا من الضغط النفسي
عند الرجل.
سيدتي يتضمن الجزء الاكبر من العلاقة الناجحة القدرة على الاستماع للطرف الأخر دون مقاطعته.
ولكن أن تصبحي مستمعة جيدا بين ليلة وضحاها فهذا أمر أصعب مما تتوقعين. لما لا تتبعي نصائحنا التالية لتصبحي مستمعة جيدة لزوجك وعائلتك وحتى اصدقائك.
دعيه يتكلم
من البديهي أن تتركيه يتحدث لتعرفي ماذا يريد أن يقول. ولكن العديد من النساء غير مبرمجات على الاستماع لفترات طويلة من الوقت دون أن يشاركن المتحدث بقصة أو رأي أو تعليق . . لذا وقبل أن تبدئي بطرح
مشاركاتك التي لا بد أنها هامة جدا، اسمحي لزوجك بالتحدث وسرد ما يريده من أخبار وأراء دون فاصل
إعلاني إجباري !
لا تحكمي عليه مسبقا
من الصعب على الرجال التحدث عن أمورهم الخاصة بإنفتاح مثل النساء ( والعديد من الرجال يشاركوننا الرأي )، لذا إذا كان زوجك يثق بك لدرجة أن يقول لك أسراره، فحاولي أن لا تحكمي عليه مسبقا وتملي عليه بقرارات تعسفية ومفاجئة.. حتى إذا كان لديك رأي مختلف حول ما يزعجه، لا تجعليه يشعر بالسوء أكثر بأرائك السلبية.
قدمي النصيحة – لكن لا تجبريه على قبولها.
عندما تنتهي من الاستماع لمشكلته أو قصته، يمكنك تقديم النصيحة من وجهة نظرك بالطبع.ولكن لا تتوقعي أن يقوم فورا بإتباع نصيحتك، ولا تلحي عليه بقبولها.. فالالحاح الحثيث بمشورتك يمكن أن ينقلب ضدك. كوني دائما على الحياد وقدمي نصائح عامة ولا تنتظري أن يقول لك بأنه نفذ نصائحك.
كوني إيجابية
إذا كان يشعر بالانزعاج أو الضغط من شيئا ما في محيط عمله، حاولي أن تكوني إيجابية عندما تستمعي إليه.
ذكريه بالأمور التي يجيد القيام بها، ولا تحاولي … أن تحبطيه أو تقولي له بأن قراراته دائما كانت سيئة وبأنه معتاد على الفشل إلا إذا كنت تكرهينه إلى هذا الحد.
لا تجعلي الامور تدور حولك.
عندما يخبرونا الأخرون عن مشاكلهم من السهل مشاركتهم بقصة عنا كنوع من المواساة.وبالرغم من أن لفتة التعاطف هذه قد تبدو لطيفة مع صديقاتك، إلا أن الاستماع لقصص نجاحك الخاصة ليست ما يحتاج إليه.. حاولي الإحتفاظ بقصصك لوقت آخر وأعطيه الوقت ليتحدث عن نفسه.
ضوابط شرعية للجنس بين الزوجين
وهل يخرج النسل إلا من الفرج؟
والرسول (ص) حذر من أن فعل ذلك يستوجب سخط الله عز وجل فعن أبي هريرة (ر) أن رسول الله (ص) قال: "الذي يأتي المرأة في دبرها لا ينظر الله إليه" رواه أحمد ورواه أبو داود بلفظ: "ملعون من أتى امرأته في دبرها" ومثله عن ابن عباس (ر) قال: قال رسول الله (ص): "لا ينظر الله إلى رجلٍ أتى رجلاً أو امرأةً في الدبر" رواه الترمذي.
قال ابن يامون:
والوطء في الأدبار ممنوع فقـد …. لُعن فاعله فيمـا قد ورد
وكـل من أجـاز فعلـه فـلا …. يُعمل عليه عند جُلّ النُبلا
وعن أبي هريرة (ر) عن النبي (ص) قال: "من أتى حائضاً أو امرأةً في دبرها أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد" رواه البخاري والترمذي وأحمد والطبراني.
إلا أنه يحلّ للرجل أن يستمتع بما دون الفرج من زوجته فعن عائشة (ر) قالت: "كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد النبي (ص) أن يباشرها أمرها أن تتَّزِر في فَوْر حيضتها ثم يباشرها وأيكم يملك إربه ( أي يستطيع التحكم بش***ه) كما كان النبي (ص) يملك إربه" رواه البخاري.
والرفث: الجماع، وقال بعضهم: إنه إسم جامع لكل ما يريده الرجل من المرأة، فعن أبي هريرة (ر) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: "من حجّ لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" رواه البخاري.
قال الله تعالى: ﴿ أُحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هنَّ لباس لكم وأنتم لباس لهن ﴾ سورة البقرة 187.
وعن عائشة وأم سلمة (ر) أن رسول الله (ص) كان يدركه الفجر وهو جُنُبٌ من أهله ثم يغتسل ويصوم. (رواه البخاري).
وعن عائشة (ر) قالت: "كان النبي (ص) يقبِّل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه" رواه البخاري.
وقد فرض الشرع على من يجامع زوجته في وقت الصيام كفّارة من ثلاث: عتق رقبة، صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً.
فعن أبي هريرة (ر) قال: "بينما نحن جلوس عند النبي (ص) إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت، قال: ما لك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم، فقال رسول الله (ص): هل تجد رقبةً تعتقها؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: فهل تجد إطعام ستين مسكيناً؟ ، قال: لا، قال: فمكث عند النبي (ص) فبينا نحن على ذلك أُتيَ النبي (ص) بعرقٍ فيه تمرٌ، والعرق: المكتل، قال: أين السائل؟ فقال: أنا، قال: خذ هذا فتصدق به، فقال له الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟ فوالله ما بين لابتيها، يريد الحرّتين، أهل بيتٍ أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي (ص) حتى بدت أنيابه، ثم قال: أطعمه أهلك" رواه البخاري.
وفي أثناء الاعتكاف ـ الذي لا يجوز فيه أقل من يوم لأن الصوم من شرطه ـ يحرم على المعتكف الوطء لقوله تعالى: ﴿ ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ﴾ سورة البقرة 187.
وتحرم عليه مقدماته من لمس وتقبيل كما في الحج بخلاف الصوم لأن الإمساك ركن الصوم فلا يتعدّى إلى الدواعي فإذا فعل فسد الاعتكاف.
كيف ستعرفينه؟ وكيف يعرف نفسه؟ وكيف تكونيه معه..!
لعل بعض المعاني تفي للقلب الباحث بشيء
وبعض الضوء يسهل تلمس الخطى..
أراهما وقد جلسا ذات هم ليلا، فإن كان شاعرا خط بقلمه وقد انطفأ المصباح على نور بريق عينيها وإن كان راسما لبناتنا الأمل تمثلها .. فكتب عنها
إنه من الشرفاء والشرفاء قليل يا حكيم
وظروفهم متشابهة…
يطير..لا يسير، حثيث الخطى إن سعى, ليس كسولا ولا منخذلا
لا يعقد الدنيا ويحبط نفسه، ولا يضخم كل شيء حتى يعجز عن عظائم الأمور وعن توافهها..
سلوكه مع الزوجة هو سلوكه مع النفس، ومع الناس ومع الدين القويم…
الجدية والمداومة والمحبة الصادقة
هذا يدل على ذاك، ولو لم يكن مستقيما فهو منافق، لا تتعللي له فتمضين ثلاثين
أو أربعين سنة حبيسة عنده.
ليس عييا جاهلا ولا عصبيا غافلا، فاجعة أمتنا في العقيدة والسلوك، وليست في الفقر ولا الاستضعاف الدولي والبيني والداخلي أوالأسري فقط.
يمارس الحب إلى الأبد..الحب بلا أجل..
أي بلا أجل مسمى .. حب بلا حدود..وهو الحب الحقيقي الصافي الشامل، بلا شرط وبلا ارتباط بحظ أورغبة، فالحب ليس مثل المصلحة واللذة، يحب روحها وقيمتها لا شكلها وثروتها، حياته فصول من روائع زوج الأحلام، في المحن والنفحات يتحابان، الحب الراقى.. فهي أجمل قصة حب للزوجة، هكذا تبنى الدنيا وتعمر الآخرة.
قرأ وبحث وعرف واستيقن، فتجاوز الخفة والحيرة والقلق النفسي، إلى مرحلة النضج والحكمة والقوة النفسية، عاش -ولا أقول ذاق- التسليم الكامل، وهو تساوى كل شئ عنده في المصير، فلا يحسب حساب العاقبة والملامة، لو ثبت أن الله تعالى أراد أن يكون شيئا كانه، دون طيش ولا تهور بل هو مكيث لكنه ليس متعللا بالمكث ليسكن كل متحرك، ويميت كل مبادرة ويلغي اصطلاح التضحية، ولا يقتصر الفداء عنده على النفس والروح، بل يتسع ليشمل الوقت والوجاهة وكل خيارات اليوم والليلة.
حياته إذا حلوها مثل مرها،والشهادة كالغيب، فهو متيقن من كل ما يرجوه، ويعلم أن الله تعالى لو شاء أجلسه على كرسي الصدارة والإمامة والسعة"للمتقين إماما"، فيسعد بذلك كأنما حازه، وينطلق باذلا أو صابرا
فالخيال حقيقة لأنه مؤمن بالبينات, لا تقليدا للجدات، وقد نال ما يرجوه من شرف وأمانى،-وإن لم ينلها- ما دام لم يقصر!! فإنما أمرنا بالسعي ولم نؤمر بالنجاح!
" يأتي النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي ولا أحد معه "
ولا قيمة لذكر وتاريخ شخص ما, يذكره الناس إن لم يكن هو نفسه فاز بالجنة، ورضوان ربنا، ومن أدرك عظمته تعالى فقد فهم .. وهذا مقام لا تنقطع فيه التسبيحات والأذكار، ولا ترتفع فيه الرأس عن الأرض ساجدة، ولا تنهض الركب الجاثية.
كيف يحلمان وبم يحدثان نفسيهما
زوج الأحلام يسائلها: أيمكن أن ندفن سويا؟ أخشى فراق البدن فى حياة البرزخ إلى يوم القيامة، وأسر لو تصاحبنا فى لحد واحد، وحبذا لو كان حوصلة طائر…
"في حواصل طير خضر معلقة في قناديل
تحت العرش تسرح في الجنة حيث تشاء ، فيقول جل جلاله : لكم حاجة ؟ فيقولون : ربنا ردنا إلى أجسادنا…." و"إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر ترعى من رياض الجنة ، ثم تكون مأواها إلى قناديل معلقة بالعرش ، فيقول الرب عز وجل : تعلمون كرامة أكرم من كرامة أكرمتكم بها ؟ فيقولون : لا "
وأخرجه ابن ماجة من حديث كعب بن مالك " إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة " وروى النسائي بلفظ " إنما نسمة المؤمن طائر " .
قالت لئن كنت معك وخلفك أسقى وأداوى ثم رمينا فسقطنا ممتزجة أشلاؤنا ودمانا على أعتاب أقصانا فما من سبيل لتفريقها ولا يصح تكفينها وغسلها بل سيهال عليها ثرى المسك هناك والعنبر فى مقابر الشهداء مكان " وإن عدتم عدنا"
لا يدعها تبكى إلا أن يسقط على وجنته هو!تآلفا ورحمة ، فيتماسك ليسكن روعها ويبكى من داخله، ويزداد حبه.. فليس الشأن في الذى يعطيك من جهده بل من قلبه.
هو:
فى كرب شديد فى بلاء شديد لمقاومة الشيطان والهوى و"البلاء المبين: :نبلوهم" "لنبلوكم" أوسع من أن يسيطر عليه خرج من يده فيستعين بمولاه.. ويعيد اكتشاف نفسه وتهذيب طرفي تفلتها الإفراط والتفريط… والمقامات النفسية والروحية لا تعرف بالوصف والتقييم الشخصي إلا حين تراها نفسك، فقد تصل إلى خشوع تظنه خشوعا وهو غرر وقد تصل لتحليق تظنه المنتهى
زوج الأحلام …ببساطة
إذا سمع القرءان اختلف حاله عن غيره من السامعين .. فحين يذكر بالنار فكأنما أحرقته ذراعه .. فيوجل ويتعظ .. وحين يذكر الجنة فكأنما ابتل منها ريقه فازداد شوقه .. واتسع صبره على ما هو فيه … فالراحة غدا … ستنسى كل هم …
ـ وطفله يخاطب ذاته …:
نحن لا نشاهد هذا الفساد في التلفاز نحن ننتقي.
أبى لا يدخن .. لا يرفع صوته .. لا يطلب منى هذه وتلك من السفاسف..
أبى يحدثني كثيرا عن التوحيد والسير والمغازي، ويلقنني من الشعر أجمله.
ـ هو زوج صبغ طفله فبات له فرائده وحسانه، ويحب الألفاظ الفصحى
نعم ..إنه زوج فعال، إيجابي يقظ مضيء وواضح، لهذا يصبغ بيته وأبوته بصبغة الله.
ويشاهد الطفل بعينيه عجبا، ويتلمس الفارق بين جمال أبويه وهدوئهما وخلقهما وتميز كلماتهما ورغباتهما عن كلمات وأحوال أقاربه وجيرانه، وعن معاملتهم مع أطفالهم …
يشعر الصغير بالتميز وباختلافه وبيته عن صخب البيوت الأخرى … وبارتقاء معارفه في المسابقات مثلا ـ عنهم .. وينشأ بقاموس لغوى ونفسى مختلف .. نعم إنه يتوق للهو ولبعض البريق في أيدى غيره ممن حوله ولبهرجة أحوالهم … لكنه حتى في هذا التشوق ليس مثلهم … فضل الله تعالى أنشأه وكوَّنه، وأصلحه لأبويه فصار نقيا وتعبيراته جميلة ورغباته شفافة …خضراء
أحسن الله سبحانه وتعالى إليكم ونفع بكم لهذا التأييد والتعمق الجيد والانتقاء الهام…
زوج الأحلام …ببساطة
إذا سمع القرءان اختلف حاله عن غيره من السامعين .. فحين يذكر بالنار فكأنما أحرقته ذراعه .. فيوجل ويتعظ .. وحين يذكر الجنة فكأنما ابتل منها ريقه فازداد شوقه .. واتسع صبره على ما هو فيه … فالراحة غدا … ستنسى كل هم …
ـ وطفله يخاطب ذاته …:
نحن لا نشاهد هذا الفساد في التلفاز نحن ننتقي.
أبى لا يدخن .. لا يرفع صوته .. لا يطلب منى هذه وتلك من السفاسف..
أبى يحدثني كثيرا عن التوحيد والسير والمغازي، ويلقنني من الشعر أجمله.
ـ هو زوج صبغ طفله فبات له فرائده وحسانه، ويحب الألفاظ الفصحى
نعم ..إنه زوج فعال، إيجابي يقظ مضيء وواضح، لهذا يصبغ بيته وأبوته بصبغة الله.
ويشاهد الطفل بعينيه عجبا، ويتلمس الفارق بين جمال أبويه وهدوئهما وخلقهما وتميز كلماتهما ورغباتهما عن كلمات وأحوال أقاربه وجيرانه، وعن معاملتهم مع أطفالهم …
يشعر الصغير بالتميز وباختلافه وبيته عن صخب البيوت الأخرى … وبارتقاء معارفه في المسابقات مثلا ـ عنهم .. وينشأ بقاموس لغوى ونفسى مختلف .. نعم إنه يتوق للهو ولبعض البريق في أيدى غيره ممن حوله ولبهرجة أحوالهم … لكنه حتى في هذا التشوق ليس مثلهم … فضل الله تعالى أنشأه وكوَّنه، وأصلحه لأبويه فصار نقيا وتعبيراته جميلة ورغباته شفافة …خضراء
– وجود أزواج وزوجات أوفياء وطيبين فتستمر الحياة الزوجية بفضل طرف واحد يتحمل العبء كله ويتحمل الألم؛ ولذلك تظهر عليهم حياة غير مستقرة وغير سعيدة.
– بعض الزوجات تتحمل كثرة المشاكل والعيوب بزوجها ولا ترغب بالطلاق، وبرأيها أن حياة غير سعيدة أفضل من حياة الطلاق، فقد تكون أحبت زوجها واعتادت عليه فلا تستطيع العيش من دونه، ولذلك تستمر الحياة الزوجية.
– من أسباب الاستمرار أن الزوجة لا ترغب بأن يطلق عليها مطلقة ما تعيشه من معاناة وعدم توافق، وتشعر بأن الطلاق عار وفضيحة، فلذلك مهما كانت الحياة مؤلمة وعذبة مع هذا الزوج إلا أنها أفضل من (المطلقة).
– قد تستمر الحياة الزوجية رغم المعاناة بسبب مصلحة ما، فتلبية الاحتياجات المادية والعيش بمستوى اجتماعي راقٍ قد يؤثر على رفض الزوجة للطلاق؛ لعدم رغبتها بالتنازل عن هذا المستوى المادي والاجتماعي الذي تعيشه، لذلك تتحمل الضغط والمشاكل من أجل مصلحتها.
– مرور سنوات عديدة من الزواج، فيظهر شعور بأنه قد فات الوقت للانفصال لبدء حياة جديدة، فالمرأة التي تصل إلى سن الأربعين والرجل في سن الخمسين، يفكرون كثيرًا قبل السعي إلى الطلاق.
– أيضًا من أسباب الاستمرار بالحياة الزوجية هو رفض الأهل لفكرة الطلاق، فيضغطون على ابنتهم، ويحملونها المسؤولية كاملة في طلبها للطلاق فعليها الصبر والتحمل. فكثير من الأهل يرفضون عودة البنت لبيت أهلها بعد الطلاق، ويكون لهم نظرة سيئة للابنة المطلقة، ونجد من يشترط على ابنته إذا رغبت بالطلاق أن تترك أبناءها عند زوجها، ففي هذه الحالة قد تتنازل الزوجة في طلبها للطلاق.
– من أكثر الأسباب انتشارًا هي كما ذكرت وجود الأبناء، فبالرغم من كثرة المشاكل والخلافات وعدم وجود السعادة والرضا، إلا أنهم يفكرون بحياة أبنائهم وتشتت العائلة بعد الطلاق، فماذا سيكون مصيرهم؟ ومع من يعيشون؟ فيتنازل أحد الزوجين ويتحلى بالصبر، ويضغط على نفسه من أجل توفير بيت متكامل يحوي عائلة.
لذلك حتى يظل الحب الزوجي قائمًا على قدميه، يحتاج إلى أن يسقى بماء التضحية والصبر والتسامح من الزوجين بدون ملل.
إن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها، إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة.
إن الخلافات والنزاعات في الحياة الزوجية لن تنتهي أبدًا. والطلاق ليس حلًّا، وهو ليس الكلمة الأخيرة، والطلاق ليس سهلًا بل هو كابوس آثاره قد تستمر سنين، والحياة بعد الطلاق في الغالب تكون أسوأ، وحياة الوحدة قاسية، وحياة الأولاد أسوأ.
فأيها الزوجان..
إن بيتكما الذي بني على الحب، هو المؤسسة التي تديرانها. فأيها الزوج: ليكن شرعتك الصفح ومنهجك العفو. وأنت أيتها الزوجة: إن صفحك نافذ، وكرمك معلوم، فقليل من الصبر منكما على أخطاء أحدكما يعيد للحياة بهجتها ونضارتها.
رائع
المصارحه بين الزوجين
الزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية، ومن شأن السكن والمودة أن يتصف بالديمومة والثبات والاستقرار، لكن مع فقدان الوعي وارتفاع نسبة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية يبقى ذلك السكن أملاً منشوداً؛ فالضغوط تزعزع استقرار الأسرة، وتقتحم عليها ذلك الهدوء.
وفي سبيل حل المشكلة التي تواجه الزوجين لا بد من:
1. الشعور بالمشكلة.
2. البحث بهدوء عن أسباب المشكلة.
3. المصارحة بين الزوجين.
4. الثقة المتبادلة بين الزوجين.
5. عدم إدانة أحد الزوجين للآخر.
(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وهي آية شاملة لكل أنواع المعاشرة وقد بين القرآن أن تكون بالمعروف.
و { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن.
السكن والمودة والرحمة كلمات جميلة لكن كيف نطبقها في بيوتنا؟.
قال رسول الله : "خير النساء الودود الولود" فالمرأة المتوددة للرجل هي التي تكسبه حبيباً للأبد.
وقال صلى الله عليه وسلم: "خيرُكم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، وقال : "ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم".
الإسلام يوجب الصراحة بين الزوجين لدواع عدة وهي:
أولاً: إن الله سبحانه وتعالى وصف الزوجين بأنهما نفس واحدة والإنسان أصرح ما يكون مع نفسه.
ثانيًا: إن مهمة الزواج تحقيق السكن النفسي والاجتماعي، والسكن النفسي والاجتماعي يقتضى نوعًا من عدم التكلف والصراحة والتلقائية.
تعريف المصارحة بين الزوجين
تعبير طبيعي عن حالة (السكن بالتعبير القرآني) والحب وعن الحق المطلوب من الطرف الآخر.
أنواع المصارحة
مصارحة بناءه وأخرى هدامة فعلى سبيل المثال المصارحة البناءة تكون بشكل عام في أمور البيت والأولاد.
أهمية المصارحة بين الزوجين
الصراحة الأسرية دعامة من دعائم نجاح هذه الأسرة وهي بمثابة الصابون الذي يزيل البقع المتسخة في العلاقة بين الزوجين وغياب الصراحة يؤدى إلى غياب الثقة بين الزوجين.
لا أسرار بين الزوجين فأسرار الزوجة هي أسرار الزوج وأسرار الزوج هي أسرار الزوجة إذ هما كالعقل الواحد في الجسد الواحد هذا إذا اتبع كل منهما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في اختيار صاحبه ووفقه الله في الاختيار.
فالصراحة هي أساس الحياة الزوجية وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك والأوهام، وبعيدة عن الأمراض النفسية والاجتماعية؛ التي قد تهدد كيان الأسرة بالانهيار.
الصراحة ضرورية وهي الأساس السليم الذي تبنى عليه الحياة الزوجية وفقدانها يبدأ بالكتمان ويتدرج إلى الكذب والمواربة والمجاملة والنفاق والخديعة.
والعلاقة طردية بين الحب والمصارحة بين الزوجين فكلما ازدادت المصارحة بين الزوجين ازداد ارتباطهما وقويت علاقتهما وذلك عبر القيام بسلوكيات متميزة وأساليب جذابة وابتكار أوضاع لتغيير النمطية في التعامل وهذا كله يعطي مزيداً من البهجة والرونق للحياة الزوجية.
وإذا ارتكزت الحياة الزوجية عليها كانت حياة هادئة هانئة أما إذا فقدت المصارحة فحياة الزوجين تعيسة يفقد خلالها كلا من الزوجين ثقته في الآخر.
فالمصارحة تؤجج العواطف وترفع من حرارة المشاعر وتُشعر بالتقارب والأمان فلا تهديد ولا وعيد.
والمصارحة تضع الزوجين في مواجهة المشاكل وعدم التهرب منها فالهروب يزيد المشاكل تعقيداً.
إذن فالصراحة هي قوام الحياة الزوجية السليمة وانه لا غنى عنها بأي شكل من الأشكال كما إنها ضرورية لإيجاد التفاهم وحصول المودة ولكن اختلفت الأقاويل حول مدى الصراحة.
احتياجات المصارحة الحقيقية
تحتاج المصارحة أن يكون كل من الزوجين على قدر كبير ومستوى عالٍ من:
التفهم لطبيعة الحياة.
والوعي الكامل.
والثقة المتبادلة.
عوامل نجاح المصارحة بين الزوجين:
اختيار الوقت والمكان المناسب للمصارحة لا يعقل أن تقابل الزوجة زوجها بعد عنائه من العمل وبمجرد دخوله إلى المنـزل وبدون مقدمات بحديث جاف وتسمي ذلك مصارحة.
الثقة والثقة لا تعني الغفلة ولكنها تعني الاطمئنان الواعي وأساس ذلك الحب الصادق والاحترام العميق.
والتضحية والتنازل بحيث يسهل على كليهما الاعتراف بخطئه.
التسامح حتى لا يشعر الطرف الآخر بالإحراج عندما يعترف بأنه أخطأ.
فوائد المصارحة بين الزوجين
1. إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها مما يؤدي في أحيان كثيرة إلى الانفجار أو النفرة.
2. تقرب بين الزوجين فيشعر كل واحد منهما أنه قريب من الآخر.
3. تُشعر الزوجين بالثقة المتبادلة بينهما فتغمرهما السعادة، ويشعران بالطمأنينة والسكينة.
4. تحل الكثير من المشكلات لا سيما في بداية نشوئها، إذا يعرض كل طرف الأسباب ويقدم الاعتذار.
5. تقرب وجهات النظر ويحصل التقارب الفكري في الآراء والتوجيهات لا سيما مع استمرارها.
6. تشعر كل من الزوجين بمكانته وأهميته عند الآخر؛ فيحصل الأنس.
التأثير الإيجابي للمصارحة بين الزوجين
تفيد المصارحة بين الزوجين في معالجة
حالات البرود الجنسي التي قد يشعر أحد الطرفين فيتفهم الآخر الحالة ويعطي فرصة أكبر.
عدم التوافق والانسجام اجتماعياً وعاطفياً.
آداب المصارحة بين الزوجين
المصارحة بالمشاعر: تحتاج إلي شيء من التريث والحكمة والتفكير.
المصارحة بالوقائع والأحداث: الأصل فيها التلقائية والوضوح.
ولكي تؤتي المصارحة بين الزوجين ثمارها لا بد من التزام الآداب الآتية:
1. أن تكون بألفاظ وعبارات لينة رقيقة لا تؤدي إلى جرح المشاعر فلا يصارح الزوج زوجته بعدم محبته لها ولكن يخبرها عن الطرق التي تصل بها إلى حبه.
2. احتفاظ كل طرف بالأسرار التي قد يؤدي كشفها إلى هدم الحياة الزوجية؛ فليس من الحكمة أن تتم المصارحة بما وقع من ذنوب ومعاصي وقد سترها الله وبحجة المصارحة يُكشف هذا الستر.
3. أن تحمل المصارحة معنى النصيحة الصادقة لا التعيير أو التشنيع أو التوبيخ أو التشفي.
4. حدود المصارحة في الأمور الأسرية؛ فليس من المصارحة أن يكشف كل واحد أسرار الأصدقاء ومزايا الأقارب من الإخوة والأخوات مثلاً.
5. أن تكون المصارحة أن يكون أسلوبها هادئًا محدودة في الشكل؛ بحيث لا تصل إلى مجادلات ثم تتطور إلى مشاحنات تنتهي إلى منازعات.
مواضع المصارحة بين الزوجين:
المصارحة التي تسمح لكل طرف بالتعرف على أسلوب وطريقة الطرف الآخر في الحياة.
عند وجود مشاكل صحية وأهمها الحيض والولد قال تعالى: (ولا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن) ومثلها: حالة العقم، ولابد من مصارحة الزوجين بالأخطار المحدقة بإجراء مثل بعض الوسائل التشخيصية كالعلاج الجيني([1])؛ ونسبة نجاحها وفشلها ثم الحصول على موافقة كتابية من الزوجين.
عند وجود مشاكل اجتماعية خاصة بالزوجين وليس في الحلقة الأبعد من الأسرة.
عند تعرض الأسرة لمشكلة اقتصادية وقد يظن الرجل بأن زوجته تنفق المال في موارد تافهة أو تدخره لأمور يرفضها تماماً ويمكن حل مثل هذه المشكلات من خلال حوار هادىء لحساب الدخل وما يتطلبه المنـزل من نفقات كما يمكن القضاء على جذور الشك تماماً من خلال مصارحة الزوجين بعضهما البعض وعدم الاحتفاظ بالأسرار التي لا طائل من ورائها سوى النـزاع والمشاكل.
المشكلة في المصارحة
حين يعتبر كل طرف أن من حقه معرفة كل شيء عن الآخر وعندما توجد الأنانية فهي لا تسمح بوجود مساحة لاستيعاب الآخر.
ويتمثل عصب المشكلة في مطالبة أحد الطرفين باعترافات الماضي وبسلوكيات ما قبل الزواج ومعرفة الصغيرة والكبيرة والحسنة والسيئة لا لشيء إلا البحث عن المتاعب وهم بذلك لا يعرفون أنهم بدأوا بسل القشة الأولى من عش الزوجية الخاص بهم.
مصارحات في غير محلها
بعد الزواج أصبح الزوجان روح واحدة في جسدين وليس من اللائق بل إنه من المفسد للعلاقة: الحديث عن المغامرات السابقة أو الافتخار بعدد الخاطبين والمخطوبات فهذا من شأنه تكدير صفو الحياة ويكون مدخلاً من مداخل الشيطان ليفرق بين الزوجين حيث يبدأ الشك وينمو ويزداد.
من حق الزوجة أن تخفي عن شريك حياتها ماضيها مهما بلغ من سوء؛ لتفادي تدمير الحياة الزوجية؛ وكذلك الزوج؛ فالصدق في غير محله؛ ويكفي الإخلاص وأداء الحق، ورعاية البيت، وعدم التقصير في شؤون المنـزل.
فيما يتعلق بحياة الخاصة لكل من الزوجين بعيداً عن المنزل والأسرة والأبناء؛ كعلاقتهما بأصدقائهما أو أهليهما؛ فإنه لا يجب فيها المصارحة على الإطلاق؛ لأن للأهل والأصدقاء أسراراً لا يجب أن يفشيها أي طرف، بل إن معرفتها لن تنفع في استقرار الحياة الزوجية بل ربما تضر بالزوجين أو بأهليهما أو بأصدقائهما.
سلوكيات عند فقد المصارحة:
إذا ضعفت ثقة المرأة في زوجها وشعرت أنه لا يصارحها ويخفي عنها أشياء؛ يتبادر إلى ذهنها أن في حياته امرأة أخرى فتقيس كل تصرفاته وانفعالاته وفق نظرتها وتتحول حياتها إلى جحيم.
إذا فقد الرجل الصراحة من زوجته أحال حياتها وحياته إلى عذاب؛ فيبدأ بمراقبتها في كل الأوقات، ويفتش في حقائبها وملابسها وخصوصياتها، وربما يفاجئها في أوقات لا تعتادها فيه بغية أن يجد ما يدعم شكه، وبذلك تنهار الأسرة.
ضوابط شرعية للمصارحة بين الزوجين:
1- الالتزام بالضوابط والآداب الشرعية في الكلام والحديث؛ باجتناب السخرية، والإهانة (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا تلمزوا أنفسكم، ولا تنابزوا بالألقاب).
2- عدم الطعن بدور كل من الزوجين؛ بالحديث عن عدم صلاحية كل منهما في مسؤوليته؛ مثلاً: (أنتِ لست بأم)، و(أنتَ إذا لم تكن قادراً على تحمل المسؤولية فلا تتزوج).
3- عدم بخس حق الآخر، قال تعالى: (COLOR="DarkGreen"]ولا تبخسوا الناس أشياءهم
)فالمصارحة هي تشجيع على المسؤولية ومدح الأعمال ليستمر العطاء.4- المشاركة في اتخاذ القرارات والتزام الشورى في الأمور المصيرية والقضايا الكبرى في الحياة الزوجية، قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) كتغير مقر السكن، والترحل والهجرة، وتعليم الأولاد، ونحوها.
5- المصارحة بما لا يضر الآخر أو يجرح مشاعره.
6- عدم الوصول إلى درجة التجسس؛ فالاطلاع على أسرار الزوجة سواء خطاباتها أو حقيبتها الخاصة أو جيوب ملابسها أو مكالماتها التليفونية عمل غير أخلاقي.
نصيحة للرجال:
( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر )
على الزوج عدم الاكتراث بماضي الزوجة أو الاهتمام به؛ لأن فترة المراهقة لا تخلو في الغالب من علاقات تكون في معظمها وهمية.
فأغلب الأزواج فما زالوا مصرين على معرفة ماضي الزوجة، ويعتبرونه حقاً من حقوقهم لأن ما بني على خطأ يظل خطأ.
والأصل في هذه الأمور قول رسول الله "من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فستره الله فهو في ستر الله فلا يكشف ستر الله عليه".
نسأل الله الكريم أن يرزقنا اليقين ويجنبنا الشك أنه ولي ذلك والقادر علية
ونسأله سبحانه وتعالى ان يمن على المتزوجين بحياة زوجية كلها سعادة وفرح وسرور وان يرزق جميع بنات المسلمين الزوج الصالح وشباب المسلمين الزوجة الصالحة وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
[/COLOR]
احنا في أمس الحاجة والموعضة والنصيحة
لأنه في هذا العصر كثرت الفتن والمعاصي والتهينا عن ما هو حق لنا وعلينا
وصار كل واحد يجر الحبل لجهته ولصالحه و صار أغلبية الزواج مصالح بس!!!!
شكرا اختي موضوعك صحاني من غفلتي
يشعر فيها بالانسحاب والفتور .
وعادة ما يكون هذا التفاوت في قدرة الإنسان على التفاعل عاطفيا طفيفا، لا يلاحظه الأشخاص
الذين يحيطون به .
لكن الزوجين وبحكم العلاقة الحميمة بينهما قد يشعران بنوبات الفتور والانسحاب تلك، وقد يسيئان
تفسيرها ويجهلان كيفية التعامل معها مما يؤثر سلبا على العلاقة بينهما .
وتختلف دوافع الرجل عن دوافع المرأة في فترات الانسحاب تلك، فالرجل يحب الاستقلال، وعندما
يجد نفسه قد أوغل في الاعتماد العاطفي على زوجته يبتعد عنها قليلا ليؤكد استقلاله فلا
يصارحها بمشاعره كالسابق، وقد يبدي تجاهها بعض البرود والجفاء ويكسل قليلا عن أداء واجباته
ولكنه سرعان ما يعود إلى سابق عهده في التفاعل مع زوجته.
فإذا فهمت المرأة هذا الأمر لن تقلق من فترات الانسحاب التي يبديها زوجها ، ولن تلح عليه في
عدم البعد عنها أثناء هذه الفترات لأن إلحاحها لن يزيده إلا ابتعادا.
أما المرأة فتبتعد عن الرجل عندما تشعر أنها قد أعطت الكثير من الحب والحنان ، وقد جاء أوان الأخذ
وتلقي الحب والرعاية منه .
في هذه المرحلة تكثر المرأة الشكاوى والحديث عن مشاعرها السلبية، وقد تكون في نفس الوقت
غير مستعدة للإنصات إلى شكاوى زوجها ومشاعره السلبية، وما أن تشبع المرأة حاجتها إلى
تلقي الحب والاهتمام حتى تعود إلى حالة العطاء والبذل.
وإذا أدرك الرجل هذا الأمر سيتفهم زوجته وسيزداد إنصاته لها وعطفه عليها وسيصبح أكثر تحملا لما
تبديه من شكوى وتذمر في هذه المرحلة.
إن فهم هذه الدورة العاطفية التي يمر بها الرجل والمرأة تساعد الزوجين كثيرا للتأقلم مع التقلب
العاطفي الذي يلمسه كل منهما في الآخر وعلى الإبحار بمهارة وسط أمواج هذا التقلب حيث
تتابع سفينة الزواج رحلتها بسلام مهما علت الأمواج واضطربت .
نعم إنه الشيطان .. لقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناه منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول ما صنعت شيئًا، ثم يجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه ويقول: نعم أنت، فيلزمه) [رواه مسلم].
سلمت يمنآك ع الطرح
لا عدمنـآ هالتميز و الآبدآع يالغلا
تقبـلي طلـتي
وفي هذا الإطار بينت نتائج البحوث التي أجراها علماء من جامعة ييل الأمريكية، أنه في حال استمرار الشجار بين الزوجين خلال حياتهما الزوجية المشتركة فإن التشابه بينهما يكون ضعيفاً، وعلى العكس إذا كانت العلاقة بين الزوجين حميمة ودافئة، فإن نسبة التشابه بينهما تزداد مع مرور الوقت.
وقد أوضح العلماء هذا ببساطة، السبب في ذلك يعود إلى أن الزوجين المتحابين يقلدان أحدهما الآخر من دون قصد، وهذا يشمل التصرفات والحركات والنشاط الفيزيائي وكذلك الامتناع عن العادات السيئة، فمثلا إذا ترك أحدهم التدخين فسوف يتبعه الثاني بعد مضي بعض الوقت.
وحسب الباحثين فإن الناس يسعون منذ القدم السعي لاختيار شبيه بهم ولو من حيث المظهر. فإذا كانت الحياة الزوجية سعيدة فسوف يصبحان متشابهين أكثر. ويقول علماء النفس أن معرفة مدى سعادة الزوجين ممكنة من خلال مظهرهما الخارجي، وخاصة إذا عاشا سوية 20 سنة وأكثر.