التصنيفات
إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني

السلام ارجو الدخول

امبارح كنت سايقة العربية بس شوية و كنت اصدم بنت صغيرة نزلت و كانت تبكي كتير مسحت دموعها و عطيتها ماء من قارورة شايلتها معي و بعدين قلتلها شو مالك تجري كنت راح اصدمك خذي بالك قالتلي انها تعبانة من كل الدنيا و كانت عمرها 12 سنة يعني تفهم قلتلها :
خير شو صاير معاكي
قالت امي و ابوي بيشتغلو و مع ذلك المال ما بيكفي حتى صار ابوي و امي يتخانقو كل يوم و امي تبكي بس الحمد لله ابوي ما يضربها ابدا حتى اجى اليوم طلبت من امي تاخذني للبحر لأني بصارحة بحبوا و راحت لتحكي مع ابوي بس تخانقو و صارو كل شوي يصرخوا و يتخانقو و ماما كان بدها تاخذ هدومها و تمشي لانو المشكلة فتحت كتير مشاكل لانو بابا بدو يروح على فرح بنت اخوه و يعطيها فلوس متل اختها السنة الي فات و بعدين قالها اذا خرجت راح احرق البيت قعدت ماما و رجعو يتخنقو و يصرخو فخرجت من البيت اجري و ابكي بس تمنيت لو كنتي صدمتيني كنت مت و ارتحت
قلتلها بعد الشر عليكي
قالت بابا بيعطي لماما 110 دينار كل شهر و هو اخذ معاش مبكر يعني معو كل شهر 400 دينار ماما بدها زيادة و هو ما يعطيها بحجة انو يخبي فلو لندرس
كان معها موبايل اخذت الرقم وعدتها اني اجد لها حل لانها رفضت بشدة تاخذ فلوس .
و كانت حالتها النفسية تعبانة جدا
ممكن حل
المشاكل العائلية معذبة كتير صغار
:15_1_68v[1]:



استغفر الله العظيم
للاسف صار الاطفال ضحية نتيجة الخناقات الاسرية التي تحدث بين الاب و الام فلازم الواحد يتنازل شوي البنت في سن المراهقة لازم والديه يعرفوا ان بنتهم عمرها 12 سنة في سن البلوغ و الانحدار و تجريب كل و اي شيء لازم يتفطنوا
الله يستر علينا و عليها و يحفظ كل بنات المسلمين يارب يا عظيم
المادة صارت مشكلة هاذا الزمان الصعب الذي لا يعرف امان
و منيح انك اخدتي رقمها و اتصلي فيها و هديها و انصحيها بالصلاة و الاستغفار و الدعاء و ان لا شيء يستحق البكاء و الالم في هذه الدنيا الخبيثة و ارشديها اختي الغالية و انصحيها و لا تتركيها لان سنها صغير و في سن البلوغ يمكن لا سمح الله تضيع اما بالانتحار او ضحية الشباب
و الله يرزقك و يجازيكي و يحمينا كلنا و يحفظنا امين يارب العالمين



والله مادري كيف كذا والله جرحت خاطري هالبنت
والله مادري يروحون اهلها للاصلح الازوجي اول الاسري اهو اسمه شبيه لكذا الله يوفقها ويوفقك



بدي حل ما يخلهن يتطلقوا بس يتفاهمو



فيكي تحكي مع امها وتبينيلها حالة بنتها النفسية يمكن تحس شوي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ماهو الاسم الكامل للنبي محمد عليه الصلاة والسلام

ما هو الاسم نبينا الكريم الكامل ؟



انتظر الاجابة يا حلوات



هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وعدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم،



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

البطاقة الاسريه لرسول الله عليه السلام

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




ربي يعطيك العافية~

صلو على النبي~




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ابنيا الهدوء والسلام معا

ابنيا الهدوء والسلام معا
خليجية خليجية
* إن الصراحة والعطف والاستقامة هي من أشكال الحب ويجب على شركاء الحياة أن يتحلوا بالصراحة والاخلاص تجاه بعضهم البعض

* في كل ليلة من حياتكما ، صليا معا، وسوف تبقيان معا . لا تحملا إلى الغد مشاحنات وإحباطات اليوم . أحرزا على ان تغفرا لبعضكما البعض أي كلمات حادة تلفظتما بها، وذلك قبل أن تأويا إلى فراشكما ، وفي اللحظة التي تستيقظان فيها في الصباح ، توجها بالدعاء إلى العناية الإلهية لكي ترشدكما في طرق حياتكما ، تمنيا للعالم المحبة والسلام والتوازن ، وتذكرا محبة الله ، قائلين : ( الحمد لله على كل نعم هذا اليوم وبركاته)
د. جوزيف ميرفي
خليجية




الله والله العظيم كلام روووووعه سلمت يدين الكاتب ويديك ياعائشه عسى ربي يرزقنا الجنه يااااااااارب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم الصبا خليجية
الله والله العظيم كلام روووووعه سلمت يدين الكاتب ويديك ياعائشه عسى ربي يرزقنا الجنه يااااااااارب

آمين يارب
الله يسلمك ويسعدك




حبيتي اشكرك من قلبي …

بارك الله فيك

وفي ميزان حسناتك ان شاءالله …




يسلمو اديك يا قلبي على الموضوع



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اسرار علاج سيدنا ايوب عليه السلام

اسرار علاج سيدنا ايوب عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء الطب الان يعود الى القران والسنة النبوية الشريفة ففي القران والسنة اعجاز طبي وعند التمعن والدراسة يكتشفون علاجات مثل الدكتور المصري الذي اكتشف علاج للعمى بقطرات وذلك عند التمعن بسورة يوسف عندما رموا قيص يوسف على وجه ابيهم فارتد له البصر اليوم ناخذكم باسرار تم اكتشافها حديثا عند علاج نبينا وسيدنا ايوب عليه السلام

قال تعالى( اركض برجلك هذا مغتسل باردٌ وشراب)

بعد دراسة مستفيضة أجراها العلماء الغربيون في محاولة معرفة أسرار العلاج الذي ذكره القران

الكريم توصلوا إلى أن علاج نبي الله أيوب عليه السلام من جميع الأمراض التي ابتلى بها يكمن في

مجرد الركض ثم المغتسل والشراب البارد.

ومن المعلوم أن الركض رياضة انتشرت مؤخرا في الدول المتقدمة وينصح الأطباء والمختصون هناك

بممارستها ،لأنها تنشط الأعضاء وت**ب الدم البيضاء بمعدل أكبر ،وهي التي تمثل جهاز الوقايه في

جسم الإنسان فتزيل ما علق به من شوائب أو ميكروبات .

وتستمر تلك الكرات البيضاء في الإفاز طوال تعرض الجسد لأي تغير في درجة حرارته .

ثم الشق الثاني من العلاج وهو الإغتسال بالماء البارد ،فعندما يغتسل الإنسان بالماء البارد فإن جميع خلايا الجسد بما

فيها من شرايين تعاود الإنكماش بعد التمدد وفي ذلك استجابة لما تحتاج إليه من مرونة تقيها الكثير

من أمراض القلب والدورة الدموية .

أما الشق الثالث فهو شرب الماء البارد فهو يحقق تلطيفاَ لدرجة حرارة البلعوم كما أن هذه الشربة

تغسل الكليتين وتنظفهما مما صب فيها من شوائب الدم ،وبذلك يفرغ جسم الإنسان تماماَ من

الميكروبات وترده تلك الشربة معافى قد برئ مما أصابه من مرض كما حدث لنبي الله أيوب عليه السلام

فسبحان الله




التصنيفات
منتدى الرشاقة

السلام عليكم انا جديدة معاكو للرشاقة

انا جديدة معاكو
عاملين انظمة ريجيم ايه
والى خست تقولى خست ازاى
احسن انا بعد الزواج سمنت اوى خليجية



اب اب



اب اب



امممممممممم



التصنيفات
منوعات

الرسول أول من وضع مبادئ السلام

الرسول أول من وضع مبادئ السلام: من المعروف أن السلاح هو وسيلة من وسائل الدفاع أو الحماية سواء كان الدفاع عن حق أو باطل , و فى حالة الدفاع عن الباطل فإن ذلك يعد جرم و ارهاب , أما فى حالة الدفاع عن الحق فلا عيب فى ذلك , إن أعظم دفاع هو الدفاع عن رسالة الحق و لكن أستخدام السلاح لنشر أو عرض فكره أو رسالة و خصوصا عندما تكون رسالة سامية يجب أن تأتى كاخر وسيلة بعد فشل كل الوسائل السلمية , و بالفعل فإن الرسول الكريم فى الدعوة لرسالة الإسلام بدأ أهل قريش فى منعه بكل الوسائل من تعذيب و استهذاء و المقاطعة و محاولة القتل و إعلان الحرب عليه , و كان الرسول يقول لهم "خلو بينى و بين الناس" , إذن فهو كان يريد نشر رسالته بطرق سلمية , و لا يريد إجبار أحد على الايمان برسالته "فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" .
فلو كان الرسول كما يدعون يدعو إلى الارهاب و سفك الدماء فلماذا يقوم بصلح الحديبية بينه و بين قريش ليجبرها على السلام رغم أنه كان يستطيع أن يحاربهم و يبيدهم و ينتقم لما فعلوه فيه , إذن الرسول يبحث عن السلام و ليس الدماء .
و إذا كان ما يشيعه أعداء الإسلام أن الرسول الكريم محب للدماء و الحروب و الارهاب قد لقى رواجا كبيرا , فإن من يدرس شخصية الرسول و كل المواقف التى مرت بحياته يعرف تماما أن هذا الكلام هو كذب و إفتراء .
أما إذا أفترضنا أن مبدأ أستخدام السلاح يعنى الاهارب فهل كان السيد المسيح إرهابيا حينما أعد تلاميذه و حثهم على الأستعداد للحرب , و ذلك بشراء السيوف , كما أنه أعد خطة تيكتيكية استراتيجية بارعة , و وزع قواته من خلال هذه الخطة استعدادا للحرب ضد اليهود , و هذا واضح فى انجيل لوقا حين قال لتلاميذه: "حين ارسلتكم بلا كيس و لا مزود و لا أحذية هل أعوزكم شئ فقالوا لا . فقال لهم لكن الاَن من له كيس فليأخذه و مزود و كذلك من ليس له فليبيع ثوبه و يشترى سيفا" (لوقا 35:22-36)
إذن سيدنا عيسى يحث تلاميذه أن يبيعوا ملابسهم و يشتروا بثمنها سيوفا و السيوف تعنى أسلحة , و من العجب أن البعض يعتبر أن هذه السيوف هى سيوفا روحية و لكن ما ورد فى انجيل متى يؤكد عكس ذلك: "و إذا واحد من الذين مع يسوع مد يده و استل سيفه و ضرب عبد رئيس الكهنه فقطع أذنه" (انجيل متى 26-51) , و هذا يدل على أن هذه السيوف تستطيع أن تقطع اَذان الناس الجسمية , و نحن كلنا نتفق أنالسيوف الروحية لا تستطيع فعل ذلك إذن فإن الغرض الوحيد من السيوف هو القتل فمن المستبعد أن الناس كانت تحمل السيوف لنزع قشر التفاح و الموز أيام المسيح عليه السلام .
و مع هذا فلا يمكن أن نتهم السيد المسيح بالارهاب أو العدوانية و لكنه مثل باقى البشر من حقه الدفاع عن نفسه أمام الأعداء أما الذين يعتبرن المسيح هو الحمل الوديع فهم يتناسون اوامره إلى أتباعه أن يحضروا اعداءه الذين لا يقرون حكمه لكى يتم ذبحهم كما جاء فى انجيل لوقا(27:19) و كما جاء فى انجيل متى إذ يقول "لا تظنوا أنى جئت لألقى سلاما على الارض . ما جئت لألقى سلاما بل سيفا" (انجيل متى34:10) و يقول فى انجيل لوقا: "جئت لألقى نارا على الارض . فماذا أريد لو اضطرمت؟ أتظنون أنى جئت لأعطى سلاما على الارض , كلا أقول لكم بل أنقساما" (لوقا 49:12-51) .

خليجية




يسلمو الايادي حبيبتي على الموضوع



مشكووورة يااا الغاالية على المووضووع الراائع و المفيد



مشكووووووووووووووووورة …….



ميرسييييييييييييييييييييييييى يا احبائى بسبوووسة و سندس و عذب الكلام



التصنيفات
منتدى اسلامي

قصة إبراهيم الخليل عليه السلام

هو إبراهيم بن تارخ/ بن باحور/ بن ساروغ/ بن راعو

250/ 148/ 230/ 239

ابن فالغ/ بن عابر/ بن شالخ/ بن أرفخشذ

439/ 464/ 433/ 438

ابن سام/ بن نوح عليه السلام

600

هذا نص أهل الكتاب في كتابهم؛ وقد أعلمت على أعمارهم تحت أسمائهم بالهندي كما ذكروه من المدد، وقدمنا الكلام على عمر نوح عليه السلام فأغنى عن إعادته. وحكى الحافظ أن عساكر في ترجمة إبراهيم الخليل من تاريخه عن إسحاق بن بشر الكاهلي صاحب كتاب "المبتدأ" أن اسم أم إبراهيم "أميلة"، ثم أورد عنه في خبر ولادتها له حكاية طويلة. وقال الكلبي: اسمها "بونا" بنت كربتا بن كرلي، ومن بني أرفخشذ بن سام بن نوح.

وروى ابن عساكر من غير وجه عن عكرمة أنه قال: كان إبراهيم عليه السلام يكنى "أبا الضيفان". قالوا: ولما كان عمر تارخ خمساً وسبعين سنة ولد له إبراهيم عليه السلام، وناحور وهاران، وولد لهاران "لوط".وعندهم أن إبراهيم عليه السلام هو الأوسط، وأن هاران مات في حياة أبيه في أرضه التي ولد فيها، وهي أرض الكلدانيين؛ يعنون أرض بابل.

وهذا هو الصحيح المشهور عند أهل السير والتواريخ والأخبار، وصحح ذلك الحافظ ابن عساكر، بعدما روى من طريق هشام بن عمار، عن الوليد، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن ابن عباس قال: ولد إبراهيم بغوطة دمشق، في قرية يقال لها: برزة، في جبل يقال له: قاسيون، ثم قال: والصحيح أنه ولد ببابل. وإنما نسب إليه هذا المقام لأنه صلى فيه إذ جاء معيناً للوط عليه السلام.

قالوا: فتزوج إبراهيم سارة، وناحور ابنة هاران، يعنون ابنة أخيه.

قالوا: وكانت سارة عاقراً لا تلد.

قالوا: وانطلق تارخ بابنه إبراهيم وامرأته سارة وابن أخيه لوط بن هاران فخرج بهم من أرض الكلدانيين إلي أرض الكنعانيين، فنزلوا حران فمات فيها تارخ وله مائتان وخمس ستين، وهذا يدل على أنه لم يولد بحران، وإنما مولده بأرض الكلدانيين وهي أرض بابل وما والاها.

ثم ارتحلوا قاصدين أرض الكنعانيين، وهي بلاد بيت المقدس، فأقاموا بحران وهي أرض الكلدانيين في ذلك الزمان، وكذلك أرض الجزيرة والشام أيضاً، وكانوا يعبدون الكواكب السبعة. والذين عمروا مدينة دمشق كانوا على هذا الدين، يستقبلون القطب الشمالي ويعبدون الكواكب السبعة بأنواع من الفعال والمقال. ولهذا كان على كل باب من أبواب دمشق السبعة القديمة هيكل لكوكب منها، ويعملون لها أعياداً وقرابين.

وهكذا كان أهل حران يعبدون الكواكب والأصنام، وكل من على وجه الأرض كانوا كفاراً، سوى إبراهيم الخليل وامرأته وابن أخيه لوط عليهم السلام. وكان الخليل عليه السلام هو الذي أزال الله به تلك الشرور، وأبطل به ذاك الضلال؛ فإن الله سبحانه وتعالى آتاه رشده في صغره، وابتعثه رسولاً واتخذه خليلاً في كبره.

قال الله تعالى:

{ ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين } (سورة الأنبياء:51)

أي: وكان أهلاً لذلك. وقال تعالى:

{ وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه، ذلكم إن كنتم تعلمون * إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون * وإن تكذبون فقد كذب أمم من قبلكم، وما على الرسول إلا البلاغ المبين * أو لم يروا كيف يبدي الله الخلق ثم يعيده، إن ذلك على الله يسير * قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق، ثم الله ينشئ النشأة الآخرة، إن الله على كل شيء قدير * يعذب من يشاء ويرحمن من يشاء، وإليه تقلبون * وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء، وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير * والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم * فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار، إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون * وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً ومأواكم النار وما لكم من ناصرين * فآمن له لوط، وقال إني مهاجر إلي ربي، إنه هو العزيز الحكيم * ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين } (سورة العنكبوت:16ـ27)

ثم ذكر تعالى مناظرته لأبيه وقومه كما سنذكره إن شاء الله. وكان أول دعوته لأبيه، وكان أبوه ممن يعبد الأصنام، لأنه أحق الناس بإخلاص النصيحة له، كما قال تعالى:

{ واذكر في الكتاب إبراهيم، إنه كان صديقاً نبياً * إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً * يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهديك صراطاً سوياً * يا أبت لا تعبد الشيطان، إن الشيطان كان للرحمن عصياً * يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً * قال أرغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم، لئن لم تنته لأرجمنك، واهجرني مليا * قال سلام عليك سأستغفر لك ربي، إنه كان بي حفيا * وأعتزلكم ما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا } (سورة مريم:41ـ48)

وذكر تعالى ما كان بينه وبين أبيه من المحاورة والمجادلة، وكيف دعا أباه إلي الحق بألطف عبارة وأحسن إشارة، وبين له بطلان ما هو عليه من عبادة الأوثان التي لا تسمع دعاء عابدها ولا تبصر مكانه، فكيف تغني عنه شيئاً أو تفعل به خيراً من رزق أو نصر؟ ثم قال له منبهاً على ما أعطاه الله من الهدى والعلم النافع، وإن كان أصغر سناً من أبيه:

{ يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهديك صراطاً سوياً } (سورة مريم:43)

أي: مستقيماً واضحاً حنيفاً يفضي بك إلي الخير في دنياك وأخراك. فلما عرض هذا الرشد عليه، وأهدى هذه النصيحة إليه، لم يقبلها منه ولا أخذها عنه، بل تهدده وتوعده قال: (قال أرغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟ لئن لم تنته لأرجمنك) قيل: بالمقال، وقيل: بالفعال،

{ واهجرني ملياً } (سورة مريم:46)

أي: واقطعني وأطل هجراني.

فعندها قال له إبراهيم: (سلام عليك) أي: لا يصلك مني مكروه، ولا ينالك مني أذى، بل أنت سالم من ناحيتي، وزاده خيراً فقال:

{ سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً } (سورة مريم:47)

قال ابن عباس وغيره: أي لطيفاً، يعني في أن هداني لعبادته والإخلاص له، ولهذا قال:

{ وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً } (سورة مريم:48)

وقد استغفر له إبراهيم عليه السلام كما وعده في أدعيته، فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه كما قال تعالى:

{ وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه، إن إبراهيم لأواه حليم } (سورة التوبة:114)

وقال البخاري: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثني أخي عبد الحميد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يلقي إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصني؟ فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ فيقول الله: إني حرمت الجنة على الكافرين. ثم يقال: يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذبح متلطخ، فيؤخذ بقوائمة فيلقى في النار"

وقال في التفسير: وقال إبراهيم بن طهمان، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري عن أبيه، عن أبي هريرة. وهكذا رواه النسائي عن احمد بن حفص بن عبد الله، عن أبيه عن إبراهيم بن طهمان به، وقد رواه البزار من حديث حماد بن سلمة، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، وفي سياقه غرابة. ورواه أيضاً من حديث قتادة عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

وقال تعالى:

{ وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتحذ أصناماً آلهةً، إني أراك وقومك في ضلال مبين } (سورة الأنعام:74)

هذا يدل على أن اسم أبي إبراهيم آزر، وجمهور أهلالنسب، منهم ابن عباس، على أناسمأبيه تارخ، وأهل الكتاب يقولون تارخ بالخاء المعجمة، فقيل: إنه لقب بصنم كان يعبده اسمه آزر. وقال ابن جرير: الصواب أن اسمه آزر، ولعل له اسمان علمان، او أحدهما لقب والآخر علم. وهذا الذي قاله محتمل. والله أعلم.

ثم قال تعالى:

{ وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين * فلما جن عليه الليل رأى كوكباً، قال هذا ربي، فلما أفل قال لا أحب الآفلين * فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي، فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين * فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر، فلما أفلت قال يا قوم إني برئ مما تشركون * إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين * وحاجة قومه، قال أتحاجوني في الله وقد هدان، ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي وسع ربي كل شيء علماً، أفلا تتذكرون * وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطاناً فأي الفريقين أحق بالأمن، إن كنتم تعلمون * الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ أولئك لهم الأمن، وهم مهتدون * وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه، نرفع درجات من نشاء، إن ربك حكيم عليم } (سورة الأنعام:75ـ83)

وهذا المقام مقام مناظرة لقومه، وبيان لهم أن هذا الأجرام المشاهدة من الكواكب النيرة، لا تصلح للألوهية، ولا أن تعبد مع الله عز وجل؛ لأنها مخلوقة مربوبة مصنوعة مدبرة مسخرة، تطلع تارة وتأفل أخرى، فتغيب عن هذا العالم، والرب تعالى لا يغيب عنه شيء ولا تخفى عليه خافيه، بل هو الدائم الباقي بلا زوال، لا إله ألا الله هو ولا رب سواه.

فبين لهم أولاً عدم صلاحية الكواكب لذلك، قيل: هو الزهرة؛ ثم ترقى منها إلى القمر الذي هو أَضوأ منها وأبهى من حسنها، ثم ترقى إلي الشمس التي هي أشد الأجرام المشاهدة ضياء وسناء وبهاء، فبين أنها مسخرة مسيرة مقدرة مربوبة، كما قال تعالى:

{ ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون } (سورة فصلت:37)

ولهذا قال: فلما رأى الشمس بازغة أي: طالعة

{ قال هذا ربي هذا أكبر، فلما أفلت قال يا قوم إني برئ مما تشركون * إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين * وحاجة قومه، قال أتحاجوني في الله وقد هدان، ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئاً } (سورة الأنعام:78ـ80)

أي: لست أبالي في هذه الآلهة التي تعبدونها من دون الله، فإنها لا تنفع شيئاً ولا تسمع ولا تعقل، بل هي مربوبة مسخرة كالكواكب ونحوها، أو مصنوعة منحوتة منجورة. والظاهر ان موعظته هذه في الكواكب لأهل حران، فإنهم كانوا يعبدونها، وهذا يرد قول من زعم أنه قال هذا حين خرج من السرب لما كان صغيراً، كما ذكره ابن إسحاق وغيره وهو مستند إلي أخبار إسرائيل لا يوثق بها، ولاسيما إذا خالفت الحق.

وأما أهل بابل فكانوا يعبدون الأصنام، وهم الذين ناظرهم في عبادتها وكسرها عليهم، وأهانها وبين بطلانها، كما قال تعالى:

{ وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا، ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً ومأواكم النار وما لكم من ناصرين } (سورة العنكبوت:25)

وقال في سورة الأنبياء:

{ ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هذا البتماثيل التي أنتم لها عاكفون * قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين * قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين * قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين * قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين * وتالله لأكيدن أصنامكم بعد ان تولوا مدبرين * فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون * قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين * قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم * قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون * قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم * قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألأوهم إن كانوا ينطقون * فرجعوا إلي أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون * ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون * قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم * أف لكم ولما تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون * قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين * قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم * وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين } (سورة الأنبياء:51ـ70)

وقال تعالى في سورة الشعراء:

{ واتل عليهم نبأ إبراهيم * إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون * قالوا نعبد أصناماً فنظل لها عاكفين * قال هل يسمعونكم إذ تدعون * أو ينفعوكم أو يضرون * قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون * قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين * الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين * والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين } (سورة الشعراء:69ـ82)

وقال تعالى في سورة الصافات:

{ وإن من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم * إذ قال لأبيه ماذا تعبدون * أتفكاً آلهةً دون الله تريدون * فما ظنكم برب العالمين * فنظر نظرة في النجوم * فقال إني سقيم * فتولوا عنه مدبرين * فراغ إلي آلهتهم فقال ألا تأكلون * ما لكم لا تنطقون * فراغ عليهم ضرباً باليمين * فأقبلوا إليه يزفون * قال أتعبدون ما تنحتون * والله خلقكم وما تعملون * قالوا ابنوا له بنياناً فألقوه في الجحيم * فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين } (سورة الصافات: 83ـ98)

يخبر تعالى عن إبراهيم خليله عليه السلام، إنه أنكر على قومه عبادة الأوثان وحقرها عندهم وصغرها وتنقصها، فقال:

{ ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون } (سورة الأنبياء:52)

أي: معتكفون عندها وخاضعون لها، قالوا:

{ وجدنا آباءنا لها عابدين } (سورة الأنبياء:53)

ما كان حجتهم إلا صنيع الآباء والأجداد، وما كانوا عليه من عبادة الأنداد.

{ قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين } (سورة الأنبياء: 54)

كما قال تعالى:

{ إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون * أتفكاً آلهة دون الله تريدون * فما ظنكم برب العالمين } (سورة الصافات:85ـ87)

قال قتادة: فما ظنكم به أنه فاعل بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره. وقال لهم:

{ هل يسمعوكم إذ تدعون * أو ينفعونكم أو يضرون * قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون } (سورة الشعراء:72ـ74)

سلموا له أنها لا تسمع داعياً ولا تنفع ولا تضر شيئاً، وإن الحامل لهم على عبادتها الاقتداء بأسلافهم ومن هو مثلهم في الضلال من الآباء الجهال، ولهذا قال لهم:

{ أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين } (سورة الشعراء:75ـ77)

وهذا برهان قاطع على بطلان إلهية ما ادعوه من الأصنام؛ لأنه تبرأ منها وتنقص بها، فلو كانت تضر لضرته، أو تؤثر لأثرت فيه.

{ قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين } (سورة الأنبياء:55)

يقولون: هذا الكلام الذي تقوله لنا وتنتقص به آلهتنا، وتطعن بسببه في آبائنا تقوله محقا جادا فيه أم لاعباً؟.

{ قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين } (سورة الأنبياء:56)

يعني: بل أقول لكم ذلك جادا محقا، إنما إلهكم اله الذي لا إله إلا هو، هو ربكم ورب كل شيء لا شريك له، فاطر السماوات والأرض، الخالق لهما على غير مثال سبق، فهو المستحق للعبادة وحده لا شريك له، وأنا على ذلكم من الشاهدين. وقوله:

{ وتالله لأكيدن أصنامكم بعد ان تولوا مدبرين } (سورة الأنبياء:57)

أقسم ليكيدن هذه الأصنام التي يعبدونها بعد ان يولوا مدبرين إلي عيدهم.

قيل: إنه قال هذا خفية في نفسه. وقال ابن مسعود: سمعه بعضهم. وكان لهم عيد يذهبون إليه في كل عام مرة إلي ظاهر البلد، فدعاء أبوه ليحضره فقال: إني سقيم: كما قال تعالى:

{ فنظر نظرة في النجوم * فقال إني سقيم } (سورة الصافات:88ـ89)

عرض لهم في الكلام حتى توصل إلي مقصودة من إهانة أصنامهم ونصرة دين الله الحق وبطلان ما تهم عليه من عبادة الأصنام التي تستحق أن تكسر وأن تهان غاية الإهانة. فلما خرجوا إلي عيدهم، واستقر هو في بلدهم

{ فراغ إلي آلهتهم } (سورة الصافات:91)

أي: ذهب إليها مسرعاً مستخفياً، فوجدها في بهو عظيم، وقد وضعوا بين أيديها أنواعاً من الأطعمة قرباناً إليها، فقال لها على سبيل التهكم والازدراء

{ ألا تأكلون * ما لكم لا تنطقون * فرغ عليهم ضرباً باليمين } (سورة الصافات:91ـ93)

لأنها أقوى وأبطش وأسرع وأقهر، فكسرها بقدوم في يده، كما قال تعالى:

{ فجعلهم جذاذاً } (سورة الأنبياء:58)

أي: حطاماً، كسرها كلها

{ إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون } (سورة الأنبياء:58)

قيل إنه وضع القدوم في يد الكبير، إشارة إلي أنه غار أن تعبد معه هذه الصغار!. فلما رجعوا من عيدهم ووجدوا ما حل بمعبودهم

{ قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين } (سورة الأنبياء:59)

وهذا فيه دليل ظاهر لهم لو كانوا يعقلون، وهو مخا حل بآلهتهم التي كانوا يعبدونها، فلو كانت آلهة لدفعت عن أنفسها من أرادها بسوء، لكنهم قالوا ما جهلهم، وقلة عقلهم، وكثرة ضلالهم وخبالهم

{ من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين } (سورة الأنبياء:59)

{ قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم } (سورة الأنبياء:60)

أي: يذكرها بالعيب والتنقص لها والازدراء بها، فهو المقيم عليها الكاسر لها. وعلى قول ابن مسعود: أي يذكرهم بقوله:

{ وتالله لأكيدن أصنامكم بعد ان تولوا مدبرين } (سورة الأنبياء:57)

{ قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون } (سورة الأنبياء:61)

أي: في الملأ الأكبر على رءوس الأشهاد، لعلهم يشهدون مقالته ويسمعون كلامه، ويعاينون ما يحل به من الاقتصاص منه. وكان هذا أكبر مقاصد الخليل إبراهيم أن يجتمع الناس كلهم، فيقيم على جميع عباد الأصنام الحجة على بطلان ما هم عليه، كما قال موسى عليه السلام لفرعون:

{ موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى } (سورة طه:59)

فلما اجتمعوا وجاءوا به كما ذكروا (قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم * قال بل فعله كبيرهم هذا). قيل معناه: هو الحامل لي على تكسيرهم، وإنما عرض لهم في القول:

{ فاسألوهم إن كانوا ينطقون } (سورة الأنبياء:62ـ63)

وإنما أراد بقوله هذا أن يبادروا إلي القول بأن هذه لا تنطق، فيعترفوا بأنها جماد كسائر الجمادات.

{ فرجعوا إلي أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون } (سورة الأنبياء:64)

أي: فعادوا على أنفسهم بالملامة، فقالوا: إنكم أنتم الظالمون، أي: في تركها لا حافظ لها ولا حارس عندها.

{ ثم نكسوا على رءوسهم } (سورة الأنبياء:65)

قال السدي: أي ثم رجعوا إلي الفتنة فعلى هذا يكون قوله:

{ إنكم أنتم الظالمون } (سورة الأنبياء:64)

أي: في عبادتها. وقال قتادة: أدركت القوم حيرة سوء، أي: فأطرقوا، ثم قالوا:

{ لقد علمت ما هؤلاء ينطقون } (سورة الأنبياء:65)

أي: لقد علمت يا إبراهيم أن هذه لا تنطق فكيف تأمرنا بسؤالها!. فعند ذلك قال لهم الخليل:

{ أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم * أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون } (سورة الأنبياء:66ـ67)

كما قال:

{ فأقبلوا إليه يزفون } (سورة الصافات:94)

قال مجاهد: يسرعون، قال:

{ أتعبدون ما تنحتون } (سورة الصافات:95)

أي: كيف تعبدون أصناماً أنتم تنحتونها من الخشب والحجارة، وتصورونها وتشكلونها كما تريدون

{ والله خلقكم وما تعملون } (سورة الصافات:96)

وسواء كانت: "ما" مصدرية أو بمعنى الذي، فمقتضى الكلام أنكم مخلوقون، وهذه الأصنام مخلوقة، فكيف يتعبد مخلوق لمخلوق مثله؟ فإنه ليس عبادتكم لها بأولى من عبادتها لكم وهذا باطل، فالآخر باطل للتحكم؛ إذ ليست العبادة تصلح ولا تجب إلا للخالق وحده لا شريك له.

{ قالوا ابنوا له بنياناً فألقوه في الجحيم * فأرادوا به كيداً فجعلهم الأسفلين } (سورة الأنبياء:59)

عدلوا عن الجدال والمناظرة لما انقطعوا وغلبوا، ولم تبق لهم حجة ولا شبهة إلي استعمال قوتهم وسلطانهم، لينصروا ما هم عليه من سفههم وطغيانهم، فكادهم الرب جل جلاله؛ وأعلى كلمته ودينه وبرهانه كما قال تعالى:

{ قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين * قلنا يا نار كوني بارداً وسلاماً على إبراهيم * وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين } (سورة الأنبياء:68ـ70)

وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطباً من جميع ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة يجمعون له؛ حتى أن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت أن تحمل حطباً لحريق إبراهيم، ثم عمدوا إلي حوية عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب وأطلقوا فيه النار فاضطرمت وأججت والتهبت، وعلا لها شرر لم ير مثله قط.

ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة منجنيق صنعه لهم رجل من الأكراد يقال له "هيزن"، وكان أول من صنع المجانيق، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلي يوم القيامة. ثم أخذوا يقيدونه ويكتفونه وهو يقول: لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين، لك الحمد، ولك الملك لا شريك لك. فلما وضع الخليل عليه السلام في كفة المنجنيق مقيداً مكتوفاً، ثم ألقوه منه إلي النار، قال: حسبنا الله ونعيم الوكيل.

كما روى البخاري عن ابن عباس أنه قال: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقى في النار، وقالها محمد ين قيل له:

{ إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (سورة آل عمران:173ـ174)

وقال أبو يعلى: حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن أبي جعفر الرازي، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما ألقى إبراهيم في النار قال: اللهم إنك في السماء واحد، وأنا في الأرض واحد أعبدك"

وذكر بعض السلف أن جبريل عرض له في الهواء فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟ فقال: أما إليك فلا!.

ويروى عن ابن عباس وسعيد بن جبير أنه قال: جعل ملك المطر يقول: متى أومر فأرسل المطر؟ فكان أمر الله أسرع.

{ قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم } (سورة الأنبياء:69)

قال علي بن أبي طالب: أي لا تضريه. وقال ابن عباس وأبو العالية: لولا أن الله قال: (وسلاماً على إبراهيم) لآذى إبراهيم بردها. وقال كعب الأحبار: لم ينتفع أهل الأرض يومئذ بنار، ولم تحرق منه سوى وثاقه.

وقال الضحاك: يروى أن جبريل عليه السلام كان معه يمسح العرق عن وجهه ولم يصبه منها شيء غيره. وقال السدي: كان معه ملك الظل، وصار إبراهيم عليه السلام في ميل الحوية حوله النار وهو في روضة خضراء والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول إليه، ولا هو يخرج إليهم.

فعن أبي هريرة أنه قال: أحسن كلمة قالها أبو إبراهيم، إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال، نعم الرب ربك يا إبراهيم!. وروى ابن عساكر عن عكرمة؛ أن أم إبراهيم نظرت إلي ابنها عليه السلام فنادته: يا بني إني أريد أن أجئ إليك، فادع الله أن ينجيني من حر النار حولك، فقال: نعم، فأقبلت إليه لا يمسها شيء من حر النار، فلما وصلت إليه اعتنقته وقبلته ثم عادتع. وعن المنهال بن عمرو أنه قال: أخبرت أن إبراهيم مكث هناك إما أربعين وإما خمسين يوماً وإنه قال: ما كنت أياماً وليالي أطيب عيشاً إذ كنت فيها، ووددت أن عيشي وحياتي كلها مثل إذ كنت فيها، صلوات الله وسلامه عليه.

فأرادوا أن ينتصروا فخذلوا، وأرادوا أن يرتفعوا فاتضعوا، وأرادوا أن يغلبوا فعلبوا. وقال الله تعالى:

{ وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين } (سورة الأنبياء:70)

وفي الآية الأخرى:

{ الأسفلين } (سورة الصافات: 98)

ففازوا بالخسارة والسفال هذا في الدنيا، وأما في الآخرة فإن نارهم لا تكون عليهم برداً ولا سلاماً، ولا يلقون فيها تحية ولا سلاماً، بل هي كما قال تعالى:

{ إنها ساءت مستقراً ومقاماً } (سورة الفرقان:66)

قال البخاري: حدثنا عبيد الله بن موسى، أو ابن سلام عنه، أنبأنا ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال: "كان ينفخ على إبراهيم". ورواه مسلم من حديث ابن جريج، وأخرجه النسائي وابن ماجه من حديث سفيان بن عيينة، كلاهما عن عبد الحميد بن جبير بن شبية به

وقال احمد: حدثنا محمد بن بكر، حديثا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي أمية، أن نافعاً مولى ابن عمر أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اقتلوا الوزغ فإنه كان ينفخ على إبراهيم النار"، قال: فكانت عائشة تقتلهن. وقال احمد: حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن نافع، أن امرأة دخلت على عائشة فإذا رمح منصوب فقالت: ما هذا الرمح؟ فقالت: نقتل به الأوزاغ، ثم حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم لما ألقى في النار جعلت الدواب كلها تطفئ عنه إلا الوزغ، فإنه جعل ينفخها عليه"

تفرد به أحمد من هذين الوجهين. وقال احمد: حدثنا عفان، حدثنا جرير، حدثنا نافع، حدثتني سمامة مولاة الفاكه بن المغيرة؛ قالت: دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحاً موضوعاً، فقلت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا الرمح؟ قالت: هذا لهذه الأوزاغ نقتلهن به، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: "إن إبراهيم حين ألقى في النار لم يكن في الأرض دابة إلا تطفئ النار عنه، غير الوزغ كان ينفخ عليه" فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله.

ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يونس بن محمد، عن جرير بن حازم به




بــاركــ اللهــ فيكي ياا الغااليـــة



جزاك الله كل خير



خليجية



جزاكى الله كل خير



التصنيفات
منوعات

طعام الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام




مواضيعك حلوه حبوبه
لكن ياليت يتم تنزيل لصور افضل



خليجية



بازن الله هحاول الافضل

ومرسى كتير عله الردود




عليه افضل صلاة وسلام



التصنيفات
منوعات

رومانسية الرسول عليه الصلاة و السلام

لقد كان في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو لقاء ربه

فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم ومازال هو المعلم

فقد علمنا كل شي

علمنا كيف نأكل و كيف ننام و كيف نغتسل

بل علمنا آداب الدخول للخلاء

الله أكبر ،، أي دين هذا

لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلا و علمنا إياها

و أيضا علمنا كيف نحب زوجاتنا و ضرب لنا أروع أمثلة للرومانسية لنمارسها مع زوجاتنا

فقد أخذنا من براثن الجاهلية و الخمر و الربا و الكذب و الزنا ووأد البنات

إلى جنات الصدق و الطهر و العفاف و الأعمال الصالحة

كان صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته مثالنا الأعلى ،، فقد كان :-

يعرف مشاعرها وأحاسيسها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم

يقدر غيرتها وحبها

تقول أم سلمة: أتيت بطعام في صحفة لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال: من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة، فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة"!!

يشتكي لها ويستشيرها

استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.

يظهر محبته ووفاءه لها

قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" أي أنا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع!!

يختار أحسن الأسماء لها

كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] :" يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام". متفق عليه. وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.

يأكل ويشرب معها

تقول عائشة رضي الله عنها : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ، وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالـ"قرمشة".

لا يتأفف من ظروفها

تقول عائشة رضي الله عنها: كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره وأنا حائض.

يتكئ وينام على حجرها

تقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم

يتنزه معها ويصطحبها

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخاري

يساعدها في أعباء المنزل

سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري

يتحمل من أجل سعادتها

دخل أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغطَّى بثوبه، وفتاتان تضربان بالدف أمام عائشة فاستنكر ذلك، فرفع النبي الغطاء عن وجهه وقال: دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد

يعطيها حقها عند الغضب

غضبت عائشة ذات مرة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: هل ترضين أن يحكم بيننا أبو عبيدة بن الجراح؟ فقالت: لا.. هذا رجل لن يحكم عليك لي، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا.. أنا أخاف من عمر.. قال: هل ترضين بأبي بكر (أبيها)؟ قالت: نعم!!.

يهديء من روعها

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال: [اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن].

يمتدح ويشكر فيها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم

يفرح عند فرحها

تقول السيدة عائشة رضي الله عنها ‏:‏ كنت ألعب بالبنات -أي‏:‏ بصورهن- عند رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن -أي يستترن- من رسول الله -صلي الله عليه وسلم- فكان يسربهن إليّ، أي‏:‏ يأمرهن بالذهاب إلي.

يعلن حبه لها ويسعد بذلك

يقول صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم

ينظر إلى أحسن طباعها

يقول صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر". رواه مسلم

لا ينشر خصوصياتها

يقول صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم

يتطيب لها في كل حال
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيض المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم وسُئِلَتْ عائشة: "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك"

لا يضربها ولا يعنفها

قالت عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي

يواسيها ويمسح دموعها

كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها…"رواه النسائي

يضع اللقمة في فمها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" رواه البخاري

يثق بها ولا يخونها

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً وأن يخونهم، أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم

يتفقد حالها ويسأل عنها

عن أنس رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار". رواه البخاري

يصطحبها في السفر

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه

يسابقها ويلعب معها

عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: تعالي أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي" وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك!

يشاركها الفرحة والسعادة

قالت عائشة -رضي الله عنها- رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر -رضي الله عنه-، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "دعهم، أمنًا بني أرفِدة" يعني من الأمن، وفي لفظ قالت: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حِجرتي، -والحبشة يلعبون بِحِرابهم، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم- يسترني بردائه، لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتى أكونَ أنا الَّتي أنصرف. البخاري.

يشيع السعادة في بيته

عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة فقلت: كلى! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك، فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي

يحب ويحترم أهلها

عن عمرو بن العاص أنه أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة. قال من الرجال؟ قال: أبوها.

يمهلها حتى تتزين له

عن جابر قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل إلى بيوتنا فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلا (من أجل أن يصلح النساء أنفسهن) حتى تمتشط الشعثة (أي تسرح شعرها)، وتستحد المغيبة (أي تزيل الشعر الزائد في جسدها). رواه النسائي.

يراعيها نفسيا حال مرضها

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات ورقاها بيديه. رواه مسلم

يحمل لها البشرى والفرح

عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن جبريل عليه السلام يقرأ عليك السلام قلت: وعليه السلام ورحمة الله.

وأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب(اللؤلؤ المنظوم بالدرر) لا صخب فيه ولا نصب فبشرها صلى الله عليه وسلم وهو فرح لها.




تسلم ايدك ياعسل

يالله

اللهم صلي وبارك علي الحبيب المصطفي محمد




احبك يارسول الله



خليجية



ام الشيماء تسلميلي يارب ومانحرم من وجودك ابدا

وعليه افضل الصلاه والسلام