شكرا ياقمر على اختياراتك المميزة
شكرا ياقمر على اختياراتك المميزة
أختكم في الله مملكة شموخي
الله لايحرمني
تلتك خيتو
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وخاتم النبين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين .. أما بعد
السؤال من الأرض{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ ……}البقرة189
الجواب من السماء
{…. قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ….. }البقرة189
***************
السؤال من الأرض
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ….. }البقرة215
الجواب من السماء
{…. قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ …… }البقرة215
***************
السؤال من الأرض
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ….. }البقرة217
الجواب من السماء
{…. قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ …… }البقرة217
***************
السؤال من الأرض
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ …. }البقرة219
الجواب من السماء
{…. قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا …. }البقرة219
***************
السؤال من الأرض
{…. وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ….. }البقرة
219
الجواب من السماء
{…. قُلِ الْعَفْوَ …. }البقرة219
***************
السؤال من الأرض
{… وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى …. }البقرة220
الجواب من السماء
{…. قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة220
***************
السؤال من الأرض
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ….. }البقرة222
الجواب من السماء
{…. قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222
***************
السؤال من الأرض
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ …. }المائدة4
الجواب من السماء
{…. قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ …. }المائدة4
***************
السؤال من الأرض
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ….. }الأعراف187
الجواب من السماء
{…. قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ …. }الأعراف187
***************
السؤال من الأرض
{… يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ….. }الأعراف187
الجواب من السماء
{…. قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }الأعراف187
***************
السؤال من الأرض
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ ….. }الأنفال1
الجواب من السماء
{….. قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ …. }الأنفال1
***************
السؤال من الأرض
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ …. }الإسراء85
الجواب من السماء
{…. قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ….. }الإسراء85
***************
السؤال من الأرض
{وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ….. }الكهف83
الجواب من السماء
{…. قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً }الكهف83
***************
السؤال من الأرض
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ ….. }طه105
الجواب من السماء
{….. فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً }طه105
***************
السؤال من الأرض
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا }النازعات42
الجواب من السماء
{إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا }النازعات44
منقول
سبحانك يالله
بمجرد الاستغاثة أجاب لم ينظر في الأمر ولم يؤجله إلى ميعاد بل استجابة فورية بفاء الفورية لأن الله وعد بذلك عباده المؤمنين وخاصة إذا كانت الدعوة تتعلق بأمر من أمور الدين إذا كان الإنسان في ضيق بسبب إتباعه وصدقه لأمر الله أو يتعرض للإيذاء أو الشدات لتطبيقه لأمر الله أو يصبر أمام أعاصير المادة التي تريد أن تقتلع جذور الإيمان من قلوب المؤمنين فهذا هو المثل عندما ضاق بإبراهيم الميدان وفر بأهله وبولده وذهب إلى مكان لا يصدق أي إنسان بالحياة فيه لا زرع ولا ضرع ولا وحش ولا طير ولا خير فيها على الإطلاق لكن تجلت آية الكريم الخلاق لأنه هاجر بهم من أجل دين الله ولإحياء شعائر الله دعا فقال{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ}هاجر بهم من أجل أن يقيموا الصلاة ويحيوا شعائر الله لأنهم لم يتمكنوا من إقامتها بين القوم الكافرين ودعا ماذا دعا؟
وماذا كانت إجابة المولى له{فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ } وهذا ما نراه منذ زمانه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أفئدة الناس وقلوب الناس وأشواق الناس تزداد إلى زيارة هذه الأماكن وتتمنى أن تطأ هذه المواطن. لماذا؟ هل يحصلون هناك أرزاق؟ هل يحصلون هناك على أوسمة أو نياشين؟ نعم لكن أرزاق ربانية وأوسمة ونياشين قرآنية وإلهية لم يهاجروا طلباً للدنيا أو زينتها وإنك ترى العجب عندما ترى الرجل الفقير يجمع القرش على القرش حتى يوفر نفقة الحج فإذا توفرت لديه كانت هذه أكبر فرحة عنده في هذه الحياة لا يضارعها فرحة بمنصب مهما كان عظمه ولا بمولود مهما كان شأنه كيف يفرحون وهم من أموالهم ينفقون؟ ولأهلهم وأوطانهم يفارقون؟ ولبلاد لا يعرفونها يذهبون؟ لأنها دعوة إبراهيم التي استجاب لها الله وجعل هذا المكان قبلة لجميع خلق الله من لم يذهب إليه للحج يتجه إليه وهو في مكانه في الصلاة ولا تستوفى الصلاة إلا إذا اتجه إلى البيت الذي بناه إبراهيم استجابة لدعوته
منقول من كتاب [الخطب الإلهامية فى الحج وعيد الأضحى]
للشيخ فوزى محمد أبو زيد
بعد وفاه عم الرسول و زوجته خديجة بنت خويلد , أصبح الرسول حزيناً بالإضافة إلى عدم توفيقه فى هداية قبيله ثقيف بالطائف و عودته إلى مكة , تجلت قدره الله تعالى فى إرادته أن يعوض الرسول و أن يزيل آلامه و أحزانه بهذة الرحلة الخالدة التى رأى فيها رسول الله من الآيات و العجائب ما لم تراة عين و لم يخطر على قلب بشر , فأسرى به سبحانه فى ليله السابع و العشرين من شهر رجب جسداً و روحاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس و صلى بالأنبياء جميعاً ثم صُعد به إلى السماء العليا حتى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى , و قد رأى نتيجة الأعمال الخيرية فى الجنة و نتيجة الأعمال السيئة فى النار , و فى هذة الليلة فُرضت الصلوات الخمس على المسلمين و رأى الرسول فى هذة الرحلة الرائعة الجنة و النار و الملائكة ساجدين عابدين لله تعالى عز و جل و رأى الرسول الأنبياء جميعهم و رأى جبريل فى صورة ملك مرة اخرى عند سدرة المنتهى ووصل إلى مرحله لم يصل لها إنسان من قبل ثم توقف جبريل عند مكانه هذا وقال : تقدم يا محمد فإنى لو تقدمت لأحترقت و رأى محمد نور الله الكريم , يقول رسول الله و هو يوصف سدرة المنتهى عندما تجلاها نور الله الكريم : سارت السدرة من الحُسن و من الجمال ما لا يستطيع بشر أن يصفة و فى هذا المكان تحدث محمد مع ربه عز و جل بدون حجاب ولا ترجمان , و لما عاد الرسول إلى الأرض أخبر قومه بما حدث له فى هذة الليلة , فأستهزءت به قريش و قالت إنة لمجنون أو ساحر , و أتهموه بالسحر و الكهانه وقالوا له إذا كنت ذهبت بالفعل إلى المسجد الأقصى فى ليلة فأوصفة لنا , فوضع الله تعالى المسجد الأقصى أما عين النبى وحده يرى و يشرح للكفار كل شىء موجود به , ثم أنه أكد لهم انه ذهب إلى المسجد الأقصى بوصفه لهم قافلة تجارية عائدة من الشام و قال لهم انها سوف تعود بعد ثلاث ايام و عادت القافلة فعلاً , ثم ذهب الكفار إلى أبى بكر الصديق و أخبروه بما حدث و قالوا له : أرءيت يا أبا بكر ما يقول صاحبك , فهل تصدقه بعد اليوم ؟ فقال ابى بكر قولته المشهوره : لقد صدقت رسول الله فى أكبر من ذلك , لقد صدقته فى نزول الوحى إليه من السماء , أفلا اصدقه فى ذلك , و من هنا سُمى أبى بكر بالصديق , ثم بعد ذلك علم الناس و صدقوا أنه بالفعل أُسرى بالرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى و أُعرج به إلى السماء .
كانت تجلس بقربي في الباص ..
لم أشعر ابدا انها كفيفة ..
كنت مسندة رأسي على المقعد ..
فجأة ..
شعرت بلمسة يديها على يدي ..
ثم قالت : لو سمحتي اختي ..
انا جديدة بالسكن ..
ممكن توصليني لمبناي ..
لأني كفيفة وماحفظت الطريق ..
كلمات كالصاعقة وقعت على رأسي ..
أجبتها فورا ..
أكيد عزيزتي ..
ثم عم السكوت ..
وكانت في داخلي مئات الأسئلة ..
لكني لم اتجرأ ان أسألها ..
وصلنا ..
ومسكت بيديها ..
ونزلنا معا ..
ثم تركتها دقائق لآخذ بطاقتي من المشرفة ..
ومشت هي بخطوات بطيئة ..
ولم ترى فتاة امامها فاصطدمت بها ..
وكانت الأخرى عصبية ..
قالت دون ان تنظر اليها :
عمى .. ماتشوفين !!
فما كان من تلك الكفيفة ..
الا أن قالت : آسفة اختي ..
انا فعلا عمياء ..
يعلم الله ..
لم أشعر بذلك الشعور المؤلم الذي شعرت به
في ذلك اليوم ..
أوصلتها الى مبناها ..
ملقية نظرة تأسف ولوم على تلك الفتاة السيئة الخلق ..
وعدت الى غرفتي باكية ..
وقلبي مليء بالأسئلة التي لم اجد لها جوابا..
.. أختي الغالية ..
فلنجرب جميعا ان نغمض اعيينا دقائق معدودة ..
5
4
3
2
1
هي ثوان مرت سريعا ..
لم نر فيها سوى ظلام دامس ..
يالها من وحشة قاتلة ..
وياله من شعور مؤلم ..
أنك تسمع عن جمال صنع الخالق ..
ولا تراه ..
كثيرا ماأجلس مع نفسي ..
أفكر ..
وأفكر ..
ماذا لو كنت..
قد فقد منك الباري نعمة البصر ..
ثم في يوم من الأيام اعاده لك ..
هل ستنظرين الى المنكرات ؟!
هل ستجعلينها تغضب الباري ؟!
كلا والله ..
ولكن لم نحن جميعا ..
لانفكر بقيمة نعمة البصر ..
ولم لا نشكر الباري عليها حق شكره ؟!
الا بعد فقدان النعمة !!
أسئلة تترد في ذهني كثيرا ..
ربما لديكم علم عنها ..
ماهو تخيل الكفيف للأشياء ..
وكيف هي احلامه ؟!
وياترى .. ماذا يتمنى ان يراه أول شيء ان رد بصره اليه ؟!
أعلم انها اسئلة ربما لن يجيب عليها سوى من كان كفيفا ..
مووضووع ابكـــــاني.,
واحببت ان تشاركوني فيه الشعور بنعمة الله علينا ،
والاحساس بمن حولنا ومراعاة شعورهم دائما .
لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع !! (تلك هي الثقة )
وتلك هي ثقتي بربي ……… لو رمتني الأقدار …
فسوف تلتقطني رحمة ربي قبل أن أقع
اللهم اجعل يقيني بك يقيني من كل شر
وإيماني بك يهديني إلى كل خير ،، ورجائي فيك يحفظني من كل ضرر
شكرا ياقمر على اختياراتك المميزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سَأل باستغرابٍ : أَتبكي السَّماءُ والأرضُ ؟
فجاءَه الجَواب : "وما للأرضِ لا تبكي على عبدٍ كان يعمرها بالركوعِ والسجودِ ؟"
,,وما للسماءِلا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت ؟
نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على
الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ ..
تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ ..!
قال ابن عباس – رضي الله عنهما – عندما سئل عن قوله تعالى : { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ } : " إنَّه ليسَ أحد من الخلائقِ إلا ولَه بابٌ في السَّماءِ منه يَنزل رزقه وفيه يَصعد عَمله ، فإذا ماتَ المؤمنُ فأغلِقَ بابَه من السَّماءِ الذي يَصعد فيه عمله ويَنزل منه رِزقه فَفَقده بَكى عليه …" *
وقيل : إذا مَات المؤمن وفَقَدَه مصلاهُ من الأرضِ التي كانَ يُصلي فيها ويَذكر الله ـ عزّ وجل ـ فيها بَكَت عليهِ !
أيُّ وفاءٍ هذا ؟!
َتبكي الأرض لموضعِ سَجدةٍ ، وتَذرفُ السماء دموعَها لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة ، في حين قد تَشُح مآقي الخَلقَ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ !
وأي حبّ هذا ؟!
يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمن غََمرهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة !
وأي روح تلك …؟!
تلكَ التي تسكن الأشياء من حولنا ونحن نظنّها خُلِقَت بلا روح !
حبّ و وفاءٌ .. ونِداء هزّ الأرجاء :
يا أرض ربّي .. عَلمينا كيف تُرعَى العُهود ؟!
ويا سماء ربي .. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود ؟!
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
* [ المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير ـ للمباركفوري ]
جعلنآ الله وإيآكم ممن تبكي عليه الأرض والسمآء..
..